Title | : | شجرة البؤس |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
ISBN-10 | : | 9789770277553 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 188 |
Publication | : | First published June 1, 1943 |
شجرة البؤس Reviews
-
أسلوبها مشابه " للأيام" .. كان يمكن أن تصبح أفضل لو أهتم طه حسين قليلاً بالأحداث على حساب الأسلوب والذي شعرت أحياناً أنه شديد التكلف
-
تبدأ الرواية و نجد فى البداية مشكلة الفتاة حين لا تكون جميلة او كما يقولون بشعة ودميمة وماتواجهه من الاخرين واخواتها . ربما يحنو عليها والديها ولا يقولون ذلك امامها لكن هنا الاب لم يتوانى عن وصف ابنته بالبشاعة فى اكثر من موقف منهم حين طلب صديقه يد ابنته لابنه
وبالطبع ام العريس لم تقبل"إنك إن أتممت هذا الزواج لم تزد على أن تغرس في دارك شجرة البؤس" لكن زوجها كان اقوى في حسم الموقف استماعا لنصيحة شيخهم الذى يحترمه ويبجله فما كان من الام الا ان رضخت اما العريس خالد فلم يكن يكترث فى البداية ثم بعد ذلك كان يرى مميزاتها من حسن المعشر وحسن تعاملها معه ونصحته امه
لكن هل سيظل على هذا الحال ام ستتغير رؤيته ومعاملته لها ؟؟
وكيف سيكون حال العروسة نفيسة مع هذا الزواج ؟ هل سيسعدها ام سيكون سبب فى شقائها ؟
تتنقل الرواية ما بين جيل الأباء " عبد الرحمن وعلي" والأبناء " خالد ونفيسة " والأحفاد الكثيروون خاصة اولهم سميحة وجلنار .
الرواية من الإسم طبيعى انها تحتوى على البؤس فلا داعى للايضاح اكثر من ذلك 😂
" بؤس النفس هذا الذي يضطر صاحبه إلى الإذعان، ويلجئه إلى زاوية ضئيلة من زوايا الحياة يلزمها ولايبرحها ، يري أنها خلقت له وأنه خلق لها ، وأن القضاء قد جعلها له قبرا حيا حتي يأتي اليوم الذي ينقل فيه من هذا القبر الذي يدفن فيه الأحياء إلى ذلك القبر الذي يدفن فيه الموتي
الرواية جيدة فى المجمل لكن هناك اشياء اغضبتنى وفى الغالب اذا اثار الكاتب غضبى بهذا الشكل اجده لصالح الكاتب لكن ليس دائما .
كان مااغضبني فى البداية حديث عبد الرحمن عن ابنته وبشاعتها لكن جاء بعد ذلك أمر الشيخ الذى شعرت انى تفهمت نصيحته بالزواج في البداية لكن بعد ذلك شعرت بالغيظ منه . ينصح بالزواج والطلاق كما يشاء لم أحب هذا حتى وان أخذته فى البداية انه احتراما وحبا للشيخ لكن بعد ذلك لم يعجبني هذا الأمر. شعرت انه اعطي اهمية ووضعا كبيرا وكأنه يرى الغيب ويعلم ما سيقع فيأمر بالزواج والطلاق مثلا . ربما احيانا يتم معاملة الشيوخ هكذا لكن ما أثار غصبى اكثر هو انه يتعامل معهم ويتعاملون معه وكأنه نبي مثلا ( استغفر الله العظيم ) لم يعجبنى هذا ، بل استفزنى جدا . خاصة حين استشهد بهذه الآية
اى مقارنة هذه ، هو شيخ وليس رسول حتى يطاع امره بهذا الشكل . خاصة وان حينها كان سبب الأمر يحتوى على نوع من الغرور .
هناك الكثير من القصص والحكايات والشخصيات الجانبية الأخرى التى لا تعرف وانت تقرأ أيهم مهم وأيهم شخصية ثانوية نذكرها مرة ولن نعود لها مرة أخرى . حتى شعرت انه ليس هناك شخصيات رئيسية فالجميع وكأنهم شخصيات ثانوية يحكى عن كل منهم حكاية. مما اضعف الرواية فى نظرى .
اسلوب الرواية شعرت به متكلف لن انكر بالطبع جماله و إتقانه لإستخدام اللغة بالطبع طه حسين ليس فى حاجة الى شهادتى او حديثي . لم يجعلنى أندمج مع الشخصيات شعرت ان الحديث بارد . كما انه اهتم بالأسلوب وجماله على حساب الأحداث والشخصيات نفسها وتركيبتها .
كان يميل للموعظة فى الكثير من المواضع . والنصائح الدينية ونصائح للحياة .
الشيطان خييث بغيض يندس الى القلوب الطاهرة وإلى النفوس الزكية ، فيلقي فيها شيئا من فساد ، إلا أن يعصم الله هذه النفوس
كان تقييمى ٣ وفى وقت ما شعرت انى اعطى الثلاثة نجوم لانه طه حسين عميد الأدب العربي ، لا لان الرواية أعجبتنى. واوقات شعرت انها تستحق ٣ لكن لا استطيع اعطائها ٣ نجوم
فنقسم العصاية من النص ونعتبر التقييم ٢ ونص 😂😂
٦ / ١/ ٢٠٢١ -
إسلوب ثقيل جداً...لغة متكلفة ...قصة أقل من عادية..وتحس طه حسين اهتم باللغة علي حساب الأحداث اللي تقريباً مكانتش موجودة ولو موجودة فهي ملهاش طعم و مش مقنعة ...
الصراحة مكانش المفروض أكملها بس حسيت انه عيب يعني مكملش كتاب لعميد الادب العربي! -
يالله : ماذا نقول فى حقك يا أستاذنا وعميد أدبنا و مجدد ثقافتنا فى العصر الحديث ,
أما عن اللغة فأمير بيان , أما عن تقديم المشاعر الإنسانية المختلفة فمن التمكن بمكان .
طه حسين مبدع فى تقديم الألم الإنساني والمعاناة البشرية بكل صورها , تقديم يؤكد لك أن معاناة الرجل كانت من القسوة و القوة التي كانت قوة دفع له ليكون من أبلغ من عبّر عن تلك المشاعر.
المهم : أننا أمام عمل صعب التصنيف , فهو نص أدبي عظيم قد تقول عنه رواية ولكن لا أجد راحة فى تصنيف أعمال طه حسين , فهي نصوص أدبية رفيعة المستوى.
بلاغة طه حسين ياخوانا , وتمكنه من أدوات اللغة يا جماعة , وقدرته البشعة على الوصف , أنا شاكك إن الرجل دا لا كان أعمى ولا حاجة , وكان بيشتغلنا , الوصف من أعمق وأروع ما قرأت فى حياتي , قدرته على تقديم الشخصيات تقديم كامل يضع الشخصيات أمام نصب عينيك يعبر عن مدى عمق تجارب الرجل وكثرتها .
المهم : تجاوزا هنعتبر النص البديع دا رواية , رواية جيدة متماسكة الأحداث ,
رواية عن النفس الانسانية بعمقها وما يعتريها من ضعف فى أحيان كثيرة .
بالقبح يتضح الجمال , وبالجمال يتضح القبح , وليس كل قبيح الشكل بقبيح قلب وليس كل جميل مظهر بجميل مخبر . حول ذلك تدور أحداث العمل ويقدم من خلاله طه حسين حكم بالغة العظة والتأثير .
فى المجمل عمل مميز من إنسان اكثر تميزًا. -
ولم التّعجب وقد كانت الحياة قديما بذاك البؤس .. الشيخ يلعب دور الرجل الكامل الذي لا يزل .. والناس تعامله كإله تطاع أوامره.. في زمن كان يُطبّق الدّين فيه في كل القرارات الدنيوية الا على المرأة والله غفور رحيم
دعني من ذلك فحتى في عصرنا هذا مازال البعض يعيش بهذا المنطق
أحقّاً المناهج الدراسية تخلو من أدب هذا العميد .. طه حسين لا يكتب نصّا من تخيله ..بل يكتب حكاية كأنه عاشها بكيانه وجوارحه ..فهو تارة خالد الذي أينما توجهه يذهب وهو تارة نفيسة الروح الجريحة التي تتخبط في جسد اضيق منها ... وهو علي الذي يقيس الدين على طوله ويرمي ما دون ذلك
النص كله يسيل ألما وبؤسا. -
والله لطالما حيرتني جرأة البعض على التدخل في امور الآخرين و خاصة الشخصية منها.
إكراما لشيخ المسجد، تزوج خالد نفيسة رغما عن امه التي توعدت إن تم الزواج فلن تلبث شجرة البؤس أن تزهر.. فمنذ ذلك الإرتباط، لم تذق العائلة الراحة و لا السلام. و ضربت الشجرة جذورها حتى إلى الأبناء و الأحفاد.
بتلك البساطة المعقدة، وضع الكاتب الشخصيات نصب عيني، تاركا إياي أتعرف على النفسية البشرية و ما يعتريها من ضعف و قبح وقوة و جمال.. تلك النفس وما يخالجها من آلام و حسرات وما تخبئه من أسرار و أمنيات. -
رقم قياسي تحققه هذا الرواية في عدد الاقتباسات من النصوص القرآنية و الأحاديث النبوية في قصة واحدة!..
لا أعلم كيف يمكن أن يتهم أحد طه حسين بأنه كاره للإسلام أو بالإلحاد بعد مثل هذه الرواية!
معظم شخصيات الرواية تجد فيها الحس الإيماني و سيطرة النزعة الدينية على تصرفاتهم.. و لكن ليس معنى هذا أنهم ملائكة.. بل انهم بشر و يشعرون بالضعف.. و احيانا يسقطون في الخطأ و يفقدون القدرة على مقاومة الإغراء... و لكنهم عاجلا او آجلا يشعرون بأخطائهم و يعودون لسيرتهما لأولي..
صراع نفسي طبيعي تماما أجده بين الخير و الشر في نفس كل بطل من أبطال الرواية.. أحيانا ينتصر الخير و أحيانا ينتصر الشر.. و هو ما أعجبني يشدة.. على العكس مثلا من الكتابات العصرية الحديثة التي تجد في النماذج غير السوية و المنحرفة مادة دسمة لكل شخصيات الرواية كأنه لم يعد هناك شخص واحد جيد على وجه البسيطة يستحق الحديث عنه!
اللغة رائعة للغاية.. لا يميل طه حسين للوصف كثيرا.. لكنه يعرف فكيف يستخدم التعبير الأمثل في المكان الأمثل دون زيادة أو نقصان!
يكفي ان ترى صفحات كاملة لا يستخدم فيها كلمة واحدة مرتين ولا تجد كلمة تست��يع أن تحل محل الأخرى لتعرف مدى دقة و بلاغة طه حسين!
أما اسوأ ما في الرواية فهو تلك النهاية المتعجلة.. شعرت أن الأحداث في بدء الرواية كانت تسير بوتيرة متوسطة إلى بطئية احيانا.. ثم فجاة في الربع الاخير من الرواية أجد الأحداث تسارعت بشدة كأن طه حسين شعر بالملل من إكمال الرواية فحاول أن ينهيها على عجل.. لذلك شعرت أن الأحداث في الربع الاخيرة كانت مبتورة و كانت تستحق الحديث عنها بشكل أكثر تفصيلا من هذا..
في المجمل الرواية جيدة و استمتعت بها -
منذ فترة استمع�� إلى لقاء سُجل فى الستينيات للعميد والأديب والعالم والبصير والمبصر طه حسين، عبّر فى اللقاء عن حزنه الشديد من مستوى الكتاب الأحدث منه من الجيل اللاحق لجيله، كان هؤلاء الكتاب قد ملأوا مصر شهرة فى الخمسينيات والستينيات... وكان على رأسهم الأديب الكبير نجيب محفوظ و العظيم يوسف إدريس... عندما سُئل طه حسين عن سبب استيائه، قال أن أسلوب كتاباتهم لا يلقى إعجابه، فسألته مُقدمة اللقاء عن أى أسلوب يُريدهم أن يكتبوا مثله، قال: يكتبوا مثلى...
لم أفهم معنى ولا قيمة إجابة طه حسين إلا عندما انتهيت من قراءة رواية «شجرة البؤس»، قرأت الرواية لأمى، فقالت لى: هل حقا كان طه حسين كفيفا؟!... والحق أن ما استقر فى نفسى مُذ زمن أن طه حسين هو أهم مُفكر ومُثقف خرج من رحم بلدنا منذ أكثر من ألفى عام، لقد كان بصيرا مُبصرا فى مجتمع من العميان...
أني لهذا البصير المبصر بكل هذه الحصافة اللغوية، بديع البيان، اتقان الوصف، والغوص فى دواخل النفس الإنسانية؟!
أني له بهذا الكم من الأمل الذى يخرج من أحشائه الألم والذى بدوره يخرج من أحشائة الأمل لنظل ندور فى دوامة مستمرة لا تنقطع ولا تنتهى، نُدرك فى النهاية أنها "الحياة"...
كان طه حسين نبيا فى وطن لا يُجيد إلا ذبح أنبيائه...
كتب طه حسين الرواية فى شهرى أغسطس وسبتمبر عام 1954، ونستطيع أن نعتبرها بداية لكتابة الروايات الطويلة التى تتناول تاريخ العائلات، فقد سبقت الرواية الثلاثية لنجيب محفوظ كما سبقت مئة عام من العزلة لغابريال غارسيا ماركيز.
تدور أحداث الرواية فى إحدى مدن الأقاليم بالصعيد...
تبدأ الرواية بجلسة على أبا خالد مع صديقه عبد الرحمن أبا صالح بعد صلاة العصر...
برز من الشخصيات فى الرواية خالد بن على، أم خالد، نفسية زوج خالد وابنة عبد الرحمن أبا صالح، وأم نفيسة، وسليم ، وزبيدة، والشيخ الكبير الصوفى، والشيخ الصغير الصوفى، والحاج مسعود، وسالم بن سليم وأخيه على بن سليم، ومنى ابنة الحاج مسعود وزوج خالد الثانية... -
تاني حاجة أقراها لطه حسين بعد "الأيام" .. اسلوب الكتابة متشابه وبيئة الرواية مشابه كتير لـ "الأيام" .ـ
الرواية سرد لحياة أسرة كبيرة عاشت في اواخر القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20 ما بين القاهرة والأقاليم .. وتواليت عليهم مصايب الحياة والزمن اثرت على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
اللي عجبني في الرواية هو نقل رؤية الناس العادية للحياة في مصر من حوالي 100 سنة .. واكتر جزء عجبني فيها هو حديث زبيدة مع جوزها سليم في الفصل الـ 16 عن شكوى زبيدة من نظرة المجتمع والدين للمرأة وردود سليم عليها. -
انا اخدت الترشيح دا من د.مصطفى حجازي فكتاب التخلف الاجتماعي و بصراحة انا كنت متوقعه انه هيبقى جميل عشان يعني د. مصطفى هو اللي مرشحه بس هو طلع اعظم مما تخيلت و شكلي كدا هحب طه.
اما فيما يخص الكتاب فدي واحده من اكتر الروايات الحزينة اللي قرأتها واللي احداثها قد لا تكون مأساوية للدرجة او توحيلك حتى انك هتحزن بس جس وت هتحزن فشخ... ولقيت نفسي طول الكتاب قول يا عيني يا نفيسة ، ياعيني يا جلنار . -
انها الرواية التي ألهمت العظيم نجيب محفوظ كتابة ثلاثيته و حفزته علي دخول منطقة الكتابة عن الأجيال المتعاقبة
محاولة لنسيان الشقاء و التعب الذي سببته لنا الثانوية العامة في حفظ أحداث رواية ( الأيام ) و الصبي الذي يأكل البليلة و يشرب ماء الفول و يعبها عباً ، متجاوزا كل ذلك و كل ماحدث و المحاولات المستمرة في تعليمنا الردئ لصرفنا عن طه حسين قرأت تلك الرواية .
كالعادة " هذا الرجل بالتأكيد مبصر " تلك أول خاطرة تتبادر إلي ذهنك ، يصف الأشياء و الجماد كأنما يري ، و يصف المشاعر و خلجات النفس كأنما هو طبيب يعبث بمبضه في جنبات النفس البشرية .
الرواية مليئة بالشقاء و البؤس ، و حقيقة اسمها يدل على ذلك و لكن بالتأكيد أنت مستمتع بالأسلوب و الحكي مأخوذ بالأحداث ، متعايش مع الشخصيات ، متخيلها و تحاول ترتيبها في ذهنك عند ذكرها .
احسست النهاية قد جاءت سريعة بعض الشئ ، مقطوعة و خاذلة ، و انه أبي إلا أن تنتهي بالبؤس حيث أن الأحداث كان من الممكن أن تكون سعيدة و لكنه أبي وأكملها بالقلم الروائي المتشائم الممتد معك طول الرواية .
يمكن اللغة العربية و الأسلوب الفصيح و جمال البيان يكونوا سبب قرائتي و محبتي لطه حسين و محاولة إصلاح ما تم إفساده بسنوات التعليم السابقة -
رواية تتناول بطريقة سهلة وضع المجتمع المصري في
نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وهذه
التغيرات التي طرأت على هذا المجتمع نتيجة دخول
الاستعمار وبداية انتشار التعليم.. كيف كان هذا المجتمع
شديد التدين شديد التوقير للشيوخ مجتمعيحفظ للأب
مكانته وبعمله بمبدأ الطاعة العمياء.. ثم كيف يأخذ هذا
المجتمع في التحول شيئا فشيئا عن هذه القيم القديمة
كل هذا نلاحظه من خلال تتبع قصة حياة عائلة من
عائلات إحدى مدن الأقاليم المصرية بعيدا عن القاهرة -
أول مرة أقرأ لـ طه حسين بعد الأيام ، وقد صدمت حقاً بأسلوبه في السرد
الأحداث جيدة ولكن السرد مزق الرواية إلى مجموعة قصص صغيرة
كانت ستكتسب مذاقاً أجمل لو تكلم ولو قليلاً عن مشاعر نفيسة وجلنار وجعلنا نتوحد معهما ونقترب منهما كي نتألم لهما أكثر من هذا
أسلوبه مقالي جداً في الرواية وهناك أجزاء كاملة لو اقتطعناها لما اثرت في الاحداث لأنها عبارة عن رؤية شخصية له
لم أحب الرواية أبداً -
أول كتاب أقرأه لطه حسين ، كنت متوقع أن أمل منه ولكن العكس هو ما حدث .
اللغة قوية وجميلة ، زادت من متعة القراءة .. قال ووصف أشياء كثيرة فى كلمات قليلة ، وبعبارات قليلة جعل القارئ ليس فى حاجة الى فهم بعض ما سكت عنه .بداية موفقة وما جعلنى أقدم على قرائنها هو أن نجيب محفوظ كان يتحدث عنها دائما عند الحديث عن روايات الأجيال ويذكرها . -
قرأتها من حوالى سنتين وفى معظم الوقت بنسى قصة اى رواية ولكن سيظل هناك على الأقل اقتباس عالق فى ذهنى لا أنساه واتأثر به فى حياتى وأحاول تطبيقه، وهى نصيحة عظيمة الحقيقة.
❞ لا تجعل وجهك للناس كتابا مفتوحا يقرأون فيه من أمرك ما يشاؤون❝ -
شجرة البؤس
غرس طه حسين رواية شجرة البؤس من خلال كلماته الأدبية في خيال القارئ بصورة فائقة الدقة والتصوير ، بتفاصيل البارع المتمكن من اللغة والمحترف بدواخل النفس الانسانية والعالم بالقضايا الاجتماعية ، شجرة البؤس هي الرواية التي يعكس فيها طه حسين الواقع المصري كما هو عبر شخصيات اختارها لتمثل الأفكار التي من خلالها يكون هذا الانعكاس واضح وبين وصريح بحيث يصل الى أعماق النفس الانسانية فيحدث ذلك الأثر الجلي .
تتلخص هذه الرواية في علاقة تاجرين من مقاطعتين مختلفتين ، هذه العلاقة ضاربة في العمق كجذور الشجر الا ان هذه الجذور سوف تنبت شجرة فيها من البؤس ما فيها ، تعامدا على سقيها الرجلين عبر ما لهما من علاقة أخوية وتجارية كبيرة ومن جهة أخرى ، سقاها الشيخ او العالم الذي له مكانته الدينية في نفوس ذلك المجتمع ، كان لحدهما بنت بشعة وقبيحة المنظر ، وجهها ينبئ بقبح الزمن القادم والآخر لديه ولد قد غرم بالتعاليم الدينية كل الغرام فأصبح زاهد في الدنيا وتكون كل العوامل تساهم وتهيئ لارتباط الولد بالبنت الا ان هذه الموافقة تعترضها الام التي سوف تموت من حسرة هذا الزواج الذي باركه وأسسه الشيخ العالم وهي صاحبة مقولة ان هذا الزواج سوف يغرس في هذا البيت شجرة البؤس وكانت صادقة حيث ان الأحداث المتتالية لهذه الرواية كلها من البؤس ما صنعه هذا الاعتقاد بالقدر الذي اراده الله لهذه العائلتين .
لا اعرف اذا ما كان طه حسين يوجه سهامه النقدية للتكوين المجتمعي الديني الذي يساهم دائم عبر مفاهيمه الدينية والاجتماعية الى الكثير من البؤس في الواقع المصري أم انه يصف حال واقع هذا المجتمع من غير هدفيَّة النقد والتصحيح ، رواية شجرة البؤس لمن لا يعرف المجتمع المصري بمثابة الكشف عن تفاصيل الحياة المصرية بحلوها ومرها كما هي . -
بتعصب اوي لما بكتب الريفيو والفون يعلق وتتمسح !!
انا قلبي واجعني بسبب الرواية دي !!
ازاي في بؤس كده
لوًحد مش عاجبه حياته مفروض يقراها ويعرف النعمة اللي هو فيها !
هبتدي اني استغربت طه حسين اوي في الروايه دي لغبطني هو مثلا يتكلم عن شخصيه ويسيبها خالص ويرجع يتكلم تاني عنها بكون نسيت اصلا هي مين !! مثلا نفيسه وعلي انا مش قادرة انذكر ماتوا ازاي !!
الاشخاص كتيره ومترابطه بس كل شخصيه في فصل مع نفسها !!
لو ابتدينا بشخصيه الشيخ وانه ازاي مثلا الناس تترك حياتها لامر حد تاني ممكن يكون فعلا انسان صالح بس مش لدرجه اني اتجوز عشان هو طالب كده
لو جينا لابراهيم ابنه هنلاقي انه هو كمان اتغير مع العصر اللي بيتغير وده واضح لما كان عايز يسيطر علي الاقليم
علي وعبد الرحمن نموذجين لفكره انه واحد نوعا ما انتهازي جدا ومتكالب علي الحياة الدنيا والتاني نموذج لحد صالح مع انه مينفعش برده يترك امره لاي شيخ مهما كان
شخصيات كتيره متضادة في افكارها وتصرفاتها
ازاي طه حسين فاهم نفسياتهم كده
خالد ده استفزني جدا محدش اجبره يتجوز نفيسه
وكل تصرفاته فيها انانيه فظيعه
مني دي انا مستغربه ازاي حد يتحول من الرحمه دي للقسوه دي
لو فكرنا هنلاقي ان شجرة البؤس بفرعيها اللي مكنش ليهم ذنب في انهم يزرعوا نفسهم ولا يخلقوا نفسهم امتر ناس صعبوا عليا خصوصا جلنار
تقريبا كنت هبكي عليها
في الاخر لا سميحه ارتاحت ولا جلنار ارتاحت ولا تفيده ولا مني
البؤس مش مرتبط بشكل البؤس في نفوس وافكار الناس وقدرتهم الغريبه علي اذي بعضهم
روايه مع كثره الاستشهاد بالقرآن فيها الا انه بحسه عشان يوضلحنا اد ايه في ناس فاهمه دينها غلط واد ايه الانسان ده بيظلم الناس التانيه
عجبني اوووووي حوار زبيده مع سليم بس للاسف سليم ده تفكيره سقيم !!!
روايه دهلتني في حاله اكتئاب مش عارفه هخف امتي !!! -
عن سلطة شيخ القرية ليس فقط في مواليه؛ إذ امتدت أصابعه إلى داخل بيت الرجل يأمر فيطاع أمره، ولكن في أصحاب السلطة والنفوذ؛ فنجده يتوسط لهذا فينال وظيفة ويأمر ذاك فيزوج ابنته لشخص غير مناسب، وأحيانًا يعطي الضوء الأخضر ليربط مصيرها بزوج قبل أن يأتي عليها حول البلوغ!
عقد الكاتب مقارنة سريعة غير صريحة بين الأمية والعلم: حين قبل خالد بالزواج سمعًا وطاعة لشيخه، وعارضه بنوه-الذي أصر أن يتموا تعليمهم ح وإن كلفه ذلك ماديًا فوق طاقته-على عرض الزواج الظالم لأختهم.
لو اهتم طه حسين بتلك الرواية لخرجت بصورة أفضل، الرواية تركز بشكلٍ كبير على تأثير شيخ القرية وكلمته فيمن يتبعوه، فلماذا العنوان يتركز على الزيجة؟ وكيف لشخصيات أن تأخذ حيزًا كبيرًا في الرواية ثم إذ بها تختفي فجأة وكأنها شخصيات ثانوية؟
التغير في شخصية منى يثير حفيظة النفس ولكن به شيء من المنطقية، فهذه هي طبيعة الإنسان، ولكن كيف لخالد أن يفعل ذلك بإبنته وكانت أكثر بنيه برًا به؟
رواية مليئة بكثير من التساؤلات البائسة عن عبثية الحياة. -
لكأنَّ للبؤس شجرة تضرب بجذورها في أرواحنا، تتغذى على أيامنا، وتمتص حيويتنا وآمالنا، ثم تطرح ثمارًا من حَسَكٍ وشَوك نَلُوكُهَا مرغمين، فلا مفرَّ من قدرنا المرسوم. والرواية التي بين يديك هي حكاية فتاة ريفية بائسة لم تَرْفُق بها الحياة، فزادتها آلامًا على آلام؛ فالرجل الذي تزوجها فعل ذلك مضطرًّا إكرامًا لوصية والده الشيخ لا حبًّا وكرامة، فكيف (بالله) يقبل أحد أن يقترن بفقيرة دميمة مثلها؟! فيحيا معها على كرهٍ ومضضٍ، ويزيد من عذابها سوءُ المعاملة التي تصبُّها حماتها عليها طوال الوقت، ثم تنجب بناتٍ لَسْنَ بأحسن حالًا من أمهن، فقد وَرِثْنَ بؤسها، فلا يجدنَ الراحة إلا في ضمَّةِ قبر.
-
رواية رائعة بكل ما تملكه الكلمة من معنى
لغة بليغه مليئة بالحكم والمواعظ
رواية اضافت لى -
قدم طه حسين رواية اليوميات -الأجيال- فى "شجرة البؤس"، وكنتُ لأول مرة أقرأ هذا النوع من الرواية، وقد أعجبنى للغاية، فتابعته فى روايات جولزوروثى البريطاني، وتولستوى الروسي، وتوماس مان الألماني، وربما جاءتنى الفكرة والنية أن أكتب (الثلاثية) أثناء قراءتى لـ "شجرة البؤس"، فقد فُتنت بفكرةِ تتالى الأجيال، وما تكشف عنه من تناقضات، وما ترويه من تاريخ، وما تقدمه من مشاعر وعواطف، فعلى الرغم من أن "شجرة البؤس" رواية قصيرة، فإنها كان لها أبعد الأثر فى نفسي، وقد أعطى لنا طه حسين هذه الأشكال المتعددة للرواية وكأنه كاتب روائى متخصص.
نجيب محفوظ في حوار مع محمد سلماوي
3.5⭐️
الأحد
19/5/2024
2:21صباحًا -
" ان للشيطان في قلب كل انسان مكانا يصغر ويكبر ويتسع ويضيق يمقدار حظه من الخير ونصيبه من رضا الله وبره به , وبمقدار اجتهاده في الدين , وحرصه على التقوى وايثاره للخير والمعروف "
تحكي الرواية الصراع بين الخير والشر , وهي تجسيد لواقع اسرة مصرية عاشت في اواخر القرن التاسع عشر ما بين القاهرة والاقاليم وكيف توالت عليهم مصائب الحياة والى اين حطت بهم رياح القدر
وتتجلى في الرواية سيطرة الخرافة والسلطة الدينية في المجتمع المصري كما يرينا الكاتب نظرة المجتمع للمرأة ودورها في هذا المجتمع -
كنت أشاهد فيلمًا وثائقيًا عن حياة نجيب محفوظ فقال أنه كتب الثلاثية بعد إنتهائه من قراءة "شجرة البؤس" لطه حسين فآثرت أن أقرأها قبل أن أشرع في قرءاة الثلاثية
لعل الكاتب الوحيد الذي سأظل أعطيه فرصًا جديدة وأقرأ له هو طه حسين، إسلوبه مميز في السرد، كنت دائمًا أدافع عنه عندما كان يتذمر أقراني أيام الثانوية العامة من دراستنا لسيرته الذاتية "الأيام" ويعيبون عليه ما يحمله الكتاب من بؤس وهم حديثو عهد بحياة الشباب وما فيها من بهجة تتعارض مع دراسة هذه السيرة لكني كنت أذكر لهم دائمًا إنه مجرد خواطره التي لم يؤثر أن
ينشرها ولكن مجلة الهلال ألحت عليه وأظن أنه لم يكن يعلم بتدرسيها في المناهج لهذا السبب أقول أن سأظل أعطي للقرءاة
له فرصة أخرى لما لمستني من كتاباته
تقرأ هذه الرواية وتتطلع كيف تتنامي شجرة البؤس رويدًا رويدًا عبر الأجيال من البذرة وحتى تنبت غصونها وتنضج ثمارها ويصبح طلعها كأنه رؤوس الشياطين لا سبيل لك بإصلاح الثمار أو تسوية الأغصان فالجذور متشبثة بالأرض ومتعمقة أيما عمق عبر الأزمان من الأجداد للآباء والأحفاد
لعل أكثر ما أعجبني في الرواية هو الحوار الذي دار بين سليم وزوجه زبيدة كيف أنها استنكرت منه لما سمعته يتكلم وهو ابن عمه عن أن " أكثر أهل النار من النساء "
فحاجاجته في ذلك وذكرت أن كيف تكون نفيسة من أهل النار فقد تحملت ما لا يحتمله بشر من إزدراء لخلقتها وسوء معاملة لها ولإبنتها التي تشبهها
أثر فيّ كيف أن الرجال ينصرفون إلي دينهم غير عابئين بسلوكهم ومعاملاتهم التي لا تخص الدين لا من قريب ولا من بعيد ثم يقولون أن أكثر أهل النار من النساء
وكيف أن زوجة خالد كانت تجتهد كل الإجتهاد لتبر بزوجها ولم يأل هو جهدًا في أن يسيئ إلي خلقتها وكيف كان يقارن بينها وبين ابنتها الحسناء في غير مراعاة لمشاعرها
قالت زبيدة وقد أخذت تضحك: فأما أنتم معشر
الرجال، فأقلكم في النار وأكثركم في الجنة؛ لأن الطاعة فيكم فاشية، والعصية فيكم
نادرة، ولأنكم لا تؤذون أحدا ولا تتقدمون إلى أحد بما يكره، وإنما أنتم خير خالص لا
يمازجه الشر، وعسل خالص لا يشوبه العلقم؛ فأما أن تسوموا نساءكم سوء العذاب وأن
ترهقوهن من أمرهن عسرا، فإنما ذلك تأديب لهن، تستوفون ما لكم من حق الطاعة،
وتتقربون بتأديبهن إلى الله، وأما أن تمسكوا نساءكم على ما يكرهن من الألم والبؤس،
وأن تعلقوا على رءوسهن هذا السيف القاطع سيف الطلاق، وأن تصوبوا إلى صدورهن
هذا السنان الذي ينفذ إلى أعماق القلوب، سنان التزوج بضرة تُدخلونها على الزوج في
دارها وتنغصون بها حياتها، وتُذيقونها ألم الغرية وشقاء الحسد، وتورطونها في الغدر
والكيد والنفاق، فليس عليكم من هذا كله بأس، إنما تستمتعون بما أتاح الله لكم من
ُرخصة وبما أتاح لكم من حق، فإن ضاقت المرأة بشيء من ذلك أو أنكرته أو ثارت له،
فهي كافرة للنعمة، جاحدة للجميل، عاصية ؛ وهي من أجل ذلك صائرة إلى النار مع
أمثالها اللاتي يؤلفن الكثرة الساحقة من أهلها -
بعض الشجرات خلد من نعيم...وبعض الشجرات بؤس
من جحيم
فى رحلة شديدة العذوبة يطوف بنا عميد الادب فى رحلة عبر ربوع مصر القديمة...بين احدى قرى الاقاليم وبين عاصمة المحروسة
رحلة صداقة بين تاجرين ارتضيا بشخ بطريقة واحد...وتجارة واحدة
وبناء على وصية الشيخ تزوج ابنى الصديقان وكانت شجرة البؤس التى لم تختار قبح ملامحها ولا جنونها فيما بعد
واكتملت اركان الحكاية بمتابعة الابن وماتلى حياته من تتابعات
وكذلك احد الأبوين وماترتب على عشقه الطارئ للنساء وتأثير ذلك على الجميع
رحلة طويلة بين العادات والتقاليد والأجواء المحيطة
مشاعر وخطوب شتى تعرض لها العميد
نقلت لنا صورة جميلة عن هذه الفترة
يعيب الرواية فقط التنقل المفاجئ وتجاهل فترات زمنية طويلة خاصة فى اخر الرواية
وكذلك قلة الحوار على كثرة الاحداث
رغم ذلك فى رواية أسرتنى ولم تسمح لى بقراءة كتاب بجانبها فكانت نعم الصحبة
اربعة نجوم لكاب آنست به وبشدة
انتهى الرفيو
#الكتاب_رقم_98_لسنة_2018 -
.
هناك مشكلة كبيرة فى سرد تلك الرواية
طه حسين جعل من نفسه الراوي، وأخذ يشرح ويسهب فى أسباب ودوافع كل شخصياته
ويهتم بشخصيات وحكايات منفصلة وان كانت تتصل علاقتها مع بعضها البعض، وحين يقوم بسرد قصة من قصص شخصياته يهمل الباقي، ولا يعود إليه ، فتظهر شخصيات تجدها أساسية فى أول الرواية، ثم تختفي ولا تكمل .. وتكمل شخصيات لها دور ثانوي طيلة السرد، دون أ�� تشعر معها انها من الشخصيات الرئيسية والمحورية فى الرواية .. ورغم ان مادة الرواية وقصتها ممتازة وبها الكثير والكثير من العبر والحكم .. إلا ان السرد وطريقة الحكي كانت مشكلتها وأضاعت الكثير من بهائها
ولكن يشفع لهذا الكتاب أو (المجموعة القصصية من وجهة نظري) لغة عميد الأدب العربي، وأسلوبه، وفصحاته ما كان للسرد من أضرار على العمل
. -
أوجعتنى نفيسة وما حدث لها
أكان ذنبها دمامتها لتعاقب هكذا؟؟
كان البؤس هو موروثها فأورثته لابنتها جلنار التي حملت شكلها ويا ليتها لقت عطفاً يعينها على مصائبها إلا ان القسوة كانت هى الأخرى ارثها
جلنار احزنتنى بدرجة كبيرةوأثرت بقلبى
قالوا لا تصلح لحب
والذنب سحنة ليس ليدي بها دخل
أقاموني بالدار للإحتياج
دون أن عطف
أراعي الجميع
ولا كلمة شكر
ألست بشر ولي قلب؟
ولكن بقانون البشر
طالما صمت
فتحمل دون صوت !! -
بسييييييييييطة :)
-
عميد الادب العربي بحق ،فصاحة و بلاغة اللغة مع سلاستها و استعمال المفردات و تركيب الجمل فذ و عجيب و مبهر
بكل تأكيد طة حسين علامة فارقة في الادب العربي و اظن انه من القلائل الذين امتلكوا ناصية اللغة العربية و اتقنوها
الرواية قد تبدوا للوهلة الاولى رواية عادية و لكن في الواقع انها رواية
رائدة في سبرها للنفس الانسانية و تعاقب الازمنة و الاجيال و الثنائي في القصة مبهر صديقان في اقليمان و ابن و ابنة و شيخان في عصرين مختلفين و قبح و جمال و نفس انسانية يتناوب عليها الخبيث و الطيب دائما و شجرة بؤس غرست لتبقى
و واقعية جدا - حنى أني اكاد اجزم ان طة حسين قد اختبر بعض احداثها او انه سمعها من احدهم-
و مؤثرة في احداثها
و هادئة و رصينة و جزلة في لغتها
مأخذي الوحيد على القص انه كان مملا احيانا قليلة جدا كما ان النهاية جاءت بغتة فالقصة كانت تحتمل تفاصيل أوفر و احداث اكثر و صفحات أغزر
أنصح وزارات التعليم في العالم العربي بتدريس هذا الادب العملاق - لغة و حبكة و حكمة- في المدارس العربية و خصوصا في هذا الزمان فاغلب هذا الجيل الجديد لا يحسن العربية و لا يعرف شيئا عن بيانها و جمالها و لا يعرف من اين أتى و لا يعرف عن اجتهاد و كدح و كبد ابائه شيئا! -
"فما أدري ماذا أقول لك وإنما موقفي منها كموقفي من تلك الخطبة الأولى أمر الشيخ المبير فأطعت ودعا الشيخ الصغير فاجبت"
من أكثر الاقتباسات الاستفزازيه
أنا ضد المبالغة ومنها التصوف وفعلا الموضوع منتشر ربنا انعم علينا بعقل يحلل ويشوف المناسب ويصلي استخارة ويدعي وفي الاخرة المشورة مش شيخ قالي اعمل اطيع والي يعترض كفر زي موقف زوجة علي لما اعترضت على نفيسه
ولكن عجبني اسلوب السرد السهل وتسليط الضوء على موضوع من موضوعات الحياه -
تجسيد للمشاعر البشرية بكل أنواعها في نص أدبي جيد جدًا، لغة ساحرة، وأحداث متماسكة.
التقييم العام: ٣.٥