جنة الشوك by طه حسين


جنة الشوك
Title : جنة الشوك
Author :
Rating :
ISBN : 9777194390
ISBN-10 : 9789777194396
Language : Arabic
Format Type : ebook
Number of Pages : 96
Publication : First published January 1, 1945

يسعى «طه حسين» في هذا الكتاب إلى أن يبعث أحد الفنون الأدبية القديمة المُسمَّاة بـ «الإبيجراما» (أي النقش باليونانية)، حيث يرى أن هذا اللون الأدبي يناسب حياتنا الحديثة ذات الإيقاع السريع اللاهث، بمسئولياتها الكثيرة التي تجعل الإنسان يميل لتفضيل الإيجاز على الإطناب والتطويل الغارقين في الصَّنْعة أو العاطفة. وهكذا تعود نصوص «الإبيجراما» من جديد بعد أن سكنت أرفف المكتبات القديمة ونقشها الغابرون على جدران المعابد والقبور اليونانية، فنُطَالِعها نثرًا أو شعرًا، شريطة أن تلتزم بالشكل الذي تعارَفَ عليه أساتذةُ هذا الفن من اليونانيين واللاتينيين؛ وهو أن يحقِّقَ النصُّ شروطَ التكثيف الموجز للفكرة في ألفاظ أنيقة غير مبتذلة، تصنع كيانًا أدبيًّا مكتملًا تسيطر عليه روحُ المفارقة الواضحة، فيثير ذلك عقل القارئ وعاطفته معًا.


جنة الشوك Reviews


  • BookHunter M ُH َM َD


    حاولت اقرأه أكثر من مرة و على فترات متباعدة معجبنيش قولت ممكن لسه عقلى ميستوعبش النوع ده من الأدب لكن فى المحاوله دى برضوا معجبنيش ممكن علشان طول ما بقرأ بقارنه بأصداء السيره الذاتيه لنجيب محفوظ و الاقى الجاب واسعه جدا بينهم . ع العموم اقدر اقول الكتاب مش وحش.

  • بسام عبد العزيز

    أدين بإعتذار للدكتور طه حسين... حتى مع كرهي لأن أقول أني على خطا.. لكنني أدين بإعتذار للراجل العظيم..

    لماذا أعتذر؟
    لأنني في لحظة من اللحظات مر في خاطري أن اكتب كتابا!!

    وما الخطأ في هذا؟
    الخطأ أنه عندما يفكر شخصا ما في عمل أي شئ فلابد أن تكون لديه قدرة حقيقية بل و كاملة عليه و إلا سيخرج للحياة مسخا مشوها..

    عندما قرأت هذا الكتاب وجدت نفسي أتساءل.. هل أملك تلك القدرة البلاغية الفذة؟ هل امتلك تلك المحصلة اللغوية المحددة؟ هل أمتلك ما يكفي من معرفة أدبية فعلية بعلوم الأدب العربي لأفهم مقاصده؟

    لا فلنتخل عن كل هذه الأسئلة.. و لنكتف بسؤال واحد فقط...
    هل أستطيع أن أقرأ آية قرآنية واحدة و أفهم معانيها و كلماتها؟!

    كيف أفكر أن أكون مؤلفا و اأنا غير قادر على فهم بيتا شعريا واحدا أو آية قرآنية كاملة؟! كيف يستطيع أي شخص أن يدعي أنه "أديب عربي" دون أن تحفل ذاكرته بمحصلة لغوية ثرية و تعمق شديد في لغتنا الجميلة؟!

    أليست اللغة هى وسيلة الكاتب؟ كيف أري كاتبا محصلته اللغوية لا تزيد على محصلة طالبا في الإعدادية يظن في نفسه القدرة على كتابة كتاب؟!

    كيف أري شخصا لا يستطيع كتابة جملة عربية كاملة من عشر كلمات دون الخطأ سواءا نحويا أو لفظيا ولا أقول بلاغيا و يريد أن يكون كاتبا؟!

    لكل هذه الأسباب أدين بإعتذار حقيقي للدكتور طه حسين .. فقط لأنه جعلني أدرك ما تعنيه لفظة "الكاتب"

    هل يا ترى لدي المؤلفون الجدد من صراحة تجعلهم يكاشفون أنفسهم و يعتذرون للدكتور هم أيضا على كل هذا الغثاء الذي يكتبونه؟! أشك في هذا!

  • J3ffar

    جنة الشوك

    يحاول طه حسين أن يصوب بقعة ضوء حول فن يقول أنه قد نسي وأندثر وهو فن "الإبيجراما" وهو مقطوعة شعرية قصيرة أشبه بالرباعيات في الشعر العربي، من حيث القصر والتكثيف

    يذكر أن أصل هذا الفن يوناني والمعنى الحرفي لكلمة إبيجراما هو النقوش


    تتناول الإبيجرامة الحكمة والهجاء والمدح وغيرها من المواضيع

    وبما أن طه حسين لا يقرض الشعر ولا يحب أن يزاحم الشعراء كما يقول، لذا لجأ إلى نثر الإبيجراما

    وهنا أعتقد أن الإبجراما النثرية التي اخترعها طه حسين هي أقرب "للقصة القصيرة جدا" وأظن أنه تنبأ بظهور هذا النوع من الأدب دون أن يدري، فهي مشابهة له من حيث التكثيف والحكاية والمفاجئة في النص.

    بعض النصوص فيها رتابة وغابة عنها المفاجئة.

    مثال على أحد النصوص:

    قال الطالب لمعلمه: ألم ترى إلى ذلك النجم لم يكد يشرق حتى أفل!

    قال الاستاذ: كان يستمد النور من غيره، فلما التوى عنه مصدرالنور عاد إلى ظلامه القديم.


    انتهى النص


    وفي هذه المقطوعة مثلا قد لا نجد عنصر المفاجئة أو الخاتمة المبهرة، ولكن نجد الغموض والرمزية، فماذا يقصد بالنجم وكيف يخفت نوره عندما يزول مصدره.


    كتاب لطيف

  • Ahmed

    ما هذا !!
    لم يسمى طه حسين عميد الأدب العربي من فراغ أبدا
    أبهرتني مقدرتة اللغوية الفذة في تطويع الألفاظ وسلاسة العبارات
    الكتاب ينتمي للون أدبي اسمه "ابيجراما" (أي النقش) كان مشهورا عند الإغريق وبلغ إزدهاره في القرنين الأول والثاني الميلادي
    وكان الغرض الأساسي لدكتور طه هو أن يكون رائدا في هذاالمجال ليحذوا حذوه من شاء من كتاب العرب
    وهو يشبه كتاب محفوظ الشهير
    أصداء السيرة الذاتية
    النصف الأول من الكتاب ممل جدا
    لكن النصف الثاني ممتع جدا كانت النقوش عبارة عن تغريدات بلغة العصر
    كنت سأمنحه نجمة وحيدة بسبب الملل ثم زدت التقيم لنجمتين بسبب إنبهاري بالمقدرة اللغوية الخارقة
    ثم ثلاث نجوم لإستمتاعي بالنصف الثاني

  • Ahmed Gamal


    هنا فى جنه الشوك عندما يكتب االعظماء
    ابهرنى الدكتور طه حسين فى هذا الكتاب الرائع
    كتاب ممتلىء بالحكم والمواعظ
    البلاغه كما يجب ان تكون
    شرح عميق لابيات الشعر المذكوره
    جاء تقديم الفكره والحكم بطريقه حواريه بين الطالب الفتى واستاذه الشيخ
    واجهتنى صعوبه فهم بعض الاقوال ولكنى استمتعت واستفدت اكثر

    ادركت وانا اقرأ معنى (رساله الادب ) وانه لاتوجد مقارنه بين الادب الحقيقى وما هو متداول هذه الايام
    فى الكتاب ايضا رساله يود الدكتور طه حسين ان يلفت النظر اليها وهي تذوق الادب والاستمتاع به
    فقال (استمتع بالادب وتعمق معانيه وذق جماله كما تستمتع بالحديقه ذات الازهار البديعه واجعل بحثك عن التاريخ الادبى كبحث استاذ الزراعه عن اصوال الشجر)و

  • Abeer

    كتاب جميل وممتع جدا ، هو عبارة عن قطع نثرية في شكل حوار واستفهام وإجابة بين طالب علم وشيخ حكيم ، تحتوي هذه القطع على حكم وأقوال ماثورة وانتقاد وتهكم لطبائع البشر على مر العصور ، وجدت صعوبة في فهم بعض الجمل ربما لفرط الثراء في اللغة أو لتخلل هذه القطع بعض أبيات الشعر القديم والجاهلي ، لكن في المجمل هو كتاب بديع ويمكن أن نصف مضمونه بالسهل الممتنع ، تراه صغيرا في الحجم لكنه عميقا جدا في معانيه ، ويحتاج لتركيز لفهم محتواه
    رحم الله أديبنا العبقري ، وهذا جزءأعجبني جدا في الكتاب عبارة عن حوار دار بين شهريار وشهرزاد :
    فن
    قال شهريار ذات يوم لزوجه شهرزاد : تعلمين أني لم أفهم بعدُ لماذا قطعت عني قصصك الجميل !؟
    قال شهرزاد : لأمرين يسيرين ، أحدهما أني أخذت في هذا القصص لأحقن دمي وأعصم نفسي من الموت ، وأصرفك عن سفك الدماء ، وقد بلغت من هذا كله ما أريد . الثاني أن الجهد الفني ممتعٌ حقاً إذا نشأ عن الرغبة والاختيار ظن بغيضٌ حقاً إذا نشأ عن الرهبة والإكراه . وقد أخذت نفسي بما تكره ما دعت إلى ذلك ضرورة . وقد آن لي أن آخذ بحظي من الحرية ، فلا أقص إلا حين أريد أنا ، لا حين تريد أنت ، ولا حين تريد الظروف .
    خصام
    قال شهريار ذات يوم لزوجه شهرزاد : تعلمين أنك مخطئة حين تقدرين أني سلوْتُ عن سفك الدماء ، وأنك مخطئةٌ حين تظنين أنك حقنت دمك فلا يُراق ، وعصمت نفسك فلن تزهق ، وإني لأحس شيئاً من الظمأ إلى الدم ، وأخشى أن يكون دمك أول ما يَرْوي ظمئي .
    قالت شهرزاد : إن كنت إنما تخوفني بذلك لأعاود القصص ، فلن تبلغ مما تريد شيئاً ، لأن الخوف إن أنتج الفن مرة فلن ينتجه مرتين ، وإن كنت جاداً في هذا النذير فروِّ ظمأك وانقع غلتك ، فلن يدل هذا إلا على أن علتك أعضل من أن يشفيها الفن . ولست أكره أن يكون دمي أول ما يروي ظمأك ، فقد تجد من الندم ما يشفي هذه العلة التي عجز الفن عن شفائها . وأنت بعدُ مخير بين أن تصبر على هذا الظمأ البغيض فتصبر على ما تكره ، وبين أن تنقع هذه الغلة فتضطر بنيك إلى اليتم وتظمئهم إلى دمك .
    قال شهريار : فإن قتلتك وقتلت بنيك أيضاً ؟
    قالت شهرزاد : إذاً نصبر على الثكل حتى تلتمس الري لظمئك في دمك ، فتغمد في صدرك الخنجر الذي تريد أن تغمده
    في صدورنا .
    قال شهريار وقد ظهر عليه روع شديد : حجراً محجوراً.
    موعظة
    قالت شهرزاد ذات يوم لزوجها شهريار : تعلم أني لم أفهم بعدُ لماذا لم تكتف بالانتقام من زوجك التي خانتك ، فأردت أن تنتقم من النساء جميعاً .
    قال شهريار : إنها الفتنة ! واقرئي إن شئتِ قول الله عز وجل : " واتقوا فتنةً لا تُصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصةً" .
    قال شهرزاد : ليتك قرأت هذه الآية وتدبَّرتها قبل أن تقترف ما اقترفت من آثام !
    قال شهريار : لقد تغيرت وصرت إلى حال لم أكن أرتقبها منك . قد كنت تسلينني بالقصص ، وتلهيني بحلو الحديث ، فأنت الآن تحاسبينني على ما قدمت . وتؤنبينني بالوعظ المرّ.
    قالت شهرزاد : لأن السلو عن الإثم لا يكفي لمحوه ، وإنما الندم وحده هو الذي يطهر القلوب ويهيء النفوس للتوبة النصوح .

  • مَــروى

    اللغة سلسة، وجل الكتابات تحمل بين طيّاتها عظة أو تأمل،ورغم
    صغر حجم الكتاب، إلا إن ما يحويه ربما يحتاج لساعات وساعات
    لهضم لغته واستيفاء معانيه وتتبع عظاته.


    ‎“قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: ما زال فلان يعدني ويمنيني حتى ظننت أنه سيعطيني القمر، فلما حان وقت الوفاء لم أجد عنده إلا سرابًا.

    ‎قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: لا تَلُمْه وقد أعطاك ما يملك، وهو لا يملك إلا الوعد، ولكِنْ لُمْ نفسك على تصديقه. واقرأ إنْ شِئْتَ قول الله عزَّ وجلَّ: يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا.”

  • Dalal

    ): ماعجبني

  • Mohamedmsayed

    أهم ما أستفدته من قاءة الكاتب هو التعرف على لون من ألوان الأدب لم يحفل بأسم في أدبنا العربي ويطلق عليه اليونانيون أسم "إبيجراما" وهو الشعر القصير الذي تصور فيه عاطفة من عواطف الحب أو نزعة من نزعات الهجاء أو المدح وغالباً الهجاء، وطه حسين في هذا الكتاب إنما يبشر بهذا الفن الغير موجود في أدبنا العربي أو يريد زرعه في أدبنا العربي والكتاب مفيد في جملته، ومن يريد قراءة هذا اللون الأدبي أو الفن فعليه قراءة صدى النسيان وأصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ فكانما طه حسين بشر بهذا اللون الأدبي وبرع فيه محفوظ، والحقيقة أن طه حسين وتوفيق الحكيم كانوا يرون أن أهم دور لهم هو تحديث الأدب العربي وزرع ألوان الأدب التي برع فيها الغرب في تربة أدبنا العربي.

  • Akbar Madan

    جنة الشوك
    طه حسين
    كل ما جاء في هذا الكتاب لا يمكن ان يوصف بجنة الشوك بل هو جنة الحكم ، فما يورده طه حسين في الكتاب من حكم ومواعظ وقيم ولفتات اجتماعية ونفسية وسياسية وتعليمية بصيغة أدبية رائعة ، ترقى ان تكون بستان كبير تتنوع فيه زهور تفوح روائح عطرة ، تأخذ هذه المواعظ والحكم أسلوب أسئلة بين طالب فتى وشيخ أستاذ في شتى المواضع ، يسأله عن بيت شعر ، أو نكتة سياسية أو تربوية أو اجتماعية
    هذا كتاب أديب وحكيم راقي جدا

  • Marwa Assem Salama

    ربما كان سيروقني لو التقيته منذ عشرة أعوام ..بعقلٍ صبيٍ مازالت تعطر جنباته مسلسلات الأطفال العربية القديمة ، حيث يبزغ الشيخ المسن منير الوجه أجش الصوت ، يصب الحكمة قصصا وحكايات في آذان فتية وغلمان ..ولكن في مثل هذا العمر وفي مثل هذه الأيام فلقد تحملت الاستفزاز جسدا ثقيلاً يقبع بين طيات العبارة المتهالكة على كل الصفحات ((سأل الفتى التلميذ أستاذه الشيخ قائلاً)) سؤالا كله حيرة ((ويرد أستاذه الشيخ قائلا)) إجابةً فُرض عليك أن تُختتم بها جلّ المقاطع وكأنها عين الحكمة والبصيرة وإن كانت بليدة .. ... فبربكم أيها المعجبون بالكتاب ألم يسأم أحد؟؟؟ ألم يكن الواقع بعد كفيلا بقتل فكرة الحق الذي لا يراه إلا المسن إلى الأبد ؟؟؟ ألم يخطر بالبال أن لو كان لتلك المقاطع بقية لكانت شئ كمثل (فأطرق الفتى التلميذ قائلا بيأس: ليس هذا يا شيخي ما كنت أبحث عنه) ولصار الكتاب بعدها درس لكل جيل مازال لا يعرف أنه مادام الشبيبة الصغار لم يطؤا زماننا الماضي فالعدل يقتضي أن لايتعدى الشيبة الكبار حدود زمانهم الحاضر بالمثل ..وليتركوهم إذن وأسئلتهم فبعض السؤال حكمة إن كنتم تعقلون!! .....((من أنا لأقول لكم ما أقول لكم )) أسأل نفسي الآن بمقالة محمود درويش هذه فقط لأتذكر بأنه حري بمن لا شأن له الصمت إن كان الحديث عن كتاب ( لطه حسين ) بل وصنفه الكثيرون أيضا من أفضل مئة كتاب قد تقرأه يوما ....ولكني أنا الذي كفر بالشيوخ وحكمة العمر المديد!! ولن أعود عن ردتي إلا أن يمنحني أحدهم آية !! وآية صدقهم عندي هي أرضا واحدة في التاريخ اهتزت وربت بحكمة لا يعلمها إلا الشيوخ ...فإن لم يجدوا ولن يجدوا فلتكن إذن أرضا واحدة في التاريخ لم تنبت من كل زوج بهيج بعدما أُشربت دماء الفتية وأُطعمت أجساد الصغارممن لا يعلموها ..وإلا فليصمت كل الخوالف!! القاعدون من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا !! وليصمت كل من اقتنص من الحياة نصف قرن أو يزيد فأنتم وإن دفنتم شباب الأرض جميعا ما زلتم أولوا بقية من عمر يسير!! ولتكن حكمة المسن دعاء.

    من أجل هذه البشارة فقط كانت النجمات :
    قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ : ما تقول في شعب يجري أمره على جهل الشباب وطيشهم من جهة ، وعلى ضعف الشيوخ وحمقهم من جهة أخرى؟
    فقال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى : أقول إنه شعب ناهض يسعى إلى المجد بخطو سريع!
    (وأطلق عنوان المقطع عنان حاجبي المقطبين طيلة الكتاب والذي كان (نهضة )) .

    أما (طه حسين ) فلك مني شديد الأسف وصدق الاعتذار ... وإني أبداً لم أكن لأسمح لنفسي بهجاء ما كتبه شخصك الكريم لولا أن أذنت راقياً في مقدمتك قائلاً : ((فارض إن أثارت القراءة في نفسك الرضا ، واسخط إن أثارت القراءة في نفسك السخط ، وأنا أعفيك من الثناء والتقريظ مخلصاً، وأبيح لك النقد والعيب مخلصاً )) وحيث أني أومن أن عالم الأحياء في أعين الموتى محض هباء ..ولأني لسبب لا أعرفه أجد في نفسي مع أذآن المغرب بعض هدوءٍ وصفاء ...فانتظر مني مع الوقت المكتوب استغفارا ًودعوات جميلة ..رحمك الله.


  • Areej M.

    بمقدمة مستفزة لا تعبأ برضاء أو سخط القارئ يقدم طه حسين فن جديد على الادب العربي اصوله الأولى يونانية انتقل وتنقل بين الادباء والشعراء عبر الحضارات شعرياً فأحب طه حسين ان يجرب نصيبه منه نثراً.

    الادب الذي لم يجد له طه حسين اسماً عربياً يتميز بالقصر يتناول بالنقد الاذع وربما السخرية المبطنة أيضاً أمراً ما او يرسل حكمة معينة.

    احتوى الكتاب المطبوع سنة 1965 والذي تناول تجربة طه حسين كثير من الخواطر ان صح التعبير اللاذعة الساخرة والمتأملة ولكني احسست في بعض الفقرات محاولة استعراض لغوي وتجربة فصاحة منه وهذا كما اعتقد لم ينكره طه حسين حسب المقدمة.

    ابطال الخزاطر التي خصنا بها طه حسين هي الاستاذ الشيخ والفتى التلميذ الذي يسأل شيخه عن حال من الأحول أو بيت من الأبيات التس تستوقفه فيرد عليه بحكمة أو طرفة

    أيضاً هناك شهرزاد وزوجها شهريار والاديب وقرائه والاديب واصحابه وهكذا يمثل طه حسين جميع اطياف المجتمع ويرسل على الحكم والنقد الاذع عاكساً واقع الحال ونظرته له

    الكتاب ثوري من الطراز الاول واعتقد انه كتب في فترة مشابة للظروف التي تعيشها البلدان العربية الآن وخاصة مصر اي ان التاريخ يعيد نفسه فهل سيعيد لنا طه حسين !؟

  • Yomna Suwaydan

    كلغة : عميدُ الأدب العربي ،، كفِكر : العقّاد أفضل كثيراً ... أزداد اقتناعاً بذلك كلّما قرأتُ لطه حسين أو العقّاد .. على أنّ طه حسين دائم المدح لنفسه ، مُقتنعٌ تماماً بأنّه الأفضل ، مُلَقِّبٌ أعماله بـ " لذات الأدب الخالص و الفن الرفيع " ، و على الرغم من أنّه يستحق بالفعل جزءاً من هذا الثناء ، إلّا أنّه يوجد مَن هم أفضل منه و مع ذلك لا يُعظّمون أبداً من شأن أنفسهم ..
    الأدب مرآة تصوّر الحياة .. صورةٌ صادقةٌ ساقها الأديب خلال كتابه المثير . إنّ الأدب القديم العتيق لَهو بالغُ الأثر في نفوس معاصريه ، كما الأدبُ الحديث ... و لكنّ قراء اليوم قليلون جداً ، أو على الأقل مستحقّي هذا اللقب .. هذا بالفعل ما يصوّره الأدبُ الحديث .. أدبٌ رديءٌ كحال معظم القرّاء ..
    لاحظتُ أنّ معظم الإبداعات المصاحبة للتّطوّر الأفضل ناتجةٌ عن التقليد ، فالتجديد ، فالإبداع .. و لهذا استدلالٌ ذكره الكاتب في مقدّمته ضارباً المَثَلَ باتّصال الأدباء اللاتينيين بالأدب اليوناني عامةً و الأدب في الإسكندرية خاصة ؛ ترجموا ثم قلّدوا ثم برعوا ، حتّى أصبح هذا الفن من فنون الشعر اللاتيني ممتازاً أشدّ الامتياز و أعظمه في القرنين الأول و الثاني للمسيح ، أي في العصر المجيد من عصور الإمبراطورية الرومانية ..
    ظل أسلوب الكاتب خلال مقدمته بسيطاً و استراتيجياً بل و سياسياً ، كما كان كلامه عن الفن الأدبي مقنعاً و جذَّاباً ، و قد ظللتُ متّفقة معه إلى أن وصلتُ إلى الخصلة الأخيرة : " و هنا أصِلُ إلى الخصلة الأخيرة التي شاعت في هذا الفن عند القدماء من اليونانيين و اللاتينيين و العرب ، و إنْ لم تكن شاملةً و لم تبلغ أن تصير قانوناً من قوانين الفن ، و هي هذه الحرية المطلقة التي يتجاوز بها أصحابها حدود المألوف من السنن و العادات و التقاليد ، و التي تدفع أصحابها إلى الإفحاش في اللفظ و إلى الإفحاش في المعنى ، و إلى التحرّر مما يفرضه الذوق النّقي على الرجل الكريم حين يتحدّث إلى الناس أو حين يتحدّث عن النّاس . و أنت واجدٌ من هذا شيئاً كثيراً عند بشّار و أصحابه في البصرة و الكوفة و بغداد ، كما أنّك واجدٌ منه شيئاً كثيراً عند كليماك و مارسيال و أصحابهما من شعراء الإسكندرية و روما . و لعلّك تجد شيئاً من هذا عند بعض الشعراء المحدّثين قبل الثورة الفرنسية في إيطاليا و فرنسا ، و لكنّه قليلٌ بالقياس إلى ما تجده عند القدماء " .. عجباً ! أيُريد لنا أن نسير على نهجهم ، بل و أنْ يشمل ذلك آداب العصر ! .. أيُطلِق على لون الهجاء فنَّاً ! : " أنا أقدّم لك هذا التصوير الذي أزعم أنّ بينه و بين هذا الفن صلة " ... يقول طه حسين أنّ عصر الهجاء انتهى بالنّسبة له ، و لكنّه مع ذلك كان من ضمن الفنون ،، و في رأيي أنّ الهجاءَ يُمكن أنْ يكون فناً إذا مثّل سخريةً من النُماذج الظالمة أو السيئة من بني البشر و أفعالهم ، لا السّخرية من شخصٍ مثلاً لأنّه يرى أنّه الأفضل ! ...
    في كلام طه حسين نكبّر ظاهر يتخلله التواضع في بعض الأحيان ، كما يتخلل التواضعَ التكبرُ أيضاً في مواضع كثيرة ، كما لا يعملُ بقول القائل : " لا تذكُر بلسانك عورةَ امريءٍ ؛ فكلُّك عوراتٌ و للنّاس ألسنُ " ..
    أخطأ في رأيي المؤلف حين ظنّ أنّ تشبيه الناس بالكلاب حرام ، و أنّنا أفضل ما على الأرض استناداً إلى قوله - تعالى - " و فضّلناهم على كثيرٍ ممّن خلقنا تفضيلاً " ( قال هنا الكثير و ليس الكل ، يمكن للجمادات أحياناً أن تكونَ أفضلَ منّا ) .. و لكنّه لم ينتبه إلى أنّ تشبيه الحكّام للشعب بالكلاب - الذي يمكن أن يكون مدحاً - هو في الحال التي تحدّث عنها تحقيرٌ لهم في نظره بتلك الطريقة التي صوّرهم بها ..
    خلال دروس الحياة و المدح و الذم الملخص في هذا الكتاب عرض الكاتب مشكلة اللغة العربية و حلّلها ، و لكنّه لم يذكر لها حلولاً ، و ربّما ترك لنا هذا الأمر ، إضافةً إلى ربطه و مقارناته بين الأدب اللاتيني و العربي في أحيان كثيرة .. إلّا أنّ بعض ما كتب يحتاج إلى جهدٍ ذهنيٍّ كبير ليُبذَل ؛ للوصول للمغزى الذي يحوي بداخله مقصده ، ذلك أنّ حديثه أحياناً متّسماً بالعمق و الغموض ..
    أعجبتني كثيراً مفارقة الطّالب و التلميذ ، فحين يطلب الطالب الفتى من أستاذه الشيخ فهو يطلب منه تفسير علمٍ له ، و حين يجيبُ الأستاذ الشيخ عليه ، فإنّه يتحوّل بذلك إلى تلميذ في رأي طه حسين .. تلميذٌ للشيخ ، يجيبه و يوضّح له رؤيته و يحلّلها ثمّ يفتح أمامه طريقاً لاختيار وجهته ، فلا يُجيب فقط على ما طُرحَ عليه ..
    الظّاهر خلال ما كتب هو التّعميم في أحيانٍ أراد فيها التّخصيص ، و لكنّ الرحلة التي خضتُها مع الطالب الفتى و أستاذه الشيخ و غيرهما جعلتها من أفضل ما أُضيف إلى حياتي من أعمار ...

  • Heba Ashraf

    مبدع كالعادة في لغتة وثقافته وأسلوبه
    الجدير بالذكر إن طه حسين من الكتاب اللي لازم يكون معايا ورقه وقلم عشان اقدر استوعب هو بيقول إيه.. جنة الشوك من الكتب اللي لازم تقراها أكتر من مره عشان تفهم مابين سطور المقطوعات ..
    ..
    طيب الكتاب بيتكلم عن فن من الفنون نشأ منظوما لا منثورا
    وبيتتبع مسار ظهوره إنه نشأ الأول في الأدب اليوناني بطريقه يسيره او ضئيلة وبعدين بدأ يتوسع و يسيطر على الأدب اليوناني في اسكندريه في العصر الذي تلى فتوح الاسكندر
    ونشأ في الادب اللاتيني بردو
    حتى اتصل الأدباء اللاتينيون بالأدب اليوناني عامة وبالأدب السكندري خاصه
    ترجموا وقلدوا وبرعوا فيه حتى اصبح فنا من فنون الشعر اللاتيني وأعظمه في
    القرنين الأول و الثاني الميلادي
    وعلى الصعيد الآخر
    تأخرت نشأته في الادب العرب
    وبيعرض أسباب تأخره وعدم ازدهاره إلا من وقت قصير فقط
    ..
    وان الفن المذكور
    غير معروف له اسم محدد متفق عليه في لغتناالعربيه و لكن اسمه الاوروبي
    (ابيجراما)
    بمعنى نقشا .. حيث نشأ منقوشا على الأحجار و
    قبور الموتى و المعابد و التماثيل
    ثم أخذ يعظم ويتعقد امره حتى نأى على الاحجار و عاش على الالسنه ومن ثم الأقلام وبطون الدواوين
    ...
    الفرق بينه وبين الشعر و بعض من امتيازاته
    يمتاز ب انه شعر قصير و التأنق في اختيار الفاظه بحيث ترفع عن الألفاظ المبتذله
    لا يبتذل حتى يفهمه الناس جميعا فيزهده الخاصه ولا
    يرتفع حتى لا يفهمه الا المثقفون
    و
    هو ميزاج من القلب و العقل
    و
    تعاون بين
    القلب و الإراده و العقل والذوق
    ..
    وبعدين ذكر حوالي 150 مقطوعه تطبيقا على فن الأبيجراما متنوعه من الحكم و الأمثال و الصعوبه و السهوله

    ..
    من الإقتباسات
    ضمائر
    قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: ألا تحدثني عن هذه الضمائر التي تفعل ماتشاء, ثم تستتر وراء أفعالها, وجوباً مرة, وجوازاً مرة أخرى, فهي دانية نائية , وبادية خافية, وهي ملحوظة غير ملفوظة, ومعقولة غير مقولة, وهي على ذلك تكلف الأساتذة والتلاميذ هما ثقيلاً, وعناءً طويلاً!
    قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: ما أنت وهذه الضمائر البريئة النقية!
    إما هي بنات الوهم, قد فرضها العلماء رياضة لعقول الطلاب, على التحليل والإعراب, وهي لاتؤذي أحداً من قريب أو بعيد فإذا علمت علمها, وذلك يسير, فدعها وشأنها, وتحدث عن ضمائر أخرى أشد في حياة الناس خطراً, وأبعد في أعمالهم أثراً, تستخفي في أعماق النفوس, عابسة تشيع الابتسام المريب, ومظلمة تنشر الضوء المخيف.
    قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: لقد عدت إلى ما دأبت عليه من الألغاز, فوضح لي بعض ما تقول!
    قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: ماتقول في ضمائر المرؤوسين حيث يتلقون أمر الرؤساء, وفي ضمائر الطلاب حين يسمعون دروس الأساتذة, وفي ضمائر بعض الأصدقاء حين يبسمون للأصدقاء؟
    وكنت حاضر هذا الحديث, فتلوت قول الله عزوجل:
    (وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود, ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال, وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد, لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً).
    ...
    حمارا رهان
    قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: أي صديقيك شر: هذا الذي يوادك حين تستغني عنه ويحادك حين تحتاج إليه, أم هذا الذي يكلؤك حين ترزؤك النقمة, ويشنؤك حين تفجؤك النعمة؟
    قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: كلاهما مريض يابني يحسن أن نلتمس له الطب ونقدم إليه الدواء فأما أولهما فعلّته الأثرة التي تفسد المروءة.
    وأما ثانيهما فعلّته الحسد الذي يلبس ثوب الكبرياء.
    وكنت حاضر هذا الحديث فلم أستطع إن أدافع ضحكاً عريضاً, فنظر الشيخ وتلميذه إلي في شيء من وجوم كأنهما يسألا عن هذا الضحك.
    فقلت: أذكرتماني قصة العبادي, فقد قيل له : أي حماريك شر:
    هذا الذي يبطئ بك حين تحتاج إلى السرعة أم هذا الذي يسرع بك حين تحتاج إلى الأناة؟ فقال : (هذا ثم هذا).

  • Nour Hassaniya

    في البداية ملاحظة صغيرة.. أؤمن أن الإنطباع الأول عن الكتاب يأتي من بداية صفحاته... و هنا في بداية جنة الشوك المقدمة طالت أكثر من اللازم و كثر بها التبرير على الكتاب و الكثير من الكلام على الفن الذي يقدمه.. كان من الممكن إختصار الكثير مما قال ببضع صفحات بدلاً من ما يتعدى العشرون صفحة شرحاً.

    أؤمن أيضا أن من كل كتاب و إن لم ينل إعجابك أو حتى إهتمامك إستفادة صغيرة أحيانا ً و قد تكون كبيرة في بعض الحالات النادرة.. أهم ما استفدته من الكتاب هو التعرف على لون من ألوان الأدب المختلف يطلق عليه اليونانيون " إبيجراما" و هو الشعر القصير الذي تصور فيه العاطفة أو نزعة من نزهات المدح و الذم الذي استخدمه طه حسين في الكتاب.

    ما قرأت هو مجرد فلسفة عميقة في الحياة من منطور حكيم و شخص يحاوره.. رأيتها وجهة نظر شخص لا أكثر و ليس بالشيء الذي نتعلم منه فعلاً بغض النظر عن وجود الكثير من الحكم المفيدة و الجميلة إلا أنني لم أجد إلا القليل عما أعرفه فمعظمه لي النصف الأول صادفته بقراءاتي من قبل و ب الكثير من مواقع التواصل الإجتماعي.. القصد أنه ما قرأته كان حقا مملاً بالنسبة لي و ليس بالجديد بسبب التكرار و عدم وجود ما يثير إنتباهي و يلفت نظري للكتاب لكنه بالتأكيد عمل يستحق الثناء عليه و ربما في الحين الذي كٌتب فيه كان شيء جديد و مختلف يحمل ب طياته الكثير من الدروس بالحياة.. بالنسبة للحقبة الزمنية التي نعيش بها الآن الكتاب يثير ربما القارىء الذي يقع بيده هذا الكتاب ك أول بداية له لا أكثر و لا أقل من ذلك و بالنسبة للنصف الثاني من الكتاب و هو النصف الجيد حيث يختص بأقاويل دينية كلآيات القرءانية و الأحاديث النبوية تفسيرها و أخد العبرة منها إلا أن حتى بهذه النقطة لم يكن الشرح كافياً.

    فقدت الكثير من التركيز بقراءتي بسبب أسلوب الكتابة.. لم يرق لي و البعض لم أفهمه و لم تصل الفكرة لرأسي... بعض الكلام مٌنمق أكثر من اللازم و اللغويات المستعملة في أغلب الكتاب لا تتيح لأي قارىء يفهم العربية بأن يستوعب تلك الجمل.

    بالنهاية لا أنصح بالكتاب لم يرق لي شخصيا لكن.. الكاتب طه حسين عميد الأدب العربي أدبي و له اسمه و مكانته اقول انني ربما لم أفضله جدا بهذا الكتاب الذي يعد أول تجربة لي معه بعد ما نصحني و أشاد به الكثير... ربما محاولة مع كتاب آخر تكون أفضل بالمستقبل و شكراً

    ٢٤.١٢.٢٠١٤

  • Qahtan Aljazrawi

    جنة الشوك

    ينقل الدكتور طه حسين فن ادبي يوناني الى اللغة العربية ، و هذا الفن هو ( الابيجراما ) اَي النقش باللغة اليونانية ، وهذا الفن الأدبي قريب من الرباعيات او الحِكم او الاقوال المأثورة في الادبيات العربية.
    و يقدم المؤلف حوار مقتضب ، خالٍ من النقد اللاذع و البناء اللفضي العميق، حوار بين تلميذ فتى و أستاذ شيخ في محاورة مقتضبة فحواها و مدلولها العبر و الحكم .

  • منى سلامة

    نظم طه حسين في هذا الكتاب 150 مقطوعة نثرية .. ضمت بين ثناياها شعرا وآيات قرآنية
    لم أشغف به
    أعجبني منه القليل
    كتاب خفيف يصلح للقراءة بعد كتاب دسم

  • Wesam Karam

    كتاب عظيم لكنه محير للقارئ فى محتواه
    منفصل فى قصصه وحكمه ومتصل فيما يريد الكاتب توصيله لراغبى الحكمة والحكم

  • Roqaia Abdullah

    نقد اجتماعي، سياسي لاذع أحيانًا وأحيانًا ساخر ومضحك، يتضمن حكم، ومعاني تلامس جوهر الإنسان بطبائعه المختلفة، هذا الأسلوب في الكتابة لم أعهده لطه حسين فشعرت لوهلة وكأني مع كاتب آخر، يذكرني بالقدماء تارةً ولكن بأسلوب حديث شيق، هذا الفن الذي يرى أنه يناسب قراء هذا العصر، أجمل ما في الكتاب مقدمته عن هذا الفن الكتابي الذي حاول نقله من الشعر إلى النثر.. بتجربته الموفقة هذه.. ليخرج لنا هذا الكتاب الجيد.

  • آية الشهاوي

    كان رائعًا فى بدايته وخصوصا المقدمة ، راكدًا بعض الشئ فى منتصفه ، وجيد جدًا فى الثلث الأخير.

    كأنك تجلس مع جدك تتحدثان وقت العصر ويطلعلك على خلاصة خبرته في الحياة المغلفة بالحكمة وبعض السخرية.

    طيب الله ثراك يا عميدنا ❤️

  • Bakr Salama

    لا

  • AhmedEssam

    جنة الشوك
    إپيجراما، أطلقه اللاتينيون على الشعر القصير و إستلهموا الإسم من أنه كان منقوشا على الأحجار و الكلمة تعني نقش.
    في الأدب العربي يطلق على الشعر الذي لا يتجاوز السبعة أبيات مقطوعة، و قصيدة أو أرجوزة على التي تتجاوز السبعة.
    إپيجراما إرتبط أكثر بالهجاء أو النقد في العصر الحديث، و لكنه قد يحمل أي غرض.
    ألفاظه تكون مترفعة شديدة التأنق عن الكلام المبتذل و لكن دون أن تصل إلى رصانة الألفاظ في قصائد فحول الشعراء.
    عني به الشعراء المرتبطون بالقصور في أكثر الوقت، من أشهر أعلامه الشاعر اليوناني كليماك و كان شاعر القصر في الإسكندرية أيام بطليموس الثاني، و الشاعر اللاتيني مارسيال في روما في عهد الإمبراطور دوميسيانوس، و شعراء عرب في البصرة و الكوفة ارتبطوا بقصور الأمراء.
    نظرًا لتأثر هؤلاء الشعراء بالحياة المترفة الناعمة التي تكون في القصور، فليس غريبا أن يلائموا بين أختيارهم للألفاظ المتأنقة فيبتعد تماما عن الإبتذال و عن جزالة الفحول في الشعر الطويل.
    يمتاز أيضا بأن المعنى لا يكون عاطفيًا بحتا ولا عقليا بحتًا وانما يخرج من القلب و العقل معًا. و بالتالي هو لا يأتي ارتجالا عن هوى او خاطرة وقتية و إنما يقصد الشاعر الى عمله و انشاءه و يستعد لنظمه. ليس خاطرة أو وحي او الهام آني.
    كما شبهه طه حسين بأنه كالطرف الدقيق الرقيق الرشيق من نصل السهم الخفيف، و بالتالي أخر بيتين من المقطوعة هما أخر طرف نصل السهم فيجب أن تكون المقطوعة خفيفة الحركة خفيفة الوزن تخرج من الفاه بخفة و رقة، و أكثر ما يمتاز بذلك هما آخر بيتين.
    بشار و حماد و مطيع في البصرة و الكوفة تتمثل الإپيجراما في أشعارهم تمثلا دقيقا.
    يمتاز هذا الشعر بالتحرر التام من كل العادات و التقاليد و القديم و ما يفرضه المجتمع و الذوق العام و أدب الألفاظ، و قد يتجه إلى الإفحاش في المعنى اذا رأى الشاعر ذلك مناسبًا.

  • Khaled

    اني ابغض الشعر اليسير ،وأكرهرالطريق المطروقه التي يسلكها كل انسان ،ولا اشرب من الحوض المباح ،وأعاف ماتبتذله الدهماء...بهذه الجمله ل كلماك ...بدأ طه حسين جنة الشوك ليعرب اننا في الطريق ان نلج طريق غير مأهوله يعبرها بحس المغامر المقامر اعتمادا علي موهبته. ...وهو لم يخطأ الرهان فالتجديد غايه ساميه ..هذا الفن الجديد يسمي"ابيجراما"وهو كما يقول لم يجد له مثيلا بالعربيه الا ماندر وقد نشأ هذا الفن لينقش علي المعابد وكعادة الادباء في التطوير والتجديد اتسعت دائرة هذا العمل واصبح اكثر وضوحا وثبتت دعائمه ...لكن وانت تقرأ تشعر انك في حضرة الاستاذ الملهم الذي يسأل فيجيب ولا يعجز الاجابه ويستعين طه حسين بلغته الرصينه ويستعين ايضا بقريحته وماتحفظه من شعر ..الاطار المستخدم هو الاستاذروالتلميذ الذي يتمتع بنفس تبحث عن الاجابات ...تجربه ممتعه مع الاستاذ في طرقه الغير مأهوله الا به وبجمال لغته ...

  • Muhammad Emam

    يقدم طه حسين لوناً جديداً من ألوان الأدب عبارة عن فقرات أو مقطوعات قصيرة مكونة من بضعة أسطر على شكل حوار بين طالب وأستاذه أو بين كاتب وقارىء او بين صديقين تهدف إلى نقد أو هجاء بعض الظواهر والصور الموجودة في الواقع السياسي أو الانساني أو الاجتماعي .
    وأحياناً يعرض إلى شرح بعض الأبيات من الشعر القديم أو تفسير بعض الأيات من القرآن الكريم...
    أهم ما يميزهذة المقطوعات هو القصر واختيار الألفاظ الرصينة وحدتها ووضوحها
    أحياناً تستشعر معاناة طه حسين مع المجتمع من خلال مرارته فى النقد وهجائه
    وأحياناً تشعر بالملل من التكرار نتيجة تناول كذا مقطوعة لفكرة واحدة

  • محمد الحمراوي

    الحق أن اقدام " طه حسين " على تقديم هذا الشكل الأدبي الجديد على ثقافتنا العربية خطوة جريئة بحق ، وبخاصة أن هذا الفن الهجائي عرف في ثقافتنا من خلال أشعار " جرير " و " الفرزدق " وغيرهم ، فكان مفاجئاً بعض الشئ أن يقدمه طه حسين في نصوص نثرية . وهو مشابه بعض الشئ لكتاب " أفول الأصنام " لكاتبه " فريدريك نيتشه " من حيث الطابع الثوري الذي جمع بين الكتابين .
    الكتاب يستحق ثلاث نجمات من أجل نصوصه ، والرابعة من أجل لغة " طه حسين " الفريدة .
    في المجمل كتاب جيد .

  • فاطٍمة ديك

    «لا يَرَاني اللهُ أَرْعَى رَوْضَةً
    سَهلَةَ اْلأكْنَافِ مَنْ شاءَ رَعَاها.»

    "إنّي أبغض الشعرَ اليسير، وأكره الطريقَ المطروقةَ التي يسلكها كلُّ إنسان، ولا أشرب من الحوض المباح، وأعافُ ما تبتذله الدهماء."

  • Nura.m

    رغم صغر حجم الكتاب إلا أنه تطلب مني الكثير من التركيز، ربما لبلاغة اللغة أو لعمق المعنى.
    الكتاب عبارة عن نصوص صغيرة احتوت على حوارات ومحادثات مختلفة أغلبها بين طالب علم وشيخ.
    لم يكد يخلو حوارٌ واحد من الحِكم أو أبيات الشعر التي كانت مدججة بالنقد اللاذع والسخرية المبطنة.

    الجميل في الأمر أني تعرفت على لونٍ جديد من ألوان الأدب لم أسمع به من قبل واسمه "الإبيجراما"

  • Ahmad Elghobashy

    يوضح الكتاب فنا جديدا قديما و لكن بشكل جديد
    و ينظم طه حسن فيه 150 مقطوعة من هذا الفن و لكن نثرا وليس كما جرت العادة شعرا
    و تتنوع المقطوعات مابين الحكم و المواعظ و الدعوة الى الخير و مجرد النثر
    كما تتنوع بين الصعوبة على الفهم و السهولة
    و يبقى الكاتب مبدعا و القارئ حكما

  • Ahmed Hassab

    كتاب مفاجأة لطه حسين! استعاد فيه فن أدبي قديم بأسلوب جديد تناول فيه موضوعات متنوعة في الشعر والسياسة وأحوال المجتمع بطريقة مركزة وحاسمة على شكل حوار في أغلب الأحيان بين الأستاذ الشيخ والتلميذ الفتى.
    من أعجبه أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ سيعجبه بلا شك هذا الكتاب الذي كتبه طه حسين في الأربعينات!

  • ala'

    مغمس بالحكمة ، يحتاج إلى أكثر من قراءة ليتكون فهم دقيق له .