Title | : | عودة الروح |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 437 |
Publication | : | First published January 1, 1933 |
بدءا من كلمات وسطور كتاب الموتى لدى المصريين القدماء، وفي صورة الفلاحين بجلابيبهم الزرقاء كالسماء حول سنابل القمح وحتى وجوه المصريين الملتفة حول زعيمهم "سعد زغلول" دائما وفي كافة المشاهد يصير الكل في واحد.. تجمعهم المحنة وتعود الروح تتلبسهم من جديد عندما يجدوا المعبود انها رائعة "توفيق الحكيم" التى تسكن صفحلات هذا الكتاب تاخذنا إلى تلك الفترة التاريخية بمشاعرها محلقة بنا في سماوات أرحب بكيثر من مرجد قراءة لها كحدث تاريخي وعنه ذاكرة اليام إنما تقدم لنا في سطورها تصوير عميق للإنسان المصري متمثلا في فرد وفي أسرة وفي شعب.
عودة الروح Reviews
-
قرأتها وأنا في نحو السادسة عشر
ولازلت أذكر متعتي بتفاصيلها و سردها ونكهتها
جاءت هذه الرواية في وقت كانت الهوية المصرية تكاد تضيع
-تقريبا عام 1933
ووقتها كان بعض الكتاب ينادون بالعودة إلى الجذور والتمسك بهويتنا
كان ذلك بسبب سقوط الخلافة الإسلامية بتركيا
والتخبط الذي عانى منه الكثيرون في الدول الإسلامية
ولذا كانت الرواية تأصيلا للانتماء
في الرواية تقابلك سطور من كتاب الموتى الفرعوني
وتسترجع ثورة 1919
وإن كنت أختلف مع الحكيم في فكرة البطل الملهم الذي ينتظره الشعب لينهض
(فكرة المخلص هيا أساسا أصل البلاء في بلادنا) :\
ولكن حوار الفرنسي والإنجليزي كان مميزا رغم ذلك
كل ذلك في إطار في غاية الظرف كما هي عادة الحكيم الساخر أبدا
باختصار
رواية لا تُنسى ولا شبيه لها
ــــــــــــــــــــــــ -
من أعمق الروايات الكلاسيكية المصرية للمعنى الفلسفى الذى كان الشعب بحاجة اليه فى منتصف الثلاثينات عند صدور الرواية فاستدعى الكاتب روح ثورة 1919 و جذور الحضارة المصرية ليجمع شمل الأسرة المصرية فما أحوجنا اليوم إلى عودة الروح
01
والحقيقة أن المصرية أمهر امرأة تدرك بالغريزة ما في النظرة الواحدة من وقع وتأثير! لذا هي لا تنظر إلي محادثها كثيرًا ولا تبخس نظراتها ولا تقلبها جزافًا كما تفعل الفرنجية الجريئة النزقة بل إنها تحتفظ بنظراتها وتحفظها بين أهدابها المرخاة كما يحفظ السيف في الغمد إلى أن تحين الساعة المطلوبة فترفع رأسها وترشق نظرة واحدة تكون هي كل شئ.
02
إن هذا الشعب الذي نحسبه جاهلا ليعلم أشياء كثيرة ولكنه يعلمها بقلبه لا بعقله. إن الحكمة العليا في دمه ولا يعلم والقوة في نفسه ولا يعلم. هذا شعب قديم جئ بفلاح من هؤلاء وأخرج قلبه تجد فيه رواسب عشرة آلاف سنة من تجاريب ومعرفة رسب بعضها فوق بعض وهو لا يدري...
نعم هو يجهل ذلك ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. وهذا يُفسر لنا تلك اللحظات من التاريخ التي نرى فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت وتأتي بأعمال عجاب في طرفة عين. كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصير الغريزة تدفعها إلى الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. لا تظن أن هذه الآلاف من السنين التي هي ماضي مصر قد انطوت كالحلم ولم تترك أثرا في هؤلاء الأحفاد...
نعم هو يجهل ذلك ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. هذا ما يفسر لنا -نحن الأوربيين- تلك اللحظات من التاريخ التي نري فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت !... وتأتي بعمل عجاب في طرفة عين !...
كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصير الغريزة تدفعها إلي الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري !...
03
لا تستهين بهذا الشعب - المصري - إن القوة كامنة فيه ولا ينقصه إلا شئ واحد... المعبود. نعم ينقصه ذلك الرجل منه الذي تتمثل فيه كل عواطفه وأمانيه ويكون له رمز الغاية... عند ذاك لا تعجب لهذا الشعب المتماسك المتجانس المستعذب والمستعد للتضحية إذا أتى بمعجزة أخرى غير الأهرام... -
رواية عودة الروح لتوفيق الحكيم .
عودة الروح من اوائل الروايات المصرية المعاصرة, كتبها توفيق الحكيم في باريس في العشرينات تأثرا بثورة سعد زغلول و ما احدثته من طفرة في الشعب المصري .
الرواية تحكي عن نضج الانسان المصري السياسي و عن حب شاب مصري لفتاة, مثّل هذا الحب في مصر .
الرواية تنبأت بثورة يوليو قبلها بثلاثين عام. تحدثت عن فكرة القائد او الثوري الذي يجمع الشعب من حوله ليغير ما طرأ علي مصر من سوء
امثال: - اوزوريس اول قائد ثوري مصري و ان كانت اسطورة
سعد زغلول -
و اخيرا تنبأت بجمال عبد الناصر و ان اختلفنا مع - سياسته .
عودة الروح تعني عودة الروح المصرية من جديد.
كل هذا مثله توفيق الحكيم في شخصية الفلاح المصري و انه هو الوحيد- دون غيره من كل فئات الشعب – تكمن بداخله قوة لا يستهان بها , ان تحركت احدثت طفرة لا مثيل لها -
رواية جعلتنى ابتسم منذ الصفحة الاولى
عن الانسانية المصرية
الشخصيات:
العامل المشترك بين جميع الشخصيات هو "مصريتهم"
مهما اختلفت المهنة او الطباع تجد السمة المصرية بروحها تكاد تقفز بين السطور
حتى اننى لاحظت تشابه بينى وبين كل الشخصيات فى صفة او اكثر
مهما تقدم العمر بالشخصية تجد تلك الروح المرحة التى لا تلبث ان تمر بموقف ما حتى تحوله لمزحة وترمقه بعين السخرية المصرية البسيطة,التى لا يشوبها ازدراء او حنق او مقت
فقط سخرية باجتهاد من اجل خلق ضحكة تساعد على اجتياز الحياة
ربما احداث الرواية نفسها لم تستهونى .الفتاة الصغيرة التى لم يرها الجميع عدا محسن اكثر من مرتين ,ورغم ذلك يقع الجميع فى حبها حتى الطفل محسن وتتلاعب بهم الفتاة غير عامدة ثم تتركهم جميعا من اجل شخص اخر!
لا ادرى ...لكننى استشعرت بعض الروتينية المملة فى تلك الاحداث
اكثر ما لفت نظرى هو كلمة
الشعب
التى ينادى بها افراد المنزل بعضهم بعضا
والتى لم افهم مغزاها الا فى الفصل الاخيرمن الرواية
عائلة محسن مثلها مثل الشعب المصرى ..ربما تفرقهم الاهواء
ربما يتنازع الجميع على هدف واحد
وقد يصل الامر للشجار
ولكن..اذا حلت مصيبة باحد افراد هذا الشعب يجد الكل بجانبه
واذا حلت مصيبة بالبيت كله يتناسى الجميع نزاعهم من اجل بقاء البيت
هكذا هى مصر
قد تتعدد الطوائف
وتشتد النزاعات ولكن الكل فى النهاية يبدى مصلحة مصر قبل مصالحهم الشخصية
ربما استشعرت هذا المغزى تأثرا باحداث الثورة المصرية؟ لا ادرى
ربما العيب الوحيد فى تلك الرواية هو الوصف المطول الذى لا فائدة منه وامتلائها باحداث لن تؤثر بشىء فى الرواية
حتى ان حذفها لن يؤثر على مجرى احداث الرواية
ولكن الفصل الاخير يغفر اى ذلة للكاتب فى رأيى
تقييمى للرواية طوال مدة قراءتها لم يتعدى الثلاث نجمات ,ولكن فى الفصل الاخير وجدتها تستحق نجمة اخرى
رواية جديرة بالقراءة على كل حال -
روايةحبكتها عادية جدا لكن النزعة السياسية و التاريخيه اللى طوعها بشكل مباشر جواها ، اضفت نكهة مميزة و جديدة او بمعنى اصح .. جديدة .. في الوقت دا لأن مالبث الأمر و تحول لموضه فاصبحت الكتابات الأدبيه الروائية و المسرحيه و غيرها في العهد دا بمصر غالبا ما بتحوى نزعات و اسقاطات سياسيه و تاريخيه
..
اللي لفت نظرى فقط ان توفيق الحكيم كان من الجيل المؤمن بالقومية و بالوحدة العربية ، الوحدة مابين مصر و السودان ..
مؤمن بكل القيم دي .. اللى خلته ماينحازش اوى لانقلاب 23 يوليو و لصنائعه زي ماهو معروف رغم جبنه و عدم استطاعته على مواجهة الناس بموقفه دا ! .. الا ان اي قارئ يقدر يستنبط دا بسهولة من قراءته لاعماله ، و استنباط و استشفاف موقفه دا من خلالها عموما -
الرواية طويلة، هذا الوصف هو مشكلتها.. الطول لا يعني لي مشكلة، بل بالعكس أنا أفضّل من الروايات أطولها، لكنني هنا أحسست في البداية أن هناك زخم سردي لا طائل منه، ولا يؤثر في سير الأحداث على الإطلاق.
لكن في الوقت عينه السرد كان سلساً وانسيابياً بصورة تجعلك تلتهم الصفحات، ولا تُريدها أن تنتهي. لغة الحوار العامية بصراحة كانت مفجعة بالنسبة لي، لا أحب هذا النمط وإن كان متداولاً.
هناك ثلاثة فصول هم أعظم ما في الرواية على الإطلاق، أولهم زيارة محسن للعزبة وحواره مع الأثري الفرنسي ومفتش الري الإنجليزي، وخلاصهم إلى أن المصري يتحرّك بقلبه لا بعقله، وأنه مهما خنع سيثور، ولكل منا معبوده، قد يكون المعبود محصول أو نتيجة أو حتى معشوقة.. وقد يكون وطن!.. هنا يجيء دور الفصلين الأخيرين الذين توارى عندهما كل مشاعر الحب لتحل فقط مشاعر حب الوطن.
كما أن المرأة هنا، والرومانسية لهما نمطهما الخاص، وصورة زنوبة تلك المرأة العاقر الغيور أعجبتني للغاية.
من الروايات التي استمتعت بقرائتها رغم بعض مآخذي الخاصة عليها. -
يعني انا قرأت الرواية ده من باب انها من احسن ما كتب الحكيم وكمان عشان اشوف بقي ايه الرواية اللي قالك ده كأنها مكتوبة لعبد الناصر ..وانها كانت بتتنبئ وتتمني ويعني ان شاء الله هيجي البطل المنقذ والحمد الله اللي ظهر وهو عبد الناصر
وعبد الناصر كان بيحب الرواية ده جدا ومع كرهي لعبد الناصر لكن قلت اشوف اتنبئت ازاي الرواية بالبطل الفذ عبد الناصر
قرأت اول جزء ملوش تلاتين لازمة
عائلة حنفي واخواته سليم وعبده وزنوبة وابن اخوهم محسن والخدام مبروك ...تقعد بقي متين صفحة بتقرأ ان رجالة العائلة
كلهم تعبانين وبيحبوا جارتهم سنيه حتي محسن العيل مع انها اكبر منه
فيروح يعلمها اغاني عبده الحمولي وهيا بتعلم محسن دروس بيانو وزنوبة ملخومة في السحر والشعوذة عشان تتجوز
وسليم بيعاكس اي بنت وعبده متزرزر علي طول وبيشتم وبيسب في زنوبة عشان مضيعة مصروف البيت وعلي طول جعانين
هدية بقي للي يقولي فين ام التنبأ بظهور بطل ينقذ مصر ولا حتي بتاع كشري يأكل العائلة ده ..طيب يعني عشان هما مسمين العائلة الحكومة يبقي بيرمز للدولة يعني وكدا وجو عمق يعني ...ده كدا بيرمز لمحل كبابجي او مسمط مش مصر ولا حكومة ولا عبد ناصر .
وطبعا مجرؤتش اقرء الجزء التاني مع اني الفضول مموتني مين هيمسك مصروف البيت ومحسن خلص درس البيانو ولا لأ عشان عنده درس علوم ودراسات بعدها وهل زنوبة اتخطبت ولا متكلمين عليها -
رواية أقل ما توصف به أنها رائعة خفيفة الظل ومليئة بالمشاعر
-
رواية بقالها 80 سنة! حاسس اني قريت كنز.
-
رواية مملة للغاية
حوارات عامية للغاية وعامية قديمة أيضا وسردد ممل جدا تكاد تشعر أنه لن ينتهي أبدا
في البداية أحسست وكأنني أقرأ لنجيب محفوظ بسبب أجواء الحارة القاهرية الشعبية للغاية وهو ما دفعني للمقارنة بين الحكيم ومحفوظ طوال الرواية
كثرة الحوار منحتنى احساسا بأنني كنت أقرأ مسرحية
6 شخصيات أفراد أسرة واحدة يعيشون في حجرة واحدة بالسيدة زينب
المدرس ضعيف الشخصية "حنفي" الرئيس الشرف
والقبيحة الدميمة التى تجاوزت الأربعين ومازالت بكرا "زنوبة" الحكومة
واليوزباشي "سليم" والطالب بكلية الهندسة "عبده" والتلميذ الصغير "محسن" أفراد الشعب
الرمزية واضحة في الرواية (بينما رمزية محفوظ عميقة)
وظهرت بشدة أثناء حديث المفتش الإجليزي والأثري الفرنسي
فأظهر عميق الإحتقار للإستعمار الإنجليزي في شخصية المفتش الإنجليزي
وعميق الإجلال للحملة الفرنسية وتحديدا علماء الحملة الفرنسية الذين خرجوا بالكتاب الخالد "وصف مصر" في شخصية الأثري الفرنسي
الجزء الثاني شبه منفصل عن الجزء الأول فضاع معظمه في قصه حب سنية ومصطفى وموقف الشعب من "هذا الأمر"
نُعتت سنية على لسان زنوبة بلفظ بذئ للغاية وهو ما صدمني بشدة فلم أتوقع من عملاق الأدب "اتوفيق الحكيم" أن يذكر مثل هذا اللفظ حتى وإن جاء على لسان أحد أبطاله في حارة شعبية فقد قرأنا كثيرا لمحفوظ ولم نر لفظة واحدة بذيئة ولم نر حتى حوارا عاميا للغاية مثل هذا
رواية سيئة سيئة سيئة -
فى رأيي تستحق 10 نجوم كمان
بقالى كتير ما قريتش رواية بالجمال و الابهار دة
يكفى الفصل الكامل الذى افرده للحديث عن الشخصية المصرية على لسان اثري فرنسي و مفتش ري انجليزي
الفلاح القديم الى جوا كل مصري ، الاتحاد و الحاجة للمعبود
المعبود .. هو الحب هو الارض هو الوطن
الجزء دة هو جوهر الرواية كلها و الباقى احداث بتدور حوله بتأكده
.
اللغة العامية اللذيذة الى تفكرك بافلام الابيض و الاسود فى بداياتها و الشخصيات العميقة الحية المركبة لافراد (الشعب الاصغر) اللى بيعكسوا الشعب الاكبر كله
من قاعة النوم للسجن للمستشفى و هما متجمعين -
بابا شرا لي نسخة قديمة جداً عنه ... وعطاني اياه على اساس انه الكتاب المفضل لجمال عبد الناصر ...
ومن اول جملة قريتها ... من أول صفحة ... من أول فصل
وقعت في غرام الكتاب
الكتاب يا اخواني واخواتي يتكلم باللهجة المصرية العامية
ويتكلم عن معاناة الشعب ... بصيغة رمزية طبعاً
الرواية وتفاصيلها تقع داخل عائلة مصرية صغيرة ... عائلة تلامس قلبك ... تلامس عقلك ...تلامس روحك
شخصيات فكاهية كئيبة... و شخوص كئيبة فكاهية
الكتاب رائع و توظيفة للشخصيات ذكي جداً
أتمنى تقرونه:) -
لو حسيت ان روحك مش منك ومش متناغمه مع حياتك جرب الخطوات دى في يوم واحد دى لعوده الروح او تفكر في ردود افعال الناس
*الاولي
اصحي قبل الفجر وصلي الفجر
ثُمَّ قُل : ربي أرني كيف تُحيي الوردة في قلبي .
* الثانيه
ضع الأكل للقطط
وارقص مع الفراشات
وغن مع الطير
وهرج مع الأطفال
هُنا اختبار مقياس النقاء الوحيد
الذي ينصح به تسعة وتسعون
وتسعة من عشرة بالمئة
من الطيببن حول العالم
* الثالثةِ
وأنت تعبر الشارع
ستجد صبية صغيرة
ترتدي ثياب مدرسة إبتدائية
اخط نحوها
امسك يدها
واعبرا الشارع معًا
احفظ ملامح وجهها الدافئُ جيدًا
أثناء العمل، ستتذكر الخيبة
ساعتها، تذكر ملامح الفتاةِ
حين ابتسمت وقالت شُكرًا
وأنتَ تترك يديها .
الطريقةُ الرابعةِ
زور اي مش شفته من زمان
* الخامسةِ
تعرف علي شخص يضحك او انسانه تضحك كثيرا
* السادسةِ
في الصباح، في كُلّ صباح
وأنت ترقص بخفة على أغاني محطةُ إذاعةُ الأغاني
ضع الخُبز على حافة الشُرفة
تأكُل الطير منه .
في طريقك إلى العمل
ستلتقي بإمرأةٍ عچوز
تبيع شيئا ما
اشترِ مِنها، حتى وإن لم تستخدمُ ذلك
* السابعةِ
في آخر النهار
مر من أمامِ مقهى صغير
تكلم مع رجل يجلس وحيدًا
مع مقعدين
اسمعه جيدًا
العب معه الشطرنج
واترك نفسكَ لتُهزم
ثُمَّ اخبره بأنك ستأخذ بالثأر
غدًا، ربما ذلك العجوز
كان سيذهب إلى بيته
ويبكي لأن لا أحد ينتظره.
*الثامنة
ابحث
عن رقم صديق
اخبرهُ ، أنك اشتقت لهُ
واحك عن الذاكرة والنسيان
* التاسعةِ
وانت في الشارع
ربما ستجد امرأة تقف
في هذا الطقس البارد
تنتظر خليك صبور
اذهب عندها
هي امرأة بسيطة ، مريضة روماتيزم
ستطلب منك حاجيات
اذهب واشتر لها
ثُمَّ تكلم معها
واتركها تسبُ الجيل الحالي
والألفيةِ الجديدة
وتلعن الإنترنت
واتركها بكل حرية
تسبُ بنات هذا الزمان .
* العاشرةِ
عُد إلى المنزل
هُناك أشياء تنتظرك
الكُتب والحواديت
الأغاني وبعض المشروبات الساخنة.
ثُم نِم جيدًا وابك جيدًا
لأنك كُنت خائبًا
واكتب احساسك -
سمعت كثيرا عن الرواية ورأى توفيق الحكيم انها افضل ما كتب ولكن وجدت بين يدي فيلم ابيض واسود ثلاثينى ممل ...اسرة مصرية عبارة عن مجموعه من العزاب مع امرأه عانس وتدور تفاصيلهم حول هيامهم ببنت الجيران التى تتزوج شخص اخر ...الشئ الوحيد المسلى فى الرواية هى خفة دم توفيق الحكيم وسخريته اللاذعه وذلك ما جعلنى اصبر على استكمال القراءة لمدة 6 ايام متواصله ولو كانت شيقة لما اخذت كل ذلك الوقت....طبعا معنى انها لم تعجبنى فليس ذلك دليل على ردائة العمل لان كاتب بقامة توفيق الحكيم اردى عمل له سيكون ابداع بالنسبة لكتابات كثيرة اخرى
-
الروايه فائقه الامتاع
الوصف تفصيلى ودقيق
والشخصيات النسائيه مركبه جدا
زنوبه وسنيه
وبالذات زنوبه .. مكنتش عارفه أكرهها واللا أتعاطف معاها ! -
❞نعم إن هذا الشعب الذى تحسبه جاهلا ليعلم أشياء كثيرة لكنه يعلمها بقلبه لا بعقله ، إن الحكمة العليا فى دمه ولا يعلم والقوه فى نفسه ولا يعلم ❝
رواية اجتماعية سياسية وثورية ، فى البداية تشعر إنها عاطفية ولكن عند التوغل فيها ستدرك إنها رمزية بامتياز ،
فيخاطب الحكيم الشعب بكل الأعمار الذين فترت عزيمتهم ولكنهم وقت العاصفة تظهر روحهم لتفعل المستحيل من أجل بقاء الوطن . -
لاول مرة سأستخدم هذا التعبير والذي قد لا يكون تعبير متزنا محترفا فى مراجعات الكتب
وهو ان هذه الرواية
so cute :D
فقصة حب مصطفى وسنية فيها براءة محببة للغاية وهذا تقريبا لم يعد موجودا فى الروايات الرومانسية الحديثة ال��ي اغلبها يكون صفيقا للأسف
الرواية تحتوى وتتناول شخصيات مختلفة من سليم الوقح المادي
الى عبده الكتوم العصبي
الي حنفي الرائق دائما وابدا
الى زنوبة المفترية
الى محسن الرقيق الحس والشعور
طوال الرواية وانا اكره سنية وشعرت بكونها متلاعبة وعابثة ووقحة في بعض الاحيان
لكن احببتها مع مصطفى جدا ربما كان الحب الحقيقي يهذب بعض الناس حقا
الرواية تجمع بين التلقائية وخفة الدم وصدق الوصف وان لم احب نظرتها المثالية لمصر وللشعب المصري او ربما انا فقط متأثرة بأحباطي الحالي
لكن في النهاية رواية جميلة وهذه قراءتى الثانية لها بعد حوالي 10 سنوات من القراءة الاولى
رحم الله كاتبي المفضل
رحم الله توفيق الحكيم
من افضل اقتباسات الرواية
“أمة أتت في فجر الإنسانية بمعجزة "الأهرام"، لن تعجز عن الإتيان بمعجزة أخري...أو معجزات ! ... أمة يزعمون أنها ميتة منذ قرون ، ولا يرون قلبها العظيم بارزاً نحو السماء من بين رمال الجيزة !... لقد صنعت مصر قلبها بيدها ليعيش الأبد ..!”
والمرأة اذا احبت حسبت حياتها ابتداءا من تاريخ الحب ونسيت ما قبل هذا التاريخ
أرجع الى ما كنت قبلا؟ نعم اني عشت من غير حب وعشت سعيدا ولكنها سعادة الاعمى الذي لم ير الجمال ولا النور ولم ير الحياة ولكنك فتحت اعين الاعمى وجعلته يبصر وينبهر فهل تحسبه اذا ارجعته بعد ذلك الى ظلامه الاول مستطيعا ان يجد سعادته الاولى؟
“ليست الفضيله عند المرأة الا تحب ابدا; بل الفضيلة ان تحب حبا ساميا رجلا سامى القلب والاخلاق ”
“قد ينقضي عمر شخص كله دون ان ينحرف أساس حياته أنمله؛ وقد تأتي خمس ثواني فقط، فتستطيع أن تغير هذا الاساس أو أن تقلبه رأسا علي عقب”
“إنه سيمكث بالقهوة دائماً ، لا لينظر إليها ويترصدها ، بل ليغذي قلبه من جوارها : إن مجرد الفكر أنه بجوارها يكفي !” -
توفيق الحكيم ذلك الأنا الخفيّة داخلي، وراء كل أكمة في أناي، ستجد كتابا أو عبارة لتوفيق الحكيم، ذلك الخليط من الحكمة و الجنون، من الفنّ و الفكر، من الشعور و التأمّل.
غير أنّ عودة الروح يحتاج إلى جبل لإخفائه. عودة الروح لم يغيّر من طباعي، و لم يكشف لي حقيقة أخرى عن الكون، هو فقط حفر عميقا في أوراقي، فبتّ عاجزا عن الكتابة خارج خطوطه!
ذلك النفس الساخر، و تلك الكوميديا البسيطة و تلك العامّيّة التي يعبق بها الكتاب، هي أكثر ما أفعل حينما اكتب، حتى الشخصيات يتردّدون في مخيلتي كلما كتبتُ شيئا.. سنية! و من غيرها؟ إنها هناك دائما، في كل قصة حبّ تقريبا. ربما لذلك لا أجيد كتابة قصة حبّ ورديّة واحدة!
لكنّ أهم ما في عودة الروح، هو نهايتها المنقلبة، نهايتها المبعثِرة لكلّ ما قبلها، يسمّون النهاية أحيانا "التخلّص"، في الواقع لم أرَ نهاية تجسّد التخلّص بهذه الفاعلية. ربّما كان التخلّص هنا، هو كل ما في الرواية!
فجأة تجدُ أن كل ما عشتَه مع البطل من تفاصيل دقيقة بشأن حبه "الأسطوريّ" ذابت، و فجأة، بدت "سنية" بكلّ ما بدت عليه من استبداد بقلوب العشاق مجرد شخص آخر، مجرد لحظة بسيطة قد تذكر و قد لا تذكر.. و بدت كلّ الحياة سخيفة و قد انغمس "الشعب" في الأمر العظيم! كان الموقف شبيها بهروب عدسة القمرة (الكاميرا) عن غرفة التصوير، إلى الأعلى، إلى الأعلى. فإذا بالمكان أرحب بكثير، و إذا بغرفة التصوير نقطة سخيفة لا تكاد تلقي بها بالا!
رواية بسيطة جدا، خفيفة جدا، و ربما على شيء من الظرف، و هكذا أحبّ للكتابة أن تكون. -
اني عشت من غير حب، و عشت سعيدا و لكنها سعادة الأعمى الذي لم ير الجمال و لم ير النور، و لم ير الحياة!
و لكنها فتحت أعين الأعمى و جعلته يبصر و ينبهر فهل تحسبه إذا أرجعته بعد ذلك إلي ظلامه الأول، مستطيعاً أن يجد سعادته الأولى ؟ -
بردو مش قادرة أحب أعمال توفيق الحكيم.. ولا أحب لغته العامية في رواياته
ومش قادرة أمنع نفسي عن تخيل ان نجيب محفوظ قادر أنه يكتب نفس الفكرة والشخصيات بتاعة الحكيم ولكن بحرفية أكثر ولغة أفصح وأجمل
دي ثالث تجربة ليا مع توفيق الحكيم ومظنش هحب أجرب أقرأله تاني -
الرواية بلا قافية تحفة ... مبروك استايل :D
كنت حاسة إني بتفرج على فيلم أبيض وأسود لإسماعيل يس وزنات صدقي أو مسرحيات فؤاد المهندس، قمة المسخرة :D -
"كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة"
لا آدرى لماذا ظلت هذه العبارة للنفرى تدور برأسى طوال قراءتى لهذه الرواية .. هل حقاً كاتب هذه الرواية هو توفيق الحكيم الذى كنت أتساءل قديماً لماذا لم يفز بجائزة نوبل للأدب .. ام اننى التى قرأت لتوفيق الحكيم وانا صغيرة جداً ولذلك كانت الدهشة ولذلك كان الانبهار!! بينما الآن وبعد اتساع نطاق قراءاتى للكثير من الكتاب لم أعد أجد هذا الانبهار القديم ؟!
حتماً أعجبت ببعض الأفكاروطريقة طرحها بالرواية كالمقارنة بين البدو والفلاحين، وأهل الريف وأهل الحضر، واعتزازه القوى بحضارة مصر القديمة وتأثيرها على المصريين الحاليين .. مقارناً بينها وبين الحضارة الأوروبية الجامدة .. حتى ادعاءات الكثيرين بأنه كان عدواً للمرأة فلا أجد له أثراً هنا.. بل على العكس أجد انه معجب بها ..
ولكن حتماً بدت لى ظروف الكتابة وكأننى أستحضر أرواح الأموات وكأن هذه القاهرة وأهلها بالرواية كانوا من آلاف السنوات .. وليس فى مطلع القرن الماضى ..
أسلوب الحكيم يتراوح من فصل الى آخر .. فبينما كنت أقهقه زمان عندما كنت أقرأ محاوراته مع عصاه وحماره الشهيرين الا اننى شعرت بالضحكة هنا متصنعة وغير حقيقية .. الامتزاج بين العربية والعامية جاء سيئاً او غير مستساغ .. الشخصيات أيضاً من منتهى الركاكة فى الحوار الى التصديق بأنهم أسرة متوسطة الحال .. الخلفية السياسية للثورة جاءت مبتدعة فقط لتعطى سبباً لدخولهم (الشعب) السجن جميعاً ، طبعاً مع قصة حب بلهاء ابتلعت أحداث النصف الثانى من الرواية !!
نسيت أن أعلق بأن الرواية تستحق نجمتين فقط والنجمة الثالثة لوجود اسم الحكيم عليها .. فقط! -
اعجبنى سخريته اللاذعه
واحببت ان نقطه البدايه فى القصه هى نقطه النهايه
انصح بقراءته بشده -
يبدوا ان كلهم خرجوا من معطف الحكيم ..
-
4.5🌟
كتاب أعتبره كنز من التراث المصري يؤرخ حقبة زمنية مهمة ليس فقط لأحداثها السياسية التي أثرت على الحياة في مصر بعد الثورة، بل من الناحية الاجتماعية أيضاً عن طريق دراسة شخصيات مختلفة من واقع المجتمع المصري و عاداته و تقاليده، طريقة حديثه و أسلوبه و طعامه و ملبسه و طريقة معيشته في قصة تبدو بسيطة كبساطة الشعب و لكنها تحمل في طياتها كل المعاني و المحن و الصراعات التي كونت الشعب ولا تزال تكونه حتى اليوم!!
نقلتني إلى حقبة جميلة واضحة الصور، عتبي الوحيد طولها و لكن تستحق بجدارة.💜 -
مشوقة ومسلية، تقحمك بحياة المصريين الفقراء البسطاء من خلال شخصياتها الخمسة
اجمل اقتباس اخذته منها،،من الجزء الثاني من الرواية،، هو الآتي
'' نعم إن هذا الشعب الذى نحسبه جاهلاً يعلم أشياء كثيرة، لكنه يعلمها بقلبه، لا بعقله؛ لأن الحكمة العليا فى دمه ولا يعلم، والقوة في نفسه ولا يعلم، هذا شعب قديم.جىء بفلاح من هؤلاء، وأخرج قلبه تجد فيه رواسب عشرة آلاف سنة من تجارب ومعرفة رسب
بعضها فوق بعض وهو لايدرى.. نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجارب فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته!!
هذا ما يفسر لنا نحن الاوروبيين تلك اللحزات من التاريخ التي نرى فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت وتأتي بأعمال عجاب في طرفة عين. كيف تستطيع ذلك ان لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصار الغريزة تدفعها الى الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري.
لا تظن يا مستر ...... ان هذه الآلاف من السنين التي هي ماضي مصر قد انطوت كالحلم ولم تترك أثرا في هؤلاء الأحفاد، اين اذن قانون الوراثة الذي يصدق حتى على الجماد؟ ولئن كانت الارض والجبال ان هي الا وراثة طبقة عن طبقة فلماذا لا يكون ذلك في الشعوب القديمة التي لم تتحرك من ارضها، ولم تغير شيء من طبيعتها ولا من جوها !
نعم ان اوروبا سبقت مصر اليوم، ولك�� بماذا_ بذلك العلم المكتسب فقط الذي كانت تعتبره الشعوب القديمة عرضا لا جوهر ودلالة سطحية على كنز دفين، لا انه هو في ذاته كل شيء! ان كل ما فعلناه نحن الاوروبيين الحديثي النشأة ان سرقنا من تلك الشعوب القديمة هذا الرمز السطحي دون الكنز الدفين ، لذلك جيء باوربي وافتح قلبه تجده خاليا خاويا ، الاوروبي انما يعيش بما يلقن ويعلم في صغره وحياته، لأنه ليس له تراث ولا ماض يسعفه بغير أن يعلم. أحرم الاوروبي المدرسة يصبح اجهل من الجهل!
قوة اوروبا الوحيدة هي في العقل، تلك الآلة المحدودة التي يجب ان نملأها نحن بارادتنا ، اما قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له، ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب .
العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي القلب (less) -
الرواية تحكي غرام محسن ببنت الجيران اللعوب "سنية" التي أوقعت في حبها جميع الذكور في شقة محسن - كان الأمر لهوًا وعبثًا إلى أن وقعت هي في الحب؛ ويتصادف أن يكون الشخص الذي تقع في غرامه هو نفس الشخص الذي كانت تهيم به عمة محسن (العانس) التي أنفقت مصروف البيت على السحر والشعوذة لأجل أن تجذب هذا الوسيم لها وتوقعه في غرامها - لكن بدون فائدة.
يصور توفيق الحكيم أحاسيس شخصيات القصة وخاصةً محسن بكل دقة وبأسلوب سهل.
ولا ينسى أن يوضح لنا أصالة محسن ومصريته وبساطته وهو الذي ينحدر من أسرة غنية وأم متعجرفة من أصل تركي -
كان محسن يحس أنه بين أهله في بيت أعمامه في القاهرة بالرغم من الفقر والحرمان وليس مع أمه وأبيه الأغنياء.
القصة عمومًا تحكي قصة الحرمان في الحب ورغد العيش -
وفي الوقت الذي يحس فيه الجميع برحيل الروح مع مغادرة "سنية" من مسرح الأحداث تعود إليهم الروح مع عودة الروح في شعب مصر.
I recommend it. -
عالمية !
فى الاول ماكنتش حاسة ان ليها لزمة .. كانت بالنسبة ليا رواية عبيطة عن 5 رجالة بيتخانقو على واحدة مبالغ فى وصفها شويتين تلاتة كدة
و افتكرت الموضوع كله وصف وصف وصف فى عواطف كل واحد فيهم و الموضوع كان ممل
محسن سافر من هنا .. و الرواية بقت اعمق و احلى و اجمل و امتع مليون مرة
حبيتها جدا و اتحولت من انى مش حباها .. لانى عاوزة اقراها تانى و تالت و رابع كمان .. عجبنى الكلام فيها و طريقة تداخل المواضيع جواها و الشخصيات
بجد عالمية :))
كانت اول حاجة لتوفيق الحكيم اقراها و ان شاء الله مش هاتكون الاخيرة :)) -
ماعجبتني الرواية ابدا ابدا
فيها اسهاب مبالغ فيه ، وغير مشوق
صفحة او صفحتين عشان بس محسن يتحرك من بيتهم لبيت الجيران :/
او صفحتين عشان شعور واحد ! وبرايي ما كان الوصف موفق
كنت اقرأها بملل وبس انتظر متى يخلص الكتاب
احس اني اقرا في شيء ماله نهاية !
صفحات الكتاب جدا كثيرة على فحوى الرواية
ماقدرت اكمله صراحة لانه مرررره ما اعجبني -
أولا و قبل كل شئ هناك كتاب مصريين تتلهف الى أن تقرأ لهم ... توفيق الحكيم من ضمن هؤلاء
جعلنى اسم الرواية أن أتلهف لقرائتها رغم طولها على الفور
و بدأت فى الحال مضت عشر صفحات و عشرين صفحة و غيرها من الصفحات المتهالكة و لم أصدق أن كاتب هذه الرواية هو الحكيم الذى طالما كنت ارشحه لنوبل
لا ادرى ما علاقة العنوان بأحداث الرواية أين عودة الروح و لمن كانت ؟؟