الوتد by خيري شلبي


الوتد
Title : الوتد
Author :
Rating :
ISBN : -
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 32
Publication : First published January 1, 1986

«[شلبي] يكتب عن ريف حقيقي، ريف أفقر من ذلك الريف الذي خرج منه أبناء «المستورين»؛ هو ريف البراري والفقر المدقع، يكتب عنه في حالة تحول وحركة، هو لا يندب ولكنه يحاول أن يرى الإنسان الجميل المتنوع القادر الصابر، الضعيف، المتحايل، الماكر، المؤمن، الباطش الجبار».
علاء الديب - عصير الكتب

«طريقته في الحكي لا ينافسه فيها أحد، ويمتلك قدرة فذة على الانتقال من حدث إلى حدث ومن موضوع إلى آخر داخل متن النص الواحد. لا يعتمد أسلوبًا محددًا في الكتابة، لكنه يكتب كل نص بالأسلوب الذي يلائمه».
د. حامد أبو أحمد - جريدة القاهرة

«خيرى شلبي، أحيانًا، يبدو لي وكأنه عايش أجيالًا سابقة، يحدثك حديث العارف بعبد الله النديم وأحمد عرابي وقاسم أمين وسعد زغلول. وغالًبا، أراه متمتعًا بروح شاب في مقتبل العمر، مفعم بالأشواق والأمل، يتأمل الجوانب المضيئة في الوقائع والبشر».
كمال رمزي - الشروق


خيري شلبي، روائي وقاص وصحفي، ولد في 31 يناير عام 1938. بدأ العمل بصحيفة «الجمهورية»، ثم نال منحة تفرغ (1964)، ثم عمل سكرتيرًا لتحرير مجلة «المسرح»، ثم صحفيًّا بمجلة «الإذاعة والتلفزيون» (1967). رأس تحرير مجلة «الشعر» وسلسلة مكتبة الدراسات الشعبية. توالت أعماله الروائية والقصصية ومنها: «السنيورة» و«الوتد» و«وكالة عطية» و«صهاريج اللؤلؤ» و«زهرة الخشخاش» و«صحراء المماليك» و«صاحب السعادة اللص» و«المنحنى الخطر» و«سارق الفرح».


الوتد Reviews


  • Pakinam Mahmoud

    أكيد مينفعش أكدب وأقول إن الكتاب عجبني وهو معجبنيش...
    وأكيد مينفعش أزود نجمة أو نجمتين عشان كل الناس مدياها ٤ و ٥ نجوم..
    بس أكيد ينفع أقول إن الكتاب دة مش ليا!

    خيري شلبي واحد من أفضل من يكتب عن الريف المصري والفلاحين ودة طبعاً كان واضح في هذه المجموعة القصصية..

    الكتاب مكون من ٤ قصص قصيرة أطولهم وأجملهم هي قصة الوتد التي تحولت لمسلسل مصري بطولة الفنانة هدي سلطان...
    إسلوب الكاتب سلس ،اللغة بسيطة وإستطاع الكاتب أن يلقي الضوء علي المرأة الريفية و يرصد أدق التفاصيل فى الحياة الإجتماعية داخل الريف المصري...

    الكتاب عادي جداً.. حكايات وتفاصيل كتير..يمكن تكون ممتعة للبعض بس أنا بالنسبة لي الصراحة كان ممل أوي..
    لم يعجبني..

  • Sherif Metwaly


    خلينا نقول فى البداية إن خيرى شلبى واحد من أعظم الحكائين اللى اتولدوا فى الوطن العربى كله ، ده إن مكنش اعظمهم من وجهة نظرى التى لاقيمة لها
    دى معلومة على جنب كدة للناس اللى مش قرأت لخيرى شلبى قبل كدة
    وحابب أقولهم انتوا فايتكوا كتير جدا بجد

    هى حكايات بديعة يرويها خيرى شلبى
    من أعماق الطبقة الكادحة المميزة لمصر فى حقبة الأربعينات والخمسينات


    تنقسم الرواية – الصغيرة للأسف – إلى أربع فصول ، كل فصل يتولى جانب معين من مشاغل الناس فى هذه الحقبة ، مشاغل الطبقة الكادحة الشبه مطحونة بالتحديد

    الفصل الأول جاء بعنوان " الوتد " ، فيه يستعرض الكاتب المكان الذى تدور فيه الأحداث بالتفصيل ، ثم يقدم الشخصيات الكثيرة جدا مقارنة بحجم الرواية الصغيرة ، وبالرغم من زحمة الشخصيات هذه إلا أن خيرى شلبى بمهارة فائقة لم يدع لك فرصة للتوهان ولا اللخبطة بين أسماء وماهية الأشخاص اللذين تزاحم سردهم فى حوالى ثلاثين صفحة فقط فى البداية ، بل والأجمل أنك تستمتع بهذا الصخب والازدحام بسبب سحر هذا الرجل

    ال��يبة والاحترام والأدب
    السمات الرئيسية التى ميزت شعبنا فى هذه الحقبة
    والتى تفنن الكاتب فى عرضها وكأنه يلومنا على ماكنا عليه وما صرنا إليه
    فقد المعظم هذه السمات هذه الأيام إلا من رحم ربى
    فخسرنا قيمتنا ومكانتنا بين الأمم وبين بعضنا البعض

    بعد عرض الصورة الكاملة محل الأحداث يبدأ الفصل الثانى بعنوان " المنخل الحرير" ، يعرض فيه رحلة الست المصرية لطحن القمح والحصول على الدقيق ، ف رغيف العيش كانت أهميته ليست كأهميته حاليا ، فربما مر اليوم بأكل العيش فقط ، ولذا كانت له أهمية مضاعفة بالتأكيد ، تطرق فى هذا الفصل لكل التفاصيل الجميلة المتعلقة برحلة الطحين هذه ، من شراء القمح والمساومة مع التجار بأساليب الشعب المصرى المعهودة التى تدفعك للتبسم ، إلى تنقية وغسل القمح ، ثم طحنه وعجنه وخبزه . فصل بديع

    الفصل الثالث بعنوان " العتقى " ، وهو صانع الأحذية ، فى هذا الفصل تندهش من مدى أهمية هذا الرجل فى هذه الحقبة ومدى المكانة التى يحظى بها بين الناس ، إذ كان الحصول على حذاء يومها كالحصول على الذهب فى عصرنا مثلا ، كان الحذاء له قيمة وعظمة غريبة ، لدرجة أن الناس كانوا يُقيِّمون الفرد من حذاءه ، مع الأخذ فى الاعتبار أن الحذاء نظراً لقيمته وسعره وقتها كان عند معظم الشعب المطحون نوعاً من الكماليات لا الضروريات ، من يملك حذاء فهو مقتدر إلى حد ما

    الفصل الرابع بعنوان " أيام المخزن " ، والمخزن كان الجزء الذى ينحشر فيه الأبناء فى البيت فى نومهم ويقظتهم ، وهو الجزء الدرامى فى الرواية ، يسرد فيه بطل الرواية معاناته فى النوم والجلوس والقعود فى البيت وسط الازدحام مع حوالى تسعة أخوة وأخوات يتنازعون الطعام والشراب من بعضهم أغلب الوقت ، هذا إن توافر الطعام أغلب الوقت أساسا .مع وصف لمعاناة الأم المصرية فى هذه الدوامة من المتاعب والتى بدون مبالغة تستحق ان يكتب في مدحها دواوين على ماتحملته من اجل أطفالها وزوجها فى ظل هذا الوضع البائس ، شخصية الأم هنا كانت عظيمة وانسانية بامتياز

    إجمالاً
    الرواية كلاسيكية جميلة متشبعة بعبق التاريخ
    رواية تدور فى زمن رغم مابه من مصاعب الا انه كان زمن الأخلاق الجميلة والحب الصافى
    على قدر ماتراه من جمال يخرج من وسط التعب الذى عانى منه الشعب فى هذه الفترة
    على قدر ماتشعر بالأسف على ماخسرناه من قيم وأخلاق كانت تجرى فى دمائنا يوما ما
    وكل هذا مغلف بسرد بديع وقدرة مدهشة على جذب القارئ إلى أدق التفاصيل
    وهذا هو المعتاد من سيد الحكائين
    يُنصح بقرائتها بشدة

    تمت

  • سارة سمير

    “صنف ابن العرب والمصري بالذات حمّال آسية.. أو قل إنه عدم المؤاخذة تعوّد على الحمورية.. مع أنه ذكي وليس حمارا أبدا.. إنه يشبه الحمار في قدرته على احتمال الأحمال الثقيلة.. ولا يبالي”

    عم خيري شلبي الأصيل لن تجد من هو أعلم بالجو والطابع الريفي بين الكتاب غيره
    أربع قصص أكبرهم القصه الأولي الوتد
    ثم المنخل الحرير
    العتقي
    ايام الخزنة

    قصص منفصله تماما وتبدأ اول قصه بفاطمة تعلبة الشهيرة
    ثم ننتقل كل قصه مع وتد جديد

    فأعجبني تشبيهه للسيدة المصرية او الأم الفلاحة المصرية بأنها وتد
    فهي عماد البيوت كلها فكانت كل بطلة لكل اسرة وتد شامخ رغم الصعاب تواجه الحياه والفقر والمآسي لتخرج بأجيال جديدة لها اصل قوي يتحمل الصعاب

  • Fatma Al Zahraa Yehia

    "في الخزنة"
    أرشح هذه القصة بقوة لأي شخص عنده احتباس في الغدد الدمعية.

    كنت أظن أن يحيى حقي هو افضل من عبر عن "بؤس" الفلاح المصري، ولكن يأتي خيري شلبي-الفلاح-عشان يعدي بيا"ليفيل جديد" من المرار الطافح في قصة "في الخزنة"

    ربما كنت رأيت مثل هذا الجو الكابوسي من قبل في رواية "الفلاحون" لتشيخوف. ولكن الأجواء هنا شديدة القرب منك. الحرمان والضنك الذي يجتث منك ادميتك. القصة التي تجد منها رغما عنك ملامح حياة مريرة سمعت الكثير عنها او حتى عايشت ولو اقل القليل من تفاصيلها.

  • Ahmed Ibrahim

    لا أدري على أي اعتبار كتبت دار الشروق كلمة رواية على هذه المجموعة القصصية!

    أربع حكاياتٍ ينقلنا خيري شلبي فيهم إلى الريف المصري.
    الأديب العظيم هو الذي لا يقول لك بأن هذا الشخص فقير وجائع، ولكن يجعلك تشعر بفقره وجوعه دون أن يقولها صريحة.. هذا هو خيري شلبي.
    اختياره لسارد داخلي من الحكاية هو ما يساعد في هذا، لأن السارد هو شخص من هذه البيئة وينطبق عليهم ما ينطبق عليه، فتصبح مهمته هي الحكي وأنت تستمع له وتعيش ما يعيش�� فتشعر به.

    هذا هو العمل الخامس الذي اقرأه لخيري شلبي خلال أسبوعين فقط، هذا الرجل سريعًا ما يخلق لنفسه مكانة في قلب القارئ فلا تعي لنفسك إلا وأنت تقرأ له كل ما تقع عليه يداك.
    طيب الله ثراك يا عم خيري!

  • مصطفى

    خدعوك فقالوا خيري شلبي ، قاص وروائي
    إنه ساحر


    ..

    في جلسة واحدة تجعلك تلتهم تلك المجموعة القصصية بدون كلل ولا ملل ، فخيري شلبي يبدع ويسحر في الوصف والسرد البسيط الغير متكلف
    يتكلم عن أشخاص موجودين بالفعل ولكنك لا تشعر بوجودهم ، يتكلم عن المعاناة في الخزنة التي شعرت لوهلة أثناء قرائتي أنها - مصر - وأن القصة في ذاتها إسقاط بسيط علي افرق بين مصر الخديوية ومصر بعد الثورة في نظر عم خيري ، أما في الوتد فتشعر وأن جابرييل جارسيا بعث بروح عزلته وماكوندو في تلك القصة التي لا تتخطي الستين صفحة ، أما في العتقي فحقاً يتحدث عم خيري عن طبقة مفقودة ومطحونة كل أحلامها حذاء ، وعن طبقة الحذائين المرميين والمهملين من حياتنا رغم أن الحفاء أصعب ما يصيب الإنسان ، وفي المنخل شعرت وكأن خيري كان فقط يتذكر أمه ليس أكثر


    ..

    بإختصار أن خيري شلبي يثبت لك أن البورتريه ليس رسمة ولوحة ، إنما هي حروف علي ورق ترسم في مخيلاتنا أروع القصص
    وتكوينا من داخلنا بنار المعاناه والفقر والضنك ومع ذلك توجد مسحة دائماً من الأمل برغم الألم

  • Yara Yu

    من أراد أن يفرط في الدار ... فخير للدار أن تفرط فيه

    القراءة لخيري شلبي تنقلك إلي عالم آخر كانه يحملك بكتابه إلي الريف وأجواءه تجلس في الأرض وسط الخضرة والزرع بعد العصر مع كوب شاي وهو يجلس أمامك يحكي لك تبتسم له ولا تمل من حكاويه وتطلب منه أن يستمر بأسلوبه الذي يدخل القلب مباشرة

    أعظم حكاء في تاريخ الأدب العربي أعطانا شخصية كانت هي الوتد الذي يضرب جذوره في الأرض فاطمة تعلبة من أقوي الشخصيات النسائية شخصية نسائية بهذه القوة تخرج من الريف .. أم تظهر أنها قاسية وحازمة ولكن لها من العاطفة والحنان علي أولادها الكثير .. أكبر سعيها جمع أولادها حولها وحماية عقد عائلتها من الإفراط في ظل مشاكل العالم وتفرق الأخوة بسبب ظروف الحياة
    صورة فريدة رسمها العم خيري للريف و أجواءه مبرزا دور شخصيات مهمشة ونماذج صامتة تكافح في بيئة خشنة

  • BookHunter M ُH َM َD

    أربعة قصص قصيرة هي:
    الوتد
    المنخل الحرير
    العتقي
    أيام الخزنة

    أفضلهم هي العتقي التي اعجبتني فكرتها الشبيهه بأفكار تشيخوف عن طفل يحلم بحذاء جديد و ان كان اسلوب خيري يرقى لدستوفيسكي في الرغي لا تشيخوف في الاقتصاد في الكلام و التعبير
    أما قصة الوتد ��لا أعلم كيف تحولت هذه القصة القصيرة المليئة بالشخصيات التي لا نكاد نميز أيا منها و تهنا في غابة من الأسماء بلا أحداث تذكر تقريبا. كيف تحولت إلى مسلسل عظيم تابعه أهل المحروسة بكل شغف في كل دار حتى انني أذكر أن جدتي و زوجة جدي الأخرى لما يتفقا في حياتهما على شيء الا علي تبجيل و توقير وقت متابعة هذا المسلسل و الاشادة به و كتم انفاسنا و قمع طلباتنا أثناء مشاهدته.
    أيام الخزنه كانت قصة اخرى من قصص الفقر الريفي ذات البعد الواحد التي يغرم بروايتها خيري شلبي فيغرقنا في بؤس يعرفه الكثيرين منا و لسنا بحاجة لمن يذكرنا به.
    أما المنخل الحرير أقصر قصص المجمرعة فلا أدري أصلا ماذا أراد أن يقول عمنا خيري فيها.
    المجموعة متوسطة المستوى و لولا اسم خيري شلبي و سمعة المسلسل لما قرأها أحد.

  • Mohamed Khaled Sharif



    “إن الموت تسبقه عادة حالة من حالات الصفاء.”

    في البداية، لا استطيع تفهم لماذا تصف "دار الشروق" هذا الكتاب بأنه رواية؟ وهي مجموعة قصصية مُكتملة الأركان، حتى لو كان السبب تجاري بسبب المُسلسل المُقتبس عن قصة "الوتد، فكان من المُمكن أن يُسمى الكتاب "الوتد وقصص أخرى"، بهذه السهولة، أليس كذلك؟

    أما عن المجموعة القصصية، فهي من أروع وأجمل ما كُتب، دعني اعترف لك أنني أتخوف أحياناً أن تُصيبني كتابات العم "خيري شلبي" بالملل، أو التكرار.. وإلى الآن، بعد خامس تجربة، أقول لك، كل مرة تقرأ فيها للعم خيري تكتشف شيئاً، تنبهر، هو لديه القدرة على إدهاشك بتعابير ومواقف، وشخصيات، فريدة، لا مثيل لها.

    في أربع قصص مُتفاوتة الطول، يأخذنا "خيري شلبي" كالعادة إلى حكايات من الريف المصري، حكايات القُرى، والحكايات عن الطبقات المطحونة "المفشوخة"، فهي أكثر الطبقات معاناة، هذه الطبقة لا يُعاني أفرادها بالتفكير بالمُستقبل!، هذه الطبقة تُعاني بالتفكير في حاضرها، اليوم بيومه، هل سنأكل اليوم أم لا؟ هل سنجد عملاً اليوم أم لا؟ هل سنعيش يوماً آخر من البؤس أم سيرحمنا الله؟

    حتى الحالة المادية في الفقر مُتفاوتة، ففي القصة الأولى "الوتد"،وهي أطول القصص، كانت الحالة المادية للأسرة متيسرة، رُبما هم أعلى فئة في طبقة الكادحين المقهورين، وتحتوي القصة على عشرات الشخصيات، ورغم ذلك طوعها خيري شلبي في تلك القصة ببراعة، لم تشعر مثلاً أن هناك بعض الشخصيات لا داعي لها، أو محشورة عنواً، وكذلك لن تجدهم مُهلهلين ضائعين، كل شخصية لديها ما يُميزها، ومكتوبة بشكل جيد، ولكن بكل تأكيد أكثر شخصية ستُبهرك، هي "الحاجة تعلبة"، وطُرقها في التعامل مع أهل بيتها، وطُرقها في العلاج البدائية الغريبة.

    في القصة الثانية "المنخل الحرير"، وهي أقصر القصص، الطبقة أصبحت أكثر فقراً، نتابع مسيرة شوال من القمح ليتحول إلى طحين مع عائلة صغيرة، تُكافح للعيش، ورغم أن القصة قصيرة، لكن التفاصيل كانت غنية وحسية، تستطيع أن تراها بعينك، وقد يتلاعب بك دماغك من جمال الوصف فتشم رائحة الطحين.

    وفي القصة الثالثة "العتقي" وتلك القصة يأتي جمالها في أنك لم تكن لتتوقع أن يكون حذاءاً هو البطل الأساسي للأحداث، جميع الشخصيات ينصب كُل همها على الأحذية، وكيف أن ذلك كان مُهماً في هذه الفترة، وكيف أن بمُجرد شراءك لحذاء جديد، يجعلك من المُحترمين ويبجلك الناس! قصة مُمتعة، ورمزيتها رائعة.

    وفي القصة الرابعة "أيام المخزن"، وهي أكثرهم بؤساً، عن أسرة مكونة من ما لا يقل عن ثمانية أفراد، أو رُبما أكثر، يعيشون في مخزن، يأكلون فيه، يقضون حاجتهم فيه، ينامون فيه، عن أب واهم، وأم مُضحية للأبد، وعن أطفال يرون أكل العتس كضرب من ضروب الجنة!، وأنه رغم أنه لم يمر وقتاً على تذوقه، ينسى طعمه، ويُمنى النفس بطبقاً آخر من تلك الحلة.

    في الختام،
    مجموعة قصصية رائعة، وصف خيري شلبي غني ودقيق، وأنت تقرأ لن تكف عن الانبهار، والدهشة، وأن يتملكك الحزن أحياناً، وأن هُناك أشياءاً في حياتك لم تكن تتوقع أن تكون بهذه الأهمية عند غيرك، ولهذا نقرأ. لكي نتدبر.

    بكل تأكيد يُنصح بها.

  • Wissal H

    مرة أخرى أجدني مندهشة من جمال حكي خيري شلبي

    قصة حياة أسرة مصريةكبيرة تعيش في منزل واحد مع الجدة فاطمة ثعلبة و أبناءها المتزوجين بنفس البيت ، سلاسة تغلغله بين قصص كل من الشخصيات ووصفها، و سرده مجموعة من المواقف بتفاصيها غير المملة . و كيف لا يفعل ذالك وهو ملك التفاصيل ، في سردها ووصفها و التنقل بين ثناياها بكل بساطة وسلاسة .

    الراوي هنا أحد أحفاد فاطمة ثعلبة واكب أحداث كل القصة و نقل لنا أحاسيس كل العائلة في مختلف المواقف وخصوصا مواقف الفقد ، كان حنونا ، كان مواسيا وكان رفيقا للألم قبل الفرح


    رغم عدم اعجابي بصفة عامة بالروايات الاجتماعية الطويلة لكن بعد قراءتي لوكالة عطية أدركت أنني سأسحب تلقائيا لباقي أعمال الكاتب وهذا وما حدث معي حرفيا ومازال شوقي و فضولي متناميين لاكتشاف المزيد ، المزيد من القصص و الشخصيات وخصوصا طريقته الخاصة في سرد التفاصيل والمزيد المزيد من التفاصيل ♥️

    من أروع ما قرأتفي فن الحكي المتقن
    رحمة الله عليك يا خيري شلبي و أسكنك فسيح جناته

  • Mohammed Zaitoun

    خيري شلبي في هذا الكتاب يثبت أن افضل من يكتب عن الريف والفلاحين هو من ولد وعاش بينهم
    فأنت تقرأ على سبيل المثال الحرام ليوسف ادريس تشعر حينها بكم المعاناة والحرمان التي يعاني منها الفلاح بجانب عدم حصول الفلاح في تلك الفترة على اي قدر من الاحتياجات الاساسية للإنسان العادي
    تشعر ببؤس الفلاح واهل بيته وبالأخص تلك الزوجة التي تحيا بمئة مهمة فهي بالدرجة الاولى مساعد للزوج في احتياجات البيت وهي عامل بالأجرة إن مرض زوجها وهي حارس أمين على مخزون الدار تعلم كل مقادير وكميات القمح المطحون وغير المطحون وتخبرك بأنها تملك عدد عشرة طبخات من الارز وكم وزن الفول الموجود وبالطبع هي الام وهي خادمة أم وأب الزوج وراعية المواشي وصانعة الاجبان وغير ذلك من المهن
    فهنا مع خيري شلبي انت لا تقرأ عن الريف في ايام الملكية بل أنت تعيش فيه مع درويش وفاطمة تعلبه وتجلس مع رمزي هذا الصبي التواق لإرتداء أي حذاء فتسمع في حديثه وترى في عينيه ذلك التطلع البائس للحذاء وتحزن مع كل السيدات في القصص وبخاصة تلك الام القابعة بكل همة وجدية على المنخل الحرير وتعيش في تلك الخزنة المعتمة مع اهلها فتذرف دموعا معهم
    تلك الخزنة التي تخنق الأنفاس وتقتل الأنفس وحتى إن حييت فلربما تحتاج لتغير نفسك ولعن الخزنة ومن فيها
    خيري شلبي من قلب ريف محافظة كفر الشيخ مثله مثل يوسف ادريس الذي ولد في قلب ريف محافظة الشرقية فهما قادران على نقلك الى قلب الريف وفقره وبؤسه لا لكي ترى وتسمع حالهم بل لتبكي معهم على حالهم

  • حازم

    رباعية منفصلة، لايجمعها شيء سوى روح القرية الذي أبدع به شلبي، وتذكرّت بعد الانتهاء مقولة نجيب محفوظ: كيف أكتب عن القرية وفينا خيري شلبي؟.
    القصص كلها مترعة بحزن دفين، وبها غوص في أعماق القرى وتفصيلات العائشين بها وأحاديثهم وهمومهم وتراثهم الخالد. من زار قرى من قبل وتحدّث مع القاطنين بها، سيعرف كيف يُتقن شلبي الكتابة في هذا المجال.
    أعجبني للغاية الجزء الأول: الوتد والأخير: أيام الخزنة..

  • AHMED


    فاكر "رائحة" الورق البني المهترئ اللذيذة اللي بتخليك تحس بعظمة الكلام و جماله.. و اللي قعدت تشمها طول حياتك تحت البطانية و الجو مثلج..


    هذه هي رائحة خيري شلبي ! .

    و فقط..

  • Amira Mansour

    تمَّت 💕
    ألطَف من كتب بلغة الحواري والمهمشين والبُسطاء

  • Tawfek

    علي عكس المكتوب علي الغلاف الكتاب ده مش رواية بل مجموعة قصصية من ضمنها نوفلا اللي هي الوتد تقييمي هيكون لكل قصة علي حدة نظرًا لتباين قوة كل قصة منهم.
    أولًا الوتد 5 نجوم و تقييمي ليس بسبب شهرتها و ليس بسبب كونها تحولت إلي مسلسل (لم أراه) و لكن بسبب قوة الأسلوب السردي و عنصر الإبهار في الرواية حيث ان الكاتب وصف عائلة كاملة و عادتها و تقاليدها في سطور بسيطة ساعدت فيما بعد علي تكوين رؤية كاملة لحياة هذه العائلة كان قد وضعها بنفسه بأسلوبه الرائع و كانت هذه خير بداية لي مع خيري شلبي.
    ثانيًا المنخل الحرير نجمتين فقط فيه حاجة بشعة في سرد هذه القصة و القصة التالية حيث ان وصف الراوي لنساء عائلته وصف شهواني غير واقعي بالمره حيث ان جميعهم محارمه و أرجوا ان يتدارك خيري شلبي هذا الخطأ المميت فيما بعد و الحكاية ككل عادية جدًا.
    ثالثًا العتقي ثلاثة نجوم نفس خطأ القصة السابقة يتخللها بعض الملل و لكنها أفضل من القصة السابقة في سرد صورة لفترة أطول من الزمن.
    رابعًا أيام الخزنة ثلاثة نجوم لم أري خطأ الكاتب في الراوي الشهواني علي محارمه هنا و هذه القصة من القصص المكانية حيث كانت كل القصة تدور حول الخزنة التي تعيش فيها هذه الأسرة و مأسيهم و عذاباتهم فيها و ما آل إليه أمر هذه الأسرة في النهاية.

  • Youssef Al Brawy

    في أربع روايات قصيرة يثبّت خيري شلبي الوتد، الوتد ليس شيئًا رئيسيًا ولا حتى فرعيًا في هذه الروايات كما الحال مع باقي أعماله، بل هو الدلالة والهدف.

    في الأولى الوتد الموت، موت الحاجة فاطمة تعلبة، بالموت تبدأ الرواية وبه تنتهي، والأحداث تسير على إيقاعه، في هذه الرواية ينغرز الوتد في الأرض والزمان، ماتت الحاجة تعلبة وتركت أولادها للضياع، فهل قبلوا ورضوا بقانون الزمان؟! لو كان لهم جميعًا دور محدد هل كانوا سيضيعون؟! الاستحواذ على السلطة وإلغاء الشخصية المحكومة يؤ��ي إلى العدم والضياع، ونقص الوعي والمعرفة يؤدي إلى الإذعان، من خلال هذين الجملتين أُقيمَ وتدُ هذه القصة.

    في الثانية الوتد هو اجتماع النقيضين: الطيبة والقسوة، حيث الشيء ونقيضه كلاهما جزء من الوجود، وبتعميق هذه الفكرة في بواطن الشخصية أخرجَ لنا خيري شلبي أنموذجًا عظيمًا هو شخصية الأم، المرأة الفلاحة الصلبة المتحدية للحياة من أجل الأسرة، رقيقة القلب رغم قدرتها الشديدة على التحمل والصبر إلى حد حسبانها خشنة، ويبرز الرمز من خلال المنخلين، فما إن ينتهي دور المنخل السلك حتى يأتي دور المنخل الحريري في إعادة نخل ما سبق لأنه يفرز العلامة من السن، هذه القصة بالذات لا مثيل لها، قصيدة عذبة لحّنها وغناها خيري شلبي بعذوبة وصدق شديدين، وفقرة النهاية من أجمل ما قرأت.

    في الثالثة الوتد هو التوفيق والتلفيق، علاج القضايا الكبرى بل حتى الصغرى منها لا يكون بمحاولات التوفيق والتلفيق، فا��عيوب تظل كما هي، الجوهر كله في القبول، ولن ينفع مع العيب محاولات الترقيع، من هذه الفكرة أُقيم وتد القصة في رداء رمزي مميز، هو الحذاء.

    في الرابعة الوتد انغرز في صميم فكرتي الوطن والغربة، أو كما رمز لهما خيري شلبي بالخزنة، بها بدأت القصة وفيها الكل كانوا سويًا.. لكن حزناء، كل له مواله وأحزانه، وانتهت بالخزنة أيضًا ولكن ليس فيها سوى راوي القصة وحيدًا بعد تغرُّب كل أخوته في المدينة واستقرارهم هناك، فهل الوطن مرتبط بالمكان أم بالحالة الداخلية للإنسان؟! ترك خيري شلبي هذا السؤال مفتوحًا بدون إجابة، فلا قال إن المغتربين كانوا سعداء، ولا قال إن راوي القصة بعدما ظل وحيدًا مرتبطًا بالمكان كيف كان حاله.

    هذه الرباعية عظيمة، خيري شلبي رجل ساحر فعلًا، بلغته، حكاياته، أسلوبه، وكل شيء له علاقة به، منذ قرأت وكالة عطية وأنا محبوسٌ في عالمه، أقرأ الكثير غيره لكنه يظل دائمًا على بالي.

  • Yusuf Fouad

    تكثيف هذا العدد من الشخصيات وملامحها ، والأحداث ، والحكي .. في عدد صفحات لا تتجاوز الستين في قصة الوتد شيء بديع

  • PHOENIX

    الوتد ٤قصص . مرضتش أكتب أي حاجة من قبل ما أقرأ ريڤيوهات الناس ع الgoodreads .

    كل شخص شاف الأربع قصص بطرق مختلفة ..
    فيه الى شاف إن القصص مشتركة في مغزى واحد و هو الأم .. الأربع قصص فيهم أم يا بتبقى وتد العيلة الي إن وقعت الخيمة تنهار ..

    و فيه الى شاف إن خيري بيحكي عن طبقة معينة في فترة معينة في مصر و أد إيه الطبقة دي كانت بسيطة ، مظلومة ، مكافحة و ميتة و إن كانت حية ظاهريا .

    و فيه الى مشافش حاجة غير إنه يمسك ص١ يلاقي نفسه في نهاية القصة ، و دا يثبت إن خيري حكاء بامتياز و إن كان مفيش مغزى من القصص ع حد فهمه .

    و فيه الى شاف إن كل قصة تحمل رمز ، رسالة ما واضحة بين السطور ..

    أول تجربة لخيري و لا يمكن تكون الأخيرة ..
    حسيت إني لازم أقرأ آراء الناس و فهمت إن القصص كل هيفهمها حسب ما يحسها ..
    القصص مؤلمة خاصة الأخيرة ، مهم بالنسبالي إني حسيت معاناة الأسر في القصص و كان مهم معرفة تفاصيل ممتعة خيري ذكرها عن بساطة الفترات دي و كيفية تدبير الناس لأحوالهم ..
    هتضحك و تزعل و تتغاظ و تفرح و تبكي . خيري حكاء جميل بيخلي الشخصيات توصل لقلبك 🌸

  • Suad Alhalwachi

    كل القصص مبكية على الرغم من انها مضحكة، ريف مصري فقير فقر مدقع وناس تتدافع لتوفير قطعة رغيف او حذاء (تم تصليحه ربما الف مرة حتى انه رفض اي عملية تصليح اخرى) ومنخل حرير لنخل طحين اخذ في تصنيعه مراحل عدة وغرفة تغوص بمن فيها وتفيض بالطين عندما تمطر!! وأم تخلع القمل من جلد أبناءها وترصعه بين أسنانها ثم تخسر هؤلاء الاطفال بعد أن كبروا في الحرب.

    اربع حكايات في كتاب واحد كل واحدة تجرك في قهر ما بعده قهر. كيف عاش الناس بهذه الطريقة؟ والذي قهرني اكثر تتابع الرؤساء الى يومنا هذا ومازال الريف مهملا!!

    ذكرتني قصة العتقي بصديق الوالد الذي يملك محل للاحذية! وكان الوالد يلبسنا حذاء صيفي وحذاء شتوي كل عام! فيحضر صديق الوالد بصناديقه ونجلس ونختار شكل الحذاء ثم تأتي الارقام. وكانت بالفعل احذية انيقة نتسابق لنريها صديقاتنا في المدرسة.

    كنا نذهب الى القرى في تلك الفترة اذ ان عمتي تزوجت من القرية ولكننا لم نرى احدا يعيش في تلك الحالة المزرية او لا يلبس النعل او الحذاء؟ هل كنا أغنى منهم في خمسينات القرن المنصرم ؟

    لا بد ان أقرأ كتبه الاخرى

    الكتاب من اختيار مجموعة التحدي للقراء البحرينيين

  • Rehab saleh Flower Violet

    الحكاء الجميل خيري شلبي
    الذي لا يضاهيه في الحكي احد

  • Maram

    حكايات من وحي الفقر والبؤس، ترينا هذا العالم المهمش بدون رتوش أو تعديل، كما هو تماماً..
    أعجبتني قصة العتقي جدًا، باقي القصص لم أندمج معها كثيرًا..

  • Sul6an



    روايةٌ في أربع قصصٍ إطارها الريفُ و مركزها الأم . الرابط في القصص الأربع كلها هوَ الأم أو الجدة ؛ كيفَ أن المرأةَ هِيَ الوتدُ في الريف ، كيف كوَّنت عائلةً متماسكةً ، هي من توزع المهامَ و ترتِبُ الأوضاعَ ، و تأمر و تنهى ، هذا ما حكته أولى القصص : الوتد . و هي كأخريات القصص تُحكى بعين طفلٍ ، طفل كانَ في ثالث القصص - العُتقي - و أجملها حالماً بحذاءٍ ، حذاء ليسَ إلا ، و كيف أن هذا الشئ الذي يُرى لنا أتفه من تافه كان حُلماً للفتى العائشِ في الريف ، مضت أيام الطفل و هو يدور في فلكِ حلم الحذاءِ ، و لم تستطع لا الحكومة و لا الأب تحقيق هذا الحلم البسيط ، وحدها أمه الحنون رغم ضعفها و فقرها حققت لابنِها حلمه بارتداءِ حذاءٍ " عليه القيمة " . ثاني القصص كانت عن مهمةِ الأم في الطحين ، عن التعب الذي لن يحتمله رجل المدينة المزعوم ، في ذهاب الأم و مجيئها و على ظهرها " قفة " قمح ؛ " تكاسِر " البائع و تطحَنُ في المطحنة و تنقي الدقيق في البيت ، وحيدةً تعمل كلَّ هذا ، بجبروتِ المرأة الريفيةِ . آخر القصص و أكثرها حزناً و فقراً عن ساكنيِّ الخزنة ، و مافيها من جوع الإبناءِ و كدحهم و شقاءِ الأمِّ ولوعتِها .

    مرحوم عم شلبي ، له أسلوب بديع ، إن من ناحيةِ الإحساسِ العالي في الحروف ، أو الوصف ، أو اللغة التي يظفرها بفصحى و عاميةٍ . مرحوم فقد نقلَ الريفَ و مجَّدَ المرأة المنسيةَ وراء نسيان الريف أصلاً .

  • Ahmed Daf

    يكفي ما قاله نجيب محفوظ عن عدم كتابته عن القرية المصرية؛ فأجاب: "كيف أكتب عن القرية ولدينا خيري شلبي؟

  • Bluetiful Hadeel

    و أخيييييييرا استطعت أن أتغلب على فتور القراءة
    و أتمنى أن لا أواجه مثل هذا الفتور مرة ثانية
    ياااااااا رب
    ...

    المهم
    الوتد: طلبت الكتاب بسبب حبي للمسلسل الرائع (الوتد) بطولة هدى سلطان ويوسف شعبان. وهذا ما وجدت في الكتاب. ٤ قصص عن الريف المصري. كل قصة كتبت بعناية فائقة. انتقال الكاتب بين الأزمنة والأمكنة كان سلس وسرده كان تصويري بطريقة راااائعة. كنت أشعر بكل حركة، كلمة، رائحة...

    وبالنسبة لي في كل قصة كانت الأم هي الوتد.

  • Osama

    تدور أحداث رواية الوتد للمؤلف المصري خيري شلبي في إحدى قرى الريف المصرية في بدايات القرن العشرين. ويتحدث بطل القصة عن مجريات الحياة اليومية لأسرته الممتدة الني تعاني الفقر والشقاء. ولكن كل شخصية يتحدث عنها برغم ما تعانيه من بؤس وحرمان إلا أنها تحمل تجربة إنسانية مميزة وطابع سلوكي لا يتكرر. تجعلك هذه الرواية تعيش حياة المجتمع المصري في الزمن الغابر وتتعاطف مع شخصيات القصة الطيبة والشريرة على حد سواء.

  • دينـا

    هكذا ينبغي الحكايات ان تكون ، ساحره ، ممتعة ، تهبك اجنحة تسافر بها مخترقا حدود المكان والزمان ، تقتحم قلبك بلا استئذان وتنسج لك في صفحات قليله عوالم كامله واشخاص ، تعرف بواطنهم واحلامهم .

  • Shimaa

    "شلبى يكتب عن ريف حقيقى" عبارة تلخص كل شىء
    أول قراءاتى لخيرى شلبى وبالتأكيد لن تكون الأخيرة
    مبدع فى تفاصيله الصغيرة واهتمامه بالمرأة الريفية التى يتميز فعلا فى وصف دواخلها تميزا لتحس معه أن الكاتب كان امرأة من الريف فى حياة
    أخرى

    _أتأمل أمى وهى تتنهد من الداخل كاتمة فى ��درها شيئا تود لو تجىء الفرصة المناسبة لتبوح به أعرف هذا الشىء الذى تود قوله انها تتحين انفراجة الأسارير على وجه أبى لكى تبلغة أن موعد الطحين قد حان وأن الرغيف الذى أكله اليوم فى فطوره انتزع من كومة لقيمات جافة قى قلب الصحارة هى كل ماتبقى من الطحين السابق، مسكينة هى ماذا ستفعل حين أصرخ فيها بعد ساعات طالبا الغداء وهى تسوف وتماطل




    _وأمى متربعة عند قدم أحد اخوتى من أول الصف يداها ممسكة بذيل ثوبه يمناها تسرح بين ضلوعه وفى ثنيات ثيابه الداخلية خارجة بالقمل من جسده لتضع القملة فى فمها وتضغط عليها بأسنانها فتطرقع وكنا نعجب كيف ان الواحد منا حين يتوجع ��ن قرص القمل والبراغيث فيصحو ليهرش فى كل جسده ويخاول اصطياد قملة أو برغوث فلا يفلح فى حين أن امى تمد يدها فقط تحت الثوب لتعود فى الحال بقملة او برغوث وكنا نعجب أكثر من قدرتها على طحن الحشرة تحت سنها ونسألها كيف تفعل هذا فترد فى بساطة انها دماؤكم التى نشقى فى تكوينها داخل عروقكم فهل اتركها لهذه الحشرة تنعم بها ؟ مادمت لم افلح فى مقاومة الحشرة فلت اترك لها دم اولادى سوف انتزعه منها حشرة حشرة








  • Basem Omar

    خيري شلبي...كيف امتلكت تلك الموهبة الفذة؟ كيف تستطيع ان تنقلنا في رحلة عبر الزمان والمكان لنتعرف علي الريف المصري...
    الريف المصري الفقير, الشديد الفقر ليس ذلك الريف الذي اتي مُعظم اهل المدن منه
    أربع قصص منفصلة تحكي كل شئ...
    صورت وجسدت كل شئ في الريف المصري, حكيت لي عن بيت العائلة وكيف تسيطر عليه "فاطمة تعلبه" وتديره.
    حكيت لي عن يوم الطحين, وصحبتني في رحلة شيقة لأتعرف علي مراحله, وكيف يتحول القمح والشعير إلي دقيق.
    حكيت لي عن بداية ظهور الأحذية في ريف مصر وكيف كانت النظرة إليها.
    حكيت لي عن تلك الأسرة التي تعيش كلها في غرفة الخزانة, وكيف فقدت ثلاث ابناء في الحرب, وفقدت الرابع عندما نساهم او تناسهم
    تقف كلماتي عاجزة عن وصف مديّ روعة اسلوبك وجماله
    لا يسعني غير القول بأن لم يقرأ لك قد فقد الكثير
    وأحزن عندما اري اشباه الكتاب يحظون بشهرة بين اوساط الشباب, ويجهل معظمهم كاتب فذ مثلك

  • Maha Eshraa

    الوتد
    كان مسلسل عن الحاجة تعلبة و أولادها و زوجاتهم و ابناهم و الجد . صحيح او المسلسل كان أوضح للشخصيات الكتيرة ديه بس قرأتها فى كتاب له متعة .
    اما الثلاثة روايات الأخرى تحكى فترات مختلفة او طبقات مختلفة فى مصر من الفقر .
    قصة تعرف فيها اد ايه لبس الحذاء الجديد كان بيبقى مختلف عند الطبقة ديه او أهميته. بس عمقة القصة فى شرح هموم اصحابها عن طريق شئ بسيط .
    الكتاب خفيف و الروايات جميلة بس يحزن الواحد لما يفكر ان لسه فى ناس ممكن تنطبق عليهم كلام الرواية.

  • Menna Ayman

    اسلوب روائي في غاية السلاسة و العذوبة، يستطيع خيري شلبي نقل القارئ إلى المشهد كاملاً بما فيه من لون و رائحة و حتى الملمس بمنتهى البساطة و الدهاء.
    من أجمل الكتابات الوصفية للريف المصري و شخوصه دون تزيين أو تجمل بل كما هو عليه.
    أول قراءة لخيري شلبي و لكنها ليست الأخيرة بالتأكيد.
    وجب التنويه أنها مجموعة قصصية و ليست رواية كما يظهر على غلاف الشروق.