إني راحلة by يوسف السباعي


إني راحلة
Title : إني راحلة
Author :
Rating :
ISBN : -
Language : Arabic
Format Type : Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More
Number of Pages : 314
Publication : First published January 1, 1950

إحدى أشهر وأجمل روايات فارس الرومانسية الكاتب الكبير يوسف السباعي التي صدرت لأول مرة عام 1950 وصدرت لها طبعات عديدة بعد ذلك واستهلها بهذا الإهداء: "إلى أحب من وفى... وأوفى من أحب... إلى الحبيبة الأولى: أم بيسا وإسماعيل."


إني راحلة Reviews


  • Nayra.Hassan

    يظل للحب بين الاقارب ذلك المذاق النظيف الاليف
    له رائحة بيت جدك و طهو جدتك و لعب الورق مع اولاد خالك
    و ستظل اني راحلة هي افضل رواية قدمت ذلك الحب شرقي الطابع
    و لكن ماذا لو كانت عايدة ابنة الثري المتسلط..قد تزوجت من احمد ضابط الفرسان ؟

    Screenshot_2018_09_11_16_10_01_1
    لكن هذا ما حدث بالفعل!! لقد تزوج يوسف محمد السباعي من دولت طه السباعي..وعاشا معا زواجا ناجحا رومانسيا خارج حدود العقل و المنطق
    فمنذ عام 1937 تبلور الحب بينهما و بعد رفض متكرر من العم الباشا تزوجا اخيرا ..و قرر السباعي ان يستوحي من قصة حبه روايته الأولى وتصدر في عام 1945 لتحقق نجاحا صاعقا

    تكبر و ترفع الفتاة على الحب... وقوعها فيه تدريجيا..انتظار الإجازات المتباعدة. .التحايل للرد على المكالمات..الاستخدام الخبيث للجدة من أجل مقابلة ..لذة الخلافات الصبيانية التي تميز حب الأقارب

    كل هذا منح الرواية صدقا بلاحدود
    ..لكنى أؤكد إنها حالة خاصة..و كان السباعي بارعا بحق في التعبير عن مشاعر الانثى و لهفتها و قراراتها العاطفية المندفعة...و اعتقد انه كان يسأل زوجته
    ..لذا فهي اخر روايات المرحلة الرومانسية في الادب العربي بحق..
    و من لم يقرأها فهو لم يقرا بعد رواية رومانسية -واقعية ....و قد اختار السباعي هذا المسار المأساوي لقصة حبه الناجحة ..لان العقبات الكؤود هي القدر المكتوب على اي قصة حب

    لماذا اذن النجمة الناقصة؟رغم ان أحداثها مازالت حية في ذهني و قد قرأتها لمرتين و لكن قبل سن العشرين و هذا التقييم خاص بهذا العمر فقط بالطبع؛ لذا لابد من التنويه عن :
    انها إحدى تلك الروايات ذات الاثر المدمر التي تقراها ملايين الفتيات في العالم العربي في مطلع حياتهن ..والشباب ايضا
    فيتاثر القراء بها و يصدقوها و يصدقوها و يصدقوها . .
    و ينتظر الجميع مثل هذا الحب. .فقط ؛😥ليعرفوا فيما بعد كم كان السباعي محظوظا
    ..سامحه الله
    فالعشق مرض لا اجر فيه و لا عوض ا

  • Hind

    آخر رواية قرأتها .. عاهدت نفسي ألا أقرأ من روايات بعدها .. فليس من رواية تضاهيها .. وكل الروايات أمامها مضيعة للوقت .... الرواية تحمل عنوان "إني راحلة" .. كنت قد قرأت قبلها .. "رد قلبي" .. و"العمر لحظة" .. ولم أعي أنها جميعها تتقاسم نفس القلم .. قلم يوسف السباعي .. لم أكن أعلم شيئاً عن هذا المبدع .. فأمسكت القلم وقررت أن أبعث له بتهنئة على قدرته هز المشاعر .. إلا أن الأقدار كانت على موعد أهم معه .. موعد لا يمكن تأجيله. كان القلم لا زال بيدي .. وأذكر يومها أني خططت النعي بدل التهنئة ... فكتبت ولعل القلم هو من كتب: " عزيزي .. اليوم فقط أنعاك. يا أباً للرومانسية .. اليوم فقط أنعاك. لم أكن أعي للرومانسية معناً قبلك .. اليوم فقط وبعد أن أنهيت كتابك .. أنعاك. لقد كنت عظيماً في تصويرك لمعنى الحب في كل كتبك. اليوم فقط ورغم مرور سنين على ترك روحك الجسد .. أنعاك. اليوم فقط أنعاك .. وأحاسب النفس أن نعتّك قبل لقياك" ... يرحمك الله ..

  • Yara Eisa

    مصدومه ومش بنطق ولا عارفه ارد ده احساسى لما قريت الروايه
    .

    لو كنت مكان السباعى لاسميتها جرعه الم هذا يارجل؟؟؟؟؟؟؟؟
    ملحوظه ساقص اجزاء من الروايه لمن لايريد ان يحرق الروايه ...

    لقد جعلنى ادخل فى دائره اكتئاب
    لااعلم اميل للنهايات الصادمه
    لكن السباعى اوجعنى حقا
    ماهذا الرجل يتكلم بلسان امراه ببراعه
    يصور لنا لحظات الحب مابين احمد وعايده
    وكانك فى عالم جميل طائر فى السماء
    ليسقطك لسابع ارض لتتهشم راسك
    بزواج عايده من الاخ توتو وهو يتزوج ابتسام
    اوجعنى مشهد عايده عندما علمت بزواجه كم هو شعور مؤلم
    :(((((((((
    مافقع مرارتى الاخ توتو عاااااا مثير للغثيان
    وعندما سقط احمد من حصانه والغبار حوله
    وهو يتمرمغ فى التراب مع حصانه جسده السباعى وكانى معهم
    لقد ابدع ان يوصل لى لحظات الحب والحزن الفرح
    والشجن الغيره والغضب وكانى بطله معهم
    كم فرحت عندما هربا معا وارتفعت عنان السماء
    ولكن عندما مات احمد تذكرت عندما قتل
    السوباعى عمار فى ابتسامه على شفتيه

    اوه ياالهى تهشمت حقا عدوت العن السوباعى
    واصبحت مثل الاخت اليسا
    مصدومه وماصدمنى انها احرقت نفسها هى الاخرى
    الله يسامحك ياسوباعى قتلت عمار واحمد وعايده
    لن استطيع ان اخرج من هذا بسهوله وكان الروايه سجنتنى
    بداخلها
    مؤلمه حد الوجع

  • Ahmed

    للحق , أنا لم أشاهد العمل السينمائى للرواية وإن كنت أتذكر أنه من بطولة الجميلة مديحة يسرى . فلا أعلم مدى التشويه الذى طال الرواية جراء التحويل السينمائى.

    المهم : ستفهم من أول عمل تقرأه للسباعى لماذا أُطلق عليه فارس الرومانسية ,
    فقد اختار اتجاه وسار على دربه ولم يحد عنه إلا قليلا.

    عمل مميز فى تصوير المشاعر والعمق النفسى (عادى) فى مجال اللغة وإن لم تكن مبتذلة .
    ما مفهومك عن الخيانة ؟ وكيف تحددها ؟ وهل ستقدر على مواجهة المجتمع ومشاعرك الشخصية ؟
    هل الحب جريمة ؟ وهل طاعته ذنب ؟

    أم أنه من الطبيعى أن نسير وراءه لأنه الصواب ؟ أم أنه واجب عدم طاعته لأنه وهم الصواب؟
    قصة قد تراها تقليديه (وأعتقد أنها كذلك) ولكن من قال بانعدام جمال التقليديه ؟
    قد ترى فى العمل إغراق ما فى المشاعر والأحاسيس والعواطف الإنسانيه المختلفة , وقد تشك فى أن ذلك الإغراق ما هو إلا إبتزاز لمشاعر القارئ , ولكنى لم أر ذلك .

    المجتمع وقبحه وظواهره الخادعة الكاذبة , فى مواجهة الطهارة الإنسانيه وسمو العاطفة الصادقة.
    من حيث اللغه : هى ليست عظيمة وليست مبتذلة.
    من حيث الشخصيات : تصويرهم جيد ووقعهم طيب .
    الأحداث متناسقة رشيقة وسلسة.

    حديث الكاتب فيما يخص المشاعر جيد فعلا ووصفه فى وقع الحب على الشخصيات دليل على عمق تجربة منه فى هذا المجال , ومن بديع قوله :
    (كلنا عشاق .. وكلنا ريش فى مهب ريح الحب العاصفة العاتية .. لا سلطان لنا على أنفسنا, ولا سيطرة لنا على قلوبنا إلا بقدر ما تسيطر الريشة على نفسها فى مهب الريح ... لا يغرّنكم من البعض جمود أو قسوة , ولا يخدعنكم منهم ادعاء بالسيطرة على النفس وبالسخرية من الحب , أو أنهم فوق سلطان الهوى )

    فى المجمل عمل جيد.

  • إسراء مقيدم

    وعدت نفسى برواية رومانسية من النوع الذى يتسبب فى بكاء القلب...فنصحتنى صديقتى بـ انى راحلة,غير أنى قد صدمت !!!
    لم اجد حب من طرفين فى تلك الرواية
    بل وجدت طرفان ..احدهما سمح لسلبيته ان تفقده انسانا عزيزا
    والاخر سمح لكرامته ان تبعده عن من يحب

    لم يتملكنى احساس الحب بقدر ما تملكنى رثاء للضعف الآدمى
    ربما استشعرت حب احمد وعايدة يوم زفافها فى الشرفة ...ربما

    الرواية تستحق نجمتان لكن الاهداء وحده يستحق نجمة كاملة

  • Yara Yu

    كأني دخلت فيلم عربي قديم
    قصة رومانسية تقليدية بنهاية مأساوية
    مختلفة عن ما قرأت ليوسف السباعي

  • Jumana Bariya

    كانت أول قصه قرأتها في حياتي
    قبل 4 سنوات
    غُصبت وقتها على قرآءه قصه مِن أجل تقرير مدرسي
    وياليتني لم أقرأها
    فبسببها أدمت القصص
    وأدمت القراءه
    وأدمنتها
    وأدمنت البكاء بسببها

    إن لم تقرأها فقد فاتك نصف عمرك!

  • فهيمة محمود

    في العادي لما بقرأ رواية بتثيرني لدرجة الكتابة ، لأول مرة أقرأ راوية تخليني ساكتة ومش لاقية كلام

    .. كمية المشاعر والأحداث والعبثية أحيانــاً والنهاية .. !!

    النهاية مُرهقة جداً ، موت ورغبة ، وسعادة وقتية جداً ،، لحظات من السعادة وكان قصادها سنين حزن
    وقهر وما زلت مفجوعة بجد بالرواية دي ..

    مش عارفة هقرأ بعدهـا رواية واستمتع بالأحداث وأقرأ وأنا بسابق نفسي عشان أعرف إيه اللي هيحصل بعد كده إزاي

  • Amal

    أنهيتها تواً، أضحكتني مرة وأبكتني عشرين ! رقعتني بعرض الحائط الاف المرات
    كرهت معها كل شيء ، اصطبرت عليها لأرى نهايتها ! لكن لم يكن فيها من العزاء لي في شيء !
    ما رأيت فيها اكثر من مسلسل كلاسيكي ممل متوَقع النهاية !
    لم أحببها قط !

  • سارة سمير

    ابكتنى كثيرا جدا
    شاهدت الفيلم وكان الت��سيد رائع من اروع ممثلين مديحه يسرى وعماد حمدى
    لكن الروايه اروع بمراااااحل
    بكيت كثيرا مع الاحداث الموصوفه بتفاصيل تهيئ لنا اننا احد تلك الشخصيات او نشاهدهم مباشرة ونعيش معهم

    النهايه عبقريه وحزينه جداااا
    من اروع الروايات التى قرأتها فى حياتى كلها

  • Eman

    ما يجذبن ليوسف السباعي هو اسلوبه الروحاني الذي يتناول العاطفة بكل ما فيها بطريقة روحانية بمشاعر ولا يستغلها كالاخرين في كتابة مشاهد مخلة

    انغمست في بدايتها كما لم أشعر من فترة بهذا الانغماس في القراءة

    تعبيره عن ما يعتمل داخل الفس أكثر من رائع وكان حقيقي فعلا

    حتى مشهد النهاية كان بالفعل يصف الاحساس بشكل دقيق جدا

    ولكن هناك ما جعل نجوم تقييمي لها تهبط رغما عني برغم اني كنت اتمنى لها تقييم افضل من ذلك

    ما ضايقني هو الغباء البشري الذي جعل الابطال يؤدون بأنفسهم في ها الطريق ثم في النهاية يلقون باللوم على القدر

    ان أبسط معرفة بالدين تقول أنه لا يمكن أبدا أن تزوج الفتاة رغما عنها ، لو كان ما بها من قليل عقل لتمسكت بألا تزوج ممن لا ترغب حتى ماذا كان سيحدث
    لن يملك أباها أن يزوجها رغما عنها فبامكانها الهرب او ان تجد وسيط او ان تفعل اي شيء لافساد العلاقة مع التوتو او مع والده

    اي شيء تتنمر به على كل ذلك ، ما فعلت سوى التنمر فقط على الذات الالاهية والشكوى والالحاد

    كان يمكن ان تغير المصير 180 درجة

    حتى بعد ذلك اذا اكتشفت ان زوجها لا يستحق طلقي منه ثم تزوجي حبيبك ، لم اللوم كله يقع على المأذون وعلى المباديء وعلى الشرف وعلى وثيقة الزواج

    أيحق لها أن تلقي كل هذا اللوم لتبرر عبثها ؟!

    ثم ذلك الغبي الذي لم يفكر أنهما بمفردهما في مكان منعزل وكان المفترض به ان يذهب للطبيب لم ل�� يذهب ؟؟!! ألم يقل لنا ديننا في الحديث الشريف تداووا عباد الله فان الله لم يخلق داء الا وخلق له دواء ؟!!

    لقد تسبب في انتحاره ، الذي يملك القدرة للتداوى ولم يتداوى واودى بنفسه الى هذا المصير فاعتقد ان هذا ايضا نوع من الانتحار

    ما يغيظني من هذا كله ليس مصيرهما فلو اعتبرنا انهما حقيقيين فالله اولى بهما والله رحمته كبيرة ولسنا نحن من يحكم على اي شيء ، لكن ما يغيظني هو التغلل البائس الذي يصيب عاطفة الكثيرين من القراء والمجتمع بتلك اللأفكار على المستوى اللاواعي والذي يجعلهم يؤمنون أن العاطفة والحب فوق كل شيء ويبيحون كل شيء ، وأن الاقدار قاسية في حين نحن من نتسبب في الاساءة الى ارقى ما خلق الله فينا .. عاطفة الحب الحقيقية .. التي تجعلنا نتمتع بها من خلال حبنا لله فنكون بذلك عشناها بالشكل الحقيقي لها وبالتالي كنا أسعد الناس

  • Ebrahim Ahmed

    النهاية وحدها هي التي استحقت النجوم كاملة
    الرواية في مجملها او قصة الحب مكررة زي كل قصص افلام الابيض والاسود
    مشكلتها هي انها مكررة , اتنين بيحبوا بعض وابوها مش موافق عشان شايفلها عريس تاني لُقطة ابن باشا
    مستفزة في معظمها لما تلاقي الشخصيتين بيفقدوا بعض بسبب ضعف وجبن شخصية وكبرياء وكرامة الشخصية التانية
    طيب وبعدين ؟
    وبعدين فيه النهاية , مش هاتكلم كتير عن التفاصيل بس هاتكلم عن الجو النفسي
    رسم للجو النفسي بصورة راااائعة , ساعده في كده انه من البداية الرواية كلها عبارة عن مذكرات "عايدة" كتبتها قبل النهاية
    اشراك للقارئ وادخاله في داخل الجو النفسي ده رائع وده ظهر في كلام عايدة الأخير مع التحفظ على الكلمات واسلوب الكلام مع الله ولكن الحقيقة ان ده كلام بنسمعه كتير من اي واحدة في موقفها
    عجبني جداااا اسلوب السرد انها مذكرات بقلم البطلة قبل نهايتها

  • بسمة

    أول رواية أقرأها فى حياتى ..
    بالطبع أعتبرتها إنجاز لا مثيل له .. كانت فرحتى بها كبيرة :)

  • Muhammad Duksi

    ما اسخفها من حياة ان تعلق قلبك بالمطلق لغير الله و تقذف نفسك في الحرام ثم تمسي لاعنا القدر وملحدا بالله لانه لم يلبي ملذاتك اللهم لا تاسر قلوبنا الا بك

  • Baraa Aboelela

    على أي أساس تقيم الروايات؟
    إن كان عن السلاسة وأخذها بمجامع النفس وتأثيرها فيها فهي فعلت، فعلت بي ما جعلني لا أنفصل عنها إلا لضرورة وأنهيتها قبل نهاية اليوم بكل حب.
    إن كان عن مدى جزالة وقوة لغتها، فهي رواية بلغة بسيطة وجميلة.
    إن كان عن مدى واقعيتها في المجتمع فهي أحسبها واقعية جداً.
    إن كان عن ما تبثه من أخلاق وقيم فهي تفتقر لذلك فلم تخل من عبارات إلحادية تلعن القدر وتلعن الأخلاق والدين بل وتتهكم على من يتمسك بهما، وهذا وحده ما يكفيني ليذهب بحبي للرواية، خاصة وإن كانت في غنى عن ذلك.

  • Yomna

    لم تعجبني تلك اللهجة التي تلقي بها زمام الامور وتسييرها على القدر مهملة مصرف القدر سبحانه وتعالى و استفزتني نهاية تكفر فيها بالله مع انها مؤمنة بلقاؤه وترجو رحمته...... شخصية ابعد ما يكون في علاقتها بالسماء ورب السماء بغض النظر عن كونها مظلومة او جانية ففي النهاية جرعة الرومانسية لم تبهر في حين ان جرعة الالحاد قد استفزت اكثر من الرومانسية بمراحل

  • نشوى

    بروباجندا زيادة عن اللاااااااااااازم
    اعذرونى يمكن انا مش رومانسية بس انا حسيت ان دماغى وقفت وانا بقراها مفيش حاجة افكر فيها
    القصة كلها محورها قصة حب فكرتنى بافلام العربى الابيض والاسود والافورة اللى فيها

  • ِAhmed  AboELkheir

    إلي العزيز الأستاذ يوسف السباعي:
    تحية طيبة وبعد ،
    أعلم تمام العلم إنك الآن تحت الثري، قد تحولت عظامك النخرة إلي تراب يذرؤه الرياح أينما شاء، بأي كيفية يُريد بحسب أوامر الرب الجالس علي العرش في الملكوت..
    ولكن الآهات التي ألقيتها في الجوف لهي كثيرة، كثرة الحب الذي يلتقطه العصفور النازل من عشه في الصباح قد غدا خماصاً فعاد بِطاناً ..

    فآه منك يا أستاذ سباعي الابن، فارس الرومانسية وما فعلته قصته بالفرد وبالوجدان والغرام وكل ما يتصل بالحب من لفظ ومعني ، فقلمك ضنّ علينا أن نشعر ببعض الراحة!
    وآه مما فعلته قصتك، إذ أنها عصفت بالبض، ومالت بالقلب نحو الأفضل لا طريق آخر، وأخذت الأحاسيس إلي وادٍ بعيد سحيق تهيم فيه وحدها دون أن يزعجها فرد، ولا يلوث الهدوء إنسيّ !
    وآه منكِ يا عايدة، يا بطلة القصة، وسر تحملك الشديد وجفاءك الذي كان في أصله ومورده الأصلي لهو استعار الحب كما يجب أن يكون، وتأجج للغرام أشد ما يكون لها من أصل ومعني!
    وآه منك يا أحمد، يا عاشق الزهرة التي تُمسكها عايدة، يا من تعشق التراب العفر الذي تتهادي هي عليه، يا مليكتها قبل أن تملكك !
    وآه من الرافعي حين قال :
    العين تُبصر من تهوي وتفقده..... وناظر القلب لا يخلو من النَّظر

    وآه من كل آه .!

    قالوا عنك بأنك كاتب للرومانسية لهؤلاء المراهقين، لمن يلتمسوا قصص الحب ليعيشوا داخلها وليعيشوا تلك الفترة من حياتهم مغطبتين فرحين بما عندهم وهم داخله..
    ولكنني هنا في الرواية لم ألحظ ذلك ولم أشاهده أبدا، ففعلا القصة قصة حب لهي عظيمة لابد لها من التخليد، حيث عبارة عن فتاة ابن خالة لأحدهم تلك الفتاة من أسرة غنية، أبوها زوجها رغماً عنها من أحدهم هؤلاء الشباب الأرعنيين فقط لأن ذلك سيقربه من سدة الحكم وسينل الألقاب من باشا وبك وغيره،و البنت قد تحول شفغها لابن خالتها من مقت وترفع إلي حب جارف ومعين لن ينضب ولو بعد حين، والولد أحمد ابن خالتها يبذل الغال والنفيس في سبيلها، حيث يدخل الكلية الحربية ليكون في مستوي كبير يستطع من خلاله أن يؤمن لها ما تريده في حياتها، يتقدم لأبوها الذي رفضه رفضاً صلباً صلداً، فيهم علي وجهه وتتزوج عايدة رغماً عنها ويتزوج أحمد هو الآخر من جارة له التي تموت وهي تضع ابنتها، والمشاكل تتعقد والأمو تتشابك حتي يعود الحبيبن أحمد وعايدة مرة أخري إلي بعضهما البعض، ويعود اللقاء فيم بينهما علي الحجر عند الساقية، يهربان إلي سيدي بشر في الاسكندرية ، احمد يُصاب بالزائدة التي تنفجر وينتشر السم في جسده، ويموت، فتجلس عايدة لتكتب قصة حُبهما تلك ، تضعها في حقيبة ومن ثم تشعل النار في البيت كله وهي في عِناق مع أحمد الذي فاضتت روحه إلي أعلي...

    هذه هي القصة في اختصار واقتضاب شديد يا سيدي كما كتبتها انتِ، ولكن سيفوت القراء مثلا التباين الطبقي والمجتمعي المصور في القصة بأسرها في هذه الفترة قبيل ثورة 25 يوليو، سيفوتهم رأيكم في ثنايا القصة في مسألة الصداقة بين البنت والولد في المجتمع الشرقي، سيفو��هم إمتاع العقل بلغة جميلة راقية متماسكة ومترابطة لا انفكاك ولا عوج فيها، سيفوتهم الكثير والكثير ...

    سيفوتهم هذه العبارة :
    " وما الخطايا؟ أهي شئ ملموس محدد؟! أم هي مسائل نسبية تغير تبعاً لتغيير مشاعرنا واختلاف وجهة أنظارنا؟"
    وكذا :
    " لا تكثري من الآمال فوظيفة القدر هي أن يخيب آمالنا، فحاولي ألا تعطيه الفرصة للشماتة بكِ.. لا تطلبي شيئاً.. انتظري حتي يعطيك، هو، وابتسمي شاكرة حتي تخيبي أمله بدل أن يخيب هو أملك ""
    سيفوتهم الكثير ...
    ولكن لتنم قرير البال في قبرك، فهنالك الكثير المتدفق الذي لا يزل يقرأ لنبعك ويلتهم كتبك إلتهاماً، فلتستريح وليرحمك الله رحمة واسعة من لدنه ...

    عزيزك / أحمد أبوالخير

    قرأتها للمرة الثانية وانتهت في الأحد 24/ 5 / 2015 والتقييم 4 نجوم ..

    ___________________________
    الريفيو القديم للقراءة الاولي
    بسم الله الرحمن الرحيم ،،
    أجد أن الخمس علامات لا تكف أبدا وبهذا أبخس حق أستاذي ومعلمي ،
    إني راحله ،، من أروع وأفضل ما قرأت في الرومانسية للشهيد يوسف السباعي ،
    فاذكر أن أول عمل قرأته له كان رواية رد قلبي وكانت أول شئ أقراه في حياتي كروايه كامله ، ومن بعدها روايه ناديه ، وتوالت بعدها روايات أخري له ، وها انا أختمها بأبلغ ما كُتب في الرومانسية ، حقا فهو فارس الرومانسية ،
    لن أعلق ع أي شئ ، فهو أستاذي الذي علمني كيفيه التجسيد والتصوير بأبهي صوره ، ولكن النسخه التي وقعت في يدي كانت الطبعه الثانيه ونشر الشهيد فيها الرساله التي أرسلت اليه من معجبه وأجدني الان أتخذ موضعها في الكتابة واكتب رساله الي روح الفارس النبيل الشهيد فأقول :
    عزيري وأستاذي وملهمي يوسف السباعي :
    تحياتي واعجابي التي لن أستطيع ان أضع لها حد في تسع الكون كله بل تزد ، فيالكون فيها ما هو قطره في ماء محيط كبيير ، حقا فهذا من رأيي يا استاذي اروع ما كتبت من رومانسيه ، بما فيها كل لفظه في موضعها الحق ، من تعانق الكلمات مع التصوير والتجسيد الذي تعلمته منك بحق ، من الحبكة الدراميه الرائعه التي لم أر مثيل لها ، لا أصدق ما فعلته بي فما زالت الروايه تسري علي شفتي أتذوقها لا أستطيع أن أتذوق شئ غيرها من الروايات فأنت فيها قد كفيتني كل ما أريد ، كفيتني الحنين الي المحبوبه المرابطه في العقل وفي الروح ، تحدثت بلساني بكل كلام كان أحمد وعايده يتحدثون به ، لقد كنت أتخيل كل لثمه واحتراق شفتاهما كأنني أمامها علي مرأي ومسمع ، كل مسحه براحه يد أحمد يضع علي جدائل عايده ، أو ضمه الي صدره ، لقد عشت أو قل تعايشت في الروايه ، ربما تجد في كلامي شئ من الزندقه والكفر بأخلاق وأعراف العفن المجتمعي ولكنني أحب ذلك ، فأنت من علمتنا عدم النفاق في روايتك " أرض النفاق "" ، لقد جعلتني أتخيل أحمد بطل الروايه ، بكل حبه وشغفه علي صاحبته ، لقد أضحت عايده محبوبتي،

    أصب عليكِ غضبي الممزوج بالنسشوه والسعاده لفعلتك هذه
    أحمد أبوالخير الي روح أستاذه الشهيد يوسف السباعي

  • هبة الله


    https://www.goodreads.com/review/show...
    اضافة لابد منها ريفيو حسام عادل الذى يقول الكثير يجب عليكم قراءته

    ○●○●○●○●○●○●○●○●○●




    كلنا عشاق وكلنا ريش فى مهب ريح الحب العاصفة العاتية لا سلطان لنا على انفسنا ولا سيطرة لنا على قلوبنا الابقدر ما

    تسيطر الريشة على نفسها فى مهب الريح




    ○●○●○●○●○●○●○●○●○

    الحب ذلك الداء الذى ينفذ الى القلوب المسكينة التى ظنت انها اغلقت حصونها ورفعت اسوارها عاليا امامه الى الابد والتى كانت تضحك منه ساخرة وتخبره انه لن يستطيعع التسلل اليها لكنه يفعل يدخل دون اى انذار
    هذا كان حال عايدة التى كانت تسخر من الحب وتتباهى انها لاتؤمن به لانه داء يفتك بالانسان ويجعل حاله غير الحال ولا يستطيع ان يتحكم فى افعاله وجدت نفسها فجأه تحب احمد ذلك الذى كان متجهم دائما ولا يلقى لها بالا
    وكمعظم قصص الحب رفض والدها زواجها منه مفضلا ان يزوجها للسلطة والمال
    يسالنى احدكم هى قصة حب عادية لما اعجبتك الى هذا الحد؟
    الحق هى قصة عادية ولكن يوسف السباعى فارس الرومانسية بحق استطاع-بتعبيراته الاخاذة ولغته الجميلة واسلوبه الرقيق الذى لا اعلم من اين اتى به-استطاع ان يحولها الى شئ جميل لا تملك الا ان تنبهر به وتنجذب اليه وتحبه وتغرق معه فى التفاصيل وفجأه تجد نفسك فى الصفحة الاخيرة دون ان تشعر

    -فى الحقيقة لابد ان اقول ذلك انا لا احب الخيانة ولا اتعاطف معها ولا مع من يقومون بها حتى لو كانت خيانة بالافكار والمشاعر الا اننى هنا وجدتنى اتناساها لا اعلم لماذا
    ●○●○●○●○●○●○●○●○
    سادافع عن مصيرنا معا حتى الموت لن نفترق ابدا اما ان نبقى معا او نذهب معا
    ولقد ذهبا معا فعلا
    -شكرا يوسف السباعى لقد انتشلتنى من الحياة بضع ساعات كانت كافية لتعطينى القدرة على مواصلتها مرة اخرى

  • ĮŝŁåâm Khẵlifặ

    اقتباسات
    ما أغبانا وأسخفنا.. نجلس مستريحين هانئين، ناعمي البال، قريري الأعين، ونتخذ من أنفسنا قضاة على غيرنا، الغارقين في العباب، المحروقين بالشواظ.. لنقول ببساطة: هذا أذنب، وهذا أجرم..
    ماكان يجب أن يفعل ذاك، وماكان عليه أن يغرق أو يحرق.

    ما أشبهنا بالقضاة الذين جلسو لمحاكمة الربان الذي غرقت سفينته فحكموا عليه بالإعدام بعد مداولة سبعة أيام عرفوا خلالها ماكان يجب أن يعمله الربان حتى لاتغرق سفينته، وأجابهم الربان في دهش:

    حقيقة هذا ماكان يجب أن أعمله، ولكنكم لم تعرفوه إلا بعد مداولة سبعة أيام في حجرة هادئة.. أما أنا فما كان أمامي سوى ثوان معدودات في زوبعة عاتية.. كلنا نفعل كما فعل القضاة

    .........................................

    فنحن في عالمنا هذا،المملوء بالعجائب، ندعي الإشمئزاز من الحديث فيما لا نشمئز من فعله..ففعل المنكر لا يعد عيباً، بقدر ما يعتبر الحديث عنه عيباً، وليس على الإنسان أسهل من أن يبيح لنفسه في الليل ما يشمئز من ذكره أو سماعه في النهار

    ...................................................

    ان الحياه لا يستطيع ان يفعل فيها الانسان كل مايحب ولا ان يحب كل مايفعل

  • Aya

    " لا سعيدة ولا شقية.. أكل، وشرب، ونوم، ومتاعب، ووقت يمر. ماذا أن نرجو من الحياة أكثر من ذلك؟ "

    أليست تلك حالة عايدة و أحمد والكثيرين.
    في زمنٍ آخر وأُناس أخرين، بوسعي أم أري وجود هولاء الناس بأحوالهم وعادتهم الصالح منها والطالح، أستطيع أن أري من هم مثل أحمد وعايدة، توتو وشلته ، و والد عايدة وجدتها. بوسعي أن أصدق بوجود من هم في مثل استهتار توتو ويأس وضعف إرادة عايدة، ومن في صدق وأحلام أحمد.

    " مهما حدث... فلن أعود... حتى ولو أدى الأمر إلى أن أهيم على وجهى..سائلة، أو بغيا. ما من قوة تستطيع أن تعيدنى مرة أخرى.. إنى أنا التى سأقرر مصيرى هذه المرة... كفى استعبادًا، وكف مذلة. "

    في العادة لا أجد ما أكتبه لوصف حالي بعد قرأتي لأحدي الكلاسيكيات، لا أجد أصدق من إنى لم اقرأ أجمل من عربية كلاسيكيات الأدب وأسهل من الفاظها العذبة.

    صدق من اسمي السباعي بفارس الرومانسية، وإن كانت رومانسيته حزينة.

  • Walaa Bourji

    إني راحلة..
    على الرغم من ان القصة تقليدية نوعا ما.. فالكثير من قصص الحب الكبيرة في بلادنا لم تكتمل ولم تتكلل بالزواج لرفض الاهل بسبب الحالة المادية والاجتماعية اذ يفضلون الرجل الاغنى والمكانة المرموقة ضاربين مشاعر ابنائهم عرض الحائط.. إلا ان طريقة واسلوب يوسف السباعي جعلتها مؤثرة، تتقلب فيها المشاعر بين الفرح والترقب والالم والبكاء..
    لم أقرأ هذه الرواية لوحدي! فقد شاركتني دموعي في قراءة سطورها بحزن ولوعة..
    حزينة، مولمة.. لكنها حقاً من اجمل بل اروع الروايات التي قراتها في حياتي..
    أخجل من تقييمها ب 5 نجوم فقط! فهي تستحق كل نجوم الكون..
    هي أول رواية اقرأها ليوسف السباعي ولكن بالتأكيد لن تكون الاخيرة...

  • رانيا محيو الخليلي

    يثبت منتصف القرن الماضي أنه كان بداية الثورة الروائية وانطلاقتها من مصر تحديدًا. أحاول من مدة جاهدة اكتشاف عمل روائي عربي مبدع يكون بمثابة أثر يدمغ حاضرنا، لكني لم أجد، إلى أن وقعت بين يدي رواية 《إني راحلة》 للكاتب والأديب والوزير يوسف السباعي الذي قضى اغتيالا في قبرص عام ١٩٧٨. وكأنه محكوم على كل مبدع عربي ألا يتنفس الصعداء ليتفرغ لإنتاجه الأدبي. 《إني راحلة》 كتبها يوسف السباعي عام ١٩٤٥، لكن بحرفية القرن الحادي والعشرين. كتبها بأسلوب متمكن وقدرة مبدعة على السرد بعيدًا عن النمطية الرومنسية المملة والسطحية. درس الشخصيات بتأن، حبك الأحداث بموضوعية، وأعاد للأذهان حقبة تاريخية تسيطر عليها الإقطاعية، إقطاعية غير مختلفة عن الفروقات الإجتماعية الحالية.
    رواية رومنسية من الزمن الجميل أنصح بقراءتها.

  • غدير العقيلي

    اقترحتها للقراءة ضمن مجموعة تقرأ الكتب وتناقشها..سبب اقتراحي لها تكرار سماعي باسمها على انها رواية من اروع الروايات الرومانسية..قرأتها في 3 ساعات تقريبا..
    خيبت امالي.. اقل من عادية..سلبية.بتعلم الاستسلام ..وبتوجد مبررات للخيانة ..اتحفظ ايضا على الحاد بطلة القصة في موقف معين .. ..

  • Mohammed

    سطحية وشخصياتها مجوفة أما مثاليون أو أشرار. قصة حب لاجديد فيها أب يزوج ابنته مرغمة وزوج ليس برجل وعشيق به جل صفات الكمال. عفوا, ليس هذا ما أفضل قراءته.

  • Ena'am

    رواية بقدر روعتها .. بقدر ما هي متعبة للقلب

  • شيمـــاء

    ما كذب من لقبه بـ"فارس الرومانسية ".
    لديه قدرة عظيمة علي وصف المشاعر بصدق ،هناك بعض الأحداث التي يسهل توقعها بل وهناك بعض الأحداث المبالغة ، ولكن هذا لم يمنعني مطلقاً من التمتع بما كتبه "يوسف السباعي".
    القراءة الأولي له ،ولن تكون الأخيرة بإذن الله .