طفل الممحاة by Ibrahim Nasrallah


طفل الممحاة
Title : طفل الممحاة
Author :
Rating :
ISBN : -
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 345
Publication : First published January 1, 2009
Awards : المؤسسة العربية للدراسات والنشر

تشكّل هذه الرواية أحد الأجزاء الستة للملهاة الفلسطينية التي قام الشاعر والكاتب الفلسطيني بإصدارها، والتي تعيد تشكيل نبض الحياة الفلسطينية لتخلّدها وتبقيها حيّة في ذاكرة الأجيال مهما تمر السنين.
بأسلوب ساخر وعن طريق سرد القصص، يحيك الكاتب نسيجه الروائي فيسجّل تفاصيل الحياة اليومية لعالم ما قبل النكبة الفلسطينية، ويدّون أحداثه التاريخية وشخصياته، فينفخ الروح في سمات هذه المرحلة داعيا القارئ إلى تلمّس وتحسّس نبض الأشياء وروحها. تترك نوعية السرد التي يتبعها الروائي للقارئ حرية الإستنتاج الموجّه. فمن خلال إطار الدروس السبعة التي سيتعلمها الطفل بطل القصة، والتي تشتمل على المعاني الأساسية في حياته، وعلى مفاهيم القيم السائدة والواجب اتباعها، ومن خلال العلاقة التي ستنشأ بينه وبين الكولونيل البريطاني، تتضح وتتوسع رؤية العالم في تلك الحقبة الزمنية التي شكّلت منعطفاً اساسياً في تاريخ فلسطين والعالم العربي. "لن يعرف الجنود ما حدث، فعلاً، في الحرب قبل عودتهم إلى منازلهم"، فعلى أرض المعركة تختلف الأولويات ويصبح الأمر الواقع أبرز المنتصرين، لكن طعم النتائج المرة يأتي بعد ذلك. كثير من أحداث الرواية يدور خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها تبحث في انعكاساتها على البشر والأشخاص والمواقف. هي ليست تأريخاً للحدث السياسي وللنكبة والهزيمة، بل تأريخاً لما حدث للبشر والإنسان، وللحكايا التي يصوغها التفاعل بينهما.
عمل روائي أنيق ومدروس، يشع بالشعر والسخرية والانفعال من زمن ما قبل الجرح الذي لم يزل نازفاً من النكبة والهزيمة، وحكايا تعود بالصور الحيّة إلى أرض واقع كان على شفيرهما.

للتحميل

http://t.co/EEgIrVgQrg


طفل الممحاة Reviews


  • Araz Goran


    طـفـل المـمـحـاة ~ المـلـهـاة الـفـلـسـطـيـنـيـة


    دوامة أبدية تدخل اليها عندما تقرأ لـ نصر الله.. القراءة لهذا الرجل هي أشبه بسقطة نحو المجهول، تتداعى أمامك الكلمات، تتراقص كأنها في حفلة مختلة القوانين تجذبك بصوتها وموسيقاها ذات الشجن الآتية من مكان سحيق.. ليس من السهل أن تقرأ لـ نصرالله لابد أن تقع في شباك وسطوة قصصه التي تعيد فيك رسم أشياء غائبة عنك ،قابعة في فضاء بعيد بريشة فنان إستهوته إيقاعات النفس الإنسانية بسخرية سوداء، مرة، تجلب لك بعض المواساة لماضٍ قد دفن تحت غبار عابق برائحة المأساة، وحاضر مازال يبحث عن مخرج تحت ذلك الغبار الكثيف التي بإمكان الكلمات وحدها هنا أن تزيح بعضاً من تلك التراكمات الموجعة التي مازالت تغرز أنيابها في جسد الكائن هنا...


    الحديث هنا عن ذلك الطفل الذي إرتمى في أحضان طفولته وراق أن يعيش تلك الحياة وبدأ يسير في الحياة بخطوات مرتعشة خجلة باحثة عن ذاتها في عالم برئ لم تطأه بعد يد الغواية ولم تسري في عروقه دماء اليقين بوجود الشر الأصيل في العالم.. حياة ذات أطياف، كل طيف منها ينسج دائرة تكتمل في محيطها صراعاً تدور حول الوجود واليقين بذلك الوجود، كل طيف من تلك الأطياف كانت تتلقف بعضاً من ينابيع الحياة الدافئة تسير مكتملة في الانهار التي تشق غابة النفس .. حياة بدأت تنمو وتتوهج وبدأ ذلك الطفل الذي قضى شطراً من حياته في عزلة لا يمكن القول سوى أنها عزلة إجبارية، بدأ بعدها يتعرف على حيوات أخرى وأشخاص كانت لهم اليد الطولى في تعريفه على ذاته، ذاته التي وجدها في الحرب شاهدة على قصته وممحاته التي تحولت إلى مرآة كبيرة أغرقت فيها كل التفاصيل الصغيرة في حياته وتلقف ما كان عليه وجوده في الماضي..


    رواية دافئة أخرى بقلم إبراهيم نصرالله.. أبحرت في عالمها الهادئ رغم أصوات الحروب فيها ورائحة المأساة، ولكنها بقيت هادئة أنيقة تجبر قارئها على هدير صمتها الآخاذ..



  • Sherif Metwaly


    تجربتى الثانية مع "رمزيّات " نصر الله المرهقة
    والحق يُقال ، لم أفهم مغزى الرواية . ربما فهمته جزئياً أو تشكلت لدى صورة مهزوزة ومشوشة عما يحاول نصر الله إيصاله عبر هذه الحكاية العبثية

    أنا لاأحب الرمزيات ، لا أطيقها إطلاقاً
    أكره أن يتفنن الكاتب فى إثبات "فزلكته" الفكرية ، أو إثبات إنى " غبى " لا أفهم مثل هذه الروايات العبقرية من وجهة نظره

    ولكن هذه القاعدة لاتنطبق على العزيز نصر الله ، العزيز للغاية
    فبعد قرائتى لرواية زيتون الشوارع أدركت أن
    نصر الله ،برغم صعوبة رمزياته ، إلا أنه لايضايقك
    رمزيته محببة للنفس
    هو يعلم أن الرواية لن تكون سهلة على معظم القراء ، وستقع الرواية فريسة لمن يتململ بسرعة أو من يبحث عن الإثارة والتشويق فى الرواية
    لذلك ، هو أنصح وأذكى من القارئ ، ففى بحر التوهان الموجود بالرواية ،والتشتيت المتعمد للقارئ
    تجده يضع لك بين الحين والأخر "طُعم" فى وسط الأحداث
    "طُعم " محبب للنفس يجبرك على إكمالها للنهاية ، ويشعرك أنك بخير ، ويخبرك أنك لست بهذا الغباء الذى تظن نفسك به
    بل الرواية هى معقدة.. ومرهقة

    بالرغم من ذلك ، قد لايتقبل البعض هذه الطُعم يانصر الله . وهنا يأتى دور الأذواق
    وليس هذا عيب لا فى القارئ ولا فى نصر الله

    الشئ الآخر الذى دفعنى لإكمالها بخلاف حبى لنصر الله وكلماته هى القراءة الجماعية .
    الحقيقة ، برغم الاختيار الغير موفق إلى حد ما ، إلا أنها كانت فكرة ممتعة ومحفزة لتكرارها فيما بعد فى روايات أكثر امتاعاً

    واللى اتضايق من الرواية بسببى انا وحسام عادل ( أصحاب الترشيح ) . احنا اسفين لمعاليكم
    :D :D :D

    إذا حاولنا الحديث عن محتوى الرواية
    فلا أجد أفضل من الكلمات المذكورة على الغلاف الخلفى للرواية

    هى حكاية طفل عربى ، يصبح فيما بعد واحداً من جنود جيش الإنقاذ عام النكبة ، فى واقع عربى هشّ متخلف خلال النصف الأول من القرن العشرين .. تدور أحداثها فى ظلال الحرب العالمية الثانية ،وتتأمل تلك العلاقة التى تنشأ بين بطلها وكولونيل بريطانى

    هى رواية من التاريخ لكن خارجة لفضحه ، رواية ساخرة عن بطل ممحو وزمن صاغته الأكاذيب وقيم التخلّف والأوهام الكبيرة

    أعتقد تلك الكلمات تعطى من لم يقرأ الرواية فكرة عن محتواها

    إذا تحدثنا عن إيجابيات وسلبيات الرواية ،، ما أعجبنى وماأدهشنى ، وماضايقنى وأربكنى
    فبديهى – بما أنى لم أفهمها جيداً – أن تكون السلبيات أكثر من الايجابيات بمراحل

    الايجابيات ،تنحصر فى أنها رواية لنصر الله ، وكفى
    مللنا الحديث عن الرجل وأسلوب وخياله ومتعة القارئ فى حضوره

    أما السلبيات ، فتنحصر فى نقطة رئيسية، أننى لم افهمها
    بمنتهى الصراحة والوضوح

    بعد الخمسين صفحة الأولى ، بدأت أستوعب أننى فى حضرة رواية رمزية سترهقنى ،
    ومادامت الرواية لنصر الله ، ورمزية ، قررت أن أنتبه لكل تفصيله تواجهنى وأسجلها ،اعتقاداً أنه إذا تكرر عدم فهمى لها مثلما حدث مع زيتون الشوارع ، فيمكن أن تساعدنى هذه النقاط فى النهاية ، مع العلم أننى بعد النهاية أدركت أن زيتون الشوارع كنت أقل تعقيداً

    علامات الاستفهام ، وانتقادى للرواية ، كما يلى :-
    أولاً .. هذه الرواية – من المفترض – انها جزء من الملهاة الفلسطينية
    وانا لم أشعر لا بفلسطين ولا بالفلسطينيين فى الرواية كعادة هذه السلسلة
    بداية الحديث عن فلسطين بشكل باهت بدأت من صفحة 178 .. وماقبل ذلك سرد فى حياة البطل العجيب هذا .. روح فلسطين لم تكن حاضرة فى الرواية

    ثانياً.. بالنسبة للبطل ، لم أفهم مالمغزى من تركيبته الغريبة هذه
    وسامته التى تبهر زملاؤه وقادته وكانت سر من أسرار ارتقائه لدرجات هو أقل من أن يدركها .. جماله الذى يجعل القادة وزوجاتهم يتعثرون فى درجات السلم كلما رأوه على باب قائد
    الكتيبة بل ووصل الحد إلى أن تدس الزوجات رسائل غرامية له وهو ( ببرائته ) مش فاهم فيه ايه !!
    قائده وزملاؤه الذى شكّوا فى برائته وظنوا انه خبيث ووراء هذه البراءة دهاء .. فصاروا يخدمونه ، قادة وجنود ، وكأنه طفل صغير يلهو ويلعب .. وكأن هذه الكتيبة متنزه له !
    .. شخصية مستفزة جداً .. لا أعلم لماذا رسمها بهذا الشكل ، وهل كان يهدف لرمزية ما بذلك أم لا

    أضف إلى ذلك ,,
    ماسر النخلة التى تظهر وتختفى ؟
    وعندما سلمه القائد بندقيته وقال له " لاتعد بهذه البندقية أقل من منتصرة " ، ماذا كان يقصد ؟
    والشيخ الذى أتى لللخطبة فى الجنود لتحفيزهم ، ولم يقل سوى جملة واحدة ،
    " أيهاا الجيش ، أيها الجيش ، ليتك كنت انا " .. ماذا يقصد أيضاً ؟
    والراديو الذى طلبه البطل ‘ عندما أخذه من مساعد القائد كان جديداً كأنه لم يستعمل، هل كان يشير بهذا أن القادة لايكلفوا أنفسهم بسماع الأخبار ومتابعة الحرب ، لأنهم يعلمون أنها أخبار كاذبة ؟ أم هناك سر أخر ؟
    وماهى النهاية بالضبط ؟

    ياربى

    أرهقتنى يانصر الله ، حاولت الفهم ولكن لم أستوعب ماترمى إليه بشكل كامل
    رمزيتك هنا منفرة بشدة ، الأحداث مملة ، البطل الرئيسى شخصيته مستفزة جداً
    والأسئلة والغموض لعبوا بعقلى كثيراً ولم اتوصل لإجابة فى النهاية

    حيرة بين النجمتين والثلاث نجو��
    هناك الكثيرين لم يفهموها ومع ذلك اعطوها أربع وخمس نجوم
    لا أعلم لماذا ولكنها أذواق
    لا أريد أن يرانى أحد قاسياً فى تقييمى .. ولكن الصراحة واجبة
    سأكتقى بنجمتين ..
    نجمة لأن نصر الله أجبرنى بأسلوبه على إكمالها
    ونجمة لأنه العزيز .. نصر الله

    تمت


  • بثينة العيسى

    لم تعجبني الرواية.
    في الواقع أزعجتني الرواية.

    أزعجني دوران الرواية حول الحدث بدلا من الخوض في وحوله بقدمين حافيتيين ..

    أزعجني أن نصف الرواية تدور أحداثه في بلدٍ غير مسماة وفي تفاصيل شبه غائبة.

    أزعجني أن البطل أناني، متمحور حول ذاته، أفكاره غائمة، ينسى وجوه أخواته، وينسى صديقه الذي احتجزته الحكومة لأسباب غامضة، وينسى كل ما لا يمت بصلة إلى لحظته الراهنة وكأنه - والعياذ بالله - مصاب بزهايمر اجتماعي على وجه التحديد!

    أزعجني أن البطل بلا أراء، بلا تمرد، بلا قلق، بلا أسئلة .. ينقاد بسلبية في كل شئون حياته، حتى في تلك المتعلقة بالذهاب إلى ليلة عابرة في سرير امرأة غريبة!

    أزعجني أن الراوي يذكرنا طوال 275 صفحة بـ وسامة البطل ويبدي إعجابه بها ( أنا شخصيا وجدت ذلك غريبا )!

    أزعجني أن البطل حصل على كل الحظوة والرفعة بموجب وسامته، وأن الناس من حوله كانوا يسارعون لتلبية رغباته ويظنون الظنون بكونه أكبر وأهم وأكثر مما هو عليه.. هل هكذا تجري الأمور حقاً أيها العالم؟ هل يحظى البشر بالقبول أو الرفض بناءً على وجوههم؟

    أزعجني أن أكبر إنجاز حققه هذا البطل السوبرماني هو أن أنه حافظ على شاربه الذي أعجب به " سيد البلاد " مرة!

    أزعجني أن تظهر السياسة الخارجية للدولة متكئة إلى هذا القدر على وسامة " حارس " يقف على باب الرئيس، أو بالأحرى ناطور برتبة ملازم أول! وتقليده هذا المنصب الهام بوقوفه عند باب " سيد البلاد " لم يكن وليدا لكفاءة أو مهارة أو فطنة، ولا بحسب عدد النجوم المتراصة على كتفيه، بقدر ما هو أمر جاء بموجب الوسامة وحدها!

    أزعجني أن البطل لم يصل إلى ما وصل إليه إلا بحظه الذي " يفلق الصخر " على حد تعبير الرواي نفسه، وأنا أتساءل هنا عن جدوى كتابة رواية تتكئ على الحظ وحده في صنع حراكها السردي؟ وكيف ألتقي أنا، القارئة الاعتيادية التي تكابد في هذه الدنيا ، بالبطل الذي لم يصارع ولم يجتهد ولم يحقق شيئاً ولكنه وجد الكون مهيئا لتقليديه كرامات لا نهائية بدون مبرر .. منذ تخصيص خاله لسنوات من عمره لحمايته، وحتى انخراطه في الخدمة العسكرية ليصير مخدوما من قبل مرؤوسه وزميله، وانتهاء بوصوله إلى باب سيد البلاد ليصير له حارساً.

    أزعجني أن كل شيء نجح البطل بفعله كان بفعل " الصدفة " وحدها ..

    أزعجني أن مفاهيم البطولة في العالم العربي معتورة وسطحية وفارغة !

    أزعجني أن بداية الرواية لا تمت بصلة إلى نهايتها .. وأن استثنائية البطل التي كرسها الراوي منذ البداية لم يتم تدعيمها لاحقاً بموجبات معقولة باستثناء الشارب وال��جه الحسن!

    أزعجني أنها كانت رواية مهلهلة، وأن استخدام السارد المخاطب .. كان يتخلل مناطق يفترض أن يشحذ فيها السرد على أوجه، وأن يكون حادا وصارماً وقاسياً .. مما أدى إلى رؤية كل شيء من خلال العين الخبيرة للراوي وحده، وكانت قراءة الأحداث كلها عملية عسيرة وفاترة .. وكان البطل، بالنسبة لي، بعيدا ونائياً ..



  • Dalia Nourelden

    طفل الممحاه هى الرواية الثالثة من الملهاه الفلسطبنية وثالث قراءاتى لابراهيم نصر الله.
    فى الروايتين السابقتين قنادبل ملك الجليل وزمن الخيول البيضاء احببتهم بكل مافيهم واحببت ابطالهم واسلوب السرد استمتعت بهم حقا
    اما طفل الممحاة صدمتنى لم يعجبنى البطل لم اراه بطلا من الاساس وظللت طول الرواية انتظر ان اعرف من اين البطل الذى ليس ببطل لم اعرف .
    هى تفصيلة ربما ليست هامة لانه من المفترض انه يعبر عن العرب عموما . وربما لاني اعتدت فى الروايتين السابقتين ان اقرا بالفعل عن مواقف ابطال . عن فلسطين وشعبهاعن مقاومتهم حتى عن تخاذل العرب لكن كان يوجد بطل يعطيك امل اما هنا لاشىء .

    شخص كل مايميزه هو وسامته وجسده لاشىء اخر حتى عندما ذهب لفلسطين وظننت انه سيفعل شيئا لم يفعل شيئا كل مايهتم به بندقية سيد البلاد .

    ربما يعبر فؤاد وسيد البلاد وتفاهتهم عنا كعرب ورؤساء العرب والانسحاب وترك البلاد فريسة دون فعل شىء وعن قادة يرون انتصارات لم تحدث كأنهم كل مايريدوه ان يقال اننا ذهبنا وحاربنا وفقدنا شهداء لكن بلاجدوى.

    اعلم ان وراء حديثه وشخصياته معانى اخرى ليست مباشرة لكن اسلوب الرواية الاحداث والشخصيات كل شىء لم يكن فى المستوى الذى كنت اتمناه
    اتمنى ان لاتكون باقى روايات الملهاة مثل هذه الرواية

    ٣ / ١ / ٢٠١٧

  • Asem Alnabih

    رواية جميلة في أسلوبها وعرضها المميز لكنها قاسية جدا بقصتها التي تتحدث عن زمن أقل ما يقال عنه " إنه زمان ذلة "
    تتحدث الرواية عن فؤاد, العربي الذي ألقته المصادفة في سلك العسكرية, وهي ذاتها التي جعلته جنديا من جنود ما يسمى " بجيش الإنقاذ _ إنقاذ فلسطين _ "
    أحسن نصر الله في تبسيط هذه الفترة المعقدة حتى ليتمكن القارئ من الإحساس بمشاعر الجندي منذ طفولته في القرية مرورا بحياته في المعسكر ثم عمله ضابطا عند سيد البلاد إلى أن وصل للحرب _ على أساس انو صار حرب _
    لخمس دروس انقسمت هذه الرواية:-
    - دَرْس الزَّغبْ.. درس التَّعبْ
    ترهقنا التفاصيل ووتتعبنا حكايا الدماء وتؤلمنا دموع الرجال.. تقهرنا البنات بضعفهن وجمالهن.
    - درس الحَسَبْ من غير نَسَبْ
    الحرب شرف وفخر وألم وقهر..
    صعب هو استحضار الوجوه, وعادة الدنيا مصالح, وكم من ليلة حمراء لها ما بعدها, من لا يعشق بندقية لم يذق العشق أبدا, وللحرب أمنيات تشبه الفتيات.
    - دَرْس الرسائل والهوى درْس الرُّتَبْ
    كالنجوم جميلة, رتب العساكر.. لكن أجمل ما في العسكري نفسه.
    تؤلمنا زيارات الموت الكثيرة التي اعتدنا عليها, هتافات المسيرات والمظاهرات تزيد المرء ظمئا للحرية. لا أعظم من حب فلسطين, أروع ما في البدايات جلال النهايات وسهولتها, لا حياة بلا صداقة ولا صداقة بلا وداع, لكل بندقية أمانة وأمانتها ردها منتصرة. لكل حرب طريقان أحدهما لابد زائف.
    - درس الغَضَبْ!!!!
    ما أسهل طريق الحرب وما أطول الرجوع, مملة هي الخطب إلا في كلمة الحق, يدخل الأحبة الجنة كلما التقوا, قاتلٌ هو القتال الصامت, للنخيل علاقة كبيرة بالثبات, للوجوه السمراء سحرْ.
    - درس العجايب والعجبْ!
    إن ماتت البنادق مات أصحابها, عندما نزور أحبابنا الموتى نستعجل موتنا ونُدْفَنُ إلى جوارهم, فخر هو دفن الشهداء وحرقة قلب, لا طعم للذل إلا الذل, لا تكتمل البدايات إلا بالنهايات.

  • Hadil Zawahreh

    description


    هنا , ستتواجه مع ما سمعته همسا ذات ليلة..
    ستعرف أنه في طريق تحريرنا أرسلنا جيشا لم يمتلك الخرائط وأنّ جزءا من أسلحته كان فاسدا, وأنه انتظر طويلا ليتلقّى أوامر الهجوم , وأن أغلب المعارك كانت تصرفا فرديّا أو دفاعا عن النفس..
    ستعرف أن الكتئاب المُرسلة كانت تترك وحدها دون عون أو مدد, وأن الشهداء -في قتال معين- سيتم ترفيع رتبتهم و الناجون سيتم معاقبتهم (مع أنهم داروا نفس المعركة), وأنه من انصاع للأوامر القائلة بالانسحاب والعودة سيعتبر خائنا , وتهمته -يا للسخرية- هي الانسحاب والهروب من ساحة المعركة..!

    ستعرف أن أنباء كاذبة عن انتصارات وهمية كانت تُذاع للناس لتخديرهم..
    ستعرف الاستهبال..
    ستعرفُ أنهم استعانوا ببريطانيا لقتال من أرسلتهم وأعطتهم بريطانيا كلّ الحق..!

    سنذكر هزيمتنا وخيانتا مرة أخرى -لنعترف أننا لا نحب أن نذكرها دائما, ومن ثم كل ما يتبعهما من مشاعر الخيبة ..
    ستتسارع نبضات قلوبنا , سنشعر بالعجز مرة أخرى, سنغيّر صور بروفايلاتنا , من ثم سنواصل دورتنا البيولوجية الهالكة.!


    ********


    بعيدا عن ذلك كلّه , ما زالت الملهاة الفلسطينية كاملة تستحق عملا دراميا هائلا بدلا من العقيد معتز والضرّة لطفية

  • Mohamed Shady

    للجبل صعدت، وألقيت نظرة، كانت الدنيا تحتك كلها، فأدركت أي خسارة يمكن أن تلحق بالمرء إن لم يصعد جبلاً في حياته!

    وأنت، كم جبلًا صعدت لتكتب هذه الرواية يا نصر الله ؟
    كم ارتفعت فوق سطح الأرض حتى ترى الصورة بهذا الشمول ؟

    تأخذ دور الراوية هذه المرة، الراوية الذى يعلم كل شئ، حتى خبايا النفوس ..
    تعيشُ مع الفتى منذ الطفولة، ومعجزة الحياة ..
    تراقب الفتى ينمو بهدوء وسط طلقات الرصاص وأيام الحروب وأحقاد البشر ..

    لقد مللتُ، وملّ الجميع، من وصفى للغتك ، التى لا تماثلها لغة، وأسلوبك، الذى لا يماثله أسلوب.

    ها أنت تصف، بلغتك الساحرة، فترة زمنية لم يتحدث عنها أحد ..
    تصف عادات وتقاليد مجتمعًا بأسره ..
    تصف مآسى الثأر وتوابعه وآثاره المخيفة ..

    تتنقل فى أزمان السلم والحرب بسلاسة تشى ببراعتك الفائقة ..

    عزيزى نصر الله :

    "عِش إلى الأبـد .. أرجوك".

  • Fatema Hassan , bahrain



    كنت أظن أني سأقرأ رواية عن شخصية فلسطينية حرة و فوجئت بشخصية عربية مهزومة، ولا أعلم هل من ترحيب في ذاكرة القراء لتلك الفترة التي كان العربي مهزوزًا .. مهزومًا أو عبدًا لمرايا انتصاراته المفبركة، هل عاد العربي مخذولًا كشعب و منتصرًا كقيادة حتى يطلب منه نصر الله هذه الإستفاقة الصعبة من الرقاد ليفهم الموقفين كل على حدة؟ هل عاد الشعب جنود و ثوار كما هم قبل ذهابهم لتحرير فلسطين؟ وهل عادت القيادات والرؤساء بمجدٍ و نصر لا نعرفه و لم يسجله تاريخنا العربي حتى نقم منهم نصر الله بهذه الطريقة ؟ هل من مرحب لشخصية العربي المنطفأة التي ولدت محاطة بتخاريفها ثم شبّت و نعست في جذلها بقياداتها الطنانة التاريخ و رؤساء اختالوا بموضة شواربهم و وسامتهم ( .. ) و جعلوا من النصر بكل بساطة أغنيات مخدرة، ف فحوى الروايه تدور حول عن شخصية العربي الذي لا يرى أبعد عن أوسمته.. السؤال هنا من أين للعربي أوسمة؟ وهو بيدق في لعبة الآخر الذي علّق في رقبته جرس يفضحه كل ما فكر أو أنجز تقدم ما؟ أليست الأوسمة حكرًا على الرؤساء؟ لعلّ نصر الله يعني بشخصية العربي هذا أحد الرؤساء ! و العربي المفطور قلبه بذلك الخذلان لا يزال يجهل هوية الخاذل ؟ هل يعقل أن يرى نصر الله العربي كطفل ممحاة الذي يمحو كل نصر ومجد صنعه أجداده؟ أليس قادرًا على خط مجد بسيط حتى بتعاطفه مع أخوانه في فلسطين ؟
    هذا النقد الذي تبناه نصر الله للواقع السياسي الدارج حينها يكشف عن ثغرات في فهمنا لحجم القضية الخاسرة التي خاضها العرب دون أن يخوضوها في الحقيقة، فلقد خاضتها دونهم السياسات والمصالح الدولية.

    شخصية ( العريف فؤاد ) المستفزة هي الشخصية الرئيسية و التي تعاني من وصف تمددي يتصاعد على طول خط السرد في الرواية دون حاجة تذكر لذلك ! كان وسيماً فلم يستفد من وسامته! محظوظًا دون مواقف تؤيد حسن طالعه! بمقدورنا نعته ب شخصية البحث عن لاشيء /وكأنه غرض زائد / لن يعيب على الحياة تسريعها للأحداث من حوله دون تدخل منه، حاضره ومستقبله مخطط له دون استشارته، هذه الرواية تمسّ حالة العقلية العربية ما قبل نكبة فلطسين وما بعدها، ترصد العادات العربية المنتشرة في تلك الآونة بطلاسم
    العطش العربي للعيش والرزق والنصر
    و الكرامة ، ستمر شخصية العربي الأصيل بِ عدة مرّشحات تجردها من أصالتها أمام أعيننا، سردٌ لذيذ و وصف و أحداث / تدخلك جو / المختلف عن أسلوب نصر الله المعهود هنا هو الملل الذي تملك منى في النصف الثاني من الرواية ، كنت أخسر انتباهي للرواية مع خسارة العرب، يفسد إعجابي بها مع فساد أسلحتهم، كساعة رملية لا يتوازن مستوى الرمل في الكفتين أبدًا مهما حاول نصر الله جذب انتباهي، سلبية الشخصية بسطت سلبيتها على الرواية .. كانت كمحرك معطل لآلة مركونة في الزاوية .. وليست كل الزوايا قادرة على انطاق الآلات المركونة بهذا الامتياز كما فعل ابراهيم نصر الله هنا، جرأة من زاوية عملاقة ك نصر الله بتبني شخصية العربي الخالي من البطولات كبطل لروايته.




  • Mohammed  Ali

    المراجعة عما قريب إن شاء الله و هذا إن وجدت ما أقوله حول هذه الرواية المليئة بالرمزية و السخرية السوداء .

  • Sarah saied

    لن يعرف الجنود ما حدث فعلا في الحرب. قبل عودتهم الي منازلهم..

    هل كنت نائما أم ميتا. حين مرت بك تلك السرية من جيش الانقاذ الراحلة شرقا ؟ لا تدري . لكنها من المؤكد أنها كانت تبحث عن جرعة ماء. مجرد جرعة ماء للتخلص من طعم الهزيمة الرملي في أفواه جنودها . شربوا ومضوا بك راحلين. مخلفين الشمس ورائهم..

    أكان عليك أن تكون ساخرا الي حد الألم والمرارة هكذا يانصر الله ؟!!

  • طَيْف

    من أين أبدأ؟؟

    نظرتي لإبراهيم نصر الله وكتاباته باتت واضحة...فهو أديب من طراز أحبه...أحب أسلوبه وأستمتع برمزيته وفك خيوطها...وطريقة سرده المبتكرة والمختلفة في كل مرة...وتفاصيل رواياته وشخصياته التي تترك أثرا من الصعب محوه...وشاعريته المنسكبة بعذوبه بين الكلمات...وتجذبني كتاباته...ووجود اسمه على أي كتاب يدفعني لاقتنائه...ولا يحتاج لشهادتي فيه

    ولكن...هذه الرواية...استفزتني لأبعد الحدود...حتى قررت بداية أن لا أكتب عنها فيأتي كلامي مجحفا بحقها...وأن أسمع نفسي فقط رأيي فيها...وتراجعت عن قراري وها أنا أكتب

    يا لأم فؤاد...وأبي فؤاد...وخال فؤاد...والشاويش عطا...والمجند يعقوب...وقائد المعسكر...وتلك النسوة اللائي قطعن أيديهن...بل...ويا لرئيس البلاد وبندقيته!!!
    ويا لكل الظروف التي شكلت بطلا من هواء في هذه الرواية!!

    أي بطل هذا ل��كاية مثل هذه؟؟!!...وما هذه البطولة التي كرسها اليوم إبراهيم نصر الله؟؟!!1


    أن يكون بطل روايته بهذا الضعف والسذاجة واللاوجود وعدم القدرة على التفكير المنطقي بتسلسل الأحداث...لن أقول بطلا يحيا بالوهم...بل هو الوهم ذاته

    ما الذي أراد نصر الله محوه أو إثباته في "طفل الممحاة"؟

    ربما أراد أن يعبر عن ذلك الطفل الذي تشكل في ظل حماية مبالغ بها...حتى تمنت الأم إعادته لرحمها خوفا عليه...تلك حكاية المرأة الشرقية تجاه وجود ذكر وحيد وكومة من البنات!

    وربما هو حديث الأوهام التي نحيا في ظلالها وتكبلنا بقيودها وتحرك دوافعنا وتغير مسارات حياتنا...والسخرية بمرارة منها

    وهم ضعفنا أمام الآخر وقوته وقدرته...كوهم أم فؤاد بأن ابنها ملاحق بثأر وصاحب الثأر استسلم منذ زمن، وأن الدولة تحميه...ووهم أنه جيش"عربي"مهيأ للقتال رغم أنه لم يكتشف العدو بعد...ولما يقرر المشاركة يقف بانتظار الأوامر والناس تموت...في الليالي التي لم تنجب بعد أي بطولة عن أي حياة أو عن أي موت، ويسلب الأحرار بنادقهم بدافع تنظيم القتال...ووهم البذلة العسكرية والأوسمة والوسامة التي تمنح القوة رغم أن الداخل مهشم...ووهم الانتصارات الزائفة التي أحرزناها في غيابنا!!!!!!!!1


    كم من الأسئلة أثارتها رواية إبراهيم نصر الله بداخلي؟؟
    فؤاد..هل الواقع الهش شكلّه...أم أنه سبب من أسباب هشاشة الواقع؟؟
    لماذا استفزتني هذه الرواية؟؟ ألأنها الحقائق التي غطتها الأكاذيب والأوهام الكبيرة؟؟
    وما الذي استفزني أكثر...فؤاد..أم ذلك الراوي...ودروسه السبعة؟؟!!!1

    أيها الراوي...ما نفع حديث لا سامع له...وما نفع فؤاد لا يرى إلا انعكاس نفسه وشاربه وبندقية سيد البلاد في مرآة بهذا الحجم؟؟!!!


    إبراهيم نصر الله شاهد على الهزيمة...التي وإن لم يستطع دفعها...لكنه على الأقل يستطيع أن يرويها كما هي...وكما يجب أن تروى...

  • Maha Khatib

    محي ذلك الطفل مرتين: مرة ببقائه في تلك الزاوية عندما كان صغيراً ومرة أخرى عندما لم يرى سوى نفسه بتلك المرآة الكبيرة الحجم بعد عودته من حرب كاذبة ظن فيها أنه المنتصر!!!

  • Maryam Mayss

    البرّ من ورائي والعدو أمامي، وليس لي والله إلا النصر!
    هي راية حاول بطل القصة أن يحملها، لكنه اصطدم بمرارة الواقع.
    رواية ساخرة عن بطل ممحو وعن زمن صاغته الأكاذيب وقيم التخلف والأوهام الكبيرة .
    رواية شفافة خرجت من التاريخ لفضحه، لم تعلم البطل دروسا سبعة فقط بل علمت القارىء أيضا دروسا انسانية واجتماعية ووطنية ….
    رواية باهرة ترسم واقعنا العربي…

  • مروة

    اذكر كم مرة تكررت هذه " بندقية سيد البلاد " !!!
    تكررت لدرجة أنك تعتقد انها هي بطلة الرواية
    تكررت لدرجة مستفزة في رواية تتحدث عن فترة عصيبة لحد لا يوصف من تاريخ فلسطين

    وقع اختياري ع الرواية دي تحديداً من الملهاة الفلسطينية بعد أعراس آمنة لتوقيتها المهم جداً
    من الحرب العالمية التانية تقريباً وحتى نكبة 48
    حبيت أعرف عن الفترة دي برواية فلسطينية
    بشكل روائي لأني مش بحب التاريخ الجاف والكلام عن الأرقام ولكن لما ده بيتحكى بتفاصيله وبالمشاعر اللي حسها اللي شاركوا فيها بتتحفر في ذاكرتك فعلاً !
    أنا معنديش فكرة واضحة محددة عن الفترة دي وبالمرة لو حد يعرف كتاب أسلوبه كويس عن الفترة دي من تاريخ فلسطين يعرفني ياريت ..

    المهم الرواية دي لا قالت حاجة عن جيوش الإنقاذ ولا عن نكبة 48 الا من بعيد خالص خالص
    وده شئ ضايقني حقيقي واستفزني
    لاني قرأتها للعكس تماماً
    تمام تعرض لمذبحة دير ياسين .. الاعتداءات اللي حصلت وقتها حتى للأمم المتحدة !
    الجيوش اللي ف وادي ووطنهم ف وادي
    وكأنهم كانوا عايزين النتيجة دي !

    هوا مين سيد البلاد ده ! وايه البلاد دي ! فلسطين يعني ؟!
    الجيش ده جيش فلسطين ؟!!
    طب هوا ليه كان بيقول نروح لفلسطين عشان الحرب !
    انا معرفش تصنيف سؤالي ده عبيط ولا عادي 😃
    لحسن يكونو زي المصريين اللي مش من القاهرة لما بيقولوا ع القاهرة " رايحين مصر " !
    طب هوا كان بيقول انه ف العاصمة عند باب سيد البلاد
    طب هوا سيد البلاد ده فلسطيني ولا انجليزي ولا حكايته ايه ! ولا هوا مش فالح غير في انه يتغزل في شارب الأستاذ !!!
    وبعدين هوا مين اللي بيروي ده وبيقوله انه عارف ما بداخل الصدور كمان !

    هوا لو ده كان الحال وهوا بيرمز له بالجندي ده
    التايه اللي مش عايز يشارك ف الحرب وأهم حاجة عنده ف الحرب أنه يرجع ببندقية سيد البلاد منتصرة ! ياعم ما يولع سيد البلاد ده هوا وبندقيته
    واهتمام زملائه بيه وأي مسئول ف الجيش عنه ف عز الحرب !
    هما في ايه ولا ف ايه !!!
    يعني لو ده الحال فأقل واجب اللي وصلناله !
    ناس مغيبة مش هاممهم الا مظهرهم ورأي رؤسائهم فيهم
    وأسلحة فاسدة وتدريب ف الضياع وتكاسل واستعباط وأخبار عن انتصارات وهمية ف الإذاعات إذاعة القاهرة اللي مشرفانا طبعاً زي نكسة 67 بالظبط نفس النهج الجبان الضعيف

    " فمن ذاك الذي يمكن أن يرى غيره أو يسمعه حين تكون أمامه مرآة بهذا الحجم "

    لنا الله والله .. لنا الله 💔

  • zahra

    "وفوجئ الجميع حين لم ينطق سوى سبع كلماتٍ هي في الحقيقة خمسٌ لا غير، أيُّها الجيش، أيُّها الجيش، ليتك كنت هنا"

    روايةٌ من التّاريخ تحاور التّاريخ لكنَّها خارجةٌ لفضحه. شفّافةٌ رقيقة، وجهدٌ إبداعيٌّ يصبُّ في كشف المخبوء، وإفشاء المسكوت عنه. هذه روايةٌ عن كلّ مرتجفٍ تُلبسه بدلته العسكريَّة وسلاحه وهمًا زائفًا بالقوَّة والمناعة.

    بشكلٍ عامّ، لا أميل للرِّوايات المحشودة بالرَّمزيَّة المبهمة، لكن اختلف الأمر هذه المرَّة، فهذه روايةٌ فهمتُ رمزيَّتها، ربَّما لا أكون قد توصَّلت لمراد كاتبها تمامًا، إنَّما سدَّت رموزها بعض صدوعٍ عندي أوصلتني لفهم ما أظنُّه قريبًا لمقصدها. سواء هذا أو ذاك، كان يكفيني أنَّ هذا الطَّريق فيه عبق ورائحة نصر الله الَّتي أحبُّها ليجذبني ويأخذني معه إلى حيث لا أدري.

    يتتبَّع إبراهيم نصر الله في روايته هذه طفلًا عربيًّا، يصبح فيما بعد واحدًا من جنود جيش الإنقاذ في عام النَّكبة، في واقعٍ عربيٍّ هشٍّ متخلِّف، خلال النِّصف الأوَّل من القرن العشرين. ويقدِّم لنا إبراهيم حكايةً يمكن القول أنَّها باهرة التَّفاصيل، بشخصيّاتٍ لا تُنسى، وسردٍ مبتكرٍ بامتياز، محتشدٍ بالحيويَّة والقدرة على تقمُّص أنماطٍ جديدة.

    هل انتصر جيش الإنقاذ وبندقيَّة سيِّد البلاد؟ أم عاد الجنود بنصف هزيمةٍ ونصف انتصار؟ من كان هناك في الحرب؟ أيّ فؤادٍ ألقى القنابل؟ أفؤاد الملازم هو، الَّذي تتهافت النِّساء ورسائلهنّ عليه لجمال عينيه وطول قامته؟ أم فؤاد العرّيف، الَّذي قبل بأن يكون فتى النِّظام الطّائع الكاره للمظاهرات، والَّذي، أيضًا، أحبَّ صديقه يعقوب ولكنَّه لم يستطِع المغامرة بأيّ شيءٍ في سيبل إنقاذه؟ أم هو فؤاد الزّاوية، فؤاد خارج البدلة العسكريَّة، فؤادٌ الأحمق، والَّذي لا يعلم كيف يكون العالم في الخارج دون خاله إسماعيل، والَّذي لا يعي ما يحدث حوله ويظنُّ فقط أنّ الخلق "بهم خير"؟

    في النِّهاية، هي روايةٌ عن بطلٍ ممحوّ، وعن زمنٍ صاغته الأكاذيب وقيم التَّخلُّف والأوهام الكبيرة.

    ٤ نجوم، لجرعةٍ مكثَّفةٍ من السُّخرية السَّوداء.

  • دينـا

    لعل عظمة هذه الروايه تكمن في أنها تنقل لك الصورة كما حدثت ،وعليه فإن أي تصنيف ستحكم به عليها سيكون حكما في حقيقته على ما حدث ! لان نصر الله اكتفى بأن يجمع الحقائق ويضعها لك ، حقيقة ما حدث ل جيش إنقاذ اجتمع ل يحرر بلدا يغتصب ، فاذ به يعود باحثا عن شربة ماء يمسح بها رمل الخسارة الذي اجتمع في فمه .
    قبل أن اقرأها كنت أرى البعض ساخطا على البطل فؤاد ، لكني الان اتعجب من هذا ! ربما لأن نصر الله لا يعمد إلى كتابة مباشرة ، بل يخبرك بالرموز ما يخبرك الآخرون به بالاف الصفحات ..
    البطل الوسيم الذي تغنى الجميع به. هو معيار ل وهانة المعايير التي كانت أساس ل اتخاذ ضباط يحمون البلد ! ضابط بهي المحيا ولكنه فارغ من الداخل حد أنه يضيع داخل نفسه ، الا يذكرنا هذا ب حكام وضباط عرب !
    بندقية سيد البلاد التي يجب أن تعود سالمه ومنتصرة في ان . يستبسل فؤاد ورفاقه في حمايتها على حماية أنفسهم ، ثم حين يعود الجيش مخذولا ، يبسم صاحب البلاد لان بندقيته عادت سليمه ! اليس هذا ما يحدث كل يوم !
    اعتقد ان أشد ما اعجبني في الروايه هو هذه السخرية السوداء ، هذا أمر يعكس عبقرية كاتبها لانها تغدو رواية لا تموت ، فكل الأزمنة أصبحت ك زمان فؤاد

  • Amina Hosny Khalil

    رواية طفل الممحاة هى الرواية الثالثة في الملهاه الفلسطينية وثالث قراءاتى لإبراهيم نصر الله، ولكن لم أحبها كما أحببت الروايتين السابقتين - قنادبل ملك الجليل وزمن الخيول البيضاء - وأعتقد عدم حب الرواية والنفور من بطلها بهذا الشكل شيء يقصده نصر الله ..

    هذه الرواية مليئة بالرمزيات إذا وصلت لها وفهمتها ستنبهر وتظل تقول لنفسك كيف فعلها نصر الله وعبر عن هذه الفترة الحالكة في تاريخ فلسطين بهذه البراعة والسخرية السوادء!! وإذا لم تصل إلى الرمزيات ستمل ��ن الرواية ومن المحتمل أنك لن تُكملها..

    هنا في طفل الممحاة لم يعجبني البطل، بل كرهته لم أراه بطلًا أصلًا، هو شخص أناني، منقاد، ينسى كل شيء ليس له علاقة باللحظة الراهنة، فهو بطل بلا أراء، بلا تمرد، بلا أسئلة، الالتزام العسكري لديه أهم شيء، وصل لكل شيء بسبب وسامته! شخص لا يميزه سوى وسامته وشاربه الذي أُعجب به سيد البلاد يوما ما، وحتى عندما ذهب لفلسطين مع جيش الإنقاذ وظننت أنه سيفعل شيئًا لم يفعل شيًئا...

    بطل كرهته طول الوقت بسبب ضعفه وانسياقه، وهذا ما نجح فيه إبراهيم نصرالله بلغته وأسلوبه وطريقة السرد 👏

  • بلسم

    يعني، صفحات تحمل الكثير من الوجع والسخرية السوداء، تشرح بتفصيل أيام انهزامنا نحن العرب أمام العصابات الصهيونية، وكيف سميناه "انتصارا"!!
    لاحقت الرواية حياة طفل عربي عندما كان صغيرا مدللا يعيش بين والديه، وعندما شبّ فجأة والتحق بالجيش، ومراحل ترفيعه مرحلةً مرحلة، جندي فعريف حتى صار أخيرا ملازما أول يقف على باب سيد البلاد وتلاحقه أعين الجميع، وانتهت به جنديا في جموع الجيوش العربية المتوجهة لتحرير فلسطين، فقاوم هناك وشَهِد الخيانة العربية للقضية بأم عينيه، لاحظ كيف تختلف الإذاعات في بثّ الأخبار فتصرّ إذاعة القاهرة على توزيع أخبار الإنتصار المزيف، وادّعاء استعادة جميع المدن الفلسطينية التي قد خسرناها، بينما حملت الإذاعات الأجنبية الحقيقة الكاملة، لم تُخفِ شيئا حول المذابح الشنيعة التي أدمت الصفحات، ولم تهمل تفصيلا ولو صغيرا عن تلك الحرب.
    .
    كانت الرواية شفافة وواضحة، تفضح تخاذل جيش "عظيم" منذ عام 1948، جيشٌ انهزم دون قتال!
    مؤلم أن الروايات الرائعة لا بد لها أن تنتهي..

  • Abdullah Abdulrahman

    أحب أن أقرأ لنصرالله , ربما لأنه شاعر في المرتبة الأولى قبل أن يكون روائياً .. و حينما يكتب شاعر رواية ما فأنهُ يكتب شعر له مدخل و مخرج و بدون قافية صعبة . إنه يحمل على عاتقه هم البلد المعذب تحت وطأة الأسر الطويل , يلهمك بالمشاهد المقتبسه من وحي ذاك المكان , من أرض الزيتون و العنبر , من حيث تأتي أصوات المُكبرين بأن النصر لا بد أن يأتي ولو بعد حين . في هذة الرواية يتتبع نصر الله خطى طفل فلسطيني في القرن العشرين .. يقتطف من سيرته دروساً سبعة , يستعرضها لنا بأسلوبه الرشيق و المحكم العبارة و الشيق .. الذي يدفعك لمتابعة القراءة و الإستطلاع دون الشعور بالوقت يعبر من جانبك بسلاسة . و تأتي الحكاية من تلك الأمكنة الغابرة .. التي لا تهدأ فيها الريح و الأتربة على مدار الساعة , و حيث لا يقطع الملل الذي يعبر بتلك الأمكنة إلا الحكايات و الرؤى و الخرافات التي يتناقلها سكان تلك القرى .
    أحببت الجزء الذي تحدث فيه عن بداية إنضمام "فؤاد" إلى المعسكر , عن الشخصيات التي إلتقى بها داخل المعسكر كـ "الشاويش عطا" و "يعقوب" و الكولونيل غريغوري" , عن علاقته بهم التي تطورت مع مرور الوقت و تفاعلت لتصل إلى نتائج أخرى لم تكن لتخطر ببال "فؤاد" , عن الأقوال و الشائعات التي تدور حول حقيقته الوهمية .. التي صنعها بتصرفاته و طريقة تعامله مع الأشياء و ردود أفعاله .
    ايضاً وجدت في طريقة سرد تفاصيل الرواية متعة حقيقية .. الصوت الخلفي في الرواية و الذي يلقى على سمعك الأحداث نقطة إيجابية تحسب لنصرالله و لهذة الرواية . أحببت التحول العجيب الذي حصل في شخصية "المجند يعقوب" , و التدرج الذي حصل له للوصول إلى الحقيقة .. ثم السقوط في هاوية الإعتقال . أعتقد أنني أستطيع تصنيف هذة الرواية من أجمل ما قرأت من روايات نصرالله ربما لإنخفاض منسوب الرمزية فيها و وضوح إحداثها و مباشرتها على عكس بعض رواياته الأخرى مع أن النهاية كانت مبهمة بعض الشيء , و رغم أنني لم أنسجم بشكل تام مع أحداث الحرب .. و ما بعدها , مع ذلك أحببت الأحداث التي دارت بين "فؤاد" و "وليام" .. وصولاً إلى نهاية الرواية .

  • عبدالرحمن عقاب

    هي الرواية الثالثة من "الملهاة الفلسطينية" بالتسلسل الزمني، وهي لقائي الرابع مع هذا المبدع الحقيقي"إبراهيم نصرالله".
    ولعلّ أجمل ما في كتاباته إلى جانب قدرته على إدهاشك في سرده واختلاقه للأحداث؛ هو قدرته على طرح روايته في قالبٍ جديد ومختلفٍ عن أسلوبه في أعماله الأخرى؛ وكأنّه غيره!
    وما هذا إلا لسببٍ يزيد إعجابي بهذا الكاتب ألا وهو رغبته وجرأته على التجريب العلني، مما يوحي باشتغالٍ جدّيّ على النصّ والذات من جهة، وبالهمّ الإبداعيّ عمومًا من جهةٍ أخرى.
    في هذه الرواية سردٌ تاريخيّ لفترةٍ من أحلك فترات فلسطين، ولقد رسمت الروايةُ التاريخَ بأسلوبٍ بديع اختلط فيه الرمزي بالمباشر. فتُقرأ بوضوحٍ كالشمس حين تُرى، وتُقرأ برمزيتها وكأنّها غيم يشي بما وراءه مما لا يُجرأ على قوله جهرًا.
    ولا يفوتني أن أعبّر عن ذلك الفضول الذي سكنني -طوال الرواية- إلى معرفة "الرواي" الذي أدهشتني قدرة الكاتب على استخدامه. وكذلك عن إعجابي الشديد جدًا بالنهاية التي ختم بها في سطورٍ قليلة كثّفت المعنى .... فأيّ إبداعٍ هذا!!

  • Asmaa

    هل تعرفون ما مصير الحكايات التى لا نكتبها ؟!
    إنها تصبح ملكاً لأعدائنا
    أعرف تماماً أن إبراهيم نصر الله يبدأ كل كتابته من هنا
    حتى لا تصبح حكايتنا ملكاً لأعدائنا

    الرواية تروى حقيقة وهو ما تم توثيقه فى نهاية الرواية بتنويه صغير

    الزاوية التى ننظر فيها للملهاة الفلسطينية هذه المرة
    هى بمثابة مذكرات جندى عربى قادته الظروف أن يكون ضمن الجيوش الذاهبة لفلسطين

    بعيداً عن أحداث الرواية !!
    شغل تفكيرى أثناء القراءة
    سؤال هل الإنسان مُسير أم مُخير ؟!!
    هل يمكن لحدث صغير كالذى حدث لفؤاد أن يكون سبباً
    فى تغيير حياته بالكامل

    هل القدر كان مرسوماً أمامه وما كان منه إلا أن يسير على خطاه !!
    أم ان البداية فقط ارتسمت أمامه
    وهو الذى رسم مسار حياته بعد ذلك ؟!!

    تبقى روايتين حتى تكتمل الملهاة أو انتهى انا

  • غيداء الجويسر

    ٢.٥
    ولا أريد أن أعِد بأنّ للحديث بقيّة

    هذه هي الملهاة الثالثة التي أقرؤها ..
    بعد قناديل ملك الجليل وزمن الخيول البيضاء تأتي طفل الممحاة
    كما قالت لي صديقتي مها أقل مما تعودنا :)

    كما أقول دوما
    بأي قلم يكتب إبراهيم نصرالله؟

    في كل جزء من الملهاة
    يرسم لنا إبراهيم بطلا وشغفه

    في القناديل وزمن الخيول كانت الخيل هي الشغف
    في طفل الممحاة هي البندقية

    في كل ملهاة
    ينزف قلم إبراهيم
    ويدمي قلوبنا
    لأنه يذكّرنا في كل اقتراب من النهاية
    بضياع فلسطين

    مر على ضياعها ٦٥ عاما
    وستظل القضية حية بمثل قلم إبراهيم الذي نذره كي لا تُمحٓى فلسطين من ذاكرة المستقبل.

  • فائزة  بن شلبے

    طفل الممحاة عنوان ملفت عجيب غريب، مستحيل ان يمر على أحدهم دون أن يتساءل أو أن يتبادر إلى ذهنه ماهية " الممحاة" وإلى ماذا يرنو الكاتب وكأن الأستاذ إبراهيم نصر الله يتحدى قراءه بهذا العنوان الذي في نظري مشوه و ساخر لأبعد حد.
    .
    كنت قد قرأت لإبراهيم نصر الله سابقا " زمن الخيول البيضاء" وهي ضمن مجموعته الغنية عن الذكر #الملهاة_الفلسطينية ويفيد المعنى هنا في الملهاة كما جاء على لسان الكاتب " لَها بالشيء، لهوا : اولع به. واللُّهوّةُ واللُّهْيةُ: العَطِيَّة. وقيل : أفضل العطايا واجزلها. وهذا ما يتجلى لنا في مسار الكاتب الفلسطيني ابراهيم نصر الله و هو من مواليد عمان مدى تفانيه في نصر جذوره الأم و محاذاتها بالبحث والتنقيب والطرح النافع السديد في امتداد تاريخ فلسطين الأبية الشاهقة عزة وكرامة نحو النصر والتمكين من الله تعالى. .

    الرواية تفوق الروعة مؤلمة ساخرة لأبعد حد للوضع الذي يعيشه الإنسان تحت وطأة الحرب و المحتل اللعين.
    لا تسطيع أن تقرأ منها فصل و تتركها، سوف تجد نفسك رهنا لها دون منازع. متحير للأحداث ملتاع لطفل الممحاة، مبهوت من الأوهام التي تزج بك في فوهة التساؤلات. وكما نعلم جميعاً أن القضية الفلسطينية لا تحدوها رواية أو الف.. هي أكبر من كل ذلك، لذلك تجد نفسك مهموما لحالنا كعرب قليلي الحيلة حد أن تستنكر عروبتك البغيضة التي لا تعود عليك إلا بالذل والهوان. . اسلوب الكاتب في الطرح مميز لأبعد الحدود، تجد نفسك أمام حيوية الأحداث والمواقف مشدوها لبراعته والنتيجة أن التوهان هنا واجب ليبقي الدهشة سلاحه في نصر هذا العمل الذي أقل ما يقال عنه بديع معتق كزعتر و زيتون الأرض الطيبة فلسطين. .
    📖 إقتباس :
    . "وصلت في غناءك إلى " زوِّديني من حسن وجهك" عندما أدركت ألا وجه يفوقها جمالا، ولا قامة تفوقها طولا، و سيمهِّد اكتشافك هذا الطريق لآلاف بعدك، سيغنون للبنادق أكثر مما يغنون لحبيباتهم!! " .

  • Sara

    أحس إني ما فهمت الرواية..
    ولا حسيت بفلسطين هنا، باستثناء الجزء الي لما وصل فيها بطل الرواية لقرية وكانت قد حدثت مجزرة...

    وفي مقطع آخر لما يتحدث مع صاحبه الي صار معاه ��فس الشي لما دخل قرية دير ياسين بعد المذبحة:
    "قال لك مقاطعا: أنه أول من دخل دير ياسين بعد المذبحة، وأنه أصيب بفزع، إذ لم يكن يعرف أن يدَي الإنسان قادرتان على فعل شيء كذاك الذي رآه."

    أيضا ما أعجبني هو عندما طلب صاحبه بأن يتعلم بعض الكلمات والتحيات العربية وأبدى إعجابه بتحية 'السلام عليكم' حيث "بدت له مخرجًا لما تعانيه البشرية وعانته في الماضي من مآس."

    أسلوب المخاطب في الرواية كلها كانت مستفزة.

  • Omama

    سيد البلاد وراحة سيد البلاد هي الاهم دائماً قبل راحة البلاد ،
    ابدع ابراهيم نصر الله بوصف حال العرب والجيوش العربيه ، الاسلحة الفاسده المعارك الفرديه ، اوامر الانسحاب ، اعتقالات عشوائية ، كتائب مخذولة واخبار زائفة عن الانتصارات التي حققتها الشعوب العربيه ..
    المجند يعقوب ، المنسي هناك في تلك السجون ..
    الشهداء كعبد الله الذين نالو شرف الشهاده تم ترفيع رتبهم بعد استشهادهم في المقابل كان عباس في نفس المعركه ولم يحالفه الحظ بان ينال الشهاده ، رغم اوامر الانسحاب التي صدرت ورغم رفضهم للانسحاب عاد ليسجن هناك مع المجند يعقوب وغيره ..
    هؤلاء عباره عن نموذج بسيط لنا نحن " العرب " ...

    فؤاد، جندي حالفه الحظ و خلق وسيماً كان يمتلك حظاً كما وصفه الكاتب "بيفلق الصخر " نال مرتبة بالجيش لوسامته واعجاب الجميع به !!
    لم يكن يفارقه المذياع اثناء ذهابه للحرب كان يستمع لاخبار الانتصارات العربيه الكاذبه لتخدير الشعوب عاد لبلاده متيقناً انه عاد منتصراً ليتفاجئ بالشعوب الغاضبه امام قصر سيد البلاد ..

    درس الزغب ، درس التعب ، درس الحسب غير النسب ، درس رسائل الهوى ، درس الرتب ، درس الغضب ، درس العجايب والعجب ..والصباح عليكم ياعرب ..

  • zahraa esmaile

    الجزء الثالث من الملهاة
    طفل الممحاة
    الكاتب هنا بيعتمد على اسلوب الرواى
    واحد طول الرواية بيحكى للبطل عن كل الى حصل
    بالتحديد فترة الحرب سنة 48
    دة على تفكيرى الشخصى
    وازمع برضة ان البطل اردنى
    كالعادة فكرة الخيانة ثم الخيانة
    كمان موضوع العصابات الصهيونية وقصة المراقبين الدوليين اول مرة اقرا عنها بالشكل دة
    اسلوب ممنهج بداوه من بدرى جداااااااااااا
    القرية الى حصلت فيها المذبحة...ياللوجع
    كنت بتمنى بس انه يحدد اسم القرية او يتكلم عن المذبحة باسهاب شوية
    ولكن الكاتب اكتفى بمشهد واحد يلخص الكل
    ووجع مركز وكفى
    والمفاجاة كانت ف نهاية الرواية...من العيار الثقيل
    ف المجمل طبعااااااا استمتعت
    وعشقت شخصية البطل واحببت امه بكل خوفها الغريزى عليه
    وسعدت بسعادة (سعدة)
    واحببت الخال وغبطته على النهاية الجميلة
    الرواية رائعة كالمعتاد
    انتهى الرفيو
    #لبملهاة_الجزء_الثالث
    #كتاب_عن_حقبة_تاريخية_معينة
    #الكتاب_54_لسنة_2016

  • Mustafa Al Nasheet

    بما أنني قرأت لإبراهيم نصر الله العديد من الكتب ، وكانت معظمها مميزة ،
    فإن تقييمي لهذا الكتاب سيكون على أساس مجموع ما قرأته له !

    أسلوب إبراهيم المميز هو نفسه ، أما الشيء المختلف في هذه الرواية كون محدثها يتكلم بصيغة المخَاطَب ، من أول الرواية إلى آخرها ، سرد مربك ربما ، لكنه مختلف وهو في حد ذاته تجربة جديدة .

    الرواية بشكل عام وجدتها مبهمة وتفاصيل البيئة والمكان والأحداث العامة حول فلسطين ضبابية وغير واضحة ، تدور فقط حول شخصية الرواية الرئيسية ، بينما بقية روايات نصر الله ، تركز بشكل مباشر على فلسطين ومكانها وزمانها وأحداثها وناسها، وهو في نظري ما يعطيها قوتها ولمعانها .

    تظل تجربة جديدة وجيدة .

  • Olga

    كيف لأمرٍ عبثيّ أن يجعلنا نخلق أفكاراً نرسم بها هالةً حولَ بعض الأشخاص وبناءً على ذلك نفسّر تصرفاتهم على نحوٍ لا يقصدونه، بل لا يتخيّلونه !
    نتخيّل حكايةً ونصدّقها .. فتقيّدُنا !
    هذا من جهة
    و من جهة أخرى، فكيف صدّقنا حكايةَ جيش الإنقاذ تلك ! فكما وردَ في الرواية على لسان قائد إنجليزي : " كيف يمكن لبريطانيا أن تكون ضد بريطانيا ؟ كيف يمكن أن أذهب لمحاربة أناس أعطاهم بلدي وعداً بإقامة وطن قومي لهم، و يعمل على تسليحهم ؟ " .. و كما قال الشيخ العربي الأعمى الذي خطب في الجيش: " أيها الجيش، أيها الجيش، ليتك كنت لنا !

  • Mohamed Ramadan

    نجمتان فقط للرواية والنجمة لعشقي لكل ما هو فلسطيني
    يتتبع الكاتب في هذه الرواية قصة طفل عربي أصبح فيما بعد أحد أفراد جيش الإنقاذ لعام النكبة ,, وقد ظهرت آثار النكبة على الرواية
    طوال فترة قرائتي لمشروع إبراهيم نصرالله العظيم " المللهاة الفلسطينية " لم أشعر بملل كهذا
    ألعيب فيّ أم حقًا هي الرواية ؟!
    جاءت اللغة أضعف بكثير من مثيلاتها في باقي أجزاء الملهاة ,, الحبكة والأحداث منعدمتين مع إضفاء السخرية السوداء ازداد الملل لدي
    علاقة غريبة بين بطل الرواية وكولونيل بريطاني
    لم أستسغ الرمزية في الرواية
    في المجمل هي أضعف أجزاء الملهاة :)

  • Noor Al.huda Sawalha

    رواية تعبق بالرمزية ...اكثر منها بالاحداث

    وبطلها ممحي فعلاً ... فكلما لاحت له الفرصة ليصبح مرئيا ... سارع الى محي نفسه بنفسه !

    حينما أقرا لنصر الله ... أنتظر اكثر من هذه الرواية ... بتحسها وردة مقطوفة قبل أوانها :)