حرب الكلب الثانية by Ibrahim Nasrallah


حرب الكلب الثانية
Title : حرب الكلب الثانية
Author :
Rating :
ISBN : 6140120268
ISBN-10 : 9786140120266
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 343
Publication : First published January 1, 2016
Awards : International Prize for Arabic Fiction | الجائزة العالمية للرواية العربية (2018)

- لقد لاحظتُ منذ يومين أن الناس لم تعد تتعارك وتختلف لتجرح، بل لتقتل.
- تقتل نهائيًا؟
- !نهائيًا، كما لو أنهم متفقون على قاعدة تقول: من مكان الشجار إلى المقبرة
- !دون المرور بالمستشفى؟
- دون المرور بالمستشفى.
- هل يحاولون التخّفف من مصاريف العلاج؟
- لا أظن المسألة كذلك، لقد قرّروا التخفّف ممن يشبهونهم إلى الأبد، بعد أن كانوا قد تخففوا ممن يختلفون عنهم في الماضي.


حرب الكلب الثانية Reviews


  • فايز غازي Fayez Ghazi

    - ما الهدف؟ سؤال سألته لنفسي بعد الخمسين صفحة الأولى، وانهيتها ولم اعثر على الجواب!!

    - الرواية تبدأ ب "مقدمات الحرب"، وكان فصلاً ممتازاً ويحمل اسقاطات رهيبة على واقعنا الحالي: ففي العديد من شوارعنا العربية يموت الناس بسب خلافات تافهة وبسيطة، فظننت ان الرواية ستكمل في الإسقاطات وتخرج بنتيجة ما، او زبدة في آخرها.. وهذا ما لم يحصل.

    - المدن المتوحشة تشكل المكان لهذه القصة، والمستقبل هو زمانها، لكن الكاتب لم يوفق بهذا الربط: فعلى سبيل المثال لا يمكن ان نتخيل ان الأم ستذهب لترى العروس لإبنها في هكذا زمن، وهذه العادة تقريباً قد انقرضت او ربما لا زالت تعيش في بعض الأرياف!!الكاتب يقول لنا ان الناس في "مستقبله" وصلوا لكوكب اخرى وبنفس الوقت يقول انهم ينتظرون الجزء الثالث من "افاتار" ويسمعون لمطربي الزمن الجميل "عساف وشيرين"، هناك فجوة زمنية مخيفة هنا! أتصوّر ان تشكيل المستقبل يحتاج الى بعد اكثر وتعمّق اكثر...

    - الكاتب مولع بالأفلام، وهذا واضح في الرواية، وفكرة الشبيه الذي ينام مع الزوجة (الراصد الجوي مع سلام، شبيه الضابط مع زوجة الضابط، راشد مع زوجة السائق) هي نفسها في "فايس-اوف" لنيكولاس كايج وجان ترافولتا!! وهناك كانت افضل لأنها فكرة جانبية وليست محورية مثل ها هنا.

    - ما هذا الولع بالجنس؟!! نحن نعرف واقعنا العربي المزري، لكن ما الهدف لنقل هذه الآفة الى المستقبل؟ فراشد نسخ صورة زوجته على السكرتيرة، وبقي يضاجعها طوال الرواية، وحين رأى زوجة السائق قام بالمثل... ما الرسالة؟ لم افهم!!

    - هناك بعض الومضات الجميلة جداً في الرواية، وخصوصاً في الحوارات، هناك بعض الإسقاطات، و"اللطشات" السياسية الجيدة ايضاَ.

    - اخيراً، ماذا زادت هذه الرواية لي بعد الإنتهاء منها؟ لا شيئ، بل وجدتها محاولة ناقصة لتقليد الآخرين بعقلية ريفية!!
    --
    -

  • Sherif Metwaly


    في زمنٍ تنازلت فيه الشمس عن سُلطتها المهيمنة على نصف اليوم لصالح ظلام الليل المسيطر على ما تبقي من الأيام، وتلوّث الجو حتى صار الهواء الصالح للتنفس متمثلًا في الأكسجين المُجَهّز، أي أن الهواء صار سلعةً كباقي السلع تقريبًا؛ في زمنٍ صارت الطيور فيه تتساقط جثثًا هامدة، كالأمطار، في كل مكان، لا نعلم أهو احتجاج منها على سواد الواقع وفساد الأجواء، أم أن سواد نفوس البشر في ذلك العصر كان أبشع مما يمكن احتماله؟؛ في هذا الزمان بدأت حرب الكلب الثانية قرب النهاية، فيما بدأت الحكاية خلال مرحلة ما بعد حرب الكلب الأولى، أما حرب الكلب الثالثة، فقد بدأت من نقطة مجهولة في الماضي السحيق، ويشير الحاضر إلى أنها ستظل دائرة مادام الإنسان على ظهر هذا الكوكب، متجهةً به نحو مصير مجهول، وشديد الظلمة.

    نصر الله الذي اعتدنا منه في الروايات السابقة أن يتخذ من عباءتيّ التاريخ والحاضر رداءًا له، بينما يعزف لنا على قيثارة أسلوبه الشاعري، ساردًا حكاياته عن وطنٍ ضائع أو واقعٍ مؤلم، يرتدي في هذه الرواية عباءة جديدة، مسافرًا بها وبنا إلى المستقبل، وربما قد غير أيضًا آلة العزف التي اعتدنا عليها، فاستبدلها بأخرى أكثر شجنًا وصخبًا بما يتلائم مع ثورته الحانقة، والتي يرغب في التعبير عنها كما ينبغي للثورة أن تكون، فخرجت الرواية والحكاية صاخبة، صارخة، تزأر في وجه الإنسان الغافل عن نفسه، التائه في ملكوت الدنيا الزائلة، والغير واعي لما قد سببه وجوده في هذا العالم من دمارٍ وخرابٍ وسفكٍ للدماء. يصرخ نصرالله في وجه البشر الذين لم يتعلموا من ماضيهم الذي حكاه لهم مرارًا ولم يُعدّلوا من حاضرهم الكئيب، يصرخ نصر الله في وجههم أن استيقظوا، قفوا أمام مَرَاياكُم وتأملوا المسوخ التي صرتُم إليها، انظروا ماذا تريدون من هذه الدنيا بحق الله؟، ماذا تريدون من هذا العالم؟، ماذا فعلتم وماذا تفعلون وماذا ستفعلون؟.

    في حكاية تبدو في ظاهرها ديستوبيا كئيبة عن بشاعة المستقبل، وتحت ستار حربٍ تتأرجح بين الطُرفة والمأساة، يتعمق نصر الله داخل النفس البشرية، محاولًا الخوض فيما حيّر علماء الأرض وأدباء الإنسانية، ألا وهو: ما يريده الإنسان؛ سؤال رغم بساطته إلا أنك ستكتشف من خلال أحداث هذه الرواية العبقرية أيُّ جحيم يقبع وراء إجابته. لا حديث عن الشخصيات ولا الأحداث، لا حديث عن الفكرة العبقرية التي استخدمها نصر الله كي يبلغنا برسالته، الحديث هنا عن العباءة الجديدة التي ارتداها نصر الله في هذه الرواية – ويا للعجب – جاءت ملائمة له للغاية؛ نصر الله هنا مختلف، مختلف عن نصر الله الملهاة الفلسطينية، وحتى عن باقي أجزاء الشرفات، حقيقًة لا أدري أي روحٍ تلبست هذا الرجل كي يخرج لنا بهذه الرواية وكي يثور بهذا الشكل. سخرية من الحُكام والشعوب، إسقاطات ذكية على السياسة وأهلها، حوارات مليئة بالتوتر وحرق الأعصاب، ترقب غير طبيعي لما هو قادم، تسارع للنبضات، وخفقات مرتبكة، وشهقات تصدر عن القارئ من حين لآخر تجاه حدثٍ غير متوقع، أو جملة صارخة، أو مصير مقبض، كل هذا الصخب صنع مزيجًا غير تقليدي من نصر الله جعلني أُصاب بالذهول طوال قراءة الرواية، وجاء مشهد النهاية الأكثر من عبقري، واضعًا نقطة النهاية لهذه الرحلة المقبضة، وتاركًا إياي في حالة من الانبهار لم أعشها منذ فترة.

    مرتبكٌ أنا بعد هذا اللقاء يا نصر الله، شاهدتُك في ثوبك الجديد فلم أعرفك في البداية، ثم لم ألبث أن تأملت ملامحك بين السطور لأدرك حضورك. بعباءتك الجديدة وعزفك المختلف والحزين، أمتعتني، أربكتني، وأغرقتني في عالم الرواية حدّ الثمالة فالتهمتها في أقل من يومين، وجعلت عقلي يعمل بأقصى طاقته بحثًا عن إجابات عشرات الأسئلة التي ترامت هنا وهناك بين ركام البيوت المهدمة وجثث الغربان النافقة وأشلاء الناس المتناثرة بين الطرقات، ورغم أنني لم أصل إلى كل الأجوبة، إلا أن عبقرية فكرتك عبّرت عن نفسها رغم كل شيء، والحق يُقال، أن هذه الرواية – ربما – لن يصل البعض لمكمن عبقريتها بسهولة، ستحتاج منهم إلى مزيد من الهضم، مزيد من التركيز أثناء القراءة، ولكن في النهاية ما إن تتضح الصورة الكاملة، ستجد المفاجأة بانتظارك.

    ألقى بي نصر الله بين طرقات هذا العالم فور اندلاع حرب الكلب الثانية، تركني ألملم أوراقي وأتلفت حولي بحثًا عن إنسانٍ أعرفه وسط هؤلاء المسوخ أشباه البشر، أو حتى حيوانٍ مألوف، لينتهى بي المطاف فجأة وبدون مقدمات وأنا أجلس على الأرض وسط الخراب، متأملًا السماء المظلمة، بطيورها المتساقطة، متسائلًا: أين المفر؟، وبينما يتردد صدى سؤالي في أرجاء الخراب المحيط بي، انهار العالم من حولي بإشارةٍ من نصر الله عائدًا إلى حاضري من جديد، وفيما يشاهدني نصر الله ويبتسم بعد ما فعله بي، تذكرت السؤال الذي بدأنا به وانتهينا إليه: بحق الله، ما الذي يريده الإنسان؟، وبينما أنظر لنصر الله المبتسم، ابتسمت أنا أيضًا.. بمرارة.

    الشيء الجميل، أن هذه الرحلة كانت برفقة العزيزة رضوى، رفيقة القراءة ورفيقة حب نصر الله

    تمت

  • Issa Deerbany

    يحاول هنا ابراهيم تصر الله استشراف الوضع المستقبلي لهذا العالم من خلال الديستوبيا .
    ولكن هنا يحاول ان يقرأ المستقبل من خلال الماضي، فحروب الماضي كانت تشن بسبب الاختلاف اما هذه الحرب فكانت للقضاء على من يشبههم.
    راشد الشخصية الرئيسيّة في الرواية ينتقل من صفوف المعارضة وبعد ان حقق بطولات كبيرة ضد الحكومة الديكتاتورية بصبره علو تحمل العذاب ، ينتقل ١٨٠ درجة الى حضن الحكومة بل يتزوج منها.

    بعد زوال الشمس واصبح الظلام هو السائد في مقابل النور. والكائنات الحية التي لا تستطيع العيش في مثل هذا الجو العفن. اصبح راشد هو الانسان المثالي لاستغلال الام الشعب لتحقق الحكومة الأرباح.

    أفكار خلاقة يقدمها راشد لهذه الحكومة بل وأصبحت تطلب رضاه وتساعده في أعماله التي يستغل بها الام الناس.

  • Radwa Abdelbasset

    في البدء أنت أمام مراجعة غير منطقية متخللة بهذيان قارئ يحاول جمع شُتات نفسه بعد القراءة :)
    الشرفة السادسة من مجموعة الشرفات لنصر الله .




    1: الرواية ليست كاملةً من أدب الديستوبيا أو المدينة الفاسدة، لم يكن يرغب في وصف مستقبل بقبحه فقط بسوداويته ،
    كثير من الظلم إن وضعناها بتلك الخانة ، لكن نصر الله هنا استخدم مدينة غير موجودة متقدمة ليتحدث بحرية وتفتح له آفاق من الخيال كيفما شاء، والآخر أنه هنا تقريبًا استغنى تمامًا عن الإنسان في كل شئ وأصبحت الآلة هي المُحرك .

    2: رغم تقدم التكنولوجيا الظاهري إلا أنَّ المدينة مليئة بالتلوث والعفن والفساد الطبي .

    3: نصر الله هنا يُسقِط على أنَّ الإنسان كيفما كان العصر سيكون السبب لإثارة أي حرب، في السابق لاختلافه مع الآخرين وفي المستقبل لتشابهه مع الآخرين.

    4: التخللات النفسية والعقلية، وتلاحم الترابط السياسي بالفساد بظلم الإنسان وجهله بنفسه دمجها نصر الله باحترافية تامة في ذلك العدد من الصفحات وأخرج رواية تحمل كل ذلك الجنون .

    5: الحوارات العبقرية جعلتني أصفق كالأطفال انبهارًا، ذلك الشخص يمتلك تقنيات يستطيع بها من أقل المشاهد خلق وصف تكاد تفغر فاهك من ذلك الذكاء !

    6: رمزية نصر الله المعتادة لكن يختلط بها حس الإثارة، فتجد نفسك تلهث كأنك كنت تركض طوال الطريق لاستكمالها، وما إن تنتهي حتى تشعر بعشرة مطارق على رأسك ورغم ذلك فأنت في قمة نشوتك من فرط الجمال !
    7: النهاية كانت هادمة، قضت بطريقة درامية وعبقرية على بواق الصمود أمام الانبهار .





    العمل هذا عظيم للغاية، لم يخيب أملي نصر الله منذ أن التقيتُ بأعماله وهو يأخذني من روعة إلى مغامرة،
    ومن انبهار إلى دهشةٍ، بالله أي كاتب عظيم هو ؟!

    لولا ��غبتي في ألا أُضيع متعة اكتشاف الأحداث، لرويت كل ماحدث، يكفي أنها رواية_في نظري_كاملة لاتشوبها أي غيمة حتى رمزيته لها مذاق خاص .

    **كل الشكر لأخي الأصغر/شريف متولي على عناء إرسالها لي، ومشاركته والمناقشة التي جعلتني ألتقط أنفاسي وسط صخب الحياة، كل السلام لك :)
    تمت.

  • Odai Al-Saeed

    العالم القادم بإستنباطات العالم الحاضر وصورة تحول المخصص إلى تعميم ... بفكرة ديستوبيا (العالم الإفتراضي المستقبلي) إستقبلتنا رواية الكاتب إبراهيم نصر الله بالكثير من مباهج الإستقراء السوداوي المعتم ...فكرة الإنسان القادم بجشعه المتطور والذي يفضي إلى إستحواذ النور والظلام تتخذ من سرديته محوراً لفكرة خذلته وخذلتني بكل ما تعنيه الكلمة.
    تطويل لا مبرر له وصفحات مجانية أراد الكاتب أن يذهل بها قارئه فشتته ...فكرة جديدة في أدب التجريب أيضاً لم تكتمل عناصرها فكأنها وأدت قبل أن تنمو.
    الرواية من ضمن الكتب المرشحة لجائزة الرواية العربية العالمية لهذا العام وأكاد أراهن أن نصر سوف يجامل لعدة أسباب أحدهما تاريخه السابق وأسباب لا أود التطرق إليها ....لست على ما يرام فيما كتب ولا أجد نفسي تواقة للشرح أكثر

  • Nada Elshabrawy

    مش سيئة لكن مش عظيمة.

  • Ramzy Alhg

    " إنا لفي زمن لفرط شذوذه
    من لآ يجن به فليس بعاقل "
    صدق أحمد النجفي حين قال هذه الأبيات.

    تحكي هذه الرواية عن تحولات المجتمع وتشوهاته ، وفقدانه للقيم الأخلاقية والإنسانية ، وانتشار النزعة المادية.

    قدم نصرالله روايته الدستوبيّة التي تندرج ضمن الخيال العلمي ، بإستخدام الثيمة السياسية ، حيث انتقد السياسات المستبدة والظالمة ، والآثار التي ينتجها العنف والقمع والظلم الذي تمارسه السلطة على الأفراد ، كما حذّر من خطورة بعض الإكتشافات العلمية ، والتقدم التكنولوجي الحالي ، والتي قد تتسبب بكوارث اجتماعية آثارها خطيرة على الأفراد والمجتمعات.

    وظّف سخريته في تعرية المجتمعات الهشّة ، وحقيقة الإنسان المقموع الذي إن تماهت إليه سلطة ما ، فقد ينقلب إلى وحش يفرغ غضبه على الجميع بدون وعيّ ، حتى ينحدر المجتمع نحو الهاوية.

    أظهر نصرالله أيضاً في هذه الرواية قدرة البشر على الإبادة والتدمير ، إذا اختلفوا أو تشابهوا ، وكيف يملء الأرض فساداً ، ثم ما يلبث أن يدعيّ أن ما فعله نوع من العدل والحكمة ، حتى يتساءل ذلك التساؤل الوجودي.

    "على أحدهم أن يقول لنا بوضوح مالذي يريده الإنسان".

  • Ahmed Jaber



    هل حقاً قام إبراهيم نصرالله بكتابتها أم أحد أشباهه؟ سؤال لم يكن ليخطر في بالي إلا بعد أن انتهيت من روايته الجديدة: حرب الكلب الثانية. سؤال غير منطقي لكنه حسب قوانين المدينة المستقبلية في خيال نصرالله يصير منطقياً، أو عادياً.

    حرب الكلب الثانية، رواية تنضم لأدب المدينة الفاسدة (دوستوبيا)، وأرى أن إبراهيم نصرالله تفوق على نفسه، وكتب عالماً أكثر مما توقعت تصويرياً، وقفز من كتاباته الأدبية التاريخية أو الواقعية إلى حياة تتلخص بكلمتين: ربما تحدث. وهذه الـ "ربما" تجعل على الأقل بالنسبة لي أن الكاتب نجح في هدفه المنشود، عندما يصير اليقين غير الممكن شكاً، كأولى مراحل التصديق القادمة.

    في الرواية، عالم مليء بالخراب والفساد، وتنطلق بؤرته من أنقى الأماكن التي يتغنى بها البشر، المستشفيات، حيث تنقلب ملائكة الرحمة إلى شياطين، ويصير الواجب الطبّي تجارة بالبشر، حين تهبط قيمة الإنسان أكثر، ويصير الدم المسكوب حدثاً اعتيادياً، والضمائر غائبة لا وجود لها. العالم يتقدم تكنولوجياً وعلمياً، والكثير من التقنيات التي أوجدها البشر كالتمتع بقوى خارقة في الإبصار بوحدة البوم، 1-4 بوم، ومشاهدة الأفلام مجسدة بشخصياتها، وغيرها، إلا أنه أمام منظومة الأخلاق يهبط إلى القاع.

    تتمحور الرواية حول أن كثيراً من الأشخاص يبدأون بالتحول إلى أن يصيروا شبيهين بآخرين، وهذا يدفع النسخ الأصلية ومنها الشخصية الأساسية في الرواية - راشد، إلى القيام بردود فعل كالقتل للتخلص من النسخ المزورة. الخوف من وجود شبيه، يعلن كأن النفس البشرية تخشى من نفسها أكثر من أخريات، وأن الشخص المعتاد على رؤية وجهه أمام المرآة فقط يرتعب حد الانفجار فيما إذا رأى نفسه على شكل بشريّ آخر.

  • Aliaa Mohamed

    حسنًا، دعونا نلتقط الأنفاس بعد الانتهاء من هذ الرواية العفنة، لا أقصد مستوى الرواية أو الكاتب، ولكن أعني محتواها ومن قرأ الرواية يدرك مغزى حديثي..
    لن أنكر شعوري بالتعجب والاندهاش منذ الصفحة الأولى وحتى الأخيرة بسبب ما قرأته، مع كل صفحة انتهي منها أجد نفسي أعود إلى غلاف الرواية لأتأكد من صاحب الرواية، هل هو فعلًا إبراهيم نصر الله الذي قرأت له سابقًا كثيرًا، أم أنها مجرد خدعة، ومن كتب تلك الرواية هو محمد ربيع أو أحمد خالد توفيق!
    لا أعلم، ولكن من جعلنا نغوص معه في عالم فلسطين، يكون من الصعب علينا أن نصدق أنه هو نفسه من جعلنا نغوص في تلك العفونة والفساد..
    الرواية تنتمي إلى عالم "الديستوبيا " أو "المدينة الفاسدة" فنحن الآن أمام ما يحدث في المستقبل، ولكن أي مستقبل؟ يمكن القول إنه عالم الظلام المريع الذي ينتظرنا، ورغم أن البعض قد يرى أن ما ذُكر في الرواية هو مجرد خيالات، ولكن أنا أميل إلى تصديقها! نعم سيكون المستقبل عفنًا بكل معنى الكلمة، جميع المؤشرات تدل على ذلك..
    الرمزية مكثفة للغاية في تلك الرواية، ولكن من خلال السواد الذي نعيشه حاليًا في حياتنا يجعل تلك الرمزية شفافة أمام أعيننا وواضحة وضوح الشمس في كبد السماء..
    "إبراهيم نصر الله" اتخذ المستقبل في تلك الرواية غطاءً له وابتعد عن الماضي والحاضر بكل ما فيه ليدخلنا عالم حرب الكلب الثانية، عالم الأشباه، عالم القتل أصبح فيه أمرًا معتادًا لا عجب فيه، عالم لم تتمكن فيه التكنولوجيا الزائدة عن الحد من إيقاف فساد الإنسان تجاه نفسه أولًا قبل الآخرين..
    أبرع ما جاء في الرواية هو النهاية، يبدو أن "إبراهيم نصر الله" أراد التأكيد على أن المستقبل هو نتاج طبيعي للماضي مهما رغبنا في الابتعاد عنه..

    مبروك فوز الرواية بجائزة البوكر 2018، تستحقها

  • أحمد العلي

    الجديد في الكتاب هو أنه قد يعتبر من بين المحاولات القليلة عربيًّا في كتابة الدستوبيا، أو أدب المدينة المستقبلية الفاسدة. لكن نصرالله لم يستطع القبض على الإنسان بكآبته المستقبلية، ولم يتمكن من رسم هذا المستقبل السوداوي. أما حيلة تبهير الرواية بقفشات جنسية وسياسية فنصرالله أفضل من ذلك.
    Instagram
    @al_ali_ahmed

  • Sooma Ahmad

    الفائزة بجائزة البوكر .. خليط مابين الديستوبيا والخيال العلمي المستقبل والواقع ونهاية العالم..
    الروايه تتمحور حول شخص واحد ( راشد) ..
    تشدك من اول فصل لكن باخر ٣ فصول او اربعه فقدت اهتمامي مع الاسف .. النهايه غامضه وغير موفقه او اني لما افهمها 🤷🏻‍♀️
    لم يسبق لي ان قرأت اي شي لابراهيم نصر الله ولم اقراء الشرفات السابقه .. فربما قرائتي لها منفرده من اسباب عدم فهمي التام بها
    عندي تساؤلات ممكن يكون فيها حرق ..
    ١- ليه راشد خلا السكيرتيره نسخه من سلام ؟؟ واحد عنده الاصل يسوي نسخه منه ليه ؟؟
    ٢- ليه الناس صارت تنقلب خلقتها وتشبه راشد وسلام ؟؟ ليه هم بالذات اكثر اثنين صار لهم اشباهه ؟
    ٣- الحين راشد يحب سلام وتركها وراح للسكيرتيره وبعد تركهم الاثنين وراح لزوجه السواق ؟؟ هذا وهو يحب سلام اجل كيف لو يكرهها ؟؟ تناقض عجيب ولا يقبله العقل
    ٤- ليه مافي الا اسم شخصيتين بالروايه .. الضابط السكرتيره الرئيس سائق الاسعاف ؟
    غير كذا اسلوب الكاتب جدا جميل وسلس ومافيه ملل رغم قل الشخصيات وتكرار الاحداث ..حبيته ❤️

  • Abrar Hani

    "وهل خطر ببالك أننا مرايا للمرايا التي نحدق فيها ؟"

    في هذا الزمن المجنون عليك دائماً ان تتوقع الأسوأ ، فأن تكون مجرد دمية لمنظومة اكبر من استيعابك ليس امراً مستبعداً على الاطلاق ، فهذا العالم لم يعد سوا كتلة من ا��مظاهر الزائفة ، كل شيء يختبأ خلف قناع، و ربما حتى انعكاس وجهك هو ليس وجهك كما تظن.

    المال ، السلطة والجنس ، الثلاثية المميتة التي قد تدفع الانسان لفعل اي شيء فقط ليتمكن من بلوغ احدى قممها مدفوعاً بغرائزه الحيوانية ، فلا يمكننا ان ننكر حقيقة أن الانسان لم يترك الغابة ابداً وانما فقط جعلها صالحة للسكن اكثر !
    وهكذا كل شيء لا زال كما هو ، ولازال ( البقاء للأقوى) هو القانون الوحيد الذي لم يتغير على مر العصور.

    ورغم كل ما وصل اليه من تطور إلا أنه لم يستطع ان يتغلب على جشعه ، بل ان الامر خرج عن السيطرة الى درجة التوحش والعنف ولم يعد هناك شك أنه تحول الى سلعة مادية تُحسب بالارقام شأنه كشأن كأي شيء آخر.

    في ظل هذه الحياة العبثية لا يمكننا التكهن بمصير البشرية والى اين سيصل الانسان بهوس السيطرة وجشعه اللامتناهي ، ان سهولة الحياة التي وفرها التطور الالكتروني جعلنا ندفع مشاعرنا مقابلاً لها و لم يعد الكون بحاجة الى نهاية درامية فالانسان يسير بخطى ثابتة نحو نهايته ، وحده عدو نفسه يصنع من الخراب خراباً اكبر .

    "البشر لا يريدون المختلف ولا يريدون الشبيه، وعلى أحدهم أن يقول لنا بوضوح ما الذي يريده الإنسان".

    هذه الرواية تبدو غريبة في البداية و كانت مميزة جداً بما طرحته من مواضيع خصوصاً فكرة النسخ البشرية المتماثلة إلا انها للأسف لم تتمكن من الاستمرار في خط واحد فقد انحدرت كثيراً بعد المنتصف وسقطت في هفوات عديدة وصولاً الى النهاية الباهتة جداً .

    الكتابة عن مستقبل التكنولوجيا بحاجة لخيال اوسع من شرائح تعقب تُدس في الجسم وسيارات طائرة .
    ان القاء نظرة بسيطة على واقعنا كافية لنتخيل قدرة الاجهزة الالكترونية والروبوتات على غزو حياتنا وعلى تجنيدنا كعبيد لها وهذا ما لم تأخذه الرواية بنظر الاعتبار ، الأمر يتجاوز حدود استنساخ الوجوه ، البشر على وشك أن يُستبدلوا بالاجهزة الالكترونية ، أن لا يعود هناك حاجة لطبيب او مهندس ، إن انقراض بعض المهن بات وشيكاً في بعض مدن العالم ، رغم هذا نجد في الرواية السائق والراصد الجوي!

    فقر الخيال وقلة التفاصيل الجانبية قتل الرواية ، العديد من المقاطع كان مبتورة الوصف ، اضف لهذا التخبط الزمني الواضح اذ لا يمكنك تخيل زمن الرواية اذا ما كانت في غضون الـ 10 سنوات القادمة او الـ 100 ، فتارة تبدو افكارها قريبة جداً من حاضرنا وتارة بعيدة وهذا ما جعلها مُربكة جداً وغير قادرة على رسم اطار زمني متكامل الجوانب.

    قال نصر الله في لقاء له انه استغرق اكثر من عقدين ونصف في كتابة هذه الرواية ولعل هذه المدة الطويلة - مع احترامي لجهده وصبره الطويل- جعلت من الصعب عليه مواكبة التطور السريع للحياة ، ربما كانت ستبدو اكثر تقبلاً لو انها صدرت في منتصف التسعينات ، اما الآن فإن الامر يبدو مضحكاً اكثر من كونه سوداوياً .

    يقول ماركيز في حوار معه "الشيء الجيد الوحيد بعد حصولي على جائزة نوبل، عدم انتظاري في الطوابير الطويلة. يرونك في الطابور ويأخذونك فوراً إلى الأمام"
    واظن ان البوكر قد فعلت هذا مع ابراهيم نصر الله بعد ان انتظر طويلاً في طوابيرها ، ربما لا شك في احقيته بهذه الجائزة ولكن حتماً ليس لكتابته لهذه الرواية .


  • Esam Ayyad

    في زمننا حيث لم تعد الفرادة و الإختلاف تعني إلا أن تكون كنقطة خارج السطر، و أصبح أن تشبه الآخرين وهم الأقوى، و الأشهر، الأغنى و الأجمل، خصوصا مع انتشار برامج التواصل الإجتماعي التي تدخلك لعوالم الآخرين في أخص لحظاتهم، و أندر أوقاتهم، هو ما يدخلك مع الكلام في السطر و تصبح بهذا فرداً من المجتمع، لا جزءا من قطيع. في هذا الزمن تصيبك رواية حرب الكلب الثانية في مقتلك الأول، و أقول الأول لأنه لن يكون مقتلك الأخير في هذه الرواية.


    في عالمنا العربي، نكره أن يختلف عنا الآخرون، و نكره أن يختلفوا معنا كذلك، فكل مختلف هو مخطأ فاسد، مشرك، زنديق، غبي، ثور، عميل، و مجموعة ألقاب تبدأ فلا تجد لها نهاية، ولكي أكون منصفا ليس عالمنا العربي وحده، لكنها سمته الغالبة، فأبسط الأشياء ان تصف اخ، صديق، جار، زميل بأنه غبي لأنه اختار لون سيارته بما لا يناسب ذائقتك، أو أنه لا يفهم لأن ديكور منزله لم يعجبك. نرى كل شيء بمقياسك الخاص، و لا يجوز لغيرك أن يستخدم مقياسا اخر غير مقياسك حتى لو كان لشيء يخصه هو، هذا الاختلاف و الخلاف الذي نعادي الاخر من أجله لدرجة الحرب، ليس أقل ضررا من التماثل و التشابه، إذ بغياب الفرادة نصبح جميعنا نسخ محدودة فتضيع معالم كل فرد و ما يميزه عن الآخر فيصبح عالمنا أضيق حتى على صعيد الحب و الوظيفة. مما سيكون من الطبيعي حينها ان تقوم حرب أخرى و هذا هو المقتل الثاني الذي تصيبك به الرواية.


    و لربما تعدد النسخ لنفس التصميم هو ما يلاحظ في كثرة عمليات التجميل، و خصوصا للنساء، فتجد القوام يكاد يتوحد بين الكثيرات و كأنهم نسخ عديدة لتصميم واحد مما يفقد الجمال فراديته و يحوله لنموذج واحد موحد.


    ثم يأتي المقتل الثالث حين يرينا الكاتب أن المعذب و القاتل و الظالم ليس فقط من يقوم بهذه الأعمال و يتصدر البطولة فيها على مسرح الحياة، بل أن شركاؤه فيها عديدون بدءا بالمعارض الذي يهيء له السبل لذلك، و التاجر الذي يشاركه تجارته، و أن الرجال و الأدوات التي تستخدم حتى للبنى التحتية تتحول لأدوات سيطرة و دعم للديكتاتور، و أن موظفي الدولة ممكن ان يتحولو لأدوات الظلم و التعذيب، و هم نفسهم ما بتاجر فيهم سواء الديكتاتور أو كبار موظفيه، و لربما صغارهم كذلك.


    أحد الأشياء التي لفتت نظري هي قوة ابصار رجال الدولة، او كبار رجال الأمن و المحددة بواحد بوم او أربعة بوم و ثمانية بوم، و كانت إبداع من الكاتب حيث يصف إمكانية حصوله على معلومات لا بمكن للشخص العادي الحصول عليها، و منها ما بحدث في بيوت الاخرين، و مع ادوات التنصت و التجسس المعروفة ليس صعبا معرفة مقصده.


    مجتمع خرج من حرب أطاحت ماضيه كله، يواجه حربا جديدةسببها الأشباه و التشابه. قصة جميلة تذكرنا بواقع الفساد العام الذي نعيشه و تستطيع أن تشمه في كل زوايا القصة على طريقة الديستوبيا يقدم لنا الكاتب هذه الرائعة.

  • Nashwa Moustafa

    المشكلة الأساسية في تجربة القراءة كانت إرتفاع سقف التوقعات وبناءا عليه نصيحة لأي قارئ يقرر قراءة العمل خصوصاً إذا كان من محبي أعمال إبراهيم نصر الله "حاول أن تتخلص من اي توقع مسبق وتقرأ العمل وكأنه لكاتب غير معروف."

    الرواية عمل تجريبي من ناحية الكتابة الروائية و خروج الكاتب عن المتعارف عليه فيما يخص البناء الروائي و فيما يخص أسلوبه هو ككاتب واختياره لموضوع مختلف عن موضوعاته المعتادة.

    ورغم تناقضات عناصر البناء الروائي و غرابته عن عالم الكاتب لكن يحسب له جرأته في المخاطرة والتجربه بغض النظر عن مدى نجاح العمل من عدمه.
    لا استطيع إدعاء انبهاري بالرواية لمجرد حبي لكتابات إبراهيم نصر الله لكن التجربة في المجمل حملت بعض العناصر الإيجابية :-
    -الفكرة الأساسية وهي السخرية من الحروب و سخافة أسبابها.
    -تغيير أسباب الحروب ومنطقية قيامها على التشابه بنفس درجة قيامها على الاختلاف وبناءا عليه طرح التساؤل الأبدي و الآزلي ماذا يريد الإنسان؟
    -المواجهة الأكثر رعبا على الإطلاق هي أن يواجه الإنسان نفسه التي لا يعرفها ماذا يحدث اذا واجه الإنسان نفسه؟

    بدأت قراءة الأعمال الفائزة بالبوكر بقدر من الحيرة و عدد من التساؤلات حول معايير التمييز والاختيار وأكاد انتهي من جميع الأعمال الفائزة تقريبا بقدر أكبر من الحيرة وعدد أكبر من التساؤلات. و تمثل الرواية هنا علامة استفهام كبيرة ضمن العديد من علامات الاستفهام فعلى سبيل المثال كيف يمكن لحرب الكلب الثانية ان تحقق اي فوز من اي نوع في حين أن رواية عظيمة لنفس الكاتب وهي زمن الخيول البيضاء لم تستطع أن تحققه؟؟؟؟

  • Wissal H

    من بين أكثر الأشياء التي أرعبتني في هذه الرواية، قدرة الكاتب على تصوير المستقبل ووصفه بما يحلم به الإنسان اليوم !

    ماذا اذا كانت هذه الرواية واحدة من الكثيرات التي تنبئت في الماضي بكل ما نعيشه اليوم، ماذا اذا اجتاحت موجات التقدم أكثر مما هي عليه اليوم وماذا لو واصل العلماء أبحاثهم المجنونة و أصبح استنساخ البشر بهذه الحدة و الانتشار كما في الرواية !!!

    أرعبتني ... أعجبتني

    الله يستر 😣

  • Georgette Rizqallah

    "أدق الصور وأكثرها وضوحاً في المرايا لا يمكنها أن تريك الحقيقة"
    مرة أخرى أقع في حب أسلوب ابراهيم نصرالله الرائع، يجعلني أحب اللغة العربية أكثر وأكثر.
    منذ فترة لم اقرأ رواية بهذا الجمال، أعجبتني الحبكة كثيراً وخاصةً عندما تجبرك أن تشعر بالتوتر بانتظار ماذا سيحدث.
    أحب كثيراً عندما يُقدر الكاتب عقل القارئ ويعطه المجال للتفكير ومحاولة تحليل الأحداث ولا يلجأ للاستغباء وتلقينه كل حدث أو موقف.

  • Wael Koubeissy

    رواية أقل من جيدة ولا ترقى إلى الترشح عن جائزة بوكر، ناهيك عن الفوز بها.. رواية فيها نفس أورويلي (1984) وفيها شيء من سلسلة "بلاك ميرور" التي تنتجها نتفلكس عن العالم الافتراضي المستقبلي.. لا يوجد عنصر إبهار في الرواية فهي عبارة عن فكرة عامة تتكرر بشكل ممل طوال الرواية وتكاد تتوقع النهاية حتى يمد الكاتب في الرواية أكثر حتى تأتي النهاية المتوقعة، باستثناء الفصل الأخير الذي لم أفهمه ولم أبذل جهداً لفهمه كي أنتهي من الرواية وأبدأ بأخرى تنسيني إياها!

  • Maha

    رواية سيئة مكتوبة بأسلوب الخيال العلمي لا ترقى لمستوى روايات ابراهيم نصر الله. الخيال العلمي فيها ساذج و غير مدروس و اعتباطي. الشخصيات مسطحة و كأننا في فيلم اثارة هوليودي. خيبة أمل شديدة و ملل مستمر للانتهاء من الرواية. لماذا يا لجنة تحكيم البوكر؟ انحطاط في المستوى شديد!

  • محمود أغيورلي

    روايات البوكر 5/6 :حرب الكلب الثانية - إبراهيم نصر الله

    في قراءتي لرواية حرب الكلب الثانية , وجدت عدة افكار مميزة في هذا العمل , فمثلاً تعلق بطل القصة بالشكل الخارجي لزوجته و هوسه به مما دفعه لاستنساخ هذا الشكل في محاولة لملء فاهه منه , و فكرة رغبة الشعب بالتشبه برجال الامن للتخلص منهم , و فكرة الهوس باحتلال مواقع الغير وهما بأن هؤلاء يعيشون حياة افضل من حياتنا . جميع هذه الافكار كانت افكار مميزة في العمل , ولكن العمل قدم بطريقة ضيقة , فخيال الكاتب العربي على الاقل مما لمسته في هذا العمل كان خيال ضيق لا يصلح لكتابة روايات الخيال العلمي ولا الفنتازيا المستقبلية , فمحيط الكاتب العربي هو محيط ضحل بالتكنولوجيا و لا يؤهله لهكذا نوع من كتابات ولو كان الكاتب غير ابراهيم نصر الله لكنت اشدت بهذا العمل , كبداية جيدة لكاتب مبتدىء , ولكن كاتب الملهاة الفلسطينية , لا يكتب - من وجهة نظر القارىء - بهذا المستوى المتخبط بين افكار عشوائية , من وجهة نظري الشخصية , هذا العمل ��مثل تراجعا كبيراً في مستوى ما قدمه ابراهيم , و استغربت كثيراً ترشيحه لجائزة البوكر و على ما يبدو قد رشح لما يحمل في طياته من افكار تشبه افكار مسلسل بلاك ميرور و لكن باسلوب بدائي اكثر , تقيمي للعمل هو 2/5 , و هي لا تستحق مطلقاً جائزة البوكر فلا هي قدمت الصورة الملائمة لكم الخيال في العمل ولا هي قدمت الافكار الكاملة التي واربها العمل رغم الامكانيات الكبيرة التي حملها .




    مقتطفات من رواية حرب الكلب الثانية للكاتب إبراهيم نصر الله
    -------------------
    رايت ان القوميين الذين بالغوا في قوميتهم قد تحولوا دائما الى فاشيين , وان لم يتحولوا , صاروا نقيضاً للمبادىء التي يدافعون عنها دون ان يدروا , فاذا كانوا ديموقراطيين متشددين يصبحون طغاة لفرط دفاعهم عن فكرة الديموقراطية , حين يبداون بتناسي جوهرها دفاعا عن تشددهم , ودفاعا عن بقائهم مدافعين عنها , واذا كانوا مع المساواة و الرحمة يصبحون سفاحين , لانهم يريدون تحقيق هذه المساوة وتلك الرحمة بأي وسيلة , حتى لو كان الثمن افناء انفسهم قبل افناء الاخرين لكي تتحقق مساواتهم و رحمتهم , وبالتالي يصبحون وجه العملة الآخر لتلك الفاشية , هم الذين لم يعتقدون انهم لم يوجدوا الا لمقاومتها
    ---------------
    علينا ان نخاف من اولئك الذين تمتلىء جماجمهم بألوان اخرى غير اللون الاسود , اما المتشددون , فلا تخف منهم , لان تشددهم , الذي يعتقدونه علما , او يقينا , هو السبب الامثل الذي يقدمونه لك لكي تسحقهم , ففي النهاية , الجميع يفضلون قتل الوحش !
    -------------
    ان اصعب امتخان للمرء هو الا يعمل بأقواله و نصائحه التي سمعها الناس منه و اخذوا بها
    ------------
    يبدو ان ماضي الانسان لا يمكن ان يمحى ابدا , حتى لو كتب بأقلام الرصاص
    -------------
    رغم ان كثيرا من الناس يحبون العدالة , الا انهم يكرهونها اذا ما كان عليهم ان يدفعوا ثمنها , بل يفعلون المستحيل لتجاوزها و خرقها
    -------------

  • Hussain Hamadi

    #الملخص.
    .
    في زمن المستقبل البعيد وبعد حادثة غريبة من نوعها وهي بيع (كلب) بسعر دفع منه جزء وتعهد المشتري أن يسدد ما تبقى منه لاحقاً إلا انه أخلف وعده واراد التملص من سداد باقي المبلغ!!. فما كان للبائع الا ان يفتح صِمَام غضبه!! وقتل المشتري وتتابع القتل بين الطرفين مشكلاً (حرب الكلب الأولى).
    .
    راشد الشخصية المحورية للحكاية شاب نحيف وقصير القامة ولكنه شديد الصلابة وذو قدرة كبيرة على الإقناع يتمكن من تحقيق أهدافه رغم تغير طباعته وسلوكياته ويتزوج من (سلام) شقيقة (الضابط) الذي كان يوماً خصماً له ولكنه يتحول الى صفه لتحقيق أهداف (القلعة) وأوامر (المدير العام) ويصبح من خلال ذلك (مديراً لأكبر مستشفى).
    .
    يخرج (راشد) بمقترحين للمدير العام كان المقترح الاول (مشروع الأمل 1) والذي أحدث تغيراً جذرياً في البلاد وحقق أرباح طائلة آما المقترح الثاني فكان (مشروع الأمل 2) والذي أدى لكارثة طالت أضرارها الجميع!! وقلبت أحداث القصة وشكلت (حرب الكلب الثانية)، فما هو مصير كل من (راشد) والزوجة (سلام) وشقيق الزوجة (الضابط) في هذه الرواية؟! من هو (الراصد الجوي) وما علاقته بـ (راشد)؟! كيف اختفى سائق (راشد) وما علاقة ذلك بـ (راشد)؟! وهل كان التحالف بين (راشد) وشقيق زوجته (الضابط) قائماً للنهاية؟! هذا ما ادعه للقارىء ليتعرف عليه من خلال الرواية.
    .
    #إقتباسات:.
    .
    حرك الصفحة لليمين لترى بعض الاقتباسات من الرواية
    (
    https://instagram.com/p/BlpcA-egBvp/ في الانستقرام ).
    .

    #تقييم_للكتاب ⚠️👇🏻.

    ركز المؤلف على استخدام اكثر العناصر أهمية في حياة اي شعب في العالم وهما (الصحة) و(الأمان) ليرسم بهم أحدث القصة ومعالمها.
    .
    إلا أنني وجدت بعض السلبيات التي قللت مستوى استمتاعي بالرواية وهي:
    .
    #أولاً: عدم التعريف بـ أسماء بعض الشخصيات الاساسية والاكتفاء بـ (صفاتهم الوظيفية).
    .
    #ثانياً: حدوث تشتيت في سير الاحداث بالنسبة للشخصية الرئيسية (راشد) لا سيما في احتجازه الاول والثاني.
    .
    #ثالثاً: ضبابية بعض الشخصيات بالرواية رغم وجود دور حيوي لها.
    .
    #رابعاً : النهاية للرواية تفتقر لجانب الاقناع وتسرد بطريقة متسارعة خلاف احداث القصة.
    .
    ولذا أقيم الرواية بـ ⭐️⭐️⭐️ .
    الرواية فائزة بجائزة البوكر العربية 2018.

    📊 سؤال للقراء : •
    أن كنت عزيزي القارىء قد قرات الرواية ام لم تقراها بعد فما هو انطباعك ؟! شاركنا برأيك 😊.


    ⚠️ ملاحظة: تقييمي للكتاب هو رأئي الشخصي وليس ذم او إساءة تجاه [ الكاتب / دار النشر ] 😊. [ أقبل الاختلاف عنك ، ولكن اختلافي عنك لا يعني اختلافي معك ].


    #مراجعة_وتقييم #حرب_الكلب_الثانية #تحدي_القراءة_للعام_2018 #الكتاب_رقم_71 #قناة_مع_كتاب .

  • دينـا

    أنهيت الرواية منذ الامس وللان لا اعرف ما اذا اكتب عنها ..
    تتناول الحكايه زمنا متقدما حيث باتت السيارات فيه الية القياده ، وابطال الافلام يجلسون قربك ولربما اصابك بعض الرصاص المنطلق من فوهاتهم ، هذا زمن حديث جدا ، الموت فيه سهل لأي سبب ، والبشر هم المادة الخام للتجاره
    راشد بطل الرواية كان مناضلا سابقا اثار اعجاب كل سلطة هذا البلد بصموده ، يمد يده الان ليتعاون معهم - اي اعداؤه السابقين - ينشئ جسرا جويا لنقل اسرى الامل - اي المرضى - وهو عبارة عن سيارة اسعاف تحوي محاسبا بداخلها ليحسب اي عروض المستشفيات افضل ليقل اليها المريض ولا يهم ان مات في هذه الطريق الطويله فاجره محفوظ
    تخطر لراشد فكرة غريبه ، فهو يحب زوجته سلام بشده ويريدها معه في كل مكان ولهذا يقرر استنساخها ! فيشكل هيئة سكرتيره على هيئتها ومن هنا تبدأ الطرفه التي ستتحول الى مأساة
    يطرح نصر الله فكرته الاساسيه هنا : سابقا - اي في زمننا الحالي - كان الناس يقتلون بعضهم لأنهم مختلفون ، الان -في زمن حرب الكلب - اصبح الناس يقتلون بعضهم لأنهم متشابهون ، لا بد لأحد ما ان يخبرنا ما الذي يريده الانسان ؟
    تتطور الاحداث في سياق درامي مضحك من شدة سوداويته ، وفيه ترميز كبير على وضعنا الحالي
    الرواية مثل اسلوب نصر الله دائما في الشرفات ، غامض بعض الشيء ، ناقم على السلطات اي كانت ، ومشرع الابواب امام العهر البشري فلا شيء مُستبعد او خيالي ..هذا هو الانسان وهذه نتائج وحشيته

  • Fadi Shadid

    اكاد اجزم ان بطل الرواية راشد يعيش بداخل كل انسان...حقيقة اقف مذهولا من الخيال الواسع الذي صيغت به الرواية، تستحق ان تكون افضل رواية عالمية
    للفانتازيا والكوميديا السوداء والديستوبيا، كثيرون قارنوا بينها وبين رواية 1984 التي نالت شهرة طاغية لسبب لا اعرفه، حقيقة لا يوجد وجه مقارنة بين الروايتين من حيث الجمال وحتى بعض الشيء بالمضمون، وارى تفضيل القراء العرب لرواية 1984 لأنها كتبت بقلم كاتب اجنبي "جورج أورويل" ان لم تخني الذاكرة ليس الا عقدة شعور بالدونية امام الادب الغربي، بعد سنة من قرأتها ما زال بطل الرواية"راشد" عالق بذهني رغم ان روايات كثيرة بسهولة انسى اسماء شخصياتها وابطالها لمجرد ان يمر شهر على قرأتها، وسيظل معي كبطل تركني عاجزا عن حبه وكراهيته، لا اظن ان فكرت يوما بالعودة الى قراءة رواية ما سبق ان قرأتها الا تكون على رأس تلك الروايات

  • لين Warie

    رواية مجنونة، ذكرتني بأعماله الروائية الأولى مثل عو ومجرد إثنين فقط.

    تعمّقت تجربته وبانت في وصف المشاهد وتمثيل السوداوية.

    لن أتحدث أكثر، لكني أعتقد أن أدب إبراهيم نصرالله لا يجب أن يُدرج في قوائم جوائز ولا منافسات. هو عالم قائم بذاته، مشروع تعب صاحبه عليه كي يكبر ويفشي أسرارنا وأسرار هذا العالم العفن لنا وللأجيال القادمة من بعدنا

    اقرؤوها بعقل متفتح. ونفس طويل. ورؤية عميقة. اقرؤوا ما بين السطور وما خلف المشاهد. وستتألمون كثيرًا وستشل عقولكم الحيرة والكآبة والخوف

  • Al waleed Kerdie

    الرواية الثقيلة الظل جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
    وجدا أخرى
    تليها ثقيلة الظل أخرى
    لا تليق بالبوكر.
    لا أصدق أنها الرواية التي تلت فوز رائعة محمد حسن علوان "موت صغير" في البوكر العربية.

  • محمد عبد الحافظ

    من أصعب المراجعات!
    مش عارف المراجعة هيبقى فيها حرق ولا لأ فياريت اللي هيفرق معاه النقطة دي ميكملش.
    الرواية مميزة، مع إن موضوعها اتهرس قبل كده في كذا رواية وفيلم ومسلسل، إلا إن روح إبراهيم نصر الله ظاهرة واضحة جداً، اسلوبه مميز جداً ومشوق جداً، وغير ممل بالمرة.
    نصر الله الذي اعرفه يمزج الماض والتاريخ بالحاضر، ليكون الموضوع هو الوطن الضائع، بآلامه وأحزانه وجروحه، هنا يتحدث نصر الله عن المستقبل البعيد!
    الرواية فلسفية وتطرح عدة أفكار أهمها هو "ماذا يريد الانسان"
    المستقبل الذي -وفقاً لرؤية الكاتب- سيختلف ويتحول تحولاً جذرياً، حيث الوضع القائم حاضراً وماضياً ان الانسان يتعارك ويقتل مع من قد يختلف معه، سواء في الرأي أو الاعتقاد أو اللون أو العرق، في المستقبل سيقتل الانسان من يشبهه، وحين تنظر للأمر وتفكر فيه تجد أنه من المقبول نوعاً ان يختلف معك غيرك وأن تختلف أنت مع غيرك بطبيعة الحال، لكن أن يشبههك أحدهم! أو أن تشبه أنت غيرك، أعني بالشبه أن يكون متطابق!
    أن يحتل غيرك حياتك في غيابك ببساطة وسهولة دون أن يستطيع أقرب الناس إليم تمييز الفارق! هذا مرعب بحق.
    لذا عليك أن تفكر أكثر من مرة، فكر بعمق حين يعجبك أحدم، هل ترغب أن تشبهه؟ أو ترغب أن يشبههك هو؟
    كل هذا يتم في أجواء عامة خانقة، ومرعبة، ومربكة إلى أبعد حد، فعلى الرغم من توافر الرعاية الطبية والمستشفيات وسيارات الاسعاف وتقدم الخدمات الطبية وتطورها للحد الذي يمكن معه إجراء عمليات تحول جذرية دون ألم وفي وقت بسيط للغاية، إلا أن المناخ العام مضر بالصحة إلى درجة أن يكون الهواء نفسه مميتاً للطيور بمختلف أنواعها، وإلى درجة أن تكون حياة الإنسان لا تهم، حيث يساوم فريق عربة الاسعاف المستشفيات للوصول لأعلى سعر، حتى لو وصل المريض ميتاً!
    اسقاطات رائعة ورمزية مميزة، تظهر واضحة في الحنق على الحكومات والسلطة والسخرية منها ومن نظامها ورجالها، وظلمها وتعسفها وجرأتها على التحكم بكل شيء دون رقيب، ودون مشاركة حتى ولو صورية من الشعب، السلطة التي استحلت واستباحت حيوات شعوبها بكل بساطة، فقط للحول دون قيام ما يسمى بحرب الكلب الثانية!
    الأسماء كانت أكثر من رائعة، لم يتم تعريف شخصيات بالاسم سوى راشد وسلام واختها، والباقي يتم الإشارة إليهم بصفاتهم أو وظائفهم، ما جعل الرواية أفضل وأقل إرباكاً وتحيراً.
    غموض الرواية خدم سلاسة السرد وسهولة التخيل للأحداث، غير معروف مكان الأحداث ولا زمانها، ما هي السلطة وما حدود قوتها وهل يتشكل العالم كدول مثل الوضع الحالي، وما علاق�� الدول ببعضها؟ الظلام والعتمة ما درجتها وماقوتها وتأثيرها؟ وما أسبابها بالأساس، وكيف تفشت التكنولوجيا لهذا الحد وتمكنت من كل تفاصيل حياة الانسان!
    كيف تحولت التقنية الحديثة المتطورة من وسيلة لخدمة الانسان وتسيير حياته إلى إله يعبده الانسان ويتحكم في مصير وتفاصيل حياه بل وينهي حياته بالمفهوم الطبيعي ويحولها لحياة ينام فيها الواحد بضعة عشر ساعة!
    الرواية هي قرائي الأولى لسلسة الشرفات، وقد حمستني وجذبتي بشدة لبقية السلسلة التي سأكملها قريباً.

  • Amr Mohamed

    كانت البلد قد استسلمت لتلك القاعدة التى يمكن وصفها بالفاشية : من ليس معى فهو ضدي لا بعبقريتها , ولكن باعتبارها جزءاً من العالم المحيط بها..العالم الذي غدا أشبه بقرية وليس بقرية كلما تم إغلاق أحد ثقوبها انفتح إثنان سواه

    هل ممكن ان يقوم الانسان بحرب تبيد البشرية والطبيعة إلا القليل الذين يستطيعون النجاة وما سيكون سبب تلك الحرب ؟
    بداية الرواية كان جيد مع بعض الاحباط لأني توقعت انها ستكون شبيهة برائعة أوريل 1984 مع الفارق طبعا فهى أيضاَ تتحدث عن ديستوبيا مستقبلية بعد حرب الكلب الاولي التى قضت على أغلب البشرية ليوضح لنا الكاتب النفس البشرية التي قتلت وابادت بعضها البعض لمجرد اختلاف بسيط بين البشر

    ومع ان الرواية خيالية إلا ان الكاتب اعطي امثلة حقيقة وتاريخية لبعض الحروب التي وقعت واستمرت أعوام لأس��اب لا تصلح لشجار وليس حرب
    ويسأل نصر الله السؤال ما يريد الانسان وهل ستكون هناك الحرب الكلب الثانية ويكون سببها ليس الاختلاف ولكن هذه المرة تشابه البشر .

    ولكن بعد مئة صفحة من سرد شيق لذلك المستقبل الأسود القريب ويتخلله بعض الفانتازيا وذلك جعلني اقرأها في يوم ولكن بعد ذلك كثرت الفانتازيا والخيال مع بعض الممل الذي شرد بنا كقراء عن هدف الكاتب ورسالته من الرواية وهو ما ضايقني وجعلني اقرء سريعاً لانتهي منها وكان سبب أيضا لتقييمي القليل

    قرأت لنصر الله سابقا واقعية مجنونة مثل تلك الرواية وكانت عو الجنرال لا يأكل كلابه ولكن كانت افضل بكثير
    لم اقرء لنصر الله اي شرفة من الشرفات إلا تلك الرواية ولكن قريباً سأحاول مع شرفة ثانية

    تقييمي 2.5

  • Sura ✿

    مخيبة للآمال ..

    القراءة السادسة و العشرون مع مجموعة IGRs*

  • Ahmed Al-Harban

    تمنيت أن يستمر الكاتب بنفس الأسلوب/السرد في الثلث الأول من الرواية حتى نهايتها، أو أن يعود له في الثلث الأخير، ولكن الغرائبية سيطرت كثيراً.. تدخلت في السرد نفسه، هكذا شعرت! هذه الغرائبية التي كانت عامل تميز وقوة في الرواية، من الصعب في رأيي أن يستثمرها كاتب ما لم يكن متمكناً.
    رائعة ولكنها متواضعة في التخيّل تواضع حداثة الكتابة العربية في طرق أدب الخيال العلمي عموماً.
    يستحق كاتبنا الجميل إبراهيم نصر الله البوكر، ولو كنت صاحب قرار، لأهديته الجائزة لروايته الأجمل في رأيي (زمن الخيول البيضاء).

    كانت الرواية أول كتاب أقرأه بجهاز كيندل، أحببت التجربة كثيراً، وهناك الكثير من العناوين تنتظرني في الجهاز.. إنه يجعلني أقرأ أسرع!

  • Dina Sarhan

    اول عمل اقرأه لابراهيم نصرالله ولا اعلم لما فاز بجائزة البوكر
    شعرت بالتشتت الشديد اثناء القراءة وهناك بعض الاحداث التى لم استطع فهمها او متابعتها ايضا شعرت بالملل الشديد وكنت انتوى عدم اكمالها لكن كنت استمر لعلها تتغير ف الاحداث او النهاية تغفر لها
    لكن هذا لن يمنع قراءتى للملهاة الفلسطينية باذن الله قريبا
    لكن حرب الكلب الثانية لن تكون من الروايات المفضلة للكاتب

  • الزهراء الصلاحي

    الرواية أقرب ما يكون من يوتوبيا أحمد خالد توفيق مع زيادة فى المزج بين الواقعية -السوداوية- والخيال بشكل رهيب.
    بتدور أحداث الرواية فى المستقبل فى بلد ما -عربية- فتصف الوضع المأساوى الذى أصبح عليه الإنسان والظلام الذى ساد العالم وأن الإنسان لم يعد قادرا على التمييز بين شبيهه وقاتله.
    وبهذا يصف ابراهيم نصر الله الماضى والحاضر وليس المستقبل فقط.
    أقل ما يقال عنها إنها عظيمة وتستحق القراءة.