Title | : | معاوية في الميزان |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Audio CD |
Number of Pages | : | 1299 |
Publication | : | First published January 1, 2012 |
كما وتناول شيخنا الفاضل المسألة من زاوية معاوية في الأخبار والآثار وحاكمه إلى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
ملحوظة: السلسلة هي عبارة عن سبعة وعشرون حلقة فيديو منشورة على قناة الدكتور عدنان إبراهيم في اليوتيوب. عدد الصفحات هو عدد دقائق السلسلة.
معاوية في الميزان Reviews
-
[روى الذهبي أن الإمام النسائي خرج من مصر إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير، فصنف كتاب الخصائص (خصائص الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام) رجاء أن يهديهم الله عز وجل. فسُئل عن فضائل معاوية فقال: أي شيء أخرّج؟! ما أعرف له من فضيلة إلاّ حديث: اللهم لا تشبع بطنه! فضربوه في الجامع على خصيتيه وداسوه حتى أُخرج من الجامع، ثمّ حمل إلى الرملة فمات، وفي رواية أخرى إلى مكة فمات فيها]
____________________
كم هو جميل ذلك الإحساس الذي تحس به عندما ينجلي الوجه الأقرب للحقيقة كالحاً أمام عينيك.
ذلك الإحساس هو الحياة ذاتها. وذلك هو ما أحسسته عندما انتهيت من متابعة هذه السلسلة المتميزة جدا للدكتور الإنسان عدنان إبراهيم. فعلاً، جرّبتُ للمرة الأولى (في موضوع معاوية وفتنته) لذة المعرفة الحقيقية – التي كنت أشعر بها في الخفاء قبل ذلك.
كنت قبل هذه السلسلة شاكّا بموضوع الفتنة من أوله إلى آخره! لم أكن أتصور أن يكون رجل كمعاوية رجلاً كريماً أو محقاّ أو صاحب حجة! طوال الوقت كنت أشعر أنه داهية كـ"دُهاة السياسة" (كما وصفه الدكتور عدنان لاحقاً). كان ذلك شعوراً وإحساساً داخليا فقط. أما الآن فقد تحوّل إلى قناعة مبنية على أرض صلبة. هي جملة ذكرها الدكتور عدنان جعلتني أوقِن بصدق إحساسي القديم، وهي: "العاقل يكفيه دليل، وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل!".
بالتأكيد هناك الكثير من الردود على هذه السلسلة .. وقد تابعت جزءاً كبيرا نسبيا منها (وقد ردّ الدكتور عدنان على بعضها خلال الحلقات أيضاً ورد بالتفصيل تقريبا في مجموعة حلقات منفصلة بعنوان: شبهات وبينات ..) ورأيي في تلك الردود أنها بمجملها عبارة عن تمَحُّلات باردة واعتذارات واهية لا تسمن ولا تغني من جوع! وهي كلها بالنسبة لي جاءت كتصديق للجملة التي ذكرتُها نقلا عن الدكتور عدنان " .... وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل" وهؤلاء الذين انتدبوا أنفسهم للرد وللد��اع عن معاويتهم، هم بالنسبة لي أصحاب هوى أمويّ! لن يكفيهم مليون دليل .. وسيقاتلون إلى ما لا نهاية دفاعاً عن قيصرهم الطاغية وتأويلاً لمصائبه وأفائكه التي قصمت ظهر الأمة وما زالت حتى يومنا هذا.
ومن الأمور التي آلمتني جدا .. هي بعض المواقف المخزية والمقززة واللاأخلاقية التي صدرت من بعض (علماء) المسلمين: أمثال ابن تيمية وغيره. وكأن معاوية وشيعته فوق أهل البيت .. وفوق النبي .. بل وفوق الله أيضا! في أبحاثهم ومؤلفاتهم يتحرون الدقة اللامتناهية فيما يختص بإثبات فضائل أهل البيت فلا يثبتون هذه الفضائل إلّا بعد التحري والتحقيق الممل، أما فيما يتعلق بفضائح معاوية فتذهب تلك الدقة اللامتناهية إلى الجحيم وتبدأ الاعتذارات والتأويلات .. بل والمحاولات المستميتة لخلق وتزوير فضائل ومناقب لا حق لطاغيتهم بها.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل عالم وكل رجل دين دلّس علينا وأخفى عنا الحقائق. -
فليقرأ وليشاهد هذا العلامة من أراد أن يهدم الأصنام التي وضعوها بعد الإسلام من تقديس أشخاص لا يستحقون إلا اللعن أو الكره ودحض قصص وخرافات وأساطير !
إذا أردت أن تنقي عقلك وقلبك من كل هذه الترهات عليك بمتابعة عدنان إبراهيم... -
وجهة نظر مغايرة تماما .. لكنه في غاية الاطلاع والتعمق ..
قيد البحث أيضا .. -
كل ما اقرأ أو أسمع محاضرة لعدنان إبراهيم بدخل بدوامة من التفكير والشك ! -
فليقرأ وليشاهد هذا العلامة من أراد أن يهدم الأصنام التي وضعوها بعد الإسلام من تقديس أشخاص لا يستحقون إلا اللعن أو الكره ودحض قصص وخرافات وأساطير !
إذا أردت أن تنقي عقلك وقلبك من كل هذه الترهات عليك بمتابعة عدنان إبراهيم... -
ma