Title | : | ليدبروا آياته حصاد عام من التدبر، #الجزء الثالث |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
ISBN-10 | : | 9786030057573 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More |
Number of Pages | : | 288 |
Publication | : | First published January 1, 2010 |
ليدبروا آياته حصاد عام من التدبر، #الجزء الثالث Reviews
-
الحمد لله من يستحق الثناء الجميل والذكر الحسن ، الحمد لله على من بيده الإمداد والإعداد ومبتدأ بالإحسان قبل السؤال...الحمد لله رب العالمين..
كل مرة اقرأ بها جزء من أجزاء هذه السلسلة الطيبة تتجدد علاقتي بكتاب الله العزيز ، تدبر وتأمل ، نور وتبصرة ، رشد وتذكرة ، هداية وحياة...🌱
بعد أن تصل للختام تتساءل كيف بعد ذلك أتعجل بالقراءة ، لا أكاد ألتقط أنفاسي وأنا من العابرين على الآيات البينات دون توقف لينهل القلب من الحكمة والبيان ؟؟...
الكتاب يضم فتوحات ربانية لأهل العلم في تدبر كتاب الله وأسمائه الحسنى ، وعدداُ من مجموع الفتاوى لابن تيمية ، وتأملات لابن القيم ، ولطائف القراءات...
كن على يقين بأنك ستعقد عهداُ جديداً مع كتاب الله الحكيم 🤍🍀
نسأل ربنا ألا يزغ قلوبنا بعد أن هدانا ويثبت قلوبنا باليقين آمييين.. -
يقول ابن رجب: وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر، لأن العارفين يجتهدون في الأعمال، ثم لا يرون لأنفسهم عملاً صالحًا ولا حالاً ولا مقالاً، فيرجعون إلى سؤال العفو، كحال المذنب المقصر، كما قال تعالى:
﴾وَٱلَّذِینَ یُؤۡتُونَ مَاۤ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ﴿
الحمدُ لله، تدبرات طيبة ونافعة في آيات الله الكريمة،
وتأملات في أسماء الله الحسنى، ولطائف من القراءات تزيد القلب نورًا وتدبرًا وفهمًا لكتاب الله الكريم،
وصلِّ اللَّهُمَّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وسلِّم تسليمًا كثيرًا دائمًا
واجزه عنّا خير ما جزيت نبيًا عن أمته 🤍🌷🤍
٢٠ شعبان ١٤٤٣هـ
23.3.2022 -
رائعة أخرى من روائع هذه السلسلة القرآنية " ليدبروا آياته" .. مجموعة منتقاة من تدبرات الصحابة و الأئمة و التابعين و المخلصين ترتقي بها روحك؛ فكما أن غذاء جسد التراب من التراب ، فغذاء روح النور من النور
يزيد في هذا الجزء تدبر أسماء الله الحسنى، التي من أحصاها فهماً و تدبراً أدخلته الجنة .. جنة الأرض قبل جنة السماء
يلي ذلك اهتمام خاص بكلمات فيالتدبر لشيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه الألمعي ابن القيم -رحمهما الله- .. و حُق أن يكون لهما قسم مخصوص في الكتاب .. أنفاس
تدبرية عطرة قل أن يجود بها الزمان
في نهاية الكتاب مجموعة من " لطائف القراءات" ، تبين لك كيف أن هذا القرآن مُعجز بإيجازه عن طريق تنوع القراءات، و كيف أن احتلاف القراءات ليس اختلاف حقيقةً بل هو كمال لمعاني و ألفاظ القرآن – كلام رب العالمين - .. يظهر لك اختلاف القراءات أيضا بعض المعاني مما يُجهل في القراءات الأخرى .. هي سر من أسرار القرآن أراد رب العالمين به حفظ كتابه من التبديل و الاختلاف .. تظهر معجزة هذا القرآن الخالدة في نظمه .. كلام رب العالمين
و لا أنسى أن أذكر بروعة فهرس الكتاب .. و تصنيفه حسب الموضوعات .. و مجهود أصحابه .. جزى الله القائمين على هذا المشروع خير الجزاء
إلى الجزء الرابع قريبا إن شاء الله -
من الصوارف عن التدبر:
تشبيه القرآن بالغناء، يورِث أن يبقى قلب القارئ مصروفاً إلى وزن اللفظ بميزان الغناء، لا يتدبره ولا يعقله، وأن يبقى المستمعون يصغون إليه لأجل الصوتِ الملَحن كما يصغي إلى الغناء، لا لأجل استماع القرآن وفهمه وتدبره والانتفاع به.
#ابن_تيمية
#ليدبروا_آياته -
كالعادة لا أنهي كتب هذه السلسلة دون الخروج بعدد ممتاز من الاقتباسات القيمة.
استمتعت كثيراً بالفصل الأخير "لطائف القراءات"
اقتباسات أعجبتني:
"قد نجح سلفنا الصالح بهذا القرآن نجاحا مدهشا، مع قلة
عددهم، وخشونة عيشهم، وندرة المصاحف بأيديهم، وقلة الحفاظ إذا ما قورنوا
بأعدادهم اليوم، والسر في ذلك: أنهم توفروا على دراسة القرآن واستخراج كنوز
هداياته، أما غالب المسلمين اليوم فاكتفوا بألفاظ يرددونها، وأنغام يلحنونها،
وبمصاحف يحملونها، ونسوا أو تناسوا أن بركة القرآن العظمى إنما هي في تدبر آياته
وتفهمها والتأدب بها."
- الزرقاني
"القرآن لا يأتي بالمعجزات، ولا يؤتي آثاره في إصلاح النفوس إلا
إذا تولته بالفهم عقول كعقول السلف، وتولته بالتطبيق العملي نفوس سامية، وهمم
بعيدة كنفوسهم وهممهم، أما انتشاره بين المسلمين بهذه الصورة الجافة من الحفظ
المجرد، والفهم السطحي والتفسير اللفظي فإنه لا يفيدهم شيئا."
- البشير الإبراهيمي
"عليك بطريق الحق، ولا تستوحش
لقلة السالكين، وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين. "
" {فاذكروني أذكركم}
قف عند هذه الآية ولا تعجل، فلو استقر يقينها في قلبك ما جفت شفتاك."
- خالد الربعي
"إذا تأملت في قوله تعالى: {كتب عليكم الصيام}
وكيف تلقى المسلمون هذه الفريضة بالقبول التام، وقارنته بتردد وتباطؤ بني إسرائيل
في ذبح بقرة فقط! علمت شرف هذه الأمة على سائر الأمم."
- سلمان العودة
"لن يكتفي أتباع الشهوات بما يسوغ الخلاف فيه حتى يجنحوا
بالأمة إلى ما لا خلاف على تحريمه:{ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما}"
- عبدالله السكاكر
"من الاغترار أن تسيء فترى إحسانا، فتظن أنك قد سومحت،
وتنسى: {من يعمل سوءاً يجز به}"
- ابن الجوزي
" {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره}
فمجالسة الفساق تبعث على مساوقة طباعهم ورديء أخلاقهم، وهو داء دفين قل ما يتنبه له العقلاء فضلاً عن الغافلين،
إذ قل أن يجالس الإنسان فاسقاً مدة -مع كونه منكرا عليه في باطنه- إلا ولو قاس نفسه إلى ما قبل مجالسته،
لوجد فرقاً في النفور عن الفساد؛ لأن الفساد يصير بكثرة المباشرة هينًا على الطبع، ويسقط وقعه واستعظامه"
- أبو حامد الغزالي
" متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمةً ما شُكِرت، أو زلةً فُعلت،
فإن الله يقول { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}"
"إلى من يتقطع قلبه على فوات شيء من نعيم الدنيا!
سل ربك من واسع فضله، فإن ضاق عليك رزقك، فسل ربك القناعة، فذلك -والله- نعيم معجل..
يقول الحسن البصري في قوله تعالى:{فلنحيينه حياة طيبة} قال: نرزقه قناعة"
- أحمد بن حنبل
"من تدبر القرآن علم أن الصالحين لا يخافون من شيء أعظم من خوفهم من أمرين:
- الخوف من أعمالهم الصالحة أن لا تقبل:{والذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة}
- الخوف من زيغ القلب بعد هدايته:{ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}"
- صالح المغامسي
" {فاتخذتموهم سخرياً حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون}
وهذا الذي أوجب لهم نسيان الذكر: اشتغالهم بالاستهزاء بالمؤمنين،
كما أن نسيانهم للذكر، يحثهم على الاستهزاء، فكل من الأمرين يمد الآخر، فهل فوق
هذه الجراءة جراءة؟"
- عبدالرحمن بن سعدي
" {إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها} {و انطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم}
انظر كيف يتصبر أهل الباطل على باطلهم! فما بال بعض أهل الحق لا يصبرون؟"
- عبدالمحسن المطيري
"أوصى ابن قدامة -رحمه الله- أحد إخوانه قائلاً: «واعلم أن من هو في البحر -على اللوح- ليس بأحوج إلى
الله وإلى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله، فإذا حققت هذا في قلبك فاعتمد على الله
اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله."
"سؤال يحتاج إلى تدبر: عزى أحدهم صديقا له أصيب في وفاة ابن
له، فقال له: أيسرك وهو بلية وفتنة، ويحزنك وهو صلة ورحمة؟
وقصد المعزي بقوله: (بلية وفتنة) أن الله وصف الأولاد بقوله:{إنما أموالكم و أولادكم فتنة}
و قصد بقوله (صلة ورحمة) أن الله تعالى قال -عن الصابرين على المصائب-:{أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة}"
" {خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه * إنه كان لا يؤمن بالله العظيم * ولا يحض على طعام المسكين}
كان أبو الدرداء رضي الله عنه يحض امرأته على تكثير المرق لأجل المساكين، ويقول:
خلعنا نصف السلسلة بالإيمان أفلا نخلع نصفها الآخر؟"
" {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو}
ويشبه أن يكون تحت هذا الخطاب نوع من العتاب لطيف عجيب!
وهو أني عاديت إبليس إذ لم يسجد لأبيكم آدم مع ملائكتي، ��كانت معاداته لأجلكم،
ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم بينكم وبينه عقد المصالحة؟"
- ابن القيم
" {إن الله يسمع من يشاء و ما أنت بمسمع من في القبور}
شبه سبحانه من لا يستجي�� لرسوله بأصحاب القبور، وهذا من أحسن التشبيه، فإن
أبدانهم قبور قلوبهم! فقد ماتت قلوبهم وقبرت في أبدانهم"
- ابن القيم -
للتحميل:
http://www.mediafire.com/download/bd9... -
جزى الله خيرا من نصحني بقرائته. ثق تماما ان نظرتك للقرآن الكريم ستتغير بعد الإنتهاء من تصفح هذا الكتاب
-
يعلمك معاني جديده للتدبر
ما قرأت منه شيء إلا انبهرت من المعنى الرائع
ومن أجمل اﻷشياء فيه هو تجارب المتدبرين
أسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته -
كتاب جامع لكل ما هو رائع في عال�� تدبر القرآن
اسال الله ان يكون اول طريقي في عالم التدبر :)