Title | : | طريق العودة |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More |
Number of Pages | : | 303 |
Publication | : | First published January 1, 2008 |
طريق العودة Reviews
-
رواية كان يمكن أن تكون ملحمية لولا النهاية المتسرعة
بناء الرواية كان جيدا من البداية .. أربع شخصيات مختلفة الطباع يجمع بينها القدر تحت سقف واحد .. إبراهيم المهندس المبدع الذي يعود للجيش بعد أن خسر الكثير بسبب مغامراته في شركات المقاولات، مديحة زوجته الهادئة والمحافظة جداً والتي تصر على اتباع التقاليد القديمة مهما كانت سخافتها، مراد قائد كتيبة من الدبابات والزوج المستهتر الذي لا يقيم للدنيا وزناً، وزوجته ليلى التي تتشابه طباعها مع إبراهيم لينتهي الأمر بعلاقة حب تتطور بينهما
شخصيات بكل ذلك التناقض تثري أي عمل روائي، لكن السباعي لم يعول كثيراً على بناء تلك الشخصيات بشكل أعمق لأن للرواية هدف آخر، فالاحداث المتسارعة تدور في العريش وتصور مرحلة حساسة من تاريخ المواجهات المصرية الصهيونية وبالاخص معارك الدبابات الدموية التي يموت فيها إبراهيم في النهاية وهو ينقذ حياة مراد، ويبين مدى تخبط القيادة العسكرية وقتها
كما قلت الرواية ينقصها الكثير رغم أنها تتجاوز الثلاثمائة صفحة، فالبداية توحي بعمل أكثر عمقاً وشمولا لكن النهاية المتسرعة افقدت العمل الكثير من قيمته، وايضاً تهميش بعض الشخصيات مثل شخصية الفتاة الفلسطينية التي لا تحلم سوة باجتياز "طريق العودة" إلى بلدها، وعدم معرفة مصير باقي الشخصيات، كل ذلك قلل من متعة قراءة العمل -
اللذيذ فى أعمال السباعى أنها تنتهى بكل سلاسة , لا ترهق عقلك وإن أرهقت شئ سيكون قلبك (فى بعض الأجزاء)
المهم : انت أمام عمل من أعمال السباعى يُسلط فيه الضوء على علاقات أسرية وإنسانية فى العريس بالقرب من المناوشات العربية الصهيوينة فى بداية الصراع المسلح مابين 48 و 56 ,
وكالعادة (من وجهة نظري) السباعى مبدع فى العمق الإنساني للعلاقات ولكنه مقصر في العمق المآساوى لقضية ما أو لشعب ما .
اختار السباعى 4 شخصيات يركز من خلالها تقديمه للإختلافات الإنسانيه :
ما بين الشخص المتطرف فى انحلاله وبين الزوجة المتزمتة المتمسكة بأقصى درجات الروتين المجتمعى . وشخصيتين بين هذا وذاك .
تقديم السباعى للمواقف كان جيد . وكالعادة لابد من وجود قصة حب شائكة يستطيع السباعى من خلاله (اللعب فى ملعبه ) من خلالها , وهو بارع فى أن تتجمع خيوط العمل وتؤدى إلى التركيز معها .
من حيث اللغة فهى جيدة .
الشخصيات قدّمهم السباعى بصورة حسنة (وإن كنت أرى أنه أجحف حق شخصية الفتاة الفلسطينية فى الظهور اللائق بها حتى وإن كانت اسم الرواية ينتمى اليها)
الأحداث مميزة وتسلسلها جيد وختام الرواية كان أكثرها تميّزا .
فى المجمل عمل جيد.
قدم السباعى تحليل متميز للعلاقة المناسبة بين زوجين مختلفى الطباع إلى درجة التنافر , بين الزوجة شديدة التقليدية والأصولية المجتمعية وبين الزوج الذى كان يرى فى الأصول (ما يحلو للإنسان) وأن القواعد هى ما يريحه,, فكان يكره التقيد بالأصول والقواعد . كان يفعل ما يحس أنه واجب ... لا ما اصطلح الغير على أنه واجب.
فقدم السباعى تصوير طريف ولائق لما يجب أن تكون عليه العلاقة الزوجية بين الإثنين عبر صفحات قليلة ومن خلال مواقف بسيطة دالة , ومن ذلك :
(كانت تجد أن الأصول أن يخرج فى الشتاء مرتديا البالطو.. وفى كل صباح تخرج له البالطو من الدولاب لتضعه على المقعد .. بجوار بقية ملابسه ,, وكان هو يرتدى كل ملابسه .. ثم يخرج بدون البالطو ..
ولم يقل لها أبدا لا تخرجي البالطو .. ولم تكف هى أبدا عن اخراجه .. ولا ضاق احدهما ذرعاً بالآخر ) -
هي رواية امتزج فيها الحب بالحرب .. توقعت نهاية مثيرة أكثر .. وتوقعت استشهاد إبراهيم .. استغربت من تجاهل ذكر مديحة "الزوجة" ونادية " الابنة " في نهاية الرواية وكأن الأمر لا يعني إلا ليلى العاشقة زوجة صديقه .. هل قصد السباعي أن يكفر إبراهيم عن ذنب خيانته لصديقه بإنقاذ مراد ثم استشهاده !! وإن كان السباعي لا يرى في هذه الخيانة ذنبا ولا خطيئة ، ولكني أرى أن الأمر لو طال بينهما لكانت هناك ذنوب وخطايا ..
-
كانت لا بُد ألاّ تنتهي عند هذا الحد فقط.
شعرت أنني أرغب في معرفة المزيد عن أحداثها الباقية. أين مديحة وأين نادية من موت إبراهيم! أهذا الموت يخص ليلى العاشقه فقط !!
تمنيت ألاّ يموت إبراهيم لأرى ماللذي سوف يفعله مع ليلى ومع مديحة.
واستنكرت على إبراهيم أقواله وأفعاله كونه رجل المُثل العُليا والأخ��اق.. فيكيف لم تمنعه أخلاقه من التحكم في بعض تصرفاته!!
أكثر ما جعلني أضحك بسخرية للأسف:
عندما صوّر بداية التوافق بين ليلى وإبراهيم بعدد قطع السكر التي يحبونها في الشاي.
ألأنه يشرب الشاي ب أربع قطع سكر وهي أيضًا يكونا متشابهين ومتفقين.
قرأت للسباعي الكثير من الأعمال الجديرة بالقراءه ولكنني أستثني هذا العمل.
الجمله التي إقشعّر لها بدني حقيقةً هي آخر كلمات كتبت في الرواية وهي :
إن دماء العرب لا تُراق سُدى, وإن الحق لا يضيع, وإن الأوطان لا تُسرق, وإن يومًا مهما طال به الزمن ستعود الأرض المسلوبه إلى أهلها, ويسود طريق العودة سلام وأمن ومحبه.
#فاللهم_آميــن -
رواية ممتعة ومسلية وتصلح أن تكون فيلم عربي قديم من أفلام زمن الفن الجميل. تدور الأحداث في العريس على حدود الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948 نتعرف على 4 شخصيات هم البطل إبراهيم ضابط الجيش وزوجته مديحة وصديقه مراد وهو ضابط جيش أيضًا وزوجته ليلى، أربع شخصيات مختلفة عن بعضها البعض لكن يجمعهم القدر سويًا في منزل واحد ليقع إبراهيم في حب زوجة صديقه.
فما يجمعه بينهما أكبر بكثير مما يجمع بين كل منهما وشريك حياته ورغم أنهما لم يقعا في المحظو إلا أن اعتراف كل منهما للآخر بمشاعره هو نوع من الخيانة وهو الشئ المُستغرب بالنسبة لشخصية إبراهيم الحالمة المثالية التي تؤمن بالمبادئ والمُثل.
وعلى الناحية الآخرى هناك الصراع بين مصر وإسرائيل التي تحاول أن تدخل العريش ونعيش المناوشات التي تحدث بين الجيشين على الحدود وهي المناوشات التي تنتهي بموت إبراهيم لينتهي صراعه بين حُبه لليلى ومبادئه وأخلاقه وهي نهاية سهلة في رأيي أختارها السباعي لبطله.
وددت لو أعرف أكثر عن التغييرات التي قد تكون حدثت لشخصية مراد بعد وفاة صديقه على يديه، وأيضًا لم أعرف ماذا حدث زوجة إبراهيم وابنته حيث أغفل السباعي ذكرهما بعد الوفاة بينما اهتم بذكر رد فعل نادية وزيارتها لمقبرة إبراهيم وكأنه يخصها أكثر مما يخص زوجته وابنته!!
بشكل عام كما قلت هي رواية مسلية بلا ملل وأقرب لفيلم عربي قديم ولا أعرف إن كانت تحولت لفيلم أم لا لكنها تصلح لذلك بشدة. -
بناء جيد .. نهايه متوقعه .. إظهار إبراهيم على أنه رجل المباديء والخلق غير منطقي بالنسبه لعاطفته وما فعله. الرجل المثاليحتى لولم يتحكم في مشاعره سيتحكم في أفعاله.
-
فكرة أن يبقى إثنان عاشقان في بيت واحد يمارسان الحب العذري بلا وقوع في الخطيئة فكرة ساذجة تماماً لا أتصور أن يقع فيها يوسف السباعي .. خيبت ظني !
-
عمل جميل من اعمال السباعي .. بالرغم من قلة عدد الأبطال إلا انه استطاع ان ينسج منهم رواية تجعلك تلهث بين الفصول لمعرفة احداثها ..
-
- 95 -
أحلامٌ دخانية، آمالٌ دخانية، أشكو ضيق ذات اليد منذ سنوات، ما مدَّ أحدهم لي يد المساعدة ولا رأفَ بهمي القائم على رأسي طيلة تلك الأيام الدخانية، سرابٌ هؤلاء البشر، يقول "بسام حجار": "كان يكفي أن تمسحي شفتي بطرف سبابتك كي لا يعذبني النطق"، يقول "أنتوني دوير" في قصته "كل الضوء الذي لا يمكننا رؤيته": "عندما فقدتُ بصري قال الناس إني شجاع. وعندما رحل والدي قال الناس إني شجاع. لكن الحقيقة أنه لا شجاعة هناك على الإطلاق؛ لم يكن أمامي أي خيار آخر. كل ما هنالك هو أنني أستيقظ من نومي وأعيش حياتي، أليس هذا ما نفعله جميعًا؟"، ليس هناك أي شجاعة في ذلك الذل المتواصل في سبيل البحث عن لقمة العيش، في هذه البلاد المحاصرة، تلك الأرض الدنسة، يقول "رامبو" في "فصل في الجحيم"، ترجمة: "رمسيس يونان": "أمّا الآن، فاللعنةُ عليَّ، صرتُ أفزعُ من الوطن"، أرى أني - وفي تمام الخامسة والثلاثين - لم يعد لديّ شيء ألوكه في فمي سوى الحسرة، يقول "بافيزي": "ما من إهانة أكثر قسوةً توجهها لإنسان من رفضك التصديق بأنه يعاني"، سأذهب في صمت وأنهي تلك الحروف المعذبة أو كما قال البردوني: "ثم يأتي.. كما مضى.. في ذهول"، قرأتُ قصة غرائبية ل��ويان الصيني بعنوان "الحلم والأوباش" بترجمة "محسن فرجاني"، تقريبًا أغلب الترجمات لذلك الأديب كانت من تدبيجه هو و"حسانين فهمي"، وأغلبها ترجمات طيبة سلسة، ربما لجو الحكي الذي يجيده "مويان"، فأغلب قصصه محببة ذات أجواء غرائبية، وإن كانت جميعها تدور في إطار ما عانته الصين من تداعيات الثورة الثقافية والتي بدأها "ماوتسي تونج"، فنجد أن أغلب قصص "مويان" تتماس مع مدى الفقر والعوز الذي غمس فيه "ماوتسي تونج" أبناء بلده، القصة قصيرة ذات أحداث متسارعة تنهيها في جلسة واحدة إن أحببت، قصة أخرى قرأتها أيضًا لصيني آخر تدور في إطار أحداث ما بعد الثورة الثقافية هي رواية "الذواقة" للكاتب "لو وين فو" وإن كانت بترجمة مترجمة شابة برعت هي الأخرى في الترجمات الصينية وهي "يارا المصري"، عمتها "رضوى عاشور"، والقصة معقدة بعض الشيء لكونها تتمحور حول المطبخ الصيني الغريب عن أجوائنا العربية حيث تحكي القصة علاقة مضطربة بين أحد الأثرياء الذين يحبون تناول الطعام ويعمل كذواقة وبين أحد المشاركين في الثورة الثقافية الذي يعمل جاهدًا لتنفيذ أهدافها والبعد عن البذخ والإسراف الذي يرتع فيه هذا الإقطاعي، كل تلك الروايات المترجمة عن الصينية تعكس أحوال المجتمع الصيني في ظل تلك الأحداث التاريخية بدايةً من الحرب الأهلية الصينية مرورًا بالمجاعة الكبرى ثم اندلاع الثورة الثقافية وما بعدها من تضييق للحريات حتى دخول الصين في عصر الانفتاح والاقتصاد الصناعي، الرواية لا بأس بها في ظل ترجمة جيدة، قرأت مجموعة من المؤلفات الكاملة للمسرحي "علي سالم" كانت الهيئة المصرية العامة للكتاب تصدرها بأسعار زهيدة وأعتقد أنها ما زالت متوفرة في مقارِّ بيعها، هذه المجموعة ضمت مسرحيتان له بعنوان "واحد مسجون زيادة" والأخرى بعنوان "كوكب حواء"، في الحقيقة رغم أن هذا الرجل شخص براجماتي لعين، استهانَ بالرأي العام وكان من أوائل من جاهر من الأدباء المصريين بالذهاب لإسرائيل بعد مبادرة السادات للتطبيع معها، إلى جانب أنه صاحب عدد من مسرحيات العبث والاستهانة بكل مقدس... لكن لديه حرفة عالية في مسرحياته تجعلني أحب القراءة له، رغم أنه يكتب مسرحياته بالعامية أيضًا، كل تلك الاستثناءات أدركها جيدًا، لكن إذا وجدت كتابًا له أشتريه وأبادر بقرائته، ولا أعلم ما سبب ذلك رغم كراهيتي للرجل، هل أنا أكرهه حقيقةً؟ أم أن هذا اللعين شبيهي كما يقول اللعين "بودلير"، ليت آلامي تنتهي، إلى غير رجعة، يقول البردوني: "تخرجُ الأشياءُ مِنْ أوجُهِها = ترتدي أخرى، ووجهُ الحزنِ فَرْدُ"، يسأل "شارل بودلير" روحه قائلًا: "هل بلغتِ إذًا هذا الحدَّ مِن الخدر حيث لا تنتشين إلا من آلامك؟!"، قرأتُ كتابًا آخر من سلسلة الأعمال الكاملة التي كانت تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب وهذه المرة لعبد الفتاح رزق عن "أدب الرحلات" ضمت كتب "مسافر على الموج، ورحلة إلى شمس المغرب، والراين وعيون نفرتيتي، وآخر آيام السوفييت" تحكي عن رحلاته لألمانيا وروسيا واليونان والمغرب وغيرها من البلدان، وهي مذكرات مملة، فائدتها قليلة، إلى جانب جهر الكاتب بالموبقات وعدم حيائه، وهي عادة مثقفي العصر العلمانيين الملاعين، يقول "بيتر هاندكه": "تخلصْ من الأشياء بتعلم الصمت"، ويقول "نجيب محفوظ" في "الحرافيش": "كأننا لا نعمل ولا نصادق ولا نحب ولا نلهو إلا فرارًا من الزمن"، قرأتُ ترجمةً جميلةً للغاية لمأساة "هاملت" لشكسبير، صاحب الترجمة الأديب "جبرا إبراهيم جبرا"، ترجمة أمينة جدًا، وعندما أرى ترجمات "جبرا" لفوكنر في "الصخب والعنف" وشكسبير في "الملك لير" و"هاملت" و"مكبث" أتعجب من ثقافة الرعيل الأول وجودة ترجماته بالمقارنة بالغثاء الذي يترجم حاليًا، بل إن مقدمات جبرا لترجماته تعد دراسات نقدية عميقة عن مراد تلك القصص، أنا لم أفهم كلمة مما كتبه فوكنر في "الصخب والعنف" إلا بعد أن قرأت مقدمة جبرا الموسعة بالغة الدلالة لترجمته البديعة، قاص موسوعي للغاية، قرأتُ إطلالة سريعة عن شاعر أندلسي إبان أفول وسقوط الأندلس يدعى "ابن زمرك" كتبت عنه الأديبة "سهير القلماوي" في كتابها الصغير "ثم غربت الشمس"، الغريب أن أسلوب تلك الأديبة الرصين ما قرأه أحد إلا وأحس بالملل والضيق، نفس الضيق الذي كان ينتابني حين قراءة أي شيء لأستاذها "طه حسين"، وكأنها رشفتْ من معينه، قرأتُ قصةً تونسية تعد الجزء الأول من رباعية للكاتب "البشير بن سلامة"، بعنوان "عائشة"، يريد أن يؤرخ بها لحكم تونس في عهد "البايات" وما تلاه، لكن حبكته الفنية ضعيفة للغاية، قرأتُ مجموعة مقالات قصيرة عن "فن الكوميديا" للدكتور "محمد عناني" وهي فصول مختارة من دراساته الموسعة عن تاريخ الأدب تتناول فن الملهاة أو ما كان يعرض على المسرح في الحضارات القديمة، وهي محاضرات طيبة، قرأتُ مجموعة "ريبورتاجات" صحيفة عن شخصيات مصرية رائدة بعنوان "مائ�� شخصية مصرية وشخصية" لشكري القاضي، بعضها يدخل في دائرة المجاملات الصحفية وبعضها لا تعدمْ منه لمحةً عن الشخصية المترجم لها، لا بأس بها على أية حال، قرأتُ مسرحية لتنيسي وليامز بعنوان "صيف ودخان" بترجمة د. "عبد القادر القط" في سلسلة كان يصدرها "عبد الحليم البشلاوي" في "مكتبة مصر" عن مسرح "الفنون الدرامية"، وهذه السلسلة جيدة في اختياراتها، لكن الموضوعات التي يعالجها المسرح الأمريكي قد لا تتسق مع طريقة تفكيرنا، لكن الترجمة جيدة، وتبحث القصة في مسألة الجنس من منظور مختلف من وجهة نظر "تنيسي وليامز"، قرأتُ بعدها كتابًا للدكتور "فؤاد زكريا" عن "التفكير العلمي"، عن سمات ومبادئ التفكير العلمي المحايد، أشبه بمحاضرات دراسية بأسلوب سلس سهل الاستيعاب، قرأته في طبعة "مكتبة مصر" بأسلوب طباعة مرهق جدًا من حيث حجم الخط الصغير، يقول "ابن خلدون": "الناس في السكينة سواء، فإن جاءت المحن تباينوا"، أنا في المحنة منذ زمن بعيد، أتدبر أمري بقروشي القليلة، وتأكل سويداء قلبي جمراتُ الحقد، ذلك الأتون الذي لا تخبو نيرانه، تضطرم.. تضطرم، قرأتُ قصة سوداوية لذلك العابث اللعين، ما أخبثه، ما ألذّ ديباجة قلمه المحبر، قصة "الطريق" لنجيب محفوظ، في حيرة تابعتُ رحلة بطله ذو السيرة النجسة، ومحاولاته الفاشلة للهروب من ماضيه المشين ليقع في حاضر أكثر شناعة، قصة جريمة بفلسفة محفوظية هي من علامات قلم "النجيب" يجيد دبجها بحبكة سينمائية قلما تخطأ طريقها لقلب القارئ، ونهاية مفتوحة في عقل القارئ أو قُلْ في سويداء نفسه.. يقول نيتشه: "جميعهم يكدّرون مياههم كي تبدو عميقة"، ويقول أيضًا: "الأمل أسوأ شعور يواجه الإنسان، لأنه يُطِيل عذابه"، عذابي يطول لأني ما زلت ملعونًا بالأمل، قرأتُ كتابًا من غثّ القول لصافيناز كاظم بعنوان "رومانتيكيات"، بداياتها الكتابية، ومقالاتها التي تحاول فيها الكتابة أو العبث على الصفحات، قرأتُ بعدها تقرير "كلوت بك" بعنوان "لمحة عامة إلى مصر"، وهو كمعظم التقارير والشهادات عن مصر المعاصرة، لا يخلو من فائدة، قرأتُ مقالةً طويلة للأستاذ "محمد جلال كشك" بعنوان "الشيخ محمد الغزالي بين النقد العاتب والمدح الشامت" يرد فيها على الشيخ "محمد الغزالي" على اعتراضه على بعض الأحاديث النبوية، بأسلوب ساخر متهكم يبين فيها تناقضات الغزالي العقدية وأهوائه المضطربة، وهو نموذج لأسلوب "كشك" القاسي في الرد على خصومه، بقلم قوي متأنق، قرأتُ مسرحيةً أراد صاحبها "الاشتراكي" أن يجعلها "اشتراكية" فجاءت مجَّة غثَّة موجهة، المسرحية بعنوان "قهوة الملوك" للطفي الخولي، ناهيك عن لغتها العامية السخيفة، يقول اللعين نيتشه "يجعل المرء من نفسه لا إراديًا إنسانًا نبيلًا، عندما يكون قد تعود على أن لا ينتظر شيئًا من الناس"، هذا الرجل خبير بأمراض النفوس، ربما يكمن في هذا سر ذلك النبل العبيط الذي أكتب به تلك التأملات، أني يائس في عزلتي، أو كما يقول "نيتشه" أيضًا: "إذا حدّقت طويلًا إلى الهاوية فإن الهاوية تحدّق إليك أيضًا"، قرأتُ كتابًا سخيفًا لكاتب سخيف بعنوان "عجائب الأسفار وغرائب الأطباق"، لعباس الطرابيلي، لا قيمة له، الكتاب والكاتب، قرأتُ مجموعة تهويمات قصصية لكاتبة تدعى "سكينة فؤاد" بعنوان "امرأة يونيو"، أسلوب قصصي فقير للغاية، قرأتُ كتابًا بعنوان "أعلام الفلسفة السياسية المعاصرة" يعتبر مدخل أو مقدمات مبسطة عن مجموعة من أعلام الفلسفة من أمثال: ماركيوز وبوبر وهايك وليوشتراوس وسارتر، غير أن أسلوب ترجمته جاف كعادة أي كتاب مترجم عن الفلسفة، يقول سيوران "علينا أن نقرأ لا لنفهم غيرنا، بل لنفهم أنفُسنا"، ويقول "دوستويفسكي" في "حلم رجل مضحك": "وقد بلغتُ من شدّة عدم اكتراثي أن تمنيتُ في النهاية أن أقبض علي دقيقة واحدة أحسُ فيها أن شيئًا ما يستحق الاهتمام"، قرأتُ ثلاث مجموعات قصصية طويلة لكاتب ما كنت أظن أني أغوص فيما في كتبه بعد هذا الوقت الطويل، دومًا كنت أتجنب "إحسان عبد القدوس" وشخصياته "النسوية" وكتاباته المخنثة، لكن قدر الله وما شاء كان، قرأتُ له مجموعة سيناريوهات قصصية كان يعدها للسينما جمعها في كتاب واحد تحت عنوان "دمي ودموعي وابتساماتي"، ضمت قصص: (دمي ودموعي وابتسامتي، والبحث عن ظابط، ويا حبيبي لا تراني بعيون الناس، وأبي فوق الشجرة)، وجميعها صارت أفلامًا شهيرة، وقد جذبني أسلوب الكاتب الذي يحاور فيه القارئ ويجعله يحكم على شخصياته النسائية المعذبة، هذا الصحفي الذي يكتب بقلب أنثى وعقلية قواد خبير، وجدتُ لكتابته - على غرابة ذلك - معنى فعرجت على مجموعة قصصية أخرى أوسع له بعنوان "زوجات ضائعات" ثم مجموعة قصصية ثالثة له بعنوان "شفتاه"، وكل هذه المجموعات تضم قصصًا جيدة، أسلوب "ريبورتاج" صحفي شديد التكثيف والمباشرة، بعبارات رشيقة تكاد ترقص تحت يده، وجمله قصيرة تكاد تتقافز بين السطور مليئة بالتساؤلات، ماذا أقول في هذا الأديب، سأكتفي بما قرأته له فقد نجح في صيدي في شباكه بأيسر وسيلة، وأدقها، طريق القلب والعقل، كاتب يخاطب قلبك وعقلك، ولا غرو أن تقرأ له الفتيات فهو يتكلم بلسانهن، خير مدافع عن قضاياهن، يقول "مريد البرغوثي": "أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها: المأساة والمسخرة"، وتصف "إميلي ديكنسون" حالتها فتقول: "شعرتُ أن ثمّة مأتم في رأسي!"، قرأتُ رواية رومانسية لأحد رواد ��لأدب الرومانسي هو "يوسف السباعي"، الرواية بعنوان "طريق العودة"، عمل قصصي انسيابي رغم حجم القصة الكبير، غير أن فصولها المتلاحقة وموضوعها العاطفي الذي أجاد وضعه في إطار قومي جعل قرائتها هدنة "دماغية" بالغة العذوبة، الرجل أراد كتابة قصة رومانسية فيها من أخلاق الفرسان والسخرية من ألاعيب الساسة في الحروب، دون أن يكلف نفسه تبعة أي لوم أو استهجان من قصته، وقد نجح في ذلك، يقول "سزائي قره كوج": "لا يكفي أن تقول لي: "نحن إخوة"، بل يجب أن تبين لي هل أنت "قابيل" أم "هابيل" ؟!"، ويقول "مصطفى صادق الرافعي": "وأشدُّ سجون الحياة فكرةٌ خائبة يُسجَنُ الحيُّ فيها، لا هو مُستطيعٌ أن يدعها، ولا هو قادرٌ أن يحققها"، كيف النجاة من وحشة الروح؟!.. يقول "نيتشه": "لا تقع ضحية المثالية المُفرطة، وتعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقرّبك من الناس، الناس تحب وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام منذ القدم، والبشر لا تعاقب إلا من يقول الحقيقة، إذا أردتَ البقاء مع الناس شاركها أوهامها، الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل"، ليرحمني الله فأنا إلى رحمته ضارع، "يُروى أن الدوق دوشاروست كان في العربة التي تسوقه إلى المقصلة يطالع أحد الكتب، وقبل صعوده الدرجات نحو الإعدام ثنى زاوية الصفحة". -
ONE OF THE BEST TOO , ICAN'T SEE IT ON SHELVES ANYMORE, MY VERSION IS A REAL OLD ONE
-
رواية ممله جدا...ومش مستوى يوسف السباعى نهائى...متوقعه وتقليدية للغايه..كان بودى مديهاش ولا نجمه
-
لمن لم يخض حرباً ويرى الدبابات والمدفعية أثناء المعارك الحربية عليه بقراءة هذه الرواية فهى كفيلة بإدخالك فى جو المعارك دون أن تدخلها حقيقة ناهيك عن الشق الرومانسى الجميل فى هذه الرواية
-
رواية جيدة،
و لكني لم استسغ ان يكتب يوسف السباعي رواية عن فلسطين و هو من الذين ذهبوا الى اسرائيل مع السادات ... احسست بالنفاق و انا اقرأها -
ده اول رواية قرأتها ليوسف السباعي ومن ساعتها وأنا بحب اقرا له
وهو دمج في كتابته بين الرومانسية و الواقع السياسي و الاجتماعي في مصر -
اول روايه قرأتها ليوسف السباعي ولي معها ذكريات جميله وحزينه لكن أحببتها جدا
-
يقال أن هذه هي الرواية التي بسببها قتل السباعي
-
اسم الكتاب: طريق العودة
اسم الكاتب: يوسف السباعي
نوع الكتاب: أدب - رواية
تاريخ الإصدار: 1956م
عدد الصفحات: 326ص
عن الكتاب: تدور أحداث الرواية في عام 1948م في مصر وبالتحديد في مدينة العريش. وقد جمع الكاتب: يوسف السباعي في روايته بين الحب والحرب، الرغبة في عناق طويل وقبلة، والرغبة في القتل والتفجير.
أوج الحياة ودرك الموت!
***
طريق العودة إلى فلسطين ..
يقول الكاتب على لسان أحد أبطال روايته: "إذا كان معي مدفع فلن أضل أبدا. سيكون طريق العودة إلي بيتي واضحا!".
وأقول أنا: واحسرتاه .. ما أذل أن يطرد إنسان من بيته، من وطنه، ولا يملك حيلة للعودة إليه بالرغم من بزوغ طريق العودة مع كل شمس!
ومازال الأمل موجود في قلب البطل: "ولكني سأعود يوما إلى هناك من نفس هذا الطريق، إني أعرفه جيدا بالربوة في آخرة، والشمس المشرقة من ورائه".
***
رو��ية رائعة بالرغم من الأخطاء اللغوية الكثيرة، استطاع الكاتب ببراعة أن يجندني ويلقي بي في ميدان الحرب وسط الجنود والدبابات، وأعاني كل معاناة الحرب! كما أنه استطاع أن يتلاعب بمشاعري، من الاعجاب للحب للإحساس بالذنب والخيانة .. إلخ!
لكني اسأل نفسي بعد أن إنتهت الرواية: "لماذا إنتهت!!! إنها لم تنتهي أو إنها لم يجب أن تنتهي الآن! لو استمرت لألف صفحة وأكثر لسعدت واستمتعت بها، إنها ناقصة .. ناقصة 700 صفحة وربما أكثر!" أنا أهذي من فرط إعجابي. أحببت الرواية كثيرا بالرغم من عيوبها!
عن الكاتب: يوسف السباعي (1917- 1978م) أديب وعسكري ووزير مصري سابق، استطاع بروايته وقصصه أن يسجل ويؤرخ الكثير من أحداث عصره. كما أنه يتميز ببساطة الأسلوب وسلاسته، ولديه العديد من الأعمال المهمة، مثل: أرض النفاق - السقا مات - إني راحلة - رد قلبي - نائب عزرائيل - وهذا العمل الرائع "طريق العودة" -
آمنت ان الكتاب هو اللي بيختارك
طبعا انا اخترت الكتاب علي اساس انه بقالي كتير مقرتش ل يوسف السباعي
الاقي الكتاب بيحكي عن الجيش وحرب ٤٨
بمناسبه ٦ اكتوبر وكدة !
ما علينا
الاول انا بكره اي مبرر للخيانة
سواء انه اختيارات غلط ولقي نصه الثاني والكلام ده
مش سهل انك تطلق مثلا الشخص الغلط وترتبط بالتاني بس الاوحش انك تخونه
وطبعا يوسف السباعي عنده فكرة الخيانه في رواياته كتيرة
تاني حاجةسؤال حيرني من قديم الازل
ليه الفلسطينين سابوا ارضهم لليهود
بيقولوا انهم دبحوهم
واضطهدوهم
الحقيقه معرفش
انا بفكر انه يا تفضل في بيتك وتحمي ارضك يا تدبح فيها
لكن تبيعها وتسيبها انت كدة بتجني علي نفسك
طيب ما كل البلاد العربية احتلت ليه ما دامش الاحتلال
تالت حاجة
احنا بس اللي حاربنا ؟
عايزة اتاكد من المعلومة دي
اخيرا رواية حبيتني اوي في الجيش وكرهتني جدا في القيادة اللي بسببها خسرنا حرب ٤٨ كانت هتفرق معانا اوي
لله الامر من قبل ومن بعد -
إن العابد لا يغار فى حب الهه من بقية العابدين .
............................................
من اصدارات مكتبة مصر
رواية طريق العودة
يوسف السباعى .
...................................
أخشى أن يخطف الومض بصرنا ويتركنا بعدها فى ظلمة مخيفة لا نستطيع ان نبصر حتى الاشباح التى كنا نعيش فيها .
......................................................................
استمرار السباعى فى استقراء ةتدوين الفترة العصيبة من تاريخ مصر نكسة واحتلال ونرحيل ولجوء واجواء الحرب قبل ومابعد
عبقرية السباعى فى كم التناقضات التى ذكرها والمشاعر المتضاربة التى رصدها
عبث أشبه بعبث تلك المرحلة الغريبة .
....................................................................
وفى النهاية أنقل :
" ما أسرع ما ينتهى الانسان ، فى لحظة يكون ، وفى اللحظة التالية يختفى ". -
عندما تقراء روايات المعاصرين تشعر بأحساس يراودك طوال الوقت بأنك قادر علي كتابه مثله او مايوازيه ولكن كتابات هؤلاء الكتاب السابقين بها سحر خفي فتحسها سهله بسيطه تنساب ببطئ غير ممل وفي نفس الوقت تجدها عصيه علي التقليد ويهجرك احساس انك يمكن ان تكتب مثلها كتابتهم هي السهل الممتنع بلفعل .. يمكنه ان ينقلك من حاله الهدوء والرومانسيه الي حاله الانفعال والتحفز في لحظه بدون تمهيد ولن تشعر بفجاجة الانتقال بل بلعكس سوف تشعر انه انتقال طبيعي متسلسل .
-
الرومانسية والفروسية هذا هو يوسف السباعى شخصيات الرواية تجسد بوضوح رومانسية هذه السنوات مابين حربى ٤٨ و ٦٧ ولكنى اعتقد انه اطال فى وصف المشاعر الرومانسية والاحداث الانسانية قليلا ولكن وصف المعارك كان رائعا وجو الميدان كان واضحا واقعيًا. اما النهاية فأراها متوجة لهذه الرومانسية والفروسية المتمثلة فى شخصية إبراهيم ولكنها كانت مقتضبة مقارنة بوتيرة الرواية وكنت اتمنى لو كان ل نهى الفلسطينية شخصية اكثر حضورا ودورًا اكثر بروزًا
-
لا أعلم كيف كان شعوري حين أنهيت قراءة هذه الرواية لأول مرة قبل عشر سنوات .. لكني أعلم الآن أن هذا النوع من الروايات أصبح بالنسبة لي فوضويا للغاية .. كل ما يريده الكاتب هو إقحام القضية في أحداث روايته بأي طريقة كانت .. وقد فعل ولكن بشكل بائس للغاية ..
-
ع عكس معظم الاراء ان نهايه الروايه سريعه ومتسرعه من السباعى بالعكس اراها بل عابها التطويل والاسهاب بشكل مفرط وايضا القفله جاءت غير متوقعه تماما ولكن لا باس تكفى انها من فارس الرومانسيه يوسف السباعى
-
مستوى كتابات يوسف السباعي التي قراءتها سابقاً أفضل بكثير من هذه الرواية..بالنسبة لي الرواية كانت بطيئة ثم تأتي النهاية على بسرعة وعلى عجل.
اضافة الى ان السباعي لم يعطي الموضوع الذي تناوله-القضية الفلسطينية و(طريق العودة)كما يشير عنوان الرواية-مايستحقه صراحة وكأنه لابد ان يتم إقحام القضية بين الاحداث ليصبح للرواية معنى وعمق لكن بلا جدوى. -
كعاده اسلوب يوسف ادريس القصصي السهل الممتع الذي تقرأه وتتخيله كعمل درامي
روايه بسبطه لا تملك الا ان تنهيها بنفس نهم القراءه المعتاد لرواياته
لا اعتقد ان احداثها تستحق الاطاله اكثر من ذلك ويبدو ان الكاتب تعمد هذا لتصبح بهذا القدر من البساطه المحببه بالنسبه لي علي الاقل
الشخصيات متناسقه ومتناقضه كما هي في الحياه -
اجمل ما ف الرواية انها حقيقية وبسيطة ورقيقة
-
هو كان لازم يموت إبراهيم في الاخر لانه لو معملش كده ميبقاش الكاتب الرومانسي ذو الحس المرهف و الاخلاقي يوسف السباعي ، طب أنا بتخيل أن علاء الاسواني هو اللي كاتبها أراهنكم أنه كان هيعملها ثريسوم و يقفلها على كده
-
لم اكمل قرائتها
مملة جدا و سيئه
لا ترقى لمستوى مؤلفات السباعي الاخرى