قناديل ملك الجليل by Ibrahim Nasrallah


قناديل ملك الجليل
Title : قناديل ملك الجليل
Author :
Rating :
ISBN : -
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 559
Publication : First published January 1, 2011
Awards : الجائزة العالمية للرواية العربية (أي باف) / International Prize for Arabic Fiction (IPAF) (2013)

الرواية السابعة في مشروعه الروائي (الملهاة الفلسطينية) إلى جانب زمن الخيول البيضاء، طفل الممحاة، طيور الحذر، زيتون الشوارع، أعراس آمنة، وتحت شمس الضحى. وبصدور هذه


قناديل ملك الجليل Reviews


  • Mohammed-Makram



    هذه الحرب فرضت علينا و لم نخضها لنصبح أبطالا. بل خضناها لكي نكون بشرا. نحن لا نريد أكثر من أن نكون بشرا. أما ما أحلم به فهو أن تكونوا جميعا أبطالا بعد هذا الحصار. فالبطولة في أن تبنوا بلادكم بأمان. و أن تزرعوا أشجاركم بأمان. و ألا تخافوا على أطفالكم لأنهم محاطون بالأمان.


    سيصبح كل رجل بطلا حين يتجول في الطرقات كما شاء دون أن يعترض طريقه أحد. أو ينال من كرامته أحد. أو يسرق قوت عياله أحد. أو يعبث بحياته أحد. أو يقيد حريته أحد. و تكون البطولة حين تسير امرأة بمفردها فيهابها الجميع لأنها بطلة على جانبيها أطياف مئات البطلات و الأبطال. أريد شعبا كاملا من الأبطال لا شعبا من الخائفين بين هذين البحرين: بحر الجليل و بحر عكا. البطولة الحقيقية في أن تكونوا آمنين إلى ذلك الحد الذي لا تحتاجون فيه إلى أي بطولة أخرى.


    أي إيمان هذا الذي تؤلمه الرحمة و حقن الدماء و صون كرامة الناس؟ أنا لا يعنيني ما تؤمن به. يعنيني ما يمكن أن تفعله بهذا الإيمان. تبني أم تهدم. تظلم أم تعدل. تخلص أم تخون. تسلب أم تمنح. تحب أم تكره. تصدق أم تكذب. تحرر أم تستعبد. تزرع أم تقلع. تنشر الأم أم تطلق وحش الخوف يلتهم قلوب الناس.
    و الله لو وقف بباب قلبي رجلان. رجل عادل من أي مذهب أو ملة أو دين. و مسلم ظالم. لأسكنت الأول قلبي و طردت الثاني.


    ستسير الحياة كما كانت تسير كل يوم. سنشتري و نبيع و نطبخ و نخبز و سنصطاد السمك أيضا. لن يستطيعوا حصارنا .... و إذا كان هناك من عرس جاء موعده فسنقيمه في موعده. لن نتركهم يتحكمون بنا و بحياتنا لمجرد أنهم يمتلكون مدافع أكثر منا.

  • Khulood Shkokani

    "هناك قناديل يا شيخ لا تطفأ وقنديلك منها ، بعد كل ما فعلته ، أتراك تعتقد أن أحدا يستطيع اطفاء قنديلك ، صحيح أن أحدا لا يجرؤ على الجلوس لتدوين كل ما فعلته من أشياء عظيمة ، لأنهم لا يخافون شيئا أكثر من خوفهم من الدولة ، والدولة لا تخاف شئيا أكثر من خوفها من الحبر، ولكن بعد عام أو عشرة أو خمسين أو مئة ، سيتغير هذا ، ويتقد قنديلك وتتقد كل تلك القناديل التي أطفات ، دفعة واحدة يا شيخ"
    قالتها نجمة وقتها .. ونصرالله حقق نبؤتها بإضاءة القناديل ب 555 صفحة ، لا أدري في نهايتها وآخر فصولها كان أجدر بي البكاء أو الابتسامة .. فالدموع كان نتيجة حتمية عندما رأيت سقوط تلك الدولة التي امتدت من فلسطين لسوريا للأردن وكادت تصل مصر والتي أضحت بعدها في طي النسيان وكأن الدول ما زالت تخاف من الحبر حتى بعد مئتي عام أو أبتسم لان هذا الكتاب سيبث بذاك الحلم والواقع روحا جديدة !
    هي رواية تحملك بكلماتها إلى هناك حيث يقرر الظاهر نشر العدل في كل مكان ثم يقرر ابناؤه وبعض أعوانه والمقربين جدا اليه حمل رأسه إلى اسطنبول طمعا بالمنصب والمال ! فتحمل رؤوسهم معه "في تلك اللحظة التي يختلط العدو فيها مع الصديق فلا يعود حتى القلب قادرا على التمييز بينهما " ابحروا في الرواية بكل جوارحكم هي تحتاج روحكم وقلبكم وعقلكم معها ، هي ليست مجرد تاريخ ، هي قنديل غال يجب أن يبقى مشتعلا

  • Yousra


    في مقدمة كتابه يخبرنا الكاتب العزيز أننا أمام سيرة ذاتية لشخصية تاريخية ولكن ما يتوافر عنها من معلومات لا يتجاوز مائتي صفحة وأن الكاتب لم يستند لدقة المعلومة رغم اخلاصه لها وإنما استند لقوة الحقيقة وقوة الخيال

    وكان الكاتب يأمل أن يحيا قارئ الرواية مشاعره هو التي عاشها ككاتب وعندها سيحس كم أصبح أفضل!

    ولأنني قرأت عددا من الروايات المندرجة تحت تصنيف الفانتازيا التاريخية وعددا من الروايات التي تضمنت سيرا لمحاربين أو أبطال محليين فقد شعرت بأن ما يتمناه الكاتب شبه مستحيل ... فقد أحببت هذه الكتب وربما شوقتني للتبحر في القراءة عن فترات معينة أو أماكن معينة ولكن لم أشعر بأنني أفضل! ففي هذه الروايات نجد الحروب والخيانات والدماء وموت الأبطال! وبهذا التفكير قلبت الصفحة بنوع من التحدي فخطفتني الرواية ... خطفتني!

    بأي عصا سحرية مستني هذه الرواية حتى سكنتني بأبطالها الخياليين الأسطوريين نوعا ما ... أي عصا سحرية نثرت علي ترابها السحري حتى رأيتني أتنقل بين مدن وقرى فلسطين وسوريا وأستشعر سحر المكان الذي لم يعد كما كان

    فلسطين الحبيبة التي أخاف أحيانا أن أقرأ أدبا يتناول سيرتها خوفا من مزيد من التعلق بها والمزيد من الإحساس بالخذلان

    ليست هذه قصة ظاهرالعمر الزيداني فحسب بل هي قصة أماكن تناوبت الأيدي والأطماع والخيانات على طمس معالمها واستلاب خيراتها

    هي قصة الأرض هي قصة أصحاب الأرض من يشعرون برمالها ويستمدون حياتهم منها ويضربون بجذورهم فيها

    وبالفعل أنا أقصد نجمة التي أدركت البعد بينها وبين الأرض بسبب إسمها فما كان منها إلا محاولتها تعزيز صلتها بهذه الأرض وكانت الوحيدة التي لم تلق مصيرا مأساويا ولذلك مغزى :)

    هي قصة حليمة الفرس وبِشْر صاحب الذكاء المحدود والمهارات العالية أيضا، إنها الأرض التي من الممكن جدا أن تسع الجميع إلا أن الخيانات والأطماع البشرية تحول دون تحقيق ذلك

    لا أعلم كيف كتب نصر الله عن الموت بهذه السلاسة فشخصيات روايته ليست خالدة ولكنها تموت دون دراما زائدة ولا كآبة مبالغ فيها وتمضي الحياة بالأحياء دون نسيان الذين رحلوا

    ولا أستغرب الخيانات والمؤامرات ... وكيف أستغربها وقد صرنا في زمننا هذا نراها مرارا وتكرارا!!

    لكل زمن حلمه أما تحقق الحلم فهذا شأن آخر

    أحببت حلم ظاهر العمر وإن لم أتفق معه على طول الخط ... أما عن لماذا جاءت سيرته مقتضبة فربما لم يجد من يدون اعماله بصدق! وذلك كما قالت نجمة "لأن الدولة تخاف الحبر !" ... نعم ... الدولة تخاف الحبر ولو لم تكن تخافها لكانت وصلتنا الحقائق بحذافيرها ولكنا كرمنا الأبطال بالشكل المناسب ولكنا علمنا العدو من الحبيب من المنافق من سليم النية

    بالفعل وبشكل ما أشعر بأنني أفضل بفضل الكلمات أو الأسلوب أو القصة لا أدري تحديدا

    قد نلت مرادك

  • Mohamed Al

    بعد أن أمضيت أياما ممتعة في قراءة هذا النص التاريخي/الروائي أستطيع أن أقول بأنني شعرت بخيبة أمل لعدم ترشح هذه الرواية الرائعة وهذا الروائي الرائع ابراهيم نصر الله للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية

    تدور أحداث الرواية في القرن الثامن عشر، وتحكي سيرة حياة وممات ظاهر العمر الزيداني. الرجل الذي نجح في بناء أول كيان سياسي عربي مستقل عن حكم الأتراك والدولة العثمانية.

    تعد الرواية حلقة أخرى في سلسلة الملهاة الفلسطينية، وهو مشروع روائي بدأه إبراهيم نصر الله عام 1985 ويتكون من مجموعة روايات تسعى لرسم صورة من الداخل للحياة الفلسطينية، إنسانيا وثقافيا وتاريخيا.

  • سماح عطية

    بدأتُ فيها بلهفة من يتوقع خير الفكرة وجمال السرد ..
    ومن بدايتها بدأت خيرية الفكرة بالتحطم !
    تحطمت تحت سيف حمله البطل ليدافع ضد الظلم تحت راية القومية ،
    تلك القومية التي نرزح تحتها اليوم ممزقين ، وقد صدق فينا قولهم فرق تسد ..
    ولأجل التعاطف مع قوميته ألبس الدولة العثمانية جميعها رداء الظلم ،
    جميع من فيها ، على مدى أكثر من 85 عاماً أهل بطش وظلم ،
    والبطل هو العادل الوحيد طوال تلك الفترة الذي هداه الله للحق والخير !
    اللهم إلا ذاك التلميح الذي أشير للأمير ناصيف الشيعي بأنه يحارب لأجل العدل والخير ، والذي خاض معه البطل
    حرباً سالت فيها الدماء في تناقض صريح لراية العدل التي يدّعي حملها ،
    إذ كيف يتحارب العدلان ؟!

    وأي ظلم ذاك الذي راح يحاربه وسيفه ملوث به !
    أوليس سفكه لدماء أناس كثر ثأراً لأخيه صالح وانتقاماً ؛ ظلم ؟!
    وإعمال سيفه في الجمع ثأراً لمقتل حفيده ؛ ظلم !
    وقتله لرجلين كان ذنب أحدهما أنه سأل امرأة تدور في الفلاة وحدها إلى أين تذهبين ؛ ظلم آخر !
    وتهيئة القاريء للتعاطف مع غزو قطاع الطرق من البدو متمثلاً في أبطال الرواية بشر ونجمة أصدقاء البطل ،
    تحت مسمى ( الحلال المنهوب ) ، وهل النهب حلال !
    وما يخلفه النهب من دماء .. ظلم .

    وإن وارى الكاتب ذاك الظلم بتلاعبه بمشاعرنا للتعاطف مع آلام ظاهر!

    وأترك الدماء المسالة بين سيوف تتناحر بين ظلم أكبر وآخر أصغر لأذهب للمعتقدات الفاسدة،
    التي بثها المؤلف بين طيات الرواية ؛ بداية من تجربتهم مع القناديل واعتقادهم بصدقها ،
    مروراً بسجود ظاهر أمام الكنيسة وطلبه النصر من السيدة العذراء ،
    ووصفه لمشاعر ظاهر بعد دعائه هذا كمن مُسحت روحه بيدين من رحمة !
    إمعاناً في خداع من يعتقدون بنفع البشر أو ضرهم
    أولا يعلم المؤلف أن الدعاء عبادة !

    ثم إنتهاءً بتركه أجساد بشر ونجمة وأولادهم تأكلهم السباع من الطير !
    لما؟
    ليظلوا أحياءً طالما عاشت تلك الطيور؟ إشارة غير مباشرة من المؤلف لتناسخ الأرواح !

    هذا بخلاف ظنه الفاسد بالقدرة على مجابهة الموت والتغلب عليه ،
    فها هو والد البطل يسبُّ الموت بألفاظ لا تليق بحجة الخوف على ابنه !
    ثم يستمر الأمر بعد ذاك برغبة أخو�� ظاهر في مجابهة الموت مرة أخرى لإبعاده عن أخيهم !
    أوليس الموت قدر لله عز وجل ، وما رأيتُ وصفه لتلك المشاهد إلا تجرأ على قدر الله ..
    ذاك القدر الذي وصفه في أكثر من موضع بأنه الظلمة الأبدية !
    الظلم�� الأشد والاقسى .. موحياً بكلماته عدم وجود حياة أخرى بعد الموت !

    والبطل قدوة للقاريء يتأثر به ضمنياً ، أما قدوة البطل فكانت ..
    السفاح أبو مسلم الخرساني ،عبد الله الشيعي ممهد الدولة العبيدية !

    نعم لمسنا أثر قدوة البطل حين اعتقد وجادل عن اعتقاده ؛
    بأن اختلاف المذاهب الأربعة عند أهل السنة لا يختلف عن اختلافهم مع الشيعة ،
    ! وهذا قول ساذج جداً لا يصدقه سوى من يجهل هوة اختلافنا مع الشيعة

    وعذراً ما ذاك العيد الذي احتفلوا به ضمن أحداث الرواية ؟
    عيد للحيوانات ذكرني بتبجيل الهندوس للبقر !
    وأعجب منه تلك المبالغة في ارتباط ظاهر بالفرسة حليمة !
    أوَكل طفل رضع من حيوان صار ابنها ! مبالغة شعرتها تستخف بعقلي !

    ولم ألمس طوال الرواية رجل مسلم يكتفي قلبه بامرأة واحدة ،
    _بخلاف بشر ونجمة إن اعتبرت علاقتهم سوية_
    إنما أشدهم ولها بحبيبته الدنكزلي نفسه وظاهر معه تغريهم النساء وتتلاعب بقلوبهم ،
    في حين رجلاً مسيحياً في الرواية يتعمد الكاتب سرد مدى وفائه لزوجته طوال 50 عاماً حب وهناء !
    وماأظن ذاك إلا تلاعباً بمشاعر القارئات ، لنظن ألا وفاء عند رجال الإسلام !
    وإيحاء فج بأن ما يحرك قلوبهم نحو النساء هو الجسد !

    أمّا أسلوب السرد فوجدته عادياً ولم ألمس به جمالاً يُذكر ، ولم تزد معه محصلتي اللغوية شيئاً .

  • Mohamed Shady

    رواية , وأى رواية !

    ملحمـة طويلة امتدت لخمسة وثمانين عاما..

    إنه التاريخ يُرسم.

    ظاهـر العُمَر .. ما أروعك !

    بطـل سخّر حياته كاملة للأرض والبشـر..

    بدأ مشواره الطويـل وهو بعد فى اواخر عقده الثانى.
    كانت كل أمانيه أن يحيا سنى الشاعر الشهير طرفة بن العبد..
    فكيف برجل كهذا , يناضل هذا النضال ويواجه كل هؤلاء الأعداء أن يظل حيا لأكثر من هذا؟!

    استمرت حياته اكثر من ثمانين عاما , يسطر فيها تاريخ دولة اُقيمت لعدل الناس وكرامتهم.. دولة بُنيت بالدم لتحافظ على الدم.

    ندمت أشد الندم لعدم معرفتى الجيدة برجل كهذا ..
    كيف يغيب عن أذهاننا هؤلاء العظماء؟!
    إنها حقا لخسـارة.

    إن ابراهيم نصر الله _ بلا شك _ هو واحد من اعظم الكتاب العرب الموجودين حاليا , وقديما , ولديه أسلوب من أروع اساليب الكتابة وأنصعها..

    الرواية هى ملحمة امتدت ل 555 صفحة .. أخرج فيها ابراهيم نصر الله كل ما عنده , وختم بها ملهاته الفلسطينية لتأخذ _ فى النهاية _ مكانها بجوار أعظم الروايات وأكثرها عراقة وجمالاً.

  • Sherif Metwaly



    "هنالك ياشيخ قناديل لاتُطفأ ، وقنديلك منها.بعد كل مافعلته ، أتراك تعتقد أن أحدا ًيستطيع إطفاء قنديلك؟ ، صحيح أن أحداً اليوم لايجرؤ على الجلوس لتدوين كل مافعلته من أشياء عظيمة ، لأنهم لايخافون شيئاً أكثر من خوفهم من الدولة ، والدولة لاتخاف شيئاً أكثر من خوفها من الحبر .ولكن بعد عام أو عشرة أو خمسين أو مائة، سيتغير هذا، ويتّقد قنديلك وتتقد كل تلك القناديل التى انطفأت ، دفعة واحدة ياشيخ. لستُ ضاربة رمل ولا قارئة نجوم ، مع أننى نجمة ! ، ولكن ذلك كله سيحدث ياشيخ . "

    طيّب الله مثواكِ يانجمة ، يا من تعلقت بها بشدة طوال قرائتى هذه السيرة ، فقلما أجد سيدة تذكرنى حكمتها وذكائها وشجاعتها بجدتى رحمها الله مثلما فعلتى يانجمة
    وكأن نصر الله قرأ كلامك أوربما سمعه بعد قرون ، فقرر أن يصدّق على كلامك ، فأضاء لنا قنديل ظاهر العمر الزيدانى من جديد

    " لم يخلق الله وحشاً كالإنسان ، ولم يخلق الإنسان وحشاً كالحرب"
    حكمة قالها ظاهر لخصت هذه الرحلة الطويلة التى مرّ بها

    ببراعته فى السرد ، ولغته التى لامثيل لها
    يحكى لنا إبراهيم نصر الله حكاية رجل من أبطال فلسطين
    كاد التاريخ ينساه ، فقرر نصر الله أن يحكى لنا حكايته

    عبر هذه الملحمة التاريخية ، نتعرف على ظاهر العمر الزيدانى وشخصيته الفريدة.
    القائد الذى شعرت أنه تأثر بالخليفة عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – فسار على نهجه إلى أن اقترب من درجته فى العدل ونشر الرخاء ورفع الظلم عن المسلمين

    اقرأوا هذه الرواية لتعرفوا هذا البطل



    اقرؤها لتصدقوا على كلام أمه نجمه
    ولأنه جدير بأن يعرف الجميع سيرته
    وحقه علينا ..
    ألاينطفئ قنديله

    اطمئنى يانجمة
    قناديل ملك الجليل ، مازالت مشتعلة .. ولن تنطفئ .


  • Myada Abu Mady

    قناديل ملك الجليل من الكتب الرائعة التي أسرتني والتي لا أستطيع أن أكتب مراجعتها بعد الانتهاء منها مباشرةً ، ربما لأني أحتاج لبعض الوقت لأفيق من سحرها وأتحرر من هالة المشاعر التي تطوقني وتُخرسني !
    لا شك أن إبراهيم نصرالله كاتب عبقري ، ولولا أنه كذلك لما شعرتُ بتفاصيل الرواية بكل حواسي ! كنت أستنشق رائحة بحر عكا -الذي زرته آخر مرة قبل عام ونصف - مع كل حديث عن البحر ، وكنت أرى جيش ظاهر العمر كأنه أمامي ، وأتخيل المعارك ، أشعر بالنصر تارةً ، وبالهزيمة تارةً أخرى ، والهزيمة لا تكون خسارة الحرب فحسب ! إنما الموت هزيمة ، والخيانة هزيمة ، والحب -في بعض الأحيان- هزيمة !
    كانت يداي تلامس أسوار المدن وحجارتها ، تقطف الليمون والبرتقال من البيارات ، وتداعب وجوه الخيل ، كأني في حلم تمتزج فيه مشاعر متضاربة ! قرأتُ في وقتٍ مضى رواية زمن الخيول البيضاء ووقعتُ في غرام الخيل على أثرها ، والآن بعد قرائتي لقناديل ملك الجليل زاد حبي لها ، ويا للعجب ، بينما أنا أكتب المراجعة الان يقاطعني ابن أختي ليسألني : "خالتي ، بتحبي الأحصنة ؟ " ابتسمت تلقائيًا وقلت اه بحبها لماذا تسأل ؟ قال : "في لعبة أحصنة ع التلفون، تشوفيها " .

    " في الخيل عزّة لا يستطيع الإنسان أن يفهمها، إنها تحزن ولا تبوح، وتتألم ولا تنكسر يا ظاهر. كأن ما تسرب من الفرس البيضاء إلى داخلك، لم يكن حليبها وحدها. ولكن، عليك أن تتذكر أنك إنسان أولً وأخيرًا "

    اتوقف احيانًا مأخوذة أو مندهشة ، مبتسمة أو باكية وكثيرًا ما توقفت عند عبارة أقرأها مرةً وثانيةً وعاشرةً وأقول : "هوِّ في هيك ؟ "

    "في تلك الغرفة الواسعة، أربعة قناديل كانت تضيء . الريح ساكنة ، ليس هنالك سوى صوت أنفاس ؛ أنفاس قادمة من رئات بعيدة ، رئات لا تعود للأجساد الأربعة التي بدت أشبه بتماثيل . أمواج بحيرة طبرية التي تضرب جدار البيت ، كان لها وقع هدي�� البحر . كل واحد منهم ، جلس محدّقا في شعلة قنديله التي أمامه ، وهو على يقين بأنه يحدق في قدره ! "
    هكذا كانت بداية قصة البطل التاريخي ظاهر العمر الزيداني ، والذي عاش في أواخر القرن السابع عشر حتى أواخر القرن الثامن عشر ، البطل الذي سعى لتوحيد بلاد الشام ومصر ، ليجعلها بلاد عربية حرة في ظل ظلم الحكم العثماني آنذاك ، البطل الذي حكم بالعدل فاطمئن الناس في عهده وسارت تجارتهم وازداد الربح حتى أن تجارا جاءوا من انجلترا وفرنسا ، فقد كان اقتصاد البلاد في أوجه ، ولكن كثرة الاعداء وتحالفهم ضده وخيانة الابناء والأقارب هدم كل ما بناه هذا البطل ، فمات مقتولا على يد قائد جيشه الخائن .

    من شخصيات الرواية التي تركت اثرًا كبير في قلبي هي نجمة ، نجمة الأم ، نجمة الأرض والسماء ، نجمة الحب والقوة ، المرأة التي تعرف ما تود قوله قبل أن تنطق به !
    وعلى سيرة النساء لفتني قول جميل في الرواية وهو : " يعرف ظاهر أن في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب ، مفقود . يعرف أن هناك امرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تدير ظهرها ! وأن هناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام ، أو شهور ! وأن هناك امرأة ينساها بامرأة ثانية أو أكثر ! وهناك امرأة ينساها ، ليس بامرأة تأتي بعدها ، بل بامرأة سبقتها ! وهناك امرأة تأتي وتعيد ترتيب القلب من جديد ، كما لو أنها الأولى ! لكن هنالك دائما امرأة واحدة تسكن القلب وتراقب ساخرة كل النساء اللواتي يعبرنه غريبات ! "

    ومن الاقتباسات الجميلة التي توقفت عندها :

    "يمكن أن تداوي الحرب بالحب ! ولكن هل يمكن أن تداوي الحب بالحرب ؟! "

    انتهت حكاية ظاهر العمر ، ولكن حكايتكم لم تنتهِ ! كونوا أبطالًا ، وتذكروا قوله : " إن أسوأ فكرة خطرت للإنسان أن يكون بطلاً في الحرب ، و هناك ألف مكان آخر يمكن أن يكون فيها بطلاً حقيقيًا "

  • إبراهيم   عادل

    يتكيء "إبراهيم نصر الله" على التاريخ فيعيد سرد أحداثه، ويبث الحياة لتفاصيله بطريقته الخاصة، ووفقًا لخياله الخصب، تستفزه قصة مغمورة لملكٍ مجهول، كاد أن ينع "دولة عربية مستقلة" في "فلسطين" يسودها العدل والرخاء
    وكعادة جميع الحالمين بالحرية والتغيير تضحك له الدنيا وتدين له بالولاءتارة، ثم لا تلبث أن تنقلب عليه، فيخونه الابن والصديق! حتى تأتي نهايته ...
    .
    لعل أكثر ما يميز كتابة إبراهيم نصر الله التاريخية بشكل خاص هو حرصه على وضع اللقطات الإنسانية الفارقة داخل الحكايات التاريخية الجافة مما يجعل للنص مذاقًا خاصًا، ولأبطاله الذين نعيش معهم كيانًا متحققًا من لحم ودم
    .
    شكرًا إبراهيم

    الرواية ... متاحة الكترونيَا :)

    http://www.4shared.com/office/x365KsS...

  • Salma Saeed

    لم يخلق الله وحشا كالإنسان و لم يخلق الإنسان وحشا كالحرب...
    البداية مع الملهاة الفلسطينية...
    اخيرا بعد قراءة بطيئة جدا جدا لقناديل ملك الجليل بسبب الامتحانات خلصتها انهاردة و أنا منبهرة بأسلوب نصر الله الجميل و جوايا مئات الأسئلة..
    بداية الرواية ممتعة جدا و على الرغم من كم الأحداث التاريخية و الشخصيات إلا إن أسلوب ابراهيم نصر الله و وصفه و لغته الجميلة كان مخليني عايشة في الأحداث و مندمجة جدا...
    مشكلتى الأساسية كانت مع ظاهر العمر نفسه.. هل هو بطل فعلا و لا لا؟ هل هو فعلا شخص مثالى كدا و لا لا؟
    كنت حاسة طول الوقت إن ظاهر جواه جزء بيعمل كدا عشان نفسه بردو مش بس عشان يحرر الناس من ظلم الدولة العثمانية.... طول الوقت شخصيته كانت مثالية و بطولية من صغره بشكل غير عادى
    الرواية بتعكس قد ايه الدولة العثمانية كانت سيئة و ظالمة مبتعملش حاجة غير انها تاخد فلوس من الناس بالغصب.. هل الدولة العثمانية اكنت سيئة فعلا لدرجة الاستعانة بفرنسيين و روس للوقوف ضدها؟؟
    للأسف أنا معلوماتي عن الدولة العثمانية قليلة فده كلن حافز كويس إنى احا��ل أقرأ عنهم بحيادية قدام ان شاء الله..
    مكنتش حاسة الشيخ ظاهر شخص عادل بصراحة.. كان فيه الكثير و الكثير من الحروب و الدماء ده غير إنه برغم انه قال لأولاده إن الأرض مش بتاعته و إنه ميملكش إنه يتحكم فيها إلا إن كل واحد من ولاده صليبي و على و سعيد و كمان ادي الدنكزلى كاوان ماسكين جزء من الأرض عادي كأنها تركة مش بتاعة الناس أصلا فمكنتش شايفة ده عدل خالص..
    نقطة تانية كانت مضايقني و معرفش هي حقيقية و لا لا نقطة باتريشيا أو عيشة.. و اللى حصل لبشر و أهله... و معاملته لسعد في الآخر.. تفكير ظاهر و تعامله مع المواقف دي بالنسبالى مقدرتش أفهمه
    بمناسبة الكلام عن بشر فأنا حبيت بشر جدا جدا و بسببه هو و حليمة كنت جاية نصف الرواية الأول اكتر من نصفها التاني.. شخصية بشر كانت مرسومة بشكل جميل للغاية و كذلك كل مواقف حليمة اللى كنت ببتسم و لازم ارجع أقرأهم تانى.. و من حبي فيها دخلت عشان أ��حث عن صور خيول بيضاء عشان اتخيل شكل حليمة الجميلة...
    و حبيت جدا فلسفة نجمة و شخصية نجمة و حب نجمة للارض اللى بيخليها عمرها ما تلبس حاجة في رجلها.. و فكرة الحاجة الوحيدة الوحشة اللى عملها والدها انه سماها نجمة فبعدها عن الأرض جدا عشان كدا لازم كل يوم تقرب هي المسافة دى.. جميلة نجمة و جميلة فلسفتها و شخصيات ها و مواقفها طول الرواية...
    اخيرا كان فيه أماكن كتير جدا جدا و كل مرة بقرأ اسم مكان ادخل ابحث عشان اشوفله صور افرح من جمال المنظر و اتحسر عالحال اللى احنا فيها و في الآخر ربنا قادر يرجع الحق لأهله...

  • الزهراء الصلاحي

    "هذه البلاد بلادك وبلادي يا سعد مثلما هى بلادهم. هذه بلاد كل من يجرؤ على الدفاع عنها، أما الجبناء فلا بلاد لهم، لأن جبنهم هو بلادهم الوحيدة التي باستطاعتهم أن يرحلوا إليها الآن، دون أسف عليهم!"

    بدأت بذرة هذه الرواية تنمو في عقل نصر الله منذ بحثه عن مادة روايته "زمن الخيول البيضاء" وتصادفه مع اسم (ظاهر العمر الزيداني) والذي أثارته شخصيته ولم يجد عنه الكثير، فما كُتب عنه لا يتعدى كتب السيرة البسيطة التي لا تُظهر مدى أهمية الشخصية.
    وهنا قرر أن يكتب رواية عن شخصية (الظاهر) ليُكمل بها سلسلته الأقوى والأشهر "الملهاة الفلسطينية".

    هذه الرواية هى العمل السادس الذي أقرأه من "الملهاة الفلسطينية" وحقيقةً كل رواية جديدة أقرأها لإبراهيم نصر الله عامة أو في الملهاة خاصة تبهرني!

    بالطبع أفضل ما كُتب في هذه السلسلة هى "زمن الخيول البيضاء"
    لكن هذه الرواية أيضاً قوية وبها روح العزة والمقاومة المُتأصلة في فلسطين وشعبها منذ بِدء الخليقة!

    (الظاهر) هو القائد الذي ثار على الحكم التركي ورفض إقامة أول كيان سياسي وطني قومي حديث في فلسطين.
    القائد الذي جعل حدود دولته تمتد حتى تضم فلسطين وما حولها!

    مزج نصر الله في هذه الرواية العديد من الأشياء
    مزج بين الشخصيات الحقيقية والمتخيلة
    وأيضاً بين المشاعر والعلاقات، فجعل بها تنوع فريد من المشاعر الإنسانية والوطنية!

    "الذكريات هى الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتغلب به البشر على الزمن؛ لأنهم يؤكدون لأنفسهم بها أنهم لم يكونوا مجرد عابرين لهذه الحياة."

    وفي النهاية، كل ما هو عن فلسطين ومنها جميل ❤

    تمت
    ٢١ مايو ٢٠٢١

  • Thuraya

    حين لمحت آخر نسخة من الرواية في معرض أبوظبي للكتاب تساءلت : كيف يجرؤ إبراهيم نصر الله على كتابة رواية بعد زمن الخيول البيضاء ؟
    حين بدأت بقراءتها لم أنسَ أن تاريخنا زاخر بالدرر لكن استغربت كيف استطاع إبراهيم أن يحتفظ بأصالة القلم الذي كتب به زمن الخيول ؟

    أما ( ظاهر العمر الزيداني ) فيكفي في تعريفه أنه أول من قبل رِجل فرس إجلالا لها .. كيف لا وهي أمه التي أرضعته بعد أن حرّم على نفسه المراضع بعد موت أمه التي ولدته !

    من الرواية :
    ( في الخيل عزّة لا يستطيع الإنسان أن يفهمها، إنها تحزن ولا تبوح، وتتألم ولا تنكسر يا ظاهر. كأن ما تسرب من الفرس البيضاء إلى داخلك لم يكن حليبها وحده. ولكن عليك أن تتذكر إنك إنسان أولا وأخيراً !)

    ( - أنت بحاجة إلى شيء ما يُغلّب الإنسان فيك على الحصان يا ظاهر، وجودهما فيك سيشقيك، وربما يقتلك.
    - ولعله ما سيحييني يا أمي ، لعله ما سيحييني ! )

  • Hasan Al Tomy

    عندما يطغى التاريخ على الأدب تفقد الرواية التاريخية كثيرا من سحرها
    أعتقد أن إبراهيم نصر الله أثقل روايته بالتاريخ على حساب الأدب

  • Kamal

    عزيزى القارئ يا من ستبدأ قراءة هذه الرواية
    يجب عليك أن تعلم أن هذه " التحفة " ليست رواية إنما سيرة كما سيرة أبوزيد الهلالى أو سيرة الظاهر بيبرس إنها "سيرة ظاهر العُمر الزيدانى"
    سيرة ظاهر العمُر الذى تنبأ له قنديله بأنه أول أبناء أبيه -الشيخ عُمر الزيدانى- لحاقاً به فى القبر والذى عمّر بعدها عُمراً مقاتلاً شجاعاً لا يخشى بشراً وزيراً كان أو جابياً عاملهم بالدهاء تارة وبالقوة تارةً أخرى ، فتح البلاد وحفظ كرامة العباد من بطش وزراء وجباة ومتسلمى المملكة العثمانية الذين لا يعرفون الرحمة ولا يخشون الله فى عباده.
    " أفضل مكان ممكن أن يضيع فيه الدم ، كانت دمشق ، فلم يكن الوزير الذى ينحدر هو وجنوده من مدن قريبة وبعيدة ، مصدر الخطر الوحيد فبعد موجة ا��غلاء التى عصفت بالناس وساقتهم إلى حواف المجاعة، بدأت ظواهر السلب تنتشر. وفى الوقت الذى كان الوزير وقادته يسلبون الأغنياء، كان ينفذ أحكامه ضد من يسلبون الفقراء".
    ...........
    إنها سيرة الكرامة والحب والكراهية والخداع والغدر
    " يعرف ظاهر أن فى قلب كل إنسان طيف إنسان غائب ، مفقود. يعرف أن هناك أمرأة ممكن أن ينساها بمجرد أن تدير ظهرها وبأن هناك أمرأة من الممكن أن تنساها بعد أيام أو شهور. وأن هناك أمرأة من الممكن أن ينساها بأمرأة ثانية أو أكثر. وهناك أمرأة ينساها بأمرأة ليس بأمرأة تأتى بعدها ولكن بأمرأة سبقتها. وهناك أمرأة تأتى لتعيد ترتيب القلب من جديد كما لو أنها المرأة الأولى. لكنه دائماً هناك أمرأة واحدة تسكن القلب وتراقب ساخرة كل النساء اللواتى يعبرنه غريبات."
    ...........
    أسس لحلمه بكرامة وحرية الإنسانية وزوال الظلم والطغيان
    "أما ما أحلم به فهو أن تكونوا أبطالاً بعد هذا الحصار فالبطولة أن تبنوا بلادكم بأمان وأن تزرعوا بأمان والأ تخافوا على أطفالكم لأنهم محاطون بالأمان سيصبح كل رجل بطلاً حيت يتجول فى الطرقات دون أن يعترض طريقه أحد أو ينال من كرامته أحد أو يسرق قوت عياله أحد أو يعبث بحياته أحد أو يقيد حريته أحد. وتكون البطولة حين تسير أمرأة بمفردها فيهابها الجميع لأنها بطلة على جانبيها أطياف من البطلات والأبطال لا شعباً من الخائفين"
    ...........

  • إسراء فكري




    حقًّا؛ لقد وقعت في غرام تلك الشخصية

    هكذا إذًا، تنتهي رحلة البحث عن الإنسان.. رحلة البحث عن جذور أعمق
    تدور أحداث تلك الرواية الضخمة، في القرن الثامن عشر
    وعلي ضفاف بحيرة طبرية وفي جبال الجليل خاصةً، بدأ
    رجل من عامة الناس رحلته، لبلوغ أكبر هدف يمكن أن يحلم بهِ
    رجل في تلك الأيام وهو: تحرير الأرض وانتزاع الاستقلال وإقامة الدولة العربية
    في فلسطين،متحديًا بذلك حكم أكبر دولة في العالم آنذاك وهي (الدولة العثمانية)
    وسطوتها المنبسطة علي الثلاث قارات: أوروبا ،وآسيا، وأفريقيا..
    كان اسمه: ظاهر العُمَر الزّيداني.

    ببراعة فائقة، وقدرة بالغة علي الإمساك بِالتفاصيل .. كما هي عادة
    يأخذنا "إبْراهِيم نصَرْ الله" في رحلة مع بطل روايته "ظاهر العُمَر أو ملك الجليل"
    أو أبطاله!
    لغة مُتزنة، ومواقف إنسانية فارقة ومؤثرة .. تجعلك مشدوهًا بفاعليها..
    تتعمق في الأماكن حتي تشتاق لزيارتها، والعيش فيها ..
    رواية غنية بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى .
    بدون تطويل ..بدون ملل .
    كلما قلت سأدع جزءًا منها للغد وج��ت��ي أقلب الصفحات حتى أنهيتها
    ..
    برغم إن هذا العمل لا يستند إلي دقّة المعلومة، بقدر ما يستند
    إلي قوة الحقيقة والخيال، وإتحادهما بالأحداث وجوهر الشخصيات..
    إلا إنه يبدو في عيني عمل كامل مُتكامل.

    .
    شكرًا للعزيز نصَر الله .. سأحرص علي قراءة ما تبقي من الملهاة
    ، من أَرْقى، وأَسْمَى ما قرأت
    .
    نسخة الكترونية:
    http://www.booksstream.net/book/9/%D9...

  • Mohamed El-Attar

    .

    من هو الأكثر نمطيةً حتى الملل !!؟
    التاريـــخ !!؟ .. أم هؤلاء البشر الذين لا يقرأون التاريخ !!؟
    أم هذا الضعف الإنساني الحقير تجاه السلطة والحكم والتملك .. الذي يؤدي إلى الخيانة !!؟

    اول قراءة ليا لأعمال إبراهيم نصر الله
    وأول رواية أقرأها فى روايات الملهاة الفلسطينية
    بدأت بالترتيب الزمنى وليس بترتيب النشر
    فهالني هذا العمل الرائع .. الفذّ فى فلسفته، وهويته، وطريقة طرحه للمشكلة الفلسطينية
    أن تمتلك حدثاً من التاريخ، قليلة هي المعلومات عنه، فتخلق منها عمل درامياً متكاملاً ومحبوكاً
    وترسم شخصيات فى غاية الروعة والجمال والتشابك والتناقض، وأن تصعد فى خطوط أحداثها
    وترسم إنقلاباتها بهذا الشكل المزهل .. فهذا لا يشير إلا ان ابراهيم نصر الله كاتب مبدع جدا
    فشخصيات مثل نجمة، والكندزلي، وظاهر، وابراهيم الصباغ، وبشر، وزوجة بشر، ورشيد الجبر، والفرس البيضاء نفسها أم ظاهر .. هي شخصية عبقرية فذة داخل الرواية، ومؤثرة ومرتبطة عاطفياً بكل احداث الرواية
    وكل وزراء السلطنة العثمانية على دمشق، وعباس والشيخ صالح، وأبوه العمر الزيداني، واخوه سعد، وأولاده خصوصاً عثمان وعليّ، وحفيده الجهجاه .. هؤلاء جميعا شخصيات درامية رائعة داخل الرواية

    لكن الأجمل من ان تخلق عمل درامي به هذا الكم من تلك الشخصيات العبقرية
    ان تخلق عمل تؤسس فيه لهوية فلسطينية .. عمل يحدد طبيعة الصراع الفلسطيني على مر العصور
    عمل يربط بين الفلسطيني وأرضه، وبين فلسطين واحتوائها لجميع الأديان، واحترام الفلسطيني لكل اجنبي او غير مسلم على ارضه، ومعاملته معاملة الفلسطيني المسلم. أن تؤسس هوية فلسطينية لا تستطيع أن تعيش دون حرية. تبحث دائماً عنها. تتطلع دائماً إلى الإستقلال بإرادتها السياسية عمن يتحكم فيها، ويضطهدها، ويسرقها. هوية تستطيع دائماً أن تقاوم وتناضل. هوية مرتبطة بأرضها، وترابها، وجبالها، وبحورها، وأشجارها.

    هذا العمل الذي يؤسس لتلك الهوية بهذا الشكل الدرامي الملحمي
    هو عمل لا نصادفه كثيراً فى عالمنا الأدبي
    ولهذا فأنا اعتبر "قناديل ملك الجليل" واحدة من أروع الروايات التى قرأتها
    وأروع عمل أدبي قرأته فى 2014 حتى الآن

    عاشت فلسطين
    وعاش النضال الفلسطينى

    .

  • Dalia Nourelden

    ظاهر العمر الزيدانى هذا البطل الاسطورة العظيم هو قائد شجاع وحاكم عادل وفارس ومحارب عظيم عبقرى وعقلية رائعة وحنون وعظيم كثير من الصفات العظيمة تستطيع ان تقولها عن هذا البطل لاتملك سوى ان تحترمه وتحبه وتعتز به وتتمنى لو نجد شخصا مثله يستطيع ان يوحد البلاد ويحارب الفساد والظلم وينشر الامن والامان احبه كل صغير وكبير .

    هذا القائد العظيم الذى احبه واحترمه كل من عرفه او سمع عنه حتى اعدائه رغم كرهههم له اعتقد انهم احترموا قوته وشجاعته وعقله ولم يستطيع اى منهم ان يهزموه او يقهروه ولولا الخيانة المؤسفة من اقرب الناس اليه ومن احبهم الى قلبه مااستطاع احد ان يقترب منه ولامن بلاده لكن للاسف الخيانه وحب الذات وحب السلطه سيطر على من هم حوله هم لم يهزموه هم هزموا انفسهم واضاعوا هيبتهم وقوتهم واضاعوا كل شىئ

    ٣ / ١٢ / ٢٠١٦

  • Maha

    بدايه كيفيه شرائي للروايه

    وقفت في المكتبة امام كم هائل من الكتب التي اريد شرائها ،
    وكنت اريد شراء اي عمل من الملهاه الفلسطينيه ، وبما انني قرات زمن الخيول البيضاء كانت هي الروايه الامثل
    ولكن ثمنها غالي قليلا يصل ل ٢٤ دولار، جعلني أتردد
    ولكن بتشجيع من امي ، بان اشتريها ان كنت اريد قراتها وعدم التفكير بثمنها ، شريتها!!
    *****
    رواية تشبه طعم الصحراء،،
    تشبه رائحه الليمون كثيرًا ،
    روايه تدور بمكانٍ بعيد ، اصبح كالحلم لنا ،
    شخصيات من عالم الف ليله وليله ،،
    صفحات تنساب كالماء بين الايدي ،،
    حب ، حرب ، كرامه ، ارض ، خيول ، قوه ، ضعف، دمشق ، فلسطين ، طبريا ،
    هل لك ان تتخيل ان كل هذا برواية واحدة ، ان تتحد كل هذه ا��عناصر لتصنع ملحمه تسرقني مني ، لأنهيها باقل من ٢٤ ساعه !!!
    بدأت بها بعد منتصف الليل ولم أستطع النوم قبل ان أنتهي من اكثر من نصفها ،
    رواية رائعة لأبعد المقاييس ، عن فترة ليست معروفة كثيرًا عند الأغلب ، عن الحكم العثماني في فلسطين وسطوته عليها ،
    الملاحظة الوحيدة هنا التي من الممكن ان تناقش، هل الحكم العثماني كان بهذا السوء؟ .
    الجميل جدا بكتابات إبراهيم نصر الله انه يوظف التاريخ بأسلوب شيق جدا برواياته ، ينقل فترة وحقائق تاريخية وأحداث حدثت وأشخاص حقيقيين بطريقه شيقه كانه مسلسل !!
    الشخصيات مؤثره جدا بالروايه ، اكثر من شخصيه علقت بذهني ،،
    مثل بشر ، الرجل البدوي اليتيم الذي تزوج إبنه عمه وأصبح من كبار رجال البادية بمساعدتها ولكن سرعان ما أزعج هذا الامر شيخ قبيلة اخرى !! والتواضع الشديد الذي هو به ،، شخصيه تعلق بالذهن !!

    نفيسه ، وتركها لدمشق وسفرها مع ظاهر ، وموتها ، وعدم انجابها لاطفال رغم أمنيتها بأن تكون أم !!
    نجمه وعشقها للتراب والأرض ومشيها دائمًا حافية بدون اي حذاء،،
    كنت اشعر بخفة ظلها طيلة الرواية
    وقوتها ،،
    وحكمتها ،،

    شخصية ظاهر لا يمكن الحديث عنها فهي تتحدث عن نفسها!!
    ! ويصعب روي الأحداث من جديد لكي لا تضيع روعة الرواية والفضول الاستكشافي لمن لم يقراها
    *********************************************
    ـ شعرت ان قراتي للروايه بفلسطين اثرت على تقييمي لالها وشعوري بها لهذا شهادتي وتقييمي مجروحين جدًا.

    - غلاف الروايه رائع جدا ، كنت ابحر وامعن النظر به
    - يبدو تعلق نصر الله ابراهيم بالخيول واضح في رواياته ، او انها كانت جزء من فلسطين بتلك الفتره !!

  • Fatema Hassan , bahrain


    https://www.youtube.com/watch?v=TXIFj...




    قناديل ملك الجليل هي قصة الحاكم الفلسطيني ظاهر العمر الزيداني ، وهو من الوجوه التاريخية الغير بارزة للأسف و التي وبتخصيص هذه الرواية أراد نصر الله إيصاله كوجه تاريخي يستحق التعرف عليه للقراء لما له من أبعاد إيجابية على القضية الفلسطينية ، و كذلك أراد إفهام القارئ أن ما وراء الوجوه عالم أكثر غزارة من مجرد اسماء ومسلك البعض في الحياة يستحق إفراغ مايفوق ال٥٠٠ صفحة له، من مساوئ تربيتنا الإعلامية الخاطئة حصر و اختصار تاريخ فلسطين بالعام ١٩٤٨ و ما بعدها من نضال، فالقارئ العربي يكاد يجهل تاريخها السابق وسيتفاجئ بمدى روعة تاريخ المنطقة بعشائرها وقبائلها و البدو الساكنين فيها ومع أن الكل كانوا تحت سيطرة الدولة العثمانية حاول ظاهر العمر الزيداني المحب للحرية و الذي يتجنب الجدران منذ نعومة أظفاره المتمردة و الذي يعرف تمامًا مغبة السكوت على الظلم من حوله قلب المعادلة، فكان خياره الإستقلال عن السلطة العثمانية و إنشاء كيان منفصل ليحكم الأهالي نفسهم و يكونوا أسياد مصائرهم و خيراتهم ، حسن بصيرته و تكنيكه السياسي و الإقتصادي جاء سابق لأوانه ، جهده العمراني جلي و واضح و اشتغاله على حدود بلاده يفند مقولات معادية لوحدة الكيان القومي الفلسطيني ، مشروع تحرري متكامل وضع أسسه رجل واحد منح ذاته لقضيته ، أصاب حينًا و أخطأ حينًا وهذا ديدن البشر ،ما سبق من رؤية واقعية موثقة كما ذكر في المقدمة ..أضاف له نصر الله فقط لمسة إنسانية و اجتماعية منحت الشخصية تألق فوق تألقها.. أسلوب نصر الله المعتاد في التركيز على وحدة الجماعة مقابل فكر الفرد بتقاليده العربية و التي مهما حكى عنها نصر الله لا أكتفي من إرهاف السمع له، تصبح التقاليد العربية بين يديه بحر شاسع بين الخرافة و الواقع .


    إبراهيم نصر الله هنا تُعشق عوالمه كعادة عوالم رواياته ، لأنه يترك فيك أثرًا بالغ و ستحتاج جرعة تركيز زائدة لتستوعب و تروض نفس القارئ فيك و أنت تغوص في أعماق الرواية ، لغته ملوكيّة يستجير منها الملوك أنفسهم، هو لا يتكرر برأيي.


  • حماس

    قناديل ملك الجليل
    ظاهر العمر الزيدانى


    لله درك يا فلسطين الأبية ، لكم أنجبتِ من رجال كأنما نبتوا من بذرة خير بهية
    ظاهر العمر الزيدانى !

    لم أكن أعلم عنه أى شئ قبلا

    إن قناديل هؤلاء العظماء الذين ما أرادوا سوى الخير لأمتهم ستبقى مضاءة على مر السنين وإن كنا نحن لا نراها فذلك لأن أبصارنا قد غشيت ولكن ما إن تزال تلك الغشاوة بقلم مثل قلم نصر الله
    فإننا نرى القناديل تضئ كل ما حولنا كألف شمس وشمس


    لكم كنت أشتكى من كثرة التفاصيل فى الروايات المختلفة ولكن فى هذه الرواية فإن أكثر ما أعجبنى هى تلك التفاصيل الصغيرة التى تلامس الفكر والشعور ليصبح الإنسان بعد قرائتها إنسانا بحق!!

    عشت مع أحداثها كلمة بكلمة وسطرا بسطرا وكأنما أشاهد بعيني فلما تاريخيا لا يحوى سوى أبلغ العظات وروائع الدروس


    فجزيل ��لشكر لإبراهيم نصر الله الذى سار على درب مشروعه الملهاة الفلسطينية ليعيد إحياء ذلك التاريخ المنسي
    لكى لا يموت الكبار وينسى الصغار!

  • عبدالرحمن عقاب

    هذا لقائي الأوّل مع "إبراهيم نصر الله" في ملهاته الفلسطينية و في أعماله بشكل عام.

    أيّ سحر هذا الذي تمتلكه كتاباته! أيّ مبدعٍ هذا الكاتب! لا تمتلك مع "إبراهيم نصر الله" إلّا أن تقرأه ...ثم تقرأه.... ثم تقرأه... بل أنا أقاوم البدء في التالية مقاومة الحابس نفسه عن الشهوات! وما تلك المقاومة إلا لأترك للنص زمنًا كافيًا حتى يستقرّ في النفس والعقل.

    هي رواية عن زمنٍ فلسطينيٍ غابر ثائر في ظلّ العثمانيين، وهي صورةٌ تاريخية عن ذلك الواقع الأليم الذي عاشه أجدادنا على تلك الأرض في ظلّ تسلّط ولاة العثمانيين وعمّالهم. كما أنّها قصّة "حقيقية" لشخصٍ أراد الاستقلال فاستقلّ...ثمّ امتدت إليه يد الغدر والخيانة لتقتلعه وتنهي تجربته كلّها. وتلك ما تزال سيرتنا وقضيتنا....!
    ملاحظتي الوحيدة على الرواية- بعد أن نبهنا كاتبها إلى أنّ النص يخلط بين الحقائق التاريخية والخيال الروائي- هي أني كنت أودّ لو أن الكاتب بيّن الفاصل بينهما خاصّة في أهمّ مفاصل الرواية - كما فعل في بعضها- وخاصّة تلك المتعلّقة بنهاية "ملك الجليل".

    إبراهيم نصر الله، شكرًا .

  • ᥫ᭡ مَـريَم زهـرة

    جميل إن تصلنا كتب تحدثنا عن قائد عظيم مثل ظاهر العمر الزيداني و تحكي لنا كيف امضي حياتة و افني زيت قنديلة في الدفاع عن حقوق الناس و كيف حارب ضد استعبادهم..

    أيضاً تأكدت بعد الانتهاء من الرواية أن السياسه لعبه قذرة تجعل كل من يدخلها بوجه او بآخر يطاله الفساد او تلطخ يدة الدماء.. و أن الخيانه و الطعنة المميتة تصلك من أقرب الناس إليك و لو جاءت من عدوك لكانت أرحم مئة مره...

    - يا بِشر .. الاطفال وجدوا لتجميل العالم اما الكبار فوجدوا لتغيره..

    - الذكريات هي الشئ الوحيد الذي يمكن أن يتغلب به البشر علي الزمن.. لأنهم يإكدون لانفسهم بها انهم لم يكونوا مجرد عابرين لهذه الحياه..

    - لا تبحث عن عاشق.. فقبل أن يعثر علي نفسة لن تسطيع العثور عليه!!

    - الذي تستطيع اللحاق به ماشياً ..لا تركض خلفه !!

    -ليس ثمة سفر يمكن ان يعود منه البشر منهكين أكثر من الحرب.. إنه سفر بعيد يلامس فيه المرء الموت مرات و مرات...

    -لا تهزم مهزوماً مرة اخري يا بشر.. ففي الأولي يفهم أنك هزمتة كجندي ..أما في الثانية فإنك ستهزمة كأنسان.. و بهذا لن يغفر لك..

    -لا تشبه البدايات شيئا مثلما تشبه صعود الجبل، أما النهايات فلا تشبه شيئا مثلما تشبه التّدحرج عنه..

    24 May 2021

  • Monzer ۞ مُنذِر

    - بسم الله الرحمن الرحيم -
    (وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ۗ)
    [آل عمران: 140]
    في الملحمة التي كتبها"ابراهيم نصر الله" ؛ تظهر في وجهك
    حقيقة الحياة ،من زيادة ونقصان ، وارتفاع وهبوط ، وتبرز ملامح معظم الوجوه البشرية التي قد تقابلها في حياتك .
    من الناحية الأدبية : الرواية عظيمة جدا ، تبهرك بجمالها البسيط -غير المتصنع- وقلة تصاويرها المتكلفة .
    سأبدأ بالحديث عن ظاهر ؛ ربما يظن قراء هذه الرواية أنه هو البطل .
    ولكن ، كلا : فلا ظاهر ولا نجمة ولا عمر ولا اي أحد من الشخصيات كان بطلا !
    بل شيء واحد ، كان آخذا للقب البطولة : الأرض ! أرض فلسطين .
    بحيرة طبرية كانت البطلة ، جبل الكرمل كان البطل ؛حيفا ، عكا ، دمشق .... هؤلاء هم الأبطال ، وليسوا البشر ، الذين ينافقون ويذنبون ليرضوا أمثالهم من البشر !
    فكانت الأرض هي الوحيدة التي لم تتغير ولم تتبدل في كل أوقات الرواية .
    ظاهر بدأ كإنسان رقيق ، يخفق قلبه ويعاني الكوابيس لأنه قتل شخصا كان يعتدي على فتاة .
    ولكن ؛ ما ان تجتاز عتبة باب خوفك ؛ يبدو كل شيء آخر بسيط في
    نظرك !
    أعني أن ظاهر بعد اجتيازه حاجز الخوف من القتل .
    أصبح بنظره القتل شيئا عاديا .
    فمن حزن على قتل معتد، الى متوعد لاطباق مدينة على رؤوس أهلها !
    وقاتل لرجل فقط لأنه سأل أحد النساء عن مكان ذهابها !
    بدأت الرواية كحديث عن : حب ، زواج ، خوف ، موت ...
    هي الأشياء العادية التي يعيشها أي انسان في عصر السلام.
    أما في دار الحرب ؛ فالأيام دوائر ، تدور مخلفة أبشع النتائج .
    لم يخلق الله وحشا كالإنسان. و لم يخلق الانسان وحشا كالحرب " .
    في زمن الحرب أيضا ، تظهر وجوه الناس على فطرتها وحقيقتها .
    ولا مجال للنفاق أن يظهر ؛ ففي لحظة الهجوم ؛ تنسلخ كل الأدران التي تغطي الناس ولا يظهر الا جوهرها .
    الدنكزلي لم يكن يوما خادما لظاهر . بل ��ان خادما لسيد ما ؛ يحفظ ماء وجهه ، ويقوي شوكته .
    وهكذا هم الناس ، لا يوجد انسان حر بمعنى أنه لا سيد له ؛ بل الحرية فقط بأن تختار ما هو سيدك ؛ وهذه من الاشياء المهمة التي تعلمتها من الرواية .
    فالحياة كالقنديل : وتذكر أن القنديل الذي سترى بضوئه العالم ، عليك أن تشعله بنفسك !.
    لا أظن أني أحببت ظاهر ؛ أو أي احدا من الشخصيات "الكبيرة" بل أحببت أكثر : الخدم ، العمال ، الشخصيات " العرضية" بشكل عام .
    لأن الكبار هم آلات حروب ، وسفك دماء و أنهار دم تفيض ولا تنتهي ! ولا تغرنك كلمات الحكمة التي يقولونها !
    فالسيف ان صار هو الحكم ، رجع العالم الى قوانين الغابة . وبهذه النقطة أدخل بالوجه التاريخي للرواية .
    هل أحببت تاريخ الرواية ؟ كلا .
    هل تأثرت بأحد شخصياتها ؟ كلا .
    هل كنت "مساندا" لأحد الطرفين أو بالأحرى الأطراف ؟ أيضا لا .
    فإنني أقولها صراحه ، لا أطيق ذاك العصر ، ولا تسمع لمن يبجله ويقول لك بأننا أعظم عظماء التاريخ ذاك الزمن ، فانه اما كاذب أو جاهل . ولو كان فعلا ما كنا رأينا أنفسنا بهذه الحالة التي يرثى لها !
    ولكن شيء سري جذبني الى الرواية، جعلني أتعلق مع الشخصيات كأنني أعيش بينهم ؛ شخصيات كثيرة وتشابه كبير بين أسمائهم ، لكن شعرت أنهم من معارفي !
    ، هل هي الكلمات هي المسبب لعشقي لهذه الرواية ؟ أم الأرض ؟ أم البشر ؟ ﻻ أدري ؛ كل ما أدريه أن هذه التحفة أعجبتني ؛ وبإذن الله : سأكمل هذه السلسلة على أمل أن تكون بقية الأجزاء بنفس الجمال .
    وادعو لي أن أعود الى ال Non -Fiction .
    فلقد ضاقت بي الروايات ذرعا :)) .

  • ala'

    البدايات ، انا الان في صفحة رقم 207 وأشعر أني خدعت جدا ..

    أكاد أترك الرواية، لستُ طفلة ليكتب ابراهيم نصر الله روايته بهذا الأسلوب محاولا ان يخدع ذائقتي الفنية، وأن يستدر عاطفتي دون أن يقدم لي بناءا فنيا متقنا، اللغة التقريرية في النص تكاد تقتلني


    قد أغير رأيي حين أنتهي ..
    لكنني حتى اللحظة أشعر أنني مخدوعة !
    --------

    أنهيت من ساعة، وهذه بعض النقاط المهمة التي لا بد منها :

    النص نص تاريخي بالدرجة الاولى، الأدب هنا يكاد يغيب لصالح الرواية التاريخية، كان بامكاني أن أشعر بضع البنية الفنية للنص في الكثير من المواضع، كان بامكاني أيضا ان أرى الألعاب الفنية المتناثرة في النص تلعب دورا ضد جمالية النص.
    اللغة هنا ليست لغة بمستوى لغة الغيطاني ، رغم ان الكتاب يتتبع تاريخا والأولى أن يكتب بلغة التراث ، أو على الأقل بعذوبة زيدان في عزازيل ، لكن الأمرين هنا غابا .
    الشخصيات تفتقر إلى العمق اللازم في مثل هذا النص، ظاهر العمر مثلا في جزء من الرواية يأمر بشنق ابنه لأنه اعتدى على جارية، ونجد أن المؤلف أغفل ذكر أي مونولوج داخلي للظاهر، حتى لو كان الظاهر سوبرمان العدل ولكنه انسان، هل يعقل من الانسان ان يحارب اهله ولا يرتجف أو ينكسر ؟ وهل يعقل ان يغفل الكاتب هذا ؟! وظاهر العمر هو الشخصية الرئيسية في النص، وقد بدت في هذا التسطيح و النمطية، صورة البطل المغوار الذي لا يهزم، قادما من عالم الاسطورة والكمال الانساني .. - فما بال القارىء بما يقرب ثلاث دزينات من الشخصيات ان لم تكن أكثر ، كيف ستبدو ؟
    بعض الشخصيات تسللت الى النص فجأة، دون أن سبب مفهوم، ابراهيم الصباغ مثلا، عرف عنه الكاتب بأنه يدبغ الجلود، ولكن لسبب ما نجد أن ابراهيم مرابي ودكتور ومسيحي و وزير للظاهر في ما بعد ، و حكيم ، و الأنكى أنه يمتلك حاسة شم قوية - رغم انه يفترض ان يكون دباغا والدباغة تفسد حاسة الشم جدا -
    لم أجد أي مرجع يوثق النصوص الشعبية الفلسطينية التي أدرجها المؤلف في النص، لم يشر من أين أخذها، وهذا يعني أنه اختلقها اختلاقا عالأرجح ، ولم يشر الى هذا - وكان الأولى الاشارة اليه من باب الدقة العلمية -
    النهاية كانت مقرفة جدا .. يموت الرجل ميتة هوجاء بلا معنى .
    تقسيم الفصول مربك ..
    حركة الزمن مربكة جدا في بعض الامكنة ..
    موضوع الخيول - مكرور من زمن الخيول البيضاء .. -

    ان كان لهذه الرواية شيء تمتدح به هو انها عرفت القارىء بالظاهر عمر، وجعلته يحبه ويتتبعه بشغف، تصلح كرواية تاريخية ترد على أي نص اسرائيلي يدعي خلو الارض من مالكيها، و أخيرا نجمة كانت شخصية جميلة في النص، حوار واحد فلسفي مع حفيد الظاهر كان يستحق الاشادة. بعض الحكم التي لا ادري هل صاغها المؤلف ام ابراهيم

    ..

    وبس

    ملاحظة جانبية مهمة ، ما أعرفه يفترض ان طبرية كانت تجاورها قرية اسمها سمخ - لكن النص يفترض ان بجانب طبريا قرية اسمها طبريا وسمخ قرية أخرى - هل هذا خلل في معلوماتي ام ماذا ؟

  • Mona M. Kayed


    أنهيتُ الرواية بعد أن أمضيت معها وقتاً طويلاً على غير العادة ، في الحقيقة كنت قد وطّنت النفس للبدء برواية أجمل من زمن الخيول البيضاء (بشهادة الكثير من أصدقائي) لك��ني لم أحظ بما توقعته، إذ إن هذه الرواية _و بالرغم من مستواها الفني الرائع_ إلا أنها عملت على تمجيد الشيخ ظاهر لدرجة أن خيّل إلي أنه لو كان ما زال على قيد الحياة الآن لكان حلّ مشكلة فلسطين بين يديه ، و هذا الفخ يقع فيه غالبية الكتّاب و المؤلفين ، و برأيي فإن إعجابي بإنجازات حاكم ما لا يعطيني المبرر على الإطلاق لتمجيده كشخص و إنزاله منزلة ترقى إلى مصافّ الآلهة ، أو تكاد .


    الرواية جاءت حاشدة بالمكائد السياسية و المؤامرات التي كان يدبّرها أبناء ظاهر و أصدقاؤه في الخفاء ، و كان ظاهر على علم بها إلا أنه كان يخفي تلك المعرفة ليستدرجهم ! المؤامرات كانت تحاك من الطرفين فلا داعي لإضفاء هالة من القدسية على الشيخ و لا داعي لشيطنة أبنائه ، فمنطقياً كلا الفريقين كانا يسعيان لبسط نفوذهما على المنطقة و كلاهما كانا يعملان جاهدين لنيل الزعامة ، قد يكمن الاختلاف في الأسلوب بحد ذاته لكن هذا لا يمنع أنهما كانا متفقين في الجوهر و المضمون .


    بكل الأحوال ، لا بد لي من القول أن هناك عداوة تاريخية بيني و بين كل حاكم أو زعيم عربي مما قد يجرح شهادتي في هذه الرواية ، ل��نني حقاً سئمت من فكرة تقديس الرموز إلى هذا الحد المبالغ به .


    ختاماً، لا بدّ لي أن أشير إلى كتاب كنت قد قرأتُه في السابق عن القضية الفلسطينية و فيه أفرد الكاتب فصلاً كاملاً للحديث عن ملك فلسطين الأول ، الكتاب بعنوان "فلسطين تاريخ شخصي" لمؤلفه كارل عيسى صباغ (و هو بالمناسبة أحد أحفاد إبراهيم الصباغ الوارد ذكره في الرواية) بإمكانكم الاطلاع على الفصل الثاني من الكتاب لتجدوا فيه معلومات موثقة و بتكثيف تاريخي مرفقة ببعض الصور لظاهر و عكا في ذلك الوقت .

  • Ahmed


    الذكريات هي الشئ الوحيد الذي يمكن أن يتغلب به البشر على الزمن،لأنهم يؤكدون لأنفسهم بها أنهم مجرد عابرين لهذه الحياة.

    ولأننا لا نملك غير ذكرياتنا أو لنقل بمعنى آخر(تاريخنا) فإننا لا نستطيع إلى اللجوء إلى صفحاته لعلنا نجد فيه ما يجعلنا نتغلب على الزمن، ولأن أفضل ما يجتر التاريخ هو قلم أديب بارع فلجأ نصرالله لصفحات مهملة من تاريخنا فقدمها لنا على شكل سيرة ملحمية متكاملة الأركان.

    أنا لا أدري أيمها خرج للنور أولًا: هذه الرواية أم مسلسل مصري من بطولة الجميل (يحيي الفخراني) ولكن الأكيد أنه من خرج منهما للنور أولا أثّر بشكل كبير على العمل الآخر.

    الملاحم يا سادة هي تلك الأعمال القادرة على تجاوز كل ظروف الزمان والمكان لتحفر مكانها في قلوب البشر فهي الأعمال التي تتحول بمعجزة أدبية فريدة لآلة زمن ضخمة نندمج فيها بكل سهول.

    الرواية هي سيرة لشخصية مهمشة في تاريخنا عظيمة الأثر في نفس الوقت، شخصية ظاهر العمر، ذلك الشامي الذي استطاع مجابهة كل القوى بحثًا عن عدل ظاهر وتحدى الجميع من أجل أبناء جلدته فحارب الجيوش وتحدى السلاطين وقاوم المغتصبين وملأ الدنيا ولكنه في النهاية لم يقدر على مواجهة الغدر من أقرب الناس له حتى ولو نجح في ذلك مرات.

    رواية ثرية الأحداث خصبة تتوالى فيها بكل براعة ومتانة لا إهمال لتفصيلة ولا إغفال لمعلومة تخدم السياق الروائي، قدمت لنا سيرة عطرة غنية بالبطولات وياللحزن أن تكون صفحات الكتب هي المورد الوحيد لبطولات فقدناها في أرض الواقع البغيض.

    وبغض النظر عن أحداث الرواية الملحمية وشخصياتها البديعة إلا أن الكاتب أيضا لم يهمل سبر أغوار شخصياته وتقديم وجهات نظر لهم ليضيف عليهم حيوية ومن ذلك عندما رد البطل على أخيه عندما لامه على عقد اتفاق مع مسيحين فرد قائلًا:
    (أنا لا يعنيني ما تؤمن به، بل يعنيني ما الذي يمكن أن تفعله بهذا الإيمان : تبني أم تهدم ، تظلم أم تعدل ، تخلص أم تخون، تسلب أم تمنح، تحب أم تكره ، تصدق أم تكذب، تحرر أم تستعبد، تزرع أم تقلع ، تنشر الأمن أم تطلق وحش الخوف يلتهم قلوب الناس ؟ )

    ولا ننسى ان الكاتب اهتم بشكل خاص بحياة المرأة في ذلك الزمن الغابر فقدمه بشكل ظريف وممتع للغاية ومن جميل ما ذكر في هذا السياق :
    (في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب ، مفقود. هناك إمرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تدير ظهرها ! وهناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام، أو شهور ! وهناك إمرأة ينساها بإمرأة ثانية أو أكثر! وهناك إمرأة ينساها ليس بإمرأة تأتي بعدها ، بل بإمرأة سبقتها! وهناك إمرأة تأتي وتعيد ترتيب القلب من جديد كما لو أنها المرأة الأولى ! ولكن هناك دائمًا إمرأة واحدة تسكن القلب وتراقب ساخرة كل النساء).

    في المجل رواية جيدة متماسكة خفيفة الروح جميلة المعنى، مكتوبة بلغة نصرالله الرشيقة وأحداثه الممتعة وشخصياته الحيّة.

  • Alyazi

    "لا تشبه البدايات شيئاً مثلما تشبه صعود الجبل ، ، أما النهايات فلا تشبه شيئاً مثلما تشبه التدحرج عنه"
    لم أتوقع أبداً أن يكون نصر الله الذي كتب رواية بهذا الزخم والقوة في تسلسل الأحداث و الحبكة في خمسمئة صفحة وتزيد ، أن يكتب في المقابل بين سطورها إختصارها في جملة واحدة فقط ! هي تلك أعلاه ، أدهشتني لقُربها من كُل ما عايشته و أحسسته و أنا أقرأ ، كان كل شيء يصل إلى ذروته مع المزيد من الصفحات ، لكن فجأة ومع قراءة الخمسين صفحة الأخيرة ، بدأ كُل شيء بالفعل يتداعى و يخرج عن مساره ، بدأت الأمور تبدو أكثر قُرباً من الهاوية .. كل شيء صحيح أصبح كما لو أنه لم يكن كذلك أبداً ، كل شيء كما قُلتَ تماماً يا ( نصر الله ) كُل شيء ، يتدحرج ليس أحداث روايتك وحسب ، بل نحن .. ذواتنا ، و أرواحنا .. حقيقتنا و كُل ما نكنه فينا .. كل شيء يتدحرج إلى الأسفل ، كل شيء يجرنا لنؤمن بالحقيقة الواحدة ، الحقيقة التي أردتنا أن نؤمن بها كما لم نؤمن بها من قبل : كُل شيء قابل للتغيير ، كُل شيء وُجد لذلك !

    أتسمح لي أن أخبرك كم أنا أشعر برغبة مُلحة في البكاء . أتسمح لي أن أخبركَ كم أنا سعيدة وحزينة ، أتسمح لي أن أخبرك أنني ممتنة و غارقة في إمتناني .. لم أشهد رواية تلامس شغاف ذاتي هكذا من قبل ، لم أشهد رواية يُمكن أن تُدخلني إليها و تغوي جزءاً مني ليبقى هنالك ، فأشعر بفقده ، وأتسائل : أين أضعتك ؟ في عكا أم حيفا ، في طبرية أم في قُلوب الناس هناك ، في قلب ظاهر أم في شجاعته ، بين ساقي نجمة الحافيتين ، أم .. في الخيانات أو الجنازات ، .. أين أضعتك ؟ .. رُبما في شعلة القناديل !

    كم أحببتُ الروح التي كتبت بها هذا يا نصر الله .. لا تشبه أي شيء كتبته من قبل .. فعلتها مرة أخرى يا نصر الله ، لقد أدهشتني كما لم تفعل حتى في " زمن الخيول البيضاء "


  • Tawfek Sleep of The Endless

    مفييش اسم للسلسلة انسب من الاسم ده الملهاة الفلسطينية.
    الرواية مليئة بالخيانة و الخذلان و نقض العهود.
    في الوقت اللي كان ممكن فيه ظاهر يحقق استقلال فلسطين عن الحكم العثماني لو ولاده كانوا وقفوا جمبه و ساندوه و شافوا الصورة الكبيرة اللي كان شايفها.
    كل واحد فيهم كان بيفكر في نفسه و ازاي ياخد قطعة اكبر من بلاد فلسطين حتي خيانة ابوهم كانت سهلة جدًا بالنسبة لهم.
    ظاهر الرجل المناسب حوله الاشخاص الغير مناسبين..
    لو جينا نفكر في اللي قاله الاديب ابراهيم نصر الله في اول الرواية ان حياة ظاهر في بدايتها مكنش معروف عنها الكثير و نقرا اللي كتبه الاديب ابراهيم نصر الله عنها حسيت ان لو الزمن رجع و حياة ظاهر في بدايتها مكنتش بالشكل ده كان هيتعاد كتابة التاريخ عشان تكون بالشكل الرائع اللي وصلوا لنا ده.
    قدرة رائعة لكتابة الروايات التاريخية لدرجة اني احب اقرا كل الروايات التاريخية من مخيلة ابراهيم نصر الله شكرًا للرحلة الرائعة و اتمني تكون باقي الملهاة بنفس الروعة.

  • Nada Elshabrawy

    مكسوفة اكتب ريفيو عن الرواية دي !
    اي كلام و اي رأي و اي تعليق عليها يبقي بيقلل منها ، هي ببساطة حاجه يعجز الكلام عن وصفها ..
    بعيداً عن سعر الكتاب المبالغ فيه (١٠٠ جنيه) بس انا مستنية الاقي بقية الملهاة اللي قررت اقراها بالترتيب الزمني .
    بس حتي الان ،، انا بحبك يا شيخ ظاهر <3<3