Title | : | إسطاسية |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
ISBN-10 | : | 9789770926751 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More |
Number of Pages | : | 252 |
Publication | : | First published January 1, 2009 |
Awards | : | International Prize for Arabic Fiction | الجائزة العالمية للرواية العربية (2011) |
إسطاسية Reviews
-
إذا كنت تؤمن بفكرة العدالة الألهية السريعة على الأرض، وتريد أن تقرأ قصة حزينة ذات نهاية سعيدة فالعمل الحالي هو الأنسب
القصة تبدأ بعودة شاب إلى قريته بعد أن أنهى دراسته في كلية الحقوق، ليتفاجئ بجو من الكآبة يسود بلدته بعد أن قتل الابن الوحيد لامرأة قبطية اسمها "إسطاسية" والتي تصر على مناجاة السماء علنا كل يوم لتستمتطر اللعنات على قاتل ابنها
مع توالي الأحداث يبدأ عدد من المحيطين بالشاب في التساقط، منهم من يموت فجأة، ومنهم من يتورط في قضايا ويحصل على أحكام مشددة، ليتضح في النهاية لغز مقتل ابن إسطاسية بعد أن ضربت الفاجعة كل من لهم صله بقتله في سيناريو يصلح كفيلم هندي ناجح
الرواية بالطبع مليئة بالمشاهد المميزة وعدد من الشخصيات المرسومة بعناية، لكنها من ناحية أخرى تبدو ساذجة في فكرتها عن العدالة الألهية الفورية، والذي يبلغ قمته في مشهد جنازة العم العبثي، والذي يبدو أقرب للخيال منه للواقع
لا انصح بقراءتها لمن يعاني من الأكتئاب رغم نهايتها السعيدة -
رواية تختلف نوعًا ما عن الإطار العام أو الشكل الظاهري لروايات خيري شلبي، لكنها تتفق في الجوهر والغرض.
"مشيت إلى المكتب في وقار وجدية ونشاط كأني أتقدم للمرافعة في قضية كبرى لعلها قضية ما يسمى بالسلام الاجتماعي في المجتمع المصري الراهن، في عصر أقل ما يوصف به أنه عصر ازدهار الفساد، حاضن الفساد، الضارب عرض الأفق بكرامة ومستقبل مصر والشعب المصري باستهانة واستهتار وسبهللة لم يسبق لها مثيل طوال التاريخ."
أما عن اختلافها فكان في خروج خيري شلبي عن إطار القرن العشرين الذي ساد أغلب رواياته، فجُلَّها تدور من عصور الملكية إلى وفاة السادات، أما هذه الرواية تدور أحداثها في القرن الواحد والعشرين، فإنفلونزا الطيور إحدى الأشياء التي مرت بها.
أما عن الاتفاق فهذا لأن الرواية ضاربة بجذورها في عمق مشروع خيري شلبي الأدبي بتأريخه الاجتماعي من خلال الطبقات المهمشة، فدارت أحداثها في إحدى قرى كفر الشِّيخ.
هناك اختلاف آخر عددته نقطة سلبية في الرواية وهي نهايتها، فقد كانت روح خيري شلبي التفاؤلية غالبة هذه المرة، ربما لأن الأحداث تدور في الحاضر القريب لصدورها، لكنّي لم أحب النهاية، ربما هذه النقطة فقط التي تخلى فيها خيري شلبي عن روحه التأريخية وانحاز لرؤيته التي تمناها.
رواية جيدة، تتناول الكثير من العوامل السلبية التي سادت هذا الوقت، وجذور الفساد التي ضربت في عمق التكوين المصري. إسطاسيَّة هي الأقل ظهورًا وحديثًا هنا، لكن أثرها هيأها لتكون بطلة الرواية وتستحق تسميتها بها، فإسطاسيَّة هي الشعب المصري الملكوم الذي ظلَّ رافعًا شكوته للسماء طويلًا إلى أن حوّلت شكاوها بفاعلية وجرأة إل أرض الواقع بجوار دعواها.
كالعادة يجسد عم خيري الواقع بعبقرية دون الحديث المباشر عن المشكلة. -
قولوا الحقيقه لأمه يا صبايا
دا الواد صغيَر .. لسه ما اتهناش
ورينى وشك يا ابنى يا ضنايا
تسلم لى عينك من رباط الشاش
إمرأة تندب فراق ابنها , لتقيم الدنيا ولا تقعدها , إلى أن تأخذ بثأره .
روايه تقليديه جدا وكلاسيكيه جدا . وهذا لا يقلل او ينفى روعتها
أعشق الاعمال الروائيه التى يكون عنوانها (اسم بشرى) ويزداد عشقى اذا كان الاسم ل(أنثى) فهى محور الكون وندور فى فلكها
صراخ طويل لأم ثكلى تندب فيه حظها والظلم الذى تعرضت له
لتكون سرعة الاستجابه وعنفها على الظالمين
قد تكون الفكرة مستهلكه ولكن لغة خيرى شلبى (الراقيه بحق هنا) والتلقائيه التى تحدث بها الأحداث وطبيعتها تجبرك على الاندماج مع الروايه -
اتأكد من وجود فتنه طائفيه عندما يتم الكتابه عن تلاحم طوائف الشعب بهذا الشكل المبالغ فيه والمستفز ...
ستبذل مجهود جبار للوصول لصفحه رقم 100 و مجهود اكبر لأستكمال الروايه للنهايه
كان ممكن تختصر الي الربع دون ان ينقص من الفكره شيئا ...
روايه إسطاسيه أشبه ما تكون بالنميمه الادبيه ...
نجمتان ....والاوقع واحده ونصف -
حذار! أن تعبث بقلب الأم ! أن تقترب من ابنها وتفطر قلبها لوعةً على فقده.. هنا لن تخطئك أسهم دعواتها الصاعدة مثل النيازك المشتعلة إلى المحكمة الإلهية.. لتطاردك في الصحو والمنام أشباح المصائر التي استهلتها في كل دعوة عليك..
هل تؤمن بالعدل الإلهيّ؟ ذلك الذي لن يهمل دعوة مكلوم ومظلوم أضامه عدل الأرض!
هذا إذن ما ستجده هنا في هذه الرواية..
..
إسطاسية.. أرملة مسيحية تبدأ كل فجرٍ من على سطح بيتها،مناحة ومندبة تدمى لها القلوب على ابنها المقتول غدراً.. لتصعد دعواتها ونجواها لرب الجميع فتصيب المذنبين واحداً تلو الآخر..
..
أليس هو الذي يُمهل ولا يُهمل!
..
أعجبتني -
لاأعتقد فى القول المؤكد بأن هذه الروايه تدور حول الفتنة الطائفية حيث حاول خيرى شلبى وجميع ابطاله الخروج عن هذا الجدل كليا ولم يتطرق له الا قليلا جدا ....
تيمة الرواية بسيطة كل البساطة ووتم تكرارها أكثر من مرة لكنه أبدع فى وصف النزاع الداخلى للبطل (حمزة البراوى) ما بين الضمير وصلة القرابة
معظم من قرأوا هذه الروايه كرهوا التطويل وطريقة السرد للتفاصيل الصغيرة
لكنى وجدت هذا إطنابا يفيد الجو العام للقصة وجعلنى ارتحل معه لعالم القرى
المصريه .. حتى اننى شممت رائحة البلد فى كثير من الفقرات
أكثر مشهد آلمنى عدم مقدرة الناس من رفع جثة عواد البراوى من كثرة ذنوبه
أشعر بالمبالغة فى موقف إسطاسية إتجاه موت ابنها محفوظ إلا أذا كان هذا من طبائع أهل القرى
لقد قدم شلبى محتوى ثرى باللغة العربية واستخدم كلمات ومصطلحات دارجة لأول مرة اتعرف على أصولها فى العربية الفصحى
بصفة عامة الرواية ليست من النوع الذى يقرأ أكثر من مرة .. مرة واحدة تكفى -
ما كان أ��ثر سوءا من لعنات اسطاسية و نحيبها هو التطويل فى الحكى و الاعادة فى سطور كان يمكن الاستغناء عنها _يمكن أكثر من ثلثى الرواية بلا أى قيمة ادبية او ع صعيد الحكى - ..اعتقد أنى لن أقرأ لخيرى شلبى بعد الان بعد محاولتين فاشلتين معى ...فتلك الرواية تتأرجح بين الاجتماعية و البوليسية لتجد نفسك لم تعش متعة قراءة اى من الصنفين
من الاخر الكتاب لا يصلح سوى للشخبطة فيه ! -
إسطاسية
خيري شلبي
بعد أن شاهدت مسلسل "الوتد" أكثر من مرة، توقعت من الكاتب الكبير خيري شلبي رواية مماثلة في الروعة. ولكن نواح "إسطاسية" المتواصل، وبكاء "حمزة" الساذج والسلبي في معظم المواقف الجادة، وتكرار المشاهد وإطالة التفاصيل، كل هذا أصابني بملل شديد، فاحتجت الى مجهود كبير لأكمل الرواية الى نهايتها. وفي النهاية التقليدية السعيدة تتحقق عدالة السماء دون أن يسعى أحد من الشخصيات العديدة لاتخاذ موقف لإنهاء معاناة الأرملة "إسطاسية"، مع أن الجميع كان يشعر بنوع من الذنب وتأنيب الضمير اتجاهها
بالرغم من أن الانطباع الأولي للقارئ أن الرواية تناقش قضية الطائفية، إلا أنه فيما بعد نجد أنها قضية تقليدية ما بين ظالم غني بيده السلطة المطلقة، يتلاعب بمصائر الناس الفقراء، ومظلوم تصادف كونه قبطيا"، ولو كان مالك قطعة الأرض التي استولى عليها عائلة البراوي مسلما"، لما اختلفت الأحداث كثيرا
كما أنني شعرت أن الكثير من الشخصيات المطروحة وكأنها زجت في السياق دون أن تخدم الحبكة أو تضيف لها، كأبناء عم "حمزة" الذين تصادف موتهم الواحد تلو الآخر ... يا ليت موت الأشرار دائما" بهذه السهولة والسرعة -
تُعتبر رواية إسطاسية من أقرب الأعمال الأدبية إلى قلبي كونها كُتبت بقلم المبدع خالد الذكر خيري شلبي وتوافر عنصر المكانية فيها حيث أنني أعتز بكوني أحد أبناء محافظة كفر الشيخ التي أنجبت عم خيري شلبي أيضاً, علاوة على القيم المصرية الأصيلة والمعاني الإنسانية التي جسدتها الرواية .
ولا أبالغ حين أقول وبصدق أن هذه الرواية جعلتي أؤمن بالله أكثر مما سبق وليس في هذا عيباً فأنا كنت مؤمناً وسأظل ولكن هذا العمل الأدبي العبقري وتصويره لمبدأ الثواب والعقاب من الخالق وفكرة القصاص والعدل للبشر على اختلاف دياناتهم وألوانهم وأعراقهم .
رحم الله عم خيري شلبي ..
عمر البانوبي -
رواية رائعة يأخذك فيها ��يري شلبي ألى أغوار الريف المصرى , ويغوص بداخل ناسه وشائعاته ليخرج منه برواية أشبة بقصة بوليسية محملة بعبق الأرياف, بحلاوته ومرارته.
-
فى إحدى المناقشات على منتدى "روايات" , أشار الرائع أحمد خالد توفيق إلى أدب العم خيرى شلبى , على إنه "وليمة شهية". و أنا هنا, ,,,, أتفق.
و قد التهمت وليمته المختلفة هنا بكل هذه التفاصيل الدقيقة و التى قد تشعرك أثناء الرواية بأن الكتابة صنعته الأثيرة , كما تجعلك تتأكد - فى نفس الوقت - أن هذا الرجل "كاتب بالفطرة"·
إسطاسية الأم الثكلى , بعد فقدان ولدها محفوظ الغالى , ما عادت تترجى من الدنيا غير الثأر و بعد أن خذلها عدل محاكم الأرض , صارت تطلب عدل السماء فى كل وقت بنواح ظل يذكر كل آثم بجريمته.
و رغم أن الرواية تتحدث فى أكثر من فصل عن علاقة مسيحى القرية بمسلميها , إلا أن الكاتب هرب من هذا الفخ بذكاء , فلم تأتى الرواية محابية لأى جانب و لا مهاجمة أو مدافعة. و إنما جاء الحديث بسلاسة تامة مبهجة , لأنها صورة حقيقية دون رتوش.
يعيب الرواية فقط أنها جاءت ببعض نصائح مباشرة , أمر لم أعتاده فى خيرى شلبى الذى يقدم لك الصورة كاملة بتفصيل قد يصل إلى ثرثرة أحيانا , و يترك لك القرار دوما إما استخلاص حكمتك الخاصة أو اكتساب متعة الحكاية فقط.
هنا فى "إسطاسية" تحول عم خيرى فى بعض لحظات من "حكواتى" إلى "واعظاتى" :)
أما بصفة عامة , فالرواية جدا ممتعة و لا لحظة ملل· -
شكرا استاذ خيري علي كل ابداعاتك
-
https://www.goodreads.com/review/show...
هذا جاد فأجاد! -
#مراجعات_2020
#إسطاسية
من جديد مع شيخ الحكائين
وإبداع جديد عن المهمشين...والعدل الإلهي
تبدأ الرواية مع "إسطاسية" الأم المكلومة بمقتل وحيدها"محفوظ" غدراً
بنشوف مع الراوي أصل الحكاية
مين محفوظ؟؟؟خلفيته العائلية؟؟
الراوي نفسه وعلاقته بمحفوظ وعلاقته بالقتله
علاقات متشعبة
وعدل إلهي وإستجابة لدعوات أم لم ينصفها قاضي الأرض...فنقلت القضية كلها لقاضي السماء
الرواية وكعادة العم خيري بتوصف وصف دقيق ومبدع للريف
وصف كامل للقرية...الحارات والمساجد
وصف مذهل للنفس البرشية ف كل شخصية من الشخصيات
سواء الرئيسية زي الراوي"حمزة" أو ثانوية بتظهر ف مشهد واحد بتحل لغز ما أو بتضيف طرف للحكاية
عجبني جداً تسارع الأحداث...الفلاش باك مع كل شخصية وكل راوي
رغم كثرة الشخصيات ولكن معرفتش أتوه فعلاً
فيه مشاهد بعينها مبهرة على بساطتها زي"خطبة بنت أخو العمدة لزميلها"
ومشاهد مرعبة زي"مقتل العروسين على يد إبن عم العروس"
ومشاهد لطيفة جدا "مش هحرق أحداث هنا"
ف المجمل رواية تعبر كلاسيكية قائمة على فكرة النهاية النهاية السعيدة والعدل الإلهي الي بيخلي إسطاسية تشوف بعينها تحققه ف قتلة وحيدها
عجبني جداً النهاية...بلورة شخصية الرواي
كمان شخصية الأم"حليمة" من الشخصيات الي مش هنساها بسهولة
ولغة شيخ الحكائين...فوق الروعة
رواية تلتهم في جلسة واحدة طويلة
ومن أجمل ما قرأت لشيخ الحكائين
علامة كاملة لرواية ساحرة
من الرواية:
*إن الله يحقق العدل من خلالنا..بواسطتنا...وهو ليس يعاقلب المجرم وحده بل والمتسترين عليه والخائفين من سطوته.
*كل شيئ يتلون بعد أن يموت الضمير
*نجاحك في مستقبلك مرهون بأن تبدأ حياتك من حيث لاتملك شيئاً على الإطلاق
*لربما حكم البشر في قضية اقتنع قضاتها بسلامة أحكامهم تمام الاقتناع طبقاً لمواد القانون الوضعي البشري، ويصبح على من صدر الحكم ضده أن ينفذه بالقوة الجبرية، ولكن حكم القضاء الأعلى يصحح الأوضاع طبقاً لقانون العدل السماوي
انتهى الريفيو
#الكتاب_رقم_59_لسنة_2020
#شيخ_الحكائين
#رواية_لجلسة_واحدة -
هل هي صدفة أنا أقرأ إسطاسية بعد خالتي صفية والدير في ظل هذه الأحداث. لا أدري. رواية"إسطاسية" تحكي عن تلك المرأة الثكلى التي تُدعى إسطاسية والتي تصوّب سهام لعناتها مع آذان الفجر كل ليلة حزناً على مقتل ابنها الوحيد محفوظ. وتسبب بصوتها الأرق والألم لكل أهالي منية الكردي. وتطرق "شلبي" من خلال المتهمين للحديث عن الفتنة الطائفية والاضطهاد الاجتماعي الذي يتعرض له الأقباط في بعض المناطق. ولكن الختام وكأنه يقول أنه كما هناك الطالح.. يوجد الصالح. فقط لم يعجبني في الرواية بعض التفاصيل والشخصيات التي لم أجد لها داع. أحسست خيري شلبي يريد أن يذكر بعض الأمور ويغزلها على لسان تلك الشخصيات.. كذلك الشيوعي الذي اتهمه الناس بالعلمانية وجعلوه كافراً.. وذلك العائد من السعودية محملاً بالنقود والمظاهر الإسلامية الزائفة.. وهذا المتأمرك خارجياً.. والحكومة التي تغط في فساد عظيم.. كلها شخصيات لم تضف جديداً لأحداث الرواية الحقيقية. كما لم يرق لي كذلك فكرة الخير والعدل المطلق متمثلة في حمزة ووالدته وعائلتها.. والشر المطلق متمثل في عائلة والده "البراوي".. وانتصار الخير على الشر في مشاهد بدت طفولية بعض الشيء.. أو لم يتم حبكها بالصورة الكاملة.. وهناك سقطة أظن أن الكاتب قد وقع بها عندما تهيأ "حمزة" للسفر إلى طنطا، قال أن أمه أخرجت له خمس جنيهات من تحويشتها.. وعندما ذهب لعمه أعطاه عشرة الآف جنيه.. أظنها سقطت سهواً من الكاتب.. فزمن الرواية حالياً، وخمس جنيهات في وقتنا الراهن لاتكفي للإفطار حتى.
في المجمل قضيت وقت لا بأس به على الإطلاق.. لولا فكرتي الإطناب واللامنطقية في بعض المشاهد. -
رواية عادت بي لفترة لم أزرها منذ فترة عهد نجيب محفوظ و يوسف ادريس و غيرهما ممن يأتي بالمجتمع المصري الطيب اليك رواية جميلة جدا بسيطة جدا لدرجة الذهول اسلوب يمنحك الراحة في القراءة فتنساب الأسطر بتلقائية الفصول متسقة مع بعضها ليس هن��ك اطناب لا مبرر له ليس هناك تكرار مغال, شخصيات مختارة بعناية فائقة و كلها تعتبر محورية في نظري حتى اسطاسية التي لا نجد لها تدخلا حقيقيا الا في النهاية تقتحم عالمك بنواحها هذا النواح المحرك الرئيسي و الفعلي لكل الأحداث في نظري و ليس حادثة قتل محفوظ ,رواية حاولت طرح فكرة الصراع المذهبي بشكل بسيط لا صراخ فيه و بالأخص لا تعميم فيه فاذا كان عواد و عابد جراثيم على الانسانية فانهم كانوا على المذهبين معا و يأتي حامد لينقذ صورة الاسلام الحقيقي رواية ايضا جاءت تحارب الفساد و احيانا افتقد الكاتب الحس الروائي و قدم جمل جاهزة خصوصا في الفصل 14 ز انفجار سيد ابو ستيت كان مباشرا بدرجة طوباوية..في العموم الرواية جميلة في نظري تستحق الاربع نجمات
-
إذا إستثنيت براعة خيرى شلبى فى السرد، وواقعيته وأفكاره والتفاصيل التى تخدم صميم القصة من تقييمي لهذه الرواية، فسأختصر هدفها فى جملة واحدة " الديان لا يموت" .. أو بالجملة العامية " من قدم شئ بيديه إلتقاه".. فمهما طغى المستبدون ونشروا طغيانهم وفسادهم فى الأرض، فلا بد أن يأتى يومٌ القصاص الذى تٌرد فيه المظالم ..
وقد رأينا هذا فى اللعنة التى حلت على عائلة البرَّاوى بأكملها لتقتص منهم حق إسطاسية وولدها محفوظ.
فكرة الرواية ليست الأولى من نوعها كما إعتدت من عم خيرى شلبى، لفدوماً تصور أعماله واقع الفلاحسن دون ميالغة أو زيف .. ومن وجهة نظرى هو خير من قصَّ حكاياتهم وتحدثوعنهم. -
"قلبي علي ابني انفطر"
هكذا انفطر قلب إسطاسية عند فقدانها لإبنها..
تدور احداث الرواية عن إسطاسية أرملة مسيحية يقتل إبنها فتبدأ بندب حظها ودعائها الذي لا ينتهي تستنجد بالله أن تنتقم من كان له يد في قتل قرة عينها..
تأتي العدالة الإلهية فدعوة المظلوم ترد ولو بعد حين..
حمزة البرواي خريج الحقوق بين ضياع حلمه في أن يصبح قاضيا والسبب عائلته وهو الرواي الذي يصارع جرائم العائلة وضميره..
شلبي كعادته يقدم رواية بسيطة بلغة ومصطلحات رائعة سلسلة قريبة منك. -
"سبحانك اللّهمّ، هل تكون مصائر البشر محبوكة على مقاساتهم منذ لحظة سكون البذرة في الرّحم؟ أحيانًا يتصوّر الواحد منّا أنّه هو الّذي اختار هذا الطّريق أو ذاك وهو لا يدري أنّه قد وُجّه إليه بلوغًا إلى مصير بعينه غير الّذي كان يرجوه من الطّريق الّذي اختاره. "
الرّواية جميلة تغريك من صفحتها الأولى بمتابعة قراءتها. فضلًا عن أهمّيّة القضيّة الإنسانيّة الّتي تطرحها... -
من شمال الدلتا المصرية حيث القرى النائية والديانات المختلفة ينسج خيري شلبي روايته هذه....سقم الصحراء ��قسوتها تصنعان ملحمة تتصارع فيها الرغبات الشبقة لحب التملك وسطوة قانون الغاب غائبة فيها شرف النزاهة وروادع الاله وشرائعه...رواية كتبت بابداع وامتهانية
-
يعني اللي خدني ووداني السرد .. لدرجة مقدرش قوي أدي امارة في الحكاية نفسها لانها مش البطل و لا الست اسطاسية و العمد و لا الهوي .. استغراقي في الأسلوب و تشابك السطور مدونيش فرصة غير ��ن ان احس ان ندهتني نداهة خيري شلبي و قعدت اسمع مواويل الصندوق السحري
-
لعنات إسطاسية التي أحرقت قلبي و أنا أنتظر النتيجة !!! رواية جميلة و المشكلة في منتقديها أنهم يحملوها أكثر من طاقتها .. لم يقل لكم أحد أن هذه الرواية هي أفضل ما كتب منذ عشر سنوات !! و لكنها رواية رائعة فيها الكثير من المعاني و القيم التي أتأكد بأنها موجودة في عالمنا الواقعي ، ربك الذي يمهل و لا يهمل و ربك الذي إذا أخذ ... أَخَذَ أخْذَ عزيزٍ مقتدر.
أم البطل هي أكثر شخصية أحببتها في الرواية :) و بالنسبة لي فقد أكملت قراءة هذه الرواية في رحلة إلى الصحراء فكان الجو مساعداً ج��اً وسط السكون بالاحساس بلعنات إسطاسية و هي تخترف استار الفجر!
أعتقد لمن يقرأ يجب عليه أن تكتحل عيناه بهذه الرواية على سبيل التغيير على الأقل!! -
رواية (إسطاسية) لخيري شلبي
هذه ليست تجربتي الأولي مع عمنا خيري شلبي ولكنها (للأسف) أقل رواية قرأتها له.
للأسف فقدت الرواية مدارها الزمني الذي كان واضحاً ومحدداً في رواياته الأخري فكيف بالشيخ حامد البراوي الذي التحق بالأزهر في منتصف العشرينات أن ينجب ولداً يكون خريجاً شاباً في منتصف الألفية الثانية من هذا القرن ؟ .
تناولت الرواية حساسية المسلمين الريفيين ضد الأقباط في بعض المناطق , ولكن تكمن أهمية الرواية في بيان فكرة أن محكمة الله قائمة ولابد للحق أن يعود لصاحبه مهما تأخر رده.
للأسف في الحوار شعرت ببعض السذاجة , فكيف بخيري شلبي صاحب ثلاثية الأمالي ووكالة عطية أن يكتب إسطاسية ؟
ولكن أنا أعذرك يا مولانا , فحبي لك يغفر أي شئ. -
“أي رجل يريد النجاح في حياته لا بد أن يتحصن ضد السأم! يطيل باله على كل شيء! يتفهم كل شيء! ومتى تفهمه يزول السأم تلقائياً! يذوب في محاولات التفهم!”
-
أسلوب الكتابة كويس لكن القصة مش نوعي المفضل خالص ... او يمكن الحشو اللي في الأول خلاني اتقفل من تكملتها بنفس الشغف ...مش عارفة
وعشان كده قررت محطش تقييم -
سخيفة و مملة و محبيتهاش
تتناسب مع إنتاج خيري شلبي في ايامة الاخيرة
تشعر انها مكتوبه في سنة 70 و تفاجأ فيها بلمحات من العصر الحديث
خيري شلبي مقدررش يجاري الاحداث اللي حوالية و تمسك بإسلوبة القديم نفسه فخرجت رواية (دمها تقيل ) و بتناقش موضوع قتل بحثا و مفهاش اي جديد -
يواصل الحكاواتي خيري شلبي هوايته في فصلك عن واقعك و أخذك الى عالمه الخاص. في هذه الرواية يؤسس الكاتب من خلال جريمة قتل تفقد فيها إسطاسية "القبطية" ابنها الوحيد ,الى العديد من الحقائق التي قد نكون قد نسيناها في زحام الحياة.
عند وقوع ظلم على انسان في المجتمع, تعطي المحكمة الربانية كامل الفرصة للمحكمة الأرضية لتحقيق العدل و اقتصاص الحق من الظالم لصالح المظلوم. الا انه عندما تتأخر تلك الأرضية عن تحقيق العدل بين الناس فان الربانية لا تنسى حتى و لو بعد حين. و يوم يأتي قضاء الله في الظالمين لن تجد من يدافع عنهم!!
ايضا المحكمة الربانية لا تفرق بين الظالم و المظلوم على اساس دين أو طبقة أجتماعية. أعجبني جدا اختيارات خيري شلبي في هذه الرواية لتأكيد هذا المعنى. إسطاسية القبطية تفقد ابنها و يتكشف لك مع مرور أحداث القصة ان عائلة البراوي المفترض انها مسلمة كانت قد خططت و قامت بعملية القتل لتفاصيل لن تستمتع بها الا عند الغوص في القصة و مع ذلك تقتص لها المحكة الربانية اقتصاصا شديدا بعد ان ظن المجرمون انهم افلتوا بفعلتهم
من المواضيع التي طرحت للمناقشة في الرواية أيضا هو صراع الهروب من الأصل و ذلك يتجلى في شخصية حمزة بطل الرواية الذي يكتشف مع مرور الأحداث مدى التأصل الاجرامي في عائلته ثم كان المشهد الأخير عندما قبل رفع قضية لصالح اسطاسية القبطية ضد عمه عابد المسلم الذي اغتصب حقوقها و قتل ابنها ليثبت ان مهما كانت صلة القرابة مهمة الا ان الحق و العدل اعلى و أكثر قيمة
أخيرا لم ينسى خيري شلبي ان يذكرنا بجرح قديم عن الفتنة الطائفية التي لا تريد ان تخمد ابدا, تلك التي لا يبدوا انها سوف تندمل حتى وقت قريب
Merged review:
يواصل الحكاواتي خيري شلبي هوايته في فصلك عن واقعك و أخذك الى عالمه الخاص. في هذه الرواية يؤسس الكاتب من خلال جريمة قتل تفقد فيها إسطاسية "القبطية" ابنها الوحيد ,الى العديد من الحقائق التي قد نكون قد نسيناها في زحام الحياة.
عند وقوع ظلم على انسان في المجتمع, تعطي المحكمة الربانية كامل الفرصة للمحكمة الأرضية لتحقيق العدل و اقتصاص الحق من الظالم لصالح المظلوم. الا انه عندما تتأخر تلك الأرضية عن تحقيق العدل بين الناس فان الربانية لا ت��سى حتى و لو بعد حين. و يوم يأتي قضاء الله في الظالمين لن تجد من يدافع عنهم!!
ايضا المحكمة الربانية لا تفرق بين الظالم و المظلوم على اساس دين أو طبقة أجتماعية. أعجبني جدا اختيارات خيري شلبي في هذه الرواية لتأكيد هذا المعنى. إسطاسية القبطية تفقد ابنها و يتكشف لك مع مرور أحداث القصة ان عائلة البراوي المفترض انها مسلمة كانت قد خططت و قامت بعملية القتل لتفاصيل لن تستمتع بها الا عند الغوص في القصة و مع ذلك تقتص لها المحكة الربانية اقتصاصا شديدا بعد ان ظن المجرمون انهم افلتوا بفعلتهم
من المواضيع التي طرحت للمناقشة في الرواية أيضا هو صراع الهروب من الأصل و ذلك يتجلى في شخصية حمزة بطل الرواية الذي يكتشف مع مرور الأحداث مدى التأصل الاجرامي في عائلته ثم كان المشهد الأخير عندما قبل رفع قضية لصالح اسطاسية القبطية ضد عمه عابد المسلم الذي اغتصب حقوقها و قتل ابنها ليثبت ان مهما كانت صلة القرابة مهمة الا ان الحق و العدل اعلى و أكثر قيمة
أخيرا لم ينسى خيري شلبي ان يذكرنا بجرح قديم عن الفتنة الطائفية التي لا تريد ان تخمد ابدا, تلك التي لا يبدوا انها سوف تندمل حتى وقت قريب -
خيري شلبي كبير الحكائيين في مصر ينتقل من قصة الى قصة في اعماق الريف المصري ، على خلفية نواح " اسطاسية" القبطية أمرأة المقدس جرجس غطاس ، التي تنوح على مقتل ابنها لسنوات طويلة تؤرق مضاجع القرية لتطلب الحق من الخالق العادل الذي لا يفرق في عدله بين مسلم و مسيحي .
تتشابك حياة الناس في القرية لا فرق بين قبطي مسلم او قبطي مسيحي ، و الصراع بينهما لم يكن ابدا صراعا عقائديا ، و لكنه صراع طمع و جشع
مالي .
و يبقى السؤال الان كم اسطاسية في مصر تشكو الظلم للعادل الديان !!
قصة جميلة انصح بقرائتها -
انتهيت من قراءة رواية إسطاسية لخيري شلبي وهي رواية جيدة في المحمل ولكن عندي عليها بعض الملاحظات :
اولا :الايجابيات :
-أول تجربة لي مع خيري شلبي وأرى ان أسلوبه يتركز حول إبراز التفاصيل الدقيقة بدرجة كبيرة حتى الثمالةتجعل المشهد واقعا حقيقيا مثل وصفه لمشهد إسطاسية والنار في كل مرة -صراع حمزة البراوي مع أعمامه وأولاد عمه
-انتصار حمزة البراوي على نفسه في نهاية الرواية لقيم الحق والعدل وقبوله لقضية إسطاسية ضد أقرابائه وهو ما يمثل البداية الحقيقية والإنسانية لمهنة يجب أن تكون نبيلة وشريفة كالمحاماة
-اليقين الواضح عند إسطاسية في عدل محكمة السماء عاجلا أو آجلا
االسلبيات :
-الطائفية التي بنى عليها الكاتب أحداث الرواية ,وغذا كان يقصد ذلك فقد أخفق من وجهة نظري ...ولكن الأفرب أنها مأساة واقعية نعيشها الآن في مجتمعنا ...ألا وهي تحويل أي مشكلة تافهة إلى صراع طائفي انتقامي وتنضم إلى المشهد اطراف معينة هي ذاتها كل مرة بوجوه مختلفة مدفوعة من إعلام غير مهني غرضه عدم إيصال الحقائق كما هي وتفجير الواقع ...لماذا لا يكون الموضوع ببساطة خلافا حول قطعة أرض أو حادثة سرقة أو جريمة قتل أو عراك يمكن أن يحصل بين اثنين ....وكأنه لايمكن أن يحصل هذا الخلاف بين مسلم وآخر ومسيحي وآخر
-رأيت في بعض أجزاء الراوية تعميما على أصحاب اللحى وذوي الجلباب القصير ...رأيت فيه تجنيا على فئة بعينها لمظهرهم وكأن غيرهم لايخطئون
الخلاصة :الحق آت لا محالة ...وحسابنا في الدنيا قبل الآخرة
مقتطفات أعجبتي من الراوية :
"""السأم في نهاية الأمر غباء ..الإنسان يسأم حين يعجز عن الفهم !حين يتوقف إدراكه عند حدود معينة يتجاوزها الواقع بالطول والعرض وبالعمق!شغل مخك ! لهلبه ..وسع صدرك ..عمره بالناس وبالقراءة والفنون !!افتح قلبك للحياة ..ضع أمامك حقيقة واحدة :""غدا تشرق شمس جديد..وغدا يوم جديد "" -
انا من عشاق خيري شلبي و ذلك بسبب قدرته على جذبك لجو الرواية بدون ملل فهو يحكي و يحكي ولكن الواحد لا يمل من حكاياته
استغرب من تسميته للرواية باسم اسطاسية في حين انه يتحدث طوال الرواية عن عائلة البراوي فكان من باب أولى ان يسميها بعائلة البراوي
أما بالنسبة للرواية فتتحدث عن اسطاسية المرأة التي فقدت ابنها غدرا فتلجاء إلى الدعاء كل يوم على قاتله او المتستر عليه ثم ينتقل الكاتب طوال الرواية إلى عائلة البراوي وما يفعلونه من شرور في حق اهل البلدة بعد وفاة اخيهم الشيخ حامد البراوي
يسرد لنا الكاتب على لسان شخصيات الرواية ما يحدث في الريف المصري من مكائد و دسائس كبار البلد ولصوصها لاهل البلد الخانعين الاذلاء
يطرح الكاتب من خ��ال الرواية العديد من الافكار التي اتفق مع بعضها و اختلف مع البعض الاخر كالعدل الالهي و التدين الزائف و الخنوع و السفور و الطائفية
بالنسبة للغة الحوار بين شخصيات الرواية تجد بعض المبالغة فيها حيث لا يمكن لرجل جاهل او أًمي ان يتحدث باللغة العربية الفصحى
النهاية جاءت ساذجة كما الافلام العربية القديمة