Title | : | The Death of Adam: Evolution and Its Impact on Western Thought |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 081380390X |
ISBN-10 | : | 9780813803906 |
Language | : | English |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 388 |
Publication | : | First published January 1, 1960 |
The Death of Adam: Evolution and Its Impact on Western Thought Reviews
-
إن الزمن لا يجري أية عملية على نحو مفاجئ, ولكن رويداً رويداً, وعلى نحو متعاقب, ولذا فلا يمكن مقاومة قوة الزمن, وهذه التغيرات التي يحدثها والتي لا تكون ملحوظة بادئ ذي بدء, تضحى ملموسة تدريجياً, وفي نهاية المطاف تبدو النتائج واضحة للعيان بما لا تخطئه عين أي شخص
إذا هذا هو شعور أن تقرأ كتاباً سيئاً.
بعد فترة طويلة من الملل والتخبط في القراءة نتيجة الحظر قررت أن أقرء شيئاً علمياً من جديد, شيئاً لا يطلب منك مجادلة وتفكير, مجرد عرض بسيط للأحداث بصورة واضحة وبسيطة. لذلك التقطت هذا الكتاب الذي كان على رفي لمدة طويلة, ويا لها من خيبة أمل.
السبب الوحيد الذي دفعني لإنهاء هذا الكتاب أنه بعد تقطعي في القراءة والتمطيط الذي كنت أقوم قررت أن الكتاب القادم سيقرأ بشكل كامل مهما كانت الظروف فقد مللت من ترك الكتب على النصف, ولسوء حظي كان هذا الكتاب القادم.
لقد كانت الترجمة ممتازة وهذا يحسب للكتاب وكما أن المعلومات العلمية لا تحوي أخطاء حسب علمي. ولكن المشكلة في هذا الكتاب ببساطة أنه لا يحوي أي معلومة للقارئ الغير المتخصص في البيولوجيا. وأهم مشكلة أن الكاتب غير موجود.
أنك قد تقرأ هذا الكتاب من الجلد للجلد ولن تعرف رأي الكاتب في أي شيء ولن يقدم لك أي معلومة. فالكتاب عبارة عن اقتباسات متعاقبة لعلماء البيولوجيا وتلخيص لأهم أفكارهم. فالكاتب لن يخبرك بأي معلومة بل سيخبرك بما كان عالم الطبيعة بوفون الذي عاش في القرن الثامن عشر يظن عن القرد الفلاني. فهو لا يخبرنا هل رأيه صحيح أو لا من وجه نظر العلم الحديث, لكي نعرف هل هذه حقيقة علمية أم مجرد ملاحظة تاريخية. وهو كذلك يعطي مصطلحات مثل حيوان الأورانج أتان, وهو نوع من القردة الذي يتم حوله الكثير من النقاش فهو لا يوفر أسمه المعاصر ولا وصفه ولا صورة له, بل يذكر رأي لامارك التشريحي به ورأي بوفون ورأي ذلك العالم وهذا العالم, وأنا جالس أرمي العملة لأعرف أيهم صحيح هذا أن كان أيهم صحيح أصلا. لذلك هذا الكتاب تضليلي أكثر مما هو تعليمي, فهو مليء بالمعلومات القديمة والتي لا يمكنك معرفة أيها حقائق علمية وأيها مجرد فرضيات خيالية.
الكتاب عن التطور وعن تأثيرات فكرة التطور في الفلسفة والسياسة وبالخصوص هربرت سبنسر وهو من أهم المتأثرين بهذه النظرية ولذلك قام هذا الكتاب الكريم بتخصيص ما يقارب الورقة الكاملة ليقتبس أفكاره. وهذا كرم كبير فدارون نفسه لم يذكر أسمه إلا في المئة صفحة الأخيرة فقط.
الشيء الوحيد الذي يحسب للمؤلف وقد كان في النصف الأول من الكتاب وهو ما لم يكن له أي علاقة بالتطور أو هو لم يستطع نسج توفيقه مع التطور بصورة صحيحة, وهي فكرة آله الفراغات.
فالفكرة من هذا الكتاب التي ضاعت تماماً في النصف الثاني من الكتاب هي أن الفكر أو التفسير الديني كان هو المهيمن على العلوم ولم يمكن للعلماء الخروج عن هذا التراث والفكر بسهولة ويسر. ولكن بعد القرن الخامس والسادس عشر لم يستطع العلم البقاء في هذه السلاسل البالية وبدأ بالتحرر تدريجياً. وكلما تقدم العلم تراجع الدين. فمن فكرة أن العالم خلق كما هو الآن منذ ستة ألاف سنة وكل شيء ثابت, تراجعوا بفعل الأدلة الجايلوجية لقبول فكرة أن الأرض مرت بحالات تغير عملاقة, ثم أن الأرض ربما يكون عمرها أطول قليلاً من الرقم السابق, بعدها نعم أن الأرض بالتأكيد أكبر عمراً من الرقم السابق.
بعدها أن الله خلق البشر والحيوانات على هيئتهم الحالية, ثم لا هو خلق البشر وكائنات بدائية تطورت لكي تكون الحيوانات والنباتات(البشر خارج هذا التصنيف لأنهم أقدس من أن يكونوا تطوروا من قردة), ثم ربما تطور البشر من سلف مشترك للقردة العليا, ثم بالتأكيد تطور البشر من سلف مشترك للقردة.
لقد برهن على أن ذلك المخلوق الذي وصفته اللمزامير على أنه "يقل قليلاً عن الملائكة", إن هو إلا أعلى قليلاً من الوحوش.
وهكذا يبدأ النقاش وتطور عبر العصور:
ولكن الله هو من خلق أول خلية التي تطورت إلى هذه المملكة الواسعة من الكائنات.
حسناً في الواقع فأن أول خلية قد نتجت من الصدفة البيولوجية من تفاعل التركيبات العضوية لملايين السنين.
إذا الله هو من خلق الأرض التي كانت الحاضنة لنمو الكائنات الحية.
• في الواقع الأرض تشكلت بفعل قوانين الفيزياء الكونية من المواد المحيطة بالشمس.
• أذا الله خلق الكون والمادة.
• في الواقع (بوم) أو المعروف أيضاً بالانفجار الكبير -الذي ليس أي علاقة بالانفجارات ولكن الاسم جميل-
• حسنا أذا الله خلق الانفجار الكبير لا يمكن أن تنفي ذلك لأنه ليس هناك وجود مادي قبل الانفجار الكبير. لذلك أنا أنتصر الله هو من خلق الانفجار الكبير.
هذه هي حجة الدين الحالية, ربما تتفق معها وربما تختلف معها. قد تختلف في ترتيب هذه السلسلة فربما أنت ما زلت لا تؤمن بالتطور, وتؤمن أن كل الكائنات وجدت هكذا منذ الأزل وربما جميعها تطورت ما عدا الإنسان. هذه الفكرة أية تراجع الآله خطوة كلما تقدم العلم هي ما تعرف بآله الفجوات أو الفراغات, أي أن الله يفسر فقط ما نعجز نحن عن تفسيره فكلما واجهنا شيء لا نعرف كيف حدث بالضبط نرده إلى الله, ومؤخراً تقلص هذا الدور إلى فقط خلق الانفجار الكبير.
هذه الفكرة التي حاول الكاتب طرحها بصورة غير منظمة وغير مرتبة بعض الشيء. وربما لهذا اعتراف بهذا الكتاب من قبل المجمع الكاثوليكي للعلوم
والآداب, لأنهم وأخيراً يمكنهم الانتصار في نقاش علمي من دون الحاجة لسجن خصمهم أو تهديه بحرقه حياً, #جاليليو, #جوردانو_برونو.
"في كل حالة ننظر إليها بتمعن يتضح لنا أن الخالق يفرض على الأرض قوانين عامة فحسب." -
I see the evolution debate as a fight over who is in control. Conservative theologians demand that God be limited to acting only in ways they can personally understand and approve. Scientists, on the other hand, acknowledge God in nature as the one in control and accept their job as attempting to understand what little they humanly can of God's unimaginable power and greatness. This book is a thoughtful examination of the history of scientists painfully slowly discarding theological presuppositions in favor of the actual reality around them.
-
وفاة آدم الرمز اللاهوتي للانسان الاول في الغرب لم يكن بتلك السهولة فقد احتاج الامر الى كثير من الجدل و علماء و الادلة و نقاشات و الردود الاكاديمية على الاطروحات التي جعلت فكرة "الخلق" تفقد بريقها الاول ..هذا الكتاب يحاول ان يلملم هذه الزوبعة بشكل انيق