Title | : | ذئب الأناضول |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 1855130947 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More |
Number of Pages | : | 373 |
Publication | : | First published June 1, 1991 |
وقد تمكن المؤلف من خلال إقامته الطويلة في تركيا من جمع معلومات دقيقة لم تتوفر قبلاً لكثير من الذين كتبوا أو أرخوا سيرة حياة أتاتورك وهو اللقب الذي اكتسبه بعد انتخابه أول رئيس للجمهورية التركية.
ذئب الأناضول Reviews
-
وقع اختياري على هذا الكتاب لمعرفة رأي المناصرين والمحبين لأتاتورك، بعد قراءة رأي الكارهين له (علي الصلابي) ..
يتألف الكتاب من قسمين:
1- سيرة أتاتورك
2- ما بعد أتاتورك
الجزء الأول في مجمله وصف لجميع المعارك الحربية والسياسية والاجتماعية التي خاضها أتاتورك حتى وصل لمنصب رئيس الجمهورية
والجزء الثاني يتحدث في مجمله بشكل قصير عن عهد كل الرؤساء الذين تلوا أتاتورك وعن النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تركيا
أعجبني في الكتاب ذكره لمساوئ أتاتورك وعدم الاكتفاء بمحاسنه فقط وإن كان مناصراً محباً له، وهو مع ذلك يبرر جميع أفعاله ويصوره كالبطل المهاب، المنقذ المغوار الذي يرتعد في وجوده الرجال، والوحيد الفريد من نوعه
الجميل أن السرد لا يستطرد لحد الملل
مما قرأته عن علي الصلابي ولم أجده في هذا الكتاب هو بنود اتفاقية معاهدة لوذان -
ذئب الاناضول كتاب تاريخي جذاب سهل الاسلوب يقسم الى قسمين :
الاول و هو الجزء الاكبر يتحدث فيه الكاتب عن ذئب الاناضول مصطفى كمال أتاتورك منذ نشأته الطفولية ك طفل شرس مشاغب الى ضابط ثائر على حكم السلاطين العثمانيين و الجمعيات السرية التي انتمى اليها .. المعارك التي خاضها ضد الحلفاء و اليونانيين و التي أظهرت موهبته العسكرية الفذة كمعركتي غاليبولي و الدردنيل ثم توالي حضوره و غيابه في المشهد السياسي بعد استلام الاتحاد و الترقي .... تحقيق حلمه باستقلال البلاد و تخلضها من الاحتلال و التبعبة الاجنبية و خاصة أثناء تداعيات الحرب العالمية و استلامه السلطة ... فرض الجمهورية و اسقاط الخلافة المهلهلة الموالية للحلفاء ان ذاك بشكل رسمي و بدء التحولات الثورية الكبيرة التي و رغم كل شئ أدت الى احداث فارق لا يستهاف فيه في حياة بلد و شعب كامل في كافة مجالات الحياة في تركيا من الصناعة الى الزراعة و التعليم ( تغيير الكتابة الى الحروف اللاتينبة - تعليم المرأة – اغلاق الزوايا و التكايا الصوفية - الغاء تعدد الزوجات - الصلاة باللغة التركية – العمران و توسيع أنقرة و تحويلها الى عاصمة ( دور الاوبرا – المسارح – الاوتيلات - الحدائق - المصانع .. ) – تحسين الزراعة – التحول الى الصناعة و التجارة و محاولة الاستغناء عن الكوادر الاجنبية التي برعت في هذا المجال و استبدالهم بالاتراك - تغيير في العادات و التقاليد كالانتقال الى اللباس الاوربي بدل الشرقي ..... و لا يخفى على الكاتب الاشارة الى ما قدمه الشعب التركي ان ذاك من دماء و اموال لسند الجيش و الاستقلال رغم الحروب الاهلية التي حصلت فيما بين مؤيدي الخلافة و الجمهوريين بالاضافة الى المكائد السياسية الموجودة في طريق اتاتورك على طول الخط الا ان شخصيته القيادية الطاغية و ذكاؤه في تحديد اهدافه المرحلية و الاستفادة من الظروف ادى الى افشال كل ما يحيط به من مكائد سواء من مؤيدي الخلافة او من زملاء و رفاق النضال الذي اعدم عدد منهم بتهمة التورط في اغتياله وقد تمتع اتاتورك طول حياته السياسية و العسكرية و نظرا لتصديه للحلفاء و شخصيته القوية والمقربه من الفئات البسيطة ( الفلاحين خاصة ) بذات الوقت بقاعدة الشعبية التي لا يستهان بها رغم انه رأى في الدكتاتورية و التفرد بالسلطة من قبله وحده و استخدام القمع و سحق الفردية في بعض الاحيان امام اعلاء شأن مفهوم الامة التركية السبيل الوحيد لتحقيق احلامه في تحويل تركيا ضمن حدودها الجغرافية الى دولة مستقلة ذات سيادة و الحاقها بركب التطورو الحداثة الحاصلة في القارة الاوربية ( رئيس الجمعية الوطنية التركية – رئيس حزب الشعب الحزب الاوحد الموجود – القائد العسكري و السياسي الاعلى ) و قد دافع الكاتب عن النظام العلماني الذي فرضه اتاتورك و نفى عنه انه لا ديني او طبق بدافع حقده الشخصي على الدين و انما لرؤيته ك نظام حداثي متنور
الجزء االثاني يرصد عن فترة ما بعد أتاتورك ( من الدكتاتورية القادرة الى الديمقراطية العاجزة ) :
زوال البطل و بقاء الموروث الاتاتوركي العلماني و قانونه الشهير سلام في الداخل و سلام في الخارج ... نشوب الحرب العالمية الثانية و أينونو يحيد تركيا رغم محاولات جرها الى الحرب و صدور قانون الادفاع الوطني على الصعيد الداخلي لمحاربة الغلاء و الاحكتار التي رافقت ظروف الحرب .... دخول عضوية الاممم المتحدة ... الاوضاع الاقتصادية السيئة و بدء تشكيل كتلة ليبرالية ( الحزب الديمقراطي ) مقابل حزب الشعب الجمهوري الراديكالي .... نشوء الحزب الوطني ( منشق عن الديمقراطي مطالب بالحريات الدينية .... 1950 و فوز الديمقراطيين بانتخابات ديمقراطية ( الثورة البيضاء ) .... تطوير مبدأ العلمنة و الدولنة عند الديمقراطيين ( حرية دينية و اقتصادية ) ازدهار الاقتصاد في عهد مندريس ... الطريقة النورسوية ..... ظهور فئة رجال الاعمال مجددا و التضخم النقدي .... تضيق مندريس على الحريات السياسية للاحزاب المعارضة و الصحفية ... الحق في صرف الموظفين ( حملات استبدال و تطهير للموظفين باخرين موالين ).... التظاهرات الطلابية و انقلاب 1960 العسكري بقيادة غورسيل .... ظهور الحزب الطوراني حزب العمل القومي .... العسكر في الحكم و تطهير بين صفوف العسكر و اساتذة الجامعات ... دستور جديد و اعادة الحكم الى المدنيين ... عودة الى الديمقراطية و الحرية الصحفية .... الجيش كمؤسسة بعيدة عن السلطة ... ظهور حزب العدالة 1961.... عودة اينونو الى الحكم ... حكومة ائتلافية ... 1963 انقلاب عسكري فاشل .... 1970 مظاهرات طلابية .... اعدامات للقيادات ... ظهور حزب الثقة ...... حزب السلامة الوطنية المتدين ... حكومات ائتلافية ضعيفة .... تدهور الامن .... مجزرة استانبول 34 قتيل ... انتخابات مبكرة 1977 ... 1978 مجزرة كرامان مارش .... ارهاب اليمين و اليسار ... التضخم المالي ... السرقات و السطو المسلح ... حادثة ازمير ... انقلاب 1980 برئاسة الجنرال افرين بدون اراقة دماء
الكتاب ممتع و يحوي الكثير من المعلومات الهامة ... النجمة الناقصة ل عدم حيادية الكاتب بالتعاطي مع شخصية اتاتورك اذ ان اعجابه و محبته لهذه الشخصية كانت ظاهرة في كل سطر من اسطر الكتاب مما يبعث على التقليل من مصداقيته التاريخية -
مألف هدا الكتاب ليس حيادي على الاطلاق، يريد ان يصور كمال اتاتورك بانه داك الرجل المعصوم الذي انقض بلده من الضياع ولولا ه لكانت تركيا اليوم بريطانية او فرنسية او حتى روسية. يمر على اخطائه الدينية و كرهه للاسلام مرور الكرام بل حتى انه لا ينوه عن دلك اطلاقا في بعض المقتطفات. الخلاصة كتاب لا انصح ان يكون مرجعا لقارئه.
-
كتاب جميل ساعدني على معرفة كثير من الأحداث التي أدت إلى سقوط آخر خلافة إسلامية وسقوط امبراطورية من أعظم الامبراطوريات في العالم
أيضا عرفت منه كفاح الشعب التركي من أجل الاستقلال
كتاب بعد قراءته بدا لي حب الأتراك وتعظيمهم لاتاتورك شيئا بديهيا بل واجبا وطنيا
إلا اني أرى الكاتب منحاز لصف أتاتورك. فقد جعله القائد الذي لا يخطيء, وبرر له بعض الصفات السلبية التي ذكرها..
رغم اعجابي وتقديري لشخصية أتاتورك القوية وما فعله لأجل وطنه وجيرانه لكني أحب ان اعرف سلبياته
اتوقع إني سأقرأ لكاتب ضده حتى استطيع اتخاذ الخلاصة :)
المميز في الكتاب هو ذكره لمرحلة ما بعد أتاتورك.. وعن اكمال خلفه لأفكاره وطموحاته! -
أكذب إن قلت أنّي قد قرأته بأكمله , لكني أخذت فكرة شاملة عن أتاتورك .. ذهلت كيف استطاع رجل واحد تغيير عقلية شعب بأكمله ! .. كتاب جيد لمن يريد معرفة تاريخ تركيا السياسي بعد زوال الحكم العثماني ..
-
لا يمكنني حقيقة أن أنكر استمتاعي بهذا الكتاب لما فيه من وصف حماسيّ لمعارك خاضها مصطفى كمال أتاتورك ضدّ جيوش الحلفاء و حقّق النّصر فيها بالرّغم من نقص العتاد وقوّة الخصوم. مثلما لا يمكن لأحد انكار ما فعله أتاتورك من أجل انقاذ تركيا من براثن البريطانيّين و اليونانيّين على وجه الخصوص و من أجل بناء تركيا حديثة ومستقلّة سياسيّا و اقتصاديّا. إلاّ أنّ الأمر المثير للجدال هو سياسته العنيفة ل"تجريد" البلاد من طابعها الاسلاميّ. إذ لم يكتف بإلغاء السّلطنة ثمّ الخلافة و فصل الدّين عن الدّولة و اعلان تركيا دولة علمانيّة، بل أجبر الجنود أوّلا ثمّ أهل البلاد على نزع "الطّربوش" التّركيّ و استبداله بالقبّعة الأوروبّيّة. ثمّ واصل هذه الحملة فمنع الحجاب و اللّباس الشّرقيّ و استبدل الحروف العربيّة بالحروف اللاّتينيّة تسهيلا للكتابة باللّغة التّركيّة. نجحت هذه السّياسة إلى حدّ بعيد في إلحاق تركيا بركب الدّول الأوروبّيّة المتحضّرة لكنّها أيضا تسبّبت في انشقاقات داخل المجتمع ظهرت بعد موت أتاتورك. ففي السّبعينات شهدت البلاد انتشار الإرهاب و الاغتيالات في صفوف الطّلاّب و انقسمت البلاد بين يسار و يمين. و ما الهدوء الّذي ميّز فترة حكم مصطفى كمال إلاّ نتاج خوف الشّعب التّركيّ من معارضة "والدهم". إذ كيف يعارضون مشيئته و هو منقذهم؟
عموما، أمتعني هذا الكتاب. لكنّ أسلوب الكاتب حاد عن قواعد الكتابة الموضوعيّة فجاء حماسيّا مشيدا بروعة ذئب الأناضول و عظمته. بل سقط في كثير من الأحيان في تمجيد أعمى لسياسة مصطفى كمال الدّكتاتوريّة. -
كتاب يستحق القراءه ولكن يؤخذ عليه الإسهاب المطول في الأحداث ....لقد تعلمت الكثير عن مصطفي اناتورك من قرائتي لهذا الكتاب.
-
الكتاب ينقسم الى قسمين
1- السيرة الذاتية لـ مصطفى كمال منذ صغره حتى إلغائه للخلافة و صعوده للحكم ثم وفاته
2- تركيا الحديثة من بعد مصطفى كمال حتى الانقلاب العسكري سنة 1980
الكاتب نجح في سرد جميع ا��احداث من منظور واحد لكن بشكل مثير و واقعي.
لستُ من المعجبين و لا محبين مصطفى كمال لانه -رغم إنكار الاكثرية - الا أنه كان من المتسببين بـ ضرر هائل للامة العربية -بتعاون من بعض الرؤوس العربية الاخرى مثل الحسين بن علي- و مكافأته من بريطانيا كانت المُلك و التخليد بحيث أنني أرى أن الأمتيازات و الأبواب التي فتحها كمال لهم كانت كبيرة و يستحق عليها المكافأة
نعم, لا أراه بتلك الوطنية العظمى لانه كـ مثله عميل ذو أجندة و قبض المكافآت نظير عمله
لكنني
كما أقول دوماً
يعجبني الذكاء - قد لا احترم بعض الاساليب- لكنني اقدر الشخص الذكي
و مصطفى كمال كان رجل ذكي.
من المضحك حقاً أن ما حدث في التاريخ السابق ابتداءاً من 1919 يعاد الآن
و من المضحك ان الأغلب لا يقرؤون التاريخ فلا يعلمون أننا نسقط في نفس المؤامرة مجدداً بكل سهولة.
الكاتب من الواضح من المعجبين بـ مصطفى كمال لكنه في ذكر الاحداث كما حدثت - كذا فصل حاول تلميع بعض مواقف كمال - لكن بشكل عام اذا انت ملم في التاريخ و المؤامرة و تستطيع قراءة ما بين السطور لن تجد صعوبة في فهم الحدث الحقيقي و تحليله.
الكتاب أعجبني رغم أختلافي مع الكاتب فهو معجب و انا لستُ من المعجبين
لكنني
أعجبني الكتاب لانه فيه تقريباً كل شيء
و التحليل و الفهم
يقع على مدى إدراكك و معرفتك في التاريخ. -
بعد قراءة الكتاب استخلصت ان كمال اتاتورك هو جورج واشنطن بالنسبة للتركيا هو مؤسس تركيا بدزن منازع تركيا باد مستقل و قراره السياسي و الاقتصادي مستقل بسببه هو فقط و بسبب معاركه الوطنية ضد بريطانيا في اوج عظمتها و فرنسا و ايطاليا و بلغاريا و اليونان لقد انتزع منهم الاعتراف باستقلال بلاده ندا بند و ذلك في ميدان المعركة ببسالة و قوة استمدها من شعبه الذي امن به و ادرك ان مهمته التاريخية هي نقل تركيا من العصور الوسطى الى القرن العشرين في مهلة قصيرة لم تتجوز 30 عام .... الجزء الاخر من المتب لم يعجبني لانه كان مربك و غير مرتب ربما لانه يتناول احداث تركيا في فترة مربكة ايضا
-
كتاب جميل جدا يحكي قصة مصطفي كمال اتاتورك
بعيدا عن الأيديولوجية التي تبناها كمال اتاتورك او القرارات التي اتخذها واعتبرت من اجرا القرارات والتي اعتبرت ايضا من اهدم القرارات للاسلام كالغاء الخلافه ومحاوله اخراج تركيا من حصيره الاسلام
الاوان الكتاب جميل وبحقي قصه كفاح قائد استطاع تغير مجري التاريخ وتسطير اسمه في تاريخ تركيا الحديث كن تكون كلها لعبه حيكت بحرفنه الا انها لا تمنعنا من احترام الاحداث لو كانت صحيحه -
الكاتب غير موضوعي في كتابه ، ومنحاز بشكل واضح لاتاتورك ولم يذكر اي سلبية او خطا في مسيرته ، كما انه اثنى على الانقلابات العسكرية وصورها كما انها كانت منقذة لتركيا من صراع اليمين واليسار بين ان هي في الحقيقة عمقت. من المشاكل وولدت مشاكل جديدة. لم تكن موجودة في عهد الحكومات المنتخبة التي انقلب عليها العسكر حتى عام ١٩٨٠
-
يجب على العرب ان يقرأوا شيئا من تاريخ أتاتورك كهذا الكتاب حتى يعرفوا المقدرة الرائعة له فى وضع الخطط الحربية والسياسية فهو بالرغم من أن سيرته تشوبها كثير من اللغط حول عدائه للاسلام فهى تحتوى على مواقف بطولية تخلد صاحبها فى صفحات التاريخ المعاصر
-
الكتاب عبارة عن تناقضات خرافية في الحقائق هدفه تعظيم شخص محدد، بالمعنى الأصح رأي خاص بالكتاب الذي لين حقائق التاريخ ليستعملها في دعم فكرة إعجابه بشخص دون تمكين و استخدام العقل و فوق ذلك الاستخفاف بعقل القارئ!
لا انصح بتضيع الوقت فيه! -
كتاب جيد عن حياة مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا الحديثة ومسقط الخلافة الاسلامية
-
نعم لم اقرأ اي شئ من قبل عن الجانب الموالي لي أتاتورك الأن رأيت الموضوع من زاويتين مختلفيتين و يمكن تقدير الموضوع الأن بصراحة الكتاب اعجبني موضوعي و بسيط بشكل جميل