Title | : | صهاريج اللؤلؤ |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 464 |
Publication | : | First published September 15, 2002 |
Awards | : | أفضل كتاب عربى من معرض القاهرة للكتاب (2002) |
هذا ما فعله الروائى خيري شلبي في روايته «صهاريج اللؤلؤ» وما نقلته لنا سطورها، بتفاصيل كتبها من قلب العازفين والآلاتية، لن تملك إلا أن تجلس وتنصت وكأنك تستمع لعزف يطرب له قلبك. هو نفسه الروائي الذي برع في وصف عالم القرية وعمال اليومية القاسي في روايات أخرى. الآن يُمتع قارئه برحلة صبي موهوب حُرم من الاقتراب من أي آلة موسيقية بأمر من أبيه بائع الآلات الشهير في طنطا. ولكن الصبي لم يستسلم لإرادة أبيه ولم يستطع مقاومة شغفه حتى أصبح يملك مهارة شيطانية في الركوزات والنقلات واللعب بالقوس وامتطاء المقامات أدهشت كل سامعي لعبه على آلة الكمان، فدخل كار العازفين من وسع، بمُرہ وحلوہ.
صهاريج اللؤلؤ Reviews
-
رواية جيدة كان يمكن أن تكون أفضل لو قلل خيري شلبي من الوصف المبالغ فيه الذي يبدو بلا مبرر أحياناً ، و ركز أكثر على الحبكة الروائية للعمل عوضاً عن أستعراض معلوماته الموسيقية التي لم تخدم الخط الرئيسي للأحداث إلا قليلاً
-
رغم أن فكرة الرواية جيدة، لكن محاولة الكاتب استعراض معلوماته الموسيقية بلا مبرر و بشكل لا يخدم الأحداث و لا يضيف أي جديد للجبكة الروائية قللت بالتأكيد من أستمتاعي بالعمل
-
خيري شلبي، الأديب المصري القدير، يسطر في روايته صهاريج اللؤلؤ قصة مبنية على أحداث حقيقية. بطل القصة عبد الصبور الصوفاني عازف الكمان المبدع الذي نشأ تحت ظل والده مصطفى الصوفاني المولع بالموسيقى وصاحب أفضل ورش صناعة الآلات الموسيقية في طنطا. يترك عبد الصبور المدرسة ويلتحق مساعدا لوالده. الغريب أن والده برغم حبه وعمله في مجال الموسيقى إلا أنه كان يكره بيئة الفنانين وينعتهم بالعوالم والآلاتية ولذلك غضب أشد الغضب عندما عرف بميل ابنه ومهارته في العزف على الكنان. وهكذا يخرج عبد الصبور من منزل والده سعيا وراء تحقيق حلمه في صعود سلم المجد الفني. وخلال ذلك يتعلق قلبه بمغنية تدعى سعدية المليجي فيهيم بها حبا ولكن تتوالى عليه وعليها الصدمات فيفترقان. وبعد زواجه من منال يستقر به الحال ويكرس نفسه للموسيقى الراقية وإحياء التراث الأصيل. بعد اتمامي لقراءة الرواية تعلمت الكثير عن أجواء الحياة الموسيقية في مصر خلال منتصف القرن العشرين كما اكتشفت بأن أحداثها مستوحاة من قصة حقيقية لعازف كمان مصري يدعى عبده داغر تم تكريمه من كثير من الدول عالميا نظير إبداعه الفني الراقي. هذه الرواية الثالثة التي أقرأها لخيري شلبي بعد رواية صالح هيصة و وكالة عطية، ويستحق الكاتب كل الاحترام والتقدير على أعماله الأدبية الرائعة.
-
من أجمل وأعذب ما قرأت في حياتي..ممتعة وشيقة من حكاء مصر العظيم الراحل الحبيب خيري شلبي...يغلب عليها الطابع الموسيقي الرومانسي العذب حلو المذاق...ينقلك خيري شلبي ببساطة وهدوء من بلد لبلد ومن حدوتة الي اخري ومن فرح لفرح ...طويلة جدا ولكن بدون اي نوع من الملل..بل بكل تشويق وإثارة...ستتذكر معها كل قصص الحب في حياتك...وكأنها مصورة امام عينيك...وكأنها بالأمس القريب..قدرة مدهشة علي الغوص في اسرار النفس..خيري شلبي يخاطب القلب والروح..شكرا عم مصر كلها
-
شلبي يخرج من عباءته المعتادة في الحديث عن القرية والمهمشين في المدن ليتحول إلى الكتابة عن رحلة موسيقار..
لا أحب شلبي كثيرًا... يسرف في الوصف بشكل مبالغ فيه.. تخيل أنه قد يصف ملامح الجسد لاحدي الشخصيات في صفحة كاملة!!!! و لا يتوقف الأمر فقط على الشخصيات لكن الأمر يطول ليشمل الأماكن والأشياء..
بعد 250 صفحة ماذا ستجد؟ عازف كمان ينتقل من القرية إلى المدينة بحثًا عن الشهرة... فقط!!
250 صفحة كاملة اختصرتهم في جملة واحدة.. وكل ما فيها هو أحداث من قبيل.. "ذهب لإحياء فرح.. الناس انبهرت.. ذهب لإحياء حفل. الناس انبهرت".. فقط.. ولا شيء آخر..
أنا لا يهمني أن تنبهر الناس... فأنا لم أسمعه حتى أعرف هل هو مبهر أم لا! ... كيف يمكن أصلًا أن تصف "الموسيقي" بالكلمات لشخص آخر؟!! أنها نفس فكرة وصف الألوان لشخص أعمى... مستحيل أن يفهم!
لا توجد قصة أو أحداث تقريبًا في الرواية.. و إن وجدت فهى كانت في الصفحات السبعين الأخيرة... وهي عادة متأصلة عند شلبي.. لا توازن مطلقًا في التقسيم الزمني للأحداث.. فتجده يظل يتكلم مئة صفحة دون تقدم واحد في أي اتجاه.. وفجأة في أقل من عشر صفحات تجد العديد من التطورات والشخصيات التي تظهر فجأة وتغير الأحداث تمامًا.. كأنه يتفاجأ بأنه قد كتب كثيرًا فيحاول الانتهاء من القصة بأقصي سرعة..
الأحداث نفسها إما زائدة لا تضيف شيئًا.. و إما غير منطقية على غرار "ديوس إكس ماكينا"... فمثلًا البطلة يلتقي بفتاة محبوسة في المنزل في أحد الأفراح.. ولا تظل سوى صفحتين ثم تختفي.. لماذا ظهرت؟؟ لا نعرف.. ما تأثيرها؟؟ لا شيء... حدث زائد لا معنى له مطلقّا..
مثال آخر.. البطل الذي يتزوج لأن جيرانه قالوا له أن يتزوج!!!ووجدهم يحضرون له المأذون ويعقد قرآنه.. هكذا ببساطة كأنه لعبة .. وفي يد من؟؟ جيرانه!!! .. الأكثر غرابة هو أن الفتاة التي كان من المفترض أن يتزوجها تموت في نفس اللحظة التي يعقد فيها قرآنه على الفتاة الأخرى.. ما هذه الصدفة غير الطبيعية؟؟!! قس على هذا طوال صفحات الرواية...
شلبي كتب أفضل من هذا بكثير... فلا أرشحه لأي قارئ جديد على عالمه... -
رواية صهاريج اللؤلؤ لخيري شلبي ليست البداية التي يجب أن تبدأ بها معه، وليست الاستفتاح المناسب الذي تدخل به لعالم خيري شلبي، فهناك الكثير من أعماله الأهم والتي من المستحسن أن تكون فاتحة لقاءك بعالم خيري شلبي.
الرواية تتحدث عن عالم المطربين الشعبيين في الأفراح وتفاصيل حياتهم الدقيقة وتفاصيل تطور علاقاتهم في العمل وصعودهم من الحارات الشعبية إلي الإذاعة والتليفزيون والانطلاق لعالم النجومية.
من خلال حكاية لطفل (بطل الرواية) أحب آلة الكمان، التي كان والده مغرما بها وبكل الموسيقي ويملك ورشة تصنيع وصيانة لآلات الموسيقي، واشتهر كأكبر عازف وأبرعهم علي هذه الآلة.
تحكي الرواية حكايته من أول نشأته في حارات طنطا، إلي صعوده وانطلاقته إلي النجومية والشهرة. تفاصيل كثيرة جدا وصلت لحد الملل شرحها خيري شلبي كأنه يتحدث عن حياة عاشها بنفسه.
................... -
مدهشة حقاً قدرت خيري شلبي على الكتابة في تلك الرواية تتلازم براعتة في الوصف الدقيق مع تلك الفطرة التي يكتب بها عن عالم الموسيقي حتي تحسب الكاتب نشاء في بيئة موسيقية تدرج خلالها من عالم الالتية والعوالم والغوزاي وصولا الي احتراف الفن ,, هو لا يكتب هذا العمل من الخارج مقدما قشور عالم الفن لكنة يقدم عمق ذلك العالم ودروبة وخبائياها التي لا يعرفها الا أبناء الكار ,.. يكتب مستخدما مفردات موسيقية لا تجري الا علي لسان متخصص في الموسيقي عن عبدالبصير ذلك الفتي التي نشاء على حب آلة الكمان مستعرضا رحلتة من طنطا وصولا الي العالمية مستخدما في ذلك فطرتة في التعلم وحبة لي آلة الكمان واعتزازة الشديد بفنة وقدراتة وموهبتة
-
يعرف خيري شلبي دائما كيف يحكي .. وهذه الرواية كانت الوحيدة التي استطاعت أن تخرجني من ملل وحزن كبيرين .. ببساطة ودون تكلف إلى عالمه الواسع الذي يملكه بإحكام دائما
-
تحفة من تحف الحكواتي عم خيري
-
الصديق اللي رشحهالي قاللي "هتسافري معاها برة الدنيا"، و انا فعلا سافرت معاها برة الدنيا.
جميلة جدا -
احدى الروايات الجميله لأنها كتبت بأسلوب خيرى شلبى ولكنها أقل فى المستوى من كل الروايات التى قرأتها له من قبل
حيث تشعر وأنت تقرأ بالسذاجه بعض الشئ فى الاحداث ... بالنسبه لى فان الجزء الاخير فى الروايه (بعد موت سعديه المليجى ) يعد منفصل عن بقيه الروايه وتشعر بعدم المنطقيه فى الاحداث
ولكن مع خيرى شلبى فانك تضمن المتعه اثناء القراءه -
يبتعد خيري شلبي هذه المرة عن القرية والفلاحين وعالمهم القاسي ويحلق بكل رقة في سماء الموسيقى ليحط الرحال في طنطا مسلطًا الضوء على أحد نوابغ الموسيقى مركزًا على المرحلة التي شهدت انطلاق موهبته الأكثر تفردًا والتي ستكشف في آلة الكمان عن عوالم لم تمر عليها أصابع من قبل ولم يداعبها قوس.
نشأ عبدالبصير الصوفاني في مجتمع موسيقي من الدرجة الأولى كان له الفضل في تفتيح عينه على الآلات والسيمفونيات والمقامات وغيرها مما زرع بداخله الش��ف الذي زاده شدةً ممانعة أبيه، وبوجود بذرة الموهبة لم يكن ينقص الصورة لتكتمل سوى نقطة انطلاق تمثلت
في إبعاد أبيه له من المحل إلى الورشة ظانًا أنه يجنبه الموسيقى وعوالمها ومن هنا نشأ العازف الذي أذ��ل كل من استمع إليه وانتزع آهاته.
نسج خيري شلبي لوحة فريدة لعالم الموسيقى والموالد والآلاتية والمتعدهين بإحياء الأفراح الشعبية والعوالم والغوازي. وفي هذا العالم تلمس الفتى خطواته الأولى مستهلًا سيرته الفنية التي ستنتشر كنار في هشيم.
خيري شلبي حكاء من الطراز الرفيع، ولا مبالغة في إعتباره حكاء مصر الأول، يبرع في تضمين رواياته عشرات القصص والوقائع التي يسردها على لسان شخصياته ودائمًا ما تجد عنده قصة أو أخرى تتعلق بموضوع الرواية، كل هذا دون أن يحيد عن خطه الأساسي أو تشعر بأنه مجرد حشو لا طائل منه.
باستثناء شخصية الأب التي لم تأخذ حقها كفاية، رُسمت شخصيات الرواية بدقة تتناسب مع وضعها وأهميتها من أصغر آلاتي إلى شخصية عبدالبصير نفسه والتي جاءت متكاملة في جميع جوانبها.
لطالما اعتبرت محفوظ وخيري شلبي الأبرع في اختيار أسماء شخصياتهم، الاختيارات هنا عظيمة قادمة من قلب عوالم الآلاتية والصييتين مضفية بعدًا واقعيًا قويًا وموحية بأن الكاتب قد ألف تلك العوالم يومًا ما.
خيري شلبي سميع قرير يمجد الموسيقى والموسيقيين ذو ثقافة موسيقية عالية من آن لأخر يبرهن على ثقافته تلك فيستفيض في عرض معلوماته عن ألحان التراث العربي القديم وعن المقامات والركوزات والفروق مابين السيمفونيات واللونجات والكونشيرتات ويأتي بسيرة الكثير من الملحنين والمطربين والمقرئين والمنشدين مثل عبده الحامولي وسلامة حجازي وفتحية أحمد وأحمد عبدالحي والشيخ علي محمود.. أم كلثوم وعبدالوهاب واسمهان ومحمد فوزي وسيد درويش ومنيرة المهدية والشيخ زكريا أحمد وغيرهم مضيفًا لروايته جمالًا إلى جمال.
لم يكن ليكتمل الحديث عن الموسيقى بغير التطرق إلى حال الفن في البلد والتنبؤ بمصيره فينتقد عم خيري مايراه يستحق النقد في عالم الفن بداية من الآلاتية والعوالم الذين يبتذلون هذا الفن مرورًا بأنصاف ومعدومي المواهب المتعجرفين وانتهاءً بأننا بلد يخضع للشهادات لا للموهبة.
لم يكتف خيري شلبي بمجرد سرد قصة نابغة موسيقية ولكنه أيضًا يضع القواعد لاي فنان يحترم فنه ويحترم نفسه ويعرض العلاقة التي يجب ان تكون بين الفنان وفنه وبين الفنان وطائفته واصدقائه ويشدد على ضمان عدم التفريط في حريته وكرامته وغيرها من المثل التي ان تخلى عنها يصبح مجرد آلة لا يُنتظر ان يعلو صوتها في سماء الابداع.
كان خيري شلبي يكن منزلة عظيمة للفن والفنانين بوجه عام وللموسيقى بوجه خاص.. وهذه الرواية بمثابة تعبير عن حبه لهذا الفن الذي لطالما تمنى ألا ينقطع صداه وأن تظل ألحانه تهدر في صدره إلى الأبد. -
ثاني قراءة لهذة التحفة الفنية
كنت بحثت عنها كثيرا في مكتبات القاهرة و وجدتها بنسختها القديمة كما في الغلاف هنا عند عمر بوك ستور مكتبة في عمارة في الدور الثاني في وسط (وسط البلد) سنة ٢٠١٤
من التواريخ هنا ~ قرأتها في شهر ٦ من عام ٢٠١٥
و قرأتها مجددا في سبتمبر من هذا العام ٢٠١٩
رواية موسيقية فيها الكثير من التفاصيل التي أراها مهمة و سبب لجمال هذا العمل،
وصف خيري لشكل الشخصيات دائما يبهرني … اقرأه و أتخيل ،، قد يكون تكراره لوصف ضحكة عبده مبالغ فيه لكن ثقافته الموسيقية المكثفة في هذة الروايةأراها إضافة تجعل العمل حقيقي أكثر و يخرج القارى منها بمعلومات عن المقامات و التحميلات وليس كما علق البعض هنا بإنه يستعرض ثقافته الموسيقية!!
بدايتها وصف لشارع في مدينة طنطا (رائحة المياه التي نثرتها عربات الرش يتشربها الأسفلت الرمادي يتحول بها إلى مرآة مصقولة تعكس وجه السماء المجللة بوقار المشيب)
هل هذا حشو أو مبالغة في الوصف؟
قد أكون منحازة لكل ما يكتبه خيري شلبي أراه من أمتع و أروع من يكتب عن الريف و عن وصف الناس بطريقة لا أجدها عند غيره. -
ما أجــاده الكاتب هُنا هو وصف الموسيقى ، وصف الشعور بالموسيقى ، و وصف تأثير الموسيقى ، شيء بالغ الصعوبة كصعوبة أن تصف الألوان أو الروائح ، و شعرت هنا كما شعرت في رواية العِطر : بانبهـار شديد ..
لكن رغم ذلك الرواية مليئة بالحشـو ، و بعض أجزائها شديدة الإملال ، خاصة في وصف الأفـراح و الحفلات ، و في وصف الشخصيات التي لم تؤثر إطلاقًا في مصير الرواية ..
أيضًا العنوان مُستفزّ جدًا ! ، لا يدل على أي شيء مما تجده داخل الرواية ..
النهاية كذلك مبتورة بشكل ما ! ، توقعت نهاية أكثر درامية .. -
الحكاء المتكامل وصاحب القدره علي الامتاع حتي ولو كتب عن اطفال يلبعبون الغُميضه في الحاره..
-
عمنا خيري طلع عازف وفنان أيضاً
-
دي مش مجرد رواية ..دي موسيقى عذبة في شكل نص أدبي!
-
على الرغم من حصول الرواية على جاىزة وجمال الوصف للأب والابن والعلاقة بينهما والتي تلعب الأم دور كبير في تلطيفها الا ان الحبكة في رأي فقدت جودتها وتماسكها بعد أن قرر الكاتب أن يطلق الأب الأم بسبب عنجهيته وغروره ليس إلا
الطريقة التي كرر بها عبد البصير معاملة زوجته من شك مرضي جديرة بالتدريس في الطب النفسي في رأي لأنها محبوكة علميا جدا جدا.
تهت في النهاية الباهتة بلا طعم أو معني للرواية. -
" البداية كانت عن الموسيقى و عند المنتصف أصبحت مسلسل ليالي الحلمية "
-
صوت الكتاب هو ما حيرنى وأقلق مضجعى وهو ما جعلنى أعي جيدا قيمة ما بين يدى من إرث وفن.. وكيف لا وأنا اسمع صوت الإبداع يخرج بلا هوادة ليبعث فى السكون ألحان وألحان ،لينظم الصمت كالنغمات ويجعله يبدو كرّدة فعل لا مناص منها لهذا الإبداع المزدوج ،من صوت الكمان الذى يبدو وكأن عبد البصير قام بترويضه بالفطرة والموهبة فأصبحت النتيجة لا تضاهي على الإطلاق.
إلى الإبداع الآخر الذى كان بلا صوت ولكن ذو صدى ، صدى يصم الآذان عن أى شئ آخر، له صفات شديدة الخصوصية، إنه من النوع الذى يمسك بتلابيبك ويدفعك نحو الرؤية بل نحو الحياة .. إنه إبداع الكاتب .
حياة عادية يعيشها ويعايشها عبد البصير الطفل المولع بالفن وبأصحابه وبكل ما بتعلق بكلمة فن من قريب أو من بعيد ، لديه ما يكفى من الحماسة ليري مظاهره ليس بعينيه وإنما بقلبه، وليسمع بعواطفه وليس بأذنيه فأى ذنب جناه الولد فى ذلك ، حبه للفن ليس حراماً وإنما محرماً من قِبل أبيه الذى يرى أن الطفل لا يجب أن يقترب من النار حتى لا تحرقه، نعم.. فوالده يرى أن ما يقترب منه هو خطر محدق، هو شر لابد أن يدفعه بعيدا عن منزله..ولكن هيهات أن يتوب العاشق عن حب حلال أدمى فؤاده بأن يتخلى عنه بل إن هذا الرفض جاء ليزيد إصراره وليكشف عن مدى قوة العشق فى فؤاده ، فصار الغلام شابا وسارت الموهبة العبقرية التى وهبها الخالق له ثمرة مكتملة النضج بالممارسة والتعلم يوما بعد يوم فأضحت حياته قانعة طموحة تتطلع للغد بأمل لا يشوبه الخوف لأن القلب مملوء بالنشوة والصلابة التى تتطلبها ألحانه حتى تتفتح كالورود فى بستان تعلوه الشمس ويحاوطه النسيم العليل .
إن الكاتب لا يقل إبداعا عن بطله الذى قدمه إلينا فى صورة عبدالبصير الصوفانى، فبكل كلمة وكل حرف نسج جناحين لمخيلتنا وجعلنا نحلق فى بعدٍ آخر، بعدٌ منشأوه قلب الكاتب وناقله الكلمات ومكانه القلب والعقل اللذان أثملتهما الحبكة الجيدة والدقة الخلابة التى إخترق به حاجز الواقع ليعزف لنا سيمفونية رائعة زاخرة بالألحان البديعة ليجعلها تستقر فى القلب بكل بساطة وسلاسة .
هذا الكتاب هو نافذتى الأولى على عالم خيري شلبى ولكنها أبدا لن تكون الأخيرة وهذا وعد مني. -
كانت اول قراءة لخيري شلبي ولن تكون الاخيرة فقد غرقت في تفاصيل حكيه.
قد اكون وصلت متأخرة ولكن�� سعيدة انني وصلت فالقراءة له متعة حقيقية 🥰
ارغب حاليا في حضور حفلة صولو للكمان 🎻 كما اريد زيارة مدينة طنطا 😁😁 -
ترشيح سطور بتاريخ 11/5/2019
سكان كوكب #سطور الكرام
رمضان كريم
حان الان موعدنا المتجدد وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة
واول كتاب فى الشهر الكريم كان ل شيخ الحكائين
عمنا خيرى شلبى
الى خرج المرة دى من القرية المصرية ودخل عالم الموسيقى
وبالتحديد عالم الألاتية
فى رواية مبنية على احداث حقيقة يدخل بينا شيخ الحكائين عالم قل من حكى عنه
وعن قصة حياة عازف الكمان ومؤسس فرقة الموسيقى العربية
كانت الرواية
عبدالله داغر...او عبدالبصير الصوفانى
إبن أكبر صانع للألات الموسيقية فى طنطا وبر المحروسة
الطفل الى حاول أبوه إنه يبعده عن كار الموسيقى
ف كانت النتيجة شفغه الشديد بالصنعة
وخاصة الكم��ن
بنعيش مع عبدالبصير اجواء صناعة الالات الموسيقية من بداية البداية
بنكمل معاه وبنشوف عالم الالاتية فى بر المحروسة فى عشرينيات القرن ال20
بنشوف شغف عبدالبصير الى بيتحول لهوس بألة الكمان
وصدمة الأب الريفى فى وحيده الى قرر يسيب الدراسة ويبقى ألاتى
بنشوف ان اغلب الاالاتية ابتذلو مهنتهم لدرجة ان هما نفسهم مبقاش عندهم احترام للى بيعملوه
وهو نوع من الفن الراقى جدا
بنشوف رحلة عبدالبصير من طنطا
وهجرته للمحروسة
حبه ل سعدية المليجى والصدمة الى بعد كدة
تطور فنه رغم انه مبيعرفش يقرأ نوتة
و ف الرحلة بيستعرض لنا شيخ الحكائين بعض من قصص حياة بعض الفنانين
زى عبده الحامولى ومنيرة المهدية وغيرهم
بنشوف رحلة الكفاح من تحت الارض..للعالمية
الرواية مكتوبة حلو جدا كالعادة
سرد فوق الرائع
معلومات موسيقية غزيرة جدا
باسلوب سلس للغاية
والنهاية...رائعة
الرواية صدرت عن دار الهلال
ومؤخرا صدرت فى طبعا جديدة عن دار الشروق
ومتوفرة الكترونيا على الرابط دة
https://bit.ly/308XIms
بكدة انتهى كلامى عن كتاب النهاردة
انتظرونى الاسبوع الجاى وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة
رمضان كريم مرة تانية
والى ان يكتب الله لنا لقاء جديد
اتمنى لكم ايام جميلة...وقراءة ممتعة
دمتم بود
دمتم قراء
الريفيو الاصلى
اول قراءاتى لخيرى شلبى
وشجعتنى انى اكمل ف رواياته
عجبتنى جدا -
إنه مجرد شخص من اولاد البلد أوتي موهبة جبارة تسلطت عليه فلم يتعلم شيئا في الدنيا كلها سوي الضرب على آله الكمان وحدها !
نذهب الي طنطا لنتعرف على الشاب صاحب الانامل الذهبية والموهبة الجبارة عبد البصير الصوفاني
والده الحاج مصطفي الصوفاني اشهر صانع للعود والكمان في مصر و أمهر من يصلحهم ، بجانب المحل و ورشة صناعة الآلات افتتح الحاج مصطفي معهد لتعليم الموسيقي لتعليم الشباب العزف على العود
بعد أن أجبره الحاج مصطفي علي ترك المدرسة والعمل معه في الورشة والمحل وبعد أن رأي كل من الفنانين والعازفين واستمع الي حديث أبيه معهم تعلق بالموسيقى وعشق الكمان ، وذلك الشئ لم يعجب الحاج مصطفي الذي حرم الموسيقي والعزف علي أولاده ، ومن هنا بدأت المشاكل بين الأب الصارم والابن الذي قرر الهروب من المنزل ليبدأ في تحقيق حلمه
امتلك عبد البصير مهارة خاصة وقدرة شيطانية علي العزف وتطويع الكمان بين انامله
عزف في المناسبات و الافراح وتنقل من قرية لاخري و بدأت الناس تطلبه بالاسم، قام بالعزف مع أكثر من فرقة وتعرف على اكثر من مطرب و راقصه
يقابل في أحد جولاته المغنيه سعديه المليجي والتي يتعلق بها ويقع في حبها لينتقل من بعدها للقاهرة للعمل في مجال أوسع ومحاولة الحصول فرصه افضل بعد أن عرف قيمة الموهبة التي يمتلكها ، بعد تبادل الجوابات وما بها من وعود وتجهيزات للزواج يستيقظ عبد البصير في أحد الأيام ليجد نفسه متزوج من فتاة أخري غير سعديه
اثناء ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية تمني أن تنشئ الدولة فرقة لإحياء التراث الغنائي تلك الفكرة التي سيقوم بسرقتها وكيل الوزارة ويقدمها لوزير الثقافة علي انها فكرته وبعد الموافقة علي انشاء فرقة الموسيقى العربية لم يحزن بل فرح كثيرا بتنفيذ الفكرة
فرقة الموسيقى العربية التي سيكون له دور كبير معها في إقامة الكثير من العروض في مصر وخارجها -
التعارف الاول بيني وبين خيري شلبي ...
وللامانة كان تعارف مرهق وطويل وشاق للغاية الا انني لم افكر لحظة واحدة في ترك او عدم اكمال الكتاب ولم امل ولم اكل من القراءة ..
بالفعل هي رواية جيدة ولكن خيري شلبي افرط في كثره التفاصيل وتفاصيل كل تفصيلة في حياة كل شخصية ثانوية مر بها عبد البصيرالصوفاني قد يكون الكاتب اراد بذلك قول انه لايوجد بطل مطلق للرواية الذي تسلط عليه الاضواء دائما في كل حين ,فالرواية نسيج من عده شخصيات تصنع الحدث وجب اعطاء كل منها حقه في السرد والحكي ..
وقد يكون الكاتب رأى الرواية بمثابة قالب افرغ فيه مافي جعبته من معلومات فنية عن عوالم العوالم والالاتية والفن والاذاعة والتراث والالات الموسيقية ..
لكن في جميع الاحوال هو عمل جيد يستحق القراءة لكاتب لا غبار عليه ..
ولكن ..
النهاية لم تعجبني مطلقا فانا تصورت ان عبد البصير سوف تنتهي احلامه الوردية عن الفن الراقي عندما يعرف طبيعة هذا الوسط الذي وجده اسوأ من وسط العوالم والالاتية ويقضي باقي حياته في تصليح الالات ويكتفي بالعزف المنفرد لنفسه او لاصدقائه ...
لا اعرف !!
ولكنني لم اعد اقبل النهايات السعيدة
..
من نجمتين ونص الى 3 نجوم -
اخيرا خلصتها بعد عناء ...رواية مفرطة الطول لا اعلم لماذا ...كنت اشعر اغلب الاحيان انني اجلس مع خيري شلبي وانه يحكي لي هذه القصة وتلك الحكاية ...تفاصييييل تفاصييييل خاصة في البداية ..الاحداث قليلة جدا ...محور الاحداث هو شاب مبدع يدعى عبد البصير الصوفاني كان والده الفنان السابق وصاحب ورشة تصليح الالات الموسيقية يرغمه على عدم تعلقه بالكمان وبالموسيقة نفسها الى ان هجره عبد البصير وعمل مع ابراهيم افندي غطاس في الافراح والموالد ...تبدا الاحداث في التطور مع مقابلته لسعدية المليجي وحبه لها ثم المفاجأة في وسط الرواية وزواجه من منال الطالبة في الاعدادي ...
يؤسس في النهاية عبد البصير فرقة الموسيقى العربية التي تنال شهرة فائقة ويطوف معها بلدان العالم الواسعة لينال ما يستحق من شهرة وتقدير :) -
بداية هادئة .. تطور الأحداث بصورة بطيئة وبالتدريج حتى تصل إلى ذروة الاستمتاع والتشويق في منتصف الرواية .. وفجأة يتخلى عنك الكاتب ويتركك تواجه نهاية فاترة ومملة !!
الكثير من الحشو في الشخصيات والأحداث والأوصاف
لو توقف سرد الأحداث عند منتصف الرواية لأعطيتها التقييم الكامل بخمسة نجوم ولكنها الآن لا تستحق أكثر من نجمتين -
لقد كان يتعشّم أن تقوده الكمان إلى الحرية والكرامة .. فإذا هي تقوده إلى أن يكون مطية لكل متعجرف متكبّر .. إذا كان آلاتية العوالم قد ابتذلوا الآلات بجهلهم وسوقيتهم ونقص مواهبهم , فإن المحترفين الدارسين فيهم كمية شر تكفي لتدمير المواهب وكسر الأنوف .. فأي فن ينتظرون من عازف مكسور الأنف خافض الجبين لا صوت له؟
.. -
عندما يضيق بي عالم الروايات الرحيب ولا اجد متعه... فلا يكون أمامى إلا ألاستاذ خيرى شلبي اهرع اليه واثقا اننا سوف اجد المتعة عنده
-
عبده داغر....... هل تعرف عبده داغر؟
قرأت فى كتاب قديما عن عبده داغر عازف الكمان المولود فى طنطا والذى تعلم عزف العود والكمان فى محل والده .... عبده داغر الذي لا يقرأ النوته الموسيقية بل لا يقرأ ولا يكتب أصلا .
عبده داغر الظاهرة الفنية الفذة لا مثيل لها فى التاريخ الموسيقي القديم والحديث المشهور في الإذاعات الأوروبية المعروف عالميا لدرجة أنك اذا سألت نفس السؤال هل تعرف عبده داغر ؟ لالماني او إسباني او فرنسي او بلجيكي سيجيبك علي الفور أنه أعظم من عزف علي الكمان فى تاريخ البشرية... هكذا كان يصفه الكاتب ويتحسر علي أنه غير معروف نهائيا فى مصر لأنه متجاهل ومهمل في وطنه مصر وعن عمد.
وهكذا يقدم يقدم خيرى شلبي ما يشبه قصة حياة عبده داغر فى صهاريج اللؤلؤ تحت اسم عبدالبصير الصوفاني الطنطاوي الذى تعلم العزف بالجهود الذاتية فى محل والده، تدور الرواية عنه حتي يقرر السفر الي القاهرة ويقع في غرام وحب سعدية المليجي ثم الصدمة بزواجه من منال وموت سعدية المليجي وانشاءة بعد ذلك فرقة الموسيقي العربيه وشهرته العالميه .
أول عمل مع خيرى شلبي ولولا سمعة خيرى شلبي العظيمة لقررت عدم القراءة له مرة أخرى .
المشكله أنها استعراض من خيرى شلبي فى معرفته ومعلوماته الموسيقية، مط وتطويل بطريقة رهيبة فى الرواية حيث تجد نفسك تصل لصفحة 200 وفقط من الأحداث أن عبدالبصير الصوفاني رحل عن طنطا الي القاهرة وهو اهم حدث فى 200 صفحة فقط.
الجميل فى الروايه أولا تقدير لعبده داغر مع أن الكاتب لم يذكر ذلك .
ثانيا هو تتبع البطل منذ مولده حتي شهرته العالميه وحالته بطل منا .... لولا تطويل خيرى شلبي واستعراض معلوماته الفنيه واختصاره للكلام لكانت الرواية أفضل بكثير .
في النهاية اذا لم يستمع أحد لعبده داغر وعزفه علي الكمان انصح أن تستمعوا له سيعجبكم.
من باب العلم فقط تم وضع تمثال لعبده داغر فى حديقة الخالدين بالمانيا بجوار موتسارت وبتهوفين وباخ .
أخيرا استمعوا له .