Title | : | زيتون الشوارع |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 995387624X |
ISBN-10 | : | 9789953876245 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More |
Number of Pages | : | 203 |
Publication | : | First published January 1, 2002 |
يشتغل إبراهيم نصر الله على قضية حساسة هي انتهاك الجسد، ويفعلها تفعيلاً كاملاً، وأشكال التعامل مع المرأة هو أحد المبررات الفنية لخلق نص روائي له امتيازه ورصانته وسرديته العالية، التي عرف بها نصر الله كروائي من طراز خاص.
ثلاث شخصيات نسائية تتحرك في هذه الرواية، لكن الرواية تكثيف لخمسين سنة من تقلبات الحال التي تعرض لها الإنسان الفلسطيني خارج وطنه، منذ ما قبل عام النكبة حتى أواسط التسعينات من القرن الماضي، وتأمل عميق لفكرة المنفى والإقناع، لكن الشيء الأساس الذي يشغل كل صفحات هذه الرواية هي فكرة الاغتصاب، في أجواء سردية قادرة على الإمساك بالقارئ بقوة... وجو من الحدة والنقمة والثورة يجعل المرء يشعر أحياناً بأنه غير قادر على التقاط أنفاسه.
رواية تعايش وتحاور أخطر وأدق مراحل هذا التاريخ، تلك المرحلة التي تكون فيها الهزيمة داخلية، وعوامل الضعف، تأتي من القلب والدماغ، وعناصر التفكك ماثلة أمام الأعين ثم لا ننتبه ولا نصحو.
رواية ممتعة بالمعنى الفني والجمالي للكلمة، ممتعة لتلك الشخصيات التي تمنحنا الشعور بتقديس الحياة وحبها، ممتعة لتلك النساء اللواتي لا شبيه لهن، ممتعة لهذا الحنين الذي لا يطاق للوطن، ممتعة لمجرد أن تقرأ عن أولئك الذين عاشوا وما توا وما ضمهم ثرى وطنهم.
رواية أصيلة، بالتجربة واللغة والمرجعية والشعر، وتلك المحاولة الجريئة والشجاعة والناجحة، بمزج الفنون معاً، والانتصار على التعميم والتهميش والتغييب، والقدرة على القول في زمن صار فيه حتى القول ملاحقاً أو ممنوعاً
زيتون الشوارع Reviews
-
و لم يفهمها أحد ، و لم يفهمه أحد ، و لا يعي كتابات "نصر الله" إلّا القليل ،
الحقيقة أنّي مخطئ للغاية في هذا ، فكتابات "نصر الله" لا تُفهم ؛ فقط تُحسّ ، لكي تستمتعَ بها، لا بدّ و أن تنسى عالمك الصغير ، و تتوحّد مع شخصيّات الرواية ، تعيش أفراحهم و أتراحهم ، تفرح لفرحهم و تألم لألمهم ، و تُسبغ وداعهم فور انتهائك من آخر كلمات الرواية.
كان عليْك ألّا تسمحَ لها بقراءة "المخطوط" يا "عبد الرحمن" ،
ألم تعِ شيئًا عن طبع النساء يا ولدي؟!
لا تطلعهنّ أبدًا على شيءٍ ممّا كتبت، و آهٍ يا سيّدتي لو كنتِ أتممتِ ما كتبتُ لاحقًا عنكِ ، لكنتِ أطلقتِ النار عليّ في رأسي!
بدأ الحديث بانجذاب شديد من الطرفين ، شعرت بانسيابية مخيفة و ألفة غير مسبوقة في الكلام و يكأننا نعرف بعضنا منذ قديم الأزل و يكأننا نسعد بهذا الانزلاق السريع في رحم التفاهم، و يكأن روحينا بُعثتا من جديد للقاء حُرمنا منه في حيوات سابقة ، نظراتنا لبعضنا أشعرتني بحديث سيستمر إلى أرذل العمر،
كلانا تمنّى ألّا ينقطع الكلام ، أن يستمر إلى أن يُغشى علينا من التعب ، أراد كلٌ منّا أن يعريَ روحه أمام الآخر، لكن تأتي اللحظة الفارقة التي أريتُها فيها ما خططتُ بيدي ، فجأة انقلب وجهها و انحبس الدمعُ في عينيْها ، و نظرت لي نظرة مفادها" أنت خائن ، لم تُظهِر لي هذا الوجه منك من قبل" و شعرت بها تريد أن تلقي ب"أوراقي" من النافذة ،
لقد قتلتكَ يومها بنظرتها الخائفة ، متوجسة منك و من نواياك ،
تتجنّب النظر في عينيْك ، و أنت تخاف أن تطيل النظر إلى عينيْها حتّى لا تضيع منك الكلمات ، و حتّى لا تكتشفَ دواخلك فتبعدَك عنها أكثر و أكثر ، يومها تركتك و انزوت في ركن سحيق لم تَعُد منه إلى الآن ،
و انطفأ بريق العيون ، وتراجع الاثنان عن عزمهما الصامت لفتح القلوب ، و مات الكلام قبل أن يبدأ
ضاعت كل الفرص يا عزيزي!
و لا سبيلَ لعودة أي وصال!
أحبّ كتاباتك يا "نصر الله" ، الثالثة لي في الملهاة، أرى نفسي كثيرًا فيما تكتب ، أدعو الله ألّا يجفّ أبدًا إبداع قلمك ! -
"أي زيتون ذاك الذي كناه، وأي زيتون ذاك الذي أصبحناه...لم نكن خارج الوطن أكثر من زيتون شوارع أيضا...إني أرى الزيتونة في الشارع ترتجف بردًا، فأخلع معطفي وألقيه عليها."
الإنسان خارج وطنه كما وصفه نصر الله ما هو إلا زيتونة اقتلعت من جذورها...
وسلوى...الشخصية الرئيسية في القصة...مثال حي لهذا الإنسان المقهور، المعذب، المهزوم من الداخل، المقتلع من جذوره...سلوى المرأة التي عانت من اغتصاب عمها لها...سلوى التي حرمت الحب الذي وجدته في حضن معلمتها زينب التي عوضتها حنان الأم وعطفها، وخطيبها الفدائي الذي منحها الأمل بمستقبل مختلف، واستشهد في حادثة غامضة...لتقع فريسة لأحد المتنفذين فيعاملها على أنها محظيته بكل دناءة...وبمساندة من عمها الذي باعها طمعا في وعود بمكاسب مادية...
أرهقتني حروف نصر الله هذه المرة...وأرهقني فك تشابك خطوط روايته...والتنقل بين مشاهدها...
بعد ان قرأت ثلاثا من الملهاة الفلسطينية...واستمتعت بها جميعا...جاءت هذه الرواية...لتجعلني ألهث خلف مشاهد متشابكة...وإن كانت الرمزية فيها واضحة...ومدلولاتها ظاهرة للقارئ بكل سهولة...ولكنها أفقدتني الإحساس بمشاعر سلوى وهي تروي حكايتها...ومشاعر الغضب التي سيطرت عليها وهي تتحدث عن مشاهد اغتصابها...والألم الذي رافقها في كل مراحل حياتها...بل وجدتها شخصية سلبية لا تقوى على رد الأذى أو التعبير عن رفضها له بكل قوتها...
وإن كان نصر الله أراد أن يسقط شخصية سلوى على الوطن المحتل الذي دمرته وأضعفته القوى الداخلية والخارجية...فإنني كنت أتمنى أن تبدي مقاومة أكبر وأن لا تستسلم لما يراد بها...ليكون النموذج ناطقا بالبحث الدائم عن حل غير الاستسلام للضعف والانتحار.
من خلال قصة سلوى وزينب – على اختلاف شخصيتهما ودورهما- ألقى إبراهيم نصر الله الضوء على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين في المخيمات...وتحدث بطريقة غير مباشرة عن المتنفذين الذين اغتنوا من متاجرتهم بالقضية...وعن حلم العودة الذي أرّق كل من يحمل وطنه في قلبه أينما ذهب...
ورغم أنها كانت قراءة مرهقة...لكن أعجبني الكثير من عبارات إبراهيم نصرالله العميقة والتي تركت أثرا...
"ثمّة وجوه تألفها من المرة الأولَى ،ويمكِن أن تقسم واثقاً أنها لن تكون عابرَة"
"الموت يُفضل أن يسكُن فى الجمال وليسَ في القًبح ، في الجمَال يمكن أن يربُض،
ومن الجمالِ يمكِن أن يقفِز عليكَ قفزَة النمر ويسحق رُوحك حتَى قبل أن تنتبِه ."
"كنتُ أحفر أعمق و أعمق فى رمل روحِي لأدفنَ سري، سِري الذى تُعريه عواصف التعب والإرهاق كل صباح، فَيطل برأسهِ عبر ملامحِي"
"حينَ سمعتُ لأول مرة بوجودِ الفدائيين، انتزعته من جسدي كما لو أننِي أنتزع يدي أو قلبي،
وقلتُ له : حضنُ بلدك أكثر اتساعاً من حضنِي وأحنّ ."
"فى الغُربة لا تستطيعين أن تدَّعي امتلاكك لشئ ما ، فى الغُربة أنتِ لا تمتلكين سُوى حلمك ،
تستطيعينَ أن تقولِي : هذا حُلمي ،
لكنكِ إذا ما قلتِ هذا بيتِي، وهذا ولدِي ،
فإنكِ لا تملكين الحق فى أن تقولي بأن لكِ حلمكِ الخاص فى العودة الى وطنك" .
"كُل ما حولنا هنا ، يريدنا أن نعيشَ على الفتافيتْ ، فتافيتَ الخبز ، الكُتب ، الأمل ، الحُلم ، فتافيتَ الوطن ، وفتافيتَ الذكريات .
لأنهُم لا يريدُون أن يكون هنالكَ خلفنا حتَى ولو ذكرَى واحدة كاملَة تكفِي لأن نعودَ إليهــا "
"أعترفُ لك أن البشر يحاولون أن يمحوا الآثار الكبيرَة التى تُذّكرهم بفجائعم ، وأنــا منهُم ،
حتَى يُظنّ أنهم تناسوا مصائبهم ، لكنهم دائماً يتركون فى الزوايــا المهملَة بعض الأثار الصغيرَة الأشد وقعاً والأكبر معنَى، تلكَ التى تختزِل الحكايَة كلها بتواضع جريحْ "
"في الأماكِن الضيقة لا تُوجد جُدران ، فى الأماكِن الضيقَة لا تُوجد غير الزوايــا"
" هناك لحظة يجب أن تتوقف فيها عن الهرب، لا يمكن أن تركض إلى مالا نهاية، لا يمكن أن تبقى بلا لسان إلى الأبد " -
موجعة ومؤلمة وصادمة .. استعان الكاتب بالرمزية أكثر من المباشرة فكانت سلوى هي فلسطين التي انتهك عرضها من ذوي القربى قبل الغرباء
كيف ولا وقد سلموها لهم بعد أن أخذوا حاجتهم منها
هي فلسطين الموجعة والحزينة
رواية أقل ما يقال عنها أنها تكشف الوجه القبيح لهؤلاء الشخوص الذين تأمروا جميعا على سلوى أقصد فلسطين
///////////
تعجبت ممن لم يفهم الرواية والتي عبث الكاتب بالزمن فتشتت الكثيرون ولم يفهموها او حتى يقدروها حق قدرها
الرواية جميلة وممتعة رغم الانتقال المفاجئ بين الأزمنة المختلفة
والذي لم يكن عائقا أمامي كي أفهمها
ربما لاني فلسطينية ؟!!؟
لا أدري .. ربما
///////////////////
استمتعت بالقراءة رغم انها لم تصل لروعة " زمن الخيول البيضاء " فهي أفضل أجزاء الملهاة حتى الآن
/////////////////
استمتعت بها مع تحفظي طبعا على الكلمات البذيئة على قلتها في الرواية -
"أي زيتون ذاك الذي كنَّاه، أي الزيتون ذاك الذي أصبحناه. يا سلوى، لم نكن خارج الوطن أكثر من زيتون شوارع أيضًا... إني أرى الزيتونة في الشارع ترتجف بردًا، فأخلع معطفي وألقيه عليها".
لم يعد للفسلطيني قيمة في أراضي اللجوء والشتات، لقد أصبح مثل زيتون الشوارع الذي يزرع للزينة فقط .
الرواية عبارة عن أفكار متفرقة بمضامين ورمزيات مختلفة يصعب فهمها، وكأنك تجمع قطع مبعثرة في صورة ما. -
كانت تلك محاولة أخري جريئة وشجاعة وناجحة من الكاتب
لمزج الفنون معًا.
بالتجربة واللغة و شبك العناصر المُفككة في قالب واحد،
يجعل المرء يشعر أحيانًا بأنه غير قادر على التقاط أنفاسه.
شخصيات تأخذك بساطتها، لهجتها المُطعَّمة بلهجة أهل فلسطين، تأخذك تفاصيل حياتهم، الشخصيات التي يختلقها نصر الله بكل براعة أشعر أنها مستمتعة بدورها
كما أستمتع أنا بمشاهدتهم، تلبُس دور أحدهم، الغوص في تفاصيلهم..
شخصيات تمنحك الشعور بحب الحياة وتقديسها،
هذا هو إحدي قمم الإبداع الفني والجمالي. من وجهة نظري
أحيانا أتساءل، أكان يمكن أن يكون الوضع على أرض الواقع أكثر غرابة
و واقعية مما هو عليه بين صفحات كل كتاب يكتبه نصر الله؟
أحيانًا أتساءل: ما الذي فقده كلا منّا في فلسطين ليواصل رغبته في
العودة إليها يوميًا، من خلال كل كتاب أو رواية يقرأها عنها "فلسطين" بكل شغف؟
أحيانًا، أسترجعهم، أهل فلسطين الَّذين عرفتهم من الملهاة، وأعيش معهم ما لم أعشه يومًا؛ هذه هي فكرتي، أو فلنقُل جزء من أفكاري التي أحب.
"كلما أصبحتَ جزءًا من فكرتكَ، قالوا إنكَ موشك على الجنون، أمّا حين تصبح هو فإنكَ الجنون نفسه! كأن هناك مسافة أمان لا بدَّ منها بينك و بين نفسك
إذا تجاوزتها ستخسر كلَّ شيء."
برغم غموض الرواية و رمزيتها. إلا أنني أشعر بأنها عبرت لمنطقة ما داخلي
لا أعلم من أين ليّ بهذه الثقة!
لكن ما تعلمته جيدًا، هو أن رواية كتلك تُعاش و يجب عليك أن تدعها تُحاور أخطر وأدق ما بداخلك: القلب والدماغ.
كعادة نصر الله يُفسح المسرح للشخصيات النسائية لتتحرك في الرواية،
تلك النساء اللواتي لا شبيه لهن، ممتعة فكرة أن تقرأ عن أولئك الذين
عاشوا وم��توا و لم يضمهم ثرى وطنهم فضمهم كتاب يُخلّد!
رواية تُسلط الضوء على فكرة الاغتصاب!
اغتصاب الحلم، الأرض، الحق في الحياة، في الوطن.
تأمُل عميق لفكرة المنفي والإقتلاع من الذات ، والغربة...
غربة النف��..غربة الروح..غربة الأهل .. والوطن!
في أجواء تزداد حدّة -يشعر بها القارئ-
كلما زاد تفاعل الشخصيات مع الأحداث، كلما ازدادت الثورة والنقمة على
السالبين. أحداثها هادئة في الظاهر و لكن بداخلها نبش للهزيمة، وعوامل
الضعف، التفكك، القهر ماثل أمام الأعين، تصحو منها مسلوب من الهدوء
لا تجد بداخلك سوى فوضي عارمة و بكاء صامت.
إلي متي؟!
..
نهايتها كانت مُحبِطة جدًا بالنسبة ليّ، سيطرت عليَّ فكرة أنها ناقصة ولم تكتمل
فهناك الكثير من الاحداث ما زالت مبهمه ولم تُفسر ..
لكن تلك النهاية كالحياة تمامًا، لا تأتي كما نُخطط لها أبدًا!
وإلى جلسة ممتعة أخرى قريبًا.
والشكر موصول لك . -
فلسطين المغتصبة = سلوي
حضرته = إسرائيل
حراسة حضرته = أمريكا و بريطانيا و غيرهم ممن ساعدوا إسرائيل
الشيخ الذي اغتصب سلوي = التنظيمات الإسلامية التي تاجرت بقضية فلسطين.
الجيران الذين يعلمون بما يحدث و لكنهم يمثلون العمى = الدول العربية جميعًا
الراوي المغتصب = كل من يتاجر بحكاية فلسطين
مشهد قتل سلوي في آخر الرواية = محاولة قتل القضية الفلسطينية لتستريح ضمائر الجميع
الرواية موجعة بشكل غير معقول إن كنت ستفهمها انها عن فتاة مغتصبة.
و موجعة بشكل أعمق عندما تعلم ان كل ما يحدث في الرواية يتحدث عن فلسطين الحبيبة نفسها
الشخصيات جميعها كان بديع حقًا سلوي و الست زينب و أيمن و علاء الدين و الجدة و العم الخسيس و الاب الشهيد و لينا و خميس و حضرته و الكلب
ثنائيات من الشخصيات كل منها يقابل الآخر.
منها المتضاد و منها المتشابه.
فمثلًا ثنائي العم و الاب الشهيد و ثنائي العم و الكلب ثنائيات متضادة
و ثنائي أيمن و علاء الدين و ثنائي لينا و خميس و ثنائي حضرته و الشيخ ثنائيات متشابهه
و النتيجة رواية ستبقي في الذاكرة -
مش عارف ليه ما بعرفش اكتب حاجه عن اعمال ابراهيم نصرالله
بيعملى حالة اشباع غير طبيعيه .
من الناس اللى صعب انك تلاقى عمل سئ لهم
مبدع . بس -
"حين تكونين وحيدة تتغير نظرتك للأشياء، تصبح اكثر قربا، تغسلين الصحن مرتين، لا تطيقين ذرة غبار فوق اطار صورة، او كتاب، كم اكره الغبار، لا تستطيعين ان تعرفي من اين يدخل يا سلوى، حتى لو أحكمت إغلاق النافذة، الباب، وأبقيت حذائك في الخارج، لا تستطيعين ان تطمئني، قد يغطيك دون ان تنتبهي. يدفنك بهدوء مميت، كانه الزمن، كانه النسيان.
يا سلوى سأقول لك شيئا: أنا لا أخاف الزمن، لكنني أرتعد أمام النسيان."
"كل من حولنا يريدنا ان نعيش على الفتافيت، فتافيت الخبز، الكتب، الأمل، الحلم، فتافيت الوطن، وفتافيت الذكريات. لأنهم لا يريدون ان تكون هنالك خلفنا حتى ولو ذكرى واحدة كاملة تكفي لان نعود اليها." -
انا ازاى قلبي طاوعني أقول على الرواية دي مملة ! انا ازاى كنت مغفل للدرجة دي ! انا ازاى اتسرّعت و ظلمت الرواية دي من أولها من غير ما أفهمها ؟!
الرواية دي تكاد تكون أكتر فكرة عبقرية قابلتها في حياتي ، و من حيث اللغة و من حيث التشبيهات و من حيث الصور ، جميلة في كل حاجة .
ما بين سلوى و الست زينب فلسطين لن تموت ، مهما كان هناك حضرته ، مهما كان هناك العمّ ، مهما كان هناك عبدالرحمن ، مهما كان هناك العرب ، يرقى الشهيد تلو الشهيد و نسائك يا فلسطين لا تكف أرحامهن عن إخراج الأبطال ، عقمت بطون العرب و لم تعقم بطونك يا فلسطين .
شخصية خميس و شخصية لينا كانوا شخصيات رقيقة جدا ، مثال للحب الطاهر و مثال للبراءة ، و كالعادة كل برئ مُتهم بالجنون في حين أن البرئ -المجنون- هو عين العقل .
شبه عجيييب بين سلوى و زينب ،، و بين جدة سلوى و أم علاء الدين .
أم سلوى ماتت مقهورة بين زوجها الشهيد ، و أخو زوجها الخاين .
أبو سلوى مات و أخوه الخاين فضل عايش ، و إنتهك حرمة عرض اخوه الشهيد ، و أكل من دم الشهيد ، و باع عرض الشهيد ، فعلا مبيقعدش ع المداود إلا شر البقر .
في هذة الرواية فلسطين -أقصد سلوى- قد حكت حكايتها ، فهل صدقتها ؟!
فصل استشهاد علاء الدين و بحث زينب عن جثمانه ثم عن يده ، طريقة عرض و اسلوب تكاد تخلى قلبك ينخلع من مكانه ، و كأنك انتا اللي بتبحث مش زينب .
إن ضاقت بك الدنيا فأبواب هذا القبر مفتوحة لك دوما .
رواية راقية جدا في مشاعرها و افكارها و ذكرياتها ، و حبها للزيتون رمز الوطن .
والله ما خذلنا فلسطين و لكننا خذلنا أنفسنا و فلسطين و أهلها لهم رب لن يسناهم و لن يخذلهم رغم أنوفنا . فصبرا آل ياسر . -
وكفى بها مُرهقة للنفس ..
لا شئ سوى دوامة من الحكي وإستنطاق الحكايات مندون جدوى أن تُفهم.. تجربة روائية سيئة مع العزيز نصرالله.. -
لم أفهم ...
بإختصار الفكرة لم تصل لي أبداً من الرواية, هنالك حلقة مفقودة إما في الفكرة أو في طريقة عرضها أم فيي أنا. كنتُ قد عزوت عدم فهمي لها لي أنا لكن حين عدتُ لأقرأ آراء الناس وجدتُ الكثير مثلي ممن لم يسرهم قراءة رواية لنصر الله بهذه الطريقة, اللعب في الأزمان و الأسماء و الحكايات أربكَ عرض الرواية بشكل كبير. أفتقرت إلى التنظيم التسلسلي المريح.
كنتُ قد قرأت من قبل أسلوب القفز عبر الأزمان كرواية حكومة الظل و رأيتُ رام الله لكن هناك كان الوضع محبوك بشكل يُستساغ. هنا الوضع كان مفكك.
فكرة الجنون التي هي محور إعترافات سلوى سيطرت على الكاتب في كتابته بشكل كبير فضاع المعنى بين الرمزية المثقلة في ارواية.
لا أعلم إن كان نصر الله متعمداً فعل ذلك أم لا, لكنها ليست من رواياتي المفضلة ومن الروايات التي تشعرني بإحباط شديد لأني لم أفهمها ولم أخرج بها من شيء. كُل ما يحسب لها أنها تتكلم عن فلسطين وأنها لنصر الله.
أجمل ماعجبني صدقاً في الرواية حديث خميس و لينا, ( خلاني اضحك بصوت عالي في الدوام ) :D -
متى ما أمسكت بالرمز، تجلّت لك الصورة، ورأيت.
هذا ما حدث معي هنا، بدأت بالقراءة وأصابني ملل في صفحاتها العشرين الأولى، وكدتُ أتركها، غير انّ المعنى تجلّى، حين فهمت رموزها؛ فاستحالت إلى لوحةٍ أدبية بديعة الصنع.
لا يكتب مثل هذا النصّ إلا من سكنته فلسطين بكلّ أوجاعها. تدور الملهاة حول الفلسطينين أما هذه فتتكلّم عن "فلسطين" نفسها.
تلك الفتاة التي يغتصبها "حضرته" بكلّ حرّاسه وعسكره، و يغتصبها "عمّها" زوج أمّها الذي قتل أباها، و يغتصبها الشيخ ذو اللحية المستعارة حين تلجأ إليه، و يغتصبها كاتب قصتها وروايها أيضًا ... !
إنها "فلسطين" بكل بساطة؛ يا سادة!
ومن أروع المعاني في الرواية هذه الإشارة للشجر ومعانيه. الزيتونة والدالية.
ولعلّ من أجمل الرموز حسن ولينا، المجنونة والسكّير، فقد عقلا وسكنا في مبولة الحارة تحت الدرج، واستحال المكان بيتًا، وصارا بشرًا !!!!
شكرًا إبراهيم نصر الله. شكرًا
-
هذه الرواية كل جزء فيها رااائع!
هذه رواية رااائعة
يعجزني فعلاً أن أكتب عن رواية تحقق المتعة والجمال بهذا القدر
شكرًا لك يا إبراهيم
ـــــــــــــــــــــ
.
الآن متاحة الكترونيًا
http://www.mediafire.com/?h4f67ry76k6... -
إنَّها القضيَّة الفلسطينيَّة، قضيَّة الأرض المغتصبة. روايةٌ موجعةٌ جدًّا، مليئةٌ بالرَّمزيَّة الغامضة، مرهِقة، وفضوضيَّةٌ حدّ الجنون. جسَّدت، أو ربَّما شخَّصت، تاريخًا في شخوص. نصر الله يذهلني مرَّةً أخرى، يحجم كلماتي ويجعلني أسيرة الإبداع والإنسانيَّة اللّامحدودين. دائمًا ما يغرس إبراهيم قلمه في خاصرة القارئ ليهوِّش جراحه غير المندملة. قدرته الفائقة على تقمُّص الشَّخصيّات النِّسائية والكتابة بلسانهنّ عنهنّ مبهرةٌ بالفعل. ويمكنني الاكتفاء بهذا الاقتباس فقط لأصف سخرية إبراهيم السَّوداء القاتمة في هذه الرِّواية: "ولكن لا عليك.. إذا أقفلت أبواب ال��ُّنيا في وجهك ثانيةً، فتذكَّري أنّ باب هذه المقبرة مفتوحٌ لك على الدَّوام".
تركني مع سلسلةٍ من التَّساؤلات، علامات التَّعجُّب، والحيرة في شخصيّات روايته هذه:
تمحورت الحكاية حول سلوى الفتاة القابعة في الضَّياع، المغتصبة بمرأى ومسمع بل وبمساعدة أقرب النّاس لها، عمِّها، المغدورة من ذوي القربى. سلوى الَّتي لم أستطع أن أراها إلّا بشكلٍ واحدٍ ووصفٍ واحد، حين قال عبد الرَّحمن عنها: "تصفوا إلى أن تصبح شفّافةً كالماء، وهناك يمكن أن يرى في هوَّة القاع قلبها". ممّا لا شكّ فيه، أنّ سلوى هنا ترمز إلى فلسطين الضّائعة الَّتي تتربَّص بها الأعين من كلّ جانبٍ وفي كلّ زمان، فلسطين المغتصبة في وضح النَّهار بوجود شهود عيانٍ صمٍّ بكمٍ عميٍ عربٍ وبتواطئهم.
ثم يصف الكاتب لفظ "حضرته" ليشير إلى المسؤول، إلى إسرائيل، إلى العدوّ المغتصِب، الَّذي يثير الفساد وينشر الرُّعب، الَّذي يهابه الكلّ، لنرى درجتي الرَّهبة والصَّمت العظيمتين اللتين أعمتا أبصارهم وأصمَّتا آذانهم وأوصدتا أفواههم حتّى عن التَّلميح بالانتهاك الَّذي عانتا منه سلوى وزينب.
بقيَّة الشَّخصيّات لم أرسِ على مرساةٍ واضحةٍ حولهم، رغم شراكتهم جميعًا في المؤامرة. ربَّما الشَّيخ يمثِّل جهاتًا، تزعم أنَّها إسلاميَّة، ادَّعت الموالاة والنُّصرة لفلسطين ثمّ خانتها. ربَّما عبد الرَّحمن يمثِّل جهاتًا تعاطفت مع القضيَّة الفلسطينيَّة ولكنّ تعاطفها المجرَّد لم يكن كافيًا. وربَّما عمّ سلوى، الَّذي يفترض أن يكون بمثابة والدٍ لها، يمثِّل السُّلطة الفلسطينيَّة آنذاك، وبفساده كان يهيِّئ الغرفة والجوّ لتغتصب سلوى.
حتّى الآن ما زلت حائرةً في شخصيَّة السِّتّ زينب، هل ترمز المعلِّمة الحنون هذه كذلك إلى فلسطين يا ترى؟ وهي الَّتي دائمًا ما وهبت الشُّهداء، وهي الَّتي تُسأل هل من مزيد! وكأنّ خسارة زوجها وابنها واجتياح الصَّمت حياتها لم يكفياها ألمًا ووجعًا وحسرة، وحقيقةً "هل كانت تستطيع فعل أكثر من الَّذي فعلته؟" عامَّةً آلمني جدًّا حديثها عن الغربة.
مستوى الكتابة عال جدًّا، اللُّغة جميلة، والحبكة أيضًا أكثر من رائعة. روايةٌ مختلفةٌ تنبض بالألم كعادة روايات الملهاة. معقَّدةٌ نوعًا ما خاصَّةً بدايتها -الي دوختني وايد- لا أحبّ التَّعقيد إلى هذه الدَّرجة، لكن كلّ شيءٍ من نصر الله سائغٌ لذيذٌ وشهيّ. في النِّهاية فهمت لم استعمل إبراهيم هذا الأسلوب المعقَّد المربك والفريد، والَّذي اتَّسم بالتَّشويش والتَّفكُّك والضّبابيَّة. أبدع الكاتب في التَّنقُّل بين التَّفاصيل والأحداث واستباق الأزمان، يغرس تفاصيلًا داخل أُخرٍ دونما استئذان، ويحرِّك مسار النَّص ويظلّ الكاتب يتلاقف القارئ هنا وهناك، حتّى يشعر الأخير أنَّه في متاهة، وهو بالفعل فيها، فيسارع إلى جمع الأحداث وترتيبها بنفسه ليكشف أخيرًا عن حبكةٍ أقلّ ما يقال عنها أنّها مدهشة.
فتّاكة، عميقة، نازفة، وبالطَّبع غير متوقَّعة. لا تتطلَّب سوى إنسانٍ حقيقيٍّ يقرأ بقلبه لا بلسانه أو شفتيه، أو حتّى عينيه. -
رواية مربكة مغرقة في الرمزية ، تلك الرمزية التي تناسب القصص القصيرة ، أما أن تكتب رواية كاملة لتقول ما يمكن قوله ببضع صفحات ، فهذا النوع لا يروق لي أبداً . .. و دعك من الحديث عن أن هذه الرواية مخصصة لنخبة النخبة و لن يفهمها إلا القرّاء " ذوو الدماغ العالية " .
سلوى ، رمز لفلسطين ، صبية تشع النضرة من ملامحها ، يتناوب على اغتصابها ذوي القربى و السياسيين و من يدعي الإسلام ، و حتى الكتّاب . تنطق أخيراً لتقول كل ما ترغب بقوله بصوت عالي .. يحاولون قتلها و لا تموت ، و لن تموت ، مهما حاولوا ، حتى لو دفنوها بأيديهم و أهالوا عليها التراب ، حتى لو رموا بها من شاهق ، لها القدرة أن تحيا من جديد و بوجوه مختلفة .
انتهت فكرة الرواية .
و أوصلها الكاتب بالكثير من العشوائية و الفوضى و خلط الأزمنة والرموز والصراخ و الركض و العبث و الجنون و الهذيان .. لم يدعني حتى أستمتع بجمالية بعض الجمل و الصور المنثورة هنا و هناك -
"ثمة صمت لابد لك من أن تسمعة، صمتٌ هنا فيَّ كالكلمات.
صمت يحتل مساحة كبيرة من هذا الجسد، صمتٌ لابد لك أن تحسّه
لتعرف تمامًا ما معنى الكلمات المجروحة الخارجة من ظلماته..
أتسمعه؟!"
هذا ما قالته سلوى لعبدالرحمن في بداية الرواية، وما على القارئ أن يعيه
تساؤلات; تظل تبحث عن جواب.. عن من يُجيب
فيها صمت لم يُكتب عليك أن تبحث عنه عليك أن تسمعه!
في الرواية; عُدت لاسلوب ابراهيم نصرالله العذب
الذي يُعيشني الشخصيات حزنها، فرحها و خاصة عذابها.. -
لم يعجبني التفكك في هذه الرواية، لا أحبّ أن أجمّع الأحداث !
الرواية من بدايتها حتى منتصفها تقريبًا كانت مشتتة الأفكار، مفككة.
اللغة جميلة ، الحبكة كان يمكنها بأن تكون أفضل بالسلاسة.
ابراهيم نصرالله يُبدع في الاستعارات المكنية والتشبيهات غير المباشرة وهي نقطة تضاف إليه كما أنّه لا يستهدف أي قارئ والسلام، يستهدف الذي يقرأ بقلبه قبل أن يدّون عقله الأحداث.
لا تصح المقارنة بين الرّوايات لنفس الكاتب لاختلاف القصة برّمتها، لكنني أحببت زمن الخيول البيضاء بشكلٍ مفرط أكثر! -
غريبة! غريبة جداً. فهمتها ولم افهمها تماماً. أعتقد انها من النوع اللي كل قارئ يفهمها بطريقة مختلفة عن غيره. المؤكّد أنني أحببت أجزاء منها
-
حتى اللحظة، أعتقدُ بأنّ هذهِ الرواية هي أعظم رواية للـسيّد إبراهيم نصر الله
رواية فريدة بكلّ معنى الكلمة
بداية من تقنيات السّرد مروراً لفنيّة اللّغة، وإنتهاءً برمزيّة الأحداث والشخصيّات، كلّها ع بعضها أنتجت رواية رائعة الجمال.. تحاور وتعايش واقعية القضيّة الفلسطينية، واقعيّة فلسطين، وتغطّي مرحلة خمسين سنة من تاريخ القضيّة، لتعلن، أن هزيمتنا، هزيمة الشعب، إغتصاب فلسطين، سببها علّة في القلب، وعلّة في الدماغ، قلب الشعب نفسه ودماغه!
يعجبني السيّد نصر الله بأنّه يقول الحقّ، في زمنٍ فيه قولُ الحقّ حرام
ممّا لفت إنتباهي في الراوية:
كلّ ما حولنا هنا، يريدنا أن نعيشَ على الفتافيت، فتافيت الخبز، الكتب، الأمل، الحلم، فتافيت الوطن، وفتافيت الذكريات. -
زيتون الشوارع ..
سيرة أكبر من الوجع والأذى والظلم ..
الوجع الذي يأبى أن يتﻻشى ، غصات الظلم والإستغلال التي تتوالى و ﻻ تنتهي بل تستمر عقوداً وسنوات ..
انتهاك الأرواح والأجساد ..
هنا رواية رمزية بامتياز : الزيتون ، الدالية ، خميس ، سلوى والست زينب ، حارس المقبرة والجنون كلهم أبطالها ..
ﻻجدوى من الشكوى والصراخ أنت وحدك في هذا العالم ..
طرح إبراهيم نصر الله مشكلة حساسة و كبيرة ، لم يجامل ، لم يطرح حلولاً خيالية - جانب مني كان لــَ أحب لو حدثَ هذا - لكنه لم يحدث في النهاية هكذا كانت أجمل الرواية بقصتها الموجعة ..هنا أقف حائرة أود لو أكتب شيئاً أكثر بلاغةً يعبر عما قرأت لكنَ هذا ما ﻻ أستطيعُ القيام به . -
القراءة لإبراهيم نصر الله تشبه الغوص في بحيرة من نور ، ممتلئة بالغبطة والجمال، وروعة أسلوبه العذب ، ولا تخلو من الألم ..
إبراهيم هو الوحيد الذي أعاد إليّ إيماني بالأدب الفلسطيني بعد غسان كنفاني ..
يكفي أن أرى اسمه على غلاف أيّ كتاب حتى أبادر بإقتناءه على الفور ..
سلمى في هذه الرواية ، هي فلسطين ، هكذا أخبرتني صديقتني نهى "كل الطموح " ..
وأنا متأكدة من ذلك ، سلمى في هذه الرواية هي فلسطين ، وعبدالرحمن ،هو نحن ..
عبدالرحمن وحضرته وعمها والشيخ كلهم نحن ..
..
وكالعادة أمام أي عمل لإبراهيم تلجم لساني الدهشة وحجم الجمال المطعّم بالألم .. -
أصابتني في مقتل هذة المرة , طريقة السرد الغريبة .. الأفكار المنفصله / المتصله , و الرمزيه الملتهبه بعشوائية النص .. أظنني كنتُ كَ " عبدالرحمن " أحاول تفكيك الوهم المحيط بحديث " سلوى " , و ما نجحت إلا في رُبع ذلك ! / رائعة فعلاً .. و غريبة !
-
روايات ابراهيم نصر الله تبعث في نفسي أحاسيس مختلفة بين الألم و الحزن على أحوال الأبطال الفلسطنيين و عشق لفلسطين لاينتهي ♥️
رواية عن ألم الإغتصاب و الإستغلال من أقرب الناس الذين تجدر بهم حمايتك و هم الأمان و السند
معاناة البنات ضحيات الاغتصاب مع كل شيء حولهن .. نظرة المجتمع و جلد عائلاتهم كأمر بديهي و متجذر في عقلياتهم
الفتاة المغتصبة لا تعتبر ضحية أبدا .. هي خاطئة و مذنبة بأي شكل من الأشكال ، هي السبب في كل هذا و تستحق القتل في جميع الأحوال !
هذا ما نجده في مجتمعاتنا العربية لليوم، لذالك عندما يتعرض الطفل أو الطفلة للتحرش أو حتى الاغتصاب لا يستطيع مصارحة أمه أو البوح و خصوصا خصوصا اذا كان المذنب من العائلة القريبة ، من من هم المفروض حمايته يكونون أول مستغليه
و المبكي في الموضوع حتى العقوبات لا تتعدى الثلاث أو الخمس سنوات و ان نفذت وهذا أغلب الحال في عالمنا العربي
يقضيها الجاني و يخرج للعالم ليكمل سلسلة شذوذه في حق ضحايا أبرياء
عن المعاناة أتحدث عن الألم وكل ماهو مبكي 💔
كا�� الله في عون كل فتاة تعرضت لأبشع تجربة على الاطلاق واللهم انتقم من الجناة الحقيقيين أشد الانتقام -
(احيانا اتساءل ..أكان يمكن أن أكون أقل غربة هناك بين أهلي؟ أحيانا أتساءل : ما الذي فقدته في فلسطين لأواصل الحياة هنا لاجئة علي بعد ساعات من وطني وأهلي؟! احيانا اقول أن بامكاني العودة اليهم.الي ذكريات طفولتي..استرجعها.وأعيش ما لم أعيشه منها.لكن شيئا ما أحس أنه انتزع مني هناك في فلسطين.هل أسميه حياتي؟هل أقول خيار روحي في أن أكون الانسان الذي أريد.وكما تشتهي كل خلية فيه؟ أنا زينب ..أنظر الي نفسي الأن ولا يخطر ببالي لحظة أني أخطأت الاتجاه.حتي وانا انظر الي هؤلاء الذين حولي وهم يرسمون صورتي.كما لو أنهم يرسمون النهايات.
كلما أصبحت جزءا من فكرتك قالوا انك موشك علي الجنون أما حين تصبحها فأنت الجنون نفسه!! أليس كذلك؟! كأن هناك مسافة أمان لابد منها بينك وبين نفسك..اذا تجاوزتها ستخسر كل شئ)...
هنا كتب ابراهيم نصر الله روايته برمزية موجعة مؤلمة للغاية...كالصفعة علي الجبين ...تمنيت كثيرا أن أكون أسأت الفهم لأن فهمها موجع ..
قضية انتهاك الجسد التي طرحها نصرالله في روايته من خلال الفتاة سلوي التي تغتصب أولا علي يد عمها ثم علي يد الاخر - حضرته- كما تصفه الرواية ...لم تكن سوي رمز صارخ لقضية انتهاك وطن بأكمله ...وطن تم الاعتداء عليه من الغريب مع قبول القريب بالأمر ...وطن أصبح مجرد الانتماء اليه تهمة تلاحق بها مدي حياتك لمجرد انه أبي الاستسلام والخضوع.....
لا أملك الكثير لأقوله عن هذه الرواية ..ربما لأنك يجب أن تقرأها أولا لتشعر بما فيها .....لم يكتب ابراهيم نصرالله هذه الرواية سوي لجعلنا نشعر بالبؤس والمرارة وفقط... -
كلما أصبحتَ جزءاً من فكرتكَ،
قالوا إنك موشك على الجنون،
أمّا حين تصبحها فإنكَ الجنون نفسه!
ابراهيم نصر الله العزيز
دومًا وأبدًا أجدنى لديك
زيتون الشوارع خصيصًا كم وجدت به والتقيت بالعديد من خبايا ذاتى
:) -
الرابط المشترك بين الصفحات هو الضياع! -
على ما يبدو فإنّ قصّتي مع الملهاة الفلسطينية و عبقرية ابراهيم نصر الله وطيدة للحدّ الذّي يجعلني ما أن أنفك عن الرواية حتى أُتِمّها
زيتون الشوارع تعالج قضية من أهم القضايا التي عانا منها الشعب الفلسطيني و ما زال يعاني للآن و هي قضية الاغتصاب كفكرة رئيسة في النص ,, و من وجهة نظري هناك أفكار أخرى ,, من ناحية انقسام أبناء البلد إلى مقاومين و استشهاديين ,, و أخر متواطئين مع جيش الاحتلال !! لذلك كنت أقرأها بِنهم
كعادته ابراهيم نصر الله يضعني في شبكة شائكة بين الأحداث و الشخوص في بداية كل رواية ,, و لكن الترتيب الزمني العجيب الذي يتبعه يجعلني أحرص ما أكون على فكّ رموز الشخصيات و الرموز حتى تتضّح الصورة
بالنسبة للعنوان فهو يستحق النجمة الخامسة ,, و يقصد بزيتون الشوارع كما ورد في الرواية
:
" لم نكن خارج الوطن أكثر من زيتون شوارع أيضاً !! "
و من مقتطفات الرواية أيضا :
" كلّما أصبحت جزءا من فكرتك .. قالوا إنّك موشك على الجنون .. و عندما تُصبِحُها .. فإنّك الجنون نفسه "
" ثمّة وجوه تألفها من المرّة الأولى و يُمكِنُ أن تُقسِم واثقا أنّها لن تكون عابرة "
هذه الرواية الثانية التي أقرأها من ضمن الملهاة ,, حتى تتمّ بإذن الله -
“- على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى .
ورآها عبدالرحمن تتجه نحوه , ابتعد بسرعة فدوى ارتطامها عند قدميه .
-لو سقطت عليَّ لقتلتني .
وصرخ أحدهم من أعلى البناية : ماتت ؟!
فانحنى عبدالرحمن جسَّ نبضها .
وصرخ : لسا !
فهبطوا الدرجات مسرعين .
حملوها ..
وراحوا يصعدون بها ثانية !
واستدارات سيّارات حضرته عائدة .
وصلوا حافة السطح , ألقوا بها . وكان عبدالرحمن حذِراً فسقطت بعيّداً عنه هذه المرة .
وصرخوا .
-ماتت ؟
فإنحنى عليها , جسَ نبضها ,ولم يكن ثمة دماء , لم يكن سوى عينين مشرعتين .
فصرخ : لسا !
وأحس أنه يعيّش لحظة تحرره من كل شيء .
وراحوا يهبطون الدرج من جديد .
حملوها ...
وكما لو أنهم لو يتعبوا أبداً , وصلوا سريعاً إلى حافة السطح , ألقوا بها , وقبل أن تصل الأرض كانوا يصرخون به .
-ماتت ؟
-.....!!
-على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى .
على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى
ماهى حكاية سلوى ؟؟ وهل هى حقيقة أم خيال ؟
هل هى مجنونة كما يقول عمها ؟؟ أم هى عاقلة فقدت بعض من صوابها بعد استشهاد خطيبها؟!
وفى كل الأحوال سنتألم ونتساءل !!
وفى كل الأحوال ستظل المأساة .!
رابعة الملهاة الفلسطينية , وبهذا يتبقى القليل فقط. -
رواية كهذه ..
لن تسمح لك بأن تقرأها فقط ..
! فهي لن ترتضي بأقل من أن تَحفر أحرفها في أعماقك
انتهيت منها .. وبقيت أتأملها بتعجب
كيف لرواية بصفحاتٍ قليلة ..
القدرة على احتواء كل هذا الزخم الا متناهي من المشاعر والإحساس
إحساس غريب كان يتلبسني ما أن افتح صفحاتها ..
لقد كنتُ موقنه بأن صفحاتها تتنفس !!
وأين الغرابة والعجب في ذلك ؟؟
فمع كاتبٍ يملك قلماً نابضاً بل ومزلزلاً كنصر الله
لا يكون هنالك وجودٌ للعجائب والمعجزات
أكانت تلك الأنفاس عائدة لسلوى
سلوى التي لم يتوانى أحد في اغتصابها وقتلها ودفع حواسها حد الجنون
سلوى التي لم يجدي صمتها الأبلغ من الكلمات
لم تفلح ثرثرتها
ولم تنجح صرخاتها
وبقيت متهمةً بجنونٍ لا ينتمي إليها
وما العجب في انتهاك عقلها بعد أن أنتُهِكَ جسدها وروحها !!