Title | : | اثنتا عشرة امرأة |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Format Type | : | Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More |
Number of Pages | : | 144 |
Publication | : | First published January 1, 1948 |
تذكر ان لكل فعل رده فعل
لا تستهين بأى شئ حولك فما لايعنى لك بالتأكيد يعنى للاخرين
لا تنسى ان تتعمق فى بواطن الامور
كل مذنب لديه من أكرهه على ذلك
اثنتا عشرة امرأة Reviews
-
كما لو كان السرد شعرا
كما لو كانت القصص اثنتا عشرة قصيدة
كما لو كان السباعي بتقمص روحا ملحمية تحاول صياغة أنماط شخصية
كما لو كان السباعي عالما يحاول تخطيط جدول لتوزيع سمات لعناصر الذات النسوية
مفتاح واحد تحكم في عقل السباعي وهو يحدد أنماط المرأة
زاوية واحدة لم يستطع ان يخرج من منطورها
الحب
علاقة المرآة بالرجل
اثنتا عشرة سوناتا من مقام واحد
العاطفة
لا تهم الأنماط
المهم طريقة السرد
اثنتا عشرة حكاية
سرد يبدو شخصيا لرجل خبير بأمور الدنيا
جميل نسق الحكايات ومختلف وشرقي
حكايات حارتنا
حكايات من فضل الله عثمان
حكايات يوسف تادرس
الحكاية شكل يختلف عن الرواية
والقصة القصيرة أيضا
لكن الحكايات هنا يرويها مثقف
بلغة الأدب المكتوب لا الشفهي
وإن جمع النسق البنائي بين صوتي الرجل الراوي
والمرأة الشخصية المحورية المروي عنها
صوت الرجل إطار
تبادل الدور مع شهرزاد
ثم مساحة لصوت المرإة كي تحكي
فالرجل ليس الراوي الملم بالأحداث كلها
عمل تجريبي بأسلوب راق
لا تنبثق منه أفكار عظيمة فغايته تاطير النماذج
ولم يكن مقنعا تماما
لغته رصبنة مثل رسام يختار الألوان ليطبع صورة في نفسه بحساسية وأكاديمية أيضا
تمارين أدبية سردية
تقترب من نسق محمد التابعي وخبرته
وإبراهيم المصري وطرقه في صياغة الحكاية
لكن الأسلوب لشاعر متنكر في قميص قاص
باختصار هي
جلسة مع صديق
يظن أنه أكثر خبرة بالبشر
لكنه ليس مملا
ولا متعاليا
يمكن احتماله
والانصراف عنه والعودة إليه
بعد كل حدوتة
فكل امراة لها حدوتة
وكان المجموعة
هي الست اللي عندها اتناشر بنت
كما تقول الأغنية الشعبية المصرية -
من بداياتي في القراءة ، و كنت مستعيرها من صديق لي كان متحمّس كل شهر يشتري 3 كتب، و كان بياخد رأيي يجيب ايه و ميجيبش ايه ، و كان بيشجّعني جدًا على القراءة، من يومين بالظبط بسأله ، بقوله أنا وفّرت 130 جنيه ، رأيك أجيب بيهم حاجات قرأتها و متأكد إنّها حلوة و لّا أجيب حاجات جديدة عليّ و مقرأتهاش ، قال لي : لو مكانك و معايا المبلغ ده ، أجيب بيهم مكنة حلاقة جيليت بالكهربا، .. قمت أنا خرست خالص... الزمن بيغيّر يا جدعان :D
المهم يعني إنّها 12 قصّة عن 12 أنثى كل منها مختلفة عن الأخرى .. و مجموعة قصصيّة حلوة و أرشّحها لأي مبتدئ في دنيا القراءة. -
إثنتا عشرة إمرأة : (صابرة , خاسرة , نائمة , محرومة , امرأة ورماد , امرأة وظلال , امرأة غَيْرَى , ضالة , ثكلى , شريفة, غفور , امرأة ... ) إثنتا عشرة قصة وحكاية , يحاول فيها السباعى أن يقدم لك تجربته وما عرفه من مواقف تستحق التسجيل.
قصص قصيرة الحجم ولكنها معبرة وموجزة جدا.
المواقف مؤثرة بحق والحكايات الانسانية التى ذُكرت تعبر عن مدى معاناة البشر فى حياتهم الخاصة.
مقدمة السباعى للعمل كانت جميلة .
لغة جيدة وقصص شاملة على إيجازها.
فى المجمل عمل جيد . -
قصص قصيرة تحمل بين طياتها إنسانية مفرطة.
و لكن لا يوجد ملاك في هذه الدنيا كما هو معروف.
فسذاجة حكم الكاتب علي السيدة التي تنبأ ان نهايتها ستكون سيئة حتمًا تثير الضحك حقًا.
و يجب ان تعلموا اني في غاية السعادة أن شهريار لم يتصرف مثل بطل آخر قصة في هذه المجموعة و الا فلم نكن سنقرا ليالي ألف ليلة و ليلة بكامل مجدها و بهائها. -
هل تعرف ذلك الشعور
عندما يختلج داخل نفسك رغبة
بالوحدة و الإنعزال
فتترك أقدامك تقودك بلا هدف
فتتماوج خطواتك
و تفيق علي وخز من التعب
فتصادف مقهي قديم الطراز
فتدخل وتختار أبعد طاولة
إلتماسا لهدنة من الأفكار
ويظهر ذلك الضيف المتكرر الكبير في السن
ويبدأ بالتعرف عليك بدون إهتماما منه صادقا
بل ليحدثك عن خبرته في الحياة
ويجلس يسرد ويسرد
وأنت كالسكران... منطوي عن عالمك
وتغوص في عالم جديد
وتعود في حال غير الحال
هذا أنا مع هذا الكتاب
شكرا لك -
بالرغم من عبقريه القصص التى سردها السباعى الا انى اختلف معه فى اثنتين
قصه مرأه شريفه ....لا يا سيدى لم تكن شريفه بالمره ولا تبرر بيع النفس بالحاجه هناك ما لاي عد ولا يحصى من الطرق ولو ان كل امرأه محتاجه طسلكت هذا الطريق لاصبح العالم ملهى ليلى كبير الشريفه هى من نحفظ نفسها حتى الموت ولا تفكر حتى فى هذا الطريق
القصه الاخيره التى ختمت بها وان لم استطع نكران واقع وجودها ولكن طريقه صياغتها وموضعها الذى جاء كختام للكتاب اوحت بالتعميم والشموليه على كل النساء -
بدايةً من مقدمته الرائعة ..
وهذا أجمل جزء منها..
" يدهشني من هؤلاء وهؤلاء ، محاولتهم جمع النساء في صفة من الصفات .. سواء كانت حميدة أو شريرة .. فلست أرى هناك صفة واحدة نستطيع ان نشرك فيها النساء ... فهن أنواع متعددة و أصناف متباينة منهن الطيب و منهن الخبيث ، و فيهن الحسن و فيهن القبيح ، وفيهن وفيهن .. من كل ما يمكن أن يخطر على بال انسان ، ولست أظن أن هناك ما نستطيع أن نجمعهن به سوى أنهن اناث كغيرهن من اناث الحيوانات والطيور والحشرات ، أما أن نقول أن المرأه ملاك رحيم .. او أن نقول انها شيطان رجيم .. فهذا هو السخف بعينه . بل ان مجرد وصفنا اياها بأنها "الجنس اللطيف" .. وصف غير سديد .. او هو من قبيل المبالغة او المجاملة .. فإني أعرف نساء .. لو قلت عن احداهن انها من "الجنس اللطيف" لما كان قولي الا سخرية و تهكماً .. أو كان من قبيل مناداة الشئ بضده .. كما نقول عن الزفت "بياض"."
***
شكراً يوسف السباعي على هذه الكلمات الموضوعية :))
وشكراً لرغبتك في فهم جزء من النساء !
لطالما اقتنعت إن المرأه "قضية"
هي التي كالمحيط بعمقها ..
حين نذكر العطف نتذكر الأم!
وحين نقول كراهية فتكون "كيدها عظيم"
هي التي احياناً تكون ناقصة عقل و احيا�� اخرى تكون هي العقل ذاته! .. هي عالم كامل بكل تناقضاته ..
كانت قراءة سلسة و لغة جميله .. بسيطة .. قريبة للقارئ
أحببت جداً توضيح الكاتب لواقعية بعض القصص ..
اسلوب يوسف السباعي عبقري حقاً .. ان شاء الله اقرأ مؤلفات اخرى له و كلي ثقه بانها لن تقل متعة عن هذا الكتاب :)) -
بدايةً كده أنا مش مسامحة الكاتب والناشر في إنهم حاطين همزة تحت (اثنتا و امرأة)
أنا ممكن أعدِّي الأخطاء اللي جوة الكتاب لكن اسم الكتاب..!
من أكثر القصص القصيرة اللي حبيتها، بغض النظر عن إن أكتر من نص أبطال القصص ماتوا يعني. :D
كتير منها واخد شكل رسائل بريد.. وأنا مولعة برسائل البريد وبحب الأدب الإنساني جدًا.
تاني تجربة لي مع يوسف السباعي بعد
نفحة من الإيمان و صور طبق الأصل اللي قرأته في بداياتي. :)
نجح يوسف السباعي في سرد صفات عديدة ومتباينة في النساء.. لكنه قطعًا ميقدرش يحصيهم كلهم. :D
أكتر قصة عجبتني (امرأة ثكلى).
أغلب القصص نهاياتها غريبة وغير متوقعة.
القصة الأخيرة عجبتني، بس معجبنيش التعميم اللي فيها وإنه جعلها قصة رمزية عن المرأة عامةً. -
بدآيةً حقيقة ًهذه أول مره أقرأ فيها ل يوسف السباعي سأبدي إعجابي بهِ أولاً ككاتب لأول مره أتعرف عليه ..
كاتب رآئع جداً أحببت أسلوبه و طريقة سرده البسيطه لكنها حقاً آسره , على الرغم من أنني لا أحبذ القصص القصيره كثيراً إلا أنني هنا إستمتعت كثيراً بها فقد غيّرت من نظرتي للقصص التقليديه التي غالباً ما تكون تدعو إلى الملل ولا جديد فيها يُذكر من وجهة نظري الشخصيه طبعاً ...
ثانياً: القصص التي تناولها تحت مسمى ( إثنتا عشره إمرإه ) تحدثت عن النساء بأنواعهم و شخصياتهم و صفاتهم كانت جميله جداً لقد جسدت جزء من الواقع المر , ما يميز هذه المجموعه أنها في بدايتها هي مجرد قصص عاديه أو تقليديه ولكن سُرعان ما يسترسل القارئ في القراءه يكتشف بأنها مختلفه تماماً عن أي قصص أخرى كذلك النهايات التي أحببتها كثيراً فقد كانت تتميز بالغرابه لدرجة تجعل القارئ يفكر كيف إستطاع الكاتب أن يُنهي قصصه بتلك النهايات الغير مألوفه أو غير متوقعه فهي من نظري يُعد ذكاء و إبداع من الكاتب ,
ثالثا: السلبيه الوحيده التي لم تعجبني و هي القصه التي ختم بها , حيث أنها توصل رساله أن جميع النساء أنانيات. و هذا ليس من العدل التعميم على جميع النساء بصفة الأنانيه , فعلى العكس تماماً المرأه هي صاحبة التضحيات من غير مقابل و لكن هذا لا يمنع أن تكن هناك بعض النماذج التي تتصف بالأنانيه و��كنها نادره في نظري ...
أحببتها كثيراً و الأكيد أنها لن تكون محطتي الأخيره مع الكاتب فقد أحببته جداً ... -
اثنتا عشر امرأة قصصهن أحلى من بعضها
أحزنتني تضحية امرأة ورماد فهي تستحق اكثر من كونها مجرد رماد تذروه الرياح ، تستحق ان تخلد بتمثال فهذه قيمتها في رأيي حتى وان كان الرماد يحترق من اجل الاخرين
رأيت رومانسية غريبة في امرأة وظلال
اما امرأة صابرة فأعتقد انها ليست في هذا الزمن
وامرأة نائمة وامرأة خاسرة وامرأة محرومة آلمني حزنهم ورأيت فيهم بعض الخيال
وامرأة غيرى رأيت فيها نوع غريب من الانانية والغيرة ، هل حقا يمكن ان تستبد الغيرة بالمرأة حتى تكره امرأة متوفاة ؟
وامرأة ضالة أعجبني حقا النهاية التي أضافها يوسف السباعي بنفسه وبالرغم انها ليست نهايتها الحقيقية الا انها تستحقها بشدة
وامرأة ثكلى لم ادرك نهايتها جدا وكان يمكن ان يكون عنوانها امرأة قنوعة او راضية مع اني أرى انها يجب ان ترضى بما قدره الله لها وتحمده على نصيبها في الدنيا
اعجبني الاختيار الجيد لعنوان امرأة شريفة فهي ضحت به من اجل ابنتها ، من اجب ان تبقى من الاسياد واردت ان ترى بنفسها ثمن تضحيتها والا تشعر بهذا الذل والهوان
وبالنسبة لامرأة غفور فليس هناك أية مغفرة من انسان بهذا القدر
قتلها وغفرت له
حب ليس له مثيل
وأخيرا اعاتب المؤلف بشدة على نهاية كتابه امرأة .. لاني لا ارى الانثى بوجه عام بهذا القدر من الانانية والقسوة وشعرت بأن رسالته الاخيرة كانت موجهة لجميع البشر وان الانثى لا تستحق هذه التضحية
فالانانية موجودة في جميع البشر ولكن بقدر مختلف ربما ينقص او يزيد -
ثقافة للحياة | اثنتا عشرة امرأة لـــيوسف السباعي - قراءة سلمى هشام فتحي
"اثنتا عشرة امرأة" أول كتاب أقرأه لفارس الرومانسية يوسف السباعي، ويتضمن 12 قصة قصيرة بطلاتها من النساء، وكل امرأة لها قصة مختلفة عن الأخرى في تفاصيلها وشخصيتها فنجد الخادمة، والفنانة، والموظفة، وربة المنزل، والمرأة الثكلى والمرأة الضالة.
حبكات بعض القصص تميل، في بعض الأحيان، إلى الميلودراما الشديدة والمفتعلة نوعا ما، وأخرى معتدلة ومنطقية حيث أبكتني منهم قصة "امرأة محرومة"، وهي عن إحدى السيدات التي جاوزن الخامسة والثلاثين بدون زواج، فاستعاضت عن الزوج والأبناء ببعض الكائنات الاخرى التي لن أفصح عنها هنا، قصة موحشة للروح، حزينة ورقيقة إلى أبعد حد.
أسلوب يوسف السباعي يميل إلى البساطة في أغلب الأحيان، رغم أنه يستخدم، في بعض المواضع، التعبيرات الصعبة والقديمة نوعا ما والتي تلاشى استخدامها حاليا من قبل الكتاب الشباب، كما نجد تأثره بالتعبيرات القرآنية مثل "حتى تنفس الصبح"، "ألم أطعمك من جوع وأؤمنك من خوف؟"، وأيضا "يقلب بصره ذات اليمين وذات الشمال".
القصص جيدة في معظمها، وقد عرفتني على الأديب يوسف السباعي، وشجعتني على قراءة المزيد من انتاجه الفني. -
مفيش حاجة اقولها غير إني عاشقة لقلم يوسف السباعي
-
توجد نجمة مفقودة بسبب آخر قصة التي أجد بها إساءة مباشرة للمرأة.
-
مجموعة من قصص الغرام والفقد لاثنتا عشرة امرأة صبغن انفسهن بالجرأة وطغت الكأبة على ما قصوا من احداث وابرزوا في بعض الاحيان جانباً انانياً مخادعاً
لم ترق لي هذه المجموعة التي اختلفت عن مثيلتها اثنا عشر رجلاً في الكثير من التفاصيل فبينما وهبتني الاخيرة الدفئ جاءت هذه وسلبته ، براعة السباعي ولغته موجودة كالعادة لكن المجموعة هذه خيبت ظني -
ها أنا أدخل عالم يوسف السباعي بهذا الكتاب، وإن كان دخولي متأخرًا قليلا إلا أنني فتحت بابًا لن أقفله إلا بإتمامي لمجموعة أعماله المميزة .. لغة الكاتب قوية ومميزة وأسلوبه بات نادرًا اليوم في الكتابات العربية الحديثة .. أما بالنسبة للمحتوى، فقد برع في تسطير حالات النساء الاثنتا عشر وقدم مادة دسمة تطل علينا من الواقع المعاش .. وخلاصة ما استفدته منها يُختصر في الآتي :
- - - امرأة صابرة
تثبت هذه القصة أن للحقيقة الكاملة وجه وحيد يحتفظ به أصحابه فقط، وأن ما يدهشنا ويثير حيرتنا قد يكون نتيجة حتمية ومبررة للتراكمات التي عانوا منها .. بالنسبة للسؤال المطروح آخر القصة عما إذا كانت امرأة صابرة أو متعجلة، فالحق يقال أن الحب نفسه هو الصابر، فكلما كان حقيقيًا كلما ظل ثابتًا لا تبدله السنين، وصديقها أيضًا هو الصابر إيمانًا منه بما يجمعهما وثقة منه فيها ؛ هي التي تركته دون سببٍ أو تفسيرٍ واضحٍ ..
- - - امرأة خاسرة
تثبت هذه القصة أن لا لعبة مع القدر، فهو واضع الأحكام ومسطر القواعد .. وإن لم يكن للمرء نصيب من شيء ما، فستتحد الظروف وكأنها جيشٌ كامل من أجل أن تحول دون الوصول إليه، وإن هي أذاقتك لذة الانتصار في احدى الجولات فاعلم أنها مجرد اكسير حياة ؛ وَهمٌ اختلقته لتزيد من حِدّة ما ستلقاه لاحقًا - في الجولات القادمة - من صفعات ..
- - - امرأة نائمة
تثبت هذه القصة أن الحياة، وبقدر ما تهبنا من نعم، فهي قاسية أحيانًا ولا تمنح فرصة ثانية. لهذا، على المرء أن يعي جيدًا قيمة ما يملكه قبل فوات الأوان وقبل أن تتحول الأحلام إلى كوابيس تطارده في واقعه !
- - - امرأة محرومة
تثبت هذه القصة أن الجنون قد يقدم للبعض ما لم يمنحهم التعقل، وأن عالم الخيال الواسع - حيث يباح كل شيء - قد يصبح ملجأ الكثيرين للهروب من الواقع الضيق ..
- - - امرأة.. ورماد
تثبت هذه القصة أنه ولابد للتضحية من ثمن، وقد كان الثمن هنا باهضًا للطرفين، فلا هو استطعم نتيجة تخليه عن التضحية، ولا هي لامست نتيجة مرضية لتمسكها بها ..
- - - امرأة وظلال
تثبت هذه القصة أن الظلال مكان قد يختاره الكثيرون، إذ يسري على المرأة هنا قول درويش ؛ لا عرش لي إلا الهوامش ! فلا مكان لها إلا في ��لظلال، ليس لأنها تهواها، بل إن سجن ذكرياتها هو أنسب مكان تقطن فيه تحقيقًا للعدالة وتحملًا لما اقترفته من حب مستحيل ..
- - - امرأة غيري
تثبت هذه القصة أن الغيرة مرض يجتر كل أخضر ويابس، وأن وساوسه قد تكون أشد من وساوس الشيطان نفسه .. وإن غاب الرضا هدّت الحياة بكل ما قد بنيته ..
- - - امرأة ضالة
تثبت هذه القصة أن التمرد ليس حرية، والتساوي مع الرجل ليس عدلًا .. فهنا، لم تحب السيدة زوجًا أو رجلًا، بل أحبت الحب، وأحبت نفسها المحبة، المطلوبة، محط الاهتمام ومركز الزجل .. وهذا خطأ، خطأ قد يكلفها حياتها وفقدان كل من أحبها بصدق ..
- - - امرأة ثكلى
تثبت هذه القصة أن الحياة مليئة بالمفاجآة، وأن فصولها تتعاقب كتعاقب فصول السنة، فلابد للربيع أن تنقلب نسماته إلى رعد وبرق، ولابد للمطر أن يُتبع بقوس قزح مع انقشاع الشمس .. هذه حقًا هي الحياة...
- - - امرأة شريفة
تثبت هذه القصة أن الظروف قد تزج بنا في زنازن القدر بطريقة موحشة، وتوهمنا أنه اختيارنا الذي علينا تحمل تبعاته .. غير أننا في الحقيقة لم يكن لنا حول ولا قوة، سوى الانصياع خجلًا لأوامرها وفروضها ..
- - - امرأة غفور
تثبت هذه القصة أن أقسى عقاب هو تأنيب الضمير والخوف من القادم المجهول، وإن اجتمع الأثنان فلابد للجنون أن يكون ثالثهما ..
• الغريب في هذه القصة أنها نقلت عن صاحبها وليس صاحبتها، ولربما للأمر داعٍ حتى تُروى من زاوية مؤنبة للضمير مبرزة للكثير من التفاصيل .. وإن كنت أجزم أن المرأة إن روتها لكنا استمتعنا بنسخة مختلفة ..
- - - امرأة...
تثبت هذه القصة أن... لا أجد حقيقة ما أقول وأي مغزى استنبط، أتراه يريد أن يثبت أن المرأة أنانية الطبع أم أن الرجل ماكر الحيلة ؟! أتراه دائما ما يسبقها خطوة إلى الأمام ؟! .. حسنًا، لن أسيء نيتي، ولن أستنبط أي مغزى ! -
مجموعة قصصية قصيرة تلملم مشاعر المرأة وتصيغها في قالب ادبي يضج بالحياة والسعادة والألم في آن واحد بأسلوب يتناغم برقة أَسرة .
-
يوسف السباعي يبدأ كتابه بحديث منمق عن ظلمنا للنساء حين نجمعهم في صفة واحدة ويشدد على حكاية اختلاف النساء وتنوعهن وحمق من يجمعهن في قالب واحد ثم ينهي كتابه العظيم بـ: "أتراك قد عرفت المرأة؟ أتراها تستحق أن تفديها بحياتك كما حاولت أن تفعل .. أتراها تستحق أن تكفر بنعمتي من أجلها؟ أم عرفت أنها مخلوق أناني لا يحب سوى نفسه؟" وهكذا ينتهي نضال يوسف السباعي من أجل المرأة التي كانت تنتظر قصصه لكي تنصفها من الأقلام الظالمة.
لا وجود للمرأة في القصة إلا إذا كان للرجل علاقة بالموضوع، فالمرأة (لاوجود هنا للاختلاف فالنساء سواسية في هذا الأمر من وجهة نظر السباعي) أعلى طموحها أن تعيش في ظل الفارس الهمام وتعينه ليرتقي سلم الحياة، فالمرأة مجنونة لأنها لم تجد رجلًا تتزوجه والمرأة غفور إذا غفرت لقاتلها ورفضت أن تبوح باسمه والمرأة خاسرة إذا خسرت زوجها وهكذا تستمر المهزلة القصصية على لسان شخص يدعي أن قصصه هي مطرقة العدالة للشخصية التي لم ينصفها كتاب الأدب، ثم كانت القصة الأخيرة التي أنهت أي أمل في قراءة الكتاب بصورة إيجابية وأفشلت أي محاولة من السباعي ليخرج من قالب الحماقة التي ��صف بها غيره من الكتاب. -
نفس فكرة 12 رجل لكن هذه المرة مع الساء
فهى 12 قصة عن 12 إمرأة مختلفة .. كل قصة و كل إمرأة مختلفة
منهم من نجح فى حياته و منهم من فشل
و تمتاز بأن معظم القصص واقعية فعلا! -
جميلة القصص . حكايات إنسانية تلمسك و تعيش معاها و تتخيل أبطالها و أكثرهم تأثيرا في هي امرأة صابرة و امرأة غفور .. أسلوب السباعي سلس و راق ويستحق أن نقرأ له روايات أخري
-
مجموعة قصصية رائعة. . 11 قصة لنماذج من النساء المقهورة أو المظلومة .. ما أعجبني حقا عكس كل الأراء و هى القصة الأخيرة. فى مقدمة الكتاب قال الكاتب انه لا يحب التعميم و أن يحصر الإنسان النساء كلهن فى صفة واحدة .فكل امرأة لا تشبه الأخرى. . أما فى القصة الأخيرة تكلم عن المرأة بشكل عام و ��مم صفة الأنانية فى المرأة. .
"إن المرأة أنانية .. إنها تحب نفسها أكثر مما تحب أى رجل .أما حبها ﻷى رجل فيختلف بقدر ما يعطيها من المتعة ..متعة المال أو متعة الجسد أو متعة القلب ..إن المرأة تحب نفسها أولا... ثم من الرجال أقدرهم على إرضاء نفسها "
أعتقد أن تعميم الكاتب هنا ب الانانية المقصود به أن هذا ما يجب أن تكونه المرأة !! نعم ..يجب على المرأة أن تتصف ب الانانية حتى تستقيم حياتها فى وسط مجتمع ذكورى أنانى !!! -
اسوء مجموعه قصصيه قراءتها في حياتي
ملقتش منها اي قصه بيشبهوا اي نساء موجودين ع الكوكب
الحقيقه بستغرب جدا قد ايه الرجال بيتعملوا مع البنات كانها كائنات من كوكب تاني، يعني البنات مش معاكم في البيت مثلا؟ اخواتك زوجتك والدتك طبيعي تكون قريب منهم ومن مشاكلهم وفي اي ذرة فهم ليها.
واغلبها مشاكل بتواجهه الرجاله برضو
يعني مشاكلي في حياتي كبنت تمثلت في الدراسه ثم الشغل ثم الاصحاب ثم متاعب الشغل ثم مرض كل ذلك مش كله مشترك فيه رجاله ونساء
مضيعه للوقت حقيقي ومخيبه جدا للامال -
اثنتا عشره امراه ... اثنتا عشره حكايه من الواقع
-
تصحبها قديما في زمن التكوين فتفتح مجالا لتعدد الأوجه واختلاف الزوايا وفهم دراما الحياة ومفارقاتها و رحابة رقعتها وتجاور البشر فيها على ما يجري في أمواج شعورهم وأفكارهم وعوالمهم الداخلية من اختلافات وصراعات .. كانت تستوقفني دوما قصة "امرأة صابرة" التي يبرز فيها يوسف السباعي بوصفه جزءا من الحدث وهو يحكي عن قصة شهدها فكانت أجمل قصص مجموعته تلك وأرقها ..
امرأة ضحت بحبها لأجل أمها الضريرة وتزوجت الطبيب الذي ألفته أمها واعتادت حضوره وصداقته للعائلة كي تظل هي النور الذي انطفأ في عينيها وسبب لها ضياعه ألما عميقا عادت به طفلة هشة متعثرة الخطوة سهلة الخدش
وتطوي الدروب خطى الحبيب.. وتمضى عقود ويكبر الأولاد وتُتوفى الأم وتعصف الغربة بروح المرأة المشدودة إلى عالم مواز يستغرق أعماقها لم يبق منه سوى ذكريات وردية نافحة ويذهب إليها يوسف السباعي في زيارة "استكشافية وشبه إجبارية في آن" مع صديقه الصحفي الخمسيني العازف عن الزواج فيقدمها الصديق إليه بوصفها عروسه الأرملة التى لم يمض على رحيل زوجها سوى أشهر قلائل ثم يغيب عن المشهد..
ويبقى يوسف السباعي جالسا إليها وهو محمّل بصورة ذهنية نمطية شديدة السلبية عن تلك المرأة العجول الأنانية فتسبق أفكاره التى تقرؤها في صمته وتروي له قصتها وتعطيه ورقة قديمة مصفرّة بها خط صحفي يعرفه جيدا مذيّلة بإمضاء صديقه وتُردف : ألست امرأة صابرة؟
ربما تكون خيالية أو واقعية في سياق استعاري لا يخلو من اللمسات التخييلية الساحرة ولكن القصة ليست تسكن الحدوتة وحدها بل تسكن نفوسا متناثرة تعيش أزمنة موازية يتنفس فيها الحلم ويتجلى فيها الجوهر تُرى تملك جميعها أن تصنع واقعها يوما أم يعيد الواقع صوغها وتظل منها الأعماق في سراديب بعيدة لا يلتقطها إلا القلم؟ -
الي قلبي الذي لا أظن الا ان الشاعر قد عناه بقولة :
قلبي الي ما ضرني ساعي
بكثر أحزاني وأوجاعي
كيف احتراسي من عدوي إذا
كان عدوي بين أضلاعي
ذلك القلب الخافق بين الضلوع .. المترنح في الحنايا .. فأقول له : " آه لو خلا منك الصدر.. لاسترحت من طمعك ومن لهفتك , ولملكت زمام نفسي و أضحي بيدي الأمر .. متي تهدأ وتستقر ؟ متي تطفأ غلتك ويشبع نهمك؟ متي تشيخ ومتي يصيبك الوهن؟ فلا تعود تهفو كلما مر بك ثغر باسم أو عين ساحرة ؟ متي.. متي لقد كللت منك وما كللت أنت ". ة
ويخيل اليّ أني أسمع بين الدقات والخفقات: " لن تطفأ غلتي حتي يكف نبضي, و أكف عن الحياة"
---------------
أجل لقد كان ذلك خير عزاء لها
ولم لا ؟! أليست الحياة كلها أحلاما و أوهاما.. فعلام اليقظة إذا..؟؟
---------------
لأن الانسان في هذه الحياة أربعة أنواع : واحد يبدأ حياته شيئا فينتهي إلي لا شئ , وواحد يبدأ حياته شيئا فيستمر شيئا , وثالث يبدأها لا شئ ولا يزيد في النهاية عن لا شئ والأخير يبدؤها وهو لا شئ فيصبح في النهاية شيئا كثيرا .. فلو وازنا بين الأربعة أنواع لوجدنا شرها الأول وخيرها الأخير أما الثاني والثالث فكلاهما انسان لم يستطع أن يضيف الي نفسة أكثر مما وجدها عليه.. فهو انسان ��ادي -
بداية أظن انه لم يكن سوق تلك القصص هو ما رمى إليه يوسف السباعي في المقام اﻷول بأن يضع القارئ في جو محبب مليء بالسرد السلس وفي نهاية المطاف يغلق القارئ الكتاب قانعا بقدر لا بأس به من الحكايات المسلية،بل رأيته على العكس كان مكبا على مناقشة أفكاره ليدعمها بقصة قد يجد فيها توثيق ما يراه..هو ينحو ﻷن يقارب أعماق المرأة فيجول فيها عن كثب واهتمام تاركا للقارئ مساحة لا بأس بها في أن يرى القصة بمنظور آخر رغم إحساسه بالفكرة اولا؛بمعنى أنه يتيح للقارئ ان يجد التضارب بين الفكرة والقصة أو قد يقتنع....
خذ مقدمات قصصه منفردة تجدها قد فاقت في الروعة القصص نفسها وتصل منها إلى البعد الإنساني الذي يكفيك بأن لا تقرأ القصة....ولتجلس إلى بواب او بقال ستجد في جعبته أضعاف أضعاف القصص التي تنتهي بحبكة سينمائية بارعة تميل إلى المبالغة ولكنها لا تخلص إلى عمق نفسي او رسالة فلسفية.....
ثراء اللغة كان فاحشا وأسلوب الكتابة كان حابسا للأنفاس...إمرأة وظلال كانت بنظري بؤرة الكتاب وأشدها تلمسا ﻷغوار خافية في تركيبة المرأة النفسية...تليها في ابهار الفكرة إمرأة محرومة.... -
يوسف السباعي يبدأ كتابه بحديث منمق عن ظلمنا للنساء حين نجمعهم في صفة واحدة ويشدد على حكاية اختلاف النساء وتنوعهن وحمق من يجمعهن في قالب واحد ثم ينهي كتابه العظيم بـ: "أتراك قد عرفت المرأة؟ أتراها تستحق أن تفديها بحياتك كما حاولت أن تفعل .. أتراها تستحق أن تكفر بنعمتي من أجلها؟ أم عرفت أنها مخلوق أناني لا يحب سوى نفسه؟" وهكذا ينتهي نضال يوسف السباعي من أجل المرأة التي كانت تنتظر قصصه لكي تنصفها من الأقلام الظالمة.
لا وجود للمرأة في القصة إلا إذا كان للرجل علاقة بالموضوع، فالمرأة (لاوجود هنا للاختلاف فالنساء سواسية في هذا الأمر من وجهة نظر السباعي) أعلى طموحها أن تعيش في ظل الفارس الهمام وتعينه ليرتقي سلم الحياة، فالمرأة مجنونة لأنها لم تجد رجلًا تتزوجه والمرأة غفور إذا غفرت لقاتلها ورفضت أن تبوح باسمه والمرأة خاسرة إذا خسرت زوجها وهكذا تستمر المهزلة القصصية على لسان شخص يدعي أن قصصه هي مطرقة العدالة للشخصية التي لم ينصفها كتاب الأدب، ثم كانت القصة الأخيرة التي أنهت أي أمل في قراءة الكتاب بصورة إيجابية وأفشلت أي محاولة من السباعي ليخرج من قالب الحماقة التي وصف بها غيره من الكتاب. -
جمـيــــل جميـــل.. تعودت على اسلوب السباعي بصراحة..!!
حكايات نساءه كانت اغلبها مؤثرة .. مع انني اختلف مع السباعي في عناوين بعضهم..
اتساءل هل ما انهى به السباعي كتابه هو ما استخلصه من كل حكايات 12امراة؟؟
على العموم جدا جدا استمتعت بقراءة قصص تلك النساء .. :) -
من اروع القصص القصيرة
-
من أجمل القصص القصيرة التي يستغرقك عالمها
-
قصص قصيره تحمل معاني كبيره وانا الاشياء لا تبدو تماماً كما هي في بعض الاحيان وان هناك مأساة خلقت من حب وحب خلق من مأساه