لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة by Khaled Khalifa


لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
Title : لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
Author :
Rating :
ISBN : -
ISBN-10 : 9789774902222
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 269
Publication : First published January 1, 2013
Awards : جائزة نجيب محفوظ للأدب (Naguib Mahfouz Award for Literature) (2013), International Prize for Arabic Fiction | الجائزة العالمية للرواية العربية (2014)

تغوص الرواية بعمق فى آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، كما هى رواية عن مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام، كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون فى العيش.


لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة Reviews


  • Pakinam Mahmoud

    لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة..رواية للكاتب السوري خالد خليفة..
    حازت على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2013 و كانت ضمن القائمة القصيرة للروايات المرشحة للبوكر عام ٢٠١٤ ...

    تدور أحداث الرواية في حلب بداية من إستلام حزب البعث السلطة إلي أن توفي حافظ الأسد وتولي ابنه الحكم من بعده وتلقي الرواية الضوء علي تقييد الحريات و احتفاظ الحزب وحده بحق قيادة البلاد التي بدأت تتكيف مع قانون الطوارئ والمحاكم
    الاستثنائية!

    في ظل هذه الأحوال السياسية الصعبة بياخدنا الكاتب لنعيش مع أسرة سورية لنري تأثر أفرادها بهذه الظروف...
    إختيار الكاتب لشخصيات الرواية كان جرئ ومختلف و يضرب بعرض الحائط العادات و التقاليد المتعارف عليها في كل مجتماعتنا العربية...
    سنري الإبنة العاهرة والخال الشاذ والأم الحزينة التي تعيش علي ذكريات الماضي و علي زوج هجرها من سنين طويلة...الابن الموسيقي الذي تحول لإرهابي في العراق...
    ميكس غريب من عائلة بائسة ومشتتة في ظل نظام قمعي بيطلع أوحش ما فيك...

    إسلوب السرد كان مش ممتع أوي..الفصول طويلة جداً ..الأحداث متداخلة والشخصيات معقدة ولكن مرسومة بعناية و لازم أعترف إنها كانت قراءة صعبة شوية ومحتاجة صبر و طولة بال...
    اللغة رائعة و إسلوب الكتابة كان مختلف وغير تقليدي و علي الرغم إنه كتاب ممل شوية إلا إني شايفة إنه مازال كاتب مهم ولم أندم علي قراءته...

    رواية عن المسكوت عنه في مجتمعاتنا العربية..عن الأحلام الضائعة..عن ما تسببه الأنظمة الإستبدادية مش بس من دمار للبلاد ولكن من دمار و خوف وقهر للشعوب التي تحكمها...

    يقول الكاتب إن الموت هو الشئ الوحيد العادل في هذه الحياة...ومن هنا جاء العنوان العبقري...
    لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة...و هو في مطبخ مفيهوش سكين؟! أو بمعني تاني...أنتم ليه عايشين وسط كل هذا الظلم و أنتم أكيد عندكم سكين في مطبخكم!

    معرفش ينصح بها ولا لأ بس أعتقد إنها مش حتعجب ناس كتير ..بس أنا عن نفسي حبيت منها قلم خالد خليفة جداً ...
    أول قراءة له وبالتأكيد لن تكون الأخيرة..

  • BookHunter M ُH َM َD


    بلغة فخمة أغلبها من الجمل الفعلية القصيرة التي أضفت على الأحداث طابع التجدد و الإستمرار. و برؤية صادمة لواقع عائلة سورية عبر جيل الأباء و جيل الأبناء. و مرورا بانقلاب الأسد و حتى وفاته ثم توريث الدولة لإبنه يستعرض خالد خليفة أكثر نقاط الواقع السوري سوادا عبر اختياره لشخصيات تمثل أكثر شرائح المجتمع شذوذا و غرابه و استهانه بكل التقاليد و الأعراف المرعية في مجتمعاتنا العربية ربما ليبرز صورة الوضع المتحلل الذي وصلت له سوريا قبل الثورة ملمحا بأن هذا التحلل كان علامة على الموت الذي يتبعه بعثا جديدا و لكنه ليس هذه المرة بعثا كالبعث الأول بل هو خلقا جديدا كالعنقاء التي تنبعث من رمادها.

  • ياسمين ثابت




    هو ليه صحيح مفيش سكاكين في مطابخ هذه المدينة؟
    انا عايزة واحدة يا جدعان اضربها في قلبي عقابا على اني فكرت اقرا الرواية دي

    طب مفيش واحدة لبتوع البوكر نشرحهم عشان رواية زي دي تطلع لقائمة البوكر والقصيرة كمان بحيث تبقى مرجع للناس تتعلم منها؟!!

    تتعلم منها ايه بس شكة في قلبكو

    رواية 255 صفحة....بتتخلص في عيلة واحدة فيها كام عاهرة على شاذ على مدمن جنس
    بس هي دي الحكاية

    لا ثواني ده مكتوب على الغلاف انها بتتكلم عن الشعب السوري وبتصفه وبتصف حاله في فترة حافظ ولحد ما مات وحرب الخليج والخ الخ
    هل ده موجود في الرواية؟
    اه موجود اخر 20 صفحة
    طب وبقية الـ 255 صفحة؟!

    كلها فيلم بورنو فيه كل ماتشتهيه....سحاق تلاقي....لواط تلاقي....زنا تلاقي...جنس شاذ غريب تلاقي...بص حتنبهر...
    بعد ماتكتب انت بقى هذا الكم من الاباحية والايروتيكية الفوق فوق المفرطة تحطلك كام حدث سياسي في اخر عشرين صفحة وتجيب سيرة الحزب على الماشي عشان يبقى

    اسمك عملت رواية عن شعب
    هو ده الشعب السوري؟ ونسبة العهر والسحاق واللواط كام يعني في المجتمع عشان تبقى الرواية كلها وكل ابطالها بلا استثناء كدة؟
    دي يا جماعة رواية ايروتيكية....لا هي رواية بتتكلم عن شعب ولا بتشرح ولا بتوصف ولا اي حاجة من الكلام ده
    واللي حيقول غير كدة بيضحك على نفسه

    وانا اللي كنت باقول على علاء الاسواني اباحي....طب الرواية دي بقى غلبت كل اللي كتبه علاء ده بالنسبة للرواية دي مؤدب جدا واخلاقي
    طبعا مش حاسال الرواية دي ايه الهدف منها وليه نزلت...السؤال ليه اترشحت للبوكر؟ لا بجد ليه؟ هو ده نموذج الروايات العربية اللي مفروض نكتب عليه؟ هو

    ده اللي مفروض نقدمه للبني ادم للمجتمع؟
    هو ده اللي مفروض نقراه وعيالنا واقاربنا تقراه؟

    انا اصلي لسة مخلصة رواية ترنيمة سلام وبجد شتان الفارق بينهم
    ترنيمة سلام طلعت منها بني ادمة تانية حاسة انها فادتني وغيرتلي تفكيري للاحسن...ومفيهاش ولا كلمة واحدة اباحية

    طب رواية زي دي انا طلعت منها بايه؟....استفدت منها بايه؟

    ارجوكو لاااازم يكون في سكاكين كتير عشان حنحتااااجهم :D

    اعتذاري لمحبي الرواية دي وللكاتب مقصدش اجرح حد ولا ازعل حد بس انا عمري ما رواية قززتني واستفزتني بالشكل ده

    انصح الجميع بعدم قراءتها ابداااااا






  • Ahmed

    .
    فقدنا خالد خليفة في آخر يوم في سبتمبر، كأنه يقول لنا ما قاله في روايته هذه:

    الموت بسيط كدلق كأس ماء على ارض جافه.

    أما عن الرواية فهي مونولوج طويل من أبدع مايكون
    عاشق يرثى معشوقته (فى هذه الحاله مدينته) بطريقه من أجمل ما قد تقرأه فى حياتك

    حلب الشهباء وجمال حلب وتاريخ حلب وحاضر حلب الاسود وما قدمه من صورة جميله عن تطورات تاريخها.

    يقدم لنا الكاتب ما يفعله أى نظام عسكرى قمعى قذر فى الجمال وقدرته الرهيبه على التشويه

    يتحدث الكاتب عن حلب القديمه وجمالها فيذكرنى بالقاهره وما كانت عليه وعلى ماذا اصبحت.

    يقدم الكاتب رائعته عبر اسرة فيها من المتناقضات والاحداث ما تستحق لاجله خلود الذكر
    تعمق رهيب فى النفس البشريه بشكل رائق. وصف للعلاقات الانسانيه المختلفه بكل اتقان
    فى المجمل . من اجمل ما قرات فى الفتره الاخيره.
    (دائما البلد العربى موعود بحاكم قادر بكل جوده على تشويه جمال البلاد العربيه)

  • ايمان

    لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة لخالد خليفة
    قفلت آخر صفحة بالرواية و لساني يذكر لفظة غريبة أتى بها أرسطو في معرض تفسيره للغاية من الدراما أو التراجيديا الكاتارزيس أو التطهير محاولة إحداث الصدمة عبر إثارة الرعب و الشفقة في ذهن المتلقي قد يكون هذا قصد الكاتب حيث لم أجد في هذه الرواية سوى درس سيكولوجي محض يريد كسر الصمت عن كل الطابوهات مرة واحدة لدرجة ابتعدت الرواية قليلا عن الواقعية لتقترب من المتخيل الممكن لو افترضنا أن المكان (مدينة حلب) ليست سوى رمز لكل البلاد العربية فليس من المعقول و المنطقي أن تمثل أسرة واحدة كل هذه الانهيارات الإنسانية و تضم في ثنايا أفرادها كل هذا البؤس الأخلاقي و اليأس المفضي للرغبة في الموت ليصبح الموت وسيلة للخلاص و ليس نتيجة , رواية تفيض قيحا من جرح سوري عميق بعد الانقلاب العسكري في الستينات الانقلاب الذي كرس نظاما شموليا عاث في تاريخ البلد فسادا وبلبلة تركت سكان حلب مكتفين بالحنين الصامت للماضي البعيد , تبدأ الرواية بشخصية الأم الأرسقراطية التي أحبت الفلاح فنزلت معه الى القاع رمزية واضحة لما حدث بسوريا بعد الانقلاب الأم التي وصلت لمرحلة هذيانها و سقوطها الخاص الذي نزع الأقنعة من كل الوجوه و الشخصيات و تولى هذا النزع الراوي و هو أحد أولادها و الذي فضل التواري بعيدا باسمه و شخصيته و حياته و اكتفى بدور المتفرج الراوي لما حدث لأسرته رشيد الأخ الموسيقي الحالم بغد أفضل و اليائس في النهاية لدرجة تمني الموت بطرق شتى, سعاد الابنة المتوفاة الحاضرة بذكراها , و سوسن العابثة بالحياة و الموت , نزار الخال المثلي و الوحيد الذي وجدته عكس كل الشخصيات يسقط ليقوم أقوى من الأول و يحقق ذاته و هذا ما قد لا يمرره القارئ العربي على اعتبار أن المثلية ذاتها سقوط لا قيام بعده,و خلال هذا السرد الغريب نوعا ما عن السرد المتعارف عليه في الرواية حيث لم أجد حكاية موحدة بأحداث بل فقط سرد لذكريات شخصيات سرد مفرط أحيانا في تفاصيل مكررة بشكل ممل و سرد عنكبوتي يأتي بشخصيات فرعية لتصبح أساسية لنضيع في بحر من الشخصيات و مآسيها على حساب الحبكة و أصل الحكاية , فماهي الحكاية في هذه الرواية أين هو المشكل أو العقدة التي تتطور الأحداث لتصل اليها ليحدث بعد ذلك الانفراج السلبي أو الايجابي المنهي للعقدة بل أين هو الحدث , الحدث في رواية خالد خليفة هو الشخصية ذاتها فلكل شخصية تطور حياتي معين قد يكون متطرفا و فاصلا بشكل مبالغ فيه لكن الكاتب فضل أن يكون الحكي بهذه الطريقة و هو القائل أنا لا أصنع شخصياتي و لا أقيد حريتها بل أمنحها حرية العيش و العيش هنا المقصود منه بطبيعة الحال عدم العيش فالرواية حسب الكاتب فن ديمقراطي و حر, لم أفهم كثيرا هذه الفرضية كل ما حاولت أن أفهمه هل هذه الرواية تنتمي فعلا الى فن الرواية أو هل هي تجديد في أساليب هذا الفن و هو أمر على المختصين أن يخبروننا به , أما بالنسبة لي كقارئة اقول على الكتاب العرب أن يجتهدوا قليلا ليمنحونا متعة قراءة رواية تستطيع أن تنافس الأدب العالمي فالرواية ليست بوحا بين صديق و صديقه و ليست وصفا لشخصيات يائسة متورطة في سوداويتها و ليست حسابا يصفى مع أنظمة سابقة و ليست بكائيات على جدار صبرنا و مللنا من كل هذا, الرواية هي قبل كل هذا عمل ابداعي يحترم حبكة ما و نسقا ما يصب في الخطاب المجتمعي المعاصر لكن بأستاذية تبتعد عن الاستخفاف.

  • Mohamed Shady

    من أين أتى خالد خليفة بهذه الرواية ؟
    كيف استطاع الغوص فى هذا المستنقع الكريه ؟
    رواية قاتمة وكئيبة ومرهقة جدًا .. استعرض فيها الكاتب وجهًا آخـر لـ حلب .. وجهًا لم يره أحـدٌ من قبـل ..
    استعرض فيها تاريخ عائلة ضلّت كل الطرق وسارت بغيـر هدىً وبخطىً بطيئة إلى التهلكة ..
    يتحدث الكاتب عن عائلة سورية مشتتة .. ليس الشتات ( المكانى ) هو ما أقصـده ، وإنما الشتات النفسى المقيت ..
    أن يكون لكل فردٍ فى العائلة حياته ( القذرة ) الخاصـة به .. ان يسير إلى الهاوية بخطوات سريعـة .. حيواتٍ لا تتشابه ولا تتقابل إلا فى البؤس والمعاناة ..
    أخٌ سار فى طريق الشذوذ ... ابنة اتخذت طريق العهـر .. ابن اتجه إلى مقاطعة كل شئ .. أمٌ تمارس حياتها ببؤس وتتذكر زوجها الراحل عنهـا .. ابنة أخـرى أصابها الجنـون حتى ماتت ..
    أى حياة بائسةٍ تلك ؟!

    يلقى الكاتب الضـوء على الأحوال السياسية السوداء التى يعيشها السوريون منذ انقلاب آذار وتولّى حزب البعث شئون البلاد ..
    قمع وتشريد وقتل مارسه حزب البعث برئاسة حافظ الأسد ( برأسه المتضخمة كـ أحد مرضى ال hydrocephalus ) ومن بعده ابنه بشـار ( برقبته الطويلة كرقبة الزرافة ) ، لعنة الله عليهما ، للشعب السورى ..


    986397597


    alalam alislami 5170176191

    يتحدث باستفاضة عن المؤامرات التى حاكها الحزب ضد معارضيه ، ومخبرى الحزب المنتشرين عند كل ناصية .. يتحدث عن رفيقات الحزب اللواتى يروّعن الأهالى .. يتحدث عن ظاهرة ال��ذوذ الجنسى ، وعن العهـر والحب وأشياءَ أخـرى ..


    09ff13931ed494b00a07a236431bdea6


    p09 20140402 pic1


    رواية عبقرية بكل المقاييس ، غاص فيها الكاتب فى عمق ذلك المستنقع القذر واستخلص منه كل ما يمكن استخلاصه من عفن ..

    على مستوى اللغة وأسلوب الكتابة فـ الرواية ممتـازة..
    اختلف بناء الرواية هنا عن أى رواية أخـرى .. ف الرواية لم تحتو على حوارٍ واضح ، ولكنها احتوت على حوار داخلى ينطق بقوة ..
    رواية استحقت بالفعل جائزة محفوظ بجدارة ، واستحقت وصولها للقائمة الطويلة لبوكر 2014 ..

  • kaire



    لا تتحدث عن الثوره السوريه بل عن سنوات الجمر السابقه التي أججت هذه الثوره وواكبتها تحت حكم حزب البعث
    " هناك حزب بعث في كل مدينه عربيه يحكمه بطريقه مواربه وتحت شعارات آخرى بنفس الأفعال "
    ألم نكن خلال السنوات الخمسين والستين السابقه بحاله فوضى وهزيمه إن لم تكن خارجيه جماعيه فداخليه شخصيه ؟
    مما برر ما يحدث الآن من فواجع وأهوال وعواصم متفحمه تمتلىء شوارعها بالدماء؟
    ألم ندبك كلنا للأنظمه وما زلنا حتى أنحنت ظهورنا ؟


    ألا نتفاخر بأغانينا الوطنيه التي تمجد الرئيس والزعيم أكثر مما تمجد الوطن ؟


    ألم نشارك في صناعه الخوف بنفاقنا وتجسسنا على بعضنا البعض ؟ تقاريرنا المزيفه بداعي الإنتقام الشخصي ولو على حساب حياه أخرى ؟
    هل فوجئنا بحجم الدمار والقتل والترويع والإغتصابات والمجازر الذي أمتد مع ثوراتنا من كل الأنظمه ؟<
    ألم نكن نعلم مسبقا ً أن هؤلاء الزعماء الذين كنا نصفق لهم وندبك لهم ونقبل صورهم بكل الوضعيات المحترمه وغير المحترمه سيستخدمون معنا القنابل الفتاكه وكل الأفعال الوحشيه مقابل ألا نجروء على رفع رؤسنا مطبقين مقوله :
    ! من خلق ليزحف عليه إلا يتعلم الطيران

    عائله سوريه عريقه إرستقراطيه تقطن حلب تتفاجأ بزحف الفلاحين الجلف ونسائهم القذرات على مدينتهم بالذات بعد إنقلاب زعيمهم الذي مكن لهم ولملمهم من كل الزوايا والجحور ليصنع منهم درع وقائي له
    محولا ً البلاد إلى ثكنات عسكريه والبشر جواسيس ومخبرين يكنون الكراهيه والبغضاء لبعضهم البعض .
    يبغون القوه بظل الحزب الجديد " البعث " ليتحصلوا حقوقهم التي لا يمكن أن تأتي بظل القانون المزيف ! أنت ناشط حزبي إذا ً أنت القانون وأبوه وأمه وأخته ! مما دفع الأخت سوسن للإنخراط بالحزب للأنتقام من الرفيق فواز



    الأحداث تتداعى على لسان الأخ السارد كاشفا ً نفسيه الشخصيات ونوازعهاالداخليه بعمق لدرجه أنني ولأول مره أستمتع بروايه صعبه وشخصياتها متداخله وجملها متشابكه كهذه الروايه التي أتمنى أن تحصل على البوكر بعد أن حصلت على جائزه نجيب محفوظ بل وتترجم إلى كل لغات العالم ليقرأو الحاله العربيه المتشظيه والمنحله والممزقه التي مهما بررنا مساوئها وعيوبها تبقى هي الحقيقه المفجعه فالشمس كبيره وحرارتها صاهده ولاسعه ولا يمكن إخفائها
    هذه الروايه ليست للقارئ الكسول فهي تحتاج لهدوء وتركيز للتوغل بأجواءها المرعبه والعيش مع شخصياتها القلقه
    لا يوجد بالروايه أي حوارات ، تلك الفسحه التي تجعلك ترتاح وتتنفس الصعداء وتنتقل من عقل المؤلف لعقل الشخصيات
    روايه تشرح لك كيف يستطيع النظام أي نظام تحويل البشر والمجتمع وإعاده تدويره وصنعه كيفما يشاء محطما ً كل القيود والعادات والأخلاق والفضيله بقوه البسطار العسكري


    الكل يخاف من الكل ، الكل يتربص بالكل ، الكل يشي بالكل ليبرهنوا للحزب والقائد ولائهم اللامتنامي
    تعلمنا الروايه كيف يتفنن رجال النظام بمباركه القائد وصناعه عار التاريخ


    روايه تمتلك كل المقومات الجديده بكتابه الروايه الغير تقليد��ه
    ملحميه بطريقه الأدب اللاتيني التي ستشعر أن أحداثها بالفعل حدثت تحت نظم دكتوريات أمريكا الجنوبيه ! كتبت بإحساس وقهر ورغبه قويه بالبوح والفضيحه والصياح ، الصياح بشده
    هواجس العائله تقطع الأنفاس ، عبقريه وجنونيه وتستحق أن تكون ضمن أفضل مئه روايه كتبت بهذا القرن .
    ذهول الروايه العربيه السياسيه الجديده لحرفيتها العاليه وخبره وتكنيك يحسد عليها كاتبها وتبرز أهم عوامل الكتابه الروائيه إلا وهي الصبر معيبه على الكتاب الذين يبيضون رواياتهم بسرعه مثل الدجاجه المغروزه بالأبر الصناعيه . أنا لست ضد التبيض السريع ولكن أن يكون هذا البيض جيد ويصلح للأكل لا فاسد ويسبب التسمم



  • Mohamed Al

    أقرب ما يمكن مقارنة هذه الرواية به هو ما قاله محمود درويش في جداريته

    أيها الموتُ انتظرني خارج الأرض
    انتظرني في بلادِكَ ، ريثما أُنهي
    حديثاً عابراً مَعَ ما تبقَّى من حياتي

    فالرواية تتعامل مع الموت كضيف ثقيل الظل، يعلن عن قدومه بلا موعد، وعوضًا عن طرده وتهديده بإبلاغ الشرطة إن كرر زياراته غير المرغوبة، يقوم أبطال الرواية باستقباله بكل ود، وتقديم الشاي والمكسرات له، بل ودعوته للمبيت معهم في غرف نومهم!

    فالراوي يصف الموت بأنه "الشيء العادل الوحيد في هذه الحياة"، لذلك لا يجد حرجًا من الدعوة للتخلص من الحياة بأي وسيلةٍ كانت: سمّ فئران، حبل مهترئ، طلقة مسدّس .. أو سكين مطبخ!

    كما فعل ذلك الرجل الذي أحرق زوجته وأطفاله الأربعة ثم طعن نفسه بسكين متسائلا: ألا توجد سكاكين في مطابخ هذه المدينة؟! متعجبًا كيف أن كلّ الآخرين لا يحذون حذوه ويرحلون مرة واحدة وللأبد من هذه المدينة (حَلَب) التي حولها النظام إلى مقبرة كبيرة!

    ورغم تعدد الشخصيات الرئيسية والثانوية (وما بينهما) في الرواية، إلا أن القارئ سريعًا ما يكتشف ومنذ الصفحات الأولى أن مدينة حلب هي شخصية الرواية المحورية، وما كل الأحداث والأشخاص الذين حشدهم الراوي في روايته سوى عينات دم تكشف عن المرض الذي أصاب حلب .. أو أصابها به حزب البعث بالأحرى

    مع أن الرواية توثّق ربع قرن مضى من انتهاكات حزب البعث، وتتوقف أحداثها فعليًا عام 2005 (أي قبل اندلاع الثورة السورية)، إلا أننا نستطيع بسهولة أن نقرأ الثورة السورية بين أسطرها وفصولها!

    فجرائم الأسد الابن لا تختلف كثيرًا عن جرائم الأسد الأب، ومن شابه أباه .. فقد ظلم!

  • Jenny (Reading Envy)

    One thing that I think is important to note - most Arabic speaking Goodreads reviewers of this book are consistently rating this book only 1-2 stars. I have to wonder why that is, why they don't like this, what he missed. I would love to know.

    "Cities die, just like people."
    I, like many Westerners, was drawn to this book because of the events in the most recent years, this complete and utter decimation of a city that was formerly vibrant and diverse. In fact when I got Amazon gift cards for Christmas, I couldn't buy this book for six weeks on that site because it was out of stock. Everyone was buying it around that time. And then as the travel ban was announced, I was even more certain I wanted to read books on the ban list.
    "He spoke eloquently and at length of his personal shame. Because he was a witness to this moment which everyone would pretend to forget, if they were able to meet each other's eyes in fifty years' time."
    Another connection - my book club read a book last year,
    Skylark Farm, that was about the Armenian Genocide, but interesting in that many of the refugees were headed to Aleppo!

    This book is the story of the city of Aleppo, seen through the different lenses of members of a family. The novel starts with the mother dying, but the author jumps around in time quite a bit, so there are plenty of scenes where the mother is living and the children are small, or when the mother herself is a child or teenager. It is probably easier to find ones footing if you are more versed in Syrian history than I am; I had to look some of it up.
    "A house containing nothing but misery doesn't need a door to protect it from petty thieves."
    And still, the novel is only set from the mid 1960s to the early 2000s, so it is not really covering the recent events in the news, but the earlier revolutions, civil wars, violence, conflict, and changes in rules and ways of being. The mother in particular is the lens through which we see the city change, because she loved the old city, full of the arts and leisure - restaurants with friends, an elaborate social game where she thrived, even with a brother who was openly gay. As the revolution occurs and a military presence takes over the city, safety starts to be in question, alongside individuality, sexual expression, and music (her son is a violinist and we see this change through his life.) There is one chilling scene where it is announced that the president is dead, and she cautions her family that this is a loyalty test. She turns out to be right.
    "She was trying to rid herself of the smells that still clung to her soul and her body: the odor of the Party, the paratroopers, and the past."
    I'm not sure how representative the characters are of Syrians. I was surprised at the daughter's seeming safety despite moving from sexpot to snitch. The handling of the disabled daughter by the author seemed indelicate, and I couldn't decide if he actually thought of disabled people that way or he was trying to show how a society's viewpoint.
    "Aleppo itself was as ephemeral as the act of forgetting; anything which remained of its true form would become a lie, reinvented by us day after day, so as not to die."
    If you're looking to this novel to understand what is happening in Syria today, I'm not sure it will help. If you are looking to this novel to understand what Aleppo used to be, it might provide some of the picture.

  • Nada Elshabrawy

    مش هكملها نظرا لمنتهى سوء المحتوى.
    السؤال اللي مش فاهماه دي ازاي تترشح للبوكر ؟ ايه القيم او الرسالة او الهدف او المعنى اللي بيحاول الكاتب يوصلهم؟ انا عادة بقرأ روايات تحتوي على قدر أكبر من الافكار الجنسية لكن في الرواية دي انا حتى فقدت سياق الكلام و بالتالي بقت مجموعة من المشاهد الايروتيكية الغير مبررة.

  • محمد حمدان

    لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة خالد خليفة

    خالد خليفة هو روائي وشاعر سوري من حلب.. هذه رابع رواياته والتي رشحت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر 2013. وقد نشر له من قبل: "حارس الخديعة" 1993.. "دفاتر القرباط" 2000.. "مديح الكراهية" 2008.. والأخيرة هي أهم أعماله على الإطلاق..

    جاء العنوان من عبارة سألها أحد جيران عائلة الرواية بعد أن قتل زوجته وطفليه ثم ينتحر: ألا توجد سكاكين في مطابخ هذه المدينة ؟ كناية على وجوب الإنتحار لمن استطاع إليه سبيلاً في هذه المدينة البائسة كحل أفضل من الموت جوعاً.. أو الموت من العار. ولنا عودة مع العار.

    كان فرويد ليكون فخوراً جداً بهذه الرواية.. فهنا نجد كل شيء مآله إلى الجنس ! ولا يمكن تجاهل هذه الثيمة أو المحور الصارخ بالجنس في الرواية.. فها هي الأم التي تنحدر من أسرة "مدنية" محترمة تغرم برجل "ريفي" –مش قد المقام- ومن نظرة واحدة.. وكان حبها هذا كفيلاً بها أن تبحث عنه في الشوارع إلى أن التقته وقد صارحها بأنه يحبها لكنه خطب وبناءً على طلب العائلة ابنة عمه. هو الآخر لم يضيع تلك الفرصة التي جاءته على طبق من ذهب.. فترك ابنة عمه.. وارتبط بها.. ثم تركها بعد أن أنجب منها أربعة أطفال ليهرب مع إمرأة أمريكية تكبره بثلاثين عاماً.

    وها هو أخوها نزار "الشاذ"، وابنتها المتمردة سوسن التي ادخلنا خليفة في معظم تجاربها الجنسية "الكثيرة جداً للمناسبة".. وها هي هبة الفتاة "الملتزمة" والمحجبة.. تعشق سوسن.. بل وتمارس السحاق.. وها هم "المشايخ" لا يتورعون عن الزواج العرفي لليلة واحدة من راقصات. وها هو رشيد يعاني من عقدة أوديب لكن مع أخته سوسن التي يحدث أنها تشبه الأم !

    وهناك أيضاً "الحزب" ! ويحاول خليفة طيلة الرواية أن يصف لنا ذلك الرابط العجيب بين الحزب وذلك القرف الموصوف في الرواية ! في مكان آخر من سوريا.. يستطيع كاتب آخر أن يختار عائلة أخرى.. تعيش بشكل طبيعي "على الأقل جنسياً" ولم تشهد أياً من كل ما ذكر في الرواية.
    ولستُ أفهم لماذا كان هذا الإصرار الشديد على استخدام الألفاظ الأقبح بينما تتواجد مفردات مقبولة وألطف مثل: "مخنث، عاهرة، غائط" ؟ حقاً ما المشكلة لو استخدم كلمة عاهرة بدلاً من تلك التي لا ينفك يكررها بين صفحة وأخرى ؟ ألن تؤدي المعنى المطلوب مثلاً ؟ فلنجرب معاً: إنها عاهرة ! أجل إنها تعمل.. وتعطي ذات المعنى.. يا للعجب !

    ليست أول عمل أدبي يتحدث عن الشذوذ الجنسي على سبيل المثال.. لكن لو نظرنا إلى عمل آخر كـ "فوضى المشاعر" وتلك الطريقة الذكية من ستيفان زفايغ في جعل القاريء لا يملك سوى أن يتعاطف مع الأستاذ الذي يتبين لنا في نهاية الرواية بأنه شاذ. لكن، كيف لي أن أتعاطف مع مدحت الذي لم يوفر إمرأة يملك الوصول إليها وحتى حاول مع سوسن ابنة أخت عشيقه نزار.. ولم يتوان عن الإنمساخ إلى مفعول به بعد طرد نزار له.. بل بدأ يشعر باللذة في ذلك. قد يتفهم المرء أن يولد الفرد بخلل جنسي.. لكن أن يكون الأمر كمدحت ؟ ثم نأتي لعملية "حشر" الحزب في كل حادثة سيئة تحدث مع هذه العائلة التي يدهشني حقاً عدم وجود فرد واحد يمكن وصفه بـ"السوي". هناك على سبيل المثال زوج ميشيل الشاذ الفرنسي والذي طلّق ميشيل من اجل شاب ثلاثيني برتغالي.. هل كان الحزب وراء ذلك أيضاً بطريقة مريبة أخرى ؟؟

    هذا مجتمع يقدمه لنا خليفة حيث لا وجود للأسوياء.. الكل مجرم والكل ضحية.. والجميع دون استثناء.. زناة.. خونة.. عاهرات وأولاد وبنات حرام ! ناهيك عن الشواذ. ثم وبطريقة ما.. ينسب ذلك للحزب.

    من اكثر ما وجدته مثيراً للإهتمام هو علاقة سوسن بجان. ولي هنا وقفة:
    سوسن فتاة متمردة.. على الأرجح هي لم تعشق أحداً.. وكأي فتاة في سنها أعجبت بأستاذها جان.. وتقربت منه وأغوته.. ولكن، وعندما تبدى لها أنه أغرم بها وشعرت بضعفه.. انسحبت بهدوء. فيما بعد أعجبت بالسلطة التي يملكها منذر.. وبادرت إلى إغوائه كالعادة.. وظلت معه ثلاثة أعوام تعيش معه حياة الأزواج.. ولنقل حياة السيد والعبد.. وكان منذر هو السيد طبعاً.. ويبدو أن منذر قد فهم شغف سوسن بارتباطها بالسلطة وليس به هو.. ولهذا وعندما تيقن له مدى وضاعة حاله في خدمة سيده في دبي.. آثر أن يتزوج فتاة بتوصية من العائلة لا من ساقطة كسوسن.. وفي ذات الوقت هو يدرك أنه يعمل لنفسه معروفاً.. إن سوسن لن تستطيع الإرتباط طويلاً بخادم مثله.. ستصل من خلاله إلى سيد أكبر.. وستتركه من أجله.. فبادر هو إلى تركها. وبعد سنوات من الضياع والتذبذب من فتاة طائشة إلى فتاة ملتزمة رتقت بكارتها لتبدأ من جديد.. لكنها لا تلبث إلى العودة مجدداً لحياتها الأولى..

    وأخيراً.. وبعد أن تيقنت أن قطار الزمن يفوتها وأنها لم تنجب طلبت من جان أن يخرجا إلى العشاء في دعوة لإعادة أمر أنهته منذ زمن طويل. جان الذي صدمه تركها إياه بتلك القسوة قبل أكثر من عشرين سنة فأمضى حياته بعدها بين العاهرات بل كان يطلب منهن معاملته بازدراء أحياناً ! ومارسا الجنس الذي تأخر كثيراً.. ليتحقق حلمها بأن تحمل.. ولا يبدي جان أي اهتمام في ذلك في أمر لا يتفق مع شخصيته الخانعة.. فهو الذي لم يقم بمواقف قد نصفها بالخيار الحر سوى عندما رفض أن ينشد للحزب مما أدى بطرده من عمله.. وعندما رفض أن يكون له أي شأن في طفل سوسن. هو لم يرغب الإرتباط بسوسن في ذلك العمر.. ليس بعد أن أصبحت بعد الأربعين.. وليس بعد أن تركته بمثل تلك القسوة.. لكن يبدو أنه قبض ثمناً متاخراً لكرامة.. لم يبدُ أنها موجودة.

    نرجع إلى العار.. العار الذي تعيش فيه هذه العائلة.. نزار يرزح تحت عار شذوذه.. والأم ترزح تحت عار خيارها الخاطيء.. سوسن التي تكتشف أنها كلما تحاول أن تبتعد عن أمها أكثر تغدو تشبهها أكثر.. ورشيد الذي لا يبالي بأي شيء.. ويشعر بعاره الخاص.. عشقه لأخته.. الراوي الذي يمضي مستسلماً.. جان الذي جاء كي يأخذ حصته من العار.. مدحت الذي لم يمانع في الإنحدار إلى حضيض العار.. وغيرهم.. كل له عاره.. والعار الأكبر للبلاد.. هو الحزب..
    أعتقد أن خليفة أراد أن يقول بأن كل تلك البذاءة ليست أشد بذاءة من إغتصاب تلك الثلة لحكم هذه البلاد طيلة هذه السنين.. لكنني اعتقد كذلك أن ستيفان زفايغ عبّر وبابداع لا متناهي عن مقته للديكتاتورية في روايته "عنف الديكتاتورية" والتي كتبها ضد النازية التي كانت في بداية صعودها في أوروبا. عنف الديكتاتورية عمل تستطيع قراءته وتندمج فيه متعاطفاً مع الضحية "سيرفيت" ومستمتعاً في الخطاب السياسي الرائع لكاستيليو وحانقاً على السلطة التي مثلها كالفن.. هل يمكننا فتح مجال للمقارنة بين العملين ؟ لا.

    ولماذا نذهب بعيداً ؟ فها هو أحمد السعداوي يقدم لنا المجتمع العراقي فيما مرحلة ما بعد الغزو الأمريكي في روايته فرانكشتاين في بغداد.. أجل، لم يكن الطرح منفراً لهذه الدرجة.

    يحضرني مشهد سوسن وهي تتذكر بعض لحظات "السحاق" مع هبة.. وتتحسر بأنه جاء بعدها الحزب لينغص كل شيء. عفواً، لكن.. ما العبرة في هذا ؟ ما العبرة في كل هذه التركيبة العجيبة التي لا يمكن وصفها سوى بالمنفرة ؟

    أتفهم كلمة "صادمة" التي يستخدمها النقاد في وصف بعض الأعمال الأدبية.. وهنا لا بد لي من التصريح.. لا زلت أتذكر صدمتي بروايات خ��لد حسيني "ألف شمس مشرقة" و"عداء الطائرة الورقية" وكم كانتا تمثلان تجربتين جميلتين. مثل تلك الصدمات.. أريد قراءتها وبكثرة.. رغم كل مآسي أفغانستان.. وحادثة الإعتداء على الاطفال التي تحدث عنها حسيني في عداء الطائرة الورقية ومدى اضطهاد الفتيات في ألف شمس مشرقة.. لكن الأسلوب الموفق جداً من حسيني في جذب القاريء للنص وأن يحب النص ويحب معه أفغانستان.. بينما.. من كان ليحب سوريا بعد قراءته لهذه الرواية ؟ أحمد الله أني زرت سوريا قبل أن أقرأها.

    ومن أكثر السلبيات وضوحاً في هذه الرواية هو ذلك الراوي وهو من المفترض أن يكون أخاً لسوسن ورغم ذلك فهو يعرف كل تلك التفاصيل الجنسية عن حياة الجميع ! ��يف له أن يعرف كل هذا ؟ هل كان يشاهدهم ؟ أم أن سوسن كانت تجلس كل ليلة لأخيها لتخبره عما فعلت مع فلان وفلان ؟! لقد بدا ذلك بعيداً جداً عن أي حس في الواقع وأضعف عامل الإقناع بشدة.

    سلّم الله لنا سوريا.. وسائر الوطن.. وأرجع مطابخها عامرة بالأكلات الحلبية.. لا السكاكين.

  • Nour Hassaniya

    سوريا؟ أهذه سوريا الذي تتحدث عنها... هل أنت متأكد من أنك إنسان طبيعي ل كتابة مثل هذا الكتاب ؟
    وصلت ل الصفحة المئة و عجزت عن إكمال الكتاب... من أي كوكب هذا الكاتب ؟؟؟
    إن أردت إختصار للرواية قبل قراءة تقييمي الذي سيكون من أسوأ التعليقات التي كتبتها على أي كتاب ب حياتي ف أنا فقط
    أنصحك و بشدة أن لا تقرأ هذا الكتاب
    و لا حتى لحب الإستطلاع كما فعلت أنا و ندمت بشدة

    عادة أحب قراءة الكتب المثيرة للجدل و خصيصا هذا الكتاب بعد علمي بأنه كان من اللائحة القصيرة المرشحة ل جائزة البوكر
    أتساءل كيف حتى ل أي بني آدم القدرة على إكمال القذارة و السفالة التي تحمله صفحاته... كتاب بذيء من الدرجة الأولى... ليس له أي معنى قصته سخيفة بغض النظر عن الألفاظ المذكورة و أبطال القصة المكونين من ساقطة و عاهرة و منحرفيين و مثليين و أمراض نفسية و حوارات ساقطة... لا تدل إلى على مدى بشاعة كاتب السطور هذه
    و عندما بدأ ب تكويين صورة مشايخ المساجد ب هذا الشكل المقرف لم أستطع الإكمال.... يا لفظاعتك
    حتى أسلوب الكتابة به خلط في السرد بين شخصيات القصة... صفحاته التي قرأتها مرت ثقيلة جدا... الوصف الممل و السرد بالقصة للتفاصيل الدقيقة لم أجد له أي داعي.. لم نستفيد شيء من معرفة ملامح حياة أناس لا يمثلون شيء حتى بالقصة نفسها... أقصد ليسوا حتى أبطال الرواية البشعيين
    في الكتاب إهانة كبيرة للشعب السوري...كنت أتألم لقراءة هذه السفالات عن شعب الدولة المحترم... أكِن لهذه الدولة حباً كبيراً... عاشرت الكثير من أهلها و أحبهم و أحب وطنهم بقدر حبي لهم.. سوريا العزة العزيزة المكرمة أتستحق فعلا هذا الوصف السيء ؟ أهذا هو التعريف التي وددت أيها الكاتب أن توصف به هذة البلد المسلمة الطاهرة... لا و ألف لا سوريا أشرف من هذا الكلام السخيف المذكور هنا.. سوريا صحيح ممكن أن تجد بها العاطل و السيء حالها ك حال أي دولة لكنهم بالتأكيد لا يمثلون الوطن لا يمثلون كل الدولة و كل شعبها.. ثم و إن إفترضت أنك وددت وصف البلد لم تذكرت فقط الجزء السيء منه؟ لم لم أقرأ بالكتاب الذي يحكي عن هذا الوطن سوى الرذائل و الأشخاص الكافرة المجاهريين بالمعاصي و أفظع من ذلك... يمنعني حيائي من ذكر ما وجدت ب الكتاب... والله عيب أن يترشح بقائمة جائزة البوكر... هل فعلا وصل حالنا إلى هنا؟... بإختصار الكتاب لا يختلف عن مشاهدة فيلم إباحي و ربما أسوأ من ذلك... و هذه النوعية من الكتب من المفترض عدم نشرها... عدم الحث على قراءتها... هذه الكتب اللاأخلاقية يجب أن تمنع... و أن يكتب تحذير على الأقل في بداية صفحاتها بما تحتويه... لا يمثل سوريا... لا يمثل شعبها... و لا يمثل الوطن العربي و لا أي دولة مسلمة... عار عليك أن تنشر الفساد... إخجل من نفسك لأنك تعديت كل الحدود.. و ملاحظة لا تعتبر نفسك كاتب ماهر لقدرتك على كتابة هذا الكلام الجريء جداً...
    لا أريد الإضافة أكثر غير ب الله يهديك

    26.7.2014

  • Omar Kassem

    لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة ليست رواية وإنما معمعة بكل ما للكلمة من معنى، يرينا قلم خالد خليفة السردي الصعب وشخوصه المتطرفة في أفعالها و رغباتها قصة وطن من خلال قصة مدينة من خلال قصة عائلة.

    رواية مرهقة، كئيبة ووجه آخر لحلب وسوريا ربما لا يعرفه الكثيرون، او ربما حتى سيستغربه العديد من الناس من مدّعين الشرف والمثالية و يُنكرونه ويبدأون بالهجوم على الكاتب والصياح بانه لا يوجد هكذا شخصيات ولا مثل تلك الحياة التي ظهرت بين طيات الكتاب.

    خوف، الم، حذر وترقب تحت أوسخ نظام قمعي وجد على الإطلاق، يدفع العديد من الشخصيات لان تكون متطرفة هكذا في أفعالها ولان يوجد هذا المزيج الغريب من البشر.

    من لم يقرأ لخالد خليفة سيرهقه الاسلوب الصعب و تشابك الاحداث وبالنهاية لن يعجبه هذا العمل، كانت قراءتي الثالثة له وكنت اعلم علم اليقين عندما اخترت ان اقرأ هذه الرواية بما ينتظرني من تمهل في القراءة وتمّعن في كل التفاصيل..

    ملحمة استثنائية، ورواية تملك كل المقومات لتكون الاساس في خلق أسلوب جديد في كتابة الروايات، فيها سحرية الادب اللاتيني ممزوجًا بحكبة السياسة.

    من أعظم ما قرأت على الاطلاق!

  • merixien

    “... olup bitenleri kiler küfüne benzetiyordu; oluşan küf önce harika bir resim çiziyor, sonra yayılıp havayı kaplıyor, ses tellerini tahrip edip gırtlağı sıkıştırıyordu. “


    “... otuz yıl sevdiğimiz birisini unutmaya yetmezdi. İşte ondan sonra unutmanın, bir yerlerde gizli kalmış küçük ayrıntıları yeniden resmetmek olduğunu anladım. Ama işte bunlar sanrılarımız olduğunu kabul etmediğimiz, bize gerçek gelen ayrıntılardı eninde sonunda.”

  • Hala

    حاجة كده في قمة القرف :3

  • Samer Zydia

    description
    الرواية حازت على جائزة نجيب محفوظ للرواية 2013
    خليني ابدا بالايجابيات
    اولاً-روعة الرواية ان الصفة المشتركة والثابتة في البناء الدرامي لكل الشخصيات الرئيسة والثانوية التي اكد عليها كاللازمة الموسيقية تتكرر على كامل الرواية هي: الحياة الموازية التي يخلقها كل واحد منا للتوازي مع حياة مجتمع غير مقتنع بأفكاره واخلاقه وهذا صراحة ما كنت احس فيه تماما في بلدي فقد عاصرت جزء لا بأس به من تاريخ الرواية الممتد من1960-2007 كنت اردد شعارات وأهتف هتافات واكفر بمفاهيم ضمن المجتمع فقط باللسان دون ان افكر بأي منها فلااا تتعدى مجرد اصوات تتنطلق من فمي مع القطيع ..الحياة الموازية مرضنا الذي شخصه خليفة باحتراف

    ثانياً-على الصعيد الأدبي خالد خليفة يمتلك اسرار الرواية بالحبكة والسرد وطريقة رسم الشخصيات وتفاصيلها الجسدية اوالنفسية وينجح في تجسيد البيئة امام القارئ والتي اختارها بعناية بالاضافة الى ان غزارة التفاصيل بالصفحة الواحدة التى تندفع كالشلالات فلا تترك مجال للملل

    ثالثاً-جغرافية الرواية بين حلب وبغداد وفرنسا والأحداث المحورية فيها من الانقلاب والمجازر بالاخوان المسلمين في حماه والسلطةالمطلقة الالهية للعسكر في سوريا الى توريث المزرعة لرئيس شاب لم نعرف اسمه الا عند موت اخاه فقد كنا نهتف باسم ابو سليمان وفجأه صرنا نهتف أبو بشار ...الى غزو بغداد ومعركة المطار الماثلة في ذاكرتي تماما الى شوارع باريس واحيائها كانت محطات مهمة خلال الرواية

    رابعاً-قرأت الرواية على اربعة ايام تقريبا لكن بين فترات القراءة كانت احداث الرواية مسيطرة على واظن ان هذا شئ مميز

    أما السلبيات وهي ليست قليلة ومنها
    اولاً-الإغراق بالمشاهد الجنسية وتصوير الشذوذ الجنسي بتفاصيله احيانا وكأنه جزء اصيل لا وبل مقبول ومحبب في النفس البشرية ...وكأن الجنس اصبح ماركة مسجلة او علامة جودة لدى الروائيين العرب
    ثانياً-شلالات التفاصيل وكثرة الشخصيات وتشعبها اربكني احيانا فرجعت اقلب الصفحات خلفا للاعادة تسلسل الاحداث


  • Monther Alkabbani

    ثاني رواية من القائمة القصيرة لبوكر هذا العام وأصاب بخيبة أمل كبيرة
    المصيبة أن هذه الرواية فازت بجائزة نجيب محفوظ أيضا مما يدعوني للتساؤل عن مستوى أعضاء لجنة التحكيم في العالم العربي
    الرواية فيها إقحام مبالغ فيه وفظ للجنس وبشكل لا يخدم النص الأدبي أبدا ومن أراد أن يرى الفارق بين مثل هذا الإقحام والاستخدام الأدبي الذي يضيف للنص ما عليه سوى أن يقرأ رواية محمد شكري الخبز الحافي ويقارن بين الروايتين
    الأسلوب السردي للرواية كان في غاية الضعف والتنقل بين الشخصيات كان فوضويا
    كذلك يبدو أن خالد خليفة لا يفهم الفرق بين أسلوب الراوي العليم والمتكلم، فنراه يستخدم أسلوب المتكلم من خلال أحد شخصيات الرواية ولكنه في ذات الآن يتحدث عن شخصيات أخرى بتفاصيل من المفترض أن الراوي لم يشهدها كما أن الراوي يتحدث عن خلجات نفس الشخصيات الأخرى وهو ما يخالف أسلوب الراوي المتكلم ويتماشى أكثر مع الراوي العليم

    الأمر الآخر الذي استغربته في الرواية هو إظهار المجتمع الحلبي وكأنه مجتمع معدوم الأخلاق وعلى حد علمي أنه غير ذلك
    وكأن المجتمع السوري مصاب بسعار جنسي

    تناول الرواية لبعض القضايا السياسية أشعرني وكأنه من باب ذر الرمد في العيون ولكن الرواية لا استطيع تصنيفها على أنها رواية سياسية أو تتناول أزمة سورية في ظل حكم حزب البعث كما روج لها

    في الختام شعرت بأن هذه الرواية كانت مضيعة حقيقية لوقتي

  • *nawaf

    هذه الرواية تؤكد لي ألا أعتمد على آراء الآخرين في نقدهم لأي رواية كانت فلكل شخص منا ذوقه.
    صحيح أن الرواية بدأت بداية مهزوزة فتشعر أن الروائي لا يدري من أين يبدأ فلا هو الذي جعلنا نتصور من البداية بيئة المكان ولا الأشخاص وكأنه يريد أن يبدأ بهم جميعًا فلم يكن هناك الشيء الجاذب منذ البداية، ولكنه مع الاستمرار في القراءة تبدأ الجاذبية فيها ��حيث تشوقك الانتهاء منها رغم الوحل الذي وضعنا في الروائي ـ كما قالت إحدى المعلقات ـ وجعلنا نخوض بألفاظه السيئة وتشريحه السيء لبعض المواقف مما أفقدها الكثير من جماليات الرواية فلا أظن أن على الروائي أن يضع كل الصور السيئة في روايته حتى ينقد المجتمع وعيوبه فالمبالغة في الأمر يفقده المصداقية التي تلمسناها في ذكره لواقع المجتمع السوري وكيف جثى البعث على صدره سنوات عديدة فلو فصل فيها وتوسع وابتعد عن المشاهد الفاضحة والتعري في تصويراته لكان لها شأنٌ أكبر.
    لعل من المزعج تنقلاته الزمنية بين الحاضر والماضي للشخصيات.
    هناك من شبه الرواية برواية عمارة يعقوبيان ��أضيف أنا لها فيلم (حين ميسرة) بتجميع سيئات المجتمع في مشهد واحد وأقول هذه حقيقة المجتمع !!
    الرواية فيها كمية مشاعر جميلة لكن الروائي شيوعها مما جعل القراء ينفرون منها.
    هل أنا الوحيد الذي لم أتعرف على اسم الراوي في الرواية ؟!
    (سأنقل بعض العبارات من الرواية لا أفهم معنى التشبيه فيها)
    • يصدر طنينًا ساكنًا كذبابة صمّاء.
    • تطلق أصوات أرنب رمادي ضعيف وضائع في الصحراء.
    • وبكت كسمكة نتنة يجب رميها للكلاب
    • تهربت بخفة ، كأنّها ترمي رأس حر مقطوع نغلته الديدان من النافذة.
    • خراء الذباب الأصفر غطى جدرانها.

  • روان طلال


    أول قراءة لأعمال خالد خليفـة، الروايـة الفائزة بجائزة نجيب محفوظ للروايـة 2013 والمرشحة في القائمـة القصيرة للبوكر. تبدو هذه الروايـة ملفتة استنادا على تضارب الأراء الكبير جدا عليها، البعض يراها روايـة متكاملة وتستحق الترشيح بل وأيضا الفوز بالبوكر، بينما الطرف الآخر يرى بأنها لا تتعدى كونها مشاهد جنسيّـة حشرت في روايـة. وبعيد عن الطرفين، وبشكل محايد:
    الروايـة كبنيّـة أدبية قتلها التكرار والتفاصيل الصغيرة والتي قد لا تهمّ القارئ لهذا كان من الأفضل الاستغناء عنها. بجانب فكرة الرواي والذي هو شخصية من شخصيات العمل، ومعرفتـه غير المبررة للكثير من التفاصيل الخفيّـة في الشخصيات. الملل هو الشعور السائد أثناء قراءتي لها. أما فيما يختص بالفكرة الأخلاقيّـة فهي كانت روايـة تحكي قصة عائلة على هامش ما تركتـه الأحداث السياسيـة، وتعاني من انحلال أخلاقي واضح، وجود الأفكار الجنسيّـة أو الشذوذ على وجه التحديد لا أقف ضده، خصوصا وأن الأدب عليه أن يبقى حر وأيضا لا نستطيع إنكار أن ما قام بذكره موجود على أرض الواقع في مجتمعاتنا. لكني كنت أتمنى من خالد ألا يتوغل في المشاهد بهذا الشكل، إذ كنت أشعر بالغثيان في كثير من الأحيان إثر تطرقه للمشهد بشكل مكشوف وبتفاصيل قد لا يحتملها عمل روائي ولا حتى تخدمه.
    بشكل عام لم أحبها :)

  • أحمد شاكر

    أول ماسمعت بالاسم استغربته، رشحها لي صاحب مكتبة تنمية بوسط القاهرة، لما رآني أتفحص في ركن الروايات، قال: إنها مرشحة للبوكر وأتوقع أن تحصل عليها؛ الرواية جريئة. لكني كنت منشغلا بأعمال كونديرا، وهنري ميللر، اقتنيت يومها ثلاثية الصلب الوردي لهنري وكتاب آخر لكونديرا.

    ومرت أيام، وظهرت القائمة القصيرة للبوكر، وكانت لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة ضمن القائمة. وكعادتي لا أحفل بمثل هذه الترشيحات والجوائز، فالكثير من الأعمال التي يرشحها الكثيرون، لا ترق لي، أو تكون دون المستوي. أذكر منها دروز بلغراد لربيع جابر مثلا. المهم أني فوجئت بسخط نجوم القراء بموقع جود ريدز علي هذه الرواية أكثر من غيرها. لماذا؟ لكي أعرف كان لا بد أن أقرأ الرواية، في طبعتها الثالثة الصادرة عن دار عين..

    هنا لابد من أن أشير لنقطة فارقة: يقول بودلير في احدي شذراته الواردة بكتابه اليوميات: شعراء المقاومة. كتاب الطليعة: هذا الاستئناس بالاستعارات العسكرية، لا يدل علي عقول مناضلة، بقدر ما يدل علي عقول مخلوقة للانضباط، أى للامتثال، عقول مدجنة منذ الولادة لا تفكر إلا وهي في قطيع. انتهي كلام بودلير. وهنا تكمن خطورة موقع كجود ريدز في التعامل مع الثقافة والابداع، من حيث تأثيرها المسبق علي المتلقي في اصدار الأحكام. فكم من الكتابات لا تستحق ما وصلت إليه هي وأصحابها من شهرة. وكم من كتابات دفنت، أو بقيت مغمورة لأنها لم تحظي بانتشار وسط عالم جود ريدز.

    قبل أن نبدأ. الرواية موزعة علي خمسة فصول: حقول الخس. وعنق ملوكي وحذاء أحمر. وجثث متفسخة. وطرق غامضة. والأم الميتة.

    بدأت في الرواية، وعقلي تطارده الأحكام المسبقة، ويطاردها. ومع البداية، الأسطر الأولي، مع الاستهلال الذي جعلني أتوقف قبل أن أتابع: في طريقي إلي المنزل تذكرت أن أمي لم تبلغ الخامسة والستين من عمرها كي تموت ��هذه الطريقة المفاجأة، فرحت في سري واعتبرت هذا الحدث تأخر عشر سنوات بسبب تشكيها الدائم من نقص الأوكسجين.. توقفت، وقلت بصوت سمعته فاطمة: هذا الاستهلال يشبه استهلال رواية الغريب لألبير كامو، وقفزت إلي المكتبة، واحضرت الغريب، وقرأت عليها: أمي ماتت اليوم. وربما كان ذلك بالأمس، لست أدري! فقد تلقيت برقية من دار المسنين تقول: "ماتت الأم. الدفن غدا. تحيات طيبة." وهذا لا يعني شيئا. فربما كان ذلك بالأمس. أخذنا نقارن: الاستهلال في الروايتين هو موت الأم. واللامبالاة هي الشعور الذي يسيطر علي البطلين، وكأن موت الأم عند بطل كامو، وعند بطل خالد خليفة لا يعني أي شيء. إنه مدخل عبثي بامتياز..

    دعونا نكمل مع خالد خليفة: سوريا هي الموضوع، وهي الأزمة وهي الجرح، هي الحزن والخيبة والهزيمة، وهي الأمل الغائب عن حياة أبناءها المصادرة من الحزب. يتخذ خالد خليفة من حلب رمزا لسوريا، ومن العائلة التي تدور حولها الرواية أنموذجا للمجتمع، تظهر فيها كل متناقضاته، ومتاعبه، وخيباته، وأوهامه.

    حلب/ المكان بطل رئيس معنا في الرواية، فخالد خليفة يحفظ المدينة، وتاريخها عن ظهر قلب. إنه يبكي المدينة ، فهي ضحية كباقي الضحايا تعاني من التشويه، والتغريب، والقهر.
    وأبطال الرواية عائلة مفككة تشبه كل العائلات التي لا يهمها سوي صورتها خارج جدران المنزل، تعيش كجرذان خائفة من كل شيء، بلا أصدقاء، في نفق عزلة لا متناهي، تعيش حياة موازية مع الحزب الذي صادر الحريات، ومنع صدور الصحف وعطل البرلمان وفرض دستورا يمنح الرئيس صلاحيات مطلقة، بعد أن انقلب علي رئيس الجمهورية (سنة 1963) واعتقله هو ورفاقه، واستأثر لنفسه بكل المناصب الحساسة وفرض الطوارئ. (صورة طبق الأصل من واقعنا المأزوم).
    البلد في تلك الفترة منقسمة إلي قسمين: مرتزقة لا يعرفون شيئا عن القسم الآخر الذي يعيش ببطء وهدوء ويعرف كل شيء عن القسم الآخر وعن حياته. (صورة طبق الأصل من واقعنا المأزوم).

    الشخصيات الرئيسية في الرواية كثيرة، والثانوية أيضا. وكأن الكاتب كان منشغلا بفكرة تمثيل أكبر عدد ممكن من الشخصيات، أو الأنماط الشخصية الموجودة في البيئة/ المدينة التي يحكي عنها. لكن الشخصيات الأبرز فيها هي الأم: مهجورة، تركها الأب ورحل مع أخري لأمريكا. سوسن البنت: عاهرة. نزار الخال: مثلي/ شاذ جنسيا. الراوي/ البطل: لحظة ولادته كانت متزامنة مع لحظة وقوع الانقلاب، لذا فهو يعتبر حياته كلها سيرة خيبة كبيرة. رشيد الأخ: عازف كمان هارب من ذاته، غريب عنها (ككل شخصيات العمل).

    كانت جرعة الايروتيكا بالرواية مبالغ فيها، وأحيانا بلا معني، لكن ما يلفت الانتباه هو دراسة الكاتب لشخصية المثلي واظهارها بتلك الصورة المطابقة للفكرة العلمية، وهذه تحسب للكاتب. وشيء آخر: لقد خفت صوت الراوي في حديثه عن الحزب الحاكم كلما تقدمنا في القراءة بعد أن كان عاليا في أول العمل. وجاء كلامه عن الاخوان المسلمين مقتضبا وغير مبينا. أما عن لغة الكاتب فهي لغة رائعة، شعرية ومحلقة. وطريقة رسمه للشخصيات جاءت باحترافية عالية، حيث أوصل لنا لكاتب مدي الشعور بالتفسخ والغربة والخيبة التي تحيط وتعشش بحياتهم، كحال الوطن الذي يعيشون فيه..

    نقطة أخيرة: بالنسبة للروايات التي تتخذ من الواقع مجالا لها، يقول توفيق الحكيم في كتابه أدب الحياة أنها: تحتاج إلي قراء أقوياء الملاحظة علي جانب من الثقافة، وعلي قدر من الجلد والصبر علي المطالعة الدقيقة، ليستخلصوا الحقائق من بين السطور والصور.. فحين أن أدب الخيال سهل، لأنه لا يتطلب من القارئ خبرة بالحياة، ولا يحتاج منه أن ينغمر فيه، لهذا كانت القصص الخيالية هي متعة الأطفال.

  • Joy

    Çok güzel kitaplarlar okursunuz sonra bir kitap okuyup eskilerin aslında güzel olduğunu hissedersiniz ya bu kitap öyle. Ben bitmesin diye çok uğraştım. Onca olayı hiçbir ajitasyona bağlamadan, karekterlere bürünerek ne de güzel anlatmış. Biraz da korktum okurken bizim ülkede oralara evriliyor diye. Sevsen’e aşık oldum. O dik durma çabalarına ve yenilmelerine. Annenin ise soğukluğu beni öldürdü. Çok sevdim bu kitabı.

  • محمد مختار

    رواية صعب تقييمها
    من ناحية هي من أقوى الروايات اللى قريتها مكتوبة حرفيا بالدم
    بتحكي قصة عائلة سورية من حلب لمدة أربعين سنة من أول ما حصل الإنقلاب فى اوائل السبعينات ومسك حزب البعث وحافظ الأسد البلد لحد بداية الألفية الجديدة
    عائلة مفككة جميع أحلامها تحطمت على صخرة الحكم العسكري لسوريا ونظام المخابرات اللى بيجند أي حد تحت إيدو حتى الفتيات في المدارس عشان يكتبو تقارير على رفاقهم

    ومن ناحية تانية ودة سبب النجمة الناقصة كمية العهر والدعارة اللى في الرواية بطريقة غير طبيعية
    البنت مفيش حد عربي او أجنبي إلا ونامت معا
    وكمان حتى لما كانت في علاقة حب مع واحد وبتحبو أوي كانت بتجبلو بنات أصحابها ينامو معا بردو قال يعني كدة هيحبها ويقدرها أكتر
    العهر المبالغ في كان بعيد أوي عن واقع أي بلد عربي صحيح في بنات فالتة بس فلتان للدرجة دي مش موجود غير في أفلام السكس
    حالياً الرواية مرشحة للبوكر في القايمة القصيرة وفي رأيي سبب انها مش هتحصل عليها هو كمية الدعارة المبالغ فيها اللي خلت الرواية غير واقعية بالمرة

  • Meltem Sağlam

    Bir ailenin yaşam süresi içinde bir şehrin çöküşünün ve bir kültürün dönüşümünün anlatısı. Korkuyla örülmüş bir kentte, çaresiz, umutsuz, hayalsiz ve inanmış (!) bir halk. Şiddet, baskı, kaos…Korkutucu bir roman.

    Aslında dağılmış olan, ancak bir arada kalmaktan başka yapabilecekleri hiçbir şeyi olmayan bir ailenin yaşadığı ızdırabı ve kendi içlerinde yaşadıkları isyanı, ben de içimde hissettim.

    Çok beğendim ve bir yazarı daha tanımaktan çok mutlu oldum.


    “… Ona ölümün sonsuz bir yok oluş olmadığını, sadece anıların tamamlanması olduğunu anlatmıştım…”, sf; 13,

    “… Kötülüğü yenmek için güç bulmaya çalışan insanlığı düşünüyordu…”, sf;55,

    “… Tasmalarını tutanlara karşı sadakatleri dışında hiçbir şeyi doğru dürüst yapamayan bozguncu istihbarat görevlilerinin keyfi istekleri altında ezilen bir şehirdi artık Halep. …”, sf; 136,

    “… Akıp giden bir zaman vardı ama hiçbir değeri yoktu. Yalnızca ruhumuzda tamirsiz yaralar açıp gidiyordu. …”, sf; 153,

    “… Cennet; yaşamdan ölüme geçiş anında zayıfların tutunduğu bir sanrıydı sadece, bir kıyıdan diğerine geçerken cenneti düşünmek güç veriyordu. … bunun dışında nasıl ve neden öldüğünün hiç önemi yoktu. …”, sf; 248.

  • Amr Mohamed



    أسوأ رواية قراتها فى حياتى
    وصلت الى الصفحة 110 ومكملتهاش
    أباحية وقذرة وممكن انتقدها واشتم فيها للصبح..

    يعنى انا مش فاهم عايز ايه...يوصف القمع فى سوريا وسياسات حزب البعث ....طيب هوا اتكلم يدوب فى كام سطر على الاعتقال والقمع الباقى عبارة عن جنس واباحية مع وصفها بكل بجاحة ...

    أخ شاذ ..قاعد يوصفلك ازاى بيحب الرجالة..وازاى ان حواليه كراهية ومنافقين وبيعملوا زيه وأوحش كمان .. وهوا يعنى الى بيقول الحقيقة انه شاذ..... وانه واحد كان بيغتصبه كل يوم فى السجن قبل ما يتوضأ ويصلى !!!!!
    وكمان كان امام الناس فى صلاة الجمعه


    اخت عاهرة بكل المقاييس....
    خال يشتهى اخته ...خالة تتعري لأبن الجيران
    يعنى العائلة من الجد للحفيد زبالة كلها

    يعنى المفروض ان ده المجتمع السورى...استحالة لكن للأسف هوا جايب كل ابطال الرواية اما شاذ او سحاقية او عاهرة او عسكري قمعى او منافق للحزب...يبقى اغلب سوريا كدا يعنى...

    طيب عايز يقول مثلا ان فساد الحزب والقمع ده تسبب فى حالة المجتمع ده...أبدا فالعائلة اباحية وقذرة من زمان من قبل القمع من ايام ما الاخ بيشتهى اخته وينظر اليها ..
    طيب ايه...مش عارف

    انا عايز اغير ريفيوهاتى الى كتبتها عن شيكاغو وعن موسم الهجرة الى الشمال...ده تعتبر روايات محترمة وممكن اعتبرها كتب تنمية بشرية بالنسبة للرواية القذرة ده وده اقل وصف ممكن اصفه للرواية ده....

    للأسف كنت عايز اقرا رواية عن سوريا وتاريخ عائلة عاشت فى ايام حافظ الأسد السودا لكن الرواية تتكلم عن شعب اخر

  • Wissal H

    لا سككاكين في مطابخ هذه المدينة ، ولا منطق أو موضوعية في سرد أحداث هذه الرواية !!

    رواية من الأدب السوري الذي يحكي فترة عصيبة من التاريخ السوري فترة انتقال الحكم من حافظ الأسد لابنه بشار الأسد وما رافقه من أوضاع و تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية، حيث سلط الكاتب الضوء على أسرة سورية كل فرد من أفرادها مشكلة في حد ذاته !

    سرد طويل مفكك أحداث غير مترابطة بعضها اجتماعي و بعضها سياسي و بعضها رومانسي به العديد من المشاهد الجنسية التي لا معنى لها و لم تضف للراوية سوى تشويه و اسفاف. و التي لم يكن لها داعي من الأساس، تطرق الكاتب في لوحاته الجنسية لأبطال شواذ ولا أدري الهدف من اقحام كل المواضيع المثيرة للجدل دفعة واحدة دون أي ترتيب أو احترام لسيرورة الأحداث التي كما سبق و قلت أغلبها كان مفكك وغير مترابطة.

    للأسف لم تعجبني و لم أفهم المغزى من اقحام كل هذه التابوهات دون دراسة او تحليل أي منها.

  • Seher Andaç

    Savruluş.
    Her iktidarın ve değişiminin temsil ettiği siyasetin rüzgârında bir ailenin savruluşu.
    Ülkemizde yaşadıklarımızla ortaklık çok fazla.
    Daha fazla okunması ve halkların kardeşliğinin hakkının teslim edilmesi dileğiyle.

  • إبراهيم عادل

    هذه ليست رواية مملة فحسب، .. هذه رواية .. سيئة .. أيضًا
    ...
    كتبت عنها

    http://www.abjjad.com/book/2170127211

  • باسمة العنزي

    سكاكين خالد خليفة
    | باسمة العنزي |
    بعض الروايات يصلك صداها قبل قراءتها، مجرد عنوانها بإمكانه إخبارك الكثير عنها (لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة) لخالد خليفة احد هذه الأعمال، رواية بحثت عنها في معرض الكتاب الأخير، وقبل أن انهيها حصلت على جائزة نجيب محفوظ للرواية.
    يأتي خالد خليفة ليدشن نمطا جديدا في كتابة الرواية السورية الحديثة بعد انهيار جدار الخوف وسقوط صنم الرئيس، مدونا تاريخ مدينة حلب عبر حكاية عائلة سورية عادية كل ما حولها من أحداث وفوضى ورعب انعكس عليها بشكل عبثي.
    «لم تعد تعنيه الحياة ليرى عار شعب بأكمله ينمو ببطء، كقطار البضائع الذي مات جده تحت عجلاته*».
    رواية عن الفقر والحزب والفساد والعجز والشيخوخة والعهر والشذوذ والكثير من الصرخات المكبوتة، أبطال مهمشين مضت أعمارهم في وهن، لوثت السياسة ملامح مدينتهم الجميلة، اغتيلت أحلامهم برصاص الحزب.
    «تخيلت أننا جموع غفيرة، تقاسمنا الهواء مع من حكمونا أربعين عاما لكننا لم نلتق*».
    الرواية تتناول بعمق و مهارة حياة معلمة هجرها زوجها، وشقيقها الموسيقي الشاذ وأبنائها الأربعة (سوسن ورشيد و سعاد والراوي)، لكل شخصية امتداد زمني خاص بها وآخر تشتبك فيه مع بقية الشخوص، كما لكل منهم خط روائي واضح مطعم بالأحداث والمحطات المهمة، باستثناء الراوي الصوت الثالث- الذي تسرد الرواية على لسانه كأحد أبناء المعلمة، وجد في السياق بلا اسم أو ملامح خاصة، تولى سرد العمل كفرد من العائلة دون أن يسلط الكاتب الضوء عليه. وجود البطل/ الظل أعطى للنص بعدا جماليا خاصا وهو أمر غير مطروق كثيرا في الروايات العربية.
    جاءت بداية الرواية مذهلة في فصل (حقول الخس) كقارئة توقعت أن تحظى الأم الغامضة بمساحة أكبر في العمل. أيضا وجدت أن شخصية الخال الموسيقي (نزار) أخذت الكثير من المساحة بالإضافة لصديقه مدحت، كلاهما أحالني لرواية (عمارة يعقوبيان) لعلاء الأسواني وتناولها للعلاقة المثلية. خليفة شرع في كتابة عمله قبل الربيع العربي عام 2007 وانتهى منه ربيع 2013، لم يتناول الثورة السورية كون زمن الرواية ينتهي عام 2005. هل أثر ذلك على حجم المكاشفة والجرأة المخطط لها قبل الثورة؟!
    الرواية تحاول تفكيك الذاكرة، غاصت في قاع المدينة، كشفت عن عوالم الفقراء والمقموعين، الجهلة والمتعلمين، القتلة والحزبيون، عن الأقدام الغائصة في الوحل، والعجائز الذين ينتظرون الموت على أسرة باردة، هي رواية أسى عن الذين ضاعوا وسط الزحام، عنيت بتتبع مصائر أبطال لا سلطة لهم حتى على قراراتهم الشخصية، المرض والسجن و الفقر وانعدام الحرية أشياء لا يملكون لها دفعا، إنهم يشيخون من دون أن يلتقطوا السعادة.
    (لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة) رواية يجذبك عنوانها المغاير وغلافها الجميل، تحاول فك رموزها المشغولة بحرفنة فتغرق في حزنها الممتد كواقعنا العربي ولا يمكنك سوى أن تتعاطف مع أبطالها الذين انتهت الرواية من دون ميلاد جيل جديد موعود بغد أفضل!

    * المقاطع من رواية (لا سكاكين في مطابخ المدينة) لخالد خليفة، دار العين 2013، حازت أخيرا
    على جائزة نجيب محفوظ للرواية.