Title | : | La sociología del cuerpo |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 950602443X |
ISBN-10 | : | 9789506024437 |
Language | : | Spanish; Castilian |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 110 |
Publication | : | First published July 1, 1992 |
La sociología del cuerpo Reviews
-
جولیان جینز در کتابِ «خاستگاهِ آگاهی در فروپاشیِ ذهنِ دوجایگاهی» این موضوع را مطرح میکند که ظهورِ آگاهی معنای غرایز را برای انسان در طی تکامل تغییر داد. به همین دلیل ما در موردِ انسان بهتر است به جای غریزه از هیجانات یا عواطف استفاده کنیم. این بحث را میتوان به بدن هم گسترش داد؛ برای انسان، به دلایلی شاید پیچیدهتر از صرفاً ظهورِ آگاهی، بدن تنها مجموعهای از اعضا و جوارح نیست که با پوششی به نام پوست محصور شده باشد و از فضای بیرون جدا شود، بلکه بدن در عینِ حال مادهایست پایانناپذیر برای عملکردهای اجتماعی، بازنماییها و خیال. تلاش برای شکل دادن به بدن با مدلهای مختلف لباس یا سوراخ کردنِ گوش و بینی یا خالکوبی روی آن، انواعِ تکنیکهای ورزشی و تناسب اندام، دستکاری بدن و تغییرِ آن مطابق با مُدهای زیبایی یا درآمدنِ به شکلِ جنسیتِ دلخواه، اجرای اداها و رفتارهایی که در حکمِ بازنماییِ اعتقادات، امیال و ترجیحاتِ ذهنی و درونی افراد است، آداب غذا خوردن، مراقبتهای بهداشتی، همچنین سرکوب عدهای به دلیل تفاوتهای بدنیِ آنها با اکثریت یا مفهومِ نژاد، اصلاحنژاد و نژادگرایی، و ... همه و همه نشان میدهند برای انسان، بدن مفهومی است فراتر از آناتومی و فیزیولوژی.
مفهومی که از اساس بدون دیگری و جامعه لااقل دیگر آنچه ما میشناسیم نیست... -
كتاب اعتبره خفبف رغم بابه المهم في نوعه وهو يطرح دراسة الجسد بخصوصيته امام المجتمع والثقافة السائدة ومؤثر الموروث المجتمعي والثقافي في المقابل عليه فاللجسد قيمة اجتماعية يتبلور حسب مفاهميه فهو قد يغطى وقد يلون وقد يخرم يندب وقد تلبسه سلوكيات معينة او اتكيت او ردات فعل حسب المعطى اقتبس ( ان الجسد هو الفيصل مابين اجتماعي وماهو فردي ومابين الطبيعة والثقافة ومابين السيكولوجي والرمزي لذلك فان مقاربته السيوسولوجية او الانثروبلوجية تتطلب فطنة خاصة وضرورة التمييز الدقيق لحدود الموضوع ) ، وهذا الموضوع الاجتماعي للجسد يشق طريقا يحوط به علوم اخرى انثروبلوجية و اثنولوجيا وبيولوجية جنسانية ....الخ يعني للتعمق تحتاح المرور بموروث علوم كبرى لتحوطك التفاصيل ،وهذا الكتاب كما توضح لي اظنه طرح الموضوع بخفة بلا تعمق وان كان بموضوعية وبساطة استمتعت في النهاية لها ..
-
Uno de los mejores libros que he leído este año. Condensa de manera clara y concisa muchísimos enfoques y autores/as que han aportado en el estudio de la corporalidad desde la sociología y la antropología, por lo que es una buena vía de acceso a otras lecturas. Poniendo de manifiesto la necesidad de una sociología del cuerpo que se constituya desde una perspectiva diagonal y multidisciplinar, Le Bretón aborda una cantidad de temas fascinantes que van enriqueciendo la tesis central del libro: toda corporalidad es una construcción socio-histórica, "materia simbólica, objeto de representaciones y de imaginarios”, y no una naturaleza indiscutible. De este modo, esto se aplica tanto a la noción de corporalidad occidental, como a los preceptos ontológicos y epistemológicos que surgen en este marco al respecto de esta. Las construcciones en torno al cuerpo que podemos rastrear en sociedades no occidentales en su carácter profundamente variable, demuestran una serie de rupturas con aquellos preceptos que suele quedar en el campo de lo naturalizado desde el afán universalizador del modelo occidental. Recomiendo mucho este librito porque es bastante asequible, muy corto y porque plantea una gran diversidad de temas abarcables en su estudio desde todas las disciplinas: la modulación cultural del gusto, de la gestualidad, de la percepción y de la expresión de los sentimientos o las emociones. Además también se pone sobre la mesa algunas consideraciones relativas a la presentación del cuerpo como espacio de reconocimiento y difusión de información, así como algunos aspectos relativos a las marcas de género, la raza y el disciplinamiento de los cuerpos en el contexto de la modernidad (siguiendo la línea del biopoder y la biopolítica de Foucault).
-
راهنمای آقای برتون به جامعهشناسان جوان جهت بررسی بدن از منظر جامعهشناسی، با ارجاع مدام به یک کتاب دیگر از خودش.
نیمهی اول کتاب صرف تأکید چندباره بر این میشود که تعاریف بدن متفاوت است و بدن جدا از روح نیست و شخصیت را میسازد. حرکات بدنی تحتتاثیر فرهنگ ساخته میشود و این ژن و نژاد نیست که شیوهی رفتارِ ناخودآگاهِ بدن را تعیین میکند بلکه ال��وهای یادگیری اجتماعی است؛ پس «حافظهی یک جماعت انسانی صرفا در سنتهای شفاهی یا مکتوب آن قرار ندارد بلکه در حرکات ناپایدار» اعضای جامعه نیز ثبت میشود. بدن مرز جامعهی فردگرا است با دیگری.
در نیمهی دوم ایدههایی برای جامعهشناسی بدن ارائه میشود. مثلا احساس درد بسته به بافت اجتماعی و فرهنگی افراد متفاوت است. یا حسی که فرد از ماریجوانا میگیرد گرسنگی و خارش است، ولی فرهنگ دوستان فرد، دریافت حس خاص آن را به وی آموزش میدهد. رفتارهای بهداشتی نقاط مختلف جهان متفاوت است. طبقات بالای جامعه برخلاف طبقات پایین، بدن را ابزار نمیبینند بلکه رابطهای دلسوزانهتر با آن دارند. ورود مردم به کارهای پرخطر و مواجهه با موقعیتهای ترسناک، با به خطر انداختن بدن، باعث میشود فرد قابلیتهایش را در مواجهه با مرگ احساس کند و تمایل به زندگی را این چنین در خود بازآفرینی کند.
متأسفانه در این کتاب چیز بدیعی دست آدم را نمیگیرد و نقلقولهای از این طرف و آن طرف هم نمیتواند آن را به نتیجهای برساند. فقط اینکه از دیدگاه نویسنده جامعهشناسی بدن مهم است. -
Um ótimo começo para quem quer aprender um pouco sobre o corpo - e a respectiva simbologia
-
تاني تجربة لدافيد لوبروتون بعد كتابه تجربة الألم
بعد الستينات من القرن الماضي قطع موضوع الجسد شوطا كبيرا في مجال المعرفة السوسيولوجية، وفي أوّل أشواط ظهور تيّار الجسدانية تبلور مصطلح ” سوسيولوجيا متقطعة ” حسب تعبير دافيد لوبروتون (1953 ) والذي انطلق من أطروحة أنّ الإنسان يصنع وينتج خصائص جسده من خلال اندماجه مع الآخرين وانخراطه في المجال الرمزي، ويذهب لوبروتون إلى مقولة أنّ الوضعية الاجتماعية ماهي إلا نتاج للجسد المباشر، إذ يمكننا قراءة خصال الإنسان انطلاقا من تقاطيع وتقاسيم وجهه.
” إنّ الشرط الإنساني جسدي، حيث الجسد مادة الهوية على المستوى الفردي والجماعي والفضاء الذي يمنح نفسه للنظر والقراءة وتقدير الآخرين، فبفضله نحن معنيون بانتماء اجتماعي، بجنس، بسنّ، بلون الجلد، وبخصلة فريدة في الإغراء.”
من هنا حدثت نقلة نوعية في تحليل لغة الجسد وحركاته كمقاربة سوسيولوجية فمن خلال هذا الجسد يمكننا تحليل بنية المؤسسات والعلاقات الاجتماعية، كما يمكننا قراءة التمثلات والمخيالات الاجتماعية عن طريق واجهة الجسد الذي تحرر كليّا من المقولات السابقة التي احتقرته وقللت من قيمته لقد تحرر الجسد من أوثانه السابقة، إنّه “في علاقة عناق مع العالم، حيث ينحت الجسد الطريق ويستقبله بحفاوة” على حدّ عبارة دافيد لوبروتون.
يمكن تحديد علاقة الجسد بالفاعل الذي يحتويه (علاقات جسد/ عقل، عقل جسدية …إلخ) وأيضًا إبراز الأجزاء التي تكونه، ووظائفها المتبادلة، أي الفيزيولوجيا الرمزية التي تنظمها، وتحاول تسمية مكوناتها وعلاقاتها بالمحيط الاجتماعي الثقافي أو الكوني.
الخصائص البدنية والفكرية والمهمات الموكولة إلى الجنس خاضعة لاختيارات ثقافية واجتماعية، وليس لميول طبيعية تحدد مصير المرأة والرجل بيولوجيًا، ولهذا فوضع المرأة والرجل مبني اجتماعيًا، وليس جسديًا، وهذا ما تؤكده “سيمون دي بوفوار”: “لا تولد نساء، بل يصبحن كذلك، وكذلك بالنسبة إلى الرجل”. أي إن الثقافة الاجتماعية هي التي تحدد السلوكات الخاصة بالمرأة من الخاصة بالرجل.
من خلال عدّ الوجه من بين مناطق جسم الإنسان كلها الأكثر تكثيفًا للقيم العالية، حيث يتبلور الإحساس بالهوية، وعبره ينشأ التعرف إلى الآخر وتترسخ مزايا الإغراء وتمييز الجنس …إلخ، ومن ثم فإن أي تشوه في الوجه يكدر حياة الإنسان، وأحيانًا يحرمه هويته، ويجعله يعيش مأساة، لكن بالمقابل فإن جرحًا قد يصيب مثلًا الساعد أو البطن أو الرجل فلا يؤثر في الإحساس بالهوية، “الوجه والعضو التناسلي هو المكان الأكثر أهمية والأكثر ارتباطًا بالأنا، والشخصية تتزعزع عندما يصاب أي واحد منهما”.
التعبير عن المشاعر: بيّن (مارسيل موس) في دراسته المعنونة ” التعبير القسري عن المشاعر”، أن العواطف لا تنتمي إلى سيكولوجيا فردية ولا إلى فيزيولوجيا غير مبالية، وحالما تظهر المشاعر من خلال الجسد، وتبرز من خلال السلوكات تصبح انبثاقات اجتماعية تفرض نفسها بمحتواها وبشكلها على أعضاء مجموعة تنتمي إلى وضعية معنوية. ومثال ذلك فذرف الدموع مرتبط بالألم، الفرح، التحية…إلخ.
الإدراكات الحسية: أشار (جورج زيميل) في عمله “محاولة في سوسيولوجيا الحواس” إلى أهمية الوساطة الحسية في التفاعلات الاجتماعية، قائلًا: “هناك فارق كبير بين أن نتبادل الأحاسيس، إذ لا يكتفى إطلاقًا بأن يكون محض قاعدة وشرطًا مشتركًا للعلاقات الاجتماعية، لأن كل حاسة تمنح بحسب خاصيتها الفريدة معلومات نوعية من أجل بناء الحياة الا��تماعية، وأن فروقات انطباعاتها كلها تقابلها خصوصيات وعلاقات اجتماعية”.
تعد العلاقة الاجتماعية التي تنشأ مع الإنسان الذي يعاني إعاقة ما، أداة غنية لتحليل الطريقة التي تعيش بها مجموعة بشرية علاقتها بالجسد والاختلاف، ففي المجتمعات الغربية نلاحظ تناقضًا كبيرًا يميز هذه العلاقات، خصوصًا بالنسبة إلى الإنسان الذي يعاني الإعاقة، فالمعوق عضو كامل في المجموعة، ما يعني أن شرفه وقيمته محفوظين على الرغم من بنيته البدنية أو أوضاعه الحواسية، غير أنه في الوقت نفسه يحس بأنه منبوذ ويعيش على الهامش فهو مستبعد من الحياة الا��تماعية بسبب مشكلاته في التنقل “النظرات الملحة، نظرات فضولية، إزعاج، حزن أو نظرات شفقة وجحد”، وكأن كل إنسان ذي إعاقة يكون عرضة لتعليق المارة كلهم.
المراقبة السياسية للجسدانية
يعد إقرار (نوربرت) سنة 1967 شرعية منع الحمل، وترخيص (ني) الإجهاض داخل المجتمع الفرنسي، مؤشرات سياسية ترمز إلى تغيير الواقع في العقليات والعادات، وقد جاء هذا التغير إثر ثورة الشباب 1968 لتحرير الممارسة الجنسية والثورة النسائية اليسارية.
وتعد أعمال (جان ماري بروهم) خير مثال على البعد السياسي في سوسيولوجيا الجسد، فقد كانت تبتغي توضيح أن كل سيادة لا بد أن تفرض نفسها بالعنف والإكراه الجسدي، بمعنى أن كل نظام سياسي يوازيه نظام جسدي، ما أدى بالتحليل إلى مرافعة ضد النظام السياسي النابع من الرأسمالية التي تفرض سيطرتها المعنوية والمادية على الاستعمالات الاجتماعية للجسد، وتنشئ التشيؤ. أما كتاب ( فوكو) “المراقبة والعقاب” فيعد قطيعة مع المنظور الماركسي الذي جعل جهاز الدولة الهيئة العليا لسلطة الطبقة، إذ أحدث فوكو قطيعة إبستيمولوجية وسياسية في الوقت نفسه. لاحظ (فوكو) أن المجتمعات الغربية أدخلت أفرادها في شبكة ضيقة من العلاقات التي تراقب تحركاتهم، وتشتغل وكأنها مجتمعات تنظيمية ومؤدية، وبعيدًا من أن نجد مركز إشعاعها في أكبر قوة لجهاز ما أو لمؤسسة ما كما هو بالنسبة إلى الدولة، فإن الانتظام وحسن السيرة يسم نوعًا جديدًا من العلاقات، إذ أصبحت هذه الشبكات نمطًا لممارسة السلطة اخترقت أنواع المؤسسات المختلفة، وذلك بتوجهها لتتمركز في ظل نسق من الإخضاع والنجاعة.
يقول (بيير بورديو) عن الجسد في مقال بعنوان: “الاستعمالات الاجتماعية للجسد” هو: تشيئ لذوق الطبقة من دون أدنى شك” فالعمال يعطون للقوة الجسدية أهمية أكثر من أصحاب المهن العقلية، إذ يعطي الأخيرون قيمة للطاقة والجمال أكثر”، من السهل أن نبين أن الطبقات الاجتماعية على اختلافها لا تتوافق حول ممارسة الرياضة، وسواء أكانت الاستفادة الخاصة حتمًا جسدية، فإنه يصعب القول إنها حقيقية أو خيالية، ما دامت الحقيقة متوقعة خارجيًا بالنسبة إلى الجسد مثل الرشاقة والأناقة أو تنمية الجهاز العضلي، وأولها تأثيرات في الجسد الداخلي مثل السلامة الصحية أو التوازن النفسي.
منذ نهاية الستينيات تقدمت الرؤية الثنائية للإنسان التي تجزئه إلى جسد وروح، مقترحة التأثير في الجسد من أجل تعديل الروح. “إن اللاشعور هو إحدى النقاط التي تشكل عقبة أمام هذه النرجسية الجديدة، فالأنا كان دائمًا يكسر تأثير صيرورة الجهل والكبت” وكما لاحظ ذلك على سبيل المثال (ج. فيجاغيلو) لم تعد ثنائية الحداثة تعارض الروح بالجسد، ولو أنها ما تزال وبكل لطافة تعارض الإنسان بجسده عن طريق تعدد الوجدان، وإذا افترضنا أن الجسد ينفصل عن الإنسان ويصبح شيئًا يمكن صوغه وتعديله وتنقيحه بحسب الذوق اليومي.
هناك متخيل آخر للجسد أكثر انتشارًا، يرى هشاشة البدن: وعدم قدرته على التحمل والنقص الذي يعتريه في الاستيعاب الحواسي للعالم والشيخوخة التدريجية لوظائف أعضائه، وعدم إمكان اشتغال مهاراته والموت دائم التهديد، هذا المتخيل التحقيري كله للجسد المتهم بالخطيئة الأصلية يدل على عدم التحكم في العالم ويدفع الفاعل إلى الإحساس بالحقد عليه لعدم قدرته على أن يصبح موضوعًا، أو شيئًا خالصًا للإبداع التقني العلمي، وليس من الضروري أن يكون هذا المتخيل جليًا حتى وإن كان أحيانًا كذلك، ما دام يعدّ على الأقل ذلك الحافز الإدراكي الذي ينشّط عددًا من الدراسات العلمية والتقنية، وعددًا من الممارسات التي يتوخى من ورائها استبدال الشكوك الناجمة عن ما هو عضوي بإجراءات تقنية، وبوسائل تدبير من المفروض أن تجعل شيئًا مرنًا وقويًا في انتظار التخلي عن اللجوء إليه. لقد أصبحت الرؤية الطبية التي تعزل الجسد، وتضع الإنسان في وضعية فرضية ثانوية من دون شك، لا أهمية لها تواجه اليوم بمقاومة اجتماعية ومساءلة أخلاقية جرى تعميمها: استئصال الأعضاء أو زرعها، انفجار مفهوم القرابة الرمزية لمصلحة السيادة الطبية، إجراء تجارب على أجنة إنسانية أو خلايا، إجهاض التشخيصات ما قبل الولادة التي ترمي إلى تحسين النسل والتحكم المطلق في الحياة …إلخ، كلها أعراض تذهل الطب الذي أصبح في مواجهة المكبوت الذي عاد إلى الواجهة، فالإنسان في النهاية لم يستطع أن يغادر تمامًا ذلك الجسد/ الشيء الذي بات يسمع صوته.
إن الجسد هو التوتر الهوياتي للإنسان، للمكان والزمن، حيث العالم يتخذ جسمًا للفكر جسدانية مثلما للجسد ذكاء، فمن تقنيات الجسد إلى التعبيرات الوجدانية، من الإدراكات الحسية إلى التسجيلات الغلافية، من سلوكات الوق��ية إلى سلوكات التغذية، من طرائق الجلوس إلى المائدة إلى طرائق النوم، من نماذج تمثل الذات إلى العناية بالصحة والمرض، من العنصرية إلى التمركز، من الوشم إلى الثقب، يعدّ الجسد مادة لا تنضب للممارسات الاجتماعية، للتمثلات، للمتخيلات. إذ من المستحيل الحديث عن الإنسان من دون أن نفترض بشكل أو بآخر بأن الأمر يتعلق بإنسان من لحم، معجون ومشكل من حساسية خاصة. إن الجسد “أداة عامة لفهم العالم”.
لقد توصل “فوكو” إلى عدم وجود فائدة من تغييب الجسد، بل دعا إلى أن يكون الجسد حاضرًا، وإلى الكشف عن المسكوت عنه، فالجسد له فكره، والفكر له جسده، ومن لا جسد له، لا فكر له، لأن هناك ترابط عضوي بين الجسد والعقل، بل يذهب إلى أن تحقير الجسد وإنكاره بمنزلة حرب مدمرة للروح أيضًا. -
“La sociología del cuerpo” me pareció una maravillosa introducción al amplísimo abanico de alternativas para tomar al cuerpo como objeto de estudio. Al entender que la existencia es, en primer término, corporal, prácticamente cualquier interacción con el mundo exterior y en la escena pública tiene un trasfondo social y cultural susceptible a ser profundamente analizado – incluso si la acción es banal e inadvertida.
Me encontré a mi misma reflexionando acerca de mi propio comportamiento y pensamiento. “Al dilucidar las modalidades sociales y culturales de las relaciones que establece con su cuerpo, el ser humano se descubre a sí mismo en toda la profundidad de su relación con el mundo. La sociología del cuerpo es una sociología del arraigo físico del actor en su universo social y cultural”; y, por supuesto, invito al lector de este breve texto a que sea autocrítico en relación con sus creencias del cuerpo y de la otredad.
Algunas de las teorías y ámbitos de investigación que el autor expone son las técnicas del cuerpo, la gestualidad, la etiqueta corporal, la expresión de los sentimientos, percepciones sensoriales, técnicas de cuidado, inscripciones corporales, enfoques biológicos de la corporalidad, diferencia entre sexos, deconstrucción del género, apariencias, control político, entre otros. Aunque no se adentra en cada una de las mencionadas, LeBreton nos ofrece suficientes recursos bibliográficos para explorarlos a cabalidad.
¿Quién debe leer este libro?
Creo que la lectura es para cualquier persona que quiera comprender un poco mejor el comportamiento humano (individual y colectivo) dentro de su comunidad. Sirve para quien trabaje con el cuerpo o lo investigue desde – prácticamente – cualquier perspectiva. En lo personal, y tomando en cuenta mis estudios en Ciencias del Deporte, creo dilucidar respuestas en cuanto al lugar que históricamente tiene el deporte y la actividad física en mi país. -
Um livro curto e pequeno do grade pensador social David Le Breton que nos introduz aos estudos do corpo através da sociologia por meio de suas diversas abordagens possíveis e que foram desenvolvidas até a feitura deste livro. Esta é a sexta edição deste livro e se trata de uma publicação bastante generalizante e pouco específico. Então se você, como eu, está buscando um aprofundamento de alguma parte da "sociologia do corpo" não será neste livro que irá encontrar, pois aparentemente essa não é a intenção dele. Como disse, lendo o livro até o final, percebemos que se trata de um sobrevoo sobre as possibilidades que as ciências sociais lançam sobre o estudo do corpo.
-
برای آشنایی کلی با موضوع کتاب بدی نیست. با این حال در برخی از قسمتهاش به شبه علم تمایل بیشتری پیدا میکنه.
ترجمه هم به نظرم بسیار مشکل داشت و بهتر بود برای معادلسازیهای برخی ترمها و اصطلاحات، در پاورقی واژهی اصلیش رو میدیدیم. -
كتاب اول و تمهيدي لسوسيولوجيا الجسد و في قراءة اولى له
اشتمل على الكثير من جوانب التي تمس الجسد
كما سلط الضوء على نظرة العديد من العلماء و السوسيولوجيين حول هذا المبحث او الاختصاص الحديث -
Excelente introducción al cuerpo como objeto de estudio de la antropología y la sociología. La forma en la que el autor organiza la información aporta mucho a la comprensión de un tema tan complejo: parte de una evocadora introducción que ofrece, a través de ejemplos específicos, una intuición sobre cuál es el tema del que esta obra va a tratar; de allí se parte a una definición sociológica del cuerpo; para, finalmente, caer en una resumida pero exhaustiva revisión de las principales corrientes teóricas que han impactado el estudio del cuerpo en las ciencias sociales desde el siglo XIX hasta nuestros días.
Aunque el libro es corto y la intención claramente es presentar una síntesis, no lo considero una obra destinada a un lector casual. La prosa de Le Breton es en ocasiones densa y parte del hecho de que su audiencia ya tiene alguna familiaridad con la sociología y la etnología. Este libro será disfrutado más por un académico que busca orientarse sobre las diferentes tendencias de investigación en este campo. -
Un intensivo recorrido por las diferentes corrientes teóricas que han trabajado y trabajan la problemática del cuerpo y la corporalidad. El autor recopila conceptos y ejemplos de una amplia gama de investigadores, que ofrecen interesantes puntos de vista. En ese sentido, requiere un cierto conocimiento previo por parte del lector, en temas de antropología, historia y sociología general, para ser aplicados y comparados en el objeto principal de interés del libro.
-
Me ga gustado bastante. Hay que decir que es un compilado de corrientes de pensamiento dentro de la sociología acerca del cuerpo, y no como tal la visión de Le Bretón al respecto.
Sin embargo, creo que sí se deja escuchar el autor entre sus páginas, por lo que para empezar a analizar este tópico, me parece adecuado. -
Interesantes anotaciones sobre el ejercicio de la sociología sobre un elemento en concreto, el cuerpo humano. Algunos apuntes generales pero que pueden ser un buen inicio para una exploración más profunda.
-
Para empezar a interesarse en los estudios del cuerpo es muy buena bisagra para los estudiantes de ciencias sociales.
-
O corpo é uma ideia.
-
"O homem deficiente é um homem com estatuto intermediário, um homem do meio-termo. O mal-estar que suscita vem igualmente da falta de clareza que cerca a sua definição social. Ele nem é doente nem é saudável, nem morto, nem completamente vivo, nem fora da sociedade, nem dentro dela, etc. Sua humanidade não é posta em questão e, no entanto, ele transgride a regra habitual de humano. A ambivalência que a sociedade mantém a seu respeito é uma espécie de réplica à ambiguidade da situação, a seu caráter durável e intocável".
-
Aporta un recorrido histórico de cómo las distintas teorías sociales han tratado al cuerpo. Hace también una formulación sobre cómo el cuerpo se convierte un objeto de interés social concreto. Traza las líneas sociológicas más importantes que se han explorado y las que se considera pertinente explorar.