قادة الفكر by طه حسين


قادة الفكر
Title : قادة الفكر
Author :
Rating :
ISBN : -
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 196
Publication : First published January 1, 1925

نبذة النيل والفرات:
في كتابه "قادة الفكر" يلح طه حسين كثيراً على ضرورة الأخذ بالمماثلة التامة بين الشرق القريب (= الأوسط) وأوروبا، منطلقاً من قراءة امتثالية لكل ما شاع في المناهج القائلة بأن تاريخ الغرب نسيجاً متماسكا ومطرداً من الأحداث، وبأنه - ومعه التاريخ الإنساني محكوم بغائية تقوده إلى نهاية محددة، والمطابقة بين الشرطين التاريخيين للغرب وللشرق القريب مهم بالنسبة له .

ومن ثم كانت دعوته الملحة إلى جعل المثل الأعلى للحضارة يونانياً وأن يكون قادة الفكر الإنسانى هم : (هوميروس) و(سقراط) و(أفلاطون) و(أرسطو) فيقول :" لو أن الحضارة الحاضرة أزيلت وأريد تأسيسها حضارة جديدة لكانت فلسفة أرسطو أساساً لها" .


قادة الفكر Reviews


  • Khaled Awad

    فكرة عامة عن الكتاب:

    يطرح طه حسين في هذا الكتاب رؤيته للأشياء التي ساهمت في بناء الفكر الإنساني عبر العصور
    فيقول أن هناك 4 أشياء شكلت نقاط هامة في بناء الفكر عبر التاريخ وهي:

    1- "الشعر" أول من ساهم في صنع الفكر الإنساني من خلال الملاحم الشعرية كـ :" الإلياذة" و "الاودسا" وغيرها من الملاحم اليونانية القديمة.

    2- ثم يأتي دور "الفلسفة" التي شكلت نقلة في بناء الفكر ... فيسهب طه حسين بالحديث عن كل من سقراط وأفلاطون أرسطو وفلسفة كل منهم.

    3- ثم يقول أن "السياسة" جاءت بعد الفلسفة لتلعب دورها في بناء الفكر
    وأكثر رجل أثر في ذلك هو الإسكندر المقدوني التي وصلت فتوحاته في 10 سنيين من اسبارطة إلى الهند. حيث لم بكن الإسكندر رجل حرب بل كان رجل فكر أيضاً.

    4-ثم ياتي دور "الدين" ليشارك في بناء الفكر الإنساني عبر الديانتين المسيحية والإسلامية.

    ثم ينتهي طه حسين إلى أن لا قائداً واحداً للفكر الإنساني في عصرنا، حيث تلعب السياسة والأدب والفلسفة والدين وأشياء أخرى كلها مجتمعة دورها في قيادة الفكر في هذا العصر.
    ______

    رأي:
    أولاً: أعتقد أن ما قدمه طه حسين في هذا الكتاب "آراء شخصية " فقط , تفتقر في غالبيتها للبرهان المقنع.
    فعندما يقول أن أول ما أثر بالفكر الإنساني هو " الشعر " أعتقد أنه تحيز واضح ,ومن المعروف تحيز طه حسين للشعر.

    لكن برأي أن أول من ساهم في بناء الفكر هو" الأسطورة" والذي يعتبر الشعر أحد الطرق التي قدمت الأسطورة للإنسان وخلدتها.
    هناك الكثير من الأساطير البابلية والفرعونية السومرية والتي تركت بصمتها في الفكر الإنساني.

    لا أختلف مع طه حسين بأهمية دور الفلسفة اليونانية في الفكر الإنساني.
    أما دور السياسة والإسكندر المقدوني برأي مضخم جداً جداً.
    على عكس دور الدين الذي تجاهله جداً طه حسين في هذا الكتاب.

    فلم أجد ذكر لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الكتاب وهو من جدد الفكر بعد السبات ومن بث الحياة بعد النوم والجمود, قولاً وعملاً ,
    وتأثيره ما زال خالداً إلى اليوم بعد بعد 1500 سنة,
    وهذا كلام المستشرقين والمستغربين وليس كل��مي.
    فأين تأثير الإسكندر وأرسطو وغيرهم أمام تأثير سيد الخلق ؟؟

    ___
    ملاحظة جانبية عن طه حسين:
    ما إستنتجت بعد قراءة عدة كتب لـ طه حسين : أنه كاتب متحيز لفكرته,
    فهو من بداية الكتاب يقدم الفكرة ويتمسك بها ومن ثم يحاول إقناع القارئ . أما الكاتب الناجح برأي هو من يسير بالقارئ من البداية في طريق يؤدي في النهاية إلى الإقتناع بالفكرة, وليس العكس.
    ____
    في النهاية إذا ما احببنا أن نسمي شييء ما بأنه مؤثر على الفكر في هذا الوقت فأعتقد أن " الإقتصاد " والمصالح المرتبطة به لمعظم الدول هو المؤثر الرئيسي ليس على الفكر فقط وإنما على حياتنا كلها.
    ____
    3 نجوم : واحدة لسقراط والثانية لأفلاطون والثالثة لأرسطو
    ^__^

  • Ayman

    تناول دكتور طه حسين قادة الفكر في العالم قديمًا، الذين أثروا في مسيرة البشرية، حيث تناول خمس قادة للفكر هم:

    1- سقراط.
    2- أفلاطون.
    3- أرسطو.
    4- الإسكندر الأكبر.
    5- يوليوس قيصر.




    كان تأثير هؤلاء عظيما في تاريخ الإنسانية، فكان سقراط وأفلاطون وأرسطو تجسيدا لمرحلة قيادة الفلسفة للأمم والشعوب، ثم جاء الإسكندر المقدوني في القرن الرابع قبل المسيح لتنتقل قيادة الأمم والشعوب إلى أرباب السياسة، ثم خلفه يوليوس قيصر قبل ميلاد المسيح بخمسين عامًا ليؤسس لحكم الرجل القوي بعدما يئست الشعوب من ديموقراطية أثينا.

  • عماد العتيلي

    ‎‫‏description

    "النبوغ إذًا ظاهرة اجتماعية واقعة، نشهدها من حين إلى حين، والأفراد النابغون مهما تعترضهم العقاب، ومهما يكتنفهم من الظروف، فلهم من قيادة الفكر، والسيطرة عليه حظ يلائم نصيبهم من النبوغ "

    يأخذنا الأديب العظيم طه حسين في رحلةٍ ماتعةٍ نستكشف من خلالها سِيَر قادة الفكر: هوميروس، سقراط، أفلاطون، أرسطاطاليس، الإسكندر ويوليوس قيصر.
    لكُلّ واحِد منهُم عالمٌ بديع، يُطلِعنا حسين عليه بإيجاز غير مُخلّ. لا ملل فيه ولا نقص. فيجعلُنا نعيش معهُم وكأننا نراهُم ونُجالِسُهُم ونسمعُهُم. ولا عجب، فإنّ حُسين هو عميد الأدب العربي ولا بدّ حين يكتُب أن ننصِتَ لهُ خاشعين.

    ‎‫‏description

    ما أعجبني في هذا الكِتاب، فضلاً عن لغتِهِ البديعة وأسلوب كاتِبِهِ المُعجِب، هو سلاسة تنقّلِه بين الأفكار. فأحسستُ حين خَتمتُ الكِتاب أن هُنالِك رابطاً بين قادةِ الفِكر المذكورين جميعاً. فكان حُسين حين ينتقل من هوميروس إلى سقراط لا ينتقلِ عبثاً دون رابط، بل يبني سُقراط على ما انتهى إليه هوميروس .. وكذلك الحال عند انتقاله إلى أفلاطون ثمّ أرسطاطاليس ثمّ الإسكندر ثمّ أخيراً يوليوس قيصر.

    بهذا يُشعرك حُسين أنك في رحلة حقيقيّة، وما إن تُنهي الكِتاب حتى تشعُر كأنّك غادَرت مكاناً ما .. ورجَعتَ من زمنٍ إلى زمنٍ آخر.
    رحِمَك الله يا عميدَ أدبِنا طه حسين.

  • عبد الرّحمن

    أول مرة أقرأ لطه حسين. أسلوب كتابته لطيف ! لغة جميلة, سرد خفيف وممتع, و بيوصل أفكاره مباشرة.

    بيتكلم عن تاريخ الفكر عموما, أو عن قيادة الفكر البشري ككل. بدأً بالشعر, كأداة مسيطرة في تكوين الثقافة الشعبية و والمعتقدات التي تسير المجتمعات البدائية -أو البدوية-, إلياذة هوميروس مثالاً, و في بضع صفحات يخبرك أن هوميروس قد لا يكون شخصية حقيقية من الأساس, لكم ما يهم أن أشعاراً و حكاوي كالإلياذة و الأدوسا وغيرها كانت هي النواة لتشكيل العقل اليوناني القديم, والمرتكز الذي بدأت منه الفلسفة أول ما بدأت, حين تحولت السيطرة على فكر البشر من الحكايات الخيالية والتصورات المثالية للعالم وللحقائق والحكم عليهما من هذا المنطلق لسيطرة التصور العقلاني للحقائق والتفسير الواقعي للعالم. من خوف البشر من قوى الطبيعة و تأليههم لها, إلى محاولتهم فهمها وإخضاعها.

    يسهب طه حسين بعد ذلك في وصف تطور الفلسفة اليونانية ماراً بسقراط و أفلاطون و أرسطو, في ملخص لحيواتهم و أفكارهم, ثم ينتقل بعد ذلك للمسيطر التالي على الفكر البشري, السياسة, بعدما هدمت الفلسفة الأنظمة السياسية القايمة وقتها ولم تأت ببديل, فتبوأت السياسة مكان القيادة في السيطرة على الفكر البشري, فيتحدث العقاد عن الأسكندر المقدوني, و محاولته توحيد الع��لم, و أثرها على انفتاح الشرق والغرب على بعضهما, ثم يتمم بيوليوس قيصر, بصفته مكملا لعمل الإسكندر الذي عاجله الموت قبل إتمامه.

    بعد فترة السيطرة السياسية على الفكر البشري, كان التحول التالي هو سيطرة الدين على المشهد الفكري, بداية بتبني الامبراطورية الرومانية للدين المسيحي, وانتشاره في أوروبا, ثم بزوغ الإسلام في الشرق الأوسط, و انتشاره المهول في الشرق.

    يختتم المشهد الفكري في العصر الحاضر بتحول أخير, ليس للون معين من ألوان الحياة الفكرية فيه سيطرة, بدأ منذ ظهور المطبعة, و الثورة العلمية, حيث يعتمل الأدب, والفلسفة, والسياسة, والدين, والعلم لتشكيل الفكر الإنساني سوياً.

  • Mounir

    الكتاب عبارة عن مقالات كتبها الدكتور طه حسين بناء على طلب من مجلة "الهلال"، وكما هو واضح فهي مقالات للقاريء العام وليست للمتخصص في التاريخ أو الفلسفة. يناقش طه حسين في هذا الكتاب ما يطلق عليه "قيادة الفكر" في عصور البشرية المختلفة.

    لسبب ما يعتبر الدكتور طه حسين أن "تاريخ اليونان..ترجع إليه الحضارة الإنسانية الحديثة والقديمة" ولذلك فهو يبدأ بالشعر الإغريقي القديم على اعتبار أن السيادة في طفولة البشرية كانت للشعر، ويتحدث سريعا عن هوميروس والإلياذة والأودسا. ثم يركز على فلاسفة اليونان في العصر الكلاسيكي ويخصص فصلا كاملا لكل من سقراط وأفلاطون وأرسطو مع ذكر سريع لتلامذتهم، ويناقش فلسفة كل منهم، مع سرد سريع لحياتهم الشخصية وللخلفية السياسية والتاريخية لعصر كل منهم. وربما لأنه يتحدث بشيء من التبسيط عن موضوع معقد مثل الفلسفة الإغريقية القديمة، فأنه يقع في خطأ شائع هو أنه ينسب لأبيقور فكرة التكالب على الملذات والشهوات التي شاعت عنه، بينما كان أبيقور يدعو لعكس ذلك بالضبط: التقشف والتجرد وإشباع المتع الجسدية بأقل قدر ممكن حتى يتخلص الإنسان من سيطرة هذه الغرائز الجسدية عليه ولكي يتفرغ للاستمتاع بالطبيعة وبالحوار مع الأصدقاء

    ثم يتحدث طه حسين في فصلين منفصلين عن الإسكندر الأكبر ويوليوس قيصر على اعتبار أن السيادة انتقلت من الفلسفة والفكر إلى القيادة السياسية، ولكن هذا الانتقال كان لشخصيتين يفترض أنهما حاولا تنفيذ فكرة سامية هي توحيد العالم القديم تحت قيادة واحدة بعد أن عانت كل البلاد من الإنقسام والصراعات السياسية. نجح الإسكندر في توحيد بلاد الشرق بعد هزيمته للفرس لكنه مات قبل أن يحقق حلمه بتوحيد العالم القديم كله. أما يوليوس قيصر فيفترض أنه نجح في ذلك حتى أصبحت أهم أجزاء العالم القديم تابعة للإمبراطورية الرومانية. ولكن ذلك حدث على حساب شيئين مهمين ضعفت سيادتهما على البشر: الديموقراطية والفلسفة، وبدأ عصر جديد كتبت السيادة فيه لشيئين آخرين هما الأوتوقراطية والدين. وبالوصول إلى القرن الرابع الميلادي كانت المسيحية قد سيطرت على الامبراطورية الرومانية نفسها وانعكس الوضع حيث أصبحت المسيحية هي التي تضطهد الوثنيين

    في ال��صل قبل الأخير من الكتاب يتحدث طه حسين بسرعة عن فترة طويلة من عمر البشرية كانت السيادة فيها للدين: الإسلام في الشرق والمسيحية في الغرب، ولكنه يذكرنا أن كلا من المسيحية والإسلام لم يستغنى أي منهم عن الفلسفة اليونانية وعن التشريع الروماني بقدر أو بآخر. وفي رأيه أن هاتين الحضارتين كانتا متشابهتين في ذلك وأن كل منهما كانت ذات فائدة للبشرية طالما اتبعت فلسفة اليونان وتشريع الرومان، أما عندما كانت أي منهما تنحرف عن هذا المثال الكلاسيكي القديم فإن ذلك كان وبالا على البشرية
    استمرت السيادة على الفكر للدين طوال العصور الوسطى في الشرق والغرب، حتى بدأت في أوربا بوادر عصر النهضة والرجوع مرة أخرى لسيادة العقل البشري
    وفي الفصل الخير يتحدث طه حسين عن العصر الحديث وكيف أن جوانب الحياة والفكر والثقافة أصبحت معقدة ومركبة بحيث لا يمكن تحديد شخص واحد أو أمة واحدة ك"قائدة للفكر" في هذا العصر

    ورغم قدرة طه حسين على النظر بطريقة بانورامية لتاريخ البشرية - التي يمكن أن نستشفها من عرضه التاريخي في الكتاب - إلا أنه لا يفعل ذلك، بل إنه لسبب ما يعطي السيادة بلا منازع للحضارة الأوربية وكأن الفكر والفلسفة بدآ فجأة وبدون أي مقدمات في بلاد اليونان. ليس هناك أي ذكر للحضارات الأقدم التي قدمت إنجازات مهمة للفكر البشري: بلاد ما بين النهرين أو الهند أو مصر أو الصين أو فارس، حتى وإن كانت هذه الإنجازات ذات نمط مختلف عن فكرة وحضارة اليونان التي قامت عليها الحضارة الغربية
    وهذه النظرة ذات المركزية الأوربية كانت سائدة لدى بعض مثقفي مصر في ذلك الوقت، لدى سلامة موسى وإسماعيل مظهر مثلا ولويس عوض وتوفيق الحكيم بعد ذلك. وحتى الدكتور زكي نجيب محمود يعترف في مذكراته بالإنبهار بالحضارة الغربية في بداية حياته، وأنه لم يلتفت إلى أهمية الإطلاع على الثقافة العربية والإسلامية إلا عندما تقاعد وهو في الستين

    رغم كل ذلك، فإن الكتاب شيق وممتع في القراءة، وكنت قد اخترته في هذا التوقيت كمقدمة للقراءة عن الفلسفة اليونانية القديمة، وأعتقد أنه يمكن أن يعتبر مقدمة جيدة ومبسطة لهذا الموضوع المهم

  • ميقات الراجحي

    تم تقسيم الكتاب ليتناول الحدث عن الفلاسفة وأبرز القادة في العصور القديمة وهم : هوميروس ، سقراط ، الفلسفة السقراطية ، أفلاطون ، أرسطاطاليس ، الإسكندر ، يليوس قيصر ، بين عصرين ، العصر الحديث .

    يحاول جاهداً ” طه حسين ” إيضاح فكرته عن الفلاسفة وعن رؤيته للفلسفة من خلال اشعر الشخصيات مثل سقراط ، وأفلاطون ، ثم ينسب لهم الكثير مما عليه اليوم أوروبا من تنوير على الفلسفة الغربية وأثرها على الفلسفة العربية مع إسقاطه للأسف للدور الإسلامي العربي ابن رشد والفارابي وابن سينا وغيرهم من رموز الفلسفة العربية الذين شهد لهم بعض فلاسفة الغرب في العصور المتقدمة في تاريخ حضارة الفلسفة .



    شخصياً ؛ قرأت الكثير لطه حسين ، ولا أستطيع نسيان هوسي بأديب والمعذبون في الأرض وفي الأدب الجاهلي، والأيام . إلا أنني أعيب على طه حسين اعتماده على الأسطورة بشكلي كبير حتى أنه يحيي مادته استناداً على إيمانه بها ويجسدها ويقارنها ببعض الشخصيات الحية أو حتى التي وصل إلينا خبرها موثقاً ومسند .

  • يُوسُف صادِق

    كم هو رائع ! ، و كم أنتَ رائع يا حسين بما أوجزت به من معلومات رائع غنية ، و كم استمتعت بهذا الكتاب و بقرائته و ببحثي المتواصل مع كل معلومة تصادفني ..

    سيحدثك طه حسين في هذا الكتاب عن قادةٍ للفكر في كل من : العصر القديم بشكلٍ مفصل ، و القرون الوسطى بشكل موجز ، والعصر الحديث ..

    و سيحدثك عن انتقال قيادة الفكرة و سيطرتها من الشعر الى الفلسفة الى السياسية ثم الى الدين ..

    أقول بأني مع كل صفحة أقرئها كنت أتخيل نفسي موجوداً هناك في ذاك العصر أو مع ذاك الفيلسوف ا هناك في أثينا أو روما بلغة طه حسين الشيقة الرائعة التي لا تدعو الى الملل أبداً و الى أن تقيّم كتابه خمس نجوم .

  • Mohammed Saad

    بدأت فى تصفح الكتاب بحثا عن شىء ما وسرعان ما جذبني للقراءة أسلوب طه حسين الآسر حتى أنهيته فى جلسة، الكتاب صدر فى عام ١٩٢٥ قبل كتابه فى الشعر الجاهلي الذى صدر ١٩٢٧ ويظهر مدي إفتنانه بالحضارة اليونانية فلاسفة وسياسيين وعسكريين فهم قادة الفكر ولو كانوا على ظهور الجياد فجعل الإسكندر المقدوني منهم وكذلك يوليس قيصر،
    ويقول عن أثر اليونان فى الإنسانية :
    "اليونان هم مصدر الحياة العقلية التى لا تزال الإنسانية متأثرة بها إلى اليوم وغدا وإلى آخر الدهر."

    ويبلغ غاية الافتنان والاستلاب لما يقول :
    إذا كنا قد أخذنا في هذا العصر الحديث نسلك سبيل الأوربيين، لا في حياتنا العقلية وحدها، بل في حياتنا العملية على اختلاف فروعها أيضاً، فليس لنا بد من أن نسلك سبيل الأوربيين في هذه الحياة التي استعرناها، أقول: إننا أخذنا في هذا العصر الحديث نسلك السبيل الأوربية في جميع فروع الحياة، ونعدل عن حياتنا القديمة عدولاً يوشك أن يكون تاماً.

  • Malak Ramzy

    يتتبع طه حسين مسار الفكر بدءا من هوميروس الى سقراط وارسطو افلاطون ثم الاسكندر ويوليوس قيصر الى العصر الحديث .
    يدلل طه حسين ان الفكر بدأ بالشعر ثم الفلسفة ثم السياسة وانتهى الي جماع من الفنون والمعارف فى العصر الحديث .

  • Maria

    فى كتاب"قادة الفكر" , يطرح طه حسين رؤيته فى تطور الفكر الانسانى من خلال تتبع اسهانات مفكرين مثل سقراط و أفلاطون و أرسطو و الأسكندر الأكبر و قيصر
    أسلوب طه حسين مرتب و يتميز بالتسلسل المنطقى , و الأهم من ذلك أنه لخص فترةطويلة من التاريخ فى عدد يسير من الصفحات

  • Ahmed

    فى البداية كانت القيادة للشعراء ثم الفلاسفة ثم السياسيين ثم رجال الدين وعادت مرة اخرى للسياسيين والفلاسفة، السؤال هو هل من الممكن فى المستقبل البعيد ان تعود الراية لرجال الدين او رجال المعتقدات ليس الدين تحديدا؟

    فى المجمل كتاب رائع ارشحه للغاية

  • بسام عبد العزيز

    طرح الدكتور فكرة لتطور الفكر الإنساني بأنه بدأ بسيطرة الشعر ثم سيطرة الفلسفة ثم السياسة و يليهم الدين.. و تتبع الدكتور المراحل التاريخية المختلفة من قبل الميلاد حتى القرون الوسطي تقريبا ليدلل على فكرته تلك..

    لكن للأسف لم يقنعني الدكتور كثيرا .. أو حتى قليلا بتلك الفكرة...
    فأن تقول مثلا أن الشعر أو الفلسفة هو القائد الفكري في فترة ما فهو تحليل مبالغ فيه لأهميتهم في الحياة الإنسانية.. كم شخص كان يعرف الشعر و يتعمق في الفلسفة حتى تؤثر على حياته بالشكل الذي يدعيه الدكتور؟ أعتقد اننا في النهاية سنجدها نسبة ضئيلة من جموع الناس.. و باتالي فإنه من الخطأ أن نعتقد أن كل أثيني هو بالتبعية فيلسوف..
    إنها مثلا كتلك الفكرة الغبية أن كل إسرائيلي هو بالتبعية "حافظ و منفذ لبروتوكولات صهيون" حتى و إن كان أصلا هذا الشخص لم يسمع بهذا العنوان طوال حياته!!

    ثم تأتي النقطة غير المفهومة تماما .. وهى نظرته للإسكندر و ليوليوس قيصر باعتبارهم قادة للفكر!!! لمجرد أنهم حاولوا توحيد العالم.. وهنا الدكتور جانبه الصواب بالكلية!
    أي فكر في الحرب؟!! أي فكر في رغبة إنسان ان يسود و يحكم الكون؟!!!
    إنها غريزة طبيعية لدي كل شخص أن يطمح في القوة و السلطة.. إنها ليست "فكرا يحاول تطبيقه".. بل هى "رغبة للوصول للقوة".. فقط لا أكثر..

    للأسف يبدو أن حكم الدكتور تأثر كثيرا في هذا الكتاب بانبهاره بالفكر الأثيني القديم فتغلب على حياديته ومنطقيته..

    لكن بعيدا عن فكرة الكتاب الرئيسية فالكتاب يضم معلومات مبسطة عن فكر الفلاسفة الثلاثة الكبار سقراط و أفلاطون و أرسطو.. كذلك نبذة مختصرة بشكل جيد عن شكل الحياة الأثينية في عصر ما قبل الميلاد..
    اعتقد انها معلومات مفيدة لأي شخص يريد مدخلا لمعرفة الفلسفة اليونانية و المجتمع اليوناني القديم.. و من هذه الناحية فقط فالكتاب يعتبر جيدا إلى حد ما.

  • JuDe boumezbeur

    اول كتاب اقراه لطه حسين
    يرى طه حسين ان الحضارة اليونانية القديمة بمفكريها و فنانيها الكبار ؛ يرى انها كانت الرافد الاهم للحضارة الاروبية الحديثة ، و لكن الامر لم يكن سهلا فقد مر الفكر الاروبي بمراحل تطور مستمرة و طويلة عبر التاريخ
    فمن البداوة الاروبية ظهر الشعر ليعبر عن مشاعر الانسان عن عواطفه، و يحكي بعضا من مفاخره الخيالية فكانت الملاحم الشعرية الكبرى على يد "هوميروس" و غيره
    ثم بدا الانسان يستشعر حاجته لان يدرك و يفهم و يفسر الظواهر و الاحداث من حوله. فبدل جهدا عقليا منظما ينتقد فيه كل ثابت على ضوء العقل . فكانت الفلسفة التي تطورت موضوعاتها و تشعبت مباحثها على ايدي اساتدة كبار "ارسطو" "افلاطون " لتستمر رحلة العقل ......

  • Omar

    كناب سهل بسيط سلس يستعرض وبشكل موجز أهم معالم الفكر اليوناني مركزا على أهم فلاسفته كسقراط وافلاطون وارسطو، ثم معرجا على الفكر والسياسة في روما ثم بشكل مختصر في العصور الوسطى الى العصر الحديث.

    والكتاب ممتع، ولاتكاد تتركه حتى تنهيه، ويعطي تصور شاملا لبعض معالم تطور الفكر والسياسة الغربية منذ عهد اليونان الى العصر الحديث.

    ومن الواضح ان الكاتب لم يقصد الاسهاب، ولم يسعى الى الاطناب، بل كأنه كان يود تقديم مادة ثقافية غير ثقيلة على القارئ العادي وفي نفس الوقت يضمنها تحليلات عميقة لتطور الفكر الانساني، لايدرك عمقها الا من قرأ كثيرا في التراث الانساني قهو يجد في هذا الكتاب الموجز مفاتيح تربط الأحداث المختلفة، والفلسفات المتناقضة، وتعرضها في تسلسل و��ضح سهل الفهم يجعل القارئ يدرك بأن الفلسفات والأفكار والأحداث السياسية يجمعها روابط تحتاج لعين خبير يكشفها بالمجهر ويبرزها للقراء.

    ان الكتاب في جلسة قراءة من ساعتين او ثلاث يعطيك جرعة مركزة غير ثقيلة تعينك على فهم وتصور معالم كثيرة في تطور الفكر الانساني قد تقضي سنوات غير مدرك لها. وهذا ان دل فإنما يدل على عظمة الكاتب وسعة ثقافته وعمق اطلاعه، وكرمه فهو لايبخل ببذل زكاة علمه مخرجا لها في أجمل حلة وابسط لباس.

    وان كان لي من ملاحظة على الكتاب فهو في كثرة الأخطاء الطباعية من إملائية ونحوية ولغوية وسقط في حروف وكلمات، وكثرة هذه الأخطاء مستغرب من دار عظيمة كدار العلم للملايين. لكن هذا مع ذلك لن يدعو لعدم الاستمتاع بالقراءة حيث إن هذه الأخطاء وان كانت مزعجة أحيانا فإنها لاتخفى على القارئ الحصيف.

  • Ahmed Ibrahim

    رحلة جميلة موجزة عن تطور الفكر الإنساني وقيادة الفكر في التاريخ من العصور القديمة ثم الوسطى ثم العصر الحديث ... كان الشعر يحمل لواء الفكر في العصور القديمة فكانت القصص الملحمية الشعرية لهوميروس وصادف هذا الشعر أناسا يجذبهم الخيال ويهيمون مع الوزن الشعري فكان الشعر هو حاكم المرحلة ثم بدأ الإنسان مع تطوره المطرد في اعمال عقله في كل ما حوله فبدأ الشعر ينقلب نظما ثم جاءت الفلسفة لتحكم في القرن الخامس ق.م فظهرت علي يد سقراط وافلاطون وارسطاطاليس مدارس الفلسفة والنقد وانتشرت مدارسهم بعد موتهم ثم عاد الدين فكان له الغلبة بعد ظهور المسيحية والإسلام والان وفي عصرنا الحديث لم يعد الفكر الإنساني يستلهم من رافد واحد ولكن من روافد متعددة فأصبح الدين يؤثر في جماعة والفلسفة تؤثر في أخري ولم يعد السلطان لشئ واحد ولا لرجل واحد ولا لمدينة واحدة وذلك بفضل انتشار الطباعة التي نشرت كل المذاهب والأفكار فتنوع الفكر بتنوعها .. تعرض الكاتب لاسماء غيرت مجرى الفكر وان كان منهم الاسكندر و يوليوس قيصر فقد ساهما في الفكر بأن سعيا لتوحيد البشر تحت مظلة واحدة وفتح باب الأفكار علي مصراعيه بين الأمم ... كتاب اختلسه طه حسين من أوقات فراغه يستحق أن تقرأه انت في أوقات شغلك .

  • ازهار

    اول قراءه لي للكاتب طه حسين .

    الفكره العامه عن الكتاب :
    يتكلم لنا عن قادة الفكر في العصر القديم وكان المؤثر الاول الشعراء وحدهم ، وكيف خرجت الالياذه والاودسا ، فكان الشعر مستودع الاخلاق والحياة الانسانية ،
    ،
    ،
    ثم تغير الزمان واصبحت قيادة الفكر للفلاسفه ولم تنتقل اليهم في يوم وليله او عام او اعوام انما احتاجت الى قرون طوال واحتاجت الى"التطور"، وبيّن الأسباب التي ادت الى التطور وكانت اقتصادية وسياسية واجتماعية ، ثم اسهب في التكلم عن الفلاسفه ابتداء بسقراط وافلاطون وارسطاطاليس ،
    ،
    ،
    ،
    وتكلم عن العصر الحديث فقال ؛ ان المؤثر الاول هي المطبعة وكانت قيادة الفكر والفلسفة والادب والسياسة والدين لم تكن مثل العصر القديم فكان العصر الحديث يجمع كل هذا والسبب هو المطبعة وكثرت الاراء واختلافها وسرعة وصولها للعالم .
    .
    .
    #تكلمت باختصار شديد جدًا فالكتاب فيه مالا استطيع وصفه .

  • Joojo

    الكتاب يتحدث عن تاريخ الفكر إبتداء من البداوة اليونانية مروراً بسقراط وأفلاطون وأرسطو وتأثير فلسفتهم على الحضارة اليونانية ،، إلى الإسكندر المقدوني ويوليوس قيصر وسياساتهم لإزالة الفروقات التي تفرق بين الشعوب إضافةً إلى ما بعد قيصر وظهور الديانتين المسيحية ومن ثم الإسلام ،، وإنتهاءً إلى العصر الحديث وما فيه من إذاعات وإنتشار للمطبعات ودورها في إلغاء المسافات الفكرية.

    إنَّ ما يسميهِ الناسُ إضطهاداً للفلسفة في ظلِّ الإسلام أو المسيحية لم يحدُث إلا من قومٍ كان جهلهم بالإسلامِ والمسيحية أكثرُ من علمهم بهما ،، وكانَ تعصبهم للمنافعِ والأطماع أشدُّ من تعصبهم للدين .

  • iljowder Abdulla Khalid

    ما أعظم طه حسين ، هذا الرجل ازداد اعجاباً وإكبارا له مع حل كلمة اقرأه له ، في هذا الكتاب حدثنا ان قادة الفكر من القدماء وتأثيرهم بعلى بيئاتهم وعصورهم والقرون التي تلتهم وتأثرهم كذلك بها وبالأوضاع التي خلفتها الازمنة التي سبقتهم

    كتاب ماتع وجميل وعذب لغة وسردا ونظم ومفيد جداً جدا، إذ هو يسرد لك أطوار العقل الانساني والمتغيرات التي المت به والتحولات الاجتماعية والسياسية التي أنتجتها الانسانية استجابة لهذه الأطوار

    اذا كان الكتاب خير جليس فلا أخير ولا أعذب من طه حسين أنيس

    رحمة الله عليه

  • Majed

    كتاب ممتع للدكتور طه حسين
    يتناول فيه الشخصيات التي اثرت في تكوين الحياة الفكرية للشعوب قديما وحديثا
    بدأ بفلاسفة اليونان الثلاثة ( افرد فصلا لكل واحد سقراط وافلاطون واىسطوطاليس )
    الى القادة والسياسيين ( الاسكندر وقيصر )

    وانهى الكتاب بفصل عن المجالات التي تؤثر في الفكر العام للشعوب في العصر الحديث وتنوعها ، على عكس ما كان الوضع قديما

  • Renad

    تناول د.طه حسين في هذا الكتاب قيادة الفكر و تحدث عن بعض الشخصيات اللتي كان لها نصيب في التأثير على مجتمعاتها بإجاز و بإسلوب سلس و واضح ، و كيف تغير هذا التأثير و تبعاته و سابقاته اللتي مهدت لكل ما نشهده و شهدته العقود السابقة.

  • Ahmad

    كتاب عظيم لكاتب عظيم

  • هيثم

    رحلة عقلية روحية قصيرة ممتعة بين جنبات الشعر والفلسفة والسياسة والدين بصحبة سقراط وافلاطون وارسطاطاليس والاسكندر ويوليوس قيصر

  • Hatem

    لغة رائعة. وسرد جميل وخفيف ومفهوم. الكتاب يحتوي على أفكار تستحق البحث عن أصل الفكر البشري والتنور ومحركين أساسيين في تطور البشر والفلسفة.

  • Naser Al-Shahoubi

    انتقلت قيادة الفكر من الشعر الي الفلسفة الي السياسة الي الدين ثم عادت الي الفلسفة.. واخيرا تنوعت قيادة الفكر بين ذلك كله في العصر الحديث.

  • Harith Alrashid

    باسلوبه السهل الساحر يتحدث الدكتور طه حسين عن قادة الفلسفة والفكر الذين شكلوا نظرة العالم للحياة والعلم والفكر مع بيان وجهة نظره الشخصية في كل واحد منهم وبيان مزايا فلسفته وعيوبه وهذا ما يفرق هذا الكتاب عن اي كتاب عن تاريخ الفلسفة

  • Hani

    كتاب جميل يعرض اصل الفكر الأوروبي المقتبس في جميع أنحاء العالم بما فيهم الشرق الأوسط. الفكرة أنه يعطي أساس و اصل لكثير من المبادئ الأوربية التي نعيش بيها الان حتى لا نصبح فقط نقلد تقليد اعمي.

  • عمر البدوي

    قادة الفكر

    سبحان من أعطى طه حسين عميد الأدب العربي هذه القدرة البلاغية في الكتابة وهذه الدراية الواسعة بالأدباء والعظماء والمفكرين والحكماء في كل أمم الأرض .
    وإن طه معلم الفسطاطين ، فمن أراد أن يدرب قلمه على الكتابة الأدبية الراقية ويزيد من إمكاناته الكتابية فعليه بكتب هذا المبصر بنور العلم والمعرفة ، وهو معلم المكفوفين ممن اختار الله لهم حظاً من الامتحان الرباني بانطفاء نور البصر .
    كتابه المميز " قادة الفكر " وهو سلسلة لبعض عظماء التاريخ الإنساني ممن أثروا العقل البشري بع��ومهم وكشوفهم الأدبية والعقلية والرياضية وأسسوا لحياة بشرية راشدة تستقيم لهذا المخلوق المحظوظ .
    هوميروس ودرس في علاقة الشعر بالحضارات وقد رأى طه حسين أن في الشعر فجر كل حضارة وابتداء كل صفحة من تاريخ الإشراق الإنساني وقد جعل من تاريخ العرب دليلاً على ذلك في لفتة نابهة .
    ثم سقراط وأفلاطون وأرسطوطاليس وكأن البشر انتقلوا من حماس الشعر وحرارة الكلمة إلى منطق العقل وموضوعية التفكير وهو النشأة الثانية للعقل الإنساني وكأنه انتقال بالحياة الإنسانية إلى حظها من التنمية المستدامة وإعمار هذه الأرض بما يضمن للإنسان فيها السعادة والهناء .
    ويطوف بك عميد الأدب إلى الاسكندر ويوليوس قيصر وكأن الحكومات استشفت هذه الذخائر الأدبية والعقلية لتشييد ممالك الحكم على أسس راسخة وبنيان من الحق والمنطق حتى لا تفتك بهم الفوضى ويطير بهم الاستفراد المجنون إلى الفناء .
    جولة فذة وماتعة تعيشها في هذا الكتاب الماتع مع واحد من أعظم أقلام الأدب والفكر في تاريخنا الحديث طه حسين .

  • زهرة منصور

    يتتبع طه حسين قيادات الفكر فكانت من نصيب الشعراء ومن ثم الفلاسفة ومن ثم الساسة ومن ثم للدين ، أما في العصر الحديث فتحدث عنه بشكل موجز ووضح أنه لم تكن له قيادة فكرية واحدة بل تعددت وهذا نتيجة اختراع الطابعة والصحف وانتشار الكتب وتقريب المسافات المادية بين العالم ف للسياسة والدين والفلسفة والعلم والادب قادة للفكر تلتمس حقها في الوجود.
    بالطبع ليس هناك كتاب فكري من الممكن تقبله والتسليم به ، طه حسين نظر للاسكندر ويوليوس القيصر كقادة فكر ارادوا توحيد الشرق والغرب لانتاج حضارة واحدة لكن السياسة والحرب التي اتبعوها كانت بعيدة عن الفكر كانت طمع وجبروت وهوس السلطة والسيطرة فقط!
    على العموم الكتاب ممتع وبه منفعة ومعلومات عن الفلسفة وعن سقراط وافلاطون تجعلك تشتهي البحث أكثر :)