Life is Elsewhere by Milan Kundera


Life is Elsewhere
Title : Life is Elsewhere
Author :
Rating :
ISBN : 0571149030
ISBN-10 : 9780571149032
Language : English
Format Type : Paperback
Number of Pages : 311
Publication : First published January 1, 1973
Awards : Prix Médicis étranger (1973), National Book Award Finalist Translation (1975)

The author initially intended to call this novel, The Lyrical Age. The lyrical age, according to Kundera, is youth, and this novel, above all, is an epic of adolescence; an ironic epic that tenderly erodes sacrosanct values: childhood, motherhood, revolution, and even poetry. Jaromil is in fact a poet. His mother made hima poet and accompanies him (figuratively) to his love bed and (literally) to his deathbed. A ridiculous and touching character, horrifying and totally innocent ("innocence with its bloody smile"!), Jaromil is at the same time a true poet. He's no creep, he's Rimbaud. Rimbaud entrapped by the communist revolution, entrapped in a somber farce.


Life is Elsewhere Reviews


  • Kevin Ansbro

    "Mother love stamps the foreheads of boys with a stigma that repels the friendship of buddies."
    —Milan Kundera, Life is Elsewhere

    From the day he was born, Czechoslovakian baby, Jaromil, is spoon-fed poetry and spoilt rotten by his coddling mother. So it's no surprise that the boy becomes brattish and ostentatious, incurring the enmity of his peers. And each time it rained, his mother would wait for him at the school gates with a big umbrella, while his schoolmates waded barefoot through puddles, their shoes slung over shoulders.

    Into adulthood, our vainglorious poet maintains his overblown sense of importance, imagining himself an artist of greater eminence than he actually is. As Wharton would say, he is the reflection of a candle in a mirror, rather than the candle itself.
    One senses that Milan Kundera was poking fun at some (or just one) of his literary confrères. I imagined he was getting something off his chest, annoyed that lesser-talented writers were getting all the praise.

    It is said that Kundera has done for his native Czechoslovakia what Gabriel García Márquez did for Latin America. Well, that might be so; he does have an allegorical writing style and also shares Márquez's fondness for the absurd but, for me, he lacks the lyrical wordplay of the Colombian maestro.
    I dimly remember my wife venerating Kundera's The Unbearable Lightness of Being many years ago, so she's definitely a fan.

    The book was really good, but not really great. It didn't grab me by the lapels and kiss me full on the lips. I was frustrated by the author's restraint – in all probability instilled in him during a childhood of communist oppression.
    I did however like Kundera's pithy observations, his scampish irreverence and his understated humour.

  • Mutasim Billah

    “You think that just because it's already happened, the past is finished and unchangeable? Oh no, the past is cloaked in multicolored taffeta and every time we look at it we see a different hue.”

    Life is Elsewhere is Kundera's parody of youth and adolescence. It ridicules the ego of young artists and makes a folly out of sanctified values of the time: motherhood, poetry, revolution, nationalism. Don't get me wrong: Kundera will never sound that harsh, he puts forward his satire with tenderness mixed with allegory and charm. His wordplay is sublime and the plot is built with an architect's precision.

    The story is told from a third-person narrative, in seven parts. Our hero, Jaromil is a young Don Quixote in Czechoslovakia with a passion for poetry. The story starts way before that, though. It begins from his mother's youth, from the conception of Jaromil. The story explores poets and their eccentric rites and inspirations, their unusual oedipal bonds. There are fables and stories based on real-life poets (Arthur Rimbaud, Mikhail Lermontov) woven into the plot. The book also explores damnatio memoriae during the Communist revolution and blacklisting of artists and lyricists who dabbled in surrealism.

    All the typical gems of the Kundera style are present here, though the novel's story has a slow start. The book has a more-or-less linear story-line.

    A wonderful reading experience.

  • Dalia Nourelden

    كونديرا جه على بالى اكتر من مرة السنادى وكنت دايما بأجله رغم ان لقائى الاول بيه فى رقصة الوداع من اكتر من سنتين اللى مش فاكراها بس فاكرة انها عجبتنى الا ان اللقاء الثاني ظل مؤجل . والغريب ان الرواية دى بالذات معرفش عنها حاجة ومش فى الخطة عندى بس وانا ببص فى الملف بتاع كونديرا لقيتها وشدنى الاسم واما قرأت كلام الغلاف شدنى وقررت اقراها وكنت متوقعة انى ممكن مكملهاش ، بس كملتها وعجبتنى كمان 😁


    ae17b89e2128673036dd5d6e2bf7afac

    وبرغم ان الرواية بلا اسماء سوى تقريبا اسم البطل ياروميل . ومقدرش أحدد حاجة محددة فيها إلا انها جذبتنى واندمجت معاها جدا .
    رواية بها كل شئ ولا شئ محدد . جمالها فى قرائتها والاندماج معاها . ومع حياة ياروميل بكل مافيها .

    تتناول الرواية علاقة الشاعر بأمه ، حياة الشاعر العائلية والدراسية والسياسية والاجتماعية والعاطفية .
    حياة الأم و مشاعرها .ومن خلالهم نتعرف على التناقضات الداخلية للانسان وحواراته مع نفسه .

    الرواية بها كمان حديث عن احداث وتغيرات سياسية وذكر لكثير من الشعراء وكلماتهم وحديث عن الشعر والفن عموما . لذا سيجد محبي الشعر خاصة الفرنسى الكثير .
    لا تتجلي عظمة الشعر بوضوح إلا في المراحل الثورية ، فقد أعار الشعر صوته للثورة ، وفي المقابل حررت الثورة الشعر من عزلته . فالشاعر اليوم يعرف انه مسموع ، ولا سيما من قبل الشباب ، لأن ( الشباب والشعر والثورة شئ واحد ! )"



    20201206-035406

    ياروميل ( الذي يعنى من يعشق الربيع او من يعشقه الربيع ) ال��ى منذ طفولته وحين بدأ يتحدث كانت عائلته تنبهر بما يقول وخاصة أمه التى صنعت من كلماته لوحات لتضعها على جدران غرفته ، وكان هو واعي بهذا الانبهار لذا كان يحاول اختيار كلماته ليكون لها رنين هل كان يعي منذ طفولته جانب الشاعر بداخله ؟

    268d8ac55d225888fd8d488196099f06

    لكنه حين ألتحق بالمدرسة بدأ يشعر بالغربة فلم يكن له اصدقاء ، كان وحيدا . حتي بعد سنوات حين كان شابا
    كان ياروميل يبدو في عيون رفاقه الذين ينتظرهم مستقبل مهني حافل في السياسة أو الديبلوماسية، ليس ككائن مثير للاهتمام بشكل غريب فحسب ، بل ككائن غريب بشكل غير مثير للاهتمام.

    في طفولته بدأ ياروميل بالرسم وكانت رسوماته غريبة الطابع بدأ فى البداية برسم اشخاصا برؤوس كلاب ثم حين ذهب للرسام الذى كان له تأثير كبير عليه ليتعلم بدأ برسم نساء بلارؤوس


    cc47b63e173ec48006fd319ed40e1327

    مهمة الرسام ليست هى رسم محيط الأشياء ، بل ان يبتكر عالما من خطوطه الخاصة

    ثم بدأ يتعرف على الشعر ليبدأ فى محاولة التعبير عن طريق الشعر

    Screenshot-20201205-231212-Adobe-Acrobat


    c7706d7c328bad4d7990ed41e4545cb1

    اذا لم يكن من الموت بد ، فليكن معك ياحبيبتي ، وليكن فقط في ألسنة اللهب فأتحول الى ضوء وحرارة

    كان يعاني الخوف ، الوحدة ، الشعور انه لازال صغيرا فى عالم الكبار وزاد من احساسه بذلك ملامحه التى تعطي انطباعا انه اصغر من سنة .فكان محل سخرية زملاؤه لتدليل أمه له وبسبب شعره الناعم .بسبب ملامحه الانثوية الصبيانية كان يشعر بضعف ثقته بنفسه
    كان خجولا ، يصعب عليه الحديث وإبداء رأيه بصوته الا اذا تبني صوت آخر ورأى آخر حتى يتماهي معه ، يجد صعوبة فى الحديث مع اى انثي .

    كان العالم يؤذيه باستمرار ، فهو يتورد أمام النساء ، ويشعر بالخزي ولا يري في كل شئ إلا التهكم .


    8013238310052417295c326db8860751

    ياروميل كان يخنقه حب أمه التي كانت تشعر انه تعويضها عن الحب الذى لم تجده مع ابيه والحب الذي فقدته . كانت تخنقه بتعقبها له أينما ذهب


    Screenshot-20201205-231633-Adobe-Acrobat

    كان يفكر ببغض في أمه التي كانت تقوده بواسطة رباط طويل ينتهي بطوق ينغرز في عنقه


    ونتابع محاولاته مع المغامرات العاطفية ، وخيالاته و محاولاته للأندماج مع الآخرين، التمرد على امه وعلى شكله الذى يوحى بطفولته وصغر سنه . مشاركاته السياسية ومحاولاته الشعريه .

    لكننا نتعرف على امه ايضا ونشوء علاقتها بأبيه ومشاعرها .خوفها ، قلة ثقتها بنفسها وتضخيمها لعيوب جسدها.
    أكانت سعيدة إذًا ؟ ليس تمامًا، فقد كانت تتأرجح بين الشك واليقين. كانت عندما تتعرى أمام المرآة، وتنظر لنفسها بعينيه، فتجدها مثيرة تارة، وتافهة أخرى. كانت تترك جسدها تحت رحمة نظرات الآخرين، وكان هذا مصدر ارتياب كبير .

    ومشاعرها تجاه ابنها .


    Screenshot-20201205-231803-Adobe-Acrobat


    الشئ الأسوأ ليس هو عدم كون العالم حرا ، بل هو نسيان الإنسان لحريته

    اذا كنا عاجزين عن تغيير العالم ، فلنغير حياتنا الخاصة على الأقل ، ولنحياها احرارا



    ٦ / ١٢ / ٢٠٢٠

  • Ahmed Oraby

    أولًا، لن أخفيكم سرًا، اليوم خصوصًا، ومع هذه الرواية بالتحديد، أن رأيي في كونديرا، قد تغير بالكامل
    كونديرا هنا، وعلى الرغم من كون هو هو، إلا أني شعرت بأن الرواية مختلفة، لم؟
    لسبب وحيد تقريبًا، لكن آثاره عديدة؛ وهو تركه لمحاولة فلسفة التفاهة وتعميق ما هو سطحي
    لا أدعي أن الرواية سطحية أبدًا، بل على العكس، الرواية، لمن ينظر لها نظرة شمولية، أو قل، لمن ينظر لها من عِلٍ، يدرك أنها من الروايات التي تحكي تاريخ بأكمله، بكل ما فيه من صراعات، داخلية أو خارجية
    صراع كامل بين ثقافات وأفكار وعصور، اندحار لأفكار وازدهار لآخر، نشأة مذاهب، أدبية كانت أو سياسية، وأفول أخرى، هذا التاريخ بكل ما فيه من متناقضات تكمله وتتممه، على طريقة الشيوعية وفلسفتها العميقة تلك، أم تراها عقيمة؟ لا يهم!
    بغض النظر عن كل ما قيل، الرواية جيدة، هي كذلك رواية مكتوبة بعناية، فمثلا، وعلى عكس سابق ما قرأت، السرد رائع، والوصف، رغم كونه، كالعادة، بذيئًا، إلا أنه في أحايين أخرى ممتاز، والحوار، على عكس الجهل مثلا، روايته تلك التي قرأت، لم يكن مفتعلا مملا، والعبقرية، ببساطتها وتعقيداتها المشتبكة، كانت حاضرة، على عكس التصنع الذي كنت أحسه منه من قبل. ببساطة الرواية جيدة، وهذا، وللحق، مما أغضبني، فعداوتي للرجل بدأت تتلاشى وهذا ما لا كنت أتوقعه.
    تجلت عبقرية كونديرا، هنا، على الأقل بالنسبة لي، في شيئين، في قدرته على السرد، وقدرته على الخداع
    فالسرد أولا، في أن يسرد لك قصة وطن، مع قصة وطن آخر أصغر وهو العائلة، من بدايتها وحتى انتهائها، وأقصد العائلة الصغرى، والخداع، متمثلا في عناوين فصوله، خصوصا الأخيرة، شعرت بأنه استطاع تضليلي لوهلة، حتى أدركت حين��ا عبقريته، كذا بالنسبة لآخر فصلين، الذي استطاع فيهم أن يجبرني على إضافة نجمة أخرى للتقييم العام، يعني، فكرة الممازجة والانصهار بين أبطال الرواية، وغير الرواية، والمماهاة، والإبهام، بدون هذيان، هي فكرة عظيمة، يكفيني فقط أن روائي المفضل، لرمنتوف، ذاك العبقري الشرير، قد ذكر فيها
    في النهاية، أقول أن الرواية جيدة جدًا، فوجب التنويه :D
    ووجب، كذلك، الشكر للعزيز شادي، من رشحها لي، وبالتالي من وضع حدا للعداء مع هذا الرجل، بالتأكيد لن تكون آخر ما أقرأ للرجل من رواياته هذا العام، خصوصا رواياته كبيرة الحجم، التي شعرت فيها بعبقريته إلى حد ما
    قرأت الرواية مع هدى، فلها الشكر، كذلك.

  • BookHunter M ُH َM َD


    لم تعد القصيدة مجرد متوالية من الكلمات. بل صارت شيئا. صار استقلالها أمرا لا جدال فيه. فالكلمات العادية وضعت لتنطفئ بمجرد نطقها. و لا غاية لها إلا أن تستعمل في لحظة التواصل. فهي خاضعة لما تعنيه من أشياء. أما في حالتنا هذه فقد صارت تلك الكلمات أشياء بنفسها. و لم تعد خاضعة لشيء. فهي لم تعد موجهة للتواصل المباشر و الزوال السريع. بل موجهة لتدوم.
    وضع كونديرا مرصده كما يقول بحيث يرى بعيون ياروميل و أمه فقط و لا يستطيع أن يرى شيئا آخر من الأحداث لا يشتركان فيه و من ثم كانت هذه هي حكايتهما المشتركة.
    كان يبدو في عيون رفاقه ليس ككائن مثير للاهتمام بشكل غريب فحسب. بل ككائن غريب بشكل غير مثير للاهتمام.
    ما أشد شبه الطفل بأمه. فكلاهما يحن إلى فردوس من الوحدة و الانسجام. هو يتوق إلى العثور من جديد على العطر الناعم لأحشاء الأم. و هي تتوق إلى أن تظل دائما و أبدا ذلك العطر الناعم. و بينما كان ابنها ينضج كانت هي تسعى لأن تحيط به كطوق أثيري. كانت تتبنى كل آرائه: تعشق الفن المعاصر. و تطالب بالشيوعية. و كانت تثق في مجد ابنها. و تسخط على رياء الأساتذة الذين كانوا يقولون شيئا في يوم و غيره في غده. كانت تريد أن تظل محيطة به دائما كالسماء.
    حالت تربية الأم لابنها التي اتسمت بالتصاقها الشديد به و جعله يعتمد عليها في كل شيء و لا يرى غيرها. حالت تلك التربية بينه و بين بناء شخصية حقيقية اجتماعية واقعية و نشأ يتصور نفسه شيئا أخر لم يكن أبدا عليه. تحكم ذلك في رؤيته لنفسه و للآخرين و صبغ كل تعاملاته مع الواقع الذي لم يكن يراه أو يشعر به إلا بأعين ضبابية لم تزل تغطيها غشاوة أعين طفل لم يتم قطع حبله السري بعد.
    كان الحقد الذي يصعد إلى رأسه رائعا كالكحول. فيسحره. و يسحره أكثر عندما كان يرتد إليه بعدما ينعكس على الفتاة. فيؤذيه هو بدوره. كان غضبا مدمرا. لأنه كان يدرك بأن صده للفتاة النمشاء. إنما كان صدا للمرأة الوحيدة التي له في العالم. كان يحس بأن غضبه غير مبرر و جائر. لكن وعيه بذلك هو الذي جعله بلا شك أقل قسوة. لأن الهاوية كانت تجذبه. هاوية الوحدة. هاوية محاسبة الذات. و كان يدرك أنه لن يكون سعيدا من دون صديقته إذ سيبقى وحيدا. و لن يكون راضيا عن نفسه أيضا فضميره سيوبخه على ظلمه. لكن هذا الإدراك لم يكن شيئا أمام نشوة الغضب الرائعة.
    الحياة الواقعية في مكان آخر بالنسبة لياروميل. إنه لا يحيا معنا في تلك اللحظات من عمر الرواية. إنه يعيش في أحلامه مدخرا حياته الحقيقية لمكان و زمان آخر كان يتصور وجوده. و لكن ماذا عنا نحن؟ هل نعيش مكاننا و زماننا أم أننا ندخرها أيضا لمكان و زمان آخر؟

  • Valeriu Gherghel

    Ipoteza lui Kundera: Rimbaud ca poet comunist...

    Viața e în altă parte este povestea unui mic imbecil, imatur și iresponsabil, care comite o porcărie și nici măcar nu mai are timp să se căiască. Mai e și poet militant. Nu vă fie cu supărare, dar eu atît am priceput...

    Naratorul pare să fie de partea mea: „La urma urmelor, ce știm noi [cititorii] despre ele [celelalte personaje din carte]? Nmic în plus decît știe prostănacul de Jaromil, care, în realitate, n-a știut niciodată nimic despre nimeni” (p.264).

    Și e zadarnic să punem întrebări de soiul: Ce s-ar fi întîmplat cu Arthur Rimbaud dacă ar fi trăit la Praga în primii ani de comunism? Ar fi devenit un poet de teapa lui Jaromil? Ar fi fost arestat pentru insurgență?

    În principiu, poetul militant trebuie să ardă pe rugul idealurilor lui mărețe. Dar bietul Jaromil e, mai degrabă, o copie a lui Narcis:

    „Așadar, tot apă? Nimic altceva decît apă? Fără flăcări? Deschise ochii și văzu aplecîndu-se deasupra lui un chip cu bărbia fină... Chipul acesta e atît de aproape, încît e încredințat că se află deasupra unei fîntîni care răsfrînge propria sa imagine. Nu, nici cea mai mică flacără. Se va îneca, se va îneca în apă. Pe urmă, surprinse pe chipul acela o spaimă fără margini. Și, după asta, nu mai văzu nimic” (p.296).

  • Mashael Alamri

    قرأتها منذ شهر تقريباً وعجزت عن كتابة رفيو مع أنها من أفضل الروايات التي مرت عليّ ,
    ,كأن كونديرا يكتب من أجل أن يصحح الأخطاء القديمة التي ارتكبها,قرأت سابقاً عنه أنه كان متحمساً للشيوعية ومنتمياً إليها,ولكن ماذا حصل ؟ لم يعد يقف في صف الجماعة,وأخذ يبتعد ويعلن عن خيبة أمله عن طريق الرواية.
    جاروميل هذا الشاب الذي كان شاعراً,هاجم به كونديرا سذاجة واندفاع الشباب و الشعر الذي كان كونديرا نفسه يكتبه سابقاً, كان جاروميل متحمساً للثورة الشيوعية بيد أنها أصبحت قمعاً أكثر منه إنقاذ للتشيك , تساءل ذات مرة في كتابه النقدي ” فن الرواية ” ما معنى الشباب والثورة والشعر ؟”وعبر عنها عن طريق جاروميل الفتى الجميل الذي يهرب من الأنثى التي تحيط به تواجهه تربيه تتغلغل إلى داخله تحاول أن تمحي أي مسافة بينها وبين أبنها الذي يكبر تقتحم خلوة الأسرار تريد أن تكون كل شيء بالنسبة لجاروميل الذي خرج ثمرة حب وزواج طائش, ورزمة أحلام يعيش داخلها يتدرب عليها مسبقاً لكن الحياة هي في مكان آخر دائماً أينما كان في أحلامه في الواقع بين هذا وذاك يجد أن الحياة تفر منه باتجاه الآخر هذا المكان الذي لم يجده كونديرا وبالتالي لم يجده حاروميل , ومن حلم إلى حلم ومنه إلى حلم يجد جاروميل أنه حتى شخصياته في الأحلام تهرب منه إلى حلم يولد من داخل الآخر القديم ,يبحث عن ” أناه” الضائعة الذي كلما هم يريد أن يمارسها يجد أنه يتقمص دور شخص آخر, يريد أن يكون هو نفسه ولكنه عجز, يوجه كل طاقة الشباب لحب الحزب والانتماء إلية وللكتابة له والإخلاص له حتى لو كلف ذلك الوشاية بأحد قريب وأخذ يفكر حينما انتحت الأمور للجانب الجدي بعيد عن الشعر والثرثرة للـ الحزب ” هل ما فعله صحيحاً ؟ ” وأخذ الشك يتسلل إلى داخله .
    وأشياء أخرى رائعة تجدونها في روايات ميلان كونديرا الذي يثبت ثانية بأنه يكتب روايات رائعة بفلسفة مختلفة جدا :)

  • بثينة العيسى


    أول، وأجمل ما قرأت لكونديرا.

  • Aliaa Mohamed

    سبق لي قراءة العديد من أعمال ميلان كونديرا في أوقات سابقة ولكنني اعترف أن رواية " الحياة ف مكان آخر " هى أكثر ما أعجبني من أعمال هذا المؤلف الداهية ، فرغم أن السمة الأساسية لقلم ميلان كونديرا هو الإنسانية والغوص ف أعمال الإنسان والتعبير عنها بطريقة لاذعة إلا أن تلك الرواية بها من هذه السمة الكثير الذي جعلني أشعر وكأن تلك المرة هى الأولى التي اقرأ فيها لكونديرا !

    الرواية بكل بساطة تدور حول ماهية الحياة وكيف نجدها بشكلها الحقيقي وليس الزائف الذي ينخدع فيه الأغلبية العظمي وتظنه الحقيقة المطلقة .

    رغم أن التركيز الأكبر في تلك الرواية على شخصية الشاعر " ياروميل " إلا أننا سنجد أن فكرة الرواية متاحة لدى جميع الشخصيات حتى الثانوية منها ، فالشخصية عند كونديرا ف أعماله لها نفس الثقل والأهمية مهما اختلف حجم دورها .

    فنجد أن ياروميل سئم من حياته التي يسيطر عليها تدخل والدته ف جميع تفاصيلها حتى ف اختيار ملابسه الداخلية ! ويحاول التنصل من هذا التعلق والبحث عن حياة مختلفة في مكان آخر ، فينحرط في العمل السياسي ويبحث عن فتاة ينغمس فيها رغم صغر سنه ، ويحاول دخول عالم البطولة من خلال الإبلاغ عن كارهي الاشتراكية والنظام السائد ، بل ويدفعه هذا الملل إلى خلق شخصية خيالية هى نفسها تعيش حياتها بأشكال مختلفة من خلال الانطلاق من حلم إلى آخر وهكذا .

    ورغم أن بعض القراء قد يظنون أن السبب ف معاناة ياروميل هو والدته إلا أننا سنجد أيضاً عند التفكير الدقيق أنها حاولت أيضاً البحث عن حياة في مكان آخر وهو الأمر الذي دفعها إلى الوقوع بين أحضان الرسام - معلم نجلها - وخيانة زوجها الذي لم يكن يرغب ف الارتباط الأبدي بها منذ البداية - ورغم ذلك إلا انها لم تتمكن من الاستمرار في ذلك ومن ثم قررت ربط حياتها كلياً بحياة ياروميل لدرجة جعلت الأخير يشعر أثناء نومه مع عشيقته بأن والدته تربطه بحبل طرفه ف يدها والآخر ف عنق الفتى !

    كذك الفتاة النمشاء التي حاولت الهروب من حياتها الروتينية خاصة مع سفر صديقتها الوحيدة ، فلجأت إلى ياروميل والانخراط في حياته رغم الف��رق الشاسع بينهما ف مختلف المستويات ، بل وقررت أيضاً الدخول ف حياة رجل أربعيني كهروب ولو مؤقت من حياتها مع ياروميل خاصة وأن الغيرة تسيطر عليه بشكل مرضي .

    ومن ثم سنجد ان فكرة الرواية موجودة في حيوات كافة شخصيات الرواية .

    أكثر ما أعجبني ف تلك الرواية بخلاف ما ذكرته هو أسلوب ميلان كونديرا ، فستجد فيه عزيزي القاريء ما تفضله بكل تأكيد ، ما بين العاطفة والفلسفة والنزعة الإنسانية ولغة القلب والعقل ، كل ذلك تحت غلاف البساطة والسلاسة التي قد تجعلك تنهي صفحات الرواية الـ350 ف جلسة واحدة !

    وبالرغم من أن بعض الأحداث لم يتم سردها بشكلها المتتالي الطبيعي - كما حدث في الجزء السادس - فإن ذلك لم يجعلني أشعر بأي تشتيت بل بالعكس ، تمكن كونديرا من الإتيان بذلك بطريقة غير معقدة على الاطلاق .

    ف المجمل العام ، هذا العمل بالنسبة لي هو أهم وأفضل وأجمل أعمال ميلان كونديرا التي قرأتها حتى الآن ، فلعل وعسى أجد رواية أخرى له تفوق إعجابي بتلك .

  • Muhammad Galal

    حقيقة لم أستطع طول الفترة السابقة كتابة مراجعة عن هذا العمل؛ لكني تعودت بعد دخولي في عالم الجودريدز بقليل و تمعنت أكثر في دنيا القراءة أن أقرأ عملًا واحدًا ، لا أقرأ أبدًا عملين سويًا، و إن فتحت الصفحة الأولى في أي عمل لا بد أن أصل لصفحته الأخيرة( اللهم إلا الفردوس المفقود الذي تركته منذ سنتين و يزيد ) ، و إن أنهيته لابد من كتابة رأي و إن كانت كلمات قليلات.

    حسنًا ، الرواية أخذت مني عشرة أيام قراءة، و أنهيتها منذ ثلاثة شهور و عشرة أيام، و ها أنذا أتحدث عنها،
    فصول الرواية معبرة عما فيها ، و عن مراحل تطور شخصية البطل ( الشاعر يُولَد_ كزافييه_ الشاعر يستمني_ الشاعر يركض_ الشاعر يغار_ الأربعيني_ الشاعر يموت).

    طبيعة العلاقة بين البطل و الأشياء، و الأشخاص هي ما يبهر في هذا العمل، الفلسفة العظيمة التي أحسن كونديرا صياغتها تستحق الإشادة،
    مثلًا علاقة الشاعر بأمه ، تعلق الطفل الشديد بالأم، الأم التي خلقت كل الأجواء اللازمة لأن ينشأ شاعرًا، بداية من قصة تعارفها بأبيه ، مرورًا بأسلوب التربية ، نهاية بنهاية الشاعر.

    الأم التي وصفها كونديرا في البداية بأنها تستسلم للا مبالاتها المرحة ، و عدم مسئوليتها الفاتنة.
    و لم تكن سعيدة بهذا، فقد كانت تتأرجح بين الشك و اليقين. كانت عندما تتعرى أمام المرآة، و تنظر لنفسها بعينيه، فتجدها مثيرة تارة، و تافهة أخرى.
    كانت تترك جسدها تحت رحمة نظرات الآخرين، و كان هذا مصدر ارتياب كبير.

    ثم في النهاية عندما أسقطت هالة الأب ، و أدرك الولد قيمة أمه، حافظت على هالة الأب محاولة منها لحماية وليدها.

    علاقة الشاعر بحبيبته، و توصيفه الرائع لما يدور في نفسيهما بكل دقة،
    علاقته بوطنه، علاقته بشعره، علاقته بالرسام الذي كان له أكبر تأثير عليه، علاقته بنفسه.

    كونديرا أحسن فأبدع فأمتع فأقنع ،
    عبّر عما جال بخاطره بكل رشاقة ممكنة،
    لا أنسى أبدًا لحظات انتشائي المتعددة أثناء قراءة العمل ،
    أشكرك يا كونديرا على ما كتبت، و أعتذر لك على تأخر قراءتي لك لحاجة في نفسي زال أثرها الآن،
    دخلت بالفعل في قائمة مبدعيني، في انتظار قراءة قادمة لك بإذن الله.

  • Roya

    ساعت سه صبح است، من این کتاب را با چشم های گود افتاده تمام کرده ام و - می تواند هذیان نیمه شب باشد، می تواند نباشد - فکر می کنم در تمام جهان کتابی مقدس تر از این بیوگرافی/حماسه ی طنزآلود/تلخ با قهرمانی که به شدت مضحک است، و به شدت قابل ارتباط- به شدت نفرت آور است و به شدت ترحم برانگیز نوشته نشده نباشد
    من این تابستان غول های زیادی را پیدا کردم، کوندرا هم کنارشان- آنقدر دوست ش دارم که حتی نمی توانم تمجیدش را بگویم؛ نمی توانم بگویم چرا و چگونه از تمام غول های این تابستان غول تر است، فقط می دانم که هست

  • Ahmad Sharabiani

    Život je jinde = Life is elsewhere, Milan Kundera
    عنوانها: زندگی جای دیگری است؛ جسم و جان؛ نویسنده: میلان کوندرا؛ تاریخ نخستین خوانش: هشتم ماه سپتامبر سال 1999 میلادی
    عنوان: زندگی جای دیگری است؛ نویسنده: میلان کوندرا؛ مترجم: پانته آ مهاجر کنگرلو؛ تهران، تنویر، 1377، در پنج و 340 ص؛ شابک: 9649014136؛ چاپ سوم، 1380؛ نشر نو، چاپ چهارم 1388؛ در 338 ص؛ شابک: 9649014136؛ چاپ پنجم 1389؛ شابک: 9789647443302؛ چاپ ششم 1392؛ چاپ هفتم 1393؛ موضوع: داستانهای نویسندگان چک - قرن 20 م
    عنوان: جسم و جان؛ نویسنده: میلان کوندرا؛ مترجم: احمد میرعلائی؛ مقدمه: محمدرحیم اخوت؛ اصفهان، فردا، 1380، در 129 ص؛ شابک: 9646328504؛
    عنوان: زندگی جای دیگری است؛ نویسنده: میلان کوندرا؛ مترجم: بهارک بهارستانی؛ مشهد، زرین کلک آفتاب، 1395، در 240 ص؛ شابک: 9786008164791؛
    رمان از ساختار «رمان پرورشی» کلاسیک برخوردار است، و رساله ی تند و تلخی ست از «میلان کوندرا» در باره ی «سن تغزلی» و آثار و عواقب اخلاقی و سیاسی آن، داستان «یارومیل» پسر است و مادرش، پسر برای بزرگ شدن به حزب میپیوندد، و باعث دستگیری زنی میشود، که خود او را دوست میدارد، همکارانش «یارومیل» را تحقیر و طرد میکنند، او پس از تلاش ناموفق برای یک خودکشی نمایشی، سینه پهلو میکند و میمیرد، به نظر نویسنده (آغاز نقل): زجر و آزاری که «یارومیل» را میکشد، در حکم علامت تشخیص «بیماری تغزلی» بزرگتری ست، که جامعه چکسلواکی را از درون میجود، پایان نقل. نویسنده پس از فروپاشی است که میپرسد: «واقعاً از آن روزگار دور، چه برجای مانده است؟» و ... هست اندر صورت هر قصه ای، نکته دانان را ز معنی حصه ای. ا. شربیانی

  • Eszter

    the first hundred pages or so made me really anxious because i just couldn't make myself like the book, and who am i, really, if i am actively disliking a book by kundera?? i was like, yeah, uh huh, i get what you're doing with the misogyny, but please, either knock it off or redeem your little monster of a protagonist, stat. and why are there still two hundred more pages left? what. a. chump. (though i was hoping he was just toying with me.)

    then! before i knew what was happening, kundera zipped past me and i was thrown around by wild waves of sympathy/antipathy, victory/desolation and all sorts of other strong, conflicting emotions. this book is at once a powerful kick in the gut to sentimentality and a celebration of the realm of youth and feeling; a dizzyingly painful portrait of socialism and a congratulatory handshake to those who will fight for what they believe in; a parody starring poets of revolutionary eras and a lasting monument to them. on the one hand, the plot is fantastically simple to predict, and on the other, you begin to doubt your predictions as his treatment of the main character gets more and more brutal. but then, when is kundera's focus ever really on the plot? and when is his brutality not at the same time tenderness? and how can i give anything less than three stars to a book that takes a few pages to be meta and talk about how the book is framing the protagonist's existence?

  • باقر هاشمی


    لرمونتوف، زندگی تو به مراتب با ارزش‌تر از این شعله‌ی ناچیز و مسخره‌ی شرف است.
    چی؟ آیا چیزی با ارزش‌تر از شرف هم وجود دارد؟
    بله لرمونتوف، زندگی تو، آثار تو.
    نه، هیچ چیز با ارزش‌تر از شرف نیست!
    شرف فقط تشنگی غرور توست، لرمونتوف. شرف، وهم آینه است، شرف فقط نمایشی است برای این مردم نادانی که فردا اینجا نخواهند بود!
    اما لرمونتوف جوان است و ثانیه‌هایی که او در آن زندگی می‌کند، همچون ابدیت وسیع است. و این چند خانم و آقایی که او را نگاه می‌کنند، تماشاچیان این دنیا هستند!

  • Chrissie

    I finished this book wondering if I had understood correctly what the author was trying to say. I have all sorts of ideas, but they don't hold together into one cohesive message. If I don’t understand the book, how can I give it more stars?

    The pluses are that the book keeps you thinking, it has sentences that cleverly hint at philosophical messages and lots of amusing lines. The humor is satirical irony.

    The sentence in the GR book review stating that this novel is, “an ironic story epic that humorously tenderly erodes sacrosanct values: childhood, motherhood, revolution, and even poetry” is an almost perfect description of this book! I have replaced the word “epic” with “story” and “tenderly” with “humorously”. Little is sacrosanct in this book. Not politics. Certainly not sex. Kundera’s books always contain a heavy dose of eroticism.

    So how does the story unroll and what does the book deal with? First and foremost, the relationship between an adolescent son and his doting mother. He is tied to his mother's very short apron strings. I cannot imagine any reader liking any of the characters. The plot jumps around; it is meant to confound; it is meant to be confusing. It is meant to keep you thinking. It is not the steps of the story we are to follow but rather the underlying philosophical messages we are meant to think about. The author himself interrupts the events and speaks directly to the readers explaining why he has chosen to flip to another episode. The setting is Prague at the end of the forties and early fifties.

    Maybe we are not supposed to draw any deep conclusion. Maybe we are simply to laugh. Laugh at society? Laugh at ourselves? What I kept thinking about was how the son never said anything original; he spoke only clever lines that someone else had said or expressed views that one should say. When what one should say changed, what he said changed too.

    The book was written by the author in 1969 in Czech. Then it was translated into French. In 1985 the French translation was revised by the author in an attempt to better correspond to the original. An English translation from the revised French translation was done by Aaron Asher. This was done in close cooperation with the author to insure that no new distortion should occur.

    I enjoyed the audiobook narration by Richmond Roxie.

  • Saba Mirzahosseini Barough

    «انقلاب و جوانی زوج خوبی را تشکیل می‌دهند. انقلاب به میانسالان چه وعده‌ای می‌تواند بدهد؟ به بعضی فلاکت‌ وعده می‌دهد و به بعضی دیگر نعمت. اما این نعمات چندان نمی‌ارزد، چون به خزان زندگی مربوط می‌شوند، و به همراه مزایایشان، فعالیتی طاقت فرسا، فروپاشی عادات و رسوم و تردید به بار می‌آوردند.
    جوانان شانس بیشتری دارند: جوانی به واسطه‌ی اشتباه زایل نمی‌شود و انقلاب می‌تواند آن را تحت حمایت خود بگیرد. شک و تردید این دوران انقلابی برای جوانی یک مزیت است، چراکه این دنیای پدران است که در شک و تردید سقوط کرده است. »
    از ابتدای داستان به ضمیر ناخودآگاه «مادر» متصل می‌شویم، شاهد ترس‌ها و اضطراب‌های او از طرد شدن از سوی «پدر» هستیم، پس از بدنیا آمدن «یارومیل» که از سوی پدرش امری ناخواسته بود، امید به دریافت عشق متقابل که در همسرش ارضا نشده بود به یارومیل انتقال می‌یابد اما یارومیل در سنین بلوغ، این عشق مادرانه را سد راهی در مقابل استقلال یافتن خویش می‌داند و آن را چون قلاده‌ای بر گردنش همه جا احساس می‌کند. داستانی همراه با بررسی علل و معلولی روانشناسانه رابطه‌ی مادر و پسر که در عین حال بسیار سرگرم کننده می‌باشد. خواندن آن را به دوستانم پیشنهاد می‌کنم.

  • Mohammed

    الحياة في مكان آخر
    ميلان كونديرا

    تمت قراءة هذه الرواية ضمن لقاءات مجموعة القراءة التي أنظمها في مدينة الرياض. أُرحب بالأصدقاء من الموقع في لقاءاتنا الحضورية.

    كونديرا سادس مرة!
    هذه المرة عن التعلق المُفرط والعلاقات المَرَضية، عن جلد الذات وقمع الشعوب بينما الحياة تنساب كلحن موسيقي في مكان آخر.

    عقدة أ��ديب كما ورد في الكتيب
    ماذا يحدث عندما تجعل الأنثى حياتها تتمحور حول كويكب واحد هو ابنها الوحيد؟ المحصلة هي حب تملك وتعلق سقيم من طرفها وتعثر النضج واهتزاز الشخصية من طرفه. ينطوي هذا النص على دراسة سيكولوجية من النوع الفاخر، وربما لم أعتدها على كونديرا، إذ يصور لنا نشأة الشاعر جاروميل منذ لحظة اللقاء الحميمي بين والده ووالدته مروراً بطفولته ثم مراهقته وشبابه. بذلك تتكون لدينا صورة واضحة عن العوامل والدوافع ومكامن الضعف والإبداع في شخصيته. لاحقاً نشاهد الشاعر يُسقط ما استقاه من والدته على شريكته في العلاقة، فيبدو جلياً أن الصبي غدا مرآة أمه. من ناحية أخرى، ثمة محاولات مستميتة لخروجه من عباءة أمه، لكن سلاسل الطفولة لا تُكسر بمقص ورق.

    علاقات وآفات
    كل منا يبحث عن شيء ما عندما يحاول التقرب من شخص آخر. فإذا كانت الاحتياجات طبيعية فسيتم تلبيتها تلقائياً، إما إذا كانت سامّة أو متناقضة مع الآخر فسوف نسومه سوء العذاب، ولن نرتاح نحن في النهاية. والدة الشاعر مع الرسام، جاروميل والفتاة النمشاء، جاروميل والمُخرجة (اختار كونديرا عدم إعطاء أسماء للشخصيات)، كلها علاقات مؤلمة، وفيها مشاهد صادمة ومواقف مرّة كالعلقم. غير أن كونديرا يصور ذلك في إطار من الكوميديا السوداء. يُريق الحنظل في الصفحات وكأنه يصب لنا شاي الظهيرة.

    الشيوعية مرة أخرى
    جرّاء تجربة مريرة مع الحكم الشيوعي، ما يزال كونديرا يجتر تلك المعاناة بكل مفرداتها في الكثير أعماله. تقييد الحريات، الإقصاء، النفاق، قمع الإبداع، تجريم الفردانية، كل ذلك تعرض لمبضع النقد الكونديري. هذه المرة تم تسليط الضوء على الشاب الغر الذي يشعر بنقص ما فيغذيه بالانتماء إلى جماعة تحتويه وتحتفي به، غير أنها تروضه وتشكُم ذهنه.

    أسئلة وإجابات
    ليس نصاً بسيطاً مع أن الفكرة تبدو واضحة للوهلة الأولى. هناك العديد من الأسئلة فيما يخص العلاقات، الأفعال وردود الأفعال...هل هو استغلال أم رغبة مشروعة، غيرة أم هيمنة، خيانة أم تحرر؟ السؤال الأكبر هو العنوان وعلاقته بمجريات الرواية. وحتى لهذه ثمة تفسيرات متعددة: هل الأيام سجن في ظل الحكم السوفيتي بينما الحياة الحرة خارج قضبانه؟ أم أن العذاب مكتوب علينا في كنف الشريك المُعنِّف بينما يكون الأمان في أحضان آخر؟ أم أننا نعيش حياة أرغمنا عليها فيما أحلامنا وخيالنا هي الملجأ الآخر الذي نحقق فيه الطموحات ونخوض فيه المغامرات ونعيش الحب؟

    احذر يا صديقي أن تمضي أيامك وأنت لست أنت فيما يمكنك أن تجد نفسك في مكان آخر.

  • Dina

    أكثر من رائعة
    هو كتاب بعد أن تغلق صفحته الأخيرة كل ما تستطيع أن تفعله أن تصفق من الإنتشاء
    تقع في مرتبة كائن لا تحتمل خفته بالنسبة لي
    من منا لا يعيش ياروميل بداخله
    ياروميل هو النسخة السيئة التي تعيش بداخلنا كلنا, التي تريد أن تمتلك, التي يقتلها غرورها و كبريائها حرفياً
    تستطيع أن تلمس روح ميلان كونديرا في كل صفحات الكتاب, فـهو ياروميل بشكل أو بآخر, فهو نفسه كان شاعر و كان مفتونا بكل ما كان ياروميل مفتوناً به
    و كثيراً ما كان ينعته بالابله لأندفاعه وراء موجة العصر و الشباب لدرجة جعلته يوشي بحبيبته النمشاء
    " لأن الهاوية كانت تجذبه .. هاوية الوحدة .. هاوية محاسبة الذات " أستوقفتني تلك الجملة طويلاً
    ربما لأنني بداخلي هاوية مثل هذه تجذبني للسقوط فيها و أهدر نصف طاقتي حتى أمنع نفسي من الاستسلام للا شيء
    الكتاب رائع مثل كل كتب كونديرا .. و كلما أقرأ له يثبت لي أنه كاتبي المفضل بلا منازع
    أنا مفتونة بالرواية لدرجة تمنعني من ايجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن مدى جمالها
    ياروميل هو الابله الذي داخل كل منا, يقنعك بأن مثالياتك و قناعاتك هي صحيحة 100% و كل من يخالفك مخطيء
    ترى كم أن والدته دمرت حياته بمبرر الحب, و يثبت نظريتي بأن كل مشاكل العالم تأتي من أبوين غير مؤهلين لتربية الأطفال
    كل ما كان يريده أن يتحرر منها, أن ينول رضى من حوله, و لكنه فشل, و جعل منه كل هذا شخصاً مريضاً من دون أن يدري

  • إسراء مقيدم

    دا مش ريفيو لكن تداعي أفكار بهدف الإبقاء على مناخ الرواية
    ____


    في صديق كان بيقول لي إن كونديرا شيطان ولازم يُقرأ بحذر شديد. متهيألي كان يقصد بسبب انه بيزرع في دماغك أفكار كتيرة، مش بالضرورة تكون صح ومشوبالضرورة هو نفسه يكون مؤمن بيها، لعبة شريرة يوقعك فيها ويقول لك "احنا ف رحلة يا جماعة خليكوا مفرفشين" فيسلب منك حتى حق الإعتراض. الرواية حلوة، ومزعجة.. جدا. مزعجة نفس إزعاج الولد اللي وراك في الفصل وكل شوية يقول لك "يا حماار" تلف تشتمه فيضحك ويقول لك أنا مش بكلمك أنا بكلم الحمار. أيوة. هي مزعجة بنفس الدرجة والله.

    بشكل عام، الرواية ماشية على تلات خطوط بتتقاطع مع بعض:
    الشاعر ..ياروميل، الحيلة، ابن ماما، الساذج المسكين المدّعي الأفاق. والحكاية اللي اتحكت بشكل مدهش، عن حكايته اللي مافهاش حاجة مهمة جديرة بالحكي أصلا. على مدار الرواية كونديرا بيخليك تنبهر بالشاعر، تقع في حبه، ثم تنزعج من صفاته، ثم تكتشف درجة جهله وسذاجته فتشفق عليه. اللعبة الشريرة_واللي بسببها صديق ليا حذرني من كونديرا_ مش في إنه تلاعب بياروميل. لاء هو ياروميل مش مهم أصلا هو مجرد آداة تم توظيفها للتلاعب بالهدف الأساسي. مين؟ القارئ طبعا. كان في نزعة نرجسية بتتمثل في إن مفيش أسماء لأي شخصية من شخوص الرواية. مفيش غير اسم ياروميل. وكزافييه الشخصية اللي ياروميل خلقها واتوحد معاها. نرجسية كان هدفها انها تعزز مدى أصالة حكاية الشاعر ووقعها على القارئ. علشان قرب نهاية الرواية، في الفصل السادس من أصل سبعة، يهدم كل أفكارك عن الشاعر ويتحول لمجرد شخص آخر ثانوي للغاية في حكايات الآخرين. الخط دا_الشاعر_ مكانش هدفه يبني قناعات ويهدمها. يبني أساطير ويحطمها بقدر ما كان لعبة تمت ممارستها مع القارئ.
    لأي درجة قناعاتك ثابتة؟ قد ايه قابلة للتغير؟
    الحجات اللي مقتنع بيها أصيلة لأي درجة؟ قد ايه هي مجرد محاكاة لحجات تانية أكثر أصالة؟ وإنت نفسك لأي درجة وجودك ثانوي؟
    مرة تانية " أنا بنادي ع الحمار..إنت الحمار؟"


    ماما.. العلاقة المريضة جدا بين الأم وابنها. أكبر من محبة مفرطة. أكبر من تسلط زائد. وأكبر حتى من تعقّبه حتى في علاقاته العاطفية. مرض العلاقة كان في حاجتها لملحمة تعيد تصحيح خطئها_اللي جاب ياروميل للدنيا_ للدرجة اللي تصور لها إنه اتولد عشان يبقى من العظماء. فلما يرسم رسوم طفولية بنت مرحلتها، تبعته لرسام يتبناه فنيا، ويحولوا المهزلة لملحمة، والملحمة لمسخ.
    في نظرة أفلاطونية بتقول ان الشاعر ضحية لأم كانت محتاجة إنجاز، ورسام كان بحاجة لاكتشاف. لكن مرة كمان. ياروميل أقل شأنا من انه يكون ضحية. أكثر جهلا وسذاجة من إنه يكون أي حاجة أصلا. أكثر ضحالة من انه يرتبط بفتاة مثقفه تشوف حقيقته. فضلا عن ذلك اختار الارتباط بالنمشاء اللي ماتعرفش حاجة،فتقدر تغزي حس النرجسية جواه. وأكثر جبنا من إنه يحط لنفسه نهاية ويختار موتة تليق بالهالة اللي أمه_فرضيا_ خلقتها حواليه. فبدل الانتحار أو أي رد فعل يختار الوقوف في البلكونة تحت وطأة الخزي لحد ما يقضي عليه البرد.

    الحياة هي في مكان آخر. الشعار اللي لا يقل زيفا عن المناسبة اللي اتكتب فيها _حركة طلاب باريس مايو 69_ . والجري. ماما اللي بتهرب من حياتها الفاضية لحياة ابنها. فبتفرض نفسها على حياته لدرجة التواجد في فراش عشيقته!.الرسام اللي هرب من حياة ماقدرش يكون فيها أي حاجة ذات قيمة. فهرب لمخيلة طفل، بيقدر يكون فيها مثل أعلى وقدوة. وياروميل، هروبه للنمشاء، هروبه من ضحالته لجلسات المثقفين. هروبه لقصايده وقناعته انها شعر، رغم انها محاكاة لصورة الشعر مش أكتر. وخلقه لكزافييه وتوحده معاه، ثم هروب كزافييه نفسه منه في النهاية.
    لما قريت شوية عن كونديرا عرفت انه كان مؤمن بالفكر الشيوعي ثم تخلى عنه. وكان بيكتب شعر ثم تخلى عنه. مش عارفة..بس يبدو دلوقتي إنه كان بيلعب مع نفسه هو كمان مش بس بيلعب مع القارئ. يبدو انه هنا في الرواية كان بيقيم الحد على قناعاته اللي اكتشف مدى زيفها. ويبدو ان دي هي الرواية اللي حط فيها جزء كبير من ذاته، وهي برضه الرواية اللي تجرد فيها من ذاته القديمة. يبدو جدا انها عملية جلد ذات، أو: "هو انت الحمار؟"

  • سَنَاء شَلْتُوت

    مع بداية الرواية كنت مضايقة جدًّا من شخصية ياروميل، من شخصية هذا الأبله الذي لم يعرف شيئًا عن أحد قطّ، ومع نهاية الرواية الصورة ظهرت بشكل أوضح، ياروميل وبحثه عن الحياة؛ فالحياة توجد دائما حيث لا يوجد هو.
    علاقة ياروميل بأمه التي كانت مثل الحبل المنغرز والمربوط في طوق رقبته.
    علاقته بحبيبته النمشاء التي كان يخجل من قبحها.
    علاقته بزملائه الذين لم يعرف كيف يندمج معهم في بداية طفولته.
    علاقته بوالده الذي حاول أن يبني عالم في خياله عن والده، ولكن في النهاية أخبرته أمه بالحقيقة.
    علاقته مع ذاته التي كان منشغلًا بها دائمًا.
    حكايته مع الوطن، الذي ظن أنه يخدمه ولكنه كان أبلهًا.
    ياروميل في قصته الدرامية الخاصة، كان يدير ظهره لقدره الشخصي، مشغولًا بذاته، وتسلياته الخاصة وكتبه.
    في كل روايات كونديرا، بحس إنه عايز يوصل لفكرة واحدة، الخفة.. الخفة من كل شيء. أو كمان يطلق البعض عليها التفاهة.
    في رواية الخلود كان فيه حوار بين كونديرا وأحد الأبطال، الشخص بيسأل كونديرا توافق تموت أو تعدم علشان أفكارك؟
    رد كونديرا وقال: لا؛ لأن احتمال تكون الأفكار خاطئة.
    هنا في الحياة في مكان آخر ذكر بصورة مبسطة إن فكرة المطلق أو فكرة أكون أو لا أكون فكرة خاطئة، وإن عالم الراشدين يدرك بأنّ المطلق مجرّد سراب، وأن لا شيء في الإنسان عظيم وأبدي.
    وطبعًا كونديرا لم ينس أن يذكرنا بأفضلية نسيان التاريخ. كما ذكر ذلك مرارًا وتكرارًا في معظم رواياته.
    فما أجمل أن ننسى التاريخ!

  • Laleh

    شعر و شاعر ، اختلال دوقطبی ، عقده ادیپ ، نظام سوسیالیستی، کمونیست و.... خیلی عبارت ها توی ذهنم دارم برای نوشتن نظر راجب این کتاب ولی چون خیلی ازم انرژی گرفت خوندنش پس میخوام زودتر گذر کنم🥲

  • Mohamed Bayomi

    الحرية لا تبدأ في اللحظة التي يختفي فيها الابوان او يدفنان ، بل لحظة غيابهما عن الوجود ، حيث يأتي الانسان إلى العالم من دون أن يعرف من ولده ، حيث يولد الإنسان من بيضة مطروحة في الغابة


    ستجوب العالم مثل كلب مقيد بحبل طويل


    أين يكمن الفرق هنا بين المأساة والتفاهة؟ اهي فقط صدفة النجاح ؟ ما الفرق بين الهوان والعظمة؟


    الشعر منطقة يصير فيها كل اثبات حقيقة ، قال الشاعر امس ، الحياة لا معنى لها مثل الدمعة ، وهو يقول اليوم ، الحياة بهيجة كالبسمة ، وهو محق في الحالتين ، يقول اليوم ، كل شيء ينتهي ويغرق في الصمت ، وسيقول غدا ، لاشيء ينتهي وكل شيء يتردد صداه إلى الابد ، والعبارتان معا صادقتان ، فلا حاجة بالشاعر الى إثبات ما يقول ، فدليله الوحيد يكمن في كثافة عاطفته

  • Ahmed Ibrahim

    إذا نظرنا لتنويعات كونديرا التي يلعب عليها في جميع رواياته سنجد أن كل رواية تختص بموضوع تركز عليه أكثر، هنا نجد أن تجسيد كونديرا لتعقيدات الشعور الإنسان مضاعف عن باقي أعماله، فالرواية تدور بشكل صريح عن القيود وحدّية النظرة للآخرين وللذات، فنظرتنا دائ��ًا قاصرة وعاجزة ومقيدة، أيًا كان شكل هذا القيد، قيد أيدولوجي أو مجتمعي أو أُسَريّ كما هو حالة شاعرنا ياروميل هنا.
    ليست الرواية عن الشعر و الشعراء فقط بل هي رواية عن الحياة وكيف نعيشها.
    عالم كونديرا متشابك، إذا نظرت له بشكل مجمل سيختلف الأمر تماما عن إذا نظرت له من جانب واحد.

  • هدى يحيى


    أبهة كونديرا تتجلى كأروع ما يكون هنا

  • Miss Ravi

    ولی در نهایت یارومیل نه چیزی شد که مادرش می‌خواست، نه چیزی که آرمان‌های والاش بهش می‌گفتن و نه چیزی که خودش دوست داشت. یارومیل جز معدود شخصیت‌های منفوری بود که تقریباً می‌شد به‌راحتی باهاش همذات‌پنداری کرد و در عین‌حال ازش متنفر شد. اون غرور کاذب گزنده‌اش در مقابل خلاء و کمبودی که گاهی در برخورد با آدم‌ها پیدا می‌کرد، از بین می‌رفت و محو می‌شد. انگار کوندرا با پرداختن به جزئی‌ترین وقایع زندگی یارومیل تلاش کرده بهش جایگاه بالایی بده، یه تندیس ازش بسازه و بعد از اون بالا بندازدش پایین و ما شاهد خرد شدنش باشیم. برای یارومیل اما همه‌ی این مسیری که طی کرد، تلاشی برای پیدا کردن زندگی در عمقی بیش‌تر بود. بی اون‌که بدونه شاید همه‌چیز جهل و توهم و بیهودگیه. واسه همین آدم فراموش می‌کنه که شاید زندگی جای دیگری‌ست.

  • فرشاد

    مثل همه آثار دیگه کوندرا یه کتاب خوندنی هست البته از یجایی ببعد تکرار مدام صحنه هم آغوشی و آمیزش خسته کننده میشه .. انگار کوندارا با خودش قسم خورده که محوریت همه کتابهاش رو به روایت همچین صحنه هایی اختصاص بده .. با این حال شخصیت شاعر رو با دقت و کیفیت خیلی بالایی پرداخت کرده بطوری که یه تصویر خیلی شفاف و روشن از فضای داستان تووی ذهن ادم مجسم میشه .... کتاب مخصوصا بخاطر شرح حوادث انقلاب ارزش خوندن داره ..حتا اگر از جنبه های روانکاوانه به داستان نزدیک نشیم خود داستانی بودن اثر به تنهایی برای خوندن کتاب کفایت میکنه .. زیبا بوود ..

  • Hoda Elsayed

    ياروميل، الشاعر الصغير الذي لم ينعم بالحرية أبدأ.
    *يخنقه حب أمه التي وجدت في صغيرها تعويضًا عن حب أبيه المفقود. يخنقه تعقبها له أينما ذهب، يخنقه تدخلها في الحكم على فتياته، يخنقه حتى متابعتها لأشعاره، والبحث في أدراجه الخاصة، واقتحام خصوصياته. الفتى المدلل محل سخرية زملاؤه لتدليل أمه له، وتصفيفها شعره، و اختيار ملابسه وحتى كلسوناته.
    "ياروميل المسكين، لن تتخلص أبدًا من هذا
    الإحساس. ستجوب العالم مثل كلب مقيد بحبل طويل! وحتى عندما تصير بعيدًا، ستشعر دائمًا بالطوق يحيط بعنيك! وحتى عندما تكون مع النساء، وتنام معهن في السرير، ستشعر بالرباط الطويل يطوق عنقك، و أمك تمسك بطرفه في مكان ما، وستعلم من خلال اهتزاز الحبل في يدها بما تأتي من حركات خليعة"
    *يخنقه حب فتاته النمشاء التي لا يجدها جميلة. بوجهها المنمش، و جسدها النحيل، و وجهها المضرج قليلاً. بعد أن أحب هذه العيوب فيها ذات يوم.
    *يخنقه شخصية "كزافييه" التي صنعها هو بنفسه، وتمنى أن يصبح مثله، في كل شئ.
    *يخنقه صوت الرسام الذي يصدر عنه في حديثه، وكلامه المماثل، وتأثره برأيه.
    حتى أشعاره، و آرائه التي يُسفه بها ولا يستطيع أن يعبر عن أي منها بحريه صارت تخنقه، وتضيق النطاق عليه.
    فكيف للمرء أن يكون شاعرًا في ظل نظام ديكتاتوري؟ نظام لا تتوفر فيه حرية الفكر!

    أحببت كونديرا، بفلسفته الغريبة.
    أسلوب السرد سلس، متفلسف بهدوء محبب للنفس.
    أسلوب سرد الأحداث في الفصل الأول ذكّرني بفيلم" Amélie" القريب لقلبي. وهو إحساس شخصي بحت.
    رواية عظيمة حول حب الذات، والآخرين.
    مفعمة بالحقائق المذهلة، تخوض في أجواء السياسة، و الشعر، و الفن.
    لا شك أنها ستنجح في الوصول لقلبك، وتغيير نظرتك بطريقة ما.
    "أ ليس من الرائع أن يعيش المرء فلا يكون سجين حياة واحدة؟ أن يكون فانيًا، بكل تأكيد، ولكنه يعيش حيوات عديدة" .

  • Kianoush Mokhtarpour

    کتابی مهجور
    این رمان هیچ کم از دو شاهکار معروف‌تر کوندرا یعنی جاودانگی و بار هستی ندا��ه
    ترجمه
    ترجمه‌ش عالیه. خانم پانته‌آ مهاجر کنگرلو، ممنون
    سمفونی
    هر سمفونی چند موتیف اصلی داره، که در طول اثر پرورونده و تکرار می‌شن. آثار کوندرا هم، مثل یک سمفونی، چند تم اصلی دارند، که رد پاشون از آغاز تا پایان داستان اینجا و اونجا دیده می‌شه. واسه همین گمونم برای فهم یا شرح آثار کوندرا، اشتباهه اگر بخواهیم توجهمون رو بر خط داستانی بذاریم. بلکه باید دونه دونه تم‌های اثر رو بررسی کنیم
    تم‌های اصلی
    مهم‌ترین‌هاشون به گمونم اینهاست: دشواری‌ها و زیبایی‌های رابطه‌ی مادر و پسر، هویت، چالش مرد شدن، دلهره‌ی هستی و فرار از آن، سه گانه‌ی بهم چسبیده‌ی جوانی و انقلاب و شعر، روایت‌های چندگانه از گذشته، تقدس‌زدایی از دوران کودکی
    چند جمله از کتاب
    انسان مطرود از چهارچوب محافظ دوران کودکی، میل دارد وارد دنیا شود، اما درعین حال، چون می‌ترسد، به وسیله‌ی شعرهایش دنیایی مصنوعی می‌سازد، دنیایی جایگزین
    ----
    لباس گذشته از تافته‌ای هزار رنگ درست شده و هر بار که به طرفش برمی‌گردیم آن را به رنگ دیگری می‌بینیم
    ----
    در هیچ دوره‌ای نقش شعر به اندازه‌ی دوران انقلاب مهم نبوده است؛ شعر صدایش را به انقلاب داده است و در مقابل، انقلاب او را از تنهایی نجات بخشیده است. ... جوانی و شعر و انقلاب یکی هستند
    ----
    کودکی واقعی هیچ چیز بهشتی ندارد، و آنقدرها هم لطیف نیست
    ----
    به آن آستانه‌ی اعجاب آور فکر می‌کرد که هر جوانی باید برای مرد شدن آن را طی کند، و فکر می‌کرد نام این آستانه را می‌داند؛ نامش عشق نبود؛ این آستانه «وظیفه» نام داشت

  • Stela

    « Le poète régnait avec le bourreau. »


    Comme toujours, la simplicité de la prose de Milan Kundera est trompeuse. Sa clarté presque traditionnelle, son style sobre et faux-didactique cachent une ironie acerbe qui désacralise le monde en remettant en question non seulement ses valeurs morales mais aussi ses valeurs esthétiques.

    Apparemment, le thème de La vie est ailleurs concerne le rôle de l’artiste dans la société et la justification de l’art engagé. Au moins c’est ce que suggère le titre, qui reprend l'un des slogans écrits sur les murs de Sorbonne pendant la révolte des étudiants en 1968; c’est ce que suggère le déroulement du récit, qui suit le destin d’un poète dans la Tchécoslovaquie communiste; c’est ce que suggère la structure narrative, en superposant le plan socio-politique et celui de « l’âge lyrique » (premier titre du roman, allusion à l’afflux de poètes dans la toute nouvelle Tchécoslovaquie socialiste). Mais est-il le thème principal, ou seulement un argument déguisé pour mettre en doute la viabilité de la poésie? Car, après la lecture de cet inquiétant roman, un autre slogan de ces temps-là me vient à l’esprit : L’art est mort, ne consommez pas son cadavre.

    Conçu comme une biographie parodique, le livre raconte le destin d’un poète, Jaromil, dont le nom, nous sommes informés, signifie celui qui aime le printemps ou est aimé par le printemps. Allusion politique (le printemps de Prague) ou symbolique (l’éternelle renaissance)? Car le destin du héros semble être sous le même signe tragique que celui d'autres poètes célèbres – Pouchkine, Lermontov, Rimbaud, même si son œuvre reste, comme quelqu’un lui dit, « une belle merde » – syntagme qui pourrait d’ailleurs caractériser toute une littérature créée sous le signe du réalisme socialiste.

    Et dans une époque où la mort était un sujet presque interdit, l’élégance était un délit politique et le vers libre était considéré subversif, quelle est la place de l’artiste? Doit-il rester en marge de la société, clos dans sa tour d’ivoire et indifférent aux convulsions de l’Histoire, ou aller là où la vie est, muni de son art comme d’une arme infaillible, vu que « La poésie est un territoire où toute affirmation devient vérité »?

    Et nous voilà devant la première question posée par le roman : y a-t-il une place pour l’artiste dans la société, ou il vaut mieux qu’il soit banni de la cité vu que plus d’une fois dans l’histoire « le temps de l’horreur, c’était aussi le temps du lyrisme! Le poète régnait avec le bourreau. »?

    Et pour rester parmi les classiques, voici une deuxième question : y a-t-il de valeur artistique dans le mimesis ou celui-ci est seulement une provocation perpétuelle, incitante, ludique mais dérisoire, une sorte de cache au modèle pour les intellectuels qui s’acharnent à découvrir l’imitation de l’imitation de l’imitation ?

    …faut-il que nous nous moquions de Jaromil parce qu’il n’est qu’une parodie de Lermontov? Faut-il que nous nous moquions du peintre parce qu’il imitait André Breton avec son manteau de cuir et son chien-loup? Est-ce qu’André Breton aussi n’était pas une imitation de quelque chose de noble, à quoi il voulait ressembler? La parodie n’est-elle pas le destin éternel de l’homme?


    Dans le fond, dit Kundera plus d'une fois, l’art n’est qu’une trahison. De la vie réelle, évidemment, que l’artiste remplace narcissiquement avec sa propre image pour mieux se contempler dans le miroir de sa création, pour laquelle a sacrifié la réalité sans remords et sans se rendre compte que le plus souvent ce sacrifice n’est qu’une chute dans le kitsch :

    Le dégoût qu'il avait éprouvé de lui-même était resté en bas; en bas il avait senti ses mains devenues moites de terreur et son souffle s'accélérer; mais ici, en haut, dans le poème, il était bien au-dessus de son dénuement…


    Placé du point de vue de Satan, comme si bien le dit François Ricard dans sa préface, le roman de Kundera met en doute le pouvoir de l’artiste de racheter le monde. En fait, il lui nie une place au monde, en faisant de lui un deus otiosus, si loin de l’affirmation heideggérienne « l’homme habite en poète »