Title | : | حياتنا... وإن طالت!: علم دراسة طول العمر والشيخوخة (عالم المعرفة، #438) |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
ISBN-10 | : | 9789990605044 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 202 |
Publication | : | First published October 21, 2013 |
على مدى قرون طويلة، كان الفلاسفة يحلمون بالعثور على إكسير الشباب، لكي يتمكنوا من التمتع بشباب دائم، لكن لم يحاول أحد ولو بقدر ضئيل أن يفهم ما الشيخوخة، أو لماذا تحدث، ومن ثم لم يكن لديهم أقل أمل في التغلب عليها. أما الآن، وقد فهمنا ليس فقط كيف تتدهور الوظائف البيولوجية، بل أيضا السبب في حدوث هذا التدهور، فهل تقدم لنا هذه المعرفة العلمية أملا جديدا، أم هي مجرد إضرام لنار على وهمٍ طالما حلمنا به؟
يعرض هذا الكتاب لموضوع مهم وجذاب للغاية، مع مؤلف بارع يقدمه بأسلوب ساحر للغاية. وهو ما من شأنه إشباع النهم إلى المعرفة لدى القراء من كل الأعمار.
حياتنا... وإن طالت!: علم دراسة طول العمر والشيخوخة (عالم المعرفة، #438) Reviews
-
"أتمنى أن تكون يداك دائمًا مشغولتين
وأن تكون قدماك دائمًا سريعتين
وأن يكون لك أساس قوي
عندما تهب رياح التغيير
أتمنى لقلبك أن يكون دائمًا فرحًا
وأن تتردد دائمًا أغنيتك
أتمنى لك أن تعيش إلى الأبد في شباب دائم"
بوب ديلان، أغنية شباب إلى الأبد
لطالما كان حلم الإنسان منذ فجر التاريخ أن يحصل على ذلك الإكسير السحري الذي يمدَ بحياته ويجعله يحيا شابًا إلى الأبد. وتناول الكثير من الفلاسفة والأدباء على مر التاريخ وحتى يومنا هذا موضوع الشباب الأبدي في العديد من أعمالهم، وجلجامش بطل الملحمة البابلية الشهيرة مثال على ذلك في سعيه للحصول على الخلود الأبدي.
ويطرح الكتاب العديد من الأسئلة البيولوجية عن هذا الموضوع حيث يسعى العلماء جاهدين لفك لغز الشيخوخة ومحاولة إطالة عمر "شباب" الإنسان أكثر. ويتناول أيضاً العديد من التجارب والاختبارات التي أجريت على الحيوانات والنباتات من أجل محاولة إطالة عمرها، وذكر الكثير من أنواع الحيوانات والنباتات المعمرة منذ آلاف السنين.
"وما الحياة؟ إنها ساعة رملية تتساقط رمالها بلا توقف
ضباب ينقشع تحت شمس الصبح
حلم نشيط دائب يظل يتكرر
طولها؟ لحظة توقف، لحظة تفكير
والسعادة؟ فقاعة في مياه جدول متدفق
إذا حاولت أن تمسك بها تتضاءل إلى لا شيء."
جون كلير
... -
هل يمكننا ان نعيش مئتي سنة ؟ او ربما اكثر ..
او ربما يصل بنا الطب الى الغاء الشيخوخة والعيش في شباب دائم.
كتاب علمي ثقيل يفتح لنا الابواب على اخر ماتوصل له العلم في مجال علاج الشيخوخة واطالة عمر الانسان ، وفق نظرة تطورية فان اجسادنا يكفي ان تعيش ٤٠ سنة كي تتكاثر .. اما اكثر من ذلك فلا داعي، وهذا هو الحاصل بعد الاربعين يبدأ جسمنا في الضعف والانحلال .. يسهب الكاتب كثيرا في فهم الشيخوخة.. انها ليست مرضا هنا او هناك .. انه الجسم باكمله بكل الاجهزة والاعضاء يعلن انهياره البطيء.
..
ننظر الى الكائنات الحية الاخرى فنرى بعض الحيوانات يتعدى عمرها المئات، بل نرى بعض النباتات تتعدى الالاف من السنين .. هل يمكن ان نسرق جين العمر الطويل منهم ونكون مثلهم.
الكتاب يبدأ بتساؤلات فلسفية اعقبتها نظرة تاريخية وادبية قصيرة في البداية ثم سيل من الاجابات العلمية
كتاب صعب بالنسبة لي وجاف وربما ليست هذه التفاصيل الدقيقة التخصصية في البيولوجيا من اهتماماتي ولا يسع عقلي استيعابها بسهولة،
ولكنه سيعجب من يحبون العلوم. -
Forever Young, Bob Dylan
ما الحياة ؟ ولما ؟
ما الموت ؟ ولما ؟
ما الشيخوخة ؟
ما العمر ؟
ما السرطان؟
أسئلة ستظل دائماً دون إجابات قاطعة
ولكن ذلك الكتاب هو محاولة فنية وعلمية
لاتمام لوحة فسيفساء شاملة خالدة
تشمل فيها الأسئلة السابقة
وتتعدى فيها فناء الانسان وعمره القصير
The Great Pavement of Westminster Abbey
نقد ع السريع
1. كتاب تقيل بصراحة ، ويحتاج جهد ومثابرة لانهاءه
2. كتاب فني غير أكاديمي وان كُتب بطريقة أكاديمية !
3. في الأغلب مش حتطلع بحاجة من الكتاب ، بس برضه مش حتزعل منه -
كتاب دسم إلى حد ما بس أفكاره عجبتنى جدا .. بنظرة بيولوجية دقيقة جدا بيستعرض الكاتب أسباب الشيخوخة و هل ممكن فى يوم نواجه الشيخوخة .. مقارنات بين الإنسان و الحيوانات و الكائنات الدقيقة و النبات فى سر طول العمر أو قصره .. و الكثير من الأفكار الملهمة ❤ .. اللي تعبني فعلا تفاصيل شديدة موجودة عن مقارنات بين الحيوانات و بعضها و الكائنات الدقيقة و مقدرتش استوعب كل حاجة .. بس مجملا كتاب جميل جداا
-
الكتاب يطرح أفكاراً متعددة حول مسألة الشيخوخة والاسئلة البيولوجية التي تطرح حول تفسيرها ومحاولات التعامل منها، هو جيد وان كان يفتقر للصورة الكاملة التي تربط أجزاءه معها. -
الكتاب عجبني..
وحسيته كافي و وافي ويكفيه العنوان الجميل(حياتنا وإن طالت)
يذكر فيه الكاتب استشهادات حتى من الحيوانات والنباتات على طول العمر -
كتاب غني بالتفاصيل العلمية والنظريات والفرضيات والأمثلة الكثيرة جدا، احساس عدم الترابط أحيانا وكثرة التفاصيل أحيانا أخرى ترك بعض الملل و قلة التركيز لكن بالمجمل الكتاب مفيد .
-
عنوان مثير للفضول ..
اكتشفت وانا اقلب الصفحات مستمتعه بزخم المعلومات العلمية ، أنني لم اقرا من أمد science !
معظمه مقالات ومعلومات سريعه لمتابعه الجديد ، لذا اعادني الكتاب لايام الدراسه
هناك تكرار ببعض الافكار ، ملل في مكان أخر ، و لم نصل لنتيجة :) أعني انتهى الكتاب دون ان نعرف " اكسير الحياة" هذا لاينفي أهمية المعرفة الموجودة فيه .
- عندما تصبح عجوزا فعلا فإن الشيخوخة تتوقف .
- الشيخوخة هي الفقدان التدريجي للوظائف البيولوجية والذي يحدث مع التقدم بالسن
- الحياة والموت رفيقان يسافران معا عبر الزمن ، ويشربان من الكأس نفسها -
37 _ 52
-
مخيب للتوقعات
-
لا مفر من الموت. هذه الحقيقة التي يعرفها الجميع ويتجاهلها بالقدر نفسه الجميع. الكل مشغول بالحياة. منذ قرون عديدة والفلاسفة والعلماء – بل وحتى آلهة الإغريق – يحلمون بكأس الحياة ولذة الخلود. هذ الكتاب: "حياتنا وإن طالت!" يطرح العديد من الأسئلة البيولوجية عن هذا الموضوع حيث يسعى العلماء جاهدين لفك لغز الشيخوخة ومحاولة إطالة عمر "شباب" الإنسان أكثر. ويتناول أيضاً العديد من التجارب والاختبارات التي أجريت على الحيوانات والنباتات من أجل محاولة إطالة عمرها، وذكر الكثير من أنواع الحيوانات والنباتات المعمرة منذ آلاف السنين.
فهل هناك مخرج من الشيخوخة والموت؟!
يقول الكاتب جوناثان سيلفر تاون وهذا الكتاب هو لوحة الفسيفساء الخاصة بي، وسأجمع فيه الإجابات التي يقدمها العلم الحديث عن هذه الأسئلة، وغيرها. وقطع الفسيفساء في اللوحة يجمعها إطار هو عبارة عن سلسلة من الألغاز المتصلة، وأحجية طول العمر هي فقط أولى الأحاجي بين هذه الألغاز. ويتطلب حل هذه الألغاز وفرة من الحقائق الغريبة والمثيرة لفضول البحث والمعرفة، ومجادلات بارعة وحُججا مبدعة.
يبدأ الكاتب أولى فصوله المعنون (الموت والخلود والمصير) بتأكيد حقيقة الموت وأن الشباب ينعمون فقط بميزة الغفلة عنه والشعور بأنه بعيد عنّ الآن. ويعرض فقرات متباينة عن عظماء رحلوا دون حتى بعدما تجاوز بعضهم المئة عام مدفونون في دير وستمنستر للعظماء. ويؤكد أن الفيلسوف الإغريقي أرسطو، يعتبر أيضا أول بيولوجي؛ بسبب ملاحظاته المباشرة حول العالم الطبيعي. ولاحظ أرسطو أن النباتات هي الكائنات الأطول عمرا لأنها تستطيع "تجديد نفسها باستمرار، ولهذا تستطيع الحياة زمنا طويلا".
وفي الفصل الثاني المعنون (ساعة رملية لا تتوقف.. طول العمر) أن الحياة ليست هي الوحيدة التي تبدأ بخلية منفردة، لكن حياة كل فرد منا تبدأ بهذه الطريقة أيضا – بخلية وحيدة هي البويضة المخصبة. ويعرض بعض أسباب طول العمر التي من أهمها أن الكائنات متعددة الخلايا يكون لديها وحدة إصلاح، وقوة دفاعية، وبالتالي تكون فرصة إطالة حياتها أقوى. ويذكر كذلك بعض نصائح أناس معمرين: مثل "جان كالمنت" والتي لها قصة مدهشة مع محامي اتفق معها بعدما وصلت لسن التسعين أن يدفع لها مبلغ من المال سنويا مقابل الحصول على منزلها بعد موتها. وظل يدفع هذا المبلغ لمدة 30 سنة، حتى مات قبلها وهو عمره 77 عاما. قالت جان: "احتفظ دائما بقدرتك على الضحك. هذا هو ما أراه سببا في أنني عشت طويلا. وأعتقد أنني سأموت وأنا أضحك."
في الفصل الثالث المعنون (بعد أصياف كثيرة: الشيخوخة) يؤ��د الكاتب على فكرة مهمة جدًا ويضرب لها مثلا من الأساطير الإغريقية وهي أنه ليس المهم إطالة الحياة، ولكن أن تعيش بصحة جيدة في هذه المرحلة الأخيرة من عمرك. وهذا الفكرة كانت لب وأساس كتاب "لإن الإنسان فان" والذي أنصح بشدة بقراءته.
تبدأ الشيخوخة / وتنتهي مرحلة أواسط العمر
يوم يكون عدد نسلك / أكثر من عدد أصدقائك
فالشيخوخة هي الفقدان التدريجي للوظائف البيولوجية. والتي وصفها العظيم ويليام شكسبير في مسرحية "كما تحب" قائلًا على لسان الرحالة جاك واصفا المرحلة الأخيرة في حياة الإنسان: " الطفولة الثانية، ثمّ لا شيء سوى النسيان. فقدان الأسنان، فقدان النظر، فقدان التذوق، فقدان كل شيء!" ويتناول الكتاب في الفصل الرابع الوراثة ودورها في الشيخوخة، وتجارب عدد من العلماء في ذلك، والجزء المهم من الجينات المؤثر في وصول المعمرين إلى عمر طويل مع تمتعهم بصحة جيدة، وبعض المصادفات العلمية التي أدت إلى تطورات علمية مرتبطة بالشيخوخة.
والفصل الخامس المعنون (العمر الأخضر.. النبات) انطلق المؤلف في تناول حياة النباتات، والمدد الزمنية لأعمار بعض منها، ومحاولة اكتشاف سر التباين بينها في هذا الشأن. ويخلص إلى نتيجة مفادها أن لدى التطور قدرة على تغيير طول الحياة. ويتناول الفصل السادس موضوع الانتخاب الطبيعي الذي يعد محرك التطور والارتقاء، وكيفية عمل آلية الانتخاب، ونظريات البيولوجيين حول ذلك.
في الفصل الثامن يناقش الكتاب مقولة (عش سريعا تمت صغيرا) ومدى دقتها علميا وسلامتها تطبيقيا، وتبين أن هذه المقولة ومعكوستها: (عش بطيئا، تمت عجوزا) هي قاعدة لا بد أن تعيش بناء عليها كل الكائنات. إن سرعة الحياة ليست لها علاقة كبيرة بمعدل العمليات الحيوية، ولها علاقة كبيرة بمعدل سرعة تعاقب الأجيال. وأن كل وحدة حرارية يحرقها الإنسان في نار الحياة تؤجج حطب جنازته. ولكنه في نهاية الفصل يشير إلى تجربة على حيوان الأبوسوم؛ نوعين منه: أحدهما يعيش حياة مهددة بالافتراس وأخر يعيش في جزيرة خالية من الحيوانات المفترسة ولذلك يعيش مطمئنا. واكتشف أن النوع الذي يعيش على الجزيرة معدل الشيخوخة عنده نصف مثيله على القارة، وأن الحيوان على القارة ينجب مرة واحدة فقط وتنتج عددا كبيرًا، ولكن أبوسوم الجزيرة تنجب مرة ثانية ولا تفقد خصوبتها. وأعتقد أن هذا الفارق يمكن أن ينطبق على الإنسان من وجهي نظري. وهذا ما تنبأ به نظرية الوفاة الطارئة.
ناقش الكاتب في الفصل الأخير موضوع الشباب الدائم وآلياته، والبحث المستمر للوصول إليه، والأحلام الكبيرة المبنية على تحقيقه. ثم قال في ختامه: لقد احتفظت بأغرب مفارقة للنهاية، وهي مفارقة قد تتجادل بشأن اعتبارها الأكثر أهمية من وجهة النظر العملية، وهي: على الرغم من حقيقة أن البشر لم يهزموا الشيخوخة، فقد حدثت زيادة هائلة في معدل طول حياة الإنسان منذ عام 1840، حيث زادت 15 دقيقة لكل ساعة في مدة الحياة على مدى السنوات المئة والسبعين الماضية.
ثمّ حتى نهاية الرحلة يمطرنا الكاتب وكتابه بمزيد من الأسئلة التي لا يوجد لها إجابة قاطعة حتى الآن. لماذا يترك الانتخاب الطبيعي، بعزيمته العمياء المركزة على الصفات التي تدوم وتحتمل، لماذا يترك الكائنات التي استطاعت أن تستمر بنجاح بين أخطار الحياة، لماذا يتركها تنزلق إلى الفناء؟ ربما يرجع الأمر إلى انخفاض ما يقدمه هؤلاء إلى الأجيال القادمة! ويختتم الكاتب فكرته بأن البيئة والعوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيولوجية لها دور في مدة الحياة.
هذا كتاب يطرح الكثير من الأسئلة والأكثر من الأفكار والإجابات المحتملة والنظريات التي قُدمت حتى الآن بخصوص عمر الإنسان والشيخوخة والطب وما له قيمة في نهاية المطاف. أرشح الكتاب جدًا. أسلوب الكاتب كان علميا خفيفا في كثير من الأحيان وفي البعض الأخر كان أكاديميا بحتا. ولكن كمجمل؛ جاء الأسلوب سلس ومفيد. والترجمة موفقة ورائعة. -
كتاب ممتع اسمتعت و أنا أقرأه لما يحتويه من معلومات الكتاب شيق و الترجمة جميلة جدا (المترجمة سحر توفيق).
☆☆☆☆ - أرشح هذا الكتاب بشدة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
¤ - أترككم مع فقرة و هي عينة بسيطة لما جاء في هذا الكتاب 《فرضية الجدة》
# - فقرة من الصفحة 103
:《توحي هذه البيانات بأن مخاطر إنجاب المزيد من الأطفال بعد الخمسين يمكن أن تفوقها منافع عدم الإنجاب في هذه السن. فعند بلوغ هذه المرحلة من العمر، تكون أكبر بنات الأم في مرحلة إنجاب أطفالها هي ، و مساعدتهن في تربية هؤلاء الصغار يمكن أن يزيد عدد الأحفاد الذين يستطيعون البقاء، وربما عدد الذين سيولدون. وهناك بعض الأدلة التي تدعم هذه النظرية التي يمكن أن نطلق عليها 《 فرضية الجدة》 لتطور توقف الحيض. استخدمت إحدى الدراسات لقريتين في غامبيا ، غرب إفريقيا، البيانات التي جمعت قبل إتاحة الأجهزة الطبية هناك، و اكتشفت أن الأطفال في عمر من سنة إلى سنتين الذين كانت لديهم جدة لأمهم في العائلة كانت فرصتهم في البقاء ضعف فرصة الأطفال الذين لم تكن جدة أمهم في العائلة . و استخدمت دراسة أخرى سجلات الكنيسة للمواليد و الوفيات في الفترة ما قبل العصر الحديث في فنلندا، ووجدت أن الجدات الآئي عشن بعد الخمسين كان لهن أحفاد أكثر عددا من أولئك الآئي لم يعشن حتى ذلك العمر. ولم يكن هناك تأثير لبقاء الأجداد، سواء في غامبيا أو فنلندا على بقاء الأطفال أو على عدد الأحفاد ، ربما يفسر ذلك السبب في أن النساء يعشن أطول من الرجال ، فمن الواضح أن الحسابات الغشيمة للانتخاب الطبيعي تعتبر الأجداد زائدين عن الحاجة . من اللافت للنظر ندرة الرجال بين المعمرين...》. -
كتاب لايخلو من المتعة وفوائد ومعلومات جديدة ، ينطلق الكاتب على قاعدة أن إطالة العمر تكون بتأخير الشيخوخة ، ولكن كيف يتم هذا .
هو من الكتاب المتبنين لنظرية التطور ومن هذا المنطلق تدور نظرياته . -
للمرة الثانية احاول اقتحام صفحاته دون جدوي، الكتاب يتحدث عن فوراق العمر بين المخلوقات المختلفة ويتحدث عن محاولات الإنسان الدائبة لفهم الشيخوخة وأسبابها وكيفية مقاومتها.
تصفحته فقط. -
الكتاب باختصار هو كما وصفه كاتبه: فسيفساء تلخّص ما نعرفه حتى الآن عن الشيخوخة، مكتوبة بلغة سلسة، متينة وخفيفة على غير المختصّين.
متعة خالصة -
الكتاب كما وصفه الكاتب لوحة فسيفسائية من الدراسات والأبحاث التي تتناول موضوع الشيخوخة وطول العمر عند الكائنات الحية. الكتاب جيد ولاشك ومليء بالمعلومات الا اني كنت اتمنى لو انه اكثرعمومية واقل خوضا بالتفاصيل والمصطلحات البيولوجية كوني بعيدة تماما عن هذا الاختصاص
-
بحكي الكتاب محاولات البشر المستمرة لمعرفة سر الشيخوخة والموت
وكيف ان هناك اشجار تعمر الاف السنين
ورغم ان الانسان استطاع ان يمد في العمر ولكنه
لازال يتطلع لفهم الاسرار
هل هي جينات ام الانتخاب الطبيعي
بالفعل استطاع الانسان ان يمد 15 دقيقة من كل ساعة في عمره وهذا رائع
الكتاب سهل وسلس
ينصح به للمهتمين -
مستعينا بعلم الوراثة والبيولوجيا يفسر الكاتب عوامل ومؤثرات قد تربط بين الموت وعوامل معينه كالصحة ، الجينات ، البيئة وغيرها ممن لها علاقة بطول وقصر العمر .
ما يميز الكتاب انه لا يفسر الحقائق بطريقة مملة ، بل على العكس يصاحب تلك الشروحات بأمثلة ممتعة جدا ومعلومات علمية وتاريخية غزيرة ... -
كتاب جميل جداً فيه الكثير من المعلومات الحديدة "بالنسبة لي" المتعلقة بطول العمر و فيه الكثير من النقاط التي لطالما يذكرها الإنسان في حياته و يحاول أن يصل لبعض مكنوناتها مثل الطمث و لماذا؟ سبب الشيخوخة و غيرها من الأمور الجميلة
-
هنا يُعرض لنا رأي العِلم بالحياة المديدة ،ان الشيخوخة هي جزء من حياة الأنسان لا يُمكن تخطيه! لكن هناك عدة أسئلة ..
متى تبدأ هذه المرحلة؟
كيف نستطيع ان نعيش أكبر عدد من السننين؟
وماذا عن الذين عاشوا طويلاً ، ما الذي فعلوه لكي يبقوا لفترة أطول ..؟ وهل حقاً هناك وصفات وأمور تطيل العُمر ؟ ام أنها مُجرد مواد رِبحية ..؟
ماذا عن النباتات وعُمرهن المديد..؟
هل الموت يسبق الحياة،؟ ام الحياة تسبق الموت ؟ 🤕
يحاول الكتاب الإجابة عن كل الأسئلة التي ذكرت بطريقة مُمتعة .. -
يتحدث الكاتب عن أحدث ما اكتشفه العلم بخصوص الهرم و الشيخوخ�� و طول الحياة عند الانسان و الحيوانات و النباتات، و يحاول الإجابة عن السبب في التفاوت الكبير في طول الحياة عند مختلف الكائنات الحيّة الذي يتراوح بين عدة ساعات إلى عدة الآلاف من السنين.
كما يناقش إمكانية تمديد حياة الإنسان أو معالجة أسباب او حتى القضاء على الشيخوخة. -
Is aging inevitable? Why do we age and some other types of life do not (or at least do not appear to)? Why does the rate of aging differ among various animals? Pulling together fascinating data from research both recent and historical, Jonathan Silvertown attempts to answer these and many other questions that have been on the minds of humankind, the only creature conscious of our own mortality.
There is a surprising amount of data out there regarding aging and life spans, and although the bulk of this work is describing research and various studies, it is both well-organized and captivating. However, I kept feeling like it might have been fleshed out more; the entire book is a mere 194 pages, 38 of which are comprised of the appendix and bibliography and notes. My thoughts consistently went to, "Wow, that's so cool. What else can you tell me?" -
If you ever wondered why certain species live longer than others, then this book will be an interesting read. I learned a lot about what we do know and what we don't know yet about longevity. There are some fascinating examples of how species adapted to ensure their species survival.
-
ـ"على مدى قرون طويلة، كان الفلاسفة يحلمون بالعثور على أكسير الشباب، لكي يتمكنوا من التمتع بشباب دائم، لكن لم يحاول أحد - ولو بقدر ضئيل - أن يفهم ما الشيخوخة، أو لماذا تحدث، ومن ثمّ لم يكن لديهم أدنى أمل في التغلب عليها" ـ
P. 146 -
highly recommended
-
رحلة علمية شيقة لدراسة طول العمر والسيخوخة والموت، تعتمد الدراسات الطبية والجينية والديموغرافية لتخلص إلى خلاصات مدهشة
-
من الكتب اللطيفة جدا كما عودتنا سلسلة عالم المعرفة
الكتاب يدور في فلك علوم كثيرة متعددة .. الفلسفة .. الاحصاء .. التاريخ .. النبات .. علم النفس ...الجيولوجيا .. الميثولوجيا ..الاقتصاد .. البيولوجيا الجزئية و غيرها فهو كبسولة متنوعة رائعة جدا و تنم عن عمق ثقافة و فكر المؤلف و لكن المجال الذي يتخذ المساحة الأكبر من حديث الكتاب هو البيولوجي
مع خلافي حول نظرية التطور فهي يتخذها الكاتب منطلق لمحاولة تفسير ظواهر بيولوجية في إطار التطور مثل لماذا يموت الإنسان؟ لماذا يصاب بالشيخوخة؟
و ياخذنا المؤلف في رحلة ممتعة لمحاولة فهم لماذا لم ينجح الانتخاب الطبيعي في القضاء على الموت او في تطوير صفات تطيل عمر الانسان او اصلاح مشاكل الشيخوخة و الهرم
يبدأ الكاتب برحلة إلى كتدرائية وستنمستر و لوحة الفسيفساء المزينة لأرضيتها التي تعبرعن رحلة خلق الكون في التصور المسيحي و مصير الإنسان للخلود و يناقش من وجهة نظر فلسفية قصة الخلود و سعي الإنسان إليها ثم يتحدث عن متوسط عمر الإنسان و ما هي العلامات التي يمكن أخذها بالاعتبار كعوامل تزيد أو تنقص من عمره و يأخذنا بمقارنة في عالم الحيوان و النبات و يقارن بين الانواع المعمرة و الأنواع التي تموت سريعا و يقارن ما بين الحجم و الكتلة و بين معدل الأيض و معدل الإنجاب و أسلوب الحياة و الكثير من العوامل .. لا يصل إلى إجابة و لكنه يزيد الألغاز تعقيدا
و يعد لدراسة التصورات البدائية لعلم احصاء عدد السكان و متوسط العمر و احتماليات الوفاة و العباقرة الذين نجحوا في حساب أفضل سعر لشركات التأمين على الحياة و شركات المعاشات لتحقق مكاسب و أيضا أولئك الذين فشلوا في حساب عوامل أخرى أدت لخسارتهم
ثم ينتقل إلى دراسة أسباب الشيخوخة بتحليل الحمض النووي للخلايا و الاكتشافات الحديثة لتسلسلات التيلوميرات التي تعتبر كما يصف العلماء ساعة زمنية تحدد عدد المرات التي يمكن ان تنقسم خلالها الخلايا و بالتالي بعد هذا العدد المعين تبدأ تحدث خلل في وظائف الخلايا بتناقص أجزاء من الجينات في أطراف الحمض النووي مع كل دورة انقسام حتى تفشل الخلية في البقاء على قيد الحياة و هو ما يسبب ظاهرة الشيخوخة على المستوى الظاهري الأكبر لجسم الانسان
ثم يتحدث عن اكتشاف انزيم التليوميريز الذي يمكنه إعادة بناء أطراف الدي ان ايه إلى ما لا نهاية و بالتالي يمكن أن تنقسم الخلايا عدد مرات لا محدودة و يتسائل إن كان ذلك يمكن أن يؤدي إلى الخلود و يتركنا بلا جواب
و يستطرد الكاتب أيضا في حياة أنواع من مملكة النبات و كيف تحيا طويلا و كيف تموت سريعا و يشرح آليات نمو الأغصان و عملية الإزهار في بعض الأنواع الفريدة و يحاول تقريب المقارنة مع الإنسان
ثم يطرح المزيد من التساؤلات حول تفسير عمل الانتخاب الطبيعي في تطوير الجينات و صفات الكائنات الحية مما يساعدها على الخلود و يضع إجابة محتملة في بعض الكائنات أحادية الانجاب و يشرح لنا أن أحيانا تكلفة الانجاب وا ستمرار النسل و النوع تأتي أحيانا على حساب عمر الانسان و يشرح نظريات تشير إلى أن محدودية فترة الخصوبة لدى المرآة بخلاف الرجل تساعد على تربية أجيال و أجيال و دور الجدة في حماية النسل و يتلو قصة من ميثولوجيا الأغريق عن سيملي التي تموت و يخرج من رمادها الجنين في إشارة إلى أن أحيانا الحياة تطلب الموت
و أيضا يذكر الكاتب نظرية عش سريعا تمت صغيرا في نموذج مطربي الروك في الثمانينات و حياتهم السريعة و موتهم المبكر و يقارن ذلك بنظريات علمية و لكنها دحضت نفسها في النهاية و أخيرا يطرح أيضا المزيد و المزيد من النظريات التي يمكن أن تطيل عمر الإنسان مشيرا إلى أن العامل الوحيد الحقيقي حتى الآن هو التقدم الطبي و الرعاية الصحية .
و يظل حلم الخلود قائما و العلماء عاكفين على العمل و يتركنا الكتاب في النهاية بالكثير من الألغاز و التساؤلات دون إجابات واضحة شافية
و لكنه كتاب رائع مثير للفكر و التأمل
أنصح قبل قراءته أن يكون القارئ على فهم عميق بنظرية التطور ليتيسر له فهم أفكار الكاتب -
الكتاب : حياتنا وان طالت... علم دراسة طول العمر والشيخوخة
الكاتب : جوناثان سيلفرتاون
عدد الصفحات : ٢١٢
التقييم النهائي :***
أبدية العلم والبقاء...
** وما الحياة انها ساعة رملية تتساقط رمالها بلا توقف **
هناك اسئلة سالها الإنسان منذ بداية التاريخ... أسئلة عمرها لا يقل عن عمر الديناصورات و عن عمر العلم... اول العلماء واول الأدباء واول الفلاسفة عرفوا هذا السؤال وظلوا يسألوه... كيف نحصل علي الخلود الابدي... كيف نهرب من براثن الشيخوخة والكبر.. كيف نظل أحياء اصحاء حتي اللانهاية.. ظل السؤال بدون إجابة ودار الكون والعالم دورته واجيال تسلم أجيال ومازلنا حتي اليوم نبحث عن الخلود والبقاء والصحة...
** يمكنك ان تعيش حتي ١٠٠ سنة إذا تخليت عن كل الأشياء التي تجعلك ترغب في الحياة حتي ١٠٠ سنة **
كما يقول الكاتب عن كتابه هذا إنه عبارة عن فسيفساء يحاول ان يشرح فيها الكاتب معنى كلمة الشيخوخة والعمر الطويل والصحة والمرض بشكل علمي وبيولوجي يناسب المختص والمحب للكتابات العلمية وغير المختص الذي يبحث عن إجابات مبسطة يستطيع أن يستوعبها....
** لقد استمعت لكل ما قيل وكل منكما يتمتع بالحكمة وتحدث بالحق.. لا يمكن أن تكون هناك حياة من دون موت أو موت من دون حياة ومن ثم فأنتما متساويان في العمر... ليس منكما من هو أكبر من الاخر... **
رغم كون هذا الكاتب علمي بنسبة ٩٠ في المية ولكنه أيضا يتناول الأدب والفلاسفة بل والمغنيين والشعراء الذين طاردتهم تلك الأسئلة حتي الأساطير الاغريقية والميثولوجيا التي تناولت تلك الفكرة طرحها كفواصل بين أبواب كتابه العلمي... يطرح الكاتب أسئلته ويبدأ في تطبيقها علميا علي كل مخلوقات العالم من حيوانات ونباتات وميكروبات أيضا فالموضوع اكبر من ان يكون هذا السؤال يخص الإنسان وحده... الكاتب ملم جدا بالشق العلمي الذي سرده في كتابه بالأرقام والنظريات العلمية التي توصل إليها العلماء كمحاولة منهم لفك الغاز شفرة الشيخوخة وطول العمر... في النهاية استطيع ان اقول هو كتاب علمي مبسط بعض الشئ مع طابع أدبي وفلسفي عن سؤال سيظل بلا إجابة....
** عش سريعا تمت صغيرا.. هي قاعدة بالفعل للحياة غير أن ما يجري سريعا او بطيئا ليس العمليات الحيوية بل سرعة دورة الحياة كما تقاس بزمن الجيل.. وبهذا التعريف تعيش الطيور والخفافيش حياة اكثر بطأ في المعدل من الحيوانات الأرضية وليس اكثر سرعة **
التقييم النهائي ٣ نجوم من ٥ -
الكتاب دارويني بامتياز فهو يطرح سؤالا أجاب عنه الكاتب عاى امتداه وهو:
-إذا كانت مدة الحياة شديدة المرونة، فلماذا لايقوم الانتخاب الطبيعي وإطالة الحياة إلى أجل غير مسمى؟(الصفحة 95، جاء السؤال متاخرا في الكتاب).
يطرح مفهوم متوسط العمر الأولي وهو نجاة المواليد من الموت ثم مفهوم الجينات طويلة العمر مما يحدو بالإنسان اختيار طويلي العمر لزواجه، (وهل الزواج عملية ميكانيكية أم وجدانية روحانية أولا؟)، ويطرح مفهوم الغذاء للحياة واتخاذ حمية غذائية ةهة مفهوم إسلامي معروف :
-نحن لانأكل حتى نجوع
هو ليس بحديث لكن كان معمولا به في الحياة العامة.
بكل الأحوال الكتاب اجتهاد من قبل صاحبه، والأعمار بيد الله، فكيف ستعيش آلة إنسانية دون أن تستهلك؟.
ليأتي الجواب في الصفحة 152 :
يعتقد بعض العلماء أن الشيخوخة يمكن هزيمتها تدريجيا،بإصلاح أحد أجهزة الجسم في كل مرة، ويشيرون إلى ضعف الشيخوخة الواضح لدى بعض الحيوانات... -
الكتاب عبارة عن رصد ثم رصد ثم رصد ثم لا شيء
أجد الأمر سخيفا أن يُعرض لطول العمر والشيخوخة بضع نظريات ثم لا تجميع ولا استنتاجات.
تشعر أن الكتاب عبارة عن برنامج وثائقي لبعض الكائنات الدقيقة والأشجار المعمرة، وحقا كانت وثائقيات رائعة.
من إيماني الكامل بالدين لا اعترف إلا بأن الموت علته الأولى اختيار الله تعالى، ثم الأسباب يمكن دراستها وهذا ما على الكاتب فعله، أما أن لا يعترف بالأولى أبدا ثم يرصد ويرصد فقط، فهذه سخافة.
النجمتان وضعتهما لكون الكتاب منظما واحتوى على رصد رائع، وشعر في بداية كل فصل من فصوله، وربط فلسفي للمعلومات العلمية والرصدية.