Title | : | Secular Translations: Nation-State, Modern Self, and Calculative Reason (Ruth Benedict Book Series) |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | English |
Format Type | : | Kindle Edition |
Number of Pages | : | 225 |
Publication | : | First published January 1, 2018 |
In search of meeting points between the language of Islam and the language of secular reason, Asad gives particular importance to the translations of religious ideas into nonreligious ones. He discusses the claim that liberal conceptions of equality represent earlier Christian ideas translated into secularism; explores the ways that the language and practice of religious ritual play an important but radically transformed role as they are translated into modern life; and considers the history of the idea of the self and its centrality to the project of the secular state. Secularism is not only an abstract principle that modern liberal democratic states espouse, he argues, but also a range of sensibilities. The shifting vocabularies associated with each of these sensibilities are fundamentally intertwined with different ways of life. In exploring these entanglements, Asad shows how translation opens the door for—or requires—the utter transformation of the translated. Drawing on a diverse set of thinkers ranging from al-Ghazālī to Walter Benjamin, Secular Translations points toward new possibilities for intercultural communication, seeking a language for our time beyond the language of the state.
Secular Translations: Nation-State, Modern Self, and Calculative Reason (Ruth Benedict Book Series) Reviews
-
Perhaps one of Talal Asad’s more readable works. This short meditation on secularism and the way it has been translated into the world flows easily across this short book. It makes a cogent case that the mathematization that has been produced through secular reasoning can potentially have long-term harmful impacts. However by rethinking language and the way it can translated, that there are opportunities for us to ‘become’ outside of the limited register of language that modernity fits us into.
-
يبرز طلال أسد كأحد أهم الذين كتبوا عن العلمانية من حقل الأنثروبولوجيا، وقد غدا مألوفًا في الدراسات الأنثروبولوجية المعاصرة أن يتم اعتبار الديني والعلماني بوصفهما مُضمّنين كل منهما في الآخر، وأن يتم التوكيد على أنَّ العلمانوية تتعلق بالممارسات المُجسَّدة بقدر ما تتعلق بالمذاهب السياسية، وفي هذا الكتاب تبدو هذه الاشكالية واضحة وجلية على مستوى الطرح والمعالجة، فالمقولة الأساسية لهذا الكتاب هي هل استمدت اللغة العلمانية ترجمتها من اللغة الدينية مفاهيمًا وأفكارًا؟!، بمعنى ما هل يمكن قراءة الأفكار الدينية بوصفها ترجمات حديثة للعلمانية كما يقول كارل سميت و يورغن هابرماس! ربما لم أقتنع بما يكفي بفكرة طلال أسد حول عدم قابلية ترجمة المسيحية إلى العلمانية، وأنها مستمدة بشكل كبير من التداخل مع أنماط الحياة.
ومع ذلك، يمكن القول أنَّ أهم ما في الكتاب هو استكشاف طلال أسد لأشكال الغموض التي تكتنف ترجمات مفاهيم علمانية أساسية في الدولة الليبرالية الحديثة مثل " المساواة" و " الحرية" و " الحياد" وغير ذلك، وهذا بالضرورة أوصل أسد إلى فكرة اللايقين في الترجمة والتأويل. في البداية يُلقي الضوء على الطرق التي تُترجم بها الأفكار الدينية إلى أخرى غير دينية، كالزعم بأنَّ التصوُّرات الليبرالية للمساواة تمثِّل أفكارًا مسيحية قديمة مترجَمة للغة العلمانية، لكن أسد يقول لنا أنَّ هذه الترجمة لا يمكن أن تتم مع اغفال الجسد الشعوري، وهذا خطأ هابرماس في تصور أسد، فهابرماس أراد أن يجعل العلماني هو الوارث الحقيقي لتراث المسيحية في الدولة الحديثة، لكن أسد يُشكِّك في مدى مصداقية هذا الميراث= عن طريق التشكيك في دقة الترجمة التي تغفل الجسد الشعوري وهو الذي يستشعر تقاليد الدين والشعائر؛ مما أوقع هابرماس في مشكلة " الانقطاع الدلالي" بين المفهومين المسيحي والعلماني لأفكار مثل المساواة.
هنا يبدو بشكل كبير أنَّ أسد غير مقتنع بقصة عصر التنوير عن العلمانية التي تحل محل الدين، فالقناعات الشعورية للعلمانية عنده تطورت في تفاعل مع عناصر الدين التي عرَّفت العلمانية نفسها من خلالها، وهنا لا يمكن أن تتشابه فكرة المساواة المسيحية مع المساواة الليبرالية، فهو يقول أنٌَ العلمانية ليست حيادية، بل ويبيِّن أسد تناقض الليبرالية وأوجه الاضطراب والخداع فيها.
ينتقل الكتاب للنظر إلى الميراث الإسلامي ومدى تشابكه مع الليببرالية، مُتخذًا من فكرة ترجمة القرآن وسيلة مناسبة للدراسة، يؤكد أسد مثلًا على عدم قابلية القرآن للترجمة مخالفًا بذلك جاك دريدا، إن أسد يُحاجج أنَّ الذي يُترجَم هو المعاني لا النص ذاته، ويرى أن عدم القابلية للترجمة ولَّد إمكانات غير محدودة للمعنى؛ مما صعَّب الطريق على السلطة الكهنوتية والسياسية للتحكم في المعنى، ربما هذه الفكرة ليست دقيقة تمامًا وتبعد عن فهم العملية التأويلية عند أهل السنة على الأقل. على كل حال عند معالجته للترجمة عن المفاهيم الإسلامية خارج الحقل القرآني سيتكلم عن تحيزات الترجمة، وسيتخد من كتاب إحياء علوم الدين للغزالي مثالًا.
فهو يرصد كيف أن مفاهيمًا مثل " الشريعة" و " النفس" و " العقل" في كتابات الغزالي يتم ترجمتها إلى الحقل العلماني بمصطلحات تبعد عن مقصد الغزالي نفسه، فالعملية التأويلية العلمانية تغفل الطابع الشعائري كجوهر للتقليد الاسلامي،
قد يبدو هذا واضحًا في التقابل بين مفهوم " الشريعة" الإسلامي، ومفهوم القانون الذي تجعله العلمانية مرادفًا للشريعة، دون النظر للاختلاف الإبستمولوجي بينهما، إن أحد أوجه نقد هابرماس لطلال أسد هو وقوع أسد في فكرة الجوهرانية التي ترى في الدين شيئًا غير خاضع للتغير بتغير الزمان والمكان، وبطبيعة الحال التخلص من الجوهرانية ينفي ذاتية الدين وهو ما لا يريده أسد، لأن هذا من شأنه أن يهمل أهمية الممارسة والضبط الجسدي في التقاليد الدينية، فإذا لم نغفل الممارسة أصبح بالامكان رؤية العلمانية كالتوأم السياسي لمفهوم الدين .
يستكشف أسد جانبًا معينًا من الترجمة مُتعلِّق باللفظ والأرقام ( العقل الحسابي)، وهذا يقود بالضرورة إلى التعامل مع الحياة بوصفها علامات قابلة للحساب والترجمة، مثلًا القناع بوصفه تمثيلًا للذات كما عند ميكافيللي، فهو أداة يراها أسد علامة على سمات غامضة يتم استحضارها عند الدفاع عن السيادة الشخصية والسياسية، وكذلك جنون الارتياب لدى الدولة العلمانية وتأطيرها للمفهوم الديني للخيانة في شكل حداثي جعلها تعزز من مفهوم المراقبة و تبحث عن علامات دالة على الخيانة، وهنا تبرز الأرقام أو المعلومات الإحصائية كشيء مهم للدولة، ويُلاحظ هنا أنَّ أسد يركز على الجانب السلطوي العلماني للدولة، ويُشكِّك بدرجة كبيرة في عدالة الدولة الحديثة سواء كانت ليبرالية ديموقراطية أو ديكتاتورية، فهو يرى أن الحساب هو الذي يُحدِّد من الذي تنتمي إليه الدولة، مثل قيام هوية ما على الأغلبية العددية، وبما أنَّ الدولة تُعرِّف نفسها بأنَّها دولة احتكار العنف المشروع، فهي بحاجة لصياغة لغة ووضع رموز حسابية تبرر بها هذا العنف.
الكتاب مهم لكل من هو مهتم بالدلالات العلمانية للمصطلحات وموقعها في الدولة الحديثة، وكيف حوَّلت العلمانية التجارب الشعورية إلى عملية حسابية ضمن خرائطها الإدراكية، فهو لا يرى -خلافًا لهابرماس- بأنَّ العلمانية ترجمة للمسيحية، بل يؤكد أنَّها تبني تصورها الخاص للعالم، ثم تُحاول ترجمة الديني بلغة العقل الحسابي، ربما لا تبعد النظرتان، إذ بالنهاية هي التصور الديني معكوسًا سواء تم عبر عملية ترجمة واعية أو غير واعية. -
Such a good book! Would truly recommend it. Review coming soon
-
Talal Asad simply does not miss. This short book supplements and refines Asad's near half a century of contributions to critically studying the nation-state, religion, liberalism, and more. From destabilizing Western assumptions that Christianity in Europe benevolently translated into secularism to analyzing how the state primarily speaks the language of numbers--a language that incubates suspicion, paranoia, and enmity--Asad routinely denounces many liberal presuppositions that exist both the popular and scholarly imaginations. Unsurprisingly, perhaps the greatest contribution of this book is Asad's work on translation: a process that is inherently situated in a milieu of power and class. Those whole hold that Christianity, and not Islam, was easily translatable into not only other dialects, but into public secular reasoning, are simply reifying Orientalists notions that paint Islam as an illiberal monolith that is essentially anti-modern. For those interested in religion, secularism, critical anthropology, or the project of the nation-state, this book will surely satiate you.
-
A brilliant exploration about mainstream narratives on human freedom hide intrusive and invasive power structures. The scope of this book is not restricted to textual and anthropological reading of traditions, but to phenomena like Climate Change
-
If you really like Asad, you should read it. Otherwise, don't.
-
Caught more this time through. Still lots going on here--but I think this is the best and most clearly articulated of Asad's 'postsecular trilogy'. be thinking about and returning to this one a lot I think