Title | : | القضاء والقدر |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 9771243438 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More |
Number of Pages | : | 118 |
Publication | : | First published January 1, 1989 |
القضاء والقدر Reviews
-
طول 35 صفحه بيوضح أحمد فرج أسباب جمع المقالات أو الحلقات فى كتاب موحد وكيف أن الإسلام محارب وتداعت علينا الأمم من كل جانب وهذا كان عام 1975
الكتاب هنا عباره عن تفريغ وتسجيل لحلقات مسجله للتلفزيون وقت أن كان بالأبيض و الأسود فتلاحظ أن الكتب كتب ع صيغه حوار تلفزيونى
**☺☺الجميل فى الموضوع انى كنت سمعت الحلقه الخاصه بموضوع الكتاب القضاء و القدر وقت لما كنت ببحث عن إجابة السؤال الأصعب "" هل الإنسان مسير أم مخير "" وقتها سمعت لحلقات الشيخ الحوينى وعدنان إبراهيم وتفسير لأية " وان منكم الا واردها " فلنتوكل ع الله
** رحم الله الشيخ الشعراوى و ا/ أحمد فرج
الكتاب 197 صفحه
مقسم إلى " مجمع " 3 فصول
1 _ القضاء و القدر
2 _ معجزات الرسول
3 _ إعجاز القرآن
4 _ مكانه المرأه فى الاسلام
** الفصل الأول ( القضاء والقدر )
هل الإنسان مسير أم مخير . وضح الشيخ هنا لمعرفه الإجابة لابد أن نعرف ماهو هو الإنسان . الانسان كائن حى مثله مثل باقى الكائنات ميز عنهم بالعقل .فالكائنات الموجوده ع الأرض هى ( الإنسان . الحيوان . النبات .الجماد ) .ماذا يميز النبات عن الجماد انه ينمو . مايميز الحيوان عن النبات الحركه . مايميز الإنسان عنهم العقل " التفكير " إذن فنحن بنى الإنسان فينا من كل الكائنات فمثلا عندما تقفز تسقط كالجماد وتنمو بلا دخل مثل النبات وتتحرك أعضائك الداخلية مثل القلب الرئة بلا أراده مثل الحيوان فلهذا عندما ننام من يتحكم فالقلب ليعمل والدوره الدمويه الجهاز البولي وغيرهم فنحن هنا يجب أن نحمد الله أننا "" مسيرون "" فى هذا أم اذا استخدمت عقلك فأنت هنا مخير فيما تريد تأكل هذا تنام هنا ترتدى هذا وهنا يأتى "" التكليف "". وبهذا ربط التكليف بالعقل وبهذا يفسر معنى الحديث أنه لا يحاسب القاصر حتى يبلغ والمجنون حتى يعقل والنائم حتى يستيقظ . لأنه فى هذه الحالات 3 يكون العقل غائب .فى الكلام عن الإنسان مسير أم مخير قال الشيخ لماذا دائما نسأل وتقول ع المعاصى أنها جبر فلام ادخل النار مادام فالأصل كتبت عليا .لماذا لا تسأل ع فعل الخير ودخول الجنه وتقول انه جبر وأيضا من منا اطلع ع اللوح المحفوظ فعلم ما سيفعل انت لا تعلم اختاريك مسبقا لا تعلم اذا كنت ستكذب غدا أو ستصلى أو ستموت
... ⬅ فالنهايه علم الله علم انكشاف وليس علم جبر
" فهديناه السبيل أم شاكرا وأم كفروا " وهديناه النجدين " " فألهمها فجورها وتقوها " العقاب ع اى جنب تميل انت واختيارك والله يعلم ولكن ليس للاجبار فأنت لا تعلم أن كنت ستفعل خير أو شر فأنت تختار ..
...⬅ وتكلم هنا أيضا ع العداله فى العقاب مثل عقوبه الخلود فالنار. نعم أنها العداله المطلقه فمقياس البشر لا عقوبه إلا بتجريم ولا تجريم الا بنص.. و حدود الله وتجريمها وعقوبتها مذكورة فالقرآن
** الفصل الثانى ( معجزات الرسول )
فى هذا الجزء يذكر ان الله أنعم ع رسوله بنعم ومعجزات مثل الأنبياء والرسل السابقين معجزات مادية وحسيه مثلهم ولكن زاده عليهم وفضله بالمعجزه المستمرة إلا وهى القرآن فمثلا ينبوع الماء من يده والغزاله التى اوفت بعهدها وكفاية الطعام القليل لمجموعة كبيره من البشر وذلك لتثبيت من آمنوا وقتها وتثبيت إيمانهم أما نحن فيكفينا القرآن. وأيضا انت آمنت بمحمد وانت لم تر فاكيد صدقت معجزاته.
** الفصل الثالث ( إعجاز القرآن )
فى هذا الجزء يذكر بمعجزه القرآن نفسه. منها المعجزات الكونية التى نكتشفها كل يوم وأيضا الإعجاز البيانى واللغوى. ومن ضمنها عجز أهل البلاغة الإتيان بمثله ثم بعشر سور ثم بسورة فايه ولو صغيره ولما عجزوا قالوا لو نزل ع أحد القومين العظيمين بمعنى أنهم اقروا بعجزهم و أنهم صدقوا انه ليس بكلام بشر ولكن اختلفوا ع من نزل ثم قارنوه بالشعر ففشلوا وهنا أثبت انه ليس بشعر فمن درس اللغه العربيه اعلم بقواعد الشعر وليس له وبقواعده من القرآن بشئ ومثله ايضا الكهانه ولها أيضا قواعدها ففشلوا أيضا فأثبات اى تشابه ثم قالوا سحر ففشلوا لأنه لو سحر لماذا سحر ناس ولم يسحرهم مثلهم ومن الأمثلة دائما يذكر حواس الإنسان عند بدايه الأذن والعين فقال الأطباء بعد الولادة الأذن اول حاسة تعمل ثم البصر بعد 10 أيام . ودائما عندما يذكر الحواس يقدم السمع ع الأبصار إلا فى حاله واحد يوم القيامه لأن وقتها ستدهش مما ترى ليس ممل تسمع.
# ⬅ مثال ع خدمه الأسلوب الادائى للبيان مع الحقائق العلمية :
1 _ فى الايه " قل أرأيتم إن جعل الله الليل عليكم سرمدا إلى يوم القيامة .... لنهايتها أفلا تسمعون "
2 _ فى الايه " قل أرأيتم إن جعل الله النهار عليكم سرمدا إلى يوم القيامه ..... لنهايتها أفلا تبصرون "
***⬅ لماذا استخدم الله فالايه الأولى أفلا تسمعون والثانيه أفلا تبصرون لأن الله يقول أنا ساجعل الليل سرمدا وقتها ستستخدم الاستما�� للهدايه أو فى النهار أفلا تبصرون وهذا قمه الإعجاز البيانى وهذا دليل ع أن السمع هو الحاسة المستمرة حتى عند النوم وليس الأبصار مثل أيضا أهل الكهف قال "" وضربنا ع آذانهم "" لماذا لأنه عند النوم حاسة السمع مستمره والعين مغلقه فحاسه الأبصار لا تعمل والله ارادهم لايستيقظون إلا فيمعاد محدد له. وغيرها من الادله مثل انه لا توجد كلمه زايدة كل له معنى
** الفصل الرابع ( مكانه المرأة في الإسلام )
..............................
بالنسبه لتقييم الكتاب مازال أسلوب الشيخ هو ونفس الطريقه
⬅ نبتدي من الفصل الرابع وهو مكانه المرأه فى الاسلام وهل هى مقيدة كما يدعون .نفس الكلام المتعارف عليه ونفس طريقه الرد لم يتغير الرد نفس الأسلوب نفس الكلام
⬅ الفصل الثالث إعجاز القرآن أولا فى الأسلوب تلبانة أو اللغه وهذا بالنسبه لى صعب لم أفهم قواعد الشعر أو الكهانه لكى أفهم أسلوب بلاغه القرأن وبالنسبه للمعجزات الكونيه فهذا ما جذبني
⬅ الفصل الثانى معجزات الرسول القرآن ولم يذكر المعجزات المادية لانها كانت لتثبيت المؤمنين الأوائل
⬅ الفصل الأول القضاء والقدر وهذا هو أهم فصل السؤال المثير للجدل دائما هل الإنسان مسير أم مخير هنا ذكر شيخنا الجليل أننا مخيرون فى أفعالنا واختيارتنا وإنما علم اللة علم اكتشاف وليس علم جبر فالله لم يجبر أحد وإنما عرف اختيارك وإنما لم يجبرك وبهذا يكون العدل . بالنسبه ليا رأى الشيخ صحيح ولكن لم يطمئن قلبى وإنما أحب رد الشيخ الحوينى
.......&....**.....**......&.......
(( رد بعض الشيوخ ع سؤال الإنسان مسير أم مخير ))
⬅ الشيخ الحوينى
https://m.youtube.com/watch?v=l2KSepd...
......
⬅ الإمام الغزالى
https://m.youtube.com/watch?v=ICpeapB...
......
⬅ د/محمد راتب النابلسي
https://m.youtube.com/watch?v=ICpeapB...
.......
⬅ الشيخ الألباني
https://m.youtube.com/watch?v=uV-RFbn...
.......
⬅ الشيخ كشك
https://m.youtube.com/watch?v=99QWoTD... -
الكتاب عبارة عن تفريغ لحوارات مع الشيخ الشعراوي من حلقات برنامج نور على نور
ورغم أن عنوان الكتاب القضاء والقدر لكنه لم يأت بجديد في الموضوع وعالجه سريعاً بلا تفصيل ولا تعمق.
ثم بعد ذلك ناقش معجزات الرسول ونزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
لكن أكثر جزء مفصل وملىء بالرقائق واللطائف القرآنية هو الجزء الخاص بالإعجاز القرآني والبياني ولهذا منحته النجمة الثانية
أما الجزء الأخير من الكتاب وهو مكانة المرأة فلا تعليق عليه صراحة يكفي ما كتبته بعد كتابه المرأة في القرآن..
ولا أنصح به! -
انتظرت وانتظرت..
وانتظرت وانتظرت..
وانتظرت وانتظرت...
ثم انتهى الكتاب..
هذا هو الملخص!
تخيلت انني ساجد اجابات مقنعة و عقلانية لمسائل القضاء و القدر.. و لكنني وعوضا عن ذلك لم أجد اي شئ .. فعلا!! مجرد حشو فارغ تماما ..
الشعراوي يلف يدور و يحاول مثل كل الشيوخ أن يتلاعب بالألفاظ فيأولها كما يحب.. بل حتى نفس اللفظ يقوم بتأويلهه بأكثر من معنى في اكثر من موضع!! ناهيك بالطبع عن تسمية الأشياء بأسماء "مختلفة" لإعطاء القارئ إيحاء بأنه يتحدث عن أشياء مختلفة بالرغم من أن الحقيقة انه فقط يتلاعب بالمسميات..
ما الذي لم يجب عليه؟ ببساطة السؤال الأساسي في الكتاب.. هل الإنسان مسير ام مخير!
أولا .. الشعرواي يقترح نظرية فذة :
"هذا السؤال لا تجده إلا على ألسنة الذين أسرفوا على أنفسهم و عصوا الله .. فلا تجد أحدا يقول بالمقابل .. إذا كان كل شئ مكتوبا فلماذا يدخلني الله الجنة و ينعمني فيها؟"
ففي نظر الشعرواي أن يقف الشخص و يسأل نفسه عن الجبر و الاختيار .. عن الحساب و الحرية.. عن الثواب و العقاب.. في نظره يحدث هذا لأن الشخص مجرم يعصى الله فقط.. و ليس لأنه "انسان يفكر"! .. فأنت إذا كنت مسلما تقيا فلن تسأل نفسك أبدا هذا السؤال.. هل هناك علاقة بين الإيمان و الغباء في نظر الشعرواي؟ أعتقد هذا..
ثم يبدأ الشعرواي في الدخول إلى موضوع الكتاب الرئيسي:
"إذن حدوث الفعل و إتمامه في يد الله وحده و لا يملك أحد منا ان يفعل ما يريد إلا إذا شاء الله.. و إلا إذا اعطاه الحق سبحانه و تعالى الحياة و الطاقة لفعل هذا"
ما معنى هذا الكلام؟!!!!! أليس هذا اعتراف صريح ان الانسان ليس لديه اختيار.. بل هى المشيئة العلوية؟!
"و إذا قرانا الآية نعرف ان الملك إنما يأتي من الله و ليس بتخطيط بشري و الله سبحانه و تعالى هو الذي يسبب الأسباب لمن يريد أن يؤتيه الملك فيمكنه منه.. فكل الناس تريد الملك و لكنه لا يأتي إلا بقدر من الله سبحانه و تعالى لأن هو مالك الملك الحقيقي"
تاكيد آخر ان الله هو الفاعل لكل شئ.. يقولها الشعراوي بوضوح و صراحة..
و لكن لا.. إنه لا يفعل .. بل أنه يقوم بلي الحقائق.. و التلاعب بالألفاظ و اللف و الدوران حول الكلمات ليقنعك ان الإنسان حر!
ثم يأتي أكثر الأمثلة كوميدية هو حديثه عن أبي لهب.. فيقول :
"لو ان أبا لهب جمع الناس و قال إن محمدا قد قال في قرآن يقول أنه منزل عليه من الله إنني ساموت كافرا و سادخل النار و هأنذا أمامكم أشهد ان لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله لتعلموا انه لا شئ ينزل على محمد من السماء .. كان ممكن ان يقولها نفاقا أو رياء ليهدم بها قضية الدين كله.. الحق سبحانه و تعالي هو الذي أعطى الإنسان الاختيار و إذا شاء سلبه منه فلا يملك اختيارا.. و لذلك جاء إلى جزء الاختيار عند أبي لهب و سلبه منه .. ثم وضع في يده قضية يهدم بها دين الله و لكنه لم يستطع ولم يخطر على باله لأنه في هذه النقطة بالذات لم يكن يملك اختيارا"!
المثال ملئ بكمية لا بأس بها من الغباء.. لو أن أبا لهب قال الشهادة نفاقا كما اقترح الشعراوي فهو سيظل كافرا و سيموت كافرا! و تظل الآية صحيحة ولن يهدم الدين.. هل الإيمان هو ان يقول الشخص الشهادة أم ان الإيمان ما وقر في القلب؟!!
ثم انه ما المنطق في أن يعلن إيمانه بدين ما ليثبت خطأ هذا الدين؟!!! لو كان قد فعل هذا فهو يناقض نفسه و يفقد مصداقيته أمام الجميع! فوقتها سيسأله الناس.. لو انت مؤمن به فعلا فلماذا تريد ان تثبت خطأه؟؟ ولو انك غير مؤمن به فلماذا تدعي انك مؤمن به؟!!!!!
أيضا والاهم هنا.. بحسب كلام الشعرواي فالله سحب حرية الإرادة من ابي لهب و قرر ان يكون كافرا طوال حياته.. أليس في هذا ظلم من الله لابي لهب؟؟! ألا يحق لكل انسان الفرصة ليؤمن أو يكفر؟؟ أليس الحساب يكون في الاخرة على اختيارنا؟؟؟ فلماذا يسحب الله هذا الاختيار من ابي لهب و يمنعه حتى من فرصة الإيمان؟!!! أليس هذا بظلم؟!!! حتى لو كان أبو لهب طوال حياته كافرا فلماذا لا يأتي يوم ليؤمن فيه؟!!! والله يتقبل التوبة من العبد ما لم يغرغر.. أليس كذلك؟!!
و لكن حسب كلام الشعرواي الله منع ابي لهب من فرصة الايمان فقط هكذا!! حكم الله على أبي لهب بالا يكون مؤمنا أبدا فقط ليثبت أن القرآن من عند الله!! أي أن الله قرر أن يقدمه ككبش فداء لاثبات صحة دينه.. ما الفارق بين هذا و بين الفكرة المسيحية أن الله قدم المسيح كبش فداء أيضا لذنوب البشر؟؟ أعتقد لا فارق كبير!
طبعا في أثناء كل هذا نجد استطرادات فرعية لموضوعات لا تعرف ما سبب وجودها.. اعتقد انها وسيلة لجعل القارئ يتوه ولا ينتبه إلى الفكرة الأساسية.. اعتقد انه لنفس هذا السبب تماما وصف أنيس ممنصور الشعراوي بانه راسبوتين!
و من تلك الاستطرادات لفت انتباهي نظرية فذة اخرى للشعرواي :
"انظر للناس في موسم الحج .. تجد أنهم لا ينامون إلا قليلا. لأن جسد الإنسان المسبح لله مستريح بالتسبيح و الصلاة و كل مناسك الحج .. وبهذا الانسجام لا يحس الانسان المؤمن بتعب في جسده.. لكن الانسان الكافر الذي لا يفعل إلا المعاص تجد ذرات جسده متعبة من المعصية لذلك فهو ينام ولا يقوم إلا عند الظهر"
حسنا.. إذن في رأي الشعرواي المؤمنون يكونون أكثر نشاطا و حيوية .. و العصاة يكونون كسالي و خامدين.. أليس كذلك؟؟ ماذا عن اخواننا اليابانين.. أليسوا كفرة و ملاحدة و عصاة أكثر من أي مسلم عاص؟؟؟!! ألا يجب أن تكون أجسادهم أكثر كسلا و خمودا من أي مسلم؟!! أليس من الغريب أنهم يكرهون الإجازة و حياتهم في عمل دائم؟!! هل هذا هو الكسل و الخمود؟!!! أي كلام يقال!!!!!!
لا أعلم من الجمهور الذي قصده الشعراوي بهذا الكتاب؟ لكن تخيلي انه موجه لتلك الفئة التي كنت اراها معه في برنامجه على التلفزيون و كانوا يجلسون و يسمعون و يهزون رأسهم في طرب و اعجاب.. تلك الفئة التي تسمع فقط و لا تفكر.. فكما قال الشعراوي في أول الكتاب المؤمنون لا يسألون مثل هذه الأسئلة.. أليس كذلك؟! و بالتالي سيستمعون إلى ما يقول الشعراوي و يرددون "آمين"!..
للأسف لست من هؤلاء الناس.. -
لا أدرى كيف لم أقرأ للشيخ الشعراوى من قبل !!
بساطة فى الأسلوب .. عمق فى التناول
أجاب على أسئلة كثيرة تدور بداخلى،
وأعتقد تدور بداخل كل منّا ..
لن تندم على قراءته .. -
مسألة القضاء والقدر مسألة أزلية محيرة لجميع الناس
د-الشعراوي يوضحها في كتابه توضيح رائع
وفي صورة مرتبة ليقنعنا في نهاية الكتاب
ان الانسان مسير بارادة الله وقضائه
وايضا مخير اختيار مطلق في فعل الخير او الشر
لكن ايضا اختياره تحت مشيئة الله -
Excellent explanation of a complicated point of belief. Available at daybreak.rabata.org
-
اللب: تفسير ( انك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء)، ( فإن الله يضل من يشاء و يهدي من يشاء)... والبقية تأملات.
الأسلوب: مبسط و متدرج جميل. -
كتابٌ تجدُ فيه العِلّةَ والتعليلِ، والحلّ والتحليلِ لِمعجزاتِ الخالق المتجليةُ في كلماتِ كتابهِ. أنصحُ بقراءتهْ. رحمَ الله شيخنا، وهدانا لرواشدِ الأمور.
-
الكتاب : القضاء والقدر
•معجزات الرّسول
•إعجاز القرآن
•مكانة المرأة في الإسلام
أصل الكتاب : برنامج تليفزيونيّ
التّقديم : أحمد فَراج
الضّيف : الشّيخ محمد متولى الشعراوي
عدد صفحات الكتاب : ١٩١
بدايةً ... قرأتُ هذا الكتاب بناءً على ترشيح ممّن أثق بذوقهم ، فقمتُ بتنزيله في الهاتف ..وما إن انتهيتُ منه وعملت بحثًا كي أطّلع أكثر على الكتاب حتى فوجئت بأنّ شيخنا الشّعراوي -رحمه اللّه- لديه كتاب من تأليفه بعنوان القضاء والقدر يختلف عن هذا الكتاب الّذي هو بالعنوان نفسه ، علمًا أنّني بحثت في أكثر من موقع على الگوگل فوجدتُ هذا الكتاب(البرنامج التليفزيوني) ، أمّا الكتاب الّذي هو من تأليف الشيخ الشعراوي فلم أجده في الگوگل ولكن قمت بتنزيله مؤخّرًا عبر اليوتيوب بعد أن أشار صاحب المقطع بأنّ هذا الكتاب لا يوجد في الگوگل..
لذا اقتضى التنويه لئلّا يلتبس الأمر عليكم كما حصل معي ، وإذا يسّر اللّه سأقرأ كتاب (القضاء والقدر) وأكتب مراجعة عنه ..
أمّا بعد ..
في الكتاب أشار المقدّم أحمد فراج بأنّ الكتاب هو في الأصل برنامج تليفزيوني وكان من ضيوف برنامجه شيخنا الشّعراوي (رحمه اللّه) ، وقد تمّ طرح أسئلة عليه في أربعة محاور وهي : القضاء والقدر ، معجزات الرّسول ، إعجاز القرآن ، ومكانة المرأة في الإسلام .
يبتدىء المقدّم الكتاب بدراسة تمهيدية عن مفهوم اختلاف مفهوم الطرح العصري للإسلام عن الإسلام العصري ، ثمّ مشيرًا إلى الخريطة العقائدية للعالم من حيث الأديان والإلحاد ، وأزمة الإنسان المعاصر ، وكيفية أنّ الإسلام هو الحل إذا ما فُهم جوهره ، وبعد ذلك مشكلة التعليم في الدول الإسلامية .
ثمّ طرح جزئي قصير للمحاور الأربعة الأساسيّة في الكتاب ، وكلّ ذلك يشغل (٣١)صفحة من الكتاب ، كي يبدأ بعدها فصول الكتاب على هيئة إلقاء الأسئلة من قبل المقدّم ويجيب عليها الشيخ الشعراوي (رحمه اللّه ) .
*الفصل الأوّل مسألة ( القضاء والقدر ) والأسئلة المتعلقة بها من حيث:
هل الإنسان هو مخيّر أم مسيّر ؟
اللّه خلقنا وخلق أفعالنا فلماذا يحاسبنا على الأفعال الشّريرة الّتي نعملها طالما أنّه هو الّذي خلقها ؟
*هل علم اللّه جبر؟
*الفصل الثّاني (معجزات الرّسول) والمعجزات الكونية الّتي صاحبت مولده الشّريف والمعجزات المادية الأخرى بعد مبعثه ، مثل أنّ الماء تفجر من بين أصابعه ، وسماعه (عليه الصّلاة والسّلام) أنين النخلة الّتي كان يخطب عندها بعد أن فارقها ، وإشباع جيش أو عدد كبير من الناس بقليل من الطعام . ثمّ الحديث عن الوحي وطرقه وسبب فتوره عن الرّسول (صلّى اللّه عليه وسلّم )، ومنزلة الرّسول عند اللّه من حيث القسم به ومناداته ب(يا أيّها النّبي)دون غيره من الأنبياء .
*الفصّل الثالث (إعجاز القرآن البياني والعلمي ) وفيه الحديث عن القرآن كونه أعظم معجزة للرسول عليه الصًلاة والسّلام فالقرآن تحدّى العرب الّذين كانوا أصحاب لغة ومَلَكة أن يأتوا بمثله ، وكيف أنّ الفاظ القرآن دقيقة وكلٌّ في موضعه وكلّ تقديم وتأخير لحكمة ، فمثلًا اختلاف المعنى في قوله تعالى ( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإيّاهم ) عن قوله تعالى (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإيّاكم ) ، في الآية الأولى حصل الفقر وخشي الولي على رزقه فيذكّره الله (نرزقكم وإياهم ) ، أمّا الآية الثانية فلم يحصل الفقر ولكن الولي يخشى الفقر مستقبلًا لذلك يقول تعالى (نرزقهم وإيّاكم) ، والإعجاز القرآني المتمثل في خلق الإنسان وأعضائه (السّمع والبصر والفؤاد ) والآيات المتعلقة بها حيث يذكر شيخنا الآيات أنّ جميعها تقدم السمع على البصر عدا موضع واحد وهي الآية المتعلقة بيوم القيامة لأن البصر يسبق السمع حينها .
وكيف أنّ العلم الحديث اكتشف أنّ مواضع الحس موجود في الجلد (بشرة الإنسان) وهذا يتمثّل في قوله تعالى حينما يصف حال أهل النّار (...كلّما نَضجت جلودهم بدلّناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب... ).. ويذكر الشّعراوي معجزات أخرى في القرآن فعجائبه لا تنقضي .
*الفصل الرّابع (مكانة المرأة في الإسلام) وكيف أنّ اللّه خ��ق جنس الإنسان وتفرّع من هذا الجنس نوعان هما : الذّكر والأنثى ، وأنّ وظيفة المرأة هي التعامل مع أرقى جنس من المخلوقات وهو الإنسان كونه كان زوجًا أو ابنًا ، بينما الرّجل يعمل ويكدّ ويتعامل مع الأشياء دون الإنسان ، ثم كيف أنّ مخاطبة اللّه لأبينا آدم بعد أن حذّره من إبليس كانت مباشرة له دون زوجه (فلا يخرجنّكما من الجنّة فتشقى ) ولم يقل فتشقيا . فكأن الشّقاء جُعل وقفًا على الرّجل ، كما أنّ المرأة لها حرية الاعتقاد وتعقل الأشياء والحكم عليها وذكر أدلة على ذلك من القرآن .
الاقتباسات ...
-إزاء خسران العقيدة في الشّرق وضمورها في الغرب يعيش إنسان العصر إنسان ��لمعاناة عصر العبودية والقلق والتمزق والأمراض النّفسيّة والعصبيّة .
-قيمة العلم وهو باب كلّ خير ، على أن يكون باسم اللّه ،
قيمة الوقت وهو ليس من ذهب أو فضّة ، ولكنّه الحياة.
-بماذا امتاز النّبات عن الجماد؟ له جرم وله حيز مثل الجماد تمامًا ، إلّا أنّه امتاز عنه بالنّمو ، صار جنسًا برأسه ، والحيوان امتاز عن النّبات بشيء من الحسّ والحركة . بماذا امتاز الإنسان عن الحيوان ؟ بالفكر .
-فما في الإنسان من جمادية ونباتية وحيوانية مسيّر كهذه الأجناس تمامًا ولا اختيار له في شيء.
-الإيحاءات تأتي بيقين الإيمان وشفافيّة الرّوح المستقبلة للقرآن ، فإذا ما استقبل الإنسان أطلعه اللّه على بعض كنوز ذلك .
-(وقالوا لولا نُزّل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيم) . إذًا فلا اعتراض لهم على القرآن ، والقرآن أخذ بألبابهم وأخذ بأفكارهم وإنّما الخلاف فقط في لماذا هذا الرّسول بالذات.
-وإنّ كلّ ما في هذا الكون إنّما يسجد ويسبّح للّه ، غير أنّ الجنس الإنساني هو الّذي يشذ عن الاجماع في الخضوع والسجود للّه .
-فشهادة أن لا إله إلّا اللّه ، لا تكون شهادة إلّا إذا وافق اللّسان فيها القلب هذا من ناحية اعتقادها ، وبعد ذلك يجب أن تنسحب على كلّ حركة الحياة في الإنسان.
-فلماذا لا نفهم أنّ الحق سبحانه وتعالى حافظ على مبنى البيت في ذلك العام ، وأوجد فيه الشخص الّذي يخافظ على معناه في ذلك العام.
-ولو نظرنا إلى جنس انقسم إلى نوعين ، فيجب أن نقول : أنّه لم ينقسم إلى نوعين إلّا لأداء مهمّتين ، وإلّا لو كانت المهمّة واحدة لظلّ الجنس واحدًا ولم ينقسم إلى نوعين.
*تقييمي : خمسة نجوم .
رأيي : قراءة واحدة له لا تكفي ولا سيّما في مسألة القضاء والقدر ، الكتاب صفحاته قليلة ولكنّها غنية بالعلم والمعرفة ، ابهرني عقلية شيخنا الشعراوي وضربه للأمثال من الواقع لتبسيط المسائل ، أدهشني فهمه لنصوص القرآن وكنت أرجو أن يطول استشهاده بنصوص القرآن فطريقته في التفسير بديعة . -
كعادة الشيخ الشعراوى يبهرنى فى كل مره اقرأ له كتاب
فى كل مره يثبت لى ان تعلقى به لم يكن خطأ ابدا
كنت اتمنى ان اكون اكثر وعيا فى وقته حيث اننى كنت صغيره لكى استفيد منه بشكل اكبر ولكن لم يبقى منه سوى القليل لان مهما وجدت له فلن يكفى ابدا مقارنه بمقدار العلم الذى كان يملكه فقد امن الله عليه بنعمه لم استطع ان اجد مثلها ابدا -
كتاب رائع وممتع بالاضافه الى اسلوب الشيخ الشعراوى رحمه الله فى توضيح مسأله القضاء والقدر والاختيار والمشيئة والانتقال من نقطه إلى اخرى فى حلقات متصلة باسلوب شيق مبسط ..اعجبنى الكتاب واستفدت منه .
-
سطحي جدا،لم يفدن .
والكتاب عنوانه:القضاء والقدر ..فمن جاء بالمعجزات الكونية التي صاحبت مولد الرسول والإعجاز البياني والعلمي للقرآن ومكانة المرأه في الإسلام !؟
أرى أنه به حشو زائد جدا جدا . -
الكتاب لا يقدم أي جديد في مسألة الجبر والإختيار.لم يأتي بدليل علي حرية الانسان، لم يتحدث حتي عن الإختيار من ناحية جمالية فذة.
والخلاصة أنه يحاول الوصول لمفهوم الجبر والإختيار عن الغزالي الذي لخصه بقوله: الإنسان مجبر علي الإختيار. دون أن يقوم بخطوات عقلانية في هذا السبيل.
في النهاية نعم الانسان حر لأن الله قال ذاك، لكن هل يوجد دليل مادي ليروي رغبتنا في المعرفة؟ أعتقد الإجابة لا لفترة طويلة قادمة. -
الكتاب بسيط و منظم
اعجبني ان في نهايه كل فصل او مقال جمله ختاميه تمهد للفصل التالي
بالنسبه لي الكتاب انتهي من صفحه60 او قبل ذلك حيث اني قد فهمت الفكره الاساسيه و الغرض من الكتاب و شعرت ببعض الاكتفاء لكن هذا لا يمنع تقدير الكاتب رحمه الله علي تبسيط عمل شائك وقضيه محيره مثل القدر -
ماشاءالله 👌👌
-
هو الكتاب فعلاً لكن انا مليت بسبب المقدمة الكبيرة واللي أخدت حوالي 35 صفحة لكن الكتاب في مجمله سهل وسلس
-
المحتوى الذي تعرضه جريدة أخبار اليوم في رأيي مختصر جدا عما يقدمه الشيخ الشعراوي في لقاءاته، وأنصح بعد الاطلاع على الكتاب الرجوع لتلك المحاضرتين الواضحتين المبينان لمنهج الشيخ رحمه الله في عرضه لقضية القضاء والقدر وهل الإنسان مسير أم مخير..
https://youtu.be/bRqGIigpTJ4
https://youtu.be/an-7IDUjurU
أما بالنسبة لقضية "أبو لهب" التي عرضها الشيخ فلا أتفق معه فيها ولم أقف عليها فيما سمعته للشيخ من المحاضرتين السابقتين وكلامه في محاضراته يُبين عكس ذلك! فمنهجه في العرض واضح وصريح.. ولا أعلم ربما أخطأ من كان يكتب في جريدة الأخبار، ولا أعلم إذا كان ما يُكتب قد راجعه الشيخ أم لا..
وإن كان قد كتبه الشيخ رحمه الله ليبسط المسائل لعامة الناس ممن يهتمون بالحرص على الاطلاع على قراءة الجرائد وما ينشر من وسائل الأخبار، فكثير من الأمور لا تقبل الاختزال بل تفقد معانيها وتؤدي لغلط واضح.
في رأيي الاستماع إلى الشيخ عليه رحمة الله هو أفضل بكثير من الاطلاع على كتبه..
وبالنسبة لقضية لماذا لا يسأل الفرد دائما إلا عن قضاء الله وقدره ومصير الإنسان إلى العذاب إلى أنه يفضل فعل الذنب.. فيجيب الشيخ على هذه القضية بقوله ولم لا يسأل الإنسان الذي يحرص على فعل الخير أنه مجبر على ذلك أيضا لينل الثواب؟! فلو عرضت القضية لميزان العقل فلابد للإنسان أن يقف موقف المحايد ويعرض كلا السؤالين. -
أبسط ما يمكن في شرحه لمسألة القضاء والقدر ربما هو من الكتب التي لجأت اليها بعد قراءات متعددة في هذه المسألة وكنت أظن انني لم اصل الي الاطمئنان المرجو بعد الانتهاء منه..وأيضا يعرض بعد المواضيع الاخري كمكانة المرأة في الاسلام ومعجزات الرسول .لكن الكتاب به اجمال واختصار لمسألة كهذه ..أيا كان فهو كان كالبنة الأخيرة لقراءات سابقة..ولا أعلم أيصلح يكون مرجعا وحده أم لا لأنني لم أعرف متي اهتديت للأسئلة التي دارت في عقلي أبعد أم قبل هذا الكتاب..وان كان أسلوب الشعراوي لا يصلح الا للسماع ..لكن كتب الشعروي كتب كل الفئات
-
طبعاً الشيخ الشعراوي (رحمه الله) قيمة كبيرة فقدناها.. و علمه بحر واسع .. وفي الكتاب ٣ مواضيع مهمة جداً .. بس في أجزاء كتير أسلوب الشيخ شعراوي المسترسل في الشرح بإفاضة توهني من الموضوع الأساسي ،
و اعتقد ان في كتير من الأحيان تطرق للشرح و ما جاوبش على السؤال الأساسي .. و كلام كتير و إعادة لكلام مالوش لازمة
أعتقد أسلوب الشيخ الشعراوي في الشرح لا يصلح إلاً مسموعاًأو مُشاهداً .. انما مكتوباً ، أعتقد لا يصلح -
كتب شيخنا الجليل الشعراوى كلها هكذا (سهله ، بسيطة ) ، ولكن من عيوبها انه لا يوجد بها استافضة عن الموضوع اى لا تتناول الموضوع من جميع جهاته ولكنه يكتفى بتسليط الضوء عن نقطتين تلاته ودمتم
استفدت بس استفادتى بالنسبة لمقام الشيخ لا تتعدى 10%
اعتقد هحتاج كتاب اكبر واشمل لادرك المعنى كاملا عن هذا الموضوع . -
يعني كتاب رائع وخاصة .. لا خاصة .. بل كل الكتاب مميز .. لست استطيع أن أصف فصل أنه أفضل من الآخر لكن مكانة المرأة في الإسلام وهو ختام فصول الكتاب كان بالفعل متميزا
لكني أدركت أن لأسلوب الشيخ الشعراوي تميزا خاصا غير أن تقرأ كلامه فقط وإن كان لا ينقص ذلك من ثقل وتفرد الكلام بذاته -
القضاء والقدر والايمان بهما والتصديق
-
معلومات قيّمة قد لا تكون جديدة ولكنها مُصاغة بمنطقية وعقلانية
مواضيع الكتاب ثمينة حقًا
* غلاف الكتاب الذي قرأت منه أجمل بكثير -
رحمه الله، لم أر علم غزير يقدم بهذه البساطة التي يفهمها كل الناس، حديثه عن الغيب...وحكمته ...إلى جانب باقي الأبواب لا سيما ما تعلق منها بحقوق المرأة كان رائعاً.....رحمك الله يا شيخ...وجزاك عنا كل خير
-
غني عن الوصف ..
-
أهم ما في الكتاب الجواب على السؤال الأزلي...كيف أنا مخير...وحياتي مكتوبة من قبل خلقي..؟
الكتاب سهل وبسيط افكاره واضحه وتصل القراء بجميع مستوياتهم...