Title | : | في ممر الفئران |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 9776467555 |
ISBN-10 | : | 9789776467552 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 384 |
Publication | : | First published July 6, 2016 |
كتب د. أحمد خالد توفيق من قبل عن عالم كابوسي، يمتزج فيه معنى الظلام بمعاني الجهل والقهر والتخبط. ولكنه اليوم يقدم لنا رواية ديستوبية مثيرة عن عالم لم يعد النور فيه من حقوق الإنسان الطبيعية، وحيث يتخبط الناس مكفوفين في ممر الفئران، وهم يجهلون أن هناك نورًا خلقه الله، وأنه كان للجميع قبل أن تحتكره فئة محظوظة. ربما كان الخلاص ممكنًا، ولربما هو أمل زائف. سنعرف عندما نعرف...
في ممر الفئران Reviews
-
هذا الريفيو مهدي للقومندان المسئول عن جروب "جانب النجوم" بالفيس بوك
ماهذا الظلام؟ ألا تر شيئا؟
ديستوبيا أم عالم موازي..مرة أخري؟
رواية بسيطة أم متعددة الشخصيات ملحمية؟
مجرد أعادة حكي لأحد اعداد ماوراء الطبيعة؟ أم اعادة حكي لما هو أكثر من ذلك؟
ماهذا الظلام؟ ألا تذكر شيئا؟
هل الرواية ليست "عميقة" بما يكفي لل"عمقي"؟ أم إنها صارت عميقة أكثر مما ينبغي بكل الأبيات الشعرية والنثرية الرنانة؟..ماهذا الظلام؟ أظن أننا
ولكن دعنا نرتب افكارنا علي الأقل كي لا يكون الريفيو، كالثلث الأول من الرواية، مبعثرا
الشرارة : المقدمةيقول جاك بلاك في دور أر أل ستاين في فيلم صرخة الرعب
"كل قصة تحكي يمكن تقسيمها لثلاث اجزاء. البداية. الوسط. وقَلب الأحداث"
الدعايات كلها تحدثت عن أنها أعادة حكي وحتي في مقدمة الكتاب...فلا داعي لادعاء العمق والتقييم علي اساس "قرأتها من قبل" وانتقاد انه يعيد في دفاتره القديمة وأفلس ونفذ رصيده، إلخ
إعادة الحكي تحدث وحتي الأن في اغلب الروايات الشبابية الحديثة والأفلام
نعم قام بتغيير الحبكة بعض الشئ..من رواية بطلها شخصيتان الي رواية متعددة الشخصيات ملحمية
اسقاطات سياسية عن جهل البشر وسهولة انقيادهم تحت اي طاغية اذا ما كانت الظروف سيئة..مظلمة
ولكن عيب المقدمة بحق هو أنه وعدنا بتغيير نهاية ارض الظلام
ولم اتخيل ان هذا التغيير سيكون مجرد أستخدام مقولة جاك بلاك السابقة الذكر.. مجرد قلب أحداث
لن أحرق لك شيئا ولكن ينبغي فقط ان تعلم ان قلب الأحداث نفذه حرفيا وهذا أكثر ما جعلني اشعر بالخديعة
هذا غير عوامل أخري جعلت تقييمي للرواية متوسطا "3 نجوم" ولنر تلك العوامل
********
الشعلة الأولي : أسلوب السرد
حكاية ملحمية .. هناك نيزك سيضرب الأرض وهناك شخصيات منفصلة متصلة مختلفة تماما عن بعضها سيربط بينهم الظلاك ، أجواء يوم القيامة أو أفلام "رونالد ايمريش" الهوليوودية الكارثية ايهما اقرب لتخيلك
وهناك رجلا يقع في غيبوبة ليس له اي علاقة بالأرض التي بها النيزك؟!!؟
هل تذكر السنجة؟ تلك الكارثة السردية التي حيرت من لم يعتد أسلوب د.احمد خالد توفيق من قبل؟ هنا الامر تكرر هنا واستمر في الربع الأول من الحكاية
فصول ما قبل النيزك تماما، ثم فصول في الظلام، ثم العودة مرة اخري قبل النيزك من وجهة نظر أخري، ثم الظلام، ثم ايام الارتطدام، ثم العودة للظلام
اسلوب السرد في الثلث الأول من الرواية لم يعتمد علي خط زمني واحد
نعم الروايات المتعددة الشخصيات قد تحتاج ذلك..ولكن ليس كل هذا التباعد في الخط الزمني
ولكن يظل هناك ميزة مهمة جدا، وهي قوة اللغة التي لا يقوي عليها منتقدي الدكتور أنفسهم..والأسلوب المحبب في الحكي والتنقل بين الشخصيات ومشاعرها ولنر التالي
*********
الشعلة الثانية : الشخصيات
انتشر من سنوات قليلة اقتباسا شهيرا لدكتورنا الحبيب عن شخصية مولود من الطبقة المتوسطة منذ ميلاده ودراسته وتخرجه وزواجه وابناءه وحتي وفاته
في ما لايتعدي العشر سطور قدم تلك الحكاية قبضة، مختصرة، واقعية، تلخص الحياة المتوسطة بعبقرية وشيء من السخرية السوداوية
كانت هذه الفقرة عن شخصية موجودة في 75% من أعمال الدكتور وتقريبا في كل الأعمال الادبية المصرية لواقعيتها
كما قلت أن الرواية متعددة الشخصيات، كل فصل مكون من عدة أجزاء يكون خاص -غالبا- بوجهة نظر أحدهم
هنا في الرواية كانت كل الشخصيات من تلك الطبقة التي طالما كتب عنها الدكتور منذ التسعينات….كلهم بنفس المواصفات مع اختلافات ثورية، خامله، كبيرة في السن ... ولكن ستشعر انك قرأت مثلهم من قبل
وربما شاهدت الشاب الثائر ماهر وحبيبته نجوان من قبل...بنفس الشكل والمواصفات كهاني عادل وياسمين رئيس في عمل فني أو أخر
وغيرها من الشخصيات المحطمة المكسورة... نفس الشخصية..الكآبة، نفس الألم، نفس الملل
لا أدري حقا هل يدرك الدكتور ان طبقة كبيرة من القراء من تلك الطبقة قد يملوا من تكرار وصف تلك الحياة بنفس الشكل مرارا وتكرارا في كل رواية؟
لم اتعاطف مع أيهم للأسف للتكرار، وظل هناك حاجز ثلجي بيني وبينهم بل وشعرت بالضيق من حال تلك التي تحولت لعاهرة في ممر الفئران
ولكن لا تنس أنه ممر الفئران...لذا قد يكون فعلا الشخصيات تليق به..فرغم كل شئ بناء الشخصيات والأحداث كان جيدا جدا..وكذلك العالم
*********
الشعلة الثالثة : عالم الرواية
ممر الفئران فكرة كابوسية بحق..أن تعيش في ظلام
ظلام وكأبة
وقاذورات
وجهل وتخلف
بل...وقومندان طاغية
رغم كل الأعمال الادبية المذكورة بالرواية نفسها الا انه ذكرني كثيرا ب"العمي" لسارماجو، من قال ماذا، ماذا يحدث في الظلام
الطبقة التي تستغل الظلام للاستبداد والتحكم وكل الأجواء الاورولية كان جيدا
ولكن هناك مشكلة ما
بوجود الشرقاوي والغيبوبة ستجد ان الرواية ليست ديستوبيا كما ظننا
هي عوالم موازية.ابعاد اخري موازية
الانتقال الي بعد أخر بسبب الغيبوبة هي فكرة جيدة وجديدة..ولكن هل تظن ان هذا تغيير حقيقي في حبكة اسطورة ارض اخري،ارض الظلام؟
هذا من الأجزاء ايضا التي شعرت انني خدعت فيها...هذا ليس تغيير في الحبكة كما وعد المؤلف بقدر ما هو تطويل بها...اعادة حكي فحسب
ولكنني لم أقلل التقييم لأنها أعادة حكي فحسب
بل لأن فكرة الغيبوبة والبعد الأخر غريب بحق ولم أقتنع به كثير...جعلني أنفصل كثيرا عن ذلك العالم
بل ربما ان فكرة الأرض الموازية وسالم وسلمي لكان أفضل بكثير
لا أجد منفذ اخر لفكرة البطل الذي لا يدري ما الذي يحدث حوله، ولكن طالما الامر خيال علمي لم لا يبقي رجلا في غيبوبة 10 سنوات مثلا؟ 15 سنة؟ مستحيل ولكنه خيال علمي، علي الاقل لتكن ديستوبيا بها خيال افضل من ابعاد موازية
ربما لتقديم فكرة المخلص وقلب الاحداث...ربما
ذكرني كثيرا بأسطورة رقم 18 من ماوراء الطبيعة ونهايتها التي جعلت الكثير يكرهها بحق
-مع العلم بأني اعشق تلك الأسطورة-
*********
الشعلة الرابعة : الاقتباسات
- من رواية في ممر الفئران
تتنهد ثم تعاود تصفح صفحات رواية الحب الرديئة التي إبتاعتها من علي الرصيف. ترسم بالقلم الرصاص خطوطا تحت عبارات تافهة مثل "انتي نور حياتي"،"انت الأمل الذي احلم به"
من أكثر ما اعشقه في روايات دكتورنا الحبيب هو غزارة إشاراته للأعمال الفنية،الادبية والشعرية كقصيدة تي سي اليوت هنا مثلا "في ممر الفئران/في ارض الخراب"
ولكن هنا الأمر زاد لدرجة كتابة أشعار مطولة رنانة ، جعلتني أتذكر فعلا كم أكره قراءة الشعر
"هناك غد"
زادت اكثر من مرة تلك القصيدة بشكل ممل، قصائد نجوان لم ترق لي سوي القصيدة الاخيرة لها -ساتركها مفاجأة لك- وغيرها الكثير من العبارات الرنانة التي قد ترق لهواة الشعر..للاسف لست منهم
لا مانع من معرفة ان هناك تنويرين من قبل -من قرأ ملائكة وشياطين لدان براون بالتأكيد يعلم عنهم الكثير- ، وكان محببا ان تقرأ بعض الاعمال الادبية الشهيرة المماثلة للأحداث بالرواية
لكن استخدام الشعر أضاف عمقا لم يرق لي علي الإطلاق. .. ومع ذلك لم ينجح أيضا في جذب من يهوي إدعاء العمق. ..رغم كل الاقتباسات التي قاموا برسم خطوطا تحتها بالقلم الرصاص
*********
الشعلة الخامسة : أعادة الحكي
وفي حب أفكار المؤلف
هل تعرف ان جي كي رولينج أعلنت في حوار انها تتمني اعادة إصدار بعض اجزاء هاري بوتر السبع بشكل مطول
The Director Cut
اغلب الظن انها تتحدث عن اول 3 كتب، فمن غير المعقول ان ال650+ صفحة الخاصة بالاجزاء الأربع الاخيرة تحتاج الي مزيد من التطويل
ولكن لم لا ... في الجزء الرابع من هاري بوتر هناك ابن عم لعائلة ويزلي تم حذف دوره لضخامة الأحداث
مازال للمؤلف افكار مبدعة..قوية...هل قرأت وعد وجوناثان اول هذا العام؟ ما رأيك في ملحمة حامل الضياء الجزء الثاني؟
لا أمانع اعادة طبع بعض اعداد ما وراء الطبيعة قد يأتي منها حبكة ملحمية ، حلقة رعب ضخمة مثلا، لعنة الفرعون تطارده وهويدا بشكل افظع والتخلص منها يكون ملحميا، البيت المهجور الذي لعبنا فيه في طفولتنا ينتقم بشكل اكثر رعبا، ما حقيقة البيت بجوار المستنقعات
ولكن فقط رجاء أجعل الامر يستحق وأن كان هناك تغيير فليكن تغييرا حقيقيا
تقييمي للرواية بناء علي اعجابي بها اول مرة ، فقط لم يعجبني التطويل وتكرار نمط الشخصيات وتخبط بين ان تكون ديستوبيا او إضافة العوالم الموازية مرة اخري
فمن وجهة نظري ان 50% علي الاقل من اعداد ما وراء الطبيعة يمكن ان تعاد بشكل اقوي وملحمي لمن لم يقرأها بعد
ولا تكون النهاية مجرد قلب أحداث..بالرغم من أعجابي من واقعية الشرقاوي جدا
ولكن الواقع مظلم..لا نستحق كل هذا الظلامما هذا الظلام؟
أفكر أننا فى ممر الفئران
حيث فقد الموتى عظامهم
محمد العربي
من 17 يوليو 2016
الي 20 يوليو 2016 -
“الثورات لا تقوم ضد الطغاة، بل تقوم ضد البلهاء أولا. عندما يصير ثلاثة أرباع الشعب ضدك،
و قد آمنوا أن الطغيان أمر إلهي، و أنهم أسعد حالا تحت سلطة أبوية غاشمة .. عندها يصيروا متأهبين لرجمك”
في ممر الفئران
كما يقول العراب في مقدمة الكتاب
الرواية مُعالجة ومُستوحاة من أسطورة أرض الظلام التي كانت آخر مغامرات سالم وسلمى
في سلسلة ما وراء الطبيعة مع اختلاف جذري بالشخصيات والعمق والحبكة والنهاية
يدخل الشرقاوي بطل الرواية في غيبوبة طويلة وبينما ينتظر الجميع إفاقته، يدخل وعيه عالم غريب مظلم
عالم كابوسي حُجبت فيه أشعة الشمس بفعل كارثة طبيعية ومن هنا بدأت عقيدة الظلام تفرض نفسها
عالم كابوسي يمتزج فيه معنى الظلام بمعاني الجهل والقهر والتعفن بأمر القومندان
عن عالم لم يعد النور فيه من حقوق الإنسان الطبيعية ويعتقل من يحاول الخروج من الظلام
رواية ديستوبية أخري تحمل الكثير من الاسقاطات السياسية علي حال أنصار الطغاة والأغلبية الصامتة
الأغلية التي تجهل أن هناك نورًا خلقه الله، وأنه كان للجميع قبل أن تحتكره فئة محظوظة
وحيث توجد المعاناة يوجد الأمل، فهناك دائما نورانيون، ولكن لمن الغلبة في النهاية ؟
يقولون إن التاريخ يكرر نفسه
لكن الواقع إن الإنسان هو من يكرر حماقته وغروره
... في الوقت الراهن نسير بخطى ثابتة نحو ممر فئران بطريقة أو بأخري
هل هناك خلاص؟
هل هناك أمل؟
هل يعود الظالمون أولا أم القطيع المنافق؟
فكرة كابوسية نعيشها ونحاول ألا نتعايش معها
في ممر الفئران لم تكن النهاية سعيدة، بل كانت لنهاية سوداوية وكابوسية
“هل يتوقعون أن تتحسن الأمور؟ الأمور لا تتحسن أبدا
تاريخ البشرية هو حشد من الحماقة والمصائب. فقط يتطور العلم. وتطور العلم لا يمد يد العون للأخلاق
لكنه يجعل الشر أكثر براعة وتعقيدا. قارن بين آثار حرب طروادة وبين القنبلة الهيدروجينية
قارن العهر فى أثينا القديمة بأعياد "ماردى جرا" المعاصرة ونوادى التعرى وتجارة البورنو
لقد انحدرت البشرية إلى القاع وحان الوقت كى تمحى.”
-
تنويه: تحتوي المراجعة على حرق للأحداث الأولى من الرواية.
هذه الرواية هي معالجة أنضج وبشكل مختلف لأسطورة أرض الظلام من سلسلة ما وراء الطبيعة، وبدون رفعت إسماعيل وسالم وسلمى.. لم أقرأ أرض الظلام إلى الآن، ولو قرأتها أعتقد أني كنت سأحب هذه الرواية أيضًا.. أما عن كون الرواية مكررة أو أن أفكارها خليط من روايات أخرى، فلا بأس إطلاقًا، فمن صاحب فكرة أن الكاتب يجب أن يأتي بفكرة مبتكرة لكي تكون الرواية جيدة؟! بل تقاس جودة الرواية بمعالجتها.
استخدام الكاتب أكثر من أسلوب سرد أضاف للرواية بشكل كبير، في أغلب الوقت يكون سارد موضوعي أو خارجي، وحينًا تجده سارد داخلي، ونادرًا ما يكون الراوي القريب، مع استخدامه لأساليب مبتكرة.. قدرة عظيمة على التنوع بين أساليب السرد دون تشتيت القارئ، ولهذا التنوع فائدة كبيرة في الرواية.
أسلوب الكاتب سلس، لا تكلف فيه ولا ركاكة، وهي عادة العراب بخلاف روايته السنجة.
الرواية تعبر عن واقعنا الذي نعيشه، فمجتمعنا غارق في الظلام، ملتحم بالجهل والفقر والتخلف، فكر فقط أن تختلف معهم في أي شيء، ستجدهم يسبونك ويكيلون لك اللعنات ويتهمونك بالكفر والهرطقة والشذوذ والعمالة.. الخطأ يقع بشكل أكبر على المغيبين اللذين استسلموا لكل هذه الآفات، بل أصبحوا يدافعون عنها.. ذكرتني الأحداث بشكل كبير بنظرية الكهف عند أفلاطون." الثورات لا تقوم ضد الطغاة، بل تقوم ضد البلهاء أولًا. عندما يصير ثلاثة أرباع الشعب ضدك، وقد آمنوا بأن الطغيان أمر إلهي، وأنهم أسعد حالًا تحت سلطة أبوية غاشمة.. عندها يصيرون متأهبين لرجمك. "
تبدأ الرواية بمقدمة عن كيفية دخول الشرقاوي إلى أرض الظلام، حيث نام وفي الصباح أعلنوا أنه دخل في غيبوبة لا تفسير لها، ثم نعرف سرًا لا بأس به بأنه ارتحل لبعد آخر، وهو بعد نعرفه ونعيش فيه. ثم يعود الكاتب بالزمن إلى ذكريات النور، ما قبل حلول الظلام، حيث رامي الطالب الجامعي، وعلياء وعزة أختيه، وفاتن الفتاة التي سيحبها، ود.مصطفى: دكتوره في الجامعة.. في أحد الأيام سيعلنون عن هبوط نيزك سيدمر كوكب الأرض، وستكون نهاية البشر كما حدث الأمر مع الديناصورات قبل ملايين السنين:
"هذا نيزك غريب الأطوار.. لا نعرف من أين جاء ولا لماذا قرر ��ن يدمر عالمنا، لكن النتيجة الحتمية هي أنه سيصدم كوكبنا.. لتكونن هذه نهاية الحضارة كما نعرفها."
وعندها تزوج فاتن ورامي بيسر، وما كان هذا ليحدث لولا نهاية العالم، واستعد الجميع للنهاية، البعض اعتكف للعبادة، والبعض تمادى في العربدة، والبعض انتحر.. لكن عند هبوط النيزك لم يدمر الكوكب كما توقعوا، لكنه خلف وراءه سحب سوداء أدت إلى عدم شروق الشمس، وعندها هلل الناس وفرحوا لكونهم أحياء، وأصبح اعتماد الناس في المستقبل على ضوء الكشافات والشموع، لكن بعد عشرين عامًا أطبق الظلام، وأصبح من يستخدم أي وسيلة للإضاءة كافر وزنديق، ويعدم ويعاقب بأبشع أنواع العقاب إلى الموت بتهمة تدنيس الظلام، وكانت هذه أوامر القومندان، وهو الذي وجدوه في يوم من الأيام يصدر قوانينه، وأنه الحاكم لهذا العالم لأنه كما قال بأنه يعيش في أعلى قمم العالم في الضوء. ومن بعدها انتشر رجال الشرطة في وسط الناس وعلى رأسهم جهاز رؤية ليلة، ومن يجرؤ على كسر القوانين يعدم. وأصبح هناك جيل لم يعرف معنى النور، ينظرون لكلام الجيل القديم عن النور كأنه خرافة من خرافات الكبار.
في أول مائة صفحة كان السرد بأسلوب القطع مابين ذكريات النور حيث رامي، وبين الشرقاوي الذي استيقظ ليجد نفسه في ظلام دامس، في عالم بلا سيارات وبلا ضوء، ينادي أصحاب الأماكن بأسمائها ليعلم الناس مكانهم، وجد نفسه في ممر الفئران.
الشرقاوي هو النبوءة التي انتظروها طويلًا.. رجل أربعيني قادم من الظلام، لكنه قبلها جاء من لا مكان.. إنه المنقذ.
يحاول أن يفهم أين هو لكنه لا يعرف، يظن أنه مصاب بالعمى لكنه يكتشف أن الكل هكذا، وأنه ليس أعمى.. وفي أحد الأيام يجد قداحته وهو يعبث في جيوبه، فأخرجها وأضاءها ليتبين ملامح الناس المندهشة من حوله، وعندما ساد الظلام من جديد سمع من يصرخ: !متمرد! كافر! زنديق! مجدف! هرطيق! لقد لوث الظلام .. ويهرب منهم بصعوبة ليعرف بعدها أن سيارات الشرطة تطارده، ويساعده أحد المارة على تغيير ملابسه بملابس لها رائحة نتنة كي لا تجده الكلاب.
وفي ظل تخبطه في هذا العالم، وفي أحد الأيام يجرب أن يشعل قداحته مرة أخرى عندما ظن ألّا أحد يراه، لكنه بعد أن أشعلها رأى شخص يتابعه وعلى رأسه جهاز رؤيا ليلية، شخص يدعى رامي.
وعند هذه النقطة بعد الصفحة مائة تتضح ملامح الرواية، وبعدها تستطيع الربط بين الكثير من الأحداث المبهمة الأولى.. ليتلاقى رامي والشرقاوي ويأخذه رامي لمقر النورانيين: وهي جماعة ثائرة على النظام.. يدخل وسطهم ويندمج معهم، يرون فيه المختار والمنقذ الذي يتحدثون عنه.
وتتوالى أحداث الرواية بعدها، ثم يخططون للصعود مع الرحلات التي تأخذهم للخدمة في قصر القومندان لكي يحدثوا أي ضرر، وهناك يتقابلوا مع جماعات أخرى من النورانيين اللذين خططوا لتدمير هذا المكان.. ثم تأتي النهاية المربكة السوداوية إلى أقصى حد.
ما ذكرته الآن هو ما وقع قبل الصفحة المائة، لم أخض فيما بعد هذا إلا قليلًا جدًا، ولم أرد أن أخوض في النهاية.
في الصفحات ما بين مائتين إلى ستين ومائتين أصبح هناك بعض البطء والمط في الأحداث لكنها لم تحدث خللًا كبيرًا.
الشخصيات تم بناءها بشكل جيد، ومن الجيد أن الشخصيات الثانوية لم تكن كثيرة.
شخصية الشرقاوي تم بناءها بعبقرية، ونهايتها ممتازة.
أما عن القومندان فهو من الشخصيات الغير موجودة لكنها مؤثرة في أحداث الرواية، هو مثل الأخ الأكبر في رائعة أورويل، الحاكم التي اخترعه العلماء والمترفين لكي يستطيعوا أن يسيطروا به على الناس في أرض الظلام.
ومن الشخصيات جماعة المنورين في جميع أنحاء العالم، ومنهم ماهر ونجوان أصدقاء رامي والشرقاوي، ومنهم باولا وفيتوريو وهما من نفس الجماعة في أوروبا.. شخصيات لم يكن لها دور كبير لكن وجودها مؤثر.
من قال أن هذه الرواية شبيهة بيوتوبيا؟ فالحقيقة أنها لا تتشابه معها إلا في كونهما ينتميان إلى أدب المدينة الفاسدة (ديستوبيا)، فهذه الرواية أكثر نضجًا، وأوسع موضوعًا، وأكثر سوداوية، فما فعله معنا الكاتب فيما قبل النهاية لم يكن سوى بصقة أمل، ليجعل النهاية أكثر سوداوية بمراحل، فالنهاية مفجعة ومربكة، لكنها رائعة؛ لأنها الأنسب لهذا النوع من الأدب.
كانت تراودني بعض أبيات الشاعر أمل دنقل وأنا أقرأ الرواية:آه .. ما أقسى الجدار
عندما ينهض في وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر .. كي ننقب ثغره
! ليمر النور للأجيال .. مره
ربما لو لم يكن هذا الجدار ..
!! ما عرفنا قيمة الضوء الطليق
هذه النهاية السوداوية وقعت في بُعد آخر، فربما في بُعدنا ينجلي زمن الجهل والفقر والتخلف والاستبداد، ربما ينجلي زمن الظلام، ربما يرى جيلنا النور مرة، ربما. -
عالم ديستوبي رائع من عوالم الدكتور أحمد 😊.
أن تعيش في عالم بلا نور هو أمر مخيف مرعب و لكن أن تعيش في هذا العالم و أنت مجبر علي أن تحبه و ترى أن زواله خطيئة هو أشد رعباً .
تكشف لنا الرواية عن عالم الظلام ، كيف تكيفت البشرية بخطوات ثابتة فيه و كيف لم يلبث أن يتحول العالم الي ممرٍ للفئران فهذا هو التطور الطبيعي لمثل هذه الحالة.
و لا يكفي أن يكونَ بهذا العالم ظلامٌ بصري و لكن تكتمل الفاجعة بأن يكون العالم مظلماً فكرياً كذلك, إذ أنّ بهذا العالم يوجد القومندان الذي يسود العالم و يحتكره مع بعض علية الناس النورَ .
الشرقاوي بطل القصة رجلٌ يعاني من ويلات التفكير الزائد عن هدفه في حياته , ينطلق الشرقاوي في قالبٍ قصصي شيق في هذا العالم مع بعض من الاصدقاء رامي و ماهر الذين يجمعهم سخطهم علي القومندان و من معه ، كيف لهم أن يحتكروا هبة النور تاركين البشرية تحتهم في ممر الفئران , كما عهدنا النفس البشرية ثائرة و توّاقة للحرية .
من كثرة تخبّطهم في الظلام تبدأ الحقيقة بالاستتار لربما كان النور أسطورةً أو حلماً أو معجزة , ربما يدفع أحدهم عمره كاملا ليري شروق الشمس أو غروبها مرة واحدة ,
"ربما كانت الحقيقة هي الظلام منذ البداية . من الطبيعي أن يحلم من يعيش" في الظلام بعالم من النور الساطع . الحقيقة هنا و الحلم هناك أم هو العكس ؟"
كيف تكون نهاية الشرقاوي و زملائه و هل سيجدون النورَ في نهاية نفق الفئران ؟
تأثر الدكتور أحمد كثيرا برواية 1984 و حكم الاخ الاكبر الذي يشبه قليلا القومندان حتي أنه ذكرها صراحةً في كذا موضع و كذلك بقصة أرض العميان لويلز و بالطبع الرواية لا تخلو من المعلومات الموسوعية كعادة الدكتور احمد.
رحلة جميلة و جولة ممتعة مقلقة داخل ممر الفئران .
تأخرت كثيرا في انهاء الرواية ربما لأنني كنتُ في الممر معهم 😁. -
مخيبة للآمال , مش استنيت حتى لما اخلص امتحانات عشان اقراها لدرجة إني بدأت فيها يوم الأمتحان الصبح قبل ما أروح اللجنة
المبدع لما يوصل لدرجة متقدمة من نجاحه لازم يكون عارف امتى بالظبط يقف شوية و يحسبها قبل ما ياخد الخطوة التالية و تكون حساباته مجردة من أى اعتبارات إلا اعتبار واحد هو نجاحه , و للأسف دا محصلش هنا و د.أحمد محسبهاش صح و يؤسفني اقول إن أغلب ظني الرواية المشوهة دي اتعملت كدا عشان دار النشر تنشر حاجة و السلام و دا حسيته من مجرد قراءة مقدمة الرواية .
أسطورة أرض الظلام عندي من أروع أعداد سلسلة ما وراء الطبيعة و ظهرت فيها فعلا مدى براعة الدكتور في نسج قصة تفصلك حرفيا عن العالم الواقعي و تعيشك جواها بالإضافة انه عملها جانب رومانسي بشخصية سالم و سلمى و نهايتها كانت جميلة و التفاصيل أثناء الرواية كانت متفصلة صح , لكن لما عمل ممر الفئران أصبحت شبه النسخة المزيفة الباهتة , شبه الأكل البايت لما تسخنه عشان تاكله تاني يوم , فضلا عن إنه شال منها الناحية الرومانسية و استبدلها بفلسفة سخيفة عن الحب و لمحة جنسية مقززة مسّخت الرواية اكتر ماهي ماسخة , و النهاية السخيفة اللى خلت سيل عدم الإعجاب عندي يبلغ المدى .
يمكن لو مكنتش قرأت أسطورة أرض الظلام و كنت قرأت ممر الفئران مباشرة يمكن كان يتغير حكمي ليها بحكم إنه اللي مشافش الأبيض الصافي يقول ع الأبيض المعكر أهو أبيض و السلام عشان كدا مش هستغرب لو قابلت تقييمات عالية و ريفيوهات بتكتب قصايد شعر فيها , لكن كونك تقرأ عمل ممتاز بجودة أرض الظلام و بعدها ترجع تقرأ عمل متواضع زي ممر الفئران و تتجر لمقارنة متعمدة من المؤلف بين الاتنين هيخليك تعرف فعلا الفرق بينهم .
يمكن حد يقول طيب يا أخي احكم على كل عمل منهم بشكل منفصل و متدخلهمش في المقارنة و احكم عليهم كأنك بتقرأ قصة باتنين سيناريو مختلفين , لكن للأسف مش دا اللى د.أحمد عمله لإنه الروايتين يكاد يكونوا نسخة بالكاربون مع تغيرات جزئية جدا جدا بينهم و شوية اسهاب فى السرد و كمية مهولة من الاغاني و الاناشيد و الشعر في ناحية ممر الفئران , و حتى المؤلف كاتب في اول الرواية انها معالجة أطول و أعمق لأرض الظلام يعني بنفسه دخلها في المقارنة ,, فضلا عن إنه بدأ الرواية باستشهادات كتير جدا لمؤلفين تانيين أعادوا كتابة قصصهم مرة أخرى بصورة من الصور , و دا كمان معجبنيش لإنه إنتا بادئ روايتك بدفاع مستميت و تبرير و يا جماعة إنه مش انا اول واحد اعمل كدا دا حتى فلان و فلان عملوا كدا قبلي , دا لوحده كفيل يخليني أن كقارئ -فضلا عن كوني من محبيك- أحط جودة الرواية في موضع شك , و إلا مكانتش تحتاج لكل التبرير و التعليق دا في بدايتها لو هي فعلا أجود و أعلى من اللى قبلها .
مخيبة للآمال فعلا . -
أحمد خالد توفيق من جديد.. نسافر طولًا وعرضًا، لكننا نعود من جديد.
خاطرة وحيدة رافقتني طول القراءة: كان من الممكن أن تكون أفضل من هذا.
هنا أرض الظلام، هنا حيث يختفي النور والكرامة والثورة، هنا فقط نصبح سواسية في الجهل واليأس. هنا فقط تصبح الكوابيس واقعية، وأشد الأفكار سوداوية قابلة للتحقيق.
دون دخول في تفاصيل أو حرق أحداث، هذه رواية رمزية جدًا. أحمد خالد توفيق مشغول مؤخرًا، بعد الثورة، بمشاكل الشباب، أحلامهم الضائعة، واليأس الذي يتضخم كل يوم. كتب مرارًا عن هذا الأمر، وكان الجهل المتفشي في هذا الشعب يؤذيه كثيرًا.
لستُ من هواة "الديستوبيا" حقيقةً، ربما لأنها تذكرني على الدوام بما ينتظرنا في نهاية الطريق، وفي بلد كهذا، نهاية الطريق دائمًا سوداء قاحلة.
في هذه الرواية، وضع أحمد خالد توفيق كل أفكاره تقريبًا، والتي أعرفها بالفعل للأسف. كل ما يدور في ذهنه، وبالتالي ذهننا، كُتب هنا بصورة رمزية.
الأسلوب ما زال بديعًا، والتعبيرات ما زالت تأثرني وتحرّك مشاعري بعنف.
لكني، ورغم كل هذا، محبط كثيرًا. كل هذه الأفكار سمعتها من قبل وقرأتها بالفعل أكثر من مرة، ولهذا لم تقدم لي الرواية جديدًا. كما أن هناك فكرة ظلت مسيطرة على ذهني وهي أن هذه الرواية هي خليط من رواية "العمى" لساراماجو، وفيلم perfect sense. لستُ أقول بالطبع أن الرواية مقتبسة، لكني بلا شك رأيت كل هذا من قبل.
شئ آخر أحبطني كثيرًا هو أن الرمزية واضحة جدًا، واضحة أكثر مما ينبغي، وهذا مالا أحبه أبدًا. ينبغي للرواية أن تكون مراوغة قليلًا، ألّا تكون سهلة بهذا الشكل، أن يتعب القارئ تفكيره قليلًا حتى يقرأ ما بين السطور، لكن الرواية كانت خالية من هذا للأسف.
برغم كل هذا، التجربة جديدة، والرواية ليست سيئة أبدًا، والتسلية تحققت. يكفي أنها كانت ضيفًا خفيفًا في يوم هو الأكثر مللًا على الإطلاق. -
دكتور احمد خالد توفيق عمره ما كتب رواية وحشة :)
-
جعلنى قارءًا
بسم الله نبدأ
فى البداية لقد قدم العراب لكل أبناءه وزريعة فكره وقلمه وانا منهم بكل فخر
عرضا لن ولم يستطيعوا رفضه
فى ممر الفئران
فشكرا مقدما يا دكتور أحمد خالد توفيق على هذه الوجبة الرائعة
د أحمد خالد توفيق هو الأذكى بين الأدباء على الأطلاق بل وهو الأكثر أخلاصا إلى الجيل الذى نمى وترعرع على قلمه وها هو بعدما غرس الشتلات وسقاها علما وفنا وأدبا ورأى منهم النضج بدأ الدعم بأدب عالى قوى على البناء الذى سبق ودعم قواعدة وحان وقطت القطاف
لو كل رواية من ماوراء الطبيعة او سفارى صنع عليها رواية ناضجة لكفتة باقى العمر ولما مملنا منه أبدا لأن هذا هو ادخار العمر الأدبى يعود ريعة لنا بدون تفريط أو أخلال بعكس د نبيل فاروق الذى يصر على نفس الاسلوب مما جعل الأجيال التى تربت على يديه تمل وتنفر بكل أسف ويقولوا كبرنا خلاص وفى هذا يتفوق العراب ويثبت ذكاؤه فتحيه خالصه مرة أخرى لك يا أبى الأدبى الروحى
============
الرواية فعلا أفضل عيدية عيدت بيها على نفسى فى العيد ولم يخيب ظنى فيها
الرواية عموما نقدر نعتبرها 1984 الخاصة بدكتور أحمد خالد توفيق ولكن بما يناسب واقعنا المرير المظلم وبكل أمانة أفضل مراجعة ليها هى مراجعتها بأقتباسات من الرواية نفسها فلن أجد أفضل من تقييمها سوى بنفسها
التى أبدع فيها العراب الإسقاط على كل الأنظمة الشمولية الفاسدة الفاسقة المصرة على تعمية وتغفيل بنو جلدتها وأحتكار الموارد المعيشية لفئة معينه ولصالحها بالرغم من أنها نعم الله فى الأرض لكل عباده سواسية
============
أجمل وصف للأنتهازى المتسلق كان فى هذه الرواية وتم توصيفة بإبتكار فذ
دعوه أذن لقد أستحق هذا النصر !!
هذه مفاجئة الرواية وهى للأسف واقع نعيشة حاليا بكل مرارته وعلقمة
كان هو المختار فعلا منذ البداية كان هو المختار وكان لقدومة لهذا العالم غرض واضح محترم فقط ثمة مشكلة بسيطة هى أنه المختار لعالم الظالمين وليس لعالم المظلومين! لقد أرادت لك الأقدار أن تكون طاغية لا ضحية قاهرا لا مقهورا
============
أزمه الشباب ومزاحمة العجائز العواجيز لهم تلخصت فى هذه القطعة
الصبى يصغى تأدبا بينما أبوه يكرر اللعبة الخالدة التى لعبها الأجداد والأباء منذ فجر التاريخ :إستعراض بضاعة ذكريات صدئة لم يعد لها ثمن تبا لذكريات الشيوخ تبا لذكريات الشيوخ الآن جاء دورة كي يكرر ذات الطقوس اللعينة لكن جده كان يحكى له عن الدجاجة التى سعرها مليم بينما هو يحكى لأبنه عن وهم أسمه النور
============
وعرض ونوه لأزمة المواطنين الشرفاء لعنه الله عليهم فى كل ربوع الوطن ولخصه فى هذه القطعة
كما هم العامة الجهلة فى كل مكان وزمان يعشقون العبودية ويهوون الخضوع ويقنعون أنفسهم أنهم يكرهون ما يكرهه الحاكم ويحبون ما يحبه أى أنك لا تطيع الحاكم بل تطيع نفسك أولا فإذا حاول أحد أن يوقظهم من غيبوبتهم مزقوه تمزيقا
============
الأطروحات السابقة دى كلها بتخلينى ساعات أشعر اننا فعلا نستحق العذاب على ما فرطتنا فيه بأيدينا من نعمة الحرية والأنطلاق والتطور - نعمة أن نكون بشر حقيقيين لا ديناصورات
احيانا بقرأ أو أسمع أخبار أو أشخاص تجلعنى أتوقع النيزك فى أى لحظة بل أوقن أنه العلاج الأمثل للأسف
ونسأل الله الرحمة على مافرطنا فى حق أوطاننا وأنفسنا وأولادنا
============
القطعة دى مش هاأعلق عليها علشان ناكل عيش ونكمل قراية والرواية ما تتصادرش بس هو عموما أحسن وصف الجنرال كرلوف بتاع روسيا اللى شبه الدكتور مصطفى ههههههه
الجنرال كريلوف لا يحمل سمات العسكريين يشبة الغريب غير الأرضى إى تى كما يبدو فى الأفلام بعنقة الطويل وقامتة القصيرة ورأسة الأصلع والعينين الجاحظتين ربما يشبة الدكتور مصطفى الى حد ما هى لم تر دكتور مصطفى لكن��ا رأيناه وأبتسمت .. لابد أن الجنرال يعانى مركب الرجل صغير الحجم لأنه يتصنع خشونه معينة فى صوته ويحاول أن يبدو عدوانيا مقتحما
============
شعر بأنه شجاع .. من يقبل أن يكون نذلا رجيما يلعنة الجميع فلا بد أن يكون شجاع
============
نهاية الرواية نهاية غير متوقعة لكن الدكتور نوه أن كل النهايات السعيدة تم إستهلاكها وان الحياه واقعها مرير وأغلبه نهايات كنهاية الرواية
============
تحياتى لك منى ومن كل جيلى يا أبى الأدبى الروحى
د أحمد خالد توفيق -
.و قال الله :" فليكن نور" فكان نور
و كان النور، و ظل حتي أتي النيزك
العالم لم يعد كما كان..ظلام يغلف كل شئ ، يضغط علي الأنفاس ، الكل ينتظر رحمة الله التي لا تنقطع للعالمين..الشمس غابت، لكن من المؤكد أن شخصا ما سيجد الحل، يلوح في الأفق أمل عن شخص وجد الحل..في غصون أيام يعثر عليه قتيلا
طاغية جديد
تماما كعادة الحكاية منذ هبط آدم ليتحرك علي الأرض ، منذ أن أهرق أول إنسان دم أخيه الإنسان
طاغية يستأثر وحده بالنور، يعيش فوق قمة الجبال و يعاقب كما آلهة الإغريق
يمثل بكل من يجرؤ علي تدنيس الظلام
هنا تري بشرًا يعدمون بالحمض، تقطع آذانهم و يجبرون علي إلتهامها ثم يسلخون أحياء علي مسمع من الجميع لأنه لا يوجد هناك نور
الحاكم الإله لم يوجد إلا لوجود عبيد يمرغون جباههم في التراب كل صباح و مساء و يدعون بطول العمر للحاكم
(قال العراف : هناك غد
قالت الأغنيات : هناك غد
قال الأنبياء : هناك غد
قالت أحلامي : هناك غد
وعندما جاء المغول يحرقون القرى
ويكومون جثث الأطفال
قالوا إنه لن يكون غد
حقاً لا أصدق
لو أرادوا ألا يكون غد فعليهم أن يحاربوا
كل العرافين
كل الأنبياء
كل الأغنيات
ربما استطاعوا قهرهم
لكن أحلامي ستهزمهم
ويكون غد )
صدقا قال..
غد الحاكم .
يعرف الجميع هنا أن الرواية معالجة مطولة لأسطورة الظلام لكن بلا سالم و سلمي، الرواية محبطة نوعًا لا جديد فيها
حبيت عدد ما وراء الطبيعة أكتر
أحمد خالد توفيق غزير الإنتاج حقًا، و لأن لكل شئ ثمن جنت عليه موهبته الآن حيث أنه لم يعد لديه ما يقدمه
استمتعت للقراءة لأستاذي، لكن الرواية لم تعجبني
أحب العراب و أكره أن أقول ربما حان الوقت ليعتزل و هو فوق القمة طالما لم يوجد جديد . -
مُحدث، اليوم الثالث بعد الرحيل :")
#أبداً لن ننساك
#رحمة الله عليك
قال العراف : هناك غد
قالت الأغنيات : هناك غد
قال الأنبياء : هناك غد
وعندما جاء المغول يحرقون القري ويكومون جثث الأطفال قالو انه لن يكون غد ... حقا ﻻ أصدق :) ...
-في ممر الفئران حيث الظلام القاسي الخانق !
يأخذنا العراب في جولة بالأسف�� ..وسط مزيج من الظلم والظلمات. .فايهما أعتي يا تري !؟ تعالي معي لنفهم!
*************************************
--نيزك هاوي يضرب الأرض .يفقد الكل النور ليعيشو بممر الفئران العتن الرائحة .إلا القلة التي بالأعلى وتمتلك النور والهواء والبصيرة ..إلا قلة هي وحدها فوق الجهل والتخلف والرائحة الكريهة تحت ستار .. (القومندان) !!
--رواية عظيمة إذ صح القول ..اسطورة أرض الظلام بمعالجة الدكتور أحمد العملاقة ..والنظرة القوية والعمق في الخيال وفي أحداث استحضرها وتشابيه استحضرها وصور رسمها بريشته الوردية ..ليصف لنا الواقع الأسود !
رحلتي في أرض الظلام كانت مميزة بعض الشيء ..علمتني الكثير من كلمات وأحداث ومواقف توارت بين الصحف !
-------------------------------------
في ممر الفئران ..هي خبرة سنوات وسنوات لكاتب كبير يأبى ترك مكانته لهواة ..لكاتب يريد إيصال الكثير الكثير من الأشياء لعقلك الصغير ولكنك لن تعرف كل شيئ الآن ..!
إذا متي يا سيدي !؟
سنعرف عندما نعرف ! :)
*************************************
ما لم يعجبني في العمل هو وجود التشبه بالحشو أو الثرثرة في سطور عدة كان من الممكن معالجتها بأشياء أقل وان كانت خفيفة ولذيذة ولكن استحسنت أن تجري الأحداث أسرع ولو للحظة عن ذلك !
*مشهد الحرائق التي افتعلتها فاتن ! من أروع ما تخيلت ..ولشدة الاندماج به ..تخيلت أن بحراءقها أنارت طريقي وبصيرتي ! صدقني أبدعت بذلك المشهد علي الأخص ! *
أما عن الخاتمة
**كل شيء في هذا العالم يكفي لإعدامك بلا محاكمة ! ربما باستثناء التنفس .ولا شك انهم سيمنعونه عما قريب **
أتدري ما الجيدفي الأمر !! أن كلنا سواسية ..في تخشبنا وهمجيتنا وأهواءنا. في تخبطنا وتلعثمنا ورائحتنا ! في كل شيء
...ولكن من الأعمى الآن !؟ :')
كانت الخاتمة مأساوية واليمة بعض الشيء ..وكأن الكاتب أراد شقاء أبطاله أجمع ..أو ربما لأن النهايات السعيدة استنفذتها السينما والأفلام!
كنت ساعيب علي بهتان شخصيات المحور..ولكنني وجدت بالختام أنهم مناسبين على كونهم بتلك الهيئة :) !
- بالنهاية شكرا دكتور أحمد علي مجهوداتك ..قدمت عمل كبير وراقي كعادتك ✋ ♥
السلام عليكم :)
- -
و أدينا عرفنا أول مليم من العيدية هيتصرف فين :)
الريڤيو لما اروح بيتنا ✋ -
في البداية أود الاعتراف بسر صغير، لم اقرأ حتى الآن - طيلة سنواتي الـ24 - سلسلة ما وراء الطبيعة أو فانتازيا أو سافاري، لا أعلم لماذا أكتب ذلك هنا ولكن ربما يكون له علاقة بما سبق وقرأته بشأن أن تلك الرواية مجرد معالجة لعدد من سلسلة ما وراء الطبيعة ولكن بشكل أوسع.
حسنًا.. لا يهم هذا الاعتراف.. ندخل في صلب الريفيو.. دائمًا عند قراءتي لعمل أي كاتب أجد نفسي أقارن بشكل لا إرادي بينه وبين آخر العمل السابق له، وهنا عقدت مقارنة لا إرادية بين " في ممر الفئران " و " السنجة "، هل هناك فارق؟ بكل تأكيد، لا أتحدث عن الفكرة فقط، ولكن أيضًا عن أسلوب المعالجة والبناء والملكات الأدبية الظاهرة في العمل.
رواية " في ممر الفئران " قد تكون أشبه لمعالجة مصرية لرواية الأديب العالمي " جورج أورويل " وأقصد هنا روايته " 1984" ، لا أعني أنها تقليد أعمى ولكن سنجد نفس الروح السوداوية التي تجعلك تشعر بأن لا فائدة تُرجى من هذا العالم الفاسد.
الفكرة سيريالية، الرواية تدور حول تغير العالم ومصائر الناس بعد سقوط نيزك واصطدامه بالأرض، الجميع ظن أن الاصطدام سينتج عنه الهلاك ولا مفر من ذلك، ولكن لم يدرك أي شخص - عادا الدكتور مصطفى - أن الموت أفضل بكثير من أن تجد نفسك بلا نور! نعم يوم كامل بلا ضياء، ليس يوم معذرة ولكن سنوات عديدة لدرجة أن هناك أجيال ولدت لا تعني معنى شمس ولا ماهية الألوان ولا طبيعة المناظر حولهم!
ما الجديد هنا؟ أو ما الذي يرغب أحمد خالد توفيق في إيصاله؟ بدخول العالم في ممر الفئران - أي عالم الظلام الأبدي - نجد أن هناك فصيلة لم تعاني من ذلك بل استأثرت بالضياء لصالحها فقط وقررت حرمان الأكثرية من ذلك الحق بل وإنزال العقوبة بمن يحاول تغيير هذا الوضع أو الانقلاب على ما قررته تلك المجموعة الحاكمة.
سنجد الكثير من الرمزية في تلك الرواية، خاصة عندما نكتشف أن لا وجود لشخصية الحاكم المسيطر أو القومندان وأن مجموعة من الناس ذو السلطات العليا هم من اخترعوا هذا الوهم من أجل السيطرة على عقول الناس ولم يتمكنوا من تحقيق ذلك إلا بسبب بلاهة الناس وغباءهم! ليس هذا فقط بل ووقوفهم ضد من يحاول إفاقتهم من غفلتهم ونعته بكونه متمردًا ومارقًا وزنديقًا وتشجيعهم على قتله بأسوأ الطرق!
ما هو أسوأ من ذلك من وجهة نظري هو ما حدث في الصفحات الأخيرة وانضمام الشرقاوي - أو المهدي المنتظر كما ظن الضوئيون - إلى الظالمين وليس المظلومين، هنا فقط شعر بأنه حقق ذاته واستكانت روحه حتى لو كان ذلك على ح��اب رفقائه الذين عوقبوا بعد وشايته الدنيئة.
هناك من قد يشن هجومًا على الكاتب بداعي أنه يريد إيصال فكرة أنه لا مفر من الظلم والظلام ولا سبيل إلى تحقيق العدل في النهاية، ولكن أليست تلك الحقيقة؟ 5 سنوات على قيام ثورة يناير كفيلة بتصديق تلك الفكرة وقبولها على أنها حقيقة لا يمكن تغييرها بكل أسف.
لماذا 3 نجوم؟ لا أعلم، ربما لشعوري أن هناك الكثير من التطويل في بداية الرواية لم يكن له أي داعِ، على سبيل المثال تكرار رواية تحرش الدكتور بفاتن في مكتبه أكثر من مرة وسرد تفاصيل عن حياة الأشخاص الرئيسيين بشكل مبالغ فيه ، إلى جانب أيضًا الإطالة في جزئية التخوف من هبوط النيزك ونتائجه، ربما كان من الأفضل اختصار كل ذلك، في المقابل أشعر أن الصفحات الأخيرة حدث بها اختزال لدرجة أنني فوجئت بكلمة النهاية!
في النهاية، أرشح تلك الرواية لمن يشعر حتى الآن بأمل في التغيير، ربما يدرك خطأ شعوره! -
هذه أول مرة أكتب ريفيو لكتاب للعراب وربما المرة الثالثة لي على الجودريدز ربما لأنني من النوعية التي يكون رأيها أعجبني أو لم يعجبني فقط ليس إلا
لكن الأمر يختلف هذه المرة.. هذه المرة وجدت أنه قد حان الوقت حتى أسجل رحلة استمرت لأكثر من عشرين عاما سعدت معها بكل حرف كتبه هذا الرجل منذ العدد الأول من ما وراء الطبيعة والذي كان يضم قصتين صغيرتين
بالطبع هذا ليس ريفيو بالمعنى المعروف ربما هو فقط انطباع عن رحلتي الطويلة مع كتب العراب
ربما كنت في المرحلة الإعدادية رأيت العدد الأول من سلسلة ما وراء الطبيعة وظننت في البداية أنها عدد جديد لرجل المستحيل بعد أن خرج على المعاش وأصابه سوء التغذية والزهايمر ثم فطنت إلى أن الأمر ليس فيه رجل المستحيل
هي إذا قصة كوميدية عن ذلك الأصلع ومصاصي الدماء
ثم اتضح أن الأمر ليس كذلك.. هذا الرجل يقدم سلسلة من نوع جديد لأول مرة بالمنطقة العربية.. قلت في نفسي ستفشل بالتأكيد كنا قد تربينا على أن أي شيء جديد يجب أن يكون محترما ويفشل.. لكني اشتريت العدد لأني كنت قد بدأت الملل من رجل المستحيل نوعا ما.. فلن أخسر شيئا من تجريب ذلك الأصلع المريب
وكانت المفاجأة أنني عندما تعلمت أن الأعداد الأولى من أي سلسلة تكون أضعفها في المعتاد فهذا ينبئنا بسلسلة رهيبة وقد كانت بالفعل
عشنا جميعا سنوات مع العجوز الأصلع الملول حتى أننا حزنا بموته
عرفت بعد ذلك ان د نبيل فاروق كان سببا في قبول العراب بالمؤسسة وهذه حسنة تكفيه
كانت المرحلة الثانية من حياة العراب هي كتب دار ليلى
ثم جاءت مرحلة الروايات الطويلة والتي بدأها بيوتوبيا ثم السنجة تبعهما بمثل إيكاروس وتحفته الأخيرة التي بين أيدينا في ممر الفئران
سوف نجد أن العراب في عموم رواياته يتحدث عن الطبقية.. الظلم واستبداد الأنظمة القمعية.. ما يمكن أن نصل إليه
فرحت عندما عرفت أنها مأخوذة عن عدد من سلسلة ما وراء الطبيعة بعنوان أسطورة أرض الظلام ربما لأنني عندما قرأت الأسطورة شعرت أنها فكرة لرواية طويلة مثل ثلاثية إيجور والجنرال العائد والمواجهة وأعداد كثيرة أخرى يمكن أن تتحول إلى روايات طويلة
العراب تشعر أن لديه أسلوبه الممتع بالطبع والخاص وكذلك مشروعه الفكري الذي يكتب حوله في إطاره العام
لن يكون غريبا لو قلت بأنها رائعة وأنا في الأساس أخجل من أن أقول رأيا في كتاب للرجل الأسطورة
ربما أردت فقط أن أسجل إعجابي بكل ما كتبه هذا الرجل والذي كلما توقعت أنه سيخيب ظننا ويكتب شيئا مملا أخيرا خيب ظني وكتب شيئا رائعا كعادته
أخبرتك من البداية أنه ليس ريفيو لكني حتى أكون مرتاح الضمير سأنصحك بقراءة الرواية فهي رائعة
ربما كان من الممكن أن أكتب هي رائعة وكفى وأوفر عليك كل هذا العناء لكنها عادة الثرثرة التي لا طائل منها
كل عام أنتم بخير أراها أفضل هدية عيد على الإطلاق -
يؤلمك الانتقاد ل شخص كثيرا ما اسعدك
لكن يقتلك الانتقاد ل شخص كثيرا ما اسعدك و رحل مؤخرا :(
على الرغم من عدم قراتى ل اسطورة ارض الظلام و كنت امام تجربة جديدة ديستوبية مظلمة بحق و لكن سأكتفى بالقول "محبطة " .للاسف.
"تاريخ البشرية هو حشد من الحماقة و المصائب , فقط يتطور العلم و تطور العلم لا يمد يد العون للأخلاق, لكنه يجعل الشر اكثر براعة و تعقيدآ ."
-
أنتً لن تعَي قيـمـه َما تملُكـهُ حَتي فــُقُـدانه
ولَن تـسَتطـٍيع أن تُــقَدر مَا تــفَعله بَمحَض إرآدَتُــكَ
حَـتي تُــجبَر علَي فِـعلَ مَـا لَا تـُريُد
وفَي الرواَيه التي نحُن بصدَدها الاَن تجَسيد لمَا يراه الكَاتب انه سيَحدث للعالم
الغارق َفي ظلَام النفُوس ذآتَ البصَيره العمَيآء والتي ألـَت بها للانَصياع
لقَاده الامَر دُون النظَر الي انهم كُل يوم يسُلب منهم ما يمتلكنُهَ من اتخَاذ لقراَرت
والتضيق عليهم فَي التفكَير وأبدآء الرَأي وقد بات واضَح للعياَن ان المجتمُعات .
باتت َعلي وشك َالسقُوط في الهاويه ولكن النظَريه التعميَميه التي تبَنها الَكَاتب في الرواَيه
لا يُمكن ان تُطبق علي الَعالم اجَمع في وقت واحد حُيث لا يُوجد في العَالم ما يشبُه الانظمَه الاستبداديَه
في الوَطن العَربي وخصُوصا مَصرَ والتي تقع في برَاثين الديكتاتوُرية العسَكريه منُذ عُقود
فلا يُمكن مقارَنه ما يحدث هنا بماَ يحَدث في العالم ولكَن الكاتب
ارد ان يخرُج من نَفق أنتقاد السَلطه والذي برع فَيه من قبل في رُوايه يُوتوبيا
ولكنه ارد ان يجعل الامر شبهَ عام فتبنَي نظريهَ الظَلام والتي باتَت حَق تكفله الحكومَات للجَميع
واصبع النور ملك وحيكر للاَقليه الحاكَمه وذالك في ايَطار خياَلي مَزج فيه بينَ روايه العمي لـ جوُزية سَاراماجو
وروايه ارض العميَان "لهربرت جوُرج ويلز" وروايه المبُدع جوُرج اوُريل 1984 ذالك المزَيج
هوا " في ممر الفئران " والتي ان اخذتَ بعين النقد البنَاء سيَكوُن عَليها الكَثير من المأَخذَ
الفكره. . : والتي نسُجت حُولها الرَوايَه هي التَخلف والتبَعية والاَنحَدار في عقَليه المُواطنين
الذَين تم استقَطابهم تحتَ تَاثير الخوُف والفزعَ
ليكوُنوا طوَاعية قوَالب متشابهَ كاَ الاكلَيشهات كُلهم عبَيد للكومُندان الذَي استَاثر
باَلنور وتَرك العالم يَهوي في ظلام سحيَق بعدَ ارتطام نيَزك عَملاق بالارضَ
والَذي اديَ الَي غرق العالم في ظلام لا ينتَهي ليعَيش العاَلم باثرَه تحَت وطَئه الظلام الابدي
ليأتي شخص ما من عالم موازُي ليقُود ثوُره تجاَه المسيَطريُن عَلي زمَام الامُوَر . .
الشخصَيات..: الشرقاوي والذي دخل في غيبوبة لا أعَرف لها سبَب سوا انه سَاخط علي روتُين حياته اُليومي
وضعَف شَهوته تجاه زُوجَته والتي لا اَعرف لوجوُدها داَخل الروُايه محل من الاعرَاب
يَجد نفسه في غيبَوبه متاثر بقرَص منوم اعَتاد علي اخَذه مُنذ عاَم!!
تم رَسم تلك الشخصيَه بابعَدها المُختلفة لتنُاسب واقع اَغلَب الطبقَه المتوُسطة في مصرَ
وباقي الشَخصيات الفرعية في العَالم الاَخر الذي ارتجلَ عليه الشرقاوي
في رحله الحَلم الضاَئع في الغيَبوبة فكَانو رامي وفاتن والدكتور مصُطفي
وغيرهُم من الشخَصيات التي وجدُت لتمثل َدور مساُعد وليس أساسي
وهذا جعل الورايه تتمحور حول فكرَه القَادم من الامَاكن والا زمَان
ليخلص العاَلم المُظلم من وطئه الاستبداد والعبودُية
بشكلَ اعتادنا عليه في أفلام وروَايات كثيَره مع اختَلاف ان المُنقذُ
هنا جَاء ليكونُ منقَذاً للطبَقه الحاَكمه وليس للطبقهَ الكَادحَه
المضًمون : . .كان كثير الافكَارَ ملئ بالتعَقيداَت منُاقد لمفَاهيم العَقل من حيَث تعاَمل الافرَاض
مع واقع الَظلام بكامل أبعَاده من حَياه وَمأكل وملبَس واحَتياجات شخصَيه
كل ذالك كَان مَن الممكن ان يتم التعامل مع بعقلَانية اكثر من كونهُ افَتراضياتَ لا يتَقبلها العقَل
فكيف يكون حياَه علي الارض بدون ضوء الشمس ..؟ . بدُون قياَم النبَاتات بعلمه َالبناء الضوُئي
كيف يتواجد الأكسجَين بَلاء وجُود نَياتات او اشجَار .؟ كَيف لم تتلوث َالبحاَر والنهار من جراَء وقوع النيزك
وهلاك المليارات من الحَيوانات والطُيوُر والذَي بدوره سيؤدي اَلي هلاك كل الكاَئنات الحَيه الاخري
والتي تعتمَد في حيَاتها علي دوَره الحياه وفصُولها الاربعهَ
كيف ستآتيَ الأمطار والتي منها تتكون معظم الانهَار العذبه ..؟ كُلها افترَاضات
وحسابَات كاَن لابد ان تاخذ في الاعتبار قبل الشروُع في كَتابه الروَايه هذآ وانَ كاَن الكاتب قد َجفل ذالَك كَله
بافَتراضية ان بطل َالرواَية يحَلم فعلينا ان نتَقبل التناقضَات
ودسهاَ تحتَ السَجاده بمبدأ عدَيها مبتقاشَ رخمَ .
وختاما هي محاولة من الَكاتب للخوُض في تاثيرَ الطبقه العليا المسيَطرة
علي المَال والأعمَال والديكتاتوريات العُظمي مَثل مَصر
وطرق استعبَادها للمَواطنين وجعَلهم بلا فَكر بلَا هوية بَلا حيااااه ولكنها كانت تحتاج الي الكثير
من العمل والاجتَهاد حَتي تَخرُج بَشكل اكثَر قيَمه وافاده مَما هَي علَيه الَاَن. . -
رواية كابوسية بحق نجح الكاتب فى أن يلقى بى فى ممر الفئران لدرجة كلما شرعت بقراءة الرواية أظل أفرك عيناى نجح الكاتب بحق فى نسج الاحداث بخياله الخصب وبطريقة خاصة فى تقديم الكابوسية التى قدمت من قبل فى فيلم العمى blindness ولكن بطريقته الخاصة
الرواية كعمل فنى أقل من يوتوبيا وفى هذا اتفق مع صديقى محمد العربى لم اتصور الشخصيات او اتفاعل معهم باستثناء شخصية رامى وزوجته والدكتور مصطفى باقى الشخصيات من وجهة نظرى جاءت مشوهة وغير مكتملة وخصوصاً شخصية شرقاوى
الاسقاط السياسى الذى يستخدمه الكاتب رائع ويمتعنى أكثر من الكتابة المباشرة والموجهة -
ثلاث نجمات ونصف ⭐
- أن يملك أحدهم مزية الإبصار.. أن يرى.. أن يراقبنا.. أن يظفر بالنور بينما نحن في ظلام مدلهم.. هذه هي فكرتي عن الظلم وهذه هي فكرتي عن الثورة
- ولو ثرت فمن أين تبدأ؟
- لا أدري.. لكني بحاجة إلى أن أرى.. أرى ولو للحظة.
في ممر الفئران أنت بحاجة إلى وهج نور عابر يجعلك تدرك مكانك.
----------------------------------------
إذا سألت أحد محبي دكتور أحمد من الشباب عن سر قربه من قلوبنا ستجد أن الإجابة الأولى دوماً هي لأنه لم يخدعنا ولم يخذلنا يوماً، لم يكذب علينا ويستخف بعقولنا ويصور لنا الحياة الوردية المثالية، يصدمنا بواقعنا رغم مرارته وقسوته وكآبته، يعطينا الدواء عنوة وإن كان مراً كأيامنا.. يكتب بقلمنا ويتحدث بلساننا ويقول ما لا نستطيع قوله، كأنه كان يهيئنا لواقع سنكون نحن أبطاله ولن يكون هو موجود به ليستمع إلينا وليخفف عنا..
العرّاب هو الوحيد الذي تكون كتاباته غيرالمصنفة كـ رعب مرعبة أكثر من كتاباته المصنفة رعب وماورائيات، يكتب لنا خيال واقعي أكثر من الواقع ذاته!
---------------------------------------
في ممر الفئران.. عندما يكون الظلام والعمى هو سيد الساحة، هو السائد والطبيعي، عندما يصبح الضياء تهمة وجريمة كبرى جزاؤها الإعدام بأشنع الطرق الممكنة، نهشاً حياً من الكلاب أو صهراً بالحمض المذيب للحم..
في ممر الفئران.. عندما تحكي لأبنائك الذين ولدوا في عهد الظلام عن شئ يسمى "النور" فلا يفهمون ويقسمون أنه شئ تخيلي من خرافات المسنين..
في ممر الفئران.. عندما تكون الحقوق للأقوى، والبقاء للأقوى، والتاريخ للأقوى، والنور للأقوى، بمعنى آخر عندما تكون الحياة فقط للأقوى.
-----------------------------------------
"طلبتك كي أحدثك عن الظلام.. الظلام الذي خيّل لنا أنه قدرنا، لقد استلبونا النور واحتكروا البصر.. تاركين لنا الظلام والبصيرة"
----------------------------------------
رغم عدم قراءتي لأسطورة أرض الظلام التي تعد هذه الرواية معالجة روائية مطولة لها، ولكن كعادته أسرني قلم وأسلوب د. أحمد خالد توفيق وأجبرني - رغم شدة سوداوية الرواية - على إنهائها، وأنا التي يعرف عني معظم الأصدقاء كم أني لا أحتمل الديستوبيا وتؤثر بي سلبياً بشدة، وهذه المرة ليست استثناء..
ولأني أقيم الكتب بشكل شخصي بحت، وكشخص يعاني من رهاب الأماكن الضيقة ويصاب باختناق وضيق تنفس شديد في الظلا�� الدامس، فكانت تلك الرواية بالنسبة لي كابوسية بحق..
ولكن... دائماً وأبداً أيها الغريب.. كانت إقامتك قصيرة ولكنها كانت رائعة، طبت حياً وميتاً.. لك منّا كل الشوق والسلام، ولك من الله روح وريحان وجنة نعيم ❤️ -
لم تعجيني الفكرة و شعرت أنها خليط من روايات أخرى شهيرة، بداية من النيزك الذي يضرب الأرض لينهي حياة البشر و هي الفكرة التي تم أستهلاكها كثيراً من قبل كتاب الخيال العلمي في الغرب كما أعترف أحمد خالد توفيق بنفسه، مروراً بمرحلة الظلام التي تعم الكون و التي كانت تشبه في حبكتها و بعض تفاصيلها رائعة سارماجو "العمى" و نهاية بفكرة الاخ الأكبر المقتبسة من رواية 1984 مع تغيير الأسم ليصبح"القومندان" .. ربما أعجبني أسلوب أحمد خالد توفيق و بخاصة في النصف الأول من الرواية و إن مال إلى التكرار و النمطية مع توالي الأحداث، لم يعجبني أيضاً كثرة الشخصيات و الأسماء و التي تشتت ذهن القارئ عن الخط الرئيسي للأحداث فضلاً عن النهاية الباهتة
نجمتان فقط لأسلوب أحمد خالد توفيق الممتع -
والحكمة والدرس بين السطور.. رحمك الله يا دكتور أحمد
أيها الثوار الانتصار ليس في إسقاط القومندان، لكنه في التخلص من زمرته.. ودروس أخرى ساخرة -
أعجبتني المعالجة جدا. و طمأنت خوفي فلم تحمل تواردا مبهما للخواطر من رائعة ساراماجو "العمي" و هو أمر لو تعلمون عظيم، فقد ظننت أن ساراماجو قد ألم بكل الأفكار و لم يترك منفذا لأحد ليدور حول الفكرة ذاتها. و حيث أن العراب قد قفلها بدوره "ضبة و مفتاح" ؛ فالتحدي الآن للكتاب القادمين أصعب و أعتى.
لوي ذراع فكرة "العمي" ؛ حيث أنت غير مبصر لا عن داء أو وباء، بل عن انهيار منظومة الطاقة في كل صورها، اختفاء الضوء و تبعاته و الوقود في كل أشكاله. في زمن يخشى فيه العالم انهيار شبكة الانترنت المرتبطة بكافة أشكال الحياة و التعاملات الإنسانية، و التي لو حدثت لعدها الإنسان من علامات انهيار البشرية و الحداثة كما نعرفها، فلنتخيل إذن في ذلك العالم نفسه انهيار منظومات الطاقة. وضع متخيل مفصل فيه تعقيدات حياة البشر و تأقلمهم مع الوضع الجديد.
"الإنسان كائن متأقلم" يحتاج لتدريب و توعية و مناهدة و "مشاورة علي الصح و الغلط"، يحتاج كل هذا ليتقبل فكرة الثورة، يحتاج ألا يرضى بالفتات، يحتاج ألا يرضى بالمتوفر، يحتاج أن يؤمن أن له حقوق ينبغي أن يكتسبها، يحتاج للأسف أن تثبت له أنه مهم.
أعجبتني الفكرة و قولبتها حقا لذا آثرت البداية بالمديح.
يقول خالد توفيق " من دون بصر أنت هش واهن، حتى لو كان من حولك مكفوفين، إنه العري الحقيقي و ليس عري فقدان الثياب. لأسباب تتعلق بالهشاشة لم يأكل طه حسين أمام أحد في حياته قط، و لم يغادر المعري داره"
يقول من دون بصر و عبر الصفحات يصل إليك أن المعنى ذاته ينطبق على من هم دون بصيرة، لذات الأسباب ربما تنغلق الدنيا علي جموع البشر من دون بصيرة أو إيمان، كونهم فاقدي البصر فيما يتعلق بأحداث الغيب، يمشون بخطى حثيثة حذرا من حجر عثرة أو وقوع قدر. و هناك أيضا بالطبع من يستسيغون العمي باعتباره قضاءا عاما و باعتبارهم ـ كنوع من تطمين الذات و لو بكذبة ـ أفضل حالا من آخرون... لابد أن يكون هناك دائما آخرون، ما دمنا لسنا الأسوأ فنحن بألف خير؛ و عن هذا يقول " سمع الناس يهللون للعدالة الناجزة، و هلل الأطفال فرحا ترقبا لهذه التسلية الشائقة التي لا تقابل كل يوم، خطر للشرقاوي أن الثورات لا تقوم ضد الطغاة، بل ضد البلهاء أولا، عندما يصبح ثلاثة أرباع الشعب ضدك و قد آمنوا بأن الطغيان أمر إلهي، و أنهم احسن حالا تحت سلطة أبوية غاشمة... عندها يصيرون متأهبين لرجمك"
ربما للكتاب عيوبه فهو مباشر لا جدال، الفكرة واضحة في اقتباسات عدة و الرمزية مكررة. فكما نري من الأمثلة السابقة، الرواية تنطبق حرفيا على واقعنا السياسي و تمثل نموذج مصغر لآراء د. أحمد التي وعيناها في مقالات منشورة إلكترونيا و التي ـ إحقاقا للحق ـ مازالت تمثل الصوت الموضوعي الحقاني في عالم الأدب بعد انهيار قامات كثر انحازت للطغيان علي الرغم من كثرة حكاويها عبر الزمان عن المبادئ. فاللهم ابقي لنا و له وعيه و نجنا و إياه من التجربة.
ما علينا.
بمقارنة روايات د. أحمد خالد الثلاث يتبين أن أفضلهم هي يوتوبيا بالطبع، فالكاتب يتخلى فيها عن فكرة الكتابة لسن معين، و على الرغم من كل الحكايات في الكتابين الآخرين عن الشهوة و الغرائز و ما شابه، فمازلت أري قلمه و هو يتعافى قدر الإمكان عن رسم صورة أدبية تليق بالروايات و التي هي مرآة مطابقة لحياة البشر. لنقول أن "يوتوبيا" مثلت اتجاه "البين بين" فلا هو الأدب المزعج الذي يتخذ من الغريزة موضوعا رئيسيا و يضيف حولها رتوشا و يسميها "رواية"، و لا هي كحالنا هنا في ممر الفئران نسخة محدثة قليلا عن عدد الجيب الذي يراعي عمر القارئ فلا يشير لما يزعج ذائقته التي ما تزال في مراحل تكوينها الأولى.
ملاحظة ما قبل الأخيرة:
قررت قراءة "أسطورة أرض الظلام" المأخوذ عنها موضوع الكتاب لأتفهم وجهات النظر المحبطة. و تفهمتها تماما تماما، الكتاب لا يأتي بجديد مبهر، بضع تفاصيل هنا و اسقاطات هناك و تغيير في النهاية و لكن غالب الأحداث واحدة و حتي الاستعارات و الاقتباسات و الحكاوي المستطردة. و أظن أن د. أحمد ذاته يعرف ذلك و إلا ما أفرد صفحة في المقدمة يخبر فيها عن اقتباس الأسطورة و يعدد حالات الاقتباس الذي فعلها كتاب سابقين. و الذي من قبل أن أبدأ الكتاب ـ الذي أعجبني جدا ـ أحسسته تبريرا و دفاعا.
و حيث أن الفكرة و تطورها كاملة في كتاب كانت جديدة علي تماما. أحتفظ بإعجابي و تقييمي.☺
ملاحظة أخيرة
أحببت الجو السوداوي للكتاب حيث أنه يطابق نظريتي عن الواقع السياسي ـ المرموز له ـ فالتفاؤل في مثل هذه أحوال غرائبي و انحياز للنهايات السعيدة.
فالواقع كما جاء على لسان البطل
"
لكن حتى إذا اقتنعت بجدوى الثورة. فكيف يقوم بها حشد من العميان أمام خصم باطش يرى جيدا -
لماذا تحرك قلم د.أحمد خالد توفيق ليرسم هذا الممر المظلم " ممر الفئران "
هل أحُبط الرجل رغم نداءته المتكررة فى يوتوبيا عن الخوف من الأجل المنتظر ؟ هل سأم الرجل من هذا الشعب حتى اوصله خياله لوضع هذا الشعب فى ممر الفئران ؟
أعتقد أن ممر الفئران لا يمكن بأى حال من الأحوال أن ينفصل عن يوتوبيا من خلال الواقع النفسى الذى يعيشه العراب
العراب الذى خط بقلمه الكثير فى عقول جيل كامل . رأى ثورة هذا الجيل ورأى إحباطه وإنكساره . أحُبط مع أبنائه . ولكن لماذا تلك النهاية ؟
هل هى لدحض فكرة المخلص من عقل هذا الجيل تماما ؟ هل أراد العراب أن يميز أبناؤه وجيلهم عن جيل أخرأسكنه فى ممر الفئران ؟ هل هى رسالة تحذيرية أم ديستوبية مطلقة ؟
سكان ممر الفئران يستمتعون بالسلخ والقتل والحرق ..هؤلاء الشوفينيون الذين تربوا على الخنوع والذل والمهانة ؟ هؤلاء المجيشون من يضعون الأحذية فوق رؤوسهم ويتهمون من يحمل الفكرة بالخيانة والعمالة ؟
هل أراد الرجل من خلال الديستوبية أن يحذر أبناؤه من الدخول إلى ممر الفئران مستقبلا وان يلحقوا بسابقيهم أم أنها مجرد حالة نفسية سيئة يمر بها الرجل من جراء أعمال هذا الشعب ؟ .
لماذا الفئران ؟ لماذا ليست الخفافيش فهى أيضا تعيش فى الظلام ؟ إنها الرمزية ..الرمزية التى اجتاحت عقل العراب منذ خط قلمه المقدمة حتى وضع نقطة النهاية .
فى خلال قرأتى ..سأمت من الظلام الذى أحاطنى من كل جانب ربما أنتظرت النور فى نهاية القرآة ولم أنتظر إنتهازية الشرقاوى مطلقا ولكن العراب لا يريد مخلصا فى روايته .
كم كانت إسقاطاته على واقعنا وعلى العالم الإنسانى من حولنا كثيرة . كم كانت مميزة . ولكن كم كان الكثير منها مباشرا . ودائما ما يبحث العقل عن المتشابك الغير مباشر ليسمتع بفك الخيوط وربط الأحداث
هل كان أحمد خالد توفيق معتنى حقا بأسماء أبطاله ليعبروا عن سخطه عن الشعب فى ديستوبيته :
هل كان الشرقاوى .. شرقيا حقا بمقاييس شرقية اليوم غير راض عن حياته فى الواقع وحتى فى حلمه فضل الإنتهازية عن المحاولة ؟
هل كان الثائر ماهرا أم انه فقد المهارة وسلم عينيه ببلاهة إلى رامى باهت بلاهدف ؟ هل فقدنا كل معانى العزة فى البحث عن شهواتنا ؟ وهل أفقدتنا تلك الشهوة علياؤنا وأصبحنا فى القاع ؟ . هل فاتن هى الفتنة الى أسقطت العلم وأضاعت هيبته ؟
وهل هى مصادفة أن يكون فيتوريو هو من قادة الثورة ؟ هل لذلك علاقة بفيتوريو أريغونى ومحاولته فك حصار غزة ثم يموت مغتالا ؟
حتى نجوان الثائرة المذبوحة بين أسماع الناس وبمباركتهم ؟ هل كانت هى الناجية كما يعنى أسمها ؟
كم أستمتعت بالتساؤلات ورمزية التساؤلات .
شخصيات الرواية ذات رمزية مطلقة تجسد فكرة الكاتب فى إطار روايته ولكنى لم أستمتع ببناء شخصيات الرواية كانت الشخصيات رموزا وليست أرواحا تتأثر بها وتترك إنطباعا داخلك فأصبح العمل أورويليا من الدرجة الأولى رمزيا وليس ادبيا . هو عمل له عمر طويل طالما وجد الظلم بين جنبات هذا الكوكب وهو حتما موجود طالما بقى الإنسان . الرمزية حصلت على نجمة وأضاعت من العمل الأدبى نجمة أخرى .
أخيرا :
لماذا دائما أرى الطبيب حاضرا كالأديب فى روايات العراب ..كان له كالقرين لم يتركه قيد انملة ..فأضاع الطبيب الكثير من تعبيرات الأديب .دع طبيبك لمرضاه وأستحضر أديبك فقط يا عراب . فأنت هنا تخط على الصفحات لا على الروشتات . أنتقص الطبيب من إبداع الأديب فحصل الطبيب على نجمة اخرى وترك الأديب بين ثلاثيته . رمزيته .أسلوبه السلس . ثقافته الواسعة . -
من السهل أن نتفلسف ونحن نجلس على الشط، نبلل أقدامنا بمياه الغضب لكن لا نجسو على السباحة."
نبذة:
يدخل الشرقاوى فى غيبوبه ليكتشف أنه دخل فى ممر الفئران حيث يسود الظلام فى العالم ويحتكر الضوء على القومندان وحاشيته.
فمن هو القومندان ؟ وهل ينجح النورانيون فى محاربته؟
تقييمى ورأى الشخصى:
عندنا يمتزج الخيال بالواقع المرير، أن تصدمك الأحداث وردات الفعل بالواقع الأليم، فهذا العراب يسلط الضوء على الواقع بأسطورة الظلام بشفافية وطريقة ��ؤلمة، وايضًا مليئة بالإسقاطات السياسية الممزوجة بالماورئيات والخيال.
يطوف بنا العراب فى عالم الظلام والذى لم يكن ظلامًا ملموسًا فقط بل أيضًا ظلام الفكر والجهل.
" الثورات لا تقوم ضد الطغاة، بل تقوم ضد البلهاء أولًا."
لا شك أن للعراب إسلوبًا ساحرًا يضيف للرواية التشويق بالرغم من صعوبة الأحداث على النفس البشرية، ولكن تظل الألفاظ الخارجة عائقًا بالنسبة لى.
النهاية لا أدري هل أتصدمت بها أم أن أقول هذا الواقع فلا داعى للصدمة فالحياة ليست مثالية و وردية ولا يوجد الإيثار بها.
النهاية بالنسبة لى كانت رائعة. -
نهاية غير متوقعة 🥹
-
الدكتور أحمد خالد توفيق
كاتب وروائي لابد لي من قراءة كل ما يكتبه، مقالات روايات كتب أيا كان
أحببت كتاباته ولم أستسغ البعض الآخر، ولكن في النهاية المتعة مضمونة، هو الأسلوب أو الطريقة أو أي شيء آخر، في النهاية استمتاعي بالكتابة مكفول
ليست أفضل روايات الدكتور، ولكنها رواية ممتعة ولاشك في ذلك، كان هناك إطالة في بعض الأجزاء الأولى واختصار لأحداث لاحقة في رأيي أنها الأهم
الرواية بتحكي عن عالم أصابه نيزك، تبعاته القضاء على الأمريكتين، ثم ومع مرور الأيام، يبدأ الظلام في تغطية كل أرجاء الكوكب، لتصبح الكرة الأرضية مظلمة بالكامل، لا نار ولا طاقة لتوليد الكهرباء ومن ثم الإضاءة
ثم يأتي ديكتاتور يستغل الموقف، يعيش في قمة جبال الهيمالايا وينعم بالنور لقربه من الشمس، يسيطر على شعوب الأرض جميعا السابحة في الظلام، ويمنع عنهم أي محاولات لتوليد الضوء، كي يظلوا تحت سيطرته
رواية جميلة أنصح بقراءتها -
رحم الله الدكتور أحمد خالد توفيق. آمين .
إن من يعرفني يعرف أن نوع الكتب المفضل عندي هي الروايات الدستوبية السوداوية التي تتعلق بمستقبل مظلم ظالم . عندما بدأت قراءة هذا الكتاب , لم أكن أعلم نوعه أو تصنيفه , ربما لهذا كان استمتاعي بالكتاب كبيراً , فلقد جئته أتوقع رواية درامية ووجدت به عالماً بلا نور , عالم يسيطر الفزع على أفراده في انتظار أن ينتهي, أو يموتوا هم دونه.
أرى انه من الأفضل ألا أتكلم عن تفاصيل الرواية , فلقد قرأتها دون أن أعلم عنها شيئاً . هي رواية دستوبية تمجّد النور وتلعن الظلام .
إلى من أحبو العالم الجديد الشجاع.. ومن غيّرتهم روايات جورج أورويل, واستحوذت على تفكيرهم فهرنهايت 451 أرشّح هذه الرواية.
أحببتها جداً ..و أنصح بها جداً جداً ! -
رواية د. أحمد خالد توفيق الجديدة
هتٌنشر أول أيام عيد الفطر المبارك إن شاء الله
رمضان كريم
و عيد سعيد مقدماً :)) -
لماذا يا د. أحمد؟ .. لماذا أعدت استنساخ أسطورة "أرض الظلام" .. فجاءت النسخة الجديدة سقيمة .. فاترة .. سيئة!!
ربما انت لا تدرى حقاً كيف كان عالم سالم وسلمى بالنسبة لنا .. الشهرة التى جعلت بعض القراء يقترحون إصدار أعداد خاصة فقط لهما ..
ربما انت تمر بحالة سيئة من كل ما يحدث حولنا فجعلت الشر والظلام هو من ينتصر ..
لم أحبها وعاودت قراءة أسطورة أرض الظلام لأطمئن على أبطالي القدامى -
“إن مصر تأكل بنيها بلا رحمة، ومع هذا يقال عَنَّا أننا شعب راض، هذا لعمري منتهى البؤس. أجل غاية البؤس، أن تكون بائسًا راضيًا هو الموت نفسه (...) لستُ حاقدًا ولكنِّي حزين، حزين على نفسي وعلى الملايين، لستُ فردًا ولكنني أُمَّة مظلومة.” - حسين في رواية (بداية ونهاية) لـ نجيب محفوظ.
“هل يتوقعون أن تتحسن الأمور؟ الأمور لا تتحسن أبدًا. تاريخ البشرية هو حشد من الحماقة والمصائب. فقط يتطور العلم. وتطور العلم لا يمد يد العون للأخلاق لكنه يجعل الشر أكثر براعةً وتعقيدًا. قارن بين آثار حرب طروادة وبين القنبلة الهيدروجينية، قارن العهر فى أثينا القديمة بأعياد "ماردى جرا" المعاصرة ونوادى التعرِّى وتجارة البورنو. لقد انحدرت البشرية إلى القاع وحان الوقت كى تمحى.”
أحمد خالد توفيق ينقل لك ظلاميَّة العالم ومآسيه بصدقٍ يتلاءم مع الديستوبيا التي يرسمها، هنا تختفي كل معاني الثورة والكرامة والحريَّة، تفقد فضيلة كالعدالة معناها الآن، لا مكان للفرد، لا فرصة للمناقشة، لا مجال للنور، التخبُّط والتشوُّش والعشوائيَّة عجلاتٍ يسير بها العالم نحو اللا شيء، تنعدم الغاية وتتلاشى كل المعاني، وينكشف الواقع بكل مآسيه، ربما الحقيقة النهائيَّة هي الفقر، هي الجهل، هي القهر، هي الظلام، انتصرت أخيرًا قوى الشر بعد صراعٍ امتد إلى ما قبل التاريخ، انتصر الظلام على النور.
ما جدوى الثورة إن لم يفهم الشعب؟ التاريخ سيكرِّر نفسه بطريقةٍ أقرب إلى الملهاة منها إلى المأساة، التاريخ سيحوِّل المآسي الكبرى إلى ملاهٍ هزليَّة، أما آن الأوان أن نتعلَّم من التاريخ بعد؟ لقد تحدَّث أحمد خالد توفيق في هذه الرواية عن مأساة الطغيان حينما يكون مدعومًا من شعب مُغيَّب لا يعرف معنى النور ولا يجرؤ على أن يعرف، لا خطأ يقع على الطاغية بأي شكلٍ من الأشكال، الذنب يقع على هؤلاء المغيبين من الناس، الذين يرون أن في ذلك مصلحةً لهم، ويرون أنه الحق المُطلَق والعدل المُطلَق والخير المُطلَق، لهذا كان أفلاطون يستهجن الديمقراطيَّة كفكرةً ونظامًا، الديمقراطيَّة الأثينيَّة التي أعدمت سقراط وجعلت الشعب يهلِّل فرحًا بالعدالة الحقَّة!، لا فائدة من إرادة الشعب حينما لا يعرف الشعب أين الصالح العام، لا فائدة حينما تأخذك هذه الإرادة إلى القاع!
“خطر للشرقاوي أن الثورات لا تقوم ضد الطغاة، بل تقوم ضد البُلَهاء أولًا. عندما يصير ثلاثة أرباع الشعب ضدك، وقد آمنوا بأن الطغيان أمر إلهي، وأنهم أسعد حالًا تحت سلطة أبوية غاشمة.. عندها يصيرون متأهبين لرجمك.”
هذه الرواية هي لسان حال مجتمعنا ودولتنا الغالية، إلقِ نظرة بنفسك على الواقع وستدرك أنَّهم يطبِّقون الرواية بحذافيرها علينا، في مجتمعٍ كهذا أنت عاجز ومشلول، حاول أن تختلف مع أحدهم، أو تجهر بفكرتك على العلن، أو تمارس حريَّتك في الشارع، أو تُعبِّر عن رأيك في الدين أو السياسة أو المجتمع، حاول أن تصبح إنسانًا وستندم على فعلتك، يقولها لك أحمد خالد توفيق:
“أنت قد هُزِمت وسحقت.. مديرك أقوى منك.. زوجتك أقوى منك.. أولادك أقوى منك..المجتمع كله أقوى منك. أنت لا تقدر على ركل كلب في زقاق لأنه سيمزقك، ولا تجرؤ على تحدي ضابط شرطة أو مسؤول كبير لأنه سينهي مستقبلك. أنت لا تجرؤ على ذكر آرائك السياسية، ولا تجرؤ على مصارحة امرأة تشتهيها بأنك تشتهيها.. هذا بالطبع قبل أن تنتهي لفظة اشتهاء من قاموسك.. لا تجرؤ على ذكر رأيك في الدين أو المجتمع أو الناس. الكون هرم مقلوب يسحقك. الكون قد خرج للظفر بك، وأنت بلا مخالب.”
ها هو ذا الإنسان في مجتمعنا قد تضاءل وتهافت، صار دُميَةً من الجوخ يُحرِّكها المهرِّجون، أصبح يمشي في الشارع بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية، صارت رفاهيَّته مُقتصرة على متطلبات جسده فقط، لم يعد له إلا السيجارة والاستمناء والنوم، هذا حال الأغلبيَّة بالطبع، أما الآخرون فلا. أصبح الفرد ضحيِّة مجتمعٍ يلعب رجال دينه وإعلاميُّونه ليلًا ونهارًا في أدمغة مواطنيه، صار يرى مديح الفساد من كل حدب وصوب، أمست الازدواجية شيئًا عاديًا، وانعدم الانتماء وطغى الاغتراب على الأفراد، وصار الناس ينظرون إلى كل قيصرٍ جديد على أنَّه المُخلِّص الأخروي المُنتظَر، بعد أن يحظى بكل الدعم والتأييد من الشعب عن طريق الترهيب أو الترغيب.. دعمًا من الفقراء خوفًا أو من الأغنياء مصلَحةً، من رجال الدين ورجال السياسة، من الإعلاميين والفنانين، من الفسدة والسارقين والماجنين، من الخائفين والمهدَّدين، من الانتهازيين والطمَّاعين والمنافقين. ووسط هذه اللا معقوليَّة فإن القِلَّة التي ما زلتُ أنظر لها بعين الاحترام لن تتكيَّف أكثر من ذلك وفقًا للقانون الطبيعي، ستأخذ في الانقراض من تلقاء نفسها شيئًا فشيئًا.
ٍسبق وأن كتب دكتور أحمد خالد توفيق عن عالمٍ مُتخيَّلٍ كهذا من قبل، ولكِنَّه كان خاصًّا بمصير المُجتمَع المصري، وموجَّه زمنيًَّا واجتماعيًا، أشبه بتبؤٍ أو إنذارٍ منه إلى عملٍ ديستوبي مُتكامِل يكسر حاجز الزمان والمكان ويُخاطِب العالم. ولكن هنا الوضع يختلف، إذ إن هذه الرواية هي مُعالجة أكثر عموميَّة من نظيرتها "يوتوبيا"، فضلًا عن أنَّها غير موجَّهة إلى حِقبة زمنيَّة معيَّنة أو إلى مُجتمعٍ بعينه، بل إلى العالم وعن العالم، مِمَّا لا يجعلني أراها تختلف عن الأعمال الديستوبيَّة العالميَّة الأخرى إلَّا في شُهرة العمل فقط، كروايتيّ جورج أورويل "1984" و "مزرعة الحيوان"، أو رواية راي برادبري "فهرنهايت 451". -
رواية اخرى من روايات الدستوبيا او المدينة الفاسدة لكنها لكاتبى المفضل دكتور احمد خالد توفيق رحمه الله
كنت قررت بعد انهائها امس مساء ان اؤجل كتابه تعليقى عليها لليوم حتى انظم افكارى وتهدأ مشاعرى المتضاربة حولها
هل من الممكن ان يتحول المظلوم المقهور فى لحظة اذا جاءته الفرصة الى اكبر طاغية فى العالم
قديما قالو من ذاق الظلم عرف معنى العدل
هنا العكس تماما يحدث والغريب ان من يفعل ذلك يشعر بمنتهى الرضا و السعادة
رواية غريبة ترسم صورة المدينة الفاسدة بل العالم الفاسد كله فى ابشع صوره بكل تفاصيله الكابوسية
ماذا يحدث اذا تحول العالم الذى نعرفه الى عالم مظلم تمام لا ضوء ولا نار ولا طاقة
وعندما يعتقد من فيه ان مخلصهم جاء تأتى نهاية غير متوقعة داخل نهاية اخرى ايضا غير متوقعة حتى تجعلك حائرا اى النهايتين اصح
لكنك تكتشف ان النهايتين صحيحتين وانهما كانا لابد ان يرتبطا بهذا الشكل وإلا لاصابك ايها القارىء اليأس من كل شىء فى الح��اة بعد قراءة الرواية و ربما اقدمت على الانتحار
الرواية تذكرنى برواية 1984 لجورج اورويل
لكن النهاية هنا التى اختارها دكتور احمد خالد توفيق رغم كابوسيتها لكنها بها مع اغلاق الكتاب نهاية اخرى تجعلك تخرج من كابوس النهاية الاولى لتستعيد الشعور بالامان و الامل
قد يبدو كلامى مبهما وغامضا فى هذه المراجعة
وهذا حتى لا احرق لكم احداث الرواية اصدقائى الاعزاء
فهى تستحق القراءة وان عابها شىء بسيط هو كثرة ابيات الشعر التى وضعها الكاتب كفواصل والتى كانت بعض مقاطعها لم ترق لى ابدا
الرواية تستحق القراءة و بها نظرة فلسفية جيدة عن تصرفات النفس البشرية سواء فى ت��رفات ابطال الرواية او ما يفعله بقية سكان هذا العالم المظلم
رحم الله دكتور احمد خالد توفيق ورحم امواتنا جميعا واسكنهم فسيح جناته -
"البشر لا يقدرون على توزيع الثراء منذ فجر التاريخ ، لذا اكتفوا بتوزيع الفقر "
قال العراف : هناك غد
قالت الأغنيات : هناك غد
قال الأنبياء : هناك غد
قالت أحلامي : هناك غد
وعندما جاء المغول يحرقون القرى
ويكومون جثث الأطفال
قالوا إنه لن يكون غد
حقاً لا أصدق
لو أرادوا ألا يكون غد فعليهم أن يحاربوا
كل العرافين
كل الأنبياء
كل الأغنيات
ربما استطاعوا قهرهم
لكن أحلامي ستهزمهم
ويكون غد...
________
لاء بس المرة دى "أحمد مراد" قلل شوية من اسلوبه وايحائاته اللى ملهاش لازمة ومحشورة فى النص
_لاء ثانية واحدة
ده مش أحمد مراد !!
ده د. احمد خالد توفيق :o
من أول الإهداء لأحمد مراد فى رواية "مثل ايكاروس " وفى حاجة غلط فى الموضوع ..
___________
الفكرة مش جديدة ، ربما هى ليست فقط معالجة لاسطورة ارض الظلام ، وانما معالجة ل"1984" ، "العمى "
كل روايات الديكتاورية والظلام ، ربما هى معالجة للواقع !
_____
التكرار ثم التكرار ثم التكرار
"رامى الذى لا يميز وجهه شىء "
" استخدم السمع فى الحب مثلما فعل طه حسين مع مى "
"التحدث عن فئة المراهقيين ، والكبت وحيونة الانسان " اصبحت الفكرة السائدة فى روايات د. احمد
________
تلك الروح التى تسمو وتحلق بعيدا وتعرف اكثر مما يعرفه الاخرون
كانى اتذكر انى قرات شيئا مشابها فى مثل ايكاروس ؟!
______
احببت بعض الاقتباسات من الرواية ، احببت فكرة الظلام لتذكيرى بمفضلتى العمى لساراماجو ، فقط لا غير
_____
سالتزم بقراءة السلاسل والمقالات فحسب لد .احمد حتى ابقى على حبه والاعجاب بكتاباته..