| Title | : | After Twenty Years |
| Author | : | |
| Rating | : | |
| ISBN | : | - |
| Language | : | English |
| Format Type | : | Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More |
| Number of Pages | : | 20 |
| Publication | : | First published January 1, 1973 |
After Twenty Years Reviews
-
*قصةبعد عشرين عامًا كاملة*
كان الشرطي يتمشى في دركه بخطو عنيف؛وما كان هذا العنف تظاهرًا،ولكنه عادة،وما كانت به حاجة للتظاهر،والناس ندرة في الطريق،فقد كانت الساعة العاشرة مساء،والشوارع تكاد تخلو من روادها تحت لفحات الريح الباردة،وما فيها من بوادر المطر
عصاه في حركات لطيفة معقدة ، ثم يلقي نظرة واعية على الطريق الهادئ بين الحين والحين ، وكان بهيكله القوي واختياله الطفيف ، صورة باهرة لحراس الأمن والسلام ، وكان الحي كله من الأحياء التي لا تسهر ، ولقد ترى فيه بين الفنية و الفنية نورًا ينبعث من حانوت سجائر ، أو مطعم يعمل طوال الليل ، ولكن معظم الأبواب كانت أبواب متاجر أو مكاتب مر عليها منذ أن أغلقت وقت طويل .
بعد عشرين عامًا :
وعندما وصل الشرطي إلى منتصف بناء معين اتأدت خطاه فجأة ، فقد وجد في مدخل مظلم لمتجر حدائد ، رجلا يستند إلى الجدار ، ويضع بين شفتيه سيجارا لم يشتعل ، ولم يكد الشرطي يتجه نحوه حتى بادره الرجل قائلًا : اطمئن يا شاويش ، انى أنتظر صديقا قد وعدته من عشرين عامًا على هذا اللقاء ، ولكن يبدو ذلك مضحكا كما ترى ، ولكني مستعد للإيضاح إذا شئت أن تطمئن إلى أن كل شيء في أمان ، فمنذ ذلك الحين كان في موضع هذا المتجر مطعم !
الليلة منذ عشرين عاما تعشيت في ذلك المطعم مع جيمي ويلز أخلص أصدقائي ، وأنبل رجل في الوجود ، ولقد نشأنا معا في نيويورك .
وكنت في الثامنة عشرة وكان جيمي في العشرين ، وكنت على أن أرحل في صباح اليوم التالي مهاجرًا إلى الغرب ، باحثا عن الثروة ، أما جيمي فما كانت قوة تستطيع أن تزحزحه من نيويورك إذ كان يراها خير مكان على وجه البسيطة ، وتعاهدنا في تلك الليلة على أن نتلاقى بعد عشرين عامًا ، في نفس المكان ونفس الوقت ، أيا كانت الظروف ، ومن حيثما شطت بنا الديار ، وتوقعنا أننا في غضون العشرين عامًا يكون كل منا قد قرر مصيره ، ونال حظه من الثراء ، كيفما كان هذا الحظ والمصير .
الصديق القديم :
قال له الشرطي : ياله من شيء مثير ، وأن بدا لي ما بين اللقاءين كأمد طويل ألم تسمع قط عن صديقك منذ كان الفراق ؟ ، فقال : أجل .. أجل لقد تراسلنا ولكن إلى حين ، ولم يمض إلا عام أو عامان حتى كان كل منا يجهل عن صاحبه كل شيء ، فالغرب كما تعلم تيه هائل ،ظللت أخب جاهدا وأضع فيه ، ولكني واثق أن جيمي سيلاقينني الليلة ان كان على قيد الحياة ، فقد كان دائمًا أخلص وأوفى صديق على وجه الحياة ، ولم ينسى أبدًا ، ولقد قطعت ألف ميل لأقف الليلة في مدخل الباب ، وما أبخسه من ثمن إذا جاء الصديق القديم .
حان موعد اللقاء :
وأخرج الرجل ساعة رصع غطاؤها بقطع من الألماس ، ثم قال : انها الآن العاشرة إلا ثلاث دقائق ، وقد كانت العاشرة تمامًا حين افترقنا ، في نفس هذا الموضع على باب المطعم !
سأل الشرطي : ولعلك نجحت في الغرب ؟
أجابه : أجل وكل رجائي أن يكون جيمي قد نال ولو نصف ما نلته من توفيق ، أنه على طيبته لم يكن من هذا النوع المجاهد الطموح ، وجمع الثروة ليس بالأمر اليسير ، فقد كان عليّ لأجمع ما جمعت منها أن أنافس قومًا يتوقدون ذكاء إن المرء ليضيع في نيويورك ، في حين أنه يستطيع أن يقهر الغرب ولكن بحد السيف .
انصراف الشرطي :
هز الشرطي عصاه وقال : سأمضي لشأني ، وآمل أن يوافيك صاحبك ، أتراك ترحل إن لم يحافظ على موعده بالدقيقة ، قال الآخر : لا أظن ذلك ، سأنتظر نصف ساعة على الأقل ، وإذا كان جيمي حيا في أي مكان على سطح الأرض فلن يتأخر ، وداعًا يا شاويش ، قال الشرطي وهو يستأنف جولته ، ويختبر أقفال الأبواب كما يفعل طبت مساء يا سيدي ..
وصول المنتظر :
كان المطر الآن ينهل رذاذا ، والريح قد استحالت نفحاتها الباردة ، إلى صرصر عاتية ، وحث المشاة القلائل في الحي خطاهم في صمت وكآبة ، رافعين بائق معاطفهم ، ودافنين في الجيوب ، وفي متجر الحدائد كان الرجل الذي قطع ألف ميل ليفي بوعد مع صديق صباه ، يكاد تحقيقه يستحيل واقفًا يدخن سيجارة وينتظر !
وطال انتظاره نحو عشرين دقيقة ، ثم ظهر شخص مديد القامة يعبر الطريق مسرعًا إلى الجانب الآخر ، ويرتدي معطفا طويلاً رفع بنقيته حتى غطت أذنيه ، ويتجه رأسًا صوب الرجل المنتظر ، حتى إذا أتاه سأله في شيء من الشك : أهذا أنت يابوب ؟ وقال الرجل الواقف بمدخل الباب : جيمي ويلز ؟
حال وأحوال :
صاح القادم الجديد وهو يصافح صاحبه بكلتا يديه : يا الله إنه بوب بعينه ، ماض كأنه سيف القضاء ، لقد كنت موقنًا أنني سأجدك إذا كنت مازالت على قيد الحياة ، ما أطول حقبة عشرين عامًا من عمر الزمان ، لقد أمحى المطعم القديم ، وكم كنت أود لو كان باقيًا لنتعشى فيه من جديد يا بوب ، ترى كيف عاملك الغرب أيها الخل العجوز ؟ .
خير ما يستطيع ، أعطاني كل ما سألت ، لشد ما تغيرت يا جيمي ما حسبتك قط بهذا الطول ! وهل وفقت في نيويورك يا جيمي ؟ ، نوعا ما ، والآن هيا بنا بوب تعال معي إلى مكان أعرفه ، نستعيد الذكريات والأيام الخوالي ، مشي الرجلان يتأبط أحدهما ذارع الآخر ، وظل الرجل القادم من الغري يروي قصة نجاحه والآخر ينصت جيدًا ، وهو غاطس في معطفه .
وكان على ناصية الطريق مقهى تتلألأ بالكهرباء ، ووقف الرجل القادم من الغرب في مكانه ، بينما سحبه صديقه من ذراعه وصاح : انك لست جيمي ويلز ، ولقد تكون العشرون عامًا دهر طويلًا ، ولكنها لم تغير أنفا رومانيا أشم ، الى هذا الأنف المدبب الصغير … قال الرجل المديد القامة : بيد أنها تكفي أحيانا لتحويل رجل طيب إلى رجل شرير ، أنك مقبوض عليك منذ عشر دقائق يا بوب ، وقد أبرقت لنا شيكاغو تقول لنا أنك ربما هبطت علينا ، ولها معك حساب ، وأظنك ستمضي معي في هدوء ؟ أليس كذلك ؟ ليس من الحكمة مقاومة الشرطة ؟
رسالة وحمل كئيب :
أحب أن أعطيك رسالة طلب مني أن أسلمها إليك ، ولك أن تقرأها في ضوء النافذة ، إنها من الشرطي ويلز ! فتح الرجل القادم من الغرب الرسالة ، كانت يده ثابتة أول الأمر ، حتى ان بدأ في قراءتها ، ارتعشت يداه ، كانت الرسالة صغيرة ، كتب فيها : بوب ، لقد كنت في ملتقانا على الموعد في الوقت المحدد ، أوقدت لك عود الثقاب لكي تشعل سيجارتك ، رأيت فيك وجه الرجل المطلوب في شيكاغو ، ولأمر ما عز عليّ أن ألقي القبض عليك ، فانتحيت ناحية ، واستحضرت رجلا في ثياب مدنية يحمل عني هذا الحمل الكئيب ! -
الواجب أم الصداقة؟
الماضي أم الحاضر؟
الذكريات الجميلة أم الواقع المؤلم؟
روح الصداقة والوفاء بعد عشرين عاما أم روح المسؤولية وشرف المهنة؟
أنا من محبي الصور التي انتشرت مؤخرا، تلك الصور التي يقوم فيها الناس بإعادة تمثيل صور قديمة لهم عندما كانوا صغار. أحب أن أتأمل التغيير.. وهل مازالت العلاقات كما كانت سواء علاقات أسرية أو علاقات صداقة بعد أن فعلت السنون فعلتها. وقصتنا هذه قصة أراد أبطالها إعادة إحياء صورة من صور الماضي وذكرى بعيدة ووعد للقاء بعد عشرين سنة كاملة في نفس الوقت ونفس المكان
لكن..!!
شكرا جزيلا للست نيرة على نقلها وتعريفنا بهذه القصة الجميلة، جزاها الله كل خير. -
A heart breaking story, i couldn't hold back my tears...
At last , the duty takes the precedence over the friendship.... -
LitReading - Classic Short Stories
-
Any short story by this guy is always amazing !!:)
-
How could he do that?!?
I love O. Henry's short stories! -
I'd read this for school, and originally didn't think much of the author when I watched the film adaptation of
The Gift of the Magi, but this was certainly a lovely short story. O. Henry's style of writing and his characteristic climatic twist really does bring about a certain joy. -
Great use of irony at the end. Another good one from O. Henry!
-
Amazing.
-
Book #2 of 2023 reading challenge
Reading prompt - short story by O. Henry
When you read stories like these, you realise that O. Henry was truly master of short stories coz this story was pretty good.
A patrolman sees a man standing near closed stores and the man starts explaining him how he is waiting for a best friend of his with whom he planned to meet after 20 years. The twist at the end was totally unexpected.
A must read if you are into short classics -
عن الصداقه! وايها بعد ٢٠ سنه تماما لقاء على موعد لا يحيد دقيقه....عن اتفاق موثوق...احترام الصداقه...حقا !😂 و بعد.... نظره كلاهما للاخر ...حياه افسدت احداهما ...افسدت الحاذق و نجت بالاخر المفترض انه اقل حذقا...غموض المواجهه...و تنقلب الادوار فياخذ كل ذي حق حقه...حذار من سخريه و غرور!
-
3.5 Stars
Interesting story! -
He's my new favorite short story writer.
-
My 13 year old told me to read this short story. I'm so glad he did. We are looking forward to checking out many more short stories by this classic author.
-
If you are antiquated with O, Henry and his story structure then its will be hard to believe that you dont like him. Its hard to shun a story with sensible twist in the end.
About this story i would like to say that as the story commenced i was like:
And I just knew i was about to get something amazing out of this.
However, the end was more than amazing. I was actually like:
I just wish there was something more to it, but it was too brief - too brief to annoy and to amazing to amuse. And WOW my review is also too brief. :-P -
After Twenty Years by O. Henry - This is a story by the author. The story begins with a beat cop walking down a New York City street on a rainy and windy night. The cop projects a sense of strength and rectitude, and takes his rounds very seriously, trying all the doors of the shops as he passes them to ensure that they are locked and secured for the evening. When he sees a man standing near one of the closed stores, he approaches, and the man begins to explain his presence, telling him that he is waiting for an old friend. Twenty years before, he and his friend made a pact to meet at that site. He acknowledges that it is a pretty odd place to meet, explaining that twenty years before it was a restaurant owned by a man named Big Joe Brady. The cop tells him that the restaurant closed down about five years before. The man, who is wearing a very large jewel as a tie pin, goes on to tell the cop that twenty years before he met his friend Jimmy Wells there. They were best friends and had grown up in New York City. He describes them as almost like brothers. The day after their dinner the man was scheduled to begin a trip out West to seek his fortune, but Jimmy believed the best place for him to be was New York, and opted to stay behind. They then made their agreement to meet on the same spot in twenty years, because they were each confident of having achieved great things in that time. The cop finds himself interested in the story, and asks if they stayed in touch during that time. The man admits that they tried to and wrote each other for a little while, but stopped after a few years. He moved around too much to keep up a correspondence. Despite this gap in their communication, the man is confident that Jimmy will meet him as promised, because Jimmy was an extremely reliable person. He tells the cop that he traveled a very long way to be there, but will consider it worth it if he gets to see his friend again. He checks the time on an expensive watch and notes that it is three minutes to ten, and ten o’clock was when they said goodbye twenty years before. The cop, noting the jewel and the watch, suggests that the man was very successful out West, and the man enthusiastically confirms this. He expresses hope that Jimmy has done just as well for himself, but he notes that Jimmy was a slow mover’ and is worried he may not have made his way very far in New York City. The cop makes to leave, and offers his hope that Jimmy shows up. He asks if the man will leave if Jimmy does not make it by ten o’clock. The man says he will wait at least an additional half hour, because he has total faith that if Jimmy is alive he will make the appointment. The cop accepts this and leaves. The weather becomes colder and colder due to rain. There are already fewer people on the streets; however, some who are outside of their homes hurriedly try to reach their houses. Nonetheless, “Silky” Bob does not move from his place in spite of so much coldness in the weather. He is also not certain whether his friend is alive or not as so much time has passed and he has not seen him. Twenty minutes have passed since the cop left him but he still waits enthusiastically for his best friend. A tall man, wearing a long coat arrives there and in no time both of them recognize each other. He is Jimmy Wells, for whom “Silky” Bob was waiting but not for a long time. Jimmy Wells asks a bunch of questions to “Silky” Bob regarding the west and about his future; however, before this, he wishes that the restaurant where they once dined together. “Silky” Bob tells him that he has found what he was looking for in the west whereas Jimmy discloses that he works for the city. In the story, the author uses the technique of plot twist in the story. Jimmy is his guest now because he lives in the city and Bob has traveled too much to meet him, hence, Jimmy knows a place where they can sit peacefully and talk together. They both left the street, arm in arm. Bob starts telling his story about the days of his life that he has spent in the west. Jimmy listens carefully. There is very low light in the town but moving in the street they pass a shop where there is bright light and “Silky” Bob looks closely towards the nose of his friend Jimmy Wells and feels something strange with it. “Silky” Bob surprisingly utters: “You’re not Jimmy Wells, twenty years is a long time, but not long enough to change the shape of a man’s nose.” Jimmy Wells explains: “It sometimes changes a good man into a bad one,” said the tall man. “You’ve been under arrest for ten minutes, Bob. Chicago cops thought you might be coming to New York. They told us to watch for you. Are you coming with me quietly? That is wise. But first here is something I was asked to give you. You may read it here at the window. It is from a cop named Wells.” The person hands over him a folded piece of paper and “Silky” Bob unfolds it with shaking hands so that he can read what is written on it, which is: “Bob: I was at the place on time. I saw the face of the man wanted by Chicago cops. I didn’t want to arrest you myself. So, I went and got another cop and sent him to do the job. JIMMY.” It is a great short story. It is a good read for readers of all ages.
-
I loved this short story!
-
Two men have dinner, and as they part ways, agree to meet in the same place twenty years in the future. One gained wealth and fame, while the other led a simpler life. It is up to the reader to decide which man fared better over time. Is it destiny or choices that make the man?
I had read this earlier, but never marked it on Goodreads. It only took reading the first few words and I remembered the story. It is very short, about 6 pages, and simply shows why O. Henry is one of the best short story writers ever. -
Now there’s a friend.
-
تکلیف۲ 🙄
ولی پایان داستانش جالب بود. -
A really good short story. Read for class and actually enjoyed it, but it wasn't long enough.
3.5/5 stars -
Wow. Boom.
That ending was surprising. And how wholesome and yet not cheesy. 😊 -
I first read this story for school when I was 11 and it got me hooked on O. Henry short stories. Re-read it this year and loved it as much, probably even more than the first time.
-
Couldn't stop my tears after reading it. Such an emotional one.
-
had to read this for class but it was actually pretty good ngl
-
Love O. Henry's twist endings. This one is good, though Lost on Dress Street beats it.
-
A classic short story that showcases O. Henry's talent of twisted endings. And it is thoroughly enjoyable. In those few pages, the author managed to paint a vivid picture of that night after twenty years. He explored the themes of friendship, duty and loyalty. However, in my personal opinion, I would have loved it even more if it would have been a bit longer.
-
This short story is about two men who meet back up after twenty years, as they’d promised way back when. A man at a storefront, notably rich based on his jewelry, speaks with an officer about that promise. Afterward, the officer goes on his way. Later, another man shows up, acting like the friend that the man at the storefront was expecting. Then it’s revealed that the rich man is actually a criminal, and that the officer was the friend he was promised to meet. The man who he saw later is a plain-clothes officer, who’s arrested him on behalf of the friend, who could not bear to do it himself.
This story connects to structure by showing a clear plot, as well as a plot twist. Each aspect of the story is well-established as it goes, making the plot twist all the better by having it set up. This short story is easy to follow as well, since its premise and plot are relatively short. For a connection to middle-schoolers, I believe that this story’s embedded messages of promises, friendships, and loyalties are interesting. The officer meets his friend at the arranged time, as promised, but cannot bring himself to arrest him as his job would entail. In the end he finds a compromise for the affection he has for his friend and his loyalty to his job. As middle school students enter a time where friendships and loyalty are becoming deeper, more complex, and maybe even rocky, a story that features friendship and loyalty at its heart can speak to them. For writing, this story can be great as an example and mentor text for imagery. The story features plenty of descriptive elements that do a great job of setting the scene and showing the attitudes and actions of the different characters. This vivid imagery is clear and notable, and students can pick up on it and use it as an example.
