Serpent and Lily: A Novella with a Manifesto: The Sickness of the Age by Nikos Kazantzakis


Serpent and Lily: A Novella with a Manifesto: The Sickness of the Age
Title : Serpent and Lily: A Novella with a Manifesto: The Sickness of the Age
Author :
Rating :
ISBN : 0520038851
ISBN-10 : 9780520038851
Language : English
Format Type : Hardcover
Number of Pages : 124
Publication : First published January 1, 1906

Nikos Kazantzakis inició su carrera literaria con la publicación—bajo el seudónimo de Karma Nirvami—de un desesperado conjuro de amor: Lirio y serpiente, publicado por primera vez en Atenas en 1906. Escrito a los veintidós años, fue inspirado por Kathleen Forde, una joven irlandesa de quien Kazantzakis se enamoró perdidamente mientras recibía de ella clases de inglés y le leía al oído poemas de Byron y de Keats. Con ella consumó su amor a los diecinueve años, cuando se fugaron juntos a las cumbres del monte Psiloritis (Ida), tumbados los dos—como los pastores de un idilio antiguo—sobre el suelo de tierra de la ermita de la Santa Cruz, bajo la mirada hierática y atónita de los iconos de Cristo y de la Virgen. Impetuosa, obsesiva, recalcitrante a veces, de juvenil premura y agitada parataxis, la obra le atormentó toda su vida. A sus setenta años fue entregando todos los ejemplares que le quedaban al fuego. Pero no dejó de contarla entre sus obras, incluyéndola en las anejas a su candidatura a la Academia de Atenas (1945) y al Premio Nobel de Literatura (1946).


Serpent and Lily: A Novella with a Manifesto: The Sickness of the Age Reviews


  • Vasilis Manias

    Το "Όφις και Κρίνος" μου το διαφήμισε μία φίλη μου αποκαλώντας το "απόλυτο κείμενο για τον Έρωτα", οπότε όταν είδα την ολοκαίνουρια έκδοση από τις Εκδόσεις Καζαντζάκη το αγόρασα δίχως δισταγμό.

    Δεν το είχα διαβάσει ποτέ, και ομολογώ η πρώτη του ανάγνωση με ξένισε. Ο Καζαντζάκης (υπογράφει με το λογοτεχνικό ψευδώνυμο Κάρμα Νιρβαμή) το ολοκληρώνει σε ηλικία μόλις 20 χρονών και μοιάζει σαν να το έχει γράψει όντας στην πραγματικότητα ζωσμένος φωτιά. Τη φωτιά του ερωτικού πάθους. Η γραφή του μοιάζει εκπληκτικά με αυτή του Ελύτη, αγαπάει και ερωτεύεται δίχως αύριο, πεθαίνει και αναγεννιέται από τις στάχτες του σας σύγχρονος Φοίνικας της Αγάπης. Δεν είχα συνηθίσει αυτό το πάθος, αυτή τη σπίθα, η εν λόγο Σεξπηρική του διάθεση με μπέρδεψε αρκετά.

    Αυτό όμως που είναι τρομερά πρωτότυπο είναι το 2ο μισό του βιβλίου, που αποτελεί ένα ατελείωτο ΚΟΥΤΣΟΜΠΟΛΙΟ! Δεν μπορώ να καταλάβω, πως οι εκδόσεις Καζαντζάκη, έδωσαν το ελεύθερο στο σχολιαστή Πάτροκλο Σταύρου να μετατρέψει το "αντί προλόγου" μέρος του βιβλίου σε εκπομπή της Τατιάνας Στεφανίδου. Υπερασπίζεται με πάθος (ίσως λίγο υπερβολικό αλλά μπορώ να καταλάβω την υπερβολή) τον κρητικό δημιουργό απέναντι στις λασπολογίες και τους λίβελους που εξαπέλυσαν εναντίον του η Έλλη Αλεξιου και η αδερφής της Γαλάτεια που μετά το διαζύγιο από τον Καζαντζάκη τον ταλαιπώρησαν όσο κανείς. Δεν το έχω ξανασυναντήσει ποτέ σε βιβλίο (αλλά, ΝΑΙ, το διάβασα μονορούφι δίχως να σηκώσω τα μάτια μου από την πρώτη λέξη και μέχρι το τέλος!).

    Ασχοληθείτε, διαβάστε το, θα μάθετε πολλά πράγματα, είναι τόσο απολαυστικό που δε θα το μετανιώσετε στιγμή.

  • Ola Al-Najres

    للتأملات الشعرية دوماً حيّز كبير من قلبي، فما بالكم وهذه التأملّات مستوحاة من تجربة شخصية، و ألم واقعي ممض مزق روح الكاتب و أعاد حياكتها في لوحة فسيفسائية من الجمال الخالص و الأسى العميق و الوله !!

    في البداية أوحت لي الصفحات بآلام ڤيرتير، ثم ما لبثت الكلمات أن ساقتني وراء ذكريات تجوالي مع هيسه، أما وقد غرقت في فلسفته الشعرية حتى رأسي، اكتشفت أنني أمام كاتب زئبقي، يصعب عليّ فهم بوصلته، و الأجدى هو الاستسلام لظُلمة أعماقه و الاستمتاع بهذا الغرق الأدبي المقدّس .


    آه يا أغلى حب، لا تبكِ، حبي وحشي و مميت، لكنّه سرمديّ ..


    تأخذ هذه القطعة الفنية شكل المُذكرات، تروي بطريقة فلسفية رحلة العشق لفنان شاب، والتحولات التي تطرأ لروحه، بدءاً من تفتح البراعم الأولى للنفس بدافع الحب، وانتهاءً بالذبول وسقوط آخر أوراقها بدافع الحياة والموت .


    مصدر الإلهام في الثعبان والزنبقة هي غالاتي الكسيو، المرأة التي افتُتن بها كزانتزاكيس في شبابه، و أججت في أُتون روحه الرغبة والحب و ضروب الأسى و الألم، حد أنه أُصيب بالحمى، فشرَع في كتابة هذه الصفحات دون هدف سوى التخلص من شيء مُبهَم يُرهقه ويُثقل على قلبه، فيقول عن انتهائه من كتابة الثعبان والزنبقة:

    نهظتُ متجهاً نحو النافذة لأتنفس بعمق، لم تعد الفتاة الإيرلندية تُعذبني، لقد تركتني كي ترقد على الورق، لن تستطيع تحرير نفسها منه أبداً، كنت قد نجوتْ، بوسيلة الخيال محوتُ الواقع، وشعرتُ بالراحة ...

    إنّه يا أعزائي، العلاج بالكتابة، ترياق الروح و مصدر الأعمال الفنية العظيمة ... ❤️


    أنا في طمأنينة، لأنني دون أمل ..

  • Esam Ayyad

    الثعبان و الزنبقة

    ملاحظتان مهمتان جدا في بداية مراجعتي

    1- هذه ليست مراجعة بالمعنى الدقيق لكلمة مراجعة انما هي إلقاء الضوء لبعض النقاط التي أجدها مهمة لفهم النص ككل (حسب قراءتي و فهمي المتواضع)، و لم أفرد جميع النقاط انما بعضها فقط.
    2- كل ما أكتبه هو فهمي الخاص للفكرة التي يكتب كزانتزاكيس على ضوءها، فهذه ليست أفكاري و نقلها لا يعني بالضرورة اتفاقي معها.

    لعل القاريء يضيع قليلا في نص مثل هذا، خصوصا بعد قراءة المقدمة و التي تدفعنا للإعتقاد بأن كزنتزاكيس يتكلم عن الفتاة الأيرلندية التي تعرف عليها في بداية شبابه و كانت هي أول معرفته في الحب و الجنس، و يساعدنا في ذلك مذكرات كزنتزاكيس (تقرير إلى غريكو) و كيف أنه كتب هذا العمل (ليتخلص منها) بعد أن أرقته ذكرياته عنها، و ندمه على تركها و الطريقة التي تركه فيها.

    و الحقيقة أن هذا النص صوفي جدا، و الذي و ان استخدم مشاعر الكاتب مع فتاة بعينها و تجربة بعينها، إلا أنه لا يخصها و لا يقصدها على وجه التحديد و ان الفتاة الأيرلندية هي نفسها قد لا تعني أكثر من الحياة بكل زخارفها و جمالها، و أن الشهوة التي يمتلأ بها مشهد هذا النص ما هي إلى الشهوة إلى الحياة و الإستمتاع بها.
    يبدو النص كمذكرات فاقد و هلوساته و هو يعيش في ذكرياته مع من فقده، و يبدأ بحمى و رعشة ثم يبدأ الكاتب في وصف حالته من العشق و يتغنى بالفتاة و بالمشاعر و الإحساسات التي تبثها فيه، و يصف كيف قابلها أول مرة و لعل أول ما استرعى انتباهي هو وصف كزنتزاكيس للدافع الذي دفعه إليها ( دفعتني يد، ...، يد مطلقة القدرة دفعتني )، و لعلنا نتصور أن الكاتب يتكلم عن يد الإله أو القدر، غير أن الكاتب صوفي المشاعر و التعبير قد لا يقصد بالإله هنا ذلك الجبار الذي يسير أمور الخلق بقدر ما يقصد الطبيعة البشرية في الحب و الشهوة التي تدفعه ( بيد خفية مطلقة القدرة ) لأن يأخذ دوره في تخليد الوجود الإنساني، و أن العلاقة بين أي فتى و فتاة ماهي إلا ذلك التوجه في أعماق النفس البشرية الذي يدعوها أن تلبي نداء الطبيعة في التزاوج و التناسل.
    و نجد أن كزانتزاكيس يصف وجوده لوحده قبلها بالأرض (الداعرة) الجرداء الخالية في شتاء رهيب و التي تنتظرالربيع، كمن كان في بيات شتوي (شتاءاتها الهانئة) فلما أتاها الربيع رفرفت فيها الطيور، و بدأ نباتاتها بالظهور، و ورودها بالتفتح، و من الواضح أن الكاتب حينما وصف الأرض بالداعرة كان يعبر عن استعدادها الأزلي لهذه العملية، كمن يحمل في أحشائه شهوة كبيرة و يجلس بانتظار أن يصله ما اتقدت تلك الشهوة من أجله, أو بتعبير الكاتب (تفتح حقويها و تنتظر). و الجدير بالملاحظة هنا انه استخدم هذا التعبير ليصف وجوده كرجل قبل دخول المرأة في المشهد. و هي ( حسب رأيي ) سابقة تحسب له.
    ( تعالي.. حنين روحي يحفر في روحي و شوق مطارد يجثم في التمثال الرخامي الكبير و ينسحب نحوي ........)
    حين تذوق كزانتزاكيس كؤوس الحب الأولى كان ذلك تحت التمثال المقدس و في الكنيسة، و يتجلى هنا التصوف التعبيري و الشعوري لكزنتزاكيس بأن شبه ما حدث بينه و بين الصبية الأيرلندية هناك في الحضور المقدس بالإحتفالات السنوية التي تحدث عند مقبرة كيراميخوس، و الموكب الكبير الذي ينزل عند البوابتان، و يلاحظ هنا كيف تتوحد فكرة الإله عند كزنزاكيس فالتمثال الرخامي هو تمثال ديني مسيحي، بينما الإحتفال الذي يشبهه به هو احتفال وثني، كما يلاحظ رمزية المقبرة التي تبدأ منها احتفالات (بالحياة). و تجد أن كزانتزاكيس يرى الحب و الشهوة ما هما إلا الحياة نفسها. (آه حبيبتي، آه آلهتي، ارتفعي فوق الرخام و ابتسمي) ارتفعي فوق الرخام و ابتسمي، كما التمثال المقدس فوقنا. فأنت حقيقة بأن تبنى حولك القداسة، حيث تعبدين. و من السخف لو تصورنا أنه يقصد الفتاة الأيرلندية بالتخصيص.

    ( و تحت قدميك تهجع الأفعى الهائلة، ملتفة في هيئة ركام ذلك الإله الخفي الذي ينشر الغنى في أعماق الأرض ... ) هنا يتضح النص أكثر، فكزنتزاكيس لا مشكلة له مع فكرة الآلهة، لكنه ( في هذا النص ) يعادي فكرة الإله كلي القدرة و الذي ينشر الغنى تحت الأرض ( المعادن الثمينة ) بينما يطالب فوقها بالفضيلة. لاحقا في مرض العصر سيتضح هذا التوجه أكثر و أكثر.
    (و قد يقصد ب(ينشر الغنى تحت الأرض) ينشر الموت لأن الموتى يدفنون تحت الأرض)

    (أنت الآلهة الوحيدة، أنت الحقيقة و الإنتصار! الأبدية تبتسم على جبينك و حماسة الحياة تضطرم على شفتيك ) التقديس للمرأة هنا ليس ذاتيا، بل باعنباره أول الطريق نحو الأبدية، الخلود الإنساني الذي لا يمكن الوصول أليه إلا عن طريق الجنس و التناسل، وثانيا لأنها تعطي الحياة لذتها، و هي قيمة إنسانية مهمة بفقدها قد نفقد الإهتمام بالحياة. أنت الحقيقة فبدونك تصبح الحياة لا معنى لها و أنت التي تعطينها المعنى لتكون حقيقية، و أنت الإنتصار للبشرية في استمراريتها )

    و لعل القاريء يلاحظ احتفاء كزنتزاكيس بالإلهة الوثنية لاسيما إلهة أثينا، فكزنتزاكيس هو صورة للكريتي الفخور جدا بأصله الكريتي و اليوناني يرى أن الآلهة الوثنية تعطي الفرصة لأن يكون الإنسان ذات نفسه إلها، و إن لم يستطع جميع البشر أن تكون إلهة فبعض المختارين سيكونون، و كذلك الإنسان بالمعنى الكلي للكلمة.

    و كثيرا ما نرى الكاتب من خلال النص يصف عملية الحب بينهما بكلمات غاية في الشاعرية مما يجعلها تشبه الطقس الديني، و أحيانا بعملية الخلق. بصورة قدسية و كأن الكاتب تعمد أن يضفي على العملية هالة قدسية.
    و كثيرا نرى الكاتب و هو يصارع الفضيلة، الفضيلة التي تحول طقوس الجمال مع معشوقته إلى ألم فظيع، يهاجمه كل ما كان وحده على شكل ندم، كثيرا ما نراه يصور نفسه منقاد إلى شيطان ( و هو ليس حقيقي انما صنعه وهم الفضيلة برأي الكاتب ) و تتنوع صور هذا الصراع على مدى النص.

    طبعا الكاتب لم يتهم الفضيلة وحدها و إلهها، كذلك اتهم المعرفة و الصراع البشري المحموم نحو العلم و المعرفة، و اعتبرها وحش آخر يشوه الزنبقة الجميلة، و العلاقة و الحب الجميل و المقدس بينهما.
    سأكتفي بهذا القدر، لألا تتحول المراجعة إلى تلخيص، أتمنى أن ما كتبته يلقي الضوء على النص كنص فلسفي صوفي و ليس مذكرات من عاشق لمعشوقته.

    ملاحظة أخيرة:في رأيي كتب هذا النص في بدايات الكاتب، حينما كانت أفكاره ما تزال تتبلور و لم تصل لشكلها النهائي، و ان المتتبع لأعمال كزنتزاكيس سيلاحظ تغيرات جوهرية في فكر و فلسفة الكاتب في أعماله اللاحقة.

  • Araz Goran

    قراءة ثانية لهذه العظمة الأدبية ، لهذا الأديب المنهك الذي يصارع أشباحه بواسطة الكتابة، يعصر خمر حزنه عن طريق الإلتفات لأعماق النفس وخبايا الروح التي تنضح بالأسى والحب والغربة والقلق والخفوت، كتاب هائل وأسطورة في التعبير عن شجون النفس، عن الحب الضائع والكلمات التي تعبق بها الهواءات والأماكن الفارغة..

    شجن وحب وحزن وهذيان وإرباك لمخيلة القارئ وبحث في أعماق الحب عن ذرة وجودية، عن لقاء غير مكتمل، وعن ذروة الحب الذي يخلو فجأة من المعنى..

    لا تستطيع أن تتحرر من المشاعر السلبية ولا من الحب الضائع ولا من أقسى ضغوطات النفس ظلاماً، لا تستطيع أن تتخلص من الوحدة ولا من النفس الأمارة بالسوء والحزن والشقاء سوى بالكتابة، وهذا ما فعله كازانتزاكيس هنا، خلط الكلمات الألم، صفع كيد الإغواء الأخير عن طريق الكتابة، سلم كازانتزاكيس نفسه لشيطان الأعجوبة التي تسمى بالقلم، فسطر بذلك من أجمل ما تكون عليه النفس في ذروة العزلة وفي ذروة الصراع مع الحب والوحدة والاشمئزاز والجسد، تغلب على الجسد ومعوقات الروح الأخرى، جسده الذي كان يتصبب عرقاً أثناء الكتابة ومحاولته المستميتة للبقاء على ذلك الصراع المحتدم، محاولة إزالة الخوف والرعب، محاولة أن تكون عاشقاً بلا معشوق، ومريداً من غير إرادة، أن تتسلح بالكتابة في وجه الأشباح، الأشباح الصعبة التي ينبغي القتال معها والصراع، لكل منا أشباحه ومخاوفه وصراعاته المجنونة، لا يكتب كازانتزاكيس عن الآمال، بل عن الصدف، الصدف الضائعة، النيران المستعرة، النفس التي تقاوم الشر الداخلي والعنف، يكتب عن الشهوة والجسد والذكريات المنصبة في هذا الاتجاه، يهذي ويهذي ثم يكتب وتتخمر كتابته عن طريق الألم وحده، عن طريق اللامعنى أحياناً ..

    قد تبدو الكتابة هنا غير ناضجة على المستوى الأدبي فهي أول محاولات كازانتزاكيس في مجال الكتابة، لكن الصدق والعفوية والألم الذي تتسم بها الكلمات غير عادية بالمرة، هذا ما أسميه الإلهام أو القدرة على التعبير في أوقات الألم حيث تخرج العبارات على هيئة أشواك تؤذي مخيلة القارئ، تكون الكتابة قاسية هنا وغير مجعدة بصلب اللغة المقيتة، كأنما تتحرر من سطوة اللغة والآفات، كأنما تغدو سماءاً صافية تنثر تحت سماءها مطر الأرواح المتألمة والصدئة بالنسيان والعذاب ومحاربة الأشباح الداخلية..

  • Rabab Al.aswad

    .
    .
    .
    في بداية الأمر كل كتاب سأبدأ بـ قراءته وقبل أن أعرف محتوى الرواية أتعرف على الكاتب أولاً وشخصيته ومنطقه ومعتقده وفكره خصوصا للكتب التي تتعلق بمعتقدات مختلفة تماماً عنا.. لأننا يجب أن نضع ببالنا لأي كتاب سنقرأه أن لا نتأثر بما جاء فيه ان كان يتعلق بالعقيدة ولا نقرأه من زاويتنا ومعتقداتنا وفكرنا وديننا وثقافتنا نحن بل يجب أن نوجه عقلنا إلى الكاتب ونقرأ من زاويته هو ومعتقداته وفكره حتى نستطيع تقبل ما نقرأ. وهذا هو الحال مع المبدع نيكوس كازانتزاكيس في كل كتاب أقرأه له أوجه عدستي وحواسي لعقله هو وزاويته هو وأبعد كل مايخصني.
    .
    عندما نبدأ بقراءة مقدمة #الثعبان والزنبقة أول ماسيخطر ببال الأكثرية إن كازانتزاكيس يخاطب بمذكراته الغزلية هذه عشيقته وعلاقة بينه وبين فتاة ولكن حين نتعمق أكثر بكل اقتباس ونبحث عن دلالات هذا الاقتباس سنجد توجه الكاتب مختلف تماماً لا يعني بهذه المذكرات علاقة بفتاة، إنما سنجد منعطفه من ناحية الحياة والموت والخلود قضية الوجود التي دائماً نجد كازانتزاكيس في صراع دائم مع هذه القضية.
    .
    أول ما لفت إنتباهي قبل البدأ في قراءة المقدمة هو العنوان #الثعبان والزنبقة فبتعدتُ كلياً عن كون النص يتعلق بعلاقة بفتاة وطبعاً هناك عدة رمزيات للثعبان لدى الثقافة اليونانية وحتى بتماثيلهم نجد بجانبها ثعبان.. منذ بدأت أقرأ لكازانتزاكيس وثملت مع ابداعاته وتوصيله مايريد إيصاله من خلال قلمه فكنت أبحث عن أول اعماله وبداية مسيرته الكتابية وكان هذا الاصدار #الثعبان_والزنبقة هو بداية مشواره وتفاجأت بكم الابداع والذكاء والفكر الذي يمتلكه كازانتزاكيس وكانت بدايته مازال في عدم اتزان بكل معتقداته وسنجد هذا النص صوفي بشكل كبير.
    .
    في البداية ذكر كزانتزاكيس الهاوية المظلمة التي نأتي منها وننتهي أيضاً الى هاوية مظلمة أخرى وهناك ضياء وهذا الضياء هو الحياة في هذا الاقتباس الذي ذكره ايضاً الكاتب في تصوف منقذوا الالهة وهو يعود لرحم أمهاتنا التي ولدنا منها وهي الهاوية المظلمة الاولى التي جئنا منها، ثم ننتهي للهاوية الاخرى وهي الموت واما الحياة فهي مابين بدأ ظهورنا ونهاية وجودنا.. وكذلك تطرق الى اليد الخفية التي تدفعه وقوتها المطلقة هنا أيضاً بناء على قراءات اصدارات سابقة له يعني بها يد الإله التي تدفعه عن الانغماس ببحر الشيطان وملذات الحياة وزينتها.
    .
    أما الثعبان له عدد من الإيحاءات التي وجدتها بتحليلي اثناء قراءتي للنص هو من الممكن ان يكون الثعبان هو الموت الذي يلتهم الزنبقة.. وممكن ان يكون الثعبان هو الرجل بقوته وصفاته التي ذكرها في نصه الشاعري الغزلي واغواءه بالزنبقة التي ربما تتمثل في المرأة بزينتها وشهوتها وعاطفتها ونجد هذا الامر في غزله الباذخ في المذكرات المكتوبة.. وأيضاً من الاحتمالات ان يكون الثعبان مرض العصر الذي تطرق له كازانتزاكيس في نهاية الكتاب والزنبقة تكون هي الحياة الباذخة بكل ملذاتها.. وأيضاً من المحتمل ان يكون الثعبان هو الحقد والكراهية والاستبداد والشر الذي يلتهم الزنبقة المتمثلة في الخير.. وايضاً ربما يكون الثعبان هو المعتقدات والثقافات والديانات وتكاثر الاشخاص التي لكل منها توجهها ومحاولتها لتغيير فكر الاخرين والتأثير عليهم والزنبقة هم نحن الاشخاص الذي تستهدفنا تلك التوجهات.. فالكثير من الامور التي توحيها لنا هاتين الصورتين التي قدمهم لنا كازانتزاكيس في نصوصه.
    .
    ايضاً ركز كازانتزاكس أكثر على قضية الموت لو عدنا للنص سنجد الكثير من الاقتباسات التي تتحدث عن قضية الموت وكذلك الحياة وايضاً الخلود وسنجد تساؤلاته فلماذا نحن خالدون؟ ولماذا خُلقنا مادمنا سنموت؟ دوماً نجد في كتابات كازانتزاكيس قضية الوجود ويتعمق فيها كثيراً وأيضاً التعمق في الذات البشرية.. ومن خلال المذكرات واستخدامه للغزل لم يكن عبث بل خلف هذا الغزل الكثير من الرمزيات والاسقاطات.. علينا قراءة مابين السطور وليس سطحها فقط لان المذكرات عميقة جداً رغم قلة عدد صفحاتها الا ان قراءتها يجب ان تكون متأنية وتحتاج للكثير من البحث لاننا لا نعرف الكثير عن موطن الكاتب ولم أتفق مع وضعه من ضمن قائمة قراءة #تحدي_١٢_ساعة لان الكتاب يحتاج للتأمل والتعمق والبحث وسيجد القارئ نفسه يتسائل من أين لكزانتزاكيس هذا الدهاء والابداع رغم صغر سنه😅
    .
    أيضاً وجدت عتابه على المسيحية التي رأى من وجهة نظره انها غيرت الكثير من الامور بمعتقدات وتفكير وتوجه الناس واختلف ميزانهم بظهور المسيحية والتهمت الحياة الاغريقية بكل ترفها وملذاتها الباذخة التي كان يعيشها الناس وكأنه يصور لنا الحياة الاغريقية القديمة ايضاً بالزنبقة والمسيحية بالثعبان لانها غيّرت المسيرة الحياتية لهم وحتى معتقداتهم.. ومن القضايا والصراعات التي ذكرها ايضاً الجسد والروح ومتطلبات كلاً منهم وهذا ايضاً احد الصراعات التي نجدها دوماً، من الذي سيرحل ومن الذي سيبقى وغيرها من الامور المتعلقة بهم.
    .
    أبدع كازانتزاكيس في هذه المذكرات وكذلك المترجم وضع لنا لوحة فنية وشعرية جميلة وأعطانا مساحة كبيرة في التفكير والتحليل والبحث، جعلنا نفكر معه ونبحث معه ونقارن معه.. واعجبني كثيراً مرض العصر والحديث يطول عن هذا الاصدار ولكن سأكتفي بهذا القدر👌 وكتاب انصح به.
    .
    الكتاب بأكمله يستحق الاقتباس فالصور الجميلة والدروس والرمزيات والاسقاطات كثيرة التي وجدناها بالاقتباسات بعيداً عن الجانب الشعري الغزلي وسأضع بعض من #الاقتباسات هنا
    .
    {نحن جئنا من هاوية مظلمة وننتهي إلى هاوية مظلمة، ونسمّي فترة الضياء بالحياة}
    .
    {وستبعث الآلهة العذراء مسلحة وسيحتشد الآلهة مبتسمين.}
    .
    {كل المظاهر الصوفية والمخجلة للحب تجلب الوهج لوجنتيك. أنت التناسق الايقاعي، أنت الحقيقة و الحياة . الموكب المقدس لحبي يتكسر كالموجة وينتشر تحت بارثينون ورغباتي تركع وتنثر بصمت كل براعمها المزهرة تحت قدميك.}
    .
    {آلهتي، ارتفعي فوق الرخام والبرج عذراء في أعماق المقام المقدس وابتسمي، سيهبط الموكب الآن على السلالم الرخامية ليسقط تحت قدميك ويعبدك. هواجسي السوداء، وعواطفي الوضيعة وأفكاري الكئيبة كلها تجر نفسها مقيدة إلى نصبك كي تكون ضحية.}
    .
    {لقد رسمت زهرة زنبق كبيرة وقد تقطعت ورميتها بلا رحمة في النهر الهائج. واليوم أرى -انه ليس نهراً بل ثعبان مهتاج يهرع لمكان ما ويمسك بزنبقة هائلة في فمه.}
    .
    {رغباتي تلهث ميتة عند قدميك والشوق المتلهف في كل جسدي ينهض كالمجنون حول بياضك. منذ اللحظة الأولى التي جئت فيها لأعرفك احتفل طقس قربان مقدس في قلبي ليلا ونهارا. كل أعصابي وكل أفكاري منذ ذاك قد تعلمت الصلاة. وأنا ركعت بكل كياني أمام هيكلك الذي يقف ويشع في قداسة قداسات روحي، أنا أركع وأصلي إلى الآلهة القادرة، آه يا غالاتي ! بأن تعودي إلى سكون الرخام الميت، إلى السلام الأبدي والجمال الأبدي. لأني أخاف. موجة حزن تنتفخ وتنهض في قلبي وتأن وتهدد من حولك. فيض هائل يحيطك.}
    .
    {ليس ثمّة بعد الآن من مسرّة ومتعة. نحن نعرف ما الذي ينتظرنا. لا شيء بعد القبر. ربما يكون هناك إلهاً، ولكن ما نفع ذلك إذا كنا سنموت، ما دامت الجماجم تُدفن دون عزاء في الأرض. ليس بعد الآن من مسرّة أو راحة. فالضوء الساطع أعمى أرواحنا.}
    .
    {من البساطة والبهجة للعالم القديم، من التقوى والورع والإيمان للقرون الوسطى، ننتهي إلى الفكر الشهواني في الأزمنة الحديثة.}
    .
    {لماذا يجب أن نكون خالدين؟ لماذا كل هذه الأنانيات؟ مثل بعض الحشرات، نحن ولدنا لنقبل ونموت. غبارنا الموزع على الأرض سينتعش ويضحي عنصرا في شجرة وفي صخرة وفي طير يغني وفي بركة تنحب. فكرنا فوق ذلك سيصبح عنصراً في فكر الأجيال الأخرى. وستمر قرون لا تعد. وستأتي أيام سيرتجف الرجال فيها من البرد وسيجتمعون معا للبحث عن الحياة وسيدفأون عميقا في فراغات خط الاستواء، وستلد الأم الأخيرة الطفل الأخير وسيرد نشيج البشرية والعالم الصدی مثل لعنة ولن يرج حتى النجوم الأخرى التي ستستدير بهدوء في السماوات الجميلة والمبتسمة دائماً.}
    .
    {أن كل الحياة، كل الكواكب، هي أساساً في تغيّر من فراغ لفراغ، وأن الموت هو الشيء الذي يتحرّك نحو الكون بأكمله.}
    .
    •ملاحظة: يحدث بعض الاحيان تشابه بيننا وبين بعضنا في التقييمات ولكنه بلا شك غير مقصود لان لكل منا رايه وذائقته واسلوبه ونظرته للاحداث وان حدث تشابهه فيما بيننا فهو محض صدفة لاغير ولاتعتمد في خيارك على ذائقة الاخرين فكل ذائقة تختلف بالتأكيد فيما بيننا.
    .
    .
    .

  • Lyubina Litsova

    Цитати:
    Ти се появи в душата ми и аз знаех, че ще дойдеш. И Те очаквах. Очаквах Те, както земята през зимата, замръзнала и пуста, страда и очаква. Ти си пролетта и идеш, и пристъпващ бавно, бавно в душата ми. По стъпките Ти се разтварят, разцъфват и ухаят мислите ми. Под нозете Ти израства и се усмихва цветът на надеждата. Дъхът Ти, топъл и утешителен, минава над душата ми и мечтите ми се пробуждат от вцепенението на сухите зими, и Те виждат без изненада, и Ти се усмихват. Знаеха, че ще дойдеш. Някакви птици отварят очи вътре в мен и размахват криле. А Ти се усмихваш и пристъпваш полека-лека – царица в душата ми.

    Ти си единствената Богиня, Ти си Истината и Победата! На челото Ти се усмихва Безсмъртието, на устните Ти пламва копнежът на живота, а страните Ти поруменяват от всички тайни и от целия свян на любовта. Ти си Хармонията, Ти си Истината и Животът. Свещеното шествие на любовта ми се надига като вълна и се разстила под Партенона, и желанията ми коленичат и безмълвно ронят в краката Ти всичките си цветове.

    Ела, Копнеж на душата ми! Слез от мрамора и ми дай устните Си, и ми дай тялото Си. Копнежите на вековете се разливат под капителите и въжделенията на мъртвите поколения възлитат от пръстта. Сред мъртвилото на белия мрамор пламва червен копнежът на живота и ме обладава.

    Всички фибри на тялото ми целуваха и обичаха вътре в мен. И когато в дълбините на ложето, там, където ни се усмихваше някакъв Бог, Те притиснах в онова пълно тържество на копнежите си и се свързах с Теб плътно, плътно, и усетих как клепачите Ти трепкат и агонизират под устните ми, почувствувах, че съм уловил вечната Химера, че в обятията ми потръпваше пламенно щастието и вечността на големите трепети.

    Искам да сплета в косите си цветя. Да натрупам около мен рози, ябълки и ухания. И да положа върху тях цялата си любов.

    Очите ми не се насищат да я гледат. Скланя глава на гърдите ми и плахо, плахо, прегръща коленете ми и мълчи. И аз галя косите ѝ съвсем леко, така както майката гали детето си, когато го приспива. Някаква молитва се отронва от устните ми и полека-лека се вплита в косите ѝ...

    Лъчите им се плъзват сред косите ми, целуват леко челото ми и се разливат в мен като светли милувки. И душата ми се пречиства цяла, и притихват вълните на копнежите ми, и цялата ми душа се разтваря в едно синьо и безоблачно небе – а над нея денонощно блещукат и трепкат като две незалезли звезди на любовта големите Ти красиви, кротки очи.
    Ти си единствената жена, изпълнила душата ми. Когато прокарваш съвсем леко ръка по косите ми, в мен се разкриват тайни светове и тайнствено разцъфват лилии, рози и бръшляни и се сплитат около мислите ми. Иде ми да се навеждам и да ръся по стъпките Ти венци и рози, и вездесъщи копнежи, и любовни тайни. Когато споменът за Теб изгрява и порозовява душата ми, виждам Те да се приближаваш, гъвкава и безмълвна, прелестна сред горите на желанията ми и планините на страстите ми, сред гъстия листак на копнежите ми, и мечтите ми се разстилат, коленичат и Те гледат. Минаваш като светлина над душата ми и всичките ми чувства бавно сплитат ръце над стъпките Ти, за да се помолят.

    Прашецът на цветята блудствуваше сред листата. И когато коленичих пред нея, някакъв глас на ранен и умиращ се изтръгна от сърцето ми, издигна се и разкъса гърдите ми и хвърли върху устните ми вечната болка на вечните думи: обичам те.

    Тя дойде. Красива и свенлива, и утешителка. Устните ѝ бяха червени не като кръв, а като полуразтворена роза, която сякаш поздравява минувача и му се усмихва. Очите ѝ бяха меки като кадифе и душата ми се изтегна връз тях и си отдъхна. И когато ръката ѝ погали челото ми, мисълта ми се успокои, престана да вие – подчини се на всесилната, ослепително бяла ръчица и се усмихна. Разтвори устни. Сякаш розата бе проговорила.

    Къде ли се намират толкова светове на мълчание и покой, които плават и се усмихват в големите Ти очи? Скланям се над тях и гледам. Мислите Ти се свеждат като кротки лилии и размишляват в тихите езера на очите Ти. Странни небеса, без гръмотевици и облаци, изпълнени само със светлина и хармония - пълни с Бога, - се отразяват и си шепнат във водите на очите Ти. Там гнезди, чувствувам го, загадката на щастието и тайната на покоя, който се разлива над езерата вечер, когато светлината се разстила отвъд, на запад, и покрива водите. В очите Ти плават големи кораби, потеглили от други светове, натежали от светлина и бели песни и от тайнствени лилии. Един ангел, облечен в бяло, стои на носа с разперени крила. Не говори, не се усмихва, само полека-лека се плъзва и се губи сред душата Ти – о, безкрайно Море, о, Покой!

    О, да не бях обичал нищо, да не бях мразил нищо и да бях отишъл далеч от хората и близо до зверовете – в пустинята. И там, сам с неукротената си душа, да срещна небето. Да подсиля мисълта си с гледката на безкрайната пустиня, да стана част от бурята, да се превърна в порив на самум, да се слея с мълчаливия дъх на пустинята и да обагря душата си с огнените цветове, които вилнеят вечер и блудствуват там долу при залеза. О, да не бях обичал нищо и да можех да се наситя на голямата носталгия, която душата ми чувствува към пустинята!

    Защо да бъдем вечни? Защо сме такива егоисти? Родили сме се като някои насекоми, за да любим и умрем. Прахът ни, разпръснат по земята, ще храни и ще стане част от дървото и от скалата, и от птицата, която пее, и от ручейчето, което плаче. Мисълт�� ни неизменно ще стане част от мисълта на другите поколения. Ще изминат безброй векове. Ще дойдат дни, когато хората ще треперят от студ, ще се свиват и ще търсят живот и топлина около екватора, в дълбините на долините, последната майка ще роди последното дете, риданието на човечеството и на света ще прозвучи като богохулство и няма никак да развълнува другите звезди, които ще се движат спокойно по красивите и усмихнати небеса. Колко сме смешни с нашите страсти, и с омразата си, и с любовта си! Когато понякога седя и гледам как срещу мен вървят много хора, струва ми се, че се намирам далече, много далече и наблюдавам. До мен едва достига от време на време някакъв тътен, шепот на гласове. И виждам как тези същества сноват горди, с вдигната глава, за да обичат и да мразят, и да се гневят, и да се смеят, и всички тичат забързани, всички към една безкрайна, мълчалива и ненаситна яма. Виждам как падат един по един и смехът им секва по средата – падат като капки дъжд в морето.

    Размишлявам легнал под големите сенки сред гората: колко по-хубаво би било, ако всички тези страсти изчезнат, ако всеки подкрепя другия и го утешава в живота, и да отстранява всички пречки по пътя му и да го тласка спокойно, леко и безболезнено, щастлив към гроба. Там покоят е вечен. Шепотът на целувките не вълнува костите ни там долу. Страстите не достигат под земята. Морето пак ще пее изкусната си песен и дърветата ще шепнат отгоре, ще трептят от вятъра, ще цъфтят и ще стенат под ударите на секача. Човекът ще люби, а зверовете в дълбините на горите ще реват от любов и от глад. Всичко ще се движи, ще страда и ще вика над нас, само ние, спокойни, неподвижни, ще чакаме със скръстени ръце под земята.

    Ела да поплачем заедно. В мен се надига вълна – като потоп – и реве около Теб и Те моли. Една сълза на душата ми се надига около Теб и Те моли.

    Ела да плачем за онези, които не могат да плачат, чиито очи са сухи, а сърцата им са пълни със сълзи. За цветята, които се разтварят и вехнат, за вечните планини, за Боговете, които идват и умират на земята, за големите чела и големите криле с малките гнезда, за звездите, които се мъчат да изрекат нещо и не могат. Ела довечера – не да се целуваме цяла нощ – а само да плачем...

    Превива се цветето, когато небето му изпрати много роса. Превива се от любов и душата ми.

    Не, да не плачем – да не приемаме! Чувствувам в себе си как нещо безсмъртно гори и се усмихва. В себе си имам същия пламък, какъвто има и Той, и същото естество, каквото имат и звездите. В мен се развихрят безсмъртието и насладата от Всемогъществото, и великата Целувка, която носят в недрата си Създателите на световете. Със земята ме свързват неразкъсваеми вериги, но чувствувам в себе си Някого, който не приема да се преклони пред Бога!

    Ела да побързаме. Не скривай от мен нито една тайна на плътта Си. Чувствувам една душа вахканка в себе си! Не се страхувай. Затвори очи и ми дай ръката Си, и ела да Ти покажа всички непристъпни пътеки на насладата, които познавам. Бурно ще преминава над нас прашецът на нощите. И целувките ще се издигат от вътрешността ни. Ела да побързаме. Някой дебне в ъгъла на леглото. Някакво предчувствие се разстила връз постелята, която прилича на саван. О, къде да избягам и в коя гънка на Тялото ти да се скрия, и как да Те притисна, за да не умра – за да не умра, преди да съм Ти се насладил напълно.

    Уморих се. Краката ми се разкървавиха по пътя на живота. Крилете на душата ми изгоряха в огнището на копнежите. Уморих се. Кървави капки бележат пътя ми на земята. А царството на копнежите е безпределно, о, Избранице, безпределна е пътеката на риданията. Душата ми видя много и ослепя. Довлякох се до коленете Ти сляп, без тояга, приведен от тежестта на мъката на цялото ми поколение, прогонен от Родината си, престъпник, преди да се родя.

    О, Антигона на душата ми, разпилей русите Си коси върху кр��ката ми и избърши кръвта по тях.

    Дай ми ръката Си, о, Дъщеря на моята болка, и води мене, слепеца.

    Идвам от други светове, натоварен със спомени, сълзи и необуздани копнежи. Недокоснат и девствен от злините на този свят, чувствувам как в мен ден и нощ плаче една душа. Плаче за онези тайнствени жалби и за полуугасналите спомени, и за странните сенки, които преминават и пълзят полека в тъмните дълбини на паметта ми като видения с дълги, тежки савани. Душата ми иде от по-добри светове и носталгията ми по звездите е неизлечима. И малки са за мен радостите на този свят, и ирония е славата за копнежите ми, а любовта не може да изпълни сърцето ми. Те са ситни капчици, които падат върху пясъците на жарките пустини. Като сомнанбул минавам през този свят с отворени очи, а не виждам. В себе си нося странни светове, които ден и нощ наблюдавам. Големи и красиви светове, където съм събрал болката, която се таи неподвижна в душата ми. Вървя по земята и виждам пред себе си големи морета от хармония, и виждам как кораби се движат и изчезват, и виждам звезди да изгряват като слънца и да се усмихват – мои стари познати и стари дворци на душата ми. При пътуването ми сред звездите душата ми се отклони о пътя. Ръката Ти е слаба и малка, о, Многообична, и очите Ти не са дълбоки, душата Ти е от други, по-малки светове и Ти не можеш да ми посочиш истинския път, а през нощта, когато сме сами, не можеш да ме вдигнеш на белите Си ръце и да ме отнесеш в Родината ми.

    Чувствам, че това, което търся, е над любовта и над радостта от живота, над науката, над славата и над звездите. Не дръж крилете ми вързани в прегръдките Си.

    Не беше ли целият ми живот странен сън, не виждам ли в някакъв голям сън цялата тази любов, целия ужас и надеждата за смъртта, и накрая, довечера, сега, когато седя в оголената градина и Я очаквам, не реших ли с рязко движение на тялото си да се събудя и да се отърва от съня? Мисля си: сега ли започва сънят, или сега свършва? О, колко страда нещо в мен! Колко страда сърцето ми!

    Из „Змия и лилия” – Никос Казандзакис (Карма Нирвами)
    Превод от гръцки: Иван Генов

  • Yassmeen Altaif

    الثعبان والزنبقة

    تعليق بسيط فقط على هذا الكتاب:

    نعم قد يستحق تقييم أكبر ومراجعة أفضل من تعليقي البسيط، هذا الكتاب أتوقع سيتذوقه أكثر متذوقي الشعر والنثر.

    ولكن هنا ليست نثر ليوميات عادية بل هناك فلسفة، نظرة الكاتب للحياة من أمل وفقدانه، الهدوء والطمأنينة فالقلق إلى تمني الموت ومفهومه لذلك الموت بالإضافة لنظرته للرب.

    كل هذا وأكثر كان يتخفى من وراء يومياته مع حبيبته وحبه وجنونه معها.

    هذا الكتاب الغني كان بداية الكاتب وجاء بهذا الشكل المميز فكيف بأعماله التي جاءت بعد ذلك، بالطبع بعد نضج الكاتب وفهمه للحياة أكثر من ذلك.

    مميزة نهاية الكتاب بأن يكون هو يقول هل كل هذا حلم ومن ثم يتبين بأنه يكتب مذكرات صديقه.

    كتابنا هذا يحتاج إلى تمعن لقراءة مرة مرتين ثلاث لتستوعب ما كان يرمز له .

    "إن الأسلوب الذي يتطور فيه الإنسان هو شيء مذهل. إنه يعرف في عمر مبكر ما لك يعرفه شيوخ الجيل الماضي."
    وأنهى الكتاب بمقالة مرض العصر، وبالطبع مميزة جداً تلك المقالة نرى فيها كيف كانت البساطة بالماضي في الحب والحياة وغيره وكيف أصبحت.

  • Antonia

    Beautifully written novel about an obsessed lover who is burning under the flames of his own madly deep feelings. Very intimate, poetic and philosophical as everything else by the hand of Kazantzakis!

  • Hoda Elsayed

    "أنت تقومين بمغامرة فى روحى وعلمت أنك آتية..
    كنت فى انتظارك مثل الأرض الجامدة فى انتظاراتها وآلام عزلتها الشتائية.
    أنت الربيع وجئت برقة.. رقة رائعة تنساق غائرة فى روحى.
    أفكارى تنحل.. أزهرت وفاح شذاها فى طريقك..
    ينبجس لون الامل ويبتسم تحت قدميك.
    نفسك دافئ ومتراخ يمر فوق روحى وأحلامى تستيقظ من خدر شتاءاتها الهانئة. لقد عرفت أنك ستأتين،
    بعض الطيور التى فى داخلى فتحت عيونها ورفرفت بأجنحتها.
    وأنت ابتسمت وانسقت بعيدًا،
    آه برقة رائعة، ملكة فى روحى"


    العمل الأول لليوناني كازانتزاكس، لا بد من أن به شئ مختلف عن باقي أعماله.

    صرّح نيكوس ذات مرّة :
    "ليس الأمر عبارة عن نصر نهائي بل عن كفاح لا ينتهي".
    وقد دُوّن على شاهد قبره عبارة:
    "لا أرجو شيئاً، لا أخشى شيئاً، أنا حر".

    نيكوس هنا مختلف عما عهدته،
    كتب هذه حيث كانت روحه بعيدة كل البعد عن الصحة والطمأنينة،
    خلال أيام دراسته، وأول تذوقه للحب.
    بدأ يبلور حكاية حول تلك الصبية،
    حكاية مليئة بالانفعال وأوهام الخيال.
    لم تعد تلك الفتاة تعذبه الآن بعد الكتابة،
    لقد تركته لكى ترقد على الورق ولن تستطيع تحرير نفسها منه أبدًا.


    "ربما لو تجسّد الأسى، لو منحته الكلمات جسدًا، لرأيت و��هه، وإن رأيته فلن أخشاه"

  • Yanper

    Γνώρισα μία άλλη πλευρά του Καζαντζάκη. Από την πρώτη λέξη μέχρι και την τελευταία είναι διάχυτος ένας απερίγραπτος λυρισμός. Αυτό το πρώτο του βιβλίο είναι ένας συγκλονιστικός ύμνος στον έρωτα και το πάθος με μοιραία κατάληξη τον θάνατο. Παρ’ότι το βιβλιαράκι είναι μόνο 100 σελίδες μου πήρε αρκετό χρόνο για να το διαβάσω γιατί γύριζα και διάβαζα και ξαναδιάβαζα πολλά κομμάτια σαν κι αυτό “Μαδιούνται οι μενεξέδες στο ηλιόγερμα και τα χρώματα γιορτάζουν εκεί κάτω. Ώ Πολυαγαπημένη! λυγίζουν τα γόνατά μου από τον πόθο και στα χείλη μου γιορτάζουν τα φιλιά. Παντοδύναμη η χαρά της ζωής κυλιέται στα στήθη μου. Και την ψυχή μου κερνά η Αγάπη με το μυστικό κρασί των ανοίξεων και των παραληρημάτων.” Ήταν μία συναρπαστική ανάγνωση, σαν να διαβάζεις ένα ποίημα σε πεζό λόγο. Σίγουρα θα το κρατήσω το βιβλιαράκι δίπλα μου και κατά διαστήματα θα το ανοίγω για να διαβάζω τυχαία αποσπάσματα, κάτι που μου συμβαίνει για πρώτη φορά στα τόσα χρόνια που διαβάζω!

  • Stratos

    Σάλια! Κι εμείς αγαπήσαμε αλλά δεν κάναμε κι έτσι! Καζαντζάκης μεν πλην όμως βαρέθηκα και το άφησα στη μέση. Εάν το διάβαζα νεαρός ενδεχομένως να είχα άλλη άποψη....

  • Rahaf Potrosh

    قطعة شعرية نثرية بالغة العمق والرقة ، والتأثير
    كان لديه قدرة العزف على أوتار المشاعر بأنغام عالية تارة و هادئة تارةً أخرى ، منفعلة في بعض الأوقات ، مليئة بالهواجس والمخاوف أحياناً أخرى

    تأملات شعرية ناضحة بالألم والأمل
    غارقة بالذكريات وكأنها حديث عن عصر ذهبي جميل ولى و طواه التاريخ

    كان هذا الكتاب صديق مختلف بعقل ناضج واعي متفتح له صوت عميق يهز الأركان ، و كان له توقيت ممتاز في حياتي

    "آه ، حين أدرك انني يمكنني أن أموت ساعة ابتغي ، فرحة وحشية تفيض في " أناي" أحس بقوة كلية في يدي - وابتسم"

  • Suad Alhalwachi

    متأسفة جدا بس الشخص اللي كتب زوربا لا يكتب مثل هذه السطور التي تنم عن شخص ذو هلوسة وامراض نفسية اخرى. يتحول القارئ من قراءة للحب بأعلى مستوياته الى الكره والتشاؤم بأعلى مستوياته. يرى الكاتب الموت ويشبه الحياة باتعس اشكالها واعتقد بأن الكاتب متأثر بالدين في ذاك الوقت اذ يذكر آلهة الاغريق والرومان وتماثيلهم وقرابينهم وما اليه. الكتاب جاف جدا ولا اعتقد بأنني ساقرأه من جديد.

  • بتول جنيد

    هناك مثل سوري نقوله عادة "يا مسترخص اللحمة عند المرقة بتندم"
    أي أن من يشتري لحماً رخيصاً يندم عندما يذوق المرق..
    وأنا أيضاً وجدت عدد الصفحات قليلاً فعزمت على القراءة لكنني ندمت عند قراءتي
    رغم أن القصة قد تحمل من المعاني ما هو ذا قيمة لكنها متكلفة فوق الحد، مسرفة في التعقيد بشكل يبعد القارئ عن الحقيقة والهدف
    لم أحبها لم أحبها

  • Alya Al Sharakhat

    قرأتها ضمن تحدي الاثنا عشر ساعة التابع للقراء البحرينيون

    من اكثر القصص التي قرأتها تعقيدا لكزنتزاكس
    كتبها في مطلع شبابه اي انها اول اعماله مما يدل انه عبقري
    فيها فلسفات ورموز واساطير
    من يقرأها يحتاج الى معرفة الشخصيات الاسطورية التي يتكلم عنها ليعرف ماكان مقصده في كل ورمزيته من خلف ذلك
    بدت لي في البداية قصة حب ومذكرات المحب ومشاعره في البداية هيام شديد ثم يبدو ان مشاعره تغيرت قليلا وصار يتفكر ويتعمق في ما حوله وفي ربه
    اشعر ان هذا المذكرات بحاجة للقراءة بتؤدة شديدة وليس خلال 12 ساعة

    عندما قرأت الكتاب في البداية لم احببه ابدا وانا من النوع الذي يقرأ المقدمة بعد الإنتهاء من الكتاب تلافيا لحرق الاحداث على نفسي وبعد قرأة المقدمة ومرض العصر اللاحق للمذكرات اتضحت الفكرة قليلا
    يبدو مقال مرض العصر تحفة كأنها مكافأة للمكافح الذي استطاع ان يكمل الكتاب

    ما اعجبني فكرة ان الكاتب اراد ان يتخلص من مشاعر حبه القديم والذي آلمه فاتجه للكتابة وكتب ولم يعجبه ما كتب ولكنه واصل وتعمق وتفلسف بعيدا عن قضيته الاولى او حبه الاول

    ضمن النقاش على الكتاب في مجموعة تحدي الاثنا عشر ساعة تفكرنا في رمزية الثعبان ودلالته في العهود السابقة والزنبقة كذلك . ارغب في قراءته قراءة متأنية مجددا والتفكر في المعاني ولكن ليس في هذه الفترة حيث ان الشعور اثناء قرائته كشعور الخوض في بحق متلاطم


  • Maram

    "كيف وجدت هذا إذن يا أميمتي؟ لن أناقشك في أنه -حقيقة- كلام جريء بعض الشيء؛ لكنه جميل في المقابل. هو بالنسبة إلى ضوابط الجمال، كلام جميل! ..."
    -مقتبس من الفقراء || ف.م. دوستويفسكي

    ربما لم أفهم الكتاب جيدًا وخصوصًا النهاية. وسواء كان الموضوع عن عاشق معذب أو علاقة الكاتب بربه وتوجهاته الفلسفية فهذه المواضيع غالبًا ليست من ميولي القرائية حاليًا.
    كانت قراءة سريعة مسحية غالبًا وربما هذا عزز عدم الفهم.
    وصف الطبيعة كان جميل بالنسبة لي. وكذلك أسلوب الكاتب جميل وإن لم يعجبني الموضوع.


    📚اقتباسات
    📝من المقدمة
    "الآن أشعر بالعار حين أتذكر هذه الغطرسة الشيطانية، لكنني كنت شابًا حينها، وأن تكون شابًا يعني أن تدفق وأن تمحي العالم ولك الغرور بأن ترغب في إنشاء عالم أجمل جديد مكانه"

    "ليس هدفي الفن لذاته، ولكن أن أبحث وأعبر بإحساس بالحياة"

    "..لحظات من العزلة التي لا توصف- وحيد مع الوحدة."

    📝من الثعبان والزنبقة
    "آه ليتني لا أحب شيئًا، ولا أكره شيئًا، أذهب بعيدًا عن الناس وأقترب من البهائم أذهب نحو البرية."
    "آه ليتني لا أحب شيئًا كي أملأ رغبتي في الحنين العظيم الذي تحس به روحي للبرية"

    "غبارها الموزع على الأرض سينتعش ويضحي عنصرًا في شجرة وفي صخرة وفي طير يعني وفي بركة تنحب"

    "الزهرة تتدلى حين تثقلها السماء بالندى. روحي تتدلى من الحب"

    "سائر في نومي أسير في هذا العالم، مفتوح العينين ولا أرى شيئًا....."

    "وأتذكر بلادًا أخرى وأبكي- أبكي البكاء المر اليائس على اليتيم المبعد"

    "وأنا دون حراك لا أشعر بالفرح ولا بالحزن، اضطجع قانطًا وأتأمل. أتأمل القروبات التي تكون دائمًا جميلة ودائمًا متشابهة وحزينة جدًا."

    "أحس أن الشيء الذي أبحث عنه أكبر من الحب وأكبر من متعة الحياة وأكبر من العلم والبهاء وأكبر حتى من النجوم"

    "أية غيوم تلك التي تعلو البحر واحدة بعد الأخرى وتستقر في قلبي؟"

    "أنا في طمأنينة. أن في طمأنينة لأَنني دون أمل"

    📝من مرض العصر
    "لورعدنا إلى سني طفولة الإنسان لما وجدنه أثرًا لهذا المرض. كان الناس الأولون بسطاء، قلوبهم بريئة وصافية، رُسمت أرواحهم بخطوط عريضة"

    "لقد وائم الأقدمون تمامًا بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح"

    "الحاشية تقلد العائلة المالكة. والجميع يقلدون الحاشية."

    "إن بطل العصر الحديث ليس هو الرجل النبيل، ولا سليل العوائل الراقية، ليس الشاحب وليس الأرستقراطي المتفسخ صاحب الصالات، بل هو الإنسان الشاب المنعزل في مكتبته أو المنحني فوق كتاب دارسًا أو كاتبًا، إنه الرجل الذي يصرخ هناك ويعمل ويقاتل ويربح. .."

    "القوة والعلم والمجد لن تكفينا. نحن نبحث عن شيء آخر. ما بعد الخير والشر ثمة غموض يسحبنا."

    "..ورغم ذلك لا يتوقف. إنه يتقدم، شاحبًا صامتًا ويبحث كي يتعلم كل شيء... كل شيء. وتعلم وصار أعمى."

    "وأخيرًا نجد أنفسنا في الفصل الأخير الذي يرينا الحقيقة وتعمى الروح."

  • Amal Yusuf

    الثعبان والزنبقة

    كتاب رمزي جدا لا يكشف أسراره إلا للمهتمين بسبر الأغوار والقراءة مابين السطور فقط
    هي دعون لعدم التشبث بالظاهر والسعي وراء الحقيقة أياً كان مكمنها
    ودعون لعدم التطرف في المثالية والهبوط للواقع والتأمل فيه
    الهبوط لا يعني التخلي عن المبادئ وإنما الهبوط من برج المثاليات لتكون الصورة أكبر والرؤية أوضح
    وضع نيكوس هذه المبادئ وأكثر في قالب شعري غزلي ما قصد من وراءه المرأة ولا أي فتاة باعتقادي وإنما قصد ما وراء ذلك وهي ��لحياة في كليتها ومثاليات الدين وتطرف المتدينين الزائف المتقنع بالمثاليات البعيدة عن الدين نفسه
    في النهاية وفي الأساس نيكوس يوجه النداء
    اهبط لترى الصورة بشكل أفضل ومن ثم اصعد لترفع الصورة عالياً وتعدل أطرها
    وذلك لتضع الأمور في نصابها الصحيح وترسم الخطوط بصورة أوضح لمن يود ان يسلك الدرب من بعدك ..

  • Μαρία

    Η πρώτη φορά που διαβάζω Καζαντάκη και μπορώ να πω ότι με συνεπήρε η υπόθεση, η ποιητική γραφή του, γενικά όλα. Ακόμα και το τέλος ενώ είναι "θλιβερό" σαν γεγονός, το έκανε να φανεί λιγότερο θλιβερο με τον τρόπο με τον οποίο το προσδίδει.

  • Kyriakos Sorokkou





    Πρότζεκτ Νίκος Καζαντζάκης

    1)
    Όφις και κρίνο 1906

    «είχα ζωγραφίσει ένα πελώριο κρίνο κομένο και ριμένο άσπλαχνα σ' ένα παράξενο με μύριους ελιγμούς ποτάμι. Και σήμερα βλέπω - δεν είναι ποτάμι, αλλά ένας όφις πελώριος..»

    Αρχές Μαΐου μου λέει η γιαγιά αν πήρα το βιβλίο του Καζαντζάκη από την εφημερίδα.
    Εγώ δεν είχα ιδέα και της λέω: ποια εφημερίδα και ποιον Καζαντζάκη;

    Και εκείνη ήταν η στιγμή που έμαθα ότι η κυπριακή εφημερίδα Πολίτης σε συνεργασία με το Πολιτιστικό Ίδρυμα Νεοκλέους και τις Εκδόσεις Καζαντζάκη θα έβγαζαν όλα (30) τα έργα του Καζαντζάκη σε 44 τόμους, προσφορά για λιγότερο από €7 κάθε Κυριακή με την εφημερίδα.

    Και φυσικά από τότε ξεκίνησα κάθε Κυριακή να παίρνω κι από έναν Καζαντζάκη.

    Έχω πλέον ξεπεράσει τα μισά 26/44 και φυσικά έκανα αρχή με το «Όφις και κρίνο» το πρώτο βιβλίο που έγραψε ο Καζαντζάκης.

    Ένας πολύ διαφορετικός Καζαντζάκης. Είναι ουσιαστικά το ημερολόγιο ενός ερωτευμένου, όπου κάθε σελίδα στάζει αγάπη, ποίηση και έρωτα. Με άλλα λόγια δεν έχει πλοκή και διάλογο, χαρακτηριστικά ενός κλασικού μυθιστορήματος.
    Φυσικά αυτό το βιβλίο των 100 σελίδων το έγραψε το 1905 όταν ήταν μόλις 23 ετών και φοιτητής ακόμη της νομικής.

    Ο μήνας Οκτώβριος -μήνας που έφυγε από τη ζωή ο μεγάλος συγγραφέας- με άλλα λόγια σηματοδοτεί την έναρξη του Πρότζεκτ Καζαντζάκης, άλλο ένα πρότζεκτ στα σκαριά για φέτος.

    Παρόλο που το έγραψε σε πολύ νεαρή ηλικία όπως προανέφερα, φαίνεται από νωρίς πόσο δυνατή πένα θα γινόταν ο Καζαντζάκης. Ένα βιβλίο όπου σε κάθε σελίδα υπάρχει απόφθεγμα για να υπογραμμίσεις.

    Φυσικά θα ξενίσει όποιον περιμένει να βρει πλοκή και ιστορία σε αυτό το Καζαντζακικό πρωτόλειο.
    Εγώ επειδή ήξερα τι να περιμένω, δεν απογοητεύτηκα οικτρά αλλά φυσικά ούτε και με παρέσυρε.
    Ήταν όμως μια καλή αρχή με το έργο του Καζαντζάκη.
    Εξαίρεση αποτελούν τα βιβλία
    Ο τελευταίος πειρασμός και
    Ταξιδεύοντας: Αγγλία που διάβασα το 2016 και 2020 αντίστοιχα, πολύ πριν δηλαδή δημιουργηθεί η ιδέα για αυτό το πρότζεκτ, στο οποίο φυσικά θα ξαναδιαβαστούν ως κομμάτια του)

  • Γιώργος Δάμτσιος

    Ο ορισμός της εμμονής, μέσα από ένα σωρό συμβολισμούς και φιλοσοφικές σκέψεις. Ο Καζαντζάκης είναι μια δύσκολη πένα, αλλά άξιζε σίγουρα τα δύο απογεύματα που πέρασα μαζί του.

  • محمد

    ...........

  • Shaheed

    ان بطل العصر الحديث ليس هو الرجل النبيل و لا سليل العوائل، بل هو الإنسان المنعزل فوق كتبه دارسا أو كاتبا 🤓

  • Ioanna

    "η ψυχή μου μοιάζει μ'εκείνους που τρελάθηκαν από την λύπη κι αρχίζουν να γελούν"

  • محمود أغيورلي

    كحال معظم من يجيد إمساك القلم , يقوم نيكوس كازنتزاكيس بالتخلص من حبه الفاشل تجاه الفتاة الإيرلندية عبر القلم والأوراق , و معظم من جرب هذه الطريقة , استطاع أن يأسر حبه بقيود الكلمات على الصفحات البيضاء , فكتاب الثعبان والزنبقة للكاتب نيكوس كازنتزاكيس كتب في الأساس لأجل هذه الغاية , وحين سئل الكاتب عن حبه للفتاة الإيرلندية و هل كان فعلاً بهذا الزحم الذي وصفه , أجاب " حالي كحال كل الكتاب , فأنا لم اتحدث معها بمثل هذه الكلمات الرقيقة , ولم اشعر بمثل هذه النشوة التي ادعيها على الورقة , كذب , كل ذلك كذب , ورغم ذلك وانا اسرد هذه الأكاذيب الآن على ورقة أمامي , بدأت أفهم مندهشاً أنني قد ذقت بالتأكيد متعة عظيمة فيها , هل كانت حقائق ! لا كل هذه اكاذيب ! " , فالكاتب غالباً ما يرفع عالياً جداً حبه الذي هزم فيه , لكي يتركه يسقط سقوطاً مدوياً فيتناثر دون أمل بإعادة تجميعه , هذا من جهة , ومن جهة أخرى , كحال أيضاً معظم الكتاب نيكوس كازنتزاكيس فوراً يصبغ وفاة حبه بالفلسفة العدمية , و هنا أكثر نيكوس من هذا الصبغ , حتى بات العمل بأكمله يتحدث عن الموت و عدمية هذه الحياة و الحب و العلاقات , لدرجة أنه طلب من معشوقته , ان تضمه في القبر , لانه المكان الوحيد الذي يستطيع ان يبقي فيه كذلك إلى الأبد , فانتقل من قوله " حين تمررين يدك ببطء فوق شعري , عوالم خفية تتفتح داخلي , وازدهار صوفي لليلك والورود واللبلاب يزهر ويتشابك حول أفكاري " إلى قوله " أحس ان الشيء الذي أبحث عنه أكبر من الحب واكبر من متعة الحياة واكبر من العلم والبهاء و اكبر حتى من النجوم , لا تدع جناحي مشدودين في عناقك " , بصورة عامة العمل يحوي مبالغات و شطحات أكبر مما قد يتحمله عقل القارىء والفلسفة التي ذكرت كانت سوداوية أكثر مما يجب و تقيمي للعمل 1/5


    مقتطفات من كتاب الثعبان والزنبقة للكاتب نيكوس كازنتزاكيس
    --------------------------
    أنت الآلهة الوحيدة , انت الحقيقة والانتصار , الابدية تبتسم على جبينك وحماسة الحياة تضطرم على شفتيك , كل المظاهر الصوفية والمخجلة للحب تجلب الوهج لوجنتين , انت التناسق الإيقاعي , انت الحقيقة والحياة , الموكب المقدس لحبي يتكسر كالموجة وينتشر تحت بارثينون ورغباتي تركع و تنثر بصمت كل براعمها المزهرة تحت قدميك
    --------
    حين تمررين يدك ببطء فوق شعري , عوالم خفية تتفتح داخلي , وازدهار صوفي لليلك والورود واللبلاب يزهر ويتشابك حول أفكاري , اشعر بالدافع لاني انحني وانثر الأكاليل والرغبات البريئة واسرار الحب في طريقك , حين تبزغ ذكرياتك و تقذف بلونها الوردي على روحي أراك تبرزين من خلال غابة اشواقي , على طول مديات جبل احاسيسي , خلال كثافة اوراق رغباتي , ممتنة صامتة وبسحر طافح , واحلامي تسقط ساجدة على ركبتيها لتراقبك , تمرين مثل ضياء فوق روحي , وكل احاسيسي بعدوء تلتقي في عبادة لمرورك
    -------
    إمنحيني شيئا من السلام غير المشوه الذي ينام ويبتسم على جبينك من هدوء ايماءاتك الجليلة و من ضوء القمر الذي يظهر من روحك العفيفة والهادئة مثل ملكة ليلية
    -------
    لماذا يجب أن نكون خالدين ؟ لماذا كل هذه الأنانيات ؟ مثل بعض الحشرات , تحت ولدنا لنقبل و نموت , غبارنا الموزع على الارض سينتعش و يضحى عنصراً في شجرة و في صخرة و في طير يغني و في بركة تنحب , فكرنا فوق ذلك سيصبح عنصراً في فكر الاجيال الآخرى , و ستمر قرون لا تعد , وستأتي أيام سيرتجف الرجال فيها من البرد وسيجتمعون معا للبحث عن الحياة و سيدفأون عميقاً في فراغات خط الاستواء , وستلد الام الاخيرة الطفل الاخير و سيرد نشيج البشرية والعالم الصدى مثل لعنة ولن يرج حتى النجوم الاخرة التي ستستدير بهدوء في السماوات الجميلة والمبتسمة دائماً
    ---------
    تعالي دعينا نبكي من اجل اولئك الذين لا يستطيعون البكاء , الذي لهم العيون الجافلة و القلوب المليئة بالدمع , من اجل النجوم التي تجاهد كي تقول شيئا لكنها لا تستطيع !
    ----------
    روحي باتت مرهقة من تطواف الارض وامسى قلبي منهكا من النحيب , ومن سماع نحيب العالم والألم الاخرس للنجوم واضطراب البحر الذي لا عزاء له
    ---------
    أحس ان الشيء الذي أبحث عنه أكبر من الحب واكبر من متعة الحياة واكبر من العلم والبهاء و اكبر حتى من النجوم , لا تدع جناحي مشدودين في عناقك
    ---------
    لست إلا ظلا وابتسامة في رحلة روحي الكبيرة , عيناك هما الينبوعان الصافيان حيث تأتي افكاري لترتوي وتستريح هنيهة , وبين نهديك تختبأ الوسادة الناعمة حيث نمت للحظة كي استيقظ ثانية , لا تقيدينني بوثاق , ليس اللغز مخفيا في عينيك الواسعتين , و ذراعاك صغيران وواهنان ولا يعانقان روحي الداخلية , ثمة مغناطيس فوق النجوم يجذبني , وجسدي يرتعش من الداخل , ممغنطا ب " الحنين الكبير " و الشوق العظيم " , شخص يجذبني من النجوم , لا تقيديني بوثاق , الشيء الذي ابحث عنه اكبر من الحب واكبر من متعة الحياة
    ---------
    أرى شفاة النسوة الجميلات تزحف بقبلات داعرة مذنبة , أتبين التجاعيد على جباههن ومداعبات الليل البذيء في المأوى المعتم لعيونهن , وحين اترك نفسي للمتعة أرى الظل الحالك للندم وألم لا حدود له يقترب ويبدأ بقهرهن .
    ----------
    ثمة أوقات , لا أعرف لماذا أدرك فيها أننا المهرجون للقدرات اللامرئية , ممثلون , مسرحيون , يمثلون كوميديا الحياة , تساليها , ادرك ان الوقت مناسب لكسر تعهداتنا وتمزيق الستائر والتبشير بالعناء واللعنة والقحط العظيم
    ----------
    أنا في طمأنينة لأنني دون أمل !
    ----------

  • Vasilis O.

    4,5/5⭐

    Ένα από τα πρώτα βιβλία του Καζαντζάκη και σίγουρα ένα από τα πιο βαθιά ερωτικά του. Τόσο ερωτικό που ακροβατεί ανάμεσα στην αγάπη και την αρρώστια. Ένα άκρος λυρικό βιβλίο στο οποίο βλέπουμε την ιστορία ενός ξακουστού ζωγράφου και της μούσας του, γραμμένη σαν σε ημερολόγιο.
    Το βιβλίο χωρίζεται νοητικά σε 2 μέρη το πρώτο μέρος του κρίνου στο οποίο το μόνο που θέλει ο ζωγράφος είναι να καταλάβουμε πόσο πολύ αγαπά την μούσα του και στο δεύτερο μέρος....του όφι...όπου τα πράγματα αρχίζουν και σκοτεινιάζουν.

  • Irini Gergianaki

    "Μέσα στην ψυχή μου επρόβαλες και το ’ξερα πως θα ’λθεις. Και Σε περίμενα. Σε περίμενα όπως η γη τον χειμώνα παγωμένη κι έρημη πονεί και περιμένει. Είσαι Συ η άνοιξη κι έρχεσαι και προχωρείς αγάλια, αγάλια, μέσα στην ψυχή μου. Στο διάβα Σου ανοίγονται κι ανθούν κι ευωδιάζουν οι σκέψεις μου. Κάτω από τα πόδια Σου φυτρώνει και χαμογελά το χρώμα της ελπίδας. Η αναπνοή Σου θερμή και παρηγορήτρα διαβαίνει απάνω από την ψυχή μου και ξυπνούν από τη νάρκη των ανέρωτων χειμώνων τα όνειρά μου και Σε βλέπουν χωρίς έκπληξη και Σου χαμογελούν. Το ’ξεραν πως θα ’λθεις. Κάποια πουλιά ανοίγουν μέσα μου τα μάτια των και ξετινάσσουν τα φτερά. Κι Εσύ χαμογελάς και προχωρείς αγάλια, αγάλια, βασίλισσα μέσα στην ψυχή μου.
    Αγάλια, αγάλια προχωρείς μές στην ψυχή μου με την περηφάνεια των ρόδων και τον ίμερο των μεγάλων κισσών και τη σιωπηλήν επίκληση των ντροπαλών μενεξέδων. Κι ένα φιλί απέραντο ανατριχιάζει κι απλώνεται και τρέμει στο κορμί μου. Το νοιώθω – είσαι η Άνοιξη Εσύ, ω Εκλεχτή κι Ευλογημένη, και είμαι εγώ η γη, η μεγάλη και ακόλαστη μητέρα – που ανοίγει τις λαγόνες της και περιμένει."

  • Γιώργος

    Για το ίδιο το έργο δεν έχω να πω πολλά πράγματα. Γραμμένο από τον εικοσαετή Νίκο Καζαντζάκη το 1905 περιγράφει, υπό μορφή «πεζοτράγουδου» -όπως έγραψε και ο Κωστής Παλαμάς για το έργο- τον θυελλώδη έρωτα-θάνατο του ζωγράφου με την αγαπημένη του. Επαναλαμβανόμενα μοτίβα, αρκετά κουραστικό μα με μια σπάνια δυναμική. Αυτό που μου χτήπησε πιο άσχημα στην έκδοση ήταν το επίμετρο του Πάτροκλου Σταύρου, υπεύθυνου των εκδόσεων Καζαντζάκη μέχρι τον θάνατό του το 2014, όπου με τρόπο χειρότερο και από το χειρίστου είδους κουτσομπολίστικο περιοδικό καταφέρεται εναντίον των αδερφών Αλεξίου, Γαλάτειας και Έλλης, σύζυγος και κουνιάδα του Καζαντζάκη αντίστοιχα, για τις φήμες που διέσπειραν εναντίον του Καζαντζάκη. Μπαίνει σε ανατριχιαστικές λεπτομέρειες για την ερωτική ζωή του Κρητικού, για το κατά πόσο ήταν ικανός για την τέλεση σεξουαλικών πράξεων (!), με πο��ες τις είχε τελέσει και άλλα ανήκουστα. Το επίμετρο αυτό είναι το αίσχος των εκδόσεων Καζαντζάκη και της φιλολογικής έρευνας εν γένει.

  • صبا

    ربما سأعود لكتابة مراجعة عن هذا الكتاب ، لكن حالياً أودّ الاشادة بالمقال الذي يتضمنه تحت عنوان (مرض العصر ) بلغةٍ جزلة وفكر عميق قدم نيكوس كازانتزاكيس أستعراضاً لتاريخ البشرية بأستعراض أهم المحلامح الفكرية للحضارة ليقدم وجهة نظره الخاصة حول ما يلّم عصره من خطوب .
    هذا النص هو واحد من أعظم النصوص التي قرأتها أبداً