Title | : | Rovine e macerie: Il senso del tempo |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | 8833915166 |
ISBN-10 | : | 9788833915166 |
Language | : | Italian |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 144 |
Publication | : | First published January 1, 2003 |
La vista delle rovine ci fa intuire l’esistenza di un tempo che non e quello di cui parlano i manuali di storia o che i restauri cercano di resuscitare. E un tempo puro, non databile, assente dal nostro mondo d’immagini, di simulacri e di ricostruzioni; dal nostro mondo violento che produce solo macerie: macerie che, per l’appunto,
non hanno piu il tempo di diventare rovine. Un tempo perduto che capita all’arte di ritrovare.
Rovine e macerie: Il senso del tempo Reviews
-
مراجعة كتاب الزمن أطلالاً
لـ مارك أوجيه
هذا العمل هو مزيج من سرد الذكريات الشخصية للكاتب بالنسبة للأماكن الأثرية التي زارها و بين صورة يرسمها لنا عن أماكن أخرى بين زمنين : زمن ما قبل الأطلال ، و زمن الأطلال .
ستشمل الرحلة عدة مدن من بينها :
١- باريس مسقط رأي الكاتب و المدينة التي عاش فيها صباه و طفولته و سيسرد لنا أنواع التغييرات التي حدثت للمدينة وما يخلق ذلك من ذكريات
في نفس الكاتب و حنين للماضي و الأطلال.
٢- برلين والتي زارها الكاتب قبل هدم الجدار و بعد هدمه و يؤرخ لنا كسائح فردي الاختلاف بين الزمنين من خلال وصف بعض المشاهد التفصيلية الدقيقة و وصف أحداث المعاناة التي عاشتها المدينة المنقسمة و فرص اتحادها الحقيقي بعد هدم الجدار.
٣- روما و التي شهدت أعمال هيمنة و تبديل للآثار الرومانية القديمة إبان العهد الفاشي بين الحربين العالميتين.
٤- أثينا و التي ذُهل فرويد عندما زارها و شاهد الأكروبولس و لم يصدق كيف أنه درس عنه في صفوف الثانوية فكانت دهشته شديدة جداً إذ شاهد هذا الصرح التاريخي لا يزال قائماً رغم القرون الطويلة.
بالإضافة لذلك يتحدث الكاتب عن الاختلافات بين مفهوم السائح و الرحالة و يتطرق لمسائل إعادة العمران بالنسبة للمدن المتهدمة و كيف أن بعض الخيارات تكون بالبناء على نفس النسق المعماري القديم و في حين تقرر دول أخرى استبدال المباني القديمة فأخرى من الطراز الجديد و الحداثي.
عبدالله عواجي
٢٤ يناير ٢٠١٧ -
لن أقوم بكتابة مراجعة موضوعية محايدة تتحدث عن محتوى الكتاب بأمانة ، بل سأتحدث عن تأثير هذا الكتاب في مشاعري .
لمن أراد أن يعرف عما يتحدث هذا الكتاب ، فإن هذا الإقتباس منه يختصر المحتوى : " إن رؤية الأطلال تجعلنا نستشعر زمناً غيرَ ذاك الذي تكلمتْ عنه كتبُ التاريخ أو ذاك الذي تحاول عمليات الترميم أن تحييه . إنه زمن خالص عصيّ على التأريج ، و غائب عن عالمنا الطافح بالصور و المُخايلات و التشكيلات المجدَّدة ، عن عالمنا العنيف الذي لا يتسع الوقت فيه للأنقاض كي تصبح أطلالاً . إنه زمن ضائع يسعى الفن إلى أن يعثر عليه . "
يبدو لك الكتاب لأول وهلة مبعثراً و غير متماسك ، إلا أن هذا الشيء لن يأثر بمدى استعابك لمحتوى الكتاب ، و لن يكون مزعجاً ، فالحديث عن الأطلال ليس شيئاً محدد الملامح ، إن علاقة زمن الأطلال بذاكرة النفس البشرية شيءٌ محير غرائبي ، و لن يكون منصفاً التحدث عنها بلهجة حازمة و مؤكدة .
بالرغم من أنه موضوع مجرد و فلسفي إلا أن الكاتب كان يتحدث بمنطقية و واقعية ، فمارك أوجيه قد جعلني أشعر - بنقيض كُتّاب كثر - بأنه يعيش معنا على أرض الواقع ، و لا يُنَظِّر على الوضع الحالي من برج عاجي ... إنه يتحدث و كأنه يعرف جيداً الواقع الذي أعاني منه ! و معنى أن تكون لامنتمياً منبوذاً من مجتمعات مفرطة الحداثة ، و ما يعنيه ذلك من فقدان للهوية و ضياع للذاكرة و ... أن تعيش بلا زمن في " اللاأمكنة " .
إن كلامه يقلب عقلك رأساً على عقب . و هذا جعلني أشعر ب: " إنني لا أحتاج كتابة هوامش بل مناقشة هذا الموضوع حالاً ! " . كل هذا يلامس أزمات وجودية محورية في داخلي بشكل حميم ! كل هذا يتحدث بوضوح و صدق عن مشاكل الوجودية المتعلقة بالإنسان المعاصر مفرط الحداثة .
حديثه عن الأنقاض قد ذكرني بكتاب " حلقات زحل " ، بالرغم من أن الكتابين ذو موضعين مختلفين (فحلقات زحل كانت كاليوميات لزيبايلد في رحلته التي قام بها على الساحل الشرقي لبريطانيا ، و الزمن أطلالاً كتاب حول أحد مواضيع أنثروبولوجيا) إلا أنه قد إعتراني نفس الشعور ! الكآبة و الحزن و الأسى و التعلق و التوق ... قراءة هذا الكتاب كانت رحلة وجدانية مليئة بالإنفعالات ! بالرغم من أن الكاتب قد تناول الموضوع بأسلوب أقل رومانتيكية و شاعرية من حديثي عن تأثيره في نفسي ، و كذلك استخدامه لمصطلحات جافة معقدة انثروبولوجية للحديث عنه ، إلا أن الموضوع الذي تم طرحه كانت له قيمة عاطفية كبيرة لدي ، و كنت أشعر بأنني في كل كلمة كنت المعنية بالمخاطبة .
إن الأطلال موضوع ميلانوخولي و جماليٌ . مليءٌ بالأسى و الأسف و الحزن و الفقد و النسيان . تبدو دائماً و كأنها تعيش خارج الزمان متساميةً عليه . و سيظل الحديث عنها دائماً يحمل أحد أهم عناصر جوهر النفس البشرية . و هذا الكتاب قد لامس لازمنية هذه " الأوابد " بعمق ، موضحاً تأثير مجتمعاتنا المعاصرة في تغيير معناها و الدور الذي تلعبه في تكوين هويتنا و ذا��رتنا .
ملاحظة : أحب أن أمتدح ترجمة جمال شحيّد السلسة و المريحة للقراءة ، فبالرغم من تعقيد النص إلا أنه كان مفهوماً في المجمل و الجمل كانت مترابطة ، و لم أشعر بأي نقص و كأنه ليس مترجماً . -
ثمة شيء يجعل الترجمة ضبابيَّة لا أدري ما هو بالضبط ولكن لا أشك بوجوده -ربما ميل المترجِم الغريب إلى استعمال مفردات مفرطة في الغرابة، لتبدو الترجمة، لعله يفكر، أقرب إلى أن تكون فصيحة-
الكتاب عبارة عن ذكريات للمؤلِّف بعضها مكتوب بطريقة حميميّة وجميلة -الفصل حول باريس في النهاية مثلًا- يدمج فيها ذكرياته الشخصية بلمحات نظرية من حقل اختصاصه في الأنثربولوجيا، ولكن بعض الفصول مكتوبة على نحوٍ بليد للغاية، مثل الفصل الذي يكتب فيه حول الفلم - نسيت عنوانه حقًا ولم أهتم أن أعرف ماهو- الذي يتكوّن من صفحتين ولا يقول فيها شيئًا. على نحو عام الكتاب غير مرضي اللهم إلا من لمحات هنا وهناك تأتي على شكل مقاطع أو أفكار موجزة أو مقارنات وإحالات ذكيّة -استشهاده بكامو تحديدًَا- لذا أنصح من يود قراءته أن يبحث عنه الكترونيًا لأنه لا يستحق ثمنه حقيقة. -
يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى
إسقني وأشرب على أطلاله
وأروِ عني طالما الدمع روى
كانت تتردد على أذني طوال مدة القراءة هذه الأبيات لا بذاتها لكن بصوت أم كلثوم، فأنا لم أقرأ لإبراهيم ناجي حتى هذه اللحظة. وبعيدًا عن ناجي والشعر وأكثر قربًا بالطبع من الأطلال كان هذا الكتاب الصغير لمارك أوجيه، الذي يجمع ها هنا ما بين الزمان والمكان وكأنه يبني لنفسه زمكان خاص به، يجمع فيه بين الزمن والطلل، أو الماضي والأثر
يتحدث الكتاب في معظمه عن رحلات شخصية وزيارات سياحية قام بها الكاتب لأكثر من دولة وأكثر من مكان ومعلم تاريخي وآثار ماضية ويتبعها دومًا بتأملات حول الماضي والحاضر والمستقبل وما في كل منهم من حكم وعبر وحتى ذكريات شخصية للغاية، لكنه كتاب على الطريقة الفرنسية وهي الطريقة الأقل تفضيًلا بالنسبة لي - وإن كنت استمتعت بالفعل بالكتاب - كونه مكتوبًا بأسلوب تأملي شديد الخصوصية والحصرية حيث تشعر أنك لست وثيق الصلة بالضرورة بما يجري كأن صديق يحكي لك قصة خلاف أبيه مع عمتك وبالطبع تجد نفسك مستمعًا فقط، لذا كانت قراءة بعض فقرات مملة للغاية أو بعيدة عن مجال الاهتمام وكنت أجد نفسي أحيانًا أستجدي صفحات الكتاب لكي تغدق علي ولو بفقرة واحدة أتلذذ بها أو أعي ما يريد قوله فيها، لكن يمكن بالطبع بناء فكرة ما عن الكتاب كونه كتاب شبه يوميات أو مذكرات شخصية، معبرًا فيها عن حنقه ضد الحداثة ومآلاتها في الفن
انتهى الكتاب بحديثه عن اللا أمكنة، وهو عنوان لكتاب آخر له وأعتقد أنه تعمد ذلك كتمهيد له ولكني وعلى الرغم من إعجابي به لأ أظنني سأقرأه في القريب إلا بعد الاطلاع أكثر على أفكار لأوجيه أو لأفكار الحداثة في الفن بشكل عام، أما معنى اللا أمكنة فهو كل مكان لا تبقى فيه كثيرًا بمعنى أنه مكان عارض، وهي الأماكن التي لا تتمتع بالجمال الداخلي لكن الخارجي والتي تعتمد على غياب العنصر الرمزي بالضرورة
أقتبس:
"الأطلال هي طامة الفن الكبرى، إذ أن الأشكال العديدة للماضي التي تنضوي فيها جزئيًا تضاعف لغزيته وتفاقم جمال، وتمر فرادة عالمنا الكوكبي بانزياح هذا اللغز الذي نبشه بعض الفنانين المعاصرين" -
الاطلال تتلاعب بالزمن عن قصد
تقحم الماضي في الحاضر وتستحضره ورغم ذلك يفلت من اذهاننا ذلك الادراك الذي كان سيكونه الذين عاصروا ذلك الوضع البدئي
انه يخلق ماض مزيف
ولان الأشخاص الذي عاصروا الماضي لا يعاصروا الأطلال بوصفها أطلال فإن النقص الذي تعبر عنه الأطلال لاينجم عن رؤية كانت موجودة واندثرت ولن نستطيع استرجاعها لكنه يعبر عن رؤية غائبة
ان واجبنا ان ننقذ الأطلال ونتاملها أي أن ننقذ معنى للزمن مستفزا ومؤثرا لانه عصي على التاريخ ولانه تعبير عن غياب ما
اننا نشهد الان في العصر الحديث السائل تسطيحا للزمن ان الرحالة القديم الذي يزور الأطلال فيحول رحلته الى سرد وحكاية تحول الى سائح يستهلك حياته
هذا ولا تتشابه الانقاض التي يراكمها التاريخ الحديث مع الاطلال المنبعثة من الماضي اطلال الزمن الذي افلت من التاريخ
ان ما يلفت انظارنا في مشهد الأطلال هو قدرتها على استشعار الزمن من دون اختزال التاريخ ( الزمن الخالص)
جمال الأطلال لغزي اذ يفلت منه دائما شئ من التصور الأول الذي كان شكله في الماضي ذلك الغياب الذي سيتجذر فيه على طول التاريخ فيوقظ ��ينا فضول لا يرتوي عبر الزمن
انه يحتوي بداخله على ماضويات كثر -
Cosa c'� di cos� prezioso e affascinante nelle rovine? il senso del tempo come "coscienza della mancanza, espressione dell'assenza, puro desiderio". Un tempo senza la storia, proprio perch� le rovine non sono espressione di un momento storico ben preciso, ma coniugano paesaggio, natura, sguardo.
-
الزمن أطلالا هو تعريب لكتاب (Le temps en ruines ) للعالم الانثروبولوجي مارك أوجيه، يتناول فيه الكاتب من خلال الاسقاطات الخاصة من تجربته الشخصية الغنية بالارتحال تارة و الحوادث أو المشاهد العالمية تارة أخرى موضوع الأطلال، الهامها وتأثيراتها المتنوعة (التائهه في الزمن والمتجاوزة للاطار التاريخي) على الانسان المعاصر وتطور احساسه بالمكان والفراغات المساحية ودورها في تكوين هويته أو احساسه بالانتماء.
حيث انه أبرز مظاهر هذا التأثير وانعكاساتها من زوايا عدة شملت ولم تنحصر في الجوانب الانثروبولوجية ، النفسية، الاثنولوجية، الفنية و المعمارية مجتمعة، باسلوب لم يخلو من الشاعرية الرومنسية المصاغة باطار تخصصي ساهم بإيصال المضمون بتميز.
الكتاب يلخص قيمة الاطلال المفقودة ودلالاتها حاضرا ومستقبلا وهو يعد مهما لأصحاب التخصص والمهتمين في الانثروبولوجيا والعمارة غير أن غير المتخصصين قد يجدون صعوبة في التماهي مع المضمون. -
الأنثروبولوجيا : هي دراسة البشر وسلوك الإنسان والمجتمعات الماضية والحاضرة .
" إن رؤية الأطلال تجعلنا بسرعة نستشعر زمناً غير ذاك الذي تكلمت عنه كتبُ التاريخ أو ذاك الذي تحاول عمليات الترميم أن تحييه . إنه زمن خالص عصيّ على التأريخ ، وغائب عن عالمنا الطافح بالصور والمُخايلات والتشكيلات المجددة ، عن عالمنا العنيف الذي لا يتسع الوقت فيه للأنقاض كي تصبح أطلالاً . إنه زمن ضائع يسعى الفن إلى أن يعثر عليه ". *
الزمن أطلالاً :
ما يجعل المكان أطلالاً هو قيمة الزمن الذي تتم استعادته وتذكره . وهذا الكتاب تذكر في صورة من الصور، وهو تذكر تم ربطه بفعاليات حياتية وفكرية، ويخلص إلى استنتاجات تعيد النظر إلى المكان، وإعادة اكتشافه، وتدارك ما فات من ذلك الاكتشاف .
يعد الكتاب قراءة للزمن في محطات جغرافية، ربما هو تدريب ضمني على نوع من السفر؛ فما قدمه لنا أوجيه في هذا الكتاب هو مزيج من سرد الذكريات الشخصية بالنسبة للأماكن الأثرية التي زارها و بين صورة يرسمها لنا عن أماكن أخرى بين زمنين :
" زمن ما قبل الأطلال " ، و" زمن الأطلال " .
من خلال ما خطه مارك تجولنا في باريس / برلين / روما / أثينا ؛ ومن خلاله أيضاً تعرفنا على الفرق بين السائح والرحالة . المهتمين في الأنثروبولوجيا والعمارة سيحبون الكتاب ويستمتعون بقراءته 💙
لنا عودة مع أوجيه لاحقاً في كتابه " اللاأمكنة ". يبدو أن هذه الفترة سنبحر كثيراً في الأنثروبولوجيا .
( ملاحظة الجمل المختومة بـ * هي إقتباس من الكتاب ).
#مارك_أوجيه
#الزمن_أطلالاً
#مروه -
أعتقد أن بعد الإنتها�� من قرآءتي هذا الكتاب فإن تجربة السفر وزيارة الاماكن التي ترتبط بالماضي لدي لن تكون كما كانت من قبل ، فسفري هذي المرة سيكون حقيقي وليس سفر فيزيائي فقط عبر الجسد ، نعم أنه هذا النوع من الكتب التي لابد وأن يغير شيئا ما في طريقة تفكيرك ، نظرتك واستيعابك للأمور .
لا أتذكر ولكن أعتقد أيضا بأنها تجربتي الأولي لقراءة عمل من تأليف عالم أنثروبولجيا ، فالكاتب يطرح أفكارا ومفاهيم هي في القمة من تدرج الفكر والفهم لدي الحضارة البشرية .
حقيقا لم أفهم جميع ماطرح في هذا الكتاب إلا أن كان لبعض الفصول التأثير القوي والعميق في أعماق نفسي وطريقة تفكيري ، من أهمها جدار برلين وفصل باريس وعلاقة الكاتب بأطلالها . أني أتطلع كثيرا لقراءة أعمال أخري من إنتاج هذا العالم المميز مارك أوجيه . -
In questa serie di brevi saggi, l'etnologo Marc Augé, che da tempo conosco soprattutto per la sua teorizzazione dei "nonluoghi", ci parla del senso delle "rovine", del nostro rapporto con i paesaggi umani e con gli stessi e la nostra memoria, portando interessanti osservazioni sul nostro tempo e il nostro modo di "muoverci" negli spazi.
-
الفن بذاته وبشتى أشكاله أطلال وعدٌ بأطلال
معنى ولى واندثر..
مارك أوجيه لا يشاركنا هنا ذكرياته كأنثروبولجي بل يتعمق بنا اكثر في معنى الأطلال ، أطلال من عاشوا قبلنا ورحلوا وبقت آثارهم ، الذكريات قد تكون طل من نوع ما ، يتحدث عن السياحة والرحالة ولا يخلو الكتاب عن معلومات تاريخية طريفة
هذا الأسلوب الذي أرغب فيه لوصف السفر والتأمل. -
إن رؤية الأطلال تجعلنا بسرعة نستشعر زمنا غير ذاك الذي تكلمت عنه كتب التاريخ أو ذاك الذي تحاول عمليات الترميم أن تحييه. إنه زمن خالص عصي على التأريخ، وغائب عن عالمنا الطافح بالصور والمخايلات والتشكيلات المجددة، عن عالمنا العنيف الذي لا يتسع الوقت فيه للأنقاض كي تصبح أطلالا. إنه زمن ضائع يسعى الفن إلى أن يعثر عليه.
-
Impresionante colección de ensayos que nos pone de frente frente a la arquitectura del presente, la inactualidad del pasado, el tiempo ahistórico de las ruinas, etcétera. Un dispositivo muy lúcido para pensar el lugar que tenemos en un mundo abocado al cambio de paisajes.
-
الزمن أطلالا هو تعريب لكتاب (Le temps en ruines ) للعالم الانثروبولوجي مارك أوجيه، يتناول فيه الكاتب من خلال الاسقاطات الخاصة من تجربته الشخصية الغنية بالارتحال تارة و الحوادث أو المشاهد العالمية تارة أخرى موضوع الأطلال، الهامها وتأثيراتها المتنوعة (التائهه في الزمن والمتجاوزة للاطار التاريخي) على الانسان المعاصر وتطور احساسه بالمكان والفراغات المساحية ودورها في تكوين هويته أو احساسه بالانتماء.
حيث انه أبرز مظاهر هذا التأثير وانعكاساتها من زوايا عدة شملت ولم تنحصر في الجوانب الانثروبولوجية ، النفسية، الاثنولوجية، الفنية و المعمارية مجتمعة، باسلوب لم يخلو من الشاعرية الرومنسية المصاغة باطار تخصصي ساهم بإيصال المضمون بتميز.
الكتاب يلخص قيمة الاطلال المفقودة ودلالاتها حاضرا ومستقبلا وهو يعد مهما لأصحاب التخصص والمهتمين في الانثروبولوجيا والعمارة غير أن غير المتخصصين قد يجدون صعوبة في التماهي مع المضمون.