Title | : | The Angels Game (The Cemetery of Forgotten Books, #2) |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 0385528701 |
ISBN-10 | : | 9780385528702 |
Language | : | English |
Format Type | : | Hardcover |
Number of Pages | : | 531 |
Publication | : | First published April 17, 2008 |
The whole of Barcelona stretched out at my feet and I wanted to believe that when I opened those windows — my new windows — each evening its streets would whisper stories to me, secrets in my ear, that I could catch on paper and narrate to whomever cared to listen…
In an abandoned mansion at the heart of Barcelona, a young man, David Martin, makes his living by writing sensationalist novels under a pseudonym. The survivor of a troubled childhood, he has taken refuge in the world of books and spends his nights spinning baroque tales about the city’s underworld. But perhaps his dark imaginings are not as strange as they seem, for in a locked room deep within the house lie photographs and letters hinting at the mysterious death of the previous owner.
Like a slow poison, the history of the place seeps into his bones as he struggles with an impossible love. Close to despair, David receives a letter from a reclusive French editor, Andreas Corelli, who makes him the offer of a lifetime. He is to write a book unlike anything that has ever existed — a book with the power to change hearts and minds. In return, he will receive a fortune, and perhaps more. But as David begins the work, he realizes that there is a connection between his haunting book and the shadows that surround his home.
Once again, Zafon takes us into a dark, gothic universe first seen in The Shadow of the Wind and creates a breathtaking adventure of intrigue, romance, and tragedy. Through a dizzyingly constructed labyrinth of secrets, the magic of books, passion, and friendship blend into a masterful story.
(jacket)
The Angels Game (The Cemetery of Forgotten Books, #2) Reviews
-
الوقت يصلح كل شيء عدا الحقيقة
و الحقيقة تكمن دائما في الخيال..ولكن لا تنسي:هناك حقائق تسلب من النهار نوره
الفرق بين ظل الريح و لعبة الملاك
هو الفرق بين:القراءة📖 و الكتابة ✒ا
هو الفرق بين :الأبيض و الرمادي
هو الفرق بين:اليقين و الشك
☆اكتب كي تضرم النيران في هذا العالم و تحترق فيه☆
ديفيد مارتين طفل تعس ولد في عام 1900و دفع فاتورة الحرب العالمية الأولى كاملة..ألقت به امه في سلة مهملات حياتها بدل المرة اثنين بدون اسباب كافية..فهل تتوقع له حياة سوية؟
نشأ كطفل يجمع بين معاناة "ماتيلدا "و بيب من" امال عريضة"الكتاب الذي ارتبط به قدره..يقرا في الخفاء📚..يحمي كتبه بحياته..فكان من الطبيعي ان يتحول لكاتب
فهل هو كاتب عادي؟
هل يوجد اصلا كاتب طبيعي؟
افضل ما قرأته عن معاناة المبدع ..المؤلف..الكاتب؛ ستجد هنا
متعة الحصول على وجبة ساخنة لأول مرة بفضل إبداع كلماتك
الكتابة تحت اسم مستعار بلا داعي ليستحوذ"هو" على المجد كله
الكتابة اللاإنسانية تحت ضغط الوقت -الحاجة-التهديد.
الكتابة في الخفاء لرد الجميل لثري محسن
الكتابة الجادة باسمك فلا تحصد سوى...؟؟✏
الكتابة تحت الطلب فتتحول لصانيعي تكتب ما لا تقتنع به ..طمعا؟احباطا؟لا تهم اسبابك. .ستدهشك همتك حينها
غيرة زملاؤك من ابداعك حتى تجد نفسك مطرودا
السخرية من ابداعك بحجة أنه رخيص
تحكم الناشرين في مصيرك كأنك عروسة ماريونيت
تحكم النقاد في ما كتبت كالقطيع بلا منطق
الانعزال الاختياري الحتمي و ما يليه من الخلط بين هذيانك و اوهامك و حقائق واقعك..و جو قوطي عتيق أوروبي فاتن ♥احبه
لكن للاسف كان هناك بعض الانفصال عن المكان و الزمان مع عدم يقين سيذهلك .. تفسره بقدر كبير من الماوراءيات ذات النتائج الكارثية الملموسة
هل أحببت دافيد مارتن؟ نعم. .مبدع رمادي رمادي الى آخر مدي .. في الثلاثين و تشعر في أوقات انه في الخمسين بل في السبعين و يثير سؤالا مرعبا..هل ستصبح ملعونا" اذا كان من اعطاك دفعة للأمام ملوثا؟ هل يتحمل ضميرك المعرفة دائمآ؟
ايزابيلا ؟ هل كانت فتاة ام ملاك منقذ متخفي ..هل هى حقيقة ام خيال؟ كل منا قد يحصل على ايزابيلا في فترة من حياته..و لكن هل ينتبه لروعتها؟
بيدرو فيذال ؟من اجمل ما ابتدعه قلم زافون¤
اندرياس؟غموضه..طبيعته..منطقه او لا منطقيته السبب في إنقاص النجوم
سيمبري الابن ؟حبي له زاد♡
كريستينا؟ سيمبري الاب؟المحامي ؟ الارملة؟ المطربة؟
لن احرق الاحداث بعرض مشاعري تجاههم ..
الثلث الثاني من السرد يشوبه تفاصيل و استطراد قد يفصل القاريء..الكلمات ذات الطابع الالحادي متناثرة بعنف في هذا الجزء و قد تنفر الكثيرين مثل "هل هو مؤمن؟ لا..انه يؤمن بالكتب!!!"؟ اعتقد ان الكل سيتردد في تقييمها.. ثلاثة و نصف وجبرتها
اذا كانت ظل الريح وردة جوريية🌹 فلعبة الملاك جبل جليدي سيظل الخفي منه أكثر من الظاهر حتى كلمة النهاية .. 🗻 رواية ستتركك متساءلا :
و من هو الملاك؟ -
David Martín is a writer of penny dreadfuls who is offered a huge sum of money to write a book for a French publisher. He can't find any evidence that the publisher actually exists though, and violent things start happening to David's friends and colleagues.
I was rocking through the first half of the book, loving Ruiz Zafón's writing, and then I just stopped caring a little over halfway through. I'm not entirely sure what happened. I think I got sick of having absolutely no freaking idea what was going on. Yeah, I knew who the publisher was, but I didn't know how that was going to tie into everything else. I read this using this really cool post-it-flag bookmark my husband gave me, because I knew that I would probably have tons of quotes I loved in here. The last one is at page 324 out of 531 pages. There's no big event that I can find there, I think that's just where I ran out of patience.
I loved Ruiz Zafón's previous book,
The Shadow of the Wind, and I have a feeling that a re-read would bump that one up to five stars. I missed having a Fermín. There wasn't really anyone to give any lightness or grace to the story. It was all darkness and despair. The relationship between David and Isabella gave a few lighter moments, but he ended up hurting her feelings more often than not, so those were pretty limited. This is sort of a companion to Shadow, and I had a hard time figuring out how and when they fit together. I was confused about how this Sempere was consistently described as being shy and sort of boring, when that wasn't the guy I knew from Shadow. This young Sempere is the father in Shadow.
I have to say, my hat is off to the translator, Lucia Graves. She did one heckuva job translating this. The story might have lost me a little, but the writing is still lyrical, and that has to be as much to her credit as to the author's.
Maybe I should have put this aside and tried it again later when I realized that I had started to lose interest. I don't think that would have made a difference though. It's still a dark, Gothic novel that fans of that genre will still probably love. I just preferred The Shadow of the Wind much, much more. -
لعبة الملاك..أم لعبة شيطان؟
هي قصة عن لعبة القصاصين وعالم النشر..عن لعبة الشيطان والتلاعب بالأديان
ومرة أخرى هي عدة قصص، عن صداقة تنقذ الروح..عن الكتب..وعن المصائر المتشابكة
وبلد يسودها رائحة البارود والدمـاء
اهلا بكم، مجددا، في برشلونة الغارقة في ظلام ما بعد الحرب العالمية العظمي..بأجواء غموض وقوطية مرهبة للنفس
والحكاية الثانية من مقبرة الكتب المنسية“الكاتب لا ينسي أول مرة يقبل بعض العملات أو كلمة مديح في مقابل قصة. لن ينسي أبدا الشغف الجميل للخيلاء في دماءه، وتصديق، إن نجح في ألا يجعل أحدهم أكتشاف نقص موهبته، أن حلم الأدب سيمنحه سقفا، وجبة ساخنة بنهاية اليوم، وأكثر ما يتمناه: أن أسمه يُطبع علي قطعة ورق بائسة ستُعمّر أكثر منه
الكاتب مُدان ليتذكر تلك اللحظة، لأنه من وقتها هو هالك وروحه لها ثمن”
Prequel الرواية تسبق أحداث "ظل الريح" بحوالي 20 عاما، تعتبر جزء يسبق الكتاب الاولوتدور بنفس الحي الذي به مكتبة سيمبر وأولاده حيث يعمل سينيور سيمبر وابنه "سيمبر الابن، هو والد دانيال من الجزء الأول" ولكنهما هنا شخصيات فرعية لتلك القصة
فالبطل هنا مختلف ، والقصة مختلفة بشكل كبير ، فهي غارقة في الغرائبية بعكس ال��زء الاول، وأتعجب أن لم يدرج من بين تصنيفاتها إنها رواية "رعب"، لأن بها الكثير من المشاهد المرعبة والقاسية القادرة علي بث قشعريرة في أوصالك وقت قراءتها
بل والقسوة في مصائر شخصياتها.. والدمــاء..الكثير من الدماء
لذا لا أظنها أبدا لعبة ملاك...بل هي لعبة الشيطان ذاته
ولنتعرف عن الحكاية، الشخصيات، وعن محتوي الرواية كما فعلنا
الجزء الماضي
من خلال تفنيد القصص المتشابكة في لعبة الملاك هنا
ودون حرق بالطبع
~~~~~~~~~~~~~~
القــصــــة** هي قصة عن الكتاب، القصاصين، المؤلفين**
“الكاتب لا ينسي أول مرة يقبل بعض العملات أو كلمة مديح في مقابل قصة. لن ينسي أبدا الشغف الجميل للخيلاء في دماءه، وتصديق، إن نجح في ألا يجعل أحدهم أكتشاف نقص موهبته، أن حلم الأدب سيمنحه سقفا، وجبة ساخنة بنهاية اليوم، وأكثر ما يتمناه: أن أسمه يُطبع علي قطعة ورق بائسة ستُعمّر أكثر منه
الكاتب مُدان ليتذكر تلك اللحظة، لأنه من وقتها هو هالك وروحه لها ثمن”
وبطل قصتنا ، ديفيد مارتين، لم يتخيل ان كتابته لقصص "مدينة الملعونين" في الصحيفة إنه سيكون محل غيرة وحقد زملائه بالجريدة بسبب انتشار شعبيته، وإستعلاء أولئك من يعتبرون ان كتب الإثارة والمغامرات ليست أدبا .. لم يتخيل أنها قد تفقده وظيفته المستقرة
ونتابع رحلته بين كتابته للروايات البوليسية البسيطة بإسم مستعار، وكتابته للرواية الجادة التي يتمني نشرها بأسمه
وأيضا مساعدة معلمه في المجال الروائي ، والذي نفذت موهبته، في كتابة روايته
ثم تعرضه للعبة دور النشر، عقود أحتكارها وألعابهم التعسفية الملتوية للمؤلفين الجدد اليائسين لنشر كتبهم
-تعرض أمبرتو أيكو لنفس الفكرة، لكن في السبعينات بإيطاليا تفضح نفس لعبة الناشرين-
وطبعا تعرضه للعبة المؤلفين المنافسين من غيرة ونفسنة ، وتلاعب أراء النقاد القاسية
-تذكر أيضا ما كتبته جي كي رولينج عن المؤلفين وعداوتهم في رواية دودة الحرير-
لكن وسط كل العثرات التي سيواجهها ديفيد مارتين في مجال الكتابة ، فإنه دائما ما ينتهي به الامر بعرض ما من ناشر غريب
ولكنه يرفض طلبه دوما بسبب الشعور المقبض والغير مريح -بل والمرعب- الذي يصاحب هذا الرجل … حتي قبل أن يعرف ما هو عرضه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~** وهي قصة عن الأديان **
“ أبغض البشر أولئك الذين دوما يشعرون أنهم فضلاء وينظرون نظرة دونية لبقية العالم”
ديفيد مارتين شخصا يلازمه سوء الحظ من الصغر
من وفاة أبيه، تجاهل أمه له، وما سبق عن الحديث عن تعثراته في الكتابة... بل وحتي قصة حبه الوحيدة
ولكن مرضا خبيثا بالمخ سيضطره لقبول ذلك العرض السخي من رجلا غامضا سيقلب له الموازين
أندريا كورويل، ناشر غامضا بلا أصل ولا مستندات، كأنه شبحا وظهر لديفيد مارتين
سيقدم له عرض شيطاني لتأليف ديانة جديدة تحمل ما حمله البشر علي الأديان
من كراهية وعنصرية ضد الآخر وشعور بالعلوية ومناداة بالقتل والدماء
ولتبدأ لعبة الشيطان“الحكم وتسلسل السلطة هو عصب تطور الأنظمة الإيمانية. 'الحقيقة' تم كشفها للبشر أجمعين، لكن سرعان ما أدعي بعض الأفراد أن لهم وحدهم السلطة الحاكمة عليها وتفسيرها وإقامتها بل وتحريفها إن إستلزم الأمر بإسم الصالح العام. وبهذا يؤسسون منظمة قوية لها القدرة علي القمع
هذه الظاهرة ، الشائعة بأي مجتمع ، سرعان ما تطور المذهب إلي وسيلة لتحقيق التحكم والسلطة السياسية . فالإنقسام والحروب والانفصالات تصبح حتمية. وعاجلا أم آجلا 'الكلمة' تصبح جسدا.. والجسد يدمي“
ربما شطح زافون هنا في الفكرة ، لكن اقتباساته عن الأديان التي أساء البشر أستخدامها ستجعلك تفكر ألف مرة قبل اتهامه بالتجديف في الأديان نفسها… كيف استخدم الانسان الدين للحروب والانقسامات واضطهاد المرأة العنصرية
ولكن مرة أخري… ديفيد مارتين بطل قصتنا كان دوما سئ الحظ ، وحيدا كذئب متوحد… ما الذي يمكن أن يخسره بتأليف دين أخر يحث علي القتل والكراهية والحروب؟
مالذي قد يمنعه من قبول عرض الشيطان؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~** وهي قصة عن الصداقة الحقيقية **
“لا أعتقد أن لديك العديد من الاصدقاء، ولا أنا أيضا. أنا لا أثق بأولئك الذين يقولون أن لديهم الكثير من الأصدقاء. أنها علامة مؤكدة أنهم لا يعرفون حقا أي أحد“
بالصدفة يقابل ديفيد أثناء محاولاته الكتابة بفتاة مراهقة جميلة ، أيزابيلا، تصغره بأعوام لا تري�� سوي أن تكون مساعدة شخصية لمؤلف وكاتب مثله كي تتعلم هي نفسها الكتابة“الإلهام يأتي بغرس كوعك علي المنضدة ومؤخرتك علي الكرسي وتبدأي تتعرقي. اختاري ثيمة، فكرة، وأعصري دماغك حتي يؤلمك. هذا ما يسمي بالإلهام“
في قصة صداقة ظريفة جدا بين مراهقة طيبة طموحه وكاتب عصبي يمر بأصعب ظروف حياته لا يريد سوي الوحدة .. ستتابع تبك القصة الجميلة الخلابة من الصداقة الحقيقية الدافعة للنجاح والرقي
بين أحداث كوميدية خففت الكثير من مأساوية الأحداث
هذه الصداقة هي كانت لعبة الملاك حقا بالقصة
لعبة الملاك ، هذه الصداقة ربما تكون أحد اسباب التي ساعدت ديفيد لأن يحاول التراجع عن العرض الشيطاني
ولكنه لم يحسب العواقب المأساوية التي قد تترتب علي تركه هذا العرض… لم يأخذ في الحسبان سر المصائر المتشابكة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~** وهي قصة عن المصائر المتشابكة **
“الشعر يكتب بالدموع، الأدب بالدم والتاريخ بالحبر السري“
التاريخ يعيد نفسه… هذا أمر محقق
ويبدو أن كارلوس زافون مهووسا بربط مصائر شخصياته بشكل ممتاز بين الماضي والحاضر
بمجرد تفكير مارتين في التراجع عن العرض الشيطاني ، سيجد نفسه يكتشف دوامة من المشاكل والورطات والتي تتشابه مع أحداث ومأساويات حدثت لشخصيات اخري سبقته تم عرض عليها نفس العرض
ستجد انه كان يسير علي نفس طريقهم.. ويتعرض للخطر بالظبط مثلهم
ولكن هناك مصائر الشخصيات المحيطة به ستتأثر أيضا بكل ما يحدث في حياة ديفيد في قلب درامي مأساوي بالاحداث
والرواية هنا زاخرة بالشخصيات التي ارتبط مصيرها بمصير مارتين
من ابرز الشخصيات هو سينيور سيمبر ، صاحب المكتبة وعلاقته بأبنه الخجول الذي يتمني تزويجه قبل أن يفوت العمر … ستشعر بشئ من التشابه بين علاقة سيمبر وأبنه كما كانت علاقة الأب سيمبر ودانيال في الجزء التالي
ربما لم يكن هنا قصة عن الأب كبيرة كالحزء التالي لكنها كانت واضحة وجذابة هاهنا لكن الجميل هو علاقة سينيور سيمبر بديفيد مارتين والذي كان له بمثابة أب لم ينجبه
ايضا قصة حب ديفيد مارتين والتي ربما ستجد لها ظلالا مع قصة حب جوليان كاركس مؤلف قصة ظل الريح، فهي ايضا قصة حب بلا أمل..ماتت قبل حتي أتمام ولادتها… من خيانة وسعي وراء حياة أفضل“هل تعلم ما هي ميزة القلوب المحطمة؟ أنها تتحطم فعليا مرة واحدة، الباقي بعد لك مجرد خدوش”
وبالطبع شخصية المراهقة الجميلة أيزابيلا، وتلك الصداقة التي أثرت في حياة مارتين للأفضل. . وهو أيضا حاول التأثير فيها للافضل
وستتفاجأ من ربط المصائر التي ستنتج عن تلك الصداقة.. بعيدا عن أنتقام من شيطان يريد أن يتم لعبته ويقضي علي كل أحبابه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~** وهي قصة عن الخيال **
“من المستحيل العيش في حالة مطولة من الواقع، علي الاقل بالنسبة للبشر. نحن نقضي وقت جيد من حياتنا نحلم، بالأخص بينما نحن مستيقظين”
وهي طبعا قصة عن القصص والحكايات“كل شئ هو حكاية يا مارتن، ما نؤمن به، ما نعرفه، ما نتذكره، وحتي ما نحلمه. كل شئ هو قصة، رواية، أحداث مسلسلة بشخصيات تتواصل بمشاعر متضمنة. نحن فقط نقبل كحقيقة ما يمكن أن يروي”
أهمية الحكايات في حياتنا على مر العصور“الأمثال علمتنا أن الإنسان يتعلم ويستوعب الأفكار والمفاهيم والمبادئ من خلال الحكايات، من خلال القصص، ليس من خلال الدروس أو الخطب النظرية”
القصص حتي الدينية منها ، التي تترسخ دوما في أذهاننا“بجانب الشعر، الدين هو قانون أخلاقي يعبر عنه من خلال الأساطير، والحكايات المعجزية “الخرافية”، أو أي شكل من أنواع الأدب في سبيل ترسيخ نظام إيماني قيم، واحكام بها يتم ظبط حضارة أو مجتمع ”
وهي ايضا عن جانب اخر مظلم من الخيال
يلعب عليه الشيطان… خلق عدو ، خلق ترهيب وعداوة وخوف“أفتقد وجود “شرير”، سواء لاحظت أم لا، معظمنا يستسهل رد الفعل عن الفعل. لا شئ يشعل الأيمان للجماعات الدينية أكثر من خصم جيد. كلما كان أسوأ كلما كان أفضل”
وأخيرا
هذه هي أعقد قصص زافون من سلسلة مقبرة الكتب المنسية
بعكس الكتاب الاول ، والثالث من المفترض انها رباعية حتي الان
هنا كمية الخيال والاحداث الرهيبة متزايدة … هناك الكثير لن تتمكن من تفسيره.. هل هي الحالة النفسية أو حتي العقلية لديفيد مارتين؟ هل قام الشيطان بفعل كل هذا؟
ربما ستشعر بكثير من الملاحظات حول اسلوب أندريا كوريل، ذلك الشيطان المجهول حقيقته.. لكنك أذا ما دققت ستجد ان بعض كلامه ليس بعيدا عن الصحة
ولكن من هو حقا… ما الذي سيحدث؟ ستظل طوال الاحداث تلهث مع ديفيد مارتين في جو الغموض والقوطية والرعب والفلسفة... وحتي الدماء
هي قصة رهيبة.. تراجيديا بشعة ، ولا أنكر أنني في أنتظار قراءة الجزء الرابع، الذي يعدنا بعودة ظهور ديفيد مارتين في حياة دانيال سيمبر الإبن في أنقلاب جديد في الاحداث سيوضح لنا حقيقة ما بهذا الجزء
لذا فالننتظر التفسير...فالحكاية لم تنتهي بعد
محمد العربي
من 23 سبتمبر 2016
الي 30 سبتمبر 2016 -
The book starts out so well, rich in a character, humor, and a powerful sense of place. It captivated me from the first few pages. I couldn't wait to keep reading. I rewarded myself with it each night. I felt I was reading a truly great book, one I was certain would become a beloved favorite of mine.
I was so in love, that I was willing to overlook a nagging flaw -- in a story where language and the craft of writing mean so much, where the writer himself aims a spotlight on authorial laziness ("Don Basilo was a forbidden-looking man with a bushy moustache who did not suffer fools and who subscribed to the theory that the liberal use of adverbs and adjectives was the mark of a pervert or someone with a vitamin deficiency"), I was astonished by the repeated reliance on cliche phrase. For example:
"In this neck of the woods, one doesn't have to run very fast."
"The editorial board had opted to take the bull by the horns..."
"technically, it was my father who paid, but don't look a gift horse in the mouth"
"my father came back and found me alive and kicking..."
It was especially bewildering since the author is capable of such amazing, vivid, and fresh prose. How could he possibly let a cliche like "he let the cat out of the bag" get past the rough draft?
Since the book is a translation, I will give the author the benefit of the doubt and assume it's the translator's fault and not his (one need only look at The
Girl with the Dragon Tattoo for an example of that).
But the cliches would be a minor annoyance if the rest of the book matched the brilliance of the first half. Unfortunately, the book quickly devolves into relentlessly dull exposition, delivered by one-note characters with absolutely no motivation or reason to deliver the speeches to our hero besides the author's need to relay the information.
Worse, the plot, such as it was, totally collapses into an unintelligble, incoherent mess that isn't satisfying or entertaining. Nothing that was "planted" in the first half pays off in the second. For me, the book was a crushing disappointment. -
4.5/5 stars
The Angel’s Game is another incredible book by Carlos Ruiz Zafón. It’s as good as The Shadow of the Wind in a different way.
More than a month has passed since I finished reading The Shadow of the Wind that enthralled me, and not gonna lie, I had an inkling of dropping the series after continuously hearing from so many people that the continuations aren’t really worth the read. I can’t say about The Prisoner of Heaven because I haven’t read it yet, but The Angel’s Game, in my opinion, was definitely worth the read.
“Every book has a soul, the soul of the person who wrote it and the soul of those who read it and dream about it.”
I’m honestly quite shocked by the significant drop in average ratings for The Angel’s Game, the second installment in The Cemetery of Forgotten Books quartet by Carlos Ruiz Zafón, on Goodreads. It is indeed a different kind of book than its predecessor, there’s no more story within a story, no more coming-of-age, and the story itself takes place before the events that occurred in The Shadow of the Wind. However, Zafón did retain sufficient elements that made the first book superb into his narrative here, and I do believe that The Angel’s Game has the alluring storytelling capability that the first book has. The themes in The Angel’s Game focuses more on writing, ambition, faith, loneliness, found family, and the dark side of humanity. The story has a gothic horror feels to it; it is bleaker, and it’s definitely more depressing than the first book. This, however, doesn’t mean a drop in storytelling quality, Zafón’s prose (plus Lucia Graves’ translation) never fails to captivate me. This is a hefty book; it’s almost 700 pages long, and I never felt bored reading it.
“Every work of art is aggressive, Isabella. And every artist's life is a small war or a large one, beginning with oneself and one's limitations. To achieve anything you must first have ambition and then talent, knowledge, and finally the opportunity.”
The characterizations of the main character, David Martin, and the individuals he met—especially Isabella and Sempere family—along his journey were so well-done. Do note that David Martin isn’t a complete kind-hearted person like the protagonist of the previous book, Daniel Sempere, who’s very easy to get attached to. David is cynical, he sometimes treats people horribly, and he lives a relatively harsher life compared to Daniel. Unlike Daniel who’s accompanied by his dad and Fermin, David’s life is one of loneliness and strings of bad lucks. I found his struggle to find love and companions offers a look—a darker one—into a life of hardship that many people encounter in real life. The complexity of David’s journey drew me into the story thoroughly; he may not always be likable, but there’s a strong sense of consistency in his character development that I enjoyed reading. Also, although you can read this book without reading The Shadow of the Wind first, the meaning behind the appearance of the Sempere & Sons bookshop would lose its effect.
“I stepped into the bookshop and breathed in that perfume of paper and magic that strangely no one had ever thought of bottling.”
Another thing that I found to be awesome was the changes in tone. The Angel’s Game takes place in the same location as The Shadow of the Wind, and I loved how Zafón made sure that a different time-period would give a different kind of atmosphere. The Shadow of the Wind, to me, felt more melancholic, at times tragic, but sprinkled with hope and heartwarming friendship. The city of Barcelona portrayed in The Angel’s Game felt, as I mentioned before, bleak and depressive.
Picture: The Angel’s Game by Vincent Chong
I know I’ve mentioned in my previous review, but seriously, reading this series makes me want to visit Barcelona. I want to see the places mentioned, that still exists, in this book with my own eyes and find out what kind of feelings will be sparked in me. Although the story told in The Angel’s Game felt like it’s a different kind of book compared to The Shadow of the Wind at times, I must once again praise Zafón’s astounding prose and Graves’ translation. I’m getting repetitive here, but the two books in the series that I’ve read so far are embedded with countless quotable passages, and I’m sure the remaining two books in the series will follow the same treatment. Just look at this passage about envy below:
“Envy is the religion of the mediocre. It comforts them, it soothes their worries, and finally it rots their souls, allowing them to justify their meanness and their greed until they believe these to be virtues. Such people are convinced that the doors of heaven will be opened only to poor wretches like themselves who go through life without leaving any trace but their threadbare attempts to belittle others and to exclude - and destroy if possible - those who, by the simple fact of their existence, show up their own poorness of spirit, mind, and guts. Blessed be the one at whom the fools bark, because his soul will never belong to them.”
Isn’t that just so well-written? And there’s still so many more I haven’t shared yet on this review.
As to what prevented me from giving this book a full 5 stars rating, the climax sequences ended a bit unsatisfyingly for me. The Shadow of the Wind felt and worked totally well as a standalone; the conflicts have been resolved, revelations were unveiled, and the book ended very satisfyingly. The climax sequences in The Angel’s Game felt messy and quite convoluted to me. Plus, the ending itself raises more questions—I assume these will be answered in the remaining two books—than answer them, and it left me feeling slightly unsatisfied upon finishing.
“Whether we realise it or not, most of us define ourselves by opposing rather than by favouring something or someone. To put it another way, it is easier to react than to act.”
The good thing about the conclusion, though, is that finishing The Angel’s Game certainly makes me so excited to start reading the next installment ASAP. It took me more than a month break after reading The Shadow of the Wind before I decided to finally pick this up, I doubt it would that long before I dive into the next book, The Prisoner of Heaven. The Angel’s Game is a dark, thrilling, and gripping installment in The Cemetery of Forgotten Books series. For a series outside my favorite genre—fantasy—to read, this has been a crazy and twisted ride that I highly enjoyed so far, and I look forward to finding out how the story will develop from here.
“We spend a good part of our lives dreaming, especially when we're awake.”
You can order the book from:
Book Depository (Free shipping)
You can find
this and the rest of my reviews at
Novel Notions
Special thanks to my Patrons on
Patreon for giving me extra support towards my passion for reading and reviewing!
My Patrons: Alfred, Devin, Hamad, Joie, Mike, Miracle, Nicholas. -
نص قوطي بجدارة رغم أن صلاته بطقوس أدوات الكتابة وروح المكتبة دون منازع إلا أن النص به الكثير من الرعب هنا في الجزء الثاني من السلسلة الشهيرة مقبرة الكتب المنسية" ، الرباعية الشهيرة للكاتب الروائي الإسباني (كارلوس زافون) نكمل معه رحلة الكتب حيث أن هذا الموضوع المطروح في الرواية بهذه" الفنتازيا ساهمت في إنتشار الرواية بجزئها الأولي وكذلك الثاني لوقوع موضوعه في قلوب محبي القراءة ناهيك عن تماسك الرواية فوق حجمها الضخم إذا ما رجعنا للجزء الأول (ظل الريح) من هذه السلسلة.
هنا يلعب (زافون) لعبة خطيرة في الرواية مارسها من قبل في ظل الريح وهي تقنية السرد من خلال حبكة غاية في الروعة تختص بموضوع الكتابة هذه المرة وليس عنصر (البحث) كما في الجزء الأول. فمارتين المهوس بالكتب وقصص البولسية والمغامرة نعيش معه مغامرة خاصة به لا أعلم كيف سيكون وقع هذه الأحداث لو كان النص عربي - ليس تقليلًآ في الكتابة العربية - لكن عنصر ((الخيال)) في النص العربي ضعيف وفقير أدبيًا لأقصى حد، ولهذا الرسائل السرية الغربية والبيت المهجور والطلب الغريب في وضع أساسيات دين أو مذهب جديد من قبل صاحبنا "ديفد مارتين" كل هذه أحداث غاية في الخصوبة في النص الغربي.
تستطيع أن تستشف ببستطة عناية (زافون) وهوسه الشخصي بالكتاب والمكتبة مثله مثل (بورخيس) و(البرتو مانغويل)، و(الجاحظ) من خلال إسقاطاته عليهما طوال النص. لن يغيب عنك كل مجريات النص الأول (ظل الريح) فالمكتبة وبرشلونة - المكان - حاضرة في النص والزمن تقادم بعض الشيء بالرجوع للخلف حيث عشرينات إسبانيا إلي مابعد الحرب العالمية الثانية.
هنا يرجع بنا النص لـ(سينبر) الإبن. يعيدنا إليه زافون بنص دسم جدٍا لا تشعر معه بحجمه، ولا تشعر بترهل يتخلله. نعود للعشرينيات من القرن الماضي حيث نعرف الكثير عن إسبانيا مابعد الحرب العالمية الأولى إلى الحرب العالمية الثانية وأثر الحرب الأهلية الإسبانية (1936 - 1939) في مدينة برشلونة حيث المكان السابق ونتعرف على كل ما يعرف بـ(مقدمات) الحرب، وكيف قضت على الكثير من شعب إسبانيا.
مع دانييل بن الرجل الذي يمارس بيع الكتب المستعملة والنوادر، والذي ينهي ما بين يديه من رواية ليبدأ رحلة البحث. يأتي الجزء الثاني.
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وقبل الدخول في إتون الحرب الثانية تكون أجواء هذه الرواية بكل نسب الخوف والتشويق التي عرفنا في الجزء الأول ننتطلق مع دافيدمارتين المولع بقراءة الكتب وبروايات (ديكنز) ويبدأ يمارس هوس الكتاب والقصص القصيرة، وهذه الكتابات تقود له رجلًا (أندرياس كوريلي : ناشر فرنسي) يعرض عليه من خلال دار نشر خاصة به بكتابة نص يؤسس لدينٍ جديد مقابل جانب مادي مغري ومساعدته على الخروج من أزمته المرضية العضال مقبال نجاح النص الذي طلبه منه. فيوافق وتبدأ رحلة البحث عن المعلومة والسفر من مكان لمكان وموقع لموقع وهو يسكن بيت شبه مهجور ومخيف في أجواء رعب كثيرة بين ثنايا الرواية رغم معرفة صاحبنا (دفيد مارتن) بأن ثمة محاولة تشبه محاولته أودت بكاتبها للموت منتحرًا بعد جنونه. كل الأجواء البولسية السابقة باقية في هذا النص تبني نفسها على هيكل تشويقي في النص عظيم.
ينقل (زافون) كل ما يعرفه عن الكتب وخلاصته المعرفية عن برشلونة قبل الحرب وبعد الحرب، الحرب الأهلية والحرب العالمية.. يتحدث عن الزمان والمكان والحياة والفقر والخوف والحب والموت والقتل والرعب والبحث.. يتحدث عن السياسة والقمع والظلم .. يتحدث عن الإنسان البسيط - رجل الخير وعن الإنسان - رجل الشر.. الملائكة والشياطين التي تمشي على الأرض.
الشخصيات الثانوية كانت كثيرة في النص، ورغم أن النص معقد في بداياته إلا أنه متماسك يجرك جرًا لإكمال النص الرائع. كنت قرأت النص مباشرة بعد الجزء الأول وأستطيع أن أقول أن الجزء الأول أكثر روعة دون التقليل من الثاتي – لعبة الملاك – وحتى الثالث كذلك، سجين السماء.
زافون روائي ناجح لاتيني بحق لديه كمية كبيرة من الخيال يحسن توظيفها في نصوصه أقول ذلك وقد قرأت ثلاثة أجزاء وسأقرأ قريبًا إن شاء الله الجزء الرابع عندما يترجم للإنقليزية.
بقية السلسلة
ظل الريح - The Shadow of the Wind
لعبة الملاك - El juego del ángel
سجين السماء - El prisionero del cielo
متاهة الأرواح - El laberinto de los espíritus
قراءات 2016م -
wow. this series is something else. truly remarkable.
but that shouldnt really be a surprise, because the first book is one of my all time favourite stories. so im beyond relieved that this next installment didnt let me down.
and i think its because of CRZs writing style. ugh. its perfect. the writing is absolutely lovely and powerful and emotional all at the same time. im so in love with it. and thats with it being translated! oh, what i would give to be fluent enough in spanish to read the original writing.
i really enjoyed this prequel-like sequel and cant wait to see how the story continues to unfold with the rest of the series!
↠ 5 stars -
Un libro difícil de calificar
Segundo libro de la tetralogía del Cementerio de los Libros Olvidados. Cuando finalicé La Sombra del Viento, resulté muy satisfecho de lo que leí porque la calidad de esa nóvela fue tan grande que quería leer más de lo mismo. Eso causó que mis ansias de continuar con el siguiente libro fueran tantas, que mis expectativas estuvieron muy altas en este segundo volumen. Sin embargo, una vez leído El Juego del ángel, me siento confundido al momento de calificarlo, porque aunque me gustó, no llegué a conmoverme o emocionarme como pensaba que ocurriría. La historia no es mala, pero esa conexión que esperamos tener al momento de leer, nunca la sentí en este caso.
El arranque del libro fue muy bueno. Allí, volveremos a disfrutar de la especialidad de Zafón de crear buenos relatos, ya que en esta ocasión se cuenta el pasado del protagonista, David Martin, y notaremos una atracción inmediata debido a su relación con la librería Sempere. La sola mención de la librería nos impulsa a seguir leyendo para saber más y más. Sin embargo, el problema del libro, empieza cuando notamos que el tema central de la nóvela no es tan enigmático como lo imaginábamos, reduciendo considerablemente el interés por conocer la historia oculta que nos presenta el autor. Esto sumado, a que las similitudes que tiene esta obra con La Sombra del Viento, nos hace pensar por momentos que este libro es solo una repetición de lo leído anteriormente. Detalles como una casa terrorífica, el protagonista visitando seres desconocidos para averiguar un misterio sobre alguien muerto, personajes con fragmentos de una historia incompleta, historias que se repiten, etc., perjudican tanto la sorpresa como la sensación de creer que estamos leyendo algo distinto.
En cuanto a los personajes, veremos a seres bastante sombríos, tristes, solitarios y con tendencia al suicidio. Incluso David Martin es así. A David, le agregó las peculiaridades de ser un cobarde, estar desesperado y ser muy descortés a la hora de tratar a las personas. En general, son personajes de los que nunca te apegarás, porque esa negatividad y forma de pensar te aburrirá, tal y como sucede cuando aparece en nuestras vidas una persona con esas características y no la puedes soportar. El único personaje agradable es Isabella, pero de ella hablaré más adelante.
Ahora, si el 99% de los personajes son deprimentes, ¿qué clase de historia creen que podría surgir? Pues bien, El Juego del ángel resultó ser una historia oscura, con tintes sobrenaturales, fantasmales y hasta diabólicos, donde sentimos un vacío extraño y una oscuridad que te impregna a medida que vas leyendo los pensamientos y aventuras de cada sujeto de esta novela. Nunca me importó si alguien moría o vivía y eso se debe al desamor que poseían los personajes. Esto es lo que hace este libro especial, crear un ambiente tan pesimista también es algo muy meritorio.
Pero de todo lo relacionado con esta historia, definitivamente lo mejor es Isabella Gispert. Isabella es una joven que a pesar de sufrir también un poco la melancolía que envuelve a todos los personajes, es la luz en la oscuridad. Isabella es atrevida, rebelde, muy sarcástica y sincera, pero también es muy talentosa, inteligente e incluso cariñosa. Todo el tiempo me hizo reír con sus comentarios satíricos y cada vez que aparecía en escena, las páginas se me hacían muy cortas. Fue muy agradable conocerla y en pocas palabras me encantó, me casaría con una mujer así. De no ser por ella la calificación de este libro sería 3,5. También debo destacar el rol de Andreas Corelli. Un personaje enigmático, oscuro y malévolo, que produce miedo, es inexplicable y de quien espero encontrar más respuestas en los otros libros. La maldad que rodea este personaje es muy grande.
En cuanto al final es un poco confuso y dependerá de la interpretación del lector. A mí me parece adecuado, solo que todo el tiempo estuve esperando una historia que nunca llegó; pero de todos modos es un final interesante y original.
En resumen, buen libro con un toque gótico que nos llamará la atención, pero que no supera en ningún momento a su predecesor La Sombra del Viento. Continuaré ahora con El Prisionero del Cielo. -
- رواية قوطية غارقة في الظلال، يمازج فيها زافون ما بين الواقع والخيال بالأحداث والشخصيات، يدمجهم بعضهم ببعض مما يخلق ذلك الإحساس بالغموض والشؤم طوال الرحلة مع الرواية، يضيف عليهم القتل حيناً والموت احياناً بحبكات بوليسية ثم القصص الشعبية من عرّافات وشعوذات وسحر بالإضافة الى
النصوص المقدسة ثم يصب كل هذا في حوارات فكاهية حيناً جادة احياناً تمتاز بسرعة البديهة وعمق الفكرة وتطرح الكثير من الأسئلة الوجودية!
الكاتب لاينسى أول مرة يحصل فيها على نقود او ثناء مقابل قصة ألّفها. لا ينسى أبداً اول مرة يشعر فيها بسمّ الغرور العذب يسري في دمائه فيحسب أنه قادر على إخفاء انعدام موهبته عن الجميع وأن حلمه الأدبي سيؤمّن له سقفاً فوق رأسه وطبقاً ساخناً في آخر النهار وأشدّ ما يرغب فيه على الإطلاق: ان يرى اسمه مطبوعاً على غلاف ورقي بائس، سيعمّر أكثر منه بلا شك. الكاتب محكوم بعدم نسيان تلك اللحظة لأنها تتلاشى في اوانها ويصبح لروحه ثمن ما
- الراوي في هذه الرواية هو "دافيد مارتين"، راوي ديناميكي ساخر، نتعرف على قصة طفولته ثم عمله في المجلة وانتقاله لكتابة القصص، فإختراع اسم كاتب، فكتابة لآخر وقصص حب غير مباح بها وصداقات وعداوات... ثم يصل "اندرياس كوربيلي"، الرجل الرسمي الأنيق الغامض، أجاد زافون في رسمه وصفاً وحركةً، اتى بمشروعه ليطرحه على دايفيد.
كل شيء هو حكاية. كل معتقداتنا وعلومنا وذكرياتنا، بل وحتى احلامنا. كل شيء هو حكاية، وسرد، وتسلسل أحداث وسخصيات تعبّر عن وجدانها العاطفي. إن الإيمان ناجم عن التسليم، عن التسليم بحكاية تروى علينا. نحن لا نسلّم بحقيقة اي شيء إلا اذا كان قابلاُ للسرد.
- الحوارات كانت ممتعة جداً، حوارات دايفيد مع فاسيليو ودون بيدرو ثم مع كريستينا وايزابيلا، كذلك مع برسلوه لكن أهم الحوارات وأعمقها اتى مع كوريلي، نظريات حياتية ووجودية وعبثية وعدمية ممتزجة! خلط وتحريف حسب المزاج في ابتداع رؤية ذاتية للحياة والدين، رؤية غلب عليها الطابع السريالي واتت الحجج بجودة الحجج المضادة فكانت امتع ما في النص.
لا شيء يقوي ايماننا كالخوف واليقين من اننا تحت وطأة تهديد ما. حين نشعر بأننا ضحايا، تصبح كل تحركاتنا ومعتقداتنا مشروعة، حتى لوكانت قابلة للنقاش. فنرى خصومنا، او جيراننا بالأحرى، على انهم ليسوا من مستوانا فيصبحون اعداءنا. لا نرى انفسنا كغزاة معتدين، بل كأشاوس مداقعين. الحسد والجشع، والضغينة تدفعنا، تكتسي برداء القداسة، اذ نبرر هجومنا بالدفاع عن انفسنا. فالشر والخطر يكمنان في الآخر دوماً
- لكن، مع ترادف الحبكات بين بوليسية وخيالية يبدأ التيه في الرواية، واذا كان زافون في الجزء الأول ابتدع تلك الرسالة ليجمع الخطوط الى بعضها، فالنهايات المفتوحة هنا لم تكن أقل سوءاً. تداعت الحبكة كثيراً مع الفصل الثالث وتشعبت الأحداث وضاعت الخيطان وأسئلة محورية عن أحداث رئيسية بقيت بلا جواب، لماذا وكيف لا أدري.
- بشكل عام الرواية ممتعة الى حد كبير، عميقة في الكثير من حوارتها، ستجعلك تضحك حيناً وتغضب حيناً آخر، رسم الشخصيات كان ممتازاً، الثيمات وتأثيث المكان كان رائعاً، وأتت الترجمة نوراً على نور كما اعتدنا من معاوية عبد المجيد. لولا ضياع الخيوط في الفصل الثالث والخاتمة لأستحقت النجوم الخمس.
الشيخوخة هي بلسم الإيمان. حين يطرق الموت أبوابنا، يهرب الشك من النافذة. نوبة قلبية خانقة ترغمنا على الإيمان حتى بالكبش الأحمر -
In The Angel’s Game Zafon returns us to the Barcelona of his prior novel, Shadow of the Wind. Young David Martin is a copy boy at The Voice of Industry, but the newspaper’s star writer, Pedro Vidal, has been promoting David to the editor. Given a chance to write, David blossoms. Vidal later pushes him out of the newspaper so he can work for a pair of unscrupulous publishers of penny-dreadfuls. David is wildly successful at that as well, but pines to do more substantive writing. He is approached by a mysterious man and offered an opportunity to escape his situation by writing an unusual book. Will success and comfort cost David his soul? No, really, his soul. He is driven by mourning for a lost love, and drawn to a house with a dark history.
Carlos Ruiz Zafón - 1964-2020 - image from Archyde
Zafon take us on a tour of early 20th century Barcelona. We see a city every bit as interesting as Dickens’ London. There are spooky houses, possibly haunted ones, criminal-infested alleys, an eerie man-made lake, plenty of dark corners and things that go bump. He offers a Dickensian array of characters—in fact, Great Expectations is referenced specifically several times—as Martin tries to figure out the mystery of the house and the real motivation behind his mysterious publisher. There are sinister policemen pursuing him for crimes he did not commit, lies and liars who try to misdirect him, angelic people who try to help him, and some exciting, Hitchcock-like scenes of high-altitude peril.
I did not pay obsessive attention to the details of Zafon’s story so if there are logical errors, I did not note them. A small gripe. It happens too much that simple communication between people or characters could have dispelled years of emotional turmoil. I did find myself wishing a less buttoned up environment on some of Zafron’s people. Recognizing that in this time in this place, speaking the heart was a bit less done than it might be today, one can make allowances, but still, the urge remains to shout some encouragement or criticism. “Geez, man, get off your ass and tell her how you feel.” Spleen vented. The Angel’s Game dabbles in the mystical, which fits in with the foggy atmosphere of the tale. I could have done with a bit more explanation, though. Above all, The Angel’s Game is a fun read. Set aside your disbelief, curl up in a cushy chair, open the window to let early morning fog drift in and enjoy.
PS - came across this article in The Guardian -
'Extraordinary' 500-year-old library catalogue reveals books lost to time - by Alison Flood
Other Cemetery of Forgotten Books releases I have read
-----2005 -
Shadow of the Wind - #1
-----2012 -
The Prisoner of Heaven - #3
Zafon’s site is still up -
“Don't be afraid of being scared. To be afraid is a sign of common sense. Only complete idiots are not afraid of anything.”
Carlos Ruiz Zafón, The Angel's Game
Brazenly differently to
The Shadow of the Wind, yet still a complementary sequel/prequel. Shadow of the Wind readers will instantly recognise characters and places in this book, but the new protagonist, the wannabe writer, young David Martin's story takes you to the uncharted waters of Gothic (historical) fiction, or even possibly supernatural mystery! With significant nods to
Charles Dickens,
Wilkie Collins and maybe even
Kafka Franz? Zafón brings us yet another completely bookish themed mystery, this time centred around friendship, delusion, decay and his wonderfully fictionalised historical Barcelona. I need to get started on the next book in this series... RIGHT NOW! 7 out of 12.
2020 read; 2010 read b> -
Like me, you will probably read The Angels' Game because you enjoyed immensely the author's The Shadow of the Wind. And it's all here again: the musty dusty bookstores of Barcelona with their Borges-like labyrinths and secret passageways. Decaying old mansions; a brooding half-crazed, over-caffeinated writer; darkness, shadows, death, murders, mystery and foreboding. The problem I had was with the plot. I couldn't tell at the end what the resolution was of the plot. I even skimmed back though the book trying to see what I must have missed and if I could figure it out - no luck. It's still a good read; just not as good as Shadow.
-
4.5⭐️
Hats off to you, Sir!
I love this author so damn much!!!
First, let's get the confusion out of the way. The Angel's Game, though the second book to the beautiful Shadow of the Wind, is neither a prequel nor a sequel.
Essentially it is a stand-alone story that you can fully enjoy on its own but if you want to get the most out of it and discover all the connections that will enhance your reading experience with the characters, I highly recommend reading them in their publication order and not the timeline order of the books.
Only once have I come across a book,
The Night Circus, where the setting becomes a major character by almost, but not quite, overshadowing the main characters. Here, the hero of TAG, David Martin is an engaging and sympathetic human but through the vivid language of Zafon, the surreal city of early-20th century Barcelona very nearly upstages both with its gloomy moods and its sinister beauty.
Now, does The Angel’s Game match up to The Shadow of the Wind? Fuck. No. I mean, TSoTW was like, reading words dipped in magic. HOWEVER! This one had its own beat that sucked you in with its dark and eerie tone throughout. Also, I daresay the characters in this novel are a bit more complex than those in “The Shadow of the Wind”.
In the years after World War I, a mysterious publisher, Andreas Corelli, offers our lead, David-a writer who suffers the torments of his craft- a great deal of money to write a narrative book that is to be the inspiration for a new religion, and after reluctantly accepting this deal, he starts having chilling encounters with characters who may be real or perhaps figments of his imagination and he is drawn into a terrifying maze of events that threaten his sanity if not his life.
No point in saying more because, honestly, best to go in blind and have it challenge your own sense of reality vs. imagination.
Zafón KNOWS how to write with grace and passion. His prose is eloquent and his abilities to spin a remarkably elaborate plot from a potentially simple idea is truly awe-inspiring.
The Angel's Game is filled with hapless victims who are driven mad or die in random accidents, paranoia, ill-fated love and as the story goes on, the narrative is littered with corpses, murdered policemen and so much more.
Oh, and that cryptic epilogue! That left me with more questions than answers! and by the way, I've also read the third book in this series and, that's right, I was left with even more, gigantic snowball of questions than answers and to say I cannot wait for book four is the understatement of ages.
DO NOT read this before The Shadow of The Wind! Okay, now I'm done.😊
prior to reading:
Ahhh when fate intervenes. 😌
I couldn’t stop staring at this book so I picked it off my shelf JUST to peak through it (and hold it in my hands for a few seconds—honestly’ve no clue why I felt I had to do that🤔) but... now I can’t stop reading!
Yup! I’ve decided it’s fate telling me to go back to the world of Cemetery of Forgotten Books.😍 -
لم يفعل ( كارلوس زافون) شيئاً أكثر من أنه قزم نصوص الآخرين بهيبة نص يمرجحك حتى تثمل ... أعادنا إلا برشلونة مرة أخرى بعد ما صنع منها أيقونة لخيلاته الخصبة في رائعته (ظل الريح) ليصنع منها أيقونة أخرى يتباهي بها وبه بنو جنسه فخراً وزهواً،، ليعيد إلا أذهانهم أنه قادر على إعادة عمالقة أمثال بلزاك وغوتة وغيرهم في هذا الزمن الآني بعدما قل الرجاء في ذلك
في هذا النص القاهرالذي مضى قدماً بخيالات فكرية تتطوع بشفافية وحبكة لا تستطيع إلا أن تتماهي معها شوقاً وطرباً وفكراً وعجباً ،
حيث يقودك النص في
لعبة الملاك) بتلقائية لا سلطة لك عليها فهو الآمر الناهي وحروف حاله تجبرك على فك المغاليق غصباً عن حبكة خيالية أفاقة صنعها الكاتب
ليرفع من سقف ذائقيتنا درجات تفسد علينا إبهار ما قرأنا من نصوص غابرة
إستطاع كارلوس أن يوظف النص لتمرير أفكاره المتراصة ليهدم صروحاً وتابوهات أفكار ذارية عن أمور شتى ويمس قراءه مهما إختلفت ثقافاتهم وتباينت الأمزجة فتمكن من توحيد الأذواق منتصراً على ثقافة التسطيح السائدة متباهياً بصلابة نص لا يملك زوائد ترهل جسده و نقداً يطاله و ينقص من حقه
هذه القصة التي تسكنك بيوت الرعب وتنشر حكايا حب وتعبث بأديولوجيات بائدة قادرة على أن تمنحك كل الرضى والشغف فلتترك من تقرأ هذه السطور كل ما طبع على ورق وإقرأ هذه المخطوطة التي سوف تعبث بك كما عبثت بي .....مبهرة -
David Martin is a pulp fiction writer struggling in life. He went to Barcelona in hope of a better future, and the mysterious man with an unbelievable offer seemed to fulfill his wish. The events after he accepted the offer changed his life forever.
The first book,
The Shadow of the Wind managed to exceed my expectations. I was a bit reluctant with this second one, but clearly Zafón is one hell of a writer. He once again managed to exceed my expectations. I consider him as one of the best Historical-Fiction writer ever. He knows how to write. He knows how to keep the reader interested and captivated all throughout the novel.
The plot was only a bit different than the first one, but still captivating. While reading the novel I once again felt like I was living the life of the main character. It felt like I was living in Barcelona the whole time. Zafón can really make the setting seem so believable. The writing was superb, and I could say that his writing is my favorite alongside Stephen King's.
I really like it when the writer can make the character so likable and believable at the same time. Nothing changed from the first book, because both characters were unforgettable. David was just a fun guy to read about. He didn't seem pretentious, and the supporting characters were just as good. Isabella and Christina were both perfect for David, but obviously he only loved one, as the author tried to convey.
The pacing was consistent. I was interested all throughout and the author even made the ending a bit fast paced than usual. The chapters near the end were action packed and the author surely gave the novel closure, despite the fact that there's a third book in the series. I hate it when a novel feels incomplete because of the ending, thankfully I didn't have that problem with this one.
5/5 stars and I can consider this one of my favorite books ever. Just as good, or even better than the first one. I can't wait to read the next book and novella real soon. I'm really recommending this book, and the author to any avid readers out there. With perfect writing and super plot and characters, you really can't go wrong with Zafón. Highly recommended with a plead to try out at least one of his novels. -
I liked the atmosphere of the previous book of this series and its history against the backdrop of the Spanish Civil War. The angel's game is like him, with a Barcelona surrounded by mysteries, mists, and supernatural stories, but less captivating.
We will follow David Martin from childhood to adulthood in Barcelona in the 20th century. After a difficult childhood, he proved relatively young to be an avid reader with remarkable writing talents. But when he moves into a dark, abandoned, and "cursed" house and got contacted by a publisher to write "a story that men would be able to live and die for, kill and be killed for," things will escalate. And he will make dark discoveries about his past and that of the inhabitants of his house.
The story seemed interesting, but then I found a lot of length and redundancies. In addition, I struggled to get attached to the main character, whose incoherent remarks and ramblings lost me a bit. That said, the descriptions of Barcelona are poetic and pleasant to read. -
القراءة الثانية نظريا 《والاولى عمليا بسبب الزهايمر 😂》وتغيير تقييمى من ٣ نجوم الى ٤ نجوم
لم اندم على اعادة القراءة
لا اذكر شيئا من القراءة الاولى لكن اعتقد ان انطباعى اختلف ، استمتعت بالقراءة اكثر
كرهت الناشر وحديثه والفصول المتواجد بها 😂
ماعدا ذلك استمتعت بالرواية و لا استطيع كتابة اى شئ عنها .
عزيزى كارلوس زافون : اعترف انى اقف امام رواياتك عاجزة عن كتابة اى شئ عنها 🤔🤨
١٤ / ٩ / ٢٠١٧
١٦ / ٣ /٢٠٢٠ -
كارلوس زافون بائع محترف، يكتظ حانوته بكافة أنواع البضائع، ويمكنه بيع أي شيء وكل شيء ما إن يبدء بالحديث إليك.
لا يمكنك أن تُعجز هذا التاجر بأي طلب، فهو يوفر كل شيء في مكان واحد: تبحث عن الغموض؟ متوفر بالكميات. تريد بعض الأكشن؟ أنظر في تلك الصناديق؟ رومانسية؟ لديه طازج ومُعلّب. ماذا عن الرعب؟ سيعطيك بالوزن. أؤكد لك أن كل شيء متوفر في هذه المساحة المحدودة، إلى درجة أنك لن تستطيع تصنيف نشاطه بسهولة. ولأنه لا يدخر وُسعاً في تقديم كل احتياجاتك، فستتأرجح جودة المنتجات مابين عالية الجودة ومتوسطة المستوى. قد تعجبك الأثارة التي يعرضها ولكن ربما تجد قصة الحب غير مؤثرة. قد تغريك الشخصيات الشيقة ولكنك ستشيح بوجهك عن التحقيقات البوليسية .
في النهاية لن تخفي اندهاشك من قدرة زافون على تجميع كل هذا الكم من الأصناف تحت سقف واحد، وتنظيمها بحيث لا تزعج العين ولا تنفّر النَفس.
ما إن تمر أمام بابه، سيجذبك البائع اللبق بصوته العذب وأسلوبه السلس. سيأخذك إلى الداخل وينتقل بك من رف إلى رف ومن واجهة إلى واجهة، فيبيعك ماتريده ومالا تريده. بخدعة الخفية وكذبه المنمّق، ستجده ظريفاً ويستحق الاستماع. ببساطة وتلقائية سيخبرك بأن المجرم تائب وأن الوفي لا يكف عن ارتكاب الخيانة، سيقنعك أن الشرس طيب القلب، وأن الميت يمكن أن يعود، أن الشيطان ملاك والملاك ملعون. ستأخذ وتأخذ كل مايعرضه عليك حتى وأن كان أكبر من مقاس مخيلتك، أو أغلى من ميزانية قناعاتك. ستجتاز عتبة الدكان وأنت تحمل كيساً مثقلاً بكل غريب وعجيب، ستنظر إلى الكيس ثم تحدق في صاحب المحل وتتسائل: كيف باعني هذا كله؟!
لعبة الملاك هي الأخت الصغرى لظل الريح، وهي
جميلة لكن القراء لن ينبهروا بحسنها إذا جلست بجانب أختها الفاتنة. عكس ماتوقعت، الرواية منفصلة إنفصالاً كاملاً عن سابقتها، يمكنك قراءة هذه دون-أو قبل- تلك دون أي مشكلة. وهذه ميزة تحسب لها. لعبة الملاك أقل تميزًا من ظل الريح من جميع النواحي تقريبًا، لكنها تظل جيدة. يكفي أنك لا تشعر بالملل وأنت تعدو في صفحاتها وتتشرب الأماكن والشخوص كأنك فيها ومعهم. مشكلتي الكبرى مع الرواية هي ما أراه ثغرات في الحبكة، مبررات غير واردة، تفسيرات غير مقنعة، غموض لم استوعبه لدوافع البعض. شعرت كأن الكاتب يريد أن يبهرك بأحداث عجيبة دون تجشم عناء توضيح بعض النقاط. (تقتنع ما تقتنع هذه مشكلتك).
توقعت إلّا تسدل الرواية ستارها إلا وقد توضحت كافة الأمور، كما حدث مع ظل الريح طيبة الذِكر، لكن أبى زافون إلا أن يطبخ نهاية سريعة الوتيرة ثم ترك الأحداث على عواهنها. صحيح أنني تبّسمت للفصل الأخير المُبتكر نوعًا ما. إلا أن العديد من الأسئلة مازالت عالقة في ذهني.
يثبت كارلوس زافون أنه كاتب فذ وذو خيال خصب، يمكنه مزج الأصناف الروائية والاستحواذ على اهتمام القارئ من الغلاف إلى الغلاف. يصيب ويخفق لكن أحدًا لن ينكر مهارته.
التقييم العام: ثلاث نجوم ونصف
تحية خاصة للمترجم المبدع معاوية عبدالمجيد على نقل هذا العمل بمهارة لغوية فائقة. -
استئناف للرباعيه الرائعه ومع الجزء التاني منها "لعبه الملاك" والي بتدور أحداثها قبل الجزء الأول عن شخص اسمع دايفد مارتن وهو كاتب مغمور يعمل في صحيفه اسمها صوت الصناعه لحد ما يكتشف موهبته في الكتابه شخص اسمه فيدال وشاف انه موهوب في كتابه قصص الرعب ليعمل عقد مع دور نشر وينشر رواياته عندهم
والسؤال هنا: هل كان فيدال محق في نظرته لموهبه دايفد؟
وهل هينجح في مسيرته كروائي؟
ويا ترى ايه رد فعل زملاءه واصدقائه من نجاحه أو فشله؟
المزايا
1- شخصيات متميزه أكتر تميزا من شخصيات الجزء الأول
2- أسلوب سردي هايل
3- ترجمه احترافيه
4- لغه قويه وسلسه بالفصحى سردا وحوارا
5- كاتب متمكن من حبكته بصوره احترافية
6- مش محتاج تقرا الجزء الأول عشان تفهمها لإنها تقريبا منفصله عنها مع إنه فيه رابط بين الشخصيات لكنه غير مؤثر
7- وصف هايل يعيشك أجواء برشلونه
8- دمج مجموعه من عناصر الادب بصوره متناغمه.
العيوب
1- حشو زائد للأحداث في نص الروايه
2- نهايه محبطة -
Exelente,exelente!Maravillosa prosa y en general de los recursos literarios. Una historia maravillosa, apasionante y sobrenatural que te envuelve y mantiene intrigado y expectante hasta el final! Bravo!
-
*بدون خطر لو رفتن داستان
بازی فرشته، دومین جلد از چهارگانه گورستان کتابهای فراموش شده است و برخلاف نظر اکثر دوستان، توصیه میکنم که ابتدا جلد اول رو بخونید، بعد بیاید سراغ این کتاب.
هربار که چندگانهای رو خوندم، در جلدهای دوم به بعد، دچار سردی شدم و به وضوح دیدم که نویسنده نتونسته اون گیرایی و جذابیت جلد اول رو ادامه بده. اما در مورد بازی فرشته شرایط کاملا فرق داره!
این کتاب، از کتاب اولش یعنی سایه باد، جذابتر بود!
تکنیکهای نویسندگی بهکار رفته در این کتاب، پختهتر شده بودن، خلق شخصیتها خیلی حرفهایتر صورت گرفته بود.
فضاسازیها کاملا استادانه انجام شده بود و خواننده رو به اعماق سرد و نمناک کوچههای باریک اسپانیا میبرد!
بازی فرشته انقدر کتاب بزرگیه که در خودم نمیبینم بخوام نقدش کنم! در خودم نمیبینم حتی بخوام ازش تعریف کنم! فقط همین رو بگم که زندگیِ کتابخوانیِ من، به دودستهی قبل و بعد از این چهارگانه تبدیل میشه! :))
بازی فرشته و سایه باد، جزو پنج کتاب برتر عمر من هستن! اگر اولین و دومین کتاب نباشن!!
بزودی کتاب سوم رو خواهم خوند و بیشک بعد از ترجمه و چاپ شدن، بعنوان نفر اول در ایران، جلد چهارمش رو خواهم خرید! :))
امتیاز این کتاب، هزار ستارهاس! حیف که بیشتر از پنج ستاره نداریم! :))
بخونید، شدیدا توصیه میکنم بخونید! -
This book was ALMOST a 5 star read for me. I really, really enjoyed it, and wish that I could give it 5 stars, but I feel like the loose ends were kind of rubber-banded together, rather than tied up all nice and pretty.
But first I want to talk about the writing. GOR-GEOUS. Ruiz Zafon captured me with the first paragraph. In fact, while I was reading "What Dreams May Come" right before this, I snuck a peek and then almost didn't put it back down to finish "WDMC". I mean, look at this:"A writer never forgets the first time he accepted a few coins or a word of praise in exchange for a story. He will never forget the sweet poison of vanity in his blood and the belief that, if he succeeds in not letting anyone discover his lack of talent, the dream of literature will provide him with a roof over his head, a hot meal at the end of the day, and what he covets most: his name on a miserable piece of paper that will surely outlive him. A writer is condemned to remember that moment, because from then on he is doomed and his soul has a price."
A price, you say? Hmmm... Must read on! So I did, and found that with every page, I enjoyed the book even more. It was dark and gloomy and despairing and creepy at times, and at others it was laugh out loud funny and light and surprising.
David, our narrator, is a young writer, who's had a hard time of life, and is therefore older than his years. He's bitter, and jaded, and sarcastic, but still idealistic in a way. I loved the way that he looked at things, and the life he brought to the pages. Even when he was writing himself to death, he's still interesting and dynamic and I wanted to know him better.
So, in comes Andreas Correlli, mysterious and perfectly dressed and wanting to put David's talent to use for his own vague purposes. I recognized Correlli for what he was right away, as maybe I was intended to, so I waited anxiously for the inevitable.
There is quite a bit of religious speculation and philosophy (if that's the right word) in this book, which was very interesting to me. The conversations that Correlli and David had regarding religion were maybe a touch over my head, but intriguing to read, because both men had more than reason enough to twist things to their own purposes in their conversations, and I was never quite sure whether what they were saying was really what they were saying.
From David and Correlli's first meeting, things start to get more and more mysterious and strange. Very surreal in a realistic way, and quite intense. There were times when I'd have to force myself to put the book down to go to bed. And the chapters were so short that it was far too easy to justify "just one more". New twists and turns were introduced and I couldn't wait to figure out how they all fit together.
But this is where things went a little bit downhill for me. While things were technically ended, and it wasn't a bad ending, I just wish that we had a bit more explanation as to certain things in the story, and that's why I had to drop a star off. I mean, I guess we could just look at it from a stand-point of "it is because it is because it is", but I'm always looking for the "why" too.
I don't want to ruin this book for anyone who has yet to read it, because it is definitely worth reading, so I will not go into spoilerish stuff here. I will just say that I would have liked a bit more wrap up with certain converging storylines.
Overall, I immensely enjoyed this book. The writing has a way of just making me part of the story, and the descriptions made me wish I could be in Barcelona to see it for myself. I look forward to reading "Shadow of the Wind" soon. -
أودُّ استهلال هذه المراجعة بحكاية صغيرة قد تبدو للبعض سخيفة أو بعيدة عن جوهر الرواية و لكن لا أستطيع إسكات هذا الصوت بداخلي، و سأستسلم راضيةً لمتعة سردها متذكرةً معها أجمل ذكريات طفولتي..
في صغري و في بداية عهدي بالمرحلة التعليمية الإبتدائية، تعرضت لمشكلة صغيرة و هي أني بكل بساطة لا أستطيع القراءة، المعلمات بذلْن معي كل المحاولات الممكنة و غير الممكنة و أنا لا أفهم حرفًا واحدًا و لا أجد غضاضةً في هذا لإني أريد اللعب و مشاهدة قنوات الأطفال الكرتونية و أذكر أن مدرستي كانت تهتم بتحفيظ القرآن الكريم و الأحاديث لكل المراحل المختلفة على الرغم أني لم أكن أزهرية، المهم كانت كارثة و رأت أمي الأمرَ و كأنّها القيامة و حاولت و في كل مرة تبكي أمام فشلها و بالطبع لجأتْ إلى العنف و لم يجدِ الأمر تمامًا، حينذاك أبي لم يكن عمله كمعلم لغة فرنسية يسمح له بالبقاء كثيرًا في المنزل و لم تكن علاقتي به قوية و عندما أعلمته أمي ظل يضحك و أعلن أنه سيحل هذه المشكلة بكل بساطة و أنها مذعورة من لاشيء.
لا، لم يشترِ لي كتبًا و لم يذهب بي إلى المكتبة و لم يقرأ على مسامعي خطبةً طويلة عن أهمية العلم و الثقافة، أجلسني بجانبه و كان يعشق الأفلام الغربية عشقًا لا حدود له، نظرت إلى الشاشة و وجدت للمرة الأولى حروفًا بيضاء تظهر و تختفي أمام عينيّ في ثوانٍ و أبي يخبرني أني لن أفهم قصة هذا الفيلم ما لم أقرأ الترجمة و إذا قرأتها و حكيْت له ما فهمته سيكافئني، والله أنا لا أعلم حتى الآن كيف أستطعت أن أفعلها و لكني تدريجيًّا أصبحت أفهم المحتوى العام لكل فيلم ثم أصبحت و أنا برفقته في السيارة، أقرأ أسماء المحلات و المطاعم بصوت عالٍ و أمي مشدوهة و لا تفهم.
و أصبحت أقرأ... شعرت بعظمة هذا الفعل لإني كنت كالعميان، بلغت سبعة سنوات و لا أمل فيّ، و قررت ألا أترك الفرصة من يديّ فبدأت بشراء المجلات ثم كتيبات ما وراء الطبيعة و رجل المستحيل - رحمك الله و غفر لك د/أحمد خالد توفيق - و أصبحت هوايتي في الحياة هي القراءة و أصبحت مشهورة بهذا في مدرستي.
أريد أن أشكرَ أبي... لإن الله جعله سببًا لأعظم شيء في حياتي، لو لم أستطع يومها القراءة لما وصلت إلى هذا اليوم و قرأت هذه الرواية، لم أكن لأختارَ مجالًا تخصصيًّا يربطني بها للأبد، حينما رزقني الله بهذه الهبة، كنت كمن دبت فيه الروح من جديد..
.......................................................................................................................
i want to delete
إذا كنت في مراجعة الجزء الأول من هذه الرباعية المُبلَسَة بدأت أهذي و أكتب بلا وعي مني عن انبهاري و تأثير كلمات هذا الكاتب على عقلي، بل و كل جوارحي، و تقريبًا لم أوضح أسبابًا موضوعية لإنبهاري، فقد قررت أن أكونَ أكثرَ عقلانيةً هنا، لإن هذا الجزء في رأيي أكثر تعقيدًا و إحكامًا و لا مجال لمقارنتها بسابقتها لسبب بسيط جدًّا:
نقِّلْ فؤادك حيث شئتَ من الهوى..فما الحب إلا للحبيب الأولِ
نعم... كلنا لن ننسى الحب الأول أبدًا مهما صادفنا في الحياة شخصيات عشقناها و تعلقت بها قلوبنا، و أنا لن أنسى أبدًا السحر الذي نفثته بداخلي ظل الريح، و هذا تقريبًا يحدث معي في كل عمل أدبي مسلسل، أعتقد أن بين القصرين أميرة استعمرت قلبي رغم عشقي لكل أجزاء الثلاثية، و لا أنسى انبهاري بصورة عتيقة رغم أن بيت الأرواح سلبت عقلي، ظل الريح كانت بداية اللعنة، كانت لحظة الانفجار الأكبر ثم توغلت أكثر و غرقت في لعبة الملاك، تمامًا عندما أتذوق أكلة جديدة لأول مرة و أنبهر بها دون تمييز واضح للنكهات، و في المرة الثانية و الثالثة أتبين متعةً جديدة و لذة لم أشعر بها في اللقاء الأول.
الحمد لله رزقني الله هذا الفصل بدراسة تفسير القرآن الكريم و أسرار بلاغته على أيدي عتاولة الكلية في هذا المجال، و كان دليلنا أسرار التكرار و ملاك التأويل و في أولى محاضرات هذا المقرر بدأ أستاذي بالحديث عن قصة سيدنا آدم و السيدة حواء - عليهما السلام - و إحداثيات كل مرة ورد الحديث عنهما في التفسير، و بدأ حينها بتعريف الجذر اللغوي لكلمتيّ ( شيطان- إبليس )، الأولى افترض فيها اللغويون و النحاة معنيين، الأول من شطن بمعنى بعد و الثاني من شيط بمعنى احترق، و الثانية من الإبلاس بمعنى اليأس و الانقطاع و أن هناك سرًّا بلاغيًّا حكم استخدام كل منهما في مواضع معينة للتعبير عن هذا الكائن المستفز.
و أنا في هذه الرواية أختار المعنى الثاني، الإبلاس، اليأس و الانقطاع، و يا لها من معانٍ مرعبة تجعل العلاقة بين هذا الكائن و الإنسان علاقةً جحيمية، لوسيفر أو حامل النور في هذا العمل كان يبث الظلام في أرواح ضحاياه عن طريق سم اليأس و موت الأمل، يعيشون و لا يجدون سببًا معينًا لهذه الحياة، سواء في روح دييغو أو في ديڤيد مارتن، على أني يجب أن أنوه إلى نقطتين:
النقطة الأولى: هذه الرواية ليست إنسانية كقرينتها الأولى، هي بالنسبة لي أقرب إلى عمل خيالي ميتافيزيقي بحت، و نسج حولها الكاتب شباكًا بوليسية و جرائمية واضحة، شعرت أني أقرأ رواية تحكي عن جريمة كبرى و لكن بأسلوب خيالي ذكرني بكتابات الليندي، لذا لم أستشعر أي قرائن قد تجعلني أرتبط بالرواية على سبيل الواقع، فقد كانت كابوسًا أدبيًّا، و رائعة قوطية قوية التأثير.
النقطة الثانية: لم أحبذ المشاهد الجنسية في هذا العمل و التي كان حضورها طاغيًّا هنا بشكل يبعث على الاستهجان و هذا ما لم أجده في الجزء الأول، كما أني في بداية الرواية شعرت بضجر لإن التفاصيل بدأت " تفرول " من الكاتب بصورة ملحوظة و معدل تسارع الأحداث لم يكن متناسقًا، شعرت أن خط الزمان في الرواية أصابه عطل بشع، و كانت الأحداث كأنها قطار ضخم بلا سائق.
قد تكون هذه النقاط مآخذ و قد تكون غير حقيقية في أعين أناس آخرين أعجبوا بالعمل أكثر مني، و لكن لم أستسغ هذه المثالب و ضايقتني بالفعل، و إذا تحدثنا عن مضمون القصة فأنت عزيزي القارئ ستستحضر و بقوة أحداث رائعة غوته، " فاوست " و لكن هذا المضمون جاء في صياغة عصرية و تفاصيل معقدة، و كأن الكاتب أراد أن يهرب من هذه المشابهة بأن يصنع خندقًا يغرق فيه القارئ و لا ينتبه لتكرار المضمون، نعم لا أنكر أن اللغة هنا كانت قد تطورت عن ظل الريح تطورا ��لحوظًا، و أدواته التعبيرية عن الموقف أصبحت تمتلك قدرة التأويل التي تعطي للعمل معنى في نظري، و لكن السرد كان خاليًا من السحر، كان سردًا غير ملائم لطبيعة العمل القوطية، و لا تسألني كيف، أنا لم أرَ أي تناسب بين طبيعة الرواية و بين سرد المشاهد، على الرغم من إعجابي الفذ بالرواية إجمالًا إلا إن كارلوس زافون وقع في خطأ بشع، هذا الخطأ أسميه : خطأ الأشاعرة.
بكل بساطة عندما قرر الأشاعرة أن أفعال العباد مخلوقة فيهم بلا أية إرادة إنسانية و رأوا تناقض هذا مع فكرة مسئولية العبد عن ذاته و أن في هذا الرأي نسبة المعاصي إلى الله، فعلوا شيئًا أفظع و قالوا أن أفعالنا تنتمي إلينا عن طريق الكسب أو الاكتساب، فا في سبيل الحفاظ على رأيهم في وجه المعتزلة قرروا أفكارًا غير منطقية، كارلوس للأسف فعل نفس الشيء، في سبيل الحفاظ على نمط الوتيرة المتسارعة التي تكتم الأنفاس في الرواية و تجبر القارئ على التفرغ للقراءة، قام بحشو تفاصيل و مشاهد و أساليب لغوية فاترة لا تضيف جديدًا من وجهة نظري، كما أن الغموض الذي يكتنف النهاية ضايقني، لم أفهم خط الوصل بين كل هذه الملاحم اللوسفرية، عكس ظل الريح التي كانت الشخصية الثانوية فيها تعطي أرضية موضحة لسوداوية غموض التفاصيل الرئيسة.
و الشخصيات...آهٍ مما فعله كارلوس بالشخصيات، كارلوس بتر الشخصيات عن مجرى القصة و لا أعلم لماذا، على سبيل المثال، أين بيدرو فيذال؟ تقريبًا كان في الأول و في الآخر فقط، شخصية إيزابيلا كانت عظيمة و لكن كانت تحتاج تعميقًا أكثر و أوضح، الشخصيات كانت غُفْل و لم تُسبر أغوارها جيدًّا، الشخصية الأساسية هي دايفيد مارتن و لكن توقعت حضورًا أكبر من الشخصيات المحورية.
بقي أن أشير أن تشابه المضمون العام للرواية بقصة فاوست كان مزعجًا للغاية و مخيبًا لآمالي، حتى لم أستشعر بقدرات دايفيد مارتن الكتابية، لم أرَ ما توقعت حينما قرأت مراجعات الأصدقاء هنا، نعم عمل قوطي و لكن ينقصه الكثير و الإحداثيات العصرية للعمل جعلته في منطقة الأعراف، تنهي العمل و لا تفهم جنس ما قرأت، و كأنها شيءٌ غير قابل للتعريف.
i want to delete
الترجمة كانت جيدة إلى حد ما و ملاحظات المترجم كانت موضحة قليلًا.
فاجئتني فكرة أن إيزابيلا هي والدة دانيال بطل ظل الريح، و لكن لعبة الملاك للأسف وقعت في شرك الغموض و التكرار و غياب عناصر قوية من أسلوب كارلوس زافون الذي هضمته بكل سهولة في ظل الريح.
عمل جيد و أعجبني و لكن توقعت الأقوى من هذا، و أنا سعيدة باكتشافي لمقبرة الكتب المنسية و لصاحبها و بالتأكيد لن أنسى أبدًا ما حييت أنها بكل كلمة و كل مشهد طارت بي بعيدًا في آفاق مسحورة و عالم ورقية لم أتخيلها يومًا.
.........................
مراجعتي لظل الريح:
https://www.goodreads.com/review/show...
تمَّت
هدير -
مصيرى كان مثل مصير كل اصدقائى الذين تعلقوا بمقبرة الكتب المنسية بعد قراتهم للكتاب الاول : ظل الريح , تعلقنا بها و ببرشلونة ها انا اعود اليها مرة اخرى فى الكتاب الثانى : لعبة الملاك الذى كان اكثر سوداوية و غموضاً .
لا اعلم من اين ياتى كارلوس زافون بهذا الخيال الخصب لينتج لنا عالم متشابك مع شخصيات تتمتع بكل الصفات البشرية من افضلها ل ابغضها عل الاطلاق .
تدور احداث الرواية قبل احداث الجزء الاول ب 20 عام عل اقصى تقدير مع نهاية الحرب العالمية الاول عن ديفيد مارتن الكاتب المبتدى فى صحيفة " صوت الصناعة " الى ذاع صيته بسبب موهبته مما زاد الحقد عليه و الكره من الحيطين به الا صديقة الاوحد و مرشده الدون بيدرو فيدال , ليرحل و يبدا عملة الروائى و يذيع صيته اكثر حتى تاتيه رسالة مجهولة من ناشر فرنسى مجهول يطلب منه كتابة له عمل جديد فى مقابل مبلغ كبير من المال لتبدا من هنا لعبة الملاك و الغموض .
و لم تخلو الرواية من مقولتى المفضلة
" كل كتاب، كل مجلد تراه هنا، له روح. روح الشخص الذي كتبه، وأولئك الذين يقرؤونه، يعيشونه ويحلمون به. في كل مرة الكتاب يتنقل من يد لآخري، ويقع نظر احدهم علي صفحاته، فإن روح الكتاب تنمو"
ما يعيب هذا الجزء المط فى بعض الاحداث و عل الرغم من انه مط ممتع لانه ب قلم زافون و لكنه تسبب لى ب قليل من الملل و ايضا بعض الافكار الالحادية خاصة بسبب الموضع الشائك الذى يتعلق ب الرواية و احداثها و ايضا بعض الاحداث التى لم يجب عنها و النهاية عل الرغم من جودتها و لكن لن اخفى امتعاضى من القوة الهرقلية التى تمتع بها بطلنا فى اخر الاحداث و لكن ....
لم تبخل الرواية بشئ مما كان فى ظل الريح من غموض و اثارة و مفاجأت عدة مع جانب ميتافيزيقى لينسج كارلوس زافون عالم اكثر تشابكا و غموضا مما كان عليه ظل الريح و لم تخلو من أسمى معانى الحب و الصداقة و الابوة و ايضا الخيانة و الدسائس و الطمع مع لمسة من الجنون .
الان مع الجزء المفضل لى فى المراجعة , الكاست التخيلى لها عل امل ان يتم العمل عليها قريبا فى مسلسل تلفزيونى
***انتظر الكثير من الاجابات التى لم يتم الاجابة عليها هنا فى هذا الجزء فى الاجزاء القادمة و التى جعلت النهاية مبتورة جزئياً . -
ثلاثة نجوم ⭐️⭐️⭐️
لأن التجول في شوارع برشلونة وراء قلم زافون من جديد له رغبة لا تقاوم لمن قرأ ظل الريح
ولأن السعي وراء الكتب التي تحكي عن كتب أو تدور في مدارها أقوى من مقاومتنا نحن معشر القرّاء
ولأن هذا الرجل بارع في الحكي ونسج الخيال وخلق قصة من رحم قصة وبطل يشد آخر من تلابيبه فيولد عالم وأحداث أعجبتك أم لم تعجبك ستسعى لمعرفة نهايتها
ولأن زافون تكلم عن هذيان الكتابة وفلسفها فخرجت معاقة ممسوخة لا رأس لها ولا قدم
فملىء النص الرائع والقصة المبهرة بسطور لا معنى لها سوا اضفاء غموض وشذوذ فكري ربما ليواكب فكره الخاص أو يواكب أخر صيحات الكتابة العالمية
ولأنه خلط الواقع بالفنتازيا بطريقة قطعت شعرة الوصل المنطقية بينهما وتركني حائرة بين واقع مشوق وخيال غير مبرر
ولأنه أسرف في تلغيز الأحداث لدرجة تدعو للملل وأسرف في تسطيح الحلول فلجأ لباب الهروب الأمثل
وأراح رأسه وحكم على كل أبطاله بالموت وعلى بطله الرئيسي بكينونة غير مفهومة وغير مسببة
ولأنه استضاف مقبرة الكتب المنسية على سبيل الشرف
وإن كانت استضافة لائقة بهذا الحلم الجميل
ولأنه أبدع في الثنائيات في هذا الجزء
مارتين وكريستينا و مارتين وإيزابيلا
ولإنه جاء في هذا الجزء بأروع شخصياته الثانية على الإطلاق
بيدرو ڤيذال
ولأنه لا يكف عن الجمل الكفرية وفلسفة الإلحاد التي تتساقط منه كالثمرات المتعفنة
ولأن كلمة لأن أصبحت مملة فلنكتفي بهذا القدر 😉 -
الجزء ده أجمل من "ظل الريح"
-
Όταν έπιασα στα χέρια μου «το παιχνίδι του αγγέλου» νόμιζα ότ�� θα διαβάσω άλλη μια «σκιά του ανέμου» – το οποίο είναι το αγαπημένο μου βιβλίο- οπότε δυστυχώς έπεσα σε συγκρίσεις κ δυστυχώς το αδίκησα μέσα στο μυαλό μου. «Το παιχνίδι του αγγέλου» έχει περισσότερη δράση, ποιο πολύπλοκο μυστήριο, σκοτεινή ατμόσφαιρα κ απρόσμενα γεγονότα, επίσης ναι, σοκάρει τον αναγνώστη. Αλλά δυστυχώς δεν συμπάθησα τους ήρωες, ο Νταβίδ δεν είναι δυνατόν να φτάσει τον Ντανιέλ και η Χριστίνα ούτε καν πλησιάζει την Μπέα, δεν μου στάθηκε δυνατο καν να κατανοήσω τις πράξεις της, μα τι θέματα είχε; Επίσης πόσο εμπλούτισαν οι ατάκες του Φερμιν τα πρώτο βιβλίο; Πόσο μου έλειψαν; Άμα εξαιρέσουμε τις άδικες συγκρίσεις που τρώγομαι να κάνω, το βιβλίο είναι παααρα πολύ καλό, κρατάει τον αναγνώστη μέχρι την τελευταία σελίδα, όσο για την λύση του μυστηρίου ούτε καν την πλησίαζα κατά τη διάρκεια…
-
My, oh my! I had such great expectations from the book - I know, it's not fair - and I was so disappointed about how it ends I actually don't know anymore if I liked it or not.
It starts OK, nothing spectacular at the beginning (well maybe that episode when David, a journalist at this point, visits the brothel - I still haven't figured out its connection with the rest of the story ), but after the first quarter it gets better and better. Now a writer, David is asked by a mysterious editor to write THE book, something nobody has ever dared to write before, in exchange for an enormous sum of money. When Isabella shows up, the story gets even better. Besides the gothic atmosphere, mystery and religious/supernatural events - which, I have to admit, made my heart skip a beat a few times - I totally loved David-Isabella relationship. Their dialogues are so sparkling and witty and they act so stormy (have I watched too many romantic comedies?) I almost wanted them to hook up. But well, Zafon had other plans and David remains devoted to his one true love, Cristina, which leads to all kind of complicated events, because this is what love does, it complicates our already complicated lives, right?
So, from one point onward the book totally got me (things disappear, people die, houses are burnt), I basically spent my weekend in bed with it, but the last 50 pages (chasing/escaping/fleeting away - so not my cup of tea) were such a bore and the ending so Spanish opera-meets-supernatural, I couldn't take it! I somehow wanted the-always-cool-never-scared David to end his life (heroically or not), but being a 1st person narrative that was quite impossible. So OK, let him live, but what have we done to deserve such a cheesy ending? (not spoiling anything about that :D)
I might be ranting a lot, but don't get me wrong: Zafon has a real talent for story telling and the book is definitely a page-turner; if you're into mystery and thrillers, this is a good choice. And yes, bookworms or Barcelona admirers, for you too!
-
" ينتهي بنا المطاف لنغدو كما ترانا أعين من نهواهم "...
-
Last night, I listened to the end of this audiobook with tears in my eyes. I won't easily forget those last scenes.
My favorite parts of this story were the visits to the Cemetery of Forgotten Books. I love the idea of a place where:
"Every book, every volume you see here, has a soul. The first time someone visits this place, he must choose a book and adopt it, making sure that it will never disappear, that it will always stay alive."
Just reading those sentences makes my soul sigh with contentment.
I didn't enjoy this book quite as much as I enjoyed Shadow of the Wind. This tale was slightly darker and more mysterious, but I thought the mystery became a little convoluted.
This was still a wonderful, beautifully written story that had me in tears more than once. What an amazing feeling that is.
Highly recommended!