Title | : | تصوف: منقذو الآلهة |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 284305074X |
ISBN-10 | : | 9782843050749 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 108 |
Publication | : | First published January 1, 1927 |
تصوف: منقذو الآلهة Reviews
-
عليك أن تحطم الحدود.. أن تنكر ما تراه عيناك.. أن تموت و أنت تردد لا يوجد موت
ـــــــــــ
أؤكد لك شيئا واحدا
سواء أكنت مؤمنا أم ملحدا
متعصبا أم متسامحا
معذبا في حياتك أم سعيدا
لن تنسى أنك قرأت هذا الكتاب ما حييتأنا مخلوق مؤقت و ضعيف
مصنوع من طين و أحلام
لكني أدرك أن في داخلي تصطخب كل قوى الكون
ـــــــــــ
هي ليست مجرد فلسفة نيكوس تعانق الورق
وليس مجرد نثر بديع ينافس أقوى أبيات الشعر
وليس مجرد مسلكا متفردا لتصوف من نوع خاص
وليس مجرد خواطر عظيمة الخيال بديعة الصور
هذه النصوص تكاد تصنع من نفسها كتابا مقدسا
فيها يبث نيكوس مكنونات روحه
ويسكب عصارة نفسه
ويعرض للحياة كما لم يفعل غيره من قبل
فيها رؤيته عن البشر
وعن الحياة
وعن الإله الذي تعذب معه وفيه ولأجله
إن صورة يسوع على الصليب لا تفارق نيكوس
منها استوحى أغلب ما كتب
من وجعها وشموخها ورمزيتها
ومن كل الأساطير التي نسجت وتنسج حولها
ومن كل هذا الذي يعنيه المخلص البشري الإله
هذا الذي يحمل كل الصفات التي تعود وتناقض بعضها
ثم تكمل بعضها
ثم تعود مجددا وتسخر من البشرية بأكملها
وتبكي معها
إننا لا نناضل من أجل أنفسنا ولا من أجل عرقنا ولا من أجل الإنسانية أو الأرض أو الأفكار .. لأن ذلك لا يعدو كونه درجات مؤقتة وعزيزة من سلم الإله الذي يصعد..وهي درجات تتحطم حال أن يطأها الإله أثناء صعوده
ـــــــــــ
وفي الكتاب يشرح لك بطريقته الفريدة خطواته الخاصة للتصوف أو للطريق إلى أعلى
السلم الأول:أنا
السلم الثاني:السلالة
السلم الثالث: الإنسانية
السلم الرابع: الأرض
أنا واثق بأنني جزء من الكون المرئي و اللامرئي
نحن شيء واحد
القوى التي تعمل بداخلي و القوى الأخرى التي تدفعني لأعيش
والقوى التي تدفعني لأموت
هي بالتأكيد قواك أنت ايضا
ـــــــــــ
والكتاب يتناول بشكل أساسي ثلاثة أنواع من العلاقات
الأولى بين الإنسان والإله
ال��انية بين الإنسان والإنسان
والثالثة بين الإنسان والطبيعة
يحاول بتحليله الخاص جدا لها
فتح أعيننا للنظر إلى كل ما حولنا بمنظور جديد
أنا لست جسدا معلقا لا جذور له في العالم
أنا تراب من ترابه و نفس من أنفاسه
ـــــــــــ
في تواصل الإنسان مع أرواح باقي البشر
ومع الطبيعة التي هي جزء منك كما انت جزء منها
ربما لنصل أخيرا إلى شيء من السكينة
سامعين أصوات أجدادنا ونداءات سلالتنا
" "حررنا من هذا الجسد
الكتاب ذو لغة من الطراز الرفيع
منسابة كماء عذب راقراق
ولكنها صعبة كذلك وتحتاج كل تركيزك
يبحر معك نيكوس في عالمه الروحاني الخالص
المغرق في نفس الوقت في الفلسفة المادية
وهو الوحيد القادر على صنع هذا المزيج الأعجب ما يمكن
أنا لست طيبا، ولست نقيا، و لست مطمئنا
السعادة لا تطاق و الشقاء لا يطاق
أنا مليء بهمهمات ذعر و ظلام
أتدفق دموعا و دماء داخل زريبة لحمي الساخنة هذه
ـــــــــــ
في نصوصه تبدو البشرية تصرخ وتغني وتضحك وتسخر
وتشمئز
فيها معاناة البشر ورغباتهم وجشعهم وطموحهم وسخافتهم
ووحشيتهم وشراهتهم
نحن البشر من هاوية مظلمة أتينا وإلى مثلها نعود
وبين هذه وتلك مساحة مضيئة ندعوها الحياة
والتي تتنازع داخل البشر الفانين مع عدوها اللدود- الموت
اتبعني.. تقدم فوق الفرح و الحزن.. فوق السلام و العدالة و الفضيلة.. حطم هذه الأصنام
إنها لا تسعني
وتحطم أنت أيضا لكي أستطيع العبور
ـــــــــــ
هذا يا سادة كتاب ساحر -
كازانتزاكيس طلع مش سهل أبداً:)
الكتاب عبارة عن خواطر فلسفية لكازانتزاكيس عن الحياة و النفس البشرية عن الصراع بين قلبك وعقلك.. عن علاقة الانسان بالآله،بالانسان والطبيعة..أفكار كازانتزاكيس تشبه كثيراً أفكار زوربا في كتابه الشهير..
"لقد تخلصت من العقل والقلب وصعدت إلي أعلي..هذا ما أبتغيه ولا أبتغي شيئاً عداه فلقد كنت أطلب الحرية.."
الكتاب الصراحة مش سهل وأبقي كدابة لو قلت إني فهمت كل الأجزاء..
الجزء الأخير في الكتاب بقلم هيلين كازانتزاكيس زوجته..جزء جميل جداً وإتكلمت فيه علي جوانب من شخصيته وكيف تم التعارف بينهم..لم يكن لديهم أطفال وحين سُئل يوماً "هل لكم
أبناء؟فأجاب "كُتبي هي أبنائي"..
كتاب فلسفي وعميق..صعب شوية بس يوجد به الكثير من الأفكار اللي من خلالها حنقدر نتعرف علي كازانتزاكيس و نفهم رواياته بشكل أفضل..
"الفضيلة الكبري ليست في أن تكون حراً وإنما في أن تناضل من أجل الحرية.." -
بإمكان عقل الإنسان أن يدرك الظواهر فحسب. لكنه عاجز أبدا عن إدراك الجوهر.
إنه عاجز حتى أن يعقل كل ظواهر المادة. و إنما يستطيع فقط أن يعقل بعض ظواهرها.
و بتحديد أكثر: إنه لا يستطيع حتى أن يعقل ظواهر المادة و إنما فقط يستطيع أن يعقل العلاقات التي تربطها ببعضها البعض.
أشتاق إلى شيء واحد هو: أن أدرك ما الذي يختبئ خلف الظواهر. ما هو هذا السر الذي ينجبني ثم يقتلني؟ و هل خلف التيار المنساب و المرئي للعالم يختبئ حضور ثابت لا مرئي؟
إذا كان العقل لا يستطيع و ليس من شأنه أن يحاول التقدم خارج حدود بوابة الخروج البطولية اليائسة فهل يستطيع القلب؟!
عليك أن تنجو من البساطة الفجة للعقل الذي ينظم و يأمل في السيطرة على الظواهر.
عليك أن تنجو من رعب القلب الذي يبتغي و يأمل العثور على الجوهر.
انتصر على العقبة الأخيرة الأكثر إغراءً: الأمل. هذا هو واجبك الثالث.
ألق التحية على الأشياء كلها في لحظة. أرسل نظرك بتؤدة و وله ثم قل: الوداع.
حدق فيما حولك. كل هذه الأجساد التي تراها ستتحلل. لا يوجد خلاص.
انظر: يعيشون. يعملون. يحبون. يتأملون.
انظر مرة أخرى: لا يوجد أي شيء!
لكن الصيحة العظمى الخالدة تنادي بداخلي قائلة: ما الذي تريده و لا تستطيع أن تبلغه؟ أنا واثق بأنني جزء من الكون المرئي و اللامرئي. نحن شيء واحد ... القوى التي تعمل بداخلي. و القوى الأخرى التي تدفعني لأعيش. و القوى التي تدفعني لأموت. هي بالتأكيد. قواك أنت أيضا.
إن صلاتي ليست ندبة شحاذ. و لا اعترافات عاشق. و لا حسابات متواضعة لتاجر مقايضة صغير. وهبتك فأعطيتني.
إن صلاتي هي تقرير من جندي إلى قائده: هذا ما فعلته اليوم. هكذا حاربت لكي أنقذ قطاعي الخاص طوال المعركة. هذه هي المعوقات التي واجهتها. و هكذا أفكر استعدادا لمعركة الغد.
النجمة تموت لكن الضوء لا يموت.
ناضل من خلال اللقاء المؤقت للقوى المتناقضة. الذي يشكل وجودك أنت. لكي تبدع أقصى ما يستطيعه الفاني في هذا العالم. .. أن تبدع صيحة.
إن هذه الصيحة تترك للأرض الجسد الذي أنجبته و تتقدم في مسيرتها و هي تعمل أبداً.
نحن كلنا كينونة واحدة. جوهر واحد مهدد. لو أن روحا في أقاصي العالم الذي ينحدر هابطا سقطت. فإنها تحطم أثناء سقوطها أرواحنا أيضا. لو أن عقلا في أقاصي العالم يغرق في البلاهة فإنه يملأ أصداغنا بالظلام.
لو أن شخصا واحدا فقط يناضل في أقاصي الأرض و السماء. لو أن واحدا كهذا ضاع. فإن مسئولية ضياعه تقع علينا. لو ضاع فنحن أيضا سنضيع.
هل يوجد خلاص؟ هل يوجد هدف لنعمل من أجله لكي نجد خلاصا لأنفسنا؟ أم أنه لا يوجد خلاص. إذ لا يوجد هدف. و كل شيء بلا جدوى. و كل عطائنا الجماعي لا قيمة له؟
الفضيلة الكبرى ليست في أن تكون حرا. و إنما في أن تناضل من أجل الحرية.
لا تتواضع و تتساءل: "هل سننتصر؟ هل سننهزم؟" بل حارب.
و في كل لحظة من حياتك اجعل من مغامرة العالم مغامرتك.
هذه هي أيها الرفاق وصايانا العشرة الجديدة.
الحقيقة هي أن كزنتزاكيس كان متدينا تدينا عميقا. بحث عن الإله لكنه لم يقل .. ها .. قد وجدته. و آمنت به. إنه يؤمن بقوة أعلى منا تحركنا. كان يبحث لاكتشاف حدود دورنا. و ماهية وجودنا على هذه الأرض. و كان معنى الإله بالنسبة له هو أن نكون أفضل مما نحن عليه. -
كزانتزاكيس كان عنده عادة غريبة شوية فى الكتابة..
كان بيكتب الكتاب ويركنه سنين طويلة، وبعد السنين الطويلة دى يفتحه تانى ويقراه ويعدّل فيه عشان ينقله التجارب الكتيرة اللى اكتسبها فى حياته، ويشوف لو غيّر رأيه فى قناعة ما إنه يكتب قناعته الجديدة..
كتب كزانتزاكيس "تصوف" فى عام 1914 ثم وضع صيغته النهائية عام 1923 وظهر للنور بعدها ب 4 اعوام..
تصوّف هو عصارة فكرية وتأملية خالصة..
خلاصة شخص رأي كل شئ، حتى داخل البشر..
أكون كاذبًا لو قلت إنى فهمت كل حرف من الكتاب، لكن ما فهمته أعجبنى كثيرًا..
رؤية كزانتزاكيس المختلفة للإله فى فصل: علاقة الإنسان بالإله وما بعده هى أجمل ما فى الكتاب..
اللغة عذبة رقيقة تنساب بهدوء..
يتشابه هذا الكتاب كثيرًا مع بعض أعمال جبران.. لا أقصد المحتوى، ولكن العالم الذى جاءت منه هذه الكلمات يشابه العالم الذى يستلهم منه جبران كلماته.. -
You may call this book Pure Nietzsche; I call it Gnosticism. To replace God with the Overman is only to delineate the process, for this process in reality is the spiritual search at its climax - which for me, has ushered in Orthodoxy. Gnosticism works only within the Christian framework.
The Nietzchean process in actuality can only lead to Ultimate Conviction: the final Peace of Paradise. Or to nothing, depending on your temperament.
So Kazantzakis followed the Nietzchean path as a Christian.
For me, however, his mentor Nietzsche shot himself in the foot. He was constantly seeking an answer in the desecration of shibboleths and the exaltation of the Overman, the new Golden Calf.
Yet we are saved by hope, and not in the images of the visible world, according to Paul. Hope is the path to Peace.
Without hope we are lost. And the point is, surely, not reinventing God for our new world in the Overman - for God remains always in the old one we reject, the plodding analogue world.
And for all of his radical tendencies Kazantzakis stayed Christian.
***
Life as it is lived now in our digital world, Kazantzakis seems to foresee, is not liveable the way it is, without alienation from the soul of conscience. Most of the middle class now thinks we have to trash our ethics to have a little fun.
Christians disagree.
We are saved only by a heartfelt, God-centred life. By putting not only our whole heart, but whole ethical life and faith on the line in every moment!
And Kazantzakis likewise felt we have to open our hearts, and find solace only in ordinary asceticism - and not in the brainless pablum of newspeak chatter, but in plain self-denial - and find real inner life in denuding ourselves of all illusions!
Derrida might say Kazantzakis abjured all Supplements. That is the life we see in his Zorba.
Life's not meant to be fun.
It's meant to be LIVED. To the FULLEST.
Living your life to your fullest potential, you'll find - not mindless, zonked-out contentment - but a total satisfaction of soul and body!
And although I agree that we must save God in the Spirit from the depths of our inner emptiness -
I believe God will save US when we totally commit ourselves to a New Life.
Love, Pain, The WHOLE Darned Thing!
For yes -
Zorba is right.
***
Kazantzakis, finally, has taught us to look upon our life as a succession of pure acts...
NOT as thoughts and qualms about those acts -
And that sets us Free.
And now - clinging to our Cross - we can always joyfully DANCE with life's circumstances, whatever happens! -
Μια Φλόγα είναι η ψυχή του ανθρώπου· ένα πύρινο πουλί, πηδάει από κλαρί σε κλαρί, από κεφάλι σε κεφάλι, και φωνάζει: «Δεν μπορώ να σταθώ, δεν μπορώ να καώ, κανένας δεν μπορεί να με σβήσει!»
Μα πόσο εξαιρετικός είναι ο Καζαντζάκης;;; Από τους λίγους που μιλούν στον ενδότερο εαυτό μας.
Η Ασκητική αποτελεί ένα δοκίμιο της φιλοσοφίας του Καζαντζάκη. Ουσιαστικά είναι η καζαντζακικές ιδέες, ο τρόπος που αντιλαμβάνεται το κόσμο γύρω του, η κοσμοθεωρία του.
4 αστεράκια αντί για 5, γιατί προτιμώ τον λογοτέχνη στα μυθιστορήματά του περισσότερο απ' ότι σε αυτό το δοκίμιο! -
Διάβασα αυτό το βιβλίο κυριολεκτικά με δάκρυα στα μάτια.. Ένιωσα τις λέξεις του μια μια, άλλοτε σαν απαλά χάδια στην ψυχή μου και άλλοτε σαν κοφτά χτυπήματα στο κεφάλι. Είδα απορίες, παρατηρήσεις, συμπεράσματα, σκέψεις δικές μου να είναι εδώ, μέσα σε αυτό το βιβλίο αλλά φυσικά με έναν τρόπο που μόνο αυτός ο μεγαλοφυης συγγραφέας θα μπορούσε να μεταφέρει...Δε μπόρεσα να βρω ούτε μια περιττή λέξη.
Δε μπορώ παρά να έχω τεράστιο σεβασμό για ανθρώπους που έχουν σκεφτεί πράγματα που ανά τις εποχές μπορει να χλευαστουν, να θεωρηθούν αιρετικά, σε εποχές σαν τη δική μας που η πληροφορία είναι πανεύκολη πλέον, εύκολα να χαρακτηριστουν και ως χιλιοειπωμενα. Καθόλου δε με νοιάζουν όλα αυτά, για μένα ο Καζαντζάκης, όπως και κάθε άνθρωπος που ανοίγει το μυαλό και την ψυχή του για να κοιτάξω μέσα εγώ, εσύ, όλοι και να πούμε, ναι, το έχω σκεφτεί κι εγώ αυτό, είναι ένας ανθρωπος που αγγίζει την αιωνιότητα. Τέλος, να πω μια σκέψη που έκανα, πόσο εκ διαμετρου διαφορετικη θα ήταν η χώρα που ζούμε αν αυτό το βιβλίο διδασκοταν στα ελληνικά σχολεία.. Το πιστευω ακράδαντα..
"ξεκίνησα από ένα σκοτεινό σημείο, τη Μήτρα. Οδευω σε ένα άλλο σκοτεινό σημείο, το Μνήμα. Μια δύναμη με σφεντοναει μέσα από το σκοτεινό βάραθρο. Μια άλλη δυναμη με συντραβαει ακαταλυτα στο σκοτεινό βάραθρο.
Δεν είμαι ο κατάδικος που τον πότισαν κρασί για να θολώσει το μυαλό του. Με λαγαρα τα φρένα, νηφάλιος, δρασκελω το ανάμεσα στους δύο γκρεμούς μονοπάτι. " -
Αν παραλείψουμε το γεγονός οτι ο Καζατζάκης χρησιμοποίησε μια προϋπάρχουσα γνώση και δημιούργησε την Ασκητική, και τίποτα από αυτά που λεει δεν ήταν δικό του, μπορούμε να του αναγνωρίσουμε ότι ο λόγος του λαμβάνει έναν οργασμικό χαρακτήρα και μεσω της ποιητικότητάς του μεταφέρεται στον αναγνώστη μια γνώση με ενα καινούριο όχημα. Δεν δίνει απαντήσεις γιατί απλά είναι ένα εγχειρίδιο που μας οδηγεί στη σιωπή, εκεί που δεν τίθενται ερωτήσεις άρα δεν υπάρχουν απαντήσεις. Είναι καθαρά υπόθεση του αναγνώστη να διαχειριστεί αυτή την αμηχανία της σιωπής και τον συμβιβασμό των αντίρροπων δυνάμεων ζωής και θανάτου.
-
هي القراءة الأولي لنيكوس كزانتزاكيس ،،
ومن السطور الأولي تُدرك الفكرة السائدة للكتاب ..
فالكتاب مجموعة من الخواطر الأدبية النثرية التي تدور حول فكرة معينة ..
نطلق عليها في الفلسفة فكرة (العدمية )
ولكن لا يمكن القول إنها عدمية سلبية .. أو عدمية الحزن والتعب التي نراها عند صمويل بيكت مثلاً أو سيلفيا بلاث أو سيوران ..
لا .. فالأمر أشبه بعدمية نيتشه وفيرناندو بيسوا ولوتريامون ..
فهناك حزن منتشر في الأفكار .. وتعب من الحياة والناس ..
ولكن هناك شئ أخر أيضاً ..
شئ يجعلك ترغب في المزيد من الحياة رغم تعبها
شئ يجعلك تنظر لداخلك .. وتتمسك بقوتك الداخلية .. والرغبة في التحكم في المصير رغم كل شئ ..
فأنت قوي بإرادتك وأفكارك ..
يقول فيرناندو بيسوا ..
" لكي أبدع أخرجت نفسي جيداً إلي الداخل "
هذا هو مغزي كتاب كزانتزاكيس
~~ -
Φτάσε όπου δε μπορείς, υπεράνθρωπος, κάνε αυτό,κάνε εκείνο...Μια Φιλοσοφία ζωής, αποφθέγματα στα οποία θα οδηγηθείς μόνο μετά από χρόνια ενδοσκόπησης και μετά από χρόνια ζωής και εμπειριών.
Αναρωτιέμαι:
Τι ακριβώς μπορεί να με εντυπωσιάσει στην "Ασκητική", έχοντας ήδη διαβάσει τα τιτάνια "Καπετάν Μιχάλης","Τελευταίος Πειρασμός", αλλά κυρίως το τεράστιο, το σπουδαιότερο έργο που έχω διαβάσει ποτέ, που κανένα σύγγραμα από όσα έχω δια��άσει (ελληνικό ή ξένο) δεν κατάφερε να το ξεπεράσει έως τώρα, το αριστούργημα "Αναφορά στο Γκρέκο";;;;;
Τι ακριβώς μπορεί να με εντυπωσιάσει στην "Ασκητική", η οποία αποτελεί τη σούμα, το ρεζουμέ της "Αναφοράς στο Γκρέκο";;;;;
Ίσως φταίει το ότι τρέφω μεγαλύτερη αγάπη στο μυθιστόρημα, παρά στο φιλοσοφικό δοκίμιο.
Ίσως αν διάβαζα την Ασκητική πριν από τα παραπάνω έργα του, να έβαζα όχι 5*, αλλά 67562795648570573805435705724*
Μου έλεγε ο ένας "η Ασκητική, ένα έργο του πρέπει οπωσδήποτε να διαβάσεις",μου έλεγε η άλλη "Η Ασκητική, το προσωπικό μου ευαγγέλιο" και όταν, εντέλει, το διάβασα δεν ένιωσα απολύτως τίποτα. Δεν μου προσέφερε τίποτα παραπάνω από όσα μου έχει προσφέρει ο Καζαντζάκης έως τώρα. -
Τι θα μπορούσα να πω για έναν τέτοιο συγγραφέα όπως ο Νίκος Καζαντζάκης? Απολύτως τιποτα.
Η γραφή του μιλάει από μόνη της!
° Αγάπα τον άνθρωπο γιατί είσαι εσύ.
Αγάπα τα ζώα και τα φυτά γιατί ήσουνα συ, και τώρα σε ακολουθούν πιστοί συνεργάτες και δούλοι.
Αγάπα το σώμα σου μονάχα με αυτό στη γης ετούτη μπορείς να παλέψεις και να πνεματώσεις την ύλη.
Αγάπα την ύλη απάνω της πιάνετε ο Θεός και πολεμάει. Πολεμά μαζί του.
ΝΑ πεθαίνεις κάθε μέρα.
Να γεννιέσαι κάθε μέρα.
ΝΑ αρνιέσαι ό, τι έχεις κάθε μέρα.
Η ανώτερη αρετή δεν είναι να σαι ελεύτερος, παρά να μάχεσαι για ελευτεριά. Μην καταδέχεσαι να ρωτάς : θα νικήσουμε? Πολέμα! -
Η Κραυγή του Καζαντζάκη!
Οι ιδέες του, οι σκέψεις του, οι φοβίες του, ολόκληρο το Είναι του βγαίνουν από μέσα του με μια μόνο Ανάσα σαν μια δυνατή Φωνή.
Αυτή είναι η Ασκητική! Ολόκληρος ο Καζαντζάκης. Δεν θα πάρεις κάτι καινούριο ως προς το Βάθος της σκέψης του αν έχεις διαβάσει τα υπόλοιπα έργα του. Αλλά πώς μπορείς να το παραλήψεις;
Κυρίως όταν στο τέλος του βιβλίου υπάρχει το μεγαλειώδες Σύμβολο της Πίστεως του; -
Ο Καζαντζάκης παρουσιάζει εδώ κάποιες φιλοσοφικές θεωρίες χωρίς να αναφέρει ότι δεν είναι δικές του (κατα πάσα πιθανότητα τίποτα δεν είναι δικό του). Επίσης επαναλαμβάνεται πάρα πολύ, παρουσιάζει ξανά και ξανά την ίδια ιδεολογία από διαφορετικές πλευρές, λέγοντας όμως το ίδιο πράγμα. Η ουσία του μηνύματος που θέλει να περάσει μπορεί να συμπυκνωθεί σε δύο-τρεις προτάσεις. Το συγκινητικό όμως στην "Ασκητική", είναι η λυρικότητα της γραφής του Καζαντζάκη, αυτό το έντονο συναίσθημα κάτω από τις φράσεις του, που σε κάνει να βουρκώνεις, γιατί σου φωνάζει να ξαναθυμηθείς τι εστί Ελληνική γλώσσα και λογοτεχνία.❣
-
Since I have been recommending this book, it seemed like a good idea to read it.
Some time ago my husband read a part of it to me, and it made a deep impression. I've been going around telling people it represents my theology, even though I hadn't read it. And now that I have read it I still say the same. Only it doesn't look like I thought. In my mind's eye it was written in paragraphs in a book of prose. Actually it's more like poetry, and it's a list of numbered rules and regulations intertwined with narrative. Kazantzakis says between two intervals of darkness we have a brief interval we call life. How should we see it? What are we supposed to do with it?
I'm just going to include some of my favorite parts. That's somewhat arbitrary, and I better watch out or I'll be copying the whole thing. No need for that -- it's available online
here.
From The Preparation:Beyond the mind, on the edge of the heart's holy precipice, I proceed, trembling. One foot grips the secure soil, the other gropes in the darkness above the abyss.
Behind all appearances, I divine a struggling essence. I want to merge with it.
I feel that behind appearances this struggling essence is also striving to merge with my heart. But the body stands between us and separates us. The mind stands between us and separates us.
What is my duty? To shatter the body, to rush and merge with the Invisible. To let the mind fall silent that I may hear the Invisible calling.
I walk on the rim of the abyss, and I tremble.
From The March:I hear the savage cry, and I shudder. The agony that ascends within me composes itself, for the first time, into an integral human voice; it turns full face toward me and calls me clearly, with my own name, with the name of my father and my race.
This is the moment of greatest crisis. This is the signal for the March to begin. If you do not hear this Cry tearing at your entrails, do not set out.
Continue, with patience and submission, your sacred military service in the first, second, and third rank of preparation.
And listen: In sleep, in an act of love or of creation, in a proud and disinterested act of yours, or in a profound despairing silence, you may suddenly hear the Cry and set forth.
The Saviors of God is not conventional theology:"You are not my slave, nor a plaything in my hands. You are not my friend, you are not my child. You are my comrade-in-arms!
This is the part I heard a long time ago that I never forgot:You are not one; you are a body of troops, One of your faces lights up for a moment under the sun. Then suddenly it vanishes, and another, a younger one, lights up behind you.
The race of men from which you come is the huge body of the past, the present, and the future. It is the face itself; you are a passing expression. You are the shadow; it is the meat.
You are not free. Myriad invisible hands hold your hands and direct them, When you rise in anger, a great-grandfather froths at your mouth; when you make love, an ancestral caveman growls with lust; when you sleep, tombs open in your memory till your skull brims with ghosts.
Your skull is a pit of blood round which the shades of the dead gather in myriad flocks to drink of you and be revived.
"Do not die that we may not die," the dead cry out within you. "We had no time to enjoy the women we desired; be in time, sleep with them! We had no time to turn our thoughts into deeds; turn them into deeds! We had no time to grasp and to crystallize the face of our hope; make it firm!
"Finish our work! Finish our work! All day and all night we come and go through your body, and we cry out. No, we have not gone, we have not detached ourselves from you, we have not descended into the earth. Deep in your entrails we continue the struggle. Deliver us!"
IT IS NOT enough to hear the tumult of ancestors within you. It is not enough to feel them battling at the threshold of your mind. All rush to clutch your warm brain and to climb once more into the light of day.
But you must choose with care whom to hurl down again into the chasms of your blood, and whom you shall permit to mount once more into the light and the earth.
Do not pity them. Keep vigil over the bottomless gulf of your heart, and choose. You shall say: "This shade is humble, dark, like a beast: send him away! This one is silent and flaming, more living than I: let him drink all my blood.
More unconventional theology:Our God is not almighty, he is not all-holy, he is not certain that he will conquer, he is not certain that he will be conquered.
And, for my last quote:LIE IN AMBUSH behind appearances, patiently, and strive to subject them to laws. Thus may you open up roads through chaos and help the spirit on its course.
Impose order, the order of your brain, on the flowing anarchy of the world. Incise your plan of battle clearly on the face of the abyss.
Contend with the powers of nature, force them to the yoke of superior purpose. Free that spirit which struggles within them and longs to mingle with that spirit which struggles within you.
When a man fighting with chaos subdues a series of appearances to the laws of his mind and strictly confines these laws within the boundaries of reason, then the world breathes, the voices are ranged in order, the future becomes clarified, and all the dark and endless quantities of numbers are freed by submitting to mystical quality.
With the help of our minds we compel matter to come with us. We divert the direction of descending powers, we alter the course of the current, we transform slavery into freedom.
We do not only free God by battling and subduing the visible world about us; we also create God.
"Open your eyes," God shouts; "I want to see! Prick up your ears, I want to hear! March in the front ranks: you are my head!"
In the print edition, there's a 40-page introduction by the translator about the philosophical influences. Kazantzakis' actual text, 90 pages, follows. He started writing it in 1922, published in in 1927. He made some revisions up until '47. My edition is 1960. Parts of it will seem outdated. He uses the masculine pronoun for God and says "mankind," not "humankind." His view of women is not that of a feminist. He's always talking about "fathers" and about "begetting sons." He uses terms like "crusade" innocently. He uses some Christian metaphors, for that is his background (but is not given to anti-Judaism). There are a few touches of socialism or communism. In short, he's a person of his times.
I don't think I agree with his vision of two battling forces, one ascending and one descending. Instead, one ascends, struggling and against tough resistance, with the difficulty being the absence of direction or of energy (instead of an opposing force).
One might say he's chiseled his little-T torah out of the living rock of his tradition, and because of his skill he has tapped into universality, so the minor dated aspects don't keep his poetry and message from soaring. -
يا للروعة يا كازانتزاكيس
كتاب فلسفي بلغة صوفية بديعة مليئة بالصور والخيال
بدأ الكتاب بمدخل قصير يعرض فيه الكاتب رؤيته عن الإنسان الذي أتى من هاوية مظلمة وسينتهي إلى مثلها وبينهما تلك المسافة المضيئة التي نسميها الحياة ثم يتطرق الكتاب بشكل أوسع للحديث عن الحياة والموت بطريقة فلسفية مازجا بين التشاؤم والواقعية والبدائية -
(نأتي من هاوية مظلمة، و ننتهي إلى مثيلتها. أما المسافة المضيئة بين الهاويتين فنسميها الحياة.)
بهذا المقطع يفتتح كزانتزاكيس قصيدته, ليفتح معها أدمغتنا لأسئلته الوجودية على شكل ملحمة فكرية شعرية.
يلخص الكاتب التيارات الوجودية إلى تيارين تيار (هابط) و اخر (صاعد), وقد يخيل إلى القاريء ان التياران هما التيار المؤمن بقدرة عليا، و الكافر بها خصوصا ان الكاتب يباشر بعدها ملحمته بين العقل الذي (في رأي الكاتب) يدفع إلى عدم وجود تلك القدرة, و بين القلب الذي يسلم بوجودها. لكن لاحقا يتضح رأي كزانتزاكيس ان التيار الصاعد لا يحتاج إلى قدرة عليا، بل هو يتمثل حتى بعدم وجودها.
يعتبر الكاتب التيارين مقدسين، و عليه يرى واجبا لمعايرتهما و مزاوجتهما، و على أساس ذلك يعاير من فكره و سلوكه. ثم يحدد واجباته بالثلاثة.
أولا يظهر العقل ليقرر ان كل هذه الظواهر التي نؤمن بها نابعة منه، ارتباطنا بالمادة و القوانين التي نراها هو بوابته، و هو من يصنع كل الارتباطات فما نراه و ما نسمعه و ما نشمه و نلمسه و نذوقه لا يصل لنا إلى عن طريق العقل و على ذلك ان حياتنا التي نعيشها بواسطة حواسنا الخمس ما هي إلا الترجمة التي تصلنا خلال العقل، و العقل يعترف بقصوره أمام هذا الكون، اذ لا يمكن الوصول للحقيقة كاملة اذ ان الحجاب الذي نحاول تجاوزه هو نفس ما سنصل اليه لاننا محدودين بحدود أدواتنا التي نستخدمها.
ثم يأتي القلب الذي يتمرد على تلك الحدود، و يعي رغبة الإنسان في الوصول لما خلف الظواهر، و الدافع الأول، يعلن أن خلف تلك الظواهر و ان خلف المادة هنا ايد خفية تحرك كل شيء، و هي تصف ذالك بالبدائي و اللامرئي، و هنا يبدأ الصراع بين العقل و بين القلب، و يدعو الكاتب ان رؤية ما خلف الظواهر، او ما خلف المحسوس ليست سوى خيالات القلب الذي يتوق لوجود قدرة خارجية كلية تحدد له مسيره اذ انه بذلك يخرج من سجن العدم و العبث إلى الخلود و السببية اللتي يطمح لها.
و في الواجب الثالث يرى الكاتب التخلص من محدودية العقل و من توق القلب، ويقول بأننا لا نحتاج إلى رب عمل لنقوم بالعمل يمكننا أن نكون نحن أرباب العمل، و بهاذا نحن لا نحتاج إلى آلهة لنصل إلى الخلود و السببية، يمكننا أن نعيش خارج البداية و النهاية و نركز على فترة الوجود لنصل إلى التسامي، رجل و امرأة نحن نمثل الإنسانية نحن نبني أجيال المستقبل لنصل للخلود.
هنا يجد الكاتب في داخل نفسه ما يدفعه للطريق الصاعد، طريق الخلود و السببية، طريق العمل و البناء، طريق الكفاح و الكلح و لذلك يبحث عن أسباب جديدة ترفعه من سجن العدمية الى براحة الخلود، لذلك هو يضع ما أسماه بالسلالم.
السلم الأول هو نفس الشخص، اذ عليه ان يعرف انه ليس مثاليا بل على العكس هو الظلام نفسه، لكن في وسط هذا الظلام توجد الشعلة التي تحتاج لتغذية لتحول الظلام الى نور. أجد هذا الجزأ اشتراكيا بقوة، يقدس الكاتب فيه الكفاح و يرفض الأصدقاء لصالح الرفاق، و عليه ان لا يرى للاخرين حق الا رفاق الكفاح.
السلم الثاني هو السلالة، فالشخص ليس مسؤولا عن نفسه فقط، فهو يتكلم بلسان آلاف الآباء في الماضي، و عدد لا محدود من الأبناء في المستقبل، فهو يحمل مسؤولية جسيمة لا تخصه وحده فقط، بل آلاف و ربما عدد لا محدود من الأنفس يحمل هو مسؤوليتهم في الوقت الذي يكون هو يعيش الحياة قبل ان يسلم الراية لابناءه و ينضم هو نفسه لهم.
السلم الثالث هو الإنسانية جمعاء، لست تمثل نفسك و لا سلالتك فقط، لست إلا ذرة في ذلك الشلال المتزايد من البشرية، خلية واحدة من خلايا الإله الذي بدأ بالتشكل، لا يحق لك أن تنظر لنفسك و تنسى مليارات الناس التي لا تمثل انت في منظومها الا ذرة من الغبار.
السلم الرابع الأرض، لست الا احدى الموجودات الترابية، صعدت من هذا الطين و غدوت في دوائر الخلق و التبدل حتى اصبحت انسانا، ليس لك التنكر للانسان وحده، و لا لأسلافك و لا لنفسك، الأرض كلها جسد واحد بجمادها و أحيائها كوكبا يحارب الكون كله، و كل يحارب في معسكره الخاص. لكن الاستمرارية فقط يهبها اجتماع ذكر برحم.
هكذا يرى كزانتزاكس الصعود و استلهام أسباب البقاء و الخلود، هذا هو الإله الذي (ان لم تكن تؤمن بإله غيبي) يدفعك للبقاء و الكفاح، و هنا يصبح ذلك الإله اللامرأي يصعد فوق أجساد جيشه بعد ان ووري التراب ( الإله الغيبي ) يظهر من تحت التراب (إله آخر، لكنه ليس غيبيا هذه المرة) و هو مكون من البشر و الشجر و الحيوان و الحجر تملؤه ذاكرتها. و بعكس الإله الغيبي لا تقتطع من وقتك و نفسك عبادة تقدمها له، بل كفاحك هو كفاحه و عملك و عرقك هو له أيضا. و ان انطفأت و احترقت في وسط المعركة فليس ذلك الا ما يكون عليه العراك، لا تكبح شهواتك فالشهوة هي صورة من صور الإله و هي السلاح لاستمرار القتال و عتاد الجيش الذي يطؤه الإله بأرجله.
**أكتفي بهذا القدر حتى لا تتحول المراجعة إلى تلخيص** -
كتاب جيد
هو مجموعة من النصوص الأدبية
أعتقد أن تصنيفها هو كذلك
ب��ضها عن الحب
والحياة
والموت والفقد وهكذا
بعضها جيد للغاية ومبتكر وبعضها أحسست أنه مستلهم من كُتاب أخر
لا أعرف ما هو موضوع الكتاب بالظبط وهدفه
هل التفاؤل والإيمان؟
أم أنه دعوة لنبذهما معًا
أجمل ما في الكتاب وأكثر ما أعجبني، هو كلام هيلين الأخير عن نيكوس
عامة كتاب جيد
وأعتقد أني لن أكتفي بقراءته مرة وحيدة -
"Μια Φλόγα είναι η ψυχή του ανθρώπου ένα πύρινο πουλί, πηδάει από κλαρί σε κλαρί, από κεφάλι σε κεφάλι, και φωνάζει: «Δεν μπορώ να σταθώ, δεν μπορώ να καώ, κανένας δεν μπορεί να με σβήσει!»"
Σε αυτή τη φιλοσοφική ποιητικά πραγματεία περιέχεται όλη η κοσμοθεωρία του Καζαντζάκη.
Ένα βιβλίο που αξίζει να διαβαστεί από όλους! -
Ερχόμαστε από μια σκοτεινή άβυσσο· καταλήγουμε σε μια σκοτεινή άβυσσο· το μεταξύ φωτεινό διάστημα το λέμε Ζωή.
Ευτύς ως γεννηθούμε, αρχίζει κι η επιστροφή· ταυτόχρονα το ξεκίνημα κι ο γυρισμός· κάθε στιγμή πεθαίνουμε. Γι’ αυτό πολλοί διαλάλησαν: Σκοπός της ζωής είναι ο θάνατος.
Μα κι ευτύς ως γεννηθούμε, αρχίζει κι η προσπάθεια να δημιουργήσουμε, να συνθέσουμε, να κάμουμε την ύλη ζωή· κάθε στιγμή γεννιούμαστε. Γι’ αυτό πολλοί διαλάλησαν: Σκοπός της εφήμερης ζωής είναι η αθανασία.
Στα πρόσκαιρα ζωντανά σώματα τα δυο τούτα ρέματα παλεύουν: α) ο ανήφορος, προς τη σύνθεση, προς τη ζωή, προς την αθανασία·
β) ο κατήφορος, προς την αποσύνθεση, προς την ύλη, προς το θάνατο.
Και τα δυο ρέματα πηγάζουν από τα έγκατα της αρχέγονης ουσίας. Στην αρχή η ζωή ξαφνιάζει· σαν παράνομη φαίνεται, σαν παρά φύση, σαν εφήμερη αντίδραση στις σκοτεινές αιώνιες πηγές· μα βαθύτερα νιώθουμε: η Ζωή είναι κι αυτή άναρχη, ακατάλυτη φόρα του Σύμπαντου.
Αλλιώς, πούθε η περανθρώπινη δύναμη που μας σφεντονίζει από το αγέννητο στο γεννητό και μας γκαρδιώνει· φυτά, ζώα, ανθρώπους· στον αγώνα; Και τα δυο αντίδρομα ρέματα είναι άγια.
Χρέος μας λοιπόν να συλλάβουμε τ’ όραμα που χωράει κι εναρμονίζει τις δυο τεράστιες τούτες άναρχες, ακατάλυτες Ορμές· και με τ’ όραμα τούτο να ρυθμίσουμε το στοχασμό μας και την πράξη. -
Η μητέρα μιας φίλης μου έλεγε πως ο Καζαντζάκης διαβάζεται κάθε 10 χρόνια γιατί ανάλογα με την ηλικία και τη φάση της ζωής σου βγάζεις διαφορετικά συμπεράσματα.
Ξαναδιαβάζοντας, λοιπόν, την Ασκητική συνειδητοποιώ πόσο δίκιο έχει.
Μάθημα φιλοσοφικό, εννοιολογικό, ηθικό, ένα βιβλίο σχεδόν θρησκευτικό. Αν δε διδάσκεται στα σχολεία, θα έπρεπε.
Διαβάστε το και ξαναδιαβάστε το, ακόμα κι αν δεν έχουν περάσει 10 χρόνια απ' την τελευταία φορά. -
Το πιο φιλοσοφικό βιβλίο του Καζαντζάκη, και από τα πιο εμβληματικά του. Αν κάποιος αφουγκραστεί θα ακούσει τον Πλάτωνα, τον Νίτσε, τους φιλόσοφους του Διαφωτισμού, αλλά περασμένα μέσα από το ιδιαίτερο, "μερακλίδικο" στυλ του κρητικού συγγραφέα. Μια κραυγή γεμάτη λαχτάρα για ζωή και μια αγωνιώδης και συνεχής θεολογική αναζήτηση. Ο Καζαντζάκης μπορεί να αμφισβήτησε το θρησκευτικό κατεστημένο, αλλά ο προβληματισμός του και η αναζήτηση του Θείου τον απασχόλησαν σε όλη του την πορεία.
-
Τέτοιος βώλος λάσπη είναι η ανθρωπότητα, τέτοιος βώλος λάσπη είναι ο καθένας μας. Ποιο είναι το χρέος μας; Να μαχόμαστε ν΄ ανθίσει ένα μικρό λουλούδι απάνω στο λίπασμα τούτο της σάρκας και του νου μας.
Δίνουμαι σε όλα. Αγαπώ, πονώ, αγωνίζουμαι. Ο κόσμος μου φαντάζει πλατύτερος από το νου, η καρδιά μου ένα μυστήριο σκοτεινό και παντοδύναμο. Αν μπορείς, Ψυχή, ανασηκώσου απάνω από τα πολύβουα κύματα και πιάσε μ΄ ένα κλωθογύρισμα του ματιού σου όλη τη θάλασσα. Κράτα καλά τα φρένα σου να μη σαλέψουν. Κι ολομεμιάς βυθίσου πάλι στο πέλαγο και ξακλούθα τον αγώνα.
Ο νους βολεύεται. Θέλει να γιομώσει μ΄ έργα μεγάλα τη φυλακή του, το κρανίο. Να χαράξει στους τοίχους ρητά ηρωικά, να ζωγραφίσει στις αλυσίδες του φτερούγες ελευτερίας.
Η καρδιά δε βολεύεται. Χέρια χτυπούν απόξω από τη φυλακή της, φωνές ερωτικές αφουγκράζεται στον αγέρα• κι η καρδιά, γιομάτη ελπίδα, αποκρίνεται τινάζοντας τις αλυσίδες• και σε μιαν αστραπή της φαίνεται πως έγιναν οι αλυσίδες φτερούγες. Μα γρήγορα η καρδιά πέφτει πάλι αιματωμένη, έχασε πάλι την ελπίδα και την ξαναπιάνει ο Μέγας Φόβος. Καλή η στιγμή, παράτα πίσω σου το νου και την καρδιά, τράβα μπροστά, κάμε το τρίτο βήμα. Γλίτωσε από την απλοϊκή άνεση του νου που βάνει τάξη κι ελπίζει να υποτάξει τα φαινόμενα. Γλίτωσε από τον τρόμο της καρδίας που ζητάει κι ελπίζει να βρει την ουσία. Νίκησε το στερνό, τον πιο μεγάλο πειρασμό, την ελπίδα. Τούτο είναι το τρίτο χρέος.
Ο κάθε άνθρωπος έχει ένα κύκλο δικό του από πράματα, από δέντρα, ζώα,
ανθρώπους, Ιδέες• και τον κύκλο τούτον έχει χρέος αυτός να τον σώσει. Αυτός, κανένας άλλος. Αν δεν τον σώσει, δεν μπορεί να σωθεί.Είναι οι άθλοι οι δικοί του που έχει χρέος να τελέψει προτού πεθάνει. Αλλιώς δε σώζεται. Γιατί η ίδια η ψυχή του είναι σκορπισμένη, σκλαβωμένη στα πράματα τούτα γύρα του, στα δέντρα, στα ζώα, στους ανθρώπους, στις Ιδέες, κι αυτή, την ψυχή του, σώζει τελώντας τους άθλους. -
"إن هدف هذه الأرض ليست الحياة وليس الإنسان.
فلقد عاشت بدونهما وستعيش لاحقًا بدونهما.
إنهما الشرارات المؤقتة لدورانها العنيف"
أسير على حافة الهاوية وأرتجف. هناك صوتان فى داخلى يتهدجان.
يقول العقل:"لماذا نتوه بحثًا عن المستحيل؟ يجب أن نعترف بحدود الإنسان داخل السور المقدس للحواس الخمس"
لكن صوتًا آخر بداخلى ولنسمه الحاسة السادسة أو لنسمه القلب يقف معترضًا ويصيح:
"لا، لا، لا تعترف أبدًا بحدود الإنسان! عليك ان تحطم الحدود! أن تنكر ما تراه عيناك! أن تموت وأنت تردد لا يوجد موت"
هذه الخواطر الفلسفية هى خلاصة تصور كازنتزاكيس للحياة،
والإنسانية، لعلاقة الإنسان بالإله، وعلاقته بالطبيعة، وبالإنسان،
للسكينة والممارسة والرؤي.
بعضها سوف تفهمه، والآخر ستمر عليه بعينيك فقط.
سوف تتفق معه فى بعض آرائه وتصوراته، وسوف ترفض الأخرى بشدة.
لكنها تظل خلاصات تجارب جيدة، تستحق القراءة.
أعجبنى الجزء الأخير "نيكوس الذي لم يساوم" عن طبيعة علاقته بزوجته.
يقول كازنتزاكيس:"إن كل ما هو خير في حياتي منحتنى إياه النساء" -
تصَوُّف.. هو المفتاح الأساسي لكل أعمال كازانتزاكيس.
-
Ένα γενναιόδωρο βιβλιο με αιματηρή ειλικρίνεια και μοίρασμα από έναν άνθρωπο που μπορούσε να έχει την ουσία του ποιητή στην ψυχή του και να εκφράζει με λεξεις τις σκέψεις του ξεπερνώντας τα ίδια τα όρια του εαυτού του . Απλά υπέροχο
-
القراءة الأولى لكازانتزاكيس
قراءة تأملية في فكره وفلسفته وتصوراته الدينية..
إذا قرأناها من منظور نقدي وتحليلي فهي مرحلة أساسية في رحلته التصويفية، ونظرته عن الإله وعلاقته بالإنسان والطبيعة _وهي بطبيعة الحال نظرة مغلوطة تماماً بل ومشوهة في جوانب كثيرة_
لكنها كفيلة بأن تدلف منها إلى عالم كزانتزكس وهضم خلاصة تجربته التأملية عن الحياة والموت والعالم والإله
وإن كانت بعض الأفكار يكتنفها الغموض والأخرى مكررة إلا أنها تستحق أن تتأملها وتعجب بالكثير منها في النهاية وتتحمس لقراءة شعره ورواياته لتكتشف بقية جوانبه
يستحق نجمتين ونصف. -
هذا الرجل يطعنني بكلماته ويصيبني في مقتل.
تنغرس تعاليمه ووصاياه في رأسي كالأشواك، فأستعذب ألمها الذي يفتح نوافذ في روحي استعصت على جميع التعابير.
قلم كازانتزاكيس شعلة نار، ونصوصه حرائق.
تتجسد كتاباته في وعيي كمادة ملموسة، لذا أعتبر كتبه رحلة روحية عبر سماوات الجمال إلى أقاصي الفكر.
في رواية "زوربا" أذهلني أسلوبه الأدبي الرفيع وفلسفة الحياة والموت التي بسّطها من خلاله، وفي مذكراته "تقرير إلى غريكو" تنقلت معه "حرفياً" في أسفاره وبخاصة عبر جزر اليونان الخلابة وجبلها المقدس.
أما في كتاب "تصوف" فالرحلة مختلفة.
إنها ر��لة الخلق الفكري، رحلة تشكل الإنسان الروحية، من البذرة إلى الفناء.
أن تكافح، وتفهم، وتتحول رغم ضآلتك وصغرك إلى نقطة مادية تهز محيط الإنسانية المعرفي، و أن تصير منعطفاً يغير وجهة مسار البشرية في صعودها نحو الكمال المطلق.
أن تكون جندياً للرب، والحياة ساحة معاركك.
السلاح فكرة، والسبيل كفاح، والهدف "صيحة" هي أقصى ما يستطيع الفاني أن يقدمه، ثم المآل فناء في الخلود.
ثلاثة اقتباسات رائعة أختم بها وتكفيني لأوضح ما قصدت :
-نناضل من أجل أن نجعل هذا النَفَسَ مرئياً، ولكي نمنحه وجهاً، ولنعبأه في كلمات واستعارات وأفكار وتعويذات، لكي لا يضيع منا.
لكن الأحرف التي نكتب بها لا تَسَعه، وما كل هذه الكلمات والاستعارات والأفكار والتعاويذ سوى قناع جديد يخفي الهاوية.
-ومهما كانت الحقيقة فإننا نحارب بلا يقين، وفضيلتنا هي ألا نكون واثقين من مردود يحظى باحترام عميق.
-عليك أن تموت كل يوم، وأن تولد كل يوم، وأن ترفض ما عندك كل يوم. فالفضيلة الكبرى ليست في أن تكون حراً، وإنما في أن تناضل من أجل الحرية. -
شاهدت فيلم زوربا اليوناني ولم أقرأ روايته بعد وهذه هي قراءتي الأولى للكاتب نيكوس كزنتزاكيس ،، كتابه “تصوف” يعود تخطيطه الأوليّ إلى العام 1914 حينها كان كزنتزاكيس في الثلاثين من عمره، وكان في زيارة للجبل المقدس “آيوس أوروس” بشمال اليونان يرافقه صديقه الشاعر سكيليانوس، حيث أمضيا ثلاثة أشهر كاملة متجولين بين أوديته، ومن هنا يتضح النص الفلسفي الشعري والتأمل والتساؤلات التي تأخذك لعالم آخر حتى تعود للواقع مع انتهاء النص ! ختم المترجم هذا العمل الرائع بمقال جميل لهيلين كزنتزاكيس زوجة نيكوس بعنوان “نيكوس الذي لم يساوم” ويحق لها أن تفخر بزوجها الحُر العظيم٠
منذ زمن وأنا أُقدس الأسئلة والخلوة للتأمل لذلك أعجبني هذا النص، وهو الشعور الذي يفهمه جيدًا كل متصوف. ولمن يرغب بقراءة هذا الكتاب أقول: طبيعي جدًا إذا شعرت بأن هذا العمل غير مفهوم بالنسبة لك٠
يُعتبر هذا الكتاب ملحمة للتساؤل !٠ -
This book is phenomenal and it's hard to write a review that can give it enough credit. I have been looking for a book of this sort since I have read The Death of Ivan Ilyich. I know both are VERY different from one another in so many levels, but at their core they share the same existential angst.
Nikos' existential questions about the matters of life, death and the purpose of humans' existence through out the book, spoke to me on a personal level. The written language is dazzling, and the picture that the author tries to paint with each word and sentence is something to reflect on. It's like Nikos has written his own holy book, which in my opinion is THE holy book that deserves to be read, reread and lived by, whether you are a believer or not.
The translator did a great job delivering this book in a way I believe was better than the author could ever imagine or wish for.
Reading this book was a pleasant surprise and I'm glad I gave it the chance given my previous, not so great experience with the same author.
Some of the hidden (or not so hidden) gems in this book (it took me sheer willpower to not quote the entire book lol):
1- "We come from a dark abyss, we end in a dark abyss, and we call the luminous interval life."
2- "I am the worker of the abyss. I am the spectator of the abyss. I am both theory and practice. I am the law. Nothing beyond me exists."
3- "This is all a cruel and futile game, without beginning, without end, without meaning."
4- "I have one longing only: to grasp what is hidden behind appearances, to ferret out that
mystery which brings me to birth and then kills me, to discover if behind the visible and
unceasing stream of the world an invisible and immutable presence is hiding."
5- "Who plants us on this earth without asking our
permission? Who uproots us from this earth without asking our permission?"
6- "I want to find a single justification that I may live and bear this dreadful daily spectacle of
disease, of ugliness, of injustice, of death."
7- "I once set out from a dark point, the Womb, and now I proceed to another dark point,
the Tomb. A power hurls me out of the dark pit and another power drags me irrevocably
toward the dark pit."
8- "New generations tread on the corpses of their fathers, continue the work
above the abyss and struggle to tame the dread mystery. How? By cultivating a single field,
by kissing a woman, by studying a stone, an animal, an idea."
9- "Where do we come from? Where are we going? What is the meaning of this life? That is
what every heart is shouting, what every head is asking as it beats on chaos." -
اقتباسات من الكتاب:
واجبي أن أحطم الجسد، أن أتدفّق وألتحم باللامرئي، أن يصمت العقل لكي أسمع صياح اللامرئي
أنا مخلوقٌ مؤقت وضعيف، مصنوع من طين وأحلام لكني أدرك أن في داخلي تصطخب كل قوى الكون
عليك أن تنجو من البساطة الفجّة للعقل الذي ينظّم ويأمل في السيطرة على الظواهر، عليك أن تنجو من رعب القلب الذي يبتغي ويأمل العثور على الجوهر
أنا سلّة مليئة باللحم والعظام والدم والدموع والعرق، بالرغبات والرؤى
لقد تخلّصت من العقل والقلب وصعدت إلى أعلى، أنا حر، هذا ما أبتغيه ولا أبتغي شيئا عداه فلقد كنت أطلب الحرية
قلب الإنسان ليس إلا مجرد صيحة، التصق بصدرك لكي تسمعها، شخص ما يكافح بداخلك هو الذي يصيح
أنا لست طيّبا، ولست نقيا، ولست مطمئنا. السعادة لا تطاق والشقاء لا يطاق، أنا مليء بهمهمات ذعر وظلام، أتدفق دموعا ودماء داخل زريبة لحمي
أنا جسرٌ شيّد بغير إتقان، أحدهم يعبرني فأتحطّم وراءه
وحده الذي يتخلّص من جحيم ذاته، هو الذي يشعر بالجوع حين يرى أحد أبناء جنسه يتضوّر جوعاً
المعاناة تشتد داخلك، شخص يكافح لكي يخرج، ولكي ينفصل عن جسدك، ولكي ينجو منك
ما معنى الضوء؟..هو أن ترى بعينٍ غير معتمة كل الظلمات