Title | : | نحن لا نزرع الشوك |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Format Type | : | Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More |
Number of Pages | : | 791 |
Publication | : | First published January 1, 1998 |
نحن لا نزرع الشوك Reviews
-
اترى أحلامنا اكبر من قدرة الحياة؟
و"الله يا زمن"لا أصدق ان من كتب اني راحلة هو من كتب نحن لا نزرع الشوك..هذه الروايةهاربة من ادراج مكتب نجيب محفوظ بالإشتراك مع عبد الحليم عبد الله..ليستقر عليها اسم السباعي الذي لم يرحم"سيدة"منذ سن السادسة..
ظل يزرع الأشواك في طريقها بلا رحمة و لا هوادة🌵
كأن بينهما ثأر شخصي.
بدأنا بخطوة حمقاء من ابيها جابر عندما تزوج من دلال "اشكيف " بلا ضمير في صورة امرأة..ثم يموت الاب..
و في مفارقة مع اسمها تتحول "سيدة "إلى عبدة ذليلة مهانة.. لتبدا صراعها المرير لتنال "السيادة"و تتخلص من الخدمة ..و لكنها تشب في ظروف مقيتة مع عباس..الذي يجبرها على موبقات الكون 🌵
اعار السباعي ملامح أسرته لعائلة السمادوني..خاصة الأب محمد السباعي الصحفي المرح الذي ما ان غربت شمسه عن اسرته حتى تغيروا للابد..
و معهم عرفت سيدة لوهلة معنى الاحترام ..
و لكن هل يرحمها السباعي ؟؟
ابدا لقد افترى كثيرا. . حرمها حتى من ملكية الذات..
لتحصد اشواك العالم السفلي لبيع الجسد 🌵
و عبر 800 صفحة من الميلودراما" التي لم أحبها كثيرا
و هناك تفاصيل كثيرة اسوأ من الفيلم و تقييمي 50 ./.'"ا
.تتغير سيدة مرارا ..☀
فهل هي صاحبة فطرة سليمة ام ان الأشواك مزقت قلبها؟؟ -
جرعة مكثفة من الواقعية المغلفة بالكآبة، وقصة لا تملك سوى أن تتاطف مع بطلتها
سيدة الشقية طوال عمرها التي ليس لها نصيب من اسمها، فمنذ نعومة اظافرها وهي تفر من شقاء لآخر، منذ وفاة أمها المبكرة وزواج والدها بامرأة لعوب تقسو عليها، ثم وفاة والدها ليتركها في الحياة بلا سند، وانتقالها إلى منزل أحد اصدقائه لتعمل خادمة كما كانت في منزل أبيها لكن تلك المرة دون أي امتيازات، وحيرتها مع جسدها الذي بات يلفت إليها الأنظار بعد أن نضجت مبكراً
رحلة حياة مليئة باللتحولات القاسية تنتهي بزواج وطلاق وانحراف ثم ابن تختطفه يد الموت، وكأن الكاتب يصب عليها كل لعنات الدنيا لغرض خبيث في نفسه، ثم الملاذ الآمن الأخير مع ابن آخر ليس من صلبها، وموت قد يكون تذكرة نجاتها الأخيرة من دنيا لم تذق إلا مرارتها
القصة رغم قسوتها لكنها شديدة الواقعية وتمثل رسالة إدانة للمجتمع ولقسوة الناس، الشخصيات مرسومة بعناية شديدة وبخاصة سيدة التي أجاد الكاتب التعبير عما تشعر به سواء كطفلة أو امرأة ناضجة، تسلسل الأحداث سريع لا تشعر بالملل معه رغم طول الرواية، والخاتمة جيدة وتخلص يوسف السباعي من بعض الثيمات التقليدية في اعماله السابقة؛ فلا حشر لأبيات شعر في سياق العمل، ولا استطراد أو تطويل مبالغ به، والبطل المثالي ليس بخريج كلية حربية
-
نحن لا نمارس الظلم كهواية.. ولا نرده لأصحابه.. وإنما نرده لمن نجد أنفسنا في حاجة إلى ظلمهم.. دون أن نميز حتى أننا نظلمهم.. إن حاجتنا فقط هي التي تبرز واضحة لأعيننا.. ويتضاءل بجوارها كل شيء.. حتى ظلم الغير.. نحن لا ندرك من الظلم إلا ما وقع علينا.. أما ما نوقعه بالغير فشيء لا وجود له..
-
أسميها" رواية الأسى و الدموع " ,,, لا تستطيع روح الكآبة أن تفارقك طوال قراءة صفحاتها ال 700 على ما أتذكر...تتعقد الأحداث مع "سيدة" - البطلة - لتدرك ان هناك أناس فقط ولدوا ليكون حظهم سئ....
-
ما اقدر اقول عنها رووعه ، اظن مافي كلمة تقدر او تصف قيمة هالرواية ،،، بحثت عنها
مدة طويله ولما صارت بين يديني ماقدرت اتركها ،،، لذيذة جدا
بدأت فيها العصر واللحين بانهيها
700 صفحه قراتهم وماحسيت بالملل
يوسف السباعي مبدع -
أتريد البكاء ؟
أنصحك بقراءتها :'))
.
كآبه لا توصف بالكلمات و لا الدموع ..حقيقي..ممتعه هى و الفيلم من وجهة نظرى
أراها واقعيه ، أو تميل للواقع بشكل ما
كالمعتاد يعنى إحدى روائع السباعى .. و كفي :'))) -
بالرغم من طول الرواية و امتدادها لجزئين ، إلا أنني لم أشعر بمرور الوقت أثناء القراءة ، يحدث أحياناً أن يهديك القدر كتاباً ينتزعك من نفسك ، يحررك من آلامك الخاصة ليصهرك في بوتقة آلام البشرية كلها ، و هذا تماماً ما حصل معي في هذه الرواية .
لن أخبركم عن مجريات الأحداث ، و لن أسرد عليكم تفاصيل حياة أبطالها ، سأكتفي فقط بالعبارة الأبرز فيها : "نحن لا نزرع الشوك في هذه الدنيا ، لكننا نحصده" ، و يحدث أحياناً أن يسوقنا القدر لنكون طرفاً في حصاد نصيب سوانا من هذا الشوك ، المعنى الحرفي لسخرية القدر ..
رواية أنصح بها للغاية . -
روايه حزينه جدا قرأتها اكتر من 6 مرات واعيد قرأتها وأشعر اني افرأها لاول مره
يوسف السباعي فارس الرومانسيه وفارس الحزن ايضا
لا اعلم ما هذه الموهبه الرائعه في وصف نفسيه طفله صغيره وفي وصف هذا الواقع القاتم
روايه تبكيني طول وقت قرائتها
رحمه الله كان رائعا فيها -
رواية انسانية رائعة رغم كآبتها
رحم الله يوسف السباعي الذي عرف كيف يكتب أدبًا يأخذ القارئ لداخل الحكاية فلا يستطيع منها فكاكًا
انتهيت من حكاية سيدة، لكن الحكاية لم تنتهي مني بعد. -
انا كنت عارفة انى هكتئب لما هقرأ الرواية دى بس متخيلتش انى هكتئب للدرجة دى
رواية صعبة و حزينة
بالرغم من طولها الا انها خلصت بسرعة
هو تقريبا سيدة مكنش فى يوم فى حياتها كويس من اول ما اتولدت
بؤس .. قهر .. ظلم .. طمع..
حتى موتها مكانش سهل
انا مشفتش الفيلم بس للامانة مش متخيلة ازاى الفيلم هيبقى بنفس روعة الرواية -
يتزوج جابر والد الطفلة سيده من دلال "الست المُلعب" بعد وفاة والدتها. و تقوم سيده بطبيعة الحال بأداء عمل البيت و الخدمة فيه, و باللعب قليلا و ارتياد الموالد في أوقات فراغها التي تحصل عليها عندما ينشغل كل من والدها و زوجته في ممارسة نشاطاتهم المختلفة.
و لكن يتوفى الله والدها غير بعيد و يعهد إليها للمعلم برعي الأمير, و لكن زوجة برعي أم عباس ليست أميرة, و عباس أبعد ما يكون عن أي شيء آدمي ناهيك عن أمير. و من هنا تبدأ رحلة سيده التي لا تحمل من السيادة إلا اسمها بالدعك و الشطف و الغسيل و التي ستلازمها معظم أيامها.
تعيش سيده عمرها كله باحثة عن السيادة و الحرية, تريد أن تتحرر و لا تعرف كيف. تريد أن تنام متى أرادت و تأكل متى أرادت و تستيقظ متى أرادت و لا تعرف كيف. دارت في كل مكان. و قابلت كل الناس في دورة حياتها مرة و مرتين و ثلاث, و لم تتعلم أبدا من تعاملاتها معهم.
تريد الحياة الشريفة, لكن تريدها فقط و لا تسعى لها, لأن العيشة غير الشريفة أسهل. تريد الاستقرار, لكن تريده فقط و لا تسعى له إلا مع من يكون أبعد كائن عن الاستقرار.
تعبت سيده كثيرا, و ارتكبت الكثير من الأخطاء, و تركت البيت النظيف و الناس النظيفين كي تبحث عن السيادة في حياتها, فقابلت من القذارة ما لم تكن تتوقعه. و لكن سيده عاشت, و دارت, و رأت كل شيء و دارت دورة كاملة لكي تعود للبيت النظيف, و الناس النظيفين. بلا قذارة.
أما يوسف السباعي، فماذا أقول عن السباعي؟ أفضل من وصف و سرد و كتب. تكاد شخصياته تندفع حية أمام عيني بشحمها و لحمها و دمها و رائحتها. و أفضل من كتب عن المرأة هو السباعي، حتى أن الشك يساورني أحيانا أ هو من يكتب فعلا أم أن هناك امرأة يخبئها في مكان ما تكتب له لكي يلقى هو الثناء. -
إن حاجتنا فقط هي التي تبرز واضحة لأعيننا ..ويتضائل بجوارها كل شيء ..حتى ظلم الغير ... نحن لاندرك من الظلم الا ما وقع علينا .. أما ما نوقعه بالغير فشيء لا وجود له ..
***
من نعم الله علينا ..أننا احرار في مشاعرنا .. نمارسها في باطننا .. كما نشاء .. لن يملك إنسان على ظهر الارض أن يمنعنا .. من أن نحب هذا المخلوق أو نكره ذاك ..
***
الحب شيء كبير .. ولكن في نفوس أصحابه فقط .. أما في نفوس الغير أمام واقع الحياة ..كمستند للاختيار ووثيقة تعامل بين الناس في حياتهم التي تحكمها آلاف المقاييس والمتطلباتوالاحتياجات .. فهو هزيل مضحك ! ..
***
ما يليق يا "سيدة" في النهاية حائر .. مائع .. يتأرجح .. بين الرغبة في باطننا والخوف ممن حولنا .. بين ما يرضي شهواتنا .. وما يستر نزواتنا عن اللآخرين .. بين ما نريده لأنفسنا من الحياة .. وما يريده الغير منا .. بين حقنا .. وحق الغير علينا ..
***
وفجأة ..ر��ح الالم ..
لم تعُد سيدة تحس بشيء
ملكتِ حريتك ،أخيراً يا سيدة ..
لم تعودي بعد عبدة حاجاتك .
ولا مشاعرك .
ولا أحزانك.
ولا آلامك .
إنطلقتِ متحررة من كل متاعب الحياة .. ومواجعها .
وفي سكونٍ حملتك الأكف .. في طريقِ نزَع الموت أشواكه .. ليسجيكِ في مرقد آنس في صمته من كل ضجيج الحياة ..
وعلى مرقدك ذرف الاحباء دمعة كانت أندى على روحك من كل نعم العيش .. ووضعوا زهرة محت لمستها كل ما أدمى قلبك من أشواك الحياة ..
#رواية عظيمة بكل المقاييس .. تقدست روح يوسف السباعي في العالمين -
للحظة لما وقع الكتاب فى ايدي قولت أكيد مش هكملة وان الفيلم كفى ووفي - صحيح اخراج وسناريو الفيلم ممتاز
لكن الكتاب 790 صفحة من المشاعر والبؤس والالم الفيلم اظهر جزء بسيط منها أصعب جزء فيها هو موت جابر
وفجأة ..راح الالم ..
لم تعُد سيدة تحس بشيء
ملكتِ حريتك ،أخيراً يا سيدة ..
لم تعودي بعد عبدة حاجاتك .
ولا مشاعرك .
ولا أحزانك.
ولا آلامك .
إنطلقتِ متحررة من كل متاعب الحياة .. ومواجعها .
وفي سكونٍ حملتك الأكف .. في طريقِ نزَع الموت أشواكه .. ليسجيكِ في مرقد آنس في صمته من كل ضجيج الحياة ..
وعلى مرقدك ذرف الاحباء دمعة كانت أندى على روحك من كل نعم العيش .. ووضعوا زهرة محت لمستها كل ما أدمى قلبك من أشواك الحياة ..
أقتباس
و تصمت اجراس القلب و تبهت اشراقة الفؤاد و تقبل عليه فاذا به جسد اجوف جرده الزمن من كل ما خلعناه عليه من سحر اوهامنا
و للزمن عطايا لا سبيل الى رفضها او الخلاص منها ... ترهل ... شيب ... تجاعيد و بطن منتفخ ... و مطالب من الحياه
تبدو امامها المشاعر الرقيقه و الاحاسيس المرهفه سخريات و عبس .
فعلا ما اصدق هذه الكلمات .
ما يليق يا "سيدة" في النهاية حائر .. مائع .. يتأرجح .. بين الرغبة في باطننا والخوف ممن حولنا .. بين ما يرضي شهواتنا .. وما يستر نزواتنا عن اللآخرين .. بين ما نريده لأنفسنا من الحياة .. وما يريده الغير منا .. بين حقنا .. وحق الغير علينا .. -
يااااااااااااااااا ربي على الكئابة الفظيعة
شفت الفيلم وافتكرت انى مش هتأثر بالرواية دة الفيلم ولا حاجة جانبها
الرواية روعة 790 صفحة انتهيت منها فى 6 ايام اصبحت كأنها جزء من يومي لا اظن ان هناك شخص عاش حياة مثل حياة سيدة
اصعب فصل هو موت جابر قريته و بكيت :( -
جلّ ما أذكره هو أنها مؤلمة و بشدّة .
اللهُم لا تحرمنا ، و لا نقعُ في ظلكَ تحتَ يدِ عبدٍ لا يخشاك ! -
من الروائع بالنسبة لى
-
من الشخصيات الأدبية التي تعاطفت معها كما لم يحدث مع أي شخصية من قبل،، شخصية "سيدة" التي يبدو أن الدنيا صبت عليها كل لعناتها وبكرم غريب
قصة مؤثرة والنهاية مريحة إلى حد ما -
" فـنحن لا نزرع الشوك في طريقنـا .. ولكن ينبته الدهرُ كما ينبت الزهر . "
رائـعة السباعي .. والتي أظنه كتبها بحبر الواقعية قولا واحدا ، رواية القسوة والظلم و الأسى والخذلان ..
قصة حياة .. و إن صح القول فـ تفاصيل كل مرحلة من حياة أنثى ، تحاول الهروب دائمًا من مرارة واقعها و الظلم الذي لا يد لأفعالها فيه .. فتأبى أقدارها إلا أن توقعها فيما هو أشد مرارةً و أسـى . تلاحقها الآلام و القسوة منذ طفولتها على يد زوجة أبيها ، و أعتقد أن السباعي جعلَنا نشهد بداية عمر " سيـدة " حتى نوقن أنه ليس من الضروري أن يكون ما نلاقيه من الشوك حصادُ أيدينـا .. كما قال في أكثر عباراتـه صدقًا و واقعية .
و كما هي عادته في تجسيد أحاديث النفس ، نجد أنفسنا نعايش أفكار سيدة و هي طفلة : اشتهاء حلوى نبوت الغفير، و لهفة التهام الكشري بالدقة من إحدى العربات ، و الحساب الطفولي في كيفي�� الجمع بين لعب المرجيحة و شراء فطيرة سكر .. و كله بالقرش الواحد . نعاصر معها تساؤلاتها عن الموت ، رعبها من مناداة دلال لها : " بت يا سيدة ، انتي يا اللي تنقرصي " ، و محاولاتها لتفادي " عَلَقاتها " دائما .. أماني و أحلام بسيطة لا تتعدى البريزة و النومة الهانئة دون أن تستيقظ على رفسة أو شدة من شعرها .
ثم بعد ذلك نعايش معها جرعات ظلمٍ مكثفة بعد انتقالها للعيش مع " أم عباس " .. مزيدٌ من الامتهان والإذلال لفترة طويلة ، جعلت سيدة تدرك بعض الحقائق عن الدنيا والناس .. ولا تزال تتخبّط بسبب عدم الخبرة والأمان ، إلا أنها قد بدأت تعي ما ينقصها من الحياة الكريمة التي هي من حقها . شيئا فشيئا , بدأت تتلمّس طريقها لحقوقها , فعند كل أمرِ يجدّ على حياتها نجدها تناجي نفسها و تردد : " تقدّمي يا سيدة , فلعلّه يفتح لكِ بابا إلى حياةٍ بسيادتك أنت . " فكثرة الظلم الواقع على المرء منا بلا مبرر , تجعله ينكره ,فـ يتمرّد ثم يثور , إلى أن يجد له مخرجا و منفذا منه .. مهما كلّفه الأمر . فاللقمة و النوم لن يعدمـا و لكن ما يُعدم هو مشاعر الانسان و إقباله على الحياة والناس و مخالطتهم .
" أترى يتحتم علينا لكي نصبح أفضل أن نترك أماكننا ؟ .. ألا يمكن أن يصبح موطننا نفسه أفضل ؟ لماذا لا نجعل الطرقات أنظف .. والبيوت أنظف ؟ و لماذا حين نصبح نحن أنظف لا نبقى فيها و ننظفها ؟ .. "
و ها هي سيـدة لا تفقد الأمل في التغير مهما كان ثمنه ، و إن كانت تتعجب من فلسفته ، ولا تزال تتغير و تتخبّط و تسقط في ظلمِ و خذلان من جديد , ثم تنهض و هكذا .. تتوجع و تُقهر و تبكي و تعود أقـوى , تحقق انتصارات على المجتمع و على نفسها , تنعم ببعض الأمان المؤقت ثم لا تلبث و تجد نفسها بين فكّي ظلم و وحشية من نوع جديد . و تمضي بها الأيام .. و " الحكام يتتابعون .. والنيلُ يتدفّق و المقطـم يرقب المدينة في صمت و بائع الترمس ينادي ( لــوز ) و رشاش الزيت يتطاير كلما سقط فيه قرص من أقراص الطعمية " .. و استمرت بها الحياة تبرحها صفعات متتالية إلي أن خرجت منها منتصرة ، و هي بين أشخاص كانوا لها ملاذها الآمن ، والذين كان بمثابة الزهرة الوحيدة في حياةٍ ملئى بالشوك .
بعيدأ عن الكتابة عن عظمة الحبكة والأوصاف و الأحاديث و و و , جوايا تعجّب لا يهدأ أبدا : من أين للسباعي أن يلمّ بتفاصيل رواية إلى هذا الحد ؟ قراطيس الجبنة الحلوم .. أشجار ذقن الباشا , طبق المفتّقة , حزمتين الفجل و و و .. لله درّ الجمال بجد <3
-
آه يا سيدة
اخيرا حصلتي على حريتك، الحرية التي كنت تبحثين عنها طوال حياتك وجدتها في الموت
و حمدت الله الذي منحك موتا مريحا لم تتألمي فيه، ما كان لك ان تتألمي فيه بعد رحلة العذاب المسماة حياة التي عشتها منذ أبصرت الحياة
لقد هممت لقراءة الفاتحة على روحك ثم توقفت، سيدة جاءت من رواية ولكن أليست الروايات جزء من الواقع بل ان الواقع افضع و أقسى قراءت الفاتحة لروحك و لروح ابيك و لسي محمد و للست فاطمة
الرواية تتحدث عن الظلم و القهر، اليتم و الحرمان، خيارات الإنسان و استحققاته، قراراته و تأثيرها عليه وعلى الآخرين، الطموح و الأمل
رحلة البحث عن الحرية
لقد دعوت الله لكي كثيرا عندما ظهر عباس في عشة الفراخ
عندما أعطيت مصاغك لعلام
عندما ركبت السيارة المارة بعد طلاقك
عند ظهور جابر في الشارع و بكيت بحرقة عندما مات
لكن لم تجد دعواتي استجابة
لم اعرفك عندما امتهنتي البغي و تسالت إن كان لك خيار في ذلك
انتهت الرواية ولكن لم تنته سيدة من قلبي و ما تمثله من شقاء الدنيا -
قراتها رواية .. وشاهدتها فيلما .. وتابعتها مسلسلا ..
لكن اثر بي اداء آثار الحكيم كثيرا .. فكان اعجابي بالمسلسل اقوى من الرواية والفيلم ..
لازلت اذكر تلعثم آثار الحكيم وهي تكسر الامية باول احرف ترصهم في كلمة ذات معنى "شمس" .. فتنطقها "سمس" واحيانا "سمش" .. اتقنت آثار عفوية سيدة .. فاسرتني وكاني اتابع سيدة البائسة المسكين وهي ما بين حلم معشوقها ابن السيد .. و واقعها كخادمة اسعد احلامها ان تجد ماوى عن قرصات البرد وضمان مايسد بطش الجوع ببطنها الصغير ..
نحن لا نزرع الشوك ملحمة روائية ابدع فيها يوسف السباع واتقن نقل واقع بائس يعيشه آلاف المحرومين في هذا العالم .. -
من أفضل ما قرأت
الآن تأكدت أن السبعى إستحق نوبل
وضح لنا فى هذه الملحمة كيف تسقط الضحية غير آثمة فى العيب
وكيف يعيش المرء على أشواك القدر الحادة
وهنا درس للكتاب الشباب : هنا يا أحبائى لا بطل حوله هالة من النور وجناحين من كتفيه , وآخر بنابين وقرنين ونظرات محملقة 00 فى كل منا جانب خير وسوء قال تعالى (ونفس وما سواها وألهمها فجورها وتقواها )
هو الإبداع بعينه
كم تأثرت -
رواية جميلة، كان ماجذبني اليها كاتبها الكبير والشخصية الفريدة الذي سطع في مجالات عديدة في الحياة، وموته العبثي الذي ليس هو من النوادر في ارضنا الشرق الاوسط.
من اشهر روايات الكاتب، لكن كانت طويلة بحق فكنت امل السرد في بعض الاجزاء حيث كنت اتوق الى ان تسير الاحداث في عدد اقل من الكلمات، كذلك توالي المآسي في احداث الرواية كان صعب علي تقبله، ولم اكن اعرف ان الاقدار يمكن ان تسوء الى هذه الحدود. -
قرأته مرة واحدة فقط، ومضى على ذلك سنون عديدة
إذا أردت تقييمه سأحتاج إلى قرائته مرة أخرى -
الرواية عبارة عن جرعه مكثفه من الواقعية المؤلمه
-
إن حاجتنا فقط هي التي تبرز واضحة لأعيننا ..ويتضائل بجوارها كل شيء ..حتى ظلم الغير ... نحن لاندرك من الظلم الا ما وقع علينا .. أما ما نوقعه بالغير فشيء لا وجود له ..
-
نحن لا نزرع الشوك في طريقنا ولكن ينبته القدر كما ينبت الزهر ولا نملك كأحياء إلا ان نخوض الطريق بأشواكه و أزهاره ويدمي الشوك أقدامنا و تنأى الأزهار عن أيدينا و تظل لسعة الشوك حقيقية و نفحة الزهر و هماً كالسراب
سيدة التي لم تأخذ من اسمها أي نصيب عاشت طفولة يتيمة قاسية و شباباً مراً و حياة مليئة بالآلام والمآسي
حلمت بالحرية و السيادة فلم تجد من الحياة إلا القهر و الذل و المصاعب
في بعض اللحظات أحسست أن الرواية من كتابات نجيب محفوظ .. -
٤,٥/٥
هاراجها بالتفصيل في فيديو يوم الأحد أن شاء الله -
بين سمش و شمس تظهر سيدة .أحببت الرواية و أحببتها أكثر مع آثار الحكيم.