Title | : | Iran Awakening: A Memoir of Revolution and Hope |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 1400064708 |
ISBN-10 | : | 9781400064700 |
Language | : | English |
Format Type | : | Hardcover |
Number of Pages | : | 232 |
Publication | : | First published January 1, 2006 |
Best known in this country as the lawyer working tirelessly on behalf of Canadian photojournalist, Zara Kazemi - raped, tortured and murdered in Iran - Dr. Ebadi offers us a vivid picture of the struggles of one woman against the system. The book movingly chronicles her childhood in a loving, untraditional family, her upbringing before the Revolution in 1979 that toppled the Shah, her marriage and her religious faith, as well as her life as a mother and lawyer battling an oppressive regime in the courts while bringing up her girls at home.
Outspoken, controversial, Shirin Ebadi is one of the most fascinating women today. She rose quickly to become the first female judge in the country; but when the religious authorities declared women unfit to serve as judges she was demoted to clerk in the courtroom she had once presided over. She eventually fought her way back as a human rights lawyer, defending women and children in politically charged cases that most lawyers were afraid to represent. She has been arrested and been the target of assassination, but through it all has spoken out with quiet bravery on behalf of the victims of injustice and discrimination and become a powerful voice for change, almost universally embraced as a hero.
Her memoir is a gripping story - a must-read for anyone interested in Zara Kazemi's case, in the life of a remarkable woman, or in understandingthe political and religious upheaval in our world.
Iran Awakening: A Memoir of Revolution and Hope Reviews
-
"قم بإعطاء المرأة الألم كي تحوله إلى قوة، ثم قم بإعطائها الفوضى لتخلق لك السلام.."
ولكن هل يمكن أن تعطي لامرأة ليس فقط ألم ولكن قهر وظلم وتهميش وتستطيع أن تتحدي كل هذه الصعوبات في بلد مثل إيران و تحاول- ليس فقط أن تخلق السلام- ولكن أيضاً أن تفوز بجائزة نوبل للسلام...؟
لا أظن يوجد مثلها الكثير..إنها السيدة الشجاعة،القوية .. شيرين عبادي التي كتبت هذا الكتاب😍
إيران تستيقظ...كتاب عبارة عن مذكرات للقاضية والمحامية الإيرانية شيرين عبادي التي كانت تدافع عن حقوق الإنسان وضحايا العنف في إيران...
كانت من أوائل المشاركين في الثورة ضد شاه إيران ولكن لم تكن تتوقع إن ثورتهم التي كانت تنادي بالحرية ستتعرض للخيانة وتقع البلاد تحت الحكم الإسلامي علي يد آية الله خامئني..
الكتاب مش بس مذكرات لحياة الكاتبة وما تعرضت له من سجن وصعوبات و ليس فقط ليلقي الضوء علي بعض القضايا المهمة التي تولت الدفاع عنها خلال حياتها المهنية.. ولكنه أيضاً يعتبر توثيق لشكل البلد بداية من الإطاحة بمحمد مصدق أول قائد إيراني منتخب ...قيام الثورة..سقوط الشاه ثم مروراً بالإغتيالات التي كان تحدث للأدباء والمعارضين،إنتشار شرطة الأخلاق وإهانتها العلنية للرجال والنساء..حرب الثماني سنوات مع العراق و تأثيرها علي البلدين ...ثورة الطلبة عام ١٩٨٠،
إلي أن بدأت تحدث بعض الإصلاحات في عصر محمد خاتمي مثل وجود بعض الحريات وإنتخاب ١٤ امرأة في البرلمان وعدم التدخل في الحياة الشخصية مثلما كان يحدث في السابق..
الكتاب مفيد جداً جداً..مكتوب بطريقة ممتعة و طلعت منه بمعلومات كتير..وبعتبره من أهم الكتب اللي قريتها عن إيران حتي هذه اللحظة...
وأخيراً شيرين عبادي كانت تؤمن بأن التغيير في إيران يجب أن يتم سلمياً ومن الداخل.. تحملت كل أنواع الهجوم عليها..رفضت أن تترك بلدها مثلما فعل الملايين غيرها..وحاولت بكل الفرص المتاحة رغم كل الظروف الصعبة أن تثبت إن
الحرية وحقوق الانسان ليستا بالضرورة علي تناقض مع الإسلام...
عندما فازت بنوبل،معظم الحشود اللي إستقبلوها في المطار كانوا من النساء... كانوا فخورين ومبسوطين بيها ل��بعد حد...
يمكن يكونوا أجبروا هؤلاء النساء علي تغطية شعرهم ولكن أبداً لن يستطيعوا أن يغطوا عقولهم..
هذه هي إيران وهؤلاء هم نساء إيران..😍
كتاب أكثر من رائع...ينصح به لكل من يعيش في أي بلد عربي عشان حقيقي حيخليك تؤمن إن في نهاية أي نفق دايماً حيكون في نور ...و أكيد دايماً حيكون في أمل..
شيرين عبادي ..كم إنتِ ملهمة أيتها السيدة الشجاعة😍 -
"وُلدنا لنعاني لأننا وُلدنا في العالم الثالث. المكان والزمان مفروضان علينا. ما من شيء يمكن فعله سوى التحلّي بالصبر."
عندما كنت أقرأ روايتي 1984 ومزرعة الحيوان لجورج أورويل، والتي تدور أحداثهما في ظل نظام شمولي حيث يتحكم قادة وحُماة الثورة –المجيدة- بكل صغير وكبير في الدولة، حتى في أحلام الناس وأفكارهم وما يدور في أنفسهم. كنت اعتقد بأن هذه الأحداث خيالية ولا يمكن أن تقع في العالم الواقعي الذي نعيش فيه، إلى أن بدأت بقراءة هذه السيرة للقاضية والحقوقية الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل في السلام، شيرين عبادي، وعرفت ما الذي حصل في إيران بعد انتهاء حكم الشاه، وسيطرة الثورة الإسلامية ورجالها على الحكم في البلاد. قد لا تكون الأمور بفجاجة ما دار في الروايتين لكنها أيضًا فظيعة جدًا، وحطمت أحلام الكثيرين بحياة طبيعية سليمة، حيث انتشر الظلام والظلم والاستبداد واستحقار المرأة والطفل وانتهاك الحقوق الإنسانية.
السيدة شيرين عبادي لم تستسلم لقرار الحكومة الجديدة والذي بموجبه تُخفّضت رتبتها من قاضية إلى موظفة إدارية بسيطة في المحكمة التي كانت تترأسها يومًا، بحجة أن النساء غير مؤهلات للعمل قاضيات، بقيت السيدة عبادي تدافع عن المظلومين مثل الطفلة "ليلى" التي تم اغتصابها وقتلها بشكل وحشي على أيدي ثلاثة مجرمين! والطفلة "أريان" التي تعرضت للضرب المبرح والقتل على أيدي والدها وعمها، حيث كان القانون الجديد يمنع حق الحضانة عن الأم!، والطالب عزت إبراهيم نجاد الذي قُتل على يد الشرطة الإيرانية! والمصورة الإيرانية الكندية زهراء كاظمي التي قتلت في أحد السجون الإيرانية! الذين سلبتهم االقوانين التي وضعتها الثورة كافة حقوقهم البسيطة، فانقلب ميزان العدالة، فأصبحت الضحية هي الجاني، والجاني يُبرأ بكل بساطة! حيث لا مكان لحرية الرأي والمعارضة، لا مكان لحقوقك الأساسية كإنسان! حتى جاء اليوم الذي سُجنت فيه السيدة عبادي لأنها قامت بتصوير شريط فيديو يظهر فيه أحد أفراد تنظيم شبه عسكري يفضح ممارسات الشرطة الإيرانية ويتهم مسؤولين كبار منهم في عمليات قتل الطلاب.
حصلت السيدة عبادي على جائزة نوبل للسلام في عام 2003 لجهودها من أجل الديمقراطية ودفاعها عن حقوق الإنسان وخصوصًا النساء والأطفال. وحصلت أيضًا على العديد من الجوائز العالمية. وبهذا تكون المسيرة النضالية السيدة شيرين صفعة قوية لكل أنظمة الظلم والاستبداد والقمع وقهر المرأة، وتكون شعاع نور في عالم محاط بالظلام.
اختم عامي القرائي بهذه السيرة المليئة بالألم والدم والحرب والظلم، وأيضًا بالإيمان والأمل بأشخاص أقوياء كالسيدة شيرين.
... -
.. «أي يد غير يدي ويديك تستطيع إزاحة هذا الستار»
قصة ملهمة لامرأة إيرانية تمنح الأمل وتستحق التقدير
هي شيرين عبادي ..قاضية ومحا��ية وناشطة معارضة أبعدت من عملها كقاضية بعد أن كانت رئيسة المحكمة...كرست حياتها من أجل حقوق الإنسان وأخرجت أصوات الإيرانيين للعالم وتعرضت في سبيل ذلك للسجن والتهديد بالقتل ...
"ولدنا لنعاني لأننا ولدنا في العالم الثالث. المكان والزمان مفروضان علينا. ما من شيء يمكن فعله سوى التحلّي بالصبر.."
أسلوب المذكرات والسير الذاتية هو أبسط طرق التعرف على الأحداث التاريخية والسياسية لبلد ما من خلال قص الأحداث والحالات التي أثرت في صاحب السيرة.
«تفسير الإسلام المتناغم مع المساواة والديمقراطية هو تعبير أصيل عن الإيمان، ليس الدين مايعيق المرأة , بل الإملاءات الانتقائية التي يقوم بها الذين يتمنون عزل النساء عن العالم»
وفي مذكرات الثورة والأمل تحكي شيرين عبادي بأسلوب إنساني فريد حال الجمهورية الإيرانية منذ إزاحة حكومة مصدق الديمقراطية وما تبعها من حكم الشاه الاستبدادي إلى الثورة الإيرانية والحكم الإسلامي وسيطرة آيات الله والحرب مع العراق وحتى بدايات القرن الواحد والعشرين عند استلام الكاتبة جائزة نوبل للسلام.
23, Aug,2020
. -
هذا الكتاب مرعبٌ جدا.!
دموي إلى حد أن تتقزز من بشاعة ما تقرأ..
كنت قد قرأت "أن تقرأ لوليتا في طهران" قبل هذا الكتاب
فاطلعت على جزءٍ أليم جداً بصورةٍ أدبية لتلك المحبة
لروايات نابوكوف و جين اوستن..
ولكن هنا، أنت أمام سياسية حقوقية ظُلمت وسلب حقها بممراسة القضاء
بل وكابدت العيش في بيئة موبوءة بأفكار تحض (الرجل) على أن يعزل المرأة عن كامل حقها..!
سواء العمل في جهات العمل الحكومية، أو في التعبير عن الرأي، وكل ذلك باسم الاسلام..!
وكل ذلك خطأ بالطبع.!!
تكشف القاضية السابقة شيرين عبادي والحائزة على جائزة نوبل في السلام خبايا ما كان يحدث خلف لحى المتشددين ممن أحكموا قبضة الدم على إيران..
السجناء السياسين، والقتلى باسم الكلمة جراء حقن البوتاسيوم السخيفة..
تكشف كذلك كيف قام هذا النظام على سلب الأم حق حضانة ابنها إذا حدث الانفصال والطلاق.!! ذاكرةً قصة الطفلة أريان غولشاني..
هذا الكتاب لابد أن يُقرأ..!
ليس لأنك تنبذ التفرقة والعنف والاستبداد..
ليس لأنك ضد الدولة الدينية المتشددة..
ليس لأنك رسول حقوق المرأة...
دع هذا كله جانباً -رغم أهميته!-
اقرَأ هذا الكتاب، لتعي
ماذا يحدث للإنسانيّة في تلك البقعة/الكهف، من العالم.! -
نادرة هي تلك الكتب التي تُخاطبك تمامًا؛ او لنقل تسدّ ثغرة في داخلك ..
و رغم ان الكتاب ما هو إلا سيرة ذاتية إلا أنه من الطابع المختلف .. ليست حكاية تروى او قالب حياة روتينيّ
شيرين تتحدث بصفتها مواطنة إيرانية قبل أن تكون رمز مناضل .. كرّست حياتها من أجل الأرض ودفاعًا عن وطن لايهتمّ ؛
كانت الحياة بين يديها؛ الى أن أضحى كل شيء الى زوال ..
و ذلك إبان الثورة الإسلامية حيث أصبحت إيران هادمة لسلام الفرد الداخلي في سبيل تحقيق شعارات وفروض واجبة مستخدمة سلطة الدين؛
منعت من مزاولة الحياة الطبيعية كفرد إيراني ..
كان التحوّل جذريًّا ولكن التشبثّ أصبح اكثر رسوخًا ؛ كانت تردد كثيرًا "من لإيران اذا هجرها اهلها؟ "
الكفاح، الصبر، التغيير، سنّ القوانين .. ودحض الحجة بالحجة
كانت نتيجته القمع التنكيل الرقابة السجن !
إلى ان انتصرت اخيرًا .. انتصرت شيرين بإحياء قيمة التغيير بإزهاق الشعارات الكاذبة ؛و تعزيز قيمة الأرض .. ان تستيقظ الأرض .. تستيقظ إيران . -
Instagram ||
Twitter ||
Facebook ||
Amazon ||
Pinterest
DNF @ 6%
I'm cleaning out my Kindle and trying to get rid of anything that doesn't "spark joy." IRAN AWAKENING has been languishing on my e-reader for years, ever since I bought it while on sale. As I've said before in previous posts, I rate everything I read purely on how enjoyable I found the book, which is how literary classics sometimes warrant one star reviews and eroticas and comic books get five. Sometimes there are academic books that are incredibly enjoyable, but far too often they end up seeming dry.
That is my primary issue with IRAN AWAKENING. Shirin Ebadi has done great work as a lawyer, and she has led an interesting life, but I just don't really feel like the writing connected with me on an emotional level. It's one of those books that comes across as kind of stuffy and dry. I'm sure I could probably work my through it during happier times, but during self-isolation, I am finding myself reaching more and more for engrossing, comforting reads.
I'm not going to finish this, but you might enjoy it more than me, and don't let my review stop you from reading it. I think it would be a great resource for writing essays, as well as educating yourself on the history of the revolution in Iran (particularly if you read Persepolis and found yourself wanting to learn more), but it was not what I personally wanted or needed to read right now.
2 stars -
سيرة ذاتية ملهمة لشيرين عبادي المرأة التي تحدت القمع في ظل حكومة استبدادية طالت الشعب حتى غرفة معيشته.
تتحدث شيرين عبادي عن فترة سوداء من تاريخ إيران توزعت ما بين ثورة عُقدت عليها الآمال ثم خيبة الأمل وبين حرب أنهكتهم وما تلاها من ديكتاتورية الحكام ورجال الدين مجتمعين تحت راية الخميني الذين أوّلوا الإسلام تأويلاً خاطئاً من أجل استغلال الشعب بشتى الطرق.
تروي الكاتبة بعض الأحداث التي غيرت مجرى حياتها بدءاً من تنحيتها عن عملها كقاضية وصراعها بين المحاكم المختلفة للدفاع عن المستضعفين من النساء والأطفال والرجال وحتى تسلمها جائزة نوبل للسلام ومحاولاتها لنشر هذا الكتاب خارج إيران وما واجهته مع الحكومة الأمريكية من عوائق.
تعتبر هذه السيرة الذاتية مرآة لمعاناة المرأة في مجتمع مثل المجتمع الإيراني وما تواجهه من تحديات خلال ممارستها أبسط أنواع الأنشطة اليومية. ولم يقتصرالاضطهاد على المرأة وحدها وإنما شمل المثقفين والمفكرين وكل من تسول له نفسه انتقاد النظام بشكل علني فقد جاءت الإعدامات الجماعية دليل قاطع على أن الحكومة الإيرانية لن تتورع عن فعل أي شيء في مقابل حماية سلطتها وفي النهاية استشهد بما قالته الكاتبة اثناء وجودها في السجن بأننا "ولدنا لنعاني لأننا ولدنا في العالم الثالث. المكان والزمان مفروضان علينا. ما من شيء يمكننا فعله سوى التحلي بالصبر".
و دي مراجعة آلاء للكتاب أعتقد إنها أشمل وأعم.👇
https://www.goodreads.com/review/show... -
حسناً ، إن لم أكتب هذه المراجعة الآن ، ربما لن أكتبها أبداً ..
فقط حينَ أقرأ كتاباً جيداً ألوذُ بـالصمت ..
لنبدأ من بداية هذا العام حين قررت ان أقرأ عن إيران ، والكتب كثيرة : وبعضها شهيرة جداً وذاتَ عناوينَ رنانة ..
ولكن كتاب إيران تستيقظ: مذكرات الثورة والأمل لشيرين عبادي هو كتاب معروف واستمد كثيراً من شهرته من صاحبته ..قررت البدء به .
شيرين التي فازت بنوبل للسلام منذ ما يزيد على عشرة أعوام الناشطة والحقوقية ، شيرين ظلت لأعوام تكتب في القانون لذا هذه المذكرات ليست فقط مجرد كتاب لملء الرفوف بل هو سيرتها الشخصية وسيرة تاريخية وسيرة سياسية وإجتماعية لإيران ،إضافة لتجارب إنسانية وقصصاٌ أخرى كثيرة مرت بها ، كل هذا في كتاب واحد ..
شيرين إمرأة مناضلة وملهمة ، منذ البداية حظيت بانفتاح عائلي وبتربية عززت فيها ثقتها وقوتها ، ووصلت لمنصب قاضية خلال حكم الشاه محمد رضا بهلوي ، بعدها أيدتَ الثورة التي ما إن نجحت حتى تمَ عزلها عن منصبها، ليصبح حلفاء الأمس أعداء اليوم ..
لكن هذه لم تكن نهاية مسيرة شيرين النضالية .. فهي حاربت بالقلم والإحتجاجات ولم تكل ولم تتقاعس أمام أي هزيمة ، واصلت مسيرتها ، وحتى اليوم تدعو للسلام ، وتدافع عن حقوق المرأة والطفل والصحفيين وكل من انتهكت حقوقهم ..
رغمَ كل الظلام هذه سيرة إمرأة تواجه نظاماً وعادات إجتماعية وتحاول صنع مكانٍ أفضل لكل إمرأة في بلدها ، بسن القوانين الجديدة وكتابة المقالات ورفع الدعاوى القضائية ..
سيرة مليئة بالأمل والنور ، قلما نجد مثيلاً لها ، وكتاب يجب أن يقرأ .. -
يا لشيرين!
هذه ليست سيرةً عادية. إنها ملهمة، لكل امرأة، لكل رجل، لكل طفل، لكل شيخ، لكل إنسان
لن يدوم الظلام إلى الأبد، لا بد من خيط نور يعقبه فجر جديد
هذه السيرة هي أفضل وصف لإيران مابعد ثورة ١٩٧٩، شيرين محايدة، وعفوية، تكتب بضميرها أولا، دون حقد ودون سذاجة، ساندت الثورة واعترفت بمحاسنها وانتقدت أخطاءها ومساوئها، أظهرتها كثورة بشرية طبيعية، فيها صواب وخطأ، عدل وظلم، وإن جاءت لإزالة الظلم فهي تصنع ظلما خاصا بها
حين قرأت عنوا�� الفصل الأخير الذي ظهر في وجهي مثل مفاجأة سعيدة لم أعرف عنها مسبقا -رغم أني أعرفه مسبقا- أحسست بالفخر، كم مرةً ستصادف شخصا مثل شيرين؟ تقف مثل جبل، تدافع مثل بطل، وتحنو مثل أم؟
هذا كتاب يجب أن يقُرأ -
هذا العام تمكنت من قراءة ثلاثة أعمال عن ايران أولاها مذكرات إحسان نراغي من بلاط الشاه إلى سجون الثورة، وثانيها مذكرات فرح بهلوي، والأخير هذا، لشيرين عبادي بعد قرائتي لهذه الأعمال الثلاثة أعتقد بأنني كونت رؤى وفكرة عامة عن أنظمة الحكم وأسلوب الحياة والتغيرات المختلفة التي طرأت على إيران.
من صورة الغلاف اتضح لي مدى قوة الشخصية ا��تي ترتسم على وجه شيرين ربما دراستها للمحاماة وعملها كقاضية وتوليها لمسؤوليتها في مناقشة وبحث أوضاع المرأة في ايران كان لها الأثر في شخصيتها، كتاب رائع وربما تسرب لي الملل أحيانا إثر اسهابات كان ليس لها داعي، لكنه يستحق القراءة -
Shirin Ebadi a reușit să îmi ofere lucrurile de care Citind Lolita în Teheran m-a frustrat: o istorie clară a ultimelor 8 decenii în Iran, desigur cu mai mare accent pe perioada care corespunde vieții adulte a autoarei, epoca Revoluției și a Republicii Islamice.
Dar cartea are și destule informații interesante despre cei doi șahi Reza și despre prim-ministrul reformator Mohammad Mosaddegh, înlăturat prin lovitura de stat orchestrată de SUA și Marea Britanie în 1953. Pentru ca Mosaddegh naționalizase bogatele resurse de petrol din care se imbogățeau cele două super-puteri...Și la fel de prețioase informații despre războiul dintre Iran și Irak, în care sadicul Saddam Hussein, care folosea gaz sarin și iperită împotriva soldaților iranieni, era ajutat de americani cu informații și aparent și militar.
Cele mai bogate informații sunt despre despoticul regim clerical din RI Iran, despre violența grotescă împotriva propriilor cetățeni, mai ales a femeilor (a căror viață valorează, conform legii, cât jumătate din a unui bărbat).
Oarecum surprinzător pentru mine, această femeie incredibil de curajoasă, care continuă să apere disidenți și pe familiile victimelor regimului indiferent câte amenințări cu moartea primește și chiar și după ce trece prin închisoare ea insași, aceasta femeie teribil de încapățânată în cariera ei, pe care nimic nu o dă înapoi, nici măcar faptul că i se fură meseria de judecător, această feministă liberală în vederile ei politice este, de fapt, foarte religioasă. Pentru ea, Islamul poate și trebuie sa fie interpretat "în armonie cu egalitatea și democrația [...]. Nu religia ține femeile prizoniere, ci dictatele alese de aceia care își doresc sa le țină robite".
Fără să aibă farmecul poveștii Marjanei Satrapi din Persepolis, Iranul meu e o resursă foarte bună pentru a înțelege turbulențele de azi (și pentru cine știe cât timp) din Iran. -
وجدت نفسيّ في الأشهر الأخيرة من السنة ما قبل الماضية (2012) مهتماً جداً ومنصرفاً لقراءة كل كتاب يتحدث عن طبيعة الحياة السياسية والإجتماعية في إيران, وقد يعود ذلك إلى مشاهدتي فيلمين في ذلك العام هما الفيلم الأمريكي الحاصل على أوسكار عام 2012م "Argo" والفيلم الإيراني "A Separation" فقد أثار الأول إهتمامي لمعرفة المزيد حول "ثورة الخميني" أواخر سنة 79م, بينما الثاني أثار فيني معرفة الطبيعة الإجتماعية في إيران, ووضع المرأة وحساسية قضاياها هناك وفي وقتنا الحالي, ولأن الفيلمين لم يشبعا فضوليّ حيال الموضوعين رحت أبحث عن كتب تقوم بذلك الدور, وتروي الأمور من منظور شخصي, وبتسلسل تصاعدي, وبسرد لطيف ومنتظم, فوجدت كتاب "شيرين عبادي" هذا الذي وقع بين يديّ فجأة ليقوم بالإجابة عن كل الأسئلة, ويروي الحكاية بالطريقة التي أشتهيها, ويزيد عما كنت أتطلع لأن أجده في الكتاب.
تسرد "شيرين" تفاصيل الثورة والأمل بكل دقة, وتحكي بأسلوب عذب ومشوق أحداث ما قبل الثورة وما بعدها, فتنطلق من مسالك النشأة والنضوج, إلى الإنفتاح.. والأزمات المتلاحقة التي ألحقتها الثورة بحياتها, ومصيرها الإنساني, والعملي. فوجدت نفسي متأثراً بمشاهد كثيرة من الثورة وتبعاتها, وقد يكون أحدها مشهد أسطح البيوت التي يصعد إليها الإيرانين في ذكرى الثورة ليصيحوا بأعلى حناجرهم بـ "الله أكبر", وكيف أن المشهد يعمّ بهذة النداءات المتلاحقة, كذلك مشهد دخول "شيرين" لمقابلة رئيس المحكمة الجديد بعد سقوط الشاه والطريقة التي وبخها فيها كلاماً حيال عدم إرتداءها الحجاب, وكيف أسقطوها من منصبها كـ "قاضية", والخناقات التي جلبها القانون الدستوري الجديد الذي يجهض حق المرأة في كثير من الأمور من منظور "شيرين". بينما أحببت مشاهد أخرى مثل تغير نفسية "شيرين" وتنفسها الصعداء بعدما أنجبت إبنتها الأولى, وكيف أنها أصبحت تتنفس برفقة إبنتها داخل جدران بيتها الأربعة هواءاً منعشاً أفضل من هواء الخارج الخانق والملوث بطريقة وصفها.
قد تكون من الفصول التي أثارتني, وأخذتني في خضم غمارها هو الفصل الذي تحدثت فيه "شيرين" عن معايشة أيام الحرب العراقية على إيران, وكيف مرت تلك الأيام بلحظات صعبة وشقيّة, وكيف تركت أثارها في الذاكرة ومشاهد المدينة التي أخذت وقتاً طويلاً لتشفى وتعود إلى صحوها, ثم الحديث عن أخ زوجها "فؤاد" الذي كان ينتسب إلى منظمة مجاهدي خلق وهي منظمة لها توجهاتها التي ترتكز ضد النظام في ذلك الحين, وقد كانت تعيش ثورتها الخاصة في تلك الأيام, وكيف عايش تجربته في السجن.. وموقفه عند خروجه من السجن تحت كفالة عمّه للعزاء في موت والديه.
يبدو تاريخ "إيران" من خلال عينيّ شيرين وذاكرة الشعب الإيراني دموي بعنف, بينما تغيب فيه حقوق المرأة والطفل وتضمحل الإنسانية وتغيب وجوة الأدباء وتختفي كل أشكال حرية التعبير والرأي في منسوجة عظيمة تعيد تهيئة شكل المجتمع الإيراني ما بعد الثورة إلى عصور الظلام والجهل, وكأن الحياة هناك توقفت في مكان معتم في تاريخ الإنسانية وأبت أن تتحرك فيما بعد.
الجميل في سيرة "شيرين" أنها لا تركز فيها في الحديث عن نفسها فقط فهي تنقل صور عدة لشخوص من المجتمع الإيراني الغارق في ظلم النظام وتمرده على الشعب. فيكون رتم النص أكثر تأثيراً في نفس القارئ حتى أنني وجدت نفسيّ متعاطفاً بشدة مع حكاية "ليلى" الطفلة التي أغتصبت في الريف وأحيل مغتصبيها إلى السجن ثم وجدوا أنفسهم خارجه جراء ظلم وخلل في نظام العقوبات الذي يرى أن "قيمة حياة المرأة تعادل نصف قيمة حياة الرجل", كذلك حكاية الطفلة الصغيرة "أريان" المؤلمة التي توفيت جراء تعذيب أبوها لها, بعدما تطلقت منه والدتها وطبقاً للقانون في إيران فأن حضانه الأطفال تعود للأب وليس للأم الحق في الحصول على الحضانة أبداً, وكذلك الإغتيالات المتتابعة وقوائم تشريعات القتل المأخوذة في حق الكثير من الأدباء المعارضين لنظام الحكم المتعصب والخانق والتي كان الدور فيها سيأتي على "شيرين" لولا القدر الذي أسعف الموقف وغير من طبيعة تلك الإغتيالات والتشريعات المسبقة.
شعرت بمرارة تجربة "شيرين" مع السجن, وأحببت الطريقة التي نقلت فيها كل التفاصيل والمواقف التي عبرت فيها خلال مرحلة سجنها, من تعاطف الجلاديين إلى قساوتهم وحدة طباعهم, وما جلبه لها حرصها الدائم على الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة والطفل في إيران, كذلك شعرت بقسوة الحكومة الإيرانية بكثير من المواضع, وبحجم الفساد الذي يغطي نظام الحكم والرئاسة في إيران, وشعرت بتلوث الهواء الدائم في الأجواء السياسية هناك, وبمرارة تجربة الصحفية المصورة زهرة كاظمي وكيف أنها دفعت ثمن صورة عبثية مقابل موتها الأكثر عبثية وعشوائية, وأحببت مفاجأة "شيرين" في حصولها على جائزة "نوبل للسلام" وكيف رسمت مشهد إستقبالها في المطار عائدة للوطن بعد إستلامها للجائزة. وقد كان المشهد موشح بسواد عباءات النساء اللاتي أتين لإستقبالها والمشاركة في إنتصارها الذي حسبنهُ إنتصاراً للكيان النسائي في إيران. الحقيقة أن تجربة القراءة في سيرة "شيرين" كانت تجربة مثمرة جداً, ووجدت من خلالها العديد من الأجوبة على أسئلة معلقة بالذاكرة منذ زمن تتعلق بقضايا المجتمع الإيراني والثورة الإيرانية والأوضاع السياسية والإجتماعية هناك. -
The writing of this memoir was truly one of the most important undertakings in the World Current Affairs of this time. It is very, very well written!! The book also reminded me of reading
Khaled Hosseini's
A Thousand Splendid Suns because of some similarity of themes, although this one contains events that really happened and the characters mentioned in the book did or do exist.
Divided into twelve chapters, they are dedicated to certain times in Shirin's and Iran's history. Chapters deal with Shirin's childhood; herself getting involved with the Justice System in Iran, and then becoming a judge, during the time of the Shah; the Revolution in 1979; life and times in Iran during the Iran-Iraq War; life and times in Tehran while it was being bombed; the morality police and its effects on the citizens; her fight for the Defense of Children's, Women's and Human Rights in court; the dark days during which the intellectuals, writers, translators, poets, etc. were executed; hoping for reforms in the theocratic regime; about and during the time of Mrs. Ebadi serving some time in the jail as a political prisoner; her Nobel Prize winning return to Tehran and its reactions.
Although a small book, but still important, I feel that everyone should read it to understand what the people of Iran have been going through in the last sixty-five years. They have been under an un-wanted rule of the Shah before; and now forcibly under a theocratic rule of the Islamic Republic by the clerics, been repressed, restricted, forbidden, forced, and laid to a lot of injustice in the land.
Much recommended !! -
شعرت بالفخر بعد قراءة سيرة القاضية والمحامية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003 "شيرين عبادي" فسير الناجحين هي أعظم دروس الحياة. فمن خلالها استعرضت الكاتبة الشأن السياسي والاجتماعي في إيران من الفترة الملكية التي حكم فيها "رضا بهلوي" ثم حُكم ابنه "محمد رضا بهلوي" وانقلابه على وزير الدولة المُخلص "محمد مُصَدِق" بمساعدة بريطانيا و "كيرميت روزفلت" حفيد الرئيس الأمريكي "ثيودور روزفلت" وكان الحفيد ضابط الاستخبارات الأميركي والقائد الفعلي للإنقلاب الذي أطلقت عليه المخابرات المركزية الأميركية اسم سري هو "عملية أجاكس" ومن ثم الثورة الإسلامية الإيرانية التي قام بها "آية الله روح الله الخميني" والفترة التي حكم بها البلاد بالسُلطة الذكورية الإسلاموية واستمرت حتى وفاته عام 1989 والحرب الإيرانية العراقية القذرة التي راح ضحيتها مليون قتيل من كلا الجانبين والأطول مدة في الزمن الحديث حيث استمرت من العام 1980 - 1988 ثم حكم "علي خامنئي" ثم حكم "أكبر هاشمي رفسنجاني" وأخيرًا في السيرة الفترة التي حكم فيها "محمد خاتمي" الذي يحمل بكالوريوس في الفلسفة. في هذه الصفحات القليلة من الكتاب سوف تستعرض ثمانين سنة عصفت بالشعب الإيراني وخسر خلالها الكثير من خيرة أبناء شعبه بسبب أطماع سياسية ودينية للمنصب، والتحول الكبير من الحياة ا��م��كية الباذخة إلى التشدد الديني والتقشف الشديد للدولة والمجتمع وحياة القاضية شيرين مع كل هذه الأحداث، وتفاصيل أخرى مُلهمة.
دائمًا وأبدًا الشعوب الفقيرة هم الضحايا.
سيرة يجب أن تُقرأ. -
اجمل ما قرأت
ايران تستيقظ بعدما هزتها يد المثقفين
ايران النائمة الخائفة بسبب مدعين الدين
كتاب يستحق القراءة
وهذه بعض الافكار التي لخصتها من الكتاب
(ملاحظات اثناء القراءة (
في ايران كانت هناك شرطة تدعى بشرطة الاخلاق وهي كفيلة بسحب حجاب الفتاة الى الأمام ومسح اي نوع من التبرج من على وجهها !!!
في ايران عندما لاترتدي الفتاة الزي الاسلامي المناسب او تضع مساحيق التبرج يتقدم منها رجل عسكري ويمسكها من ذراعها ليحشرها في باص المعتقلات
في ايران عندما اغتصبت وقتلت طفلة صغيرة تدعى ليلى ، طلبت المحكمه من عائلتها دفع تكاليف اعدام الجناة وذلك لان الانثى لاتساوي حياة رجل !!!
وفي قضية اخرى في ايران قام والد فتاة تدعى أريان بقتلها وكانت الفتاة مصابه بحروق ناجمة عن السجائر وضربات متكررة على الرأس ولايزيد وزنها عن16 كيلو وكانت الام قد توسلت المحكمة في ما مضى للحصول على حضانة الطفلة وطلب من الام دفع مال لتنفيذ القانون !!!
في واقعه اخرى كان هناك حوالي 20 كاتب في حافلة وحاول السائق دفع الحافله بمن فيها نحو منحدر بعد ان فتح الباب وهرب فقد كانت ايران تقتل المثقفين -
" ولدنا لنعاني لأننا ولدنا في العالم الثالث. المكان والزمان مفروضان علينا. ما من شيء يمكن فعله سوى التحلي بالصبر. "
" لقد شاركت بملء إرادتي وبحماسة في زوالي. كنت امرأة وقد طالب انتصار الثورة هذا بهزيمتي. "
مذكرات شيرين عبادي القاضية و المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان والفائزة بجائزة نوبل للسلام، مكتوبة بتلقائية مشاعرها الأنثوية والإنسانية في مجتمع وضع للمرأة إطار لا يُسمح لها بالخروج منه، قصة عن سيدة عنيدة وجدت نفسها في منتصف معركة مع نظام كامل يريد سلب كل ما سعت من أجله في الحياة فأصبحت شوكة في ظهر الحكومة، تقتنص كل فرصة لفضح التناقض بين اسم الدولة " الجمهورية الإسلامية " وبين القمع والظلم والقتل والاستغلال باسم الدين لخدمة مصالح أفراد السلطة.
تروي لنا السيدة شيرين عبادي حياتها في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية والدينية في إيران ورفضها مغادرة إيران مقاومة بهذا القرار نظام سعى لقمع الحريات وخاصة حرية المرأة.
عادة ما تتولى الحقوقية شيرين الدفاع في القضايا الخاصة بالسجناء السياسيين والنساء المقموعين والأطفال الذين يتعرضون للضرب، وفي عام 2000 وبعد اعتراف الحكومة بأنها متواطئة جزئيا في مجموعة كبيرة من عمليات القتل المتعمد التي وقعت في أواخر التسعينيات وقضت على حياة العشرات من المثقفين، وفي أثناء البحث المكثف في الملفات قرأت جملة جف بسببها حلقها وغطت غشاوة عينيها .. سطر جعل أنفاسها تتلاحق وبالرغم من تأثيره المرعب كان عليها أن تتجاهله لتدافع عن ضحايا ذهبوا وضحايا قادمين، فعليها أن تكون ممتنة للنجاة وأن تسعى جاهدة لنيل حقوق الموتى وإنقاذ الأحياء .. كانت جملة في مطلع الصفحة " الشخص التالي الذي سيقتل هو شيرين عبادي ".
فقد صدر بحقها حكم الإعدام كواجب ديني ومجتمعي وسياسي.
" أفكر أحيانا أنها واحدة من أكثر الحقائق جلبا للحزن في أن يكون المرء ناشطا أو مثقفا في مكان كإيران. عندما يخرج المعارضون أو المثقفون العاديون المتقدمون في العمر من السجن، غالبا ما لا يجري الاحتفاء بهم لأنهم ببساطة أبدوا شجاعة أو تمكنوا من النجاة، لكن سلوكهم في السجن يتعرض لتفحص شبق. هل خضعوا ووافقوا على تصوير شريط فيديو باعترافاتهم؟ هل وقعوا رسائل؟ هل كتبوا لوائح بأسماء رفاقهم؟ ومن خلال إصدار حكم على ما يفترض أن يكون أخلاقيا في منأى عن الحكم - استجابة فرد معين لشكل من أشكال التعذيب - نكون قد عززنا تكتيكات المحقق. وشرعنا سقم مؤسسة كاملة، كما لو أننا ندفع دفعا نحو وضعية محطمة من التعذيب المتواصل أو بعد الانهيار، يكون سمة شيء يسمى الاستجابة الصحيحة. "
ولدت شيرين في إيران لأسرة مسلمة مثقفة وسطية لا تفرق بين الذكور والإناث على عكس السائد في المجتمع الإيراني وقتها من التحيز للذكور ومحاصرة الإناث، بدأت علاقة شيرين السياسية عندما نهرت جدتها المتساهلة المحبة أطفال العائلة وهي معهم طالبة منهم الهدوء كان هذا في عام 1953 لحظة الإطاحة برئيس الوزراء محمد مصدق في انقلاب، ووجدت الطفلة التي لم تكن انضمت إلى الإبتدائية نفسها وسط بالغين أصابهم الجمود وتحولت غرفة المعيشة إلى ما يشبه مكان العزاء.
لم تعلم شيرين في وقتها أن هذه كانت بذرة السياسة والنضال تُزرع في داخلها وأنها ستنمو لتصبح شج��ة قوية جذورها ضاربة في أعماقها.
التحقت شيرين بكلية الحقوق وتخرجت لتصبح أول قاضية إيرانية ورئيس هيئة في محكمة طهران إلى أن قامت الثورة الإيرانية.
نشأت شيرين تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة، كان نظام الشاه قمعيا ووحشيا وتأجج غضب الشعب بسبب التضخم والاختناقات الاقتصادية وفي المقابل بذخ الشاه وحاشيته وعلاقته بالغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
قامت المظاهرات ضد الشاه مشتركا بها كل العناصر في المجتمع سواء كانت علمانية أو دينية واتخذوا من آية الله الخميني رمزا لها، وانتصرت الثورة التي كانت أهدافها إنهاء الاستبداد، مزيد من الإسلام، الحد من التأثير الغربي الأمريكي، مزيد من العدالة الاجتماعية، الحد من اللامساواة.
لشخص مثل شيرين فقد رأت في الثورة الاسلامية بقيادة آية الله الخميني نظام عادل و ناصرته وقامت بالتعاون في طرد وزير العدل من مكتبه وظلت مؤيدة حتى رحيل الشاه بهلوي عن إيران إلى أن كشفت الثورة عن وجهها القبيح وطالبت كل امراة شاركت فيها بأن تبتعد تماما عن المشاركة في مجالات الحياة كان لشيرين نصيب كبير فقد أقصيت هي وزميلاتها عن أعمالهن كقاضيات وتم منحهن وظائف مكتبية مع الضغط عليهن للابتعاد تماما عن الحياة العملية وهذا أمر لم تحتمله شيرين وقدمت استقالتها التي قوبلت بترحاب شديد ومن هنا بدأت شيرين المحامية تظهر لتنشب أظافرها في النظام في كل فرصة تتاح لها حتى لو عرضت حياتها وحياة عائلتها إلى الخطر.
" و منذ ذلك اليوم، صار يحتفل بالثاني والعشرين من بهمن بصفته تاريخ ولادة انتصار الثورة. وفي اللغة الفارسية لا نقول ولادة الثورة، بل نقول إنها حصلت أو جاءت أو وقعت؛ لكننا بحثنا عن فعل فيه تضخيم فصرنا نقول إن الثورة انتصرت. وقد غمرني في ذلك اليوم شعور بالفخر الى درجة أنه يضحكني عندما أتذكره. وشعرت أنني أيضا انتصرت، إلى جانب هذه الثورة المنتصرة. لقد شاركت بملء إرادتي وبحماسة في زوالي. كنت امرأة وقد طالب انتصار الثورة هذا بهزيمتي. "
تستمر الحياة في تعريض الإيرانيين للاختبارات وقامت حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية التي يكفي أن اقتبس من كلماتها ما كنت تعنيه هذه الحرب على إيران :
" في معزل عن الحربين العالميتين، نادرة هي الحروب التي بلغت هذا المستوى من الدموية في القرن العشرين. كانت الحرب العراقية الإيرانية آخر حروب الاستنزاف في ذلك القرن حيث تتواجه دولتان ذاتا سيادة، قبل تقدُّم التكنولوجيا العسكرية، و ترسلان موجات من الشبان إلى ميادين القتال سيرًا على الأقدام. كان صدَّام يتمتع بميزة الوصول إلى مخازن الغرب العسكرية، فاشترى العناصر الكيميائية من الشركات الأوروبية الغربية وكميات ضخمة من الأسلحة من الولايات المتحدة. في حين أن إيران الدولة الأكثر كثافة في السكان كان لديها فائض من حياة البشر
إن تاريخ الثورة الإيرانية وحربها متضافران على نحو لا تنفصم عراه. لحقت الثانية بالأولى بسرعة إلى الحد الذي صاغت معه الثورة أيديولوجيتها ورمزيتها في غمار الحرب. و لإلهام فرق الشبان وحضهم على التوجه إلى الجبهة مع وعد بعبور سريع إلى الجنة ظهرت عبادة الشهادة التي تمجد التضحية البشرية في سبيل الإسلام. وصار التلفزيون يعرض كل ليلة صورا للمجندين الشبان الذين يعتمرون عصابات رأس حمراء وتحيط بأعناقهم مفاتيح الجنة يستقلون الحافلات نحو ميادين القتال العراقية. وكثير منهم كانوا في أعوام المراهقة ويحملون نسخا صغيرة من القرآن إلى جان صورة الإمام الخميني والإمام علي، الإمام الأول لدى الشيعة. وزرع الجيش العراقي الألغام على امتداد مساحات واسعة من حدوده، واستخدمت القيادة الإيرانية المجندين الشبان هؤلاء ككاسحات ألغام بشرية، فكانت ترسلهم عبر السهول موجات تلو موجات لتطهير ميادين القتال أمام الجنود في المؤخرة.
أصبح الدفاع عن الوطن "دفاعا مقدسا ". وحملت العمليات في ميادين القتال أسماء " الله أكبر " و " الإمام المهدي " وسميت القواعد " كربلاء " و " القدس ". وأعلمنا الحرس الثوري أن الغرب رفض بيعه حتى الأسلاك الشائكة والبنادق الهجومية. وقال آية الله الخميني إن الله يقود الحرب.
نحّينا، نحن الذين مازالت جروحنا طرية بسبب ثورة عنيفة، أحزاننا وشعورنا بالتعرض للخيانة. وأضرمت تلك الصور التي يعرضها التليفزيون كل ليلة مشاعرنا القومية. وكان قلبي ينفطر على شبابنا القاصدين حقول صدام القاتلة حاملين أسلحتهم الرثة التي لا تقارن بما لدى الديكتاتور المسلح من آخر ما تقدمه متاجر السلاح الغربية. وقد اعتقدنا جميعا أن الجنود الشبان كانوا يقاتلون قتالا ممتازا ويدافعون عنا بألمعية.
كيف يمكن البدء بوصف الانصهار التدريجي للشهادة في حياتنا؟ كيف يمكن نقل العملية البطيئة التي جعلت الموت والعزاء الحزن تهيمن على كل شيء - المجال العام والطقوس وملخصات السير الشخصية والصحف والتلفزة؟ في ذلك الزمن ، لم يبد غريبا أو مفرطا شعور الحماسة الاحتفالية بالشهادة وبجمالية الموت. "
وانتهت الحرب وعادت الحياة لإيران، حياة قامت فيها شيرين بالكفاح في قضايا أطفال اغتصبوا وقتلوا من قبل عائلاتهم منها قضية الطفلة " ليلى " التي اغتصبها وقتلها ثلاث رجال والطفلة " أريان غولشاني " التي تعرضت للضرب المبرح والقتل من قبل أبيها وعمها مشيرة في كل قضية انفصلت فيها الأم عن الأب إلى سقم وظلم النظام العدلي ومنع الأم من حضانة أطفالها لمجرد أنها أنثى مطلقة ومنح الحضانة للأب حتى لو كان مجرم.
تناوبت القضايا على شيرين وفي كل قضية تخترقها أنظار النظام الذي وجد فيها مناضلة ومقاومة لثوابته وقوانينه منتظرا الفرصة لتحطيمها والقضاء عليها، سنحت الفرصة للنظام بعد أن تولت شيرين قضية " عزت إبراهيم نجاد " الشاب الجامعي الذي قُتل على أيدي الشرطة الإيرانية في مظاهرات الطلبة ضد غلق صحيفة " سلام " وأثناء سير القضية زارها " أمير فرشاد إبراهيمي " الذي اعترف بانتمائه لمجموعة شبه عسكرية تدعى " أنصار حزب الله " كان النظام يستعين بها في الأعمال القذرة والعنف ضد الشعب وأنهم قاموا بالهجوم على الطلبة وعندما أراد أمير الابتعاد عنهم عذبوه وسجنوه، أشارت شيرين عليه بتصوير شريط فيديو لضمان النجاة وسلمته لوزير الداخلية وكان هذا الشريط السبب في اعتقال شيرين وسميت القضية بــ " قضية صانعي الشريط " الذي و للكوميديا السوداء بسببه ظن جميع من كانوا حولها في السجن أنها سجنت في قضية شرف.
" أليس من أحد في هذا السجن يمكن أن يعتقد أن المرأة تستطيع أن تكون سجينة ضمير ؟! "
في عام 2003 حصلت شيرين عبادي على جائزة نوبل للسلام والذي جعل النظام يتراجع خطوات في عمليات التهديد والتدقيق في عملها تحسبا للرأي العالمي.
قاتلت شيرين في كل مكان زارته ووصلت بحربها إلى أبواب الولايات المتحدة التي وضعت أمامها عراقيل و قيود تمنعها من نشر كتابها " إيران تستيقظ " في أمريكا.
كانت حياة شيرين الشخصية متداخلة تداخلا تاما مع حياتها العملية والنضالية بالرغم من زواجها بشخص متحضر ومتفهم لأفكارها وأهدافها إلا أنها كانت تجد نفسها منساقة إلى تطبيق الدور المرسوم للمرأة والأم الإيرانية الذي بين الفينة والأخرى تعلن غضبها وإرهاقها بسببه، رافضة وضع إطار سوبر بشري للأنثى في المجتمع الإيراني خاصة والعربي عامة، أنجبت فتاتين تعترف أنها فقدت أهم لحظات طفولتهما ومراهقتهما وأن هذا كان من ضمن ضريبة الكفاح، اكتشفت أن هذه الأوقات لن تعود ولكنها دعمتهم في اختياراتهم الشخصية.
استمتعوا ..
دمتم قراء ..❤️❤️❤️ -
أعطاني بضعة ردود على من يقول أن أشكال اضطهاد المرأة هي الوضع الطبيعي، بدلا من أن ينعقد لساني من القهر كالعادة
لم أتوقع أنه جيد إلى هذا الحد، تفاجأت من أنني بعد هذا الكتاب بدأت أفهم الوضع في إيران، ليس لدرجة الفهم العميق ولكن كأن ضبابا انقشع
وصف سلس وواضح، لم تمر علي فقرة ولا حتى جملة واحدة لم أفهمها، استطاعت بما معناه أن تقول ما تريد قوله وهذه مهارة بدأت أقدرها كثيرا مؤخرا
أتفق تماما مع الريفيوهات التي تتحدث عن شجاعة الكاتبة، لم أفهم خلال الكتاب كيف يمكن أن تتاح لها فرصة ترك إيران وتظل فيه، كانت تقول أن الهجرة تعادل التخلي عنه، أما أنا لو كنت مكانها لتركته ولم آبه
القصص القديمة ذاتها تتكرر اليوم وليس بعيدا أن تحصل عندنا، من هنا تأتي ضرورة قراءة الكتاب لنا
شكرا على الترشيح
Lourd Imad
كتاب عظيم فعلا وجاء في وقته مع احتجاجات إيران
والترجمة رهيبة -
على الرغم من أني لا أنجذب كثيراً لقراءة السير الذاتية .. لكن تملكنى شغف وفضول معرفة قصة شيرين عبادي الحقوقية والقاضية الفائرة بجائزة نوبل والتي ناضلت من أجل حقوق الإنسان وحرية التي أجحفها النظام الأصولي في إيران
تحكي "شيرين " فترة هامة من تاريخ إيران وهي ماقبل الثورة والإطاحة بـ"مصدق" ونفي الخميني وكيف أنها نصارت الثورة في بدايتها ثم كفرت بها بعد ذلك وتحدثت عن حرب إيران مع العراق ووقعها على الشعب الإيراني
وتحدثت عن الإحجاف الذي لحق بالقوانين التي تخص المرأة
وتتحدثت عن الظلم والقهر والإستبداد والعنف والوحشية والقتل وانتهاك ابسط الحقوق الإنسانية بإسم الدين وبإسم الشرع
كتاب مؤلم وأصابني بالذهول والدهشة كشف لي هول الطامة التي آلت إليها إيران -
من السير الذاتية التي أثرت بي أشد تأثير.
الكاتبة شيرين عبادي، الحاصلة على جائزة نوبل، شجاعة صريحة أصيلة..بنت كدعة كما يقال.
كتبت صفحات من حياتها الشخصية وعلى الخلفية سبرت الحياة العامة في إيران ..هل يمكن أن تفهم اي بلد بطريقة أفضل من تلك..لا أظن.
انصح به وبشدة لكل المهتمين بالسير الذاتية. -
ان الكلمة المكتوبة هي الٲداة الٲقوی لدینا لحمایة ٲنفسنا من طغاة العصر ومن تقالیدنا علی السواء . وسواء كانت شهرزاد راویة القصص التي درٲت عن نفسها ضرب العنق بابتكار ٲلف قصة وقصة ، ٲم شاعرات نسويات من القرن الماضي تحدين التصورات الثقافية بٲبیات الشعر ، ٲم محامیات مثلي من اللواتي دافعن عن الضعيف في المحاكم فٳنّ النساء الایرانیات اعتمدن طوال قرون علی الكلمة لتغییر الواقع
بداية ٲردت التعرف عن كثب علی حیاة النساء الناجحات علني اعثر علی اكسير نجاحهن واحذو خطوهن واسیر علی غرارهن
ٳنّ شيرين عبادي ٲولا" حظیت بطفولة سعیدة فقد ولدت لعائلة ثرية نوعا" ما، ثم ٳنّ والدها الذي قدم لها الدعم الاكبر في حیاتها لم یقم بسیاسة التفریق بین الذكر والانثی في بیتهم وهي لا تذكر من طفولتها فیما یتعلق بالاحداث السیاسیة الایرانیة في الخمسینیات سوی تنحي مصدق عن رئاسة الوزراء ولمن لا یعرف "مصدق" فهو شخصیة من الاوساط العلمانیة الوطنیة التي نادت بتٲميم شركات النفط الايرانية بعد ان احتكرتها الحكومة البريطانية مقابل ربح ضئيل یعود لحكومة الشاه .
والمعروف عن الشاه محمد رضا بهلوي ٲنه لم یكن سوی دمية خرقاء بٲيدي الغرب فما كان من بريطانيا وامريكا بعد ان صوت البرلمان لصالح مصدق بتاميم النفط الا ان دبرت انقلابا علی حكومة مصدق وعاد محمد بهلوي الی ایران بعد ان نزح جانبا خارج ایران ریثما تتضح الامور
اما فيما یتعلق بالحدث الاهم الا وهو عام 1979 حیث قامت مظاهرات ملیونية تطالب باسقاط الشاه ، فحیاة البذخ التي عاشها الشاه والفقر المدقع للطبقة العاملة الایرانیة دفعت الشعب للنزول للشارع وكانت شرارة الثورة ان زار نائب الرئيس الامریكي طهران فاحتج بدورهم طلاب جامعة طهران وعمت التظاهرات كافة الشوارع
كانت شیرین عبادي ضمن صفوف المحتجین وكانت حینها قاضیة في وزارة العدل والمعروف ان حكومة الشاه اعطت المرٲة حقوقا" مساوية للرجل وتذكر شیرین انه عندما انضمت مع زملاء لها في الوزارة لتقديم عریضة تطالب باستقالة وزیر العدل وتنحیه عن الوزارة ، حذرها احد زملائها من ان من تقف في صفهم الیوم سیكونون اعداء للمرٲة غدا وكان یقصد به " ایة الله الخمیني" وتتابع شیرین عبادي ما حدث لتٶكد علی نبوءة زمیلها
فالخمیني الذي قطف ثمار الثورة ودار دفتها من باریس وحولها لثورة اسلامیة تبجح انه لا یمانع من التعددية السیاسية و ایواء العلمانیین والشیوعیین و محرري المرٲة في حكومته ولكن ما ان استلم الحكم حتی اتضحت الوعود الكاذبة
وتتحدث شیرین في كتابها عن وضع المراة في ظل الحكومة الاسلامية وعن سبب عدم معارضتها في بداية الامر تقول بعد عام تفاجئنا باجتیاح صدام لایران وكنت اعتقد ان الحرب ستنتهي قریبا" ولكن علی غیر المتوقع استمرت لثماني اعوام التزمت خلالها الصمت فما یعرض علی شاشات التلفاز من صور الشهداء وحینها شعرت ان دماء الشهداء اولی من ان تثار حینها قضایا من بینها قضیة المرٲة
وعلی هذا كانت ملزمة بوضع الحجاب والتقید بالزي الاسلامي وتقول كثیرا" ما كنت انسی وضع الحجاب عندما اهم بالخروج الی مكتبي وتذهل لنظرة المارة لها لتدرك لاحقا" ٲنها بلا غطاء رٲس فتعود ادراجها للبیت وتضع التشادور الاسود علی راسها حین كانت بدایة الحكم الاسلامي تحرم علی المراة المسلمة ان تلبس غیر الثیاب الداكنة ولتفادي هذه المشكلة علقت علی مشجب الباب الخارجي تشادورا" یذكرها به لدی خروجها
اما فیما یتعلق بعملها كقاضیة فقد هبطت لمستوی سكرتیرة في الوزارة فولایة الفقیه التي ابتدعها الخمیني تنص صراحة علی ان قيمة المرٲة في الاسلام هي بنصف قيمة الرجل فما كان منها الا ان وقفت في صف المعارضة وتذكر ان بداية الامر كتبت مقالات في الصحف تذكر في احدی مقالاتها انه لو تعرض رجل امي لحادث سیارة وتضررت احدی خصیتیه فیتوجب دفع الفدیة له اما اذا تعرضت امرٲة متعلمة لحادث ممیت فیتوجب دفع نص الفدية وهكذا عنونت المقال باسم " ایتها النساء حیاتكن تعادل خصیة رجل "
في بداية التسعینات استقالت من عمل الوزارة بحجة الحمل ، اود ان اشیر الی انها تزوجت زواجا" تقلیدیا من رجل داعم لحقوق المرٲة وانجبت ابنتین فقط وبعد الاستقالة عمت كموكلة لقضایا تجاریة ثم تحولت للدفاع عن حقوق الاطفال بعدما هزها حادث اغتصاب وقتل طفلة كردیة علی ید ثلاثة رجال تم تبرئة اثنین منهم اما الثالث فقد انتحر مسبقا قبل صدور الحكم .
وعلیه فقد اقامت شیرین جمعیة لدعم حقوق الطفل ولاحقا" كافحت لحصول المرٲة علی حضانة اطفالها فولایة الفقیه تحرم علی المرٲة حضانة الٲطفال علی الرغم من انها تصور المرٲة في الاعلام علی انها راعیة البیت والحضن الدافئ لٲطفالها ، اما فیما یتعلق بقضية الطلاق فقد منعت السلطات المرٲة من تطلیق نفسها الا بموافقة الرجل وان یثبت ٲنه عقیم ٲو مختل عقلیا" وتذكر قصصا" مٲساوية لنساء ٲحرقن ٲنفسهن احتجاجا" علی زیجة فاشلة
ٲما عن حیاتها العائلیة فتذكر الحادث الٲسوٲ ا��ذي اثر علی صحتها وادی بها لمرض الضغط هو اعدام اخ زوجها وهو في عقده العشرین من عمره بسبب انتمائه لمنظمة مجاهدي خلق ولمن لا یعرف هذه المنظمة هي منظمة اسلامية لیبرالية معتدلة من بین مفكریها الدكتور علي شریعتي عارضت الشاه و شاركت في مظاهرات اسقاطه ولكن مع استحواذ الخمیني الكامل للسلطة عمل علی تنحیتهم من السلطة اولا" ثم قام باعتقالهم وكردة فعل انضمت حركة مجاهدي خلق لصفوف الجیش العراقي لمحاربة ابناء بلدهم ، والكاتبة هنا لم تغفر خطٲ مجاهدي خلق و اعتبرته وصمة عار في تاریخ المنظمة المشرف خاصة انّ صدام استخدم الٲسلحة الكیمیائية بعدما فشل في مفاوضات احلال الهدنة وایقاف الحرب
اما بالنسبة لٲخ زوجها الذي اعدم وسجن في البداية بتهمة استحواذه علی صحف مجاهدي خلق وكیف انه بانتهاء حرب الثماني سنوات سارع الخمیني وبمساعدة السافاك " جهاز الاستخبارات العسكریة " بتصفية جمیع المعتقلین في السجون ومن بینهم اخ زوجها وحتی اخفاء مكان قبره
ثم تتعرض شیرین لاحقا" للسجن لمدة خمس وعشرون یوما" بسبب استلامها قضیة طالب قتل علی ید الٲمن ٲبان الاحتجاجات مطلع الالفی�� في بدایة حكم خاتمي الذي وعد باصلاحات داخلیة ، ومع ٲن بداية التظاهرات الطلابیة كانت لخفض الرسوم الطلابیة الا ٲنها كانت تهدف في الصمیم لاسقاط حكومة الخاتمي .
مع ان الكلمات اسلحة مسالمة ، فقد تعرضت في الاعوام الخمسة العشر الماضیة للمضایقة والتهدید وسجنت في سياق الدفاع عن حقوق الانسان وضحایا العنف في ايران.
وٲردت منذ زمن كتابة مذكراتي عن تلك الٲعوام ، ٲتحدث فیها عن وجهة نظر امرٲة تعرضت للتهمیش من قبل الثورة الاسلامیة لكنها ظلت في ايران وحفرت لنفسها دورا" مهنیا" وسیاسیا" في الحكم الديني الناشئ الذي يحظر ذلك
في العام "2003 " حصلت شیرین علی جائزة نوبل للسلام وبذلك تكون ٲول امرٲة مسلمة ایرانیة تتسلم هذه الجائزة الرفیعة وتذكر انها علمت بفوزها بالجائزة وهي في باریس ولدی عودتها لطهران استقبلها جمع غفیر كان جلهم من النساء الحالمات بمستقبل ٲفضل وتذكر انها قرٲت لافتة مرفوعة لفتاة كتب علیها " هذه هي ايران !" و تردید الناشطون لاغنیة " یار دبستاني " اي صديق المدرسة
اي يد غیر یدي ویدك تستطیع ازاحة هذا الستار
الی هنا ینتهي الكتاب ولا تنتهي سیرة حیاة عبادي اود ان ٲضیف مما سعیت لمعرفته ٲكثر عنها انها نفیت الی خارج ایران منذ العام "2009" وانها انفصلت عن زوجها اذ تذكر السلطات الایرانیة ٲنه ضبط متلبسا" بالزنا وعلیه وفقا" للحكم الاسلامي يرجم بالحجارة ولكن عوضا" عن ذلك طالبته السلطات باجراء مقابلة تلفزیونیة ینتقد فیها زوجته فما كان منه ٳلا ان وافق ، وعلی الرغم من ٲن عبادي ادعت مسامحة زوجها وارجعت سبب الطلاق الی اصراره المكوث في ايران وبقائها في المنفی الی حین اسقاط نظام الملالي -
بعد أن تعرّفت على إيران من وجهة نظر زائر في "مسافر الكنبة في إيران"
ومن وجهة نظر زوجة أحد حكامها في "مذكرات فرح بهلوي"
ومن وجهة نظر مواطنة/صحفية في "أكتب لكم من طهران"
ها أنا أتعرف عليها من وجهة نظر مواطنة/حقوقية في "إيران تستيقظ".
"شيرين عبادي"
القاضية في عصر الشاه بهلوي،
ثم موظفة إدارية في المحكمة التي كانت تترأسها ذات يوم في حكم الخميني لأن النساء لا يصلحن للعمل بالقضاء،
ثم محامية وناشطة لحقوق الإنسان.
وقد تُوج كل ذلك بحصولها على جائزة نوبل للسلام.
"شيرين عبادي" التي نددت بحكم الشاه بهلوي والانتهاكات التي كانت تحدث في عهده، وشاركت في الثورة للإطاحة به والإتيان بالخميني إيماناً منها بأن البلاد ستبدأ عصر جديد من الحرية والإزدهار في ظل الدولة الإسلامية.
لم تكن تعلم وقتها بأنها أول من سيتضرر وبأنه سيتم انتزاعها من منصبها كقاضية وتحويلها للعمل بالأعمال الإدارية لأنها امرأة(مواطن درجة ثانية).
تتحدث عبادي في هذه السيرة عن طفولتها، ودور تنشئتها فيما وصلت إليه. فقد نشأت في أسرة يُعامل فيها الأبناء والبنات سواسية، فكان لها أب ساعدها على نيل حريتها في بلد تُقمع فيه الحريات.
ثم انتقلت من مرحلة الطفولة إلى المرحلة الجامعية ودراستها للحقوق وعملها كقاضية. ومن هنا بدأت تظهر مشكلة أخرى، وهى خوف الرجال من الزواج بامرأة تعمل بالقضاء ولن تقل لهم سمعاً وطاعة بدون تفكير، إلى أن جاء "جواد"والذي أصبح زوجها فيما بعد وقالت بأنه الرجل الثاني الذي ساعدها على الاحتفاظ بحريتها.
كامرأة حرة، عملت كقاضية، لم تحتمل الجلوس خلف المكتب لتنظيم أعمال من حلوا محلها، فقررت الإستقالة والعمل بالمحاماة، ثم بدأت العمل كناشطة لحقوق المرأة والأطفال التي كانت تُنتهك حريتهم باسم الدين.
أكثر ما ميز هذا الكتاب بالنسبة لي هو "الصراحة"
التي وجدتها في كتاب "أكتب لكم من طهران"
وافتقدتها -الجزء السلبي منها- في "مذكرات فرح بهلوي".
هنا تتحدث عبادي عن مساوئ حكم الشاه بهلوي وحكم الخميني
ورغم أنهم كانوا على النقيض من بعضهم البعض فقد كا��وا أسوأ أيضاً!
مذكرات الثورة والأمل
تمت
١ يناير ٢٠٢١ -
There were a few times where I wanted to stop reading, because so many senseless laws were making me sick. I think about how brave that women is, and what would I have done as an Iranian female, I can't even imagine. I truly recomend this book. Creo que hubo puntos de libro en los que quise dejar de leer, tantas leyes sin sentido me enferman. No me imagino que hubiera hecho como mujer irani. Creo que todos deberían leer este libro.
-
سيرة عظيمة لامرأة عظيمة..لكن كنت أريدها أكثر ثراء من ناحية تفسير الوقائع السياسية على اعتبار أنها محامية كان هذا فراغا كبيرا في المذكرات..فسرته شيرين نهاية بأنها مذكرات شخصية.
-
هذه السيرة واحدة من أجمل ما قرأت في سير النضال من أجل الحق والعدالة. إنها لا تتحدث فقط عن إيران بل عن تجربة يمكن أن يتقاطع معها أي انسان مهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان، أو يعيش بحكم الواقع في واحدة من تلك الدول غير الحرة.
تتحدث شيرين بإيجاز عن سنواتها الأولى الطفولة و الشباب لتعطي صورة عن واقع إيران السياسي قبل الثورة الإسلامية ثم تنتقل لتصف التحولات التي شهدتها شخصيا واختبرت آثاراها منذ اندلاع الثورة الإسلامية حتى بدايات الألفية الجديدة. أحد الأمور المثيرة للإهتمام في سيرة شيرين هو أنها ساندت الثورة حتى انتصارها، ساندت قيمها وقيامها ضد الظلم من أجل واقع أفضل، لكنها أيضا كانت أحد ضحايا النظام الإسلامي الوليد على أكثر من صعيد. رحلة شيرين في الدفاع عن الحقوق قبل الثورة وبعد الثورة هي صورة لواقع أن الثورة هي عمل مستمر، وحركة مستمرة، بعض الأشخاص يمضون أبعد من غيرهم في هذا المشوار.
بدت لي شيرين موضوعية إلى درجة كبيرة، في انتقادها للنظام الإسلامي في أمور محددة وواضحة، واصرارها على الفصل والتفريق بين الإسلام، واجتهادات الفقهاء التي تتحول إلى قوانين في الجمهورية. إن الظلم الذي قد تنطوي عليه هذه الاجتهادات لا يعني أن الإسلام ظالم. وبدت موضوعيتها أيضا في الحديث عن الأمل الذي جاء مع تولي الإصلاحي خاتمي للحكم والمشاعر التي فاضت بين الناس في ذلك الوقت.
هذه سيرة مؤلمة في كل انعطافاتها، من الألم الشخصي للخذلان من الثورة التي ساندتها وحرمتها الاعتراف بقيمتها كقاضية في المحكمة، إلى بشاعة الحرب ورعبها واليأس الذي تحمله حين يصبح التسليم بأن الموت في القصف ليس إلا مسألة وقت، ذهابا إلى اعدامات المعارضين، ألم فراق الأصدقاء المهاجرين وتسربهم الواحد بعد الآخر، سجن ايفين، والتخبط ليلا في الظلام معتقدة أنهم يقودونها إلى غرفة التعذيب، تسرد قصص بعض الضحايا الذين ترافعت عنهم، وتنتهي إلى قصة المصورة التي دفعت حياتها ثمنا لصورة. ليس ثمة نهاية لآلام ضمير حر في بلاد غير حرة.
تتوقف سيرة شيرين في هذا الكتاب عند حدث فوزها بجائزة نوبل للسلام في العام 2003. وبحسب اطلاعي فقد واصلت عبادي اقامتها في ايران حتى العام 2009 حين وصلت التهديدات ضدها إلى ذروتها. يجعلني هذا الكتاب مهتمة بقراءة كتب أخرى لشيرين بما في ذلك سيرة السنوات اللاحقة والتي تضمنت المزيد من الاعتداءات على حياتها الشخصية.
السرد ممتاز والصياغة رائعة، وربما يعود جزء من الفضل إلى الكاتبة المشاركة آزاد معاوني التي تشير لها شيرين بالشكر لإعادة صياغة السيرة.
“تعملون وتتحدثون وتكتبون المقالات والمحاضرات وتلتقون الموكلين وتدافعون عنهم يوما بعد يوم وليلة في إثر ليلة، ثم تستيقظون وتلاحظون أن هناك آثارا طويلة وراءكم باتت تشكل سمعة.”
إنها سيرة مُلهمة في الكفاح.
اسمتعت للكتاب صوتيا - شكرا للقارئة الرائعة مروة عاصم
https://youtu.be/gYcgl279tX0 -
This wonderful little book tells the story of an educated woman of Iran who participated in the Islamic Revolution and rose her voice to criticize it in terms of gender equality and other democratic issues, while remaining utterly faithful to her religion and to her country. She won the noble prize, as she see's it for her "one refrain: an interpretation of Islam that is in harmony with equality and democracy is an authentic expression of faith" (p. 204).
-
To be clear: my rating is based purely on the enjoyment/entertainment factor. I think Shirin Ebadi has an amazing life story and I'm so glad she shared it. I did feel as though she was keeping a lot of things back, not going into much detail. I understand that her work is dangerous and maybe she feared repercussions from the Iranian government but perhaps it could have been better glossed over? It's hard to explain. I admit she said some things that made me squirm but that's a good sign. I did however take pause to something she said about America's previous ban on books from sanctioned countries. "It seemed incomprehensible to me that the U.S. government, the self-proclaimed protector of a free way of life, would seek to regulate what Americans could or could not read, a practice that is called censorship when enacted by authoritarian regimes." (pg. 211). I will acknowledge that as an American I'm biased but I don't think that's censorship, especially since the U.S. is not censoring its CITIZENS. I am glad the ban was lifted though, I don't think sanctions should apply to books from the particular country.
I also think Ms. Ebadi is rather harsh, she refuses to contact her friend who left Iran. She looks down on them and to me that's both arrogant and frustrating. If someone is truly your friend, you will try and make the friendship work. And I don't think people are abandoning their country when conditions become intolerable. Ms. Ebadi says "When someone leaves Iran, it's as though that person has died to me. We're friends so long as we share the same world, for as long as the same hopes illuminate our lives, the same anxieties keep us awake at night. Years later, when my friends traveled back to Iran for short visits, I saw how right I had been. We still spoke Farsi, the same blood still ran through our veins, but they were living on a different planet than I was. You could find the words we exchanged in the same Persian dictionary, but it was as though we spoke different languages. In reality, I had lost my friends." (pg. 81). She stopped writing them letters because she considered them dead to her, to me that's a sign of a narrow-minded person and not a particularly good friend.
I did appreciate Ms. Ebadi's honesty. She supported the Islamic Revolution and who can blame her? The shah was a dictator who tried to do some good things but the awful things under his regime (like the SAVAK) will forever overshadow his hopes of modernizing Iran.
The most revealing quote to me was the following. "Unfortunately, Iranians are at heart hero worshippers. Whether it is the Rostam of our ancient epic poem the Shahnameh (The Book of Kings), or Iman Hossein, the martyr-saint of Shiism, they cling to the notion that one lofty, iconic figure can sweep through their lives, slay their enemies and turn their world around. Perhaps other cultures also believe in heroes, but Iranians do so with a unique devotion. Not only do they fall in love with heroes, but they are in love with their love for them." (pg. 147) I was starting to slowly observe the same thing from the few books I had read on Iran. I don't want to be so presumptuous to say they are 'in love with their love' for heroes but I do think they seem to place all their eggs in one basket, so to speak. But I'm still learning about Iran, it's a country that truly fascinates me and maybe one day, I will be fortunate enough to visit. -
I read this book right after I finished 'Infidel'. Due to my overwhelming response to that book, no follow up could even compare. 'Iran Awakening' is the memoir of a woman who fights injustices in Iran. I found the book more to be an annotated modern history of Iran, while fascinating, I wanted to know more about her personally. Her feelings and thoughts as the atrocities were committed around her. What I did take from the book in addition to the well explained history, was an example of what can happen when a radical right-wing religious party gets control of a nation. Iran used to be a nation where religious tolerance flourished and there was a general equality for all. (Women were not forced into submission and the author herself attended a university without a thought about it). The pre-revolution Iran she describes seems very similar to any Western nation. Which is why it struck me so. When the revolution occured, people, especially women, saw their rights evaporate infront of their eyes. Laws which had been codified and practiced now simply did not exist. Who is to say that this cannot happen in Canada? The rights we have so long taken for granted must be cherished and fought for. Or we could lose them.
Sidenote: I read this right before I read 'Prisoner of Tehran' and it helped to understand the latter all the better. Historically and politically. -
حين أقرأ كتاباً ما .. أشعر بأنني بحاجة لتسجيل كل إنطباعة من إنطباعاتي لحظتها حتى أستطيع أن أكتب مراجعة كافية عن كل ما كان يدور في خلدي وأنا أقرأ ، إيران تستيقظ من الكتب التي إلتهمتها إلتهاماً خلال وقت قصير لأنني ببساطة وجدتُ في نفسي منها الكثير فكنت أسارع لألملم شتاتي بين السطور لأكون كاملة حينما أفرغ و أشعر حقيقة بحجم التغيير الذي يطرأ عليّ .
شيرين عبادي إيرانية ثورية عاصرت الكثير من التغييرات في وطنها و حاولت جاهدة أن تكتب الفترة بين حكم الشاه ثم بداية الثورة الإسلامية التي قلبت موازيين الحياة لديهم إلى يومنا هذا بوجهة نظر قاضية أنزلت رتبتها بعد الثورة - على غير المتوقع - لتصبح في نهاية المطاف محامية تدافع عن حقوق المستضعفين من النساء و الأطفال ممن سلبت حقوقهم بإسم الإسلام - وهو من هذا براء طبعاً - بالإضافة لتكفلها بالعديد من قضايا السجناء السياسين و سجناء الكلمة و المعارضة .
كتبت شيرين الكثير ممن أردتُ قوله ، إلا أنني رغبتُ في حسم نجمة لأنني وجدتُ بأن ليس عليها أن تظهر الإسلام بهذه الطريقة ، لكنها في مواضع كثيرة وكنوع من الإنصاف الذي لاحظته بين سطورها أشارت إلى كون أن ما يحدث بإسم الإسلام هو إستغلال للتأويل و للإجتهاد الذي سُمح به في ديننا ، وأن الإسلام أكثر رحابة مما يُظهَر للشعوب الغريبة .
يستحق القراءة :)