Title | : | مشكلتي مع البخاري؟! |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Format Type | : | ebook |
Number of Pages | : | 36 |
Publication | : | First published May 25, 2012 |
تكلم فيها الدكتور عن الاحاديث النبوية في الصحيحين وكيف رد بعض العلماء احاديث من البخاري ومسلم .. الخ
وكذلك ذكر أمثلة من الاحاديث التي تتعارض مع كتاب الله
الخطبة تم تفريغها بواسطة د. منى زيتون فلها كل الشكر والامتنان
لتحميل الكتاب من هنا :
goo.gl/95QCEQ
مشكلتي مع البخاري؟! Reviews
-
إذا أردنا أخذ هذه الخطبة بحسن نية، كما حاولت أن أفعل فى البداية- فسيفرض علينا سؤال بديهي نفسه
لماذا فى خطبة؟ لماذا يناقش موضوع على هذا القدر من الأهمية فى خطبة؟
وكما هو معلوم فإن الخطبة يحضرها العامة وغيرهم ... فماذا يفقه العامة فى علم الحديث؟ .. لا شئ
ماذا يعرفون من أسماء العلماء المذكورة؟ .. اليسير جدا بالتأكيد
ودعنى أفترض معك أن الحاضرين كلهم هم من العلماء - وليس أى علماء بل متخصصين فى علم الحديث-
فسأقول مجددا هل يطرح موضوع بهذا الحجم والأهمية فى خطبة لا يسمح فيها بالنقاش ولا تزيد مدتها عن الساعة او الساعة والنصف؟!!
ستقول لى أنه أراد أن يصحح للعامة الفكرة التى انتشرت عن عصمة البخارى -كما يزعم-
سأجيبك بأن هذا الأدعاء باطل لأن العامة أو غيرهم لم يقولوا بعصمة البخارى والمثل
المنتشر "هو أنا علطت فى البخارى ولا إيه" إنما هو نتاج ما تولد عند العامة من إحترام وحب شديدين
للأمام البخارى لعظم ما قدمه للأمة الأسلامية -وأخسب أن هذا من نعمة الله ورضاه عليه-
العامة يرون أنهم لا يحق لهم بأى حال من الأخوال الخطا فى البخارى -وهم فى هذا محقون بالتأكيد-
إذ من ذا الذى يعدل على البخارى إلا عالم فى مستواه؟
فأنا هنا لا أفترض له العصمة بل أحميه من الغوغاء ...
وعلى إفتراض أن حطبته كانت عن حسن نية أما كان يكيفيه أن يتحدث عن أنه لا عصمة لبشر بعد رسول الله؟
ويسرد فيها الأيات والأحاديث الدالة على هذا، فيضرب بعض الأمثلة دون التركيز على البخارى فقط..وبهذا يصحح
أية مفاهيم خاطئة فد علقت بغير قصد فى عقول العامة ... وإلا فلماذا لا يخرج ويحدثنا عن أخطاء أبى بكر وعمر وبقية الصحابة
رضى الله عنهم أجمعين فنحن لا نفترض بأى حال من الأحوال أن للبخارى فى قلوب العامة قدرا أعظم من قدر الصحابة
وأنهم لا يجيزون الخطأ فى البخارى ويجيزون الخطأ فى صحابة رسول الله !!!!!
ولو أراد بتلك الخطبة أن يخاطب العلماء اما كان عليه أن يتوجه بكلامه ذاك إلى العلماء فيضعه أمامهم فى نقاش علمى سليم بدلا من أن يجعله علنيا هكذافيلبس
ويفسد على العامة دينهم
ذكر أن الأمة لا تجتمع على شئ فضلا أن تجتمع على صحيح البخارى...وقال بأن الأمة لا تقتصر
على أهل السنة والجماعة بل على الشيعة أيضاً...ياللهول!!!
أفنأخذ بكلام الشيعة فى أحد أصول ديننا(السنة) ونحن لا نفعل هذا فى الأمور الفقهية...
هؤلاء الشيعة الذى وصل ببعضهم أن كفره العلماء والبعض الأخر (كالشيعة الأمامية)
قال العلماء عنهم أنهم مضلون ضلالاً شديداً...
الشعية الذين وضعوا على رسول الله الكثير من الأحاديث المكذوبة..
وكيف ننتظر من الشيعة أن تجمع على البخارى وقد سبوا من هو أعظم منه أبو بكر وعمر
رضى الله عنهما بل وكذبوا القرأن عندما إتهموا السيدة عائشة بعد أن برئها الله من فوق سبع سماوات
فى كتابه العزيز...
وقد جمع الدكتور عدد من الأقوال المجتزئة دون أن يهتم بمدى صحة هذه الأقوال ومنها:
ذكره أن الأمام أحمد بن حنبل قال من (حكى الأجماع فقد كذب وما يدريه لعل الناس إختلفوا)ص7
والجواب أن يقال : الإجماع الذي نفاه الإمام أحمد وكذب من ادعاه : الإجماع الذي يدعيه أهل البدع مما يخالف الكتاب والسنة ، فأما ما وافق الكتاب والسنة فحاشا وكلا ، كما قال ابن القيم رحمه الله.." تنبيه ذوي الألباب السليمة " ، ص 144-145.
وذكر أيضا أن أبا الحاتم الرازى وأبا زرعة الرازى كلاهما جرح فى البخارى ص9
رد عليه ابن حجر فى هذى السارى ص567 وقال:قال أبو حاتم الرازى لم تخرج خراسان قط أخفظ من محمد ابن اسماعيل( البخارى)
ولا قدم منها إلى العراق أعلم منه .. بينما قال أبو زرعة فى البخارى عندما سئل عن ابن لهيعة فقال لى تركه أبو عبدالله
(أى لا كلام بعد كلام البخارى)وكذلك ذكر العجلى أنه رأى أبا زرعة وأبو حاتم يستمعان إليه
ومن الذين استشهد بهم الدكتور فى ردهم على البخارى (محمد زاهد الكوثرى) وهو رجل ساقط العدالة ولو وضع على ميزان الجرح
والتعديل سقطت روايته وشهادته وقد طعن فيه كثير من العلماء المعتبرين كالشيخ المعلمى اليمانى
فى كتابه (التنكيل بما فى تانيب الكوثرى)ص9
والشيخ بكر أبو زيد فى (براءة أهل السنة)ص6
وعلامة الشام محمد بهجه البيطار فى (الكوثرى وتعليقاته)ص92
بل ذم فيه عبدالله الغمارى - وهو أحدُ محبِّي ومريدي الكوثري -
للأستزادة:
http://www.islamicweb.com/arabic/sunn...
كما استشهد الدكتور بالغمارى وانظر كلام الألبانى فيه فى كتاب الغمارى (المداوى لعلل المناوى)
هذا كتاب غير جيد ولا أنصح بقرائته إلا لخواص أهل العلم وحبذا لو قام بعض الطلبة الأقوياء بتتبعه
والرد عليه
وأما عن الأحاديث التى انتقدها على ال��خارى:
1- حدبث سحر النبى ص24
الرد:
1. بأن قولـه تعالى :{ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا } ، وقولـه :{ إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِين َ}: المراد به : من سُحر حتى جُنَّ وصار كالمجنون الذي زال عقله ؛ إذ المسحور الذي لا يُتبع هو من فسد عقله بحيث لا يدري ما يقول فهو كالمجنون ، ولهذا قالوا فيه :{ مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ } [ الدخان : 14 ] ، وأما من أصيب في بدنه بمرض من الأمراض التي يصاب بها الناس ؛ فإنه لا يمنع ذلك من اتباعه، وأعداء الرسل لم يقذفوهم بأمراض الأبدان ، وإنما قذفوهم بما يُحَذِّرون به سفهاءهم من أتباعهم ، وهو أنهم قد سحروا حتى صاروا لا يعلمون ما يقولون بمنزلة المجانين ، ولهذا قال تعالى :{ انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً } [ الإسراء : 48].
2. وأما قولهم : إن سحر الأنبياء ينافي حماية الله تعالى لهم ؛ فإنه سبحانه كما يحميهم ويصونهم ويحفظهم ويتولاهم ؛ فإنه يبتليهم بما شاء من أذى الكفار لهم ؛ ليستوجبوا كمال كرامته، وليتسلى بهم من بعدهم من أممهم وخلفائهم إذا أوذوا من الناس ، فإنهم إذا رأوا ما جرى على الرسل والأنبياء صبروا ورضوا وتأسوا بهم .(20)
3. وأما قولهم : بأن حديث عائشة هو مما تفرد به هشام بن عروة ؛ فجوابه :أن ما قاله هؤلاء مردود عند أهل العلم ؛ فإن هشاماً من أوثق الناس وأعلمهم ، ولم يقدح فيه أحد من الأئمة بما يوجب رد حديثه ، وقد اتفق أصحاب الصحيحين على تصحيح هذا الحديث، ولم يتكلم فيه أحد من أهل الحديث بكلمة واحدة ، والقصة مشهورة عند أهل التفسير ، والسنن والحديث ، والتاريخ والفقهاء ، وهؤلاء أعلم بأحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيامه من غيرهم .
والحديث لم يتفرد به هشام ؛ فقد رواه الأعمش ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه - قال : " سَحَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ ، فَاشْتَكَى لِذَلِكَ أَيَّامًا ؛ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ : إِنَّ رَجُلًا مِنْ الْيَهُودِ سَحَرَكَ ، عَقَدَ لَكَ عُقَدًا فِي بِئْرِ كَذَا وَكَذَا ؛ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَخْرَجُوهَا ، فَجِيءَ بِهَا فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ ، فَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ لِذَلِكَ الْيَهُودِيِّ ، وَلَا رَآهُ فِي وَجْهِهِ قَط “ (21) (22)
وللمزيد:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forum/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%AC-%D9%88%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%AF/22070-%D8%A3%D8%AC%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86-%D8%AE%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D8%B5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88-%D8%B3%D9%84%D9%85
2- حديث (خلق الله آدم على صورته)
"خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)]
للمزيد: هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forum/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9/192213-%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B1?t=189305
أما بقية الأحاديث (والأقوال) التى أورد عليها الدكتور شبهات باطلة فمردود عليها جميعها
ولضيق المكان - ولأنى تعبت من الكتابة صراحة- فأتركها للراغبين فى إيحاد الحق
ويكفى للقارئ أن يضع عنوان الحديث فى البحث ليعثر على عشرات المواضيع التى ترد
على أمثال هذه الشبهات الباطلة
وما ذكرته فى الرد على تدليس الدكتور هو قليل من كثير ..فملحوظة للذين يسارعون بإعطاء النجوم للدكتور والثناء عليه فقط لأنه يوافق هواهم أو ما صاروا يسمونه بالعقل ..أقول لهم ان المنهج العلمى الصحيح يقتضى التحقق
من صحة المعلومات الواردة فى الكتاب قبل الحكم عليه خاصة وأن علم مصطلح
الحديث هو من أخص العلوم ...التى أشك فى ان أغلب من قرأ هذه الخطبة أو سمعها لا يعرف عنه شئ..
وأخيرا أناشد جميع المسلمين أن يحافظوا على هيبة ووقار العلماء لأن هيبة الأسلام ووقاره من هيبتهم ووقارهم وأنا هنا لا أفترض العصمة لأحد بل أدع رد العلماء
للعلماء أنفسهم فالعلوم الشرعية ليست بأقل قدرا أو تخصصية من أى علم دنيوى
آخر فلا يجوز أن نكف ألستنا عن الحديث فى العلوم الدنيوية التى لا تمثل تخصصنا ثم نأتى ونتحدث بما شئنا وكيف شئنا فيما هو أشرف وأعظممن هذه العلوم الدنيوية
ودعونا لا نخطئ الخطأ ذاته حين أسقطنا ه��بة الأسلام ووقاره أمام العالم بأن كنا أسوأ مثل وصرنا إلى تخلف ليس فقط علمى بل و أخلاقى أيضا للأسف الشديد...
فجعلنا القاصى والدانى يسخر من ديننا الحنيف فلا يجوز أن نخطأ الخطأ ذاته بشكل أشنع وأقبخ بمهاجمة أئمة الأسلام فنهدم ما تبقى منالدين والفطرة السليمة فى قلوب أبناءه ولنكن حجر بناء بدلا من أن نكون معول هدم
وصدق على رضى الله عنه حين قال (لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْىِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلاَهُ) رواه أبو داود وصححه الألباني قال في الإرواء ( صحيح )
وكلمة أخيرة ياريت كل ��احد مالهوش فى القصة يحط لسانه فى بقه ومايكلمش فى اللى أشرف منى ومنه -
الكلام الذى تحته خط هو نص كلام عدنان والكلام الذى تحته هو الرد عليه
انتم تقولون ان البخارى معصوم
( الصحيح المسند من احاديث الرسول= صحيح البخارى , الادب المفرد , التاريخ الكبير )
ثلاثة كتب ألفها الامام البخارى , لو كان اتباع الامام البخارى يعتقدون انه معصوم كما يزعم عدنان لقالوا على هذه الكتب الثلاثة انها لا تحتوى على اخطاء.
هل نقول ذلك فعلا ؟
الجواب لا , جميع العلماء الذين يدافعون عن البخارى يتفقون على أن كتاب الادب المفرد وكتاب التاريخ الكبير يحتويان على احاديث ضعيفة .
اذا مالذى يجعلنا نقول على الكتاب الاول للبخارى ( الصحيح المسند ) أن كل مافيه صحيح , ولا نقول ذلك على كتاب ( الادب المفرد والتاريخ الكبير )؟
لأن كتاب الصحيح المنسد اشترط فيه البخارى اشتراطات كثيرة جداً لم يُلزم بها نفسه فى الادب المفرد والتاريخ الكبير .
اشترط البخارى ان اى حديث يضعه فى كتابه هذا لازم يكون إسناده متصلا، وأن يكون راويه مسلما صادقا غير مدلس ولا مختلط متصفا بصفات العدالة ضابطا متحفظا سليم الذهن قليل الوهم سليم الاعتقاد.
ودى شروط صعبة جداً = شروط تعجيزية , علشان يضمن ان مفيش حديث يدخل الكتاب الا بعد ما يكون متأكد تمام التأكد انه صحيح مائة فى المائة , علشان كده الاحاديث التى فى البخارى فى اعلى درجات الصحة
وعلشان كده الكتاب أخد المكانة العظمى دى عند علماء المسلمين لانه ببساطة " بحث مُحكَم" بحث فى تمام الانضباط
كتاب مفيهوش غلطة
اذن الكلام على صحة احاديث البخارى لاعلاقة له بعصمة البخارى او بشريته , الامر علمى بحت
البخارى بشر فلازم يكون فى كتابه احاديث غلط
السؤال :.أنا لا اعتقد أن صحيح البخاري كله صحيح للأسباب التالية:
أنه من البشر. وعمل الإنسان لا يمكن أن يكون متقنا خالياً من الأخطاء. كما إنه ليس معصوما من الأخطاء كالقرآن.
.................
الاجابة :.الجواب الأوّل: أن قوله: "إن عمل الإنسان لا يمكن أن يكون متقنًا خالياً من الأخطاء"، لا أدري كيف أفهمه؟ لأن الإنسان قد يتقن عملاً ما إتقاناً لا ترى فيه خطأً، ولا أظن السائل سيفقد كثيراً جدًّا من الأعمال البشرية حوله، ومن الصنائع المتقنة غاية الإتقان، وتؤدّي الغرض منها على صورة بالغة الدقّة. فكيف ينكر أن يكون عملُ البخاري متقناً؟
أظن السائل قد استقرّ في ذهنه أن الإنسان عمومًا غير معصوم، فظنّ أن عدم عصمة الإنسان يستلزم أن يخطئ في كل عمل! وهذا غير صحيح؛ فإن غير المعصوم لا يكون غير معصوم في كل عمل، بمعنى أنه لن يخطئ في كل عمل، بل شأن الإنسان أن يصيب وأن يخطئ. فما الذي يمنع (عقلاً) أن يكون البخاري قد أصاب في صحيحه ولم يخطئ فيه، وإن كان يخطئ في مؤلفاته وأعماله الأخرى؟!!
إذن فمسألة العصمة لا علاقة لها بإتقان البخاري لصحيحه.
الجواب الثاني: ولو افترضنا أنّ العمل البشري كلّه لابدّ أن يكون فيه خطأ، وأنه لا يصحُّ العمل البشريّ مطلقًا= فإن للخطأ وجوهاً عديدةً. فقد يكون كل ما في كتاب البخاري صحيحًا ثابتًا عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لكنّ خطأ البخاري الذي سيلزم عملَه البشري قد يكون في ترتيب كتابه، أو في فهمه –للأحاديث- الذي ذكره في عناوين أبوابه.
فما الذي يُوجب أن يكون خطأ البخاري الذي سلّمنا (تنزُّلاً) بوجوب وقوعه في تصحيحه، دون ترتيبه أو تبويبه؟!! أو لا يكفي أن يقع الخطأ في الترتيب أو التبويب ليثبت وَصْفُ البشريّة على عمل البخاري؟!!
كلّ نقد لصحيح البخارى قوامه إثبات عدم عصمة البخارى منقوض بداهة بمثله = عدم عصمة النّاقد!
فإذا كان قوام حجّتك وأساسها على هذا النّحو كان جوابها على هذا النّحو:
1- فلان على خطأ
2- لا هو على صواب ؟
1- هل هو معصوم ؟
2- لا
1- إذًا لماذا تمنع تخطئته ؟
2- لأنّ كلامك خطأ
1- لا، أنا على صواب
2- هل أنت معصوم ؟
1- لا .
*** فلم تبق غير الحجج السّالمة من المعارضة ، وريّح نفسك من إثبات عدم العصمة .
ـــــــــــــــــــــ
مثال تطبيقي:
ـــــــــــــــــــــ
1- هذا الحديث ضعيف
2- هو في صحيح البخاري فكيف يكون ضعيفا ؟!
1- هل البخاري معصوم؟
2- لا
1- اذا لماذا تمنع من تخطئته ؟
2- لان كلامك خطأ
1- لا انا على صواب
2- هل انت معصوم ؟
1- لا
2.. اذا مالذى يمنع ان يكون كلامك عن الاحاديث الضعيفة فى البخارى خطأ؟
الخ
م�� الاخر شبهة ان البخارى غلط علشان هو مش معصوم هى هى نفس الحجة اللى هنتستخدمها ضد عدنان ونقول على كلامه فى البخارى انه غلط علشان عدنان مش معصوم وهكذا .. هنفضل ندور فى دائرة مفرغة ...
..................................................
مفيش اجماع على صحة احاديث البخارى
(1) الاجماع على صحة احاديث الصحيحين , وتلقى الامة لهما بالقبول صحيح لاشك فيه ومنعقد لاريب فى انعقاده ,ولا يعتبر فى الاجماع هنا الا اهل العلم بالحديثدون غيرهم , ولا عبرة لخلاف من عداهم ,, لانهم اهل الصنعة وخاصتها ,وكلام بعض الحفاظ فى بعض احاديث الصحيحين لا يخرق هذا الاجماع , لكون الانعقاد بعيدا عن اصل الصحة , موجها لمدى الالتزام بشرطهما فى بعض المواضع ... استدلال عدنان هنا بان فيه طوائف من الامة زى الشيعة والخوارج والرافضة مش مجمعين على البخارى وبالتالى ماينفعش نقول فيه اجماع .. الكلام ده مصيبة .. بسبب بسيط ان الطوائف اللى الاستاذ بيتكلم عليها بتكفر الصحابة ..بتكفر سيدنا ابويكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا على .. فاذا كانوا بيكفروا الصحابة .. ازواى بقى هناخد برأيهم فى البخارى ؟
يقول أبو المعالي الجويني: لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لما ألزمته الطلاق ولا حنثته لإجماع علماء المسلمين على صحتهما. صيانة صحيح مسلم:
1/86.
وقال أبو إسحاق الأسفراييني كما في "فتح المغيث" للسخاوي: (وأهل الصنعة مجمعون على أن الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوع بصحة أصولها ومتونها).
قال النووي رحمه الله : " أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما " تهذيب الأسماء واللغات
يقول النووي رحمه الله : " اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري و مسلم ، وتلقتهما الأمة بالقبول ، وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة " ( شرح مسلم 1/14)
، ويقول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله : " وهما أصح الكتب بعد القرآن الكريم ، وهما اللذان لا مطعن في صحة حديث من أحاديثهما عند العارفين من أهل العلم " ( مشكلات الأحاديث 158) ،
..............................................................
(الــدارقــطنــى)
ونحن لا ننكر أن بعض أحاديث الصحيحين كانت محل انتقاد من قبل بعض المحدثين والحفاظ كالدارقطني وغيره ، ولكن ما هي طبيعة هذا الانتقاد ؟ ، وهل يصح أن يجعل من هذا الانتقاد ذريعة للطعن في أحاديثهما جملة ، وإهدار قيمتهما العلمية والشرعية كما أراد المغرضون ؟! .
لقد تعرض العلماء منذ أمد بعيد لهذه الانتقادات وأماطوا اللثام عنها ، وبينوا أنها لا تقدح أبداً في أصل موضوع الكتاب ، فهذا النقد لم يكن من قبل الطعن فيها بالضعف وعدم الصحة ، وإنما كان من قبل أنها لم تبلغ الدرجة العليا التي اشترطها صاحبا الصحيح والتزمها كل واحد منهم في كتابه ، كما يقول الإمام : النووي رحمه الله : " قد استدرك جماعة على البخارى و مسلم أحاديث أخلاَّ بشرطهما فيها ونزلت عن درجة ما التزماه " أهـ ( شرح مسلم 1/27) .
وأما صحة الحديث في نفسه فلم يخالف أحد فيه ، ومردُّ ذلك إلى اختلاف وجهات النظر في التوثيق والتجريح شأنها شأن المسائل الاجتهادية الأخرى ، وليس بالضرورة أن يكون الصواب فيها مع الناقد بل قد يكون الصواب فيها مع صاحب الصحيح ، يظهر ذلك من خلال سبر الأحاديث المتكلم فيها ، ونقدها على القواعد الدقيقة التي سار عليها أئمة العلم.
(2) استدلال عدنان ابراهيم بالدراقطنى هنا مجرد " حك" لا اكثر ولا اقل .. لان الدارقطنى حتى لما تكلم انما تكلم من خلال القواعد المقررة فى علم الحديث نفسه والخاصة بانتقاد الاحاديث . الدارقطنى يرى ان فيه مشاكل حديثية تتعلق بالاسناد فى بعض الاحاديث فهو يتكلم فيها من هذا الباب " باب الاسناد "... .. الدارقطنى مردش حديث ابدا لانه ( مش عاجبه , مش داخل دماغه , بيشوه الدين ) الخ الخ الى اخر العبط اللى بيقوله عدنان
وحتى الاحاديث اللى انتقدها الراقطنى كلها غلط
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله فى كتاب " هدى السارى "صفحة 364 ( قد استدرك الدارقطني على البخاري ومسلم أحاديث فطعن في بعضها ، وذلك الطعن مبني على قواعد لبعض المحدثين ضعيفة جدا مخالفة لما عليه الجمهور من أهل الفقه والأصول وغيرهم فلا تغتر بذلك ) .
قال العلامة أحمد محمد شاكر في "الباعث الحثيث": (أحاديث الصحيحين صحيحة كلها، ليس في واحد منها مطعن أو ضعف، وإنما انتقد الدارقطني وغيره من الحفاظ بعض الأحاديث على معنى أن ما انتقدوه لم يبلغ في الصحة الدرجة العليا التي التزمها كل واحد منهما في كتابه، وأما صحة الحديث في نفسه فلم يخالف أحد فيها، فلا يهولنك إرجاف المرجفين، وزعم الزاعمين أن في الصحيحين أحاديث غير صحيحة وتتبع الأحاديث التي تكلموا فيها وانقدها على القواعد الدقيقة التي سار عليها أئمة أهل العلم واحكم عن بينة، والله الهادي إلى سواء السبيل).
فليس بالضرورة أن يكون كلام من انتقد شيئا من الصحيح صحيحاً، وكما أنه يوجد من أهل العلم من انتقد البخاري، فإن من أهل العلم من أجاب عن هذه الانتقادات وبين أن الصواب في جمهورها مع البخاري، قال ابن تيمية في الفتاوى "ولهذا كان جمهور ما أُنكر على البخاري مما صحّحه، يكون قوله فيه راجحاً على قول من نازعه "مجموع الفتاوى" (1/256).
___ ___ __
( هل من حق عدنان الاستشهاد بالدارقطنى ) ..
اذا العلماء ردوا على الدارقطنى وبينوا ان اغلب انتقاداته غلط ...
هنفترض ان الدارقطنى كلامه صح .. برضه مش هيكون من حق عدنان انه " يتمسح " فيهم للاسباب التالية
.الفرق بين نقد أئمة الحديث لبعض أحاديث البخاري وبين نقد عدنان إبراهيم :
انتقادات المحدثين على البخاري، فسأذكرها في ثلاث نقاط: 1- هم ينطلقون من قواعد علم الحديث في انتقاداتهم وهو لا ينطلق منها. 2- هم لا يقللون من قدر صحيح البخاري لا تصريحا ولا تلميحاً، وهو يقلل من قدره في مواضع من خُطبه وذلك بأسلوبه وعباراته المصاحبة لردِّهِ لبعض أحاديثهما مع أنه يُصرح بمدح الصحيحين في بعض المواضع وبأن البخاري أًصح كتاب بعد كتاب الله. 3- هم لم يحكموا على أي حديث في صحيح البخاري بالوضع وهو حكم بذلك في أحاديث كثيرة
.......................................................
(3) قواعد أهل الطب لا يُقبل ردها من الجاهلين بالطب، وقواعد النحاة لا يردها الجاهل بالنحو، وهكذا ما صححه المحدثون من الأحاديث لا يُقبل ردها بالظن، فإن الظن لا ��غني من الحق شيئا، ونقول لمن أراد أن يشكك في حديث في الصحيحين أو في غيرهما مما صححه أهل الحديث: لن يُقبل ذلك منك إلا إذا أتيت بحجة بينة بحسب القواعد التي وضعها أهل الحديث رحمهم الله، فإنهم لا يضعفون الحديث إلا لطعن في أحد الرواة أو لسقط في الإسناد، فأثبت لنا أن أحد رواة الحديث غير ثقة أو أنه أخطأ في روايته، أو أثبت لنا أن هناك سقطا في الإسناد وانقطاعا، وإلا فاسكت خيرا لك
............................................. ...
(5) اعتقد ان وصف العلماء اللى اختلفوا مع البخارى بـ (العشرات ) فيه مبالغة كبيرة , لان اولاً عددهم لا يتعدى اصابع اليد الواحدة ,, واغلب انتقاداتهم غلط ومردود عليها ... لكننا نتعامل معهم عادى لانهم انتقدوا الاحاديث من باب المنهج المقبول فى علم الحديث " الاسناد ".. مش " المزاج "..
(6) عدنان ذكر ان الحافظ المزى من شيوخ ابن تيمية .. وده غلط فاحش لان المزى وابن القيم والذهبى كانوا من تلاميذ ابن تيمية ... طبعا عدنان عاوز يقول للسلفيين ياوحشين اهوه شيخ شيخكم بيقول ان البخارى فيه احاديث ضعيفة ... هبل الصراحة
(7) الشيخ الغمارى اللى عدنان بيستشهد بيه هنا وبيقول عليه علامة وامام كبير ووو الخ الخ الخ الى اخر اوصاف العظمة ... هو هو نفس الغمارى اللى عدنان بيشتمه وبيدعى انه جاهل وانه بيتبع اقوال اليهود والنصارى فى خطبة عدنان اللى بينكر فيها نزول عيسى عليه السلام فى اخر الزمان ... يعنى لما يوافقه يبقى علامه ولما يخالفه يبقى جاهل !
..................................
(8)
( انكار عدنان ابراهيم لحديث تعرض الرسول صل الله عليه وسلم للسحر )
مضمـون الشبهه: -ورد في البخاري حديث يُثبت أن النبي سُحر وهــذا يستلزم التأثيـر علي الوحي الذي يبلغه .وهذا يشكك في صحة الرســاله وعصمة النبي ويتعارض مع القرآن
الــــرد
أ- حديث سحر النبى صل الله عليه وسلم , ثابت صحيح فى اعلى درجات الصحة , لايراد الشيخين البخارى ومسلم له فى صحيحيهما , ثـــمّ هـــو مـــما تلقّتْــــه الأمــــة بالقَبــــول، و الحديث لم ينفرد البخارى بروايته , وإنما أخرجه مسلم أيضا , وابن ماجه, والامام أحمد , وابن حبان , والبيهقى , وغيرهم , وكون هذا الحديث آحاد لايقدح فى صحته البتة اذ ان رواته ثقات عدول ولا مطعن فى احدهم و أنَّ إسنــــاده غايــــة الصحـــة لأن لـــه طُرُقــــاً كثيــــرة تـــدُورُ كلهــــا علـــى هشــــام بـــن عُــــروة عــــن أبيــــه عُــــروة عــــن عائشــــة، هـــذا السنــــد معــــروف الصحــــة جـــداً جـــداً، عُـــروة هـــو ابــــن أســـماء أُخــــت عائشـــــة، وهشــــام هــــو ابــــن عُـــــروة، الابــــن يــــروي عــــن أبيــــه، وأبـــوه يــــروي عــــن خالتــــه عائشــــةهـــذه القصــــة فأبعــــد مـــا يكــــون مـــن حيـــث الروايـــة أن تكــــون هــــذه القصــــة غيـــر صحيحــــة،..
ب-- لا تعارض بين هذا الحديث وقوله تعالى ( والله يعصمك من الناس ) , لان المقصود بالعصمة فى حق النبى صل الله عليه وسلم هو الحفظ من القتل , لا بلاغ الدعوة , واتمام الرسالة , الى جانب العصمة والغواية من الضلال وارتكاب المعاصى , فضلاً عن آية العصمة هذه قد نزلت متاخرة عن هذه الحادثة ..فما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من سحر ، هو مرض من الأمراض ، وعارض من العلل ، وهذه تجوز على الأنبياء كغيرهم من البشر ، وهي مما لا يُنكر ولا يَقدحُ في النبوة ، ولا يُخِلُّ بالرسالة أو الوحي ، والله سبحانه إنما عصم نبيه صلى الله عليه وسلم مما يحول بينه وبين الرسالة وتبليغها ، وعصمه من القتل ، دون العوارض التي تعرض للبدن . فهل إثبات الحديث يخالف العصمة ؟ والجواب قرره ابن القيم بقوله : إن الذي أصابه كان مرضاً من الأمراض عارضاً شفاه الله منه ولا نقص في ذلك في وجه من الوجوه فإن المرض يجوز على الأنبياء , وكذا الإغماء كما حصل للنبي في مرضه .
ج.. الايمان بحديث سحر النبى صل الله عليه وسلم لايلزم منه ان نكون مصدقين للمشركين فيما حكى الله عنهم فى قوله تعالى " ان تتبعون الا رجلاً مسحوراً" لان السحر الذى فى الحديث ليس هو السحر الذى عناه المشركون فى الاية .. السحر الذى يقصده المشركون .المراد به : من سُحر حتى جُنَّ وصار كالمجنون الذي زال عقله ؛ إذ المسحور الذي لا يُتبع هو من فسد عقله بحيث لا يدري ما يقول فهو كالمجنون ، ولهذا قالوا فيه :{ مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ } [ الدخان : 14 ] ، وأما من أصيب في بدنه بمرض من الأمراض التي يصاب بها الناس ؛ فإنه لا يمنع ذلك من اتباعه، وأعداء الرسل لم يقذفوهم بأمراض الأبدان ، وإنما قذفوهم بما يُحَذِّرون به سفهاءهم من أتباعهم ، وهو أنهم قد سحروا حتى صاروا لا يعلمون ما يقولون بمنزلة المجانين ، ولهذا قال تعالى :{ انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً } [ الإسراء : 48].
اما السحر المراد فى الحديث والمثبت له صلى الله عليه وسلم كان من جهة بدنه , وليس من جهة عقله وفكره , وأما السحر المنفى فى الآيه فهو ما يتعلق بعقله وفكره صلى الله عليه وتبليغه , فاتفقت الآيه مع الحديث وليس هناك تعارض , بل جاء فى القرآن ما يؤيد الحديث إذ قد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ بالله من شر النفاثات فى العقد , وهن السواحر , فلو كانت النفاثات وهن السواحر لا يؤثرن لما أمر صلى الله عليه وسلم من قبل الله تعالى أن يستعيذ منهن , فدلت الآيه على جواز سحر الرسول صلى الله عليه وسلم فى بدنه , فوافقت الآيه الحديث
و كل ما صدر من النبى صلى الله عليه وسلم أثناء سحره إنما يصدر عنه فى كمال عقله وتمام تبليغه عن الله تعالى , فلو كان كل ما يترتب على السحر يؤثر في عصمة الأنبياء عليهم السلام فى تبليغهم عن الله لحكمنا على كليم الله موسى بعدم العصمه , لأن الله تعالى نص فى قرآنه أن السحر أثر فيه , قال تعالى (فإذا حبالهم وعصيهم يخيل اليه من سحرهم أنها تسعى ) وسحر التخييل لسيدنا موسى أشد لأن فيه رؤية الشئ على غير حقيقته , بينما كان سحر النبى صلى الله عليه وسلم أن يحكم بالشئ على حقيقته , وعصمة سيدنا موسى ثابته بالاجماع
د..و أما ما و رد أنه كان يخيل إليه أنه فعل الشيء و لا يفعله... ذلك التخيل في أمر خاص بينته الروايات الأخرى في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ، هي رواية الإمام سفيان بن عيينة التي رواها عنه اثنان من كبار شيوخ البخاري الأول شيخه المُسْنَدي ، والثاني شيخه الإمام الحميدي ، وفيها تقول عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سحر حتى كان يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهنَّ ، قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذلك " .
فهذه الرواية تبين ما في الرواية الأولى من إجمال ، وما هو هذا الشيء الذي كان يخيل إليه أنه فعله ولم يفعله ؟ ، قال القاضي عياض رحمه الله : " يحتمل أن يكون المراد بالتخيل المذكور أنه يظهر له من نشاطه ما ألفه من سابق عادته من الاقتدار على الوطء ، فإذا دنا من المرأة فتر عن ذلك كما هو شأن المعقود " .
هــ...ثم ما رأي المنكرين للحديث فيما ثبت في القرآن الكريم منسوباً إلى نبي الله موسى عليه السلام من أنه تخيل في حبال السحرة وعصيهم أنها حيات تسعى ، فهل ينكرون القرآن القطعي المتواتر ؟! وهل تخيله هذا أخل بمنصب الرسالة والتبليغ ؟! وإذا كان لا مناص لهم من التسليم بما جاء به القرآن الكريم ، فلم اعتبروا التخيل في حديث السحر منافيـًا للعصمة ؟! ولم يعتبروه في قصة موسى عليه السلام منافيـًا للعصمة ؟! .
و..:لا يستلزم وقوع السحـر علي النبي بوقوع لوازمه علي أمور الوحـي والديـن إذ أن من المعلوم أن النبي معصوم في أمور الوحـي كما أنه من معلوم أن النبي تجري عليه الأحكام البشرية من جوع وغضب وفرح ومرض وقتل.فلو كان لزاماً أن نقول بأن السحر قد أثر علي الوحي للزم من ذلك أن نقول أن باقي الأعراض البشرية أثرت أيضاً علي الوحي..فالرواية تؤكــد أن السحــر قد وقع حقيقة علي النبي في أمور الدنيــا وليس في أمور الديـن عن عائشة : ” كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سُحِر ، حتى كان يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن” رواه البخاري ..فلا يوجــد هنــاك مانـع عقلي أو شرعي بوقوع السحـر علي الأنبيــاء فالذي ضمن لهم العصمة في أمور الوحـي أجري عليهم أنواع الابتلاء من قتل وتعذيب من أقوامهم فقال الله في أمر السحر “وما هم بضارين به من أحـد إلا بإذن الله” فلم يستثني الأنبيـاء من الأمر فالنبي موسي وقع عليه سحر التخييل في قوله تعالي “(طه) (قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)فهل إثبات هذا النوع من السحــر أثر في نبوته أو جعل لفرعون وجنوده حجه علي الله بأن النبي موسي مسحور لذلك لم يتبعوه ؟! فلا تعارض بين القرآن وبين حديث سحر النبي صلي الله عليه وسلم إذ أن القرأن أثبت ذلك علي الأنبياء ..فهل يتعارض القرأن نفسه !!وأما من أستدل بالآيات العامة كقوله الله “إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً” وغيرها فالمقصود بقول الكافرين .أن السحر هنا حالة دائمه مع الأنبياء وليست حاله عرضيه مثلها مثل الأمراض حتي تكون لهم حجــةبالطعن في الرسـالة وعدم إتباع النبيكقولهم ” بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ” وقولهم “(ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ)”الشــاهد:أن قول الكفار بالسحر إنما هو قول أرادوا أن يجعلوه هو الأصل في كلام النبي حتي ينفروا الناس من قبول دعوته وهو قول باطل قطعـاًولا يستلزم بطلان قولهم بعدم وقوع النبي في بعض منه لفتره خاصه يسيره .وأن هـذه الحادثة ��حادثة سحر النبي” من أنواع الإبتلاءات التي يبتلي الله بهـا عباده ليرفع درجتهم وليبين للناس مكانتهم وصبرهم علي الأذي في سبيل الله فكيف بالنبي الذي قال “أشد الناس بلاءاً الأنبيـاء” ؟بل أن هذه الحادثة بينت صدق أصحاب النبي في تصديقهم للنبي .بل أكدت علي صدق النبي نفسه فقد اخبره الله بمكان السحر ( البئر ) ومن قام بالسحر ( لبيد اليهودى ) وكيف يفك السحر (بالمعوذتين ) وسبب السحر (اختبار اليهود صحة النبوة باقوى سحر كما فى الحديث الصحيح فان تم شفاءه من السحر فهو نبى من عند الله وان حدث غير ذلك فهو ليس من عند الله ) .ولو كانت هذه الحادثه أثرت علي النبي في وحي الله له .لكان أول من أتبعوه تخلوا عنه أو علي الأقل لكانت مانع من دخول الناس في الإسلام بعد ذلك .وكانت نصر للكافرين في حجتهم ومعارضتهم للنبي. إخبار النبى بوقوع السحر عليه وبمن قام يالسحر ومكان وضع السحر وكيفية علاج هذا السحر وهو من الامور الغيبيه عن النبى دليل على أن هذا قد تم اليه بالوحى ودليل على صدق نبوته وأنه رسول من عند الله .
للامانة :. الريفيو اغلبه قراءة وتلخيص لعدد من الكتب والمنشورات على الشبكة .. -
ببساطه لما تيجي تتكلم مع حد ملحد لاعبين في دماغه اللى موش بيشغلها اصلا ! او حد شيعي من اللى مفهمينهم ان المسلمين دول او اهل السنة خرفان ماشيين ورا البخاري و غيره زي العميان و تلاقيه زي الآلة قاعد يقولك : انت زي الأعمى ماشي ورا البخارى ! و ادى البخارى كذا و ادى احاديثه كذا وادى دينكم كله بالتالى كذا ! ، ورغي رغي رغي رغي من اللي محفظينهوله على المنتدى و لا الموقع بتاع الالحاد دا .. و بلابلابلابلا بلا من غير مايدي نفسه فرصة عشان يسمعك او حتى يسمع نفسه ! رشحله الكتاب دا
و قوله ان ماعندناش حاجه فى ال��سلام اسمها انسان مقدس .. و ماكانش معصوم الا الرسول صلى الله عليه و سلم ببساطة ، لأنه مصدر الوحي في ديننا
*****
عندى بس ملحوظة عن معلومة علمية الشيخ ذكرها هنا بخصوص عدم التناسب مابين حجم الانسان و القلب بحيث لو كان حجم الانسان 60 قدم كان القلب ما قدرش على تغذية اوردته لكون حجمه وقتها هيكون قليل زي ما ذكر الكاتب ! ، و كأن القلب هيفضل هو كمان بحجمه لو الجسم تضخم ! .. هو بديهي لطفل حتى ان لو االجسم كبر القلب هيكبر كمان بنسبة تناسب حجم جسمه .. زمان كانوا بيقولولنا حجم قلب كل واحد على حجم قبضة ايده هو شخصيا .. فلو واحد طوله 60 قدم و ضخم قبضة ايده اكيد هتكون ضخمه ! و بالتالى القلب هيكون اكبر و اقوى و يتحمل ، ماعجبنيش تحليلاته العلميه عموما في الكتاب قارنت غصب عنى بينها و بين تحليلات دكتور مصطفى محمود رحمه الله و لاقيت فرق شاسع لصالح دكتور مصطفى محمود طبعا
لكن عجبتني تحليلاته التاريخية جدا
***
و بصراحه الشيخ برد قلبى بكتابه دا و قال كل اللى مؤمنه و بانادى بيه في خصوص الموضوع الهام الفاصل دا في عقيدتنا ، و اللى ذكرت شئ عنه فى كتابى تحت مقالة بعنوان (الاسلام) و عندى مشروع كتابة بدأت فيه من فترة قبل قراءتى للكتاب دا هيكون مفاجأة مثمرة و مفيدة ان شاء الله ،
كتير بيجبنوا انهم يخوضوا في المواضيع دي خوفا من اتهامهم بالتشيع او الزندقه ، حضرته يذكرله فعلا بالمناسبة الجرأة و الشجاعه (اللى اكيد استمدهم من ايمانه و غيرته على دينه) في انه يتكلم عن الموضوع دا في عز هيمنة البخاريين و مدارسهم و سلطاتهم الدينية اللى راجعه للكم الهايل من الناس اللى مؤيدينهم و مسحوبين وراهم زي العميان فعلا للاسف
و اللى هيعلق على الفقرة اللى بيتكلم فيها عن اجماع الأمة في الكتاب و عن الشيعة الزيدية و الامامية و اهل الاعتزال و الاباضية ، من غير فهم في محاولة كيدية للتجديف على الكاتب بسطحيه و اتهامه بالتشيع كالعاده فى المواقف اللى زي دي هأقوله قبل ما تجدف روح اعرف دول مين الاول و لا انت عندك وسواس الشيعة و خلاص ! اي حاجة جمبها كلمة شيعة تطعن فيها من غير فهم !؟ بعدين يبقى احذف من أمة المليار مسلم كل دول قبل ما تتنعر بقول (احنا امة المليار مسلم) بعد كده علىرأي الكاتب .. احذف الشيعة و الاباضية و غيرهم بعد كده من قولك دا و شوف هيتبقى لك كام مسلم من اللى بتدعى الانتساب اليهم -
ولاا نجمة..
تجسيد لمصارعة الأقزام للعمالقة..
طوال قراءتي يتراءى لي المثل الشّامي: اجوا ليحدوا خيل السّلطان.. مدّت البقّة رجلها..
وسأكتفي بهذين السّطرين..
وفاء
ربيع الأنور 1442
تشرين الثّاني 2020 -
لم اقرأ تفريغ الخطبة؛ بل شاهدتها أكثر من مرة. الخطبة ليست صادمة، ولا تقدح في ذمة الإمام البخاري، الذي صار مضغة في الأفواه هذه الأيام، وكأن نكبات الأمة ومصائبها يتحملها الرجل. مقتنع جدًا بأن صحيح البخاري هو سِفّرْ جليل، وفيه كنوز من الحكمة الصافية لو أحسنا فهمها والعمل بها، لكنه- أيضًا- يحتوى على بعض المشاكل الصغيرة، والتي لا تقلل من قدره؛ فلا ننسي أن مسألة النقل عن سيد الخلق، وخاتم المرسلين عملية بشرية في المقام الأول، وإذا كان الله تعهد بحفظ القرآن؛ فإن السنة فيها الصحيح والمردود، ما يقبله العقل، وما يتنافي مع روح القرآن. في الخطبة يبين الدكتور عدنان إبراهيم عدد الأحاديث التي يُشك أن بها عللًا تقدح في صحتها، وهو يوافق القول بأن مسند البخاري هو أصحِّ الكتب بعد كتاب الله، لكن ليس كل ما فيه صحيح، ثم تكلم عن الأئمة الذين تحدثوا عن مشاكل صحيح البخاري؛ مثل أبو الحجاج المزّي، والحافظ الغماري، وغيرهما. ثم عرض لبعض الأحاديث؛ مثل:" خلق الله آدم علي صورته......" ، وقد فنَّد الشيخ النصف الأخير من الحديث بشكل علمي مقبول، ولا أري مشكلة في ردّه؛ لأنه يستحيل أن يقول الرسول ما يتعارض مع العلم أو روح القرآن الكريم.
-
حسناٌ دعوني أتحدث من ناحية عقلانية علي كم الهراء الموجود فى هذا الكتيب الذي هو تفريغ لخطبة بالتأكيد لن يسمعها شخص مثلي يفضل المكتوب علي المسموع او المرئي
لا أريد سوي ان أقول 3 نقاط مهمة فيما يخص ظاهرة ما نسميها اعادة النظر فى الموروث الديني
1- ينظر البعض الي فكرة بشرية العلماء والصحابة علي إعتبار أنه مسوغ لنقض وهدم ما لا يريدون من احكام الدين او أساساته سواء ذلك اكان لمصلحة هوي او اكبر من ذلك , وحيث ان اهل الهوي كثر هذه الأيام ويدعمهم الطغيان وكل أعداء الإسلام من كل حد وصوب بدعم مباشر أو بدعم غير مباشر فستمثل لهم بالطبع نقطة بشرية مصادر السنة النبوية داعم قوي لمحاولات هدم السنة النبوية بعد أن فشل أجيال من المستشرقين فى ذلك , فها ها نحن بأيدينا نعطي قبلة الحياة لمشروع المستشرقين الذي إنهار علي يد العظماء الذين تصدوا له فى القرنين التاسع عشر والعشرين من أمثال شكيب أرسلان وغيره ومالك بن نبي وغيرهم
2- البعض يري أن فكرة قد تطرح قد تخرجهم من مما يرونه احراج غير المسلمين من الذين يتحدثون عن مصادر الاسلام الأساسية بشك فرصة جيدة ليقولوا أموراٌ من قبيل ما يمكن ان تراه فى بعض الريفيوهات التي تحتفي بهذا الكتاب من قبيل مثلاٌ
" هذا هو الاسلام , حيث لا عصمة لأحد والكل يمكن ان يكون مخطئ ولكن هذا لا يضير الاسلام فى شئ "
وغيره من هذا الهراء الذي ما أنفك أراه فى كل مكان وفى كل قضايانا المهمة تقريباٌ
هذه الأفكار تثير الغثيان وتجعلني لا أريد شئ سوي الذهاب الي قبر مالك بن نبي والبكاء علي أطلاله !!!!
3- ليس كل ما لا يعجب سعادتك أو ما يراه غيرك خرافة او إشكالية لا تعرف أساسها ولا تريد حتي دراستها بالضرورة هي أحاديث موضوعة او مفتري علي النبي صلي الله عليه وسلم
ببساطة يكفيني تماماٌ كمية التلوث الفكري والسمعي الذي أجده من ناطقي العربية عندما يحاولون نطق العربية الفصحي , ببساطة أعرف صديقاٌ عزيز قرأ كلمة "البعل" علي أنها البغل وصال وهاج فكيف فى وجهة نظره يأمر الرسول صلي الله عليه وسلم المرأة بطاعة بغلها !!
المشكلة الحقيقية هي أنك لا تريد دراسة مصطلح الحديث حتي قبل الحديث فى هذه المواضيع الشائكة
المشكلة هي أنك جاهل مش أكثر
ولنقد موضوعي وتفصيلي لما ورد فى الكتاب أنصح بقراءة مراجعة الصديق العزيز احمد فهو قد كفي وأوفي وجزاه الله خيراٌ
https://www.goodreads.com/review/show... -
1
الكتيب عبارة عن خطبة مفرغة ... والخطبة موجهة للمتخصصين والعامة ... لكنه استهدف العامة بتضخيم وتهويل الحقائق والاستشهادات وتعقيد الأمور بمصطلحات
2
بعد أن بالغ وأقنع السذج من الناس أن البخاري ارتكب أخطاء في صحيحه ... بدأ عادته المشهورة في التناقض مع نفسه بالقول أن الملاحدة هم الذين وضعوا الأحاديث في الصحيح
3
قدم مجموعة أمثلة أستطيع أنا المتواضعة في مصطلح الحديث أن أرد عليه لكنه ساحر يجيد التحكم في العقول
4
تستحق الافحام الذي ما فتئ أبو عمر الباحث يذيقك إيّاه
5
مت غيظا يا متشدق يا متفيهق ... صحيح البخاري أصح كتاب ألفه بشري على الاطلاق .. جدران فيينا كلها أمامك انطح رأسك بأيها شئت -
.دار الإفتاء: المشكك فى صحيح البخارى فاسق مردود الشهادة..
اعتقد ان�� التعليق الي فوق ...يخليني نسكت ومش ضروري نعلق علي مشكلتي أنا ايضا . .اوكي. -
هذه المحاضرة هي من أوائل ما سمعت وشاهدت للدكتور عدنان إبراهيم.
هي بلا شك رائعة جدا وجميلة إلى أبعد الحدود .. يكفي أنها أوضحت (لي شخصيا) بشكل منطقي وعادل أن كتاب الإمام البخاري رضي الله عنه هو كتاب بشري .. فيه أخطاء بشرية! ورغم بدهية هذا الاستنتاج إلا أنني كنت قبل ذلك - وبكل صراحة - أعتقد عصمة صحيح البخاري وأعتبر أن كل ما فيه صحيح!
أبرز الانتقادات على هذه المحاضرة كان الزعم بأن الدكتور عدنان يشكك بالسنة النبوية ويطعن بالرسول ذاته - لا بالبخاري! وهذا برأيي انعكاس آخر ظاهر وواضح وجلي لتقديس هؤلاء المنتقدين للبخاري ومساواته بالرسول الكريم - وإن كان هذا من غير وعي منهم. ولكنها الحقيقة للأسف الشديد!
جزاك الله خيرا دكتور عدنان .. ونفعنا بك وبعلمك. -
اتفق معه من باب ان البعض يرون ان كتاب البخاري كاملاً لا غبار عليه بل هو قرآن ثانٍ و ويرون البخاري رضي الله عنه انسان اشبه بالرسول ويستحيل وقوعه في الخطأ ..
ولكن اختلف معه في بعض النقاط و بعضها الاخر لا اود الخوض فيه كوني احتاج الى الكثير للدخول في نقاشات كهذه
مؤكد ان من يقرأ الكتاب لن يتأثر بكلام الدكتور ابراهيم كمن يشاهد و يسمع الخطبة , فاللرجل كاريزما مذهلة و طريقة خطبة مميزة . -
هذه هي الخلاصة :)
لا تشكيك في كلام الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
ولا حتى التشكيك في شخص البخاري ومسلم , والعياذ بالله
وإنما في التدليس والعنعنة و ما قد يُنسب إلى كلام الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
ومحاولة للتخلص من تلك العادة في تقديس الأشياء وجعلها معصومة
ومن صُنع آلهة ومن ثم عبادتها
ومن خلق فرعون بعد فرعون ومن ثم الشكوى من جبروته
البخاري شأنه شأن أي عمل بشري قابل للخطأ والكمال للعزيز الجبار وحده
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا
الفكرة جريئة , والكاتب ناقشها بموضوعية
لكن المحتوى غير كافي أبداً
أنت تثير قضية جدلية مثل هذه لتتحدث عنها في خطبة صغيرة تبررها فقط !!
الخطبة كانت تصلح مقدمة لكتاب ودراسة عن هذه الأحاديث المُثيرة للجدل
لكن الكاتب ناقش القضية بدون براهين كافية
أعتقد قضية كهذه لا يجب أن تعرض بسطحية وخطبة عابرة
المحتوى ضعيف إلى حد ما -
هو يقول ان البخارى ومسلم ليسو معصومين ويوجد بهم اخطاء
------------
لم يقل عالم قط ولا بعمرى سمعت أن أحد قال أن صحيح البخارى ومسلم كالقرآن او معصومين وهناك بالفعل بعض أهل العلم انتقدوا البخارى ومسلم ولهم ملاحظات
إذن نحن هنا امام شخص يخترع شىء وينقده من باب ( هو أهل العلم احسن منى فى حاجه )
عندما تتكلم عن اهل العلم فالخلاف بينهم جائز ولا فرق بين غالب او مغلوب
المعروف عند العلماء ان البخاى ومسلم أصح كتابين بعد كتاب الله لكن هذا لا يجعله معصوم بل هناك من العلماء من رد بعض الاخاديث
وصحيح البخارى اصح من صحيح مسلم
الدارقطنى انتقد فى البخارى
نعم فهو عالم مجتهد وقول المجتهد على المجتهد ليس بحجه ومن اصاب منهم لا يقلل من الاخر
فالبخارى كما له وزنه فالدارقطنى ايضًا له وزنه
لكنهم هنا يفهمون فى ما يتحدثون فيه
لكن نحن هنا فى حضرة جاهل يردد كلام أهل العلم بلا وعى ولا حجة مثل الببغاء
ويخترع االامر وينقده
واللذى اصبرك على سمع هذه التراهات
أرجوك ان يسمع هذا الرد
https://www.youtube.com/watch?v=ZSJUX... -
وسط الجدل العقيم الذى ثار مؤخراً فى وسائل إعلامنا الضحل والهجوم والدفاع العقيمين أيضاً على شخصية البخارى وجدت هذه المحاضرة ل د. عدنان إبراهيم مكتوبة ومرفوعة على موقع الجودريدز
أراه طرح رأياً عقلانياً تماماً بدون الخوض فى شخصيتة وبدون التسليم أيضاً بمقولة " غلط فى البخارى؟!" -
هذا الكتاب هو عبارة عن خطبة لعدنان إبراهيم يتحدث فيها عن مشكلة تقديس الصحابة لدى العديد من الناس ويخبرنا أنه هناك ما يقارب من 200 حديث في الصحيحين مشكوك بأمرهم.
أنا شخصياً كنت أعتقد بأن جميع الأحاديث في الصحيحين هي أحاديث صحيحة ولا مجال للشك فيها ولكن بعد قراءة هذا الكتاب توضح وتبين لي بأن هناك شك في هذا الموضوع وهناك العديد من العلماء تطرقوا لذلك مثل الغزالي .
طبعاً الدكتور عدنان لم يسئ للبخاري بأي شكل من الأشكال ولكنه وضح بأن المشكلة هي في بعض الأحاديث.
أحيي الدكتور عدنان على جرأته في طرح مثل هذا الموضوع.
في النهاية موضوع المحاضرة شائك ويحتاج للبحث والتقصي والرجوع للعديد من الكتب والمصادر . -
اذا كان مقالا أكاديميا للنقد فهو لا يمت للأكاديمية بصلة مع علمى الضئيل بعلم الحديث للأسف الشديد
وعلى حد علمى اذا كنت تريد ان تتكلم فى موضوعا حساسا وبالأخص موضوعا كصحيح البخاري فلابد أن تمتلك الآله والعلم الذي يؤهلانك اما وأن تضعف حديثا وترفضه بتلك (فلنسمها شجاعه) لمجرد انه يعرض تفكيرا منطقيا "فقط" فأف ثم تف
اما وإنه كان خطبة فإن أردت أن تتكلم عن عدم تأليه البشر فلا تسقطه اسقاطا يبدو اكاديميا ( والمسمى عندى فزلكة) وخصوصا على منهج مثل منهج البخاري .
الحقيقة اننى استفدت درسا واحدا أن جهلنا هو ما أوصلنا إلى ذلك المفترق وأن يأخذ عدنان لقب مفكرا بيننا
وكلما زادت جرعة المعرفة ستعلم انك تعلم أنك تجهل -
"جل من لا يسهو"
"وتقول دار الإفتاء: "المشكك فى صحيح البخارى فاسق مردود الشهادة
البخاري إنسان ومهما كانت درجة علمه فهو ولا شك سيسهو، وإذا كان لا يخطئ ولا يسهو فالمنطق يقول أنه ليس بشرا!
بالعودة للكتاب فرغم صفحاته القليلة فإنه كان شافيا ومثلما يُقال: خير الكلام ما قل ودل...
المشكلة في الحقيقة ليست مع البخاري بل مع يظنون أن البخاري منزّه من الخطأ والسهو
-
مشكلتك مع البخاري لا اعلم أي مشكلة بالظبط تقصدها يا دكتور عدنان في خطبتك المفرغة في كتيب لا يتعدى 36 صفحة عن أي مشكلة بينك وبين الراحل بالظبط ؟؟ إذا كان الدار قطني والعسقلاني لا اعتقد ان لديهم مشاكل مع البخاري كيف يكون لشخص مثلك يا دكتور عدنان لا اهلية دينية له مشكلة مع البخاري ؟ :/
انا دينيا اعتبر نفسي 0 لكن الذي اعرف عنه ان الذي يرغب في تحديد صفة صحة او ضعف او وضع البخاري لاحديثه يكون انسان له اهلية دينية وله ما يعرف عند علماء الفقه كم او زخم كبير من دراسة علم الحديث؟ :/
اراى ان هذه الخطبة غايتها التضليل لو فردنا سوء النية او فردنا حسن النية فتصبح خطبة عبثية لا فائدة منها لان موضوع صحة احاديث البخاري وعدم صحتها قد تطرق لها علماء امتنا الاجلاء من قبل . ولا جديد هنا في هذا الكتيب الصغير للاسف :/ -
خطبة جيدة تناول فيها د.عدنان بالدرس والتحليل اسطورة تعالي صحيح البخاري عن النقد بدعوى إجماع الأمة على مكانة الرجل وكتابه وأن من روى له البخاري "فقد جاوز القنطرة" بحيث أنه فندّ هذه الفكرة وأبان بنفس علمي أصيل أن العلماء مازلوا على مر التاريخ الإسلامي ينتقدون مواضع في صحيح البخاري ويردون أحاديث صححها الرجل لاعتبارات شتى منها معارضتها لظاهر القرآن أو مخالفتها لوقائع التاريخ أو مصادمتها لصحيح العلم.
-
ليس لدي العلم الكافي لكي احكم على عدنان لكن لماذا قلبي يقول لي ان يشبه الشحرور
اعجبتني هذه المراجعة
https://www.goodreads.com/review/show... -
فيه فائدة..
وفيه تشغيب وتهويل.. -
بكل بساطة البخاري إنسان معرض للخطأ أو التأثر بغيره إن زاد عدد النقلة بينه و بين الرسول صلى الله عليه و سلم.
هذه الخطبة المنسقة بشكل كتيب هامة جداً، أعجبني الأسلوب العلمي الرائع لعدنان ابراهيم.
إن الفكرة الأهم و العبرة هنا هي أن المرجع الأساسي هو القرآن الكريم المفهوم بالعقل و ليس بالتناسخ و الحفظ الأعمى، فكل ما يخالفه هو قابل للتشكيك من أجل الحصول على الحقيقة. -
خلاصة القول ،لا يوجد كتاب معصوم من الخطأ الا القرآن فقط
-
ما هذا الا حقً اُريد به باطل .. !!
-
مشكلتي مع الدكتور عدنان إبراهيم أنه ينهج نهج اجتزاء النصوص فحينما يريد نقل شي من بطون الكتب ينقل مايوفق رأيه ويخدم موضوعه فكون أبوحاتم الرازي وأبوزرعة تركا حديث البخاري إنما كان ذل�� بسبب مسألة القول باللفظ في مسألة خلق القرآن ومن المعلوم أن البخاري ظلم في تلك الحادثة فنقد الرازيين للبخاري لا اعتبار له ومن المعلوم مسالة كلام الأقران في بعضهم البعض لدي اهل الصناعة الحديثية فكيف إذ كانا قد وثقا تلميذه مسلم ومعروف أن البخاري شيخ مسلم بل هو شيخ المحدثين .
ومن المغالط الزعم بأن الأحاديث المشكك فيها ليست من أصول الدين والاعتقاد . واغلبها مسائل خلافية وفضائل الأعمال هذا لا أقول أنه كذب من الدكتور ولكن نقول تدليس .
ثم مسألة قطعية وظنية الثبوت للسنة هذه مسألة مفروغ منها ولا داعي لإعادة النظر فيها والدكتور وحده يأتي بأحاديث في خطبه ويستدل به وهذا دال على اعتقاده بقطعية ثبوتها .
ثم مسألة أخرى هي مسألة الموضوعات العلماء النقاد يضعفون أحاديث في البخاري ومسلم ولكنهم حينما يجدون اتصال السند لا يتهمون الصحيحن بوجود أحاديث موضوعه فيهما فثمة فرق شاسع بين التضعيف والوضع ولوكان ثمة أحاديث موضوعه فيهما لكان ذلك قادحا فيهما وهذا لا يعلمه إلا المتخصصين فى علوم الحديث
.
على العموم نقول أن مشكلتي مع الدكتور عدنان إبراهيم تقع في كيفية طرحه وفي عدم دقة ضبطه للمراجع التى يعزوا إليها ولا أحب أن أقول كذبه .
ثم إن الألباني والغماري لم يقولا أن في البخاري موضوعات إنما انتقادات وجهها العلماء لأحاديث معلومة وانزلوها من من كونها صحيحة إلى أنها ضعيفة ثم إن الدكتور يقول : أن البخاري عالم فاضل لا يمكنه نقل الموضوعات ولا أن يكون هو من وضعها فهنا يقع سؤال إذ كان في البخاري موضوعات ولم يضعها البخاري ؟ فمن وضعها يا تري ؟.
وفي إيراد أن الشيخ إبن عثيمين انتقد حديث عيسي والدجال فنقول إن الشيخ رحمه الله انتقد حديث الجساسة فقط ولا ندرى أين رد الحديث عن عيسي عليه السلام والدجال
وهذا لا نقول تدليس من الدكتور إنما نحسن به الظن ونقول وهم . !
ثم في رده لكثير من الأحاديث التى يرى هو أنه لا توافق عقله دون التعرض للحديث من جهة المتن والسند إنما رد عقلي محض ولو سلكنا سبيل العقل المحض في رد الأحاديث بل والآيات لصار جزء كبير من الإسلام مردودًا
ولهذا أنصح كل من يستمع له بإعادة التأكد من صحة النصوص الواردة عنده والبحث وراءه في المنقولات في مظانه لأنه كما قال نقاد أهل الحديث عن بعض الرواة :" كثير الوهم " -
خلاصة الكلام أنِّ لا كمال إلا لله سبحانه تعالى و لا قدسية إلا لكتابه الكريم , لا يمكن أن نقايض كلام الله تعالى بسنة و أحاديث "تنسب" للنبي صلى الله عليه و سلم , البخاري و مسلم بالنهاية هم بشر بمجهود بشري يحتمل الغلط أو اللغط أو الإدخال .. كتاب و محاضرة بمنتهى العقلانية بعيدا عن أي تقديس أعمى
-
كـ بداية أنا لستُ بطالب علم
ولا فقيه ولا عالم ولا شيخ
ولا أملك من علوم الدين شيء
ما يلي ما هو إلا مجرد وجهة نظر بسيطة
بالرغم من معارضتي لأفكار عدنان إبراهيم
وتشكيكي المستمر في كل ما يتحدث عنه
وذلك بسبب سقوطه
في مستنقع المبالغة - حتى لا أقول الكذب - العديد من المرات
لكن سأحاول التلطف
الفكرة الرئيسية للمحاضرة
صحيح البخاري "من اصح الكتب بعد القرآن" لكن
لا يعني أنه منزل من عند الله عز وجل
في الأخير البخاري رضوان الله عليه بشر
ومبدأ عدنان من مبدأي في رؤيتي للأحاديث
ما يتعارض مع كتاب الله عز وجل فهو غير صحيح
أو مكذوب على رسول الله عليه الصلاة والسلام
أجد العذر للكثيرين حينما يهاجمون من ينتقد أحاديث في البخاري
وذلك بدافع الخوف على الدين
في اعتقادهم إذا انتقد حديث في البخاري
فهذا سيفتح الباب للمشككين وأصحاب النوايا السيئة
لمهاجمة صحيح البخاري بالجملة
وهذا ما نراه في وقتنا الحاضر
من هجوم عنيف على الأحاديث
تصل لوصفها بأنها تراث وأحاديث أناس لا علاقة لها بالرسول صلى الله عليه وسلم
أو كما قال لي أحدثهم واصفاً أحاديث الرسول عليه السلام
بـ "حكاوي ناس" نسأل الله أن يهديه ويهدينا
يا ليت مشايخنا الكبار يتطرقوا لمثل هذه الأمور
حتى لا يسمحوا لكل شخص أن ينتقد الصحيحين
ويسبب في زيادة تشكيكك العامة فيهما
في الأخير أتأسف على عنوان المحاضرة
ولكن هذا ديدن عدنان إبراهيم
فدائماً يحب العناوين الجاذبة -
صحيح البخارى هو اصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل .. لازلت اؤمن بذلك فالبخارى فى نظرى اصح كتاب جمعه بشرى يكفى ان مادته هى قول الصادق المصدوق صل الله عليه وسلم .. وهذا لا يعنى ان البخارى معصوم .. فالعصمه دفنت بدفنه صل الله عليه وسلم .. البخارى بشر يخطئ ويصيب وإن كان فى صحيحه احاديث ضعيفه او غير صحيحه فهى قليله جدا ولربما ادخلت تلك الاحاديث الى صحيحه بعد موته ..
انا اتفق تماما مع مضمون الخطبه ومع كلام د عدنان واترك فقط الاحاديث المشكوك فيها الى بحث وقراءه اكثر ..
ان فقط ما يثير غضبى هو ذلك الهجوم الحاقد من اعلامنا الهابط على شخصيه الامام البخارى وجل صحيحه .. هجوم ليس له اى مبرر ولا يهدف اصلا الى احقاق حق واظهار حقيقه وانما حبا للجدل والمراء والتشكيك والانتقاص من كل شئ له علاقه بالدين ....
اخشى ان يكون ذلك مدخلا فى التشكيك فى كل ما هو ثابت عن الله وعن رسوله -
كنت أحسب أن عدنان إبراهيم يشن حملته الشعواء على بعض الأحاديث "الشاذة" في صحيح البخاري وصحيح مسلم لتعارض متنها مع صريح العقل والمنطق أو لشبهة في السند، أما وأن جملة ليست باليسيرة من المحدثين الأقحاح ومن علماء الجرح والتعديل قد تعرضوا لبعضها بالرد والتكذيب، والحديث هنا عن الحافظ بن حجر وأبي بكر الباقلاني وناصر الدين الألباني المحدث وكذا الأئمة الأربعة مالك والشافعي وأحمد وأبو حنيفة انتهاء باب�� باز وابن عثيمين نفسهما، فإن الأمر قديم وليس وليد الساعة، والسؤال هنا إذا كان الأمر كذلك، فلم التشهير بشخص الرجل واتهامه في دينه وعقيدته وتأليب العامة عليه...
-
هناك شطحات عدنانية خطيرة يقوم برميها ولا يعطي اي اجابة عليها
وجدت هذا الفديو الذي يقوم بنقد عدنان نقد موضوعي
https://www.youtube.com/watch?v=bWt8f...
مع اني لا اتفق مع عدنان ولا اتفق مع الذي نقده لان الاثنان لا اثق بهما وبما ان نحن العرب جهلاء لا نقرأ فمن السهل على اي شخص اي يقوم بتلقيننا وحشو بدماغنا بالذي هو مقتنع به.
صحيح البخاري به كوارث واحاديث مخجلة تنسب الى الرسول مثل السحر وغيرها
هذه مشاكل برأيي لن تحل.