Title | : | على هامش السيرة |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 9777186282 |
ISBN-10 | : | 9789777186285 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 718 |
Publication | : | First published December 1, 1933 |
على هامش السيرة Reviews
-
هكذا يبدأ
هذه صحف لم تكتب للعلماء ولا للمؤرخين، لأنني لم أرد بها إلى العلم، ولم أقصد بها إلى التاريخ. وإنما هي صورة عرضت لي أثناء قراءتي السيرة فأثبتها مسرعاً، ثم لم أر بنشرها بأساً. ولعلي رأيت في نشرها شيئاً من الخير، فهي ترد على الناس أطرافاً من الأدب القديم قد أفلتت منهم وامتنعت عليهم. فليس يقرأها منهم إلا أولئك الذين أتيحت لهم ثقافة واسعة عميقة في الأدب العربي القديم. وإنك لتلتمس الذين يقرأون ما كتب القدماء في السيرة وحديث العرب قبل الإسلام فلا تكاد تظفر بهم. إنما يقرأ الناس اليوم ما يكتب لهم المعاصرون في الأدب الحديث بلغتهم أو بلغة أجنبية من هذه اللغات المنتشرة في الشرق، يجدون في قراءة هذا الأدب من اليسر والسهولة، ومن اللذة والمتاع ما يغريهم به ويرغبهم فيه، فأما الأدب القديم فقراءته عسيرة، وفهمه أعسر وتذوقه أشد عسراً
ثم يسترسل
فليس في هذا الكتاب إذاً تكلف ولا تصنع، ولا محاولة للإجادة، ولا اجتناب للتقصير، إنما هو صورة يسيرة طبيعية صادقة لبعض ما أجد من الشعور حين أقرأ هذه الكتب التي لا أعدل بها كتباً أخرى مهما تكن، والتي لا أمل قراءتها والأنس إليها، والتي لا ينقضي حبي لها وإعجابي بها، وحرصي على أن يقرأها الناس. ولكن الناس مع الأسف لا يقرأونها لأنهم لا يريدون أو لأنهم لا يستطيعون. فإذا استطاع هذا الكتاب أن يحبب إلى الشباب قراءة كتب السيرة خاصة، وكتب الأدب العربي القديم عامة، والتماس المتاع الفني في صحفها الخاصة فأنا سعيد حقاً، موفق حقاً لأحب الأشياء إليّ وآثرها عندي
و هكذا يتوقع
أن قوماً سيضيقون بهذا الكتاب، لأنهم محدثون يكبرون العقل، ولا يثقون إلا به، ولا يطمئنون إلا إليه. وهم لذلك يضيقون بكثير من الأخبار والأحاديث التي لا يسيغها العقل ولا يرضاها. وهم يشكون ويلحون بالشكوى حين يرون كلف الشعب بهذه الأخبار، وجدّه في طلبها، وحرصه على قراءتها والاستماع لها. وهم يجاهدون في صرف الشعب عن هذه الأخبار والأحاديث
على هامش السيرة - الجزء الأول
على هامش السيرة - الجزء الثانى
على هامش السيرة - الجزء الثالث -
الله يرحمك ياطه حسين
الكاتب لايتحدث عن السيرة النبوية بشكل اساسى لكن الاحداث من حولها بداية من حفر بئر زمزم و فداء عبدالله وزواجه واحداث عام الفيل وما أدى اليه ومولد الرسول ومرضعته و مربيته وعن بعض الصحابه وكثير من الاحداث والشخصيات حول الرسول وعن ذكر مجئ سيدنا محمد عند الانصار وانتظار البعض منهم لظهوره
اسلوب الكتاب رااائع وممتع وياليت كان اكمل لنا كتاب اخر عن السيرة النبوية كاملة بهذا الاسلوب البسيط والممتع
٤ / ٦ / ٢٠١٩ -
على هامش السيرة
قراءة جديدة للسيرة النبوية المحمدية بأسلوب ادبي رفيع المستوى، لا يصدر الا من عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.
الرواية كتبت بلغة ادبية عربية قرآنية ، رفيعة المستوى و مفهومة المعنى .
تتمحور الرواية الى حقبة ما قبل ظهور الرسالة النبوية لمحمد بن عبدالله .
عبد المطلب ابو الحارث جد محمد بن عبد الله ، واسمه الحقيق شيبة ، متزوج من سمراء بنت عامر ، ولديه ولد منها اسمه الحارث .
يُوحى لعبد المطلب ان يحفر بئر زمزم ، يضطرب ابو الحارث من هذا الإيحاء و يقع في صراع نفسي مرير ، الى ان يعقد عزمه و يتخذ قرار حفر البئر . اثناء الحفر يكتشف عبد المطلب كنزاً عظيماً ، هذا الكنز قد اخفته قبيلة جرهم عن اعين الناس عندما كانت تحكم مكة في غابر الازمان قبل قريش، أزيحت قبيلة جرهم من حكم مكة عن طريق خزاعة ، التي آلت اليها حكم مكة و سقاية الحجيج .
لم يستولِ و يستحوذ عبد المطلب على هذا الكنز العظيم الذي هو عبارة عن ذهب مصفى من قطع الذهب الخالص و سيوف و دروع مذهبة و متقنة الصنع ، إنما اقترح ان يكون هذا الكنز للكعبة تزين به .
استمر ابو الحارث في الحفر للعثور على الماء و لم يلهيه هذا الكنز او يصد عن اصراره ، و قد نال ما صلى اليه و هو اكتشاف ماء زمزم التاريخي ، الماء الذي روى عطش اسماعيل و الذي اكتشفته هاجر .
علا شأن عبدالمطلب ابا الحارث و جل شأنه في مدينة مكة و قبيلة قريش ، و تمنى ان يكون له عشر اولاد ذكور ، ونذر احد أولاده للاله في حالة امتلاكه عشر ذكور. تزوج عبد المطلب مرة اخرى ، تزوج فاطمة التي أنجبت له الزبير بكراً ، و فقد ابنه الحارث ، اكبر ابناءه الذي وافته المنية نتيجة مرض عضال اصابه .
و توالت الزيجات و كثر الأبناء و أتمم عبد المطلب أمنيته في امتلاك عشر من الذكور ، و حان موعد اداء النذر ، و وقع الاختيار على عبدالله ابن فاطمة - صاحب النطفة المباركة - لان يكون أضحية للاله ، اختير عبدالله وهو المفضل و المحبب و الأقرب الى قلب عبد المطلب .
و بمشورة الكهان و العّرافين ، احل نذر عبدالمطلب و افتدى ولده المحبوب بمائة ناقة ، تذبح و توزع في مكة و على مشارف الكعبة ، يوزع لحمها و طيبها الى أهالي مكة دون أهل عبد المطلب صاحب النذر .
وبعد ان افتدى عبد المطلب ابنه عبدالله - صاحب النطفة النبوية - اقدم على خطبه آمنة بنت و هب أخت زوجته الرابعة هالة . -
ربما هو عملى الأول الكامل الذي أقرأه لطه حسين بعد "الأيام" في الثانوية العامة ، دائما ما كنت أهابه وأحس أني أمام قام�� عملاقة فهو عميد الأدب ، وجاء ذلك الكتاب ليؤكد احساسي وينزع من نفسي الخوف في آن واحد .
لغة سلسلة منسابة رقراقة تحس فيها بروعة الصياغة كأنها سلاسل الذهب ، ووصف قلما تجد مثله بالاضافة لإحاطة كبيرة بجوانب الموضوع الذي يكتب فيه على الرغم من كثرة الروايات التي تتناقض في أحيان عدة .
كثرت كتب السيرة النبوية ما بين تراث وحديث واختلاف في الاساليب المنوعة ، لكن طه حسين أعتمد على المادة التاريخية ثم كتبها بأسلوب أدبي مع الحفاظ على المضمون التاريخي فأنت أمام كتاب تاريخي شيق بأسلوب أدبي راقي يجعله لك كرواية ممتعة تتيه في عباراتها وألفاظها وشخصياتها المختلفة ، لم تعد شخصيات السيرة تلك الأسماء الرنانة التي تسمعها واعتدت أن تحب هذا وتكره هذا فهذا خيّر وهذا شرير ، وإنما اعطى لها حياة ، كل شخية لها بعد نفسي ولها خواطرها وأفكارها ولعل الفصل الخاص ب"أبوجهل" المعنون ب " صريع الحسد " هو خير مثال على ذلك .
من معاصرين طه حسين من كتب القصص التاريخية بصيغة أدبية كما هو الحال مع خالد محمد خالد أو عبدالحميد جودة السحار لكن لغة طه حسين الحية والمتدفقة تفوقت على الجميع .
ما يعيب الكتاب قليلا هو إسهابه في الحديث عن فترة ما قبل الهجرة ثم اقتضابه الشديد فيما بعد الهجرة فشغل ما قبل الهجرة حوالي ال 90% من حجم الكتاب ويكاد يشمل أغل الأحداث بينما ما بعد الهجرة جاء في صورة أحداث قليلة منتقاة ضمنها باقي الكتاب ، كما أه لانصاف الكاتب والكتاب فالحكم عليه بصورة أدبية فبعض الشخصيات مبتكرة فقط لتنسيق الحدث الروائي دون أن تتداخل في الأحداث فهي مجرد شاهدة أو راوية للحدث . -
أعتقد أن هذا العمل لم يحصل على حقه من التقدير، فقد منح ما جاء عن بعض مما في السيرة من آثار حياة قل أن نجد مثلها في كتب التراث، وأحسب أن العميد قد وفق في إصابة ما قصده وأشار إليه في المقدمة.
أتيحت لي قراءة سيرة ابن هشام من قبل، ولهذا أدرك روعة "على هامش السيرة" بكل ما منحه من حياة لما روى من أحداث. -
**** "على هامش السيرة " للأديب "طه حسين" و مرة رابعة نُبحِر بسفينته الأدبية عبر بحور التاريخ العربي و هذه المرة قام الرُبَّان _و مَن غيرُه عميد أدبها الذى يقود !!! _بالتوجه بنا صَوب قريش و تحديداً بني عبد مناف و بشكلٍ أدق بيت النبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
**** حقيقةً أضحت كتابات "طه حسين" بالنسبة لي الملاذ الآمن فى القراءة؛ بل و لْنقُل "روشتة علاج" عند شعوري بنقص حاد باللغة العربية (نتيجة انخفاض مستوى الكتابة حالياً)؛ فإذا كنت تبحث عن البلاغة فعليك بكتب عميدها "طه حسين" ؛ و إذا كنت تحتاج إلى لغة عربية قوية رصينة بليغة غير متكلفة و لا متشددة فعليك بالعميد "طه حسين"؛ أما إذا كنت تبحث عن منهج جديد فى استقراء التاريخ العربى و الإسلامي متحرراً من كل قيد تاريخي و بكل حيادية و موضوعية فعليك بعميد أدبها طه حسين.
**** قوة "طه حسين" تتجلى فى قدرتِه على أن يتحدث فى التاريخ الذى هو _بطبيعته _ يعتمد على تتابع الأحداث دون سرد أي أحداث؛ فمثلاً فى الفصل الأول "حفر زمزم " مُلَخَّصه هاتف جاء فى المنام لعبد المطلب بحفر بئر زمزم لكن العميد ذكرها فى ستة صفحات كاملة من المتعة اللغوية البلاغية دون أي ملل.
**** التصنيف :
- الكتاب هو أقرب لرواية منه إلى التاريخ و سرد السيرة... اعتمد فى سرده على الحوارات المُطوَّلة المتبادلة بين شخصيات عديدة مَزج فيها الأديب الواقع بالخيال... مُزيناً حواراته تلك بالمحسنات البلاغية من الإطناب و استخدام الترادُفَات فى الجُمَل .
**** ملاحظات على الكتاب :
١-الكاتب كان صريحاً منذُ البداية عندما قال فى مقدمته "أنه لم يكتب كتاباً يُراد به العلم أو التأريخ إنما هى صورة ظهرت له فأثبتها"؛ فالكتاب_ عكس ما سبق قراءته "لطه حسين" _لا يعتمد على استنباط الحقائق و استبعاد ما يدخل فى دائرة الشك الديكارتي؛ و لكنه أخذ من الروايات الضعيفة و التى قد تصل للأسطورية؛ و ترك لخياله العنان لِيُحَوِّلها إلى تُحْفة أدبية بحتة حتى ولو لم تكن حقيقية.
٢-التباين الكبير فى عدد صفحات الفصول؛ فمنها ما لا يزيد عن بضع صفحات و منها ما يصل قرابة المائة مثل "الفيلسوف الحائر" و "صريع الحسد ".
٣- الاعتماد على الحوار الأدبي و الذى كان يمس القلوب قبل العقول؛ و لكن كثرة الإسْهاب و الإطناب فى هذا الحوار خاصةً إذا كان تخيلياً كان يصل بالقارئ إلى مرحلة الملل فى بعض الفصول مثل "الفيلسوف الحائر" و "صاحب الحان" .
٤- أفضل ما فى هذه القصص أنك تبدأ على شاطئ النبوة وتجد نفسك فجأة دون أن تدري قد تعمقت فى بحر السيرة النبوية الشريفة بأحداثها و غزواتها و صحابتها.
**** ينقسم الكتاب إلى ثلاثة كتيبات منفصلين و لذا لزم التقييم لكل كتيب على حدة.
************ نظرة عامة على الكتاب :
* أولاً الكتاب الأول : عالم ما قبل النبوة :
- مجموعة رحلات عبر الزَّمَكان تم غزْلَها فى ثلاث قصص لثلاثة ثقافات و حضارات مختلفة و لكن بعبقرية العميد اللغوية و البلاغية المعهودة رسم بها ثلاثة خطوط تقابلوا جميعاً فى نقطة مكانية و هى مكة و زمانية و هى وقت ولادة رسولنا الكريم.
١- الخط الأول و هى البيئة العربية القرشية حيث التمهيد لظهور الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال حياة الشخصيات التى شَكّلَتْه عليه الصلاة والسلام مثل "عبد المطلب" و ابنه "عبد الله" مروراً بقصة الفدو و زواجه من "آمنة بنت وهب" و حاضنته "أم أيمن" و مرضعته "حليمة السعدية".
٢- الخط الثانى و هى البيئة اليمنية الحِمْيَرية حيث "تُبَّع" و نشره اليهودية باليمن و مروراً بأولاده نهايةً "بذي نواس" صاحب واقعة "أصحاب الأخدود" لأهالي نجران و هو الأمر الذى أدَّى لدخول جيوش الحبشة بقيادة "أرناط" و معه "أبرهة" و هو الخط الذى انتهى بعام الفيل في مكة.
٣-الخط الثالث و هى البيئة اليونانية حيث "كيمون" فى فصل "البشير" الذى اعتنق النصرانية فى ملحمة صوفية رائعة؛ و قام بنشرها مع صديقه "صالح" فى "نجران" ما أدى إلى قصة أصحاب الأخدود و التى انتهت بالتبعية إلى ما سبق ذكره من عام الفيل في مكة.
- القصص مُصَاغة بأسلوب حكواتي مشوق و رصين و بليغ؛ يبدأ العميد سرده بطريقة الغموض فى البداية ثم يبدأ فى إنارة طريق الحكاية حتى تتضح جلياً فى النهاية.
- بعض القصص ظَهَرَت أشبه بالأسطورية و غير مُدعَّمة بمصادر و أهمهم قصة "تُبَّع" و تحكيمه للنار فى مبدأ اعتناق قومه النصرانية؛ و قصة هجرة أم ايمن (بركة )و ظهور مَن أعطاها شربة ماء من الملائكة و الله أعلم .
* ثانياً الكتاب الثانى : انتظار اليقين :
- هذا الكتاب يضم أعجب ما قرأت حيث يروي قصص بعض الرُهْبان و القساوسة و هروبهم من وَثَنية العجم إلى بلاد العرب و انتظار البعثة المحمدية مثل "كلكراتيس" و "بحيري" و "نسطور" و غيرهم بالإضافة إلى نفر قليل من آل قريش من معتنقي الإبراهيمية مثل "ورقة بن نوفل" و "زيد بن عمرو".
- يُؤْخَذ على هذا الجزء الآتي :
١-الإطالة لدرجة الملل و هو ما لم أعهده من "طه حسين".
٢-ضعف الروايات المذكورة فى الكتاب و التى قد تكون أقرب للأسطورية مثل نمو شجرة لتُظِل رسولنا الكريم و اختفاؤها بعد مغادرته بدقائق.
٣-بالرغم من أن "طه حسين" هو أفضل من طَبَّقَ المذهب الديكارتي "الشك "للوصول إلى أصدق ما قيل فى التاريخ لكنه هنا لم يتحقق من تلك الروايات بل صرّحَ بنفسه أنه لم يقِف عند تلك القصص و مدى ضعفها طالما لم تقترب من شخص رسولنا الكريم.
- ينقسم هذا الجزء إلى خمس قصص و هم كالآتي :
١- الفيلسوف الحائر : أكثر من سبعين صفحة فى حوار تخيلي ممل لا طائل منه بين الفيلسوف الحائر و صديقه لا تملك إلا أن تتخطاه _آسفاً _لتصل إلى المبتغى و هى شخصية "زيد بن عمرو".
٢-راعي الغنم :أجمل الحكايات و هى قصة زواج السيدة "خديجة" من رسولنا الكريم مُصاغة على لسان مَولاها "ميسرة" صياغة أدبية بديعة.
٣- حديث باخوم : قصة إعادة بناء الكعبة على لسان ما يُروى أنه من بناها (باخوم ) الذى أعيد ذكره فى قصة "صاحب الحان".
٤-صاحب الحان :قصة الفتى الرومي الذى كان يبحث عن اليقين و هى أقرب للأسطورية و مليئة بالمبالغات الخالية من المنطق.
٥-نادي الشياطين : حديث تخيلي لطيف بين إبليس و وأتباعه حال نزول الوحي على رسولنا الكريم.
* ثالثاً الكتاب الثالث : عهد النبوة :
- مجموعة من السير و القصص لشخصيات كان لها دور فى السيرة النبوية سواء بالدعم أو الإيذاء.
- تنوعت فصولها من حيث عدد الصفحات و مدى التشويق بها بالإضافة إلى عدم جدوى وجود بعض الفصول.
١-صريع الحسد :
- من أفضل الفصول صياغةً و هى قصة حياة أبي جهل الذى تحَوَّلَ بسبب الحسد من "عمرو بن هشام" زينة شباب قريش عقلاً و جاهاً إلى أبي جهل الذى اُحتِزَّت رأسُه فى بدر.
- قصة بديعة يجذبك فيها الكاتب دون أن تدري لطريقه و تجد نفسك فجأة وسط السيرة النبوية بأحداثها من إسلام عمر بن الخطاب و حمزة و بلال إلى الهجرة انتهاءًا ببدر.
- ربط الأحداث جميعاً بشخصية " (لا أعلم ماهيتها و حقيقتها) "و هى "نسطور الرومي" الذى كان ثاني اثنين مع "ورقة بن نوفل" و آمن بالرسالة و كان شاهداً على صريع الحسد "أبو جهل "و استشهاد ابنه عكرمة.
٢- باقي القصص هى مقتطفات من الرحلة النبوية برواية شهودها العيان منها البديع مثل قصة سيد الشهداء "حمزة بن عبدالمطلب"؛ و الجديد مثل قصة وحشي"نزيل حِمْص " و نهايته؛ و الضعيف مثل الفصل الأخير الذى لم يكن له داعى.
**** إجمالاً الكتاب كرواية ممتازة و كتاريخ فيه الكثير من الرد؛ لغة رصينة تحفظ للغتنا هيبتها و مُشوقة فى الغالبية العظمى من فصولها؛ كانت رحلة ممتعة من عميد الأدب العربي لا يعيبها إلا النزول فى آخر صفحاتها. -
" فليت لله لم يبتل النفوس بالأجسام "
-
كان حديثا طويلا شعرت أنه لن ينتهى سبعمائة صفحة كنت معه على هامش سيرة الرسول أخذ فيه طه حسين بيد القارئ ليرسم معه عبر صفحات كتابه دائرة، نقاط تماسها بلاد الفرس والروم ومركزها الجزيرة العربية منشأ الرسول.
يرصد خلال مساره الدائرى ذلك حكايات المحيطين بشخص الرسول دون التطرق الى شخصه الكريم الا فيما ندر من الأحداث تناول يعتمد على القالب الروائى وحكايات منفصلة متصلة فى كثير من الأحيان بدءاً من اعادة حفر بئر زمزم على يد جده عبدالمطلب مرورا بزواج والده ووالدته وإسلام عمه حمزة وعداء أبا جهل ورفض زيد بن حارثة العودة مع أهله والتعريف بحاضنة الرسول أم أيمن ومرضعته حليمة السعدية وغيرهم... يسرد حكايات عن الباحثين عن الهدى الحقيقى فى الدين الجديد المذكور فى كتبهم المقدسة ... ظل دوما طه حسين ملاصقا لحياة النبى دون الخوض فى حياته يرصد ما يدور حول حياة النبى ومن يحيط به من بعض صحابته وأعدائه
أفضل أجزاء الكتاب لى سرد حياة جد الرسول عبد المطلب
يعيب الكتاب الاطالة فى بعض مواضعه وقد يكون ذلك بسبب محاكاة أسلوبه لنمط كتابة الأدب العربى القديم وان منحت اطالة الوصف قدرة أكبر على معايشة الأحداث وتخيل الأحداث واستحضار صورأبطالها -
أروع مقدمة قرأتها و لن أقرأ مثلها المقدمة منفردة تستحق 10 نجمات؛ و لكن الكتاب مستواه عادي. تشعر و كانك في درس لأحد السلفيين.
الأحداث ليست مملة إلى أن تصل لفصل "الفيلسوف الحائر" و من بعده بدأت قراءة سريعة جدا للكتاب. -
اسلوب طه حسين الادبى فى عرض تاريخى لاحوال الدنيا قبل نزول الوحى من افضل الاساليب الدينية اللى ممكن تستخدم كمنهج دراسى.
-
#علي_هامش_السيرة
#طه_حسين
#الكتاب-الرابع_والثلاثين-لعام٢٠٢٢
"هذه صحف لم تكتب للعلماء ولا للمؤرخين، لأني لم أرد بها إلى العلم، ولم اقصد بها إلى التاريخ. وإنما هي صورة عرضت لي أثناء قراءتي للسيرة فأثبتها مسرعاً، ثم لم أر بنشرها بأساً. ولعلي رأيت في نشرها شيئاً من الخير، فهي ترد على الناس أطرافاً من الأدب القديم قد أفلتت منهم وامتنعت عليهم، فليس يقرؤها منهم إلا أولئك الذين أتيحت لهم ثقافة واسعة عميقة في الأدب العربي القديم."
**
هكذا استهل عميد الادب العربي هوامشه علي السيرة أثناء قرائته لها، فيملي ما خطر له وما جاشت به نفسه في رحلته لقراءة السيرة الاعظم للرجل الاعظم صل الله عليه وسلم .
قُسم هذا العمل علي ثلاثة اجزاء يعرض في الجزء الاول منه ما كانت مكة عليه قبل نزول الوحي علي الرسول الكريم صل الله عليه وسلم ويختص بهذا الجزء الحديث عن عبد المطلب جد الرسول فيقص الكاتب عن حفر بئر زمزم والرؤيا التي كانت تتكرر علي عبد المطلب فمرة يطلب منه حفر طيبه ومرة بَرة ومره المضنونة الي ان يأتيه فيقول له احفر بئر زمزم .
فيذكر بعدها ما لاقاه عبد المطلب من نكران قريش عليه في أمر الطائف الذي يأتيه في المنام ليحفر بئر في فناء المسجد، والفداء الذي حصل لعبد الله بن عبد المطلب وغيرها من الاحداث .
**
في الجزء الثاني يروي د.طه حسين قصص الرهبان النصاري واليهود الذين هربوا من استبداد الامبراطور الرومي واتخذوا لهم أديرة وصوامع في الفيافي والقفور ليتعبدوا فيها وكانوا علي علم بقرب مجيء خاتم الانبياء والمرسلين ،ومتتبعين ل��خباره .
ويمضي طه حسين فيذكر زواج الرسول (ص) من السيدة خديجة ، كما يروي عن حادثة اعادة بناء الكعبة وعن اختلاف قريش علي من يضع الحجر الاسود ومشاركة الرسول (ص) في حل هذا النزاع،
وغيرها من الاحداث بأسلوب ادبي امتاز به طه حسين عن غيره.
**
وفي الجزء الثالث يأتي الحديث عن ابو الحكم "عمرو بن هشام" او كما عرف ابو جهل فيذكر سيرته وكيده وتدبيره السوء للرسول (ص)
وتبشير ورقة بن نوفل للسيدة خديجة بأن تأويل ما حدث لزوجها من بدأ نزول جبريل عليه السلام بالوحي بآية إقرأ .. ، انه هو خاتم الانبياء
كما يروي قصة اسلام الصحابي مصعب بن عمير وما حدث له في حمل راية المسلمين في غزوة أُحد ،
وقصة بعض من الصحابة الكرام مثل خادم الرسول زيد بن حارثة ، كل هذا وباسلوب ادبي أخاذ فلا سبيل الي الضجر من اسلوبه
#مما_جاء_في_الكتاب
١- أن الانسان صغير مهما يكبر ضئيل مهما يعظم ضعيف مهما يقو معرض للخطيئة م��ما ينصح لنفسه ومهما يأخذها بالمعروف ويجنبها المنكر
٢- أن الدوافع التي تدفعنا إلى الشر لا تأتينا من عقولنا لأن عنصر العقل خير كله وإنما تأتينا من شهواتنا وغرائزنا
٣-عجبا للذين ينكرون على الناس ولا ينكرون على أنفسهم
٤- إن العقل يا بني فيما أرى نور ومن طبيعة النور أن يهزم الظلمة لا أن ينهزم لها وإن العقل يا بني فيما أرى سلاح ماض حديد ومن طبيعة السلاح أن يهزم العدو ويظهر صاحبه عليه ويحمله على المقاومة والجهاد في أقل تقدير لا على الهرب والفرار لأول بادرة تبدر أو شر يخاف -
الكتاب جيد فى اسلوبه القصصى الذى يسرد به السيرة واستمر كذلك حتى النهاية فهو ليس سيرة ككل كتب السيرة بل هو رواية او عمل ادبى يسرد بعض لمحات السيرة باسلوب روائى على لسان بعض الشخصيات التى ربما تكون تاريخية او اختلقها الكاتب ليسرد على لسانها لمحات او قبسات من احداث السيرة النبوية المطهرة ولقد كان الكاتب موفق فى طريقته واسلوبه الا انه هناك لى ملاحظتين فقط على الكتاب
اولا بعض الاطناب وترادف الالفاظ المتكرر لبعض الجمل فى بعض المواضع القليلة ممكن قد تصيب البعض بالملل لتكرار نفس المعنى بجمل مختلفة وهذا هو اسلوب الدكتور طه حسين ومعروف عنه رغم ان ذلك لم يسبب لى مشكلة فى قراءة الكتاب
اما الملاحظة الثانية والاخيرة لى فهى فى صميم السيرة والتى ذكرها فى اواخر الكتاب واعتقد ان الكاتب اساء فهمها من كتب السيرة التى اخذ عنها وهى انه عند ذكره لقصة زواج سيدنا زيد بن حارثه من سيدتنا زينب بنت جحش وهى بنت عمة النبى وكان سيدنا زيد قد تباه النبى صلى الله عليه وسلم ودعاه زيد بن محمد حبا له وزوجه من بنت عمته وعندما لم ينجح زواجهما لخلافهما فى الطباع وعدم وفاقهما معا او كما قال بعض كتاب السيرة ترفعها عن زواجه وانها ما تزوجته الا لان النبى زوجها له و اراد سيدنا زيد تطليقها وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يثنيه عن هذا الطلاق
يقول الكاتب ان الله القى حب سيدتنا زينب فى قلب النبى وان النبى رغب فى الزواج بها و هى زوجه ابنه بالتبنى واخفى ذلك فى نفسه حتى امره الله باظهار ما يخفيه ويتزوجها بعد ان يترك الرسول سيدنا زيد يطلقها
وهذا افتراء على النبى صلى الله عليه وسلم ذكر فى بعض كتب السيرة جهلا او زورا اخذا عن بعض الاحاديث والقصص الموضوعة على النبى وهو الحدث موضع اختلاف بين كتب السيرة فى تفسيره لكن ماصح عن بعض المفسيرين ان زواج النبى من سيدتنا زينب كان بامر من الله بعد تطليق زيد لها وهذا ليتبين للمسلمين الغاء التبنى فى الاسلام وان ينسب الشخص لابويه لا لمن يتبناه وهنا كان الدليل العملى على هذا بزواج النبى من مطلقة ابنه بالتبنى لاثبات الغاء التبنى عمليا
وللعودة للتفسير الصحيح و ضحد هذه القصة المفتراة على النبى وغيرها مما ورد فى كتب التفسير من اسرائيليات وموضوعات يمكن الاستعانة بقراءة كتاب الشيخ الجليل الدكتور محمد ابو شهبة وهو كتاب الاسرائيليات و الموضوعات فى كتب التفسير
https://www.goodreads.com/book/show/1...
والذى ارشحه للقراءة بشدة
اما غير هاتين الملاحظتين فاننى لا اجد شىء على الكتاب يؤخذ عليه من وجهة نظرى
و ان اصبت فبتوفيق من الله وان اخطأت فمن الشيطان وانما اجتهدت رأى
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد نبى الهدى للعالمين -
قطعة ادبية في غاية الروعة بقلم عميد الادب العربي طه حسين رحمه الله تتناول السيرة النبوية ليس باسلوب علمي وانما بصيغة ادبية وتخيل للحوار والمشهد كما صرح هو في المقدمة فلا يحاكم على الروايات وصحتها او اغفاله لبعض الاحداث
والحقيقة انه اختار ان يتحدث في ثلثي الكتاب عن بشائر النبوة ودلائلها ثم اختار ان يتحدث عن بعض قصص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتحدث بشكل مباشر عنه صلى الله عليه وسلم الا لماما فهوفعلا قطعة ادبية راقية على هامش السيرة -
قمة ف السرد ، ف ترتيب التاريخ اللى( مش باين أوله من اخره ، ومين قال ومين عاد ) لكثرة آثار الناس المشاركة في حياة النبي سواء قبل ميلاده أو بعده...
تصفية السير واقوال الرواه بالعقل والمفهوم الفلسفي التحليلى للتاريخ
كانت النتيجة ف ثلاث اجزاء روائع ( ف تخيل الكاتب للحياة )
فعلا الريفيو عن كتابه ده هو بنفسه كاتبه ف المقدمة " انه بيحاول يوصل ويحبب للشباب قرأت السير بطريقة مشوقة وسهله "
بس الغريب انى مش لاقيه له ريفيوهات اجنبي عليه وأنه مش موجود باللغة الإنجليزية -
"إلياذة نثرية عربية يشترك فيها عالم الشعر البليغ وعالم التاريخ الصادق، وتجري حوادثها في آفاق الزمان الغابر الذي لا حدود فيه بين الغيب والشهادة وأسرار الخيال والحقيقة” هذا ما قاله العقاد عن "على هامش السيرة"
في هذا الكتاب "على هامش السيرة" يسلط "طه حسين" عن الأحداث والأمور اللي لها صلة في سيرة النبي ﷺ قبل مولده عن جده وأبيه وأناس أرتبط بهم، وكذلك في حياته وبعثته والأثر الباقي بعد وفاته ﷺ في إبداع مبهر وسرد واستهلالات عظيمة، استطاع طه حسين أن يجعله عملًا روائيًا مختلفًا وسردًا شاعريًا يرق له القلب،
يقول طه حسين عن الكتاب "اخترت عنوان على هامش السيرة من الكاتب الفرنسي لومتير فقد أصدر كتابًا على هامش الكتب القديمة، وقد اعتمدت في كتاب على هامش السيرة على الخيال إلا فيما يتعلق بالرسول عليه السلام"
هذا الكتاب كان رفيقي في رمضان هذا العام وكان خير رفيق، من أجمل الكتب اللتي تعلقت فيها لجمالها وسردها ولغتها العذبة، وكما يقول البعض أن هذا الكتاب أجمل كتب طه حسين على الإطلاق وأعتقد أنه يستحق. -
عمل عبقري فريد من نوعه فيما قرأت من أدب عربي .. يرواح مابين الرواية والسيرة والتاريخ والتأملات الفلسفية.
معايرة الادب العربي بمعايير الادب الاوروبي ( العالمي ) تبخسه كثيرا من جمالاياته وفرادته
لذلك لايمكن تسمية هذا العمل بالرواية ولايمكن وصفه بأنه تاريخ ولكني أراه عمل فريد لايمكن ادراجه تحت صنف أدبي معين -
سيرة العرب و اليونايبن و الروم قبل الإسلام و ما عنوه من ضيق و تيه و تكالب على المعاصى و اللذات ثم ظهور النبى الكريم سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام و ما اذاعه في العالم من رسالة الإسلام و أيضا يوضح حقد البعض على نبينا بلا سبب الا الحسد و الغرور و يوضح بلاء بعض الصحابة و المسلمين الأوائل و ما عانوا و ابسلوا في كل مواقعهم شكرا طه حسين علي هذا الكتاب العظيم كفيت ووفيت
-
تأثرت بالكتاب أكثر مما كنت اتوقع .. الأسلوب الأدبي لطه حسين في كتابة السيرة سحرني لدرجة البكاء.
-
رحم الله الدكتور طه حسين
و انتقم ممن خاض في دينه و عقيدته . -
في ٢٠٠ صفحة التي قرأتها وجدت هذا الكتاب مملا جدا . نجمتان للغة طه حسين البديعة كالعادة
-
يسرد عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين مجموعة من الأحداث التاريخية التي وقعت قبيل البعثة المحمدية بعقود قليلة فهو يروي لنا أحداثا عن قوم تبع و مملكتهم في اليمن و كيف دخلت اليهودية تلك البلاد و كيف انتشرت فيها المسيحية بعد ذلك مما يأخذنا إلى قصة أبرهة الحبشي و رغبته في هدم الكعبة، كما يسرد الكاتب قصة حفر بئر زمزم و نبذة عن حياة عبد المطلب بن هاشم جد الرسول صلى الله و عليه و سلم و كيف أوحى إليه الله في منامه حفر البئر كما يذكر لنا قصة عبد الله بن عبد المطلب والد الرسول صلى الله عليه و سلم و كيف نجا من الموت في ريعان شبابه حتى تزوج آمنة بنت وهب و يتوفى بعد فترة وجيزة تاركا إياها و هي تحمل بين أحشائها خير خلق الله .
أيضا يذكر لنا الكاتب لمحات وفاء الرسول صلى الله عليه و سلم بمرضعته حليمة السعدية و حاضنته أم أيمن رضي الله عنها و سلوكه مع أقرانه و هو صغير.
يسرد الكاتب كل تلك الأحداث باسلوب أدبي شيق مثير و سهل و بسيط في نفس الوقت بعيدا عن اي تعقيدات لفظية أو لغوية.
كتاب يستحق القراءة و ليجزي الله طه حسين عنه خير الجزاء. -
كيف كانت الجزيرة العربية قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام، وكيف كانت حال قريش ؟
لماذا عارضه البعض و استبشر البعض الآخر لدعوته ؟
من كان ينتظر قدومه من الشام ومصر والجزيرة العربية ؟
سرد رائع للدكتور والأديب طه حسين ، ووصف فيه حال أمه بعد أن فقدت زوجها و جده بعد أن فقد ابنه وعمه أبي طالب بعد كفالته له وكأنه كان حاضراً معهم يشاركهم الرأي والمشورة ،
كتاب يحكي لك السيرة النبوية على هيئة رواية واهتمام طه حسين بالتفاصيل و وصف أشخاص و خلق شخصيات خيالية تجعله بحق عميد الأدب العربي .
كتاب لا يحتاج مني لتقييم فيكفي أن كاتبه طه حسين. -
مبدأيا كنت متهيلة الكتاب بيتكلم عن الشعر العربى القديم .. متوقعتش انه يقصد السيرة النبوية خاصة كمان من مقدمة الكتاب اللى مكتوبة بروعة الكتاب بشكل عام رائع ولا اختباف على اسلوب طه حسين اكيد
كتابته زى ما انا اعتادتها هادية جدا وراقية جدا بيستخدم الطبيعة وبيوظفها ف التشبيهات بجمال
الا انى حسيت انى بقرأ رواية اكتر من انها سيرة وكل جزء كنت بقف وبسأل نفسى دا حصل فعلا !!
حبيت الكتاب اوى خصوصا لما كان بيكتب عن الافكار اللى بتيجى لكل شخصية وكلامها مع نفسها وابدع ف التشبيهات
الك -
طريقة طه حسين في الوصف رائعة والكتاب عبارة عن قصص مبنية على احداث حقيقية تدور حول السيرة النبوية وان كان يأخذ على طه حسين كثرة حديثة عن الروم ووصفهم على ان كل رهبانهم كانوا في انتظار الرسالة ليؤمنوا بها وهذا غير الحقيقة فهو يكثر الحديث عنهم ولا اعلم ما المغزى عند طه حسين لمحاولة زج قصص الروم في كل فصل
-
على هاامش السيرة روااائع الفلاسفة!
-
جميلة جدا جدا جدا