Title | : | طيور الحذر |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 323 |
Publication | : | First published January 1, 1996 |
وبإبداعه هذا النص الروائي استطاع نصر الله تتبع سنوات الشتات الفلسطيني منذ الخروج الأول عام 1948 وحتى تداعيات هزيمة عام 1967 حيث تناول مادة يومية وصنع منها عالماً روائياً مفصلاً بصورة مذهلة، لا سجلاً تاريخياً، فاتحاً باباً جديداً هو مفهوم التاريخ في النص الروائي وأهمية وجوده لا بوصفه أحداثاً مباشرة بل جوهراً لروح زمن ما .
طيور الحذر Reviews
-
مرّ يومان، محاولًا أن أجد كلمات أكتب بها مراجعة عن هذه الرحلة الجميلة، ولكنها تعاندني كعادتها بعد كل لقاء مع العزيز نصر الله. أجلسُ الآن على مكتبي عازمًا على ألّا أنهض قبل أن أنتهي من كتابة مراجعتي.. لا بد للكلمات المحبوسة بداخلي منذ يومين أن تخرج، لابد أن تتحرر من أقفاصها وتحلق، تمامًا كما فعلت طيور الحذر.
كان صغيرًا، أو بالأحرى، جنينًا في شهره الثامن، جنينٌ لأبٍ فلسطينيّ وأمٍ فلسطينية يعيشان في المُخيمات، تحديدًا في مغارةٍ داخل جبل من الجبال التي تسكنها الثعالب والذئاب. قحطٌ وتشرد، ولقمة عيشٍ تأتي بشقّ الأنفس. أيّ طفلٍ آخر، من أيّ جنسية أخرى، يسمع ما يدور بالخارج حينها من خلال بطن أمه، ويشعر بقهر وخوف أمه من خلال نبضات قلبها، لم يكن ليرغب في الخروج من دفء وحنان الرحم إلى ظلام وقسوة العالم الخارجيّ؛ ولكن، لأن الطفل فلسطيني، ودماؤه فلسطينية، كان الأمر مختلفًا، كان بالفطرة راغبًا في الحرية، مُحبًا للحياة، وراغبًا في امتلاك الدنيا كلها إن استطاع؛ لذلك، وفي يومٍ معلوم، وقبل حتى أن يتم شهره التاسع، قرّر الطفل أن يتحرّر من قيود الرحم بحثًا عن حريته، خرج بسبب ثلاثة دوافع: فطرته الفريدة، تَعلّقه بصوت العصافير، وحُبه لطفلةٍ اسمها (حنّون) عشق صوتها، صوتها الذي حمل جزءًا من اسمها، صوتها المليء بالحنان.
خرج الصغير، وكان قدَره المكتوب أن يصنع عالمه الخاص، عالم قوامه يعتمد على أساسيْن: حنّون والعصافير. عشِق الصغير حنون، فزاد عشقه للدنيا بكل ما فيها؛ كان حرًا رغم كل القيود، ولذلك، انعكست حريته على تصرفاته وعلى كل ما حوله، فكان لا يجلس في البيت حين تأمره أمه أن يفعل بل يخرج ليستكشف الدنيا كما يشاء، ويجري أينما يريد. طفلٌ منذ أول يوم له في الدنيا تعلّق بذلك البساط الأزرق الممتد فوق رؤوسهم على امتداد البصر، وبفضل تعلقه بالسماء وحُبّه لها، فقد أحبّ ما يسكنها من أول لحظة، أحب السحاب، أحب المطر، وأحب الطيور المحلقة على اختلاف أنواعها؛ طيورٌ تنبض بالحر��ة والجمال، أحبَّها، راقبها طويلًا على مدار سنوات انقضت بين الرضاعة ثم الحَبْو ثم الوقوف على قدميه، سنوات ازداد بداخله الشوق للطيران والحرية خلالها، وعندما حان الوقت كي يمشي على قدميه، انطلق، ولم يجري كباقي الأطفال، بل طـــار.
تعلّم الصغير صيدُ الطيور الجميلة والعصافير المغرّدة، لا ليأكلها أو يبيعها لأناسٍ يأكلونها أو لأناسٍ مرضى يسلبون الطيور حريتها ويحبسونها داخل الأقفاص لأجل التباهي والفرجة والتسلية؛ كان يصطادها ليعلّمها، يعلّمها أن هذا فخ، وهذه مصيدة، يعلمها كيف تحافظ على حريتها، يصطادها ويعلمها دروس الحذر واحدًا تلو الآخر، ثم يطلقها من جديد، وكانت بعد كل درس تتعلم أكثر، وتحب الصغير أكثر، وتتحول تدريجيًا من طيورٍ تتعرض للخداع بسهولة، إلى طيور الحذر.
تدور الحكاية، بين مغامرات الصغير مع الطيور بأشكالها وألوانها، وبين حياته هو ومن حوله في المخيم. أُمّه " عائشة" ، الأم الفلسطينية، ويكفي أن أقول " الأم الفلسطينية" كي تدركوا كيف كانت عائشة. خالته "مريم" ذات القلب المكسور، المكسور حزنًا على وطنٍ مسلوبٍ وعلى حبيبٍ مفقود، كانت رغم كل هذا الحكيمة داخل هذه الأسرة، التي ترشد الصغير للصواب وتبعده عن الخطأ، كانت جميلة كما ينبغي للجمال أن يكون. "حنّون"، آه من من حنّون، وآه من رقة وحنان حنّون، تلك الصغيرة التي كبُرت مع توالي الصفحات، نضجت ورُسمت ملامحها بريشة نصر الله بهدوء، فرسمت طوال الرحلة صورة للأنثى العاشقة، الغيورة، الحاضنة لقلب الصغير بطل الحكاية، والآسرة لقلب القارئ وعقله.
الكثير من الناس، الكثير من الأُسَر الفلسطينية الساكنة للمخيم، الكثير من القهر والألم، وحب الحياة والحرية في نفس الوقت. قصة - كعادة نصر الله - لا تُنسى بكل تفاصيلها؛ عالم الأطفال بجُرأتهم وسذاجتهم وردودهم العفويّة التي تُعطي الكبار دروسًا في الحياة. رغم ما بالرواية من رمزية كانت تأتي على فتراتٍ متباعدة، إلا أنك في نهايتها لن تملك سوى أن تقول أنك أحببتَ الرواية بكل تفاصيلها، تعلّقتَ بأبطالها، عشتَ أحداثها، تألمت، بكيت، وارتجف قلبك.. أحيانًا من الحزن.. وأحيانًا من الفرح.
ما أعظم الحرية، وما أجمل أن نتعلم الدرس وندرك قيمتها
حتى وإن تطلب الأمر أن نصبح .. كطيورالحذر
عزيزي نصر الله، في كل لقاءٍ تبهرني، وفي كل لقاءٍ يزداد عشقي لقلمك أكثر وأكثر
عزيزي نصر الله، في لقاءنا هذا تعلمتُ الدرس جيدًا، كنتُ الصغير في الرواية
أعطيتُ الطيور الجميلة دروسك
وأخبرتْني أنها ممتنة لك...
تمت -
رواية ،دافئة ،حزينة ،هادئة..
إبراهيم نصر الله يمزج بين الحلم والحقيقة،، الرمزية والبساطة.. حياة طفلٍ لاهيٍ وحياة الطيور العاشقة للحرية ..
الحذر يصنع الحرية.. تعلمتُ من هذه الرواية أن فقدان الحذر هو أول طريق للعبودية والشقاء..
هل كان شعبنا يحتاج الى مثل ذلك الصغير ليعلمنا الحذر،، ليعلمنا أننا على وشك خسارة حريتنا وحياتنا وكرامتنا إذا ما فقدنا الحذر !!! -
أمه قالت له : على ملهك , كأنك تريد أن تقطع الدنيا في خطوتين . وعلى نحو غامض كان يرى أن قطعها في خطوتين أفضل من قطعها في خطوات كثيرة .
هذا العمل عن شعب استحق أعظم حياة ولم يعشها , عن ثقافة سُرقت ووطن أُغتصب و شعب طُرد كلص وهو صاحب الدار .
هذا العمل عن الغربة : غربة البشر القاسية الأليمة التى تسحق قلبك بين ضلوعك ولا تملك في يدك شئ تنقذ به نفسك .
أتدري ما الكارثة يا صديق : أن غربتك تكون بين أهلك وفي وطنك , غربة فُرضت عليك فرضًا وأُجبرت على أن تعيشها , لا لجرم أجرمته ولا لذنب أذنبته , بل لمجرد وجودك في وطن ولكن لا هذه الأرض أرضه التي يعرفها , ولا هؤلاء الناس ناسه الذين خرج من صلبهم
هل تعتقد أن لك القدرة على أن تتذكر طفولتك ؟ بكل أحداثها وتفاصيلها وأفراحها وأطراحها ؟ هل تستطيع ؟ إذا فأقرأ هذا العمل .
مجتمع عاش فيه الأموات ومات فيه الأحياء , وتصبّر هذا بذكر ذلك واكتفى ذلك بزيارة هذا لأن من يودع الميت لا يراه في الحلم ، و الوداع قبلة علي الوجه الشاحب ، علي صفرة صحرائه .
من يودع الميت لا يراه في الحلم ، هكذا يظن الناس ، هكذا يعتقدون ، هكذا يدفعون الموت بعيدا عنهم بملامستهم إياه . برشوِه ربما بهذه القبلات الناشفة الخائفة المرتجفة التي يظل طعمها طويلا علي الشفتين ، طعم الغياب ، طعم الريح التي لابد ستهب و تقتلعهم مخلفة إياهم قبلا جفة ، كي لا يعودوا إلي من يحبون حتي في الحلم
وطن ��لطيور أنا هنا حدّق أتدري من أنا
أنا من طيورك بلبل , غنى بمجدك فاغتنى .
لم نعد نملك من الأوطان غير الغناء بأمجادها والتغني على ماضيها وبكاء حاضرها والخوف من مجهول مستقبلها .
لم يبق من الوطن غير تلك اللحظات التي تمّ اختلاسها من زمن متأرجح على حد الفجيعة بين لحظتين مُرَّتين اعتصرتا بلدًا بأكمله
المهم أننا عمل خُلق بتمكن مذهل واحترافية جميلة , عمل احترافي من الرفيع : اندمجت فيه لوعة المواطن المكلوم على وطنه بغربة وألم تعرض له , كل ذلك بقلم روائي موهبته فذة.
عمل يتضح فيه احساس عميق بالذنب وظهر ذلك جليًا حيث يقول الكاتب كلّ ما نفعله من أشياء جيدة للناس الذين نحبهم لا ليحبونا فقـــط، بل لينسوا أننا أخطأنا حين نخطىء
عمل عن نفسية شعب تعوّد على الحبس حتى أنه نحن نجري جرياً إلى أقفاصنا .. وحين لا يضعوننا فيها .. نضع أنفسنا في قفص أكثر قوة .. قفص الوحشية والانتظار
لغة العمل عظيمة , مفردات قوية وألفاظ دالة وتعبيرات بليغة وتوصيفات توصل لك المعنى المراد. مع طابع فانتازي من أظرف ما يكون ورمزية ناطقة . -
“لماذا إذن نحبسُ الشيء الذي نُحبّه ونترك الشيء الذي
لا نحبّه؟!”
" و طارت عائشة
و طارت حَنّون
و طار الصغير"
كل شخصيّات الرواية طيور ، طيور تجري لاهثة إلى أقفاصها، و إن لم تجدها، تحبس نفسها في قفص الوحشة و الانتظار،
طيور محبوسة، نادرًا ما تفرح، نادرًا ما تطير، تقع في الأفخاخ مرّة و اثنين و ثلاثة، تحذر حينًا و ألفًا لا ، إن كان العمل اسمه " طيور الحذر" فكلّنا طيور مقيّدة هانئة بسكونها غائبٌ عنّا أيْ حذر، طيور تعوّدت أن تُصفع مرارًا و تكرارًا
و ماذا بأيدينا أن نفعل؟!
لِنصر الله ذائقة أديب تلبستها روح طفل ترى و تسجّل كل شيء ، و تُبدِع في جعلك تعيش ما يراه بكل دقّة، أتمنّى ألّا يكبُرَ أبدًا حتّى لا نُحرم هذا الإبداع!
دائمًا و أبدًا يتميّز أسلوبُه بالنقاشات المتسلسلة في الذكاء، الانسيابيّة في التدفّق، التي تصدمك في النهاية بإجابة بسيطة أبعد ما تكون عن مخيلتك و لكن ما أن تُمعن التفكير فيها لا تجد خيرًا منها في موضعها ، هي باختصار إجابة طفلٍ نجيب.
بدأت الرواية بأسلوب جديد عليّ، و نهج أحسبُه طريفًا على نصر الله، و لكنّه ليس جديدًا بحجم العبث الذي يقدر أن يضعك فيه ،
الراوي في البدء كان جنينًا في بطن أمّه ، خرج قبل أوانه، و وصف لنا ما رآه بكل براءة ممكنة، ثمّ ترتيب تنازليّ للفصول يبدأ من الفصل 46 إلى 1
ثمّ فصل أخير بعنوان شهادة و فيه يحكي ما آلت إليْه حال الصغير الذي أدمى قلوبَنا بفلسفته!
هذا العمل هو سادس قراءاتي لنصر الله ، و الرابع لي في الملهاة، لنصر الله
أسلوبه الخاص، ستعرفه و تألفه و تحبّه، و ستبصم باالعشرة على أنّ هذا كلام هذا المبدع بالخصوص و إن قرأتَ العمل مقطوعَ الغلاف!
حكايات جميلة تُصاغ بطريقة رائعة،
حكايات ��لاسيكية كفيلم عتيق ،
حكايات لن يستطيع إظهارها للنور إلّا شخص في إبداع تورناتوري أو فيلّليني أو يوسف شاهين.
ستبقى فلسطين خالدةً أبدَ الدهر بكتاباتك، لا حرمنا الله طيّبَ إبداعك. -
إبراهيم نصر الله..تميز بالبدايات الآسرة التي تجذبك للنص فتدخل في أجوائه من أول حرف، بروح شاعرٍ حاضرة في أعماق السرد الروائي...وعلى لسان طفل فلسطيني ولد في الشتات يروي الأحداث في المخيمات خارج فلسطين... ويقدم رؤيته للعالم من لما كان جنينا في بطن أمه
طفلٌ شغلته العصافير والسماء الزرقاء ومن ثم الشبابيك وكلها منافذ ممتدة للفضاء...للحرية... والانعتاق
استطاع إبراهيم نصرالله من خلال روايته هذه إبراز النقلة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية في حياة فلسطيني الشتات وارتباطها بالتوطين خارج فلسطين...والبحث عن فرص عمل لتحسين أوضاعهم المادية
وإبراز المعاناة اليومية وهم ينتظرون دورهم في طابور اللاجئين الباحثين عن ملجأ في سفح جبل الأشرفية أو في البراري الموحشة أو بين خيام مهترئة تحت رحمة تعاقب الفصول وبطائق وكالةغوث اللاجئين.
وفي كل مرة يروي بها الحدث...يأخذ بذاكرتك لفلسطين...فهي ما زالت حاضرة في نفوس أبنائها وإن كانوا بعيدين عنها...حاضرة في أذهانهم وحلم العودة الذي لم يغادرهم وإن غادروها
وقد استطاع أن يخوض موضوعا ليس من السهل الخوض فيه...بعيدا عن أرض الوطن...ويحسن التركيز بعدسته على واقع المهجرين وحياتهم اليومية...دون الخوض بتفاصيل تحدد رؤيته باتجاه معين...وبموضوعية تامة
وكما بدأ روايته ببداية آسرة غير متوقعة ...أنهاها كذلك ...بتحويل الصغير إلى طائر يسابق القذائف والصواريخ من جهة، ويقود العصافير نحو الأمان من جهة أخرى...فكانت نهايته
"وكنت فرحا لأن حنون تجلس عند رأسي
فرحا لأن ال��ذيفة التي ألصقتني بالأرض لم تصل لعصافيري.
فرحا لأن عصافيري كانت ترتفع وترتفع.
فرحا لأنهم حين وصلوا لم يجدوا غير قميصي في المكان"
أحببت الصغير وحنّون وتلك العصافير
و تمنيته لم يستخدم الألفاظ العامية بكثرة، وبخاصة المخجل منها
ولو خلت الرواية من بعض المشاهد المخلة – برأيي- لكانت أجمل
كلاهما أمران يعكران صفو قراءتي لأي رواية.
الرواية تستحق الوقت الذي تقضيه بقراءتها
وبالتأكيد أشجعكم على ضمها لرفوف مكتبتكم -
" أسوأ ما يحدث لنا أن يغدو المشهد مألوفًا "
-
تبدأ بحياة ... فتراها فى عين طفل رضيع ..
تظل بريئة براءة الطفل ذاته .. تستمد جمالها من تلقائيته البديعة ..
يكبـر الطفل , ولكن يبقى صغيـرا .. تكبـر الرواية معه وتتشعب احداثها ..
يكبر ومعه تكبر حنّون .. ثم يكبر وتكبر معه طيوره .. يزرع البهجة فى قلب "أم ثريا" ويزرع الأمل فى قلب "فؤاد"
يرى الطيور المندفعة تُصاد بسهولة فيتقدم للمساعدة ..
روايتى الثانية فى رحلتى مع الملهاة الفلسطينية.. رائعة كسابقتها ..
أسلوب الكاتب متميـز وغريب جدا .. سيعجب الكثيرون , وسينفر منه البعض .
فيه ذلك الغموض المحبب والرمزية الجميلة التى تراها فى كثير من عظماء الكتاب الذين كتبوا عن القضية الفلسطينية.
من الصعب تصنيفها .. رائعة وكفى. -
خلصت للاسف
متوقعتش النهاية التراجيدية دي للرواية.
اخر جزئية ليها سحر غريب جدًا لا تعلم اتقرا كلام علي لسان طفل ام علي لسان عصفور ام الاثنان في انسان واحد.
و يجب ايضًا ان اذكر بداية الرواية حيث كان راويها طفل رضيع يخبرنا عن مكنون نفسه و اكتشافه للعالم في اول مرحلة في حياته.
مزيج من الابداع الادبي راقتني كثيرًا. -
ـ أتريد أن تلمس السماء ؟!
أتريد أن تلمس واقع وكأنك تعيشُه ؟!!
روايات " إبراهيم نصر الله " من الروايات القليلة التي تُجسد حياة أشخاص فتجعلك تشعُر بقربهُم ، تألف حياتِهم ..
معاناتهُمـ ـ بؤسهُمـ ـ غربتهُمـ ـ أيضاً غرابتهُمـ
* في بداية الرواية كُنت مُندهشة
إزاي حد ممكن يوصف حياة الجنين في بطنْ أُمه بالطريقة المبهجة دي !!!
كُل ما قرأت حتي الآن في الملهاة يجعلني أشعر بالدهشة فور وقع عيني علي النهاية ، والحزن أيضاً .
رواية لا أريد لها أ تنتهي ..
* و ما دامت البلد ضاعت كيف لهُم أن يعيشوا ؟!
كيف يتذوقون طعمـ الحياة !
إلي متي سيظل العرب علي ما هم عليه من قهر وبؤس وقلة حيلة ، إلي متي ؟!
أفيقوا ...
قالتها عائشة ‘‘ كلّ الكلام خائن ما دامت البلد ضاعت والجيوش تنسحب قبل بدء المعارك ! ’’
ـ الإقتباسات :-
> لا طفولة بلا أزقة وشوارع ضيّقة .. P:80
> المكان الذي نركض إليه يركض إلينا ! P:125
كُنت واخدة قراري بعد ما استعارتها إني مش هقرءها ؛ بس في بنوتة حلوة شجعتني :) ..بجد كُنت هضايق لو ما قرأتهاش ..
ما تفوتوهاش عليكُوا ;)) ! -
إمّا أن ما قرأته هو محض هراء وإمّا أن الرواية بها من الرمزية والغموض ما لا يستطيع عقلي القاصر فهمه واستيعابه
نجمة لبراءة الصغير وعصافيره
ونجمة لمن ستظل دائماً جرحنا النازف
فلسطين :)) -
دخلتُ للمكتبة أخذت نفساً عميقاً أحاول أن أملاء كامل جسدي برائِحة الكُتب ،
رحت أتنقل بين الأرفف ، ألمس الكُتب أحملها وأختار منها،
:مودّة، كنا عارفينك هنا ، هيا أبلة الإحصاء جت
وقعتُ للإستعارة وتنظر لي أمينة المكتبة وانظر إليها فكلانا نعرف قوانين المكتبة ممنوعٌ أن أخذ أكثر من كتابين،
ابتسمت لي وكأنها تعرف مدى إشتياقي...
طيور الحذر ....
جلبته كنت حذرة في بدايتي قراءتي اقرأ بهمل وتمعّن فالقصّة ملئت قلبي بالدفء...
قرأتها في كل مكان
في الصف، السّاحة ،السّيارة، قاعة الإنتظار في المعهد، في المنزل،
حنّون والصّغير أحببتهم جداً...
كانت قصصهم وبراءتهم بمثابةِ نورٍ يضيء ظلمة الحزن في الرّواية،
عشت في هذه القصة وكأني أحد أبطالها
تأملت وتعمقتُ في شخصياتهم ،
تضحكني مواقف حنون والصغير أضحك كثيراً
:مودّة لماذا تضحكين؟
فأجيب وكأن لن يفهم أحد مشاعري سوى بقراءتها:منكش فاهمة أنتِ لو تقريها حتعرفي!
ضحكت، بكيت، تنهدت بضيقٍ ، استئت من كثرة الحزن ،
أخر الفصول ألمتني منذ فترة لم اقرأ كتاباً وابكني حقيقةً،
هذا الكتاب بمثابة جمال روحي ملأ فُؤادي💖
لن أنسى حنون والصغير ما حييت
أنا أعلم أني في كل مرةٍ أرى عصفوراً سأبتسم كثيراً
سأعتبر الصغير بعثها لي وكأنه يبلغني سلامه وحبه❤ -
أحسست بالضياع فى اجزاء كتيرة من الرواية. ولكن هذا لا يمنع أنها رواية تستحق كل تقدير وكُتبت بالفعل بإحساس عالِ
-
ياألله لا أدري والله لا أدري .
تجعلني أفكر , أفكر كثيرًا صوت العصافير - الساق المبتورة - جديلة مريم - الأرض الصفراء - غلاف الكتاب - التحليق - الأجنحة - العصافير ببطن فلسطين ,ورأيت أكثر من عشرون جناح في غرفتي وتحت وسائدي . وأفكر . أغسل جسدي وأنظر لكتفاي أين الريش ؟ و أطير أطير وأسمع وأرى ولاأعي شيئًا ولا أفهم . أشعر أن صوتي صوت الحسون . لو كان قلبي حجر !
. أشياء كثيرة سمعتها ورأيتها لا أستطيع حصرها :
http://youtu.be/-aggazNjzT8
http://youtu.be/VbLp8B17pUc
ثم شيء في قلبي قرأ هذا الصوت :
http://youtu.be/tZTSLDVeH5M
والله ثم والله إني أبكي الآن وقلبي يرتجف وأنا أبحث عن طيور الحذر . صوت الرصاص والبكاء والعبرية ينخر رأسي . -
رواية كهذه، تليق بعيد ميلاد كئيب كاليوم
مثل كل ذكرياتنا العربية وأزمنتها الغابرة -
"البعيد كل من ليس له بلد كلنا بعيدون"
"الناس تموت مجانا دير ياسيين ماتت مجانا ابو خليل مات مجانا ونحن نموت احياء مجانا "
اضحكتنى وابكيتنى واشعرتنى بالجنون والغباء فى بعض الاحيان
١٢ / ١ / ٢٠١٧ -
نحن نجرى جريا نحو اقفاصنا ،وحين لا يضعوننا فيها ، نضع انفسنا فى قفص اكثر قسوة ،قفص الوحشة والانتظار!
-
وقع في عشق "القطعة الزرقاء" منذ أن أبصرت عيناه النور، وكره ظلام الحفرة التي يعيش فيها بداية من رحم أمه الذي نجح في الخروج منه باكراً، إلى أن خرج من الحفرة المظلمة التي يسمونها بيتاً واكتشف أن "القطعة الزرقاء" كانت أكبر مما كان يعتقد ... لقد كانت باتساع أحلامه
الطفل الصغير الذي كان من الطبيعي أن يعشق كل شيء قريب من "القطعة الزرقاء" عشق العصافير وتمنى أن يطير مثلها ويتحرَّر من القفص الذي يأسره ... كره كل من يحاول اصطيادها وجعل مهمته تعليم العصافير مهارات تتمكن بواسطتها تفادي الوقوع في فخاخ الصيادين ونجح في ذلك وحلَّق معها عالياً
القضية الفلسطينية كُتبت بقلم لم يغُص في تفاصيلها وأخفاها بين السطور ... ولماذا يتكلم عن التفاصيل وقد تكلمت القطعة الزرقاء و العصافير عن ذلك -
رواية راااائعة ... كانت من هدايا بوكر لي العام الماضي ... أتمنى أن أكتب عنها مقالاً يوافيها روعتها
هذا الرجل ممتع بحق -
(الفخَ الذيَ تقعُ فيَه مره. .يُعلمك كيف تتَجنب شبيهُه في المستقبل )
تلك كانت قناعه "الصغير" عاشق العصافير ومرشدها الاول
للخلاص من براثين ألأثر والهوان داخل الاقفاص محبوسه
او داخل البطون كا نوع من التذكير بشئ يدعي اللحوم
لأفواه جاعئه وبطون خاويه في مخيمات للاجئين المطرودين من ديارهم
مشردين في الارض لا مؤي ولا نصير ولا سند يرفع القامه
ولا مؤنس يؤنس في وحده الضياع والهلاك
هكذا كان شعب فلسطين بعد حرب 48 والتشتت في الارض بعد ضياع الوطن
وهذه كانت حالاتهم التي يجسدها لنا الكاتب ابراهيم نصر الله
في ملحمه طيور الحذر احدي سلسله "الملهاه الفلسطنيه" والتي تبين
وضع الاجئين في المخيمات من الداخل عن طريق اسقاط الضوء
علي بعض العائلات والاشخاص ومنهم بطل هذه الروايه "الصغير" واخواتخ وامه عائشه
وخالته مريم وما حولهم من بيئه محيطه
وعن احول معيشاتهم والمرار والذل الذي كان يتعين عليهم ان يتعايشو معه
طول حياتهم في انتظار اصحاب القرار من القيادات والمناصب
ان يعلنو الحرب التي ترفع الرأس عاليا
وتعيد الكرامه المسلوبه علي ايدي الاحتلال الصهيوني
وذالك بأيدي الجيوش العربيه التي من قبل حرب 48 والي الان
لا تعرف حكمومتها معني الوحده والاتحاد ل
ا يجتمعون الا علي شئ واحد وهوا المصلحه الشخصيه وعدم الاتفاق
ورحم الله الكاتب جلال عامر حين قال" العرب اتفقو علي أن لا يتفقو " وقد نجحو في ذالك
وعليه تستمر معاناه هذه العائله وغيرها من العائلات المشرده في المخيمات
لا مؤي ولا طعام يكفي ولا علاج ينفع ان يعالج امراض مستوطنه
فقط لديهم الذل والهوان وحياه لا تشبه في داخلها الا حياه ساكني القبور
او من حكم عليهم بـ الموت ونفذ فيهم الحكم
وتبقي لهم فقط ان تتم عمليه الدفن لتكتمل مراسم الموت بكل جوانبها -
لم تعجبني هذه الرواية هي الأقدم في سلسلة الملهاة الفلسطينية، وإن بدت فيها روح كتابات نصرالله.
أطال الكاتب فصولها من غير لازم، و أضاع في التفاصيل جمال القصة التي انبنت عليها. ولا أظنها إلا محاولة من الكاتب لحشو أكبر قدر من طفولة المخيم في ذاكرته الشخصية وقصصها في رواية واحدة.
ولعل مما يفسر هذا أنها كانت الأولى زمنيا من حيث الكتابة في محاولة الكاتب تدوين قصة فلسطين.
نجمة واحدة لجمال الرمزية في اختيار الكاتب لقصة طفل،فهمت أنها ترمز إلى قضية "طفلة" في مهدها، وكان يعلم الطيور الحذر حتى لا تقع في الفخاخ وفهمت أنها ترمز إلى ما يلزم الفلسطينيون ألا يقعوا ضحايا السيناريو ذاته في كل مرة.
ونقطة أخرى أود الإشارة إليها، وهي استخدام الكاتب لبعض الألفاظ غير اللائقة التي ما اعتدتها منه في رواياته اللاحقة زمنيا. -
من أفضل ما قرأت في ٢٠١٤ و من أحب ما قرأت لقلبي.
ربما أكتب عنها يومًا بعد قراءة أخري :) -
أحببته... طيّر عقلي باختصار! يا لكمية اللطافة. لا بُدّ من إعادة قراءته مُجددا، حينها فقط سأكتب مراجعة جميلة لأنني لن أكون مشغولة كما الآن.
كانت تجربة قراءة مشتركة جميلة جدًا مع الصديقة اللطيفة مودّة البَرغثي وكان الكتاب اختيارها كذلك! اختيارًا جميلا بالطبع.😆💙
شكرا جميلتي، لنا لقاءات قادمة كثيرة بإذن الله.💙😊 -
(3.5/5) ⭐️
-
هناك بعضٌ من الوحي في كل رواية يكتبها نصرالله من هذة السلسلة الروائية الممتعة , يستدرجك من خلال البيئة المألوفة في روايات الحنين و الرتم الهادئ للحياة . فالصغير ليس سوى روح عصفور محشورة في جسد طفل .. يبحث عن فرجة ليطير من خلالها إلى الحرية و الأمل و الأفق البعيد , إلى عيش رغيد دون أن يخضع للتهديدات التي تمر بها حياته كل يوم . كما أن نصرالله يلهمك بقدرته على خلق تلك الشخصيات ذات التركيبة الداخلية العجيبة بدءاً بالصغير , فحنون , فخليل , ففؤاد , فسعود الشرانيّ , فعائشة , فعلي , فمريم , فحليمة , فأم خليل , فسلمان .. إلخ , شخصيات قادمة من خلف السراب الذي يوهمنا بحقيقة الأشياء و خداعها , كأننا في لعبة صعبة مع القدر و سير الأحداث المستمر و المليء بالمفاجأت المجنونة . حيث لا القصص تتشابه .. و لا الوجوة تعود من حيث رحلت إليه .
أحببت الطريقة التي إخترعها الصغير مع صاحبه خليل لتوفير بعض المال لشراء ذاك الكتاب عن طريق إختراع كذبات و خرافات ليوهموا "أم ثريا" و "فؤاد" بكذبة أن العصافير يمكن أن تحمل رسائل البشر و توصلها عبر الملائكة للجنة . رغم أنني لم أفضل المنحى الذي أخذته الأحداث مع سميرة .. و التجربة الأولى للنشوة . هناك الكثير من المشاهد المُلهمه و الجميلة .. كمشهد إنكسار القفص الصدري للصغير أثناء لعبه , و مشهده و هو يقوم بتحطيم الجدران .. لإحباط المقولة المتعارف عليها ( الحيطان لها آذان ) , و مشاهد تحايل خليل على فؤاد و بيعه كتاب العبرات على أنه كتاب يروج لقصص جنسية . أحببت ظرافة قصة سعود و المسأله التي أودت في طرده من المدرسة .. كذلك مشهد وفاة "أم ثريا" , و الحوار الذي دار بعد ذلك بين الصغير و مريم حول روح الإنسان . ايضاً قصة الحمامه و الدجاجة .. و الخلط الذي حصل بين فراخها . كذلك الطريقة التي أكتشفت فيها مريم أن "سلمان" لم يكن سوى "أحمد بيك" .. و المشاهد الأخيرة التي حصلت للصغير في معسكر الأشبال .
جميلة و شيّقة . -
مذهلة في كل شيء .. في انتقالات لا تجدها إلا هنا .. فتارة تقهقه كما لم تفعل .. و أخرى تتفاجأ بدمعة لا تعرف من أين أتت!!
نقلات لم أجدها في أي كتاب آخر ..
أعجبني جداً وصفه لمرحلة 1967 ,, تأثر الكاتب واضح جداً بغسان كنفاني في هذه المرحلة من روايته
العصافير .. كائنات لطالما أحببتها .. و لم أمنع نفسي من أن أعشقها في هذه الصفحات .. رائع نصرالله في وصفه الدقيق لكل هذا الجمال ..
تعداد الفصول كان شيئاً .. و النهاية شيء آخر .. تجبرك على وضع يديك حول رأسك .. أو لتغطي بهما عيناك
طيلة الرواية لم أظن أن هناك جنوناً تبقّى لتعبئة الصفحات . . لكن الجنون الذي في نهايتها كان مذهلاً حقاً
بعض المآخذ البسيطة حول بعض المشاهد التي ضايقني تكرارها .. نوعا ما ..
الأطفال الشهداء .. عصافير الجنة ..
وصف خفيف لكل شيء .. ذهول يصيبك بعدها .. لن يزول بسرعة .. أعرف ذلك
هو ذا إبراهيم نصرالله - العبقري
! -
رواية جميلة لولا الانقطاع المستمر للكهرباء وتعطل بطارية اللاب توب كان انتهيت من قراءتها مبكرا
عموما الراوية جميلة ولكني اكره الحشو الكثير فيها
كما ان هناك بعض النقاط التي للاسف لم افهمها او لم تصل لي بالصورة الصحيحة او المطلوبة وذلك رغم كوني فلسطينية وان الملهاة الفلسطينية ليست بالجديدة عليّ
عموما انصح بقراءتها لمن يرغب بالتعرف على النكبة والهجرة الفلسطينية
بالمناسبة قرأت الكثير من القصص والرو��يات التي تتناول الهجرة والنكبة والممتع ان كل قصة شتات تختلف عن الاخرى فمن هاجر إلى لبنان أو سوريا او البلاد الغربية او حتى إلى القطاع او الضفة الغربية
كل واحد يرى النكبة بمنظور مختلف وكأنها ليست نكبة واحدة بل عدة نكبات
وهذه هي أول مرة اقرأ النكبة في عيون اللاجئين في الأردن
كانت فرصة ممتعة وجميلة
اتمنى لكم قراءة ممتعة وهادفة -
أغلقتُ آخر صفحة من رواية طيور الحذر! وكمعظم الكتبِ التي قرأتها كان الفجر قد رحل والشمس تتأهب للقدوم, غير أن هذه الرواية تركت أثرا لطيفا - كصاحبتها -
تباينت الأحداث في الرواية بين الوضوح والغموض, ربما لأنها تحاكي الواقع الذي تحدثت عنه في تلك الفترة الزمنية.
هناك كثير من المقاطع بل والصفحات لا تتحدث عن فكرة معينة ولا تتعدى كونها حشو داخلي فقط. تميزت الرواية بفكرتها وتشويقها في بعض المواطن ولكنها في المجمل ليست بمستوى زمن الخيول البيضاء وأعراس آمنة
شكرا للفلسطيني إبراهيم نصر الله, وشكرا للنّور الذي أهداني إياها -
هذا ما حدث تماما !
" تناولت طيور الحذر , تصفحت صفحاتها الأولى على حذر , وفجأة صرت مثل طيور الصغير , بطلها , أرفرف على حذر وأنا التقط الحبًّ من حول ومن قلب الفخاخ .. قرأت وقرأت .. اعتقلتني الرواية . كنتُ أعيش , أضحك بعمق , ثم أتلفت حولي خشية أن يسمع أحد ضحكتي فيظنني قد جننت , ثم أجهش انفعالا من غير دموع , وحين انتهيت من القراءة ووضعت الكتاب جانبا , شعرت بفراغ موحش , إذ ما الذي سأفعله الآن ..؟!!
..فعدت لقراءتها من جديد ".
-نازك الأعرجي
#هلوسات
ويبقى الدرس المستفاد : تعلموا الحذر . -
"أسوأ ما يحدث لنا أن يغدو المشهد مألوفًا"