Title | : | لو أبصرت ثلاثة أيام |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 47 |
Publication | : | First published January 1, 1933 |
لو أبصرت ثلاثة أيام Reviews
-
لو أبصرت ثلاث أيام...مقال للكاتبة الأمريكية هيلين كيلر التي فقدت حاستي السمع والبصر عندما كانت طفلة تبلغ من العمر ١٨ شهراً فقط...
في هذا المقال تتخيل كيلر ماذا ستفعل لو عاد إليها بصرها لمدة ٣ أيام فقط وايه الحاجات اللي حتحب إنها تشوفها في هذه المدة القصيرة وأكيد كان من ضمنهم معلمتها ورفيقة مشوارها آن سوليفان..
المقال ما هو إلا دعوة لكل الناس أن يلتفتوا إلي ما حولهم من كنوز وثروات حقيقية وتقول كيلر إنه يجب علينا أن نستفيد من عيوننا كما لو كنا مهددين غداً بفقد هذه النعمة وساعتها بس حنقدر نشوف حاجات حلوة كتير قدامنا يمكن نكون مش واخدين بالنا منها عشان بنشوفها علطول..:)
هيلين كيلر ألفت العديد من الكتب التي ترجمت إلي أكثر من ٥٠ لغة كما ألقت محاضرات في جميع أنحاء العالم حتي إنها ذهبت إلي القاهرة عام ١٩٥٢ والتقت بعميد الأدب العربي طه حسين...
بفضل جهودها ودفاعها عن حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة تم اختراع الكتب الناطقة للمكفوفين...
سيدة ملهمة...مش بس تركت خلفها كتب و مقالات ولكن أهم حاجة سابتها هو الأمل لكل أصحاب الاحتياجات الخاصة...الأمل أنهم ممكن هم كمان يتحدوا الإعاقة و إن مفيش حاجة أبداً إسمها مستحيل😍 -
عندما تكون أقصى امنيات شخص ما هي أن يتمتع بنعمة نمتلكها وربما لا نعرف قيمتها
-
ستغدو تافهاً كذرات التراب، لو أخذتك رتابة الأشياء عن إدراك نفسك، إدراك هول النعم التي تحوطك، إدراك كم أنت بعيد عن قعر الأشياء واتساع أنحائها ..
كم نعمةٍ موجودة مفقودة، نُبصر ولا نرى، نسمع ولا نسمع .. نمشي وكأننا أجهزة يسيطر عليها جهاز التحكم عن بعد .. محيّدةً عن كل جميل ..
عجباً للإنسان عجباً لا ينتهي .. كيف يفكر بما لا يملك، وينسى ما يملك .. !!!
ينسى حتى أنه كائنٌ من روح تعرف التنقل بين مفارقات الأشياء والوصول إلى أعلى سقف يمكنها اللحاق به.
____
" آه ما أكثر الأشياء التي علي أن أراها لو توافرت لدي حاسة البصر لمدة ثلاث أيام فقط !."
"إن كل هذه الحواس هبةٌ تستحق الشكر؛ بيد أن نور البصر يعتبر من أجمل وأروع ما يدخل البهجة إلى النفوس .."
____
لو حصل العكس وتخيلنا نحن أننا لا نرى لمدة ثلاثة أيام فقط ؟
بماذا حينها سنشعر ؟
.
في اليوم الأول : سأفتقد وجه أمي وابتسامتها الرقيقة الصافية ونظراتها المتأملة، والمتململة .. وعينيها الدافئتين الصادقتين ..
سأفتقد رؤية ملامح أسرتي ووجوههم الذي أتفرس فيها كل انطباع ومعنى ..
سأفتقدد رؤية ذلك الببغاء الذي لا يتوقف إلا قليلاً عن تكرار الحديث وترديد الأصوات ..
وغرفتي، وحديقة منزلي، وتفاصيل كوب القهوة، وضحكة والدي، وركن زاوية جلوسي المفضلة ...
سأفتقد رؤية أشيائي وكل البرامج الذي اعتدت مشاهدتها والتفاعل معها .. وكل شيء كان كالهالة حولي سيذوب فجأة كالملح في كأس يومي، وكالسحر .. والموت ..
في اليوم الثاني : سأفتقد كتبي وكل رغبة تلحقها استمتاع بالقراءة والمعرفة، سأجد الذبول يتخلل نفسي وينفرني من كل شيء أحببته ..
سيفقد الطعام مذاقه، والروائح نفاذها، وكل شيء يقع فجأة وكأنه سقط من أعالي السماء ...
في اليوم الثالث : سأنطوي على نفسي وسأجد في العزلة مهرب من كل هذه الأصوات المزعجة والذي لا أفهمها حق الفهم كما في السابق .. سأكتفي بالهرب لأي ملاذ آمن في أعماقي ..
الحمد لله على نعمة البصر :") ❤️❤️❤️ -
صرخة للانتباه لنعم الله علينا وأهمها نعمة البصر
-
نري ألف حياة لو أبصارنا
-
عزيزتي هيلين كيلير ،
في غضون وقت يقل عن الساعة أمضيته بين طيات خيالك الواسع قد استطعت أن أرى من خلاله ما لم أراه بعينيي طيلة ما مضى من حياتي ..
لقد كنت محقة و ذكية لدى قولك بأننا نحن من نبصر لا نرى سوى قليلا . ربما سبب ذلك كما ذكرت هو اعتيادنا على ما نراه ، بحيث يغدو روتينيا و غير جدير بالتأمل .لكن صدقيني، نحن أيضا يحدث لنا أن نشعر بالدهشة ازاء جمال يتهيأ أمامنا .. يحدث أن نتفرس وجوها و أن نغوص في ثنايا جمالها .. الطبيعة ايضا قد يحدث كثيرا أن تأسرنا ..! المشكلة يا عزيزتي هيلين هو أن أدفة حياتنا ليست مفتوحة على التأمل الا نادرا و نادرا جدا .. نحن غالية الوقت لا نبصر سوى روتيننا اليومي و بذلك تضيع بهجة رؤيتنا ...
الحرمان من نعمة البصر قاس جدا .. يضاهي عيشة في الظلام .. لكنه يحيي الخيال و هذا ما لحظته لديك : حس خيالي فريد و عبقري .. و كذلك الحال بالنسبة لحاسة اللمس فهي تكون أكثر حيوية لدى غير المبصرين. أنت غير مبصرة لكنك تستطيعين الرؤية .. خيالك خلال الثلاثة الايام التي أنسجها استطاع أن يرى جمال الفجر و روح الفن و تعابير الوجوه و اختلاف معمار البيانات و أشكالها..
اخيرا يا هيلين .. اعلمي ان هناك العديد ممن يملك عينين و لا تملك مدينته متحفا فنيا و لا يملك محيطه حديقة أو غابة و لا جيوبه على مال للسفر و تمريح البصر و قد مضت حياته كاملة دون أن يستطيع تحويل بصره عن اسمنت الجدار و وجوه جيرانه و أسرته المألوفة .
و في الاخير الحمد لله على نعمة البصر . -
الساعة التي تنفقها في قراءة كتيّب كهذا ، سريعة الانقضاء وقتاً، وبطيئة الانفكاك عن الذاكرة عمراً، يجعلك تشعر بجدوى التأمل، ثم تسأل نفسك لائماً ..هل أبصرتُ في عمري كما ينبغي؟
تقول الكاتبة: "لقد اقتنعت منذ زمن بعيد، أن هؤلاء الذين يبصرون لا يرون إلا قليلاً"
الحمد لله على نعمه التي نشعر بها، وعلى تلك التي لا نفعل. -
هيلين كيلير تعيش في أرض مسطحة لا تستطيع رؤية الأشياء إلا عن طريق "اللمس" ...
يا من تملكون نعمة البعد الثالث .. "البصر" اغتنمووها ...
ريفيو من وحي رواية أرض مسطحة .. :) *
"استفيدوا من عيونكم كما لو كنتُم مهدَّدين غدًا بفقد هذه النعمة.. استمعوا إلي الصوت الجميل.. إلي هزيج الطير.. إلي نغمات الموسيقا كما لو كنتم غدًا ستُصابون بالصَّمَم.. المسوا كلَّ ما يستحقُّ منكم اللمس.. تنسَّموا أريج الزهور وعبير العطور.. تذوَّقوا لذَّة كل طعام سائغ لذيذ تتناولونه.. كما لو أنكم ستفقدون غدًا حاسَّتَي الشمِّ والتذوق.. تمتَّعوا بكل حاسَّة من حواسِّكم.. استمتعوا بكل اللذائذ، وانعموا بكل مظاهر الجمال التي تتفتَّح أمامكم في هذه الدنيا بشتَّي الأشكال ومختلف الطرائق.. التي تتقدَّم إليكم بها الطبيعة الخلَّابة " .. -
"استفيدوا من عيونكم كما لو كنتم غدا مهددين بفقد هذه النعمة.. وإن النصح نفسه ينبغي تطبيقه على سائر الحواس الأخرى" -
عندما يُسدل الظلام سدوله علي، عندئذ سأعرف كم هي الأشياء الكثيرة التي تركتها وأغفلتها دون أن أتمكن من رؤيتها.
-
" لقد اقتنعت منذ زمن بعيد أن هؤلاء الذين يبصرون لا يرون إلا قليلا ! "
-
لا يعرف المرء مقدار النعمة إلا عندما تُسلَب منه ، ولا يعرف مقدار عافيته ، إلا عندما يكون طريح الفراش ..
الكاتبة تسائلت عن ما الذي سيحدث إذا أبصرت ثلاثة أيام فقط ؟! ماذا سيحدث ؟ ماذا سترى ؟
أنا أتسائل ماذا لو فقدنا نحن هذه النعمة ثلاثة أيام ؟
استفيدوا من عيونكم كما لو كنتم مُهدَّدين غداً بفقد هذه النعمة ..
إن كل هذه الحواس هبةٌ تستحقُّ الشكر ؛ بَيْدَ ��نَّ نور البصر يُعتبر من أجمل وأروع ما يُدخل البهجة إلى النفوس ..
فاللهمَّ لك الحمد على ما وهبتنا ، وأعِينا يا الله على شكر ما أنعمتنا به ..فاللهمَّ لك الحمد ..اللهمَّ لك الحمد ❤.
02.03.2019 -
أحيانا نجد كتبا ببضع صفحات قد تغير فيك ما لم تفعله كتب بمئات الصفحات.. هذا ما قد تشعر به وأنت تقرأ أماني هيلين التي تدور رحاها في تخطيطات لأعمال ستقوم بها لو أنها أبصرت ثلاثة أيام.
بعد رائعة "قصة حياتي العجيبة" أقرأ للمرة الثانية للعظيمة هيلين كيلر لكن هذه المرة كي أعرف ماذا ستفعل لو كانت مبصرة لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام..
hébergeur image gratuit
في اليوم الأول، سيكون أول ما أقوم به رؤية هؤلاء الناس الذين جعلوا من حياتي شيئا يستحق الذكر، بفضل عطفهم ولطفهم وإخلاصهم..
في اليوم الثاني، سأستيقظ مع الفجر لأرى تلك المعجزة الهائلة: معجزة انسلاخ الليل عن النهار، وتحول الطبيعة من عالم مطبق إلى عالم مشرق.. سأقف بإجلال وخشوع أمام هذا المنظر البديع الرائع للشمس وهي تنشر أشعتها على الأرض لتوقظ الناس من سبات المنام!
في اليوم الثالث، سأقضيه في هذا العالم المتحرك المشتغل، عالم الحاضر، بين ديار الناس ومتاجرهم، يغدون ويروحون لمشاغلهم في الحياة...
--
بين أصدقاء هيلين بما فيهم الجمادات والحيوانات وبين تنقلها في أروقة الفن والإبداع، وعن تاريخ الإنسان وتاريخ الطبيعة، وعن ديار الناس وعماراتهم أعدت اكتشاف الوجه المشرق للعالم الذي رغم بصرنا عجزت بصيرتنا عن رؤية جماله..
حين أنهيت هذا الكتيب وعدت نفسي أستعمل بصري بصفة أحسن، أن أحاول اللحاق بشروق الشمس على الأقل مرتين في الأسبوع. -
الحمد لله على نعمة البصر ❤️❤️'
-
إن كل الحواس هبة تستحق الشكر ، بيد أن نور البصر يعتبر من أجمل وأروع ما يدخل البهجة إلي النفوس ....
الحمد لله علي نعمة البصر ❤ -
ملايين النعم تحاوطنا من كل جانب؛ نرفل فيها حد الغرق، وبدلاً من أن نوليها اهتمامنا وعنايتنا
ننساها أو نتناساها عمداً..
فيأتي من فقدوا النعم ليذكرونا بها، ويعلمونا كيف نحتفي بما نملك على خير وجه!
هيلين كيلر التي فقدت بصرها وسمعها ونطقها؛ تتخيل نفسها منحت البصر _لثلاثة أيام فقط_ فتعيد إحياء ما خبرته باللمس صوراً حيّة غاية في البهاء أمام أعيننا؛ وكأنها ترى بدلاً منا رؤية أعمق مما خبرناه طوال حياتنا المبصرة؛
لنكتشف أننا كنا مغمضي الأعين لا نرى ما حولنا كما يجب، نغفل عن ما هو جلي، فضلاً عن تلك التفاصيل البديعة التي ينعم بها العالم من حولنا ولا نراها..
وبلطف وجمال تقول لنا كيلر؛ افتحوا عيونكم وقدروا النعم حق قدرها واستخدموا حواسكم فحتماً الحياة بها تختلف كلياً عنها من دونها!
فالحمدلله على كل نعمة وإن دقت.
<\b> -
المقال مترجم بطريقة ممتازة، الكاتبة التي فقدت بصرها في صغرها تخبرنا ماذا ستفعل لو اعطيت ثلاثة ايام من البصر.
المقال يدعو لتقدير الحواس وعدم اعتبارها تحصيل حاصل لأننا لم نخض تجربة فقدانها وتلمّس اهميتها الكبيرة في حياتنا، من خلال استعراض أدبي، فني، تاريخي وانطباعي قامت به الكاتبة في رحلتها المفترضة.
عندما يسدل الظلام سدوله عليّ، عندئذٍ سأعرف كم هي الأشياء الكثيرة التي تركتها وأغفلتها دون ان اتمكن من رؤيتها -
حين أغلقت الكتاب سافر عقلي إلى سنة 2020 مع جائحة كوفيد كم من النعمه التي شعرنا بفقدها ذلك الحين.؟
-
"لقد اقتنعت منذ زمن بعيد، أن هؤلاء الذين يبصرون، لا يرون إلا قليلا" 💔
هذا النص يلامس القلب بشكل رائع، ويقدم لنا تذكرة بنعم الله علينا التي لا تحصى، والتي الفناها لنمتن عليها ونشكر الله عز وجل..
اللهم لك الحمد الذي أنت أهله"
اللهم لك الحمد حمدًا لا ينبغي إلا لك".
بالرغم من صغر حجم هذا الكتاب؛ ستشعر بفرق كبير جدًا بعد الانتهاء منه حيث سترى العالم بنظرة جديدة، سترى تفاصيل الأشخاص والأشياء بشكل أفضل، سترى بعين متأمّلة، لتعطِ كل ما تراه لمسة من الروح والجمال.
"إنه من الجدير بأولئك الذين لهم عيون تبصر، أن يتخذوا من أغنية الفجر ومشهد كل يوم مناسبة يحتفلون فيها باستقبال هذا الجمال المتجدد"
"أنا التي لا أستطيع أن أبصر شيئا، اكتشفت مئات الأشياء التي تتملك النفس من خلال اللمس! ويصرخ قلبي في شوق متزايد ليشاهد هذه الأشياء. فإذا كنت أستطيع الحصول على متعة كهذه بمجرد اللمس فأي جمال وبهاء سأشعر به وأنا أرى ذلك رؤيا العين!"
"النظر العميق إلى وجه طفل من الأطفال لأخذ فكرة عن الجمال الصاعد البريء الذي يتقدم على مرحلة شعور الشخص بما ينتظره في الحياة من صراع ونزاع" -
.
.
جرت العادة أن لا يستشعر المرء قيمة الشيء إلا بعد أن يفقده وهذا ما أرادت هيلين آدمز كلير توضيحه إلينا من خلال ثلاثة أيام تخيلت أن يعود لها بصرها خلالهم وبدأت هيلين بسرد تلك الأيام التي ودت لو أنها تحوز عليهم .
إن الكتاب بمجمله صغير الحجم ، عظيم القيمة ، هو دعوة لتأمل النعم التي نمتلكها واستشعار قيمتها الحقيقية وشكر الله عليها ،
أغمض عينيك لبرهة من الوقت وتخيل أنك نسيت وجه والدتك لون دفترك ، قلمك الذي اعتدت على الكتابة به ماذا لو لم تعد قادر على رؤيته !؟ افتح عينيك الأن وأحمد الله على نعمة وهبها إياك دون حولا ولا قوة منك .
الحمدالله على نعم تسكُننا ونجهلها .
تقيمي 5/5
#أبجدية_فرح
-
قالت "هيلين أمامز كيلير" في خاتمة كتاب لو أبصرت ثلاثة أيام : "إنّ كلّ الحواس هبةُ تستحقُّ الشُّكر ؛بِيْد أنّ نور البصر يُعتبر من أجمل وأروع ما يُدخِل البهجة إلى النّفوس.."
❀.......❀......❀.......❀
وإني أقول كلمة جامعة مانعة مثبتة :فعلا ..
فقد صدق الرزّاق جلّ جلاله إذ قال :{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} (إبراهيم:34)
وإنّ نعمة البصر من أعظم نعم الله سبحانه والتّي يعّد فقدانها من أعظم الابتلاءات التّي يتعرض لها ابن آدم بعد الابتلاء في الدين (وقانا الله وإياكم منه).. ودليل قولي إنّما حديث نقله لنا أنس -رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الله -عز وجل- قال: { إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة، يريد عينيه} ، رواه البخاري. -
الكتيب مقالة أدبية نشرت باللغة الإنجليزية تحت عنوان
If I had three days to see
إن هذا الكتاب أفضل نصح ممكن أن يقدم إلى أولئك الذين تحف بهم النعم من كل الجهات ثم لا يقدرونها ويستسلمون للأوهام واليأس والقنوط.
أعتقد أنه من الممكن أن أرسم على سبيل التخيل ماذا يكون علي أن أرى لو أنني وُهبت نعمة البصر فقط لثلاثة أيام.
في الصباح التالي، لابد لي ايضا ان استيقظ مع الفجر، لأنني أرغب في أن أظل على موعد مع اكتشاف المتعة الرائعة التي تتجلى في شروق الشمس، إنه من الجدير بأولئك الذين لهم عيون تبصر أن يتخذوا من اغنية الفجر ومشهد كل يوم مناسبة يحتفلون فيها باستقبال هذا الجمال المتجدد.
استفيدوا من عيونكم كما لو كنتم مهددين غدا بفقد هذه النعمة. -
لو أبصرتُ ثلاثةَ أيَّام
قبل أن أبدأ فيه كنتُ أُحدث نفسي وأُذكرها ب��ل النعم التي أنعم الله علىَّ بها والتي تزداد يومًا بعد يوم كنتُ أفكر بها وأنا في أمس الحاجة لذلك.. سجدت لله تعالى شكرًا، وشرعت اقرأ هذه الكلمات .. وكل هذا كان من قبيل المصادفة.
وعملًا بنصيحة المترجم نفضت الغبار عن رأسي لاستوعبه!
استفيدوا من عيونكم كما لو كنتُم مهدَّدين غدًا بفقد هذه النعمة.. استمعوا إلي الصوت الجميل.. إلي هزيج الطير.. إلي نغمات الموسيقا كما لو كنتم غدًا ستُصابون بالصَّمَم.. المسوا كلَّ ما يستحقُّ منكم اللمس.. تنسَّموا أريج الزهور وعبير العطور.. تذوَّقوا لذَّة كل طعام سائغ لذيذ تتناولونه.. كما لو أنكم ستفقدون غدًا حاسَّتَي الشمِّ والتذوق.. تمتَّعوا بكل حاسَّة من حواسِّكم.. استمتعوا بكل اللذائذ، وانعموا بكل مظاهر الجمال التي تتفتَّح أمامكم في هذه الدنيا بشتَّي الأشكال ومختلف الطرائق.. التي تتقدَّم إليكم بها الطبيعة الخلَّابة.
فاللهمّ لا تجعلنا من الذين لا يعرفون مقدار النعمة إلا عندما تُسلَب منهم، ولا يعرفون مقدار العافية إلا عندما يكونوا في مرض واجعلنا من الذاكرين الشاكرين.
حقًا إن أجمل الكتب هي تلكَ التي تقع في طريقنا مُصادفةً -
خمسين صفحة كل سطر فيها يدعو للتأمل ولإعادة التفكير في ذواتنا ..في تصرفاتنا
وانشغالنا عن آلاف النعم التي حولنا وفينا بالتذمر والشكوى
عند قراءة هذه المقالة القليلة بصفحاتها والعظيمة بفحواها لن تعود أنت نفسك
ستبصر بقلبك قبل عينيك وستشارك كل ذرة فيك بهذا التحول الاستثنائي
ستعتذر لله عن كل لحظة قضيتها في إحصاء ما ينقصك وما كنت تريده وتحلم به
ناسيا أن ترفع يديك بالشكر قبل الشكوى
شكرا لهيلين التي تبصر وتسمع وتشعر اكثر منا نحن من يمتلك جميع هذه الحواس
ولا يستشعر عظيم تلك النعم
ولن آفة البشر النسيان ولأن مفعول الكتاب السحري سيزول بعد حين كغيره من الكتب
قررت بعد انتهائي من هذا الكتاب تطبيق فكرة جميلة رأيتها قبل سنوات بإحدى البرامج
حيث كان يهدي المذيع لضيوفه بآخر الحلقة كتاب الشكر والامتنان
فكرة الكتاب أن تسجل في كل يوم خمس نعم تشكر الله عليها
فلو ركزنا بحياتنا على مئات الأشياء التي تستحق الشكر لزاد تقديرنا
لما نملك و لقلت مساحة الشكوى والتذمر
-
شاهدت فيلماً من قبل عن هيلين كيلر و معاناتها منذ مولدها بعد أن فقدت نعمتي البصر و السمع، مما مثل لي دافعاً أضافياً لقراءة الكتاب الحالي، ميزة العمل في بساطته و درجة الصدق و التلقائية التي تغلف عبارات الكاتبة و التي تسرد ما سوف تفعله لو أستعادت حاسة البصر لثلاثة أيام فقط، مما يذكرنا بنعم الله علينا التي قد لا ندرك قيمتها أحياناً طالما تمتعنا بها
-
تقول هيلين
" استفيدوا من عيونكم كما لو كنتم مهددين غداً بفقد هذه النعمة "
قليلاً مانحس بعظمة نعمة البصر ،
ولانعرف مقدار النعمة إلا عندما تسلب منا
ولا نستطيع حتى أن نتخيل كيف يمكن أن تغيب عنا
الحمدلله على نعمة البصر
الحمدلله حمداً كثيراً -
هل جربت شعور أن تغمض عينيك ل 5دقائق فقط؟ لربما ذلك الظلام يزعجك ... فكيف أن يكون ذلك الظلام رفيقك الابدي؟
-
مقالة جميلة ومعبرة واثبتت بأنني العمياء وهلين كيلر هي المبصرة. نمر في يومنا على كل الاشياء التي ارادت ان تراها من ازهار ونباتات واشجار وحدائق مقلمة وسيارات جميلة وبنايات شاهقة وإناس يضحكون او مبتسمين واطفال يلعبون وروائح جميلة وفنون متعددة مرسومة على الجدران او في اللوحات المعلقة في المنزل او في المحلات التي نزورها. نذهب الى الكافيهات ونرى القهوة قبل ان نشم رائحتها العبقة ونرى التحف والنقوش في الشوارع او على أبواب المنازل والمحلات ولكننا لا نراها!! لماذا؟ لاننا اخذنا نور البصر for granted!! وليس البصر بل السمع والشم واللمس وكل المحسوسات لاننا منشغلون بيومنا وأمسنا وغدنا. منشغلون بما سيأتي وبما ولى من احداث!
تأتي لنا إمرأة فقدت البصر من الولادة لتذكرنا بأن الحياة رائعة وبأنه لا بد لنا من التوقف قليلا ونتأمل تلك الوردة الحمراء ونشم رائحتها الجميلة، تذكرنا بأننا لا بد ان نتأمل في الخلق ونشكر الله على نعمة البصر.
الحمدلله بأننا نتعلم شيئًا رائعا من كل كتاب نقرأه
اقتباس:
إن كل هذه الحواس هبة تستحق الشكر ، بيد أن نور البصر يعتبر من أجمل وأروع ما يدخل البهجة إلى النفوس
لو كنت رئيسة جامعة لفرضت مادة اجبارية حول موضوع (كيف تستفيد من عيونك)ويكون على معلم هذه المادة ان يحاول إفهام الطلبة الوسائل التي تمكنهم من أن يضاعفوا المتع التي تزدان بها حياتهم عن طريق الرؤية الحقيقية للأشياء التي تمر أمامهم دون أن يعيروها أدنى إهتمام… نعم… يكون عليه أن يحاول ايقاظ طاقة طلابه وبعثها من نومها وفتورها
يحكى لي دائما عن عدد من الناس من بينكم- أيها المبصرون- لا يهتم بعالم الفنون هذا، وأنه بالنسبة اليكم يظل عالما مجهولا بل ليلًا مظلمًا فذلك العالم لا يرى النور ولا يحظى بمن يحاول اكتشافه -
يا إلهي كم هي فكرة مُرعبة أن نفقد بصرنا! بالفعل نحن لا نقدّر قيمة ما نملك إلا بفقدانه..
نصف ساعة قضيتها وأنا أقرأ هذا الكُتيّب أو المقال،وصادف أنّني كنت مريضة قليلاً ومتذمرة بعض الشيء لهذا المرض الذي يزعجني ويعيقني عن أداء مهماتي.. لكن ما يلبث أن يجيء هذا الكتيّب ليذكرني ويضربني على رأسي ليوقظني. نفكّر بكل هؤلاء الذين يبقيهم المرض طريحي الفراش،أو بمن لا يستطيع أن يمشي أو ينطق أو أن يرى،فما بالنا نحن؟ يا إلهي كم نحن جاحدون.. جاحدون لنِعَم الله التي لا تُحصى..
يارب،أعِنّا على شكر نعمتك..آمين. -
كم مرة دار في مخيلتك أن هذا اليوم سيكون آخر يوم تبصر فيه النور ؟!
هل تخيلت يوما أن تستيقظ من نومك و الظلام يلفك ظانا أن الساعة ساعة ليل لكن الجميع من حولك يؤكدون أنك في وضح النهار ؟!
كم مرة في اليوم .. في الشهر .. في السنة .. تشكر الله على نعمة البصر ؟! هذه الهبة الربانية التي هي عند الأغلبية الساحقة لا تعدو عن كونها مجرد شيء بسيط ، من السهل و من الضروري الحصول عليه!!
هل وقفت يوما لتتأمل مصابيح السماء في الليلة الظلماء؟
هل جربت يوما أن تراقب نملة و هي تسير _ بدل أن تدوسها_ .. هذه المخلوقة العجيبة التي لا تمل من السعي في أرض الله الواسعة ...
هل استطعت أن تلاحظ ذلك المزيج المتكامل و المتناقض من الألوان الذي جعل من الحياة لوحة فنية عجيبة غريبة من الصعب فهمها و فك شيفراتها ؟
~~~~~~~~~~~~~~
"هلين كيلر " ليست إلا واحدة من بين أشخاص كثر حرموا نعمة نسينا أنا و أنت أفضالها علينا .
تتساءل .. ماذا لو أبصرت لثلاثة أيام ، ثلاثة أيام لا غير ، كيف ستقسم جملة الأشياء التي تود رؤيتها في هذه المدة القصيرة ؟
تقول إنها سترى الكثير و الكثير من الأشياء التي عجزنا نحن عن ملاحظتها أو تعمدنا تجاوزها .
" لقد اقتنعت منذ زمن بعيد أن هؤلاء الذين يبصرون لا يرون إلا قليلا !"
~~~~~~~~~~~~
أنا .. أنت .. كلنا معرضون للدخول إلى ذلك السجن المظلم مدى الحياة ، لكننا مخيرون بين شيئين اثنين : أن نجعل منه جنة نتنعم بها مثلما فعلت كاتبتنا أو جحيما نلعنه في كل لحظة و حين .
كلنامعرضون لأن نشعر فجأة بأن الخلل في المصباح أو في أسلاك الكهرباء لكننا نكتشف على حين غرة أننا ما عدنا نبصر ! ما عادت أعيننا ترى النور !
الحياة لا تنتظر أحدا .. إنها لا تعطي الفرص إلا مرة واحدة . ما دمت الآن تقرأ كلماتي ، فكن مطمئنا لأن الأوان لم يفت بعد و لا زال لديك بعض الوقت للتفكير . لكن .. لا تنسى أن عالم المكفوفين مستعد لاستقبالك في أي لحظة و دون أن يعلمك .