أهل الكهف by Tawfiq Al-Hakim


أهل الكهف
Title : أهل الكهف
Author :
Rating :
ISBN : -
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 135
Publication : First published January 1, 1933

إحدي أشهر مسرحيات الكاتب الكبير توفيق الحكيم الفلسفية ضمن مؤلفاته التى تم إعادة نشرها ضمن مشروع دار الشروق لنشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى


أهل الكهف Reviews


  • غُفْرَان

    ‎حاولت أن أقنع نفسي كثيرا اثناء القراءة أن هذه القصة محض خيال وليس لها علاقة بفتية الكهف المذكورة في كتاب الله
    ‎ولكنى فشلت .. فشلت مثلما أفشل دوما فى محاولة تقبل أي عمل أدبي يتعارض مع كلام الله
    ‎قلم الحكيم بارع بلا شك أديب أريب ومتميز ولكن عندما يصطدم بكلام الله فلا كان الحكيم ولا كان قلمه ..

    ‎( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَاْ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا )

    ‎ربما سيأتي من يقول هذه قصة خيالية تمامًا استخدم الحكيم أحداث حقيقة وكتب تفاصيلها من وحي خياله وليس لها علاقة بفتية الكهف في القرآن
    ‎وسأقول وهل ضاق رأس الحكيم بالخيال ليأخذ قصة من القرآن ليلبسها حلة جديدة ؟!
    ‎وكيف ليس لها علاقة بما جاء فى القرآن
    ‎هل هناك غيرهم .. هل هناك فتية آخرون
    ضرب الله على عليهم النوم ثلاثمائة سنة ؟؟
    ‎هل كان هناك كهف في الرقيم غير كهف الفتية الذين آمنوا بربهم وقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلها ؟؟
    ‎فأصبحوا بقلم الحكيم عبادا للمسيح والصليب !!

    ‎ناهيك عن كم الحوارات الساذجة في المسرحية وغباء الأبطال في معظم الأحداث
    ‎سيئة .. سيئة للغاية

  • Ahmed Ibrahim

    يا الله!
    أجمل ما قرأت للحكيم وربما هي أجمل ما كتب.

    المسرحية لا يجوز شرحها بل هي تُفهم فقط.. ربما صراع القلب والزمن كان أكثر وضوحًا في المسرحية وهذا يتمثل في نهايتها.. لكن صراع العقل والزمن عبقري بحق وستجده طوال المسرحية في العديد من الدلالات والرموز.
    بالرغم من تصادم فكرة أهل الكهف في المسرحية مع القرآن لكن الحكيم استطاع العبور فوق رواية القرآن والبعد عنها، هو فقط استخدمها بعبقرية لتطويع فكرته.. وهو في هذا بعكس محفوظ في أولاد حارتنا، حيث أنها كانت أفقر نوعًا ما في اتخاذها طريقًا بعيدًا عن الدين.

    المسرحية عبقرية في عرضها وفلسفتها وعمق أفكارها.. واحدة من أفضل ما قرأت عمومًا.

  • هدى يحيى


    حياة جديدة! ما نفعها؟ إن مجرد الحياة لا قيمة لها
    إن الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض
    وعن كل صلة
    وعن كل سبب لهى أقل من العدم
    بل ليس هناك قط عدم
    ما العدم إلا حياة مطلقة

    _________________

    جميل دوما هذا الحكيم الساخر
    هذه المسرحية لها مكانة كبيرة في نفسي
    وهي بحق من أجمل ما كتب الحكيم في المسرح

    أحب هذا الرجل

  • سارة درويش

    يا الله على العمق!!

    "يمليخا: (في صوتٍ باكٍ رهيب) دعا يمليخا في شأنه.. أيها الفتيان! إن يمليخا عمره 300 عام!!
    مشلينيا: مسكين يا يمليخا، ونحن إذن؟
    يمليخا: أنتما محبان.
    مشلينيا: أوّ ليس للمحب عمر؟"

    إنه الحب هو الفارق الوحيد بين شيخ تخطى الـ 300 عام، أقرب إلى الموت
    و"فتى" تخطى الـ 300 عام، يضج بالحياة.
    إنه الحب الذي لم يملكه يمليخا ليتمسك بالحياة، وحين فقده مرنوش زهد الحياة.. وآمن به مشلينيا فلم يمت أبدًا !

    المسرحية أعمق من أن أتكلم عنها، هي فقط اخترقتني حتى العمق!!
    "الأميرة: إذن كانت قديسة حقيقية؟
    غالياس: وهل في هذا شك!
    الأميرة: لا شك أن هذه القديسة كانت تفضل أن تكون امرأة.. لو أنها استطاعت!"

    "بريسكا: ولكن يا أبتي.. ها قد أوشك أن ينساهم الناس في عصرنا هذا!
    غالياس: أجل يا مولاتي.. إن القديسين لا يظهرون إلا في عصر يُنسَوّن فيه..."

    قضية أخرى شغلتني في الرواية
    هؤلاء القديسون الذين نعتبرهم كذلك لأننا في حاجة إلى أن نظن ان هناك قديسين!

  • Eman Mostafa

    مرنوش : لست أبكى ولدى أيها الأحمق !
    مشلينيا : إذن ما بكاؤك هذا ؟
    مرنوش : عذاب .. عـذاب آخر لا تفهمه أنت . يا ربى لمـاذا تركتنى فريسة للعقل ! ثلثمائة عام ! ابنى في سن الستين وأنا فتى أمامي النضوج والحياة ... !

    Screenshot-2021-10-16-19-26-13-23

    Screenshot-2021-10-16-19-26-46-75

    إن الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض وعن كل صلة وعن كل سبب لهى أقل من العدم، بل ليس هناك قط عدم . ما العدم إلا حياة مطلقة.

    إنا بعيدون عن هذه المدينة وسكانها بمقدار ثلثمائة عام. وإن يمليخا لم يجن ولم يكذب. إنى الآن فقط أدرك هذه الحقيقة .. ثلثمائة عام مضت، وها هو ذا عالم آخر يحيط بنا كأنه بحر زاخر لا نستطيع الحياة فيه كأننا سمك تغير ماؤه فجأة من حلو إلى ملح ..

    Screenshot-2021-10-16-19-27-51-03

    18/10/2021 ✅
    .

  • Yara Yu

    حياة جديدة ! ما نفعها ؟ إن مجرد الحياة لا قيمة لها .. إن الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض وعن كل صلة وعن كل سبب لهي أقل من العدم بل ليس هناك عدم .. ما العدم إلا حياة مطلقة

    رائعة من روائع المسرح العربي وكيف لا وهي بقلم رائد المسرح العربي توفيق الحكيم
    عنوان المسرحية هو أهل الكهف موضوعها لم يخترعه الحكيم وإنما هو قصة أهل الكهف الواردة في القرآن
    الإمبراطور الروماني الذي اضطهاد المسيحيين مما جعل الكثير منهم يفرون خوفا من بطشه ومنهم الفتية الثلاثة الذي لجأوا إلي الكهف ليناموا لأكثر من ثلاثة مائة سنة
    المسرحية تندرج إلي المسرح الذهني وهو عكس المسرح التقليدي فهو يخاطب الفكر وليس قابل للأداء من قبل الممثلين وهو جرعة فلسفية كتبت بكل إتقان وصورت تأثير الزمن في حياة الإنسان
    والمسرحية مليئة بالصراعات فهناك الصراع بين الوهم والحقيقة من جهة وبين الإنسان والزمن من جهة أخري
    لينتهي الصراع بانتصار الزمن والحقيقة علي الوهم

  • جهاد محمد

    ما كل هذا يا حكيم!
    تمثل مسرحية أهل الكهف قمة النضج الأدبي لتوفيق الحكيم بفكرتها وطريقة معالجته لقصة تاريخية مصدرها القرآن الكريم.
    أضفى توفيق الحكيم خيالاً على القصة الأصلية منحها بعدًا آخر. تحولت من مجرد قصة تاريخية تحمل معجزة إلى صراعاً بين الإنسان والزمن والتاريخ.
    يخرج أهل الكهف إلى العالم بعد ثلاثمائة فلا يكادون يدركون شيئاً، يتهمون الناس بالجنون ويراهم أهل المدينة قديسين.
    اعتبر الزمن أن أهل الكهف فارون منه ف أرسل التاريخ لينتقم منهم
    فلا مهرب من الزمن ولا مفر من الموت وقد أدرك أهل الكهف هذا فعادوا مجدداً إلى كهفهم مؤكدين أن مبدأ الزمن أقوى من الإنسان.

  • Araz Goran

    لا أدري لماذا شعرت أنه هذه المسرحية هدفها الوحيد هو استسخاف قصة أصحاب الكهف، يا إلهي، كيف يمكن أن تكون المسرحية أسوأ من هذا؟ بماذا أتكلم أولاً، القصة الساذجة، أم الحوارات الطويلة المملة، شعرت كأنني أشاهد لعبة التنس، صد ورد، صد ورد، هذا يتحدث وهذا يرد عليه هات وخذ، وكأنني أمام الكنة وحماتها، أو حوار يجري في مقهى شعبي في أطراف القاهرة، أو ملاسنة مستفزة في أحد الأسواق الشعبية، يا أخي أين هي فلسفة الحكيم وأين الحوارات العميقة التي صدوعوا بها أم رؤوسنا في وصف المسرحية ، أين الأفكار الجذابة والكلام الذي يليق بقصة مثل قصة أصحاب الكهف، أين المعنى من وراء كل هذا، وأين الخيال العظيم الذي وصفت به المسرحية، لم أجد أي شيء من كل هذا، عبث وتسطيح ومحاولة زج أفكار لا علاقة لها بالقصة ومحاولة حتى لتشويه الفتية الذين كانوا في الكهف ..

    حينما يقول الله عز وجل :
    { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى }

    لم أجد هنا لا فتية ولا أنهم آمنوا بربهم ولا هم يحزنون، كل ما في الأمر أنهم شخصيات غريبة عجيبة هربت من بطش حاكم ظالم، ليس لأنهم مؤمنين ، معاذ الله، لا يا سيدي لا تتحمس، بل واحد منهم بسبب عشقه والآخر لأنه ذكر أسمه مع الأول، أما الأخير فهو لا مؤمن ولا شيء وإنما شيخ هرم وضجر العبد لله من الدنيا ولم يعد له شيء في الدنيا، فقال لك أحسن شيء أؤمن بشيء قبل أن أموت، ويخرجون من الكهف بعد ثلاثمائة سنة وهم كالبلهاء لا تعرف لماذا أختار الله هؤلاء البله لكي يجعلهم آية للعالمين، يعني لماذا هذا التسخيف والتحقير لهؤلاء الذين مفترض أنهم آمنوا بربهم وزادهم الله هدى، أين الهدى وأين العقل أصلاً، ثم أين الإيمان أصلاً الذي هربوا من أجله، لا شيء سوى شخصيات عبارة عن أكياس وشوالات من الاستفزاز والغباء، والله لم أجد حتى الكوميديا، بل الغباء المحض والقدرة على جعلك تلعن الساعة التي شرعت فيها باختيار هذه المسرحية..

    ثم لماذا أخترت أن يكون عدد الفتية ثلاثة فقط، لماذا ليسوا أربعة خمسة ستة سبعة، لماذا أخترت الثلاثة {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ} ، ما دمت أنك رجمت بالغيب على كل حال، يا أخي كان زودت الشخصيات شوية، يعني على الأقل أضفت شخصيات جديدة تحرك بها ملل المسرحية قليلاً، بما أنك رجمت رجمت يعني..
    وأيضاً هم ليسوا سوى فتى واحد والآخران كبيران في العمر، يعني حتى هذا التفصيل حاولت أن تقلبه وتبدله لأجل ماذا، الله أعلم ..


    لا مشكلة لدي في تصوير قصص القرآن الكريم بشكل مسرحيات وقصص، بل والإبداع في التفاصيل والحوارات واعمال الخيال وبعض الفلسفة الحلوة هنا وهناك وتقديم القصص بشكل أدبي يليق ، ولكن أن تحور القصة وأن تتلاعب كما شئت وترجم بالغيب وأن تستسخف الشخصيات والأحداث والآيات التي ذكرت اهل الكهف، بهذه الطريقة الفجة وبتلك الحوارات السقيمة والملل الفواح، فهذا أكبر من قدرتي على الاحتمال..


    شعرت بالصداع من قراءة المسرحية وكلما تقدمت في صفحاتها أقول لنفسي متى ستنتهي، ويا ليتها لم تنتهي، نهاية من أسوأ ما يكون، كمن يريد أن ينهي حكاية وهو لا يملك أي فكرة لأنهائها ..

    وبكل صراحة أفضل شخصية في هذه المسرحية وبجدارة، هو الكلب !! أي والله، كان كلب هادئ وعاقل ورزين وصاحب شخصية حلوة، يا ليت كل الشخصيات كانت مثله، يا ليتهم فقدوا القدرة على الكلام في نومة الثلاثمائة عاااام ☹ وبس ..


    ولكي لا يُفهم كلامي خطئاً، أنا من أشد المعجبين بمسرحيات الحكيم، سوى أن هذه المسرحية كانت مخيبة بالنسبة لي أكثر من اللازم ومن أسوأ ما قرأت له ..

  • Youssef Al Brawy

    مسرح توفيق الحكيم في مجمله اختَزَل قضايا الحياة في شتى نواحيها، لكن إن تحدثنا عن مسرح توفيق الحكيم الفلسفي فلا بد من الحديث عن درة أعماله: «أهل الكهف».

    أهل الكهف مسرحية جيدة الحبكة، بناؤها سريع الحركة، يتبع فيها الحكيم أسلوب التركيب المُركَّز كما الحال مع باقي مسرحياته، لذلك نجد التقشف الحواري المُنقَّى من زوائد القول هو أهم سمات المسرحية لاهتمام الحكيم بمعمار العمل الفني، في خطاب لصديقه أندريه يقول توفيق الحكيم: «أرجو منك يا أندريه أن ترتاب قليلًا في أحكامي الأدبية والفنية؛ فأنا كما تعلم أحب بطبعي البناء السليم في كل خلق، ولا شيء يرضي غريزتي الفنية مثل الصحة في البناء، سواء كان هذا البناء لهيكل آدمي أو فني.». وعلى كل ما سبق نجد أن ترتيب الأحداث يتسلسل في إحكام ودقة لا يختلان، أذكر على سبيل المثال أنه جعل الراعي أول من استيقظ من أهل الكهف كعادة الرعاة في التبكير، ويتلوه مرنوش لأنه أكبر الصاحبين سنًا والمرء يقل نومه كلما تقدم به العمر، وأخيرًا مشلينيا لأنه فتى والفتيان نومهم عميق. وهلم جرًا على هذا المنوال في كل تفصيلة من تفاصيل المسرحية.

    لكي أفسر طبيعة شخصيات هذا العمل لا بد من الإشارة إلى موضوع إحساس توفيق الحكيم بالعزلة والوحدة القاسية التي كان يعيش فيها، وهذا ما انعكس على شخصيات المسرحية المعزولة عن المجتمع والتاريخ بل وعن بعضها البعض، كما يتضح ذلك من الحوار الذي يفصح عن طبيعة العلاقات بينهم، ومن هذه العزلة استطاع توفيق الحكيم تجسيد العديد من النماذج والقضايا الفلسفية، فمثلًا نجده يحل مشكلة الجبر والاختيار المرتبطتين بأفعال الإنسان من خلال مرنوش، وهنا نجد تعادلية توفيق الحكيم الفكرية توفِّق في تجسيد الجبرية والقدرية في شخصية واحدة، والتي يمكن تصنيفها في إطار فلسفة الواقعية الطبيعية من خلال حواراته وأفعاله. وعلى هذا المنوال نجد أن مشلينيا ينتمي إلى الفلسفة الرومانسية المثالية، ويمليخا إلى فلسفة الواقعية الروحية، وقارئ المسرحية سيتفهم ما أقصد تمامًا لأن الأمثلة على ما أقول كثيرة والمسرحية ممتلئة بها.

    الصراع في هذه المسرحية نشأ بين الزمن السرمدي الأسطوري وبين زمن التاريخ والحضور الممكن. عبقرية توفيق الحكيم تجسدت هنا في أرقى صورها من خلال التراجيديا، فبينما تتطلب التراجيديا الكثير من التمرد على المعتقدات حتى الدينية منها، استطاع توفيق الحكيم الابتعاد عن جلبة ذاك نوع من التراجيديا باختيار نوع آخر منها وهو الصراع من الزمن الذي يُمكن أن يُفسر بأكثر من طريقة، بالذات نهاية المسرحية.. كل قارئ سيراها بوجهة نظر مختلفة عن الآخرين.

    بهذه المسرحية نشأ فنٌ فريد وفُتح باب جديد في الأدب العربي، «أهل الكهف» مزاج معتدل من الروح المصرية العذبة والأوروبية القوية، وبها دخل الأدب الدرامي دائرة الوعي العام كفرع من فروع الأدب العربي الرسمي.

  • Huda Aweys


    http://download-pdf-ebooks.net/5528-f...
    رابط لقراءة الكتاب مباشرة
    قراءة ادبية فلسفية رائعة في قصة (اهل الكهف) و الحقيقة ان كان فيه موضه بادئه
    في الايام دي بالتجرأ على النصوص او المعتقدات المقدسة و تأويلها بما لا تحتمل او الاضفاء اليها بما لايستساغ زي مثلا ( منتهى الحب )لاحسان عبد القدوس لما خلى في احدى قصص الكتاب القديسة بطلة القصة تعدى لأهل النار و تحميهم من النار بقصاصات من ثوبها (ثوب الجنة) ثم تأويله بعدها على ربنا عز و جل بالغاء النار بعد قيام مايشبه الثورة في جنته عز و جل شفقه من اهل الجنة على اهل النار و مطالبه لربنا بالغاء النار ! قصه جميله باحبها و من اكتر القصص اللى اثرت فيه الا ان دا ماينفيش عنها هذا التجرء و اللى كتبها ماكنش متصوف حتى عشان نأول على كتابته و نهون من مقصدها و ندعى الادعاءات و ندور على الرموز فيها لاضفاء مقاصد و معانى متصوفه انما كان ليبرالي صرف و له كتابات بتهاجم التصوف او (الخرافات و الدجل) متمثله في التصوف و المتصوفين زي ما كان بيدعي ادباء عصره و بيهاجموها
    و مع ان اهل الكهف بتصنف تحت النوع دا منها الا انها ماكنتش شديدة التبجح و بيشفعلها ما اوردته من تساؤلات فلسفيه حول الزمن و الحب و غيرها من قضايا فلسفيه مهمه تم ايرادها في الكتاب على لسان ابطال المسرحية ، و فى النهايه الموضوع موش محتاج اي ضجه لأننا كلنا عارفين قصة اهل الكهف الحقيقية و عارفين الفراغات اللى ملاها الكاتب من عنده فوقع المسرحية ماكنش صادم او شديد التبجح انما كان لطيف فلسفي بيثير التفكير العميق و التساؤل .. كتاب يستحق القراءة

  • Mohamed Galal

    ثلاثمائة عام من الموت في الكهف تثير الدهشة والصمت العاجز عن أي تحليل !
    إن هذا العقل المنظم المادي المحدود هو الذي اخترع مقياس الزمن ، ولكن داخلنا قوة اخرى تستطيع هدم كل ذلك ، أولم نعش ثلاثمائة عام في ليلة واحدة !!


    محونا الزمن (لحظة) وها هو يعود لينتقم ويمحونا كأشباح ويعلن أنه لا يعرفنا
    .. يبقي الحب بين ميشلينا وبريسكا ثلاثمائة عام بكل تفاصيله ومحاه الزمن بكل انتقام .

    هذه المبارزة بيننا وبين الزمن هل هو المنتصر فيها ؟

    هل هذه حقيقة أم حلم ؟! لا .. الحقيقة ليست بهذا الاضطراب والتشوه

    هل وصف الله الدار الآخرة بالأبدية له صلة بالموضوع ؟
    هل هناك يمحى الزمن تماما ً وتنهار الماديات والأبعاد أمام العالم الداخلي ؟
    هل البعث يقظة وحقيقة ؟ أم أنه حلم جميل نعيشه بعيدا عن معيار الزمن !!

    اللهم نورنا بنورك .. وابصر قلوبنا بفيض الإيمان بك ...

  • Zeyad Elmortada

    " ولكن الزمن قتل مصر وهي شابة وماتزال ولن تزال.. ولن يزال الزمنُ ينزل بها الموت كلما شاء، وكلما كُتب عليها أن تموت.. "

    يمثل توفيق الحكيم الزمن كشبح لا يمكن التملص منه مادام هو المسيطر الأساسي علي القلوب قبل ان يسيطر علي الأجساد نفسها, جمع توفيق الحكيم ما استوعبه من القرآن الكريم والأسفار عن قصة أهل الكهف لكي يخرج بصورة مقتبسه منها فيها 3 أشخاص وكلبهم, لبثوا في الكهف 300 عام كانت في نيتهم أن يقضوها يوم أو بضع يوم هرباً من طاغية وسفاح يريد تحويلهم للوثنية بعد أن أهتدوا إلي المسيحية ولكن الزمن لا يسير كما نريده ان يسير, فتركوا الحب والأهل والمال في عهد الطاغية وخرجوا في عهد يحترمهم كأشخاص ويحترم دينهم ولكن دون أن يعوضهم عما فقدوه في عهد الطاغية .

    تمثيل توفيق الحكم عن الأفكار البشرية التي تحفظ الإنسان من الموت في صورة رغبات بسيطة هي ( العائلة - الحب - المال ) يعتبر من أفضل ما قراءات في الفلسفة والأدب علي حد سواء, ربما أحتاج لقرائتها مرة اخري بحثاً عن ما بين السطور .

  • Ahmed Oraby

    حياة جديدة! ما نفعها؟ إن مجرد الحياة لا قيمة لها. إن الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض وعن كل صلة وعن كل سبب لهى أقل من العدم، بل ليس هناك قط عدم. ما العدم إلا حياة مطلقة”

    ***

    لافائدة من نزال الزمن.. لقد أرادت مصرُ من قبلُ محاربةَ الزمن بالشباب، فلم يكن في مصر تمثال واحد يمثّل ا��هرم والشيخوخة كما قال لي يوماً قائد جند عاد من مصر، كل صورةٍ فيها هي للشباب من آلهة ورجال وحيوان.. كل شيءٍ شاب.

    ولكن الزمن قتل مصر وهي شابة وماتزال ولن تزال.. ولن يزال الزمنُ ينزل بها الموت كلما شاء، وكلما كُتب عليها أن تموت..”

    ***

    ولكن الايمان الحقيقي , ايمان اليقين والاقتناع”

  • قاسم

    كم اعشق قراءة قصص القرآن، وقصة أهل الكهف لا تخفى على الجميع ، وكما عهدنا من توفيق الحكيم أضاف شيئًا من الخيال في سرده للقصة دون تغيير طبعًا في عوامدها الرئيسية، جلسة واحدة كانت كفيلة بإنهاء هذا العمل الرائع..

  • Raya راية

    "أنائم أنا؟ أحي أنا؟! أأكون في حلم مضطرب مختلط! إلهي. إلهي! أيها المسيح! أيها الإله! أعطني عقلاً أرى ربه. أعطني النور أو أعطني الموت. اليقظة. النوم. العقل. العقل.... مرنوش. أين أنت يا مرنوش؟ أين نحن؟ أين نحن الآن؟ أحلام الكهف؟ أهي أحلام الكهف؟ أأنا في حقيقة؟ أأنا في الكهف؟ ما هذه الأعمدة؟ (يتخبط بين العمد في البهو) إليّ يا مرنوش. يا يمليخا. إنّا لا نصلح للحياة. إنّا لا نصلح للزمن. ليست لنا عقول. لا نصلح للحياة."


    مسرحية أهل الكهف لأبي المسرح العربي، توفيق الحكيم، والتي تعد واحدة من أشهر مسرحياته، وتتناول هذه المسرحية موضوع الصراع الدائر للإنسان مع الزمن، ويستمد توفيق الحكيم شخوصها من قصة أهل الكهف التي وردت في القرآن وفي كتب مقدسة أخرى.


    ...

  • دينا سليمان

    ان الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض وعن كل صلة وعن كل سبب لهى أقل من العدم، بل ليس هناك قط عدم، مالعدم الا حياه مطلقة
    .................
    زادت دهشتى حين علمت انها اول عمل مسرحى لتوفيق الحكيم.. فهى اكثر اتقانا من كثير مسرحياته التى قرأتها.. وان كان مايعيبها كما قيل.. صعوبة تمثيلها على المسرح.. فالمسرح الحقيقى هو مايشاهد أولا.. ثم يحفظ داخل الكتب حتى لايضبع.. فتعاد مشاهدته فى أوقات اخرى بأكثر من رؤيا... وعن فكرة النص وتناوله فهى اكثر من جيده حيث استطاع من قصة معروفه لنا جميعا ان يخلق الدهشة والترقب.. وان كان بها بعض المباشرة فى الطرح واستخدامه الرمز.. الا ان مابها من متعه كان اكثر من رائع

  • Madiha Ahmed

    قطعة أدبية ساحرة أخذني قلم توفيق الحكيم وعبر نص حواري ذكي يملؤه العواطف والخيال إلى قصة أهل الكهف وألبس كل شخصية روحا وفكرا وصراعا جعل وقوده الزمن والرغبة بالعيش.

    إن هذا الجنس الأدبي "المسرحية " لابد أن يقرأ
    لأنه فن مفقود كتب بروح سامية وفكر متحرر أسبغه بخيال عظيم
    كم أنت مدهش أيها الساحر يا توفيق الحكيم
    سأجمع كتبك من الآن فصاعدا

  • Mohammed Ali

    سبحان من خلق له هذا العقل ورزقه هذا الخيال...ليكتب مثل هذه المسرحية

  • Ola Hassan

    برأيي لم يُوفَّق الحكيم في هذا العمل وفكرته ، هناك اعمال أخرى له أجمل من هذه بكثير.

  • ESRAA MOHAMED

    " الزمن.. ما هو الزمن؟!
    أحلام.. نحن أحلام الزمن..
    الزمن؟.. الزمن يحلمنا!.. كي يمحونا بعد ذلك.. إلا من استحق الذكر فيبقى في ذاكرته.. التاريخ..
    لا.. بل الزمن هو الحلم.. أما نحن فحقيقة.. هو الظل الزائل ونحن الباقون.. بل هو حلمنا.. نحن نحلم الزمن.. هو وليد خيالنا وقريحتنا ولا وجود له بدوننا.
    إن تلك القوة المركبة فينا وهي العقل، منظم جسمنا المادي المحدود.. آلة المقاييس والأبعاد المحدودة.. هو الذي اخترع مقياس الزمن ولكن فينا قوة أخرى تستطيع هدم ذلك.. استطعنا أن نمحو الزمن.. نعم تغلبنا عليه.. "

    " ما أعجب تركيب الإنسان! فينا القوة أحيانا إلى حد العظمة والتضحية، وفينا الضعف أحيانا إلى حد الحقارة والأنانية. "

    ناموا واستيقظوا ليجدوا أنفسهم في مبارزة هائلة بينهم وبين الزمن، مبارزة انتهت بالنصر للزمن والهزيمة للقلب.
    استوحى الحكيم شخصيات مسرحيته من قصة أهل الكهف، لم يعجبني استخدام قصة مذكورة في القرآن والتغيير الجوهري بها.
    فتية الكهف، هربوا من ظلم الحاكم للنجاة بدينهم ولجأوا للكهف ولم يعلموا بأنهم سيصبحون معجزة.
    أما عن الحوار فكان فلسفي يناقش فكرة القلب في مواجهة الزمن، التحول الذي حدث في حياة الفتية نتيجة لنومهم ثلاثمائة عام في الكهف فقد أصبحوا قديسين وفقدوا كل ما كانوا يهتمون بأمره والأهم أنهم لم يعودوا مجرد بشر بل معجزات.

    " ومن مات سوف يبعث. تلك قصة البشرية الخالدة، وإذا كانت القصة ضمير الشعب كما يقولون، وإذا كانت البشرية قاطبة على اختلاف أجناسها وأجيالها قد اتحدت وتلاقت في قصة واحدة، أفيمكن يا مولاي لضمير البشرية قاطبة أن يخطىء؟! "

    الراعي يمليخا هو أول من استوعب هول ما حدث وآثر الرجوع لكهفهم فهو المكان الوحيد الذي احتواهم من الظلم والذي سيأمنهم من غدر الزمن.

    " مشلينيا ( يستوقفه ) : مرنوش. مرنوش. أريد أن أفهم، إني خائف ، إني أرى في وجهك أشياء لا أدركها..
    مرنوش ( يخلص نفسه ليذهب ) : ولن تدركها اليوم..
    مشلينيا : مرنوش. لن تذهب قبل أن تقول لي..
    مرنوش : لقد قالها يمليخا.
    مشلينيا : ماذا ؟
    مرنوش : إننا أشباح.. إننا الآن ملك الزمن.
    مشلينيا ( في تفكر وشيء من الارتجاف ) : مرنوش.
    مرنوش : إننا ملك التاريخ.. ولقد هربنا من التاريخ لننزل عائدين إلى الزمن.. فالتاريخ ينتقم.. الوداع يا مشلينيا. "

    والثاني كان مرنوش عندما علم بفقدان عائلته، لم يستغرقه الأمر كثيراً حتى يصل إلى نفس استنتاج يمليخا الراعي هذا ليس بزمنهم ولا حياتهم.

    "مشلينيا : لا تفكر في هذا يا مرنوش، عد كما كنت أمس، واسخر مما تسمع.
    هاته الأعوام الثلاثمائة أو أكثر منها إن هي إلا كلمات، أعداد، أرقام. هب أنها مجرد ألفاظ وأرقام لا معنى لها كما كنت تفعل أمس، ماذا تستطيع هذه الأرقام أن تغير من إحساسك بالحياة؟ هب كل ذلك صحيحاً. إنما أنت الآن في الواقع أمام حياة، وأنت لم تزل فتي، هب أنها حياة جديدة قد منحتها، أتأباها؟!
    مرنوش : حياة جديدة؟! ما نفعها؟ إن مجرد الحياة لا قيمة لها. إن الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض وعن كل صلة وعن كل سبب لهي أقل من العدم، بل ليس هناك قط عدم. ما العدم إلا حياة مطلقة.
    مشلينيا : لست من رأيك يا مرنوش. إن أية حياة منحة. وأثمن منحة تعطى لمخلوق هي الحياة. ومع ذلك، هذا كان رأيك في الحياة أمس. فلماذا لا تعود الى ما كنت عليه أمس ؟
    مرنوش : هيهات! هيهات! ..
    مشلينيا : لماذا ؟
    مرنوش : أمس كنت مثلك.
    مشلينيا : مرنوش!
    مرنوش : لأني كنت أعيش في حياة لها صلة ولها سبب، هو القلب، والقلب لا يخضع لناموس الزمن. فما كانت عندي مئات الأعوام إلا كلمات و أرقاما ! "

    " مرنوش : إن الحب ليبتلع كل شيء حتى الصداقة، وحتى الإيمان.
    مشلينيا : حتى الإيمان؟!
    مرنوش : لأنه هو نفسه إيمان أقوى من كل إيمان. "

    الذي عانى بحق مع الغشاوة كان مشلينيا وهذا نتيجة صراعه مع قلبه وحبه فقد أبى تصديق الزمن، وعندما بدأ عقله يستوعب اختار أن يطوّع الزمن وأن يستغل هذه الفرصة الجديدة فما هي إلا مجموعة أرقام لن تغير من إحساسه بمنحة الحياة، ولكن الزمن انتصر وأعاده إلى رشده، فالزمن لا يهتم بأمور القلب.

    " مرنوش : ما هذا الهذيان؟
    مشلينيا (متنهداً في لذة ) : كم يجمل الحلم الأشياء والأشخاص!
    مرنوش : وكم يشوهها ويبشعها أيضا !
    مشلينيا : نعم.. نعم.. إنها كذلك كانت في الحلم كالغريبة عني لا تصلها بي صلة.. ثم فكرة الشبه وفكرة الحفيدة. تلك كلها من فنون الحلم التي يبشع بها الحقيقة.. نعم يا مرنوش.. إن الحلم أحياناً كالفن لا ينقل الحقيقة كماي بل يسبغ عليها من عبقريته جمالاً لم يكن، أو بشاعة لم تكن! "

    " إنك لا تعرف قلب المرأة يا غالياس، لأنك أحمق. "
    " إني أنتظر كل يوم.. وسأنتظر. ولن أمل الانتظار حتى يعود. "
    بريسكا الأميرة وبريسكا القديسة، القديسة بريسكا ابنة الظالم دقيانوس التي اعتنقت المسيحية وأصبحت راهبة تأبى الزواج حتى ماتت فقد ارتبطت بعهد مقدس ظن الجميع أنه مع الله ولكن عهدها كان مع مشلينيا الذي أحبته وكان الزمن كفيلاً بأن يحوّلها من محبوبة فقدت حبيبها إلى قديسة.
    وجاءت بريسكا الحاضر وتنبأ لها العراف بأنها ستشبه بريسكا القديسة خلقاً وإيماناً وورثت صليبها الذي جعل مشلينيا يفقد عقله ويقع في الغرام مجدداً.
    بريسكا الأميرة التي ستصبح بالفعل قديسة.

    من المنتظر صدور فيلم مقتبس عن المسرحية من بطولة خالد النبوي، غادة عادل، محمود حميدة، مصطفى فهمي، محمد فراج،محمد ممدوح، عمرو عبد الجليل، أحمد فؤاد سليم، ريم مصطفى، صبري فواز، عبد الرحمن أبو زهرة، هاجر أحمد، ماجد المصري، الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.


    image

    استمتعوا ..
    دمتم قراء ❤❤❤

  • الزهراء الصلاحي

    المسرحية الإذاعية لها بديعة!

  • Aliaa Mohamed

    جالى هاجس قبل ما اقرأ المسرحية إنها مجرد سرد لقصة اهل الكهف اللى كلنا عارفينها من القرآن الكريم ، لكن توفيق الحكيم نجح ببراعته اللغوية واسلوبه الادبى الرائع انه يضيف ع القصة بعد آخر روحانى بليغ محوره الحب ، وده اللى خلق من الحوار بين بريسكا ومشلينيا اقوى واروع اجزاء المسرحية وابلغها ادبيا و روحانيا ، وده اللى اكد عليه شيخ الازهر الاسبق مصطفى عبد الرازق ف تعليقه ع المسرحية واللى خلانى استغرب بشدة ان رجل دين يشوف ان المسرحية - اللى بتاخد من قصة دينية اساسا لها - بليغة ومن اقوى اعمال توفيق الحكيم واروعها ع الاطلاق !

    من اروع اجزاء المسرحية :

    "الأميرة: إذن كانت قديسة حقيقية؟
    غالياس: وهل في هذا شك!
    الأميرة: لا شك أن هذه القديسة كانت تفضل أن تكون امرأة.. لو أنها استطاعت!"

    "بريسكا: ولكن يا أبتي.. ها قد أوشك أن ينساهم الناس في عصرنا هذا!
    غالياس: أجل يا مولاتي.. إن القديسين لا يظهرون إلا في عصر يُنسَوّن فيه..."

    الراهب : أنك قديسة.
    بريسكا : كلا كلا ايها الأحمق الطيب ليس هذا ما اوصيتك
    الراهب: انك امرأة احبت
    بريسكا : نعم..وكفى.


    ملحوظة : الجانب القلبى ( او جانب الحب ) كان اقوى وابلغ من الجانب الفلسفى ف المسرحية من وجهة نظرى

  • سَنَاء شَلْتُوت

    لا فائدة من نِزال الزمن .. لقد أرادت مصر من قبل محاربة الزمن ��الشباب ... فلم يكن في مصر تمثال واحد يمثل الهرم والشيخوخة ... كل صورة فيها هي للشباب من آلهة ورجال وحيوان .. كل شيء شاب .. ولكن الزمن قتل مصر وهي شابة وما تزال ولن تزال ... ولن يزال الزمن يُنزل بها الموت كلما شاء، وكلما كُتب عليها أن تموت..

    إن الحب يبتلع كل شيء حتى الصداقة..
    وحتى الإيمان؟
    وحتى الإيمان .. لأنه هو نفسه إيمان أقوى من كل إيمان.

    إن الحياة المطلق المجردة عن كل ماض وعن كل صلة وعن كل سبب لهي أقل من العدم.

    إن الحلم أحيانًا كالفن لا ينقل الحقيقة كما هي بل يسبغ عليها من عبقريته جمالًا لم يكن أو بشاعة لم تكن.

    توفيق الحكيم .. الرائع الجميل

  • imane

    ما الفرق بين الحلم والحقيقة وما معنى الحياة عند موت القلب ما معنى الحياة المجردة عن كل ماض وعن كل مستقبل. جاء فتية الكهف لينقلوا اهل الارض الى السماء لكن لا احد فهمهم فعادوا الى المكان الذي جاؤوا منه. لكن هل هم ميتون الان ام نائمون فقط وسيعودون يوما ما.

  • أحمد سعيد  البراجه

    قرأته بأذني :)

  • assia

    《 ان الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض و عن كل صلة و عن كل سبب لهي اقل من العدم ، بل ليس هناك قط عدم ... ما العدم الا الحياة المطلقة ... 》

    قلم توفيق الحكيم يأسر القلب و يأخذك الى عوالم النفس البشرية بحبكة عبقرية .. تتركك متعطش للمزيد و المزيد بدون كلل او ملل 🩶

  • Mennatallah Mohamed

    بداية سيكون تقييمي لمسرحية ( أهل الكهف) بعيداً عن النص القرآني، حيث أن الشخصيات التي ذكرها توفيق الحكيم في مسرحيته بعيدة تمام البعد في صفاتها وإيمانها عما ذكرهم الله "عزوجل" في كتابه الكريم في سورة الكهف ، وسيكون تقييمي على إنه اقتبس جزء من فكرة قصة أهل الكهف وقام بتأليف المسرحية ليصف ما يختلج صدور البشر وانفعالتهم في وقت الحب وآثره القوي عليهم وما يفعله وقت الشدة ، وقوة الإيمان التي تفعل المستحيل في رأيي فتجعل الضعيف قوي النفس والروح ضد أي تقلبات للزمن أو عواصف البشر.

    * ما أعجب تركيب الإنسان ! فينا القوة أحياناً إلى حد العظمة والتضحية، وفينا الضعف أحياناً لي حد الحقارة والأنانية.

    _ إن أية منحة. وأثمن منحة تعطي مخلوقاً هي الحياة.
    _ القلب لايخضع لناموس الزمن.

    _ الحلم وحده هو الذي يستطيع فيه الإنسان أن يعيش مئات الأعوام دون أن يشعر بمرها.
    _ إن الحلم أحياناً كالفن لاينقل الحقيقة كماهي بل يسبغ عليها من عبقريته جمالاً لم يكن أو بشاعة لم تكن !

    ٢٧ / ٧ / ٢٠٢٢م

  • Amina Hosny Khalil

    "يمليخا: (في صوتٍ باكٍ رهيب) دعا يمليخا في شأنه.. أيها الفتيان! إن يمليخا عمره 300 عام!!
    مشلينيا: مسكين يا يمليخا، ونحن إذن؟
    يمليخا: أنتما محبان.
    مشلينيا: أوّ ليس للمحب عمر؟"

    قرأت الكثير من التعليقات عن هذا العمل الأدبي، ووضعته في قائمتي منذ فترة طويلة وأجلت قراءته نظرًا إلى أنه كان لدي هاجس يقول إنه مجرد سرد لقصة أهل الكهف التي أعرفها، ولكن بمجرد أن بدأته لم استطيع رفع عيني عنه حتى انتهيت منه ❤️ 😍

    انتهيت منه وحتى الآن لا أعلم كيف أقيمه ولا أعلم كيف أعلق عليه!! كل ما أعلمه هو أنه تتملكني فرحة غامرة، وذهول من أن هذا العمل هو أول عمل مسرحي لتوفيق الحكيم (أبا المسرح العربي)، وقلت: سبحان من خلق له هذا العقل ورزقه هذا الخيال ليكتب هذا الإبداع.

    تدور هذه المسرحية حول محور أساسي وهو صراع الإنسان مع الزمن، وهذا الصراع بين الإنسان والزمن يتمثل في ثلاثة من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثلاثة قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل، ولن تفهم صراعهم إلا إذا وضعت نفسك مكانهم، ومهما شرح لك أحدهم إحساسه بعدما قرأ هذا العمل لن تفهمه إلا حين تقرأه أنت.

    ***
    حياة جديدة! ما نفعها؟ إن مجرد الحياة لا قيمة لها"
    إن الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض
    وعن كل صلة
    وعن كل سبب لهى أقل من العدم
    بل ليس هناك قط عدم
    ما العدم إلا حياة مطلقة".
    ***

    "إن الحب يبتلع كل شيء حتى الصداقة.. وحتى الإيمان؟
    وحتى الإيمان!
    لأنه هو نفسه إيمان أقوى من كل إيمان"

    ***
    "لا فائدة من نزال الزمن.. لقد أرادت مصرُ من قبلُ محاربةَ الزمن بالشباب، فلم يكن في مصر تمثال واحد يمثّل الهرم والشيخوخة كما قال لي يوماً قائد جند عاد من مصر، كل صورةٍ فيها هي للشباب من آلهة ورجال وحيوان.. كل شيءٍ شاب.
    ولكن الزمن قتل مصر وهي شابة ولا تزال ولن تزال.. ولن يزال الزمنُ ينزل بها الموت كلما شاء، وكلما كُتب عليها أن تموت".

    *****
    هذه رائعة فاتنة لصاحبها العبقري الحكيم ❤️❤️

  • Alanoud

    لا أعلم كيف اقيم الكتاب ولا اعلم كيف اعلق عليه !! كل ما اعلمه هو انه يتملكني شعور غريب جدا

    مسرحية اهل الكهف لتوفيق الحكيم كانت اعجب ما قرأت في حياتي . بل ان كل ما قرأت من كتب في كفه وهذا الكتاب في كفه اخرى مختلفه تماما !!!

    توفيق الحكيم(هذا الاديب العبقري "المجنون") في كتابه هذا قدم لنا قصه اصحاب الكهف على شكل ادب مسرحي رائع جدا ومميز ، قامت اعمدتها على الاحداث الاساسيه المعروف في قصه اصحاب الكهف .. ولكن ....

    أطلق الكاتب لخياله العنان وسمح له ان يسترسل في تفاصيل من وجهة نظري "تجاوزت الحدود" لدرجه تكفير احد الشخصيات ( نفر من اصحاب الكهف) !!حاولت كثيرا ان اتغاضى عن هذا الجانب في مسرحيته ......ولكن....

    هناك جانب ومعاني وفلسفه ورساله رائعه ...... رائعه

    لا اعلم فعلا لا اعلم .... هذه المره الأولى في حياتي التي اعجز فيها عن وصف او حتى التعليق على ما قرأت .... او حتى ما أشعر به !!!

    قرأت الكتاب مرتين . المرة الأولى كنت مصدومه نوعا ما. كان عقلي حينها "معطل" الى حد كبير..... وقرأتها مره ثانيه كانا فيها عقلي وقلبي على درجه كبيره من اليقظان !

    العقل ....... والقلب
    هذا تماما ما أراده توفيق الحكيم


    القلب ........ والعقل


    من اعجب ما قرأت ...... من اعظم ما ترك اثرا في نفسي ...عقلي ... قلبي !

  • هالةْ أمين

    توفيق الحكيم وأسلوبه الساحر في فن المسرحية , لم أستطع أن أترك الكتاب إلا بعد أن أنهيته .. فلسفة عميقة بين الحقيقة والحلم , تصوير راقي وجذاب جدا لأسمى علاقة كونية وهي الحب الذي كان بين ميليشيا وبريسكا , ليت كتّابنا العرب يتعلمون منه هذا الرقي في وصف مثل هذه العلاقات بعيدا عن الإبتذال المسرف الذي نراه هذه الأيام .. راقت لي جملة أقتبسها
    ""إن الحلم أحيانا كالفن لا ينقل الحقيقة كما هي بل يسبغ عليها من عبقريته جمالا لم يكن أو بشاعة لم تكن"..
    أسلوب مميز ساحر جذاب .. يبدو أنني سأدمن هذا الكاتب قريبا جدا =)"