بين الأطلال by يوسف السباعي


بين الأطلال
Title : بين الأطلال
Author :
Rating :
ISBN : -
Language : Arabic
Format Type : Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More
Number of Pages : 292
Publication : First published January 1, 1952

بين الأطلال Reviews


  • Nayra.Hassan

    ترعبني بين الاطلال اكتر من روايات الرعب مجتمعة☆☆
    اولا: اذا كنت زوجة معك أطفال
    ..او رجل فوق الأربعين
    او شاب تكافح لاجل اكل العيش
    ..او طالب طب..فلا تقرا بين الاطلال



    امااذا كنت خاطب عن حب ..واقع في الحب..او فتاة رومانسية..او من كبار محبي السباعي ..فلتتوكل على الله. .فهي خلاصة الرومانسية المركزة

    لكل من اراد ان  يعرف كيف تتحول المرأة لكائن فاقد للعقل و المنطق. .غير مقدر العواقب..مسلوب الإرادة..فليقرأ بين الاطلال.
    يا الله كم يعمي الحب علي بصيرتنا..و يختم على قلوبنا بختم من نار
    و لكن قبل ان تظلموا ♡منى♡ لابد ان تتخيلوا..ان كاتبكالمفضل صار فجأة يلاحقك بحبه و انت في السادسة عشر؛إلى اي حد ستصمد؟

    و ♡عندما يهبط قرص الشمس الدامي اذكريني..و كل ما نحفظه عن هذه الرواية التي صنع منها الفيلم بمبالغاته "بارودي" لكل مظاهر الرومانسية
    الرواية قسمين: الاول من بطولة سامية طالبة الصحافة اللذيذة التي توقعك في حب الرواية و تقع هي في حب استاذها الشاب المتحذلق. .لتقودنا الاحداث إلى انهم قد يكونوا أخوة
    و هنا نستعرض قصة حب منى لكاتبها المتزوج..و كل عشاق يوسف السباعي يعرفون سلفا حكمه على
    الزوج الواقع في الحب..فهو ميت ميت..لا تحاول

    تتعقد الاحداث بالطبع ..لكن لنتذكر دائماَ..ان السباعي هو اخر مبدعي المرحلة الرومانسية في الأدب العربي. .لذا يحق له خلق شخصيات مثل منى ..المصرة كالخراتيت على خسارة كل شيء

    و رغم انني قراتها و انا فتاة رومانسية و عاشقة السباعي الا ان تضحية{منى} تفزعني دائما و ظلت تفزعني على مدى العمر.. و لكنها تحدث و ستحدث ..

  • Shimaa Mokhtar

    ربما تكون واحدة من الأعمال الأولى ليوسف السباعي غير الناضجة
    رواية مملة إلى ��بعد حد، بل وعجيبة الأحداث أيضاً
    البداية مع فتاة مجتهدة جداً وطموحة تتخلى عن كل أحلامها فجأة بمجرد أن تلتقي بشخص وتحبه، لتكتشف لاحقاً أن ذلك الشخص هو في الواقع ابن والدتها
    ذلك هو الجزء الأول من الحبكة الهندية، أما الجزء الثاني فهو الأسوأ، كاتب شهير يقع في حب فتاة في السادسة عشر من عمرها، وتلتهم قصة الحب الكلاسيكية المملة بينهما معظم صفحات العمل،حتى أن الكاتب لجأ إلى الخطابات كثيراً لوصف قصة الحب كما فعل في رائعته"نادية" وإن لم تخدم العمل هنا وزادته مللاً، ثم الفاجعة بأن تتخلى الفتاة عن ابنها الوحيد دون تفكير لكنها تتطوع لتربية ابنة عشيقها
    كما قلت الحبكة تقليدية للغاية، ليس هذا ما ازعجني فكثير من الروايات ذات حبكة تقليدية لكن المعالجة الجيدة تتغلب على ضعف الفكرة، المشكلة هنا أن المعالجة ضعيفة، اللغة غير ناضجة بالمرة، بالإضافة إلى وجود استطراد غير مبرر في الوصف، تسلسل أحداث بطئ ونهاية عجيبة
    لا أصدق أن من كتب "أرض النفاق" و"نادية" و"من حياتي" هو كاتب تلك الرواية، لكن لكل جواد كبوة كما يقولون

  • حسام عادل

    أنتِ..
    أنتِ يا توأم الروح، يا منية النفس الدائمة الخالدة..
    يا أنشودة القلب في كل زمانٍ ومكان.. مهما هجرتِ، ومهما نأيتِ..
    اذكريني

    description

    !يا الله يا ولي المحبين! ما هذا الفيض الغامر من الجمال والعذوبة والألم والشقاء؟ أي قلم ساحر غزل به السباعي روايته تلك؟
    ثم ماذا عليَّ أن أكتب أنا لأعبّر؟
    كيف يُحكى عن الاسلوب والحبكة والبناء الدرامي وكل تلك التفاصيل المملة، في حرم كل هذا الجمال؟

    لن أحدثك عن الحبكة، والفكرة، وسير الأحداث
    الرواية ببساطة هي رواية شخوص ومشاعر.. السباعي يجعلك تندمج حتى النخاع مع أبطال روايته، ويتركك تتفاعل معهم: تضحك، وتكتئب، وترتجف، وتدمع عيناك، ويخفق قلبك في انتظار ما سيجري لهم
    هذه ليست رواية تحكي حبكة محددة بذروة ونهاية.. بالطبع هنالك كل تلك الأشياء
    فالسباعي لا ينسى أنه يحكي حدوتة
    لكن لو تندمج مع الشخصيات وتفكر بتفكيرها وتتألم لألمها فاترك الرواية فورًا

    لماذا؟ لأن هذه الرواية لن تروقك إلا لو كنت من طراز معين:

    1. تحب الأفلام والأغاني القديمة وفترة الخمسينات الراقية
    2. تميل للهدوء والسكون وتكره الإيقاع السريع
    3. من هواة شاي العصر بالنعناع مع صوت فيروز.. لا علاقة لهذه التفصيلة بحديثنا بصراحة لكني أفعل ذلك :)
    4. خرجت من/مازلت في قصة حب ملتهبة.. أو إن قلبك مرهف وتحب تلك الأمور
    5. تجذبك الحبكة البسيطة الخالية من الإبهار، والأحداث السلسة التي يشوبها بعض الإفتعال لكنك تتغاضى عنه (لإنك مستمتع)؛ إن كنت ستعترض على الصديق الذي يضحى بكل ماله لأجل صديقه، والحبيبة التي تهجر حياتها لأجل عيني حبيبها، والشاب الذي يختار فتاة فيكتشف أنها - من بين ملايين - أخته!
    إن كان يثير امتعاضك هذا وتراه (جو هندي).. فرجاءً لا تقرأ تلك الرواية

    ولكن..
    لأكون صادقًا معك فالرواية ليست كاملة، وهناك بعض الجمل التي لم تعجبني، فضلًا عن النهاية المتسرعة، لكننا اتفقنا: سنتغاضى عن تلك التفاصيل الصغيرة لإننا استمتعنا فعلًا

    إنتهاءً: هذه الرواية لا مجال أمامك إلا أن تحبها بجنون أو تراها كتلة من (الثقل والإفتعال والأحداث الخزعبلية التي لا تحدث في الواقع)..
    لكن لهواة الكلاسيكيات وقصص الحب الملتهبة مثلي فستكون كنزًا حقيقيًا
    وطبت حيًا وميتًا أيها السباعي

    حسام عادل
    28.10.2015

  • Yousra

    الحقيقة ... في الحقيقة يعني إن أنا في حالة عجيبة من عدم التصديق إن ده يوسف السباعي اللي كاتب الرواية دي ... الله يرحمه ويسامحه عالعملة دي

    والغريب إن الفيلم ده معداش عليا خالص ... ماشفتهوش ولا مرة في حياتي ولا مرة في ٣١ سنة كاملين

    الرواية ابتدت كويسة رغم إن البطلة بتصرفاتها بقناعاتها وبتقدير الناس ليها على حاجات أنا مش مستسيغاها مكانتش عاجباني ... وفجأة ... فجأة تحصل المفاجأة :) ... وفجأة ألاقي نفسي باقرأ حاجة غريبة لأبطال مالهمش إسم وبعيدة تماما عن اللي كنت باقراه قبلها ... شوية وصف لشوية مشاعر ظريفة في إطار مش ظريف هو خيانة زوجية من البطل وسرقة زوج بتقوم بيها البطلة اللي عمرها ١٦ سنة ... يعني عيلة .... وملل ملل ملل ملل ملل في وصف تفاصيل التفاصيل وتكرار الوصف وتكرار موقف الزعل فالصلح فالزعل

    الجزء اللي فصلت عنده تماما هو تخلي البطلة عن ابنها ... وبما إني أم لطفلين ربنا يخليهملي ويبارك لي فيهم فمقدرتش أفهم إزاي ده وليه ... وبعدين الأم اللي اتخلت عن ابنها بسهولة تربي بنت حبيبها بمنتهى السهولة كأنها بنتها ... طيب وإبنها اللي فضل جواها ٩ شهور يكبر جواها ومنها وبيها مش أحق منها بالعطف ده على ابن غيرها

    الحقيقة إني في حياتي بحب الأطفال جدا رغم إني حازمة نوعا فيما يتعلق بالصح والغلط ... وفي مدرسة ولادي عارفة أطفال كتير جدا بالإسم والفصل لدرجة إن فيه أمهات كانوا يسألوني بنتك/إبنك ده؟؟!! فأقول لأ وأشاور بفخر على إبني وأقول ده إبني :) ولدرجة إن فيه أطفال كانوا بيتدوروا ويشاورولي في وجود أمهاتهم .... وفي النادي فجأة ألاقي اللي بيجري عليا مع ولادي عشان عامل لي مفاجأة وجاي يسلم ... والأمهات ممكن تستأمنني على استلام ولادهم أو توصيلهم لهم :) بس لا يمكن لا يمكن أبدا إن غلاوة أي طفل مهما بلغ حبي له أو تقديري لأمه واحترامي لها ولتربيتها لإبنها تساوي غلاوة ولد من ولادي فطبعا فصلت تماما من الفكرة اللي فاتت

    وأخيرا شفت النهاية هزلية

    فضلت متردده بين إني أديها نجمة أو نجمتين بس بما إنها معجبتنيش فهي نجمة واحدة بمعناها في الجودريدز :( ... معجبتنيش وعذرا لـ يوسف السباعي

  • Zahraa Al-Hashemi

    إنها مذهلة ..

    ماذا أستطيع أن أقول عن هذه الرواية التي سحرتني وصدمتني وأدهشتني وفاجأتني .. كيف أصف شعوري وأنا أنتهي من قراءة الجزء الأول لأفاجأ بالجزء الثاني وكأنه منفصل تماما عما قبله لدرجة جعلتني أعود لمراجعة الصفحات وأرقامها خشية ان يكون قد سقطت منها بعض الصفحات .. ثم ظننت أنهكا قصتين منفصلتين لكني متأكدة من أنها رواية واحدة !! يا إلهي .. أي ذهن عبقري تفتقت عنه هذه الرواية .. كيف يخطر على بال بشر أن تكون الحبكة بهذه المهارة .. كم حزنت عندما قرأت أنه سامية وكمال من أم واحدة وتمنيت من قلبي أن يكون هذا خاطئا .. وصرت ألتهم الصفحات التهاما حتى أعرف مصير حبهم .. آآآآه ما أروعها من رواية ..لم يسؤني منها إلا بعض ألفاظ الكفر وسب الزمن والقدر مما لا يجوز للمؤمن أن يتلفظ به ..


    مما أعجبني :

    "إن المرأة إذا أحبت .. فهي تفضل مسح حذاء زوجها على رئاسة الوزارة "

  • Ahmed


    ايوه هى قصة فيلم فاتن حمامة وعماد حمدى , أيوه هى بتاعة : ( وأنت .. أنت يا توأم الروح .. يا منية النفس الدائمة الخالدة .. يا أنشودة القلب في كل زمان ومكان .. مهما هجرت .. ومهما نأيت .. عندما يوشك القرص الأحمر الدامي على الاختفاء ارقبيه جيدا .. فإذا ما رأيت مغيبه وراء الأفق .. فاذكريني .. اذكريني.)افتكرت الفيلم ؟ ممكن تكون من عشاق السينما الحديثه لكن يبقى الفيلم دا خالد خلود كل فيلم جيد بأداء جيد من طاقمه.

    هذه الرواية هى النص الأصلى للفيلم , ورغم ان كثير منا ينظر إلى تلك النوعية من الأحداث على أنها مثاليه و (أوڤر ) لكن تبقى ساحرة بأحداثها ,وممتعة فى قرائتها أو حتى اثناء مشاهدة العمل السينمائى.

    من المؤكد انه رغم عظمة الفيلم فقد قدم العمل ناقص , فللنص الأصلى سحره الذى لا يقاوم .
    عمل تقليدى و(خفيف) ستشعر بمتعة خفية وأنت تطالعه وستنتهى منه بسرعة .
    مواضيع عادية استطاع السباعى تقديمها فى حبكة روائيه جيدة .
    اللغة بسيطة وسلسة وتخلو من الابتذال.

    الشخصيات مرسومة بعناية (إلى حد ما) والشخصية الرئيسه فى الروايه (كأنه يصف سيدة الشاشة العظيمة فاتن حمامة) وباقى الشخصيات قدمها بجوانبها المهمه لتعرفها .
    فى المجمل عمل جيد .

  • Yara Yu

    وبين الأطلال .. اذكريني

    ما أروعه يوسف السباعي وما أروع قلمه يكتب عن الأخلاق ويكتب عن الموت والرهبه منه وهنا يكتب رواية راقيه بمزيج من الرومانسية والحزن
    الحب ، الوفاء ، الاخلاص ، البعد ، الفراق
    معاني تناولها السباعي كأنها معزوفه موسيقية حزينة تترك فيك أثر لا يمحي
    ولا ننسي أن الرواية تم اقتباس منها فيلم بطوله فاتن حمامة يعتبر من أفضل ١٠٠ فيلم في تاريخ السينما العربية ❤️

  • نرمين الشامي

    اعتقد ان تلك الرواية هي اكثر الروايات التي قرأتها استفزازاً وكانت تصرفات ابطالها شاذة وعجيبة والحب فيها ليس حباً عادياً بل هوس وجنون
    فالحب اهم من الاخلاص والامومة والمباديء والدين وكل شيء
    فهناك البطل الكهل المندفع في نزوة غرام مع مراهقة في الخامسة عشر من عمرها ولم يندم ولم يحجم نفسه ولم يهمه سوى سعادته ونفسه ولا يهم اذا كانت افعاله هذه ستؤذي الاخرين ام لا ؟ لم يهتم حتى بمصلحة المراهقة التي يدعي حبها وهو يعلم جيداً انه لن يتزوجها ابداً وانه سينتهي بكسر قلبها وتدمير حياتها ولم يهتم بمشاعر زوجته العليلة التي تحبه بجنون ولكن لما لا وهو الذي أن خياناته المتعددة لزوجته شيء طبيعي وعادي طالما ان عشقه الناري قد فتر
    إن البطل حقير جداً ومبرراته للخيانة ساذجة لا تخدع احداً ولا يهدف منها سوى الاستمرار في انانيته وحتى انه صارح البطلة ان حبه لها سينتهي إذا تزوجها اذاً الحب بالنسبة له مثل اللعبة التي يهتم بها طالما اثارت شغفه ثم يلقيها بعد ان يملها , وفي الحقيقة أن البطل لم يحب البطلة وكل سبب تعلقه بها بعد الفراق ينحصر في كونها هي من تركته وتزوجت كالطفل الذي إذا اخدت منه لعبته فلن يريد إلاها رغم انه لو امتلكها لرماها وكسرها

    ثم نأتي للبطلة والتي هي انسانة عجيبة غريبة تختلف عن باقي البشر بل حتى تختلف عن الكائنات الحية في مدى لا مبالاتها وعدم اهتماماتها بفلذة كبدها لمجرد ان اباه ليس معبودها العظيم !
    البطلة التي تركت ابنها دون لحظة ندم ودون التفات للوراء لكى ترى حبيبها الهمام وحتى بعد وفاته لم تفكر في الذهاب الى زوجها تتوسل اليه السماح لرؤية ولدها بل رأت الاهم كرامتها وعدم اذلال طليقها لها
    تا الله لو كانت تربي كلباً مع طليقها لتنازلت اكثر من ذلك لتراه
    ولا يتوقف الشذوذ عند هذا الحد فهناك بعض النساء جامدات القلب وقد يتركن ابنائهن من اجل مصلحتهن لكن هذه البطلة التي تركت ابنها اخذت ابنة حببيبها
    الراحل لتربيها وتحبها وتعطيها كل ما حرمت منه ابنها بكل قسوة قلب
    منتهى العبث
    ثم يأتي اللقاء العجيب الباهت بين الام والابن لا اصدق مدى البرود ,انها حتى لم تشتاق اليه للحظة !
    ًثم نرى الابن التي تركته رضيعاً يقابل امه بكل اعتيادية ولا يحاسبها ولا يحاكمها ولا كأنها فعلت اي خطأ , بل أن والده يحاول ارجاع طليقته مجدداً اعتزازا
    بوفائها وتضحيتها من اجل حبيبها الراحل وزوجته وابنته ً!!


    Screenshot

    هذا عن الشخصيات والاحداث والتي كانت قليلة جداً ومستفزة رغم قلتها
    اما الحوار فحدث ولا حرج ففيه سوء ادب شديد مع الله ولن انسى المقطع الذي تحدثت فيه البطلة عن كيف علمها البطل عبادة الله!
    هذا البطل علمك عبادة الله !! سبحان الله

    C80_C99_CVo_AA8_Wa6

    ولكني قمت بإبتلاع دهشتي وقلت ولماذا لا ويوضع سره في اضعف خلقه واكملت القراءة لأرى كيف علمها فقيه زمانه عبادة الله وكانت الاجابة أن البطل كان قد حلم بأن البطلة تزوجت مسيحياً واخبرها عن الحلم وهو يستنكر زواجها من مسيحي وهي مسلمة فتقول البطلة "بسلامتها" انها وللمرة الاولى عرفت وشعرت انها مسلمة حقاً ولأول مرة تشعر بلهفة على الدين وعلى كونها مسلمة وكل ذلك لأن المأسوف على شبابه قال لها أنها مسلمة.


    Screenshot

  • هــالــه بــاقــر

    أعتبر هذه الرواية التي وقعت في يدي بالصدف أول محطة للإبحار في إبداعات وخيالات المدهش يوسف السباعي لو كنت ممن تابع الفيلم قبل الرواية فلك الحق في أن تاخذ نظرة غير جيدة عن الكتاب فلقد بخس التمثيل حقه بشكل لا يصدق واهان العبقرية الفذة والتنسيق والحبكة والمشاعر انسى كل هذا فقط أقرأ الرواية وستعلم انك وقعت في بئر غامض تتلاطم فيه امواج المشاعر والانسانية وظروف الحياة والقدر ,ورغم المأسي تنتهي من الرواية وعلى شفتيك بسمة غريبة وارتجاف خفيف في اليد وقشعريرة في الجسم اثناء قرأة السطر الاخير(( بين الأطلال أذكريني )) أنصح بهذه الرواية بشدة

  • Reham


    حمق وغباوه هذا هو ما جعل النساء فى الارض مستعبدات ذليلات انهن يشكون لان الرجل يتحكم فى مصيرهن
    مالا يمنعه من ذللك ؟
    مادمن هن قد وضعن مصيرهن فى يده وعلقن به حياتهن ..... لا ... لا يجب عليها الا تجلس فى انتظاره انها ستسير من البدايه فى الركب ان حاجته اليها اكثر من حاجيتها اليه ستسير معه جنبا الى جنب بل ستسبقه فى السير ستكون هى
    المسيطره على نفسها ... المتحكمه فى مصيرها وانها لن تجلس قط فى انتظار (العروس) بل لن تحاول ان تشعر نفسها انها فى حاجه الى رجل ...... ولن تدع مخلوقا يتحكم فى مصيرها ....
    يوسف السباعى
    بين الاطلال
    يجب ان تكرهى العجز و الاستكانه يجب ان تشعرى انك اذكى من كل من حوللك فلم لا تسيرى فى طريق الاستقلال دون ان يكون لاحد سيطره عليكى ..... كالقلب... او الروح ... او الجسد
    --------------------------------------------------------------------------ان ما احس به للك احساس اخر احساس عميق بعيد ملؤه الحراره والاخلاص احساس لن تخبو له على السنين بارقه ولن تطفا له على الزمن
    -------------------------------------------------------------------------
    وانت .. انت يا توءم الروح ... يا منية النفس الدتئمه الخالده ... يا انشودة القلب فى كل زمان ومكان ... مهما هجرت .. ومهما نأيت
    وعندما اوشك القرص الدامى على الاختفاء .. عاد الخفيف يردد
    (( ارقبيه جيدا .. واذا رأيت مغيبه وراء الافق فاذكرينى

  • 3houd

    تبدأ هذه الرواية المغرقة في الرومانسية المثيرة للغثيان (و التي لا أرتضيها إلا من السباعي) بحكاية سامية الطالبة المجدة المجتهدة و قد أنهت دراستها الجامعية و بدأت بالتحضير لإكمال دراساتها العليا. تعيش سامية مع والدتها, و تقضي أوقاتها ما بين الجامعة و البيت. و في الجامعة تلتقي بكمال المعيد الشاب المتحذلق, و الذي يلفت نظرها من الوهلة الأولى و يغششها في امتحان القبول. و يحصل ما هو متوقع و يقعان في الحب, ليبدأ الماضي بكشف نفسه أمامهما.
    هنا يبدأ الفصل الثاني من الرواية و هو يحكي قصة فتاة في السادسة عشر من عمرها و كاتب تجاوز الثلاثين. فنرى قصتهما و الجنون الذي أحاق بهما (أو بتلك البلهاء بشكل أدق). و ما هو تأثير ذلك الماضي على ساميه و كمال و على مستقبلهما.
    رواية بديعة أسلوبا و مقالا كعادة يوسف السباعي, و غير واقعية أيضا كعادته. إلا أن الشخصيات الرئيسية في هذه الرواية غير محببة, و أستثني سامية و كمال فحديثي عن الفصل الثاني و ما يليه. فبغض النظر عن عدم واقعية الأحداث, و كونها لا تخدم شيئا إلا العامل الدرامي في القصة إلا أن الشخصيات بمنتهى البله و الغباء. و أخص بذلك بطلة القصة الثانية. فهي شخصية شاذة و مريضة, و أفضل عدم التطرق لأسباب شذوذها الواضحة حتى لا أفسد تفاصيل الرواية. أوجز بقولي أن هذه التصرفات لا تصدر من أي شخص عاقل أو طبيعي, و لا تصدر إلا من شخص لديه علة في عقله و قلبه معا. و كفى.

  • Amal Gamal

    بداية من تقسيم الرواية كأنها روايتين مندمجتين.
    بدأ الكاتب بسرد قصة رومانسية جميلة كان أبطالها (سامية) و (كمال).. ثم
    إنتقل في الجزء الثاني ليحكي قصة ثانية أكثر رومانسية و أشد عذاب.
    وانتهت الرواية بالجزء الثالث الذي يوضح علاقة القصة الأولى بالثانية.

    أسهب السباعي في الوصف وفي الرومانسية.
    هذه الرواية تأخدك لعالم آخر, مثيرة في داخلك مشاعر الحب والشفقة.

    أزعجتني جملة:
    إن الحبيبة شيء والزوجة شيء آخر, ولا يمكن للحبيبة أن تكون زوجة, ولا للزوجة أن تكون حبيبة.
    وجملة:
    إن الزوجات الطيبات يفقدن حرارتهن وحياتهن بعد شهرين من الزواج.
    وكل فتاة مخدوعة في نفسها.. تقول أنها ستعرف كيف تحتفظ بزوجها, فإذا ما تزوجت لم تكن خيرًا من بقية الزوجات.

    لم أتفق معهما إطلاقًا..

    في المجمل أبدع السباعي كعادتة حتى جعل هذه الرواية أسطورة من الأساطير الرومانسية.
    ولكن لديّ سؤال واحد..
    !?لِمَ يرتبط الحب دائمًا بالعذاب والوجع

    كنت سأمنح الرواية الخمس نجمات لولا كثرة التعدي على الله سبحانه وتعالى وعلى القدر..
    فحاشا لله أن يتعدى عليه أحد أيًّا كان الداعي سواءً بالكتابه أم بالإعتقاد..
    كنت أود لو ظهرت (أم كمال) راضية بقضاء الله وقدرة متمسكه بإيمانها مؤمنة بأن ما مِن بلاء إلا وهو تمحيص للمؤ��ن
    واختبار له.
    نعم أشفق عليها.. ونعم حزنت عليها وعلى حالها.. نعم حياتها كانت متعبه من أول ما ولدت حتى بلغت من العمر أرذله..
    ولكن هذا لا يعطيها الحق في إنكار رحمة الله وعطفه..
    ولا يعيطها الحق في قول أنا سأدبر أمري.. وهل نحن نملك لأنفسنا ضرًا أو نفعا!!
    كثرة هذا التطاول على الله جعلني أتذكر الحديث القدسي
    قال تعالى: " عبدي إن لم ترض بقضائي وتصبر على بلائي, فلتخرج من تحت سمائي "ولتختر لك ربًا يُرضيك.

    من أكثر المقتطفات التي أعجبتني:
    يارب حمدك أن طويت الصدور على خباياها وأطبقت الرءوس على أفكارها وخفاياها.
    يارب حمدك أن تركت للبشر حرية الشعور والتف��ير.. تلك هي الحرية التي لا يستطيع أن يسلبني إياها مخلوق


  • Maher Battuti

    قد يتعجب بعض الأصدقاء من تقييمى المرتفع لروايات يوسف السباعى ولذلك أسارع بالقول إن ذلك يرجع الى فترة الصبا التى كنا نلتهم فيها تلك الروايات الرومانسية بشوق وتؤثر فينا تأثيرا شديدا . وما زلت أذكر فى الإسكندرية حين رأيت رواية جديدة للسباعى وثمنها 50 قرشا كانت هى كل ما معى آنذاك فاشتريتها وعدت سيرا على الأقدام الى البيت وكان بعيدا ولم يكن معى حتى الخمسة مليمات ثمن تذكرة الترام ...

  • Safy

    من اوائل الروايات التى قرأتها وهى التى جعلت شغفى بالقراءه يأخذ منحنى جديد
    يوسف السباعى جعلنى ادمن القراءه بل واجزم لولا رواياته ما كان قلمى ليتحرك
    فقد بدأت الكتابه بعدما اجهشت بالبكاء فى نهايه بين الاطلال و بعد ان صدمنى انى راحله

  • ربى يونس

    من اروع ما كتب يوسف السباعي ...

  • Mayar Magdi

    عن الحب اللى مش موجود دلوقتى .. عن واحدة ضحت بمستقبلها و بحاضرها عشان اللى بتحبة كل ده وهوا مش بيديها غير الفتات .. مين فى الكون هيرضى انه يعيش على ذكرى وخلاص !
    مؤلمة ..
    بدايتها كانت عسوله جدا فى حكاية ساميه عجبتنى خفة ساميه وعقلها وطموحها :) اللى اول ما لقت واحد بتحبه رمت اهدافها فى الزباله -_-
    غريبه الدنيا دى مكتوب عالراجل يحقق احلامه وينجح عشان يساعد اسرته فنجاحه العملى اضافه قيمه لحياته الشخصيه لكن نجاح المراة دايما يتبصله على ان يعاكس نجاحها الشخصى
    عشان هيا مش مطلوب منها تكون حاجه ةولا تغير فى الكون بس هيا تقعد فى البيت تربى العيال وتطلعلنا الشملول اللى هيبقى خليفة صلاح الدين -_-
    معلش طولت فيها لان الحته دى عاظتنى اوى
    القصة كمان مش واقعيه خالص ولا انا اللى مش رومانسيه ولا ايه ؟
    اصل هوا واحد خلاص على مشروع جواز هيكنسل الدنيا عشان فى بنوته بتناكشه فى الحصص اللى بيديها :D

    وبعدين لما لقيت الكاتب قلب مرة واحدة على حكايه مامتها من غير ما يبين ان القصتين مرتبطتين اتلخبطت شويه وكنت احسب حدوتة ساميه خلصت على كدة لكنى كنت مخطئة
    حدوته مامتها \ى بقى حكاية لوحدها يعنى الظروف اللى كبرت فيها تصعب عالكافر اكتر حاجة كانت مؤلمة بالنسيالى هيا موقف خالتها منها ازاى كانت بتعذبها عشان خايفة على جوزها من عيلة عندها 13 سنه :(
    وحتى لما هربت عند عمها لقت معامله سيئة
    كان طبيعى انها لما تكبر تدور عالحنان اللى هيا محرومه منه
    ولقته عنده هو المتزوج الذى بردت عواطفه من كتر العلاقات اللى دخل فيها ..
    عشان تيجى هيا و تشعل النار داخل قلبه من جديد
    فقعنى خالص التبرير اللى برره للنفسه لخيانة زوجته معاها : قالك انا لو ممشتش مع فلانه دى هامشى مع 10 عيرها وبالتالى كونى بحب فلانه دى ده بيخلينى مخلص لانه بيخلينى ابعد عن ال 10 التانين
    لكنها النفس وما تهوى .. هى النفس اللى ممكن تبرللك ان ترتكب اقصى ما فى الحياة من جرايم ثم تخرج دون ان تشعر بادنى ذنب تجاه نفسك
    طوول مانا بقرا عماله افكر واقول دى تنفع فيلم والله وعرفت فعلا انها معمولة فيلم وده شىء كويس اتمنى نرجع تعمل افلام تانى مبنيه على نصوص ادبية ونبعد بقى عن جو لخمة راس و الافلام اللى بتتكتب عبنظام المطرب و الرقاصة والاغنية
    3 نجوم
    لان الروايه اصبحت مملة فى جزء الخطابات المتبادلة

  • Abdelrahman Mohamadeen

    اندمجت جداا فى الرواية و فى احداثها ,, كانت ممتعة جدا رغم ان اجواء احداثها قديمة بعض الشئ
    فعلا يوسف السباعي فارس الرومانسية!!

  • Manal

    من اجمل روايات يوسف السباعي الرومانسية بنصح الكل يقراها انعملت فيلمين
    الاول لفاتن حمامة وعماد حمدي
    وردت انعادت بالثامنينات باسم اذكريني بطولة نجلاء فتحي ومحمود ياسين

  • Reham Hussian

    قريته زمان قبل ماعرف الجودريدز بكتير و لو كان الجودريدز موجود ساعتها كانت خدت 5 بجدارة و استحقاق .. و لكن حكم الزمن بقى خلاها 4

  • سـارّه عبدالباسِط

    رواية استهلكت أعصابي و تركيزي و ترقّبي لما يزيد عن الثلاث ساعات ، حتى أدرك مَن الذي يروي تارة ، و عن مَن يُروى تارة أخرى .. لا أنكر أنني ضقتُ بتداخلُ الروايات و فك الشفرات واتضاح الأسرار والخفايا و شعرتُ أنها جاءت معقدة - على غير عادة السباعي - و لكن لم يسلب ذلك من تطلّعي لانهائها ، لا رغبةً بالوصول إلى النهاية ، بل فضولٌ و شغف لمعرفة كيف ستُصاغ النهاية لا سيّما و أني تضايقتُ عندما شعرت أن الحبكة أشبه ما تكون بقصص الأفلام الأبيض و إسود .. و كنتُ أعلم أن كاتبًا في رفعة وبراعة السباعي لن ينهيها إلا بحنكة ، ولا تُشتَرط الحنكة أن تكون في الأحداث نفسها .. بل فيما هو أعمق و أبعد .
    و تبقى الرسائل بين الشخصيات هي أكثر ما يميّز السباعي في ذائقتي ، تروقني خطابات أبطال رواياته رغم أني لا أطيق صبرًا على الروايات القائمة على تبادل الخطابات إلا أنها هنا تغمرها بلاغة لا مثيل لها .. تُقرأ بالقلب لا العين ، تشعر بحب الكاتب و تلهّف المرسل إيه ، تكويك نار الانتظار للرسالة الجديدة و تخشى أن تصل عينيك إلى توقيع المرسل ، فتتمنى أن لو يطول الخطاب صفحاتٍ و صفحات . تهتُ في عالم الخطابات ذاك حتى أني لم أدرك ما يربط العنوان بالرواية سوا عندما ذكرت البطلة أنها أصبحت كالذين يعيشون بين الأطلال و ساكني الدمن .
    أبلغ و أعظم و أوجز ما قيل في الرواية هو ما ذُكر من شعور البطلةِ الأم في النهاية ، ولو كان هذا الاقتبتس فقط ما كُتب بين دفتيّ الرواية ، لكفى .. : " يا للعمر الضائع سدى ، الذاهبُ هباءًا .  أيخلق التوءمان فى هذا الوجود فلا يلتقيان الا لقاء مسافرين فى قطارين متضادين .. لا يبصر كلاهما الآخر الا لحظة يطويهما بعدها الفراغ ويلفهما العدم .. بلا أمل فى عودة او رجاء فى لقاء ؟ لحظة واحدة تعادل العمر كله .. و رُب لحظة كيوم ، ويوم كعام ، وعام كدهر .. لحظةٌ واحدة تخلد فى النفس أبد الدهر .. هى ذخيرة الحياة ومابعد الحياة .. لو كانت هناك بعد الحياة ، حياة . "

  • Emymoon

    لم يأسرني سوي الجزء الاوسط في الراويه بلسان البطل
    شعرت في بعض اجزاء القصه بشئ من اللاواقعيه والتي لا يمكن القول انها لايمكن الا ان تحدث في الافلام
    تجسدت هذه الروايه لفيلم ومن راأيي ان الفيلم رائع وآسرني اكثر من قراءتها

  • Mohammed omran


    لم افكر في مشاهده الفيلم لانني لست من المعجبين بعماد حمدي
    ولكن هناك صديق اقنعني بمشاهده الفيلم

    واجمل شي هو رسالة حسين الى ليلى

    عزيزتى ليلى

    لم أكن أريد أن أستعمل كلمة ” عزيزتى ” بل أردت أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب الى الحقيقة والى شعورى نحوك ولكنى خفت أن أخيفك وأنا أعرف أن من السهل اخافتك. من السهل بشكل مؤلم، مؤلم لى على الأقل.
    ...
    وهذا أيضا هو سبب ترددى فى الكتابة اليك ولكن حنينى الجارف الى الوطن لم يترك لى الاختيار فقد أصبحت أنت رمزا لكل ما أحبه فى وطنى وعندما أفكر فى مصر أفكر فيك وعندما أحن الى مصر أحن اليك وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين الى مصر.

    أكاد أراك تبتسمين، فأنت لاتصدقينى. أليس كذلك ؟.. أنت لا تثقين بى. أنت تقيمين بينى وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقى وأن تتركى نفسك على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقى بى، أن تفنى كيانك فى كيانى، أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى، ثم تكتشفى كيانك مدلوقا-كالقهوة- فى غرفتى.

    وأنا أحبك وأريد منك أن تحبينى، ولكنى لا أريد منك أن تفنى كيانك فى كيانى ولا فى كيان أى أنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى أو من أى أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الاخرين.
    واذ ذاك – عندما يتحقق لك هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك لا أنا ولا أى مخلوق. اذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمى من يلطمك وتستأنفى المسير. واذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطى كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، واذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنت تعيسة يا حبيبتى، وقد حاولت، ولم تستطيعى، أن تخفى عنى تعاستك…

    لقد أنحبست فى الدائرة التى ينحبس فيها أغلب أفراد طبقتنا، دائرة الأنا، دائرة التوجس والركود، دائرة الأصول، نفس الأصول التى جعلت عصام يخونك، وجعلت محمود يشعر بالعزلة فى معركة القناة. وجعلت طبقتنا، كطبقة، تقف طويلا موقف المتفرج من الحركة الوطنية، نفس الأصول التى تكرهينها وأكرها، ويكرها كل من يتطلع الى مستقبل أفضل لشعبنا ووطننا.

    وفى دائرة الأنا، عشت تعيسة، لانك فى أعماقك تؤمنين بالتحرر، بالانطلاق، بالفناء فى المجموع، بالحب، بالحياة الخصبة المتجددة.

    عشت تعيسة لأن تيار الحياة فيك لم يمت بل بقى حيا يصارع من أجل الانطلاق.
    فلا تنحبسى فى الدائرة الضيقة، انها ستضيق عليك حتى تخنقك أو تحولك الى مخلوقة بليدة معدومة الحس والتفكير…
    انطلقى يا حبيبتى، صلى كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالارض الطيبة أرضنا، بالشعب الطيب شعبنا.

    وستجدين حبا، أكبر منى ومنك، حبا كبيرا، حبا جميلا… حبا لايستطيع أحد أن يسلبك اياه، حبا تجدين دائما صداه يتردد فى الاذن، وينعكس فى القلب، و��كبر به الانسان ويشتد: حب الوطن وحب الشعب…

    فانطلقى يا حبيبتى، افتحى الباب عريضا على مصراعيه، واتركيه مفتوحا..,
    وفى الطريق المفتوح ستجديننى يا حبيبتى، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق فى قدرتك على الأنطلاق، ولأنى لا أملك سوى الانتظار… انتظارك

  • Mahmoud Afify

    أحترت فى تقييم هذة الرواية ذو الثلاث فصول.

    فمع الفصل الاول شعرت ان الرواية فى طريقها الى الخمسة نجوم فالرواية بدأت سلسة ومشوقة وجميلة لغويا ورسم شخوصها كان رائع.

    ثم مع الفصل الثانى خاب أملى ووجدت ان الجزء الثانى لاعلاقة لة بالاول وتقلصت الشخصيات تماما وأصبحت الرواية فى اتجاة قصة الحب وكتبت القصة برومانسية عالية ولكن ما افسد هذا الفصل من وجهة نظرى هى الجرعة الزائدة من الرومانسية والاسهاب فكان من الممكن ان يتقلص هذا الفصل فى مساحة اقل ويدخل ضمن السياق العام ولا ينفصل بهذا الشكل وبعد ان انهيت الفصل شعرت ان الرواية فى طريقها الى الثلاث نجوم على اقصى تقدير.

    ومع الفصل الثالث أصبحت الرواية متأرجحة بين الفصلين وان مالت الى حد كبير الى الفصل الثانى وكأن الفصل الاول اصبح ماضى!!! ولكن ما يميز هذا الفصل انة كان مؤثر جدا وشعرت ان الرواية فى طريقها الى الاربع نجوم الى ان وصلت الى النهاية التى لم تقنعنى الى حدا ما وشعرت بتسرع فى قفل الرواية فاستحقت الرواية الثلاث نجوم.

    ملاحظات
    لن اتحدث عن مدى منطقية القصة واقول انة من المحال ان تترك ام ابنها من اجل حبيبها لان الحياة مليئة بالنماذج المختلفة وان كانت نموذج هذة الام لايشكل القاعدة ولكنها موجودة واطفال الملجاء خير دليل.

    لم اقتنع بالمشهد النهائى وهو ان يتقدم انور لخطبة سامية ويطلع فى الاخر بن صديقتها الوحيدة وكذلك كمال التى تتعلق بة دونا عن الناس شعرت انها زيادة شوية منطقيا اتقبل صدفة كمال اماان تحدث مصادفتين بهذا الشكل فأراة شغل افلام عربى.
    وفى النهاية لااملك الا الاشادة بأسلوب السباعى وكم المشاعر الموجودة فى الرواية.

  • Rahma kotby

    لا سلطان لنا علي قلوبنا ، لكن مازال هناك عقل يذكرك ان تتوقف عن حماقة قلبك ! كنت ولازلت مؤمنه ان الحب لا يجب ان يكون مصدر معاناة والم انه الحياة لمن يريد ان يعيش بسعادة . قصة الحب لم تكن مكتملة بالنسبة لي فاكاتب ناضج يعرف الحياة جيداً لديه من التجارب ما يجعله ان يدرك الي اين يذهب لكن حماقه الحب كانت اكبر منه ، اما هي فتاة في ١٦ وحيدة حزينه كانت تحتاجه لذلك احبته لم اعجب بقصه الحب لم اشعر انها حقيقة لتلك التضحية الكبيرة ، واصعب شئ لم افهم كيف " لام ان تتخلي عن ابنها من اجل ان تعيش مع ابنه حبيبها " كيف تقدر ان تتخلي عن جزء منها ، اذا كانت تملك كل هذا الحب لحبيبها اين نصيب ابنها ؟! لم اقتنع اطلاقاً ! النجمتين اذهب ليوسف السباعي تحية و تقدير لكن عذراً قد يعجب البعض بتلك القصة واطلال فراق الحبيب لكني لم اعد اؤمن بذلك ! " الحب هو الحياة ليس الالم و اذا ذهب القلب بك الي حافه الجبل فهناك عقل يذكرك ان تنتبه !

  • الاء سامح

    لم يستطع كاتب أن يؤثر فى كما يفعل يوسف السباعى فى كل رواياته .
    فى المجمل هى رواية رائعة ، و أكثر ما راقنى بها هو طريقة صياغة القصة و حبكتها فتشعر و ويكأن الجزء الثانى منفصل تماماً عن الجزء الأول حيث يختفى فى الجزء الثانى الشخصيتان الرئيستان فى الجزء الأول و هما سامية و كمال ليبدأ فى سرد قصة حب رومانسية رائعة و بمشاعر ملؤها الحب و الأخلاص و كيف تتلاطم أمواج الأقدار و الحياة ، و إن كان قد أطال السرد فى ذلك الجزء بتفصيلاته مما أشعرنى بالملل أحياناً .و لكن فى الوقت نفسه كنت متشوقة إلى معرفة كنة العلاقة التى تربط بين سامية و كمال ، لذلك لم أستطع أن أطرح الرواية جانباً حتى أنهيتها تماماً.
    لم يروقنى أيضاً بعض الجمل التى شعرت أنها تؤدى للكفر . كما أن الرواية بها أيضاً بعض الأشياء التى أراها غير واقعية كأن تتخلى أم عن أبنها بهذه السهولة و أن تؤثر تربية أبنه شخص آخر. و لكن فى المجمل رواية شجية لكاتب مبدع هو حقاً فارس الرومانسية.

  • Sara Albasir

    في كل رواية نقرؤها نسافر مع الابطال في هذه الرواية لم اسافر فقط انما عشت الرواية في بادئ الامر يهيئ لك ان الرواية لاغموض فيها ولا تشويق انما حياة فتاة عادية تعيش حياتها وفق الاصول والعادات ��حاولة كسر حاجز المجتمع من قيود الي ان تتحول الرواية الي الماضي , الماضي الذي مهما حاولنا في طمسه ودفنه نجد من ينقب فيه لنا بحاثا عم كنا ليعرفوا كيف اصبحنا هكذا , صدقا ماضينا يصنع حاضرنا ومستقبلنا .... اروع ما فالرواية صدق المشاعر حيث عشت معها احلا واسوء اللحظات حيث ان سامية عاشت حياة طبيعيه مستقرة وولكن امها او مربيتها لم تعش هذه الحياه الجميلة , كيف ان الام عاشت فرحت ماضيها في مستقبل ابنتها وبقي جرح الحب كامن في قلبها حتي الممات ( اقتبس من الروايه ليتنا نسير بلا توقف
    الي اين؟
    الي اقصي الارض .. بل الي مابعد الارض .. الي السماء ... الي مالا نهاية )
    اجمل مافيها جمعت النهاية السعيدة والحزينة كانت خليط مر ومعسول ولكنها تستحق القرأة

  • Hajar Al-beltaji

    يوسف السباعي يصف بدقة متناهية مشاعر مختلفة تتصارع في النفس البشرية، الكثير من المفاجآت المدهشة في سياق درامي ذكرني كثيرًا بتلك الروايات التي كنت أقرأها في أيام مراهقتي. أزداد تعلقي الشديد بإصرارها العنيد على السعي وراء ماتؤمن به، لم تلقي بالاً للكثير من العوامل التي أثرت عليها ولم تجد في ذلك عزاءً غير إيمانها بما تفعل. سعيدة حقًا بأن تبقى لها بضعه والذي ساعدها مليًا على تخطى مرارة العيش والخسران، ولكن القدر مرة أخرى أراد أن يحيى ماذهب مع الريح. حقيقة الأمر أن موقفها الشجاع المتفاني تجاه سامية جعلني أدرك أكثر كم يكون محظوظ المرء إذا وجد هذا الصدق من إنسان بذل كل ما بوسعه وأعطى الكثير في سبيل مايؤمن به. رغم أنها في نهاية الأمر فضلت العيش بين الأطلال ولكني أتمنى لو تلتقي بآمالها ومنية قلبها في السماء. على جانب آخر، لا أنكر شعوري بالملل في بعض الأجزاء حيث الرتابة والتكرار في وصف عددًا من الأحداث.

  • Rody Atef

    انا مش عارفه هو ازاي كده <3 و مش هقول هو في كده عشان انا عارفه ان في الحب كل حاجه وارده و ان في زمانا اللي بيحب و يضحي بس اللي بجد مكنتش متخيلاه ان روايه قديمه كده ممكن احبها للدرجه دي ^_^ رغم من ان النهايه سعيده بس انا لسه متأثره بقصتهم و متعاطفه معاهم اوي :(

    "و يعلم الله كيف ستقرئين القصه .. أستقرئينها منشور كقصه أم مرسله إليك كرساله , أم ترال لن تقرئيها أبداً "

    متحمسه اني اقرأ روايات تاني بالشكل دا :) <3

  • Aya

    من اوائل الروايات التى قرأتها وهى التى جعلت شغفى بالقراءه يأخذ منحنى جديد
    يوسف السباعى جعلنى ادمن القراءه بل واجزم لولا رواياته ما كان قلمى ليتحرك
    فقد بدأت الكتابه بعدما اجهشت بالبكاء فى نهايه بين الاطلال و بعد ان صدمنى انى راحله

  • Rana Ahmed

    من اجمل روايات يوسف السباعى وثانى رواية قرأتها له بعد هذا هو الحب وصف رشيق للمشاعر ورقى فى الأسلوب تعيش معاها قصة حب جميله وهى وغالبية روايات يوسف السباعى مستمده من واقعه الملىء بالحب ومن قصة حبه لزوجته وابنة عمه دولت أو أوفى من أحب وأحب من أوفى كما وصفها وأهداها فى روايته أنى راحله