In Praise of Hatred by Khaled Khalifa


In Praise of Hatred
Title : In Praise of Hatred
Author :
Rating :
ISBN : 0552776130
ISBN-10 : 9780552776134
Language : English
Format Type : Paperback
Number of Pages : 320
Publication : First published January 1, 2006
Awards : Independent Foreign Fiction Prize Longlist (2013), الجائزة العالمية للرواية العربية (أي باف) / International Prize for Arabic Fiction (IPAF) (2008)

1980s Syria, our young narrator is living a secluded life behind the veil in the vast and perfumed house of her grandparents in Aleppo. Her three aunts, Maryam the pious one; Safaa, the liberal; and the free-spirited Marwa, bring her up with the aid of their ever-devoted blind servant.

Soon the high walls of the family home are unable to protect her from the social and political changes outside. Witnessing the crackdowns of the ruling dictatorship against Muslims, she is filled with hatred for her oppressors, and becomes increasingly fundamentalist. In the footsteps of her beloved uncle Bakr, she takes on the party, launching herself into a fight for her religion, her country, and ultimately, her own future.

On a backdrop of real-life events that occurred during the Syrian regime’s ruthless suppression of the Muslim Brotherhood in the 1980s, IN PRAISE OF HATRED is a stirring, sensual story. Its elegant use of traditional, layered storytelling is a powerful echo of the modern-day tragedy that is now taking place in the Middle East.


In Praise of Hatred Reviews


  • Mohammed-Makram

    ما أصعب أن تكون حياتك مجموعة استعارات غير حقيقية. قضيت كل هذا الزمن تؤمن بما أراده الأخرون لك أن تؤمن به. اختاروا لك اسما يجب أن تحبه و تدافع عن وجوده. كما اختاروا لك إلها يجب أن تعبدوا و تقتل الذين يخالفك الرأي بجماله. تحمل عصاك تهشها بأوامر إلاهيه على الذين سميتهم بالكفره.
    عشرات الشخصيات نثرها خالد خليفة في جنبات الرواية و لكل شخصية قصة. متاهة من القصص و السرد الممتع و لكن كثرتها و تنوعها أدى إلى تشتيت القاريء و عدم التوغل بعمق في نسيج الشخصيات الرئيسية أو رواية الأحداث التاريخية المصاحبة للقصة بتفصيل أكثر. و كأن الكاتب أراد رواية الحكاية الكاملة للشعب السوري المقموع فردا فردا و التأكيد على الظلم الذي طال الجميع.

  • Ahmed

    القائمة القصيرة لبوكر 2008

    ماذا أقول ؟ بصراحه لا أعرف ماذا أقول عن هذا العمل ولا أدرى بأى صفة أكتب عنها : بصفة قارئ انبهر بتفاصيل عمل أدبى قيّم , ام بصفة مواطن عربى شعر بالألم والذل لكل قطرة دم سُفكت فى تاريخنا فى آخر 60 سنه , اعتبر الحكام نفسهم آلهة من دون الله,

    لا اعرف : أم بصفة انسان وجد كاتب تعمق فى وصف المشاعر الانسانيه المعقده وتقديمها لى بصورة مؤثرة , لا أعرف . فقط لا أعرف : كل ما أعرفه ان العمل مذهل وأن خالد خليفه كان عند حسن ظنى به فقدم لى وجبه أدبيه من أعظم ما يكون.

    عمل مرهق ومكثف جدا . لخّص فيه الكاتب حقبة السبعينات فى وطنه وبلدته المحبوبه (حلب الشهباء) وكما صنع فى (لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينه) صنع فى هذا العمل , مونولوج طويل يرثى فيه مدينته ويبكيها بكل حرقة
    حلب السبعينات مجتمع خصب بطوائف متعدده زُرعت الفتنه بينهم لتنتظر ملعون ما ليوقظها وأبى الله إلا أن يكون أكثر من ملعون لتصبح حقبة الملعونين بكل أريحيه
    حلب دمشق القاهرة بغداد طرابلس بيروت تونس الجزائر وغيرها من مدننا العظيمه ابتليت بصنف بشرى من أقذر ما يكون , صنف من التجاوز ان يُطلق عليهم صفة البشريه

    اذا فقد قدم الكاتب لنا لوحة عربيه خالدة اختزل فيها ظلم وقع كثيراً على الشعوب العربيه بمختلف جنسياتها
    الكاتب قسّم عمله إلى 4 فصول :

    الأول فيهم : (نساء يقودهن أعمى)قدّم فيه أسرة حلبيه منكوبة بعنوسة النساء والحظ الدنيوى الأسود المتمثل فى مصائب الدهر المختلفه
    فصل المشاعر الانسانيه بامتياز وإلى الآن لا أعرف كيف استطاع الكاتب أن يتقمص لغة النساء واستطاع بهذه القدرة المدهشه على وصف مشاعرهن , المنطقى من وجهة نظرى ان الموهبه الفذه التى حباها الله اياه كانت فى المقدرة على فهم مشاعر النساء والتعبير الجميل عنها ,فصل انسانى ممتع.

    الفصل الثانى كان بعنوان (فراشات محنطه)وفيه قدم تحليل عميق للوضع السياسى فى حينها وكيف كان وضع مدعى البطولة والتدين , كيف باع البشر أنفسهم ومبادئهم إلى الأقوى حتى ولو على تبرير الدم وسفكه
    قدم توصيف لرجل الدين (بتاع النظام)بكفاءة عاليه
    كما قدم تأريخ من أهم ما يكون عن مذبحة (سجن تدمر) وكيف قام النظام بكل برودة دم بقتل مئات من البشر لمجرد اختلافهم على ظلمه , بشر عزل كانوا تحت سلطته بوصفهم مسجونين

    اى وساخه تعمقت فى دماء حاكم تخيل نفسه فوق البشر لينهى حياة انسان
    وفى فصليه المتتابعين يقدم لنا تكملة الصورة الانسانيه والعمق المجتمعى اللازم لطى تكمل اللوحه لتكون مبهرة وعظيمه

    فى المجمل عمل عظيم (وان كانت بعض اجزاءه مملة)من كاتب متمكن من أدواته المختلفه.

    أما عن اللغه فحدث ولا حرج : لغة جميله رشيقه بديعة اللفظ متمكنة الوصف
    عمق الشخصيات من أروع ما يكون

    حس الكاتب الانسانى عالى جدا وممتع فعلا استطاع ان يقدم نقد لاذع لأنظمة فاسدة استحلت دماء مواطنيها

    جو الروايه العام ذكرّنى برائعة الأسوانى الخالدة (عمارة يعقوبيان) ولا أعرف السبب بصراحه .

    وفى المجمل لا تستطيع بعد أن تنتهى من هذا العمل أن تلعن كل حاكم ظالم حبس رأى أو سفك دم أو انتهك انسانية مواطن أو اعتبر نفسه فوق البشر .

  • فايز غازي Fayez Ghazi

    - ليس من السهل ان تنشر هكذا رواية عام 2006 وتتحدث عن موضوع حساس وممنوع الحديث حوله كمجازر حماة وسجن تدمر وانت تعيش داخل سوريا! هذه مغامرة بل مقامرة قام بها خالد خليفة والرهان في ظلّ الأنظمة "الديمقراطية" التي لدينا ليس اقلّ من حياة الكاتب.

    - شخوص الرواية كثيرة، وكثيرة جدًا، تغيّرت كلها تقريبًا بين اول الرواية وآخرها، بعضها انقلب انقلابًا تامًا وبعضها تغيّر بشكل طفيف لكنها لم تبقَ شخصيات جامدة.

    - سلبيات الرواية:
    1- الأسلوب السردي المستعمل (راوي اول يتكلم عن الجميع)، هذا أدّى الى رؤية جميع الشخصيات من منظور راوٍ واحد.
    2- الإطناب، من حيث الوصف وتعدد القصص الفرعية التي كان يمكن الإستغناء عنها، والتكرار خصوصًا حول الخالات.
    3- بعض المفاصل غير المنطقية، مثلًا: كيف لعائلة ارستقراطية حلبية ان تصاهر بائع سمك؟

    - رواية قاتمة دون ادنى شكّ، مملّة في العديد من المواضع لكنها غنية ومتشعبة وتحمل الكثير الكثير من الأفكار والرمزيات والتوريات، وهي وان كان عنوانها "مديح الكراهية" الا ان رسالتها هي نبذ الكراهية وكان ذلك واضحًا في تحولات الشخصيات.

  • Mona


    تدور أحداث الرواية في بيت حلبي عريق مسكون باوهام المجد البعيد و تبدأ بالسبعينيات من القرن الماضي قبيل اندلاع المواجهات المسلحة بين حزب البعث و تنظيم الاخوان المسلمين و تغطي ما يقارب 20 سنة مع قفزات لاحداث من الماضي . ثلاث أخوات و ابنة للأخت الرابعة , نرى العالم معهم و بعيونهم و تتشابك الاحداث و الشخصيات و الاماكن حولهن ما أغنى الرواية و جعلها مثيرة للخيال .


    تمثل كل اخت شريحة مختلفة من المجتمع السوري ..أخت اختارت التمسك باهداب التقاليد أحبت شاباً في صباها و لم يحرك مشاعرها احد بعده و اختارت ان تبقى رمز للزمن الجميل وانتهت الرواية و هي عجوز تنام في تابوت في منزل خال لا يسكن فيه الا اشباه البشر بعد أن تخلصت من كل ما يربطها بذاك الزمن , الثانية اختارت زوجها على عجل عاشت كأميرة ثم ما لبثت أن تركت القصور خلفها لتلحق بزوجها في أفغانستان و تتمسك بفكرة الجهاد فانتهت الرواية و هي امرأة جافة اليدين تودع ابن زوجها الروحي و هو محمل جثة هامدة في تابوت مغادر الى افغانستان على متن طائرة بريطانية , و الثالثة اختارت الانحناء للعاصفة التي ضربت كل ثنايا البلد و قررت الزواج من ضابط شريف من الطائفة الأخرى فانتهت و هي تعيش في حقل اخضر فسيح مطل على البحر مع فراشاتها العزيزة و زوجها المحب , و بطلة الرواية التي لا نعرف لها اسماً و التي تشبه خالتها الكبرى ظاهرياً و التي تتنقل من اليق��ن الى الشك , تنتهي الرواية بعد أن مزقت جواز سفرها و أهدت سجادتها الثمينة لزوجة الطبيب البريطاني و قطعت بذلك كل علاقة مادية لها مع الماضي و أصبحت حرة من دون استعارات أو انتماءات .الرجال في الرواية دوما في الباحة الخلفية للأحداث , يظهرون بمقدار تأثيرهم على البطلات .

    البيت الذي تدور فيه معظم أحداث الرواية يمثل حلب التي كانت و التي أصبحت , دار واسعة غناء أبدع صاحبها في جعلها متفردة عن ما يجاورها : حيطان مزخرفة و سقوف منحوتة و عتبات نصبت خصيصاً , مرورا باواني الفضة التي لا تغادر الخزانة الا اكراما للضيوف , انتهاء بالباب الخشبي الثقيل , أصبحت فيما بعد دار خاوية بورود يابسة , أصبحت مرتعا للجرذان و جيران يربون الخراف و الدجاج , و الباب الخشبي العتيق استبدل بباب حديدي لا شخصية له .


    الرواية مكتوبة بطريقة السرد , لا حوار فيها و هذه نقطة تحسب للكاتب براي و تدل على براعته , أضفت على الرواية جمالية خاصة , مربكة بعض الاحيان اذا يتوجب عليك قراءة السطور مجددا لتعرف اين وصلت في الزمان و المكان مع الكاتب , جمالية افستدها كثرة الاحلام و الرؤى التي يحاول الكاتب تحميلها معانٍ مبطنة و تبقى باهتة كرموز مثيرة للشفقة ببدائيتها. أفسدتها أيضاالحشو بمقاطع فاحشة و تلميحات بذيئة تفيض بها الرواية حتى امتلئت بها من دون أن تضيف اي شي للحبكة ! كأن الكاتب لا يملك الشجاعة أو المقدرة على تفريغ أفكاره بغير هذا الثوب الذي اعتاد عليه أغلب الكتاب العرب , لا استطيع مثلاً أن افهم أهمية قصة وصال للرواية ككل . تلميحات جنسية فاضحة تشي بان كاتب الرواية هو مجرد ذكر يحاول ان يرى العالم بعيون انثى فلا يستطيع الا ان يحيط/تحيط نفسها في الحلم بحقول من أكواز الذرة و ترى/يرى في قضم الخس اشارات لها معنى !

    بداية الرواية " نساء يقودهن أعمى " يرسم بجمالية و شفافية الزمان و المكان و الملامح الرئيسية للأبطال و سيرها الحثيث الى " فراشات محنطة " الذي يخبرنا فيه بكثير من الاتقان تفاصيل المأساة , و يهبط المستوى لادنى درجة مع" رائحة البهار " ,محض كلمات و اوهام و اجترار للاحداث , و تنتهي في " السماء تمطر عسلاً " بفصل كئيب تنهار فيه قيم البطلة التي لم يحملها الكاتب اسما من دون أدنى لمحات أمل .

    رواية يمكن أن تقرأ لمن يبحث عن قصص و تفاصيل الحياة اليومية للخطوط العريضة التي يعرفها عن تلك المرحلة القاتمة , من دون اعتبارها مرجعية ذات ثقة !

  • Issa Deerbany

    الكراهية .....
    تلك الكلمة البغيضة على النفس ، هل يمكن ان تمتدحها . هل يمكن ان تصبح طريقة حياة بدلا من الحب.
    سيرة حياة فتاة تترك منزل اَهلها للعيش مع خالاتها بعد موت جدها وزواج أخوالها .
    قصة حياة فتاة مراهقة تتاثر بحياة خالاتها واختلاف نفسياتهن التي تختلف اختلافا متباينا.
    فتيات من عائلة حلبية عريقة
    من حياة المراهقة الى فتاة متدينة الى انضمام الى جماعة في تنظيم ديني الى أميرة خليه في هذا التنظيم.
    وصف رهيب الى احداث حلب ضد السلطة والنظام وسرايا الموت وما فعلته في مدينة حلب.
    انتهى امرها الى السجن مع وصف لجلسات التعذيب والتحقيق ثم الحياة في السجن والتعرف على السجينات من تنظيمات اخرى .
    تجد الكراهيه في كل شيء حتى تصل الى كره وطنها ومدينتها وحياتها بهذه البلد.
    وتترك بلدها للعيش في بلاد غريبة.


    رواية رائعة جدا

  • Mohammed

    فصل تعيس آخر من حياة ذلك الكائن المسمى بالمواطن العربي. ذلك الكائن الذي مضى في كل السبل لتحقيق ذاته. يستسلم حد الخنوع، ثم يثور فيقتلع كل ما يقف أمامه. تارة يجاهد حتى نيل الشهادة، وتارة يخوض السياسة. يضحي بإسم الشريعة، ثم ينقلب لينادي بالقومية، ثم يتنكر لكل مامضى ويدعي الليبرالية.

    قام خالد خليفة بفتح جرح غائر بكل جرأة.فأحداث حلب وحماة أو مايسمى بانتفاضة الثمانينات ليس بموضوع محبب لدى الساسة، فمابالك بكتاب الرواية. جاهد النص للوقوف على الحياد بين الأطراف كي لا يلقي اللائمة على طرف بعينه. أعتقد أنه أغضب الجميع في نهاية المطاف. يستعرض الكتاب عنف السلطة، قمع الحريات واستعلاء أقلية على عامة الشعب. ومن ناحية أخرى يكشف العنف المضاد الذي مارسته الجماعات الإسلامية ضد الطوائف الأخرى، يعادون من يخالفهم، ويكفرون من يشاققهم. بعكس النص السياسي، تخوض الرواية في أغوار النفوس والشخصيات، تحلل تأثير الكراهية والتعصب، تحكي كيف تصبح الكراهية وقودا تقتات منه، ولا مغزى لحياتك بدونها.

    هناك صدام بين الإيدلوجيات، وهناك اختلاف بين وجهات النظر في كيفية قضاء سني العمر. بعض الشخصيات ثابتة على مبادئها، وأخرى تنقلب للضد. البعض عاش حياته كحرب، وآخرون بحثوا عن الحب والسلام.

    تروى القصة على لسان البطلة مجهولة الأسم، تأخذنا في رحلة مضنية، عبر جمل طويلة، وسرد منهك خال من الحوارات يجري بك بين التحولات، والصراعات، والدول والشخصيات . بداية الرواية ممجوجة نوعا، مشبعة بالحديث عن الجنس، الكل مهتم به من كبير وصغير، منحل ومتدين. لكن الرواية تأخذ منحا أكثر جدية فيما بعد. ولعل البداية مفيدة في تصوير الحياة الطبيعية لعائلة قبل أن تعصف بهم الأحداث.

    ما ذكر أعلاه ليس رأيي الشخصي بل ما استخلصته من الرواية. شخصيا، أختلف مع الكاتب في توصيفه لبعض الأمور، لكنني أرى أن الرواية مهمة وتستحق القراءة من حيث تصوير بقعة داكنة في التاريخ الحديث. وهي
    إلى جانب ذلك تدعو إلى نبذ التعصب و (ذم الكراهية.

  • Kiwi

    هذا الكتاب كان غير عادي فقصته التي أراد الكاتب إيصالها لنا كانت رائعة ولكن خانه الأسلوب، المادة الخام ممتازة ولكن الكاتب فشل في نظري في إيصالها بشكل جيد، الكتاب غير مريح أبدا في القراءة ففقراته طويلة بشكل فظيع والكلام مكدس فوق بعضه. الراوية في الكتاب تقفز من موضوع إلى آخر ومن سيرة شخص إلى آخر مما يجعل القارىء ضائعا بين السير والأسماء والأحداث الكثيييييرة جدا، أظن كنت سأحب الرواية أكثر فقط لو قسمت بشكل أفضل فهي في شكلها الحالي وكأن شخصا ثرثارا يحدثك عن موضوع لا ينتهي ويثرثر ليجعلك تضيع في التفاصيل التي لا تنتهي، ليت الرواية قسمت إلى أجزاء فكل فصل من فصولها الأربعة كانت يصلح ليكون كتابا بحاله.

    هذا رأيي الشخصي، فالراحة في قراءة الكتاب مهمة جدا ليتمكن القارىء من الاستمتاع بقراءة الكتاب.

    أعجبني الفصلان الثاني والثالث من الكتاب أكثر من البقية

  • إيما

    مدهش ومؤلم لأقصى الدرجات، واندهشت كيف كان يدحش الرومانسية والشهوة بطريقة بتجنن بكل حالاتها داخل نصوص بهي القسوة والألم، غير إندهاشي بقدرته ليوصل للأعماق بنجاح، وبدون تكلّف.

    العمل الأول يلي بجرب رفقته لخالد خليفة، وأكيد ما حيكون العمل الأخير.

    متشوقة لأسمع قصص أكثر وجرب اللذة يلي بسرده مرة ثانية، بس الجوانب القاسية والمؤلمة بتخفف هالتشوق، لهيك أعتقد بإني رح أستنى ليمضي وقت كافي وعالجها لروحي وهاد حيوخد وقت طويل حسب ما بعتقد!
    لكن هاد برضو ما بيمنع إني رح أسعى لأقتني أعماله وأضمن إنها بمكتبتي وخبر صحابي عنها وعنه لخالد المدهش أكثر وأكثر الأيام الجاية.

    *ما حكيت عن تفاصيل الرواية، بتقدروا تلاقوها بأيا مراجعة أو مقال غالبا، وكوني برضو مالي نفس أرجع أتذكر كل التفاصيل وألملمها، حيكون الشي كثير مرهق، فاكتفيت بسرد مشاعري..

  • Ian

    This is a very thought provoking book that has unsurprisingly been banned in Syria. It is set in Assad's - the father, not the current one - late 1970's and then 1980's, Syria, when the majority Sunni population, led by the Muslim Brotherhood started a murderous revolt to remove the dictator and create an Islamic state. It was an uprising that was brutally crushed by the minority sect Alawi dominated regime. It is narrated by an unnamed young Sunni Muslim woman who lives with her 3 aunts, an isolated life behind her veil and who finds succour in her blind hatred of all non members of her sect which she believes will aid her journey to Paradise. Not only a fascinating insight into what is going on in both Syria and Egypt at the moment but a story that essentially condemns all dogmatic religious/ethnic extremism and the cruel tyranny that is most often the type of government under which it thrives.

    The narrator lives with her three aunts in Aleppo and she lives a secluded life which other than going to school and to prayer meetings, revolves around her family life in the large house bequeathed to the aunts by her grandfather. The three aunts differ in nature but she is mostly under the wing of the emotionally damaged and now ultra pious, eldest sister, Maryam. She dresses in traditional body concealing black and is growing to hate her developing body which she sees as a source of potential sin. At the start of the story she is oblivious to society around her which is under the oppressive weight of Assad's rule. However the outside world begins to intrude when her favourite uncle starts holding meetings at the house and when she discovers that he is a leader in the violent fundamentalist resistance. She very quickly becomes emotionally invested in this struggle, finding satisfaction in her hatred rather than in any form of earthly love which she associates with sex and sees as a a threat to her path to Paradise.

    The target of the rebellion is the utterly cruel and ruthless Assad but the justification seems to be that he is not a Sunni but Alawi. In fact anyone from a sect other than their own is a legitimate target for murder. Terrible behaviour is deemed alright and indeed righteous if you are in my sect, but heretical if not.

    For me, this was a fascinating insight into one type of Muslim lifestyle, one that I personally find so strange - primarily that of violent fundamentalism, but also the happy and natural acceptance of a closeted female only society - only meeting male relatives, and in this family a blind manservant. At various times, the two younger aunts struggle with and rebel against this, so there is some balance presented as well. I found this all perhaps indicative of the pernicious control that ALL religions can have over people's lives whatever faith they hold. All religions seem to have within them, a blind faith addiction to silly rituals and nuances with the potential hatred of other different sects and ultimately other faiths - it's certainly not just Islam that has this problem. Just look at the the current terrible persecution and ethnic cleansing of Rohinga Muslims by Bhuddists in Burma, the ongoing sectarian Christian hatred in Northern Ireland and the antics of right wing churches in the US.

    This was a great book that made me seek out the actual history of this period on Wikipedia. Our narrator experiences some of the real, notorious parts of this short civil war - her family members are tortured and imprisoned; she experiences the siege of Aleppo; she sort of knows the army colonel who cold bloodedly murders a group of cadets under his command and she is aware of the devastating massacre at Homs that pretty much ended the resistance. The trouble was that in the middle section it lost a bit of its focus when the regime had largely won and the women are then contained within their own brands of misery. I do have a few other minor quibbles. I didn't always like the all knowing narration that covered all the minor details of everyone's life. She obviously couldn't know everything that happened but it was presented as if she could and did. Also the three chapters though written chronologically, often wander off into story telling and as he narrative shifts from the present into the past and back again all the time, sometimes imperceptibly, it was sometimes difficult to follow. So 4 stars rather than 5 but still a great read.

  • محمد مختار

    رواية أكتر من ممتازة ولكنها مرهقة للغاية
    بتحكي عن تاريخ مدينة حلب في سوريا في فترة أوائل الثمانينات إلى التسعينات عن طريق تتبع سيرة عيلة حلبية كل فرد من أفرادها له انتماء مختلف
    معظمهم أصوليين ينتمون لتنظيم يهدف إلى السيطرة على حكم البلاد وإقامة دولة إسلامية
    في الرواية الكاتب بيورينا أخطاء التنظيم الإسلامي وكيف رمى بالكثير من شبابه إلى الموت والسجون والمعتقالات وإعدامات بالجملة كان من الممكن تجنبها
    من ناحية تانية بنشوف اد ايه حزب البعث الحاكم في سوريا كان فاجر بكل ما تحمل الكلمة ��ن معنى
    الطلبة بيتجندو في الحزب الحاكم من وهمة في المدرسة
    يروحو الجامعة لابسين لبس عسكري والدكتور اللي يدايقهم يفشخو ولا حد يقدر يكلمهم
    الطلبة بياخدو درجات زيادة في ثانوية عامة لو انتموا للحزب الحاكم
    السجون والمعتقلات وفنون التعذيب المختلفة للمعتقلين من الإسلاميين والماركسيين
    أفضل ما في الرواية هي إظهار أخطاء الجميع من دون محاباة
    الجميع ولاد ستين في سبعين عشان لو كان في حد كويس أو حد بيفهم مكانش دة بقى حال البلد

  • Selim Batti

    مديح الكراهية لخالد خليفة: غزاة من البربر تقتحم حقول الوطن

    تأتي رواية خالد خليفة "مديح الكراهية" كمنولوج طويل يتوّج اللاوعي الجمعي الذي نعيش فيه منذ بدء الخليقة.

    تتحدّث الرواية عن الأفكار الدينيّة والسياسيّة التي يتوارثها البشر كنموذجٍ لارتباط الصفات الشخصيّة المتفرّدة بعنصر التحرّك اللاشعوري المرتبط أبدًا بالآخر، فأتت الشخصيّات منزوعة الأنا منساقة كشاه تُذبح يوميًّا بانجرافها نحو هُوّة حُفرت لها في مزحة ثقيلة اسمها الانتماء.

    تسأل نفسك وأنت تقرأ الرواية عن ماهيّة الانتماء إلى وطنٍ وبيتٍ وعائلةٍ وسريرٍ وحتّى سجنٍ تتحوّل فيه خردة تخلّص تجّارها منها في عجل. ما معنى أن تدافع عن طائفتك وعرقك وأصلك وأنت تُسكت الفكرة المعادية برصاصة رخيصة قيمتها لا تتجاوز قيمة لقمة تسدّ بها رمق جوعك وثغر الموت لتأتي طرفة حديديّة ساذجة وتقضي على ما كان يومًا اسمه "الإنسان الذي كنته"؟
    أبطال الرواية معاقين بالذاكرة التي كانت تنخر في رؤوسهم أوكار هلوسات كلٌّ حسب حاجته. فألبست واحدة النقاب، وحمّلت الآخر بندقيّة، وأنبتت لثالث لحية استعاض بها عن وجه الله في دينه فشذّب عنفوان ماضيّة الماركسي وأرتدى جبّة الجهاد ثوبًا يحامي به عن أفغانستان الأمس. هي الذاكرة نفسها التي أحالت حرير واحدة إلى خيش يكفّن جسدها العورة، وهو نفسه الذي انتزع ثوب الطبيبة عن جسد أخرى لأن البياض لا يتناسب وألوانٍ خلقوها لتقتل وتستبيح.

    وجدت الكراهية في ملعب جهلهم حلبة ملاكمة ملائمة لتصفية حساباتها مع الإنسان. إقتل قبل أن تُقتل، علّقتها تميمة في أعناقهم... أعناقهم التي خافوا أن تُشنق، فشنقوا الوطن.

    تطرح الرواية بجرأة مجزرة النظام السوري في حماة وحروبها الضروس مع الإخوان المسلمين الذين أرادوا أن يحوّلوا الوطن إلى مشيخة دستورها التطرّف ومذهبها الاستباحة.

    قد تكون الرواية الوحيدة التي طرحت هذه القضيّة وهذا بالطبع يُحسب للكاتب.

    مشكلة العمل ازدحامه بما هو غير ضروري ما قلّل الروح الجماليّة ككل. تمنّيت لو كانت الرواية أصغر حجمًا وأقلّ شخصيّات لكانت تحفة فنيّة يصعب تكرارها.

  • Nour

    جذبتني الرواية لقرأتهاو نفرت منها بعد حوالي 60 صفحة لسببين

    اولا لإسهاب الكاتب في "الحكي الجانبي" أي فيما بدي لي خارج -تماما- عن الموضوع الاساسي حتي انني كنت "أتوه" مع بداية تداخل جديد/ قصة جديدة و اضطر للرجوع للصفحات السابقة لمعرفة كيف بدأ في الحديث عن هذه الشخصيات و هذا الخط الجديد من السرد، حتي بدأت بالمرور السريع و التجاوز علي عدد من الصفحات قبل أن أمل تماما من الكتاب و أتركه غير آسفة

    ثم اذا كانت الراوية - في الجزء الذي قرأته علي الاقل- هي الفتاة الصغيرة (لا أذكر اسمها الأن) فما مبرر معرفتها بتلك الاحداث و تلك الشخصيات (قصة الخيانة الزوجية في تركيا مثلا) بتلك التفاصيل الحميمية؟

    أما السبب الرئيسي لترك الكتاب فهو الراوية ايضا. المفترض ان الكاتب يكتب من وجهة نظر فتاة في مرحلة المراهقة و لكني وجدته - هو- وراء كل وصف و تعليق و ليس الفتاة. فهو يحشر حشرا الوصف الجسدي المبالغ في الحسية بطريقة رأيتها لا تتوافق مع وصف الراوية و رؤيتها بل و بيئتها و ما بدي كطريقة تربيتها (و تربية المحيطات بها) في ذلك الزمن.. و هذا ربما يرجع لأن الكاتب أراد -كما في توصيف الرواية- أن "تقتحم هذه الرواية...عوالم نساء (حلب) وحياتهنّ السريّة" و لكنه للأسف فشل في ان يفعل هذا من خلال عيون راويته و اقتحم هذه "العوالم السرية" فقط من خلال ما تشتهيه و تفتقده مخيلته ، ففشل في أن يخلق صورة مقنعة أو حتي خيالية جذابة

  • رولا البلبيسي Rula  Bilbeisi


    أصابني إرهاق غريب أثناء قراءة هذه الرواية، فالسرد جاء سريعاً مربكاً متداخلاً محيراً، أدخلني في متاهات من التفاصيل والأحداث والشخصيات، فكادت الحبكة الأساسية أن تفلت من دائرة انتباهي واهتمامي.

    ولكن دون أدنى شك هذه رواية تدهشك تفاصيلها الدقيقة ولغتها الأدبية الرفيعة وشخصياتها المعقدة، وتمنيت لو تروى الكاتب في سردها، وأعطى كل شخصية حقها في الوصف، وفصل بين الحدث والحدث لنتمكن من تذوقه والاستمتاع بتفاصيله عوضاً عن الهرولة معه في أزقة الرواية المتشعبة. ولولا أنني قرأت أن تاريخ إصدار هذه الرواية كان عام 2008، لظننت أنه كتبها اليوم (2013) ليصف الثورة السورية المدمرة، ذات التفاصيل وذات الأحداث، ولكنها اليوم ثورة خرجت عن سيطرة النظام وأصبحنا نتابعها عن كثب عبر وسائل الإعلام، دون تعتيم إعلامي مقيت يخفي الحقائق ويُجَّمِل الصورة.

    قد نتعب من دوامات الكراهية المستأصلة في نفوس شخصيات الرواية، وكأننا على موعد أبدي مع هذا الشعور المدمر الذي يجتاح البلد كالطوفان فيدمره، ولا يجمع الجميع من نظام ومعارضة، أخوان ومشايخ، من الداخل والخارج، إلا هذه المشاعر القاتمة المدمرة التي تستوطن نفوس الشعب بكافة طوائفه.

    هل تمنحنا مشاعر الكراهية هذه إحساساً بالتفوق... لتبارك صراعنا وتقدسه؟

    يقول الكاتب في وصف رائع للحالة وكأنه يتحدث عما يجري اليوم:

    "الجثث تتساقط كحبات التوت من الطرفين جعلت الهواء ثقيلاً، مشبعاً بخوف من فوضى المجهول، المشهد أكثر سواداً وتعقيداً، أصبح العيش المشترك ذكريات وحنيناً مارسه الناس بحذر، بالغنا في تفاؤلنا بالقتل الذي مارسناه، لم يعد بالإمكان التراجع، أصبح الحقد عنقود عنب ناضج يتدلى من دالية متروكة للعابرين".

    فإن كان الكاتب بهذه الكلمات يصف ثورة حقيقية حدثت في سوريا أوائل الثمانينات، لماذا نشعر أنه يصف الثورة اليوم؟ في 2013؟

    ما هذا إلا دليل آخر على أننا، شعوباً وأنظمة، لا نتعلم من تاريخنا، فنعيد تكرار ذات الأخطاء حتى تقضي علينا جميعا.

  • Tareef Mando

    نالت الرواية شهرة أكثر من حجمها، وكذلك مؤلفها، وممنوعة من الأسواق السورية (حسب ما تمت إفادته) بغباء شديد، بلا أي داعي، ولا أنكر من أن الرواية جيدة وسوف تستمتع أثناء قرائتها، ولكنها موضوعة ضمن قالب جنسي فاضح خسيء ورخيص، أعتقد بان المؤلف حينما لايثق بكتابته فإنه يلجئ إلى هذا الأسلوب المرفوض (أقصد المؤلف المسلم!!).
    فكرة الرواية بإختصار: هي عرض لبيت من بيوت مدينة حلب”السورية” قبيل إندلاع المواجهات المسلحة بين الإخوان المسلمين والحكومة عام 1982،وأثناءه وبعده وهو عرض جيد لا يخلو من النقد ولا من اللغط (ولعل لهذا موضوع آخر) إنه يصور “الكراهية” بأسلوبه الخاص، وتتجلى عبقريته في أجزاء قوية جداً من الرواية حيث تشعر أنك وضعت الكراهية تحت المجهر، ويعيب الكراهية (بل ومديحها) بين الناس وبين الطوائف، مما ادى إلى الأحداث الأكثر دموية وبشاعة من كلا الطرفين.
    من الجمل الرائعة التي استهوتني “عندما يضحك شيخ جليل، من قلبه، أشعر كم أن الله جميل ويكره البؤس والشقاء”.

  • Melinda

    Khalifa creates a powerful narrative with an extremely fascinating protagonist. Banned in Syria after it was published in Beirut, my curiosity was instantly ignited. "Banned" always captures my attention and given my inquisitive nature I HAD to read this intriguing novel.

    Our narrator is a nameless young girl. She resides with her aunts and finds herself drifting away from her family. Visiting her parents and family out of duty as opposed to emotional appeal.

    Her story is gritty, dark and provoking. The entire novel is penetrating, leaving the reader feeling intrusive and encroaching. Unfamiliar territory makes the reader uncomfortable creating a fine line between the narrative being fiction or non-fiction. Eerily plausible and the hatred seeping from the protagonist is tangible. Given the recent and ongoing events occurring in Syria, Khalifa's writing is searing making for quite an affecting read. Our young protagonist references "infidel West" among many other examples she feels antagonism towards leaving an unpleasant taste in the audiences mouth. With her direct and brutal comments, you find yourself enthralled, turning every page.

    Our young protagonist is introduced to 'hate' when she is taught Satan creeps within her body. As puberty begins, she despises her body's betrayal. Any young woman flaunting her body is despised by our main character.

    As she learns of the significant battle between the Syrian government and the Muslim Brotherhood, she begins to despise the government and begins her descent from a conservative discipline to a hardcore radical teaching. Her hatred escalates as the violence and injustices increase. Her family is divided and torn by this horrific secular battle.

    An eye opener of a story, especially through the eyes of a young Muslim girl. The events are real, the setting taking place in 1980's, the story rings all too plausible as this family and Syria deal with the conflict.

    The level of hatred towards sects, infidels and anything in opposition is frightening. I never realized the magnitude of hate or the lengths taken against outsiders. Such strong convictions all based on differences, willing to kill, willing to be killed. Hatred is powerful and this novel is an example of how strong hatred can be. Disturbing story, educational and terrifyingly memorable. Khalifa exposes Syria, its people, government and readers to its dark underbelly, raw, candid. Three groups with three distinct agendas for their Syria, blood spilled, injustices repeated and what gain has been made except body counts, with hatred no one prevails.

  • Katie

    Throughout the book we are in the mind of an unnamed narrator, and I have a tough time with those types of narrators in general. I think it is because they often appear in stories structured without dialogue (which based on the article I read from the Guardian, Khaled Khalifa is a screenwriter known for his talent with dialogue – I feel betrayed!) . The other compounding influence is that to the best of my limited knowledge this novel is in first person present tense or first person stream of consciousness. It bothers me, the repetitive nature of being told rather than being allowed to see, as we are limited to what the narrator is repeating to herself/the reader.

    My other major complaint is that by the time I got to the end of the first section I was pretty well convinced that Khalifa was overly focused on the physicality of femaleness with no particular narrative driver. I am a lady person. I promise you I am way less in tune with my physical being than Khalifa would have you believe, nor would I describe it in the sort of overly flowery language that he utilizes. My biggest reminder is that my breasts are often in my way. Basically, my body is more annoyance than discovery and I don’t remember it being otherwise in my late teens. Which is why, I’m going to come right out and say it – is sexist writing. The level of preoccupation with the female form, even from a character displaying same sex attraction, negates the positives of this work.

    Full review:
    https://faintingviolet.wordpress.com/...

  • Mira Jundi

    "تحررت من الإنتماء، طرت كأنثى نسر فوق البلاد والأفكار، حاملة بين جناحي الكراهية وجهاً آخر للحب الذي لم أعد أبحث عنه مكتفية بنثر المرح أمام مدارجه."

    يتفجّر ما عاصره خالد خليفة في الثمانينات من صراع بين السلطة والأصوليين ليسقط شظايا تنجح في إعادة ترتيب نفسها ضمن عمل روائي توثيقي موجع يجهر بصوت أنثى مكبوت الرغبة، التي لم تجد ما يشبعها ويوصلها إلى نشوتها سوى الأناشيد الصوفية لرابعة العدوية، قبل أن تحرم على نفسها رغبتها وتحكم عليها بالموت. يروي الكاتب عبر شخصيته الأساسية التي بقيت بلا اسم ما حدث في حلب بشكل خاص وسورية بشكل عام، وكيف امتد إلى بيروت وافغانستان والرياض ولندن وعدن، مستعرضاً الأحداث بدقة مؤلمة من خلال سياق سياسي اجتماعي وسرد للتقلبات النفسية التي سيطرت على شخصيات الرواية الذين تعاطفتُ معهم واعتبرت كل واحد منهم ضحية لأيديولوجية معينة لم يستطع التحرر من عباءتها.
    تحترف بطلة الرواية الكراهية وتمجدها لتهرب من هشاشتها ولتشعر بقوتها المسلوبة. كما تنتقل البطلة عبر تقلباتها النفسية بين كبتها لنشوتها واشتهائها بنات من محيطها، وبين التعصب الأعمى والزهد الصوفي، وبين تمسكها بانتماءاتها وخسارتها لما تنتمي، وبين الحب بكل ما تملك من وهن والكراهية بكل ما تملك من قوة.

  • ميّ H-E


    إنها الكراهية التي تحيلنا إلى آدميين لا نكاد نعرفهم
    تقودنا بخطى عمياء إلى مجهول لا نتوقعه
    تفقدنا القدرة على التسامح وتميت كل حي أنبته الحُبّ يوماً في صدورنا
    نكتشف عقمها وضلالنا بعد تيه وشرود عن ذواتنا
    الظلم المعاد على مر الأزمان يسخر منا ويهزأ بنا شامتاً
    بأنه كان المسبب الوحيد لها ، و السبب الوحيد لمحاذاتنا للحياة دون لمس شيءٍ منها !
    نصل بعد سنوات لا تحتسب من أعمارنا إلى حقي��ة لا مفر منها ، أننا بتنا نكره أنفسنا
    ونحقد على تلك الأنفاس التي تأبى أن تتوقف متمسكةُ بحق اختراقها لأجسادنا المتعفنة
    نتنكر لكل جميل صيرناه بكراهيتنا وظلم حاكمينا
    قبيحاً فاقداً لكل عناصر الجمال التي شدتنا يوماً إليه

    نود بما تبقى من تلك الأنفاس المترددة أن نعتذر لمن أحبونا وضيعناهم
    تركناهم بانتظارنا عمراً ، وبعودتنا إليهم اكتشفوا فجأة أنهم باتوا مثلنا تماماً معطوبين
    قد توقف الزمن عندنا وعندهم دون أن تتعطل مسيرته خارج جدران زنزانات كراهيتنا و بيوتهم
    وأن ننتقم من كل من ظلمونا وأنبتوا الكراهية في قلوبنا
    فجعلوها نيراناً تلتهم حصائد نفوسنا المتسامحة

  • Shadwa Saad

    ماذا يمكن أن أقول عن رواية ظللت قرابة الشهر أقرأها !؟
    رشحها لي صاحب المكتبة بقوة حتي انه اهداني نسخته طالبا مني قرائتها ..
    الرواية ثقيلة ، وجبة دسمة تحتاج أن تؤكل وحدها وعلي مهل لتتلذذ بكل سطر منها وهو جدير حقا باسعادك
    منذ بدايتي معها وانا اشعر اني اقرأ لقلم كان حبيسا منذ سنين ثم اعطاه احدهم الفرصة ليكتب ما يحلو له أخيرا
    فكتب وكتب ولم يتوقف الي ان همد تماما ..
    مقدمة طويلة لكن كان لا بد منها .. ولنبدأ الآن
    الرواية تتحدث عن تاريخ لم أكن اعرفه لبلد احبه كثيرا " سوريا " والصراع بين طائفة الاسلاميين والتي ستكتشف انهم جماعة الاخوان المسلمون والحزب
    "القائد الذي كان يحكم البلاد وقتها ولازال ولا حاجة طبعا أن أقول اسمه " حزب البعث
    وتُروى الأحداث علي لسان فتاة كانت تعيش مع خالاتها في ظل بيت جدها صاحب السيرة والمكانة الي أن تتحول الي فرد من التنظيم تقتات علي الكراهية لتحيا وسط كل هذا العفن الذي يكسوها ويكسو محيطها
    ونعيش معها رحلة تمتد لخمسة وثلاثين عاما ، تحكي فيها عن كل شيء واي شيء بداية من اسرتها الي تاريخ مفعم بالدم والخراب عاشته بلاد حبيبة لازالت ترسف في الاغلال وفي الظلم والظلام
    مديح الكراهية .. وياله من اسم غريب تبدأ به رواية أكثر غرابة وعبثا وانسانية عن كل ما قرأت
    وتنتهي وكأن الكاتب يأبى حتي ان يعطينا املا صغيرا نستطيع ان نكمل به
    رواية كانت لي فارقة واستهلكتني علي طول رحلتي معها التي امتدت لشهر او يزيد
    ....
    سرد رائع وقلم لا يتوقف تدفقه يتقاذفك يمينا وشمالا وانت مستسلم له لا تريد الحراك يأخذك من سوريا الي مصر الي لندن والى افغانستان
    ثم ينتهي بشعور بالوحدة شعرت به كما شعرت الفتاة التي وعلى طول رحلتي معها لم اعرف لها اسما ادعوها بها
    وكأن اسمائنا ليست المشكلة ، وكأنها ليست ما سيبقي منا ولكن يا ترى ما الذي سيبقي منا !
    اكتب ولا اريد ان اتوقف ..
    ولكن يجب علي كل شي ان يتوقف في النهاية وأنا أمل توقفه حقا
    ......
    الرواية ترشيح جيد لكل من لا يهاب المعرفة ، لكل من له نفس طويل علي الاستمرار ولكل من اراد
    ان يستمتع بشيء فريد لم ينافس فيه احدا
    خالد خليفة .. شكرا لك يا سيدي ^^
    والي سوريا الحبيبة لك مني السلام

  • Nour AlHaj Yehia

    قرأت الرّواية بناء على نصيحة بعض الأصدقاء لما وجدوه فيها من عمق وجمال، ومع ذلك فإن رأيي مختلف تماما، كان الكاتب مغرقا في التفاصيل المكررة على طول 390 صفحة، الرواية مكونة من أربعة فصول ولكنها لم تخرج عن الفصل الأول في غالبها، قم بفتح أية صفحة من الرواية بطريقة عشوائية وستقرأ بلا شك عن الخالات وعقدهنّ، النقطة التي غالى الكاتب في وصفها مرارا وتكرارا، ولكن بعد انتهائك من قراءة الرّواية ستجد أن النتيجة جميلة والفكرة المراد إيصالها ناضجة وعميقة، الكراهية مرض أكثر خطرا على الإنسان من أي مرض آخر، سلاح فتّاك يستخدمه الساسة وأصحاب الانتماءات الفارغة من أجل استباحة دم الآخر المختلف.

  • أحمد سمير

    الرواية جميله.. أجمل كتير من رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة للكاتب نفسه، أسلوبه متفرد و لغته رائعة وبيعمل شيء فريد في السرد بالالتفات والانتقال بين الشخصيات والأحداث والزمن ببراعة.
    لكن المشكل هان نفس الأسلوب الجميل غالبا أحيانا بيكون مربك.. تهت كتير في زحمة الأسماء .. تداخل مزعج ودوائر ملهاش أول ولا أخر.
    فيها نفس العيب في رواية " لا سكاكين" رواي عليم بأفكار كل الناس و علاقاتهم الحميميه رغم انه في الأصل مجرد شخص عادى ليس كلى المعرفة.. تبدو ملاحظة هامشيه لا علاقة لها بسير الأحداث لكنها مزعجه لى في القراءة، مش منطقي مثلا تكون واحده تعرف الخيالات الجنسية لأختها.
    عموما فكره ان الرواية كلها ليس فيها علويه وسنه ولكن عن منطق الكراهية.. اعتقدت انك لو سرشت مش حتلاقى الكاتب استخدم كلمة سنة او شيعه ولا مره.. هو بيتكلم عن منطق الكراهية نفسه بين احنا وهم بغض النظر عن من نحن ومن هم.
    في ميزه في الروايه دى ان الزعيق في شتيمة حافظ الأسد اللى كان غالب في لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة صوته خافت هنا لصالح السرد و اقناعي بأنه س��ء من خلال الحكي مش من خلال الهتاف ضده كل كام صفحه.
    عموما هى رواية رائعة.

  • Najla Madwar

    دفعني فضولي لمعرفة بعض تفاصيل أحداث الثمانينات في سوريا عامة و حلب خاصة لقراءة هذه الرواية ... و بالرغم من أنها رواية ذات طابع سياسي إلا أن قالبها الاجتماعي يبعد القارئ عن تعقيدات الكتب السياسة و يجعل صورة تلك الحقبة السوداء أكثر تقبلاً ووضوحاً ....
    فالرواية تحكي قصة بيت من بيوت حلب العريقة قبل اندلاع الاحداث و حتى فترة التسعينات و تتنوع فيها التفاصيل و الأمكنة و الازمنة من حلب إلى السعودية والعراق و أفغانستان و لندن

    وبالرغم من أسلوب الكاتب المميز و الذكي إلا أنني شعرت في كثير من مواضع هذه
    الرواية بالملل و الضياع من استرسال الكاتب في وصف مالم أجد له مبرراً....
    فالقصة غنية جداً دون الحاجة للتطرق لتفاصيل بعيدة عن مجراها ...

    ويظهر من خلال سياق الرواية رأي الكاتب المحايد الى حد ما من الاحداث فهو يلقي اللوم على كلا الطرفين بالتساوي و استشعرت مقته لأفكار لا أوافقه فيها أبدا و دفاعه عن أفكار أخرى لا أتفق معه عليها اطلاقا ...
    كما أنني لم أحب الاسلوب الفاضح في كثير من مواضع الرواية و لم أجد له اي اضافة ذات اهمية او مغزى للقصة ...

  • mais abo snoun

    اتسائل هل جاءت هذه الرواية في الوقت المناسب تماما ام في الوقت الخاطئ تماما ....
    بدايةالرواية كانت آسرة ... اشعلت ذكريات قدبمة عن بيت جدي الذي يشبه بيت جدها ....هذا التقاطع المذهل في كثير من التفاصيل والشخصيات اذهلني .....واربكتي
    وبعد اشعالها لذكريات نيرانها الى الان لم تنطفئ انتقلت لتشعل عواطفي فما عدت ادري امام هذه الرواية اترحم على من واحاكم من واتعاطف مع من ..... فهي مست الواقعية بطريقة مذهلة ....ففي الواقع لا شر مطلق ولا خير مطلق ....لا ابطال ولا وحوش ....فكلنا نحمل جزء من كل شي في داخلنا .....
    وواقعية ايضا بان /الطرفين اضرب من بعض/
    كثيرة هي الشخصيات حتى انني تهت في بعض الاحيان
    وكثيرة بالشخصيات العامة الحقيقة المخبئة اسماؤها بين السطور حتى انني كرهت الكاتب لاخفائها وتركي امام خيار البحث المتعب
    وكذلك الاحداث العامة تىكت لي الكثير من النقاط التي افضل ان اتاكد منها قبل تصديقها
    في النهاية اعادتني هذه الرواية لدوامة /الحق على مين/ التي كنت اظن اني خرجت منها ....فلا هذه الثورة ثورة حق ....ولا هذا النظام نظام حق ....
    والله يعيني ما مهي يطق وبسيطة

  • Siraj Alarabi

    لا أستطيع مقاومة هذا الاسلوب في الكتابة ..أنا أسحر بالتفاصيل والسرد الطويل والجمل الكبيرة وخاصة إذا وظّفت بشكل ذكي...
    وفي مديح الكراهية سخّر خالد خليفة هذاالاسلوب بحرفية عالية ضمن قصة عظيمة ليكون المطيّة التي حملت عمله ليصنف ضمن أفضل مئة رواية عالمية وفق قائمة أفضل مئة رواية في العالم "Muse List" .
    إنها ليست رواية سهلة فهذا الأسلوب في الكتابة على الرغم من سحره إلا انه ذو حدين إذ لا يستهوي ذوق الكثير من القراء اللذبن "يريدون الزبدة" بالإضافة الجو الخانق الذي يصحب العديد من الفصول فيها.
    الشخصيات موصوفة بشكل جميل هي مؤثرة مستفزّة وواقعية في آن معاً وهنا تكمن جماليتها...
    هذه الرواية ممنوعة النشر في سوريا كما أن كاتيها ممنوع من السفر خارج الحدود, لذلك هي موجودة على حواسيب معظم القراء السوريين.

  • يـٰس قرقوم

    أنا سعيد..
    سعيد فقط لأنّني تمكّنت من إنهاء الرواية بالرغم من الفجوات، والأحداث الطويلة التي لا حاجة لها في نظري، وحتى إن فعلت ذلك بعد مدّة طويلة نسبيًّا.

    مع السّلامة.

  • Samer Zydia

    رواية من أربع فصول تتحدث بشكل اساسي عن الحالة الاجتماعية السورية عامة وفي حلب بشكل خاص ما بين الستينات والتسعياينات وتركز على مأساة احداث الاخوان المسلمين كون معظم الشخصيات تنتمي و تتعاطف أو ضد الاخوان مع الطائفة الاخرى والنظام الحاكم
    بناء الحبكة على مجموعة من الشخصيات النسوية تنتمي لعائلة واحدة عريقة النسب وماتزمة بكافة الاعراف والتقاليد والحضور الذكوري للشخصيات ثانوي وهذا من نقاط القوة الرئيسية للكاتب
    دعني أخبرك أجمل ما وجدته في الرواية ثم أسوء ما فيها ولنبدأ بالأجمل و هو كثير
    أولا-كل سوري بشكل خاص وكل انسان بشكل عام وخاصة بعد بداية المأساة السورية يدرك أن رواية كتبت في سنة 2000 بهذه الجرأة والصراحة هي إنجاز وكسر لحاجز مرحلة تم حجبها بشكل كامل من التاريخ السوري ومهما كان قال البعض بأن هذه الرواية محاولة لتلميع الوريث الجديد على المستوى الفكري وتحميل كامل المسؤولبة للعم المنفي تبقى هذه الرواية حتى ضمن هده الأطر سابقة في عالم الروائي السوري
    ثانيا- خالد خليفة حكاء متمكن وفي كثير من المقاطع تحس أن مغتاطيس الرواية قد أحكم السيطرة عليك بشكل كامل
    ثالثا-أن تدخل عالم النساء النفسي وتكتب كرجل بلسان أنثى بهذا الشكل مرورا بمرحلة الطفولة الى الشباب والنضج هذا بتصوري عمل جبار
    رابعا-محاولة ربط الأحداث في أكثر من بلد واستخدام شخصيات من أكثر من جنسية محاولة تحسب للكاتب وإن لم تنضج كم يجب على الاقل كرأي شخصي
    خامسا-نجح خليفة في بث الروح بشخصيات الرواية بشكل كبير بحيث يتيح لك خيالك تشكيلها بسلاسة وتتابع تغيراتها على صعيد المظهر والفكر والتوجهات
    ولا شك أعدك أنك ستجد أكثر
    أما الأسوء فهو كثير أيضا
    أولا- بعد أن انتهيت من قراءة الرواية احترت هل هي رواية أجتماعية أم هي تاريحية أم هي سياسية أم تنتمي الى أدب السجون وأظن ان كل ما سبق كان حاضرا ولكن لا شئ نضج بشكل كامل
    ثانيا - في الفصل الأخير شعرت بالإرهاق بشكل كبير فالكاتب قد شوه بشكل ميالغ فيه جدا كل شخصيات الرواية وهذا أعلم تماما أنه غير صحيح والشخصية الوحيدة التي نججت هي ��روة التي تزوجت من الطائفة الأخرى
    ثالثا- التشعب في المواضيع والوصف المسهب أساء في بعض المواضع للرواية فشعرب بالملل أحيانا
    رايعا-استخدام المشاهد الجنسية أو التلميحات الجنسية مبالغ فيه وأحيانا يكون مقحم يضيف شئ للسياق

    اللعنة للطغاة
    لكل من تاجر في الدم
    با إلهي فانتقم

  • Ahmad Abdel Hamid

    أول ما جذبني للرواية هي فكرة الحكاية التي تكمن خلف كل شخصية عابرة في الرواية، القدرة على تحويل كل الشخصيات إلى أساطير، السرد الذي يتقصى بشكل جانبي، كمحقق صبور للغاية، ليُكمل صورة كل من ذُكر اسمه في القصة. مديح الكراهية تُثبت كيف يمكن لرواية أن تصبح نسيجاً بالمعنى الحرفي للكلمة. أثناء قراءة الرواية تذكرت كتاب بالخلاص يا شباب للكاتب السوري ياسين الحاج صالح الذي يحكي فيه ياسين، بشكل توثيقي أكثر منه روائي، عن الأحداث السياسية التي مرت بها سورية في فترة الثمانينيات والصراح المسلح بين السلطة والإخوان المسلمين بما في ذلك مجزرة حماة وأهوال سجن تدمر الصحرواي. كتاب ياسين يتحدث في سياق مختلف بالطبع ولا يجوز المقارنة، إلا أنه بشكل غير واعي مني، كنت أقارن بين تناول حدث تاريخي في ضوء الرواية وتناولها بشكل تأريخي أو توثيقي. بالنسبة لي، الرواية تفوز بالطبع إذا كانت مكتوبة بشكل جيد، وبذلك نقول كان علينا أن نحب الأدب منذ البداية.

  • Tamara

    An amazing book that depicts what had happened in Syria in the 80's, and how the seeds of Muslim Brotherhood were planted back then to cause part of what is happening in the country nowadays. The writer has depth and foresight; he also has an amazing way of putting things into perspective. His style is really entertaining,interesting, and intriguing all together. At the end of the book you realize that religious fanatics reap what they saw, and realize that their beliefs only bring destruction, atrocity, and disaster. On the other hand, the regime can't subdue people with violence and force.