Title | : | لحس العتب |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 9770197122 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 66 |
Publication | : | First published January 1, 1991 |
لحس العتب Reviews
-
خفيفه
كئيبه
لطيفه
بسيطه
غريبه
قصيرة
تتعدد الأوصاف لتلك النوفيلا التي لم تكمل صفحاتها السبعين و يمكن قراءتها في جلسة واحدة. خيري شلبي لديه لغة آسرة و قدرة على الحكي لا يضاهيها إلا جدتي و ربما جدتك أيضا. مخزون ثقافي من الغلب و القهر و المرح و العلاقات المتشابكة و النفسيات التي تخبأ الدرر الثمينة و المواقف التي لا تنتهي بين الفئات الأكثر تهميشا في المجتمع و التي يستطيع شلبي وصف واقعها و أحلامها و يومياتها و كأنه لم يغادر الريف في حياته. -
أحد شخصيات الرواية اسمه الشيخ كعبلها
:D
لا أدرى كيف يأتى الكاتب بهذه الأسماء العجيبة -
رواية صغيره مكونه من فصل واحد فقط
لكن فيها تفاصيل كتير جدا تخلي المشهد واضح بكل ما فيه
كتاباته جميله خفيفه فيها جزء كوميدي جميل طبعا
وافضل ما فيها هو اسماء الشخصيات
الشيخ بقوش كعبلها
جريدة البعكوكه
وعائلة الزعالكه
اسماء عجيبه يبتكرها عم خيري مش عارفه منين
يكفينا اسم الرواية فقط الغريب واللي معناه ما خطرش علي بالي بصراحه اول اما قررت اقرأها
تدور الاحداث كلها حول منضدة ترثها تلك العائلة وهي مهمه بأهمية مركز تلك العائلة الكبيرة في البلدة
تدور الاحداث في اطار كوميدي .. تعاني من خلاله تلك العائلة بسبب الفقر بعد ان كانوا من اكبر واهم العائلات والفضل كله يعود لتلك المنضدة
والتي يضطروا بعد ذلك للتفريط فيها علي مضض .. ووجود المنضدة في تلك الغرفه الصغيره ووصف خوف الاطفال منها واختفاء الاشياء تحتها وكأن هناك عائلات من الجن موجودة اسفلها وخلفها تختطف كل ما او من يقترب منها
استمتعت بالكتاب الخفيف دا جدا
وكان فكرة حلوة بين الكتب الكبيرة
الله يرحمك يا عم خيري ويرحم كتاباتك خفيفة الظل -
**Warning: this text may contain spoilers** أذكر أنها بدايتي مع خيري شلبي .. أديب المهمشين
طوال قراءتي تسائلت لما "لحس العتب" وليس "الطاولة" .. وما الرابط بين المرض ولحس العتب والطاولة؟!
وأخيرًا توصلت إلى أن رمزية الطاولة تطغى كليًا على مخيلتي .. مع كل مشهد تذكر فيها الطاولة أرى الأطيان والأملاك والنفوذ والجاه .. ومع سقوط الملكية تزامن انتقال الطاولة من الزعالكة ذوي الأصول العريقة إلى الحرفيين والعمال .. رمزية انتقال السلطة من الملوك إلى الشعب وظهور الاشتراكية مع ثورة ١٩٥٢ م.
ومع تساؤل الراوي "هل نحتفظ بها (أي الطاولة) لأن لها مكان؟ أم لقيمة فيها؟" نظرت إلى أحد أدراجي القاصية وألقيت التساؤل على مسامعي علني أجيب لما أحتفظ بكل تلك الكراكيب وذكريات الماضي!
ربما تزامن ثقل الكراكيب على الطاولة مع ظهور مرض الراوي وسارا معًا طريقين متوازيين لا يتقابلان حتى انتهى بانتقال الطاولة من موضعها القديم وتعافى الراوي؟
هل كانت مرارة لحس العتب التي تركت في فم الراوي هي الدليل الوحيد المتبقي على وجود الطاولة في زمنٍ من الأزمان؟!
وجبة دسمة أثارت خلايا دماغي التي صدأت من انعدام الشغف وجعلتها تفكر كثيرًا وها هي النتيجة.
إلى لقاء آخر يشعل رأسي شيبًا.
~.~ -
قلوب كتير يا عم خيرى والله
رحمك الله رحمه واسعه :) -
فيما يخُص الرواية ، فَ أنا ما كُنتش أعرف وجهة النظر للتداوي دي في لحس الأعتاب خالص على الرغم من أني شُفتها بعبني مرة في الحُسين .. لقيت رجل دخل المقام و انا كُنت داخل أتفرّج على المكان من جوه شكله إيه .. و فجأة ، لقيته راح نازل على الأرض و قعد يبوس "عتبة المقام" و "أسوار المقام" و بعد كدا قعد يتمسّح فيهم ..
و لما سألته انت بتعمل إيه و ليه ؟ قال لي : أنت فاكرني جاهل أو من الهِبل إللي مش فاهمين؟ انا ببوس العتب إجلالاً لصاحب المكان .. زي أما واحد يبعت لك جواب بالظبط .. مش من شدة شوقك له بتبوس الجواب ؟ أهو أنا من شدة شوقي لصاحب المقام ببوس أعتاب المقام ..
لولا أن الموقف دا كان قبل الثورة لكُنت قلت له : يا واد يا مؤمن .. بس حظه حِلو بقى :D ..
الرواية دي أول معرفة بيني و بين خيري شلبي ، و مش الأخيرة بإذن واحد أحد .. الرجل دا عنده حاجات كتير عن القرية إللي الواحد ما بقاش يعرف عنها أي حاجة بسبب تهميش الإعلام لكل ما هو ( غير قاهري أو سكندري) .. -
novella او رواية قصيرة تحفل بايقاع هادئ لكنه منساب بنعومة و اطراد لتنقل الينا في لقطة سريعة فترة انتهاء زمن ما قبل الحرب العالمية الثانية بقيمه و اخلاقه و خرافاته و عاداته رامزا اليه بالترابيزة التي تدهور بها الحال شيئا فشيئا حتي بيعت في النهاية. كما يعبر شلبي عن هذا الوضع بالمرض الذي اصاب الراوي و فشل العلاج الشعبي متمثلا في لحس العتب في ان يأتي بفائدة بل زاد الوضع سوءا. كما ان العلاج الحديث مكلف و ليس في متناول الفقراء.. و تأتي النجدة من عرافة لتصف العلاج الفعال.. فماذا يريد خيري شلبي ان يقول.. قد يكون يريد ان يقول لنا ان هذا الماضي به خير و ليس كله شر و ان اهتمامنا و تمسكنا بروحانياته قد يفيدنا ماديا و معنويا حتي اذا تخلصنا من بعض مظاهره و رموزه الفجة كالترابيزة التي لم يعد لها فائدة بل صارت عبءا و قد سكن تحتها العقارب و الثعابين و اكوام الخردة و المهملات
-
شبه حاجات كتير قريتها لخيري شلبي، بس حبيتها جدا ومستعد أقرا حاجات أكتر شبهها.
-
قرأت هذه الروايه فى طريقى من محافظتى دمياط الى المنصورة ,روايه قصيرة تُقرأ فى جلسة واحدة انها "لحس العتب" ابداع من ابداعات الروائى خيرى شلبى , رصد خلالها الكاتب مظاهر المثلث (الفقر والجهل والمرض) فى حياة اسرة الزعالكة وما وصلوا اليه نتيجة ذلك الثلاثى المؤلم
اعتمد الكاتب على الوصف أكثر من الحوار ولعلك ستلتمس فى الاخيرة بعض من السخرية التي تعدُّ أحد أبرز معالِم الشخصية في المجتمعات المغلوبة على أمرها، أو التي تقع في مواجهة العديد من الصعاب كحال المجتمع المصريِّ
. "لحس العتب" يستدعى فيها العم شلبى الروح الشعبية بتجلياتها المتعددة وروافدها الثرية التى تجذبك الى عالم واقعى موجود بالفعل داخل المجتمع المصرى
سأقيّمها بخمس نجوم لما لمست بها من حساسية الكاتب المرهفة فى الوصف وبراعة الحوار -
هذة أول تجربة لى مع العظيم خيرى شلبى .. أحببت القصة جداً ، والرواية قصيرة و لكنها مكثفة
ولكنها لا تحتمل أكثر من الثلاث نجوم ..
حاولت كثيراً التعاطف معها بعد أن قرأت المقدمة ، و أن خيرى شلبى قال عنها أنها من أحب رواياته لقلبه ولكنها لم يحسن فهمها كما يجب أن يكون
..
حاولت أن أفهمها كما يجب أن يكون ، ولكنى لم أستيطع فهمها إلا أنها صورة جديدة تضاف لجهود الروائيين فى فك طلاسم تلك الأماكن المهمشة المسماة " الريف " ـ
وكفى بهذا فهم
وأحب أن أنوّه بخصوص اللغة ..
أعتقد أن خيرى شلبى أرادها بسيطة ..
بساطة تقترب من العامية
وأرى انه كان موفقاً فى هذا .. وهذا هو الفن .. -
كنت قرأت من قبل مسرحية يتيمة لخيري شلبي ولهذا تعد تلك أول رواية وثاني تجربة مع أديب المهمشين كما يُطلق عليه، نوڤيلا قصيرة وسردها ممتع وشيق وبها من الضحك ما بها من البؤس والشقاء. تظهر أحوال فئة من الفلاحين قبل 52 من فقر وجهل.
-
الحكاء يحكي رواية قصيرة تصف حال القرية المصرية وناسها المهمشين المطحونين مع الخرافة والموروثات الشعبية عبر راويته الصغير .
-
قصة قصيرة 66 صفحة فقط
لكن كعادة خيري شلبي مبدع في كل المجالات القصصية
يحكي من منظور طفل صغير مريض بداء ينتفخ بسببه بطنه ولا يقوى على الحركة وفي اطار اسري من اب كان من عائلة ذات مجد قد ولي ولا يحتفظ بشىء من سابق مجده سوى بترابيزة ضخمة يطمع فيها كل اصدقاء ابيه محدثي النعمة
وتمسك والده بالترابيزة وهو يحلم بعودة ما كان لهم من ثراء وعظمة والنهاية التى يفرط بها والده اخيرا في الترابيزة العريقة وحزن العائلة عليها
القصة دي شبه قصة تانية له مش طويلة برضو اسمها موت عباءة -
بوست سطور بتاريخ 22/2/2019
سكان كوكب #سطور الكرام
حان الان موعدنا اليومى وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة
عذرا على التاخير
والنهاردة اخترت لكم رواية لعمنا خيرى شلبى
رواية لحس العتب
عم المهمشين بياخدنا فى رحلة الى احدى قرى الريف المصرى
بين الحرب العالمية الاولى والثانية
وفى بيت كان مليان عز
والعز اتقلب ل فقر مدقع كانت الحكاية
عن اب من عائلة كانت غنية جدا
وراح الغنى وبقى حاجتين
الاسم...عائلة الزعالكة
ومنضدة خشبية كبيرة جدا تحكى عن عز بائد
المنضدة دى مع الوقت ومن كتر ركنتها جنب جدار
بقت اشبه بمدينة
فوقها حاجات كتيييييير والى بيقع تحتها بيعتبر مفقود
ورغم الفقر وعروض ناس كتيرة انها تشترى المنضدة دى
الا ان الاب رفض وبشدة انه يستغنى عنها
لحد م المرض تمكن من ولديه
مع الفقر والجهل مات منهم طفل
وحاول الاب بكل الطرق علاج الطفل الثانى
وباع الاب اخر زء من املاك العائلة
واخد الطفل للحكيم
بنشوف بعيون الطفل باقى الحكاية
بنشوف وصف جميل للمدينة ف الوقت دة
وصف الحكيم الى بيتعامل مع كل الامراض ك مرض واحد
استقبال جدة الطفل ليه
وبعد كدة زهقها منه
ورحلة العلاج الى لا شفا ولا الاب قدر على مصاريفه
وكان الحل هو لحس عتبة اولياء الله لصالحين
بالم��نى الحرفى للكلمة
والطفل الى عمره سنوات قليلة
كان مضطر انه يلحس عتبة الاولياء
بيستحمل الرائحة ومخلفات الاقدام فى رحلة عذاب لاتنتهى
ومن تانى ربنا م ارادش الشفاء
الابن بيذوى
والام متبتطلش بكا
والاب مبقاش ف ايده حاجة
وكان الحل بسيط وسريع على ايد واحدة غجرية
الرواية صغيرة جدا
66 صفحة
ولكنها مركزة ووصفها كعادة عمنا خيرى ثرى جدا
بتوصف لنا ريف مصر فى فترة مهمة جدا
روايةو تستحق وبكل تاكيد القراءة
الرواية متوفرة الكترونيا
https://bit.ly/2Vjp721
بكدة انتهى كلامى عن كتاب النهاردة
استنونى بكرة وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة
دمتم بود
دمتم قراء
الريفيو الاصلى
من جديد مع شيخ الحكائين...عمنا خيرى
والحكاية المرة دى عن العز المفقود
ومحاولة التعايش
والخرافات والمرض فى وقت عز فيه الاططباء وشحت النقود
محاولات الاب لعلاج طفلين
والفجعة بموت احدهما
والتخلى عن اخر ميراث من عز زائل
ولحس العتب...بالمعنى الحرفى بما فيه من خرافة
وبما يتحمله الطفل من ضيق نفس ورائحة لاتطاق
والعلاج البسيط...الشافى
رحلة فى ريف مصر وعهد ماقبل الثورة
خرافات...وجزء واقعى
رحلة جميلة كالعادة مع عمنا خيرى
وثلاثة نجوم لرواية تخلص ف ساعة واحدة
ترشيح #الاء_بنوتة_دبى
انتهى الرفيو
#لبكتاب_رقم_83_لسنة_2018
#كتاب_لجلسة_واحدة -
الحديث عن خيري شلبي هو حديث ذو شجون .. دوما ما يمارس دور الجده التى توسد راس حفيدها على ركبتها في المساءات قاصه عليه حدوته شهيه التفاصيل .. لا تغفل بتاتا عن الوصف والتصوير .. تشعر وانت في غمار تلك الحدوته بالحركه والبهجه والحبور والسلطنه وتدفق المشاعر .. تشعر بطعم اليأس وعبق الضحكات وروعه الوان التعاضد والتكاتف المجتمعي الذي لم نعشه.. خيري شلبي هو سيد الحكواتيه العرب .. يتحدث في لحس العتب عن العوز وعن المجد الذي رحل نتيجه التكالب على صرف ما في الجيب دون الاتعاظ والالتفات لمكتوبات الغيب .. يتحدث عن اغنياء الحروب ونهمهم في استحلاب الجيوب .. يتحدث عن المرض الذي يستطعم الظهور في عصر الفقر والحاجه ..
-
هذه هي تجربتي الثانية للقراءة للعم خيري بعد المنامات.
و مثلما كانت المنامات جاءت (لحس العتب) تجسيدا صادقا و مُبدعا.
ينسج خيري شلبي تفاصيل عالمه ببراعة و دأب و بساطة.
يمتاز العمل بانسيابية لا حد لها في الحكي، رسم مبهر للشخوص، و رمزية و اسئلة تُعمل الفكر، كل هذا نجح خيري شلبي في تكثيفه في 66 صفحة.
عمل مميز و يستحق القراءة. -
هى دى الغلطة الكبيرة! إزاى تغسلى عتبة مطهرة ، لازم تتلحس على وضعها! وإلا إيه الفايدة ياست هانم؟ الولى لم يشوفك غسلتى عتبته يتغاظ منك طبعاً! إنتى لازم تصلحى الغلطة وتخلى العيال يلحسو العتب من غير ما تغسليه!!! عشان الولى ماينجرحش شعوره!!
-
أحيانا يكون الأمر سمجا أن تكره رواية لشخوصها ، أن تتعدى الرواية حيز الاستطيقا و تعبر الى فراغ الوجود وتتماثل أمامك ، وحين لا تماحك وتعلم بأن هناك ما تشمئز بشأنه بين الصفحات ، تعلم بأن هناك ابداعا ما بشأن ذلك ، نعم في الحين نفسه قد يكون الجمال هو أن لا نحسه ولكن هل لنا أن نسميه جمالا
-
الارض لم تظهر لنا كامل اسرارها بعد.. هذا أحد أهم ما يود أن يقوله خيري شلبي في هذه الرواية
رواية مسلية وممتعة جدا.. تذكرت وأنا اقرأها قنديل أم هاشم وشعرت ان الروابط بينهما كثيرة
تستحق اربع نجوم فعلا -
للمرة العاشرة
لا استطيع كتابة تعليق علي هذه الملحمة
هي لحس للقلوب و العقول لا العتب
م ع -
أول تجربة ليا مع المبدع خيرى شلبى ..رواية صغيرة جدا بس رهيبة واسلوب الكاتب يتميز انه سهل وبسيط وسلس وفى نفس الوقت عميق جدا ...اسم الرواية من الحاجات اللى شدتنى ليها
-
صداع نصفي من الجمال.
-
السلام عليكم ورحمة الله؛
مراجعتي لرواية لحس العتب لكاتبها خيري شلبي :
إنه لذكاء ان يعنون خيري شلبي روايته بلحس العتب فهي و إن كانت حدثا مهما في ماضي الصبيين إلا أن لها أبعادا سياسية تتمثل في بعض الأحداث التي تردد صداها في فترة ماقبل الثورة المصرية ... وقد تحدث الكاتب بلسان الطفل الصغير عن بعض ما كان يحدث في منزله (مقتصرا على الخزنة و المندرة ) ولكنها بيت قائم بذاته أو عالم مصغر حيث يجتمع والده ببعض أصدقائه من أغنياء المنطقة ،ويحكي الكاتب عن بعض هذه الاجتماعات و عن بعض الحوارات التي دارت خصوصا حول الترابيزة التي تملكها العائلة و الدالة على آخر أمجاد العائلة التي كانت تملك كثير من الأمجاد ...ينتقل بطلنا بعد ذلك إلى الحدث الرئيسي بالقصة و هو "المرض" الذي ألم به فجاة و أخيه الصغير وعن كل تلك المعاناة و الأحداث التي مرا بها و هما يجلسان على الكنبة في المندرة منتقلا بعد ذلك إلى لحس عتب أضرحة الأولياء الصالحين بعدما فشل الأطباء بأدويتهم في معالجة الصغيرين ، منتقدا شلبي بذلك الوضع الإجتماعي و الصحي المصري ..بعد وفاة الأخ الأصغر للبطل ( الأخ المريض ) يصيب العائلة نوع من الهلع و التوتر يفضي إلى العودة مرة أخرى إلى الأطباء و لكن هذه المرة مع الجدة ، لتككل محاولة الشفاء هذه مرة أخرى بالفشل ، فتلجأ الأم بعد لحس العتب إلى المرأة قارئة البخت التي سيكون لها الفضل هذه المرة في شفاء البطل ... لتنتهي القصة بعودة أصدقاء الأب إلى اجتماعهم في المندرة بعد خصامهم لمدة ، و بإعلان الثورة على الملك فاروق...
إن لرواية خيري شلبي رؤية أعمق من مجرد احداث يرويها بدقة بل هي نقد للثقافة المصرية وللمجتمع المصري فترة ماقبل الثورة و إعتلاء جمال عبد الناصر للسلطة ، وإن القراءة له تتطلب دقة و نظرة تحليلية عميقة . -
الكاتب بارع جدًا في التعبير، وفي وصف الأماكن والشخصيات.. كل مشهد في الرواية مكتوب بتفاصيل متقنة تجعل القارئ يرى المشهد بتفاصيله بكل دقة كأنه يشاهد كل شئ من زاوية خفية في المكان..
بالنسبة لي هذا النوع من القصص موجِع كأغلب الروايات التي تصف الريف في مصر، أو الروايات ذات الطابع المحلي التي تصف الحياة في أرياف وأدغال أمريكا الجنوبية
الكتابة متميزة.. دقة الكاتب استطاعت تصوير "حياة" كاملة لملايين البشر في قصة قصيرة أقل من 100 صفحة..
يغوص الكاتب في أوجاع الريف.. يحكي عن تحالف المرض والفقر والجهل معًا مكونين حياة أشبه بالجحيم يعيشها البعض ونحن في غفلة عنهم .. وقلة حيلتنا تسبق تعاطفنا ورفضنا لوضعهم..
كرهت القصة بشدة.. ربما لأني لم أكن في مزاج يحتمل هذا النوع من القصص.. -
أول مرة أقرأ لخيري شلبي.. العمل صغير جدا لكنه بديع في وصفه للقرية وحكايات الناس وتفاصيلهم، حسيت إني عارفاهم كويس وخصوصا مع استخدامه لمفردات كانت بتقولها جدتي وذكره ﻷماكن أعرفها بالفعل.. حسيت بونس غريب حقيقي رغم بساطة الحكاية.
-
لطيفة جدا، خيري ونواة حكاياته اللطيفة.
-
يا جمالك يعم خيري, مخيلة واسعة وخبرة حياتية مع مواقف وطبقات اعتقد انه لا يوجد كاتب مصري غير خيري شلبي عايشها بالفعل, العباءة هناك في موت عباءة والترابيزة هنا
-
ممكن نسميها رواية " ازاي تنسي الامتحانات -بل العالم كله- لمدة 67 صفحة"
طول ما بقراها وانا علي وشي ابتسامة، واحساس ان عاوزه اخش اقعد جواها.كنت هحط خمس نجوم بس نهايتها ماعجبتنيش اوي، عشان اعزت سبب شفاء الولد لوصفة من غجربة.
ولكن رواية قصيرة جميلة التفاصيل. -
اتفق النقاد أن خيري شلبي هو المؤرخ الشعبي لطبقة المهمشين في مصر. أتت هذه الكلمات في مقدمة القصة لتثبت في صدري معنى طالما أحسسته في كتابات عمنا خيري.
يروي شلبي في هذه القصة القصيرة عن حياة ناس هم أقرب الحال الى البؤس بعد العز. تفاصيل كثيرة تمر بك في صفحات قليلة تقترب منها من تفكير أناس في غاية البساطة لابطلبون من الحياة الا ما يكفي عيش يومهم.
أشد ما لفت نظري هو علاج بطل الرواية من ذلك الداء العضال, و الذي في سبيل ذلك قام بلحس عتب أضرحة الأولياء الصالحين و العديد من الأمور الغارقة في غياهب الخرافات. أيضا قام بزيارة الحكماء الحاذقين في البندر و الذين كتبوا الروشتات و وصفوا الأدوية بالشيء الفلاني و لم تكن لها اي ناتج يذكر.
ثم تأتي العرافة في أخر القصة و تصف لأم المريض, بطل القصة, عن الوصفة "المجربة" و التي ستأتي لاحقا كي تأخذ الحلاوة عليها. وعندما تتوقع نتيجة تلك الوصفة العجائبية من امرأة لم تنل أي قسط من التعليم, يفاجأك عمنا خيري انها وصفة أتت بالشفاء بعد المرض الطويل.
و كأن الشفاء قد يأتيك من الباب الذي لم تكن تتوقعه أبدا
Merged review:
اتفق النقاد أن خيري شلبي هو المؤرخ الشعبي لطبقة المهمشين في مصر. أتت هذه الكلمات في مقدمة القصة لتثبت في صدري معنى طالما أحسسته في كتابات عمنا خيري.
يروي شلبي في هذه القصة القصيرة عن حياة ناس هم أقرب الحال الى البؤس بعد العز. تفاصيل كثيرة تمر بك في صفحات قليلة تقترب منها من تفكير أناس في غاية البساطة لابطلبون من الحياة الا ما يكفي عيش يومهم.
أشد ما لفت نظري هو علاج بطل الرواية من ذلك الداء العضال, و الذي في سبيل ذلك قام بلحس عتب أضرحة الأولياء الصالحين و العديد من الأمور الغارقة في غياهب الخرافات. أيضا قام بزيارة الحكماء الحاذقين في البندر و الذين كتبوا الروشتات و وصفوا الأدوية بالشيء الفلاني و لم تكن لها اي ناتج يذكر.
ثم تأتي العرافة في أخر القصة و تصف لأم المريض, بطل القصة, عن الوصفة "المجربة" و التي ستأتي لاحقا كي تأخذ الحلاوة عليها. وعندما تتوقع نتيجة تلك الوصفة العجائبية من امرأة لم تنل أي قسط من التعليم, يفاجأك عمنا خيري انها وصفة أتت بالشفاء بعد المرض الطويل.
و كأن الشفاء قد يأتيك من الباب الذي لم تكن تتوقعه أبدا